قال مسؤول بخدمة الإسعاف إن 3 إسرائيليين أصيبوا حين صدمتهم سيارة في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، في ثاني هجوم من نوعه خلال اليوم. وقال زاكي هيلر من خدمة ماجن ديفيد أدوم إن سيارة صدمت الثلاثة وإنهم يتلقون العلاج في الموقع وأحدهم في حالة خطيرة، وقال مسؤول اسرائيلي آخر إن الثلاثة جنود. وقع الحادث قرب مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية قرب مجمع غوش عتصيون الاستيطاني. وفي وقت سابق اليوم صدم فلسطيني مشاة في القدس وقتل إسرائيليا قبل أن يقتل بالرصاص.

أفادت مصادر طبية، بأن 8 مواطنين فلسطينيين أصيبوا اليوم الجمعة، بجروح مختلفة أحدهم إصابته وصفة بأنها "بالغة الخطورة"، جرّاء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية قرب حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت لمسيرة تحت عنوان "لبيك يا أقصى" للتنديد باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة وانتهاك الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك. وأوضح شهود عيان، أن قوات الاحتلال بادرت إلى قمع المسيرة السلمية التي وصلت إلى حاجز قلنديا عقب صلاة الجمعة، ممّا أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع المتظاهرين الفلسطينيين. وأشارت المصادر، إلى أن المواجهات أدت إلى إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحي نقلوا لتلقي العلاج في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، لافتة النظر إلى أن من بين المصابين طفلين، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق والجروح بالرصاص المطاطي.

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في قدمه، و3 آخرون بالرصاص المعدني خلال مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية ومئات الشبان الغاضبين المحتجين على قتل الفتى عروة حماد في بلدة سلواد، شرق رام الله، بالضفة الغربية. وقال المركز الفلسطيني للإعلام، إن أحد جنود الاحتلال أصيب في كتفه إصابة مباشرة حيث شوهدت الدماء تنزف منه. وأوضح أن المواجهات اندلعت، اليوم السبت، حيث قام الشبان بمحاصرة نقطة عسكرية لجيش الاحتلال غرب البلدة، وقاموا بإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة تجاهها، فيما استخدم الاحتلال القنابل الغازية بكثافة لإبعاد المتظاهرين عن المنطقة. وأضاف المركز أن الشبان الغاضبين قاموا بإغلاق طريق "نابلس- رام الله" بالحجارة، والذي يستخدمه جيش الاحتلال ومستوطنوه. واستقدم الاحتلال وحدة قناصة من جيشه، حيث تحاول هذه الوحدة السيطرة على الموقف المتأزم عقب اشتداد حدة المواجهات. وكان الاحتلال قد أقدم على قتل الفتى حماد مساء أمس الجمعة، خلال مواجهات في ذات المنطقة.

توفيت طفلة فلسطينية، وأصيبت أخرى بجراح خطيرة بعد أن دهسهما مستوطن إسرائيلي بسيارته بالقرب من رام الله، اليوم الأحد، بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية. وقال مصدر في مستشفى رام الله الحكومي: "استشهدت الطفلة إيناس دار خليل البالغة من العمر خمس سنوات متأثرة بجراح أصيبت بها اليوم، أثر دهسها من قبل مستوطن إسرائيلي"، مشيرا إلى أن طفلة أخرى أصيبت بجراح خطيرة وتتلقى العلاج في المستشفى. وبحسب المصدر فان الطفلتين هما طالبتان في روضة أطفال في قرية سنجل شمال رام الله. ومن جهتها، أكدت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري، في بيان الحادث مشيرة إلى أن المستوطن يبلغ من العمر 29 عاما من مستوطنة يتسهار شمال الضفة الغربية المحتلة والتي تعد معقلا للمستوطنين المتطرفين.

قتل فتى فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة بيت لقيا غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. فيما قال احمد البيتاوي مدير مجمع رام الله الطبي "حكومي"، إن الفتى بهاء بدر "13 عاما" قتل نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر، مساء اليوم، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت لقيا". وأضاف البيتاوي أن "الفتى أدخل للعمليات، وتوفي متأثرا بجراحه". من جانبهم أوضح الشهود، أن مواجهات اندلعت بين شبان وقوة إسرائيلية، في بلدة بيت لقيا، غربي الله، بعد اقتحام الجيش للبلدة. وأضافوا أن الجيش أطلق أعيرة نارية ورصاص مطاطي وقنابل الغاز تجاه الشبان، مما أدى إلى إصابة الفتى بدر بجراح، نقل على أثرها لتلقي العلاج، قبل أن يفارق الحياة، فيما أصيب العشرات بحالة اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز، تم معالجتهم ميدانيا. وعادة ما يقوم الجيش الإسرائيلي باقتحام البلدات الفلسطينية، ما يؤدي إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حول ما ذكره الشهود والمسؤول الطبي الفلسطيني.

أصيب 3 جنود إسرائيليين، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله، مساء اليوم الجمعة. وأوضحت مصادر فلسطينية، أن المتظاهرين حاصروا عددا من جنود الاحتلال داخل منزل أحد المواطنين غربي البلدة، وقاموا برشقهم بالحجارة مما نتج عن ذلك إصابة الجنود الثلاثة، حيث نقلوا بسيارة إسعاف عسكرية حضرت للمنطقة. وأضافت المصادر "إن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بسبب إطلاق جنود الاحتلال الغاز بشكل كثيف تجاه منازل المواطنين في البلدة". وكانت المواجهات قد اندلعت عصرا احتجاجا على اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة.

اتهمت حركة حماس، رامي الحمد الله، رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، بـ"تنفيذ قرارات حركة فتح، وتجاوز الوفاق الوطني، وتجاهل" حقوق أهالي قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في بيان له اليوم الجمعة، تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إن رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، رامي الحمد الله، "لازال يأتمر بتعليمات حركة فتح وينفذ قراراتها". وأضاف: "كما أن الحمد الله يتجاوز الوفاق الوطني ويتجاهل حقوق أهالي قطاع غزة ومعاناتهم وهو ما يكرس الانقسام ويزيد من فشل الحكومة" وفق قوله، فيما لم يصدر أي تعليق من جانب حكومة التوافق الفلسطينية على الفور. وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار قال أمس إن حركته ستفكر بالبدائل عن حكومة الوفاق الوطني بعد انتهاء مدتها القانونية المتفق عليها "6 أشهر"، مبينا أن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في تحقيق متطلباتها حتى اللحظة.

حمَّل مركز حقوقي فلسطيني، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الجريح غسان ماهر سعيد عبد النبي، 22 عاما، من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي اعتقل خلال عودته من رحلة علاج في تركيا. وأوضح مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الجريح عبد النبي أصيب خلال العدوان على غزة، إصابة بالغة في البطن بشظايا الصواريخ، وجرى تحويله للعلاج في تركيا عبر مطار "بن جوريون" نظرا لخطورة حالته، ومكث في المستشفيات التركية لأكثر من أسبوعين، حتى استقرت حالته الصحية، وعند عودته برفقه والدته قامت مخابرات الاحتلال في المطار باحتجازه، بينما سمحت لوالدته بالمغادرة إلى غزة عبر معبر بيت حانون. وأشار المركز إلى أن الجريح عبد النبي "لم يتماثل للشفاء بعد، وأن حالته الصحية لا تزال تحتاج إلى استكمال العلاج والمتابعة المكثفة في المستشفى، وأن اعتقاله يشكل خطرا شديدا على حياته، وخاصة إذا أقدم الاحتلال على تعريضه للتعذيب لانتزاع معلومات منه بالقوة، كما فعل مع كل الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال فترة الحرب على غزة".

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الخميس، إنه يأمل في عدم انعكاس "ظاهرة" تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام "داعش" على القضية الفلسطينية. وأضاف عباس خلال افتتاحه اجتماعا للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله "نأمل ألا يتسبب الجهد المبذول لملاحقة هذا التنظيم في لفت الأنظار بعيدا عن القضية الفلسطينية". وكان عباس طرح أخيرا خطة سياسية للتسوية مع إسرائيل، تقوم على ترسيم حدود الدولة الفلسطينية على الأراضي "المحتلة" عام 1967 أو استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، النقاب عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق أمامه على إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وبقي أمام المفاوضين ترسيم الحدود لأن الحدود هي الأمر الأهم في تعريف كل مساحة. وأضاف في لقاء متلفز خص به تلفزيون معا وتلفزيون فلسطين وقناة عودة وجرى في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله، عقب وقف إطلاق النار الأخير، وبث اليوم الخميس، "نريد وبشكل نهائي أن تعرف كل دولة حدودها، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة لها". كما أكد الرئيس، أن صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطينية سيلتقيان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الأسبوع القادم، دون أن يحدد مكان اللقاء المقرر، وذلك في إطار سؤال واحد واضح: هل هناك حل أو لا يوجد حل؟. وأضاف، "نحن سنسأل الولايات المتحدة وإسرائيل، وسننتظر يوم وأسبوع وشهر، وإن وافقوا فنحن أحرار بحدودنا، ولكننا لن ننتظر 20 سنة أخرى فقد طفح الكيل ولن نقبل كل سنتين أن تشن إسرائيل علينا حربا، وإن رفضت إسرائيل فأنا عندي ما أقول وعندي ما أفعل".

استنكر السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، قرار الحكومة الإسرائيلية بإبعاد النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار من رام الله، موضحا إن النائبة خالدة جرار ناشطة في العمل الوطني الفلسطيني كما أنها تعمل من أجل تحرير وطنها وقيام الدولة الفلسطينية، وذلك في نطاق العمل السلمي المنظم . وقال صبيح، في تصريح له اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قامت باقتحام منزلها في مدينة رام الله فجرا وتفتيشه وتم اقتيادها وترحيلها من مدينة رام الله إلى مدينة أريحا، مشيرا إلى أن هذا أمر مخالفة للقانون الدولي. وفي السياق ذاته طالب السفير صبيح، منظمات المجتمع المدني بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التعسف وهذه الانتهاكات وعودة الناشطة خالدة جرار إلى مدينتها وبيتها في رام الله . كما طالب صبيح، برلماني العالم بأن يقفوا مع خالدة حتى تعود إلى بيتها ومكان عملها ومدينتها.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مساكن ومنشآت بدوية قرب قرية الطيبة، شمال شرق مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحام الجرافات للمنطقة تحت حراسة دوريات وآليات عسكرية تابعة للاحتلال. وأوضحت المصادر المحلية الفلسطينية، أن المساكن البدوية المهدمة تعود لعرب "بدو الكعابنة" القريبة من نقطة تفتيش عسكرية تابعة لجيش الاحتلال تدعى "كرمئيل"، مشيرة إلى أن الاحتلال هجّر سكان المنطقة. ولفتت المصادر النظر إلى أن الاحتلال فرض طوقاً أمنياً على المكان ومنع دخول الصحفيين ونشطاء المقاومة الشعبية، ونصب حواجز في محيط قرية الطيبة. يشار إلى أن الاحتلال هدم صباح، اليوم الأربعاء، 4 منازل للمرة الخامسة على التوالي في خربة الطويل، القريبة من قرية عقربا، قضاء مدينة نابلس شمال الضفة، إلى جانب هدم منزلين بدعوى عدم الحصول على التراخيص اللازمة في قرية العقبة، شرق طوباس، في الأغوار الشمالية، الواقعة شرق الضفة المحتلة.

أكدت مصادر حقوقية فلسطينية، أن الوحدات الخاصة وأعداد كبيرة من عناصر شرطة سجون الاحتلال اقتحمت، صباح اليوم الأربعاء، العديد من أقسام سجن "هداريم" بشكل مفاجئ وعنيف وأجرت حملة تفتيش غير مسبوقة، دون معرفة الأسباب. وأوضح مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في تصريح صحفي، أن الأسرى تفاجئوا صباح اليوم بإعلان حالة الطوارئ في السجن من قبل إدارة السجن، والتنبيه على الأسرى بالتزام الغرف، وبعدها مباشرة بدأ العشرات من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة بفتح أبواب الأقسام والدخول بعنف مدججين بالسلاح ومعهم الكلاب البوليسية وقاموا بإخراج كافة الأسرى من الغرف بشكل عنيف وإجراء تفتيشات واسعة واستفزازية، وحطمت العديد من أغراضهم الشخصية. وأشار المركز إلى أن الأوضاع في سجن "هداريم" متوترة، نتيجة هذا الاقتحام الواسع ، فيما نقل المركز عن الأسرى أنهم يتوقعون أن يدعى الاحتلال بأنه اكتشف محاولة هرب من السجن ، كما فعل في ظروف مشابهه قبل أسبوعين في سجن "مجدو"، وذلك لتبرير سحب انجازات الأسرى ومصادرة أغراضهم واواتهم الكهربائية وفرض مزيد من التنكيل والتضييق عليهم .

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء المنطقة للمشاركة في الوقفة التي تنظمها القوى الوطنية والإسلامية، مساء اليوم الإثنين، على دوار المنارة، وسط رام الله. وقالت الحركة في بيان لها، إن هذه الوقفة تأتي لـ"دعم صمود الوفد المفاوض في القاهرة وتعزيز موقفه لتحقيق شروط شعبنا المشروعة ورد العدوان عنه قبيل انتهاء موعد الهدنة الثالثة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة". ولفت بيان حركة "حماس" النظر إلى أن القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية "تبدي تماسكاً وصلابة في الموقف ينسجم مع أداء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة" وأكدت على "استمرار الأنشطة والفعاليات الوطنية والشعبية لدعم القطاع في وجه العدوان"، وفقا للبيان. يذكر أن التهدئة التي أبرمتها الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال بوساطة مصرية تنتهي الليلة بعد 5 أيام من وقف إطلاق النار في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

افتتح معرض الكاريكاتير العالمي "نرسم لغزة"، في مقر متحف محمود درويش بمدينة رام الله، الليلة الماضية بمشاركة 96 رسام كاريكاتير. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على وحشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأثر الحرب الأخيرة على المدنيين الفلسطينيين خصوصا الأطفال. وقال مدير المتحف سامح خضر" إن فكرة المعرض جاءت لتسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونقل ما يجري من معاناة إلى العالم، من خلال فن الكاريكاتير الذي يعد من أقرب الفنون اتصالا بالبشر وتأثيرا فيهم". وأضاف أن المعرض يهدف لمنح الفرصة لرسامي الكاريكاتير الشباب للاطلاع على تجارب فنية عالمية مختلفة وطريقة تعاطيها مع القضايا الإنسانية المختلفة وفق منظورها. من جانبها، قالت مدير الدائرة الثقافية والمجتمعية في بلدية رام الله فاتن فرحات، إن المعرض يحمل في طياته أبعادا كثيرة بعضها فني والآخر إنساني، وما يعول على المعرض ليس الجانب الفني فقط وإنما الحراك الذي قد يولده وطريقة تجاوب الجمهور معه، وحثهم على البناء عليه.

أصيب 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية، تضامنا مع قطاع غزة، حسب شهود عيان. وأوضح الشهود أن "3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سلواد، شرقي رام الله، بين قوة عسكرية إسرائيلية والعشرات من الشبان الفلسطينيين خرجوا للتظاهر تضامنا مع غزة". لافتين إلى أن المصابين بالرصاص تم نقلهم للعلاج في مجمع رام الله الطبي، فيما جرى علاج المصابين بالاختناق ميدانيا. وأوضح الشهود أن المواجهات اندلعت على مدخل بلدة سلواد، حيث تقع نقطة عسكرية إسرائيلية، مشيرين إلى أن الجيش أطلق النار الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وفي بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية، أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي في الأرجل، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وتم نقلهما للعلاج في مستشفى رفيديا. وأوضح الشهود أن المواجهات اندلعت عقب مسيرة شارك فيها عشرات الفلسطينيين تضامنا مع غزة.

أعلنت حكومة مالطا، عن عزم بلادها تقديم مساعدات طبية طارئة للشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، بقيمة 300 ألف يورو "أكثر من 400 ألف دولار أمريكي". وقال سفير مالطا لدى السلطة الفلسطينية برام الله، مارك باتش، إن بلاده تعهدت بتقديم ما قيمته 300 ألف يورو، مساعدات طبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما تعهدت بتقديم منحة مالية قيمتها 50 ألف يورو "نحو 67 ألف دولار أمريكي"، مقدمة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وذلك لغايات استكمال مشاريعها الإغاثية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. من جانبها، أشارت مساعدة وزير الخارجية الفلسطيني للشؤون الأوروبية، السفيرة أمل جادو، خلال لقاء جمعها، اليوم الثلاثاء، بالسفير المالطي، إلى خطورة الوضع في قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي، لافتةً إلى الجهود المبذولة للعمل على الوقف الفوري لهذا العدوان.

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، عن وفاة شاب فلسطيني أصيب بعيار ناري إسرائيلي في بلدة حوسان غرب بيت لحم في الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن شابا يبلغ 19 عاما توفى متأثرا بعيار ناري في رأسه، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وكانت المواجهات أدت إلى مقتل شاب من نفس العائلة الليلة الماضية. وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 3 منذ مساء الإثنين الماضي.

عم الإضراب الشامل اليوم الاثنين، مدن وبلدات الضفة الغربية، حدادا على أرواح القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة. وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الرسمية والجامعات والبنوك أبوابها، وبدت الشوارع شبه فارغة، ولم يعلن أحد مدة الإضراب. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الحداد العام لثلاثة أيام، تنكس خلالها الأعلام على الدوائر الرسمية والحكومية والسفارات الفلسطينية في الخارج، وذلك عقب "مجزرة" نفذها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية بغزة، راح ضحيتها نحو 72 فلسطينيا. ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد"، قتل خلالها نحو 509 قتلى وجرح 3150 آخرين.

منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسيرات غاضبة من الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية في عدة مدن بالضفة الغربية، حسب شهود عيان. وقال الشهود إن "الأمن الفلسطيني منع مسيرة حاشدة دعت لها قوى وفعاليات شعبية فلسطينية، للتظاهر أمام حاجز قرب مستوطنة بيت أيل الواقعة شرقي رام الله". وأوضح الشهود أن المسيرة انطلقت من أمام مسجد البيرة باتجاه الحاجز، حيث فرضت الأجهزة الأمنية إغلاقا كاملا على المنطقة، ومنعت المواطنين من الوصل إلى الحواجز. كما أفاد شهود عيان أن الأمن الفلسطيني منع عشرات الفلسطينيين من الوصول إلى الحاجز الإسرائيلي الواقع على المدخل الغربي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. وأوضح الشهود أن الأمن الفلسطيني، حول المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة، حيث منع المواطنين والمركبات من الوصول إليها. وفي جنين شمالي الضفة الغربية، انطلقت مسيرة تضامنا مع أهل غزة، من وسط المدنية، باتجاه حاجز الجلمة الإسرائيلي، حيث فرض الأمن الفلسطيني كذلك طوقا ومنع المواطنين من الوصول إليها. ونظم في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء الخميس، مسيرات حاشدة في نابلس وقلقيلية تضامنا مع غزة. ولم يصدر أي تعليق من السلطات الفلسطينية حول تلك التحركات.