وضعت الأرجنتين ماوريسيو بوكيتينو ودييجو سيميوني بين قائمة المرشحين لتدريب منتخبها الأول لكرة القدم عقب الاستقالة المفاجئة لجيراردو مارتينو الشهر الماضي. ويخطط ارماندو بيريز رئيس اللجنة التي تسير أعمال الاتحاد الأرجنتيني أيضا للحديث مع ليونيل ميسي في محاولة لإقناع قائد المنتخب السابق بالعدول عن قراره بالاعتزال دوليا. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة الرباعية التي شكلها الاتحاد الدولي (الفيفا) لإدارة اللعبة في البلاد أعمالها اليوم الجمعة بعدما أدت اليمين، أمس الخميس. وقال بريمو كورفارو ممثل الفيفا والذي اختار أعضاء اللجنة للصحفيين "ستتولى اللجنة إدارة الاتحاد الأرجنتيني والتي تشمل اختيار مدرب المنتخب الوطني". ويعد تعيين مدرب للمنتخب من الأمور العاجلة حيث سيلتقي الفريق مع أوروجواي وفنزويلا مطلع سبتمبر أيلول المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2018. وقال كورفارو، إن اللجنة ستدعو لانتخاب رئيس جديد في 30 يوليو تموز 2017 على أقصى تقدير. وتفاقمت الأزمة في البلاد التي تعد أحد الأقطاب الكبيرة في عالم كرة القدم بعد الخسارة في نهائي كأس كوبا أمريكا أمام تشيلي الشهر الماضي وإعلان ميسي اعتزاله دوليا، فيما استقال مارتينو بعدها بأسبوع بزعم وجود مشاكل في اختياره الفريق الذي سيشارك في اولمبياد ريو الشهر المقبل. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة في إجراء مقابلات مع المرشحين لخلافة مارتينو اليوم الجمعة. وينوي بيريز السفر إلى أوروبا الأسبوع المقبل للقاء سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد والمدرب السابق لتشيلي خورخي سامباولي الذي يتولى حاليا تدريب اشبيلية واستطلاع رأيهما في تولي المسؤولية. وسبق أن أعلن كل منهما أن طموحه هو تدريب المنتخب كما أنهما يمثلان خيارا جماهيريا. وقالت مصادر بالاتحاد الأرجنتيني لصحيفة لا ناسيون اليومية إن بيريز - رئيس نادي بلجرانو المنافس في دوري الدرجة الأولى – لن يسافر إلى لندن للقاء بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير أحد المرشحين لتدريب المنتخب، لكنه ينوي الحديث معه من إسبانيا بشأن إمكانية توليه المنصب. وستكون رحلته الأخيرة إلى برشلونة للقاء ميسي ونائب قائد المنتخب خافيير ماسكيرانو.

يبدو أتلتيكو مدريد واثقا من أن دييجو سيميوني سيظل مع النادي الموسم المقبل على الرغم من التكهنات التي ثارت حول مستقبل مدرب الفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وقال المدرب الأرجنتيني عقب خسارة فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الشهر الماضي، انه يحتاج لوقت لبحث خياراته وربطت تقارير لوسائل إعلام إسبانية بين المدرب البالغ من العمر 46 عاما وبين منصب مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال إنريكي سيريزو رئيس نادي أتلتيكو مدريد لصحيفة ماركا اليوم الثلاثاء "يمكن لجماهير أتلتيكو أن تنعم بالنوم لان أمام سيميوني أربع سنوات متبقية في عقده". وأضاف "يبحث المديرون الرياضيون لدينا عن مهاجم لكن المجموعة ستكون بشكل أو بآخر مماثلة لما بدا عليه الفريق الموسم الماضي عندما ظهر أتلتيكو كفريق عظيم أنهى في المركز الثالث في الدوري وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا". وفاز سيميوني - اللاعب السابق لأتلتيكو ومنتخب الأرجنتين - بلقب الدوري الأوروبي وكأس الملك ودوري الدرجة الأولى الاسباني في أربعة مواسم ونصف كمدرب للفريق الإسباني. وقال ساؤول نيجيز لاعب وسط أتلتيكو "نريده جميعا أن يبقى. عندما تحدث عقب نهائي دوري الأبطال شعرنا جميعا بالصدمة خاصة بعد أن قال انه يحتاج للتفكير في الأمر. إلا أنني اعتقد انه سيواصل مسيرته معنا". كما دعا انطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو - المنضم لتشكيلة فرنسا استعدادا لبطولة أوروبا 2016 - سيميوني للبقاء.

كان أتلتيكو مدريد الإسباني على حافة أن يصبح النادي رقم 23 الذي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا ولكن المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني صادفه سوء الحظ مجددا من خلال الهزيمة أمام ريال مدريد 3 / 5 بركلات الجزاء الترجيحية. وتوج النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشر في تاريخه عقب تفوقه على أتلتيكو مدريد عبر ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية مساء السبت بالتعادل 1 /1. وهذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها سيميوني نهائي دوري الأبطال بعدما سقط أمام ريال مدريد في نهائي البطولة عام 2014. وقال سيميوني "اعتقد أن الفريق الذي يفوز يكون الفريق الأفضل، وريال مدريد كان الأفضل لأنه فاز". وأوضح "سنحت لنا الفرصة لكننا لم ننجح في أن نصبح أبطال، علينا أن نواصل العمل، وهذا ما سنبدأ فعله الآن". وفي الحقيقة فإن المباراة النهائية لم تكن كلاسيكية من ناحية الكفاءة، ولكن هذه الأمور يبدو وأنها مجرد هراء، حيث لعب أتلتيكو بشكل منظم ومنضبط وبأداء دفاعي متوازن، ولكن يبدو أن هذه الطريقة لم تؤت ثمارها حيث تقدم سيرخيو راموس بهدف للريال بعد مرور ربع ساعة. وأشار سيميوني "لقد بدأنا بشكل سيء، لكن طريقة لعبنا تغيرت منذ الدقيقة 25". وتغير أداء أتلتيكو مقارنة بما قدمه في الشوط الأول، وبمجرد انطلاق نصف المباراة الثاني انتفض الفريق على الفور. وحصل أتلتيكو على ضربة جزاء في بداية الشوط الثاني ولكن المهاجم الفرنسي انطوان جريزمان أهدرها، كما أهدر البديل يانيك كاراسكو عدة فرص، قبل أن ينجح في إدراك التعادل لفريقه، وأصبح محور حديث شبكة الانترنت بعدما قام بتقبيل صديقته الجالسة في مدرجات ملعب سان سيرو. وكادت الأمور أن تصب في مصلحة أتلتيكو في الوقت القاتل حيث أن فرناندو توريس كان قريبا جدا من خطف هدف الفوز للفريق في الدقيقة 90 لكن لم يحالفه الحظ ، لتمتد المباراة إلى وقت إضافي ثم إلى ضربات الجزاء الترجيحية. وهادر خوانفران ضربة جزاء لأتلتيكو في الوقت الذي سجل فيه ريال مدريد جميع ضربات الجزاء الخمس ليتوج باللقب الحادي عشر في تاريخه. وبات أتلتيكو مدريد أول فريق يخسر المباراة النهائية لدوري الأبطال ثلاث مرات دون أن يتوج باللقب وذلك بعد خسارته أمام ريال مدريد في نهائي 2014 وأمام بايرن ميونيخ الألماني في نهائي 1974. وأطاح أتلتيكو ببرشلونة وبايرن في دور الثمانية ودور قبل النهائي من النسخة الحالية للبطولة، ولكن في مباراة الأمس وقف الحظ في صف النادي الملكي ليهيديه اللقب الحادي عشر له في البطولة. ولكن سيميوني قال "فخور باللاعبين، لقد بذلوا قدرا هائلا من الجهد في نهائي صعب للغاية بالنسبة لنا". وأوضح سيميوني "لقد فزنا على برشلونة وبايرن ميونيخ في طريقنا للوصول إلى هنا، خسارتنا بهدف أو إهدار ضربة جزاء لا تقلل من حبي للاعبين، بكل تأكيد لقد بذلوا كل ما بوسعهم، إنهم دائما يقومون بكل جهدهم، لدي مجموعة من اللاعبين في منتهى القوة". وأشار سيميوني "لقد قلت لهم داخل الملعب لا تبكون لأنكم قمتم بعمل شاق، كرة القدم قسمة ونصيب، والقدر اليوم لم يقف في صفنا". وعاش سيميوني مسيرة مذهلة مع أتلتيكو منذ توليه المسئولية الفنية للفريق في أواخر عام 2011 ، حيث كان الفريق يصارع حينها من أجل تفادي الهبوط، لكنه صعد معه مرتين لنهائي دوري الأبطال وفاز بلقب الدوري الأوروبي في 2012 ولقب الدوري الإسباني في 2014. ومن الطبيعي أن يكون هناك تكهنات بشأن مستقبله، بعد خسارة النهائي الأوروبي للمرة الثانية على يد الغريم التقليدي ريال مدريد. ورد سيميوني بالقول "لا أعرف أي هزيمة تؤلم أكثر، ولكن ما يؤلمني حقا هو المشجعين الذي دفعوا ثمن التذاكر وسافروا إلى ميلانو، أشعر بالمسئولية حيال ذلك، لم أتمكن من منحهم الفرحة التي سعوا لها".

بعد أن كان لاعب وسط محاربا نجح المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني في نقل هذه العدوى إلى لاعبي اتلتيكو مدريد الذين رسخوا قناعاته وعناده على أرضية الملعب وسيظهرون ذلك مجددا خلال نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد الجار اللدود ريال مدريد على ملعب سان سيرو في ميلانو غدا السبت. ولا يفاوض سيميوني إطلاقا على هذه القناعات والقيم التي تتطلب عملا شاقا وروحا قتالية والكثير من الكبرياء رافعا شعار "لا يمكن التفاوض على الجهد". ونجحت هذه الميزات في إزاحة الجبال بالنسبة إلى اتلتيكو مدريد منذ أن استلم تدريبه عام 2011 وقاده إلى إحراز الدوري الأوروبي والى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014 والذي خسره في اللحظة القاتلة أمام ريال مدريد بعد أن تقدم عليه 1-صفر حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. ولم يكتف بذلك فقط بل نجح في وضع حد لسيطرة قطبي الكرة الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة وانتزع اللقب المحلي عام 2014 في انجاز ضخم هو الأول لفريق العاصمة منذ أن توج بالثنائية المحلية عام 1986. ومنذ أن كان لاعبا في اشبيلية، ظهر سيميوني انه يتقن فن الفوز، محولا المقولة المعروفة "ان تعرف كيف تخسر" إلى شعار محبب هو "أن تعرف كيف تفوز". واشتهر طوال مسيرته لاعبا انه "كاسحة ألغام" توفر التمريرات المتقنة وفرص الأهداف. فكان وفق ما يقول الحارس الفرنسي سيباستيان فراي، زميله في انتر ميلان أن حلم كل مدرب أن تضم تشكيلته لاعبا من طينته. وفي سن السابعة عشرة، احترف سيميوني في صفوف فيليز سارسفيلد ضمن الدوري الأرجنتيني للدرجة الأولى عام 1990. وبعد عامين انتقل إلى بيزا الايطالي، وكان عليه أن يتخذ بسرعة قرارا مصيريا في شأن العرض المقدم، فحسم أمره وقبل التحدي. وسريعا ما تفتقت موهبته التكتيكية كما يؤكد مدربه الروماني ميرسيا لوسيسكو، الذي عاد والتقاه مع الانتر. وتزين سجل سيميوني 106 مباريات دولية مع المنتخب الأرجنتيني الذي حمل شارة قيادته، ولقبا الدوري والكأس مع اتلتيكو عام 1996 ولاتسيو الايطالي عام 2000. وتعزز كل ذلك صفات القيادة وملامحها الواضحة التي تجلت باكرا في مسيرته والتي لا تبدو معالمها مكتملة ومختمرة بالخبرة إلا عند اللاعبين المخضرمين، لا سيما من ناحية اعتماده أسلوب استفزاز الخصوم حتى إحراجهم وطردهم، وهو ما يطالب لاعبيه بتطبيقه، لبعثرة صفوف الفرق التي يواجهها وتشتيت تركيزها. ومن "أدواته" المميزة في هذا السياق حالة الطرد التي تعرض لها نجم منتخب انجلترا ديفيد بيكهام خلال المباراة أمام الأرجنتين في ربع نهائي كأس العالم عام 1998. ويعد سيميوني مدربا بالفطرة، إذ لطالما كان يحفز زملاءه قبل المباراة متوجها إلى كل منهم بعبارات الشحن المعنوي. وهو متطلب من نفسه قبل الآخرين، ينشد الانضباط الجماعي دائما. وكما يعرف بعادات يجدها بعضهم مزعجة ومقززة، ويحرص عليها قبل المباراة لطرد الإجهاد وتكثيف التركيز. وهو شجاع إلى حد التهور، إذ يتذكر كثر إصابته البالغة في قصبة ساقه التي نتأ عظمها إلى الخارج اثر احتكاكه مع مواطنه ريدوندو، في أواخر الشوط الأول من مباراة انتر مع ريال مدريد في دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال عام 1999. فعلى رغم الألم الكبير، إصر سيميوني أن يعالج ميدانيا وتجرى له غرزات موضعية في فترة الاستراحة ما بين الشوطين، حتى يكمل المباراة. ومجددا، ينتظر المراقبون أن يتفنن سيميوني في إرباك المنافس في المباراة النهائية، وإطفاء أضواء نجومهم و"اغتيال" لمحاتهم الجميلة لصالح النتيجة. وهذا ما يترقبون أن يفعله اتلتيكو بقيادة مدرب يبتكر حلولا ولا ينزعج من ضغط الخصوم، محولا أدوات بسيطة إلى أسلحة فتاكة وبالتالي تتملكه طبيعة المحارب الذي لا يستسلم حتى الرمق الأخير.

يرى دييجو سيميوني مدرب اتلتيكو مدريد أن انطوان جريزمان واحد من أفضل ثلاثة لاعبين في عالم كرة القدم وقال إنه يرجع الفضل في ذلك لقدرة مهاجمه على العمل بجدية ورغبته في الإنصات. وبات جريزمان المتألق عنصرا مؤثرا في نجاح اتلتيكو هذا الموسم ويتوقع سيميوني أن يحقق المهاجم الفرنسي توقعاته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد يوم السبت المقبل. وعن كيفية تطور جريزمان قال سيميوني "العمل. الكثير من الجهد وقبوله الإنصات. أفضل وسيلة للتطور هو الإنصات. والآن هو بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم". ويطلب سيميوني أداء جماعيا من فريقه في مواجهة ريال مدريد في ميلانو. وقال المدرب الأرجنتيني "أتوقع أشياء من الفريق. لا أركز على العمل الفردي. لدينا شكل وبنية للعمل الجماعي والموهبة الفردية تظهر من خلال ذلك". ولم يكشف سيميوني عن أي تفاصيل أو إشارات تتعلق بالتشكيلة التي سيبدأ بها مباراة ميلانو. وتحدث عن الدفاع قائلا "(خوسيه) خيمنيز و(ستيفان) سافيتش و(لوكاس) هرنانديز أو دييجو (جودين). يمكن لأي من الأربعة أن يلعب. الأربعة جيدون للغاية كل واحد في دوره المناسب.(يانيك كاراسكو) واحد بين الشبان الذين انضموا للفريق وتأقلموا سريعا مع احتياجات الفريق. وأمامه مستقبل هائل. وفي الوقت الذي نحتاجه فيه يمكنه إحداث الفارق. يمكن أن يشارك لمدة ساعة أو 90 دقيقة أو 30 دقيقة. يمكنه أن يشارك في عدد الدقائق التي يحتاجها الفريق. والدقائق التي يشارك بها يجب أن تكون متميزة. وفي النهائي دقيقة واحدة يمكن أن تعني كل شيء".

بعيدا عن الحزن الذي رافق ضياع آمال فريقه في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد خسارته أمام ليفانتي الهابط لدوري الدرجة الثانية تعامل دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد مع الايجابيات فقط مع قرب نهاية ما يعتقد انه أفضل عام على مدار تاريخ النادي. وخسر أتلتيكو 2-1 أمام ليفانتي أمس الأحد، عقب أيام قليلة من إطاحته ببايرن ميونيخ الألماني من دوري أبطال أوروبا ليبلغ النهائي. ولم يفز ليفانتي على أتلتيكو منذ عام 2007. وترك هذا أتلتيكو متراجعا بفارق ثلاث نقاط برشلونة متصدر جدول الترتيب مع تبقي جولة واحدة فقط وليس بوسع الفريق أن يتجاوز المتصدر، لأن برشلونة يتفوق في سجل المواجهات المباشرة في حال تساوي الفريقين في رصيد النقاط. وقال سيميوني لموقع النادي "لا توجد أي نوع من الأعذار فيما يخص مباراتنا السابقة". وأضاف "ننهي ما يمكن ان تعد مسيرة رائعة وضخمة. نحن على بعد مباراة واحدة من منافسة برشلونة وريال مدريد". وتابع "في السنوات الماضية كنا بعيدين بشكل اكبر واقتربنا من المنافسة هذا العام. هذا ما يشعرني بالسعادة". وفاز أتلتيكو بلقب الدوري الاسباني موسم 2014-2015 إلا انه خسر نهائي دوري الأبطال في العام ذاته أمام ريال مدريد، وسيلتقي الفريقان ثانية في المباراة النهائية للبطولة يوم 28 مايو الجاري في ميلانو. ولم يفز الفريق بلقب دوري الأبطال من قبل إلا انه أنهى في مركز الوصيف مرتين.

أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، أن عبور فريقه إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لم يكن مصادفة. وتأهل أتلتيكو إلى النهائي رغم خسارته 1-2 أمام مضيفه بايرن ميونيخ الألماني مساء أمس الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي للبطولة وذلك لفوز أتلتيكو 1-صفر على ملعبه ذهابا. وأوضح سيميوني أن بايرن كان "رائعا" في الشوط الأول من مباراة الأمس وكان "أفضل منافس" واجهه خلال مسيرته التدريبية ولكن أتلتيكو كالمعتاد كان يعلم كيف يعاني وكيف يجتاز العقبات ليبلغ نهائي دوري الأبطال مجددا. وأكمل سيميوني: "بلوغ الفريق للنهائي ليس مصادفة"، مشيرا إلى عدم ترحيبه بما يتردد عن لجوء فريقه للأساليب الدفاعية.

لن يتمكن المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني من الوقوف إلى جانب لاعبيه في المباريات الثلاث الأخيرة لأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بسبب إيقافه من قبل الاتحاد المحلي للعبة. ودفع سيميوني ثمن ما حصل في مباراة السبت التي جمعت فريقه بملقة "1-صفر"، عندما رميت كرة ثانية إلى داخل الملعب من قبل احد الفتيان الذين يلتقطون الكرات وتسببت بتعطيل هجمة للفريق المنافس. وكان الفتى موجودا بالقرب من مقاعد بدلاء أتلتيكو عندما رمى الكرة، ما يوحي بان أحدا من مقاعد بدلاء نادي العاصمة حثه على القيام بذلك، وبما أن الحكم لم يتعرف على المذنب فوقعت العقوبة على سيميوني بحسب أنظمة الاتحاد الإسباني لأنه المسؤول الأول في الفريق، علما بان المدرب الإسباني طرد أيضا في هذه المباراة من قبل الحكم ماتو لاهوس. ويشكل إيقاف سيميوني ضربة كبيرة لأتلتيكو في هذه الفترة الحساسة من الموسم لان فريقه يحتل المركز الثاني في الدوري بفارق المواجهتين المباشرتين عن برشلونة المتصدر وحامل اللقب، وهو سيغيب عن "لا روخيبلانكوس" في المباريات الثلاث الأخيرة ضد رايو فايكانو وسلتا فيجو وليفانتي. وأمام أتلتيكو الذي يتواجه مساء مع بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، 10 أيام لاستئناف العقوبة.

قال دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إن فريقه سيفتقد "القيادة" أثناء غياب المدافع الصلد دييجو جودين عن المباريات الثلاث المقبلة، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وتعرض طموح أتلتيكو للفوز بلقبي دوري الأبطال والدوري الإسباني للطمة بعدما عاودت قلب دفاع منتخب أوروجواي إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، كان قد تعرض لها في مارس في الدقيقة التاسعة من مباراة انتصر فيها أتلتيكو 1-صفر على مضيفه اتليتيك بلباو بعد أسبوعين فقط من عودته إلى المنافسات. وسيغيب جودين عن مواجهة في الدوري غدا السبت أمام ملقة، وكذلك عن مواجهة أمام رايو فايكانو الأسبوع المقبل ومباراة ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ يوم الأربعاء المقبل. وسيسابق الزمن للحاق بمباراة العودة. لكن اتلتيكو حصل على أنباء طيبة بعد تعافي لاعب أوروجواي الأخر خوسيه خيمنيز من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية أصيب بها الشهر الماضي وسيكون جاهزا لمواجهة ملقة، حيث يسعى أتلتيكو لمواصلة الضغط على برشلونة المتصدر. ويتساوى أتلتيكو في النقاط مع برشلونة برصيد 79 نقطة لكل منهما، لكن برشلونة يتفوق عليه في سجل المواجهات المباشرة.

وصف دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بأنها "فرصة رائعة". وبدا أن كارل هاينز رومنيجه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ يستخف بأتليتيكو الشهر الماضي بعدما أوقعت قرعة دور 16 بايرن في مواجهة يوفنتوس بطل إيطاليا، بينما أشار إلى مواجهات سهلة في نفس الدور مثل مباراة أتلتيكو مع ايندهوفن. وقال سيميوني خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن مدى سعيه هو وفريقه لإجبار رومنيجه على الشعور الندم بسبب تصريحاته "نحن نحترم كل الآراء دائما وما يمكننا قوله هو إن هذه فرصة رائعة لنا". وأضاف المدرب الأرجنتيني "بالانتقال للجزء المهم وهو يخص منافسنا، إنه ناد عملاق ولديه تاريخ رائع ويظهر قوة كبيرة في هذه المواجهات. هو فريق جذاب للغاية ومدربه يملك أفكارا واضحة ولطالما نافس على اللقب". وفاز بايرن على أتلتيكو في نهائي كأس أوروبا عام 1974 حيث تعادل بايرن 1-1 في آخر دقيقة بالوقت الإضافي وفي مباراة الإعادة فاز 4-صفر. وبعدما أطاح بحامل اللقب برشلونة من دور الثمانية بالفوز عليه 2-صفر يوم الأربعاء الماضي يعود أتليتيكو للمنافسات المحلية، إذ يلتقي بغرناطة القابع في المركز 17 غدا الأحد في دوري الدرجة الأولى الاسباني. ويحتل أتلتيكو المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة المتصدر ونقطتين خلف ريال مدريد ثاني الترتيب وقال سيميوني إن فريقه لا يجد مشكلة في القتال على جبهتين ويتمسك بأمل اللحاق بفريق المدرب لويس إنريكي.

بدأ نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، تحركاته لتحديد خليفة دييجو سيميوني الموسم المقبل. وتحدثت تقارير صحفية عن دخول النادي في مفاوضات مع الأرجنتيني إدورادو بيريزو، المدير الفني لفريق سيلتا فيجو لقيادة أتلتيكو خلفا لمواطنه سيميوني بداية الموسم المقبل. وتولى سيميوني تدريب أتلتيكو منذ عام 2011، ونجح في قيادة الروخيبلانكوس لانجازات عديدة منها: بطل الدوري الأوروبي 2011-2012، بطل الدوري الاسباني ووصيف دوري أبطال أوروبا 2013-2014. وقام نادي تشيلسي بإقالة البرتغالي "جوزيه مورينيو" مؤخرا لسوء نتائج البلوز هذا الموسم، وسيتولى الهولندي "جوس هيدينك" المهمة مع فريق غرب لندن مؤقتا لنهاية الموسم الحالي، قبل أن يأتي المدرب الجديد والذي من المتوقع بنسبة كبيرة أن يكون سيميوني.

أعرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد عن أسفه لتعادل فريقه 1 - 1 أمس الأحد، أمام منافسه ريال مدريد، مؤكدا أن أتلتيكو كان الأقرب لتحقيق الفوز في الشوط الثاني من الديربي المدريدي. وقال سيميوني خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة "إنها نقطة مهمة ولكننا نرى أننا كنا الأقرب للفوز.. لقد بدأنا من الأسفل إلى الأعلى.. نشعر بأننا فقدنا نقطتين وكنا أقرب لتحقيق الفوز بالمباراة التي لاحت فرص التهديف فيها لصالحنا بشكل أكبر". وأشار سيموني إلى نقطة التحول في المباراة والتي منحت أتلتيكو أفضلية، قائلا "عندما حررنا جريزمان من القيود في جانب الملعب أصبحنا أكثر خطورة.. أسعى مع الفريق إلى إيجاد التوازن المناسب حتى يشعر اللاعبون براحة أكبر وليتمكنوا من إعطاء كل ما لديهم". وأوضح المدرب الأرجنتيني أن ريال مدريد أحكم قبضته على مجريات الأمور في الشوط الأول من المباراة، بيد أنه أكد أيضا أن النادي الملكي رغم سيطرته لم تسنح له فرصا حقيقية بعد الهدف الذي سجله الفرنسي كريم بنزيمه. وأضاف "المنافس لعب وبدأ المباراة بشكل جيد.. لم يخلقوا فرصا للتهديف في الشوط الأول ولكن نجحوا في السيطرة بفضل مشاركة أربعة لاعبين في وسط الملعب". وأبدى سيموني في ختام حديثه رضاه عدم حصد فريقه 13 نقطة بعد مرور سبع مراحل من الدوري الأسباني "لم نصل إلى التوازن والاستقرار الذي ننشده حتى الآن".

أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم اليوم الإثنين، على أهمية لاعبه الكولومبي جاكسون مارتينيز مشيرا إلى أن اللاعب "كان بحاجة إلى التدريب بقوة للوصول إلى اللياقة البدنية العالية التي تسمح له بالمشاركة في المباريات". وغاب مارتينيز عن أول مباراتين للفريق في الدوري الإسباني ولكنه يتطلع إلى المشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة الغد التي يحل فيها ضيفا على جالطة سراي التركي في افتتاح مباريات الفريقين بالدور الأول "دور المجموعات" لدوري أبطال أوروبا. وقال سيميوني، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الإثنين قبل مباراة الغد، "النادي والفريق يتطوران، ونأمل في مشاركة جميع اللاعبين. بطولة الدوري الأسباني طويلة وكذلك بطولة دوري أبطال أوروبا، ولا تختلف عنهما بطولة كأس ملك أسبانيا. نأمل في أن نواصل مسيرتنا في جميع البطولات الثلاث". واستنكر سيميوني ما يتردد بأن فريقه هو المرشح الأقوى في مباراة الغد. وقال "هذا يبدو لي بمثابة مبالغة. ولكن كل شخص حر فيما يقول". وأكد سيميوني أن الفارق كبير بين مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأسباني وأنه من الصعب عقد مقارنة بين مباراة الفريق التي تقدم فيها بهدف ثم خسر 1 - 2 أمام برشلونة أمس الأول السبت في الدوري الإسباني ومباراة مثل مواجهة الغد أمام جالطة سراي. وأوضح "المسابقتان مختلفتان. عندما تخوض بطولة مثل دوري الأبطال ، تكون الحماسة أكبر خاصة عندما تلعب على ملعبك. جالطة سراي فريق لديه إمكانيات هائلة". وأكد سيميوني أن أبرز نقاط القوة في جالطة سراي تتمثل في هجومه وخط وسط الفريق مما يجعل من الضروري على أتلتيكو توخي الحذر خاصة مع بداية المباراة.

قال الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني أن فريقه سيشهد خصائص مختلفة في الموسم الجديد ولكنه لن يفقد "جوهره". وأوضح سيميوني ، في آخر مؤتمر صحفي للفريق قبل بداية مسيرته في الموسم الجديد للدوري الإسباني، "سنحاول بذل كل ما بوسعنا للحفاظ على جوهر الفريق".ولدى سؤاله عن إمكانية فوز الفريق بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم متفوقا على منافسيه برشلونة وريال مدريد، أشار سيميوني إلى أن فريقه سيتعامل مع المسابقة "مباراة بمباراة". وأوضح "نركز فيما نواجهه اليوم، فريقنا سيظهر بخصائص مختلفة ولكن مع الحفاظ على جوهره". وحذر سيميوني منافسيه قائلا، إن أتلتيكو سينافس على كل شيء في الموسم الجديد. كما أكد سيميوني على أهمية تجديد عقد دييجو جودين مدافع الفريق أمس الخميس من أجل الحفاظ على العمود الفقري للفريق. وأعرب عن أمله في الحفاظ على العناصر الأساسية للفريق مثل جودين وكوكي وراؤول جارسيا وفيرناندو توريس لأكبر مدة ممكنة. ويستهل أتلتيكو مسيرته في الدوري الإسباني هذا الموسم باستضافة لاس بالماس الصاعد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم، وذلك على استاد "فيسنتي كالديرون" في مدريد غدا السبت بالمرحلة الأولى من المسابقة.

يبحث فريق أتلتيكو مدريد عن دور أكبر من كونه أكثر أندية الدوري الإسباني عقدا لصفقات شراء وبيع اللاعبين، حيث يسعى الفريق المدريدي إلى استعادة الروح القوية والتنافسية، في ظل الصفقات الجديدة الداعمة لصفوفه في الموسم الجديد، التي تمتع بها قبل موسمين ومكنته من تحقيق نجاح كبير. ولذلك، لم يدخر نادي أتلتيكو مدريد بقيادة المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني والذي توج بلقب الدوري الإسباني ووصافة دوري أبطال أوروبا عام 2014، جهدا في تدعيم صفوفه بصفقات للاعبين من طراز خاص لاستعادة ذكريات أيام المجد القريب في ملعب فيسينتي كالديرون. ويطمح أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتيني إلى العودة إلى طريقة اللعب التي حقق من خلالها أفضل النتائج، والتي كانت تتمثل في اللعب القوي والانضباط التكتيكي والهجمات المرتدة. وشهدت التدريبات الأخيرة للنادي الإسباني التركيز على الجوانب والتحركات الدفاعية وممارسة الضغط والتغطية. وتبدو الطريقة الفنية التي يتبعها أتلتيكو مدريد ذات مردود جيد، بيد أنها تعتمد في المقام الأول على لاعبين محددين يسعى سيميوني من خلالهم إلى إعطاء دفعة للفريق لاستعادة نشاطه وطموحه الذي تمتع به في 2014. وعن هذا الأمر تحدث اللاعب خوانفاران قائلا: "لقد جاء العديد من اللاعبين ليشكلوا أهمية كبرى مع الفريق". وأضاف: "أنا أؤمن بأننا سنكون فريقا كبيرا، وسنعمل كثيرا وسوف نركض كثيرا وسيساعد كل فرد باقي زملائه". ويجبر اتلتيكو مدريد في كل موسم مع نهايته وتحديدا في فترة الانتقالات التفريط في أفضل مهاجميه، رغم أن رحيل اللاعب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش ليوفنتوس الإيطالي لم يلق أي معارضة من قبل الجهاز الفني على عكس ما كان يحدث مع حالات مشابهة في الماضي. ويبدو أن اللاعب الكولومبي جاكسون مارتينيز الوافد الجديد على صفوف أتلتيكو مدريد هذا الصيف، والذي يتميز بقدرته على الاستلام تحت ضغط والتصويب بكلتا قدميه وإجادته للضربات الرأسية والمراوغة وفتح ثغرات في دفاعات المنافسين، دفع النادي المدريدي إلى التخلي عن فكرة الاستعانة بخدمات الإسباني دييجو كوستا في فترة الانتقالات الحالية. ومن أجل العودة مرة أخرى لحقبة الانتصارات التاريخية، يتعين على أتلتيكو مدريد، كما يرى البعض، استعادة المدافع البرازيلي فليبي لويز الذي يلعب لصالح تشيلسي الإنجليزي ومر بموسم جانبه فيه التوفيق والتفاهم مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ليدفع النادي اللندني لعرضه للبيع مقابل 16 مليون يورو، كما كشفت بعض المصادر الإعلامية. وكان الظهير البرازيلي يمثل قوة ضاربة في أتلتيكو مدريد خلال موسم 2014 - 2013. وتعاقد أتلتيكو مدريد مع البرازيلي جويليرمي والأرجنتيني كريستيان أنسالدي، بيد أن لا أحد منهما يمكنه ملء فراغ اللاعب البرازيلي. ويضع أتلتيكو مدريد نصب عينيه استعادة لاعبه السابق أيضا تياجو موتا الذي يلعب حاليا لصالح باريس سان جيرمان ليشغل مركز لاعب الوسط ماريو سواريز الذي انضم لصفوف فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة في إطار صفقة انتقال اللاعب ستيفان سافيتش للنادي الإسباني. وجاء تعاقد أتلتيكو مع سافيتش لتعويض غياب اللاعب البرازيلي ميراندا الذي انضم مؤخرا لصفوف انتر ميلان الإيطالي ولينضم إلى المحور الدفاعي والركيزة الأساسية لسيميوني في الخطوط الخلفية الأوروجواياني دييجو جودين. وسيقع على كاهل اللاعب البلجيكي الشاب يانيك فيريرا البالغ من العمر 21 تعويض غياب اللاعب التركي أردا توران الذي رحل في فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلى برشلونة. ويتميز البلجيكي يانيك بقدرته الكبيرة على تنفيذ الهجمات المرتدة التي تعتبر جوهر الخطط الفنية للفريق المدريدي ومدربه سيميوني. وتعاقد أتلتيكو أيضا في الآونة الأخيرة مع المهاجم الأرجنتيني الواعد لوسيانو فيتو. ويعتبر اللاعب الأرجنتيني اليافع لاعب ريال فيا ريال السابق من أبرز النجوم الذين تألقوا في الموسم المنصرم من الدوري الإسباني، كما أن انطلاقته كانت تحت قيادة سيميوني أيضا قبل ثلاثة أعوام عندما كان يقود فريق ريسينج الأرجنتيني. وهكذا يسعى أتلتيكو مدريد أن يستعيد الفريق الذي كونه سيميوني قبل عامين، حيث أشارت بعض وسائل الإعلام أن الصفقات التي أبرمها الفريق بلغت 84 مليون يورو، فيما أنفق الناديان المنافسان له ريال مدريد وبرشلونة 50 و56 مليون يورو على الترتيب حتى الآن.

بعد موسم خرج فيه الفريق صفر اليدين من جميع البطولات، استجاب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لرغبات مديره الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني واندفع بسرعة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية ليعزز صفوف الفريق باللاعبين لوسيانو فيتو وجاكسون مارتينيز. وضم أتلتيكو اللاعب فيتو 21 عاما الذي كان من أهم اكتشافات الموسم المنقضي، حيث سطع في صفوف فياريال الإسباني. كما ضم أتلتيكو اللاعب الكولومبي جاكسون مارتينيز من بورتو البرتغالي ليكون مارتينيز مع فيتو هما الدعم المناسب الذي يريده الفريق استعدادا للموسم الجديد. ولدى نهاية الموسم الماضي 2014 / 2015، درس سيميوني أرقام وإحصائيات وتحليل أداء الفريق، وأدرك أن المشكلة الأساسية التي واجهت أتلتيكو في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الإسباني كانت افتقاد الفريق للأهداف الغزيرة منذ رحيل المهاجم دييجو كوستا إلى تشيلسي الإنجليزي بعدما قاد أتلتيكو للقب الدوري الإسباني في موسم 2013 / 2014. وساهم كوستا أيضا في بلوغ أتلتيكو المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في نفس الموسم، وكان على وشك إحراز اللقب لولا هدف التعادل القاتل الذي سجله سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة ليدفع اللقاء إلى الوقت الإضافي الذي فاز فيه الريال 4 / 1. وخلال موسم 2013 / 2014، سجل أتلتيكو 112 هدفا في 61 مباراة وكان لكوستا نصيب الأسد منها حيث سجل 36 هدفا في 52 مباراة خاضها مع الفريق لكنه رحل في نهاية الموسم إلى تشيلسي. وفي الموسم الماضي، سجل أتلتيكو 95 هدفا في 56 مباراة وعانى الفريق من افتقاد لاعبيه القدرة على تسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة خاصة وأن الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي تعاقد معه النادي لتعويض رحيل كوستا لم يقدم الأداء المتوقع منه مع الفريق في الموسم المنقضي. واقتصر رصيد ماندزوكيتش على 20 هدفا في 43 مباراة، كما لم يتأقلم اللاعب بالشكل المطلوب مع أداء الفريق مما دفع الصحافة الأسبانية إلى التحدث كثيرا بشأن عدم رضا سيميوني عن أداء اللاعب. ولهذا، كان من الطبيعي أن يرحل ماندزوكيتش عن صفوف الفريق بنهاية الموسم حيث انتقل سريعا إلى يوفنتوس الإيطالي.

أكد المدرب دييجو سيميوني اليوم الأربعاء إن كارلوس تيفيز مهاجم يوفنتوس سينسجم كثيرا مع طريقة لعب أتليتيكو مدريد، وكشف أن النادي الإسباني يجري مفاوضات مع وكيل اللاعب الأرجنتيني. وساعد تيفيز يوفنتوس على الفوز بلقب جديد لدوري الدرجة الأولى الإيطالي وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وأبدى أتليتيكو رغبة قوية في ضمه مع تقارير لوسائل إعلام إيطالية واسبانية عن تطلعه للرحيل. وأبلغ سيميوني صحيفة اس الاسبانية اليوم الأربعاء "اعلم أن النادي يتحدث مع وكيله". وتابع "من الرائع وجود لاعب مثل تيفيز في التشكيلة، فهو لاعب لا يكل ولا يمل وهو أمر جيد في هذه الرياضة بالإضافة إلى قدرته على تسجيل الكثير من الأهداف في الموسم الواحد". واستطرد "سيكون إضافة رائعة وسينسجم كثيرا مع طريقة لعب أتليتيكو مدريد". ويسعى أتليتيكو لتعزيز خط الهجوم وسينسجم تيفيز مع طريقة لعبهم التي تعتمد على الأداء البدني القوي. وأنهى أتليتيكو الموسم المنصرم في المركز الثالث بعدما فاز بلقب الدوري في 2014.

كشف المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، دييجو سيميوني، في مقابلة مع صحيفة "أ س" الأسبانية عن رغبته في الحصول على خدمات مواطنيه كارلوس تيفيز ولوسيانو فيتو في الموسم المقبل. وأكد سيموني أن ناديه يتحدث في الوقت الراهن مع وكيل أعمال تيفيز الذي قدم موسما رائعا مع يوفنتوس. وقال سيميوني: "الحصول على لاعب مثل تيفيز أمر مثير للشغف.. إنه يتمتع بكل ما تتطلبه هذه اللعبة: الحماس الكبير بالإضافة إلى عدد الأهداف التي يستطيع تسجيلها في كل موسم.. سيشكل دعما مثاليا نظرا للطبيعة الخاصة التي تتميز بها كرة القدم في أتلتيكو مدريد". وأبدى سيميوني اهتمامه أيضا بالتعاقد مع فيتو، أحد أبرز اللاعبين في صفوف فيا ريال في الموسم الماضي، وأضاف: "إنه هدف بالنسبة لنا وللإدارة أيضا .. نقترب من ضمه وأتمنى أن ينضم إلينا في الموسم المقبل لأنه لاعب كرة قدم يتميز بصفات استثنائية من وجهة نظري". وتابع: "أعرفه جيدا على المستوى الشخصي وأعرفه بشكل جيد جدا لأنني كنت أتولى تدريبه في ريسينج.. لقد منحته فرصة الانطلاق.. أتمنى انضمامه لأنه سيشكل دعما مهما للغاية". وأشار سيميوني إلى احتمالية استعادة المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو الذي يلعب لصالح مانشستر يونايتد الإنجليزي في الوقت الحالي: "لقد تحدثنا في الموسم الماضي معه.. إنه لاعب طالما أثار اهتمامنا.. موضوع فالكاو لم يكن محلا للنقاش مع الإدارة الرياضية .. لقد قدم لنا الكثير ولكن الإدارة الرياضية لا تسير في هذا الاتجاه".

قال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في الموسم الماضي إن فريقه سيكون جاهزا للعودة للقمة مجددا إذا حدث أي تعثر من العملاقين برشلونة وريال مدريد. وأحرز برشلونة لقب الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي بفوز 1-صفر على مضيفه أتليتيكو بعد عام واحد من احتفال فريق سيميوني باللقب لأول مرة في 18 عاما بتعادله 1-1 في نوكامب. واستغل أتليتيكو اهتزاز مستوى برشلونة وريال في موسم 2013-2014، لكن قبل جولة واحدة من نهاية الدوري هذا الموسم فإنه يقاتل للبقاء في المركز الثالث المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. ولدى أتليتيكو 77 نقطة بالمركز الثالث متقدما بثلاث نقاط على فالنسيا صاحب المركز الرابع، بينما يتأخر أشبيلية عنه بأربع نقاط. وسيخوض أتليتيكو مباراة محفوفة بالمخاطر يوم السبت في ضيافة غرناطة الذي يحتل المركز 16 ويصارع للبقاء في دوري الأضواء. وقال سيميوني لإذاعة محلية أمس الثلاثاء "يجب أن نستعد كفريق عندما لا يكون ريال مدريد وبرشلونة في أفضل مستوياتهما". وأضاف المدرب الأرجنتيني "في الموسم الماضي لم يكن الفريقان على مستوى التركيز ونجحنا في استغلال ذلك، لكن فالنسيا وأشبيلية يدركان ذلك أيضا وهذا سبب قوة الدوري". وتابع "حتى نفوز مجددا بلقب الدوري يجب أن نعمل على إنهاء الموسم في المركز الثاني أو المركز الثالث وعندما يتعثر (ريال وبرشلونة) نستغل الأمر ونحرز اللقب". وقال سيميوني مازحا إن فرصة أتليتيكو ستصبح أكبر في إحراز اللقب عندما يعتزل ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي سجل هدف الفوز على أتليتيكو يوم الأحد الماضي. وسبق لسيميوني أن أكد امتلاك أتليتيكو فرصة ضعيفة للدفاع عن لقب الدوري في ظل إمكانياته المحدودة مقارنة بالعملاقين ريال وبرشلونة وأصر على أن احتلال المركز الثالث سيكون أكثر واقعية. ورغم فقدان أتليتيكو جهود الهداف دييجو كوستا قدم الفريق عروضا قوية وفاز على ريال مرتين في الدوري منها مرة بنتيجة 4-صفر في استاد كالديرون في فبراير الماضي. لكن أتليتيكو في المقابل خسر مرتين أمام برشلونة في الدوري وخرج أمامه أيضا من كأس الملك بينما ودع دوري أبطال أوروبا بتعثره أمام ريال مدريد في دور الثمانية. وقال سيميوني "كنا على حق عندما قلنا إن منافستنا ستكون مع أشبيلية وفالنسيا، لن يكون بوسعنا أن نعطي تقديرا لأنفسنا حتى ندرك ضمان احتلال المركز الثالث".

سينصح دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد لاعبيه "بالركض وعدم التفكير"، حين تدور المواجهة أمام برشلونة المتصدر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم غدا الأحد. ويتطلع أتليتيكو بطل الموسم الماضي للحفاظ على موقعه الحالي في المركز الثالث، لكنه سيواجه مهمة شاقة أمام تشكيلة برشلونة المتألقة التي يمكنها حسم اللقب بالانتصار غدا. ولطالما قال سيميوني، إنه رغم الفوز بلقب الدوري العام الماضي، فإن هدف أتليتيكو هو المركز الثالث بالنظر للموارد الهائلة التي تتوفر للغريمين برشلونة وريال مدريد. والفريق في طريقه لتحقيق هذا الهدف، إذ يتفوق بأربع نقاط على فالنسيا صاحب المركز الرابع قبل جولتين من النهاية. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي اليوم السبت "ما يقلقني بخصوص برشلونة هو أنه فريق جيد جدا، لديهم أشياء كثيرة جدا لدرجة أنه من الأفضل ألا أقول شيئا". وأضاف "من الأفضل ألا نفكر، يجب أن نخوض كل مباراة كما لو كانت الأخيرة، حين تفكر يصاب عقلك بالشلل، ستكون هذه خطتنا. "رسالتي للاعبين هو الركض وعدم التفكير". كما قال سيميوني إن من الصعب على أتليتيكو تحقيق التوقعات هذا الموسم، وإنه سعيد بجهود لاعبيه.