انتهت دراسة جديدة للاتحاد الأوروبي إلى أن الصادرات الألمانية إلى دول من خارج التكتل توفرن 8.4 مليون وظيفة، منها 6.8 مليون في ألمانيا متوقفة على هذه الصادرات، وتابعت الدراسة أن الصادرات الألمانية توفر وظائف في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، منها على سبيل المثال بولندا (270 ألف وظيفة) وإيطاليا (160 ألف وظيفة)، وهولندا (155 ألف وظيفة). وحسب الدراسة، فإن هناك 1.1 مليون وظيفة في ألمانيا مرتبطة بشدة بالصادرات الألمانية إلى دول أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي. ورأت المفوضية الأوروبية أن هذه الأعداد تعد دليلا على مدى أهمية التصدي لسياسة الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث علقت سيسليا مالمستروم، المفوضة الأوروبية للتجارة على نتائج الدراسة بقولها: الدراسة توضح بمنتهى الجلاء أن التجارة توجد فرص عمل.

اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، في اتصال هاتفي، على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال قمة مجموعة العشرين، في الأرجنتين، المقررة الجمعة والسبت المقبلين. وذكرت وكالة الأنباء التركية الأناضول أن اتصالا هاتفيا جرى بين أردوغان وترامب بحثا خلاله المواضيع الثنائية الراهنة، والتوتر الأخير بين روسيا وأوكرانيا في بحر آزوف، كما أكدا عزمهما على تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا، على جميع الأصعدة، واتفقا على عقد لقاء ثنائي خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. والقمة المقررة عقدها في بوينس آيرس، تضم زعماء الدول العشرين الأكبر اقتصاديًا في العالم، في إطار مجموعة تأسست في 1999، بهدف تفعيل التعاون لمواجهة الأزمات العالمية.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا عزمه زيادة الرسوم الجمركية على ما قيمته مئات مليارات الدولارات من السلع الصينية المستوردة، إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق. وتعهد ترامب أيضا بفرض رسوم على كافة السلع المستوردة من الصين في حال فشل الطرفان في التوصل لاتفاق، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. وقد فرض ترامب رسوما على أكثر من 250 مليار دولار من السلع الصينية تمثل نحو نصف إجمالي السلع المستوردة كل عام، في مسعى للضغط على الصين لتغيير قوانينها التجارية. وقال ترامب للصحيفة إذا لم نتوصل لاتفاق، سأضيف الـ 267 مليارا الأخرى في إشارة إلى الواردات الصينية المتبقية التي لم تشملها الرسوم بعد.. مضيفا أن الاتفاق الوحيد هو أن تفتح الصين أبوابها أمام منافسة من الولايات المتحدة. وفرضت واشنطن في شهر سبتمبر الماضي رسوما بنسبة 10 في المئة على سلع صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار، في مسعى لإرغام بكين على التراجع عن ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير نزيهة مثل نقل الملكية الفكرية والتدخل الحكومي الكبير في الأسواق. ومن المتوقع ارتفاع الرسوم إلى 25 في المئة مطلع العام المقبل، وهو ما تأمل الشركات والأسواق الأمريكية تجنبه. وتأمل بكين أن تتراجع واشنطن عن الزيادة خلال الاجتماع المرتقب بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع.

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا عن قراره إرسال آلاف الجنود إلى الحدود بين بلاده والمكسيك الذي أثار انتقادات شديدة. وأكد الرئيس ترامب في تصريح بثه راديو سوا الأمريكي أمس، أنهم سيبقون هناك طالما لزم الأمر. وأضاف لدينا قوات عسكرية كبيرة على الحدود الجنوبية، هناك الكثير من الأشخاص الذين يحاولون دخول بلادنا.. وأشار إلى أن الجنود أقاموا سياجا منيعا جدا. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن عن هذا الانتشار خلال حملة انتخابات منتصف الولاية في السادس من نوفمبر الجاري بهدف التصدي لوصول قوافل مهاجرين انطلقت من أمريكا الوسطى على أمل تقديم طلب لجوء إلى الولايات المتحدة. وتقوم مهمة حوالى 5900 جندي أمريكي نشروا على طول الحدود على مساعدة حرس الحدود، لكن عدة أطراف انتقدت الكلفة العالية لهذه العملية وتساءلت عن جدواها. والى جانب هؤلاء الجنود الـ5900 هناك حوالى 2100 من احتياطي الحرس الوطني نشروا على الحدود سابقا، ما يرفع الوجود العسكري في تلك المنطقة الى نحو ثمانية آلاف عنصر. وكان الرئيس ترامب قد هدد في شهر أكتوبر الماضي بإغلاق حدود بلاده مع المكسيك وإرسال الجيش لوقف تدفق المهاجرين.

دعت السيدة أورزولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألمانية إلى الإسراع في اتخاذ قرارات بشأن تشكيل جيش أوروبي موحد في مواجهة عدد من الأزمات. وقالت فون دير لاين، خلال زيارتها عاصمة مالي باماكو في تصريح لها اليوم، إنني على قناعة تامة بأنه سوف يكون لدينا جيش للأوروبيين في المستقبل المنظور، مشددة على ضرورة أن تظل مسؤولية اتخاذ هذه القرارات لدى الدول والبرلمانات. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح مؤخرا إنشاء جيش أوروبي لحماية القارة من روسيا والصين، مشيرا إلى أن الأوروبيين عليهم عدم الاعتماد على الولايات المتحدة فقط في ما يتعلق بأمنهم. وقد واجه هذا الاقتراح انتقادا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصفه بأنه مهين، مطالبا أوروبا بأن تدفع نصيبها للحلف الأطلسي الذي تموله الولايات المتحدة بشكل كبير.

وجه السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، اليوم انتقادات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب مواقفه غير المؤيدة لفكرة أوروبا موحدة. وقال توسك، في تصريحات له خلال زيارته للعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه لأول مرة في التاريخ يصبح لدينا أمريكا غير المؤيدة لفكرة أوروبا الموحدة، منتقدا بشدة رؤية ترامب والتيارات القومية داخل التكتل الأوروبي لمستقبل التكتل الاقليمي، ولما يشهده من مساعي تهدف إلى مزيد توحده. وأضاف أن التأييد يتزايد على جانبي المحيط الأطلسي للسياسيين المهتمين بدرجة أكبر بالصراع بدلا من التعاون، وبالتفكك بأكثر من الاندماج. ولفت رئيس المجلس الأوروبي - الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء بولندا - أن هذا الاتجاه أصبح واضحا في بلده بولندا، حيث رحبت القوى السياسية بقرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وأبدت تعاطفا تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد لإجراء انتخابات في مارس المقبل، كما تستعد لها التيارات الشعبوية في القارة الأوروبية التي تعارض التكتل الأوروبي، وترى في الأفكار القومية الحمائية التي ينتهجها ترامب دعما لقضيتها.

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنتائج التي حققها حزبه الجمهوري بعد فوزه بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ وخسارة مجلس النواب لصالح الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي جرت يوم أمس الأول . واعتبر ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس أن نتائج هذه الانتخابات مهمة بالنسبة لجولة انتخابات الرئاسة التي ستعقد في 2020، واصفا الأغلبية الموسعة لحزبه في مجلس الشيوخ بأنها إنجاز تاريخي ، على الرغم مما وصفه بـ الحرمان الشديد لجمع الأموال و التغطية الإعلامية العدائية للغاية. ودعا إلى التعاون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، مشيرا إلى أنه بإمكانهما التوصل إلى تفاهمات على صعيدي البنية التحتية والرعاية الصحية، مشيدا في الوقت ذاته بالسيدة نانسي بيلوسي زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب والرئيسة المقبلة على الأرجح لهذا المجلس. وقال ترامب نأمل بأن نتمكّن من أن نعمل سويّاً العام المقبل للاستمرار في تحقيق نتائج جيدة للشعب الأميركي، على أن تشمل النمو الاقتصادي والبنية التحتية والتجارة وخفض كلفة الأدوية. في المقابل هدد الرئيس الأمريكي ،الديمقراطيين إذا أطلقوا تحقيقات ضده من مجلس النواب، مؤكدا أن ذلك سيمنحه مكاسب سياسية قبل الانتخابات الرئاسية في 2020. وحسم الحزب الديمقراطي، الأغلبية في مجلس النواب خلال انتخابات أمس الثلاثاء النصفية للكونغرس، التي جاءت بعد عامين من فوز ترامب بالرئاسة بينما حافظ حزبه الجمهوري على تفوقه في مجلس الشيوخ لكن بموجب هذه النتائج أصبح بمقدور الديمقراطيين مراقبة سياسات الرئيس الأمريكي ويمكن أن يشمل ذلك تحقيقات في احتمالات تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية 2016، فضلاً عن المسائل المالية الخاصة به.

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفيا اليوم مع نظيره الصيني شي جين بينغ، تناول خلاله عدة ملفات على رأسها النزاع التجاري بين البلدين. وكتب ترامب ،في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لقد أجريت لتوي نقاشا مطولا وجيدا جدا مع الرئيس الصيني، حيث تحدثنا عن مواضيع عديدة مع التركيز بشدة على التجارة. وأضاف الرئيس الأمريكي بحسب تغريدته أن المحادثات حول المسائل التجارية بين البلدين تتقدم بسلاسة، وأنه اتفق مع الزعيم الصيني على عقد لقاء على هامش قمة مجموعة الـ20 المقررة في مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية في نهاية نوفمبر الجاري. وتعثرت المحادثات التجارية بين البلدين بعد أن قال الرئيس ترامب في سبتمبر الماضي إنه سيمضي قدما في أكبر جولة له من الرسوم الجمركية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت تعريفة على 250 مليار دولار من البضائع الصينية، أي ما يعادل نصف قيمة جميع البضائع الصينية التي بيعت إلى الولايات المتحدة في العام الماضي. يشار إلى أن السيد بيتر نافارو مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة قد اتهم الصين في وقت سابق بالمشاركة بممارسات تجارية غير عادلة وأن العدوان الاقتصادي الصيني يهدد التكنولوجيا والملكية الفكرية للشركات في جميع أنحاء العالم. وكشف نافارو في تقرير قدمه للبيت الأبيض عن وجود الآلاف من الناس الذين يعملون لحساب الحكومة الصينية لاستهداف الولايات المتحدة من خلال التجسس الإلكتروني.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم توقيع مرسوم تنفيذي لإلغاء ما يعرف باسم حق المواطنة بالولادة، والذي يسمح لأي طفل يولد داخل الولايات المتحدة بالحصول على جنسيتها تلقائيا حتى إذا كان مولودا لأباء غير أمريكيين أو لمهاجرين غير شرعيين. وقال ترامب، في مقابلة تليفزيونية بثتها شبكة إتش بي أو الأمريكية اليوم، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي يأتي إليها شخص ويلد طفلا يحصل على الجنسية الأمريكية، ويتمتع بكل المزايا التي تصاحبها، مؤكدا أن ذلك يجب إنهاؤه. وبموجب السياسة الحالية في الولايات المتحدة، فإن أي طفل يولد على الأراضي الأمريكية - بصرف النظر عما إذا كان غير مواطنا أو مهاجرا غير شرعيا - يعتبر مواطنا أمريكيا ويتمتع بمزايا المواطنة. وتؤذن هذه الخطوة بتعديل كبير في سياسة الهجرة الأمريكية، حيث أن من شأن أمر تنفيذي من هذا القبيل أن يواجه تحديات قانونية وصراعا في المحاكم للنظر في دستوريته. ويجادل كثير من رجال القانون بأن تغيير كهذا يتطلب تعديل دستوري، إذ أنه بموجب التعديل الـ 14 من الدستور الأمريكي فإن جميع الأشخاص المولودين في الولايات المتحدة أو الحاملين لجنسيتها والخاضعين لسلطاتها، هم من مواطني الولايات المتحدة ومواطني الولاية التي يقيمون فيها، لكن الرئيس ترامب قال في مقابلته إن هذا غير صحيح وأنه يستطيع استخدام سلطته الرئاسية وإصدار مرسوم تنفيذي في هذا الإطار. ولم يحدد ترامب متى سيوقع هذا المرسوم. ويقول محللون إن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح حق المواطنة بالولادة، إذ أن هناك دول أخرى عديدة تطبق نفس السياسة، من بينها كندا. ويأتي هذا ضمن مواقف ترامب المتشددة إزاء الهجرة غير الشرعية، كما تأتي تصريحاته عقب انتقادات متوالية وجهها الفترة الأخيرة لقافلة مهاجرين كبيرة تضم أكثر من 7 ألاف مهاجر قادمين من أمريكا الوسطى صوب الحدود الأمريكية.

شهدت الأسواق المالية تقلبات ملحوظة في الأسبوع الماضي، لتتسلل حالة من الذعر إلى المستثمرين، وبحسب تحليل نشرته فاينشنال تايمز، فإن جزءًا كبيراً من هذا الذعر يعكس الضغط الواقع على ثلاثة أجزاء رئيسية للنظام المالي وهي عائدات السندات الأمريكية وأسعار النفط والعملة الصينية، وما يربط هؤلاء الثلاثة ببعضهما البعض هي المواقف السياسية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال الاقتصاد الأمريكي وإيران والصين. وأثرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات على نحو كبير على تقييمات الأصول المالية العالمية مع ارتفاعها لأعلى مستوياتها في سبع سنوات، ما يعكس أن الاقتصاد الأمريكي يشهد طفرة اقتصادية أفضل مما كان متوقعاً، والوجه الآخر لكل تلك التحفيزات المالية هو رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يُغضب ترامب بشدة وتسبب في تقلبات بورصة وول ستريت الأسبوع الجاري. ودفعت احتمالية تطبيق العقوبات الأمريكية على إيران الشهر المقبل أسعار النفط الخام لتجاوز سعر 80 دولاراً للبرميل .