تنظم متاحف قطر بالتعاون مع مؤسسة بست باديز قطر، ثلاث ورش عمل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في متجر كاس أرت بمبنى مطافئ: مقر الفنانين.. وسوف يشارك في هذه الورش مجموعة من الطلاب المنتسبين بمركز خطوة بخطوة للاحتياجات التعليمية الخاصة، ومدرسة ذا فينيكس الخاصة، ومدرسة الهدى الخاصة للبنات، ومدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنات، وذلك تحت إشراف مبادرة بست باديز قطر.

1500 من الصم بحاجة إلى دمجهم بالمجتمع عدم وجود معلمين مؤهلين ومدربين لفئة الصم رغم الاهتمام الذي توليه الدولة لأبنائها من الصم، إلا أنه يوجد العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه هذه الفئة، والتي يصل عددها إلى 1500 شخص من الجنسين ،ويأتي في مقدمتها قلة عدد مترجمي لغة الإشارة بالدولة، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الفهم الصحيح، و ضياع بعض الحقوق أحيانا فيما يتعلق بالمشكلات القانونية وحقوقهم في العمل، حيث أكد عدد من الصم للشرق على أن ضعف التأسيس في اللغة العربية، أدى لعدم إتقانهم القراءة والكتابة، مما اوجد حالة من صعوبة التواصل مع المجتمع، الأمر الذي ساهم في خلق حالة من عدم القدرة لدى بعض أفراد المجتمع للتواصل معهم، معربين عن أملهم في معادلة شهادة دبلوم التأهيل ومساواته بالثانوية العامة، مما يخلق لهم الفرصة للدراسة الجامعية أسوة بإخوانهم من السامعين، مما يساهم في تحسين لغة الأجيال الناشئة من الصم، مما يؤدي إلى فرص أكبر لدمجهم بالمجتمع، وبالتالي حصول الأصم على الترقيات والتدرج الوظيفي وليس مجرد جالس يؤدي عمله فقط . وأعرب الصم عن أملهم في الحصول على الشهادة الثانوية، خاصة وأن عدم معادلتها يغلق أمامهم أبواب الدرجات الوظيفية، مشيرين إلى عدم وجود معلمين مؤهلين ومدربين على التدريس لفئة الصم، الأمر الذي نتج عنه أجيال غير قادرة على القراءة والكتابة باللغة العربية . سعيد المري: ضعف مستوى القراءة والكتابة خلق مشكلة حقيقية للصم من جهته قال سعيد صالح المري، نائب رئيس مجلس الإدارة بالمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، إن أكثر الصعوبات التي تواجه الصم هي صعوبة التواصل مع افراد المجتمع، وذلك لعدم إلمام الكثيرين بلغة الإشارة، كل هذا بالإضافة إلى ضعف مستوى القراءة والكتابة باللغة العربية عن فئة الصم، مشيرا إلى خلق مشكلة حقيقية، وكان من الممكن أن يكون هناك سهولة في التواصل في حالة تأسيس الصم بشكل جيد في اللغة العربية.. وتابع قائلا: من هنا جاءت فكرة دمج السامعين مع الصم في دورات تعليم لغة الإشارة والتي تنظم داخل المركز، وتعرف كل منهما على ثقافة الآخر، بحيث إن وجود ناطقين مع السامعين، يسهل من عملية التواصل فيما بينهما، كل هذا بالإضافة إلى هدفنا في تعريف المجتمع بثقافة الصم ونشرها، بحيث يكون هناك حلقة وصل بين الأصم والسامع، وفي نفس الوقت نحاول نشر لغة الإشارة، استعدادا لكأس العالم 2022، والذي تستضيفه قطر، الامر الذي يؤدي إلى وجود عدد من المترجمين المتطوعين، والملمين بلغة الإشارة . وأوضح المري أنه يعمل موظفا بوزارة الداخلية، مؤكدا على أنه قد اجتهد على نفسه، خلال 10 سنوات لكسر الحواجز بينه وبين زملائه السامعين، ويرى أنه يمكن للتأسيس المدرسي للصم على اللغة العربية، ان يسهل التواصل بين الصم والسامعين عن طريق اللغة العربية، إلا أن الإشكالية تكمن في توصيل المعلومة إلى الصم يعد ضعيفا، لذلك يجب تأهيل المعلمين وتطوير قدراتهم، وتدريبهم قبل الدخول لعالم الصم ،بحيث يكونوا ملمين بثقافة الصم. وأعرب عن امله في التواصل ونشر ثقافة الصم ولغة الإشارة في المجتمع، لافتا إلى أنه يوجد أجيال ناشئة من الصم، يجب إتاحة الفرصة لهم من خلال حقهم في التعليم الجامعي، خاصة وان الشهادة التي يحصل عليها الصم، لا تساوي شهادة الثانوية العامة، ولا تؤهلنا للدراسة الجامعية، فضلا عن ان شهاداتنا غير معترف بها في الجامعة، لذلك نتمنى ان تتاح لنا الفرصة للدراسة في الجامعة أسوة بإخواننا من السامعين، بحيث يتحسن الوضع مع الاجيال الناشئة من الصم، مما يؤدي إلى فرص أكبر لدمج الصم بالمجتمع . نحاول تصحيح أخطاء اللغة العربية للصم عبر الحوارات المباشرة و قالت ميسم موسى بدر، خبيرة ومدربة لغة اشارة، إن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم اطلق دورة في لغة الاشارة في الفترة من 16 الى 26 سبتمبر الجاري تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، والتي تعتمد على طريقة الدمج بين السامع والأصم، فضلا عن أنها تؤهل الأصم ليكون مساعد مدرب مستقبلا، مشيرة إلى ان الاعتماد الاكبر فيها على الأصم، وذلك بهدف نقل ثقافة السامع للصم والعكس، ويشارك بالدورة 33 شخصا من السامعين والصم. وأكدت على أن الدورة، ركزت على أسلوب النقاشات والحوارات، التي تسهل التواصل المباشر بين الفريقين ، مشيرة إلى أنه في حالة اجتياز الاصم عددا من دورات المستوى الثاني، يصل إلى 8 دورات يحصل على بطاقة مساعد مدرب .. وتابعت قائلة : يوجد بالمركز أكثر من 1500 أصم من الجنسين، لذلك نحاول عمل حوارات مباشرة وتصحيح اخطاء اللغة العربية، والتي يعاني منها الكثير من الصم، لأن تخوف البعض من الأصم يؤدي إلى تجنبه ، والبعض قد يجتاز دورتين ثم نفاجأ بعدم انضباطه، وذلك بعد تأكدهم من اختلاف ثقافة الصم ، لذلك يجب عمل تهيئة عن ثقافة الصم قبل تقديم الدورات، خاصة وان المهارة بلغة الإشارة هي الأساس، ونقص المترجمين بالمجتمع، اظهر الحاجة لوجود هذه اللغة للتفاهم، وأيضا اتجاه الكثير من الاهالي لزراعة القوقعة. وأوضحت أن هناك مستويات في لغة الإشارة، حيث يوجد المؤدي والمترجم والمساعد، والمؤشر، لذلك يجب الاندماج أولا للتعرف على ثقافة الصم، وطريقة تفكيرهم، خاصة وان ذاكرتهم تخزن ملف صور ويعتمد على البصر، معربة عن أملها في تطوير الصم في دولة قطر، وتعليمهم القراءة والكتابة ومعادلة شهادتهم، وان يفهم المجتمع السامع لغة وثقافة الصم وأن يتحلى بالصبر . تعلمت لغة الإشارة للتواصل مع زميل عمل أصم و قال يعقوب اليعقوب، مهندس محطات قطارات لوسيل، إنه سعى للتعرف على ثقافة الصم وتعلم لغة الإشارة، لأن لديه زميلا في العمل، وحاول التواصل معه، وتعلم بعض الإشارات، مشيرا إلى أن الشركة التي يعملون بها كثيرا ما تنظم اجتماعات، بلغات اجنبية، الامر الذي يستدعي حاجته للفهم والاستيعاب، ومحاولة القيام بدور المترجم له، خاصة وانه لا يسمع وإنما يحاول قراءة حركات الشفاه، ومن هنا ادركت حاجتي لتعلم لغة الإشارة، بالفعل تعرفت على المركز الاجتماعي للصم، واجتزت معهم دورتين اساسيتين، وحاليا بصدد دورة المستوى الثاني. وأشار إلى أنه من خلال صديقه، تعرف على الكثير من التحديات التي تواجه الصم، مشيرا الى ان أكثر ما يعاني منه الصم هو التقليل من قدراتهم، والاستخفاف بطريقة فهمهم، والاعتقاد بصعوبة لغة الإشارة، لذلك فإن المجتمع بحاجة للتوعية ونشر ثقافة لغة الإشارة بين افراده.. وتابع قائلا : احيانا نصادف اشخاصا من فئة الصم، لا يستطيعون التعبير عن متطلباتهم، لذلك يتوجب علينا فهم لغتهم ومساعدتهم، وبالفعل قطر قامت بعمل قاموس لغة الإشارة العربي الموحد، والذي استفدت منه كثيرا، خاصة عندما اسافر خارج البلاد، لذلك نرغب في عمل نشاط يميز دولة قطر، وذلك من خلال توعية طلاب المدارس، ووضع جزء بسيط ولو اساسيات لغة الإشارة في مناهج التعليم ، خاصة وان تعليم الاطفال وتفاعلهم أسهل كثيرا من تعليم الكبار . المعلمون غير قادرين على توصيل اللغة العربية للصم أكد حسين قهوجي، على أن دمج فئة السامعين مع فئة الصم، في دورة لغة الإشارة، اشعره بالفخر، خاصة وان مثل هذه الدورات المتقدمة، ستؤهل الكثيرين ليكونوا مدربين ومترجمين في لغة الاشارة، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تطوير الصم، وجعل الكثير من افراد المجتمع يفهم الصم ويتواصلون معهم .. وتابع قائلا : اكثر ما يواجهنا هو تخوف ورهبة فئة السامعين، لاعتقادهم بأن لغة الإشارة صعبة، وذلك بسبب عدم درايتهم ومعرفتهم بها، ولذلك فهم متخوفون من الدمج، لذلك تبرز اهمية المشاركة في دورات لغة الإشارة . ويرى قهوجي أن مشاركة الصم في عمل مسرحيات وافلام، تعبر عن احاسيسهم ، سيساهم في نشر افكارهم بين افراد المجتمع، مشيرا إلى أنه هناك الكثير من الصم يعانون من ضعف التأسيس في اللغة العربية، واصبح هناك تفاوت في ذلك بين الأجيال المختلفة، وارجع قهوجي السبب في ذلك إلى أن المعلمين غير قادرين على توصيل اللغة العربية للصم ، خاصة وان لغة الإشارة لغة مسموعة تخزن في دماغ السامع، بعكس الصم الامر الذي يحتاج إلى مجهود أكبر. واعرب عن أمله في الالتحاق بالجامعة ، خاصة وانه قد حاول كثيرا وواجهته العديد من الصعوبات، وابرزها صعوبة التدريس للصم، وعدم توصيل المعلومة العلمية من المعلم للطالب، لذلك نطمح الى فتح ابواب الجامعة امام الصم، وحل إشكالية التدريس، ومعادلة شهادة دبلوم التأهيل إلى شهادة ثانوية عامة . يجب إدخال مبادئ لغة الإشارة في المناهج الدراسية فيما أكد جابر الشاوي، حرصه على حضور جميع المناسبات والدورات التي ينظمها المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، مشيرا إلى أن هذه الفئة لديها مواهب وإبداعات في أي مجال يعملون به، ولديهم من الذكاء والتفكير ورجاحة العقل ما يميزهم، وقال ان الاعداد الكبيرة المشاركة في دورة لغة الإشارة للمستوى الثاني، سواء من السامعين او الصم، دليل على نجاح الدورات التي يقدمها المركز، كما انها دليل على تجاوب الكثيرين واهتمامهم بالتعرف على ثقافة الصم . وأشار إلى أهمية وجوب ادخال مبادئ لغة الإشارة في مناهج التعليم ، لتدرس للطلاب الصغار وتغرس فيهم التعرف على ثقافة اخوانهم من الصم، ومساعدتهم والتواصل معهم، منوها إلى أن تلفزيون قطر وقناة الجزيرة، دائما ما يكون على جانب الشاشة احد مترجمي لغة الإشارة، لذلك نتمنى من باقي القنوات الأخرى ان تحذوا حذوهم، مع أهمية توظيف مترجمي لغة اشارة ، خاصة وان الصم لديهم مواهب متعددة يمكن الاستفادة منها، فالوطن بحاجة لهم . لا يوجد عدد كاف من مترجمي لغة الإشارة المعتمدين أعرب سعد عبدالله الحميدي، عن سعادته وفخره بأن هناك عددا من أفراد المجتمع ، يتعلمون لغة الإشارة، جنبا إلى جنب مع اقرانهم من الصم، الامر الذي يدل على اتجاه المجتمع للشعور بالصم، مشيرا إلى أنه في البداية كان هناك تردد كبير وتخوف من امكانية دمج الصم في المجتمع ، إلا انه اصبح هناك دمج للصم مع اصدقائهم الاسوياء ، وذلك في المجالس والبيوت ومن خلال الاحتكاك في السفر، حيث يتم التواصل فيما بينهم عن طريق بعض الإشارات البسيطة، حيث انهم وجدوا لغة مبسطة للتفاهم فيما بينهم . وعن اكثر الصعوبات التي تواجه الصم، قال الحميدي، إن صعوبة التواصل بين الطرفين، وخاصة في بيئة العمل، أو عند تعرض أحد الأشخاص من فئة الصم، لمشكلات طبية او قانونية او غيرها، حيث انه لا يجد من يفهمه او يوصل وجهه نظره، مشيرا إلى أنه رغم وجود 1500 أصم بالدولة، إلا أنه لا يوجد عدد كاف من المترجمين المعتمدين، والذين تبرز الحاجة إليهم في حالة وجود مشاكل قانونية هامة، وبالفعل اصبحنا نرى بعض الوزارات تعطي موظفيها اساسيات لغة الإشارة، مما يسهل من التواصل مع هذه الفئة . وتابع قائلا : أستخدم الرسائل للتواصل عن طريق الهاتف، إلا أنني لا استطيع التواصل باللغة العربية، فأحيانا يأتي اتصال هاتفي، واضطر للجوء لأحد المارة، لترجمة ما يسمعه لي. وأكد على انه يحاول التقرب من المجتمع، سواء عن طريق الابتسامة او بعض الإشارات البسيطة، خاصة وان الصم لا يتقنون قراءة اللغة العربية، الأمر الذي يشكل إحدى التحديات التي تواجههم ، معربا عن أمله في ان يشارك الصم في البطولات والمسابقات الدولية، في المستقبل وان نعتمد على انفسنا، ولا نخشى السفر، خاصة وان كل أصم لديه موهبة تميزه، دون الحاجة للاعتماد على مترجم او شخص يساعده، لتشجيعهم على التقدم وبذل الجهود . واستطرد قائلا : رغم توظيفي بإحدى الجهات بالدولة، إلا أنني مازالت في مكاني منذ تعييني، لذلك اتمنى تطوير وتأهيل الصم، أسوة بزملائهم الاسوياء ، بحيث يحصلون على فرصة للتقدم في العمل، وليس مجرد شخص جالس يؤدي عمله. فاطمة المنصوري : الصم بحاجة ماسة للدمج الاجتماعي فيما قالت فاطمة المنصوري، متطوعة بالمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم وإحدى المهتمات بالتعرف على ثقافة الصم، إنها تحرص على الحصول على دورات في لغة الإشارة، خاصة وأنها من خلال عملها كموظفة بوزارة الداخلية، يصادفها البعض من فئة الصم، مشيرة إلى أن الصم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولذلك فإن الحاجة ماسة للتعرف على ثقافتهم والتواصل معهم. وأكدت على سعيها لتعلم لغة الإشارة، بحيث تستطيع فهم طريقة تفكيرهم، وتلبية لمتطالبتهم وتذليل الصعاب أمامهم في اي مكان يكونون فيه، سواء في العمل او في أي مكان، كل هذا بالإضافة إلى ان المجتمع على أعتاب كأس العالم 2022 الامر الذي يساهم في وجود متطوعين قادرين على التحدث بلغة الإشارة، للتعامل مع الصم والتداخل معهم، خاصة وانهم بحاجة للدمج الاجتماعي، لذلك فإن الدورة يكون هدفها الأول دمج الصم مع السامعين . محمد فضلي : عدم معادلة شهادة معهد الصم يغلق أمامنا أبواب الترقي قال محمد فضلي، إن هناك الكثير من المواقف المحرجة التي تصادف الصم، خاصة عندما لا يستوعب الأشخاص أنني من الصم، ويعتقدون اني ناطق، وعندما ادير وجهي عنهم، يحدث سوء تفاهم ، وتتحول نظرتهم من نظرة غضب إلى نبرة حزن وأحيانا ابتسامة، مشيرا إلى أنه أحيانا عندما يتحدث وزميله الأصم بلغة الإشارة، البعض من الناس يعتقدون اننا نستهزئ بهم ، ولا يعرفون انها لغتنا، وعندما أستخدم الاتصال بالفيديو البعض ينظرون إلي باستغراب . وأعرب عن أمله في تطوير نفسه مهنيا، خاصة وان لديه موهبة التصوير، إلا أن الاشكالية انه لا يوجد مترجم في حالة اجتيازه لإحدى دورات التصوير، مشيرا إلى انه يحاول الاعتماد على احد الاصدقاء الذي يقوم بالترجمة له .. وأضاف : أتمنى في المستقبل الحصول على الشهادة الثانوية ليتم معادلتها، خاصة وان عدم معادلتها يغلق أمامنا أبواب الترقي الوظيفي، والسبب في ذلك ضعف المعلمين، فرغم تطوير المناهج إلا أن هناك بعض المعلمين لا يواكبون هذا التطور، لذلك فإن المجتمع لا يستطيع فهم أفكاري .

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الموسم الأول من برنامجها السنوي المتواصل لتنمية مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية والذي استمر ستة أسابيع. وشمل البرنامج، الذي شارك فيه عدد من ذوي الإعاقة المنتسبين للمركز التعليمي والتأهيلي للبنات (التابع للجمعية)، مجموعة من الأنشطة التعليمية والتدريبية والترفيهية لتنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن البرنامج جاء ضمن أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة واستكشاف مواهبهم ومهاراتهم وقدراتهم وصقلها وتنميتها، عبر الإشراف المتخصص من قبل الاختصاصيين المتميزين التابعين للجمعية. كما أشار إلى أن البرنامج ينسجم مع أهداف الجمعية الرامية إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وإشراك الآباء وأولياء الأمور في مثل هذه الأنشطة لتحفيزهم لاستكشاف قدرات ومهارات أبنائهم وصقلها وتعزيزها. وكشف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني عن أن البرنامج سيتطور سنويا ليشمل كافة أنواع الإعاقة وليحوي برامج إضافية تستوعب كافة الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة المنتسبين للجمعية .

نظّم برنامج التدخل المبكر بمركز تطوير وتنمية الطفل بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية ورشة العمل الثالثة بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب حول فحص مقاعد السيارات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية استخدامها، بحضور ثلاثين أسرة من أُسر الأطفال المراجعين بالمركز، خلال شهر إبريل الماضي، وذلك في مواقف السيارات الخاصة بالمركز. بدورها أكدت السيدة فاطمة مصطفى- مساعد مدير تأهيل الأطفال بمركز تطوير الطفل في مؤسسة حمد الطبية-: تأتي ورشة العمل في إطار حرص مؤسسة حمد الطبية على تلبية كافة احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة أسرهم في إيجاد حلول آمنة وعملية من أجل الحفاظ على سلامة أطفالهم بالسيارات، من خلال توعية أولياء الأمور بأهمية مقاعد السيارات للأطفال وتقديم الإرشادات اللازمة التي تساعدهم على اختيار المقاعد المناسبة لأطفالهم، كما تم تدريبهم بشكل عملي على كيفية استخدام هذه المقاعد وكيفية التأمين الصحيح لأطفالهم على أيدي ستة من الفنيين المهرة الذين تم تدريبهم وتأهيلهم بمركز حمد الدولي للتدريب. وحذرت فاطمة من عدم استخدام أولياء الأمور لمقاعد الأطفال بالسيارات حيث يؤدي عدم استخدامها لتعرضهم لخطر الإصابة في الحوادث المختلفة، خاصةً أن حوادث السيارات تعد السبب الرئيسي في وفاة الأطفال من عمر عام إلى ثلاثة عشر عاماً، بينما يمكن تقليل هذه الحوادث بنسبة كبيرة في حال استخدام مقاعد السيارات المناسبة للأطفال بمختلف أعمارهم، كما ينبغي اختيار المقعد المناسب لكل طفل، حسب السن والطول ووزن الطفل ومرحلة النمو الخاصة به، مع الحرص على إجلاس الطفل بالمقعد الخلفي بالسيارة، الأمر الذي يوفر أقصى معدلات الحماية، للرأس والعنق والعمود الفقري. ومن جانبهم، عبر أولياء الأمور الذين حضروا الورشة عن سعادتهم واستفادتهم البالغة من الإرشادات والتعليمات القيمة التي تضمنتها الورشة، والتي تمكنهم من الحفاظ على سلامة أطفالهم داخل السيارات، وعبروا عن شكرهم وامتنانهم لمؤسسة حمد الطبية وما تقدمه من رعاية ودعم لأطفالهم.

المواطنة ميساء السعدي .. صماء وتعاني من إعاقة بصرية شديدة ، تمكنت وبحس فني لافت ، وموهبة تتحدى قيود الظلام من رسم لوحات فنية بتشكيلات لونية دقيقة للغاية ، ورسم وجوه بخطوط تفوح بروح التحدي والتصميم والإرادة القوية . قالت السيدة هيفاء القحطاني مشرفة بالمركز الثقافي الاجتماعي للصم : إنّ المركز يشارك بقسمين للشباب الصم والصماوات ، ويقدم كل منهم جانباً من مشاركاته الفنية والإبداعية ومهاراته اليدوية، مبينة انّ المشاركات المجتمعية تزيد من ثقة شريحة الصم بأنفسهم ، وتزيد من إدماجهم في المجتمع. وأوضحت انّ مشاركة الصماوات عبارة عن إبداعات يدوية من المشغولات الحرفية والفنية والتراث القطري ، والتي تنسجها الفتيات بأيديهنّ ، وهناك لوحات ورسومات دقيقة الملامح والمناظر الإبداعية.

35 مليون كفيف في العالمين العربي والإسلامي يحتاجون للمصحف مستفيد من إندونيسيا: "مصحف بصيرة" أعظم هدية تلقيتها بحياتي مسؤول بولاية شمال كردفان بالسودان: أعظم هدية تقدمها قطر الخيرية لهذه الفئة الصابرة في إطار اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، أهدت قطر الخيرية أكثر من 6000 نسخة من "مصحف بصيرة" لشريحة المكفوفين في قطر وعدة دول في العالمين العربي والإسلامي، من أجل مساعدتهم على تدبّر القرآن الكريم، والتمكّن من الاستماع إلى تلاوته بيسر وسهولة. مزايا متنوعة وبالتعاون مع شركة ماليزية، قامت قطر الخيرية عام 2013 بإنتاج "مصحف بصيرة" لشريحة المكفوفين، ويتكوّن المنتج من فهرس كامل للمصحف الشريف مطبوع بلغة "برايل"، إضافة لقلم إلكتروني صوتي، يستطيع الكفيف به قراءة القرآن الكريم من خلال هذه اللغة، ويوفر المنتج إمكانية الاستماع للتلاوة بصوت مشاهير القرّاء، ومعرفة معاني الكلمات وأسباب النزول، والتحكم بدرجة الصوت، والوصول للسور والآيات القرآنية بيسر، إضافة للاستماع للأدعية النبوية والأذكار، مما يعطي الكفيف إمكانية سماع القرآن وحفظه والتعرف على تفسيره. ويعدّ هذا المنتَج المبتَكَر ذا أهمية كبيرة؛ نظرا لوجود أكثر من 7 ملايين كفيف في العالم العربي، فيما يبلغ عددهم في العالمين العربي والإسلامي أكثر من 35 مليون نسمة؛ طبقًا للإحصائيات الدولية الرسمية المختلفة، لا تتوافر للغالبية العظمى منهم مصاحف بلغة المكفوفين "برايل"، بسبب تكاليف الطباعة الباهظة وحجمه الكبير. وبفضل المتبرعين من أهل الخير في دولة قطر فقد بدأت قطر الخيرية توزيع هذا المصحف اعتباراً من عام 2014 في أندونيسيا، وتواصل توزيعه حتى الآن، وقد شملت قائمة الدول التي تم التوزيع فيها حتى الآن كلا من: قطر والسودان وبنغلاديش، فضلا عن أندونيسيا، ووصل إجمالي عدد النسخ التي تم إهداؤها للمكفوفين حتى الآن ما يزيد على 6000 نسخة. إندونيسيا ففي إندونيسيا وحدها، تمكنت قطر الخرية خلال الفترة بين عامي ٢٠١٤م و٢٠١6م من تم توزيع ٢٠٠٠ نسخة من "مصحف بصيرة" على المكفوفين في مراكز التحفيظ ومكفولي قطر الخيرية في إندونيسيا، وذلك بمدينة "فلمبانج" بجزيرة سومطرة، كما تم توزيع 900 نسخة من "مصحف بصيرة" على المكفوفين، في عدد من المدن والجزر الإندونيسية، في كل من مدينة لامبونغ بجزيرة سومطرة ومدينة بومالانج بجزيرة جاوا الوسطى. إشادة بالمشروع وأشاد سعادة السفير القطري بإندونيسيا السيد محمد بن خاطر الخاطر بالمشروع، وقال: إنه دليل على الترابط بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، والعلاقة الوطيدة بين الشعبين، مشيراً إلى أن توزيع "مصحف بصيرة" يضيف مجالات جديدة لقطر الخيرية فبجوار بنائها المساجد والمراكز والمدارس والآبار فإنها تهتم بهذه الفئة من الأخوة المكفوفين. السودان كما خصص مكتب قطر الخيرية بالسودان في العام الجاري 2017 حملة لتوزيع أكثر من 2100 نسخة من "مصحف بصيرة" على المكفوفين في ست ولايات بالسودان، هي: ولاية الخرطوم، نهر النيل الجزيرة، النيل الابيض، شمال كردفان وجنوب دارفور، حيث جرى توزيع "مصحف بصيرة" بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة والمتمثلة في وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي واتحادات المعوقين الولائية. بنغلاديش وعلى نحو متصل وزعت قطر الخيرية من خلال مكتبها في بنغلادش بين عامي 2016 و2017 أكثر من ١٥٠٠ نسخة، حيث لم تقتصر على المكفوفين في العاصمة دكا فقط، وإنما امتدت إلى أقاليم ومناطق أخرى. قطر وبالتعاون مع عدة جهات، أهدت قطر الخيرية داخل قطر 400 نسخة من مصحف بصيرة، منها 100 نسخة لمركز قطر الثقافي والاجتماعي للمكفوفين، و50 مصحفا لمعهد النور للمكفوفين، وكذلك 140 مصحفا لمؤسسة أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة لتوزع من خلالها، وتم توزيع البقية من خلال المحسنين وأهل الخير الذين عندهم حالات للمكفوفين وضعاف البصر من المعارف والأقارب. ارتياح كبير ولقي هذا المنتج ثناء عطرا من قبل الجهات التي تعنى بالمكفوفين، أو من قبل المكفوفين الذين تم إهداؤهم نسخا من المصحف بالنظر إلى القيمة التي يمثلها، وفيما رصد لبعض الانطباعات: قالت السيدة تتاريني مديرة مؤسسة فينسي للمكفوفين بإندونيسيا ومدربة المكفوفين على استخدام مصحف بصيرة: إن الفكرة عظيمة وتيسر على المكفوفين التعامل مع القرآن الكريم بالاستماع ثم بالحفظ، وقد لمست مدى احتياج المكفوفين لهذا المصحف. وعبر مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان بالسودان عن سعادته بحضور توزيع مصحف بصيرة للمكفوفين، مشيداً بعظمة الهدية المقدمة من قطر الخيرية لفئة المكفوفين والمتمثلة في مصحف بصيرة والتي يخاطبون من خلالها قلوب المكفوفين وحبهم لكتاب الله تعالى، مشيراً الى أن هذه هي أعظم هدية تقدمها قطر الخيرية لهذه الفئة الصابرة. كما أعرب باسم ولاية شمال كردفان عن مباركة هذه الخطوة من قطر الخيرية، متمنيا أن تقوم قطر الخيرية بتغطية جميع المكفوفين في الولاية، مشيداً بالتقنية المتقدمة المستخدمة في مصحف بصيرة من خلال توفير سماعات وتقنيات الكترونية تسهل حفظ كتاب الله تعالى على المكفوفين. وبدوره، عبر رئيس اتحاد المكفوفين بولاية شمال كردفان عن شكره وتقديره لقطر الخيرية على هذا المشروع الذي اعتبره بمثابة أعظم مشروع يقدم للمكفوفين، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات الخيرين من أهل قطر، متمنيا أن يمتد التعاون بين قطر الخيرية واتحاد المكفوفين من أجل تقديم مزيد من المشاريع لهذه الفئة تتمثل في مشاريع مدرة للدخل وبعض العمليات الجراحية الخاصة بالعيون. باب خير مفتوح ونظراً لأهمية هذا المشروع، فإن قطر الخيرية ستواصل العمل على توزيعه عبر العالم، وتبقي باب التبرع له مفتوحاً، وذلك بقيمة 325 ريالاً للنسخة الواحدة شاملة تكلفة وصوله للمستفيدين في هذه الدول، وذلك عبر موقع الجمعية على الإنترنت qcharity.org/MUSHAF، أو عبر المقر الرئيس لقطر الخيرية وفروعها ونقاط التحصيل في المجمعات التجارية، وتطبيق قطر الخيرية. أعظم هدية ذكر أحد المستفيدين واسمه ماهيندرا أن "مصحف بصيرة" أعظم هدية تلقيتها بحياتي.. وأتمنى أن يعينني الله على حفظ القرآن الكريم وفهمه.. وأن يجزي القائمين عليه خير الجزاء. وقالت سوسي سودارتي, وهي معلمة في مدرسة خاصة للمكفوفين بإندونيسيا: نحن سعداء بهذه الهدايا العظيمة، لقد تمنينا منذ وقت طويل أن نملك مثل هذا المصحف، حتى يسهل هذا المصحف على الأولاد المكفوفين حفظ القرآن، ويجعلهم مرتبطين بكتاب الله أكثر . الخطط المستقبلية تستهدف قطر الخيرية في المرحلة الثالثة لهذا المشروع النوعي، والذي يخدم فئة مهمة تحتاج من المجتمع الاهتمام بمتطلباتها واحتياجاتها، توزيع 4000 نسخة في تونس وتركيا وبريطانيا والمغرب.

العميد المريخي: مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في المجتمع النقيب خالد الغانم: البرنامج يتضمن جهاز آيباد للفحص النظري دون الاضطرار للحركة الملا : جمعية المعاقين تتكفل بنفقات غير القادرين على دفع تكاليف الدورة أسطول سيارات تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة دشنت الادارة العامة للمرور والدوريات برنامجا لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على رخصة قيادة ، هو الاول من نوعه في قطر ومنطقة الخليج ، وذلك في حفل اقيم امس بمقر اكاديمية دلة للسواقة حضره عدد من ضباط ادارة المرور. وتم خلال حفل التدشين تسليم 50 مدرباً من ثمانى مدارس سواقة شهادة بإتمام دورة مكثفة في اعداد مدربي قيادة المركبات لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك ايذانا بانطلاق البرنامج حيث تم تجهيز سيارات خاصة بتدريب هذه الفئة لجميع مدارس تعليم قيادة السيارات. واكد العميد صقر المريخي مدير ادارة التراخيص بالادارة العامة للمرور ان العديد من مؤسسات الدولة تمنح فئة المعاقين الكثير من الفرص والتسهيلات لتمكينهم من الاندماج والتأقلم مع حالتهم الصحية وحياتهم اليومية موضحا ان مبادرة ادارة المرور بإطلاق هذا البرنامج تأتي في اطار تسهيل حياة هذه الفئة. وقام العميد المريخي بتوزيع الشهادات على المدربين المتخرجين من الدورة ، ومن ثم دشن سيارات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار (من حقي أن أسوق) ومن المقرر توزيعها على مدارس تعليم القيادة الثمانية لتتمكن من الانخراط في برنامج تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين في الحصول على رخصة قيادة. تعميم البرنامج من جانبه قال النقيب خالد الغانم مسؤول مدارس تعليم قيادة السيارات بالادارة العامة للمرور إن السيارات الخاصة بتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بتجهيزات خاصة تمكن المعاق من القيادة بأريحية وبطريقة آمنة مشيرا إلى تعميم هذا البرنامج على جميع مدارس القيادة . واشار إلى ان البرنامج يتضمن جهاز ايباد للفحص النظري لذوي الاحتياجات الخاصة دون ان يضطروا للحركة والانتقال إلى جانب عمل مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع معاهد ومدارس تعليم السواقة. تعاون مستمر وعبر أمير الملا مدير الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته بإطلاق برنامج تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على رخصة قيادة مشيرا إلى انه منذ تأسيس الجمعية كان هناك تعاون مثمر مع وزارة الداخلية التي كانت من المؤسسات السباقة في منح المعاقين حقوقهم إلى جانب مؤسسات الدولة الاخرى ، واكد ان ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون باهتمام الدولة على اعلى المستويات مشيرا في هذا الصدد إلى القوانين الداعمة لهذه الفئة ومنها القانون رقم 2 لسنة 2004 والذي منح ذوي الاحتياجات الخاصة جميع الحقوق . وقال إن تدشين هذا البرنامج يعتبر نقلة نوعية نظرا لأن تدريب المعاقين كان يتم بجهود تطوعية واصبح بالامكان الآن تلقي تدريب احترافي على القيادة لحماية نفسه والآخرين مستخدمي الطريق. واعلن الملا عن تكفل الجمعية بتحمل نفقات غير القادرين على دفع تكاليف التدريب على القيادة من ذوي الاحتياجات الخاصة مناصفة مع اكاديمية دلة للسواقة نظرا لأن تجهيز مركبات التدريب بمواصفات خاصة تلائم حالة كل معاق على حدا تتكلف زيادة في النفقات. الدمج في المجتمع وقدم د. نضال عطا عبدالقادر الخبير النفسي محاضرة عن كيفية التعامل وتخفيف الاضطرابات النفسية للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة اكد خلالها ان هذه الفئة من شرائح المجتمع حرموا من إحدى النعم الالهية ، مثل الحركة الجسدية أو مشاكل السمع والنطق والكلام أو مشاكل عقلية ونفسية تتطلب العناية بهم بطريقة خاصة من ناحية الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية والتأهيلية في المراكز المتخصصة وفي الأسرة وذلك بهدف دمجهم بالشكل السليم في المجتمع والاستفادة مما لديهم من امكانيات تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. نصار: ذوو الاحتياجات الخاصة يحتاجون لتعلم قيادة السيارات من جانبه أعلن حسن نصار مدير أكاديمية دلة للسواقة عن قيام الأكاديمية بتصميم سيارة مجهزة للمتدربين من ذوى الاحتياجات الخاصة لتعليم هذه الفئة فن القيادة الآمنة على الطريق، وذلك تفعيلا لقانون ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى تحث بنوده على ضرورة دمج هذه الفئة فى الحياة العامة، مؤكداً ان إدخال سيارة لتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة ليس بهدف الربح المادى بقدر ما فيه من مشاركة لهذه الشريحة من المجتمع لأنهم الأحوج لاستخدام السيارة وتعلم القيادة من غيرهم حتى يستطيعوا التنقل من مكان الى آخر دون الحاجة للاعتماد على غيرهم، خاصة أن كثيرا منهم فى الدراسة الجامعية أو العمل ويحتاجون الى وسيلة آمنة للاعتماد على أنفسهم. وأوضح أن سيارة التدريب المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة تتميز بوجود إضافات مساندة تعلم المتدرب القيادة بالايدى دون استخدام الأرجل أو عمل توصيلات لدفع دواسة البنزين لتكون فى متناول الأشخاص قصيرى القامة، كما أنها مجهزة لتتوافق مع احتياجات مختلف الإعاقات، بالاضافة إلى أنها مجهزة بلوحات إرشادية تنبه مستخدمى الطريق بأنها مخصصة لفئة ذوى الاحتياجات الخاصة. واضاف: ان سيارة التدريب يتم تجهيزها لتتناسب مع ظروف الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة كل حسب حالته الصحية وبعدها يتم تجهيز سيارته الخاصة بعد الانتهاء من التدريب ليستطيع المعاوق الاندماج مع المجتمع، موضحا أن الإضافات الخاصة بسيارات المعوقين تتم دون الاضطرار إلى تعديل النظام الاساسى للمركبة، وانما عن طريق عمل توصيلات مساعدة ونسترشد فى ذلك بطريقة معتمدة فى الدول المتقدمة. وأشار نصار إلى أن الأكاديمية لديها مشاريع مستقبلية، ومن ضمنها مركبة نقل جماعى لنقل المعوقين من منازلهم إلى مقر الأكاديمية للتدريب فى مركبة مجهزة لكى تلائم المتدربين، مؤكدا ان ذوى الاحتياجات الخاصة لن يتكبدوا أي مصاريف إضافية فى التدريب وإنما يتم التعامل معهم مثل غيرهم من المتدربين، رغم أن هناك ترتيبات خاصة وجهوداً أكبر من قبل الأكاديمية فى التدريب أو تجهيزات السيارة ببعض الإضافات لتتلاءم مع كل حالة.

أعلنت الإدارة العامة للمرور تدشين برنامج تعليم للسواقة لذوي الاحتياجات الخاصة غدا الخميس في أكاديمية دلة لتعليم السواقة، وتشمل تدشين سيارات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدشين جهاز جهاز ايباد للفحص النظري لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب عمل مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع معاهد ومدارس تعليم السواقة.

اشتكى أحد المواطنين من عدم استجابة بعض الوزارت لطلبات المواطنين بتوفير مواقف لذوي الإحتياجات الخاصة، وتمهيد الطرق الرئيسية، مؤكدا أن الدولة قطعت شوطاً مهماً فى الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بما فى ذلك تخصيص مواقف خاصة بهم في الدوائر الحكومية والجهات الرسمية، وكذلك في الكثير من المجمعات التجارية والمناطق السكنية وذلك للحفاظ على حقوق أفراد المجتمع وعدم التعدي عليها. كما طالب المشتكي المسؤولين بإلزام جميع الجهات الحكومية والخاصة بتخصيص ثلاثة مواقف على الأقل وتطبيق أقصى عقوبة على الجهات المخالفة.

افتتح فلسطيني، من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، معرضاً فنياً لرسومات الكرتون. وحمل المعرض، الذي أقيم في مركز رشاد الشوا الثقافي (يتبع لبلدية غزة)، ويستمر لمدة يومين، اسم "أمنياتي"، واحتوى على 100 رسمة. ويقول صاحب المعرض، الفنان محمد الدلو، الذي يعاني من ضمور في العضلات، ونقص في النمو، ويستخدم كرسيا متحركا، في حديث مع وكالة الأناضول:" افتتحت معرضي بعد شهر من العمل". وأضاف:" رسم الشخصيات الكرتونية هو الحياة بالنسبة لي كإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالأمل أجده في تلك الرسومات". وتابع:" رسالتي من خلال المعرض، هي أن الإعاقة لا يجب أن تنهي حياة الشخص، ولكن تزيده اصرارا على المتابعة والعمل". وتركزت الرسومات المعروضة حول الشخصيات الشهيرة، لمسلسلات الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال. وتقول وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، منذ عام 2007، يضاعف من معاناة المعاقين.

وزعت مؤسسة سبل التنموية الخيرية وبدعم خيري قطري، كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال وكبار السن في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب البلاد. وأشادت مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدن، ليلى باشميله، بالدعم الإنساني القطري للشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية.. شاكرة التفاتهم لهذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة. ووجهت الشكر لأهل الخير في قطر لتلبيتهم النداء. كما عبر العديد من الأهالي عن فرحتهم لمساعدة أطفالهم في حصولهم على ما يعتبرونه جزءا من حياة أطفالهم، خصوصا وأنهم لا يملكون ثمن هذا الكرسي، متضرعين بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يجازي قطر وأميرها وحكومتها وشعبها ومحسنيها ومحسناتها خير الجزاء على مساعداتهم لهم وتخفيف آلامهم ومعاناتهم في هذه الظروف. وتم، بحضور مسؤولين محليين في عدن، توزيع (44) كرسيا متحركا لكلا الجنسين حيت تم توزيع (20) كرسيا متحركا للأطفال و(24) كرسيا للكبار، بتمويل من إحدى المحسنات القطريات. وأوضح مسؤول البرامج الصحية بمؤسسة سبل، الدكتور سالم على أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تنفذها المؤسسة، لافتا إلى أن مشروع توزيع الكراسي هو جزء من العمل الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به المؤسسة للتخفيف من المعاناة التي تعيشها الأسر المحتاجة وإبعادهم عن طبيعة الظروف الصعبة والقاسية التي يمرون بها. وارتفعت بشكل كبير منذ بدء الحرب في اليمن، الأعمال الخيرية والتبرعات المقدمة من قطريين وقطريات، ضمن الدور الرسمي والشعبي الفاعل لدولة قطر وجمعياتها الخيرية في إغاثة الشعب اليمني في المجالات المختلفة وتخفيف معاناته الإنسانية المصنفة ضمن أكبر الكوارث الإنسانية في العالم. وتتنوع المساعدات والتبرعات الخيرية لمحسني ومحسنات دولة قطر لتشمل عددا من المجالات ذات الأولوية خلال الظروف الراهنة.

تحت رعاية سعادة السيد سييتشي أوتسوكا، سفير اليابان لدى دولة قطر احتفلت السفارة اليابانية في قطر بالمهرجان التقليدي "هينا ماتسوري" أو بما يسمى مهرجان دمى الفتيات مع منتسبات مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة — أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ـ بمقر إقامة السفير. ويعتبر المهرجان حدثا مهما في اليابان. حضر الفعالية سعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح وعدد من المديرين والمسؤولين بالمركز والمشرفين وطلاب مركز الشفلح والطاقم الديبلوماسي الياباني. وأكدت السيدة آمال المناعي في تصريح صحفي"أن دعوة سعادة السفير لطلاب المركز للمشاركة في الاحتفال بهذا المهرجان التقليدي نعده بادرة طيبة ومميزة تأتي تحت شعار التبادل الثقافي في حقول الفنون والثقافة والإبداع والابتكار والتراث بين البلدين. وأنه لشرف كبير لنا مشاركة منتسبينا من ذوي الإعاقة في مبادرة جميلة تسعى إلى إدماج ونشر الوعي في كافة المجالات، ولاسيما وأن مركز الشفلح تربطه بالسفارة اليابانية والمجتمع الياباني بالدوحة علاقة ودية وطيدة.

اشتكى ولي أمر طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة من سوء الإجراءات في مستشفى حمد العام والعيادات الخارجية التابعة له من حيث حصول المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم على مواعيد لدى الأطباء المتابعين لحالاتهم المرضية، أو على أسرّة في حال الخضوع لجراحة، حيث أصبح حصول المرضى على سرير في مستشفى حمد العام "حلماً" يصعب تحقيقه. وأوضح أن المواعيد التي تعطى للمرضى بعيدة وبعضها يصل إلى ستة أشهر، ناهيك عن التأخر الذي يتعرض له المريض خلال فترة وجوده في المستشفى بانتظار الدخول إلى الطبيب المختص. وقال في شكواه لـ "الشرق" إن المرضى يعانون خلال متابعتهم في مستشفى حمد العام، بداية من ندرة المواقف والزحمة التي يعاني منها كافة المرضى والمراجعين لمؤسسة حمد الطبية، حيث أنهم يقضون أوقاتاً طويلة في عملية البحث عن مواقف وربما يكون هذا سبباً في غالب الأحيان على تأخرهم عن مواعيدهم. وأضاف: وبعد الوصول إلى المكان المقصود يقضون المزيد من الوقت في تخليص إجراءات الموعد ومن ثم الانتظار طويلاً حتى وصول دورهم، لافتاً إلى أن بعض المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة تعطى لهم مواعيد بعيدة تصل إلى أكثر من ٣ أشهر رغم حاجتهم الماسة للمتابعة المستمرة خاصة أنهم يعطون أدوية خاصة على حسب حالاتهم المرضية. وتابع: المعاناة الحقيقية تبدأ في حال إحالة المريض لإجراء جراحة، حيث أنه يعطى موعداً للدخول إلى المستشفى ويستعد لذلك، ولكن عليه انتظار اتصال من قبل قسم الدخول في حمد العام إلى ساعة محددة من يوم الموعد وفي حال عدم الاتصال به عليه متابعة الأمر بنفسه والاتصال بقسم الدخول ليستفسر عن إمكانية دخوله للمستشفى، وقد يفاجأ بعدم وجود سرير فارغ، وعليه متابعة الطبيب المختص للحصول على موعد آخر، وربما يستمر هذا الوضع لأشهر حتى الحصول على سرير، وطيلة هذه الفترة يكون المريض في صراع مع الألم ولكن عليه الانتظار وأخذ المسكنات حتى الحصول على سرير، مبيناً أن هذه المشكلة ما زالت مستمرة منذ عدة سنوات. وأكد المشتكي أن الخدمات والأجهزة الطبية في مستشفى حمد العام لا يعلى عليها ولكن المسألة تكمن في سوء تخطيط العديد من الأمور التي تجعل المريض لا يحصل على حقه في العلاج في فترة مناسبة، خاصة أن اغلب المرضى يعانون من مشاكل صحية وعليهم الاستمرار على دواء وتغيير آخر في حال عدم تحسن حالة المريض ورغم ذلك ينتظر المريض موعده القادم لستة أشهر حتى يطلع الطبيب على حالته ومن ثم يقرر تغيير العلاج أو الاستمرار عليه.

إستضافت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الاستاذة هديل أيوب باحثة في مجال التصميم الذكي للتقنية المساعدة والحاصلة علي براءة اختراع القفاز الذكي الذى يقوم بتحويل لغة الإشارة لنصوص مكتوبة ومسموعة لإزالة حواجز التواصل لمستخدمي لغة الإشارة. وقد عقد خلال الزيارة حلقة نقاشية شارك فيها كل من اليازي الكوراي رئيس المركز الثقافي الاجتماعي و ناجي زكارنة خبير لغة الإشارة ودكتور سمير سمرين خبير لغة الاشارة والأعلامية نادين البيطار. وقامت هديل ايوب خلال الحلقة النقاشية بتجربة حية حول كيفية عمل ومساعدة القفاز للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والذى صُمم لتسهيل التواصل مع الأشخاص الذين يعتمدون على لغة الإشارة حتى يتسنى لهم التواصل مع ذوويهم بالمجتمع حتى لو لم يكن الشخص يجيد التحدث بلغة الإشارة فان القفاز يعمل علي خاصية وهي تحويل النص المكتوب إلى نص منطوق حتى يتم التواصل مع غير القادرين على القراءة . وأكدت السيدة اليازي الكواري انه هذه الحلقة تأتى تحقيقًا لرؤية الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في إيجاد مجتمع قطري يتمتع فيه الأشخاص ذوي الإعاقة بحياة كريمة مستدامة كما انها تأتى تنفيذاً لتوجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعربت عن اعجابها الشديد للتقدم في مجال التصميم الذكي للتقنية المساعدة وتسخيره في خدمة أبناءنا ذوي الإعاقة لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم في التعليم تحقيقاً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والعمل وغيرها وقالت ان المعاق السمعي شخص معافي جسديا كأي فرد من أفراد المجتمع .. مشيرة الى أن الأعضاء قد تعاق، ولكن الفكر لا يعاق و أن إرادة الإنسان وهمته تبعث في كل عضو قوة للانطلاق في الحياة ، ليحققوا طموحاتهم، ويصلوا إلى مناصب قيادية و فيما أكد المشاركون ان الفكرة رائدة وجديرة بالأهتمام وانها مكملة للقاموس العربي الموحد كما ستكون عاملا مساعدا للاشخاص الطبيعيين للتواصل الفعال مع الاشخاص ذوى الإعاقة السمعية . تجدر الاشاره هنا الى ان القاموس المعتمد للغة الاشاره عربيا موجود هنا في قطر وهو من انتاج الجمعيه القطريه لذوي الاحتياجات الخاصه

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة بعنوان التوحد والخلايا العصبية قدمتها ميسون كامل عقاد اخصائية الطب التكميلي والحاصلة على البورد الامريكي في طب الطبيعة، وعقدت المحاضرة في قاعة المحاضرات بالمقر الرئيسي للجمعية بحضور كوادر من المؤسسات ذات العلاقة ومشاركة رابطة قطر للتوحد وتأتي المحاضرة ضمن برامج الجمعية في مجال التنمية البشرية للأسر والعاملين بالمجال . ونوة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن الجمعية تولي اهتماماً خاصة بكافة الإعاقات ويأتي على رأسها الإعاقات النمائية واضطراب التوحد لما لهذه الإعاقات من قدرات وسمات وطبيعة خاصة في حاجة إلى تقديم التأهيل المتواصل وتطوير الخدمات في مجالات التدريب والتأهيل والتعليم ودعم وتأهيل الأسر وخاصة الأمهات والجمعية تواصل دعم وتلبيه احتياجات أسر وأطفال اضطراب التوحد وتتواصل مع رابطة قطر للتوحد من أجل تكوين بيئة مواتية لأطفال التوحد . ** ورش ومحاضرات وأشار السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، ان من برامج الجمعية المستقبلية خلال الشهور القادمة تقديم المزيد من الدورات وورش العمل والمحاضرات في مجالات مختلفة منها المقابلات الشخصية العلاجية وكتابة التقارير وتأهيل الأطفال زارعي القوقعة، بالإضافة إلى عمل دورة تدريبية حول اضطراب التوحد يشارك بها خبراء على مستوى عالمي. وأكد أن الجمعية تعمل على طرح كل ما هو جديد في المجال وموضوع المحاضرة التوحد والخلايا العصبية من الموضوعات التي لم تطرح في المجال بكثافة وتمثل زاوية جديدة في فهم اضطراب التوحد والتغلب على ما به من صعوبات وإشكاليات وكان لتواجد رابطة قطر للتوحد الأثر الطيب خلال المحاضرة . وعرضت ميسون عقاد في محاضرتها القيمة تعريفاً للتوحد، كما قدمت طرق ومهارات للتعامل مع أطفال التوحد فعلينا فهم اضطراب التوحد بشكل جيد ومعرفة الفرق بين دماغنا ودماغ الشخص المصاب بالتوحد، ومن المهم أن نتعامل معه كقائد أو رئيس أو مسئول كبير ولا نضحك عليه أو نعنفه وعلينا أن نحببه بعالمنا لكي يتقرب إلينا ويحب الدخول إليه وعند السلوك الخاطئ نخاطبه بالمنطق وشرح التصرف المناسب.

أكملت استعدادها لاستقبال الجمهور احتفالاً باليوم الرياضي.. أنهت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" استعداداتها لليوم الرياضي للدولة، والذي يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية وموجها لمختلف الفئات الاجتماعية من الرجال والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. ويشارك فيه عدد من الجهات وصلت إلى أكثر من 70 جهة ومؤسسة في الدولة، ستقدم ما يزيد على 80 نشاطا رياضيًا. وتتنوع الأنشطة بين الرياضات المائية والهوائية، وألعاب القوى ومنافسات كرة السلة وكرة القدم وكرة اليد الشاطئية، إضافة إلى أن أنشطة بعض الجهات المشاركة تتضمن إرشادات صحية وفحوصات طبية مختلفة.