قال المدير الفني لنادي أتليتكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييجو سيميوني، إن فريقه جاهز لخوض المباراة المرتقبة أمام فريق ريال مدريد غدا الأربعاء في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي مؤتمر صحفي بإسبانيا، نقله موقع النادي على شبكة الإنترنت، أضاف سيميوني " نحن لا نشعر بالضغط، بل نشعر بالمسؤولية وهناك فرق، ليس بيننا وبين ريال أي ثأر، فنهائي الموسم الماضي كان مباراة وانتهت تماما". وأوضح سيميوني أنه لا يفكر في غيابات الريال ومن ضمنها الكرواتي لوكا مودريتش، حيث تابع: "حقيقة ما أفكر فيه هو الطريقة التي قد تمكننا من الحاق الضرر بالخصم، أنا أحترم أي بديل سيلعب مكان مودريتش الذي أعتبره لاعبا استثنائيا، ولكن على أي حال الأمور تعتمد علينا، هذا هو المهم". وأشار سيميوني، "من سيبدأون هم من سيمنحوننا إمكانية الاختيار أمام أي وضع، وهو الأمر الذي نحتاجه فالقدرة على الهجوم هو سلاحنا". وبشأن لاعبه الفرنسي أنطوان جريزمان، قال: "منذ وصوله تطور أداؤه كثيرا ، وأهدافه في الدوري تدعم ما أقوله، لقد عمل على تطوير قدراته لأنه لعب في مركز مختلف عما اعتاد عليه سابقا". وانتهت مباراة الذهاب بين فريقي ريال مدريد وأتليتكو مدريد بالتعادل السلبي.

أعلن دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد، أن المهاجم ماريو مانزوكيتش شفي من الإصابة، وسيشارك من البداية في مواجهة الغريم ريال مدريد، في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غدا الثلاثاء. وعانى الكرواتي مانزوكيتش الذي أحرز خمسة أهداف في ثماني مباريات بالمسابقة القارية هذا الموسم من إصابة في الكاحل خلال الأسابيع الماضية، وشارك بدلا منه فرناندو توريس في آخر مباراتين لأتليتيكو في دوري الدرجة الأولى الإسباني. والأرجح أن يجلس توريس بديلا يوم غد على أن يلعب مانزوكيتش أساسيا في الهجوم إلى جانب الفرنسي أنطوان جريزمان الذي سجل كلا الهدفين في التعادل 2-2 مع ملقة في الدوري يوم السبت. ولفريق سيميوني اليد العليا أمام ريال هذا الموسم بالفوز عليه مرتين في الدوري المحلي وفي إحداهما انتصار ساحق برباعية نظيفة في فبراير الماضي، بالإضافة للإطاحة بالمنافس التقليدي من كأس الملك. وذلك الفوز الذي تحقق باستاد كالديرون هو الأكبر لأتليتيكو على ريال منذ 1987، وهذه هي المرة الأولى التي ينتصر فيها أتليتيكو ذهابا وإيابا في قمة العاصمة منذ ما يزيد على 60 عاما. وحين التقى الفريقان في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي كانت المرة الأولى التي يتواجه فيها فريقان من مدينة واحدة في مباراة التتويج بكأس أوروبا منذ بدأت المسابقة قبل 59 عاما. وقال سيميوني إنه يركز ولاعبيه على مباراة الثلاثاء، ولن يترك لمباريات القمة السابقة أي تأثير. وستقام مباراة الإياب باستاد برنابيو معقل ريال في 22 أبريل الجاري.

قال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الجمعة، أن فريقه في غاية التركيز على مباراة الغد أمام ملقة، ولن يكون في حالة الهاء بسبب خوضه ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا أمام جاره ريال مدريد. ودخل أتليتيكو - صاحب المركز الثالث بدوري إسبانيا قبل ثماني جولات على نهاية الموسم - في صراع مع فالنسيا صاحب المركز الرابع واشبيلية الخامس في الترتيب لضمان مكان بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتمثل مباراة الثلاثاء المقبل على استاد كالديرون تكرارا لنهائي العام الماضي الذي فاز بها ريال 4-1 عقب وقت إضافي، إلا أن سيميوني قال إن التوجه للقاء ملقة صاحب المركز السابع والذي يبحث عن مكان في الدوري الأوروبي هو الشيء الوحيد الذي يركز عليه فريقه في الوقت الحالي. وأضاف المدرب الأرجنتيني خلال مؤتمر صحفي "لا اعتقد أن أي لاعب يفكر في مباراة الثلاثاء، لكن التفكير ينصب على مباراة ملقة". وتابع "دخلنا إلى مرحلة في الموسم تتسم بمباريات صعبة ومعقدة، ويبدو من الصعب الآن ضمان نقاط خارج ملعبنا كما كان الحال في النصف الأول من الموسم". واستطرد "مباراة ملقة والمباراة التالية خارج أرضنا أمام ديبورتيفو في غاية الحسم وخاصة فيما نسعى لتحقيقه بدوري الدرجة الأولى الإسباني". ويتراجع أتليتيكو بفارق خمس نقاط عن ريال صاحب المركز الثاني، بينما يأتي فالنسيا في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط خلف أتليتيكو، ويتراجع اشبيلية بفارق نقطة واحدة عن فالنسيا محتلا المركز الخامس. وقال سيميوني مرارا إن اتليتيكو يستهدف مكانا بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ولا ينساق للمنافسة مع ثنائي الصدارة.

قال دييجو سيميوني مدرب اتليتيكو مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الإثنين، إن ماريو مانزوكيتش مهاجم الفريق يعاني من إصابة في الكاحل وسيغيب عن لقاء الضيف ريال سوسيداد غدا الثلاثاء. ولم يترك مانزوكيتش الكثير من التأثير على أداء حامل اللقب في المباراة التي فاز فيها على قرطبة متذيل الترتيب 2-صفر يوم السبت الماضي قبل أن يخرج ليفسح المجال لنزول فرناندو توريس عقب مرور نحو ساعة وقال سيميوني إن المهاجم الكرواتي يعاني من تلك المشكلة منذ عدة أسابيع. وأضاف المدرب الأرجنتيني إن مانزوكيتش أبدى رغبته في الحصول على ما يكفي من وقت للتعافي. وتابع سيميوني خلال مؤتمر صحفي "قلت له إنني ممتن له لأنه إذا لم يكن ليخبرني بأي شيء في التدريب لكان سيبدأ أمام سوسيداد". واستطرد "لن يلعب مانزوكيتش ونحن ننتظره لنعرف متى يمكنه أن يعود إلى مكانه في الفريق ثانية". وكان الموسم الأول لمانزوكيتش قويا مع اتليتيكو منذ انضمامه قادما من بايرن ميونيخ الألماني كبديل للمهاجم الإسباني دييجو كوستا المولود في البرازيل والذي انضم لتشيلسي الإنجليزي.

قال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الجمعة أن سول نيجيز لاعب وسط الفريق تعافى من الآم شعر بها في الكلى، وسيبدأ مباراة فريقه غدا السبت أمام قرطبة متذيل الترتيب غدا السبت. وعانى سول من تلك الآلام في المباراة التي خسرها الفريق أمام باير ليفركوزن الألماني بدوري أبطال أوروبا في نهاية فبراير الماضي، وكان لزاما عليه أن يظل في ألمانيا عقب انتهاء المباراة لتلقي العلاج. وقال سيميوني عن اللاعب الإسباني البالغ من العمر 20 عاما "هو في حالة جيدة للغاية". وأضاف المدرب الأرجنتيني للصحفيين "انه لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا، ونحن نردد هذا دوما". وسيؤدي فوز أتليتيكو صاحب المركز الرابع في مباراة الغد إلى تقدم الفريق على فالنسيا محتلا المركز الثالث في ترتيب الدوري المحلي والذي يؤهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا، وسيقلص انتصاره من الفارق بينه وبين ريال مدريد صاحب المركز الثاني إلى نقطتين. وسيستضيف فالنسيا منافسه فياريال صاحب المركز السادس بعد غد الأحد، وهو اليوم الذي سيشهد لقاء برشلونة - المتصدر بفارق أربع نقاط عن ريال - مع سيلتا فيجو بينما سيلعب ريال مع غرناطة.

وافق دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم على تمديد عقده مع الفريق لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2020. وتم الإعلان عن الصفقة على حساب النادي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. وشكلت هذه خطوة متوقعة على نطاق واسع على الرغم من التكهنات بأن احد الأندية الثرية المنافسة، ستلجأ لإغراء سيميوني بالرحيل عن النادي الذي مثله مرتين كلاعب. واستطاع القائد السابق لمنتخب الأرجنتين أن يحدث تحولا كبيرا في أتليتيكو منذ توليه المسؤولية في نهاية عام 2011، حيث قاد الفريق نحو أول لقب للدوري المحلي خلال 18 عاما الموسم الماضي وأعاده لمكانته كأحد الفرق الكبرى على الصعيد الأوروبي. وفاز أتليتيكو بالدوري الأوروبي في نهاية أول موسم لسيميوني مع الفريق، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014 حيث خسر 4-1 أمام ريال مدريد عقب اللجوء لوقت إضافي. وسحق اتليتيكو منافسه تشيلسي الإنجليزي 4-1 لينتزع لقب كأس السوبر الأوروبية عام 2012، وفاز بكأس ملك إسبانيا بعدها بعام بتغلبه على ريال في النهائي قبل أن يفوز على نفس الفريق في مباراتي ذهاب وإياب ليضمن لقب كأس السوبر الاسبانية في أغسطس الماضي. وسيكون ريال هو المنافس لاتليتيكو في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم حيث ستقام مباراة الذهاب على استاد كالديرون التابع لاتليتيكو في 14 ابريل المقبل، قبل أن يقام لقاء الإياب على استاد برنابيو بعدها بثمانية أيام.

أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، أنه لا زال ينتظر المزيد من مهاجم فريقه الإسباني فيرناندو توريس، الذي سجل الهدف الأول للنادي المدريدي في المباراة التي فاز فيها أمس السبت 2-صفر على منافسه خيتافي في الدوري الإسباني لكرة القدم. وقال سيموني بعد فوز فريقه بنقاط المباراة الثلاث محافظا على حظوظه في حصد المركز الثالث في المسابقة الأسبانية: "توريس أصبح أفضل.. لقد بات أفضل تجانسا وتقاربا مع زملائه ولكننا نحتاج المزيد منه.. إنه معتاد على مستوى معين ونحن نحتاج إليه". وقام المدرب الأرجنتيني بإخراج توريس في الدقائق الأخيرة من مباراة أمس لأنه، حسبما أكد سيميوني، كان يستحق مثل زميله التركي أردا توران جرعة من التصفيق نظرا للمجهود الذي قام به خلال اللقاء. وأعرب سيميوني عن رضاه عن أداء فريقه وخاصة في الـ 25 دقيقة الأولى من المباراة، كما أشاد بلاعبيه دون أن ينسى في الوقت نفسه أن يؤكد على أهمية الالتزام الجاد في الفترة المقبلة. وأضاف: "إذا أردنا أن نصل إلى المكان الذي يليق بنا في نهاية الليجا فمن المهم أن يؤدي الجميع بشكل جيد.. نطلب المزيد من توريس وجريزمان أيضا الذي لم يكن على مستواه المعهود خلال المباراتين السابقتين". وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن تحقيق الفوز على خيتافي لم يكن "مريحا" كما تصور البعض، مشيدا بقدرة فريقه حامل لقب الليجا على المنافسة هذا الموسم بين الكبار. واختتم: "لا زلنا ننافس بشكل جيد جدا في الليجا وأصبحنا بين الفرق الثمانية الأفضل في أوروبا للعام الثاني على التوالي وهذا لم يحدث كثيرا في تاريخ أتلتيكو.. إنه شيء مهم".

تجاهل دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الإجابة عن بعض الأسئلة التي تتعلق بدوري أبطال أوروبا ومباراة قمة دوري إسبانيا اليوم الجمعة، قائلا انه يركز فقط على المعركة من أجل الحصول على المركز الثالث في البطولة المحلية. وفي تكرار لنهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي والذي انتهى بفوز ريال مدريد 4-1 في الوقت الإضافي أوقعت قرعة دور الثمانية للبطولة الأوروبية الأولى للأندية ريال مدريد في مواجهة أتليتيكو مدريد. إلا أن سيميوني قال إن تركيزه الحالي ينصب بصفة رئيسية على مباراة قمة أخرى في العاصمة بين فريقه وخيتافي في الدوري الإسباني غدا السبت، ورفض المدرب الأرجنتيني الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بلقاء القمة الكبير بين برشلونة المتصدر والملاحق المباشر ريال مدريد والذي سيقام يوم الأحد في برشلونة. وتراجع اتليتيكو مدريد إلى المركز الرابع بعد تعادله في الجولة الماضية مع إسبانيول بدون أهداف ليصعد فالنسيا إلى المركز الثالث متفوقا بنقطة واحدة على حامل اللقب. وسيلتقي فالنسيا في وقت لاحق اليوم الجمعة مع إيلتشي. وسيلتقي اتليتيكو في الدوري الإسباني مع قرطبة وريال سوسيداد وملقة، قبل أن يستضيف ريال مدريد في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال في 14 ابريل المقبل.

اعترف دييجو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، أنه أصيب "بالقشعريرة" بعدما تمكن من تحويل خسارته في مباراة الذهاب أمام باير ليفركوزن إلى فوز بركلات الترجيح لينتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء. وخسر أتليتيكو 1- صفر أمام ليفركوزن في ذهاب دور الستة عشر لكن ماريو سواريز سجل هدفا في مباراة الإياب على ستاد كالديرون ليتعادل الفريقان 1-1 في مجموع المباراتين. وأخفق كل فريق في تسجيل ركلتي ترجيح قبل أن يطيح شتيفان كيسلينج لاعب ليفركوزن بالكرة عاليا في الركلة الخامسة لفريقه ليفوز أتليتيكو 3-2 ويتقدم في المسابقة. وحقق أتليتيكو انتصاره الأول بركلات الترجيح في أربع محاولات ليواصل سعيه نحو التأهل لنهائي دوري أبطال للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر 4-1 أمام ريال مدريد بعد وقت إضافي العام الماضي. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي "أنا ضمن أفضل ثمانية فرق في أوروبا مرة أخرى مع أتليتيكو وهذا يصيبني بالقشعريرة.. الجماهيرأسعدتني كثيرا.. الجماهير لم تدرك مدى القوة التي أعطتها للفريق". وربما تشعر جماهير أتليتيكو بسعادة مضاعفة بعدما قالت ناتاليا وكيلة أعمال سيميوني وشقيقته لمحطة تي.في.ئي الإسبانية إن المدرب وافق على تمديد عقده بعد نهاية العقد الحالي في 2017.

سيعود أردا توران صانع لعب أتليتيكو مدريد إلى التشكيلة أمام الميريا غدا السبت، ويعتقد المدرب دييجو سيميوني أن غيابه عن المباراة السابقة أثر بشكل كبير على الفريق الذي يسعى للعودة إلى الطريق الصحيح في الدوري الإسباني. وكان حامل اللقب بعيش أفضل حالاته بعدما سحق غريمه ريال مدريد لكنه سرعان ما خسر أمام سيلتا فيجو الأسبوع الماضي ليتأخر بسبع نقاط عن الصدارة في المركز الثالث. وافتقد أتليتيكو العديد من اللاعبين البارزين أمام سيلتا من بينهم كوكي وراؤول جارسيا، لكن سيميوني خص توران بالذكر. وقال في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "في مباريات أخرى افتقدنا جهود لاعبين آخرين مثل راؤول جارسيا لكن غياب توران كان مختلفا". وتابع "أردا لاعب يمنحنا الإيقاع ويساعد في الربط بين الوسط والدفاع وبين الأجنحة والهجوم". واستطرد "حينما يكون في حالته يشكل خطورة كبيرة على المنافسين، انه لاعب محوري بالنسبة لنا". لكن المدرب الأرجنتيني نفى أن تكون الخسارة أمام سيلتا فيجو أثرت على معنويات لاعبيه. وقال "سنعود الآن إلى ملعب كالديرون حيث فزنا على ريال مدريد قبل أسبوعين، وسنلعب أمام جماهيرنا". ورغم نجاحه في إنهاء هيمنة ريال مدريد وبرشلونة بفوزه بلقب الدوري الموسم الماضي، يقول سيميوني انه سيركز هذا الموسم على احتلال المركز الثالث.

حذر دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد لاعبيه من الاستهانة بغرناطة المنافس الذي ينتظره غدا الأحد، حتى ولو كان الفريق الأندلسي يتذيل الترتيب في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وأقال مدربه خواكين كاباروس أمس الجمعة. وسيخوض أتليتيكو حامل اللقب المباراة بمعنويات عالية بعد الإطاحة بالغريم ريال مدريد من كأس الملك يوم الخميس الماضي لكن سيميوني قال إنه قلق من غرناطة الذي يرغب لاعبوه في إعادة الفريق للمسار الصحيح. وسيتولى مدرب فريق الشباب خوسيبا أجوادو قيادة تشكيلة غرناطة في مباراة الأحد بينما يبحث النادي عن بديل دائم. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي اليوم السبت "حين يرحل مدرب يكون الحافز أكبر لأن المسؤولية الأكبر تقع على اللاعبين". وأضاف المدرب الأرجنتيني الذي قاد أتليتيكو للفوز باللقب الموسم الماضي للمرة الأولى في 18 عاما "تنتقل المسؤولية للاعبين وسيتطلعون للعب وسيهاجمون بسرعة. "علينا خوض المباراة بطريقة تلائم نقاط قوتنا وطريقتنا في اللعب". ويحتل أتليتيكو المركز الثالث في الترتيب بفارق أربع نقاط وراء ريال المتصدر الذي تتبقى له مباراة مؤجلة وثلاث وراء برشلونة صاحب المركز الثاني. وسيلعب ريال في خيتافي وسيحل برشلونة ضيفا على ديبورتيفو لاكورونا غدا الأحد قبل أن تدور مواجهة مرتقبة بين برشلونة وأتليتيكو في استاد نوكامب في ذهاب دور الثمانية لكأس الملك يوم الأربعاء المقبل. وقال سيميوني إن فرناندو توريس الذي سجل الهدفين لأتليتيكو في التعادل 2-2 مع ريال في الكأس يوم الخميس الماضي ليقوده للتفوق 4-2 في مجموع المباراتين سيشارك أساسيا غدا إلى جانب مهاجم كرواتيا ماريو مانزوكيتش. وعاد توريس مهاجم اسبانيا لصفوف فريقه السابق معارا من ميلانو هذا الشهر بعدما قضى سبع سنوات في إنجلترا وإيطاليا.

أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد أن المهاجم الأسباني فرناندو توريس سيكون ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه في مباراة الكلاسيكو التي ستجمعه بجاره ريـال مدريد اليوم الأربعاء في ذهاب دور الستة عشر من بطولة كأس الملك. وقال سيميوني في تصريحات صحفية: "توريس كان يتدرب مع ميلان ولعب 10مباريات في الدوري هناك.. لقد تدرب برفقتنا خلال الأيام الماضية وسيخوض المباراة القادمة.. إذا كنت أرى أنه غير قادر على اللعب واختراق دفاعات الفريق المنافس لما كنت لأدفع به". وتم تقديم توريس لوسائل الإعلام والجماهير يوم الأحد الماضي أمام 45 ألف مشجع بعد أن عاد مجددا لبيته القديم الذي خرج منه عام 2007. ويرى سيميوني أن توريس سيشكل دعما كبيرا لأتلتيكو، حيث قال: "لديه سمات مختلفة ومتميزة عن تلك الموجودة في الفريق حاليا.. سيشكل قوة إضافية للخط الهجومي.. أتذكره عندما كان لاعبا يافعا.. كان يعجبني كثيرا".

استغرق انطوان جريزمان بعض الوقت للتأقلم مع بقية تشكيلة أتليتيكو مدريد، إلا أن الثلاثية الرائعة للمهاجم الفرنسي في مرمى أتليتيك بلباو أمس الأحد مثلت دليلا واضحا على انه بات لاعبا أساسيا ضمن صفوف حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم. ويعد جريزمان واحدا من الوجوه الجديدة في أتليتيكو الذين يسعى المدرب دييجو سيميوني لإدماجهم في الفريق الساعي للدفاع عن لقب الدوري الإسباني الذي فاز به الموسم الماضي لأول مرة خلال 18 عاما. وسجل اللاعب البالغ من العمر 23 عاما والقادم من ماكون بوسط فرنسا هدف التعادل مع بداية الشوط الثاني قبل أن يسجل هدفا مميزا عقب انطلاقة قوية في الدقيقة 73، وأكمل جريزمان ثلاثيته بتسجيله من مدى قريب قبل عشر دقائق على نهاية زمن اللقاء ليحسم الفوز لفريقه بنتيجة 4-1. ورفع أتليتيكو رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث قبل بدء العطلة الشتوية التي ستمتد لأسبوعين. ويتراجع حامل اللقب بفارق أربع نقاط وراء ريال مدريد المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة بعد تتويجه بلقب كأس العالم للأندية في المغرب يوم السبت، كما يتراجع أتليتيكو بفارق ثلاث نقاط خلف برشلونة صاحب المركز الثاني. وقال سيميوني أن جريزمان قدم "أداء رائعا في الشوط الثاني" وهو ما يوضح السبب في دفع أتليتيكو 26.4 مليون يورو (32.4 مليون دولار) لضمه من ريال سوسيداد. وأضاف سيميوني في تصريحات للصحفيين "لدينا الكثير من الثقة في مهاراته ونحن بحاجة إليه". وتابع المدرب الأرجنتيني "لحسن الحظ فان مباراة اليوم (الأحد) ستكون لحظة مهمة له وستزيد من ثقته بنفسه وقدرته على العمل. عمل بشكل قوي لفترة وعندما سنحت له الفرصة للعب قدم أداء جيدا."

رشح نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق خافيير زانيتي مواطنه ليونيل ميسي ودييجو سيميوني للفوز بجائزتي الكرة الذهبية لأفضل لاعب وأفضل مدرب على الترتيب في عام 2014. وأوضح زانيتي، في مقابلة نشرها موقع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" على الانترنت اليوم الأربعاء، أن سيميوني حقق من الإنجازات مع أتلتيكو مدريد ما يؤهله للفوز بجائزة افضل مدرب وأن ميسي هو أفضل لاعب في العالم. ويحمل زانيتي الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب الأرجنتيني "راقصو التانجو" برصيد 145 مباراة على مدار 17 عاما شارك فيها مع الفريق حيث تجاوز "إل كابيتانو"، كما يلقب في إيطاليا لمسيرته الطويلة كقائد لفريق انتر ميلان، في هذه القائمة أسماء مثل روبرتو أيالا وخافيير ماسكيرانو وميسي وسيميوني. ويمثل ميسي نجم برشلونة الأسباني وسيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الكرة الأرجنتينية يوم 12 يناير المقبل في حفل الفيفا لتسليم جوائز 2014. ويأمل ميسي في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته الكروية ويأمل سيميوني في الفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم للمرة الأولى في تاريخه.وعلّق زانيتي على سيميوني، زميله السابق في انتر ميلان الإيطالي والمنتخب الأرجنتيني خلال التسعينيات من القرن الماضي، قائلا "كان إل تشولو "سيميوني" دائما مدربا على أرض الملعب". ولعب زانيتي وسيميوني سويا في المنتخب الذي فاز بالميدالية الفضية لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996 بأتلانتا وبعد عامين خلال كأس العالم 1998 بفرنسا وبهذا أصبحت شخصية وشغف سيميوني بالجوانب الخططية أمرا مألوفا لدى زانيتي. وأكد زانيتي "لم يفاجئني ما حققه بفضل التضحيات والعمل الجاد" قبل أن يراهن على إنجازات أتلتيكو مدريد بطل الدوري الإسباني ووصيف دوري أبطال أوروبا لوضع سيميوني في صراع مباشر مع مدربين من العيار الثقيل هما الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني والألماني يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال زانيتي "أعتقد أن أتلتيكو حقق إنجازات تكفي لمساعدته على الظفر بالجائزة الكبرى". ويدرك زانيتي، الذي بدأ مسيرته كظهير أيمن في بانفيلد، أنه من الصعب رؤية مدافع آخر يفوز بالجائزة مرة أخرى لأن "لاعبي الخط الأمامي هم من يصنعون الفارق" رغم أن الألماني فيليب لام "كان يستحق أيضا كل التقدير والاعتراف" في إشارة إلى سيطرة ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على الجائزة في السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ 2008. وكان آخر مدافع أحرز جائزة الكرة الذهبية هو الإيطالي فابيو كانافارو في 2006 بعد شهور قليلة من فوزه مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.ولدى سؤاله عما إذا كان هذا سيقلل من فرص مانويل نيوير حارس مرمى المنتخب الألماني الفائز بلقب مونديال 2014 للظفر بالجائزة هذه المرة في مواجهة ميسي ورونالدو، أجاب زانيتي "لا أستطيع الحسم في هذا الأمر لأننا نتحدث عن ثلاثة لاعبين كبار ولكل منهم مزاياه الخاصة. أعتقد أن التصويت سيكون محتدما رغم أن الألماني حقق أيضا إنجازات كبيرة". ولكنه قال أيضا، في تعليق على لاعبه المفضل، "أتمنى أن يفوز ميسي بالجائزة فهو لا يتوقف عن مفاجئتنا وفي أي لحظة يقوم بلقطة أو لعبة مذهلة تخلق الفارق في المباريات. بالنسبة لي، ميسي هو أفضل لاعب في العالم".

طالب دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بالتوقف عن الحديث عن شغب الملاعب في ظل استعداد فريقه لخوض أول مباراة منذ مقتل مشجع لديبورتيو كورونيا قرب استاد أتليتيكو يوم الأحد الماضي. وانتشل المشجع البالغ عمره 43 عاما من نهر مانزاناريس بعدما بدا أنه نتيجة لاشتباكات بين مشجعين متعصبين لروابط الألتراس حيث كان يعاني من أزمة قلبية وانخفاض في حرارة الجسم وإصابات بالرأس. وتتطلع الشرطة - التي تعرضت لانتقادات بسبب عدم قدرتها على منع هذا الحادث - للتوصل إلى الجناة وطالب مسؤولون في كرة القدم والحكومة الاسبانية بمنع مشجعي الألتراس من دخول الملاعب والوصول إلى المناطق المحيطة بها. وأعلن متحدث لمكافحة العنف في الحكومة الإسبانية أن مباراة أتليتيكو أمام أوسبتاليت في دور 32 بكأس الملك غدا الأربعاء، ستكون واحدة من ثلاث مباريات هذا الأسبوع يمكن تصنيفها باعتبارها "عالية المخاطر". وستكون المباراتين الثانية والثالثة عالية المخاطر بين ديبورتيفو وملقة غدا الأربعاء وبلنسية مع رايو فايكانو يوم الخميس. وأكدت الشرطة مشاركة روابط الألتراس في رايو فايكانو في الاشتباكات التي وقعت قبل مباراة أتليتيكو مع ديبورتيفو. وردا على سؤال حول طريقة إيقاف العنف في كرة القدم قال سيميوني "لست رجل سياسة لكني مدرب كرة قدم". وأضاف "ندين أي عنف يحدث ونأمل في أن يتمكن العاملون في هذا المجال من إيجاد حل.. أتمنى ذهاب المشجعين إلى ملاعب كرة القدم في سلام".

قال المدرب دييجو سيميوني اليوم الإثنين، إن اتليتيكو مدريد لا يزال في مرحلة إعادة البناء بعد رحيل العديد من اللاعبين البارزين قبل انطلاق الموسم الحالي رغم فوزه بهدفين لواحد على مضيفه ريال مدريد يوم السبت. وفاز اتليتيكو بلقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لأول مرة في 18 عاما الموسم الماضي كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الهزيمة أمام ريال مدريد لكنه خسر جهود كبير هدافيه دييجو كوستا والظهير فيليبي لويس لصالح تشيلسي كما عاد الحارس المعار تيبو كورتوا إلى النادي الإنجليزي. واشترى اتليتيكو عدة لاعبين من بينهم المهاجم الكرواتي ماريو مانزوكيتش ومهاجم فرنسا انطوان جريزمان وجناح ايطاليا اليسيو تشيرشي وقال سيميوني إن عملية دمجهم جارية على قدم وساق حيث يستعد الفريق لمواجهة مضيفه اولمبياكوس بطل اليونان غدا الثلاثاء في احدث نسخة من ارفع بطولة للأندية في أوروبا. وأبلغ سيميوني مؤتمرا صحفيا في أثينا قبل مباراته الافتتاحية في المجموعة الأولى "المهمة في اتليتيكو لا تزال قيد التنفيذ بعد وصول اللاعبين الجدد". وتابع المدرب الأرجنتيني الذي حول اتليتيكو لمنافس بارز على الألقاب في اسبانيا وأوروبا منذ تولى المسؤولية في نهاية 2011. وتقابل اتليتيكو وأولمبياكوس مرة واحدة فقط من قبل في المسابقات الأوروبية حينما فاز الفريق الاسباني 4-2 في مجموع مباراتي دور الثمانية في كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في موسم 1992-1993. وصعد الفريق اليوناني إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وتغلب على مانشستر يونايتد بهدفين دون رد على أرضه قبل الخسارة إيابا بثلاثة أهداف نظيفة. وقال الاسباني ميشيل مدرب النادي اليوناني الذي سبق له اللعب مع ريال مدريد واسبانيا أن فوز اتليتيكو على غريمه في المدينة مطلع الأسبوع كشف عن ان سيميوني لا يزال يملك فريقا لا يقهر رغم خسارة بعض اللاعبين البارزين. وابلغ ميشيل مؤتمرا صحفيا في وقت سابق "قام اتليتيكو بتغيير بعض اللاعبين لكنه لا يزال فريقا قويا". وتابع "انه فريق متجانس يعمل جميع لاعبيه بكل جد ولذلك لا يؤثر عليه أي تغيير في أفراده. سيميوني نجح في خلق توليفة أصلية والنتائج تتحدث عن نفسها". واستطرد "لكننا على أتم استعداد للمواجهة. لدينا الخبرة وسنقاتل من أجل تحقيق نتيجة طيبة".

ذكرت صحيفة "أ س" الإسبانية أن الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد امتنع على غير المتوقع عن التعليق على العقوبة الموقعة عليه بالإيقاف لثماني مباريات من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الاثنين عقب انتهاء مباراة فريقه أمام رايو فايكانو بالتعادل السلبي. وعلق سيميوني على أداء فريقه المتواضع في الشوط الثاني قائلا: "أفكر في المباراة بأكملها لأننا لا نلعب 45 دقيقة فقط بل 90.. المباراة كانت واضحة.. كنا الأفضل في الشوط الأول وسنحت لنا ثلاث فرص محققة للتسجيل.. أداء رايو تحسن في الشوط الثاني وواجهنا صعوبات في الناحية اليسرى.. كان يجب علينا أن نكون أكثر حسما". وأضاف سيميوني الذي أعرب عن احترامه للعقوبة الموقعة عليه من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني: "لن أقوم بأي تقييم للعقوبة.. كل الاحترام والتقدير لمن اتخذ هذا القرار وحسب". وتابع قائلا: "الفريق لعب بشكل جيد جدا وكان يمكنه أن يحسم اللقاء في شوطه الأول ولكن ما حدث بعد ذلك يعد أمرا طبيعيا للغاية فقد لعبنا مباراتين متتاليتين يومي الثلاثاء والجمعة الماضيين وهو ما أرهقنا كثيرا".

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إيقاف مدرب اتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييجو سيميوني 8 مباريات عقابا له على ما بدر منه تجاه حكام مباراة كأس السوبر بين فريقه وغريمه التقليدي ريال مدريد. وكان الحكم طرد سيميوني بين شوطي مباراة الإياب على ملعب فيسنتي كالديرون يوم الجمعة الماضي بعد احتجاجه على قرارات الحكم لدى الحكم الرابع، ثم دفع رأس الأخير بيده وقد غادر الملعب وهو يصفق مستهزئا بقرار الحكم الرئيسي. وكان دييجو اعتبر في تصريحات له اليوم أيضا بأنه مستعد لدفع أي ثمن جراء تجاوزاته هذه علما بأنه قدم اعتذاره في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة مباشرة. وفي غيابه عن مباريات فريقه المقبلة محليا، فان مساعده جرمان بورجوس سيتولى المهمة بدلا منه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. ويبدأ اتلتيكو مدريد حملة الدفاع عن لقبه محليا مساء اليوم الإثنين على ملعب رايو فاليكانو.

أشاد دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بقتال لاعبيه أمام ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية وهو ما منح الفريق بداية قوية للموسم الجديد بالتفوق على جاره 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وفي مباراة الإياب أمس الجمعة سجل ماريو مانزوكيتش هدفا في الدقيقة الثانية ليفوز أتليتيكو 1-صفر ويحرز اللقب ويثأر لنفسه بعض الشيء من خسارته مؤخرا أمام ريال في نهائي دوري أبطال أوروبا. وقال سيميوني الذي تعرض للطرد في الشوط الأول بسبب الاعتراض على قرارات الحكم "أنا سعيد جدا لقدرة المجموعة على القتال بقوة. هذا نهائي آخر وبكل تأكيد ليس بأهمية دوري أبطال أوروبا لكنه أمام منافس قوي. هذا يمنحنا دفعة قوية للفترة المقبلة". وأضاف المدرب الأرجنتيني "في إطار المباراتين أظهرنا قدرتنا على التنافس لكن الوضع سيكون أكثر صعوبة على مدار الدوري المكون من 38 جولة. قضى برشلونة موسما ضعيفا لكن كان بوسعه إحراز لقب الدوري. ريال بدأ الموسم بشكل ضعيف لكن يبقى بوسعه التألق". وخسر أتليتيكو جهود مجموعة كبيرة من لاعبيه الأساسيين بعد نهاية الموسم الماضي أبرزهم دييجو كوستا وفيليبي لويس والحارس تيبو كورتوا والمهاجم ديفيد فيا لكنه رغم ذلك خرج بالانتصار. وقال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال للصحفيين "لم نسيطر على المباراة وكنا نعتمد في كثير من الأوقات على الكرات الطويلة لكننا كنا في حاجة إلى الاستحواذ على الكرة لفترة أطول". وأضاف "لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول لكننا أعطينا المنافسة في الشوط الثاني الفرصة للدفاع بالطريقة التي يريدها". وأبقى أنشيلوتي هدافه كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني بينما خرج أنخيل دي ماريا تماما من التشكيلة في ظل وجود تكهنات بقرب رحيله عن الفريق.

تعاقد نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم مع الظهير الأيسر البرازيلي جيليرمي سيكويرا "28 عاما" من فريق غرناطة، حسبما أفاد نادي أتلتيكو اليوم الجمعة. وأعير سيكويرا من غرناطة الإسباني إلى بنفيكا البرتغالي في الموسم الماضي وساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري البرتغالي. ويأتي التعاقد مع سيكويرا تحسبا لرحيل مواطنه فيليبي لويس عن صفوف أتلتيكو بعدما أبدت عدة أندية كبيرة رغبتها في ضم لويس. كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن أتلتيكو في طريقه لبيع مهاجمه البرازيلي الأصل دييجو كوستا مهاجم المنتخب الإسباني إلى تشيلسي الإنجليزي. وأصبح سيكويرا ثالث صفقة يبرمها أتلتيكو لتدعيم صفوفه هذا الصيف حيث تعاقد في الفترة الماضية مع حارس المرمى ميجيل آنخل مويا ولاعب الوسط آنخل كوريا.