قال السيد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الجانب الفلسطيني لن يقبل تحت أي ظرف أن تكون الولايات المتحدة شريكا في عملية سلام قبل أن تتراجع عن إعلانها بشأن القدس. وأضاف الأحمد، في تصريح له اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خرج عن القرارات الدولية التي تعترف بحل الدولتين، عبر إعلانه القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن الإدارة الأمريكية وافقت على خطة خارطة الطريق عام 2003، وساهمت في صياغتها، وأقرها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 1515، لكن ترامب عبر إعلانه الأخير حول القدس أعلن تراجع الإدارة الأمريكية عن ذلك، وبالتالي التخلي عن حل الدولتين. وأكد أن القيادة الفلسطينية لن تساوم في قضية القدس، كما لن تتخلى عن رعاية أسر الشهداء والجرحى، ولن تقبل الوصاية من أحد على قرارها.

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عدة أحياء في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وفتشت منازل الفلسطينيين في عدة مناطق من المدينة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب، شمالي الخليل، وبلدتي يطا وبيت عوا، جنوبي وغربي المدينة، وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها. كما نصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدات وقرى ومخيمات محافظة الخليل. من جهة أخرى، أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدريبات عسكرية باستخدام المدفعية الثقيلة في قرية العقبة بمدينة طوباس ومنطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، ما تسبب في حالة ذعر بين الفلسطينيين.

أصيب عشرات الطلاب الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرستهم في قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت مواجهات عند حاجز عطارة شمالا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن السيد أحمد التميمي رئيس المجلس القروي للقرية قوله إن قوات الاحتلال أمطرت المدرسة التي في داخلها 280 طفلا بقنابل الغاز المسيل للدموع ، مشيرا إلى أن هذا الانتهاك يتكرر في القرية بشكل شبه يومي. وأضاف التميمي أن قوات الاحتلال تتعمد وبشكل يومي اقتحام القرية، وبث الخوف والرعب بين المواطنين، خاصة الأطفال، الذين تستهدفهم بالاعتقال والتنكيل، كما أنها تشن حملات اقتحامات ليلية للمنازل واعتقال الأطفال بشكل منظم. وفي غضون ذلك، اندلعت في مدينة رام الله مواجهات بين مجموعات من الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز عطارة الاحتلالي شمال المدينة، بعد خروج مسيرة رافضة ومنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، دون الإبلاغ عن إصابات.

استأنفت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليوم، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المستوطنين تجولوا في باحات المسجد، واستمعوا لشروحات حول الهيكل المزعوم، في حين توزع المصلون في المسجد الأقصى بحلقات علم انتشرت في مختلف أنحاء المسجد المبارك. من جهة أخرى، أعاقت قوات الاحتلال اليوم، حركة الفلسطينيين المتجهين إلى مدينة رام الله، بعد أن نصبت حاجزاً على دوار قرية عين سينيا شمالي المدينة، وقامت بإيقاف عشرات المركبات المتجهة إلى رام الله والبيرة، وتصوير بطاقات السائقين الشخصية مع رقم المركبة، متسببة بأزمة خانقة وصلت إلى مسافة كيلومتر من طريق عيون الحرامية.

منحة تركية لدولة فلسطين.. أعلن الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح ، مساعد وزير الخارجية الكويتي ، إن هناك مباحثات جارية مع الجانب الفلسطيني لافتتاح سفارة لبلاده في فلسطين، تتخذ من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مقرًا لها. ويوجد سفارات وقنصليات وممثليات في فلسطين لنحو 50 دولة من جميع أنحاء العالم، يتواجد معظمها في محافظة رام الله والبيرة (وسط)، فيما يوجد بعضها في مدن القدس وبيت لحم (جنوب الضفة) وغزة. وعلى عصدي ذي صلة، قدمت تركيا نحو 10 ملايين دولار، كمنحة جديدة تخصص لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولتلبية الاحتياجات اللازمة في فلسطين. وستستخدم فلسطين المنحة التركية، لأغراض التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتلبية الاحتياجات العاجلة، فضلا عن تطوير تمويل الميزانية والقدرات المؤسسية، مع مراعاة احتياجات قطاع غزة. من جانبه، شدد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزتورك يلماز في تصريحات ، على وجوب فرض عزلة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص قراره المتعلق بالقدس.

أصيب 68 فلسطينياً بجراح وبحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها قدمت العلاج لـ68 مصابا، بينهم مصابين بالرصاص المطاطي، و59 بالاختناق، و7 إثر السقوط على الأرض. وأوضح البيان، أن الإصابات وقعت خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة الناقورة غربي نابلس (شمال)، وعلى المدخل الغربية لمدينة طولكرم (شمال). كما اندلعت مواجهات في مخيم العرّوب بالخليل (جنوبي الضفة)، وعلى المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط الضفة)، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ الخميس الماضي، مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

اندلعت مواجهات، صباح اليوم الجمعة، بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وجيش الاحتلال على مدخل بلدة الجانية، قرب مدينة رام لله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن عشرات الشبان رشقوا قوة عسكرية إسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة على مدخل بلدة الجانية شمال غرب رام الله. وأضاف الشهود، أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، ولم يسجل حتى الساعة 8 تج وقوع إصابات. وتشهد الضفة الغربية اليوم الجمعة توترا، حيث دعت الفصائل الفلسطينية لمسيرات غضب ردا على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أول أمس الأربعاء، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة فلسطينيين من أنحاء مختلفة بمدينة القدس المحتلة وحولتهم إلى مراكز تحقيق وتوقيف تابعة لها. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من حي كفر عقب شمال القدس المحتلة، فيما اعتقلت آخر من شمال غرب القدس، وتم تحويلهم إلى المركز المعروف باسم عوز في القدس للتحقيق. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أطفال ليلة أمس، من حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وحولتهم للتحقيق في مركز تابع لها بشارع صلاح الدين وسط مدينة القدس، بتهمة إلقاء الحجارة باتجاه بؤرة استيطانية.

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت مدينة البيرة في الضفة الغربية، وتعرض عدد من البلدات الأخرى لعمليات دهم وتفتيش وإغلاق. وقالت مصادر فلسطينية إن حملة الاعتقالات والمداهمات أسفرت عن اعتقال 18 فلسطينيا بزعم أن مسلحين فتحوا النار باتجاه موقع عسكري على مدخل إحدى المستوطنات ثم لاذوا بالفرار دون وقوع إصابات أو أضرار. وأضافت أن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجمين، واقتحمت قرية صفا غرب رام الله. وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة وادي أبو كتيلة في مدينة الخليل لليوم الثاني على التوالي، وقامت باختطاف أحد الفلسطينيين المصابين من سيارة إسعاف على مدخل مخيم العروب شمال المدينة. إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الليلة الماضية مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية، ومنعت حركة السير في المنطقة. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت سابق اليوم عشرة فلسطينيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

أصيب طفل فلسطيني بالرصاص المطاطي مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت على مدخل قرية "النبي صالح" شمال غرب رام الله. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية أن الطفل أصيب في الأطراف السفلية من جسده. من جانب آخر، قامت قوات الاحتلال باعتقال شاب فلسطيني خلال المواجهات التي تزامنت مع فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

أصيب، صباح اليوم الثلاثاء، فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس. وقال شهود عيان، في اتصالات هاتفية، إن فلسطينياً أصيب بجروح، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوة عسكرية إسرائيلية قرب إحدى المستوطنات المقامة على أراضي بلدة النبي صالح غربي رام الله. وأضاف الشهود أن المصاب ما يزال ملقى على الأرض، ولم تعرف بعد طبيعية إصابته. من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية (رسمية)، اليوم، إن الحادث وقع قرب مستوطنة "نفيه تسوف"، غرب رام الله في الضفة الغربية. وحتى الساعة (7:30 ت.ج)، لم يكشف بعد عن اسم الفلسطيني أو مدى خطورة إصابته.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو من عمليات استيطانية وسرقة للأرض الفلسطينية، أوسع وأخطر بكثير مما يتم الكشف عنه بين الفينة والأخرى في وسائل الإعلام العبرية. وذكرت الوزارة في بيان لها أن التسارع الاستيطاني الذي يتم على الأرض هو تطبيق عملي لمخططات حكومية رسمية لا يتم الإعلان عن بعضها في كثير من الأحيان، وأن حديث نتنياهو عن تأجيل تنفيذ بعض المخططات والقوانين الاستيطانية التوسعية بحجة الرغبة في تلافي ردود الفعل الدولية، ما هو إلا جزء من حملة التضليل الإعلامي التي يلجأ إليها نتنياهو في تعامله مع المجتمع الدولي وقادة الدول، وانتظار لتوقيت مناسب يسمح بتمرير تلك المخططات والقوانين الاستيطانية العنصرية. وأشار البيان إلى أنه منذ بداية العام الجاري، تعيش الأرض الفلسطينية تحت وطأة تكثيف غير مسبوق للاستيطان وتهويد متسارع لمساحات واسعة من المناطق الفلسطينية، سواء كان هذا التصعيد عبر شق المزيد من الطرق الاستيطانية الضخمة، أو بناء مستوطنات جديدة وتسويقها على أنها أحياء استيطانية تابعة لمدن استيطانية قائمة، كما هو الحال في مستوطنة "كيرم رعيم" الواقعة قرب مستوطنة "تلمون" غرب رام الله وغيرها .. بالإضافة إلى التغول الاستيطاني التهويدي في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، الذي يجري تنفيذه يومياً على الأرض استعداداً لضم المستوطنات الكبرى المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، وتحويل المناطق الفلسطينية فيها إلى جزر معزولة في محيط استيطاني ضخم، وترحيل وطرد المزيد من المقدسيين عن المدينة، عبر إخراج التجمعات الفلسطينية الضخمة خارج ما يسمى بحدود بلدية القدس، وصولا إلى إحداث انقلاب في الميزان الديموغرافي لصالح اليهود في القدس. وأدانت الوزارة بشدة هذا التغول الاستيطاني غير المسبوق ،معربة مجدداً عن استغرابها الشديد من مستوى ردود الفعل الدولية التي لا تتلاءم وحجم الهجمة الاستيطانية وتداعياتها على فرصة تحقيق السلام، خاصة الدول التي تدعي حرصها على حل الدولتين، وتلك التي تبذل الجهود لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأكدت أن هذا المستوى المتدني من ردود الفعل الدولية، إن وجد أصلاً، وعدم مساءلة ومحاسبة الكيان الإسرائيلي كقوة احتلال ، على تعطيلها لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة ، بات يعتبر تواطؤاً حقيقياً وتغطية فعلية على جرائم الاستيطان.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، بلدة بيتونيا غرب رام الله، وبدلة سلوان جنوبي المسجد الأقصى وداهمت منازل المواطنين واعتقلت أربعة شبان. وأفادت مصادر أمنية أن جنود الاحتلال اقتحموا منزلي شقيقين فلسطينيين في بلدة بيتونيا. واندلعت مواجهات قرب مدرسة ذكور بيتونيا الثانوية وسط إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه الفتية والشبان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر الجمعة، بلدة عرابة جنوب غرب محافظة جنين. وشهدت العديد من قرى وبلدات جنوب، وجنوب غرب جنين تواجدا مكثفا لآليات الاحتلال خلال ساعات فجر اليوم وبخاصة بالقرب من يعبد، وجبع، والفندقومية، فيما قامت بعض دوريات الاحتلال بأعمال دورية على الطرق التي تربط جنين بقرارها الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وتأتي هذه المداهمات على بعد يوم واحد من الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزة صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 سبتمبر عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان. واستمرت المجازر المرتكبة بحق أبناء المخيم لمدة ثلاثة أيام وهي 16-17-18 سبتمبر سقط خلالها عدد كبير من الشهداء في المذبحة من رجال وأطفال ونساء وشيوخ من المدنيين العزل، غالبيتهم من الفلسطينيين، فيما سقط أيضا خلال المجزرة لبنانيون، وقدر عدد الشهداء وقتها بين 3500 إلى 5000 شهيد من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.

اندلعت مساء اليوم الإثنين، مواجهات في قرية النبي صالح شمال رام الله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية وأغلقت البوابات المؤدية لقرى بني زيد الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن جنود الاحتلال قاموا بغلق كافة الطرق المؤدية إلى بني زيد وأجروا عملية تمشيط واسعة بالمنطقة. وكان شاب فلسطيني قد أصيب بالرصاص واعتقل آخر في وقت سابق اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

أصيب جندي إسرائيلي بجروح جراء رشقه بالحجارة وذلك أثناء قيام قوات من جيش الاحتلال باقتحام إحدى القرى بمدينة رام الله في الضفة الغربية. وذكر بيان للناطق باسم جيش الاحتلال أن الجندي تعرض للإصابة في قرية دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله بعد إلقاء الحجارة وقنابل مولوتوف على قوة للجيش خلال نشاط لقوات الاحتلال في القرية الليلة الماضية. في السياق ذاته، ذكرت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم فجر اليوم بلدة كوبر شمال رام الله وسط إطلاق نار كثيف يصحبه إطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية. وقال شهود عيان إن عشرات الجنود الإسرائيليين داهموا بيوت السكان المطلة على البلدة وشرعوا بعمليات تفتيش واسعة فيها والتدقيق في هويات أصحابها.

أطلق مسلحون فلسطينيون النار، اليوم السبت، على سيارة للمستوطنين قرب قرية شقبا غرب مدينة رام الله، دون وقوع إصابات في صفوف المستوطنين. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة جداً إلى المنطقة، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى القرية، ومنعت المواطنين من الخروج والدخول إليها، وشرعت بحملة بحث وتفتيش عن مطلقي النار.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، النار، تجاه فلسطينية قرب الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة نعلين، غرب رام الله، بزعم محاولتها تنفيد عملية طعن. وادعت شرطة الاحتلال "أن سيدة فلسطينية تبلغ من العمر (60 عاماً) حاولت الاقتراب من الجنود، الذين يحرسون الحاجز العسكري، وحاولت طعن أحدهم، لكنهم أطلقوا النار عليها، دون أن تصاب بأذى، واعتقلوها". وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار في الهواء، بعد اشتباههم بامرأة كانت تسير على مقربة من الحاجز، ثم قاموا باعتقالها، بزعم نيتها تنفيذ عملية طعن.

اعتقلت قوات الاحتلال اليوم شاباً فلسطينيا بمخيم الجلزون شمال رام الله في عملية مداهمة لمنزله. يأتي ذلك عقب يوم من مواجهات عنيفة اندلعت أمس الجمعة بين قوات الاحتلال التي أطلقت رصاص الصوت والغاز والمطاط، تجاه الأطفال والشبان والمواطنين في مخيم الجلزون، وأصابت عددا منهم واعتقلت 3 آخرين. على صعيد آخر، منحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجيب الاستيطاني في وسط مدينة الخليل، سلطة إدارة شؤونه البلدية. وقال جيش الاحتلال إنه وقع أمرا بتعزيز سلطات المستوطنين، الذين كانوا يسيرون شؤونهم اليومية عبر مجلس يمثل إدارة محلية ولم تكن له صفة قانونية، مشيرًا إلى أنّه "بموجب هذا الأمر، سيتم تشكيل مجلس يمثل سكان الحي اليهودي الاستيطاني في الخليل، ويوفر خدمات بلدية لهم في مجالات مختلفة". ووصف كامل حميد محافظ مدينة الخليل قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منح المستوطنين في المدينة سلطة إدارة شؤونهم "بأنه الأخطر منذ عام 1967".. مضيفا أن هذا القرار هو تمهيد من أجل اقتطاع وفرض السيادة الإسرائيلية، وعرقلة أي تسوية سياسية في المنطقة، وهو ما يتنافى مع كل ما يدور حول عملية السلام، وإقامة دولة فلسطينية.

أصيب، اليوم الأربعاء، 27 فلسطينياً خلال مواجهات مع قوة عسكرية إسرائيلية، اندلعت في بلدة كوبر غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان تلقت الأناضول، نسخة منه، إن طواقمها تعاملت مع 27 مصاباً في بلدة كوبر. وأضاف البيان، أن من بين المصابين 12 مصاباً بالرصاص المطاطي، و13 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، ومصابين اثنين إثر سقوطهم خلال المواجهات. وأوضح البيان أنه قدم العلاج للمصابين ميدانياً، فيما نقل ثلاثة مصابين لتلقي العلاج في المستشفيات. المواجهات اندلعت في بلدة كوبر فجر اليوم، عقب هدم قوة عسكرية إسرائيلية لمنزل عمر العابد منفذ عملية مستوطنة "حلميش" في يوليو الماضي، والتي راح ضحيتها ثلاثة مستوطنين.

أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين في كل من مدينة "طولكرم" و"بيت لحم". وذكرت مصادر فلسطينية أن فلسطينياً أصيب برصاص قوات الاحتلال في شرق "بيت لحم" أثناء محاولته الدخول إلى مدينة "القدس" للالتحاق بعمله هناك. وأشارت إلى أن طواقم الهلال الأحمر قدمت الإسعافات الأولية للشاب، الذي أصيب بعيار ناري حي في قدمه اليمنى، وجرى نقله إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج. ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في كل من مدينة "طولكرم" و"بيت لحم". وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واعتقالات، فاقتحمت ساحة المهد، وأغلقت حاجز الكونتينر شمال المدينة في كلا الاتجاهين واحتجزت عشرات المركبات. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم "الجلزون" في "رام الله"، واندلعت مواجهات مع الفلسطينيين في المخيم واعتقلت عددا من الشبان ، كما قامت باقتحام بلدة "أبوديس" شرق "القدس" ما أدى لاندلاع مواجهات بين شبان البلدة وقوات الجيش، فيما تم إغلاق مداخل بلدة "الطور" الرئيسية شرق "القدس" المحتلة.