قال راضي شنيشل مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي قطر بأن المباراة القادمة للفريق غدا أمام الخور في الجولة الثامنة عشر من بطولة دوري النجوم تعتبر صعبة جداً مثل كل مباريات الدوري، وفي هذه المرحلة من الدوري يكون من الصعب حصد النقاط، فكل الفرق ستظهر أفضل ما لديها لتحقيق أهدافها، ما بين التي ترغب في الهروب من الهبوط أو التقدم للأمام، وبالنسبة لقطر فهو في وضع جيد ، وفريق الخور يعتبر من الفرق الصعبة، وخاصة عندما يلعب في ملعبه، وفي هذه المباراة الفريق يحتاج إلى التركيز العالي، وعدم ارتكاب الأخطاء خاصة في خط الدفاع، كما أن الأداء يجب أن يكون أفضل خاصة على مستوى الاحتفاظ على الكرة. وأضاف المدرب في المؤتمر الصحي الذي يسبق مباراته مع الخور: كل الفرق لديها الحظوظ لحصد النقاط في المباريات، ونحن وضعنا إستراتيجية ضرورة حصد النقاط في المباريات التي ندخلها ونتمنى ان نوفق في هذه المباراة رغم قناعتنا بصعوبة المهمة. وأضاف مدرب قطر: التوقف الأخير كان لديه تأثيره على فريق قطر، ولكن بالمقابل فكل الفرق تأثرت، والمؤشر هو الأداء، ونحن في مباراة الشحانية لم نقدم المستوى المطلوب، ونحن نركز على جودة الأداء، وهو الذي يقودك إلى تحقيق الفوز، ونحن نعمل دائماً لتقديم المستوى الجيد. وأضاف المدرب: سيغيب عن الفريق مدحت مصطفى، وبالنسبة للخور فاعتقد انه سيفتقد مصطفى جلال. وأضاف: بالنسبة لنا فهدفنا هو المحافظة على تواجدنا في المربع الذهبي، وإذا نجحنا في الوصول إلى مركز أفضل من الرابع فسيكون أمر جيد، وأقرب فريق لدينا هو أم صلال، وإذا نجحنا في الابتعاد عنه فسنلعب بدون ضغوط. وأضاف شنيشل: هناك أندية تمتلك لاعبين على دكة الاحتياط أكثر تميزاً ولكنهم لا يقومون بإجراء تغييرات كثيرة، وذلك لأن الاستقرار مهم في كرة القدم، وفي هذه الفترة يجب أن نؤدي بالأدوات التي تقدم لنا المطلوب، ولكن في نفس الوقت فنحن نعمل على إتاحة الفرصة للاعبين الشباب من أجل المشاركة.

يواصل الفريق الأول لكرة القدم لنادي قطر تدريباته بقوة استعدادا لمواجهة الفرسان في لقاء الجولة الثامنة عشر والتي يسعى فيها الملك القطراوي لمواصلة انتصاراته والتي منحته الدخول بجدارة للمربع الذهبي بعد أن جمع النقطة الـ 30 واستقر في المركز الرابع، وكان العراقي راضي شنيشل مدرب الفريق قد عقد اجتماعا مع لاعبيه وطلب منهم التركيز والأداء القوي لاسيما "وأن الخور من الفرق الصعبة ولابد من احترام المنافس حتى نحقق الفوز ونقاط المباراة لضمان استمرارية الملك في المربع". ومن المنتظر ألا تشهد المواجهة اى تغيرات في تشكيلة الملك القطراوي لاسيما وان الفريق يلعب اغلب مبارياته بنفس التشكيلة والتي حقق معها الفوز في آخر ثلاث مباريات على الأهلي والسيلية والشحانية.

استقر جهاز الكرة بالفريق الأول لكرة القدم لنادي قطر على أوضاع لاعبيه الحاليين في الفريق دون الدخول في أي تعديلات على مدار فترة الانتقالات الشتوية لاسيَّما وأن الملك القطراوي أكثر استقرارا وأوضاعه هذا الموسم غير حيث دخل المربع كرابع ترتيب بعد غياب طويل على مدار المواسم الماضية والتي ترنح فيها الفريق مرات عديدة وكاد يتعرض للهبوط. أما هذا الموسم فالملك مع راضي شنيشل غير بل وينافس وبقوة على التواجد في المربع بل واحتل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن الجيش "24 نقطة "صاحب المركز الثالث بـ25 نقطة. ومن واقع النتائج التي حققها الملك واحتلاله للمركز الرابع جعل جهاز الكرة يرفض إجراء أي تعديلات على مستوى اللاعبين المحترفين أو المواطنين وحتى جهازه الفني رغم ما يتردد برحيل راضي شنيشل للمنتخب العراقي إلا أن راضى شنيشل أبلغ المسؤولين بالنادي بموعد وصوله إلى الدوحة بعد انتهاء مشاركة أسود الرافدين في نهائيات أمم آسيا باستراليا وعاد المدرب لتولي مهام عمله أمس "الاثنين " بعد انتهاء إعارته لمنتخب بلاده في آسيا. وكان شنيشل قد ترك الملك القطراوي عقب انتهاء مباراته مع الأهلي في الجولة السادسة عشرة لدوري النجوم وسافر إلى أستراليا لتولي مهمة تدريب العراق خلال هذه الفترة. وتولى عماد توما تدريب الفريق القطراوي خلال هذه المدة والتي خاض خلالها عدة مباريات ودية قبل استئناف مباريات الدوري يوم الخامس من فبراير القادم حيث سيواجه الملك نظيرة السيلية في الجولة 16، ويسعى الملك لمواصلة انتصاراته والحفاظ على تقدمه من أجل الاستمرار في المربع الذهبي خاصة وأن الفريق القطراوي أدى مباريات كبيرة منذ قيادة راضي شنيشل للفريق وحقق انتصارات عديدة أدت إلى تقدمه في جدول الترتيب. وسجل 24 نقطة بعد أن حقق الفوز 7 مرات وتعادل في ثلاثة وخسر في 5 مباريات وسجل 34 هدفا وأصيب مرماه بـ24 هدفا مما يدل على أن الملك قادم وبقوة وسوف يعود أيضا الكوريان كي ويونج شو إلى الدوحة عقب انتهاء مباراة النهائي في بطولة أمم آسيا حيث بعد مشاركتهما مع المنتخب الكوري ونظيرة الاسترالي في ختام نهائيات آسيا بسيدني السبت الماضي، ليعود بعدها اللاعبان للدوحة والاشتراك في تدريبات الفريق أما بالنسبة للجزائري رفيق حليش فسوف يعود مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور ربع النهائي أمام كوت ديفوار. وكان الملك قد لعب مع كل من ردبول والشحانية وأم صلال وديا ورفض الدخول في معسكر خارجي للعب عدة مباريات في الإمارات واستقر خلال توقف الدوري بالدوحة ليدخل مرحلة جديدة قبل مواجهة الشواهين في الجولة 16 يوم الخامس من الشهر المقبل.

قاد العراقي راضي شنيشل مدرب الفريق الأول لكرة القدم لنادي قطر تدريب الفريق أمس، بعد وصوله إلى الدوحة قادما من أستراليا عقب انتهاء نهائيات أمم آسيا، والتي أقيمت بأستراليا خلال الفترة من 9-13 الماضي وشارك شنيشل منتخب بلاده خلال هذه الفترة على سبيل الإعارة من الملك القطراوي، وحقق المركز الرابع بعد أن خسر أمام الأبيض الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وحقق نتائج جيدة، رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها أسود الرافدين خاصة أن شنيشل تولى قيادة الفريق في فترة قصيرة جدا ما قبل البطولة بأيام قليلة، ومع ذلك أحرز نتائج جيدة نالت إعجاب الجميع. وبعودة شنيشل إلى الدوحة يكون قد حسم الموقف تماما بعدما تردد من قبل استمراره مع منتخب بلاده خلال الفترة القادمة، إلا أنه عاد وقاد تدريب الفريق استعدادا لمواجهة السيلية في الجولة السادسة عشرة لدوري نجوم قطر ويحتل الملك القطراوي المركز الرابع، برصيد 24 نقطة. وكان القطراوي قد لعب ثلاث مباريات ودية خلال فترة التوقف والتي قاد فيها الفريق عماد توما مساعد شنيشل واستمرت تدريباته من يوم الثاني من يناير وحتى الآن بعد الحصول على راحة عقب مباراة الأهلي في الجولة الخامسة عشرة والتي حسمها الملك وبعدها حصل الفريق على راحة وسافر راضي شنيشل إلى أستراليا لتدريب أسود الرافدين. ومن ناحية أخرى، يعود خلال الساعات القادمة المحترفون الثلاثة "الكوريان كي ويونج والجزائري رفيق حليش عقب مشاركته مع منتخب بلاده.

رفض راضي شنيشل المدير الفني لمنتخب العراق لكرة القدم التقليل من حصول فريقه على المركز الرابع في بطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا بأستراليا وأعتبر أن حصول المنتخب العراقي على هذا المركز أمرا إيجابيا. وقال راضي شنيشيل المدير الفني للمنتخب العراقي: "لعبنا مبارياتنا بإيجابية وبحماس، واليوم حاولنا الحصول واكتساب أي شيء لكتابته في تاريخ المنتخب العراقي خلال مباراتنا الأخيرة في المسابقة". وأضاف: "أظهرت هذه البطولة فريقا جديدا للمنتخب العراقي لذلك فإن الحصول على المركز الرابع أمر إيجابي في التاريخ".

أبلغ العراقي راضي شنيشل مدرب الفريق الأول لكرة القدم لنادي قطر المسئولين بالنادي بموعد وصوله إلى الدوحة يوم الأحد القادم بعد انتهاء مشاركة أسود الرافدين في نهائيات أمم آسيا بأستراليا وسوف يعود المدرب لتولى مهام عمله بعد انتهاء إعارته لمنتخب بلاده في آسيا. وكان شنيشل قد ترك الملك القطراوي عقب انتهاء مباراته مع الأهلي في الجولة السادسة عشرة لدوري النجوم وسافر إلى استراليا لتولى مهمة تدريب العراق خلال هذه الفترة. وتولى عماد توما مساعده تدريب الفريق القطراوي خلال هذه المدة والتي خاض خلالها عدة مباريات ودية قبل استئناف مباريات الدوري في فبراير القادم حيث سيواجه الملك نظيره السيلية في الجولة 17 ويسعى الملك لمواصلة انتصاراته والحفاظ على تقدمه من أجل الاستمرار في المربع الذهبي خاصة وأن الفريق القطراوي أدى مباريات كبيرة منذ قيادة راضى شنيشل للفريق وحقق انتصارات عديدة أدت إلى تقدمه في جدول الترتيب. وسوف يعود أيضا الكوريان كي ويونج شو إلى الدوحة عقب انتهاء مباراة النهائي فى بطولة أمم آسيا حيث سيلعب الفريق الكوري ونظيره الاسترالي في ختام نهائيات آسيا بسيدني ليعود بعدها اللاعبين للدوحة والاشتراك في تدريبات الفريق أما بالنسبة للجزائري رفيق حليش فسوف يعود عقب مشاركات فريقه أيضا. وكان الملك القطراوي قد واصل تدريباته بقوة خلال الفترة الحالية استعدادا للقاء الشواهين وشارك في التدريبات جميع لاعبي الملك باستثناء الكوريين كي ويونج ورفيق حليش فيما شارك التونسي حمدي الحرباوي لعدم انضمامه لمنتخب بلاده في أمم إفريقيا والمقامة حاليا.

اعتبر مدرب العراق راضي شنيشل أن فريقه خسر مباراته مع نظيره الكوري الجنوبي اليوم الاثنين في نصف نهائي كأس آسيا 2015 بسبب خطأين. وفشل المنتخب العراقي في تكرار انجاز 2007 والوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه بعد خسارته اليوم في سيدني أمام كوريا الجنوبية صفر-2 في مباراة بدا خلالها منتخب "أسود الرافدين" غير قادر على مجاراة نظيره الكوري الجنوبي. "توقعنا بأنها ستكون مباراة صعبة لان الفريق الكوري يتمتع بمستوى مرتفع جدا ويضم في صفوفه لاعبين محترفين خارج البلاد"، هذا ما قاله شنيشل بعد اللقاء عن المنتخب الكوري الجنوبي الذي يضم في صفوفه لاعبين يدافعون أن ألوان أندية أوروبية كبرى. وتابع شنيشل الذي يخوض الجمعة مباراته الأخيرة مع المنتخب قبل العودة إلى فريقه قطر القطري: "في الأدوار الإقصائية لا مجال للتعويض، ارتكبنا خطأين ودفعنا ثمنهما. أريد أن اشكر اللاعبين على المجهود الذي قدموه. قدمنا مستوى جيدا ولو تمكنا من تسجيل هدف لتغير وضع المباراة، لكن هذه هي كرة القدم وأتمنى التوفيق للفريق الكوري". وأشار شنيشل إلى أن هدف المنتخب في هذه الفترة لم يكن المنافسة على البطولة القارية وحسب، بل "التحضير أيضا لتصفيات كأس العالم. اعتقد أن الفريق يملك لاعبين جيدين بإمكانهم اللعب لفترة طويلة (مستقبلا). أنا سعيد بهذا الجانب. بإمكاننا البناء للمستقبل". وأكد شنيشل بأنه سيعود بعد مغادرة أستراليا ومباراة المركز الثالث يوم الجمعة إلى قطر من اجل مواصلة عمله مع ناديه الذي يرتبط معه بعقد مع بند جزائي و"لا يمكنني التحدث عن المستقبل، سنرى ما سيحصل" بخصوص إمكانية عودته للإشراف مجددا على المنتخب الذي استلم الإشراف عليه خلفا لحكيم شاكر وعلى سبيل الإعارة من نادي قطر.

أكد راضي شنيشل المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم، أن تأهل فريقه إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا سيكون إنجازا هائلا بعد ثماني سنوات من فوز الفريق بلقبه الوحيد في البطولة. ويلتقي الفريق غدا الإثنين نظيره الكوري الجنوبي في الدور قبل النهائي للبطولة علما بأنه تغلب على نفس الفريق في المربع الذهبي لنسخة 2007. وفاجأ المنتخب العراقي العالم كله عندما فاز بلقب كأس آسيا 2007 بعدما تغلب على كل الظروف التي تمر بها بلاده. وقال شنيشل، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأحد "ستكون مفاجأة بالطبع. فريق مثل العراق لديه فترة قصيرة من الإعداد وفي هذه الفترة العصيبة ببلدنا، حيث لا يمكنه اللعب على أرضه، واللاعبون المحترفون خارج العراق يتجمعون لفترة قصيرة من أجل الإعداد، يكون وصوله للنهائي مفاجأة". وأوضح "ولكن تاريخ الكرة العراقية يلعب دورا كبيرا أمام الفرق الأخرى عندما تنظر هذا الفرق إلى تاريخ العراق. الآخرون يحترموننا كثيرا.. أعتقد أن بلوغ المربع الذهبي قدم جيلا جديدا ويمكننا العمل سويا لتقديم شيء جديد لكرة القدم العراقية". وعبر المنتخب العراقي إلى المربع الذهبي بعد مواجهة مثيرة مع نظيره الإيراني المصنف الأول بين الفرق الأسيوية في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم.

كشف عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم والمشرف على منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا أن المدرب راضي شنيشل المعار من قبل نادي قطر القطري سيعود إلى الدوحة بعد انتهاء مهمة أسود الرافدين في البطولة. وقال كامل زغير "سيعود المدرب راضي شنيشل إلى قطر للاستمرار في مهمته هناك بعد انتهاء مشوار المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا". وأضاف "المدرب طلب منا اليوم السبت تأكيد حجز رحلته الجوية من سيدني الى دبي ثم الدوحة". وأشار مشرف المنتخب إلى أن "المدرب واتحاد الكرة العراقي لم يتطرقا خلال رحلة المنتخب في نهائيات كأس آسيا إلى أي مسألة تتعلق ببقائه مع المنتخب والاعتذار عن عدم الاستمرار مع نادي قطر القطري". يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم كلف شنيشل مهمة الإشراف على المنتخب على سبيل الإعارة بعد موافقة إدارة النادي القطري اثر فشل الأول في الاتفاق مع المدرب البرازيلي سيباستيان لازاروني لتدريب اسود الرافدين في وقت سابق. وقاد شنيشل منتخب العراق إلى نصف نهائي كأس آسيا بعد تغلبه على نظيره العراقي بركلات الترجيح في النهائي بعد مباراة مثيرة انتهت 3-3. ويلعب العراق في نصف النهائي مع كوريا الجنوبية بسيدني بعد غد الاثنين.

امتدح مدرب منتخب العراق لكرة القدم راضي شنيشل الأداء المميز لقائد فريقه يونس محمود بعد إقصاء إيران بركلات الترجيح اليوم الجمعة في ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم في كانبرا. ووضع العراق حدا لعقدته القارية أمام إيران وأقصاها من ربع النهائي 7-6 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي في مواجهة تاريخية خاض "تيم ميلي" 75 دقيقة منها بعشرة لاعبين اليوم الجمعة، في كانبرا عاصمة استراليا. وقال شنيشل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "يونس لعب أربعة أشواط كاملة اليوم وقدم مستوى رائعا.لدينا تشكيلة شابة وكنا بحاجة للاعب قائد. إنه من طراز اللاعبين الذين لا يفضل الفريق المقابل اللعب ضده، فيما يحب زملاؤه اللعب إلى جانبه". وبعد أربعة انتصارات إيرانية وواحد عراقي في كأس آسيا، حقق العراق الأهم لأن ركلات الترجيح منحته التأهل إلى نصف النهائي لمواجهة كوريا الجنوبية الإثنين المقبل في سيدني. وأضاف شنيشل: "كان هناك بعض التشكيك في وسط الإعلام حول أحقية يونس باللعب مع الفريق، ولكنني لا أستمع إليهم، أنا كمدرب أشاهد ماذا يقدم اللاعب خلال التدريبات وعلى أرض الملعب. أتمنى كل التوفيق ليونس، فهو نجم مهم للعراق". واعتبر شنيشل أن طرد الإيراني بولادي كان نقطة تحول في المباراة بعدما كان العراق يتأخر صفر-1، وقال: "أعتقد أن البطاقة الحمراء تسببت في فقدان لاعبي إيران لتركيزهم، حيث أنهم كانوا يتقدمون وكان يتوجب أن يكونوا أكثر استرخاء". وأوضح: "أنا أحترم منتخب إيران ولكنهم عانوا من ضغط كبير كلاعبين خلال المباراة". وبخصوص المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية قال: "الآن نريد أن نرتاح، فقد لعبنا أربعة أشواط في هذه المباراة، والشيء المهم بالنسبة لنا هو أن نتعافى قبل مباراة الدور قبل النهائي". وتابع: "أعتقد أن المنتخبات مثل كوريا الجنوبية وأستراليا جاءت إلى هنا من أجل الفوز بلقب كأس آسيا، ولكن المنتخبات الأربعة التي ستلعب في قبل النهائي تمتلك ذات الفرصة بالتأهل إلى النهائي، حيث أن مرحلة ربع النهائي مختلفة تماما". وختم: "هناك تاريخ كبير بيننا وبين كوريا الجنوبية، وقد حقق العراق العديد من النتائج الإيجابية أمامهم، وهناك لاعبان كوريان يحترفان معي في الدوري القطري، وأنا أدرك أن المباراة لن تكون سهلة لكننا نأمل بالقيام بعمل جيد يوم الإثنين". من جهته أشار البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران إلى أن: "اللاعبين الإيرانيين قاموا بكل شيء ممكن من أجل قلب المباراة لصالحهم، وأنا فخور جدا بالطريقة التي خاضوا بها المباراة والطريقة التي قاتلوا بها". وأضاف: "سنذهب إلى إيران الآن ونحن نتألم لأن اللاعبين عملوا بقوة كبيرة وكانوا ملتزمين، وقد استحقوا شيئا أكثر، وبالتالي فإنهم يستحقون احترام الجمهور". وأوضح مدرب ريال مدريد الإسباني السابق: "أنا أعرب عن كل الحب والدعم للاعبين بعد الطريقة التي قاتلوا فيها طوال 120 دقيقة ثم في ركلات الترجيح، وأشعر بفخر كبير جدا كمدرب لهذا الفريق ولهؤلاء اللاعبين". كما أشاد مدرب إيران بلاعبي العراق: "أهنئ منتخب العراق على التأهل للدور قبل النهائي، لاعبو العراق يستحقون كل الاحترام والتقدير من الجماهير الإيرانية". وختم: "أتمنى لمنتخب العراق كل الحظ في المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية، فقد قدموا مباراة جيدة اليوم، وأتمنى لهم النجاح في المباراة المقبلة".

ربما لا يكون المنتخب العراقي لكرة القدم ليس هو المرشح الأقوى للفوز غدا الجمعة عندما يلتقي مع نظيره الإيراني بمدينة كانبرا الأسترالية في دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية، ولكن مدرب الفريق راضي شنيشل يعتمد غدا على خبرته الشخصية في تفجير مفاجأة أمام الفريق الإيراني المرشح للفوز. وصرح شنيشل للصحفيين اليوم الخميس قائلا: "لعبنا أمام أوزبكستان واليابان وإيران، أبرز ثلاثة منتخبات في آسيا وقد اكتسبنا خبرة كبيرة من هذه المباريات.. يتشابه أسلوب لعب إيران مع أسلوب اللعب العراقي. وقد لعبت عام 1993 عندما فاز العراق على إيران 2/1، إنهم فريق قوي للغاية". ولكن التاريخ الأحدث يقف إلى جانب المنتخب الإيراني أكثر من العراقي، فقد تغلبت إيران بقيادة مدربها البرتغالي كارلوس كيروش على العراق في مباراة ودية سابقة لكأس آسيا. كما سبق لإيران الفوز على العراق 2 / 1 عندما التقى المنتخبان في دور المجموعات ببطولة كأس آسيا السابقة عام 2011. وبما أن إيران تأهلت إلى منافسات دور الثمانية دون أن تستقبل شباكها أي أهداف خلال دور المجموعات، سيكون على المنتخب العراقي أن يخترق خط دفاعي منيع إذا كان يريد الوصول إلى قبل النهائي الآسيوي. وقال شنيشل: "إنها مباراة قوية بين منتخبين قويين وقد بلغنا مرحلة من البطولة أصبح الجهاز الفني فيها لكل فريق على دراية تامة بالفريق الآخر". وأضاف: "لن تكون مباراة سهلة بين فريقين عاديين ولكننا نأمل في الخروج بنتيجة إيجابية". وحظيت إيران والعراق بتشجيع جماهيري صاخب منذ انطلاق كأس آسيا وحتى الآن، ويأمل شنيشل في أجواء رائعة جديدة في مباراة الغد باستاد "كانبرا". وقال: "تشكل الجماهير فارقا حقيقيا بالنسبة لفريقنا حيث تتمتع بتأثير إيجابي.. أعتقد أن هذه البطولة ناجحة وتضم أعداد كبيرة من الجماهير اليابانية والإيرانية والعراقية والكورية، وهذا أمر إيجابي بكل تأكيد". وأضاف شنيشل: "سيطالب مدربا إيران والعراق لاعبيهما بتقديم مباراة عالية المستوى وأن يضعوا مشاعرهم جانبا. في هذا اليوم، سيخرج اللاعبون لأداء واجبهم".

توقع مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل مواجهة صعبة مع إيران الخميس في كانبرا في الدور ربع النهائي من كأس آسيا أستراليا 2015. وحجز المنتخب العراقي معقده في الدور ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي وذلك بفوزه اليوم على نظيره الفلسطيني 2-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. ورافق رجال شنيشل اليابان حاملة اللقب التي تصدرت المجموعة بفوزها على الأردن 2-صفر أيضا، وهم سيتواجهون مع منتخب إيران بطل المجموعة الثالثة في سادس مواجهة بينهما على صعيد النهائيات القارية (4 انتصارات لإيران وواحد للعراق) لكنها الأولى في الأدوار الإقصائية. وكان منتخب "اسود الرافدين" بحاجة إلى تعادل فقط للتأهل إلى ربع النهائي شرط عدم فوز الأردن على اليابان، وصبت الأمور في مصلحته تماما إذ خسر منتخب "النشامى" للمرة الثانية وتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الثالث. "بالتأكيد ستكون المباراة أمام إيران صعبة فهناك تاريخ طويل بين الفريقين ومنتخب إيران قوي"، هذا ما قاله شنيشل بعد الفوز على فلسطين، مضيفا "كلاعب سابق، خضت العديد من المباريات ضد إيران، خاصة في مراحل الأدوار الإقصائية (بطولة غرب آسيا وليس في كأس آسيا)، ولهذا أنا واثق من أننا سنشاهد مباراة جيدة في كانبرا". وأعرب شنيشل عن إيمانه بقدرة فريقه على تكرار إنجاز عام 2007 والفوز باللقب القاري مرة ثانية، مضيفا "إذا حققنا نتيجة جيدة أمام إيران فأننا سنتأهل للدور نصف النهائي، وأنا واثق بأن العراق سيبلغ النهائي بعد ذلك".

أكد راضي شنيشل مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم أن فريقه يسعى لبلوغ نفس المستوى الذي يتمتع به نظيره الياباني حامل لقب بطولة كأس الأمم الآسيوية، وذلك مع استعداد الفريقين للقاء غدا الجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة للنسخة الحالية من البطولة الآسيوية التي تستضيفها أستراليا. وقال شنيشل في المؤتمر الصحفي السابق للمباراة اليوم الخميس: "هدفنا الوصول إلى نفس مستواهم.. الشيء الإيجابي بالنسبة لنا هو أننا لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يتمتعون بأساليب وطرق مختلفة للعب". وأضاف: "لذلك بوسعي أن أنظر إلى أحد المراكز وأقرر في حينه أي اللاعبين سيناسب تشكيل الفريق بشكل أكبر".وكان المنتخب العراقي فاز على الأردن في مباراته الافتتاحية بالمجموعة الرابعة ولكنه سيواجه اختبارا أصعب بكل تأكيد عندما يلتقي مع حاملة اللقب اليابان في بريسبن غدا. وقال شنيشل: "نتعامل مع كل مباراة خطوة بخطوة.. كانت نتيجة مباراتنا الأولى أمام الأردن جيدة وتمنحنا الأفضلية في هذه البطولة". وأضاف: "للمنتخب الياباني مميزاته وعيوبه، فهو فريق جيد للغاية. ويضم المنتخب الياباني العديد من اللاعبين الرائعين المحترفين في أوروبا، إننا نتطلع قدما لهذه المباراة". ويستطيع المنتخب العراقي، بطل آسيا عام 2007، أن يضمن تأهله لدور الثمانية في حال تغلبه على اليابان غدا. وقال شنيشل: "حددنا نقاط معينة مع بعض اللاعبين فيما يخص المباراة ، ولو نجح هؤلاء اللاعبون في تنفيذ هذه النقاط فبإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية". وأضاف: "لا يوجد لدينا حالات إصابة ، ولدينا منافسة قوية بين اللاعبين للانضمام إلى التشكيل الأساسي للفريق".

أكد راضي شنيشل مدرب المنتخب العراقي على أن مواجهة العنابي أمام الإيراني ستكون أقوى لقاءات المجموعة نظرا لموقف العنابي ورغبته في العودة على حساب الإيراني. وقال إن الفوز على الإيراني لن يكون مستحيلا لأن العنابي فريق كبير ويمتلك مقومات ولاعبين على مستوى، وخسارته من الأبيض الإماراتي كانت نتيجة أخطاء فردية تلك الأخطاء استغلها الأبيض، وقال لو دخل لاعبو العنابي لقاء الإيراني بتركيز كبير ونسيان لقائهم السابق أمام الأبيض وفكر جيدا في المواجهة سيحقق الفوز مع احترام الإيراني بقوة وعدم الخوف منه فالاحترام شيء والخوف شيء آخر، وهناك فروق كثيرة بينها الاحترام الذي يجعل اللاعب يخوض المباراة واضعا في اعتباره قوة المنافس، أما الخوف فيجعل اللاعب يهتز ويشعر بأنه سيخسر في أى لحظة وفي تصوري أن لاعبي العنابي يمتلكون من الخبرة ما تمنحهم من القوة للرد على الإيراني والنتائج الأخيرة للفريقين معنا تشير وتؤكد أن العنابي سيحقق الفوز. أما إذا حدث التعادل فإن الفرصة للعنابي لن تنتهي لأنها عملية حسابات وفض اشتباك، والجولة الثالثة يمكن أن يحدث فيها مفاجآت وبالتالي على لاعبي العنابي أن يدركوا كل هذه الأمور فالمباراة على ارض الواقع والفوز على الإيراني ليس مستحيلا وقدرات العنابي كبيرة. وأردف العراقي راضي شنيشل مدرب اسود الرافدين مشيرا إلى أن فوز فريقه على الأردني منحه ثقة كبيرة قبل مواجهة الياباني ولو حققنا نتيجة جيدة أمامه سنتأهل للدور الثاني ومنها أؤكد أن العراقي لو صعد سيصل للدور قبل النهائي للبطولة فالفريق يمتلك لاعبين صغار السن وهذه ميزة رغم قلة الخبرات فلاعبي العراقي شباب اغلبهم تدرجوا معي واستمرارهم خلق توليفة جيدة وفي القريب العاجل سيجني العراقي ثمار هذا الجهد. وعن لقاء فريقه أمام الياباني في الجولة الثانية للبطولة قال: لاشك انه لقاء صعب لأن الياباني يخوف إلا أن فريقي لن يشعر بأي رهبة بل سيحترم الفريق مثل أى فريق آخر، واحترام الياباني سيجعلنا قادرين على مواجهته بقوة كي نحقق نتيجة مرضية. فالياباني حامل اللقب يريد أن يؤكد التأهل رسميا ونحن نمتلك تلك الطموحات أيضا والفوز الأول على النشامى سيجعل اسود الرافدين يدخلون لقاء الياباني بعزيمة وإصرار، ولن نخاف من احد. وقال إن استمراريته مع المنتخب لفترة نهاية البطولة، والعودة إلى الملك القطراوي، أما إذا رغب مسؤولو الاتحاد العراقي في الاستمرار مع اسود الرافدين فهذا أمر قد ينفذ في الموسم القادم وفي حالة موافقة مسؤولي نادي قطر أولا. وقال شنيشل: وجود يونس محمود مع الفريق إضافة وخبرة كبيرة لأنه يقوم بمهمة جبارة داخل الملعب من خلال امتلاكه لخبرة كبيرة وبالتالي يفيد عناصر الفريق صغار السن فهو ورقة رابحة للعراقي في أنى لحظة كونه هدافا ولاعبا كبيرا في الفريق.

يراهن المنتخب العراقي لكرة القدم وجهازه التدريبي بقيادة مواطنه راضي شنيشل على فترة انتقالية يمر بها الآن، ويأمل أن تؤدي به إلى مشاركة جيدة في نهائيات كأس آسيا في أستراليا، بعد أن طوى أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له كانت في خليجي 22 في السعودية. ورغم قصر فترة الإعداد التي يمضيها المنتخب العراقي بعد تكليف المدرب شنيشل لتدريب منتخب بلاده خلفا لحكيم شاكر المقال بسبب تداعي النتائج بعهدته، إلا أن البرنامج التدريبي الحالي للمنتخب اختلف عن سابقه نتيجة التركيز على قائمة محددة من الأسماء من جهة، والانتظام في معسكر تحضيري مستقر في الإمارات استمر أسبوعين قبل الذهاب إلى أستراليا. ويقول المدرب راضي شنيشل المعار من نادي قطر لمهمة تدريب المنتخب العراقي في نهائيات كأس أمم آسيا: "المهمة ليست سهلة مثلما يتصورها البعض، بل إنها صعبة، لكن ليس على صعيد عامل زمن الإعداد". وأضاف: "تكمن صعوبة المهمة في نهائيات أستراليا بكون هذه المشاركة تأتي بعد تداعيات نتائج المشاركة في خليجي 22، نحاول أن تكون للمنتخب ملامح مختلفة عن مشاركة الرياض ونسعى أيضاً لكي نحقق خلال فترة الإعداد لأمم آسيا، هناك منتخب منضبط فنيا ويمتلك أداء يعيد للأذهان الهوية الحقيقية للمنتخب العراقي". وأشار شنيشل إلى أن "عامل الوقت القصير بالنسبة لمرحلة الاستعداد لم يشكل عقبة، لكن نخشى أشياء غير محسوبة، مثل الغيابات القسرية، بسبب الإصابات، لاسيَّما أن هناك مرتكزات نعتمد عليها كثيرا في توليفة المنتخب". يذكر أن المنتخب العراقي تحضر في الإمارات عبر معسكر خاض خلاله ثلاث مباريات تجريبية مع الكويت 1-1 ومباراتين أمام أوزبكستان صفر-1 وصفر-صفر على التوالي، وخسر في مباراة رابعة أمام نظيره الإيراني صفر-1 في أستراليا، الأحد الماضي. ويفتتح العراق مشاركته في نهائيات آسيا بمواجهة الأردن في بريزبين في 13 يناير، قبل مواجهة حامل اللقب المنتخب الياباني وينتقل إلى كانبيرا لخوض آخر مباريات الدور الأول أمام نظيره الفلسطيني. وتابع شنيشل: "كل مبارياتنا في المجموعة صعبة ولا توجد مباراة سهلة وأحاول أن أمضي من مواجهة لأخرى بثبات، كل ما أهتم به هو عبور الدور الأول، آنذاك ستكون الحسابات منصبة للوصول إلى مديات بعيدة في المنافسات". وفي إطار التشجيع والدعم المعنوي، رصد الاتحاد العراقي لكرة القدم مكافآت مالية للاعبي منتخبه في حال التأهل للدور الثاني لنهائيات كأس آسيا التي تنطلق في أستراليا في التاسع من الشهر المقبل. يذكر أن هذه المشاركة للمنتخب العراقي بنهائيات كأس أمم آسيا هي الثامنة في تاريخ مشاركاته، فقد التحق بركب البطولة منذ نسختها الخامسة في تايلاند عام 1972 وخرج بعد أول مشاركة من الدور الأول بعد أن خسر أمام إيران بثلاثية نظيفة وتعادل سلبا مع كوريا الجنوبية وبهدف لمثله مع تايلاند. وجاء في المركز الرابع في البطولة التي تلتها في إيران عام 1976 وآنذاك خسر أمام الكويت 2-3 وأمام الصين وإيران صفر-1، ثم غاب أربع دورات قبل أن يعود في الإمارات عام 1996، ففاز على إيران 2-1، وتايلاند 4-1، وخسر أمام السعودية صفر-1 في الدور الأول، وفي ربع النهائي خسر أمام الإمارات بالهدف الذهبي. وفي عام 2000 فاز العراق على تايلاند 2-صفر، وتعادل مع لبنان 2-2 وخسر أمام اليابان 1-4، ليخرج من الدور الأول، ثم عاد إلى ربع النهائي في الصين 2004 قبل أن يودع أمام منتخب البلد المضيف صفر-1، بعد أن كان تعادل مع أوزبكستان صفر-صفر، وفاز على تركمانستان 3-2، والسعودية 2-1 في الدور الأول. ذروة المشاركات العراقية كانت في نسخة 2007 حين تغلب على أستراليا 3-1 وتعادل مع تايلاند 1-1 ومع عمان صفر-صفر، ثم اجتاز فيتنام في ربع النهائي 2-صفر وكوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلها سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، وحسم لقاء القمة مع السعودية بهدف لمهاجمه يونس محمود. وتخلى عن اللقب في عام 2011 في قطر واكتفى بوصوله إلى ربع النهائي الذي ودعه بعد خسارته من نظيره الأسترالي بالهدف الذهبي.

أعلن العراق اليوم الاثنين تشكيلته المكونة من 23 لاعبا في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم باستراليا الشهر القادم. وسيتولى المدرب راضي شنيشل المسؤولية مؤقتا في البطولة التي سيلعب فيها العراق في المجموعة الرابعة بجانب اليابان حاملة اللقب والأردن والمنتخب الفلسطيني. وجاءت التشكيلة التي أعلنها الاتحاد العراقي لكرة القدم في صفحته على موقع فيسبوك على النحو التالي: حراس المرمى: جلال حسن (اربيل) علي ياسين (نفط الجنوب) محمد حميد (الشرطة). مدافعون: أحمد ابراهيم (عجمان الاماراتي) علي بهجت (الشرطة) علي فايز (اربيل) سلام شاكر (الشرطة) وليد سالم (الشرطة) سامح سعيد (أمانة بغداد) علي عدنان (ريز سبور التركي) ضرغام إسماعيل (الشرطة). لاعبو وسط: أحمد ياسين (اوريبرو السويدي) أمجد كلف (الشرطة) علي حصني (الميناء) همام طارق (الظفرة الاماراتي) ياسر قاسم (سويندون تاون الانجليزي) سعد عبد الأمير (اربيل) مهدي كامل (الشرطة) أسامة رشيد (الفينس بويز الهولندي). مهاجمون: يونس محمود (بلا ناد) علاء عبد الزهرة (الشرطة) جاستن ميرام (كولومبوس كرو الامريكي) مروان حسين (الشرطة).

يبدأ المنتخب العراقي لكرة القدم غدا السبت معسكرا تدريبيا في دبي يستمر عشرة أيام في إطار برنامج التحضير للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة الشهر المقبل في استراليا وذلك بقيادة مدربه الجديد راضي شنيشل. وكانت إدارة قطر القطري وافقت على إعارة شنيشل لقيادة منتخب بلاده، خلال مشاركته في البطولة القارية. واستدعى الجهاز التدريبي الجديد 28 لاعبا لمعسكر الإمارات، يصار بعدها إلى اختيار 23 منهم للنهائيات القارية. ويخوض المنتخب العراقي في دبي لقاء وديا أمام الكويت في 22 الحالي بحسب الاتحاد العراقي للعبة، ثم يواجه أوزبكستان في 25 و28 منه وإيران في سيدني في 4 الشهر المقبل. ويلعب المنتخب العراقي في النهائيات ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبان اليابان حامل اللقب والأردن وفلسطين. واللاعبون الذين وقع عليهم اختيار الجهاز الفني للمشاركة في معسكر الإمارات هم: جلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين أحمد إبراهيم وسعد ناطق وعلي بهجت وعلي فائز وسلام شاكر ومهدي كريم ووليد سالم وسامح سعيد وعلي عدنان وضرغام إسماعيل وأحمد ياسين وامجد كلف وعلي حصني وهمام طارق ونبيل صباح وياسرقاسم وسيف سلمان وسعد عبد الأمير. وضمت القائمة ايضا مهدي كامل ويونس محمود وعلاء عبد الزهرة وجستن ميرام ومروان حسين وعبد القادر طارق وأسامة رشيد.

تأكد بشكل نهائي إعارة نادي قطر لمدربه العراقي راضي شنيشل إلى المنتخب العراقي لكرة القدم ليقود شنيشل أسود الرافدين في بطولة كأس أسيا التي تستضيفها أستراليا مطلع العام المقبل. وجاء هذا بعد الاجتماع الحاسم بين عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي للعبة والشيخ جاسم بن حمد بن ناصر رئيس مجلس إدارة نادي قطر والذي أفضى إلى الاتفاق الرسمي. وعقد شنيشل جلسة خاصة مع مسعود ورئيس لجنة المنتخبات فالح موسى خلال تواجدهما بالدوحة منذ أمس السبت، واستقر خلال الجلسة على تحديد جهازه المعاون كما اختار قائمة مبدئية تضم 30 لاعبا استعدادا لخوض كأس أسيا كما وضع مواعيد المعسكرات والمباريات الودية. ويتكون الجهاز المعاون لشنيشل من نزار أشرف مدربا مساعدا وعماد هاشم مدربا لحراس المرمى ويحيى علوان مستشارا فنيا. ويصطحب شنيشل معه من الدوحة مدرب لياقة إسباني يدعى جونزالو يعمل بلجنة المنتخبات القطرية. وحصل مسؤولو الاتحاد العراقي على موافقة نظيره القطري في استعارة المدرب الإسباني لتلك المهمة. وضمت القائمة التي اختارها شنيشل كلا من جلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين ومحمد قاصد في حراسة المرمى وأحمد ابراهيم وسعد ناطق وعلي بهجت وعلي فائز وسلام شاكر وسامال سعيد ومهدي كريم وليد سالم وسامح سعيد وعلي عدنان وضرغام اسماعيل للدفاع وأحمد ياسين وأمجد كلف وعلي حصني وهمام طارق ونبيل صباح وياسر قاسم وسيف سلمان وحسين عبد الواحد وسعد عبد الأمير ومهدي كامل للوسط ويونس محمود وعلاء عبد الزهرة وجستن ميرام ومروان حسين وعبد القادر طارق للهجوم. ويبدأ المنتخب العراقي تدريباته غدا الاثنين في بغداد استعدادا لكأس أسيا ثم السفر يوم السبت المقبل للإمارات حيث ينتظم في معسكر مغلق حتى 28 ديسمبر الحالي ويخوض خلال المعسكر ثلاث مباريات ودية في 22 و25 و28 من الشهر نفسه على أن يسافر لأستراليا في اليوم التالي. وتسببت الخسارة التي مني بها نادي قطر 1/3 أمس السبت أمام لخويا في دوري نجوم قطر تسببت في تأجيل الجلسة التي كانت مقررة أمس بين مسؤولي النادي وعبد الخالق مسعود المتواجد حاليا في الدوحة للتفاوض بشأن شنيشل. وكانت رغبة مسؤولي الاتحاد العراقي هي اصطحاب المدرب العراقي معهم والاستئذان في بدء المهمة بأسرع وقت وعدم تواجده مع الفريق القطري في مباراته أمام الأهلي يوم السبت المقبل بالمرحلة الخامسة عشر لدوري نجوم قطر. ولكن مصادر أكدت أن مسؤولي نادي قطر يرفضون هذا ومتمسكون بتواجد المدرب العراقي في مباراة الأهلي. وسبق لشنيشل أن درب المنتخب العراقي قبل المشاركة في كأس القارات 2009 بجنوب إفريقيا كما درب المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد 2010 وسبق له الفوز بالدوري العراقي مع نادي الزوراء في 2010 إضافة لقيادته ناديي القوة الجوية والطلبة.

قال راضي شنيشل مدرب قطر عقب المباراة: كرة القدم 90 دقيقة، ومن خلال تجربتنا مع اللعبة فإن التقدم بهدفين في المباراة في الشوط الأول يكون خادعا لأن الخصم يمكنه العودة في أي وقت، وحذرت اللاعبين من ذلك بين الشوطين، وطلبت منهم التهديف للمرة الثالثة حتى نقترب من الفوز، ولكن هذا لم يحدث، ولن أتحدث عن التحكيم، والعربي فريق كبير والمركز الموجود به الآن لا يليق به على الإطلاق. وأضاف راضي: المدرب لا ينجح فقط بالتغييرات ولكن هناك مجموعة عوامل تساعد على الفوز، وفي المباراة أمس لم أطلب من لاعبي فريقي بالتراجع إلى الدفاع في الشوط الثاني، وعندما هاجمنا كنا قريبين من الفوز في الدقائق الأخيرة، ومدرب العربي بدأت بصمته تظهر على الفريق، وفريقي هو منح العربي الفرصة للعودة إلى المباراة، ولكن بشكل عام النتيجة مرضية ومقبولة بالنسبة لنا في نادي قطر، وكنت أتمنى من الحكم البلوشي أن يكون لديه الشجاعة ولا يحتسب ضربة الجزاء لأن حارس مرمانا لمس الكرة أولا، والدليل أن الحكم كان مترددا في احتساب اللعبة عقب إشارة مساعده، ولكن أعود وأكرر، فريقي تراجع إلى الدفاع بشكل مبالغ فيه في الشوط الثاني مما أضاع علينا الفوز. تدريب العراق وعن توليه تدريب المنتخب العراقي في كأس آسيا قال شنيشل: قبل أسبوعين حدث اتصال معي لتدريب العراق وهذا منتخب بلدي، وعلى الإخوة في الاتحاد الرجوع إلى ناد قطر من أجل استعارتي للعمل في كأس آسيا، وأنا وجهة نظري أن الاتصال بالإخوة في نادي قطر من أجل الحصول على الموافقة، وهذا الأمر سبق وحدث في كأس القارات عام 2009 عندما حصل الاتحاد العراقي على موافقة من نادي قطر حتى أتوجه إلى البرازيل مع المدرب بورا مدرب العراق وقتها.

منح العراقي راضى شنيشل مدرب الفريق الأول لكرة القدم لنادي قطر لاعبيه أجازة اعتبارا من الثامن من نوفمبر وحتى الثاني عشر بمناسبة توقف دوري نجوم قطر لمشاركة العنابي في خليجي 22 وسوف يستأنف الفريق تدريباته اليوم وحتى موعد الأجازة نظرا لانشغال الرديف بمباراة في دوري قطر غاز ليج. فيما وافق شنيشل على سفر لاعبي الفريق المحترفين إلى بلادهم للمشاركة في المباريات التي تضم منتخبي كوريا والجزائر وسوف يعود الثلاثي الجزائري رفيق حليش والكوريان يونج وتشو كيو "إلى الدوحة يوم 18 من نفس الشهر، وكان الفريق القطراوى قد تعادل مع الخريطيات ووصل رصيده إلى 16 نقطة مما جعل الجهاز والإدارة يشعرون بقلق كبير على الفريق بعد أن تراجع في الجولتين الأخيرتين نتيجة خسارته من السد، وتعادله مع الصواعق وكان الملك القطراوى قد دخل المربع قبل الجولتين ولكن تراجعه جعل الكل يشعر بالقلق الكبير، وهو ما جعل العراقي راضى شنيشل مدرب الفريق قد يعيد حساباته خلال فترة التوقف من خلال خوض مباريات ودية لعلاج الأخطاء التي وقع فيها الفريق وعلاج المصابين وأيضا الاستقرار على تشكيلة ثابتة يخوض بها المباريات بعد أن شهدت الجولات الأخيرة عده تغييرات في تشكيلة الملك مما يفقد الفريق الانسجام والاستقرار على عكس ماكان عليه الملك القطراوى في بداية تولى راضى المسئولية خلفا لايفان هاسيك. حيث حقق راضى أربعة انتصارات متتالية أعطت الفريق ثقة ومعنويات كبيرة لأنه جمع 12 نقطة متتالية أعطت الفريق القطراوى ثقة واستمرارية وتوقع الجميع أن يعود القطراوى ولكن خسارته من الجيش ثم من السد أدت لتراجعه خطوات كبيرة في جدول ترتيب دوري النجوم.