ترددت أنباء أن المدرب البرتغالي ماريانو باريتو دخل ضمن المرشحين لقيادة فريق الفرسان بديلا للفرنسي بانيد، وذلك بعد أن فشلت المفاوضات بين إدارة الخور والمدرب العراقي راضي شنيشل، والتي كانت قد وصلت لمراحل متقدمة وبعد أن اتفق الطرفان على كافة الأمور، وهو ما جعل المدرب العراقي يحضر لإنهاء كافة الأمور المتعلقة بالتعاقد وبدء مهمته الجديدة، وفور وصوله اجتمع بإدارة الفرسان، لكن اختلف الطرفان على بعض البنود الخاصة بالعقد كان أهمها الأمور المالية وهو جعله يرفض العرض. وقال شنيشل في تصريحات لموقع كورة: إن عرض الخور لم يناسبنا بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي حاليا والتي لن تلبي طموحه مع الفريق، مشيرًا إلى أنه كمدرب يبحث عن مقومات النجاح، وتمنى شنيشل لإدارة الخور التوفيق، وشكرها على حسن تعاملها طيلة فترة تواجده بالدوحة.

لوح راضي شنيشل الثلاثاء بمقاضاة الاتحاد العراقي لكرة القدم ما لم يلتزم بالبند الجزائي المالي، وذلك غداة إقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني في خطوة يرجح إنها على خلفية النتائج السيئة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018. وكان الاتحاد قرر الاثنين إقالة شنيشل (50 عاما) وكامل أعضاء الجهاز التدريبي ضمن سلسلة قرارات اتخذها عقب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد مع رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي، معلنا انه سيبحث عن مدرب أجنبي للمنتخب. وقال شنيشل لوكالة فرانس برس الثلاثاء تعليقا على الإقالة "سأبدأ بالإجراءات القانونية لاستعادة استحقاقي المالي إذا ما وجدت أن الاتحاد سيتخلى عن التزاماته تجاه العقد المبرم ولم يلتزم ببنوده". ويتضمن عقد شنيشل الذي يقود المنتخب رسميا منذ 2016، بندا جزائيا يتضمن دفع الاتحاد للمدرب مبلغ 300 ألف دولار أمريكي في حال فك العقد معه قبل مرور ثلاث سنوات، والعكس بالعكس. وأوضح المدرب "كنت أنتظر أمس اجتماعا مشتركا مع رئيس اللجنة الأولمبية وعدد من أعضاء الاتحاد العراقي، وخلال الاجتماع طلب مني رئيس اللجنة رعد حمودي الانسحاب من مهمتي ومراعاة الوضع المادي للاتحاد وكان هذا رأي رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود". أضاف "أعلمت الجميع خلال الاجتماع بأنني مرتبط بعقد رسمي مع الاتحاد العراقي وفيه بنود، وإذا كان الاتحاد يرفض استمراري في مهمتي ويرغب بإقالتي فهو قادر لكن هناك استحقاقات قانونية ومادية"، مؤكدا انه رفض الصيغ التي "كانت تدعو لانسحابي وتنازلي". وتابع "لا يهمني العقد وقيمته المالية وما فيه من شرط جزائي الذي يهمني اعتبار وقيمة المدرب العراقي، لو كان الأمر يتعلق بمدرب أجنبي لكان الاتحاد واللجنة الأولمبية دفعا الملايين من الدولارات لكن الأمر يختلف معنا وهذا هو سبب تمسكي بتنفيذ بند الشرط الجزائي".

يسعى راضي شنيشل مدرب منتخب العراق لبدء مرحلة الإياب من تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا بشكل طيب عندما يستضيف أستراليا في طهران غدا الخميس. وجمع العراق ثلاث نقاط من خمس مباريات وضعته في المركز قبل الأخير بالمجموعة الثانية التي تتصدرها السعودية بعشر نقاط بفارق الأهداف عن اليابان وتليهما استراليا والإمارات بتسع نقاط وأخيرا تايلاند في المركز الأخير بنقطة واحدة. وحث شنيشل لاعبيه على نسيان مرحلة الذهاب التي أثرت عليهم بشدة بسبب تراجع النتائج قائلا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "المنتخب تأثر كثيرا بالنتائج السلبية في دور الذهاب رغم أفضليته في أغلب المباريات التي خاضها. ولو كان العراق حصل على ما يستحقه في مباراتين فقط من الخمس لكان الحال مختلفا تماما الآن". وأضاف "اللاعبون نسوا ما حدث أثناء المباريات الخمس الأولى ويسعون لبداية جديدة أمام استراليا رغم صعوبة المهمة نظرا لمنافسته على إحدى بطاقات التأهل لكننا عازمون على تحقيق الانتصار في المباراة". وردا على سؤال بشأن انضمام جاستن ميرام المولود في الولايات المتحدة للمنتخب في مواجهة استراليا قال شنيشل "جاستن أثبت انتماءه للعراق وسيكون معنا في مباراة السعودية". ونقلت صحيفة "الصباح الجديد" العراقية عن شنيشل قوله "أجريت اتصالا بميرام لإقناعه باللحاق ببعثة المنتخب بالسعودية. الاتحاد العراقي أرسل نسخة من جواز سفر اللاعب للسعودية وننتظر الحصول على تأشيرة الدخول بعد إقناعه بالمشاركة". وفي ظل إقامة مباراة المنتخب العراقي أمام أستراليا غدا في طهران بسبب المخاوف الأمنية في العراق قرر ميرام عدم تلبية الدعوة للانضمام للتشكيلة الأسبوع الماضي لكنه سيشارك في مباراة السعودية بجدة يوم الثلاثاء المقبل. وفي وقت سابق هذا الشهر أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر بشكل مؤقت دخول مواطني ست دول ذات أغلبية من المسلمين بينها إيران.

اختار مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل قائمة من 23 لاعباً استعداداً لمواجهتي أستراليا والسعودية في الدور الحاسم لتصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. ويلتقي المنتخب العراقي نظيره الاسترالي في 23 مارس الجاري في طهران، ويحل ضيفا على المنتخب السعودي في جدة في 28 منه. وخلت القائمة من لاعب كولومبوس كرو الأمريكي جاستن ميرام لاعتذاره عن عدم رغبته بالذهاب إلى إيران لتخوفه من مفاعيل مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الهجرة حسب شنيشل. واللاعبون الذين اختارهم شنيشل هم: محمد قاصد ومحمد حميد وجلال حسن واحمد إبراهيم وريبين سولاقا ومصطفى ناظم وسعد ناطق وضرغام إسماعيل وعلي عدنان ووليد سالم وعلاء مهاوي وسعد عبد الأمير وعلي فائز وامجد عطوان ومهدي كامل واحمد ياسين وامجد كلف وعلي حصني وبشار رسن ومحمد شوكان وعلاء عبد الزهرة ومهند عبد الرحيم وحمادي احمد. وتتصدر السعودية المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف أمام اليابان، ونقطة واحدة أمام أستراليا والإمارات، في حين يحتل العراق المركز الخامس برصيد 3 نقاط، وتايلاند المركز الأخير بنقطة واحدة.

أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل جاهزية منتخب بلاده لخوض المواجهة المرتقبة أمام الإمارات غدا الثلاثاء، في الجولة الخامسة الأخيرة من مرحلة الذهاب للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وقال شنيشل في تصريحات صحافية "سنخوض مباراة مهمة أمام الإمارات، والشيء الأهم هو أن المنتخب أصبح في جاهزية ولنا ثقة كبيرة بلاعبينا بتحقيق الفوز". وأضاف شنيشل" منتخبنا أصبح أداؤه متصاعدا وهو الآن أفضل من أي وقت سابق من النواحي الفنية والأداء الجماعي". واعتبر مدرب المنتخب العراقي الحديث عن خصوصية مباراة الغد بكونها مفصلية ومفترق طرق لمنتخبه في مشوار التصفيات "يشكل ضغطا على اللاعبين ولا نريد أن نتحدث في مثل هذا الاتجاه". وحذر شنيشل اليوم الإثنين من مغبة تعرض المنتخب العراقي إلى ظلم تحكيمي "تعرضنا لظلم تحكيمي صارخ في المباريات السابقة ونطالب بالعدالة فقط". وجدد مدرب المنتخب العراقي موقفه بخصوص فرص التأهل إلى المونديال قائلا: "فرص التأهل لم تضع ولا يمكن تحديد هوية المتأهلين، تايلاند ستلعب دورا كبيرا في حسم صاحبي بطاقتي المجموعة". يذكر أن المنتخب العراقي استعد لمواجهة الإمارات بمعسكر تدريبي في الدوحة استمر أسبوعا خاض خلاله لقاءا وديا أمام نادي الأهلي القطري فاز فيه 4-صفر وقبله بمعسكر قصير الأمد في عمان التقى فيه نظيره الأردني في مباراة ودية انتهت صفر-صفر. ويعيش المنتخب العراقي هذه الأيام تحت طائلة ضغط المطالبة بتحقيق فوز ملح على الإمارات من أجل ضمان البقاء في دائرة المنافسات التي باتت لا تتحمل أي تعثر جديد بعد الآن.

اعتبر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل مباراة منتخب بلاده ضد نظيره التايلاندي غدا الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 ،بأنها ستكون مواجهة الفرصة الأخيرة لضمان الاستمرار في المنافسة. وقال شنيشل اليوم الإثنين، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة "مواجهة تايلاند ستكون مباراة الفرصة الأخيرة والأمل الأخير لضمان الاستمرار بالمنافسة ولا مجال لمواصلة نزيف النقاط". وأضاف "لا يمكن أن نفقد المزيد من النقاط، نحن أخذنا بنظر الاعتبار قوة المنتخب التايلاندي الذي يحاول أن يحسّن وضعه في ترتيب المجموعة لكونه يمر بنفس مصيرنا، وحتما إنها مباراة مفصلية بالنسبة لنا". ويأمل المنتخب العراقي في استعادة آماله في مشوار التصفيات والعودة إلى الأجواء غبر بوابة نظيره التايلاندي المتطلع هو الأخر لتحقيق الهدف ذاته. وتابع مدرب المنتخب العراقي "الأخطاء التي وقع فيها المنتخب كانت أخطاء شخصية لبعض اللاعبين عملنا على تجاوزها وعاد الخط الدفاعي إلى وضعه الطبيعي وسيظهر بصورة أفضل أمام تايلاند". من جهته، قال مدرب المنتخب التايلاندي تايتيسوك سيمانوك "ستكون مباراة الغد هي الأكثر إثارة، المنتخب العراقي متطور كثيرا وجميع لاعبيه يتمتعون بالخبرة والتجربة الدولية". وأضاف "علينا أن نعود إلى المنافسات وهذا يحتم علينا تحقيق نتيجة جيدة وايجابية". وخسر منتخبا العراق وتايلاند في الجولات الثلاث الأولى من التصفيات.

أكد راضي شنيشل، المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم، اليوم الخميس، أن فريقه قدم مباراة قوية أمام منتخب اليابان رغم الهزيمة، قائلًا إن العديد من الفرص الضائعة التي أهدرها اللاعبون كانت ستقلب النتيجة لصالحهم. وخسر المنتخب العراقي اليوم، خارج أرضه أمام نظيره الياباني، بهدفين مقابل هدف، حيث جاء الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وذلك ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بتصفيات آسيا المؤهلة للمونديال الروسي 2018. وفي تصريح له عقب المباراة خلال مؤتمر صحفي نقله الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي عبر شبكة الانترنت، أضاف شنيشل "أعتقد أننا لعبنا بطريقة جيدة ومتوازنة، لا يمكن لأي فريق أن يلعب بذات المستوى طوال 90 دقيقة، ونحن لم نتمكن من استغلال الفرص التي سنحت لنا، في حين أن اليابان تمتلك السرعة وقد استغلوها جيدًا، لهذا نحتاج لاستغلال الفرص التي تسنح لنا وترجمتها إلى أهداف". وأوضح أن "مباراة اليوم كانت صعبة جدًا أمام منتخب اليابان القوي، ولكنني أشعر أننا قدمنا مباراة جيدة، وقد كنا نأمل أن نتمكن من تحقيق التعادل، ولكن في النهاية تعرضنا لخسارة جديدة". ومن جانبه أكد البوسني وحيد خليلوزيتش المدير الفني للمنتخب الياباني، أن فريقه لم يقدم مباراة جيدة، ولكنه تمكن في النهاية من حصد الثلاث نقاط. وفي تصريح له خلال المؤتمر ذاته، قال خليلوزيتش "لم نتمكن من لعب كرة قدم جميلة اليوم، والإيقاع لم يكن جيدًا كما نريد، ولكن مثل هذه المباراة تتطلب القوة والشجاعة، وفي النهاية سددنا وحققنا الفوز، وهذا شيء مهم في كرة القدم". وأضاف "لا يمكنني القول أن المباراة كانت جيدة، ولا يمكن أن أقول أن مستوى الفريق كان رائعًا، ولكن هذا ما كنت أتطلع إليه، وأنا أعرف الحالة البدنية للاعبين ولهذا واصلت القول أن الشجاعة مهمة، وأنا سعيد بأنها قادتنا للفوز الليلة أمام منتخب العراق الجيد للغاية". وبخسارة اليوم، يتذيل المنتخب العراقي المجموعة الثانية بلا رصيد من النقاط، بعد فشله في تحقيق أي تعادل أو فوز خلال الجولات الثلاث، بينما ارتقى المنتخب الياباني للمركز الثاني برصيد 6 نقاط مؤقتًا، انتظارًا لباقي مباريات المجموعة.

رفع مدربا المنتخبين العراقي والياباني، اليوم الأربعاء، شعار التحدي قبل المواجهة المرتقبة بينهما، غدًا الخميس في ثالث جولات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في روسيا 2018. وفي مؤتمر صحفي، نقله موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، قال راضي شنيشل المدير الفني للعراق "لقد خسرنا أول مباراتين بالتصفيات، ولكننا ارتكبنا أخطاء بسيطة أمام أستراليا في المباراة الأولى، وأعتقد أننا تفوقنا على السعودية في المباراة الثانية، والآن نتطلع لتقديم عرض جيد أمام اليابان". وأضاف "رغم أننا خسرنا المواجهتين، إلا أن المجموعة لا زالت متقاربة جدًا ولا زال هناك فرصة للتأهل، ولكن هذه الآمال معلقة على ما سنقدمه أمام اليابان غدًا، ونحن جاهزون للمباراة". من جانبه، قال البوسني وحيد خاليلوزيتش المدير الفني لليابان إن "الوضع لا يقتصر على ضرورة الفوز، بل يجب أن نحاول كل ما بوسعنا من أجل تحقيقه، نحن نواجه تحديات وبعض الناس يقولون أو لا يريدون أن يتفهموا موقفنا، ولكننا سنحاول الاستعداد بأفضل صورة من أجل تحقيق الفوز". وأضاف "هناك دائمًا ضغط، واللاعبون يشعرون مع تزايد الضغط بالحماس، وهذه المرحلة الأخيرة من التصفيات ونحتاج لتقديم مستوى رائع في المباراة لأن هذه تصفيات كأس العالم، ولن نقدم هدية للفريق المقابل، يجب أن نلعب من أجل الظفر ببطاقة التأهل".

استبعد راضي شنيشل مدرب المنتخب العراقي إجراء تغييرات كبرى على تشكيلته في مواجهة السعودية غدا الثلاثاء، في تصفيات كأس العالم لكرة القدم رغم الخسارة في الجولة الأولى أمام أستراليا بهدفين دون رد. وقال شنيشل في مؤتمر صحفي عشية مواجهة السعودية التي تقام في ماليزيا لأسباب أمنية "التغيير لن يكون كبيرا في تشكيلة الفريق لان لكل مباراة ظروفها ويجب علينا اللعب بتوازن أمام كل المنتخبات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018". وتابع "لا يمكن أن نغير خارطة الفريق بشكل كامل ومن الممكن إجراء بعض التغييرات التي تأتي مع الطريقة التي يلعب فيها المنتخب السعودي". وسيخوض المنتخبان المباراة بظروف متباينة فالسعودية فازت في الجولة الأولى من التصفيات 1-صفر على تايلاند بينما خسر العراق 2-صفر أمام أستراليا. لكن الشيء المتشابه بين المنتخبين تعرضهما لانتقادات من وسائل إعلام محلية بسبب عدم تقديم المستوى المنتظر الذي من شأنه أن يصل بالفريقين إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب. وأضاف مدرب العراق "أؤكد أن المنتخب السعودي لم يكن سيئا خلال مواجهته الأولى التي تغلب فيها على المنتخب التايلاندي كما أكد الإعلام السعودي.. بل أن المنتخب التايلاندي جاء من أجل التعادل ولعب بتحفظ لذلك خسر المواجهة". وتابع "والأخضر السعودي الآن يمر بمرحلة تجديد بصورة عامة وقدم مباراة جيدة في مستهل المشوار ولعب للفوز وتحقق له ما أراد وستكون مباراتنا غدا مختلفة عما ظهرنا به في مباراة الجولة الأولى". وأشار شنيشل الى أن تصفيات كأس العالم تحتاج إلى نفس طويل. وقال "المنتخب العراقي وضع في حساباته إن نقاط موقعة السعودية ستكون مهمة وسنعمل على تحقيقها وأود أن أوضح أمرا في غاية الأهمية أن تصفيات كأس العالم طويلة وفيها الكثير من المستجدات التي لا يتوقعها أي شخص". وأضاف "ففي الجولة الأولى حصلت نتائج لم تكن متوقعة لذلك جعلنا مباراتنا أمام استراليا محطة للنسيان بالرغم من أني أرى أننا استفدنا منها رغم غياب الانسجام والتحاق اللاعبين المتأخر فإننا قدمنا أداء جيدا وبالخصوص في النصف الأول للمباراة".

قال مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل أن منتخب بلاده لن يلعب أمام نظيره الأسترالي غدا الخميس، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018، من أجل التعادل والخروج بنقطة واحدة بل أنه من أجل الفوز وعدم التعرض إلى المشاكل مبكرا. وأوضح شنيشل في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عشية اللقاء المرتقب غدا في بيرث لحساب المجموعة الثانية: "لن نلعب أمام أستراليا من أجل التعادل والظفر بنقطة واحدة، هذه النتيجة تشكل أمامنا مشاكل كبيرة في وقت مبكر، لذا سنخوض هذه المواجهة من أجل الفوز، سنلعب بقوة وليس من اجل التعادل كما يتصور البعض". وتابع شنيشل حديثه قائلا: "درسنا الاستراليين بشكل مستفيض ونعرف جيدا أن لاعبيه يمتازون بالبناء الجسماني القوي وسرعة نقل الكرة واللعب والالتحام القوي وشاهدت عدة مباريات لهم إلا أننا سنحد من تطلعاتهم للفوز وعملنا على ذلك". وأشار إلى أن "تأخر التحاق اللاعبين المحترفين في صفوف المنتخب هو أمر طبيعي لان أنظمة الاتحاد الدولي "فيفا" أجازت تفريغ اللاعبين قبل أيام قليلة قد تكون غير كافية للمدربين للتعامل مع المحترفين وعملنا على توفير رحلات ساهمت بوصولهم إلى بيرث في وضع مريح". ويسعى العراق للوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية بعد تأهله الأول عام 1986 في مونديال المكسيك. ويخوض العراق منافسات الدور الحاسم ضمن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات اليابان وأستراليا والإمارات وتايلاند والسعودية.

أعلن مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل القائمة النهائية لمنتخب بلاده في إطار الاستعداد لمواجهتي أستراليا والسعودية ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018 وضمت 24 لاعبا. ويلتقي المنتخب العراقي نظيره الاسترالي في الأول من سبتمبر المقبل في مدينة بيرث قبل أن يستضيف منتخب المملكة العربية السعودية في السادس منه بالعاصمة كوالالمبور الأرض المحايدة التي اختارها العراق لمباراة السعودية. ويواصل المنتخب العراقي معسكرا تدريبيا في ماليزيا يستمر لغاية الثلاثاء المقبل خاض خلاله مباراة ودية أمام نظيره الكوري الشمالي انتهت لحساب الأخير صفر-1 على أن يتجدد اللقاء بينهما وديا أيضا غدا الأحد. على صعيد متصل رفض مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل مواجهة الصين وديا في الأول من أكتوبر المقبل في بكين لأسباب فنية. وضمت قائمة المنتخب العراقي كلا من: جلال حسن ومحمد كاصد ومحمد حميد وسعد عبد الأمير وأحمد إبراهيم وضرغام إسماعيل وسامال سعيد وياسر قاسم وعلي عدنان وجستن ميرام ومهند عبد الرحيم وأحمد ياسين وعلاء عبد الزهرة وجاسم محمد وأمجد وليد. كما ضمت أيضا كرار محمد وعلي لطيف وعلي حصني وعلاء مهاوي وعلي فائز ومهدي كامل ومحمد شوكان وعلي عباس وسعد ناطق.

يحظى راضي شنيشل بدعم من الاتحاد العراقي لكرة القدم، بعد اختياره لقيادة المنتخب الوطني في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم. ويعود شنيشل إلى قيادة العراق بطل آسيا 2007 بعد ترك منصبه عقب احتلال المركز الرابع في كأس آسيا مطلع العام الماضي وسيكون مطالبا بقيادة بلاده إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1986. وقال الاتحاد العراقي بموقعه على الإنترنت اليوم الأربعاء، إنه قرر تشكيل لجنة تضم عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد وفالح موسى رئيس لجنة المنتخبات ومالح مهدي عضو الاتحاد للتباحث مع شنيشل "ووضع برنامج إعدادي مكثف للمنتخب الوطني للدور الحاسم من التصفيات." وسيلعب العراق في الدور الحاسم من التصفيات في مجموعة قوية تضم أستراليا واليابان والسعودية والإمارات وتايلاند، ويتأهل أول منتخبين فقط بشكل مباشر بينما يخوض صاحب المركز الثالث ملحقا. ولا يعيش العراق استقرارا في الفترة الأخيرة، بسبب تغيير المدربين ولم يصل إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم سوى بشق الأنفس وفي الجولة الأخيرة ضمن أفضل منتخبات بالمركز الثاني وخلف تايلاند. ولذلك سيكون شنيشل مطالبا برفع مستوى العراق سريعا قبل بدء مشواره في التصفيات باللعب في ضيافة أستراليا بطلة آسيا في أول سبتمبر أيلول المقبل وقبل مواجهة السعودية بعدها بخمسة أيام.

كشف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير أن "الاتحاد اختار راضي شنيشل مدربا لمنتخبه في الفترة المقبلة، وان رئيس الاتحاد سيلتقي الأربعاء مع عدد من الأعضاء بشنيشل للتفاوض معه حول تفاصيل العقد المنتظر". ويأتي اختيار شنيشل الذي قاد منتخب بلاده إلى المركز الرابع في نهائيات كأس آسيا 2015 الأخيرة في أستراليا، خلفا لمواطنه يحيى علوان الذي قدم استقالته من منصبه اثر تعادل العراق وتايلاند 2-2 في الدور الثاني من تصفيات مونديال 2018، قبل أن يفوز بصعوبة على فيتنام في أخر مباريات الدور المذكور في طهران. من جهته، ذكر الاتحاد العراقي انه "تم تشكيل لجنة مؤلفة من رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود ورئيس لجنة المنتخبات فالح موسى ورئيس اللجنة الفنية مالح مهدي وعضو الاتحاد كامل زغير للتباحث مع المدرب راضي شنيشل ووضع برنامج إعدادي مكثف للمنتخب الوطني للدور الحاسم من التصفيات المونديالية". كما وصف زغير مجموعة بلاده في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بأنها صعبة للغاية، معتبرا أن منافساتها تتطلب عملا كبيرا خلال الفترة المقبلة. وضمت المجموعة الثانية العراق ومنتخبات استراليا بطل آسيا ووصيفه المنتخب الياباني فضلا عن السعودية والإمارات وتايلاند. وذكر زغير "المجموعة الثانية صعبة للغاية ومنتخباتها قوية جدا وعلينا ان نعمل بشكل كبير واستثنائي خلال فترة الإعداد المقبلة التي تسبق انطلاق تصفيات الدور الحاسم". وأضاف زغير: "أمامنا ما يقارب خمسة أشهر وعلينا استثمار هذه المدة بشكل جيد". ويستهل المنتخب العراقي مشوار الدور الثالث في ضيافة المنتخب الأسترالي في الأول من سبتمبر المقبل.

نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم اعتماد مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم، والتي ستنطلق في الأول من شهر سبتمبر المقبل. وأكد الاتحاد بأن المرحلة المقبلة حرجة، "ولا يمكن أن نتعاقد مع مدرب أجنبي لعدة اعتبارات، أولها الضائقة المالية التي يمر بها البلد، وثانيا لعدم وجود وقت كاف لمناقشة السير الذاتية، انتقاء مدرب أجنبي، وبالتالي ستدرس لجنة المنتخبات بالتشاور مع اللجنة الفنية سير عدد من المدربين المحليين". وقال مصدر مقرب من الاتحاد إن المدرب راضي شنيشل مدرب نادي الشرطة الحالي، والذي سبق وأن قاد المنتخب الوطني إلى المركز الرابع في بطولة آسيا التي أقيمت في أستراليا وأحرز معه المركز الرابع، يعد الخيار الأول، بينما رشح بعض أعضاء الاتحاد المدرب السابق للمنتخب الوطني حكيم شاكر، وهو الآخر سبق وأن حقق نتائجه طيبة مع منتخبات الشباب والأولمبي والمنتخب الوطني.

هذا هو قطر أو من كان يسمى (الملك) في زمن جميل عاد من خلاله للبطولات ومنصات التتويج بأسماء رائعة يتقدمها عبدالعزيز حسن وياسر نظمي وحسين الرميحي ووسام رزق (عندما كانت انطلاقته من الدفنة)، وبعدها ظل منافسًا حقيقيًا وعاد ليفوز بكأس سمو ولي العهد للمرة الثالثة موسم 2008 /2009، وكان وقتها القائد سباستيان سوريا، هو من حمل الدرع ومعه محمد مبارك وغيرهما من نجوم ذلك الوقت، ولكن ماذا حدث للقطراوية هذا الموسم؟ هزائم تاريخية وأرقام قياسية حققتها الأندية من خلاله. في البداية ومع تكرار الهزائم قالوا بأن العراقي راضي شنيشل (الذي قادهم الموسم الماضي لكأس قطر وكانوا وقتها من ضمن الأربعة الكبار) هو السبب فيما يحدث لهذا الفريق، خاصة بعد أن تركهم حمدي الحرباوي وغادر إلى بلجيكا (دون إحم أو دستور) فقررت الإدارة التضحية بالعراقي وإعادة لازاروني، والذي كان بلا عمل عندما خاطبته الإدارة، ولكن شيئًا لم يتغير بل تعرض لهزيمة تاريخية، وهي بتسعة أهداف نظيفة من الريان وتبعها خماسية سيلاوية. هذه النتائج أدت إلى ما نشاهده حاليًا وتعانيه الجماهير القطراوية من خوف كبير ورهبة من مستقبل أسود ينتظر فريقها ومن بطولة (لا يحبذها أي فريق، كبيرا كان أو صغيرا)، وهي قطر غاز ليج، بعدما استقر في المركز قبل الأخير بـ22 نقطة. والسؤال الآن: كيف سيتصرف القطراوية وأمامهم مباريات صعبة على مدار الجولات الثلاث الأخيرة من عمر المسابقة؟ يبدأها بالجيش في الجولة القادمة، ثم الفهود، وأخيرا الوكرة المهدد أيضا، ولكنه أفضل حالا من الملك، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل الملك قادر على الفوز وتجاوز أزمته في ظل هذه المعاناة التي يعاني منها؟ وما مصير الملك بعد كل هذه النكسات؟ وإلى أين يسير والفريق أمامه أصعب ثلاث مباريات؟ ولماذا يسكت مسؤولو النادي على الجهاز بقيادة لازاروني؟ فالملك يدخل المباريات من دون أي طموحات والمدرب يجلس مع لاعبيه لوضع الخطة، ولكن في الحقيقة لا توجد خطط ولا يحزنون "كر وفر" وكل ما يفعله المدرب أن يقف على خط التماس ينادي على لاعبيه بالصوت العالي، ولكن في الحقيقة الفريق ليس له طعم أو لون أو طموحات وكأنه مستسلم للهبوط تماما، رغم أن الفرصة كانت مواتية في لقاء الشواهين الأخير، ومن قبل أمام الرهيب ولم يستغلها الملك، وكان بمقدرة الفريق أن يعبر بالنقاط الثلاث، ولكن الملك "أفلت" بنقطة أمام الشواهين في الوقت الذي كاد فيه السيلية ينهيه). فالفريق القطراوي بلا مهاجم أو رأس حربة والسبب لازاروني الذي "طفش" المغربي محسن ياجور ومنحه بطاقة الحرية للرحيل للعميد، فأصبح إضافة قوية وورقة رابحة في يد الوطني يوسف آدم مدرب العميد، عكس لازاروني الذي لم يعرف إمكانات اللاعب وأضاعه وقدمه هدية قيمة للأهلي. وبعيدًا عن ذلك لو قمنا بمقارنة بسيطة بين أداء الملك والخريطيات (المنافس المباشر له) فسنجد أن فريق الخريطيات نظريًا وعمليا أفضل من كافة النواحي، فأداء الفريق أمام الفهود يوحي برغبة لاعبيه في البقاء وخطة المدرب في المباراة، وبخاصة في الشوط الثاني، تدل وتؤكد أن عمار أوسيم مدرب (فاهم كرة) وليس مدربا انتهى وقته وأصبحت خططه عقيمة وأفلس في قراءة المنافس أو توظيف لاعبيه بالشكل الصحيح. لازاروني حتى يضلل الرأي العام الكروي عن عجزه خرج علينا بنكتة الموسم ليقول بأن النقطة التي كسبها من السيلية مفيدة، وفي الوقت نفسه يخرج سامي الطرابلسي والذي هو في منطقة الأمان ليقول بأن التعادل بمثابة الخسارة (وفريقه في المنطقة الدافئة). هذا هو الفكر الذي يمتلكه لازاروني، عقلية النقطة الواحدة. نحن هنا لا نختلف على تاريخ هذا المدرب، ولكنه (أصبح مجرد تاريخ)، ولا يصلح أن يكون في أندية دوري النجوم حاليًا. نحن لا نحمّل لازاروني وحده هذه المسؤولية، فهناك جزء وكبير أيضا يتحمله اللاعبون، فليس هؤلاء من كانوا ضمن كبار الدوري في الموسم الماضي، وليس من المعقول أن يكون رحيل الحرباوي هو السبب، فالنادي الذي يعتمد على لاعب من المستحيل أن يتقدم خطوة في سلم الترتيب، فرحيل لاعب مثل الحرباوي من الممكن أن يؤثر في تراجع الفريق مركزين أو ثلاثة لا أن يهوى به إلى القاع. أعتقد أن الإدارة، والتي وقفت كثيرا في مواسم سابقة مع الفريق في ظروف صعبة، عليها أن توجد بشكل دائم مع الفريق في هذه الفترة، فكثيرًا يكون العامل المعنوي له عامل السحر في نفوس اللاعبين. وبعد الموسم وأيًا كانت النتائج على القطراوية أن يعيدوا حساباتهم جيدًا ويدرسون الخلل الذي حدث والتدهور الذي عانى منه الفريق، وأنا هنا أطالب بالاعتماد على مجموعة كبيرة من الشباب، بالإضافة إلى التعاقد مع جهاز فني يتناسب مع المرحلة القادمة ووجود مجموعة من المحترفين بعد دراسة كاملة لسيرتهم الذاتية ومشوارهم مع أنديتهم السابقة. ذنب ياجور في رقبة لازاروني الغريب والطريف في الأمر أن لازاروني يعد كل الحجج والأسانيد إذا ما هبط قطر، وأولها أن النادي لم يوفر له لاعبين. كيف وأنت الذي أبعدت محسن ياجور وهو هداف للفريق (8 أهداف)، وصممت على رحيله في صفقة تبادلية مع العميد وإحضار الأرجنتيني كاندوا في صفقة وكأنها صفقة ساحة شعبية أو مراكز شباب؟! فهذا اللاعب لا يصلح أن يكون لاعب كرة قدم. والأغرب أن لازاروني أبقاه على دكة البدلاء ولم يشركه إلا في دقائق معدودة من عمر المباريات التي شارك بها، وكان آخرها في لقاء السيلية عندما دفع به في الدقيقة 80 وأخرج أفضل لاعبي الفريق "مواطنه فيكيو"، وكان من الأولى والأفضل أن يلعب بسعد المهندي أو إبراهيم جمال أو الدياني لأن كاندوا ليس لاعب كرة قدم. وعلى الجانب الآخر نجد محسن ياجور يتألق من مباراة إلى أخرى ويسجل ويأخذ بفريقه مع مشعل عبدالله ولاعبي العميد للابتعاد عن شبح الهبوط، وهذا ما نشاهده ونصفق له طويلًا.

أكد مدرب المنتخب العراقي السابق راضي شنيشل، أن المنتخب الأولمبي العراقي قادر على تخطي اليمن في اختباره الأول بنهائيات آسيا دون سن 23 سنة التي انطلقت منافساتها بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال المدرب السابق لنادي قطر إن المباراة الأولى دائما ما تكون مبهمة لعدم وضوح الفرق المتبارية، لكن الأولمبي العراقي يعلو كعبه على المنتخب اليمني من خلال خبرة لاعبيه، وكذلك من خلال التحضيرات المبكرة التي سعى لها المدرب العراقي عبد الغني شهد والتي منحته الجاهزية التامة للدخول بالمنافسة. وبين أن المباراة الأولى تتطلب تركيزا عاليا وعدم تسرع كون الأوراق مازالت مجهولة ودقائق المباراة الأولى ستكشف مفاتيح لعب الفريقين وبالتالي عدم التسرع مهم جدا والالتزام داخل الملعب سيصل بالمنتخب العراقي إلى شباك اليمن سيما وان لاعبينا يملكون خبرة جيدة مقارنة بالمنتخب اليمني. وأوضح شنيشل أن التكهن على مستوى المنتخبات الاولمبية صعب جدا كونها منتخبات مبهمة وغير خاضعة للتصنيف لمتغيراتها المستمرة، لكن من وجهة نظر شخصية أرى أن العراق وقطر الأبرز عربيا للمنافسة على البطاقات المؤهلة إلى اولمبياد ريو 2016 وسيصطدمان بمنتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان للمنافسة على البطاقات الأولمبية الثلاث.

اتهامات كثيرة نالت العراقي راضي شنيشل مدرب فريق قطر السابق عقب تراجع وسقوط الفريق في دوري النجوم وقد طال الاتهام لشنيشل بأنه السبب الرئيسي فيما يحدث للملك القطراوي بعد أن جاء بالمحترفين الجدد "بلمعلم وياجور" وأن معسكر الفريق خلال فترة الإعداد بأسبانيا كان "فسحة" وأمور كثيرة نالت المدرب الذي ابتعد عن الفريق وجاء بدلا منه البرازيلي لازارونى لتتوالى خسائر الملك مرات ومرات بل وبأهداف لا حصر لها وأصبح الفريق في غيبوبة تامة ودخل غرفة العناية المركزة لعل وعسى يتم إنقاذه قبل أن يتم الإعلان الرسمي عن هبوطه لدوري الدرجة الثانية ففي ظل الأوضاع الذي نتابعها فإن أمل الشفاء يكاد يكون معدوما. فالملك يحتاج لبتر حتى يتم شفاؤه. "الشرق" التقى بالمدرب السابق ليفتح له المجال للدفاع عن نفسه دون الانحياز لفرد على الآخر. فقال راضي شنيشل: في الحقيقة أنا مستغرب لما يحدث من حولي فبعد رحيلي من النادي تنالني اتهامات بالجملة لم تكن متواجدة خلال فترة تولي المهمة وأشياء كثيرة سمعتها وأنا في حيرة بالغة. أنت متهم بإحضار المغربيين ياجور وبلمعلم؟ أعترف وبكل ثقة بأني صاحب التعاقد مع المحترفين المغربيين "ياجور وبلمعلم" والسؤال الذي يفرض نفسه هل ياجور لاعب عادي وهل بلمعلم مدافع ضعيف .فمن يتابع ياجور خلال رحلة احترافه يعرف من هو هداف المغرب .ياجور من أفضل المهاجمين وبلمعلم قدم مستوى رائعا مع الوكرة وعندما أصيب رفيق حليش ليس أمامنا أي خيارات أخرى سوى جلب مدافع قريب من الدوري ويفهم طبيعته فكان بملعلم الأقرب. ولكن بماذا تفسر هبوط مستوى المحترفين الذين اخترتهم بنفسك؟ أعترف بذلك ولكن هل بحث أحد عن سر تراجع المستوى للمحترفين وبالذات ياجور وبلمعلم . في عرف اللعبة المحترفون يكونون إضافة قوية في حالة وجود لاعبين محليين يساعدونهم. أما المحترفون بمفردهم لا يستطيعون عمل شيء وانظروا للفرق الأخرى كيف يساعد المواطنون اللاعبين المحترفين. بالإضافة في كل يوم نسمع أن شهر يناير سيكون "مقصلة" للمحترفين وسيتم استبعادهم بالله عليكم ... كيف تريد من لاعب محترف أن يؤدي وهو يعلم بأنه راحل راحل وأن كل مكامن الفشل في الفريق نسبت إليه.. فبالتأكيد أن معنوياتهم ستصل الأرض والأداء سيكون متواضعاً. معنى ذلك أن العيب في المحليين؟ نعم هناك البعض لا يصلح للعب في الفريق ولا أعرف سبب هذا الأداء الباهت لأسماء معينة واعذرني لن أتحدث وأذكر من هؤلاء. هناك من يتهمك بأنك سعيت لتطفيش الحرباوي لوجود نزاعات بينه وياجور؟ أنا بريء من هروب الحرباوي وكون أن الفريق تعاقد مع مهاجم آخر فهذا لا يقلل من إمكانيات وقدرات الحرباوي. وللحق الحرباوي من أفضل المحترفين وكنت أريد مهاجما آخر .ومحسن ياجور ليس لاعب مهاجم رأس حربة حتى لا يخلط البعض الأوراق . مرة أخرى لمن يفهم كرة ياجور لاعب ليس رأس حربة بل مهاجم يجيد اللعب على الأطراف وخطورته في هذه الأماكن وكنت أسعى لإحداث انسجام بينه والحرباوي كي يعود بالمنفعة على الفريق ومن هنا كان قرار إبعاد الكوري شو من أجل جلب مهاجم ثان يساعد الحرباوي .ومرة ثالثة ليس رأس حربة لأن الفريق يمتلك الحرباوي كلاعب رأس حربة. هل تعترف أن رحيل الحرباوى أحدث أزمة؟ بالطبع الحرباوي عمل فجوة كبيرة وأحدث أزمة برحيله ولو كان الحرباوى مازال موجودا في الفريق لما حدث ما يحدث الآن. يقال إن هناك مشاكل قد حدثت بينه وياجور؟ هناك مثل شعبي "عندما يقع الجمل تكثر سكاكينه" وأقصد عندما يخسر الفريق الشائعات تكثر وبشكل كبير وأتحدى من يثبت أنه كان هناك مشاكل بين ياجور والحرباوى .لكن في حالة الخسائر تكثر الشائعات والاتهامات. هناك اتهام بأن معسكر أسبانيا كان فسحة ترفيهية؟ الاتهامات التي طالتنى بأن معسكر الفريق كان فسحة فخلفها "أسباب شخصية تخص من أطلق هذه الشائعات" التي أوصفها بـ "السخيفة." فمن يريد أن يطلع بالأرقام على كل شيء أثناء المعسكر أهلا وسهلا "مباريات- حصص تدريبية- تدريبات لياقة – تحمل-جم- واجبات غذائية- راحة "كل شيء مدون وأرفض الاتهامات جزافا وحرام أن يتهمني أحد بأشياء لم تكن حقيقية ولكنها تقال بمجرد أن الفريق يخسر. نريد أن نعرف أين العيب؟ بصراحة أولا الإدارة مظلومة مظلومة وأنا كنت قريبا منها وفرت كل شيء وأشكر الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني على مواقفه الكبيرة ولكن العيب في اللاعبين وليس في الإدارة كما يردد البعض نعم عندما يخسر فريق الجماهير تتهم الكل لأنها منظومة واحدة ومتكاملة فالخسارة تصب على الجميع. ماذا تقصد اللاعبين؟ هناك لاعبون أضع تحت كل اسم علامة استفهام. وأعترف بأن هناك عددا من اللاعبين كانوا سببا في رحيلي ولا يرغبون في استمراري مدربا للملك وشعرت بالحزن والأسى عندما علمت بذلك ولذلك طلبت من الإدارة إعفائي من المهمة. أنت متهم بأنك السبب فيما يحدث؟ من يتهمني عليه بدلائل الاتهامات فقد قلت كل شيء وأنا بريء مما يحدث للملك فقد كان الفريق معي بصورة أفضل. وأعترف لأول مرة عندما صعدنا للمربع الموسم الماضي شعرت بالخطر لأنه لابد من المحافظة على هذا المركز وكنت أخشى من التراجع وقد حدث ما توقعته فالوصول للقمة سهل ولكن الحفاظ عليها صعب. لقد توليت المهمة من الموسم الماضي وصعدت بالفريق للمربع ثم خسر الملك بعد ذلك في الموسم الحالي ولكن رغم الخسائر إلا أن الأداء كان أفضل من الآن باستثناء مباراة الأهلي فقط فحدث فيها أشياء لا يمكن يتصوره أحد وأنا غير مصدق لما شاهدته بعيني. فأداء الفريق كان غير طبيعي. أما في لقاءات الخريطيات وأم صلال والسد ولخويا فرغم الخسارة كان المستوى جيدا على عكس ما نشاهده الآن لا أداء ولا نتائج مع احترامي للازاروني فأنا لا أقصد التدخل من قريب أو بعيد ولا من حقي لأنه مدرب كبير وأحترمه بشدة ولكن لابد من توضيح نقاط هامة لمن يتهمني ويلصق التهم جزافا. أراك حزينا؟ بالطبع لأني جزء من نادي قطر وغاضب من الاتهامات التي توجه لي السهام. ما الحل وأنت بعيد عن الملك؟ لست بعيدا بل أتابع الفريق والنادي لأني كما قلت أنا واحد من أسرة نادي قطر. يحز في نفسي تعرضه لتلك الخسائر والتراجع. والحل؟ عودة الثقة للاعبين أولا لأن الفريق عندما ينزل أرض الملعب يشعر اللاعب بالخوف من تكرار الهزائم وقد حدث ذلك في لقاء الشواهين فعندما خسر الفريق من الريان افتقد اللاعبون للثقة فجاءت الخسارة من السيلية. وكرة القدم ثقة ومعنويات. كما أنه من الحل الضروري لابد وأن يجدد النادي صفوفه بـ 5 عناصر محلية على مستوى ليكونوا سندا للمحترفين لأن وجود لاعبين مواطنين على مستوى سيساهم في رفع الأداء ومستوى المحترفين وإيجاد بديل في مستوى الحرباوي وعودة رفيق حليش ومن هنا من الممكن أن تتغير الخريطة تماما.

قاد البرازيلي سيبستياو لازاروني أول مران رسمي له مع فريق قطر مساء اليوم الإثنين، وذلك بعد أن تعاقدت معه إدارة الملك لقيادة الفريق خلفا لراضي شنيشل الذي تم فسخ التعاقد معه بالتراضي بسبب سوء النتئج. وسبق أن درب لازاروني الملك لما يزيد عن خمسة مواسم كاملة ووجد ترحابا كبيرا من اللاعبين بحكم العلاقة الجيدة التي تربطهم به، وعبر في اجتماعه معهم على انه يثق تماما بأن النتائج المسجلة حاليا لا تعكس القيمة الحقيقية للفريق وفرصة التعويض وتحسين الوضعية الحالية تبقى كبيرة. وقالت إدارة نادي قطر في بيان رسمي لها اليوم إن اختيار المدرب لازاروني جاء بناء على اعتبارات كثيرة خبراته طويلة في مجال التدريب وسبق وان حقق نتائج متميزة مع النادي ولديه من الخبرات الشخصية والعملية ما يحتاجه الفريق للخروج من وضعه الحالي غير الطبيعي والذي لا يعبر عن قدرات وإمكانات لاعبيه الفنية. وقدمت إدارة النادي الشكر والتقدير للمدرب العراقي راضي شنيشل وتمنت له النجاح والتوفيق في تجاربه القادمة.

فتح العراقي راضي شنيشل مدرب الملك القطراوي المقال منذ ساعات قلبه "للشرق" قائلا في آخر حوار له ويشبه حوار الوداع بعد أن أمضي موسما ونصفا تقريبا، وقال: أشكر نادي قطر على ما قدمه لي خلال مسيرتي وأتاح لي الفرصة أيضا مع الفريق الأول لاعبا ومدربا وأعتز كثيرا بالفترة التي قضيها كمدرب كونها تختلف عما كنت لاعبا، وأضاف كنت أتمنى أن أفعل شيئا يليق بالفريق بعدما حققنا المركز الرابع الموسم الماضي، وكان هدفي هذا الموسم بطموحات كبيرة بعد أن وضعنا اللبنة الأولى للفريق ولكن لم يحالفنا الحظ وتعرضا لظروف أصعب من الصعب ولم أتوقع ما حدث لي مع الفريق وكان المشهد مفاجئا لي تماما بل ومستغرب بشكل كبير فليس هذا هو الفريق الذي حصل على المربع الموسم الماضي وليس هو الفريق الذي حقق نتائج وانتصارات جعلت الكل يتوقع له موسما جديدا وبشكل أفضل. وأوضح أن تجربتي مع الملك أقل توفيقيا ولها من السلبيات والإيجابيات ولابد من أعدة حساباتي من جديد فتجربتي مع القطراوي من أصعب التجارب في حياتي كلاعب أو مدرب. وأبان شنيشل في حديث الوداع هناك احتمال كبير للسفر إلى أوربا لعمل معايشة مع إحدى الفرق العالمية للاستفادة من تجاربهم وحول مغادرته للدوحة، قال: أولا أنا ابن الدوحة وشكر لنادي قطر لأن للقطراوي معزة خاصة فأنا ابن النادي وسأعود للدوحة مرة أخرى. وقال لقد جلست مع سعادة رئيس النادي الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني، وشرحت له كافة الظروف والملابسات ورحيلي من النادي القطراوي شيء عادي وطبيعي لأي مدرب فالنادي لا يقف على لاعب أو مدرب واحد بل مهنتنا عودتنا بأن الحقيبة دائما تكون جاهزة لأن قدم لاعب ممكن تبعد مدرب أو تبقي عليه بمعنى نتائج الفريق هي من تحدد وتقيم عمل المدرب. وبالتالي لست حزينا على إقالتي" وكل شيء قسمة ونصيب وقدر الله ما شاء فعل"، أمامي 3 عروض من أندية أخرى ولم أختر بعد.

يصل إلى الدوحة مساء اليوم الأحد، المدرب البرازيلي لازاروني لإنهاء مفاوضات توليه الإشراف على تدريب نادي قطر خلفا للعراقي راضي شنيشل الذي تم إنهاء عقده بشكل ودي، بسبب سوء النتائج واحتلال الفريق القطراوي المركز الأخير بجدول تدريب دوري نجوم قطر بنقطة واحدة من أصل 18. ووافق لازاروني على العودة لناديه السابق قطر، وأكد حمل حقائبه خلال ساعات والحضور إلى الدوحة لاستلام مهمته الجديدة. ومن المقرر أن يباشر لازاروني عمله مع الملك القطراوي غدا في حالة إتمام المفاوضات بنجاح وتوقيع العقود لتجهيز الفريق لمباراته المقبلة أمام مسيمير يوم الجمعة المقبل، في الجولة السابعة من الدوري.