أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ينظم مركز قطر الشعر ديوان العرب يوم الأربعاء المقبل احتفالية خاصة بمناسبة يوم الشعر العالمي بعنوان /نقا الشعر/ وذلك في منطقة نقا دياب على طريق سلوى وذلك بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية . وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن هذه الفعالية تأتي مواكبة لليوم العالمي للشعر، وسوف تكون بمثابة واحة شعرية مفتوحة لجميع الشعراء، لافتا إلى ان اختيار مكان في الصحراء للتأكيد على أن الشعر ابن البئية والطبيعة ،حيث يجد الشاعر فيها ما يذكي قريحته فتكون فرصة لزيادة حماس وتفاعل الشعراء مع البيئة وهو ما نحرص عليه لتهيئة المناخ المناسب للشعراء القطريين والمساهمة في تطوير قدراتهم . وأوضح أن احتفالية نقا الشعر تتسع لجميع أطياف الشعر من الفصيح والنبطي وشعر المحاورة ، حيث تتضمن العديد من الفقرات منها هجينية الهجن وهي عبارة عن التغني بأشعار معينة حال امتطاء الشعراء الابل ، ثم فقرة الألغاز الشعرية ، مع الربابة ، بالاضافة إلى عقد نقاشات أدبية عامة حول الشعر بأنواعه . وأضاف مدير مركز ديوان العرب أن مفاجأة الاحتفالية ستكون تدشين صفوف المحاورة صفوف ديوان العرب.حيث يقف الشعراء من صفين كل صف يتكون من عشرين شاعرا يقف في المقدمة شاعر عن كل صف ليقدم بيت شعر ومن خلفه الشعراء في صفه يرددون في إباء وشموخ لمحاورة الصف الآخر ، مشيرا إلى أن صفوف المحاورة لديوان العرب ستكون المعنية بإحياء كافة المناسبات الوطنية بالدولة ، منوها بأنه تم إعداد شباب قطريين من المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي حيث تم اختيار مجموعة من طلاب المدارس الذين تلقوا تدريبا مكثفا على أيدي شعراء المركز لتكون صفوف المحاورة من المبدعين الشباب والمهتمين بالشعر ولديهم موهبته . جدير بالذكر أن مركز قطر للشعر ديوان العرب قد دشن رسميا في مارس العام الماضي لخلق جيل من الشعراء المتميزين، وفتح مناقشات أدبية ومنازلات شعرية بين المشاركين حيث يتبارى الجميع بما تجود به القرائح بنظم أفضل القصائد. أما اليوم العالم للشعر فهو مناسبة عالمية تحتفل بها دول العالم لأن الشعر هو أحد أشكال التعبير و يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، فالشعر يحول كلمات قصائده البسيطة إلى حافز كبير للحوار والسلام. ولذا، تم تخصيص يوم 21 مارس/ من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للشعر ، وقد اعتمد المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرص أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية.
1120
| 17 مارس 2018
الملتقى جمع جيل الرواد وشاركهم الشباب وانضم إليهم الصغار7 ساعات.. لإلقاء القصائد والألغاز الشعريةوسط أجواء إبداعية، وحضور كوكبة من الشعراء القطريين، أقام مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فعالية “روضة الشعر”، بحضور ورعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة.الفعالية جمعت بين جيل الرواد، والشباب، وشاركهم الصغار من أصحاب المواهب الشعرية، علاوة على حضور شعراء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاءت تأكيدًا لرؤية الوزارة “نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل، وجسم سليم”، والمستمتدة بالأساس من رؤية قطر الوطنية 2030. وزير الثقافة والرياضة خلال حضوره "ديوان العرب" محصلة هذه الأجواء، التي استمرت لقرابة 7 ساعات، لقاء تعريفي بين الشعراء، علاوة على الاحتكاك فيما بينهم، وتبادل للخبرات، ما جعل الجميع يستفيد من هذه الأجواء الإبداعية، والتي فجرت طاقات الشعراء من جيل الرواد، وأطلقت العنان لجيل الشباب، وكشفت عن مواهب جيل الصغار.الملتقى استهل فعاليته بتكريم سعادة الوزير لخريجي مسابقة العقيد، والتي سبق أن نظمها مركز نوماس، التابع للوزارة، ووصل عددهم سبعة خريجين، وقدموا خلال الملتقى الرزيف القطري، علاوة على فقرات أخرى لمركز نوماس، بما يتناسب وأجواء الفعالية البرية والأدبية.وقال السيد أحمد جاسم الكواري، نائب مدير المركز، إن الخريجين اجتاوزا جميع الدورات التأسيسية والمتقدمة التي أقامها المركز، ما جعلهم من أبرز خريجيه، “نظرًا لمهاراتهم التي ظهروا عليها في جميع الدورات، حتى أصبحوا من أمهر خريجي المركز، ويمكن الاستعانة بهم في أي من الأنشطة التي تقيمها الجهات المختلفة، سواء في داخل أو خارج قطر”. وأضاف أن الاختبارات التي أجريت لخريجي مسابقة العقيد، شهدت ثلاث مراحل، تراوحت درجات الأولى ما بين 72 إلى 81، وهي البرونزية، والثانية تراوحت ما بين 82 إلى 91 درجة، ومثلت الفضية، بينما تراوحت الثالثة ما بين 92 إلى 100 درجة، ومثلت السبق الذهبي، “والأخيرة فاز بها أحد خريجي المركز”. جانب من حضور الشعراء وقَدّر الكواري أعمار هؤلاء ما بين 11 إلى 14 سنة. معربًا عن أمله في أن يتخرج من المركز خلال العام المقبل 100 من خريجي مسابقة العقيد، “وحرصنا على أن يكون تكريمهم من قبل سعادة الوزير خلال هذا المتلقى، الذي جمع كوكبة من الشعراء، سواء من قطر أو من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما اتسمت به هذه الأجواء من خصوصية تتفق وأهداف مركز نوماس”. استهدفت “روضة الشعر” تعزيز أواصر التعارف والترابط والتعاون بين الشعراء للوصول إلى وجدان المجتمع والحفاظ على هويته الثقافية، بتوفير مجال لمناقشات شعرية، ما جعلها واحة شعرية مفتوحة، في إطار الحرص على الارتقاء بالمشاريع الشعرية التي تنمي الذائقة الشعرية لدى المتلقين.الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، يقول: إن المتلقى استهدف تبادل الخبرات والاحتكاك بين جيل الرواد، وجيل الشباب، “فقد استمعنا إلى جديد إبداعاتهم، في أجواء سادت خلالها روح الألفة والمودة، وسيحمل القادم الكثير من الفعاليات المشابهة، والأفضل منها، بما يعود بالنفع على الشعراء أنفسهم، الذين أنشئ المركز من أجلهم”. الشاعر حمد بن فطيس، وصف الفعالية بأنها “تعكس قوة مركز قطر للشعر، خاصة أنها باكورة إنتاج المركز، ونتمنى للمركز التوفيق في فعالياته المقبلة، فقد كان المتلقى أشبه بإعادة البرمجة بين المثقفين والشعراء والأدباء بأنواعهم، في ظل حرصه على جمعهم، وما شهده من إلقاء للقصائد، والألغاز الشعرية، إلى غيرها من الألوان الأدبية، المتعلقة بالشعر”.الشاعر متعب بن كروز المري، يصف “روضة الشعر” بأنها فرصة كبيرة، لاجتماع الشعراء القطريين، ونظرائهم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، “خاصة أنني قابلت في هذا الملتقى شعراء لم ألتقهم من قبل، فكانت فرصة كبيرة للقاء والحوار وتبادل الأفكار، وإلقاء القصائد، وهو ما يثري الساحة الشعرية القطرية”. من أداء الربابة ويعرب عن أمله في أن تشهد الفعاليات المقبلة للمركز المزيد من الفقرات الشعرية، “وإعطاء كل فقرة حقها من الوقت”.. لافتًا إلى أن “روضة الشعر” كانت فرصة ليتعرف الحضور على شعر المحاورة، إضافة إلى الألوان الشعرية الأخرى، والتي تنوعت بين إلقاء القصائد، ما بين شعر نبطي وآخر فصيح”.من أبرز ما كشفت عنه "روضة الشعر" أصحاب المواهب من الصغار، الذين حرصوا على المشاركة بالفعالية لإلقاء القصائد، والتي حملت الصبغة الوطنية، وهو ما يؤكد أن مثل هذه الفعاليات يمكن أن تكشف عن مواهب أدبية لها مستقبل شعري واعد، وهو ما ينسجم مع أهداف المركز بتنمية المواهب الشعرية القطرية.ومن هذه المواهب الواعدة، سالمين صالح آل سالمين،11 سنة، والذي نشأ في عائلة شعرية، "تعلمت من والدي فيها الكثير، فحفظت عنه العديد من القصائد، التي أحرص على إلقائها، فوالدي له الفضل في تنمية هذه الموهبة لدي". من تكريم خريجي مسابقة العقيد وعلاوة على ذلك، فإن سالمين، يحرص على نظم الشعر، مستفيداً في ذلك من موهبته الشعرية، ودعم والده له، "ولذلك أحرص على خوض العديد من المسابقات الشعرية داخل مدرستي".والده، الشاعر صالح آل سالمين، يؤكد حرصه على تنمية موهبة الشعر لدى ابنه، "وسبق أن حصدت ابنتي المركز الأول في مسابقة عد القصيد، والتي أقيمت بمناسبة اليوم الوطني". مؤكدا أن "العائلة تحظى بمواهب شعرية واعدة، فقد تلقيت الشعر عن والدي، وأحرص على تنميته في أوساط أولادي". ومن مواهب الصغار أيضاً، على نحو ما كشفته الفعالية، الحسن راشد المري، 7 سنوات، والذي حرص على إلقاء قصيدة وطنية، "واعتمدت في إلقائها على تشجيع والدي، ودعمه لي".. ووصف "روضة الشعر" بأنها فرصة كبيرة للقاء شعراء كبار، "لأستفيد منهم، وهو ما يعزز لدي الثقة بالنفس في إلقاء القصائد أمامهم".مظلة الشعراءالفعالية تنوعت بين ألوان شعرية مختلفة، جمعت بين إلقاء الشعر النبطي والآخر الفصيح، علاوة على شعر المحاورة، ولم تغفل ذات الفعالية الفنون البرية، بما يتناسب مع أجوائها، والتي ازدانت بها روضة الهشم بطريق الشمال، وذلك على إيقاع صوت الربابة للفنان علي بن دهمة. من الحضور هذه الأجواء حرص سعادة الوزير على حضورها جميعًا، مؤكدًا للشعراء دعمه ورعايته لهم، "وأن المركز لهم، وأُنشئ من أجلهم، ليكون مظلة جامعة لجميع الشعراء القطريين".حضور سعوديالشاعر السعودي عبدالله السمين الحربي، أعرب عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه الفعالية، وزيارة دولة قطر، "والتي تشهد حضوراً إبداعياً لافتاً من قبل المثقفين والشعراء، ما كان فرصة كبيرة للقاء، وتبادل القصائد، ونقل الخبرات بيننا نحن الشعراء، وهى أجواء ليست غريبة على شعراء قطر، ودعم سعادة الوزير لهم".ووصف إطلاق قطر لمركز الشعر بأنه "انطلاقة جادة في فضاء الشعر، وعبر واحات الأدب العربي، فنبارك لأنفسنا هذه الخطوة، التي تهديها قطر إلى جميع شعراء دول الخليج العربية".
2282
| 02 أبريل 2017
دعا مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، جميع الشعراء إلى المشاركة في فعالية "روضة الشعر"، والتي سيقيمها المركز اليوم، في روضة الهشم بطريق الشمال. وتعتبر هذه الفعالية الأولى التي يقيمها المركز منذ تدشينه قبل أسبوعين، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، بحضور عدد كبير من شعراء الدولة، وآخرين من دول الخليج العربية. ودعا المركز عبر حساباته على المنصات الرقمية المختلفة جمهوره من الشعراء وأصحاب الذائقة الشعرية إلى المشاركة في فعالية روضة الشعر، وترجم ذلك ببيتي شعر، هما: في واحد أبريل يوم السبت بإذن الله في روضة الشعر والإبداع موعدنا مع نخبة الشعر والنسناس والدلة نقطف وتبقى مشاعرنا سواعدنا وقد تفاعل عدد كبير من متابعي حسابات المركز مع هذه الدعوة، واعتبروها بداية فعلية لنشاط المركز الذي كثيراً ما حلموا به ليحقق أحلامهم، في أن يكون مظلة شرعية تجمعهم، ومفجراً لطاقاتهم الشعرية، وباعثاً لإنتاجهم الأدبي، وحافزاً لأصحاب المواهب الشعرية. ووفق تصريحات سابقة لمسؤولي المركز، فإن الفعالية المرتقبة، سوف تتبعها فعاليات أخرى لاحقة تصب في إطار أهداف المركز، في النهوض بالحراك الأدبي فيما يخص الشعر بكل قوالبه وأساليبه، وإطلاقه في فضاء إبداعي حر. وفي إطار حرصه على توثيقه للمشهد الشعري وتاريخه في الدولة، والذي يعد امتداداً للحالة الشعرية العربية في القديم، فقد سبق أن أصدر المركز كتاباً بعنوان "ديوان العرب.. مركز قطر للشعر"، رصد خلاله هذه الحالة الشعرية في العصور السابقة إلى اليوم. وقد استهل الإصدار بكلمة لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قال فيها: "عندما ينظر الآخرون إلى أعلى، فإنهم يرون السماء، وعندما ينظر الشاعر إلى الأعلى ، فإنه يراها ريشة في جناح طائر الخيال، وما نحن والمجرة إلا كنقشٍ جميل في هذه الريشة".
741
| 31 مارس 2017
يطلق مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، باكورة فعالياته يوم السبت المقبل، بعنوان "روضة الشعر"، بعد أيام قليلة على تدشينه. يشارك بالفعالية عدد كبير من الشعراء، في إطار ما يحرص عليه المركز من تهيئة المناخ المناسب للشعراء القطريين والمساهمة في تطوير قدراتهم، ونشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين. وسيكون المجال مفتوحاً لمناقشات شعرية، وأمسيات يتبارى خلالها الحضور بنظم قصائدهم، في ظل ما يحرص عليه المركز من تبنّي المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع وتحافظ على هويّته الثقافيّة، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع. وتجئ الفعالية في ظل ما يحرص عليه المركز من تهيئة المناخ الأمثل للشعراء والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة برعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الإرتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين على وجه العموم. ومن المقرر أن تتبع الفعالية أنشطة أخرى، سيتم الإعلان عنها تباعاً، بما ينسجم مع الأهداف التي يسعى إليها "ديوان العرب" في إثراء الساحة القطرية شعرياً، وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري وعمقه الثقافي. ويثمن شعراء الدولة إقدام وزارة الثقافة والرياضة على تدشين مثل هذا المركز، وتحقيق حلمهم، الذي ظل يراودهم بأن تكون لهم مظلة جامعة، ترعى شؤونهم، وتواكب إنتاجهم الشعري، وفي الوقت نفسه تحرص على رعاية المواهب الشعرية القطرية، في ظل ما يحفل به الشعر القطري من حضور بالساحة الأدبية، داخلياً وخارجياً، وصعود جيل جديد من الشباب، ممن تملكوا ناصية القول.
402
| 29 مارس 2017
العلي يدعو المبدعين ليكونوا نبض المجتمع "روضة الشعر" أولى أنشطة المركز بنهاية الشهر الجاري في ليلة من تلك الليالي الخوالي، احتضنها صرح تاريخي، دشنت وزارة الثقافة والرياضة مساء اليوم، مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، وذلك بمتحف الفن الإسلامي، برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وحشد كبير من شعراء الدولة، ودول الخليج العربية، وهو التدشين الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر. الحفل الذي قدمه الإعلامي سعد بن متلع العتيبي، جسد أن قطر قادرة على تحقيق حلم مبدعيها، إذ أن أحلامهم التي كانت ترنو إلى تدشين مثل هذا المركز، حتى اعتبروا تحقيقه شكلاً من أشكال الخيال؛ أصبح حقيقة واقعة. وزير الثقافة والرياضة يلقي كلمته وخلال عرض فيلم فني، طاف حول جذور الشعر من العصر الحالي، إلى الآخر الإسلامي، مروراً بمراحل شعرية أخرى، إلى أن حلق الخيال على قطر لتحقق حلم مبدعيها. ولعل حضورهم تلك الليلة، عكس أن الشعر لايزال هو "ديوان العرب"، وأنه في قلب اهتمامات المبدعين القطريين، وأنه مهما ظهر من ألوان إبداعية أخرى، فإنه لايزال إرثهم، ينظمونه واحداً تلو الآخر. ورحب سعادة الوزير بحضور شعراء من دول الخليج العربية لحفل التدشين. داعياً الشعراء القطريين إلى تناول هموم المجتمع، والتعبير عن آلامه وطموحات القطريين وأفراحهم وأحزانهم وآمالهم، "بشكل يعكس أن الشعراء يقومون بواجبهم، وهذا هو المعهود عن شعراء قطر". بانوراما عامة للاحتفالية وأكد سعادته أن الشعر في قطر له تاريخ طويل، وأن تدشين المركز يعد لبنة من لبنات المبدعين القطريين، ليستفيد من أهدافه الجيل الحالي، وكذلك الأجيال القادمة. معرباً عن سعادته بوجود رواد الشعر بجانب الجيل الحالي من الشعراء، "ليستفيدوا منهم". وبدوره، أكد الشاعر حمد بن محسن النعيمي، أن الحلم الذي كان يحلم به جيل الرواد، أصبح حقيقة واقعة، مؤكداً أن قطر بها الكثير من أصحاب القامات الشعرية، "وهى قامات معروفة بإبداعاتها". وأعرب عن سعادته بتسليم الراية لجيل جديد من الشعراء عبر هذا المركز. وألقى قصيدة وطنية، نظمها عام 1993، "لا تزال محفورة في ذاكرتي، عكست فيها عشقي لدولة قطر، وأكدت خلالها أنها واحة التاريخ". جانب من تدشين ديوان العرب رعاية المواهب ومن جانبه، وصف الشاعر فالح العجلان الهاجري، مستشار الوزير لشؤون الثقافة، تدشين الوزارة للمركز بأنها بادرة طيبة، ونواة لحلم، "كثيراً ما حلمنا به، ودعينا إليه، حتى أصبح واقعاً يتحقق حالياً". وقال الهاجري إن الشعراء كانوا بالفعل بحاجة إلى مظلة تجمعهم، "ليأتي هذا المركز ليكون هذه المظلة، ما يجعله باردة طيبة، تعكس اهتمام الدولة بالشعر، ورعاية الشعراء، ومنهم أصحاب المواهب القطرية". وتابع: إن المركز وفي مراحله الأولى سيعمل على مناقشة خططه التنفيذية، "والتي ستؤتي ثمارها، بفضل العزم والاهتمام من جانب الشعراء أنفسهم، كون المركز سيكون داعماً لهم، علاوة على ما سيقوم به من احتضانهم ومتابعة إصداراتهم، ويحقق لهم مشاركاتهم بالفعاليات الداخلية والخارجية". العلي وعدد من الشعراء أما الشاعر حمد بن محمد فطيس، فقال إنه ليس مستغرباً عن قطر قيامها بتدشين مثل هذا المركز، "والذي سيكون لبنة من لبنات الشعر العربي، ودول الخليج العربية". ومن جانبه، قال الشاعر عبدالحميد اليوسف: "إننا عندما نتحدث عن الشعر الفصيح، الذي سيكون من جوانب دعم ورعاية المركز له، فإننا نتحدث بالتالي عن 500 سنة". لافتاً إلى أنه يميل إلى شعر الحكمة، وألقى في هذا السياق بعضاً من قصائد المتنبي، والتي تجلت فيها مثل هذه الصفة. مشاريع شعرية وخلال الاحتفالية، أعلن الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير المركز، عن قيام المركز بتدشين فعالية بعنوان "روضة الشعر"، على مدى يومي 31 مارس الجاري، و1 أبريل المقبل، "وسيتم خلالها دعوة جميع الشعراء للمشاركة فيها، لتكون بمثابة واحة شعرية مفتوحة للجميع. وقال إن المركز سيعمل على تهيئة المناخ المناسب للشعراء في الدولة، والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين، علاوةً على تبنى المركز للمشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافيّة، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري. جانب من تدشين ديوان العرب صرح إبداعي ألقى الشيخ الشاعر سحيم بن أحمد آل ثاني، أبياتاً من شعر المؤسس، رحمه الله، عكست حكمته وصبره ومثابرته "وهى كلها صفات نعتز بها، وتعلمناها من أبياته". مثمناً دعم سعادة الوزير لتدشين المركز، "ليكون صرحاً للشعراء القطريين، ودعماً للمواهب الصاعدة". نبوغ شعري وصف الشاعر زايد بن كروز، تدشين الوزارة للمركز بأنه إضافة مهمة، وتحقيقاً لنظرة مستقبلية، تعكس اهتمام الدولة بالشعر، "وهذا يدل على أهمية هذا الفن الأدبي، الذي لايزال يسجل حضوره". كما وصف الساحة الشعرية في قطر بأنها تزخر بالعديد من الأسماء الشعرية الكبيرة، "وهى الأسماء التي أثرت المشهد الشعري بشكل عام". متمنياً أن يحقق المركز الجديد آمال وطموحات الشعراء، وأن يشكل نقلة نوعية لهم، "وهذا ما نتوقعه من الوزارة بدعم سعادة الوزير للمركز، ورعايته للشعراء، ودعم الموهوبين".
2828
| 21 مارس 2017
فيما يشبه تعزيز وصف الشعر بأنه "ديوان العرب"، تدشن وزارة الثقافة والرياضة مساء غدا مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، والذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وهو اليوم الذي سبق وأقرته منظمة "اليونسكو" عام 1999، بتخصيص 21 مارس من كل عام، يومًا عالميًا للشعر، لتعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، بما يعطي زخمًا للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية. المركز الذي يجري تدشينه بمتحف الفن الإسلامي، سيقام برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، بالإضافة إلى حضور حشد من شعراء الدولة، علاوة على آخرين من دول الخليج العربية، تمت دعوتهم خصيصًا لحضور هذه المناسبة، التي ستفجر طاقات الإبداع الشعري، لدى أصحاب ناصية القول، بالإضافة إلى المواهب الشعرية الوليدة. وبهذه المناسبة دشن المركز حسابًا له على "تويتر"، @Diwanalarab_qa للتواصل مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ووصف شعراء تدشين المركز بأنه يعيد الشعر إلى عرينه، وأن تدشينه يعزز من وصفه بأنه لا يزال "ديوان العرب"، رغم كل المنافسات التي يواجهها من فنون الكتابة الأخرى. مظلة للشعراء وأكد الشاعر عبدالله الرئيسي أن المركز سيكون بمثابة مظله للشعراء، بشكل يعينهم ويساعدهم، كما سيعمل على نشر ثقافة الشعر في المجتمع، بالإضافة إلى تشجيعه للشعراء الشباب، وفي الوقت نفسه، سيكون ملتقى للشعراء، ودافعًا لتفجير طاقاتهم الإبداعية، والإسهام في الارتقاء بمستواهم الفكري والأدبي، من خلال ما سيقيمه من أمسيات شعرية في المناسبات والاحتفالات المختلفة. ويقول الرئيسي إن المركز سيعمل على استقطاب عدد من الشعراء من بعض الدول لتبادل الآراء والأفكار وكذلك إقامة ملتقيات بين الشعراء سواءً داخل أو خارج الدولة. معربًا عن أمله في أن يعمل المركز على تنظيم الأمسيات الشعرية ذاتها، "فلا يتم إقامة أمسية شعرية إلا بموافقته، كونه جهة رسمية، ويستمد شرعيته من وزارة الثقافة والرياضة". مؤكدًا أن كل ذلك سيعزز من مكانة الشعر في الدولة، ويؤكد أنه حقًا "ديوان العرب". عرين الشعر ويقول الشاعر خالد بن محمد البوعينين، إن المركز الجديد الذي ستدشنه وزارة الثقافة والرياضة، سيعيد الشعر إلى عرينه، في إطار الجهود المبذولة من الوزارة لتعزيز مكانة الشعر، وتأكيد ريادته، علاوة على أن تدشين المركز سيؤكد مكانته بين فنون القول والكتابة الأخرى، وأنه مهما ظهر بعده من ألوان أدبية، فإنه لا يزال "ديوان العرب". ويتابع: إن المركز المرتقب سيحقق نقلة نوعية للشعراء، خاصة من أصحاب المواهب، حيث سيثري هذه المواهب، ويعمل على صقلها، في ظل ما تتمتع به دولة قطر من مواهب شعرية ناضجة، تسعى إلى التعبير عن نفسها بلون شعري، كون الشعر لونا أدبيا متجذرا في داخل المجتمع القطري. لافتًا إلى أن المركز سيكون نواة لمستقبل شعري زاهر في قطر. ومن هذا المنطلق، سيعمل المركز على إثراء الفعاليات الوطنية والمجتمعية أدبيًا، وإقامة وتنظيم الورش والدورات والفعاليات الأدبية المتعلقة بشؤون الشعر، بغرض التطوير، بالإضافة إلى تعميق الاعتزاز بالأدب الوطني في الدولة، وتأصيله من خلال مراجعة التراث الأدبي فيما يخص الشعر وتجلياته ونشره. ذائقة المتلقين الشاعر محمد إبراهيم الشاعر، يؤكد أن تدشين المركز يرسخ بالفعل للمقولة التاريخية بأنه "ديوان العرب"، وأنه مهما ظهرت بعده من فنون أخرى، فإنها لا يمكن أن تؤثر في ذائقته بين المتلقين، "ونحن في قطر، ودول الخليج العربية، لا يزال الشعر هو ديواننا، مهما كانت الأجناب الأدبية الأخرى". ويقول الشاعر إن المركز الجديد سيعطي انطلاقة أقوى للشعر، ويسهم في احتضان المواهب الشعرية القطرية، والتي تزخر بها. مثمنًا مبادرة الوزارة لتدشين هذا المركز، "فهو فخر للدولة، ويحق لنا كشعراء أن نفخر بهذه المبادرة". شراكات ثقافية يسعى المركز إلى إعداد الدراسات المتعلقة بشؤون الشعر داخليا وخارجيا، وبحث كيفية الاستفادة من التجارب المتعلّقة به، وإبداء الرأي فيما يحال إليه من موضوعات تتعلق بشؤون الشعر من الجهات الأخرى، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي فيما يخص الشعر بين الدولة ومختلف دول العالم، وبالأخص الدول العربية، وإنشاء شراكات ثقافية وميدانية بينه وبين مؤسسات الدولة ذات الصلة. رعاية المواهب القطرية سيعمل المركز الجديد على تهيئة المناخ المناسب للشعراء في الدولة، والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين، علاوةً على تبني المركز للمشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافيّة، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري.
994
| 20 مارس 2017
أميل لكتابة القصائد بأسلوب تقليدي أصيل "الجاسمية".. أمسيتي القادمة ضمن فعاليات اليوم الوطني قصائدي توصف بـ"السهل الممتنع" نعلق آمالنا على "ديوان العرب" للنهوض بالشعر الشاعر الجزل الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني "ابن قطر" من أسرة ولد بها شعراء كثر. فضل كتابة القصائد بالأسلوب التقليدي الأصيل الذي كان من أحد أسباب نجاح أمسيته الشعرية الأولى "ذكرياتي" والتي أقيمت في كتارا مؤخراً. النجاح الذي حققته الأمسية دفعنا إلى إجراء حوار مع الشاعر الذي كشف لـ"الشرق" عن تفاصيل أخرى تكمن بين أسطر قصائده، وكذلك بعض الإصدارات التي سيتم إصدارها خلال المستقبل القريب، ومنها إعادة طباعة أحد دواوين المؤسس طيب الله ثراه ويعود عمره إلى 132 سنة وهو ديوان مكتوب. ويرى الشاعر أن القصائد لابد أن تكون لها معنى ورسالة يوصلها الشاعر إلى جمهوره، موضحاً أنه من الشعراء الذين يفضلون كتابة القصائد بالأسلوب التقليدي الأصيل كونه تأسس على ذلك، مبتعداً عن الأسلوب الحديث الذي لا يميل له. وإلى نص الحوار: * أمسية "ذكرياتي" أول أمسية شعرية تقيمها حققت نجاحاً لافتاً من حيث القصائد والحضور، فكيف تم الإعداد لها؟ ** كنت متوقعاً نجاح أمسية "ذكرياتي" من حيث القصائد والحضور الجماهيري، وأحمد الله على هذا الفضل، أما بالنسبة لإعداد الأمسية فكان مقرر إقامة أول أمسية شعرية بعنوان "ذكرياتي" في 21 فبراير الماضي لأنني وجدت أن أقدم قصيدة لدي كانت في نفس التاريخ من عام 2002 لهذا تم اختيار التاريخ نفسه لإقامة الأمسية. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني وتنظيم القصائد كان له تأثير على الجمهور وأسهم في نجاح الأمسية، وقد حرصت على أن تكون انطلاقة أمسيتي الأولى بإلقاء قصيدة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني طيب الله ثراه، وكانت الخاتمة أيضاً بقصيدة وطنيه وما بينهما قصائد من واقع حياتي الاجتماعية وغيرها من القصائد الأخرى، مثل قصيد، النصح، والخلوة، والصاحب، والغربة، ومن ثم انتقلت إلى قصيد الغزل غير المحرم، ولذلك كانت جميع القصائد التي ألقيت بالأمسية قديمة. نقلة نوعية * حدثنا عن إصداراتك لدواوين الشعر المكتوبة والمسموعة، وهل ستكون لك إصدارات أخرى مستقبلاً؟ ** صدر لي أول ديوان مسموع بلا عنوان كتب عليه "قصائد الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني" وكان يشمل 12 قصيدة ألقاها الشاعر مطلق الدخلان من الكويت، وأخذ الديوان الصدى المرجو والمطلوب في الكويت، وديوان "ذكرياتي" يعتبر ثاني إصدار مسموع، وسيصدر لي ديوان مكتوب في المستقبل بعنوان "ذكرياتي" أيضاً يشمل حوالي 50 قصيدة مكتوبة ومتنوعة في المؤسس والوطن والمؤسس وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد وعن حياتي الاجتماعية الخاصة إلى جانب قصائد الغزل، وهناك ديوان جاهز كان من المقرر تدشينه في اليوم الوطني الماضي، إلى أنه تم تأجيل التدشين بسبب أحداث "حلب" وهو الديوان الصوتي "شعراء آل ثاني"، بينما الديوان المكتوب تم نشره منذ ثلاث سنوات. * بعد النجاح الذي حققته أمسية "ذكرياتي" هل ستقيم أمسية شعرية أخرى في الدوحة؟ ** بالتأكيد سوف أقيم أمسية شعرية ثانية بعنوان "الجاسمية" في قطر وهناك نية لتكون بتاريخ 16 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع فعاليات درب الساعي بمناسبة اليوم الوطني، وستتضمن 18 قصيدة قصيدتان للمؤسس وهما قصيدة البداية والقصيدة الختامية أما الـ 16 قصيدة الأخرى ستكون في المؤسس وقطر وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني أصالة الأسلوب * من خلال قصائدك وجدنا أنك تتوجه إلى الأسلوب التقليدي والأصالة في كتابة القصائد، فما سبب ذلك؟ ** تسمى قصائدي "بالسهل الممتنع" لما فيها من الأصالة في البحور التي تكتب عليها وكذلك القافية وترابط القصيدة من البداية للنهاية، ولكن مصطلحاتها وكلماتها وكذلك أفكارها تعتبر مواكبة للأسلوب الحديث، قصائدي بعيدة وتخلو من المعنى والوصف غير المفهوم أو المتطابق، وفيه من الحداثة بكتابة قصائد النثر مثل قصيدة "لندن"، ولكنني أميل أكثر إلى أسلوب الأصالة في كتابة القصائد لأنني تربيت وتأسست على هذا الأسلوب. * رغم تميزك بقصائد جيدة ما أسباب تأخرك بإقامة أمسية شعرية في قطر؟ ** أجد أن الوقت كان مناسباً للأمسية بعد أن تم تأسيس تواجد وظهور في السوشيال ميديا والإعلام، وينبغي الظهور بشكل تدريجي وليس مفاجئ، كما أن البعض يرون أنني استعجلت بإقامة الأمسية وكان على الانتظار والبعض الآخر يرى أن وقتها مناسب، ولكن يبقى اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني * كيف ترى من الممكن النهوض بالشعر في قطر؟ **نعلق آمالنا في مركز الشعر "ديوان العرب" التابع لوزارة الثقافة والرياضة الذي من شأنه النهوض بالشعر والشعراء في قطر والخليج، ومتأملين كل الخير فيه خاصة أن مدير المركز هو الشاعر شبيب بن عرار، ونأمل أن يهتم بإقامة الأمسيات الشعرية والدعم الإعلامي اللازم، مع وجود جهات داعمة وراعية لهذه الأمسيات. ديوان شعراء آل ثاني * من أبرز أعمالك "ديوان شعراء آل ثاني"، فكيف تم إعداد هذا الديوان؟ ** من أصعب الدواوين الشعرية التي تم إعدادها، حيث استغرقت فترة إعداده أكثر من عامين، ويتكون هذا الديوان من 200 صفحة، وضم 26 شاعراً من شعراء آل ثاني من بداية المؤسس رحمه الله إلى الشاعر الشيخ عيد بن ثامر بن محمد آل ثاني أصغر شاعر من شعراء آل ثاني سناً، ناهيك عن بعض الشعراء المتحفظين الذين رفضوا نشر قصائدهم أو ذكرهم في الديوان أيضاً، وضم هذا الديوان قصائد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد طيب الله ثراه، وباقي الشعراء أيضا، حيث أنني تواصلت مع شعراء آل ثاني وزرت البعض منهم للحصول على قصائدهم وبعد ذلك تم تجميعها ومن ثم اختيارها وترتيبها وفي الأخير تم إصدار هذا الديوان. أهمية مواقع التواصل * هل ترى أن مواقع التواصل الاجتماعي تخدم الشعر والشعراء في الوقت الحالي؟ ** أنا من شعراء "السوشيال ميديا"، وظهرت في الإعلام من خلاله، ووجدته الأسرع من خلال معرفة ردود أفعال الجمهور، والتفاعل مع الشاعر أو القصائد، وهو أقرب من وسائل الإعلام الأخرى، و "السوشيال ميديا" خدمة كبيرة للشعر والشعراء. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني يتحدث لـ"الشرق"
3924
| 01 مارس 2017
علمت "الشرق" أن سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قد أصدر قراراً بإنشاء مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، بهدف القيام بكل ما يسهم في النهوض بالحراك الأدبي، فيما يخص الشعر بكل قوالبه وأساليبه، وإطلاقه في فضاء إبداعي حر وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري، وعمقه الثقافي. ويستهدف المركز الجديد تهيئة المناخ المناسب للشاعر القطري، والمساهمة في تطوير قدراته، ونشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين في الدولة، وتهيئة المناخ الأمثل للشعراء في الدولة، والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين. وسيعمل المركز الجديد على تبني المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافية، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري.
1162
| 22 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21592
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
11190
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9052
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
5168
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4800
| 05 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
3984
| 07 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3552
| 05 نوفمبر 2025