تنطلق اليوم فعاليات مسابقة شاعر الجامعات التي تقيمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية والمزمع لها ان تستمر حتى شهر مارس المقبل في جامعة قطر، وذلك من خلال 4 مراحل، تقام الأولى منها اليوم الاثنين وتنعقد الأخيرة في الأول من شهر مارس المقبل، وتقام المسابقة في فئتَي الشعر النبطي، والفصيح. وهي متاحة لطلبة الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من مواطنين ومقيمين. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري للشعر الفصيح والنبطي، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50000 ريال، والثاني على 25000 ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15000 ريال من كل فئة. وتأتي هذه المسابقة في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر، وذلك بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانًا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية وتهيئة الاجواء الادبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. وتوضيحا للمسابقة قال السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر: إن المسابقة تقوم على قيم مجتمعية ثقافية أدبية تعمل على ترسيخ هذه القيم في ابداعات الشعراء ونتاجهم الشعري وتفعيل دورهم في قضايا المجتمع عامة. وأضاف النعيمي أن آلية المسابقة تعتمد على تقييم لجنة التحكيم للشعراء على قصائد تطلب منهم الى أن يتم الوصول لمرحلة ال 24 ومنها تتم الانطلاقة بقصيدة أساسية وأبيات ارتجالية حتى الوصول الى مرحلة الختام، وقد وضعت هذه الآلية حرصا منا على صقل المواهب الشعرية والحرص على إبراز مخرجات المسابقة بأعلى نسبة من الإبداع والنجومية. وأشار إلى أنه سيتم طرح موضوع محدد لكل مرحلة من المراحل الأربع التي ستعمل المسابقة من خلالها، على أن يتم في المرحلة الأخيرة منها تأهل 6 شعراء، 3 في النبطي و3 في الفصيح يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى. ومن المقرر أن يكون هناك ارتجال وقصائد مطلوبة في الحفل الختامي والذي سيتم من خلاله تحديد المراكز من الأول إلى الثالث في فئتي المسابقة وقال: استقبلنا عددا أكبر من المشاركين هذا العام نظراً لإقبال الشباب الكبير. ولفت إلى أن من أهم أهداف المسابقة اكتشاف المواهب الشعرية الشابة ومن ثم دعمها من خلال رفع وإثراء الشعراء ثقافياً ومعرفياً، وكذلك رفد الساحة الشبابية بالشعراء الشباب، وتهيئة البيئة المناسبة لهم وتفعيل دورهم في المجتمع. يشار إلى أن «ديوان العرب» كان قد حدد رابطًا إلكترونيًا خلال الفترة الماضية لاستقبال طلبات الراغبين في الانضمام للمسابقة، شريطة أن تكون مصحوبة بكتابة اسم المشارك حسب البطاقة الشخصية، واسم الجامعة او الكلية ورقم القيد، وألا تقل القصيدة عن 10 أبيات ولا تزيد على 15 بيتًا.

ضمن حرصها على الترويج لمسابقة شاعر الجامعات في نسختها الثالثة، بثت وزارة الثقافة عبر حسابها في تويتر مقطع فيديو يحتوي على كلمات تعريفية معبرة بأصوات شعراء معروفين في الساحة. حيث قال الشاعر زايد بن كروز: مركز (ديوان العرب) وبالتعاون مع جامعة قطر والكليات المدنية والعسكرية في الدولة في موسم جديد نجدد به اللقاء بإبداعاتكم الشعرية. وقال الشاعر مبارك آل خليفة: نعود إليكم بآفاق أدبية جديدة عبر مسابقة شاعر الجامعات. وقال الشاعر لحدان بن صباح الكبيسي: يتم استقبال القصائد خلال الفترة من 16 يناير 2022، إلى 28 من نفس الشهر. وقال الشاعر علي المسعودي: المشاركة للطلبة البنين في الكليات المدنية والعسكرية في دولة قطر سواء المواطنون أو المقيمون وتقوم لجان تحكيم مختصة بتحديد المؤهلين ثم الفائزين. وأعلنت وزارة الثقافة ممثلة في مركز الشعر (ديوان العرب) عن تنظيم مسابقة شاعر الجامعات التي تهدف لإثراء الحركة الشعرية في الدولة بين صفوف طلاب الجامعات. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز الشعر (ديوان العرب) في تصريحات خاصة لـ الشرق: نتطلع أن تحقق المسابقة أهدافها في دعم المواهب الشعرية الشابة، خاصة أن النسختين السابقتين من المسابقة عكستا تحقيق أهدافها، وذلك بانطلاق الفائزين بها، وعدد كبير من المشاركين فيهما إلى الساحة الشعرية والأدبية، معبرين عن مواهبهم، رافدين من خلالها الساحة الشعرية القطرية والعربية، وذلك بعدما واصلوا عطاءهم الإبداعي. وأضاف إن المسابقة تتوجه إلى طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من القطريين والمقيمين، وذلك في فرعي الشعر الفصيح والنبطي، وأن أولى مراحلها تبدأ باستقبال القصائد المشاركة عبر التسجيل الإلكتروني، ثم فرز المشاركات، ومقابلة اللجنة المختصة، وصولاً إلى مرحلة التتويج، ليتم تتويج ثلاثة شعراء في فرع الشعر النبطي، ومثلهم في فرع الشعر الفصيح. وأوضح النعيمي أن الفائز بالمركز الأول سيحصل على مبلغ قدره 50 ألف ريال، ورمز ذهبي، فيما سيكون من نصيب الفائز بالمركز الثاني 25 ألف ريال، بينما سيحصد الفائز بالمركز الثالث مبلغا قدره 15 ألف ريال، بالإضافة إلى حصول كل فائز على اسم المسابقة وشعار «ديوان العرب»، تبعًا لدرجة فوزه، ما بين ذهبي وفضي.

تنتهي يوم الجمعة المقبل، مرحلة استقبال مشاركات النسخة الثالثة من مسابقة شاعر الجامعات، والتي سبق أن أعلن عنها مركز قطر للشعرديوان العرب، عبر شروط محددة. وفي هذا السياق، حدد ديوان العرب رابطاً إلكترونياً لاستقبال المشاركات، شريطة أن تكون مصحوبة بكتابة اسم المشارك حسب البطاقة الشخصية، وألا تقل القصيدة عن 10 أبيات ولاتزيد عن 15 بيتًا. فيما أتاح مركز قطر للشعر المشاركة في المسابقة لطلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى شمولها لفرعي الشعر الفصيح والنبطي، ولجميع القطريين والمقيمين في قطر. وبث مركز ديوان العرب مقطع فيديو، تضمن كلمات لعدد من الشعراء، حثوا فيها الطلاب على المشاركة. وقال الشاعر زايد بن كروز: المسابقة تأتي في موسم جديد، لتجديد الإبداعات الشعرية. فيما قال الشاعر مبارك آل خليفة: نعود إليكم بآفاق جديدة، عبر مسابقة شاعر الجامعات. ومن جانبه، قال الشاعر لحدان بن صباح الكبيسي: إنه يتم البدء في استقبال قصائد المشاركين من 16 وحتى 28 يناير الجاري. وأضاف الشاعر علي المسعودي أن المشاركات تشمل الطلاب البنين في الكليات والجامعات المدنية والعسكرية في دولة قطر، سواء القطريين أو المقيمين. لافتا إلى قيام لجان تحكيم مختصة بتحديد المؤهلين ثم الفائزين. داعيا المشاركين إلى إرسال مشاركاتهم عبر الرابط المدرج في الفيديو، والموجود أيضا عبر حسابات ديوان العرب. وتزامن إعلان مركزديوان العرب عن المسابقة بالتزامن مع المشاركة القوية لمركز قطر للشعر في النسخة المنقضية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وتنظيمه لعدة أمسيات شعرية بعنوان بحور الأدب، شارك فيها عدد كبير من الشعراء، والذين صدحوا بقصائدهم بين جنبات أجنحة معرض الكتاب، وما ضمته من صنوف فكرية وثقافية وإبداعية مختلفة. ومن المقرر أن يحصل صاحب المركز الأول في المسابقة على مبلغ قدره 50 ألف ريال، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ قدره 25 ألف ريال، بينما سيكون من نصيب الفائز بالمركز الثالث 15 ألف ريال، وذلك عن كل فئة من فئتي المسابقة، وهما الشعر النبطي والشعر الفصيح. تجدر الإشارة إلى أنه في النسخة الأولى من المسابقة، وفي فرع النبط حصد الشاعر طالب العذبة المركز الأول، بينما حصل الشاعر سعود آل فطور على المركز الثاني، فيما حصد الشاعر فهد العتيبي المركز الثالث. وفي فرع الشعر الفصيح، حصد الشاعر سلطان الكامل المركز الأول، بينما احتل المركز الثاني الشاعر أحمد عوض، فيما فاز بالمركز الثالث الشاعر محمد الأبرش. وفي النسخة الثانية من المسابقة، وفي فرع النبط، حصد الشاعران علي بن أحمد الكواري ومتعب بن علي الصعاق المركز الأول مناصفة، بينما كان المركز الثاني من نصيب الشاعر سعيد بن حمد الدعيه. وفي فرع الفصيح، كان المركز الأول من نصيب الشاعر أحمد محمد عوض، بينما حل في المركز الثاني الشاعر محمد نجيب السيد، فيما كان المركز الثالث من نصيب الشاعر عبدالله اسماعيل.

يشهد اليوم العالمي للشعر، والمقرر له يوم 21 مارس من كل عام، تكريم الفائزين في مسابقة نظرة، والتي ينظمها شهريا مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، في الوقت الذي اختتمت فيه المسابقة نسختها لشهر ديسمبر الحالي باللغة الأسبانية، متوجهة في ذلك لمواطني الأرجنتين في بلدهم، وكذلك المقيمين منهم في قطر. وتوجهت المسابقة في أولي دوراتها إلى اللغة العربية، لتنطلق بعد ذلك إلى لغات عالمية، ما جعلها ترفع شعار (شهرية، محلية، عربية، عالمية)، مستهدفة إثراء المشهد الشعري بالدولة، والعمل على رعايته ضمن منصاته الرقمية، بالإضافة إلى الانفتاح على المشهد الشعري بدول العالم، على خلفية حرص المركز على أن يتوجه بمسابقته نظرة إلى الساحة العالمية. وفيما تحظى المسابقة بتفاعل لافت في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تحرص على أن تلامس قيم الوجدان والمواضيع الإنسانية المختلفة، انعكاساً لرؤية وزارة الثقافة.

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أقامت متاحف قطر بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب أمسية شعرية تراثية للشعر النبطي، أحياها كل من الشعراء: ناصر الوبير وحمد البريدي وراضي الهاجري، وقدمها الشاعر والإعلامي عطا محمد. أقيمت الأمسية في فناء متحف الفن الإسلامي، وحضرها عدد من المسؤولين، وجاءت ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وشهدت حضورًا لافتًا من أصحاب الذائقة الشعرية، الذين تفاعلوا مع قصائد الشعراء، التي تنوعت بين قصائد وطنية وأخرى اجتماعية، مستوحاة من واقع المجتمع، إلى غيرها من أغراض شعرية مختلفة، ومنها ما ارتبط بالقصائد الوجدانية والتاريخية، في إسقاط على المكان، الذي شهدته الأمسية، وهو المتحف الإسلامي، بكل ما يعكسه من عراقة وتاريخ. واستهل الأمسية السيد سالم عبدالله الأسود، نائب مدير متحف الفن الإسلامي ومدير التعليم وتوعية المجتمع، بكلمة رحب خلالها بالحضور. مؤكدًا أن الأمسية تعد الأولى التي يقيمها المتحف ضمن فعاليات الدوحة عاصمة العالم الإسلامي 2021، وفي إطار التعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي. ولفت إلى مجالات التعاون بين متحف الفن الإسلامي وفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والتي تتضمن مجالات اكتشف، وإقامة الأمسيات الشعرية، وسفير متحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى مسابقة التصوير الضوئي. وبدوره، قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة الأمسية جاءت لتتيح للشعراء ملامسة الجمهور وجهًا لوجه وإيصال قصائدهم المحملة بحب قطر والقيم المجتمعية الإسلامية إلى أصحاب الذائقة الشعرية. وتابع: إن الأمسية تنسجم مع أهداف ديوان العرب الساعية إلى النهوض بالحراك الأدبي، وتقديم الدعم للشعراء، والارتقاء بقدراتهم، وتمكينهم عبر منصات ديوان العرب. لافتًا إلى أن الأمسية تعد الأولى بعد توقف الأمسيات نتيجة تداعيات كورونا، وتأتي في إطار التعاون بين ديوان العرب ومتحف الفن الإسلامي، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي. ومن جانبهم، أعرب الشعراء عن مدى سعادتهم بالمشاركة في الأمسية. وقال الشاعر راضي الهاجري إن المشاعر تختلط في هذا الصرح الكبير، لنصل من خلاله إلى أصحاب الذائقة الشعرية. كما أعرب الشاعر ناصر الوبير عن سعادته بمستوى الحضور، معربًا عن ثقته في أن القصائد سوف تلامس آذان الذائقة الأدبية. وأبدى الشاعر حمد البريدي سعادته بإلقاء القصائد أمام هذا الجمع الكبير من متذوقي الشعر.

أعلن مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، استضافته للشاعر إبراهيم الفزاري، وذلك ضمن برنامجه الأسبوعي فرايد، والذي يقدمه المركز عبر حسابه على الانستجرام يوم الاثنين من كل أسبوع، ويتضمن مسابقة شعرية. وسوف يحل الشاعر الفزاري غدا ضيفاً على البرنامج في حلقته الثالثة عشرة، التي يقدمها عبدالعزيز المالكي، في الوقت الذي تشترط فيه مسابقة البرنامج على المشاركين متابعة حساب مركز ديوان العرب على الانستجرام، مع ضرورة أن تكون المشاركات بالاسم الثلاثي، بالإضافة إلى كتابة بيت شعري عن الموضوع الذي يتم طرحه أثناء البث. ويحصل الفائز على جائزة قدرها 5 آلاف ريال. ويتم استقبال المشاركات على رقم حدده ديوان العرب، ليتم استقبال المشاركات من خلاله عبر تطبيق واتس آب، على أن يتم البدء في تلقي المشاركات لمدة 20 دقيقة من بداية البرنامج. فيما تشهد المسابقة تفاعلاً من جانب الشعراء المتسابقين، على نحو ما تعكسه المشاركات التي يتلقاها البرنامج. في غضون ذلك، أعلن مركز ديوان العرب عبر حسابه على تويتر الفائز في الحلقة الثانية عشرة من فرايد، وذكر المركز أن البيت الفائز، جاء معبراً عن موضوع الحلقة، وهو قيمة الشعر، الذي بدأ به البيت الشعري، على نحو ما دارت حوله الحلقة. والبيت الفائز هو: قيمة الشعر تحفظ من قديم الزمان.. في صدور الرجال وفي بطون الكتب. قيمة الشعر ودارت الحلقة الثانية عشرة من البرنامج عن قيمة الشعر، والدور الذي كان يلعبه الشعر في حياة الشعوب والأمم، وخاصة القصائد ذات المعنى، بكل ما تتميز به من جزالة في ألفاظها. وحل الشاعر عنان الدحابيب ضيفاً على هذه الحلقة التي قدمها عبدالعزيز المالكي. وقال الشاعر عنان الدحابيب إن الشعر يحظى بأهمية كبيرة، سواء كان في الماضي أو الحاضر، ففي الماضي كان هو ديوان العرب، ومن خلاله تم توثيق العديد من الأحداث التاريخية، والمواقع الجغرافية، والمعارك، إلى غير ذلك، وكان العرب يتفاخرون إذا وُلد في القبيلة شاعر، ولذلك كان تأثير الشاعر على المستمع أكثر من الكلام العادي. ويأتي هذا البرنامج تحقيقاً للأهداف التي يسعى مركز ديوان العرب إلى تحقيقها، وفي مقدمتها تنمية ودعم المواهب الشعرية، والعمل على رعايتها عبر منصاته المختلفة، بالإضافة إلى حرصه على تحقيق الانفتاح على المشهد الشعري، بما يسهم بدوره في إثراء المشهد الشعري، وتعزيز مكانة الشعر في المجتمع. على نحو آخر، واصل مركز ديوان العرب عبر حسابه على تويتر تقديم بعض القصائد لعدد كبير من الشعراء، وذلك في إطار دوره الرامي إلى تعزيز مكانة الشعر في المجتمع، فضلاً عن تحقيق التواصل والتفاعل بين الشعراء، ورواد مواقع المنصات الرقمية، والتي يتواجد عليها مركز قطر للشعر. قيمة الشعر والشاعر حول ما إذا كانت قيمة الشعر تقاس بقيمة الشاعر، رد الشاعر عنان الدحابيب مؤكداً أن الشعر يفرض نفسه سواء كان الشاعر ذا مكانة اجتماعية مرموقة، أو غير ذلك، مستشهدا في ذلك بالمتنبي وأبو فراس الحمداني، واللذين عاشا في فترة زمنية واحدة. لافتاً إلى أنه رغم قوة أبوفراس الحمداني وقتها، إلا أن المتنبي كان أكبر مقاماً، مرجعاً ذلك إلى مدى تأثير شعره. وانطلق من ذلك، ليؤكد أن للمتابعين دورا مهما تجاه الشعراء، ولكنهم ليسوا مقياساً، فكثرة المتابعين تعتمد على شخصية الشاعر، ومدى قبوله لدى الجماهير، وهذه الحالة تنطبق على مواقع التواصل الاجتماعي حالياً.

أعلن مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، عن إقامته لبرنامج أسبوعي بعنوان فرايد، يبثه مباشرة عبر حسابه على انستجرام. فيما ينتظر أن تبدأ أولى حلقات البرنامج بعد غد باستضافة الشاعر بخيث البريدي. وسوف يطرح البرنامج مسابقة أسبوعية، حدد شروطها في مقدمتها مجاراة البيت المختار ببيت واحد يحمل المعنى والوزن والقافية، على أن يتم قبول المشاركات من داخل وخارج قطر، بالإضافة إلى متابعة حساب #ديوان العرب على انستجرام، وتويتر، مع قبول المشاركات بالاسم الثلاثي. وأعلن المركز عن رقم واتس آب يمكن للمشاركين الإرسال من خلاله. وسوف يحصل الفائز على مبلغ قدره 3 آلاف ريال قطري. ويأتي هذا البرنامج الجديد في إطار رؤية وزارة الثقافة والرياضة (نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم)، وتحقيقاً للأهداف التي يسعى المركز إلى تحقيقها، وفي مقدمتها تنمية ودعم المواهب الشعرية، والعمل على رعايتها ضمن المنصات المختلفة لمركز قطر للشعر، فضلاً عن سعيه إلى الانفتاح على المشهد الشعري، وذلك بما يؤدي إلى الإسهام في إثراء المشهد الشعري بالدولة. كما يأتي البرنامج الجديد لمركز قطر للشعر في إطار فعالياته ومسابقاته المتنوعة التي يقيمها من حين إلى آخر، ومنها مسابقة نظرة، والتي أعلن المركز عن الفائز بنسختها الأخيرة، وهي مسابقة ترفع شعار (شهرية، محلية، عربية، عالمية)، وحظيت بتفاعل لافت من جانب رواد المنصات الرقمية التي يتواجد عليها مركز ديوان العرب، على نحو ما تلقاه من مشاركات متنوعة منذ أن انطلقت نسختها الأولى، متوجهة في ذلك إلى أصحاب المواهب الشعرية بعدة لغات عالمية، بما يعكس مدى الحرص على الانفتاح على الآداب العالمية الأخرى، وفي مقدمتها الشعر، فيما تضاف هذه المسابقة إلى غيرها من المسابقات والبرامج التي يطلقها ديوان العرب، وتستهدف تحقيق أهدافه في استقطاب المواهب الشبابية، وتعزيز مكانة الشعر في المجتمع. على نحو ذي صلة، واصل المركز عبر حساباته الرقمية، تقديم مقاطع فيديوهات لعدد من الشعراء، والذين ألقوا خلالها العديد من القصائد الشعرية المتنوعة، التي حظيت بتفاعل لافت من جانب رواد هذه المنصات، ومن بين الشعراء الذين صدحوا بالعديد من القصائد المختلفة: عبدالحميد اليوسف، سنيد بن صالح الدعيه، بخيث البريدي، عنان الدحابيب، وغيرهم من الشعراء.