حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية تفاصيل النسخة الجديدة من رالي قطر الدولي 2026، الجولة الثانية من بطولة رالي الشرق الأوسط للراليات، والذي سيقام خلال الفترة من 4 إلى 7 فبراير المقبل. وكشف الاتحاد عن المسافة الإجمالية لرالي قطر الدولي والتي تبلغ (704.90) كيلومتر، منها (225.16) كيلومتر مراحل خاصة بالسرعة، مشيرا في الوقت ذاته إلى فتح باب التسجيل أمام المتسابقين للمشاركة في الحدث. واعتمد الاتحاد القطري مسارا وبرنامجا معدلين للرالي، حيث ستقام المنافسات على مسارات حصوية ضمن سلسلة تتضمن راليات عمان، والأردن، وقبرص، والسعودية، بالإضافة إلى جولة على المسارات المعبدة في لبنان. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الرالي في الثالث من فبراير المقبل، من خلال استكمال الإجراءات الإدارية، تليها الجولة الاستطلاعية للمرحلة الاستعراضية الافتتاحية، إلى جانب عقد المؤتمر الصحفي التمهيدي في المركز الإعلامي، فيما سيخوض المتسابقون في اليوم التالي تدريبات على المراحل الخاصة بالسرعة، مع إجراء الفحص الفني في منطقة لوسيل. وسيتاح للمشاركين في يوم 5 فبراير التعرف على المراحل مرة أخرى لمدة ساعة واحدة فقط، وبحد أقصى مرورين عبر مسار خاص جديد تبلغ مسافته 5.56 كيلومتر، مخصص لسيارات فئة رالي 2 في منطقة الخور. وسيعتبر هذا المسار أيضا جولة تأهيلية جديدة لأطقم رالي 2، وستحدد النتائج المسجلة ترتيب الانطلاق للقسم الأول. ومن المقرر أن يسمح للمشاركين على متن سيارات غير مصنفة ضمن فئة رالي2 بمرورين كحد أقصى خلال فترة تجريبية مدتها 90 دقيقة على مرحلة الخور، ثم يقام حفل الانطلاق الرسمي في لوسيل في الثانية والنصف ظهرا وتليه المرحلة الاستعراضية في حلبة لوسيل الدولية. ويتضمن برنامج يوم 6 فبراير مرورين عبر ثلاث مراحل على المسارات الحصوية، إلى جانب المرور الثاني عبر مرحلة لوسيل لاختتام فعاليات اليوم. وتبدأ فعاليات اليوم الأخير، 7 فبراير، بمرور أول عبر المرحلة الخاصة المعدلة قليلا أم بركة، تليها أولى الجولات عبر راس لفان ومرحلة الذخيرة المعدلة وتعود الأطقم إلى منطقة الصيانة في لوسيل قبل إعادة المراحل الثلاث. وأعرب السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن تطلعه إلى أولى فعاليات الاتحاد الرياضية الدولية في عام 2026، مؤكدا أن فريق العمل في الاتحاد القطري عمل بجد خلال الأسابيع الماضية لتحسين مسار جديد مليء بالتحديات لاختبار المشاركين في النسخة المقبلة من رالي قطر الدولي. وأوضح الحمد أن النسخة المقبلة من رالي قطر تحمل الرقم 46 ضمن مسيرة تمتد على مدى 51 عاما، مشيرا إلى أن الرالي يعد من أقدم فعاليات رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط، ويواصل كتابة فصل بارز في تاريخ الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية.
100
| 15 ديسمبر 2025
أكد السائقون المشاركون في النسخة السادسة والأربعين من رالي قطر الدولي 2025، الذي يشكل الجولة الثانية من النسخة الخامسة والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات، سعيهم لحصد لقب نسخة هذا العام التي تحتفل بذكرى مرور خمسين عاما على انطلاق الرالي للمرة الأولى عام 1975. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، مساء اليوم في درب لوسيل، وحضره أبرز السائقين المرشحين لحصد اللقب، وذلك قبل الافتتاح الرسمي للرالي وخوض منافسات المرحلة الاستعراضية. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، رحب السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بجميع المتسابقين المشاركين، وتمنى لهم التوفيق خلال منافسات نسخة هذا العام التي تحمل ذكرى مرور خمسين عاما على انطلاق الرالي للمرة الأولى عام 1975 ، معربا في الوقت نفسه عن تقديره لجميع العاملين في الاتحاد على جهودهم المستمرة لإنجاح البطولات التي تنظم على أرض قطر. وقال الحمد إن نسخة رالي قطر الدولي هذا العام تشهد مشاركة مميزة من أبرز الأبطال العالميين، وفي مقدمتهم ناصر صالح العطية، بجانب النرويجي مادس أوستبيرح، والقطري عبدالعزيز الكواري، مشيرا إلى أن منافسات الرالي هذا العام ستكون قوية، في ظل مشاركة نخبة بارزة من السائقين المميزين سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مبديا رضاه الكامل بالأعداد المشاركة في الرالي والتي وصفها بالجيدة للغاية مقارنة بما كانت تتوقعه اللجنة المنظمة للرالي. وأعرب عن أمله في أن تخرج منافسات رالي قطر بصورة مثالية وآمنة، خاصة أن مسارات الرالي من الأصعب على مستوى العالم، وتحديدا ما يتعلق بالملاحة وطبيعة الطرق الوعرة والحصوية، معتبرا أن تواجد سبعة متسابقين في الفئة الأولى، سيزيد من وتيرة المنافسة على اللقب، خاصة في ظل المنافسة القوية على لقب بطولة الشرق الأوسط. من جانبه، أعرب السائق القطري ناصر صالح العطية عن أمله في الفوز بلقب نسخة رالي قطر الدولي هذا العام والتي تحتفل بذكرى مرور 50 عاما على انطلاق الرالي، مشيرا إلى أنه يتذكر عندما كانت المنافسة في النسخ الأولى تجمع بين القطري سعيد الهاجري والإماراتي محمد بن سليم والقطري جابر المري والسعودي ممدوح خياط والعديد من السائقين. وقال العطية ،خلال المؤتمر، إنه شارك في الرالي للمرة الأولى في مسيرته عام 1990، لكن سيارته تعرضت لكسر في الترس الخلفي، ثم توقف عن المشاركة لمدة 10 سنوات، ثم عاد للمشاركة والفوز لأول مرة في عام 2003. وأوضح أن الرالي شهد العديد من التغييرات على مر السنين، من السيارات إلى عناصر السلامة، مشيرا إلى أن رالي قطر من أصعب الراليات في المنطقة، وأن هدفه من المشاركة هو تحقيق فوزه الثامن عشر في رالي بلاده ومواصلة المشوار لحصد لقبه العشرين في بطولة الشرق الأوسط. واعتبر أن المنافسة في الرالي هذا العام ستكون صعبة للغاية في الفئة الأقوى /تي1/ في ظل مشاركة سائقين مميزين مثل النرويجي مادس أوستبيرج والعماني عبدالله الرواحي والقطري عبدالعزيز الكواري، مشيرا إلى أنه سيسعى لعدم فوز أوستبيرج باللقب من أجل العودة مجددا والمشاركة في قطر، خاصة أنه من السائقين المميزين، ويزيد من قوة المنافسة في الرالي. من جانبه، رأى السائق القطري عبدالعزيز الكواري أن رالي قطر الدولي في نسخته الحالية التي تحتفل بمرور ذكرى خمسين عاما على انطلاقه للمرة الأولى عام 1975، هي نسخة خاصة بالنسبة له، خاصة أن جده أرحمه الكواري شارك في النسخة الأولى للرالي، لافتا في الوقت نفسه إلى سعادته الغامرة بالتواجد في هذه النسخة التاريخية. وقال الكواري، خلال المؤتمر الصحفي، إن المنافسة في الرالي لن تكون سهلة في ظل وجود نخبة من السائقين المميزين على رأسهم ناصر صالح العطية أحد أبرز سائقي الراليات في العالم، لكنه شدد على جاهزيته لتقديم أداء جيد والمنافسة على اللقب. وشدد على ضرورة الاهتمام بسائقي الراليات في قطر وتشجيعهم معنويا من أجل تكملة المسيرة وتطوير مستوياتهم، ومن ثم صنع أبطال جدد يحملون الراية في المستقبل، خاصة في ظل الاهتمام القطري الكبير برياضة الراليات، ووجود أبطال مميزين في مختلف الأجيال. بدوره، أكد السائق القطري ناصر بن خليفة العطية الفائز بلقب الرالي عام 1993، سعيه لتحقيق نتيجة جيدة في نسخة هذا العام من رالي بلاده والتي تحتفل بذكرى مرور 50 عاما. وقال العطية، خلال المؤتمر، إنه يسعى لمواصلة بدايته القوية في بطولة الشرق الأوسط، خاصة بعدما استهل الموسم بشكل رائع إثر احتلاله المركز الثالث في رالي عمان الجولة الأولى. وشدد على أنه سيبذل قصارى جهده وجمع أكثر عدد ممكن من النقاط في رالي بلاده، لتعزيز صدارته للترتيب العام في بطولة الماسترز للراليات المستحدثة هذا العام في بطولة الشرق الأوسط. أما السائق النرويجي مادس أوستبيرج فقد أبدى سعادته بالمشاركة من جديد في رالي قطر الدولي ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مشاركته الرابعة على التوالي ستشهد تحديا كبيرا بالنسبة له. واعتبر أوستبيرج أن مسارات رالي قطر تشبه خصائص المرحلتين الأولى والثانية من بطولة العالم للراليات، لافتا إلى أنه سيبذل قصارى جهده هذه المرة لتحقيق اللقب، وذلك بعد احتلال المركز الثاني في نسختي 2023 و2024. بينما قال السائق العماني عبدالله الرواحي بطل الشرق الأوسط لعام 2023 (تقاسم اللقب مع ناصر صالح العطية)، إنه سيسعى في رالي قطر الدولي إلى تعويض ما فاته في رالي عمان الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط، وتحقيق نتيجة إيجابية وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط. وشدد على سعادته بالتواجد في نسخة هذا العام من رالي قطر التي تحتفل بذكرى مرور 50 عاما على انطلاقه، لافتا إلى أن رالي قطر واحد من أصعب الراليات في المنطقة، وأن المنافسة ستكون صعبة لأنه من الراليات السريعة التي تحتاج إلى تركيز عال، موجها شكره إلى الاتحاد القطري على التنظيم الجيد لمنافسات الرالي هذا العام. بدورهما، أكد السائقان القطريان سعد الحرقان ومحمد المري، اللذان يشاركان للمرة الأولى في رالي قطر على متن سيارتين طراز 208 رالي 4، بعدما تفوقا في برنامج أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية لاختبار المواهب الشابة على حلبة لوسيل، سعيهما للظهور بصورة جيدة بمشاركتهما في الرالي، وتحقيق نتائج جيدة في أولى خطواتهما في الراليات الدولية.
614
| 06 فبراير 2025
في أجواء ساحرة ووسط درب لوسيل وبحضور جمهور كبير يتقدمه عبدالرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والسفير الإيطالي وشخصيات رياضية، انطلق رالي قطر الدولي الذي يمثل النسخة الخامسة والأربعين، والذي يشكل الجولة الأولى والافتتاحية من النسخة الرابعة والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي 2024، والذي تستمر منافساته حتى مساء غد السبت في 13 مرحلة خاصة بالسرعة في شمالي البلاد، بمشاركة مميّزة من نجوم الراليات العالميين. العطية وتغيير الملاح سيشارك ناصر بن صالح العطية في هذا الرالي بدون ملاحه ماثيو بوميل من (أندورا) الذي حقق معه إنجازات عالمية، واستبداله بالملاح الإيطالي جيوفاني بيرناكيني الذي حقق معه إنجازات إقليمية وعالمية ويتقدم سوبرمان الرياضة القطرية ناصر بن صالح العطية بألوان فريق أوتوتيك موتورسبورت المشاركين حيث سيقود سيارة فولكسفاكن بولو جي تي أي في سعيه للفوز بلقب رالي بلاده للمرة الثامنة عشرة في مسيرته وهو رقم قياسي ويعتبر من أبرز المرشحين للفوز بلقب رالي قطر 2024. المهندي يتحدى الطليان بعد غياب طويل بعد الحادث الذي تعرّض له خلال البطولات، يعود للمشاركة نجم الراليات القطرية في فئة تي4 خالد المهندي مع ملاحه السعودي محمد عناب على متمن سيارته بولارس في أولى جولات الشرق الأوسط للراليات في فئة تي4، وسيشارك في بقية الجولات للمنافسة على لقب هذه الفئة، وينافسه في هذه الجولة سائقون من إيطاليا، وصرح قائلا: أنا في قمة لياقتي وجاهز من أجل المنافسة في البطولة وسأبذل قصارى جهدي ورفع راية الأدعم عالية خفاقة وسأتحدى الطليان المشاركين معي في هذه الفئة. غياب مارتن سيشكس سيغيب عن الرالي المتسابق اللاتفي مارتن سيشكس بسبب إصابته بوعكة صحية وقرر الانسحاب من الرالي وعدم المشاركة. نجوم الرالي يشعلون المؤتمر الصحفي في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل الانطلاقة في درب لوسيل تحدث نجوم الرالي عن رالي قطر الدولي، في البداية تحدث عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية قائلا: أتمنى لجميع السائقين التوفيق خلال منافسات رالي قطر الدولي، معربا في الوقت نفسه عن تقديره لجميع العاملين في الاتحاد على جهودهم المستمرة لإنجاح البطولات التي تنظم على أرض قطر. وقال الحمد، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الصحفي، إن رالي قطر الدولي الذي يشكل الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط، استقطب هذا العام أسماء كبيرة في عالم الراليات، يتقدمهم ناصر صالح العطية، والنرويجي مادس أوستبيرج والقطريان عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي. وأضاف: إن منافسات الرالي هذا العام ستكون قوية ومثيرة، في ظل مشاركة نخبة بارزة من السائقين المميزين سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مرحبا بجميع السائقين المشاركين في الرالي، ومبديا رضاه الكامل بالأعداد المشاركة في الرالي والتي وصفها بـالجيدة للغاية. وأعرب الحمد عن أمله في أن تخرج منافسات رالي قطر الدولي بصورة مثالية وآمنة خاصة أن مسارات الرالي من الأصعب على مستوى العالم، متوجها بالشكر إلى جميع مؤسسات الدولة التي تساهم بفاعلية في إنجاح تنظيم الرالي. وتحدث البطل العالمي ناصر بن صالح العطية الفائز بلقب الشرق الأوسط 19 مرة، أن مهمة الفوز والاحتفاظ بلقب رالي قطر هذا العام لن تكون سهلة على الإطلاق، معتبرا أنه من الرائع وجود سائقين مميزين في الرالي، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتطوير البطولة. رالي قطر الدولي عزيز على نفسي وأحب أن أشارك فيه ولي ذكريات وإنجازات، ورغم تغيير الملاح ماثيو بوميل وحل محله الإيطالي جيوفاني بيرناكيني الذي حقق إنجازات كبيرة معي فإنني أضع نصب عيني الفوز بلقب الرالي رغم المنافسة القوية من نجوم الرالي، والأجواء في قطر هذه الأيام تساعد على رفع المعنويات والجماهير تحفزني واللقب لن أفرط فيه، وأشكر الاتحاد القطري على التنظيم الرائع. كما تطرق عبدالعزيز الكواري في حديثه قائلا: أشكر الاتحاد القطري على دعمه لنا، أنا جاهز رهن إشارة الاتحاد، السيارة جديدة وقد قمت بتجربتها وأثبتت أنها أفضل من سكودا، سأبذل قصارى جهدي من أجل نيل اللقب وأتمنى أن أحقق حلمي وأفوز بلقب هذا العام 2024. أما السائق العماني عبدالله الرواحي حامل لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات مناصفة مع ناصر العطية فقال: رالي قطر من أصعب الراليات وأجملها، سأواصل المنافسة رغم وجود نجوم العالم في مقدمتهم البطل ناصر العطية، سأقوم بعمل إستراتيجية معينة للفوز بلقب الرالي وجمع النقاط التي تساعدني على المنافسة، معنويات قوية وسعيد بالممشاركة. كما تحدث السائق الهندي سنين باياكال قائلا: هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها برالي قطر الأجواء رائعة للغاية وهدفي هو اكتساب خبرة من مشاركتي الأولى، وأتمنى أن يحالفني التوفيق وأفوز بأحد المراكز المتقدمة، وشكر قطر على التنظيم الرائع. كما تحدث السائق النرويجي مادس أوستبيرغ قائلا: رالي قطر مميز والتنظيم أكثر من رائع، لقد شاركت في رالي قطر وكانت المنافسة قوية ومثيرة، ورغم صعوبة الرالي لكنني سأنافس الجميع وأحصد اللقب، رغم وجود النجوم، وأتمنى النجاح للرالي العريق.
604
| 02 فبراير 2024
توج السائق أحمد علوه بلقب رالي قطر المحلي، والذي أقيمت منافساته على هامش النسخة الثالثة والأربعين من رالي قطر الدولي 2022، الذي يشكل الجولة الثانية من النسخة الثانية والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات. وجاء فوز علوه بصحبة ملاحه فارس علوه على متن سيارة / كان ـ آم مافريك إكس3 (تي3)/ 2.42.13.4 ساعتان، متفوقا على أحمد المهندي بصحبة ملاحه مبارك الخليفي على متن سيارة / كان ـ آم مافريك إكس3 (تي3)/ صاحب المركز الثاني بزمن قدره 3.03.07.1 ساعات. واحتل السائق اللبناني هنري قاعي بصحبة ملاحه ومواطنه كارلوس حنا على متن سيارة/ كان ـ آم مافريك إكس3 (تي3)/ في المركز الثالث برصيد 3.27.13.3 ساعات. وقدم علوه أداء جيدا في الرالي، حيث عوض المشكلات التي واجهته في اليوم الأول، ليحقق الفوز على متن سيارة /كان ـ آم مافريك/، أمام مطارده المباشر الثنائي أحمد المهندي الذي حل ثانيا، ومبارك الخليفي الذي لم يكمل السباق، فيما حين تقدم اللبناني هنري قاعي إلى المركز الثالث.
2286
| 12 فبراير 2022
أعرب عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته بالنجاح الذي حققه رالي قطر الدولي ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه النسخة خرجت بصورة مثالية من كافة الأوجه سواء من الناحية الفنية أو التنظيمية. وقال الحمد ، في تصريح صحفي: إن هذه رالي قطر هذا العام كانت نسخة استثنائية في ظل مشاركة نخبة من السائقين العالميين، لافتا إلى أن الرالي شهدت مشاركة ثماني سيارات في فئة ار 5 للمرة الأولى، وهو بمثابة رقم قياسي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وأضاف أن المنافسة كانت قوية للغاية بين المشاركين وخاصة ناصر صالح العطية والايرلندي كريس ميك والنرويجي اوستبيرج خلال منافسات اليوم الأول، بالإضافة إلى عبدالله الرواحي الذي كان مفاجأة الرالي بحصوله على المركز الثاني عكس كل التوقعات قبل انطلاق الرالي. وأوضح المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات أن سائقي قطر ظهروا بصورة مميزة في الرالي، فبجانب فوز ناصر العطية باللقب، قدم كل من عبد العزيز الكواري وخالد السويدي أداء جيدا في اليوم الأول، لكن واجهتهما مشاكل ميكانيكية في اليوم الختامي. وأكد الحمد أن النجاح الذي تحقق في الرالي جاء في ظل تعاون الجميع في الاتحاد القطري للسيارات، وكذلك كافة الجهات المعنية مثل الهيئة العامة للجمارك ووزارة الداخلية ونادي حلبة لوسيل الرياضي ووزارة البيئة والتغير المناخي.
2046
| 12 فبراير 2022
في أجواء مثالية رائعة ووسط احتفالية وبحضور عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد وجماهير محبة للراليات، أعطى الرئيس إشارة بدء انطلاق رالي قطر الدولي في نسخته (43) من حلبة لوسيل الدولية التي استضافت جولة من بطولة العالم للفورمولا واحد لأوّل مرة في نوفمبر 2021، وتستعد لاستضافة باكورة جولات بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي في 6 مارس المقبل. ورالي قطر الدولي يمثل ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022، ويحظى بمشاركة كبيرة من مختلف الجنسيات، فيما أصبحت الفرق مستعدة لخوض يومين من التنافس الشرس خلال 12 مرحلة خاصة بالسرعة في شمال البلاد. ومع اكتمال إجراءات التدقيق الفني صباح أمس الخميس واستطلاع المراحل، صبت الفرق الفنية المشرفة على تحضير السيارات اهتمامها على وضع الاستراتيجية الأنسب للطاقم وإعداد السيارة قبل بدء حفل الانطلاق. في حين يسعى سوبرمان الرياضة الميكانيكية الأسطورة البطل العالمي ناصر بن صالح العطية إلى تحقيق فوزه السادس عشر على أرضه وأمام جماهيره، في ظل منافسة محتدمة مع اسمين كبيرين في بطولة العالم للراليات، هما الايرلندي الشمالي كريس ميك والنرويجي مادس أوستبيرغ، وأسماء أخرى محلية على غرار عبدالعزيز الكواري الفائز برالي قطر 2012 وخالد السويدي الفائز برالي الكويت 2012 وناصر بن خليفة العطية وصيف البطولة الإقليمية والفائز برالي قطر عام 1993، وأسماء خليجية مثل السائق العماني المخضرم حمد الوهيبي والعماني المتألق عبدالله الرواحي ثالث ترتيب بطولة الشرق الأوسط 2022. مؤتمر صحفي لنجوم الرالي: وقد انضم أبرز السائقين ناصر بن صالح العطية وناصر بن خليفة العطية وخالد السويدي وعبدالعزيز الكواري، وحمد الوهيبي وعبدالله الرواحي وايهاب الشرفاء مشاري الظفيري كريس ميك ومادس أوستبيرغ، إلى رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي والمدير التنفيذي للاتحاد عمرو الحمد لحضور المؤتمر الصحافي الرسمي قبل انطلاق النسخة الـ 43 من رالي قطر. مراحل الرالي اليوم الجمعة وتخوض الاطقم المشاركة اليوم (الجمعة) مرورين من ثلاث مراحل حصوية، حيث تنطلق المنافسات مع مرحلة (عريده) القصيرة بطول (8.89 كلم) في تمام الساعة 09.58 بالتوقيت المحلي، تليها مرحلة (الذخيرة) بطول (20.15 كلم) ومرحلة (الخور) بطول (16.17 كم) في شمال قطر بدءاً من 10.26 و 10.57 توالياً. ثم تعود الفرق إلى موقف الصيانة في لوسيل لإصلاح الأعطال في منتصف النهار، قبل أن تخرج مجدداً لخوض المرور الثاني المحدد بدءاً من الساعات 13.13 و13.41 و 14.12 توالياً. نجوم الرياضة يدعمون المتسابقين أثناء إجراء التجارب على مراحل الرالي تواجد أمس عدد من الرياضيين المخضرمين نجوم منتخب قطر في كرة القدم يتقدمهم إبراهيم خلفان ومبارك مصطفى وعادل خميس وأحمد خليل، وذلك لدعم المتسابقين القطريين، وقاموا بتجربة الركوب بجانب السائقين، والبعض منهم خاف من خوض التجربة وكانت لفتة رائعة من قبل نجوم الرياضة القطرية. لفتة طيبة بتكريم للعطية بعد المؤتمر الصحافي للرالي قام عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بلفتة طيبة وذلك بتكريم الأسطورة ناصر بن صالح العطية الذي حقق انتصارات مهمة، حيث فاز برالي داكار للمرة الرابعة وفاز في رالي عمان الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق لأوسط للراليات 2022، وشارك الجميع ناصر بن خليفة العطية في التكريم وكذلك المتسابقين في هذه اللحظة الجميلة، وقام العطية بتقديم الشكر للاتحاد على هذه البادرة الطيبة وسط تصفيق الحاضرين. عمرو الحمد: مشاركة قياسية ومنافسة قوية أكد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، أن رالي قطر الدولي يشهد مشاركة كبيرة وسط أجواء تنافسية شرسة من كافة السائقين في مقدمتهم بطلنا ناصر صالح العطية وأيضا ناصر خليفة العطية وعبدالعزيز الكواري وخالد السويدي وأيضا السائق الايرلندي كريس ميك الذي استعان بملاح ناصر صالح السابق كريس باتريسون الذي يمتلك خبرة كبيرة في رالي قطر من اجل المنافسة بقوة في هذا الرالي، كما يتواجد النرويجي مادس اوستبيرغ والعماني حمد الوهيبي ومواطنه عبدالله الرواحي وبالتالي ستكون المنافسة في غاية القوة. وقال الحمد إن المشاركة في رالي قطر هذا الموسم جاءت قياسية بتواجد 8 سيارات وهو أكبر عدد للسيارات أر 5 كما أن منافسات المجموعة ن تشهد مشاركة كبيرة وبالتالي هناك توازن بين الفئتين. ناصر بن صالح العطية: عيني على اللقب أوضح الأسطورة ناصر بن صالح العطية أن المنافسة على رالي قطر الدولي ستكون صعبة في ظل مشاركة نخبة رائعة من السائقين أصحاب الإمكانيات الهائلة. وقال العطية: المنافسة ستكون صعبة لكن سنحاول الفوز بالرالي لأنه رالي بلادنا ويهمنا الحصول على نقاط الرالي وأن يكون كما يقول المثل (دهنا في مكبتنا) ونتمنى من الله التوفيق. وأضاف: الرالي سيكون صعب على الجميع وبالتحديد علي أنا لأن الفوز هدفي في بلادي، وأمر جيد للغاية أن نرى هذا العدد من المتسابقين المميزين مثل حمد الوهيبي والسائقين الأوروبيين بجانب عودة عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي وبالطبع ناصر بن خليفة. ووجه العطية الشكر للقائمين على هذا الحدث وعلى رأسهم عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي وأعضاء مجلس الادارة وكل القائمين على الرالي. عبدالعزيز الكواري: عيني على اللقب الثاني لرالي بلدي أعرب نجم الراليات القطري عبدالعزيز سعدون الكواري عن سعادته الغامرة في المشاركة في النسخة (43) من رالي قطر الدولي قائلاً: يشرفني دائماً المشاركة في رالي بلدي قطر، وأشكر الاتحاد القطري على دعمه لنا للمشاركة هذا العام، أنا في قمة جاهزيتي وأجرينا تجارب على السيارة وأنتظر بشغف انطلاق الرالي للمنافسة من زملائي السائقين. وأشار الكواري إلى أن مسارات مراحل الرالي الذي سيكون شمال الخور جيدة لكن بها وعورة وصعبة والأرض حصوية تحتاج إلى تركيز والمحافظة على السيارة خوفاً من حصول البناشر على إطارات السيارات، ولكن أرض بلادي أعرف تضاريسها ولديّ الخبرة بمسارات السباق، حيث شاركت في العديد من الراليات وآخرها عام 2022 وحصلت على لقب الوصافة، كما أحرزت لقب الرالي عام 2012، وأطمح في الحصول على اللقب هذا الموسم رغم تواجد البطل العالمي ناصر بن صالح العطية ووجود أبطال من أوروبا ومن سلطنة عمان. خالد السويدي: هدفي وطموحي نيل اللقب أكد السائق القطري خالد بن محمد السويدي أن هدفه من المشاركة في الرالي هو التطلّع لنيل لقب رالي قطر في نسخته (43) لأنه ومنذ مشاركته في الرالي لم يحظَ بشرف الفوز باللقب. وتابع: أشكر عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري على دعمه لنا للمشاركة في الرالي ضمن فريق الاتحاد، وقد أجريت التجارب على مسار الرالي خلال السماح لنا بذلك، والآن أنا في قمة جاهزيتي، ومراحل الرالي اليوم الجمعة صعبة، وتحتاج لتركيز شديد، وصمله، ونحن أهل قطر أصحاب صمله ومطوّعين الصعايب، ورغم توقفي فترة طويلة عن المشاركة في الراليات ومشاركة نجوم من أوروبا ووجود البطل العالمي ناصر العطية متصدر البطولة فإنني سأبذل قصارى جهدي من أجل المنافسة وهدفي هو نيل اللقب، سبق وأن فزت برالي الكويت 2012 وأطمح أن يتحقق فوزي في رالي بلدي. الوهيبي والعودة للمشاركة بعد غياب السائق العُماني حمد الوهيبي العائد إلى المراحل الخاصة بالسرعة العام الماضي بعد فترة توقف طويلة، حقق أسرع الأوقات في العديد من المراحل الخاصة في رالي بلاده الشهر الماضي، إلا أن السّائق المخضرم لم يشارك في رالي قطر منذ عام 1997 عندما احتل المركز الثالث والأول في المجموعة ن خلف مقود سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفولوشن 3 مع الملاح الأسطوري تيري هاريمان. في ذلك العام فاز بالرالي الإماراتي محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات المنتخب حديثًا.
5121
| 11 فبراير 2022
انطلقت اليوم من حلبة لوسيل الدولية، فعاليات رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي 2022، والذي تستمر منافساته على مدار يومين في 12 مرحلة خاصة بالسرعة في شمال البلاد. وانضم أبرز السائقين إلى رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي والمدير التنفيذي للاتحاد عمرو الحمد لحضور المؤتمر الصحفي الرسمي قبل انطلاق النسخة الـ43 من رالي قطر، فيما أقيم حفل الانطلاق في حلبة لوسيل التي استضافت جولة من بطولة العالم للفورمولا واحد لأول مرة في نوفمبر 2021 وتستعد لاستضافة باكورة جولات بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي في 6 مارس المقبل. حصل المشاركون في الجولة الثانية الإقليمية على فرصة إيجاد أفضل معايير الضبط لسياراتهم تمهيدا لانطلاق المنافسات، عبر مرور متكرر ظهر اليوم في مرحلة تجارب تبلغ مسافتها سبعة كيلومترات تم اعتمادها للمرة الاولى من قبل اللجنة التنظيمية للرالي. وسلطت الأضواء على هذه التجربة الجديدة ليس فقط بسبب المواكبة الإعلامية، بل أيضا كونها تمنح السائقين والملاحين فرصة تقييم مستواهم وسرعتهم، قبل انطلاق المنافسات الفعلية يوم غد الجمعة. ومع اكتمال إجراءات التدقيق الفني صباح اليوم واستطلاع المراحل، صبت الفرق الفنية المشرفة على تحضير السيارات اهتمامها على وضع الاستراتيجية الأنسب للطاقم وإعداد السيارة قبل بدء حفل الانطلاق. في حين يسعى السائق القطري ناصر صالح العطية إلى تحقيق فوزه السادس عشر على أرضه وأمام جماهيره، في ظل منافسة محتدمة مع اسمين كبيرين في بطولة العالم للراليات، هما الايرلندي كريس ميك والنرويجي مادس أوستبيرج، وأسماء أخرى محلية على غرار عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي وناصر خليفة العطية. وأوضح ناصر صالح العطية أن رالي قطر الدولي يشهد هذا العام مشاركة عدد كبير من السائقين، متوقعا أن تكون المنافسة قوية بين الجميع من أجل حصد اللقب. وقال العطية، في تصريح صحفي، إنه رالي بلدي وأعرفه جيدا، وسأبذل قصارى جهدي للفوز به، حيث ستقام بعض المراحل بالاتجاه المعاكس للعام الماضي وبعض المراحل جديدة، وهي أفضل من المرة السابقة. وشدد الفائز بلقب الشرق الأوسط 17 مرة، على أن جميع السائقين المشاركين سيستمتعون بمنافسات الرالي، متوقعا أن يدفع مادس وكريس منذ البداية في المنافسات، الأمر الذي سيدفعه للاعتماد على استراتيجية القيادة الضاغطة خاصة أن كريس سريع جدا وكذلك مادس. ورأى العطية أن مهمة الفوز والاحتفاظ بلقب رالي قطر هذا العام لن تكون سهلة على الإطلاق، معتبرا أنه من الرائع وجود سائقين كبار في رالي قطر، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتطوير البطولة. ولم تختلف كلمات ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل المقيم في أندورا والذي غاب عن رالي عمان الشهر الماضي باكورة جولات بطولة الشرق الأوسط، إذ أوضح أن رالي قطر يتميز بصعوبته ووعورته، ولكن هذا العام ستكون المنافسة أكثر قوة ومتعة في ظل وجود الثنائي كريس ومادس. وقال بوميل، في تصريح صحفي، إنه قام برفقة العطية بتدوين ملاحظات الطريق وهي جيدة وأعددناها جيدا. نحتاج إلى القيام بالمرور الاول يوم غد الجمعة لنرى أين نحن وماذا يجب أن نفعله ونرى ما إذا كنا بحاجة إلى رفع سرعتنا. واعتبر أنه من الجيد رؤية العديد من السيارات عالية الجودة في رالي قطر، وكذلك وجود سائقين كبار على مستوى عال. دعونا نر ما إذا كانت لدينا بعض المشاكل أم لا. من الجيد رؤية العديد من السيارات عالية الجودة هنا. من ناحيته، قال الإيرلندي كريس ميك الذي يشارك في رالي قطر للعام الثاني تواليا: سيكون تحديا كبيرا. تم تنعيم المراحل بجرار ما يمنع في بعض النواحي التعرض للانزلاق عند المنعطفات ويقلل من خطر حالات الانثقاب. عندما كنا نعمد إلى الانزلاق في السابق بشكل واسع كان من الممكن اختيار المسار الخطأ على خلفية تواجد ثلاثة أو أربعة خطوط تسابقية متجهة في اتجاهات مماثلة. ويشارك ناصر خليفة العطية خلف مقود سيارة فورد فييستا رالي2 من تحضير فريق موتورتيون اللبناني، في حين سيجلس إلى جانب القطري الملاح زياد شهاب في تبديل اللحظات الأخيرة بدلا من الإيطالي جيوفاني بيرناكيني. وقال وصيف البطولة الإقليمية والفائز برالي قطر عام 1993: سارت تمارين استطلاع المسارات بشكل جيد. كان أهم شيء إيجاد أفضل معايير الضبط للمراحل. قام المنظمون بعمل رائع مع المسارات الممهدة وأغلقوا فرصة إيجاد خطوط تسابقية عند المنعطفات. وتابع: أهنئ المنظمين على هذا الجهد. كل شيء واضح الآن للسائقين. لقد دونا بوتيرة رائعة ملاحظات الطريق، لذا سيكون الأمر ممتعا. احتل المركز الثاني في الترتيب العام المؤقت للبطولة وسأحاول الحفاظ على نفس الوتيرة. سيارتي ليست قوية مثل طرازي فولكسفاغن أو شكودا، ولكن سأبذل قصارى جهدي. أما العماني حمد الوهيبي الذي عاد إلى المراحل الخاصة بالسرعة العام الماضي بعد فترة توقف طويلة، فحقق أسرع الأوقات في العديد من المراحل الخاصة في رالي بلاده الشهر الماضي، إلا أن السائق المخضرم لم يشارك في رالي قطر منذ عام 1997 عندما احتل المركز الثالث والأول في المجموعة ن خلف مقود سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفولوشن 3 مع الملاح الأسطوري تيري هاريمان. وقال الوهيبي: الحدث منظم بشكل رائع. أحب الإعداد في لوسيل. إنه امر رائع. لقد قاموا بعمل جيد في العمل على المراحل. كان لدي القليل من الخبرة في الراليات الصحراوية الحصوية في عام 1997 وأيضا عام 2010 عندما شاركت في دبي. الآن بت أملك الخبرة وأعرف كيف ستسير الأمور. وتابع: من الرائع أن أكون هنا وأن أتمكن من مقارنة أنفسنا مع أفضل السائقين على غرار ناصر وكريس ومادس. محاولة الاقتراب منهم ستكون أمرا رائعا. سنقاتل قليلا لكننا سنرى كيف ستسير الأمور بعد المراحل القليلة الأولى. أنا متحمس حقا. السرعات عالية جدا. أعتقد أنه سيكون عبارة عن رالي مع الكثير من الانثقابات، مع بعض الحجارة الحادة. دعونا نأمل أن ننجو من الثقوب. وتخوض الاطقم غدا مرورين من ثلاث مراحل حصوية، حيث تنطلق المنافسات مع مرحلة العريضة القصيرة (8.89 كلم) في تمام الساعة 09.58 بالتوقيت المحلي، لتليها الذخيرة (20.15 كلم) والخور (16.17 كم) في شمال قطر بدءا من 10.26 و 10.57 تواليا. ثم تعود الفرق إلى موقف الصيانة في لوسيل لإصلاح الأعطال في منتصف النهار، قبل أن تخرج مجددا لخوض المرور الثاني المحدد في الأوقات 13.13 و 13.41 و 14.12 توالياً.
3218
| 10 فبراير 2022
ينطلق رالي قطر الدولي الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022 وذلك يوم الخميس القادم، وتقام هذه الجولة من 10 حتّى 12 فبراير الحالي بمشاركة جيدة ومتنافسين من 15 دولة عربية وأجنبية، وصنفت ثماني سيارات هي سيارات فئة آر5 من أصل ( 14 ) سيارة على لائحة الاتحاد الدولي للسيارات FIA ضمن فئة آر سي2. كما يشهد رالي قطر عودة صاحبي الأرض النجمين عبدالعزيز سعدون الكواري بصحبة الملاح الأسترالي دايل موسكات على متن سيارته سكودا فابيا ايفو2، كما يشارك النجم خالد محمد السويدي بصحبة الملاح البرتغالي هوغو ماغاليش على متن سكودا فابيا أيضاً تحت راية فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وبدعم من الاتحاد القطري. خالد السويدي:هدفي من المشاركة إنجاح الرالي والمنافسة أكد نجم الراليات القطري خالد بن محمد السويدي أنه على أهبة الاستعداد وجاهز للمنافسة على رالي قطر الدولي الذي أتمنى أن أتوّج بلقبه. وأضاف: هدفي من المشاركة في الرالي هو المساهمة في انجاح الرالي وكذلك المنافسة على لقب البطولة الذي هو طموحي وهدفي المنشود حيث كنت أحلم بشرف الحصول على اللقب منذ فترة طويلة خلال مشاركتي في الرالي حيث وسبق وأن فزت بلقب رالي الكويت عام 2012، وكانت آخر مشاركاتي في بطولة الشرق الأوسط للراليات هو عام 2016 وأحرزت المركز الثالث، ثم شاركت في رالي قطر الدولي 2017 وأحرزت المركز الثاني، وكذلك شاركت في رالي قطر 2019 وأحرزت المركز الخامس، وآخر مشاركتي 2021 وأحرزت المركز الثالث. وأضاف: سأقوم بإجراء التجارب قبل بدء البطولة وذلك يومي الأحد والاثنين بصحبة الملاح البرتغالي هوغو ماغاليش على متن سيارة سكودا فابيا، وأنا على أتم الاستعداد ومتشوق لخوض غمار الرالي رغم وجود نخبة من النجوم المحليين والعالميين . وفي الختام: أشكر الاتحاد القطري برئاسة عبدالرحمن المناعي على دعمه لنا للمشاركة في هذا الرالي، وأتمنى أن يوفقني الله وأحرز اللقب .
2205
| 06 فبراير 2022
نجح البطل والنجم المخضرم القطري ناصر بن خليفة العطية في التفوّق على النجوم الشباب المشاركين في الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022، والتي استضافتها الجمعية العمانية للسيارات، وتقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات ( FIA )، وحصل على المركز الثالث في الرالي وصعد منصة التتويج وحقق المركز الثاني في ترتيب البطولة رغم مشاركة نجوم اللعبة من الشباب والمخضرمين، الشرق التقت به بعد الفوز وعودته الى قطر. ترتيبي في البطولة ثانياً بعد المتصدر ناصر بن صالح وتحدث في البداية عن مشاركته في جميع جولات الشرق الأوسط حسب توفير الدعم والميزانية، وصرح قائلا: رغم أن سيارتي قديمة وهي ماركة فورد فيستا آر5 والمشاركون معي سيارتهم أفضل بكثير وتختلف ويتفوّقون عليّ في الكيلومتر الواحد ويكسبون مني حوالي (3) ثوان، ولكن بالخبرة والعزيمة والإصرار والإرادة والتحدي نجحت في كسب الرهان ونافست الشباب وتفوّقت عليهم، وأحرزت المركز الثالث في رالي عمان وصعدت منصة التتويج، وحققت المركز الثاني في بطولة الشرق الأوسط للراليات برصيد (31) نقطة خلف الأسطورة البطل ناصر بن صالح العطية الذي أحرز المركز الأول برصيد (39) نقطة، بينما حقق المركز الثالث في البطولة السائق العماني عبدالله لرواحي برصيد (24) نقطة. سر تفوقي خطة مشتركة أما عن سر تفوقي وتألقي فإضافة إلى استعدادي الجيد للرالي والمحافظة على لياقتي ووجود ملاح إيطالي مخضرم جيوفاني بيرناتشيني، هناك خطة مشتركة تم وضعها في غرفة الأسطورة ناصر بن صالح بالفندق وتتعلق بمسارات السباق ومراحله، ومتى الضغط، كانت الأراء متطابقة في تحقيق استراتيجية معينة، وقد استفدت كثيراً من خبرة ناصر العطية ومعلوماته الكثيرة والقيّمة والتي خدمتني في الرالي، وكانت مراحل يوم الجمعة من أصعب المراحل وتكسرت فيها أغلب السيارات وتوقف نجما عمان حمد الوهيبي وعبدالله الرواحي في هذه المرحلة وعاد للمشاركة في اليوم الثاني، وكنت حذر جداً في القيادة ولم أضغط لأني أعرف طبيعة المراحل الصعبة وخوفاً من حدوث عطل في اطار السيارة ورغم (البنشر) الذي حصل لكني استمريت على نفس الوتيرة ولم أغامر كثيراً وكنت ثالثا في الترتيب العام. بحاجة إلى دعم من الشركات أنا أشارك في بطولة الشرق الأوسط للراليات من حسابي الخاص وذلك للاستمتاع ولم أتلقَّ دعماً من الشركات الوطنية، وبعد هذه النتيجة الممتازة وهي المركز الثاني بعد الأسطورة ناصر العطية فسأبذل قصارى من أجل إيجاد ممول وراعٍ وطني من شركاتنا القطرية التي دائماً تساهم في دعم المتفوقين والطموحين من الشباب القطري، وأتمنى أن يوفقني الله في إيجاد راعٍ رسمي يحفزني على تحقيق طموحي وهي الصعود لمنصة التتويج، وهدفي تحقيق إنجازات لدولة قطر الغالية، ورفع رايتها في المحافل الدولية. جاهز للمشاركة في رالي بلادي قطر أنا في قمة جاهزيتي للمشاركة في رالي قطر وتشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022 والتي تقام خلال الفترة ( 10- 12 فبراير، وهدفي المحافظة على المركز الثاني في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022 وأن تكون المنصة قطرية بإذن الله. إهداء خاص أهدي هذا الانجاز الى القيادة الرشيدة ومعالي الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء والمسؤولين عن الرياضة، وأهنئ البطل العالمي ناصر العطية بالفوز برالي عمان وتصدره للبطولة، كما أشكر البطل اللبناني روجيه فغالي صاحب شركة موتور تيون وفريق الصيانة من الفنيين الذين ساهموا في تحقيق المركز الثاني في البطولة، وأنا أفضل أن يكون طاقم الصيانة من العرب تشجيعا لهم لأن لديهم إبداعا فنيا. وفي الختام أشكر جريدة (الشرق) على الاهتمام بالتغطية المميزة للرالي.
2515
| 03 فبراير 2022
أكد السائق القطري خالد المهندي جاهزيته للمشاركة في منافسات رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الافتتاحية من النسخة الثامنة والثلاثين من بطولة الشرق الأوسط للراليات، والذي ستنطلق منافساته رسميا الجمعة المقبل، وسط مشاركة 20 فريقا يمثلون تسع دول. ويخوض المهندي منافسات الرالي بصحبة ملاحه الروسي شوبين كيريلا على متن سيارة بولاريس ضمن منافسات فئة (تي3) التي ستنضوي هذا الموسم تحت منافسات البطولة الشرق أوسطية للمرة الأولى. وقال خالد المهندي في مؤتمر صحفي للإعلان عن رعاية شركة يونيفيرس للتسويق الرياضي برئاسة محمد مبارك المهندي لدعم السائق القطري في المشاركة في البطولة الشرق أوسطية وكافة البطولات التي سوف يشارك فيها هذا الموسم. واكد المهندي انه استعد جيدا لخوض هذا التحدي الكبير، مشددا على أنه يسعى لتحقيق الكثير من الأهداف أبرزها المساهمة في إنجاح رالي بلاده. وأكد خالد المهندي: أنه يسعى بكل قوة من اجل المنافسة في البطولة الشرق أوسطية وقال انه في حال عدم المشاركة في الجولة الأولى من رالي قطر سوف يشارك في قادم الجولات الأخرى من البطولة حيث يستعد للمشاركة في الجولة المقبلة في سلطنة عمان ثم الأردن وايضا لبنان وقبرص من اجل التواجد على منصة التتويج ورفع اسم وعلم قطر عاليا من ناحيته قال عادل خميس: انه سعيد للغاية بدعم السائق خالد المهندي للمشاركة في بطولة الشرق الأوسط خاصة انه يمثل قطر ونتمنى له التوفيق في البطولة خاصة أنه شاب قطري وطموح. من جهته اشاد محمد مبارك المهندي بالشراكة الجديدة مع السائق القطري خالد المهندي للمشاركة في بطولة الشرق الاوسط وقال ان خالد المهندي سوف يضيف لنا الكثير وسيكون دعما ايجابيا لشركتنا.
1337
| 27 يناير 2021
في فئة الدراجات النارية والكود ستشتد حدة وضراوة المنافسة في كأس العالم للراليات الصحراوية للدراجات النارية "FIM" إلى صحراء قطر خلال الأسبوع المقبل، عندما يشارك أبرز الدراجين في العالم في رالي قطر الصحراوي في نسخته السادسة والذي يمثل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للدراجات الصحراوية للمسافات الطويلة (الكروس كانتري) للتنافس وجهًا لوجه في أحد أصعب الراليات الصحراوية من ناحية الملاحة. ومن أبرز المرشحين متصدر البطولة هو الدراج البريطاني سام سندرلاند بطل رالي داكار بعد الفوز الذي حققه في رالي أبو ظبي الصحراوي، علمًا أن السلسلة تتضمن هذا العام (5) جولات عالمية هي رالي أبو ظبي الصحراوي الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للدراجات النارية (FIM) والجولة الثانية في قطر ثم في تشيلي والأرجنتين والمغرب، ويأمل سندرلاند أن يُكرر إنجاز العام الماضي عندما أحرز اللقب في قطر، بهدف زيادة تقدمه في الترتيب العام وتقدم فريقه المصنعي "كيه تي إم ريد بُل" في بطولة المصنعين. سندرلاند يتذكر وتحدث سندرلاند عن مغامرته في رالي قطر العام الماضي قائلًا:"أتذكر منافسات العام الماضي والعمل المضني لمدة 6 أشهر لكي أعود إلى الراليات بعدما كسرت عظمة فخذي وغبت عن رالي داكار، الجلوس في منزلي ومشاهدة داكار عبر شاشة التلفزة كان وقتًا صعبًا بالنسبة لي من الناحية الذهنية والجسدية، بعد عام أعود إلى قطر كبطل متوج لرالي داكار وقد فزت أيضًا للتو برالي أبو ظبي الصحراوي، الأمر لا يصدق!". رالي قطر وأصعب ملاحة إلّا أنّ رالي قطر الصحراوي يختلف بمفهومه عن الكثبان الرملية لرالي أبو ظبي الصحراوي، فهذا الحدث الذي سيكون مقره في حلبة لوسيل الدولية سيجتاز عددا أكبر من الأسطح المختلفة مع بعض المقاطع الّتي تتضمن الكثبان الرملية إضافة إلى مقاطع صخرية ومتعرجة ومسارات خادعة، فالتركيز على قراءة ملاحظات الطريق والملاحة هو العنصر الأهم لأن أي خطأ ملاحي، وحتّى لو كان بسيطًا، يمكن أن يكون ثمنه مرتفعًا. ومن أبرز الدراجين هو التشيلي بابلو كونتانيلا من فريق "روك ستار إنرجي هوسكفارنا" وهو من بين أسرع الدراجين وحامل لقب كأس العالم "فيم" للعام الحالي، لذا يريد هذا الدراج القادم من قارة جنوب أمريكا أن يسير على خطى قرينه سندرلاند ومارك كوما وخوان باريدا بورت ليصعد إلى أعلى عتبة على منصة التتويج. كما أن الدراج الموهوب النمساوي ماتياس فالكنر والفرنسي أنطوان ميو في فريق "كيه تي إم"، سيتعاون كوينتانيلا مع الفرنسي بيار أليكسندر رينيه. ويأمل فريق "مونستر إنرجي هوندا" في تحقيق نتيجة حيث يملك زميله في الفريق البرتغالي باولو جونكالفيس خبرة كبيرة وقد تصدر مؤخرًا رالي أبو ظبي الصحراوي حتّى المرحلة الخامسة والأخيرة ليحتل في النهاية المركز الرابع في الترتيب العام. ويتعاون بورت مع زميله الأرجنتيني كيفن بينافيديس الّذي قاد دراجته بشكل جيد في الإمارات بعد عودته من الإصابة. القطري أحمد الكواري والإماراتي محمد البلوشي وجعفر يمثلون دول مجلس التعاون ويمثل دول مجلس التعاون الخليجي ثلاثة دراجين: الكواري والبلوشي وجعفر، ويشارك من قطر الدراج القطري أحمد فهد الكواري الذي شارك في باها دبي وحقق مركزا جيدًا رغم قصر تجربته وقلة خبرته في هذا المجال وهدفه هو تواجد الدراج القطري في رالي قطر الصحراوي حيث إنه الوحيد المشارك وعلى نفقته الخاصة. وصرح الكواري قائلا:"لقد استفدت من خلال مشاركتي في باها دبي واكتسبت خبرة ودراية، وكانت تجربة لي بأنني أنهيت السباق في المركز الرابع عشر عالميا وهذا يسعدني، لذا سأحاول بذل قصارى جهدي من أن أضع لي بصمة في رالي قطر الصحراوي وأساهم في إنجاحه رغم صعوبة المهمة وتواجد الكبار إلا أنني متسلّح بالروح المعنوية العالية ولدي إصرار وعزيمة وإرادة قوية، وبإذن الله أحسن ترتيبي في هذا الرالي الذي يعتبر أصعب ملاحة". أما الدراج الإماراتي محمد البلوشي من فريق "رايد تو أبو ظبي" كان أفضل الدراجين غير المحترفين الذين يجتازون خط نهاية رالي أبو ظبي الصحراوي حيث وصل في المركز السابع على متن دراجته "كيه تي إم"، وهو يأمل أن يحقق نتيجة أفضل في قطر بعدما عاد إلى قمة مستواه إثر الحادث الذي تعرض له في قطر العام الماضي، وكذلك يشارك الدراج الكويتي محمد جعفر. في فئة دراجات الدفع الرباعي (كواد) فاز البولندي رافال سونيك باللقب في قطر خلال 3 مناسبات أعوام 2012 و2013 و2015، لكن هذا الدراج اعترف مع نهاية رالي أبو ظبي الصحراوي أن المنافسة على لقب عالمي جديد لبطولة الـ"كواد" ستكون صعبة جدًا بعدما هدّمت المشاكل (الوقود والمحرك) آماله في الفوز بفئته وجعلته يتراجع للمركز التاسع في أبو ظبي. أما الدراج الكويتي فهد المسلّم فقد نجح في الفوز بفئة الـ"كواد" في الإمارات وبات يتصدر الترتيب العام المؤقت للدراجين بفارق 5 نقاط عن البولندي كاميل فيسنيفسكي، وهو الدراج الثاني في فريق "سونيك" والذي سيغيب عن رالي قطر الصحراوي، في وقت تحتدم المنافسة مع أمثال الأرجنتيني لوكاس إينوسينتي والبيروفي أليكسيس هرنانديز بونس ورودولفو شيبرز من غواتيمالا والهولندي كيز كولن. المناعي: مرحبا بالأبطال قال المناعي:"نحن سعداء ومسرورون بتواجد ورؤية نخبة من صفوة الدراجين العالميين وأبرزهم في النسخة السادسة من رالي قطر الصحراوي وأهلا بهم في بلدهم الثاني قطر، كما أن مشاركة الدراج القطري أحمد فهد الكواري تسعدنا وهو يحتاج لمزيد من الخبرة والاحتكاك، ونحن بدورنا نقف معه وندعمه من أجل أن يحقق طموحه وهو موهبة شبابية نتمنى لها التوفيق والنجاح، كما نسعد بتواجد الدراج الإماراتي محمد البلوشي بين أهله ونتمنى له التوفيق والنجاح، كما نتمنى للكويتي فهد المسلم متصدر الكواد أن يحافظ على صدارته، ورغم صعوبة الملاحة في رالي قطر الصحراوي، لكننا هذا الموسم اختصرنا المراحل وابتعدنا عن المناطق التي تسبب ذلك، كما أن لدينا مراحل مختلفة وجديدة، ونتمنى للجميع السلامة وأن يخرج الرالي دون حوادث وأن يكون النجاح حليفه كما خططنا لهم وأن تكون المرحلة الاستعراضية ممتعة للجماهير".
2576
| 14 أبريل 2017
بدأ الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) استعداداته لاستضافة رالي قطر "كروس كاونتري" الذي يشكل الجولة الرابعة من "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية "كروس كاونتري" والجولة الثانية من "فيم" كأس العالم للراليات الصحراوية للدراجات النارية . ويعتبر رالي قطر "كروس كاونتري" الذي سيقام خلال الفترة من 17 إلى 22 أبريل المقبل من الراليات الصحراوية الأكثر أهمية في الجولتين، إن كان من ناحية الملاحة الخادعة أو المسارات المعقدة أو الكثبان الرملية، وقد تم تقصير الحدث هذا العام من خمسة أقسام انتقائية إلى أربعة مع إضافة العديد من التحديثات المثيرة. وقال السيد عبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ،في تصريح له اليوم، إنه تم صقل المسارات ونظام رالي سيلين وفقًا لما نملك من معرفة وخبرات.. مضيفا "كما قمنا بخفض عدد الأقسام الانتقائية الطويلة من خمسة إلى أربعة وقلصنا المسافة التنافسية الفعلية من 1635 كيلومترًا إلى 1380 كلم. وبالتالي سيغطي الرالي منطقة جغرافية أوسع وسيكون لدينا مقاطع صخرية أقل". وأوضح المناعي أنه للعام الثاني على التوالي سيكون مقر الرالي والمركز الإعلامي في حلبة لوسيل الدولية ومع إدخال بعض التعديلات البسيطة على الجدول الزمني، على أن يُقام التدقيق الإداري والفحص الفني قبل الحدث في حلبة لوسيل شمالي الدوحة يوم الاثنين 17 أبريل. وأضاف أنه بعد اجتماع السائقين والمؤتمر الصحفي قبل انطلاقة الحدث، ستخوض الفرق المشاركة مرحلة استعراضية جديدة في منطقة الدوحة يوم الثلاثاء 18 أبريل. على أن تنطلق المنافسات الفعلية مع القسم الأوّل الانتقائي من أصل الأقسام الأربعة التي تمر عبر الصحراء في 19 أبريل، وتلي 3 أقسام أخرى في 20 و21 و22 منه، وتبلغ مسافة كل قسم حوالي 350 كيلومترًا. وسوف تقام المرحلة الرابعة في 21 أبريل شمالي قطر وذلك للمرة الأولى، في حين تنتهي مرحلتين مع الكثبان الرملية حول موقع واحة التجمع السابق في سيلين جنوبي الدوحة. وسوف تبدأ المرحلة الرابعة في المنطقة ذاتها. وعلى ذات الصعيد يواصل البرتغالي بيدرو ألميدا عمله كمدير الحدث للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، على أن يشغل القطري راشد السليطي منصب نائبه، كما تم تعيين الفرنسي فرانك فايسيي في منصب المدير الجديد للرالي. جدير بالذكر أن رالي سيلين أقيم كجولة مرشحة لدخول روزنامة "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة عام 2011، وفاز فيه حينها القطري ناصر صالح العطية خلف مقود أس أم آيه مرسيدس 35 سي سي. وأحرز الأسترالي جاستن تايلور والسائق عادل حسين عبدالله لقب الدراجات النارية و"الكواد" على التوالي. ويدخل الحدث الآن موسمه السادس ضمن بطولتي العالم الـ "فيا" والـ "فيم"، حيث نجح العطية في زيادة رصيده من الانتصارات أعوام 2012، 2014، 2015 و2016 على متن سيارات من طراز "تويوتا" و"ميني"، بينما نجح الفرنسي جان لويس شليسر، الفائز برالي داكار مرتين، في إحراز اللقب عام 2013. كما أن الدراج الإسباني مارك كوما، الفائز برالي داكار خمس مرات، هيمن على فئة الدراجات النارية مع "كيه تي أم" أعوام 2012 و2013 و2015، أما الإسباني جوان باريدا بورت فأحرز المركز الأوّل عام 2014، في وقت ساهم البريطاني سام ساندرلاند، الفائز بالنسخة الأخيرة من رالي داكار والمقيم في الإمارات، بإحراز "كيه تي أم" لانتصار جديد العام الماضي. وقد فاز البولندي رافال سونيك بلقب فئة "الكواد" على متن "هوندا تي آر إكس 700" أعوام 2012 و2013 و2015، بينما شهد عام 2014 تتويج القطري محمد أبو عيسى، وعاد لقب عام 2016 للتشيلياني إيجناسيو كاسالي.
438
| 08 فبراير 2017
تنطلق غداً الجمعة، النسخة الخامسة والثلاثين من رالي قطر الدولي 2017، الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، التي ستقام على مدار يومين في صحراء قطر. ويتقدم القطري ناصر العطية أنجح سائق عرفته بطولة الشرق الأوسط للراليات، منافسيه خلال منافسات الرالي الذي سينطلق من حلبة لوسيل الدولية، شمال البلاد. ويواجه العطية بطل رالي قطر 13 مرة وصاحب الرقم القياسي في عدد الانتصارات في البطولة الإقليمية مع 63 فوزا، تحديات جمة خلال 12 مرحلة خاصة بالسرعة تشكل مادة تنافسية دسمة للفرق خلال يومين بعدما تم اختيارها بعناية من قبل الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) برئاسة عبدالرحمن المناعي. ويشهد رالي قطر الدولي، الجولة الافتتاحية الأولى للبطولة الّتي تتضمن 5 جولات هذا العام، مشاركة 11 فريقا، حيث سيواجه العطية منافسة من سيارتي "الريجينال كار" لمواطنه خالد السويدي والكويتي مسعود الصالح. وتتضمن لائحة المشاركين إلى جانب الأسماء الثلاثة السابقة العديد من الوجوه مع 7 فرق ستشارك في منافسات بطولة الـ "أم إي آر سي2" أو كما تعرف بفئة سيارات المجموعة "ن"، بينما يشارك السائق الأردني عاصم عارف ضمن بطولة الـ "أم إي آر سي3" المخصصة لسيارات الدفع الثنائي حيث سيجلس خلف مقود سيارة "رينو كليو". وستجعل تجربة العطية على الساحة العالمية ومعرفته المتعمقة بتضاريس مسارات بلاده منه المرشح الأوفر حظًا لتحقيق انتصاره رقم 14 في رالي بلاده والفوز الـ 13 على الصعيد الإقليمي لملاحه الفرنسي ماثيو بوميل. غير أن سيارة الـ "سكودا فابيا آر5" التي سيقودها العطية هي جديدة بالكامل، لذا يمكن أن يحدث أي شيء خصوصا في ظل القوانين الجديدة في رالي قطر هذا العام والّتي تمنع الصيانة في القسم الأول للرالي. ويتضمن سجل خالد السويدي الفوز اليتيم في البطولة مع ملاحه البريطاني نيكي بيتش خلال رالي الكويت الدولي 2012، إلا أنه يبحث هذا الموسم عن انتصاره الثاني الإقليمي لذا قام بالتعاون مع الملاح الخبير مارشال كلارك في رالي قطر. الثنائي الكويتي مسعود الصالح وسليمان الصالح سيجلسان خلف مقود سيارة الـ "فورد فييستا آر5". أما آخر الأسماء الّتي انضمت إلى لائحة المشاركين فكانت للملاح القادم من الهند موسى شريف، الذي سيجلس في المقعد الساخن إلى جانب القطري خالد المهندي على متن "ميتسوبيشي لانسر إيفو8".
548
| 02 فبراير 2017
يتطلع السائق القطري ناصر بن صالح العطية إلى إحراز لقب رالي بلاده الدولي، باكورة جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام 2017، للمرة الخامسة على التوالي والرابعة عشرة في مسيرته من أصل خمس عشرة مشاركة. وينظم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF)، الرالي الذي سينطلق بعد غد الخميس، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في صحراء قطر، وذلك وسط منافسة قوية لإحراز اللقب في ظل مشاركة 30 سائقا من 12 دولة. ويعد العطية حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة، أبرز المرشحين لإحراز لقب الرالي في قائمة المشاركين، حيث سيشارك على متن سيارة "سكودا فابيا آر5" مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل. ولم يذق السائق القطري في رالي بلاده طعم الخسارة سوى مرة واحدة منذ بداية المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات عام 2003، عندما أحرز مواطنه عبدالعزيز الكواري مع شقيقه ناصر اللقب عام 2012 على متن "ميني أس2000"، علما أن سجل العطية يتضمن الفوز بـ 63 راليا في البطولة وبـ 12 لقبا إقليميا مع 5 ملاحين مختلفين. وبعد إحرازه لقب رالي قطر للمرة الأولى في مسيرته عام 2003 مع ملاحه البريطاني ستيف لانكستر، حقق العطية 5 انتصارات متتالية مع الملاح الأيرلندي كريس باترسون، وساهم في منح الملاحة السويدية تينا تورنر شرف أن تصبح أول سيدة تُحرز لقب هذا الرالي، ليعود ويحرز 4 انتصارات مع الملاح الإيطالي جيوفاني بيرناكيني، ومن ثم حقق آخر لقبين مع ملاحه الحالي الفرنسي ماثيو بوميل، الذي أحرز معه العام الماضي لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات ولقب كأس العالم للراليات الصحراوية "كروس كاونتري". وأكد السائق ناصر بن صالح العطية أن رالي قطر الدولي من الراليات الخاصة بالنسبة له.. مشيرا إلى أنه يملك كل الأرقام القياسية في الرالي بعد فوزه بـ13 لقبا من أصل 14 مشاركة. وقال العطية ، في تصريح صحفي، إن رالي قطر لم يكن سهلا على الإطلاق، كما أن طبيعة المراحل الخاصة بالسرعة تفرض على السائق أن يقود بأسلوب عقلاني من أجل تفادي إلحاق الضرر بالسيارة.. لافتا إلى أن هذا العام لن يختلف الأمر عن الأعوام السابقة، من حيث قوة المنافسة. وأوضح السائق القطري أنه يتطلع بصحبة ملاحه الفرنسي بوميل لبدء مسيرتهما في بطولة الشرق الأوسط بإحراز لقب الجولة الافتتاحية، الأمر الذي يمنحهما الدافع لتكملة المشوار والحفاظ على لقب البطولة الإقليمية للعام الثاني على التوالي. ويتألف اليوم الأول الجمعة المقبل من رالي قطر الدولي من 6 مراحل خاصة بالسرعة، مع نقطة واحدة للتزود بالوقود ولكن بدون أن يتم السماح للفرق بالعودة إلى موقف الصيانة من أجل إصلاح الأعطال. في المقابل سيتم السماح بـ "ريموت سيرفيس" أي خدمة للصيانة متنقلة كجزء من اليوم الثاني للمنافسات، وتحديدا يوم 4 فبراير الجاري، والذي سيتضمن أيضا 6 مراحل خاصة بالسرعة. ويقع مقر الرالي داخل حلبة لوسيل شمال الدوحة على أن تستقبل المنشآت إجراءات تدقيق المستندات والفحص الفني والمقر الإعلامي وجميع التسهيلات الخاصة بالرالي من اليوم حتى السبت المقبل. ومن المقرر أن يخضع المشاركون للتسجيل الإجباري وإجراءات تدقيق المستندات، على أن يسمح لهم بالاطلاع على المراحل الخاصة بالسرعة عن كثب يوم غد الأربعاء خلال فترة التعرف على المسارات. وتبدأ المنافسات الفعلية يومي الجمعة والسبت مع المراحل الخاصة بالسرعة التي تبلغ مسافتها 205,16 كلم من أصل 669,84 كلم هي المسافة الإجمالية لرالي قطر الدولي الذي يشغل فيه بيدرو ألميدا منصب مدير السباق والقطري راشد السليطي منصب مدير الرالي.
472
| 01 فبراير 2017
أبدى السائق القطري ناصر بن صالح العطية سعادته الغامرة بحصد لقب رالي قطر الدولي للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه، مشيرا إلى أن الفوز هذا الموسم له مذاق مختلف على اعتبار أنه الفوز رقم 61 له في بطولة الشرق الأوسط، لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز في البطولة الذي كان يتقاسمه سابقا مع الإماراتي محمد بن سليم. وقال العطية، في تصريح صحفي على هامش تتويجه باللقب، إن الرالي كان مميزا للغاية هذا العام سواء في مراحله أو في تنظيمه الرائع من قبل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، لافتا إلى أن المنافسة مع أبطال الشرق الاوسط كانت قوية، ولكن خبرته رجحت كفته عن بقية المنافسين في الأوقات الحاسمة. وأوضح أنه قدم أداء جيدا خلال جميع مراحل الرالي مع سيارته الجديدة "سكود فابيا"، مشيرا إلى أنه كان متخوفا بعض الشيء من السيارة، ولكن هذه المخاوف تلاشت سريعا، بعدما تأقلمت على القيادة عليها بداية من المرحلة الاستعراضية. ورأي العطية أن المنافسة كانت قوية على اللقب بين جميع المتسابقين المشاركين، الأمر الذي دفعه لاستخدام القيادة الضاغطة من البداية لحسم المقدمة مبكرا، وهو الأمر الذي جعله يتفوق في ظل ابتعاد معظم المنافسين عنه بزمن مريح، فضلا عن انسحاب البعض الأخر من منافسات الرالي . وحرص السائق القطري على توجيه التحية إلى مواطنه وزميله عبد العزيز الكواري الذي تعرض لحادث في اليوم الثاني من الرالي وانسحب من المنافسات، متمنيا له السلامة والعودة من جديد للمشاركة بقوة في بقية الجولات المقبلة من بطولة الشرق الأوسط. وأعرب العطية عن أمله في ألا يتم إلغاء رالي الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط في ظل الحديث الذي تردد عن هذا الأمر، لافتا إلى أنه من أفضل الراليات، وأنه شخصيا يحب دائما المشاركة في رالي الكويت. وكشف السائق القطري ، في ختام تصريحه، عن أنه يدرس حاليا العودة لخوض منافسات بطولة العالم للراليات الصحراوية فئة wrc2 ، وذلك بعد المطالبات الجماهيرية بعودته للبطولة الذي يحمل لقبها، والتواجد في نسخة الموسم الجديد.
552
| 06 فبراير 2016
عبّر سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره بالحصول على وسام الاستحقاق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ) الداعم الأكبر للرياضة والرياضيين، مُشدّداً على أن حياته ليست ملكه بل ملك الدولة وأن إنجازاته وانتصاراته لم تأت من فراغ وإنما بعد جهد كبير وتخطيط مستمر. وقال العطية في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا): "تشرفت بالحصول على وسام الاستحقاق ومصافحة سمو الأمير المفدى.. وهذا الشرف يجعل كل رياضي يجتهد من أجل استحقاق هذا الوسام والفوز بتكريم الأمير، الذي يعد وساماً على صدورنا". وأضاف "أفخر دائماً بدعم ومساندة سمو الأمير لي في كل البطولات التي أخوضها، لأن ناصر العطية ليس ملك نفسه وإنما ملك الدولة، وأسعى دائماً خلال خوض منافسات السيارات أو الرماية أن أرفع علم قطر عالياً في كل المحافل الدولية والإقليمية". واعتبر السائق القطري استقبال سمو الأمير له يوماً مهماً في حياته عامة وتاريخه الرياضي خاصة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذا التكريم يعد أفضل إنجاز حققه حتى الآن، وأنه سيدفعه إلى بذل كل طاقاته من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات خلال مختلف الاستحقاقات المقبلة. وأوضح العطية أن لسمو الأمير فضلاً رئيسياً في الإنجازات والانتصارات المختلفة التي حققها حتى الآن، بعدما منحه تفرغاً كاملاً للرياضة من عمله في الجيش كنقيب، مُشيداً أيضاً بالدور الكبير الذي لعبه اتحاد السيارات والدراجات النارية في مسيرته الطويلة، وعلى رأسه السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد. وكشف عن أن السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات سانده ووقف بجانبه منذ بداية مسيرته، وأن له دوراً كبيراً في الإنجازات التي حققها لافتا إلى أنهما كسائق ورئيس اتحاد خاضا المسيرة معا منذ عام 2003، الأمر الذي أسفر عن العديد من الألقاب والانتصارات لدولة قطر على مختلف المستويات. وأوضح العطية أن مسيرته حتى الآن تزخر بالعديد من الألقاب الدولية فضلاً عن الإقليمية والمحلية، وأبرزها الفوز بعشرة ألقاب في بطولة الشرق الأوسط ، وبلقبين في رالي دكار الدولي في عامي 2011 و 2015 ، وبلقب بطولة العالم WRC2 عام 2014 ، وبلقب بطولة العالم لفئة الإنتاج التجاري "برودكشن كب " عام 2006 ، وبلقب بطولة العالم " كروس كانتري " عام 2008 . وأرجع السائق القطري تفوقه في عالم الراليات لعدة أسباب وأسرار لن يستطيع الإفصاح عنها جميعا، لكنه أكد في الوقت ذاته على أن تفوقه يرجع في الأساس إلى سعيه الدائم للتعلم واكتساب الخبرة من كل تجربة يخوضها، فضلاً عن سعيه أيضاً للمجاراة والاستفادة من كل عوامل التكنولوجيا في عالم المحركات ليكون دائما على قدر المسؤولية والتحدي. ورأى السائق القطري أن حصوله في بداية موسم 2015 على لقبين مهمين مثل رالي دكار الدولي ورالي قطر أولى مراحل بطولة الشرق الأوسط قد وضعه في محك صعب وزاد من مسؤوليته، لافتا إلى أن تحقيق مثل هذه البداية والوصول إلى القمة صعب على أي سائق، إلا أن الأصعب منه هو المحافظة على هذا المستوي والتمسك بالقمة. وأعرب سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره وتشرفه بالصعود على أبرز منصة في عالم المحركات، والتتويج وسط أبطال العالم في جميع الفئات خلال الحفل الختامي لموسم 2014 الذي استضافته الدوحة أواخر العام الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرياضة السيارات، وذلك اثر فوزه بلقب بطولة العالم لفئة "دبليو أر سي 2". وأوضح السائق القطري أنه سيواصل مسيرته في عالم الراليات طالما يمتلك الصحة والقدرة على تحقيق الانتصارات في أي مشاركة أو استحقاق يخوضه، لافتاً إلى أن من بين أهدافه في عالم الرياضة تحطيم الأرقام وإحراز لقب رالي دكار الدولي أكثر من مرة مستقبلا، فضلاً عن أن أمامه أربعة ألقاب فقط حتى يعادل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط الذي يحمله السائق الإماراتي محمد بن سليم برصيد 14 لقباً. وكشف العطية عن أنه بعد الاعتزال لن يبتعد عن الرياضة وخاصة رياضة المحركات، حيث يخطط لإنشاء أكاديمية باسمه من أجل المساهمة في تطوير الرياضة القطرية، مُشيراً إلى أن خبرته وتجاربه طوال مسيرته الطويلة ستكون تحت أمر الرياضة القطرية في مختلف المجالات من أجل تطويرها والمساهمة في طفرتها. وتوقع العطية أن يكون ابنه شعيل بطلاً في رياضة المحركات، وأن يصبح أحد أبطال الفورمولا-1 مستقبلاً، خاصة أنه يعشق السيارات، وأنه يرى فيه شيئا مختلفا من خلال اهتمامه الشديد بهذه الرياضة، لافتا إلى أنه بعد ستة أشهر سيبدأ أول كورس للأطفال في كيفية قيادة السيارات من أجل تهيئته ومنحه الثقة بالنفس والجرأة في سن مبكر. وأكد سائق الراليات العالمي العطية أن تركيزه في الفترة المقبلة سينصب بشكل كبير على منافسات الرماية، حيث سيخوض ثلاثة استحقاقات مهمة هذا العام من أجل الحصول على بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية عام 2016. وشدد السائق القطري على أن هدفه دائما الوصول إلى العالمية، وأن يبعث برسالة إلى العالم مفادها بأن هناك رياضيا قطريا عربيا قادرا على أن يفوز بأي حدث عالمي سواء في الأولمبياد من خلال الرماية أو في رالي دكار، واعداً الشعب القطري المحب للرياضة بتحقيق ميدالية ذهبية خلال أولمبياد 2016 في البرازيل. وأعرب العطية عن سعادته البالغة بانتخابه عضوا في لجنة شؤون الرماة بالاتحاد الدولي كواحد من سبعة أعضاء في هذه اللجنة على مستوى العالم ككل، فضلاً عن اختياره كممثل للسائقين في بطولة العالم، لافتا إلى أنه يسعى دائما إلى تشريف الرياضة القطرية على مختلف المستويات حتى وأن كانت إدارية. وشدد على أن النجاحات الضخمة للرياضة القطرية على كافة المستويات تعزز من فرص الدوحة بصورة كبيرة للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية مستقبلا، متوقعا أن تنظم قطر أحد أنجح البطولات عندما تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
1384
| 16 فبراير 2015
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
24588
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
15148
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
9450
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
7858
| 14 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
6102
| 16 ديسمبر 2025
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي غدا الثلاثاء على استاد 974، في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم تحت 23 عاما التي تستضيفها...
4346
| 15 ديسمبر 2025
أظهرت بيانات الإنجاز الحكومي لشهر نوفمبر 2025، التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، تفوقًا ملحوظًا لعدد من موظفي الجهات الحكومية في تقديم...
3394
| 15 ديسمبر 2025