أطلقت السلطات السودانية سراح رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، من سجن كوبر الاتحادي، بعد شهر من الاعتقال. وأصدرت الهيئة المركزية لحزب الأمة بيانا، عممه حزب المؤتمر الوطني الحاكم، قالت فيه، إن ما ذكره الرجل حول قوات الدعم السريع مستمد من شكاوى ليست بالضرورة كلها صحيحة والتمست شطب البلاغ. والمهدي، أبرز المؤيدين لمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس، عمر البشير، في يناير الماضي، خرج، أمس الأحد، من سجن كوبر بموجب عفو رئاسي، وشوهد وهو يلوح بعلامة النصر للعشرات من المحتشدين من أنصاره. كان المهدى اعتقل في 17 مايو الماضي بعد انتقادات حادة وجهها إلى قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن الوطني، واتهمها بترويع الآمنين في قرى دارفور وكردفان. وتحدث عن مشاركة عناصر أجنبية مع تلك القوات، ما حدا بالإدارة القانونية للجهاز بتدوين بلاغ في مواجهته واتهامه بإشانة السمعة وتقويض النظام الدستوري.

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الطلاب في إحدى حفلات التخرج على الاهتمام بظاهرة الاحتباس الحراري. وبعد أسابيع قليلة من الكشف عن قوانين للحد من انبعاثات لكربون من محطات الطاقة، استغل أوباما خطابا في حفل تخرج بجامعة كاليفورنيا في إرفين لحشد دعم الشباب وتوجيه ضربة لمعارضيه لإنكارهم أن التغير المناخي حقيقي. وقال أوباما: "عندما وضعنا الرئيس كنيدي على مسار الذهاب للقمر كان هناك عدد من الأشخاص دشنوا قضية خطيرة بأن هذا غير مجد، لكن لم يتجاهل أحد العلم، لا أتذكر أي شخص يقول إن القمر غير موجود هناك أو أنه مصنوع من الجبن. وعلى الرغم من ذلك فإن كونجرس اليوم مليء بأناس يرفضون الدليل العلمي على تغير المناخ. وسيقولون لكم إنه خدعة أو بدعة". ويعارض العديد من الجمهوريين والديمقراطيين خطط أوباما للحد من الانبعاثات الصادرة من محطات الطاقة بسبب عواقب اقتصادية محتملة.

تستأنف محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بمقر أكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، و130 آخرين، على رأسهم مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، وبينهم 72 متهما فلسطينيا في قضية اقتحام السجون والمعروفة إعلاميا باسم "قضية الهروب الكبير". وقد وصل منذ الصباح الباكر إلى مقر الأكاديمية المتهمون المحبوسون على ذمة القضية وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط مقر أكاديمية الشرطة بواسطة سيارات مصفحة ومدرعات من قبل قوات الأمن من الشرطة والجيش. ومن جهة أخرى، تبدأ محكمة جنايات القاهرة بمقر معهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة الناشط السياسي، أحمد دومة، و269 متهما، في قضية اتهامهم بارتكاب أحداث الاعتداء على مقار مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمباني الحكومية المجاورة له وحرق المجمع العلمي والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة. كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين في تلك القضية عددا من الاتهامات، من بينها قيامهم في ديسمبر عام 2011 بالاشتراك في تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة من أفراد القوات المسلحة والشرطة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين مكلفين بخدمة عامة وتعدوا على ضباط وأفراد وجنود القوات المسلحة والشرطة المنوط بهم تأمين مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى وباقي المنشآت الحكومية المحيطة بها، لمنعهم من حمايتها مما أحدث إصابات ببعضهم.

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، إن إيران مستعدة لتقديم المساعدة، في إطار القانون الدولي، للحكومة العراقية في قتالها ضد مسلحين سنة. مضيفا أنه حتى الآن لم تطلب بغداد المساعدة. وأضاف الرئيس الإيراني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، أن إيران تعتقد أنه من الممكن التوصل لاتفاق شامل لإنهاء النزاع النووي مع القوى العالمية الكبرى بحلول مهلة 20 يوليو المقبل. متابعا: إن الخلافات القائمة تمكن تسويتها إذا توفرت النوايا الحسنة والمرونة. وأوضح أن إيران والقوى الخمس وافقت على مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم ورفع جميع العقوبات في أي اتفاق يجري التوصل إليه.

تستأنف محكمة جنايات القاهرة بمقر أكاديمية الشرطة، اليوم السبت، جلسات إعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميا بـ"قضية القرن". وتستكمل هيئة المحكمة سماع مرافعة دفاع مدير أمن القاهرة الأسبق، اللواء إسماعيل الشاعر، والمتهم في القضية. وكانت المحكمة استمعت خلال الجلسات الماضية لمرافعات دفاع كل من مدير أمن السادس من أكتوبر، اللواء عمر الفرماوي، ومدير أمن الجيزة، اللواء أسامة يوسف المراسي.

أجرى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، تعديلا وزاريا شمل 5 حقائب، منها الكهرباء والنفط، وذلك على خلفية تصاعد النقمة ضد الحكومة وأزمات الكهرباء والمحروقات التي تعاني منها البلاد. ويبقي التعديل الوزاري، الذي أعلنته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على التوازن السياسي القائم في حكومة الوفاق، لاسيما بين ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا وأحزاب المعارضة السابقة والمحسوبين على الرئيس هادي. وتم تعيين جمال عبد الله السلال، مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة ونجل أول رئيس لليمن، وزيرا للخارجية مكان أبوبكر القربي. كما عين عبدالله محسن الأكوع نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للكهرباء مكان صالح سميع، وعين نصر طه مصطفى وزيرا للإعلام مكان علي العمراني. وكذلك شمل التعديل تعيين عبدالقادر شائع وزيرا للنفط والمعادن مكان خالد بحاح، ومحمد منصور زمام وزيرا للمالية مكان صخر الوجيه. كما منح وزير الاتصالات، أحمد عبيد بن دغر أيضا منصب نائب رئيس الوزراء.

أكد مسؤول في حزب الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أن السلطات اليمنية أغلقت، اليوم الأربعاء، صحيفة وقناة "اليمن اليوم" التابعتين لصالح. وقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس اللجنة النيابية للحزب، سلطان البركاني، إنه "تم، اليوم الأربعاء، إغلاق قناة وصحيفة اليمن اليوم". موضحا أن عملية الإغلاق "جاءت بعد موافقة مجلس الوزراء على قرار أصدره الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بوقف القناة والجريدة". وبحسب البركاني، فإن قوات من الحرس الرئاسي قامت بإغلاق مبنى القناة والصحيفة ومصادرة المعدات التابعة لهما. وندد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي بهذا الإجراء الذي قال إنه أتى "دون توضيح الأسباب". واعتبر البركاني أن الإجراء "سابقة خطيرة، لأن مجلس الوزراء وافق على القرار دون أن يبحث التفاصيل والمبررات". وغالبا ما تتهم الوسيلتان الإعلاميتان بالتحريض على زعزعة الأمن في البلاد.

أكدت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، أن بلادها مستعدة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق، غدا الخميس، داخل الملاعب وخارجها. قائلة إن إرادة وتصميم الشعب البرازيلي قد دحرت المتشائمين. ورفضت الرئيسة البرازيلية، الانتقادات التي يسوقها المنتقدون من أن الدولة أسرفت في الإنفاق على البطولة. قائلة إن دورة كأس العالم ستترك إرثا غنيا للأجيال المقبلة، يتمثل في البنية التحتية المتطورة التي شيدت لاستضافتها. وقالت الرئيسة روسيف إن الزائرين لن ينقلوا معهم مشاريع البنية التحتية في حقائبهم، بل إن هذه المشاريع ستبقى في البلاد وستجلب المنافع لجميع البرازيليين. ودافعت عن الإنفاق، الذي بلغ 11 مليار دولار، على البطولة، ووصفت الرأي القائل إن الإنفاق على البطولة سيقلل من الاستثمار في مجالي الصحة والتعليم، بأنه يمثل مأزقا زائفا. مضيفة أن حكومتها أنفقت في هذين المجالين في الفترة بين عامي 2010 و2013 أكثر بكثير مما أنفقت على استضافة بطولة كأس العالم.

تستأنف محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، نظر محاكمة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، و14 متهما من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية "أحداث الاتحادية"، بتهمة التحريض على قتل 3 متظاهرين وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012. وتستكمل هيئة المحكمة الاستماع إلى باقي الشهود في القضية في جلسة سرية مع استمرار حظر النشر حفاظًا على الأمن القومي للبلاد.

غادر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جو هافيلانج، مساء أمس الثلاثاء، أحد مستشفيات مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته بعدوى في الرئة. وقضى البرازيلي "98 عاما" 4 أيام بمستشفى ساماريتانو. يذكر أن هافيلانج، الذي شغل منصب رئيس الفيفا في الفترة 1974-1998، قضى 64 يوما في نفس المستشفى عام 2012 بعد إصابته بعدوى في القدم.

أفردت الصحف الإيرانية الصادرة، اليوم الثلاثاء، مساحة كبيرة للتعليق على الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، للعاصمة التركية أنقرة، والتي اعتبرت أول زيارة رسمية، لرئيس إيراني، منذ عام 1996. ووصفت صحف إيرانية الزيارة بأنها "أبطلت مفعول السحر، الذي خيم على العلاقات بين البلدين"، واعتبرت صحف أخرى أن الزيارة بدأت صفحة جديدة في العلاقات "المثيرة للجدل" بين الدولتين الجارتين. وكتبت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، عن الزيارة في صفحتها الأولى، تحت عنوان "زيارة تركيا بعد 18 عاما تنهي أثر السحر"، وأضافت عنوانا فرعيا يقول: "لقاء تاريخي مع الجار اللدود". ووضعت صحيفة "أرمان"، المؤيدة للإصلاح في إيران والمقربة من الحكومة، على صفحتها الرئيسية، صورة تجمع بين الرئيسين التركي والإيراني خلال الزيارة، تحت عنوان "بداية صفحة جديدة في العلاقات التركية الإيرانية. وغطت صحيفة "الجمهورية الإسلامية" المحافظة، الزيارة في صفحتها الأولى تحت عنوان "10 اتفاقيات تعاون بين إيران وتركيا.

قالت منظمتا "العفو" و"هيومن رايتس ووتش" الدوليتان، في بيان مشترك لهما، إن "الرئيس المصري الجديد، عبدالفتاح السيسي، يواجه أزمة في حقوق الإنسان هي "الأسوأ" في تاريخ مصر الحديث". وأضافت المنظمتان: إنه "في الفترة التي تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013، دأبت قوات الأمن المصرية على استخدام القوة المفرطة في مناسبات عديدة، ما أدى إلى أسوأ وقائع قتل جماعي غير مشروع في تاريخ مصر الحديث". وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "بدلا من أن تهتم السلطات المصرية بالحاجة الملحة للإصلاح، فإنها انهمكت طوال العام الماضي في أعمال قمع بمستويات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث". وتابعت صحراوي: "بالإضافة إلى العنف والاعتقالات الجماعية، فرضت السلطات قيودا على حريات تشكيل الجمعيات والتعبير عن الرأي والتجمع بشكل قوّض المكاسب التي تحققت عقب ثورة 25 يناير 2011". إلغاء قانون التظاهر دعت صحراوي الرئيس الجديد، إلى "إخلاء سبيل كل الذين احتُجزوا حصرا على ذمة ممارسة الحقوق المتعلقة بحرية التعبير عن الرأي وتشكيل الجمعيات والتجمع السلمي، وأن يعمل على تعديل أو إلغاء "قانون التظاهر" الذي يفرض قيودا شديدة، والإيعاز لقوات الأمن بوقف استخدام الأسلحة النارية بحق المتظاهرين، ما لم يكن ذلك من باب الضرورة القصوى لحماية عناصر الأمن من خطر محدق ينذر بمقتلهم أو تعرضهم لإصابات خطيرة"، بحد قولها. كما دعت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، إدارة الرئيس السيسي إلى "إجراء تحقيقات تتمتع بالمصداقية فيما يتعلق بقيام الشرطة والجيش بقتل نحو 1400 متظاهر بشكل غير مشروع "خلال فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية في أغسطس الماضي". محاسبة المسؤولين المتورطين وحثت المنظمتان في بيانهما السيسي على "الشروع في إجراءات تحقيق شاملة ومستقلة ومحايدة مع جميع مسؤولي الأمن المشتبه بمسؤوليتهم عن تعذيب المحتجزين وإساءة معاملتهم، وإعداد سجل عام يحوي أسماء جميع المحتجزين منذ يوليو الماضي، مع توضيح أماكن احتجازهم والتهم المسندة إليهم، والحرص على إتاحة الفرص لجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من المنظمات المحظورة بالطعن في أحكام إغلاق مقارها وتصنيفها كجماعة إرهابية". رفض مصري وفي المقابل، ترفض السلطات المصرية هذه الاتهامات، وتقول إنها تراعي حقوق الإنسان، سواء في التعامل مع المعارضين في الشارع أو داخل السجون. وقال محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تصريحات سابقة له، إن الحكومة تعمل على تحسين وتطوير حقوق الإنسان في البلاد، وهو ما ظهر جليا في بنود حقوق الإنسان بالدستور المصري الجديد. فيما قال أيمن حلمي، رئيس قطاع الإعلام بوزارة الداخلية، في تصريح سابق لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إنه "لا يوجد أي انتهاكات بحق السجناء، خاصة من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين".

شكك عدد من أهالي المعتقلين في سجون النظام السوري، اليوم الثلاثاء، بجدية "العفو العام" الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد، أمس الاثنين، وشمل عدداً من الجرائم المتعلقة بالأحداث الأخيرة في البلاد. وفنّد عدد من أهالي المعتقلين والناشطين السوريين ممن لديهم أقارب معتقلون في سجون النظام، جدية "عفو الأسد"، من خلال الكتابة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت الأناضول. الأهالي يتشككون وكتب الناشط الإعلامي المعارض، حازم داكل، على صفحته الشخصية على فيسبوك: "لم يخرج أخي من المعتقل، أو حتى عمي، أو عديلي، ولهذا فإن أي قرار عفو رئاسي من بشار الأسد لا أعول عليه". من جهته علّق المذيع والإعلامي السوري المعارض، موسى العمر، على صفحة "فيسبوك" الخاصة به: "بعد مرسوم العفو! أطلق المدعو بشار الأسد اليوم سراح ابن عمي مسلم العمر ليس ضاحكاً كعادته، بل محمول قتيلاً لأهله، وقد ساموا جسده النحيل سوء العذاب". بدورها استمرت والدة معتقلين اثنين في سجون النظام، بتحديث العداد الذي ما انفكت تحدثه يومياً على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" منذ اعتقال ولديها منذ أكثر من 10 أشهر على خلفية مشاركتهما بالثورة. وكتبت والدة المعتقلين، صباح اليوم الثلاثاء، بصفحتها على فيسبوك: "309 أيام يا كريم". في حين ذكر الناشط الإغاثي، أحمد علوش، على صفحته على فيسبوك: "الحمد لله عمي طلع من المعتقل وعقبال أخوي أنس وجميع المعتقلين، والله يخفف عنهم يا رب". وأصدر بشار الأسد، أمس الإثنين، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح "عفو عام" عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ أمس، حسبما ذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا". يشمل غير السوريين أيضا وشمل مرسوم "العفو" مواد متعلقة بغير السوريين الذين دخلوا إلى البلاد بقصد الانضمام إلى منظمة "إرهابية"، وكذلك جرائم الخطف والفرار الداخلي والخارجي من الخدمة الإلزامية في جيش النظام، وعدد من الجرائم المتهم أصحابها بارتكابها على خلفية أحداث الثورة السورية ضد النظام مارس 2011. ولم يبيّن مرسوم "العفو" في مواده طريقة أو موعد الإفراج عن المعتقلين الذين سيشملهم العفو، أو أعداد هؤلاء. المعارضة لا تصدق وعادة ما تشكك المعارضة بجدية مراسيم "العفو" التي يصدرها الأسد منذ بداية الثورة المندلعة ضده منذ أكثر من 3 سنوات، خاصة فيما يتعلق بالمعتقلين والمسجونين على خلفية أحداث الثورة. من جانبها أعلنت الخارجية الأمريكية عن عدم ثقتها بإعلان رئيس النظام السوري ما أسمته "العفو المشروط على المعارضة السورية". وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أمس الاثنين، "أعتقد أن هذا النظام بلا رحمة، ومستعد لإبقاء الأطفال في الأسر، ومستعد لاستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة". ويقدر معارضون سوريون عدد المعتقلين في سجون النظام، وأجهزته الأمنية على خلفية أحداث الثورة، بحوالي 150 إلى 200 ألف معتقل، إضافة إلى آلاف آخرين مغيبين قسراً أو مصيرهم مجهول.

أعلنت الرئاسة الأوكرانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أمر بإقامة ممرات إنسانية من أجل السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال في الشرق. وقالت الرئاسة في بيان: "من أجل تجنب سقوط ضحايا جدد في منطقة عمليات مكافحة الإرهاب كلف الرئيس قادة قوات الأمن بإيجاد كل الشروط اللازمة للمدنيين الراغبين في الرحيل". وكلف بوروشنكو الحكومة تنظيم عمليات النقل والغذاء والعناية الطبية لهؤلاء الأشخاص، كما كلف الإدارات المحلية بإيواء النازحين. وأعلن هذا القرار بعد لقاء بين بوروشنكو وقادة أجهزة الأمن ومسؤولي وزارتي الداخلية والدفاع ووزارة الدولة المكلفة بالأوضاع الطارئة. وتشن القوات الأوكرانية منذ 13 أبريل عملية عسكرية لسحق تمرد للمسلحين الموالين لروسيا في الشرق، أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل حتى الآن بين متمردين وجنود ومدنيين.

طالبت رئيسة كوريا الجنوبية، باك كون هيه، اليوم الثلاثاء، الشرطة والادعاء العام ببحث كل الطرق الممكنة لاعتقال مالك العبارة الغارقة الهارب لضمان تحقيق العدالة. ويذكر أن الحادث أسفر عن مقتل وفقدان أكثر من 300 شخص. وقالت الرئيسة: "من غير المعقول أن تخفق الشرطة والادعاء في اعتقال يوو بيونج –يون، الذي تمتلك أسرته شركة تشوجايجين مارين البحرية". مضيفة: "تجب معاقبة يوو "، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وقد رفع الادعاء من حجم المكافأة التي تم رصدها لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال يوو وشقيقه الأكبر داي كون إلى 500 مليون وون "492 ألف دولار" و100 مليون وون على التوالي. ومازال يوو "73 عاما" هاربا على الرغم من مطاردته لأسابيع. من جهة أخرى رشحت الرئيسة الكورية الجنوبية، باك كون هيه، اليوم الثلاثاء، صحفيا سابقا ليتولى منصب رئيس الوزراء، في خطوة أولى نحو تعديل وزاري يهدف لاستعادة الثقة الشعبية بعد كارثة غرق العبارة. وقال المتحدث الرئاسي، مين كيونج ووك، إنه جرى اختيار مون تشانج كوك، الصحفي السابق بصحيفة جونج آنج إيلبو، ليحل مكان تشونج هونج وون، في ثاني أهم المناصب بالدولة، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب".

من المقرر أن يختار الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، الرئيس العاشر للدولة العبرية من بين 5 مرشحين، ليس من بينهم الرئيس الحالي شمعون بيريز. وسيبدأ "الكنيست" في الـ11، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، عملية التصويت السري لانتخاب الرئيس الإسرائيلي الـ10 خلفًا لشمعون بيريز، من بين المرشحين الـ5، وهم: رؤوفين ريفلين وداليا إيتسيك وداليا دورنر ومئير شطريت ودان شيختمان. وإذا لم يحصل أي من المرشحين الـ5 على 61 من أصوات النواب فستجرى جولة ثانية من الانتخابات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية. وتأتي الانتخابات في وقت سعى فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإلغاء مؤسسة الرئاسة في الدولة العبرية كليًا، حيث يسعى إلى إرجاء الانتخابات الرئاسية لهذه الغاية، إلا أن مساعيه قوبلت برفض من قبل بعض الأحزاب، بحسب ما كشف وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي أعلن معارضته لإلغاء مؤسسة الرئاسة.

بحثت الكويت وبروناي سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الاستثمار والاقتصاد والتبادل التجاري والوضع الاقتصادي في بروناي. وقد ناقش مبارك بنيه الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، والوفد المرافق، مع الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة في بروناي، داتو حجي عبد الصمد، آفاق التعاون الثنائي، وعدة قضايا تهم البلدين في مجالات مختلفة، بهدف توسيع آفاق التعاون الثنائي، لاسيما في مجال التبادل التجاري واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين. وقال الخرينج إن مثل هذه الاجتماعات تعزز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمار والاقتصاد والتبادل التجاري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا". مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في بروناي مشابه للكويت. وأوضح نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي أن كلا البلدين يعتمدان على صادرات النفط والغاز، كما أنهما يتطلعان إلى تنويع مصادر الدخل واستكشاف المزيد من الاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي. مضيفا أن التعاون التجاري بين البلدين "دون الطموح".

أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمرا لجهاز الأمن الاتحادي بإحكام السيطرة على حدود روسيا مع أوكرانيا، لمنع المتسللين من عبورها. ويأتي الأمر بعد يوم من محادثات بين بوتين وزعماء دوليين في فرنسا، حيث دعاه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى وقف دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا ووقف نقل الأسلحة والمواد عبر الحدود.

قالت مصادر دبلوماسية إن إيران وتركيا سوف توقعان 6 اتفاقيات جديدة عندما يقوم الرئيس الإيراني حسن روحاني بأول زيارة لتركيا، بعد غد الاثنين، بدعوة من نظيره التركي، عبد الله جول. وقالت المصادر إن الاتفاقيات تتعلق بالمجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، حسبما ذكرت صحيفة "حريت" التركية، اليوم السبت. وقالت الصحيفة إن زيارة روحاني تعد أول زيارة رسمية منذ الزيارة الرئاسية التي قام بها علي أكبر هاشمي لأنقرة في عام 1996. وسوف يجري روحاني محادثات ثنائية مع الرئيس جول ورئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان. وسوف يرأس روحاني وأردوغان، على نحو مشترك، اجتماع مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بمشاركة العديد من الوزراء من كلا البلدين. وأضافت الصحيفة أن الدولتين تعتزمان تكثيف التعاون في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والصناعة والمجالات الأخرى، بهدف زيادة حجم التجارة إلى 30 مليار دولار سنويا. مؤكدة أنه باستثناء القضايا الثنائية، سوف يناقش المسؤولون الأتراك القضايا الإقليمية مع روحاني.

قالت مصادر في الجيش والمخابرات، اليوم الجمعة، إن سلطات مالي اعتقلت ضابطا في الجيش وعددا من مساعديه للاشتباه في أنهم كانوا يدبرون "شيئا ما" ضد الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا. وغرقت البلاد، الواقعة في غرب إفريقيا، في حالة من الفوضى بسبب انقلاب عسكري في مارس 2012 أتاح لمقاتلين لهم صلة بتنظيم القاعدة الاستيلاء على صحرائها الشمالية. وأدى تدخل عسكري قادته فرنسا إلى هزيمة الإسلاميين ومهد السبيل لانتخابات جلبت كيتا إلى السلطة في أغسطس، لكن الاعتقالات تسلط الضوء على استمرار غياب الاستقرار عن البلاد، رغم نشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة. وقالت المصادر إن اللفتنانت، محمد أوتارا، اعتقل مساء يوم الأربعاء. وقال مسؤول عسكري كبير: "كان يخطط لشيء ما، لكن لم يتسع الوقت لتنفيذه. جرى اعتقال آخرين. كان زعماء سياسيون سيتورطون في الأمر، والتحقيق جار"، حسبما ذكرت رويترز. وقال مسؤول في المخابرات إن أوتارا ونحو 10 ضباط يخضعون الآن للاستجواب.