في الوقت الذي ترسل فيه الولايات المتحدة 300 من مستشاريها العسكريين مهمتهم الأولى تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية في العراق، كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن حكومة نوري المالكي، وبمساعدة إيرانية، نجحت في كشف معظم عملاء "وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية" "سي آي أي" في العراق منذ العام 2007. ونقلت المجلة عن عملاء سابقين في الوكالة، وعن مسؤولين رفيعي المستوى لم تفصح عن هويتهم، أنه إثر الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003، قام الأمريكيون بتعيين الجنرال محمد شهواني كرئيس جهاز الاستخبارات العراقي الجديد الذي أنشأته "سي آي أي" عام 2004. ويقول جون ماجواير، وهو عمل نائبا لرئيس محطة "سي آي أي" في العراق، إن الاستخبارات العراقية التي أنشأتها واشنطن تعرضت لحملة شعواء من وزارة الداخلية تحت إشراف المالكي، وطردوا كل من اشتبهوا فيهم، أي كل من قمنا نحن بتعيينهم في الاستخبارات العراقية، وفي العام 2007 أطاحوا بشهواني". وتنقل المجلة عن ماجواير ومسؤول آخر، أن "العراقيين حصلوا على أجهزة متطورة لمراقبة الهواتف الخليوية"، وأنهم "على الأرجح حصلوا عليها من إيران، وبدأوا بتعقب عملاء السي آي اي لكشف الجواسيس وخصوصا داخل حكومة المالكي".

وجهت لأمادو بودو، نائب رئيسة الأرجنتين، أمس الجمعة، تهمة الفساد في تعاملاته مع شركة كانت تطبع عملة البلاد عندما كان وزيرا للاقتصاد في 2010. وذكر بيان من المحكمة الاتحادية بالأرجنتين أن بودو سيظل حرا في الوقت الذي ينتظر فيه محاكمته في هذه القضية مع 5 متهمين آخرين. ويواجه بودو تهمة أنه اشترى، بشكل سري، شركة سيكوني كالكوجرافيسا التي تم التعاقد معها لطبع عملة البيزو الأرجنتينية أثناء عمله وزيرا للاقتصاد، وينفي بودو هذا الاتهام. ويأتي هذا الاتهام في وقت حساس بالنسبة للأرجنتين مع مواجهة الحكومة في ساحة القضاء بالولايات المتحدة دائنين يريدونالوفاء، بشكل كامل، للسندات المتبقية من عملية تخلف الأرجنتين عن سداد الديون السيادية في 2002.

نظم أنصار تحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، تظاهرات مناوئة ضد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي يعتبرونه العقل المدبر لانقلاب أطاح بشرعية انتخابية وخلف مئات القتلى. وخرجت مسيرات، اليوم الجمعة، في أحياء غرب مدينة الإسكندرية شمال البلاد، ضمت مئات المعارضين لتولي رئيس ذي خلفية عسكرية قيادة البلاد، فيما أسموه أسبوع "سنحيا كراما". ولم تقتصر مطالب المتظاهرين على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإنما شملت التنديد بأوضاع معيشية متردية، نظرا لارتفاع أسعار السلع الأساسية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وردد المتظاهرون شعارات أبرزها، "قولها وسمع كل حقود المرسي هيعود هيعود"، كما رفعوا لافتات ضمت صورا للشهداء ومعتقلي الرأي الرافضين للنظام الحالي، متعهدين باندلاع انتفاضة شعبية في الذكرى الأولى لعزل مرسي. وفي سياق ذي صلة، تباشر التشكيلات الشرطية تمشيطها للمواقع المتوقع خروج التظاهرات منها، لإحباطها وتوقيف المشاركين بها لمخالفتهم قانون أقرته الحكومة يمنع تنظيم أي تجمعات دون إذن السُلطات.

ناشد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الآباء في دول أمريكا الوسطى ألا يرسلوا أبناءهم إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، في أقوى تصريحاته عن الأزمة الإنسانية الناشئة التي تسبب له متاعب سياسية. وقال أوباما: "لا ترسلوا أولادكم إلى الحدود، إذا ما فعلوا ستتم إعادتهم، الشيء الأهم هو أنهم قد لا يصلون إلى الحدود"، حسبما ذكرت محطة أيه.بي.سي نيوز التلفزيونية. وعبر عشرات الآلاف من القصر، معظمهم من دول أمريكا الوسطى، الحدود بمفردهم، قاصدين الولايات المتحدة في الشهور القليلة الماضية ليغرقوا مراكز اللاجئين، الأمر الذي فجر انتقادات من جانب الجمهوريين لسياسات الرئيس الديمقراطي بشأن الهجرة. وقال الرئيس الأمريكي: "رسالتنا الواضحة هي لا ترسلوا أولادكم بمفردهم في قطارات أو عن طريق عصابات المهربين، لا نعرف حتى كم عدد الصغار الذين لا يصلون وربما سقطوا في براثن عصابات الاتجار بالبشر أو قتلوا لأنهم سقطوا من القطار".

ألغى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، التعديلات التي أقرت على قانون الجامعات عقب ثورة 25 يناير، التي أقرت أسلوب الانتخاب بدل التعيين لقيادات الجامعات، وقرر عودة تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات مرة أخرى، عبر تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، بما يسمح للرئاسة المصرية بتعيين رؤساء الجامعات والعمداء وفصلهم. وفي أول تعليق على القرار، الذي صدر مساء أمس الثلاثاء، قال الدكتور هاني الحسيني، الأستاذ بجامعة القاهرة وعضو "مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات"، إن قرار الرئيس المصري يأتي "بمثابة إعلان أن النظام الحالي قرر تبني الديكتاتورية الكاملة والتخلي عن الديمقراطية". مؤكد أن "المواجهة الآن أصبحت مع رئيس الجمهورية، وأن أعضاء هيئة التدريس لن يسكتوا وسيكون هناك تصعيد لمطالبهم". وقد أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن رؤساء الجامعات المنتخبين سيواصلون مدتهم القانونية، لأن اختيارهم كان بالقانون، ولكنه قال إن القرار الجديد سيطبق على 9 من رؤساء الجامعات في أغسطس وسبتمبر القادمين.

دافع نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، مهندس غزو العراق في 2003، أمس الثلاثاء، عن خياره آنذاك وانتقد السياسة الأمريكية الحالية التي اعتبر أنها تفتح الباب للمقاتلين المسلحين. وجاء حديث تشيني بينما بدأت الدفعة الأولى من المستشارين العسكريين الأمريكيين البالغ عددهم 300 شخص مهمتها في بغداد، أمس الثلاثاء، لمساعدة الجيش العراقي، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن القوات الأمريكية لن تقوم بدور قتالي. وفي إشارة إلى مقال كتبه مع ابنته ليز تشيني ونشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال تشيني: "لا نقصد أن نقلل من احترامنا للرئيس باراك أوباما، لكنني وابنتي التي شاركتني في إعداد المقال نشعر فعلا أننا نسير في الاتجاه الخاطئ". مضيفا أن "هذه الإدارة تسير في الاتجاه المعاكس تماما لما يجب". وقال نائب الرئيس الأمريكي السابق إنه يعتقد أن أوباما لم يشأ أبدا ترك جنود في العراق، وأن قراره بالانسحاب أدى إلى الاضطرابات الحالية.

قال المبعوث الدولي والعربي السابق إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، إنه صارح الرئيس السوري بشار الأسد قائلا: "إن بلادنا تحتاج إلى التغيير، والناس لدينا يشعرون بأننا خذلناهم وخيبنا آمالهم، لم نقدّم لهم ما كانوا يتوقعون منا، ولهذا ينتظرون التغيير"، حسبما ذكرت الحياة اللندنية. وأضاف الإبراهيمي في تصريحاته، أنه اقترح على الأسد الانتقال من موقع الملك إلى موقع "صانع الملك"، وأن الرئيس السوري ردَّ بأنه ليس من حق أحد أن يحرمه حقه في ترشيح نفسه. معربا عن اعتقاده بأن الأسد لم يفكر يوماً في التنحي أو تقديم أي تنازلات، خصوصاً لمعارضة الخارج. وذكر المبعوث الدولي والعربي السابق إلى سوريا أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رفض لعب أي دور في إقناع الأسد بالتنحي أو عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة. وقال الإبراهيمي إن المعارضة التي كانت تشعر بالانتصار في 2012 اعتبرت الحديث عن حل سياسي محاولة لمساعدة الطرف المهزوم، وهو ما اعتبره النظام حين بدأ يحسن مواقعه في 2013. مضيفا أنه فوجئ بالتدخل العسكري العلني لـ"حزب الله" في سوريا، لأن شرعية سلاحه جاءت أصلاً من مقاومته إسرائيل، معتبراً أن مشاركة الميليشيات الخارجية زادت في تأكيد الطابع المذهبي للنزاع.

قال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اليوم الثلاثاء، إن الحزب سيعلن مرشحه في انتخابات الرئاسة في الأول من يوليو المقبل. ومن المتوقع أن يرشح الحزب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان. وقال حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية العلمانيان، الأسبوع الماضي، إنهما اتفقا على ترشيح أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي تقاعد في ديسمبر الماضي من منصبه، كرئيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم الطلب رسميا من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، العفو عن مواطنها بيتر جريست، العامل في قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية والذي حكمت عليه محكمة مصرية، أمس الاثنين، بالسجن لـ7 سنوات. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، جوليا بيشوب، إنها ستستدعي، اليوم الثلاثاء، المساعد الأول للسفير المصري في أستراليا، نظرا إلى أن السفير موجود حاليا في القاهرة، كما ستتصل بنظيرها المصري سامح شكري. قائلة: "نحن نتخذ أيضا إجراءات لتقديم طلب رسمي إلى الرئيس المصري لكي يتدخل". وكان مسؤول في الرئاسة المصرية أكد أمس الاثنين أن الرئيس لا يمكنه أن يصدر أي عفو قبل أن تقول محكمة الاستئناف كلمتها في هذه القضية.

تناولت صحيفة "لو موند" الفرنسية، الصادرة اليوم الأحد، التعليق على تطورات الوضع الراهن في العراق بعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على مناطق في البلاد. واستهلت الصحيفة المستقلة تعليقها بالقول إن رد فعل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على هجوم داعش اتسم بالترقب والحذر. موضحة أن أوباما أعلن عن دعم حكومة بغداد، لكن ذلك كان بخطوات صغيرة، كما أنه نأى بنفسه عن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، "وهو في ذلك محق تماما". وتابعت "لو موند" أنه ربما كان أوباما مترددا في حال تطلب الأمر استخدام القوة، "لكن تحميله المسؤولية عن الوضع الراهن في العراق يتطلب جرعة كبيرة من الوقاحة". ورأت الصحيفة أنه بغض النظر عن مسؤولية العراقيين أنفسهم عن هذا الوضع إلا أن المسؤولية الرئيسية لتفكك الدولة وحل الجيش وتأجيج الخلافات الدينية وانفجار الجهادية تقع على الشخص الذي قرر غزو العراق وهو الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش.

أكد مصدر مطلع بدولة جنوب السودان أن الرئيس، سلفاكير ميارديت، رفض استقالة وزير الدفاع، كوال ميانق، التي تقدم بها الأسبوع الماضي عقب خلاف بين ميانق ورئيس الأركان بالجيش، بول ملونق. وقال المصدر إن رئيس الأركان اتهم وزير الدفاع ميانق بتأخير دفع رواتب جنود الجيش الموجودين في جبهة القتال خلال الأشهر الماضية، بينما يتم دفع رواتب الجنود الأوغنديين في جنوب السودان شهريا، حسبما ذكرت صحيفة "الانتباهة "السودانية، اليوم السبت. وأضاف المصدر أن الرئيس سلفاكير عنَّف وزير الدفاع ميانق على تصريح أدلى به في أبريل الماضي عندما ذكر أن بلاده تدفع ميزانية ورواتب الجيش الأوغندي، مما تسبب في إثارة عاصفة من الاحتجاجات ضد الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، نظرا لأنه يتم دفع مرتبات الجنود الأوغنديين من ميزانية البلاد، على أن تتولى دولة جنوب السودان تسليمها للجنود.

صرح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الجمعة، أنه ليست هناك قوة أمريكية تستطيع إبقاء العراق موحدا إذا لم يبتعد قادته السياسيون عن الطائفية ويعملوا من أجل توحيد البلاد. وقال أوباما: "إن التضحيات الأمريكية أعطت العراق فرصة لإقامة نظام ديمقراطي مستقر، لكنها ضاعت"، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، أمس الجمعة. وأكد الرئيس الأمريكي: "ليست هناك قوة نار أمريكية ستكون قادرة على إبقاء البلد موحدا". مضيفا: "قلت هذا بوضوح لـ"رئيس الوزراء العراقي"، نوري المالكي، ولكل المسؤولين الآخرين داخل البلاد". وتابع أوباما: "منحنا العراق فرصة لإقامة نظام ديمقراطي شامل وليعمل فوق خطوط الطائفية لتأمين مستقبل أفضل لأطفالهم، ولكن مع الأسف شهدنا انهيارا في الثقة". وكان الرئيس الأمريكي دعا، أول أمس الخميس، خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى الحوار مع جميع الطوائف.

بحث رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، ورئيس المؤتمر الوطني العراقي، أحمد الجلبي، الأوضاع السياسية والأمنية التي يعيشها العراق والأزمة التي برزت نتيجة تقهقر الجيش العراقي وسيطرة المسلحين على مدينة الموصل. وجاء في بيان لرئاسة إقليم كردستان، أن "رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، استقبل، مساء أمس الجمعة، في منتجع صلاح الدين القريب من أربيل رئيس المؤتمر الوطني العراقي، أحمد الجلبي"، حسبما ذكرت وكالة "باسنيوز". وأضاف البيان أن "الجانبين اتفقا على ضرورة تعديل مسار العملية السياسية وفق الدستور واحترام المطالب المشروعة لكل المكونات العراقية وأن يتعاون الجميع على اجتثاث الإرهاب". مؤكدا أن "الجانبين بحثا الأوضاع السياسية والأمنية التي يعيشها العراق والأزمة التي برزت نتيجة تقهقر الجيش العراقي وسيطرة المسلحين على مدينة الموصل".

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يواصل مشاوراته حول كيفية التعامل مع تقدم الجهاديين السنة في العراق ولا يستبعد أي خيار باستثناء إرسال قوات على الأرض. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، جاي كارني، إن "الأمر الوحيد الذي استبعده الرئيس هو إرسال قوات قتالية أمريكية إلى العراق، لكنه يواصل بحث خيارات أخرى". وذكرت وسائل إعلام أمريكية اليوم الأربعاء أن البيت الأبيض قد يستبعد فكرة توجيه ضربات جوية "فورية" بواسطة مقاتلات في ظل صعوبة تحديد الأهداف الميدانية. وإذ رفض تحديد الموعد الذي سيتخذ فيه أوباما قراره، شدد كارني على أن العمل يتواصل لتحديد مختلف الخيارات "في شكل أكثر وضوحا".

فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الـ7 على التوالي في غضون 6 أسابيع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية خلفا للرئيس، ميشال سليمان، الذي انتهت ولايته في الـ25 من شهر مايو الماضي، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة، اليوم الأربعاء. وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أنه أرجأ جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى 2 يوليو المقبل. ورفع بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال النصاب الذي يتطلب 86 نائبا، وكان الحضور النيابي وصل خلال إعلان الإرجاء إلى 63 نائبا، لتكون جلسة اليوم الـ6 على التوالي التي لم تنعقد بسبب مقاطعة أبرز قوى الثامن من آذار المتمثلة في نواب الكتلة النيابية التابعة لحزب الله ونواب "التيار الوطني الحر". وكان مجلس النواب اللبناني فشل في جلسته الأولى والوحيدة التي عقدها في 23 أبريل الماضي بانتخاب رئيس جديد للبلاد والتي خصصت لاختيار رئيس للجمهورية اللبنانية.

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعدي الأخير، في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011، والمعروفة إعلاميا بـ"قضية القرن"، إلى جلسة 6 يوليو المقبل، حسبما ذكر مصدر قضائي. وقال المصدر إن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس "شرقي القاهرة"، قررت التأجيل إلى 6 يوليو المقبل، لمواصلة سماع مرافعة دفاع المتهم الـ9 اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة سابقا. وشاهدت هيئة المحكمة، عدة مقاطع فيديو، تقدم بها محامي الشاعر، أظهرت إجبار جنود للأمن المركزي على خلع ملابسهم، والهرب من أماكن خدمتهم، ومشاهد أخرى توضح حمل المتظاهرين للأسلحة في مواجهة الشرطة. كما تضمنت الفيديوهات ظهور شخصيات من مختلف التيارات السياسية في أحاديث تليفزيونية مختلفة، عن ثورة 25 يناير 2011.

نددت حركة حماس بشدة بتصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي أيد، اليوم الأربعاء، التنسيق الأمني مع إسرائيل، إثر خطف 3 شبان إسرائيليين في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم حماس في غزة، سامي أبو زهري، في بيان، إن "تصريحات الرئيس عباس حول التنسيق الأمني غير مبررة وضارة بالمصالحة الفلسطينية وهي مخالفة لاتفاق القاهرة وللإجماع الوطني الفلسطيني". مضيفا: "إن هذه التصريحات تمثل إساءة إلى نفسيات آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال". وكان الرئيس الفلسطيني دافع خلال زيارته إلى جدة، اليوم الأربعاء، عن التنسيق الأمني مع إسرائيل. مؤكدا عدم اللجوء إلى السلاح وأنه لن تكون هناك انتفاضة أخرى. وقال أمام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن: "من مصلحتنا أن يكون هناك تنسيق أمني مع إسرائيل لحمايتنا، أقول بكل صراحة لن نعود إلى انتفاضة أخرى تدمرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية". معتبرا أن "التنسيق الأمني مع إسرائيل ليس معيبا".

أرجأ مجلس النواب اللبناني للمرة السابعة جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، وذلك في تكرار لعدم اكتمال النصاب نظرا للانقسام السياسي الحاد في البلاد. وجاء في بيان لرئاسة البرلمان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى ظهر يوم الأربعاء الثاني من يوليو المقبل". وبلغ عدد الحاضرين إلى قاعة المجلس اليوم 63 نائبا من أصل 128 عضوا يشكلون البرلمان، في حين ان النصاب المطلوب لعقد الجلسة هو ثلثا الأعضاء، أي 88 نائبا. وقبل جلسة اليوم، فشل البرلمان في ست جلسات انتخابية، آخرها في التاسع من يونيو، بانتخاب خلف للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته المؤلفة من ست سنوات في 25 مايو.

قالت متحدثة باسم الرئاسة في بولندا إن الرئيس البولندي، برونيسلاف كوموروفسكي، يشعر بقلق من تداعيات حوار تم تسريبه بين محافظ البنك المركزي ووزير بالحكومة على أمن العملة والاستقرار الاقتصادي في بولندا. وكانت مجلة بولندية قد ذكرت، يوم السبت، أن لديها تسجيلا لحوار خاص أبلغ فيه محافظ البنك المركزي وزيرا في الحكومة البولندية بأن البنك سيكون على استعداد للمساعدة في إخراج الحكومة من عثرتها الاقتصادية شريطة عزل وزير المالية. ووفقا لمقتطفات للتسجيل الصوتي بثتها المجلة على الإنترنت، يحدد الوزير سيناريو لا يمكن فيه أن تفي الحكومة بالتزاماتها المالية ومواجهتها هزيمة انتخابية ويشير بعبارات غامضة إلى عمل يتعلق بالسياسة النقدية جرى في دول أخرى بأوروبا في إشارة، على مايبدو، إلى إجراءات تحفيزية من جانب البنك المركزي.

قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن الرئيس، باراك أوباما، اجتمع مع طاقم مستشاري الأمن القومي، فجر اليوم الثلاثاء، إلا أنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن ضربة عسكرية للتصدي لمليشيات "داعش" في العراق. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن البيت الأبيض أن أوباما سيواصل مشاوراته مع فريقه الأمني خلال الأيام القادمة. وذكرت مصادر مسؤولة عدة للشبكة أن من بين الخيارات المطروحة طلعات جوية تجسسية بطائرات بدون طيار، والتركيز على جمع معلومات استخباراتية، بجانب توجيه ضربة جوية. وتزامن الاجتماع مع إرسال الجيش الأمريكي نحو 257 من العناصر القتالية إلى العراق لتأمين البعثة الدبلوماسية في العراق، كما تزامن مع لقاء أمريكي إيراني مقتضب تشاور فيه الجانبان بشأن الوضع في العراق، بعدما سيطرت مليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على عدد من المدن والبلدات. وأكدت مصادر أمريكية مسؤولة أن البنتاجون ليست لديه نية للتعاون العسكري مع إيران في العراق. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، الأدميرال جون كيربي: "ليست هناك خطط للتشاور مع إيران بشأن تحركات عسكرية داخل العراق.