يحتضن ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا مواجهة قوية في الجولة الثامنة من بطولة دوري النجوم عندما يلتقي الجيش مع الخور في الساعة الثامنة إلا الربع مساء، وهي مواجهة بين نقيضين، فالجيش صاحب الملعب في لقاء اليوم يحاول أن يواصل انتصاراته لاستمرار زحفه نحو القمة ومزاحمة السد ولخويا، ويعلم جيدا أنه لا مجال لخسارة أي نقطة في ماراثون الدوري، لاسيَّما أن من يسعى لمنافسته لا يعرف معنى ضياع النقاط، ولهذا فإن نبيل معلول المدير الفني التونسي للجيش يعلم جيدا أن أي مباراة يخوضها تعتبر ذات طابع كؤوس لابد من الفوز بها وعدم انتظار نتائج المنافسين في المرحلة الحالية على الأقل. وفي المقابل فإن الخور يعلم مدى صعوبة المواجهة، لاسيَّما أنها أمام فريق متكامل ومتجانس في كافة الخطوط والمراكز، ولاعبين على أعلى مستوى، سواء من المواطنين أو المحترفين، ورغم صعوبة المباراة على الفرسان إلا أن الفريق يعتمد على معنويات اللاعبين العالية بعد أن حصد أربع نقاط في مباراتين متتاليتين. ورغم أن الفرسان يعانون من قلة في اللاعبين إلا أن الفريق يعتمد بشكل أساسي على قدرات مدربه بولوني في قراءة المنافسين جيدا وإمكاناته في وضع الطريقة المناسبة لإيقاف مصادر خطورته. وتأكيدا على أن هذه المواجهة بين نقيضين فإن الأرقام تؤكد أن الجيش صاحب المركز الثالث حاليا برصيد 15 نقطة، وفي المقابل فإن الخور في المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط فقط لا غير، ولكن هذا الأمر لا يعني أن اللقاء سيكون سهلا للجيش. ومن المؤكد أن هناك سيناريو متوقعا لهذه المواجهة وهو هجوم من الجيش ودفاع محكم والاعتماد على الهجمات المرتدة من جانب الخور، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه، هل يستطيع الجيش أن يقتحم دفاعات الفرسان دون حدوث خسائر من الهجمات المرتدة.

يستضيف الشمال مساء اليوم السبت، السيلية على ملعبه في المباراة التي ستجمع الفريقين في إطار منافسات الجولة السابعة من دوري النجوم، وهي المباراة التي يخوضها كل فريق تحت شعار لا بديل عن الانتصار على أمل تعديل موقفه في جدول الترتيب خاصة وأن كلا من الشمال والسيلية قد تعرض للخسارة في آخر جولات الدوري، فالشمال خسر على ملعبه أمام الأهلي بهدف نظيف سجله ديوكو في حين تعرض السيلية لخسارة أكبر وأقسى أمام الجيش الذي فاز عليه بخماسية مقابل هدف وحيد، وهي الخسارة التي جعلت صورة الفريق تهتز بشكل كبير داخل الوسط الكروي لاسيما وأنها أظهرته بصورة مغايرة عن التي ظهر عليها في الموسم الماضي . ويدخل الفريقان اللقاء وهما في موقف في غاية الصعوبة، فالسيلية الذي تألق الموسم الماضي، وكان ندا قويا للمنافسين الكبار يحتل الموسم الحالي المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد ثلاث نقاط حققها من خلال خمس مباريات خاضها الفريق تعرض خلالها لأربع هزائم، وحقق فوزا وحيدا على حساب الخور في مباراة الجولة الرابعة. في حين يدخل الشمال اللقاء محتلا المركز الأخير في قاع جدول الترتيب، بدون أي انتصار محققا تعادلين فقط أمام الخريطيات ١-١ وأمام أم صلال ٢-٢، وتعرض للخسارة في أربع مباريات ويعد الشمال هو الفريق الوحيد في دوري النجوم الذي لم يحقق أي انتصار في هذا الموسم. ولعل الظروف التي يعاني منها الفريقان هي التي تجعل كل فريق مطالبا بتحقيق الفوز في مباراة الليلة من أجل التشبث بآمال العودة لتحقيق الانتصارات من جديد وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

يقع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الخور بقيادة لازلو بولوني في حيرة شديدة قبل 48 ساعة من مواجهة الغرافة في الجولة السابعة من بطولة دوري النجوم التي تقام بعد غد على ملعب الخور بسبب المحترف البرازيلي ويليام سواريز الذي أصبحت مشاركته في المباراة غامضة، فبعد أن تماثل اللاعب للشفاء من الإصابة التي حرمته من المشاركة مع الفريق من بداية الموسم تلقى الجهاز الفني تقارير طبية من اسبيتار تؤكد أن اللاعب لم يتماثل للشفاء بنسبة 100 %، ولهذا لم يشارك اللاعب في التدريبات الجماعية للفريق حتى الآن، ومازال يواصل تدريبات العلاج الطبيعي واللياقة البدنية تحت إشراف الجهاز الطبي في النادي، وينتظر الجهاز الفني للخور القرار النهائي من جانب اسبيتار، ومن المتوقع ان يخضع اللاعب للكشف الطبي مرة أخرى اليوم أو غدا للوصول إلى القرار النهائي بشأنه والمعروف أن الخور يعاني من مشكلة العقم التهديفي وسلبية في الهجوم بسبب غياب ويليام المهاجم المحترف في صفوف الفريق، وحالة استمرار غيابه في مباراة بعد غد فمن المؤكد أن يتم استمرار المحترفين الثلاثة الذين شاركوا من بداية الموسم في التشكيل الأساسي للخور أمام الغرافة وهم البرازيليان ماديسون فورماجيني وجوليو سيزار والأردني محمد مصطفى. من ناحية أخرى يؤدي فرسان الخور تدريبهم الأساسي اليوم ويشمل على النواحي الخططية والتكتتيكية التي سيعتمد عليها في مواجهة الغرافة بعد أن قام بولوني ومعاونه مصطفى السويهب بمتابعة مباريات الغرافة الأخيرة عن طريق الفيديو، والتي وضح خلالها أن الغرافة اختلف شكلا ومضمونا للأفضل تحت قيادة مدربه البرازيلي باكيتا بغض النظر عن خسارته القاسية أمام قطر في الجولة الماضية بخمسة أهداف مقابل لاشيء. وسيركز الجهاز الفني للخور على السيطرة على وسط الملعب لاسيما أنه أحد نقاط القوة لدى الفهود، ومن جانبه أكد مصطفى السويهب المدرب المساعد أن مواجهة الغرافة صعبة للغاية خاصة وأن الفهود يسعون إلى تعويض خسارتهم أمام قطر في الجولة الماضية، بالإضافة إلى أنه يملك العديد من مفاتيح اللعب التي يمكن أن تغير النتيجة لصالح فريقها.

الانتصار الكبير الذي حققه السد في مباراته الأخيرة أمام لخويا بثلاثة أهداف دون مقابل، فتح الباب بقوة أمام عدد من الأندية التي تنافس للوصول للمركز الأول في البطولة، وأبرزها الجيش وقطر حيث كان انتصار لخويا يعني اتساع الفارق بصورة كبيرة، ولكن السد تكفل بالكثير لهذه الأندية التي حققت بداية جيدة، فالسد استطاع ان يقدم مباراة كبيرة، وعلى العكس تماما كان الظهور الباهت لفريق لخويا، حيث لم يكن لاعبوه في الموعد، وارتكبوا عدداً من الأخطاء التي استطاع لاعبو السد الاستفادة منها، وهزوا لشباك التي لم تهتزَّ في خمس مباريات، هزوها ثلاثة مرات كانت كافية جداً للزعيم السداوي بالتربع على صدارة دوري النجوم، وهو الانتصار الذي ابرز المدرب عموتة جوانبه المعنوية، لان الدوري لا يزال طويلاً، والمشوار لن يكون سهلا على أي من الأندية، التي ستحاول انتزاع اللقب من خزانة لخويا، بعد أن فاز به في الموسم الماضي. وجود بلحاج قوة إضافية محترف السد نذير بلحاج يثبت من مباراة لأخرى أن وجوده مهم للغاية، في تشكيلة الزعيم، فهذا اللاعب يعد من أبرز المحترفين في دوري النجوم بل يمكن أن يكون أبرزهم؛ بثبات مستواه والروح القتالية التي يؤدي بها في كل المباريات، والتي دوما ما تمنح فريقه الأفضلية!! فهو نَحلة لا يهدأ أبدا.. يجيد التحرك ومساندة المهاجمين، وتعزيز القوة الدفاعية حينما يعود للخلف، وقد استطاع ان يفتتح لفريقه التسجيل في مرمى لخويا بهدف جميل للغاية، استغل فيه الفراغ الدفاعي وسوء التغطية، ليأتي من الخلف ويضع الكرة في الشباك. الإثارة لن تتوقف لن تكون الجولات القادمة من دوري النجوم سهلة على أيٍ من الأندية؛ فالكل يريد تحقيق الانتصارات وحصد النقاط والتحسن في الترتيب مبكراً، لمنع الدخول في دوامة الهبوط مبكراً، وان كان نادي الشمال هو أكثر الفرق احتياجا للنقاط لتحسين ترتيبه الأخير، الذي يقبع به برصيد نقطتين فقط، لا غير، وسيكون عليه الكثير للاستفادة من سوق الانتقالات الشتوية، لتدعيم صفوفه وتعزيز قدراته؛ خاصة في خط الهجوم، في ظل الابتعاد والتراجع الواضح في أداء مهاجمه داجانو الذي ضل طريقه نحو الشباك، واكتفى بالركض فقط داخل الملعب. السيلية.. أداء بلا نتائج من شاهد مباراة السيلية الأخيرة أمام الجيش، والتي خسرها الفريق بخمسة أهداف مقابل هدف، لا يمكن أن يصدق ما شاهده داخل الملعب، فالسيلية استطاع ان يقدم مباراة كبيرة وقوية للغاية، وكان نداً قويا استطاع ان يفرض حصاراً مشدداً على فريق الجيش في الشوط الأول، وأضاع لاعبوه وخاصة المهاجم عصام جمعة لعدد من الفرص، التي كانت كفيلة بإدخال الجيش في تجربة صعبة للغاية، ولكن ما حدث كان هو العكس تماماً!! حيث استغل الجيش خبرات لاعبيه ووصل لشباك السيلية بكل سهولة، متخطيا كل الحواجز الدفاعية التي قام المدرب سامي الطرابلسي بوضعها في الملعب. السيلية الآن في المركز قبل الأخير، وإذا ما واصل الفريق بنفس الأداء الذي ظهر به في مباراة الجيش، فإنه قادم لا محالة للمراكز المتقدمة.

يستأنف الخريطيات تدريباته مساء غد الإثنين وذلك استعداداً للقاء لخويا بالجولة السابعة من دوري النجوم والتي يتطلع الخريطيات من خلالها لتقديم مستوى مشرف ونتيجة إيجابية رغم صعوبة الفريق المنافس والذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين المتميزين محترفين ومواطنين. ويدرك المدرب الفرنسي برتران مارشان مدرب الخريطيات أن الفريق أمام تجربة غاية في الصعوبة ولكن ثقته تظل كبيرة في جميع اللاعبين الذين بإمكانهم أن يحدثوا المفاجأة خاصة أن الخريطيات سبق أن حقق الفوز على لخويا. وقرر الجهاز الفني خوض مباراة ودية قبل لقاء لخويا ولكن لم يتحدد اسم الفريق الذي سيواجهه الخريطيات حيث يسعى الجهاز الفني للوقوف على مستويات اللاعبين. ويفتقد الفريق عددا من لاعبيه بسبب الإصابة وعلى رأسهم العاجي إيسار ديا والكنغولي ديبا ألونجا والذي بدأ يعود تدريجياً ولكنه لم يصل للمرحلة الكاملة من الاستعداد، بينما يعاني محمود سعد أيضاً من الإصابة في الأنكل.

يلتقي في الثامنة إلا ربعا من مساء الليلة أم صلال مع الوكرة على ملعب سحيم بن حمد في نادي قطر ضمن لقاءات اليوم الأخير من مواجهات الجولة السادسة من بطولة دوري النجوم، ويمكن أن نطلق على هذه المواجهة لقاء الجريحين خاصة أن كلا منهما مازال يعاني من جراح الخسارة في الجولة الماضية حيث خسر أم صلال أمام الخريطيات في الخور بهدف مقابل لا شيء، وقبلها كان قد خسر أمام السد بهدفين مقابل هدف. وفي الجانب الآخر فإن الوكرة تلقى هزيمة مفاجئة أمام الشحانية الصاعد لدوري النجوم لأول مرة، وبالتالي فإن كلا من أم صلال والوكرة يعتبر مواجهة الليلة فرصة لمداواة الجراح والعودة لطريق الانتصارات على حساب الآخر. وسيكون على كلا المدربين دور مهم سواء التركي بولنت في أم صلال أو التونسي ماهر الكنزاري في الوكرة، وكل منهما له بصمة على فريقه في الموسم الماضي فقد تمكن بولنت من انتشال فريقه من المركز الأخير وابتعد به في المنطقة الدافئة، ونفس الحال للكنزاري الذي حضر للوكرة قبل نهاية الموسم الماضي بثلاث مباريات بعد أن دخل النواخذة دوامة الهبوط وحقق ما يشبه بالمعجزة بالفوز بالمباريات الثلاث وأبقى الوكرة في دوري النجوم، وبالتالي فإن الكنزاري وبولنت يبحثان عن إنجاز جديد يضاف لحسابهما الشخصي مع فريقيهما. ولو تحدثنا عن أم صلال في الجولات السابقة نجده يسيطر ويستحوذ ويشكل خطورة على منافسية دون ترجمة حقيقية على المرمى بسبب عدم تركيز مهاجميه ويمكن أن نقول إن هذه هي إمكانياتهما الحقيقية، ولو أن الفريق استطاع حل مشكلة العقم التهديفى لكان لصقور برزان شأن مختلف، وهي السلبية الكبرى التي يعاني منها. أما الوكرة فمشكلته أكبر وتتمثل في عدم ثبات المستوى من جولة لأخرى فتارة يكون لاعبوه في قمة تألقهم وإبداعهم ويحققون الانتصارات، وتارة أخرى تبحث عنهم في الملعب ولا تجدهم وكأنهم أشباح للاعبين، ولو تمكن لاعبو الوكرة من الاحتفاظ بمستواهم لاستطاعوا أن يحققوا مركزا أفضل مما هم عليه حاليا.

يستضيف العربي في تمام الساعة الثامنة إلا ربعا من مساء اليوم الأربعاء، فريق الخريطيات ضمن مباريات الجولة السادسة من دوري النجوم في مواجهة لن تكون سهلة على الفريقين حيث سيدخلها العربي وهو في المركز السادس وفي رصيده 8 نقاط جمعها من انتصارين وتعادلين وهزيمة واحدة كانت أمام السد، بينما سيدخلها الخريطيات صاحب المركز التاسع وفي رصيده 5 نقاط من فوز وحيد وتعادلين وهزيمتين. قوة اللقاء تأتي من الأداء المتصاعد الذي ظهر به فريق العربي منذ انطلاقة الموسم حيث استطاع الفريق أن يغير جلده ويظهر بشكل مختلف تماما عن المواسم السابقة التي لم يكن فيها العربي يشكل خطورة كبيرة على الفرق ولكن إدارة النادي استطاعت أن تعيد بناء الفريق من جديد وها هو الآن يقدم العروض المنتظرة خاصة في مباراته الأخيرة أمام السد والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. العربي سيدخل إلى الملعب لتقديم عيدية لجماهيره المتعطشة للانتصارات والتي تريد أن ترى فريقها في القمة بعد سنوات عجاف طوال وهذا ما سيجعل المهمة شاقة للغاية على فريق الخريطيات. بوعلام يواصل الغياب ورغم أن فريق العربي سيدخل إلى الملعب وهو يفتقد لخدمات لاعبه الجوكر خوخي بوعلام الذي ابتعد بعد الإصابة التي تعرض لها والتي جعلت الجهاز الطبي يمنحه شهر من الراحة إلا أن بقية زملائه وعلى رأسهم قائد الفريق عبد العزيز حاتم عازمون على مواصلة المشوار في الأداء الكروي الممتع وإحراز الانتصار الثالث للفريق على أمل الصعود إلى المراكز الأعلى في الترتيب. ايزيكيل أمل العرباوية وبلا شك فإن قوة الفريق العرباوي منذ انطلاقة الموسم صارت تتمثل في مهاجمه الجديد ايزيكيل الذي أثبت خطورته الواضحة في كل المباريات التي أداها الفريق والتي ظهر فيها اللاعب بمستوى ممتاز للغاية وكان مصدر خطورة على كل الفرق التي واجهت العربي ولهذا فإنه سيكون أحد الأوراق الرابحة التي سيدفع بها المدرب في الملعب مساء اليوم. الصواعق بنشوة الانتصار فرقة الخريطيات بدورها ستدخل إلى ملعب حمد الكبير وكلها أمل في مواصلة السير في درب الانتصارات التي بدأت في المباراة الأخيرة للفريق أمام أم صلال والتي انتصر فيها بهدف لاعبهم محمود سعد وهو الانتصار الأول للفريق هذا الموسم والذي قال فيه مدربهم أن فريقهم يفتقد لدرهم الحظ بعد أن امتلك قنطار التألق والأداء الجيد، ولكن ورغم ذلك فإن الخريطيات يعاني وبوضوح من غياب عدد من لاعبيه خاصة المحترفين ايسارا ديا الوافد الجديد لصفوف النادي واللاعب الخطير صاحب المستوى المميز مع نادي لخويا والذي يعاني من الإصابة في العضلة الضامة وكذلك المهاجم الآخر الونغا ديبا الذي المصاب الذي حل في تشكيلة الصواعق في مكان انور ديبا المصاب ولهذا فإن المدرب عليه أن يضع التوليفة التي تضمن له الفوز في هذه المباراة والخروج من عنق المراكز الأخيرة التي يقبع فيه النادي. الروح القتالية سلاح الخريطيات لن يكون أمام فريق الخريطيات في مواجهته أمام العربي سوى استخدام سلاح الروح القتالية لتحقيق انتصاره الثاني فالعربي لن يكون صيدا سهلا وبالتأكيد سيقدم كل مجهوده أمام جمهوره وبدورهم الصواعق سيسعون لامتلاك الملعب وفرض كلمتهم في هذا اللقاء الهام والذي يتطلب من الجميع أن يتحملوا مسؤولية الزود عن شعار الفريق بكل قوة وصلابة.

حرص لازلو بولونى المدير الفني لفرسان الخور على عقد اجتماع مع اللاعبين قبل التدريب الذي خاضوه أمس على ملعبهم في إطار الاستعداد لمواجهة الشحانية بالجولة الخامسة من بطولة دوري النجوم والتي تقام على ملعب الخور يوم الأربعاء المقبل. وركز بولونى خلال الاجتماع على استنفار طاقات اللاعبين والرفع من روحهم المعنوية والتأكيد على أهمية هذه المباراة لتكون بمثابة العبور من عنق الزجاجة بالنسبة للفرسان، خاصة إنها الأمل لتحقيق أول فوز هذا الموسم، وفى حالة تحقيق المكسب والثلاث نقاط يمكن التقاط الأنفاس أثناء فترة توقف الدوري. كما حث بولونى اللاعبين على عدم اليأس ومواصلة المشوار خاصة أن بطولة الدوري تحتاج إلى سياسة النفس الطويل ولابد من العمل على استعادة الفريق لتوازنه مرة أخرى، وشدد على أن هذا الأمر بأيديهم.

جولة بعد جولة يتأكد ان لخويا يفرض حراسة مشددة على قمة بطولة الدوري ويرفض التنازل عنها أو حتى أن يشاركه احد بها، وهو ما أكدته الجولة الخامسة من دوري النجوم، فواصل انتصاراته وحقق الفوز الخامس على التوالي وهذه المرة على حساب الشمال بهدفين للا شيء، ووضح أن لخويا لا ينتظر أو يترقب هدايا من الآخرين رافعا شعار (بيدى لابيد عمرو)، واستحق أن ينفرد بالقمة عن جدارة بعد ان قدم العربي والسد هدية لا ترد في مباراتهما معا بعد ان تعادلا بهدف لكل منهما ليفقد الزعيم نقطتين وينهى الشراكة على القمة التي استمرت لمدة 72 ساعة فقط لاغير، وفقد الأحلام أيضا نقطتين ليبتعد عن المربع الذهبي، وبالتالي فان لخويا المستفيد الأول من تعادل القطبين الكبيرين العربي والسد. ويجب ان نؤكد ان تقدم لخويا عن جدارة خاصة انه أفضل فريق بالدوري حتى الآن بالأرقام ليس لأنه فاز في جميع مبارياته فقط، ولكن أيضا لأنه الفريق الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات متتالية ولم يتمكن أي فريق من الفرق الخمسة التي واجهها من أن يحرز ولو هدفا واحدا ، ولخويا يملك أقوى هجوم برصيد 12 هدفا، أي انه فريق متكامل من كافة الوجوه والخطوط. وبعيدا عن لخويا وعودة للقاء الأسبوع الذي انتهى بالتعادل بين السد والعربي فان لخويا ليس المستفيد الوحيد من هذا التعادل فقد استفاد الغرافة بشدة من هذا التعادل لأنه اقتحم المربع الذهبي بعد خروج العربي لاسيما ان فوز الفهود على الشواهين بهدفين مقابل هدف واحد أهدى الغرافة خمس نقاط وهى ثلاث من المكسب المباشر على الشواهين ونقطتان خسرهما العربي بتعادله مع السد. وتعادل العربي والسد منطقي لاسيما انه ديربي الكبار، وربما ينظر الفريقان على ان كلا منهما اكتسب نقطة مهمة في مسيرته بدلا من أن يخسر النقاط الثلاث. وإذا كان السد تراجع للوصافة والعربي خرج من المربع فان المربع الذهبي شهد تغييرا بعودة الفهود وسط الأربعة الكبار لأول مرة منذ فترة طويلة، وفى نفس الوقت استمر الجيش في المربع من خلال المركز الرابع بفارق الأهداف عن قطر ولكل منهما تسع نقاط ولكن الجيش يتفوق بفارق الأهداف.

يحصل الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية على راحة اليوم بعد ان تدرب اللاعبون الذين خاضوا مباراتهم أمام الغرافة في الجولة الخامسة من دوري النجوم التي انتهت بفوز الفهود بهدف للاشيء، وكان تدريبا خفيفا ركز خلاله الجهاز الفني على الاستشفاء حتى يزيل الإرهاق من اللاعبين بعد الجهد الذي بذلوه في المباراة، كما خاض فريق الرديف مباراة أمس في قطر غاز ليج. ويعكف الجهاز الفني للسيلية بقيادة سامي الطرابلسى على دراسة مباراة الغرافة التي خسرها الفريق بعد ان كان متقدما بهدف وتحول هذا التقدم إلى هزيمة بهدفين مقابل هدف واحد، ووضح أن الأداء الدفاعي للفريق في تحسن واضح، ولكن مازال الأداء الهجومي دون الطموحات التى يأمل فيها الجهاز الفنى فالفريق لم يسجل على مدار أربع مباريات متتالية سوى ستة أهداف فقط لاغير وفى المقابل استقبلت شباك السيلية تسعة أهداف في المباريات الأربع. ويحاول الجهاز الفني للسيلية إعادة الاتزان مرة أخرى للفريق وتوقف نزيف النقاط خاصة ان الفريق يفقد نقاطا من بين يديه بشكل يثير قلق الجهاز الفني.

يشهد ملعب ثاني بن جاسم في نادي الغرافة مواجهة متكافئة ومثيرة بين فهود الغرافة أصحاب الأرض وشواهين السيلية الضيوف، في السادسة من مساء الخميس، ضمن مواجهات اليوم الأول للجولة الخامسة من بطولة دوري النجوم، وهي مواجهة لا يمكن توقع نتيجتها، بناء على حالة الفريقين اللذين يسيران بشكل مختلف الموسم الحالي، حيث نجد أن الغرافة أفضل تحت قيادة مدربه البرازيلي باكيتا صاحب الإنجازات مع الفهود والذي يأمل أن يعيد الإنجازات والبطولات التي حققها مع الفريق منذ وقت قصير. وفي الجانب الآخر نجد أن السيلية تحت قيادة مدربه التونسي سامي الطرابلسي أصبح لديه طموح كبير من أجل الاستمرار وسط الكبار كما كان الموسم الماضي، وهذه المباراة تحدٍ بين إرادة الفريقين، فكل منهما يحاول الاستمرار في طريق الانتصارات على حساب الآخر، خاصة أن السيلية حقق أول فوز له هذا الموسم في الجولة الماضية أمام الخور، بهدفين للاشيء، وعلى الجانب الآخر فإن الغرافة حقق فوزا مستحقا على العميد الأهلاوي، وكل منهما يحاول أن يجعل من الطرف الآخر ضحية لطموحاته ولهذا فمن المتوقع أن نشهد مباراة مفتوحة من الجانبين، لأن الثلاث نقاط سيكون لها مفعول السحر في وضع وترتيب الفريق، لأن فارق النقاط قريب مع بداية الموسم ومن الممكن أن يكون فوز فريق على آخر سببا في التقدم عدة مراكز دفعة واحدة. وهذه هي المباراة الخامسة للغرافة، بينما الرابعة للشواهين، لأن لهم مباراة مؤجلة من الجولة الثانية أمام الشحانية، بسبب الإصلاحات التي تجرى في ملعب جاسم بن حمد الذي يستضيف مباريات السيلية هذا الموسم.

واصل الخريطيات تدريباته مساء أمس على ملعبه في إطار استعداداته لمواجهة أم صلال في الجولة الخامسة من دوري النجوم في السادسة مساء الجمعة القادم على ملعب الخور، وهي المباراة التي يتطلع من خلالها الصواعق لتحقيق الفوز على الصقور، حيث يبحث الخريطيات منذ انطلاقة الدوري عن الفوز الأول حيث تعادل أمام الشمال والشحانية وخسر من السد والسيلية. وشارك في المران كل اللاعبين بعد اجتماع مع جهاز الكرة والجهاز الفني كان محوره ضرورة تناسي المرحلة السابقة والنقاط التي أهدرت والتركيز بشكل اكبر على لقاء أم صلال من اجل تحقيق الفوز الأول في الدوري حيث سيدخله الفريق بقوة وباعتبار أن أي خسارة أخرى لن تكون في صالح الفريق المتطلع للظهور بشكل أفضل. ولن يكون العاجي اسيار ديا ولا الكنغولي الونجا ديبا ضمن التشكيل الأساسي للفريق، وذلك بسبب الإصابة وينطبق الأمر أيضا على اللاعب محمود سعد المصاب في (الأنكل).

رفع الجهاز الفني للشمال بإشراف الإيطالي سليفيو ديلبرتو ومساعده المصري ماهر صديق من وتيرة الاستعداد للقاء لخويا في الجولة الخامسة من دوري النجوم، والتي ستجري أحداثها على ملعب الشمال مساء الجمعة المقبلة. وخاض الفريق تدريباً صباحياً اشتمل على فك العضلات والإحماء حول الملعب ثم جرعات فنية لتطبيق التكتيكات التي سيخوض بها الفريق المباراة، وسعى المدرب إلى معالجة الأخطاء التي قادت لأن يخسر مباراته مع العربي برباعية في الجولة الماضية خاصة ما يتعلق بأخطاء خط الوسط إضافة إلى عدم التمركز الجيد للمدافعين والتغطية اللصيقة للمهاجمين بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص التي تتاح للمهاجمين في خط المقدمة. وعقد محمد عيسى المهيزع اجتماعاً مهما مع لاعبي الفريق، طالبهم بضرورة تناسي لقاء العربي والتركيز في المباراة القادمة أمام لخويا متصدر الدوري.

قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية بقيادة التونسي سامي الطرابلسي أن يدخل الشواهين في معسكر مغلق عقب تدريب الغد في فندق جراند هيراتيج بمنطقة اسباير زون استعدادا لمواجهة الغرافة في الجولة الخامسة من دوري النجوم الخميس المقبل، وحرص الجهاز الفني على متابعة المباراة الأولى لفريق الرديف في بطولة قطر غاز ليج، والتي كانت أمام الريان للوقوف على مستوى حالة لاعبي الرديف، وفي المقابل خاض لاعبو الفريق الأول تدريبا قويا شمل النواحي الخططية والبدنية على ملعب النادي، وركز السيلية على الأخطاء التي وقعت من اللاعبين في المباراة الماضية أمام الخور، والتي شهدت تحقيق الشواهين لأول ثلاث نقاط هذا الموسم بعد هزيمتين متتاليتين. وكانت هناك تدريبات خاصة للمدافعين، خاصة أن هناك بعض الوجوه الجديدة التي تلعب مع الشواهين لأول مرة ولم تشارك من قبل في دوري النجوم مثل مصطفى عبدالحفيظ في قلب الدفاع وعلي عبدالله الظهير الأيسر، ويأمل سامي الطرابلسي أن يتطور أداء كل اللاعبين، خاصة أنهما أبليا بشكل مقبول منهما، خاصة في البداية، ولكن يحاول الجهاز الفني أن يزيد من جرعات التفاهم بين رباعي خط الدفاع حتى لا يهتز الخلل الذي ظهر في المباريات الماضية.

يلتقي في الثامنة إلا الربع من مساء الليلة السد مع الشحانية في المباراة المؤجلة بين الفريقين من الجولة الأولى لدوري النجوم بسبب مشاركة السد في بطولة دوري أبطال آسيا، وتقام المباراة على ملعب ثاني بن جاسم في نادي الغرافة، وتعتبر هذه المباراة هي مفتاح الزعيم للوصول إلى القمة ومزاحمة لخويا، وهي مواجهة على الورق تحسم لصالح الزعيم، خاصة أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الزعيم صاحب الصولات والجولات محليا وآسيويا وخليجيا، في مواجهة رسمية مع الشحانية الذي يشارك في دوري النجوم للمرة الأولى في تاريخه الأكثر خبرة والذي يضم بين صفوفه لاعبين على مستوى عالٍ فنيا. وفي المقابل فإن الشحانية يبحث عن آمال المفاجأة وإن كانت المعطيات والحالة التي ظهر عليها في مباراته الأخيرة أمام قطر لا توحي بإمكانية إحداث مفاجأة، بل على العكس، البعض يرى أنها ستكون نزهة للسد بشرط أن يتخذ الأمور بجدية ويواجه منافسه بقوة من البداية ولا يترك له فرصة لمجاراته في اللقاء، بعد أن ظهر بمستوى متذبذب هو الآخر أمام أم صلال وحقق الفوز بأعجوبة، بل وابتسم له الحظ وأهدى له الفوز في الدقيقة الأخيرة بعد أن كان أم صلال الأقرب للفوز. وبدون شك يسعى الزعيم لاستمرار الانتصارات اليوم حتى يستمر في مطاردته للخويا المتربع على القمة، لاسيَّما أن الفوز فيها يتساوى مع لخويا في عدد النقاط، ويصبح فارق الأهداف هو الفيصل في حسم الصدارة بصفة مؤقتة، ولهذا فإن لاعبي السد سيخوضون هذه المباراة الليلة وهم يضعون في اعتبارهم محاولة الفوز بأكبر عدد من الأهداف قدر الإمكان، خاصة أن لخويا يملك حتى الآن أقوى دفاع وهجوم حتى بلا منافس. وفي الوقت نفسه نجد أن الشحانية لم يقدم نفسه بصورة قوية حتى الآن من بعد أن حقق تعادلا أمام الخريطيات تراجع بشكل واضح ونال هزيمة قاسية أمام قطر وله مباراة مؤجلة أمام السيلية بخلاف لقاء الليلة. ويحاول لاعبو الشحانية اليوم تقديم عرض جيد ومباراة دون ضغوط، خاصة أن كل الترشيحات لا تجعلهم ندا للسد وبالتالي فهم يلعبون بلا خوف أو حساسية أو ضغوط، ولكن الشحانية يعاني مشكلة كبيرة، وهي قلة خبرة اللعب مع الكبار ووضح هذا في أول مباراتين، حيث لم يسجل سوى هدف واحد وسكنت شباكه خمسة أهداف. ومن المؤكد أن لاعبي الشحانية سيعتمدون على تهدئة اللعب وعدم إثارة نجوم السد، خاصة أنه كلما مر الوقت والنتيجة دون أهداف فإن هذا الأمر سيجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم ويقلل من خسائرهم. أوراق الفريقين وضح من خلال السابقة لكل فريق أن هناك تشكيلا شبه ثابت أو القوام الأساسي للفريق معروف وبدون تغيير باستثناء بعض التغييرات الطفيفة من مباراة لأخرى، نتيجة الإصابة، حيث يغيب عن السد على سبيل المثال محمد كسولا للإصابة وتأكدت مشاركة إبراهيم ماجد ولهذا فمن المتوقع أن يكون تشكيل السد مكونا من (سعد الدوسري - لي جونغ - إبراهيم ماجد - عبد الكريم حسن - طلال البلوشي - نذير بلحاج - صالح بدر - حسن الهيدوس – تباتا - خلفان إبراهيم - علي أسد). وعلى الجانب الآخر لن تكون هناك تغييرات كبيرة في تشكيل الشحانية عن الذي خاض به المباراة الماضية أمام قطر والتي خسرها بأربعة أهداف مقابل لا شيء وكان مكونا من: (عامر العامري وألفا ميخيا وأوريستس جونيور وعبد اللطيف صلاح وحمد سعود وكلادويو لوتشو ومحمد سالم وعبد الله خالد وسعد حسين ومحمود عطية وعبد الله علي).

منذ أن أعلن عن تواجده بين أندية دوري النجوم ولخويا يشغل الناس خاصة بعد أن أبعد الجميع وأصبح سيدا للساحة الكروية في موسمين على التوالي، ولكن الأحداث المتعاقبة على النادي والتي جعلته يتعرض للكثير من الهزائم في نهاية الموسم الماضي أثارت الكثير من التساؤلات خاصة وأن الفريق كان معروفا بقوة الشخصية ولكنه نال الهزائم داخليا وخارجيا، ورغم أنه استرد لقب دوري النجوم إلا أنه فقد القدرة على التنافس في كل البطولات الأخرى التي دخل فيها.ولكن في هذا الموسم هناك الكثير من العمل داخل أروقة النادي الذي يستعد بقوة للظهور بمستوى مميز في هذا الموسم، ولكن هذه المرة ليس في كرة القدم فحسب، بل في كرة اليد أيضا والعمل على بناء فرق أخرى في الرياضات الجماعية.. وهذا ما جعلنا نجلس مع أمين السر العام في النادي عدنان العلي الذي أجاب عن كل الأسئلة التي طرحت عليه بكل صراحة. * بداية.. ما هو سر التغييرات الإدارية التي تحدث دوما في الفريق؟ - لا توجد تغييرات في الطاقم الإداري للفريق، ففي الموسم الماضي كان معنا أحمد خليل رئيسا لجهاز الكرة، ولكن أحمد خليل لبى نداء الوطن وذهب للمنتخب العنابي ولهذا ترك العمل في النادي وبالتأكيد أحمد يستحق منا كل الشكر بعد المجهود الكبير الذي بذله وقد توج جهوده كرئيس لجهاز الكرة بفوز الفريق بدرع دوري النجوم للمرة الثالثة في مشواره، وحتى الآن لم تقم إدارة النادي بتعيين رئيس جهاز للكرة ولكن هناك فرج المري المسؤول الرياضي بالنادي وصالح موسى منسق إعلامي، وصالح من اللاعبين القدامى بالفريق، وهذه سياسة النادي وهي الاعتماد على اللاعبين الذين يغادرون الملعب والاستفادة منهم في مواقع إدارية وذلك لأنهم يكونون مواكبين للعمل ويعلمون تماما أبجدياته. * ما هي رؤيتكم لتفعيل فرق الفئات السنية؟ بدأنا تأسيس أكاديميات للكرة في الأحياء تعتمد على المدربين وسعيهم لاكتشاف مواهب كروية صغيرة في السن ترفد الفئات السنية.. والكل يعلم أن العمل مع الصغار شاق للغاية لأنك تتعامل مع مادة خام تريد أن تشكلها وهذا يتطلب الكثير من المجهود، ونحن نتمنى أن نكتشف مواهب صغيرة في السن تساعدنا وتساعد في تطور الكرة القطرية وليس كرة القدم فحسب، بل كل المناشط الرياضية الأخرى ولدينا خطة خماسية أعتقد أن ثمارنا ستظهر في السنوات القادمة وستكون واضحة تماما لكل المتابعين والمهتمين بقطاع الفئات السنية في جميع الألعاب. * هل الفريق قادر على الاستفادة من فئاته السنية؟ طموحنا الأول أن نكتشف مواهب تدعم الفريق الأول بالنادي وهناك بشريات في هذا الأمر، فلدينا لاعبنا الأحرق والذي يخوض الآن تجربة مع فريق ريال مدريد، وكذلك أحمد السعدي والمعز علي اللذان يتواجدان في بلجيكا وهؤلاء اللاعبون صغار في السن، وسيكون ظهورهم في السنوات المقبلة وهم أصحاب مواهب لفتت الأنظار إليها بقوة وبالتأكيد ستكون إضافة لنا وللمنتخب العنابي في السنوات المقبلة بإذن الله. * ماذا عن بقية الألعاب الجماعية بعد أن ظهر فريق كرة اليد؟ هناك فكرة نعمل عليها في هذه الأيام لتكوين فرقنا للألعاب الجماعية ولكن هذه الفرق تحتاج منا لفترة من البناء والبحث عن المواهب وتأهيلها بالصورة المطلوبة والدخول بعد ذلك للدوريات، وأتمنى أن يتحقق الأمر في القريب العاجل فالعمل يسير على قدم وساق. * هل سيكون اعتمادكم على اللاعب الجاهز في كرة اليد؟ لا يمكن أن يكون نادٍ طموحٌ يعتمد فقط على اللاعبين الكبار بل من هذا الموسم سيشاهد الجميع مختلف فرق المراحل السنية في كرة اليد من البراعم إلى الصف الأول رغم الصعوبات التي تواجهنا.. ولكن بالتأكيد يجب أن نشكر نواف المعضادي رئيس جهاز الكرة وراشد التميمي نائب الرئيس، وكذلك جميع الإخوان الذين يبذلون مجهودا كبيرا في البحث عن المواهب في المدارس ونتمنى لهم النجاح في مهامهم. وكرة اليد تحتاج لصالات لممارستها، وهي عائق كبير ولكن سنخاطب اتحاد كرة اليد للاستفادة من الصالة الجديدة ولكن بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2015.. وكلنا ثقة في التعاون الكبير الذي سنجده من اتحاد اللعبة. * كيف ترى بداية الفريق في دوري النجوم هذا الموسم؟ هذه البداية تذكرني بالموسم الأول لنا في دوري النجوم حيث دخلنا بقوة واستطعنا أن ننتصر في مباراتنا وتنقلنا من انتصار إلى آخر، وهذا ما جعلنا نحسم اللقب وأعتقد في هذا الموسم أن البداية مشابهة والجميع لديه الرغبة في الاحتفاظ بلقب دوري النجوم ولكن في رأيي الشخصي أن الفريق حتى الآن لم يصل إلى المستوى المنشود ولم تظهر بصمة المدرب لقصر المدة وعدم انتظام جميع اللاعبين سواء في المعسكر الإعدادي أو في التدريبات لفترة طويلة فالفريق معظم تدريباته كانت بدون الدوليين الذين انضموا للمنتخب العنابي أو لمنتخبات بلادهم، ولكن كلنا ثقة في العمل الكبير الذي يقوم به المدرب لاودروب الذي يتميز بأنه لا يجامل أي لاعب على حساب آخر ومعه نعرف أن لكل مجتهد نصيبا. * هذه الغيابات ألا تثير استياء المدرب؟ أي مدرب يتمنى بالطبع تواجد كل لاعبيه في فترة الإعداد وفي التدريبات حتى يقوم بإنزال فكره إلى أرض الملعب وتنفيذه على الوجه الأكمل ولكن مايكل لاعب دولي سابق ومر بالكثير من هذه التجارب، ويعلم أن اللاعب الدولي مشاركاته لا تكون قاصرة على ناديه فقط بل هناك نداء الوطن الذي لابد أن يقوم بتلبيته وكان المدرب قد عقد جلسة مع جمال بلماضي وفهد ثاني، وتناقشوا في جدول الإعداد للموسم بكامله، ولكن المدرب يقوم بتجهيز كل لاعبيه ويمنحهم الفرصة والدليل على ذلك دخول اللاعب خالد رضوان إلى تشكيلة الفريق الأساسية، وهي مغامرة نجح فيها المدرب واللاعب معا بعد أن منح الثقة وظهر بمستوى مميز للغاية، وهذا الأمر كله يصب في مصلحة اللاعب المواطن ونتمنى أن يستفيدوا منه بالصورة المطلوبة. * ما هو السبب في كثرة الجمل الفنية للفريق والابتعاد عن الأداء التكتيكي البحت؟ بالتأكيد.. الأمور الفنية وجهة نظر المدرب ونحن نملك مدربا فنانا كان لاعبا لفت إليه الأنظار بأدائه المميز والجميل، وهو لا شك يرغب في يكون أداء لاعبيه بهذه الطريقة فهو يريد أن يشاهد كرة قدم ممتعة لا كرة تعتمد على الحسابات والأداء التجاري وهذه الطريقة يطبقها الآن مع لاعبيه، وقد وجدت تجاوبا كبيرا من اللاعبين وكرة القدم لعبة تعتمد على الفنيات الجميلة.. ويمكن أن تجد أمثلة كثيرة من الكرة العالمية التي تحتفي دوما باللاعب الفنان صاحب اللمسة الجميلة. * ماذا وراء تذبذب مستوى المحترفين؟ لا يمكن أن تجد لاعب كرة قدم في كل العالم يظهر بمستوى ثابت في كل المباريات، فالآن مستوى ميسي ليس كمستواه قبل عامين، وكذلك تجد الكثير من الأمثلة ونحن بدورنا نجلس مع اللاعب لمعرفة المشاكل التي تواجهه خارج الملعب والتي يمكن أن تترك انعكاسا لأدائه ونحاول بقوة أن نحل كل المشاكل التي تواجه لاعبينا وبأسرع وقت ونحمد الله أن لاعبينا لا يشتكون من أي مشاكل، وأما إذا كانت المشكلة فنية فهناك جهاز فني مسؤول يستطيع أن يتعامل مع هبوط المستوى، وهذا ما كان واضحا في الموسم الماضي، حيث ظهر أكثر من لاعب بعيدا عن مستواه المعروف وهنا لابد لنا أن نتقدم بالشكر للمدرب إيريك جيريتس الذي أكمل معنا الموسم ولكن مجلس الإدارة رأى أن يفض الشراكة معه بعد أن شاهد التراجع الكبير في أداء الفريق والهزائم التي تلقاها والتي لم تكن متوقعة ونتمنى أن يختلف الحال هذا الموسم. * كيف ترى حظوظ الفريق آسيويا هذا الموسم؟ الفريق قادر على الظهور آسيويا بصورة جيدة بعد أن اكتسب اللاعبون الخبرة المطلوبة منهم بعد سنوات من التواجد في دوري النجوم والتمثيل في دوري أبطال آسيا فالفريق يملك 3 لاعبين محترفين دوليين دائمي المشاركة مع منتخبات بلادهم، وهناك لاعب واحد هو شيكو لا يتواجد مع منتخب إسبانيا.. وبالنسبة للاعبين المواطنين نملك 8 لاعبين مع العنابي ورغم أن الموسم في بدايته حيث لا يمكننا الحكم على أداء الفريق إلا أنه يسير بصورة جيدة، ومن ناحية المحترفين فالكلمة الأولى والأخيرة في تواجدهم مع الفريق عند المدرب وستكون هناك جلسة مطولة معه بعد نهاية القسم الأول، وإذا ما أراد إنهاء التعاقد مع أي محترف أعتقد أن هذا من حقه ويجب علينا أن نعمل على توفير كل المعينات التي تساعده في إنجاح مهمته معنا. * ما هي أهداف النادي هذا الموسم؟ منذ أن تم التعاقد مع المدرب مايكل لاودروب وتركيزنا منصب حول الظهور الجيد في دوري أبطال آسيا والعمل على الوصول إلى أبعد نقطة خاصة بعد أن تغير جدول المباريات حيث أصبحت مختلفة عن الماضي ففي الموسم قبل الماضي حينما وصلنا إلى الدور ربع النهائي تعرضنا للكثير من العقبات وكان أهمها فترة التوقف التي دخلنا فيها وبعد ذلك تعرض أكثر من لاعب للإصابة، وافتقدنا لجهوده وكذلك واجهنا فريقا قويا وهو غوانزو إيفرجراند الذي فاز بلقب البطولة وكان الدوري في الصين قد انطلق قبل فترة طويلة، فكان أكثر جاهزية منا واستطاع أن يبعدنا من المنافسة، ولكن الآن صارت فرق غرب القارة لا تتواجه مع فرق شرق القارة إلا في حالة الوصول إلى المباراة النهائية. * هل سيكون تركيز الفريق على الآسيوية أكثر من المحلية؟ لا يمكن أن نفصل ما بين البطولات المحلية التي نشارك فيها والبطولة الآسيوية، فكل بطولة يدخلها لخويا يكون هدفه فيها هو التتويج بلقبها فنحن نريد أن نحافظ على لقب دوري النجوم ونريد أن نتوج للمرة الأولى بلقب سمو الأمير وتعويض خسارتنا في نهائي كأس قطر الموسم الماضي أمام الجيش، وأحيانا يربط البعض بين فوزنا بالدوري وخروجنا من آسيا مبكرا وأنا أعتبره صدفة لا غير وفي المواسم الماضية كانت خبرتنا الآسيوية ضعيفة نسبيا، ولكن الآن الأمر اختلف تماما ولا توجد أمام اللاعبين أي أعذار. * هل أثرت المشاكل بين اللاعبين على مستواكم في الموسم الماضي؟ سمعت هذا الحديث كثيرا، ولكن أؤكد للجميع أنه لا خلافات بين لاعبينا في الفريق بل جميع اللاعبين في علاقة جميلة للغاية ويمكن أن تصفها بالعلاقة الأسرية وتواجدهم المستمر مع بعض جعل كل الحواجز تتكسر وإذا كان البعض يتحدث عن ما ظهر في الموسم الماضي بين بعض اللاعبين داخل الملعب، فأنا أرجعه إلى الغيرة على الشعار الذي يرتدونه وعدم الرغبة في الخسارة وقد جلسنا مع اللاعبين وتحدثنا معهم في هذا الأمر وهذا ما حدث، وإذا كان أحد يتحدث عن علاقة سبستيان سوريا ويوسف المساكني فالاثنان صديقان وعلاقتهما جيدة للغاية ولا توجد أي مشاكل بينهما ونحن كإدارة للفريق لا نقبل أن تكون هناك مناوشات بين لاعبينا فالجميع يرتدي شعارا واحدا ويدخلون إلى الملعب لتحقيق هدف واحد. * غياب سبستيان سوريا أفقد الفريق الكثير في الموسم الماضي، لماذا لا يتعاقد النادي مع مهاجم صريح يصبح حلا للمشاكل الهجومية التي تعانون منها؟ هذا صحيح، غياب سوريا في نهاية الموسم الماضي جعل مقدرات الفريق الهجومية تقل كثيرا ولكن لم يكن هو وحده الغياب المؤثر فالفريق افتقد لمجهودات دامي تراوري أيضا في قلب الدفاع وهو لاعب مؤثر والتعاقد مع مهاجم صريح ليس بالأمر السهل فاللاعب المهاجم الصريح أصبح عملة نادرة ولهذا نجد أن معظم الأندية أصبحت تعتمد على القوة الهجومية الجماعية وليس الأداء الهجومي الفردي وصناعة الحلول للوصول إلى المرمى والشباك، ونتمنى أن تنجب الكرة القطرية مهاجمين يغنوننا عن التعاقد مع المحترفين. * ما هو الفريق الذي يخشاه لخويا هذا الموسم؟ لخويا لا يخشى أي فريق ولا يوجد فريق في دوري النجوم يخشى فريقا آخر بل هناك أندية يجب أن تتعامل معها بحذر شديد داخل الملعب، وعلى رأسها نادي السد فهو دوما منافس قوي وشرس في الملعب ويملك ترسانة من اللاعبين أصحاب الموهبة الفنية الواضحة ويستطيع أن يتوج بأي بطولة يدخلها وكذلك هناك نادي الجيش الذي ظهر بمستوى جيد رغم أنه يفتقد لمجهودات عدد من المحترفين واللاعبين المواطنين ولكنه يسير بصورة جيدة للغاية.. وفي اعتقادي أنهما سيكونان منافسين شرسين سيقفان عقبة في طريق محافظتنا على اللقب، لكن بإذن الله وبعزيمة اللاعبين وإصرارهم نواصل عروضنا القوية ونحقق النتائج التي وضعناها للفريق هذا الموسم سواء محليا أو آسيويا. * ما هو رأيك في الأزمة التي عاشها الحكام في الأسابيع الأولى من البطولة؟ يؤسفنا جدا أن نرى المشاكل التي وقع فيها حكامنا المواطنون وهو ما جعلهم يبتعدون عن الظهور في الجولات الأولى من دوري النجوم، وفي الموسم السابق كنا سعيدين بتواجد عدد كبير من حكامنا وظهورهم في المباريات القوية والهامة والحساسة في نفس الوقت وهذا يؤكد أنهم أصحاب صافرة قوية ونالوا سمعة جيدة قاريا وإقليميا ونتمنى أن تزول هذه الأزمة والتي في اعتبارنا نعدها سحابة لن تظل طويلا. * بعد هذه السنوات من الإنجازات والبطولات لماذا لم يلتفت النادي لتوثيق هذه الأحداث؟ هناك فكرة لإصدار مجلة خاصة بالنادي تكون بمثابة أرشيف لكل الأحداث التي مر بها النادي منذ إنشائه وحتى وصوله لدوري أبطال آسيا، وكذلك باقي المناشط التي تنتظم النادي والأحداث التي يمر بها وستكون في آخر العام بإذن الله والغرض الأساسي منها هو تدوين وحفظ معلومات النادي بصورة جاذبة.

البوركيني داجانو موموني المحترف في صفوف فريق الشمال لم يظهر بمستواه المعروف كهداف متميز سبق له وأن نافس بقوة على لقب الهداف، ولكن اللاعب القادم من السيلية صام عن التهديف في الجولات الثلاث الماضية ولم يتمكن من تسجيل أي هدف ولا يزال يبحث عن نفسه بين المهاجمين المتميزين في دوري النجوم. داجانو أكد لبوابة الشرق أنه يبحث عن الهدف الأول ويشعر بأن ذلك سيتحقق في لقاء العربي يوم غد الجمعة بالجولة الرابعة، مشيراً إلى أن العربي فريق كبير ولكنه سيعمل بقوة من أجل أن تكون شباك العربي هي أول من تستقبل أهدافه مع فريقه الجديد الشمال. وتحدث داجانو عن فترته بالسيلية وعن الأسباب التي جعلت النادي لا يتمسك به وهو ما أثار دهشة الكثيرين خاصة أنه لاعب هداف، كما تحدث عن بعض الجوانب المتعلقة بتراجع مستواه وعدم انسجامه مع اللاعبين والفارق بين السيلية والشمال والكثير من النقاط المهمة عبر الحوار التالي: أولاً: لماذا لم يتمسك بك السيلية بتجديد تعاقده معك؟ - لا أدري لماذا.. هذا السؤال وجهه لي الكثير من الرياضيين والأصدقاء، ولكن أعتقد أن ذلك يخص إدارة النادي والجهاز الفني ولعل جميع الأندية تتعامل بطريقة احترافية وربما أن القرار ينبع من أن وجودي لا يضيف للفريق شيئا وهذا رأيهم، ولكن بالنسبة لي أثق تماماً في قدراتي وإمكاناتي الفنية التي أسعى لأن يستفيد منها فريقي الجديد الشمال. يقال إن لديك مشكلة مع إدارة النادي.. هل هذا صحيح؟ - لا هذا ليس صحيحا، علاقتي مع إدارة نادي السيلية جيدة حتى الآن، ولا توجد لي أي مشكلة مع اللورد عبدالله العيدة أو أي إداري بنادي السيلية، وأنا دائماً أتعامل بعقلية احترافية واحتفظ بعلاقاتي القوية مع الجميع، بل استغل هذه الفرصة وأشكر إدارة السيلية وكل منتسبي النادي على التعامل الطيب الذي وجدته منهم. ألا تعتقد أن تعاقدك مع نادي الشمال يعتبر مغامرة بالنسبة لك؟ - ولماذا نسمي ذلك مغامرة ولا نسميه تحديا.. أنا أحترم نادي الشمال وتعاقدت معه بخلفية قبول التحدي المتمثل في الكفاح مع زملائي من أجل أن يبقى الفريق بالدرجة الأولى وأن نكسر سوياً قاعدة الصاعد هابط ولعل ما أراه من مجهودات كبيرة من قبل إدارة النادي وحماس اللاعبين تدل على أن الفريق جاء من الدرجة الثانية ليبقى في مكانه بين أندية الدرجة الأولى، وهنا لا بد أن أشكر إدارة نادي الشمال التي سلمتني شهادة تقدير خاصة بقبولي التعاقد مع الشمال القادم من الدرجة الثانية، وحقيقة أنا سعدت جداً بهذه الخطوة من الإدارة لذلك سأسعى بكل قوة لأن أكون عند حسن الظن، كما أنني عندما تعاقدت لم أضع في مخيلتي أن الشمال سيهبط وأنا دائماً أنظر للجوانب الإيجابية في كل شيء. لعبت ثلاث مباريات ولم تسجل أي هدف حتى الآن.. ما هي الأسباب؟ - الكثير يسألني عن ذلك.. وأنا أشكرهم لأن ذلك يمنحني المزيد من عوامل الحماس والإصرار من أجل التسجيل وحقيقة أنا سعيت لذلك بكل قوة ولكن لم أوفق، وكما ذكرت من قبل أنا أثق تماماً في قدراتي وإمكاناتي الفنية، وأرى أن ذلك شيء طبيعي لأنه بالتدريج سيكون الانسجام أكبر مع جميع اللاعبين، وإذا كانت الثلاث مباريات الأولى ليست كافية للتسجيل فإن مباراتنا مع العربي ستكون بدايتي الحقيقية مع الشمال باعتبار أنني أعمل للاحتفال بأول أهدافي مع فريقي الجديد في هذه المباراة، وبعدها لن تتوقف أهدافي. ولكن العربي لن يكون صيداً سهلاً لفريق قادم من الدرجة الثانية؟ - أعرف أن العربي تغير كثيراً وليس كما كان عليه في الموسم الماضي وعزز صفوفه بعناصر متميزة محترفين ومواطنين وظهر بشكل متميز جداً، وأنا شخصياً على قناعة بأن العربي سيحقق قفزات جيدة، كما أن خسارته في الجولة الماضية من الجيش المتصدر لن تشكل عقبة بالنسبة له وسرعان ما سيعود، لذلك نحن ندرك جيداً أن العربي سيدخل مباراتنا بقوة لذلك نعمل ألف حساب لذلك، ولكن كل ما قلته في حق العربي لن يوقف طريقي إلى شباكه، وبالنسبة لي لا أرى أن هناك مباراة صعبة لأن صعوبة المباراة تتوقف على مجهود اللاعب وطالما أنك قدمت مجهودا وافرا ومستوى جيدا فإنه من الطبيعي أن تكون المباراة سهلة بالنسبة لك والعكس صحيح. - ألا ترى أنك غير منسجم بشكل جيد مع لاعبي الشمال؟ - هذا ليس صحيحا.. قبل أن أوقع للشمال أنا أعرف عددا كبيرا من لاعبي الفريق وعلى رأسهم علي مجبل ومحمد بدر الكحلوت حيث لعبت معهما في السيلية وكذلك إيهاب سر الختم الذي لعبت معه في فريق الخور، وأنا منسجم مع اللاعبين بشكل جيد ووجدت العديد من الفرص ولكن لم أسجل بسبب أنني لم أوفق في ذلك. هل هناك فوارق فنية بين السيلية والشمال؟ ليس كثيراً ولكن الفارق يتضح في أن لاعبي السيلية أكثر خبرة مقارنة بلاعبي الشمال القادمين من الدرجة الثانية، وهذا أمر طبيعي، ولكن بمرور الوقت وعندما يحقق الشمال هدفه بالبقاء بالدرجة الأولى ستكون الأوضاع الفنية أفضل وسيكتسبون خبرة دوري الدرجة الأولى بشكل جيد وهذا من شأنه أن يفيد الفريق. وهل ترى أن فريقك السابق سيصل إلى المربع الذهبي؟ - أنا حالياً أركز مع فريقي الجديد الشمال لتحقيق هدف البقاء، ولكن بالنسبة لفريقي السابق السيلية فرأيي الشخصي هو أنه لن يصل إلى المربع الذهبي وهذا ليس لأنني خارج كشوفاته ولكن لأن السيلية هذا الموسم يختلف عن الموسم الماضي، وأتمنى للفريق التوفيق كما أتمنى للشمال البقاء. ما هو الجديد الذي لمسته في دوري هذا الموسم؟ - الاختلافات ليست كبيرة ولكن أعتقد أن الفرق ضمت إلى صفوفها لاعبين أفضل وهذا سيمنح الدوري قوى أكبر مقارنة بالموسم الماضي فرغم أن الريان قد انتقص شيئاً بريق الدوري إلا أن صحوة العربي ربما تغطي على هذا الجانب وربما يحدث الشمال والشحانية بعض المفاجآت.. من يدري؟ لذلك أرى أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم الكامل على دوري هذا الموسم لكننا متفائلون بأنه سيكون موسما جيدا على خلفية ما نلمسه من جهود كبيرة لاتحاد الكرة. ختاماً.. ماذا تقول؟ - أتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة نادي الشمال وعلى رأسها مبارك المنصوري رئيس النادي ومحمد عيسى المهيزع نائب الرئيس على التعامل الطيب الذي وجدته ويجده جميع اللاعبين في النادي وهذا نعتبره بمثابة دين علينا أن نرده على أرضية الملعب بالظهور بمستوى متميز ونتائج جيدة تقود لتحقيق أهداف النادي المتمثلة بالبقاء في الدرجة الأولى، وأقول لكل منتسبي نادي الشمال بأن أهدافي قادمة وأن على جميع محبي نادي الشمال الحضور للملعب لتشجيعنا ومساندتنا.

يعيش نادي لخويا ومنذ انطلاقة موسم دوري النجوم الحالي، حالة من الراحة النفسية بعد سلسلة النتائج الايجابية التي ظل يحققها الفريق، حيث فاز في 3 مباريات من أصل 3 جولات خاضها في الدوري حتى الآن مما جعله يجلس مرتاحا على الصدارة، وبفارق من الأهداف وبرصيد مكتمل. هذه البداية لم يحققها لخويا منذ وصوله إلى دوري النجوم، حيث دوماً ما كانت بداياته مهزوزة وخاصة في الموسم الماضي، حيث واجه ظروفاً غاية في التعقيد، إلا انه استجمع أنفاسه مع انطلاقة القسم الثاني، واستطاع التربع على صدارة عرش البطولة. لخويا فاز في آخر مبارياته على فريق الغرافة بهدف دون مقابل؛ جاء من إمضاء لاعبه نام تاي هي وقدم الفريق مباراة جيدة للغاية، خاصة وانهم واجهوا فريقاً دخل إلى الملعب باحثاً عن انتصار يروي به عطش جماهيره، التي طالت عليها السنوات وهي تترقب عودة فهودهم إلى سيرتهم الأولى. سيكون إمام لخويا تحدٍ من نوع جديد في الجولة، حيث سيواجه فريق الجيش ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري، وهو لقاء من نوع خاص، حيث دوما ما تحمل لقاءات الفريقين إثارة غير محدودة، وأداء قوياً تستمع به جماهير الدوري القطري التي لا تزال تحجم عن الجلوس في المدرجات، وتقديم المساندة المعنوية للاعبيها. الجهاز الفني بقيادة لاودروب منح لاعبيه راحة أمس من التدريبات، على أن يعود الفريق مساء اليوم للتدريبات، التي ستستمر بصورة متواصلة حتى موعد مباراة الجيش، والتي من المرجح أن يستعيد فيها الفريق جهود طرفه الأيمن القوي محمد موسى، الذي غاب عن مواجهة الغرافة بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء مشاركته مع العنابي في ودية بيرو.

منح التونسي نبيل معلول مدرب الفريق الأول لكرة القدم لنادي الجيش لاعبيه راحة أمس، من التدريب، عقب الفوز على العربي في الجولة الثالثة لدوري النجوم بثلاثية، حيث فضل راحة اللاعبين بعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال اللقاء، وعدل تأخرة إلى فوز وهو الانتصار الذي أعاد للجيش الثقة والمعنوية لمواصلة انتصاراته في الدوري، حيث ساد النادي ارتياح شديد من أداء اللاعبين، والعودة للانتصارات مرة أخرى. وسوف يعود الفريق للتدريبات اليوم بالملعب الفرعي لنادي قطر، حيث يستعد الجيش لمواجهة لخويا المتصدر، وهو لقاء خاص ينتظره الجميع، وسيعود للجيش ماجد محمد بعد انتهاء فترة الإيقاف التي تعرض لها اللاعب، بعد حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء أم صلال، في الجولة الثانية للدوري، وسيعود ماجد لتشكيلة الجيش ليكون قوة دفع للفريق أمام لخويا المتصدر.

يبدأ فريق الشحانية مساء غد الجمعة، مشواره في دوري النجوم ويدشن ظهوره الأول فيه بعد أن غاب في الجولتين السابقتين، حينما يواجه على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة فريق الخريطيات الذي سيدخل الملعب باحثا عن تعديل مساره، بعد أن خسر مباراته الأخيرة أمام فريق السد بأربعة أهداف مقابل هدف، رغم أنه كان متقدما في المباراة. المباراة ستكون تجربة حقيقية وبطاقة تعريف ستقدمها فرقة الشحانية الوافد الجديد لدوري النجوم، حيث سيدخل إلى الملعب لإعلان حضوره القوي وتقديم أوراق اعتماده في المسابقة الأقوى. الخريطيات يبحث عن فوزه الأول سيدخل الخريطيات إلى ملعب ثاني بن جاسم وفي رصيده نقطة واحدة، بعد أن انتهى اللقاء الذي جمعه مع الشمال بالتعادل بهدف لكل فريق، وهي المباراة التي أظهرت أن فريق الخريطيات لا يزال يحتاج للكثير رغم التدعيمات التي حدثت للفريق قبل انطلاقة الموسم، حيث استطاع أن يضم إلى صفوفه عدد كبير من اللاعبين أصحاب المستويات المميزة، أبرزهم جناح لخويا المرعب ايسارا ديا واللاعب المخضرم عادل لامي، ولكن هذا لم يصنع الفارق للفريق ولم يستطع أن يقدم الأداء المتوقع منه، بل كان أداؤه مهزوزا في المباراة الأولى، والتي واجه فيها فريق الشمال الصاعد من دوري الدرجة الثانية، والذي كان الجميع يتوقع أن تكون المباراة سهلة على فرقة الصواعق، ولكنهم خذلوا كل التوقعات. وفي المباراة الثانية ورغم تحسن الأداء، إلا أن الخريطيات خسر بصورة درامية أمام الزعيم السداوي، بعد أن تقدم عليه برأسية مدافعه البرازيلي دومينغوس، ولكن الاهتزاز الدفاعي جعل الزعيم يعود ويضرب بقوة. مارشان مدرب الخريطيات استفاد من الفترة الماضية، والتي توقف فيها دوري النجوم وأخضع لاعبيه لعدد من التدريبات، والتي حاول من خلالها أن يعالج كل الأخطاء التي ظهرت في مباراتي الفريق، حتى يضمن استعادة لاعبيه لأراضيهم من جديد. ومن المتوقع أن يخوض الخريطيات هذه المباراة باحثا فيها عن انتصاره الأول؛ لأن أي نتيجة غير الانتصار يمكن أن تشكل صدمة جديدة للفريق الذي يريد الابتعاد مبكرا عن المنطقة الخطرة، بعد أن ذاق ذلك في المواسم السابقة، والتي كافح فيها الصواعق كثيرا للخروج من النفق المظلم. الشحانية في الاختبار الأول التأجيلات التي دخل فيها دوري النجوم لم تمنح فريق الشحانية الظهور وإعلان انضمامه رسميا لدوري النجوم وخوضه للمباريات، ولكن الآن سنحت الفرصة، حيث سيكون أمام الفريق الذي أعلن عن نفسه بقوة امتحان قوي في البطولة، حينما يواجه الخريطيات الجريح الباحث عن الانتصار الأول؛ ولهذا فإن عليه الكثير من العمل حتى يحقق المطلوب منه، بعد أن تعاقد مع المدرب الإسباني انخيل لوتيا الذي أخضع لاعبيه لفترة طويلة من الإعداد والتجهيز حتى لا يعود الفريق أدراجه إلى دوري الدرجة الثانية ويكرر تجربة فريق معيذر؛ ولهذا فلقد عملت إدارة الفريق على دعمه بعدد اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب الذين يأتي في مقدمتهم الفارو ميخيا وكلاوديو فاسكويز وجونيور الفيس الذين سيكون عليهم إثبات قدراتهم مبكرا مع الفريق والعمل على تثبيت أقدامهم وسط أندية دوري النجوم. ابتعاد الفريق عن المشاركة في الجولتين الأولى والثانية جعله يراقب خصمه بصورة جيدة ويضع الخطة الفنية المطلوبة منه لعبوره وتحقيق أولى مفاجآته في البطولة.