يستضيف استاد جاسم بن حمد بنادي السد غدا الخميس، في السابعة والربع مساء المباراة التي ستجمع بين السد والأهلي والتي تأتي في إطار منافسات الجولة السابعة عشرة من دوري النجوم، وهو اللقاء الذي سيكون في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين خاصة وأنه اللقاء الأول عقب انتهاء فترة الانتقالات الشتوية واستقرار كل فريق على قائمة اللاعبين الذين سيخوض بهم باقي جولات دوري النجوم. ويدخل السد اللقاء برصيد 28 نقطة في المركز الرابع بجدول ترتيب دوري النجوم. فيما يحتل الفريق الأهلاوي المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة. وكان لقاء القسم الأول قد انتهى لمصلحة عيال الذيب بهدفين لهدف. وبشكل عام فإن اللقاء سيكون له طابع خاص لاسيَّما وأنها المباراة الأولى التي سيخوضها مدافع السد الجديد بيدرو المنضم حديثا لقلعة الزعيم أمام فريقه القديم الأهلي وبالتأكيد سيكون لهذه المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للاعب الذي يسعى للظهور بصورة جيدة خلال المباراة. وفي الوقت نفسه سيكون هذا هو اللقاء الأول الذي سيخوضه مدرب الفريق الأهلاوي يوسف آدم الذي استلم مهمة قيادة العميد عقب رحيل المدرب زلاتكو خلال فترة الانتقالات الشتوية، وسيسعى يوسف آدم إلى أن يقدم فريقه مردودا جيدا خلال المواجهة أمام الزعيم السداوي الذي يسعى هو الآخر إلى تعويض الخسارة الثقيلة التي تعرض لها خلال الجولة الأخيرة أمام الوكرة، ما سيجعل اللقاء في غاية الصعوبة والأهمية بالنسبة للفريقين وسيكون من الصعب توقع سيناريو اللقاء لاسيَّما وأن الظروف التي يمر بها كل فريق تجعل كل جانب مطالب بتحقيق الفوز من أجل تحسين ترتيبه العام واستعادة الثقة من جديد، فالسد يبحث عن إيقاف نزيف النقاط والعميد يتطلع إلى العودة بقوة للانتصارات والعروض القوية تحت قيادة المدرب المخضرم يوسف آدم، وفي ظل حالة عدم التوازن التي كان عليها الفريقين خلال الفترة الأخيرة فمن الصعب توقع من سينجح في تحقيق الفوز وتأكيد تفوقه على الآخر. ومن المؤكد أن الجهاز الفني للفريق السداوي بقيادة فيريرا سيبحث عن حلول مختلفة في النواحي الهجومية لفريقه، خاصة بعد الاستغناء عن مهاجم الفريق البرازيلي موريكي وتسجيل اللاعب بغداد بونجاح بدلا منه. ولكن في ظل عدم جاهزية بونجاح بسبب الإصابة التي يعاني منها فمن المتوقع أن الجهاز الفني سيدفع باللاعب حسن الهيدوس ليلعب مهاجما صريحا خلال اللقاء، ورغم أن هذا المركز سيلعب فيه الهيدوس لأول مرة فإنه من المتوقع أن ينجح فيه لاسيَّما وأن الهيدوس يمتلك قدرات هجومية وتهديفية كبيرة تمكنه من الظهور بمستوى جيد والضغط على دفاعات العميد، أما على النواحي الدفاعية للزعيم فإن الأمور تبدو مستقرة خاصة بعد تعاقد النادي مع لاعبي قلب دفاع خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهم الإيراني مرتضى كنجي الذي انضم للفريق على حساب المدافع الكوري لي يونغ سو الذي أمضى خمس سنوات مع الفريق وأيضا التعاقد مع اللاعب بيدرو، وكل من اللاعبين يمتلكان مقومات وإمكانات جيدة تجعلهما قادران على تعويض غياب إبراهيم ماجد الذي من المحتمل أن يغيب عن اللقاء بسبب الإصابة التي يعاني منها، وان كانت مهمة الجهاز الفني خلال الأيام الماضية تقتصر على أهمية توفير حالة من الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى في الفريق، وترتيب الأوراق من أجل عودة الفريق للانتصارات. وعلى الجانب الآخر فإن العميد يسعى للظهور بصورة مختلفة خلال المواجهة أمام الفريق السداوي، من أجل التقدم وتحسين ترتيبه في جدول الترتيب، ورغم أن المهمة ستكون صعبة فإن من الوارد أن تتحقق، لاسيَّما وأن الفريق السداوي يمر بأصعب فتراته خلال المرحلة الحالية.

بدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر التجهيز والإعداد لمواجهة الصقور ضمن الجولة السابعة عشرة لدوري النجوم حيث سيدخل الفريق القطراوي بحافز العودة واستعادة الانتصارات، وكان الفريق قد استقبل الأرجنتيني كاراندو مهاجم الفريق الجديد والقادم من العميد الأهلاوي خلال الصفقة التبادلية بين الناديين في ظل العلاقات الطيبة بينهما حيث تدرب الأرجنتيني كاراندو لأول مرة مع الفريق القطراوي بعد أن تم تسجيله رسميا واطمئن الجهاز الإداري والمسئولون بالنادي لصحة توقيعه ومشاركته مع الفريق بعدما تردد بأنه لعب لناديين من قبل والملك الثالث وقد اطمئن الجميع وبدأ الفريق والجهاز الفني والاداري في تجهيز القطراوي من اجل الصقور. ووضح من تدريبات الأمس اعتماد لازاروني على الأرجنتيني كاراندو ليقود هجوم الملك لأول مرة بدلا من المغربي محسن ياجور الذي انتقل للعميد والكل يضع أماله على كاراندو لينقذ الملك من الورطة التي يقع فيها منذ بداية الموسم واحتلاله للمركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط فقط لاغير وهو ما يجعل الملك يعيش في قلق واضطراب نفسي كبير بسبب هذا التراجع ورغم التعادل والحصول على نقطة من العربي إلا أن كفة الملك كانت أفضل في ظل تخلف عدد كبير من لاعبي العربي عن اللقاء ومن هنا يحاول لازاروني رفع معنويات اللاعبين من أجل الفوز. وكان الجهاز الطبي للفريق قد اطمئن على سلامة قدم المدافع مدحت مصطفى "ميدو" والذي تعرض لشد خلال فترة التوقف، ومن المنتظر أن يعود في لقاء الصقور في الوقت الذي تخلف فيه كل من خالد صالح وفضل عمر عن التدريب بسبب وعكة صحية تعرض لها اللاعبان خاصة فضل عمر الذي يعانى من بعض الألم منذ لقاء العربي الأخيرة وتم نقله للمستشفى عقب المباراة لإجراء الفحوصات الطبية.

استمرت الأوضاع دون تغيير على مستوى قمة دوري النجوم بالنسبة للصدارة فقد استمر الرهيب يواصل انتصاراته بعد استئناف بطولة الدوري، وكأن شيئا لم يكن، فالانتصارات مستمرة قبل التوقف ومن بعده، وفوزه هذه المرة جاء على حساب أم صلال بهدفين مقابل لاشيء ليؤكد الرهيب أنه مهيب على القمة ولا يسمح لأي منافس بالاقتراب من قمته، بل إنه لم يكتف بالحفاظ على فارق النقاط بينه وبين الوصيف بالعشر نقاط بل زاده في ختام هذه الجولة إلى 11 نقطة حيث صعد لخويا للوصافة بفوزه على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليصعد للمركز الثاني بـ34 نقطة، وتراجع الجيش للمركز الثالث بعد خسارته أمام الخور بهدف مقابل لاشيء، فأي فريق يمكن أن يخسر ويتعادل إلا الريان فليس له سوى لغة واحدة فقط وهي الانتصارات وقاموسه لا يعرف أي كلمة أخرى. وواصل الريان انفراده بلقب الأقوى سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم، فقد أحرز مهاجموه 48 هدفا في 16 مباراة أي ما يعني أنهم يسجلون ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة وهو رقم كبير من كافة النواحي. كما أنه امتاز بمتانة الدفاع أيضاً لاسيَّما أن مرماه لم يهتز سوى 14 مرة أي أقل من هدف في كل مباراة وهي نسبة تؤكد أن الرهيب متماسك دفاعا وهجوما.وقد عاد الرهيب بعد استئناف الدوري ولم يتأثر مستوى لاعبيه بالتوقف الذي استمر بالنسبة له 26 يوما حيث كانت آخر مباراة خاضها قبل التوقف في 2 يناير الحالي وفاز فيها على الخريطيات بهدفين مقابل هدف واحد. وفي حالة استمرار أداء الريان ونتائجه على نفس المستوى والمعدل فمن المؤكد أنه سيحسم اللقب مبكرا للغاية، وسيواصل تحقيق الأرقام القياسية ويكفي أنه الفريق الأكثر تحقيقا للانتصارات حيث فاز في 15 مباراة وخسر مباراة واحدة فقط ولم يتعادل في أي مباراة، وهو ما يعطي انطباعا أنه يخوض كل مبارياته بعقلية واحدة وهي الفوز فقط لا غير. وأصبحت المنافسة الحقيقية بين باقي الفرق الكبيرة على الوصافة والمركز الثاني فقط، وبالتالي أصبح تتويج الرهيب باللقب رسميا مسألة وقت، خاصة أنه من الممكن أن نشير إلى أن الدرع أصبح محسوما إكلينيكيا واقترب من قلعة الرهيب بجدارة واقتدار. جولة محلية بأجواء آسيوية يمكن التأكيد على أن الجولة الـ16 من بطولة دوري النجوم لكرة القدم أقيمت في أجواء آسيوية خاصة أنها أقيمت على هامش المراحل الأخيرة من بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة التي تستضيفها الدوحة العاصمة القطرية حاليا والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريود دي جانيرو، وقد وجهت مؤسسة دوري نجوم قطر للضيوف من القارة الآسيوية الدعوة لحضور مباراة الريان وأم صلال التي انتهت بفوز الريان بهدفين مقابل لاشيء. حامل اللقب وصحوة متأخرة استمرت صحوة لخويا حامل اللقب وحقق فوزا صعبا على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدفين وبغض النظر عن شراسة الصواعق وعدم استسلامه حتى الدقائق الأخيرة لاسيَّما أنه كان متقدما بهدفين مقابل هدف حتى قبل نهاية المباراة بدقيقتين حيث أحرز لخويا هدفين متتاليين ليخطف الفوز والنقاط الثلاث، فإن مسيرة الانتصارات للخويا استمرت ولم تتوقف وهذا هو الأهم بالنسبة لجمال بلماضي المدير الفني للفريق. كبوة الجيش تعرض الجيش لكبوة غير متوقعة بخسارته أمام الخور بهدف مقابل لاشيء، وظهر لاعبو الجيش بعيدين عن مستواهم المعهود فرغم أنهم استحوذوا على الكرة في هذه المباراة أغلب فترات المباراة إلا أنه لم تكن لديهم أي أنياب هجومية حقيقية على مرمى الخور على مدار تسعين دقيقة، وظهر الفريق عاجزا عن تعويض هدف مني به مرماه في الدقيقة 40. من المؤكد أن صبري لموشي المدير الفني للفريق مطالب بتصحيح أوضاع الفريق خاصة أن فارق الإمكانات والمهارات الفردية بين لاعبي الجيش والخور كبير للغاية لصالح الجيش والهزيمة لم تكن متوقعة واعتبرها الكثيرون مفاجأة كبيرة. الفرسان وتحدي الأزمات رغم أن فرسان الخور يمرون بأزمات إدارية طاحنة خاصة بعد أن أصبح النادي على أعتاب أن يكون دون مجلس إدارة بعد أن أغلق باب الترشيح للانتخابات والتي كان من المفترض أن تجري على هامش الجمعية العمومية المقبلة والمحدد لها 10 فبراير المقبل. ورغم إصرار محمد مقلد المريخي أمين السر العام والمشرف العام على الكرة يتحمل المسؤولية بكل أمانة حتى اللحظات الأخيرة. مسيمير إلى الدرجة الثانية يسير واصل مسيمير خسائره وهزائمه ورفع الراية البيضاء مؤكداً أنه انفرد بالقاع ولا أمل في تغيير موقفه أو ترتيبه، وأصبح لا يملك سوى أربع نقاط من 16 مباراة وهو ما يعني أن صعوده إلى دوري النجوم أمرا سلبيا تماما، فظهر الفريق أمام السيلية مستسلما للخسارة ولم تكن هناك روح أو رغبة في تغيير الواقع السيئ الذي يعيشه الفريق، ولم يعد هناك تصريحات تخرج من الجهاز الفني تؤكد أن الفريق سيقاتل من أجل تغيير موقفه، ولكن جاءت الأمور مستسلمة للأمر الواقع، وكأن لسان حال مسيمير يؤكد أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، ووضع مسيمير بالفعل قدما في الدرجة الثانية. الملك ونقطة واحدة لا تكفي استؤنف الدوري من جديد ولم يأت بجديد بالنسبة للملك القطراوي فمازال يحتفظ بالمركز قبل الأخير وظل الفارق بينه وبين أقرب منافسيه كل من الأهلي والخريطيات سبع نقاط كما هو فرغم أن كلا من العميد والصواعق خسرا في هذه الجولة إلا أن الملك لم يستفد من تعثرهما واكتفى بالتعادل مع العربي بهدف لكل منهما ليحصل الملك على نقطة لا تغني ولا تسمن من جوع، ولكن ربما تكون دافعا لاكتساب الفريق الثقة بنفسه وبإمكاناته، وقدرته على العودة من جديد لأنه مازال لديه الفرصة والإمكانات التي تقوده للعودة من جديد ويبتعد عن شبح الهبوط. فيريرا الأسوأ.. فيرنانديز وماوريسيو الأفضل يستحق كل من الفرنسي جان فيرنانديز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الخور والاورجوياني ماوريسيو المدير الفني لفريق الوكرة أن يتقاسما لقب الأفضل بين المدربين في هذه الجولة، ففيرنانديز رغم الظروف الصعبة التي يمر بها ناديه ورغم فارق الإمكانات بين لاعبيه ولاعبي الجيش التي تصب في صالح الأخير استطاع أن يهزم الجيش ويحقق فوزا مهما بثلاث نقاط دفعته للتقدم في الترتيب ثلاثة مراكز دفعة واحدة من الثاني عشر للتاسع. كما أن ماوريسيو ظهرت بصماته على الوكرة ليس لأنه فاز في الجولة الأخيرة على السد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ولكن لأن الفريق يسير معه بصورة طيبة بصفة عامة. وبالنسبة لأسوأ مدرب في هذه الجولة فيستحقها البرتغالي فيريرا مدرب السد بلا منازع لاسيَّما أنه واصل التراجع بشكل واضح ليس من حيث النتائج فقط، ولكن على صعيد المستوى أيضا، وربما يكون له بعض العذر لغياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين سواء للتواجد في صفوف المنتخب الأولمبي أو للإصابة، ولكن كنا نعلم دائما أن السد بمن حضر، ولهذا فإنه يتحمل جزءا كبيرا من تراجع الزعيم. جولة المحترفين يمكن أن تكون الجولة السادسة عشرة من دورينا هي جولة المحترفين لأنهم هم الذين كانت لهم الكلمة الفصل في حسم نتائج العديد من المباريات لصالح فرقهم بداية من اليوم الأول فقد فاز الغرافة على الأهلي بهدف الكونغولي ديوكو، وبنفس النتيجة فاز الخور على الجيش بهدف البرازيلي ماديسون، وفي مباراة الوكرة مع السد أحرز الأرجنتيني سباسيتان ساشا المحترف في صفوف النواخذة هدفين من الثلاثة التي سجلها الوكرة في مرمى السد وفاز من خلالها 3-1، وأسهم الكوري الجنوبي كو ميونغ في فوز الريان على أم صلال بهدفين للاشيء خاصة أنه أحرز الهدف الأول. أما الفريقان الوحيدان اللذان فازا في هذه الجولة بأقدام اللاعبين المواطنين فهما السيلية ولخويا حيث فاز الشواهين على مسيمير (3- 1) وسجل للشواهين عبد الرحمن الحرازي (هدفين) وعبد القادر إلياس هدفا. وفاز لخويا على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل الأهداف الثلاثة للخويا محمد موسى وموسى العلاق وإسماعيل محمد، وحتى هدفي الخريطيات سجلهما جار الله المري وخالد مفتاح بالخطأ في مرماه، وهو ما يعني أنه لم يكن هناك دور لأي محترف في الفريقين في نتيجة المباراة. العميد أسير المشاكل لم يتغير الوضع داخل قلعة العميد الأهلاوي فكل أنصاره ومحبيه يتمنون أن يستعيد الفريق توازنه مرة أخرى بعد أن تراجع بشكل كبير قبل توقف الدوري، ولكن لم تأت العودة بجديد، فقد واصل الفريق التراجع والخسائر ليتراجع في الترتيب إلى المركز الثاني عشر في أسوأ مركز يحتله هذا الموسم، وجاءت الخسارة هذه المرة أمام الغرافة بهدف للاشيء، لتضع الكرواتي زلاتكو المدير الفني للفريق في مهب الريح رغم محاولات خالد شبيب نائب رئيس النادي التمسك به وعدم التفريط فيه. تباتا على القمة بجدارة واصل رودريجو تباتا العقل المفكر للرهيب الرياني هوايته في إحراز الأهداف ورفع رصيده إلى 16 هدفا بمعدل هدف في كل مباراة وهو معدل كبير بالفعل خاصة أنه ليس المهاجم الأساسي في الفريق ويأتي من الخلف في خط الوسط لهز شباك المنافسين، وتربع على قمة الهدافين لبطولة الدوري بجدارة حتى الآن، وزاد الفارق بينه وبين وصيفه أو أقرب منافسيه التونسي يوسف المساكني إلى ثلاثة أهداف حيث صام المساكني عن التهديف في هذه الجولة ويتجمد رصيد أهدافه عند 13 هدفا، وهو نفس رصيد المغربي عبد الرزاق حمد الله المهاجم المحترف في صفوف الفريق الأول لكرة القدم في نادي الجيش، وهو الأمر الذي يجعل حظوظ تباتا أكبر للفوز بلقب هداف دوري النجوم هذا الموسم، ولكن مازالت هناك عشر جولات كاملة يمكن أن تتغير فيها الأوضاع. تعادل وحيد شهدت الجولة السادسة عشرة من عمر بطولة دوري النجوم لكرة القدم حالة تعادل وحيد بينما انتهت المباريات الست الأخرى بفوز أحد الفريقين على الآخر، وكان التعادل بين العربي وقطر وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، والطريف أن كل المباريات شهدت هز الشباك وتسجيل الأهداف، وكل الفرق تمكنت من الوصول إلى مرمى منافسيها سواء تلك التي فازت أو خسرت باستثناء فريقين فقط لم يتمكنا من إحراز هدف واحد وهما الجيش الذي خسر بهدف للاشيء أمام الخور، والأهلي الذي انهزم بنفس النتيجة أمام الغرافة. الرابع مطمع للثلاثة أصبح المركز الرابع الذي يحتله السد حاليا برصيد 28 نقطة مطمع ثلاثة فرق لمزاحمة السد على هذا المركز والإطاحة به ودخول المربع الذهبي، وهذه الفرق الثلاثة هي العربي ولديه 24 نقطة، وأم صلال الذي يملك 23 نقطة والسيلية ولديه 22 نقطة أي أن فارق نتيجة مباراة أو اثنين يمكن أن يطيح بالزعيم خارج أضلاع المربع، وهو ما يسير قلق محبيه ومشجعيه في ظل حالة التراجع في النتائج التي يعاني منها فقد أصبح الزعيم يعاني بشدة ولديه واحد من أضعف خطوط الدفاع في الدوري حيث أصبح من السهل الوصول إلى مرماه بشكل لم يسبق له مثيل حيث اهتزت شباكه حتى الآن فقط 25 مرة وهناك فرق تليه في الترتيب وتملك خطوط دفاع أكثر متانة وتماسكا ومنها الخور والغرافة على سبيل المثال واهتزت شباك كل منهما 19 مرة فقط.

أكد صبري لموشي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الجيش خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراته مع الخور غدا في الجولة السادسة عشر من دوري النجوم، قائلا: أن فترة التوقف كانت في الوقت المناسب، حصل اللاعبون على الراحة التي كان يحتاجون إليها، ثم قمنا بالتحضير وإعادة ترتيب الأوراق، فريق الخور جيد ويتحلى بالثقة، وإذا أردنا الفوز فيجب أن نسجل حضورا لافتا، مهمتنا أن نحصد اكبر عدد من النقاط وان نقدم مستوانا الذي عرفنا به، ونحن جاهزون لذلك. وتابع: لوكاس منديز عاد للتدريب مع الفريق ولكنه ليس جاهزا لمباراة الغد، وكذلك سيغيب عبد الرحمن أبكر ووسام رزق، حيث لم يشاركوا سوى مرتين فقط في التدريبات الجماعية. وأضاف: الموسم مازال طويل جدا، ومليء بالأحداث، نريد حصد اكبر عدد من النقاط كما فعلنا في القسم الأول وتقديم مستويات جيدة للاقتراب أكثر من المقدمة، والفارق مع الريان في النقاط كبير، ونسعى لتقليصه، كما أن الفارق مع الفرق التي من خلفنا قليل للغاية، ونسعى لتوسيعه من اجل ضمان المركز الثاني على اقل تقدير. ومن جانبه أكد عبد العزيز المهندي لاعب فريق الجيش أن مواجهة الغد ضد الخور مهمة للغاية ولا تقل أهمية عن أي مباراة أخرى، مشيرا إلى انه لا يوجد فريق ضعيف وأخر قوي، وكل المباريات صعبة، بدليل أن الخور تعادل مع الجيش في القسم الأول.

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي معسكرا خارجيا في العاصمة الإماراتية "أبو ظبي" خلال الفترة من 13 وحتى 21 يناير المقبل أثناء توقف دوري النجوم وذلك بمشاركة 22 لاعبا، ويتخلل المعسكر مباراتان وديتان مع فرق إماراتية سيتم الإعلان عن هويتهم خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك استعدادا للجولة السادسة عشرة. وواصل الأهلي تحضيراته الجادة للقاء الوكرة في الجولة الخامسة عشرة من الدوري بحضور سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي، وذلك لمؤازرة اللاعبين قبل اللقاء الذي يمثل أهمية قصوى للعميد الأهلي حيث يبحث الفريق خلاله عن تعديل أوضاعه بعد سلسلة النتائج السلبية في الأسابيع الأخيرة، ويرفع الأهلي شعار التحدي في هذه المواجهة على الرغم من صعوبة المهمة نظرا للظروف التي يمر بها الأهلي. وشهدت تدريبات العميد أمس عودة اللاعب جون بينسون بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في الفترة الماضية في حين واصل الغياب كل من الإيراني بزمان منتظري ويونس علي ومشعل مبارك وعبد الله عايش وخليل شريف لعدم اكتمال شفائهم. وركز الجهاز الفني للأهلي بقيادة الكرواتي زلاتكو خلال مران الأمس على زيادة الحمل البدني للاعبين من أجل رفع معدلات اللياقة البدنية خاصة بعد الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب الخسارة من الجيش بهدف دون رد في الجولة الماضية من الدوري، وقبل التركيز على الأمور الفنية التي سيعتمد عليها الفريق في مباراة الأحد المقبل.

استئناف الفريق الأول لكرة القدم في نادي العربي تدريباته على ملعبه استعدادا لمواجهة الخور في الجولة الخامسة عشرة من بطولة دوري النجوم لكرة القدم، وقد انتظم جميع اللاعبين في التدريبات باستثناء الإيراني سيد اشكان والبرازيلي سيرجيو دوترا ودامي تراوري الذين تواجدوا ولكن تحت إشراف متخصصي العلاج الطبيعي نظرا لخضوعهم للعلاج لاستمرار أصابتهم. وكان الفريق العرباوي قد حصل على راحة ثلاثة أيام عقب مباراته أمام الوكرة التي انتهت بفوز الوكرة بهدف للاشيء في الجولة الرابعة عشرة من بطولة دوري النجوم. وكان الجهاز الفني بقيادة الإيطالي فرانكو زولا قد اجتمع مع اللاعبين قبل بداية التدريب، وطالبهم بنسيان المرحلة الماضية، وأن يبدا الفريق مرحلة جديدة مع انطلاق الجولة القادمة وضرورة تصحيح مسار الفريق. كما غاب عن التدريبات أحمد فتحي لاعب الفريق الشاب المتواجد في صفوف المنتخب الأولمبي الذي يتدرب حاليا استعدادا لخوض نهائيات كأس اسيا تحت 23 سنة لكرة القدم المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو بالبرازيل 2016. وشهد مران الأمس حضورا واضحا من مجلس إدارة النادي ممثلا في الدكتور أحمد العمادي أمين السر العام للنادي وعبد الرحمن الخليفي عضو مجلس الإدارة والمنسق الإعلامي للفريق وسالم العدساني المدير الرياضي للتأكيد على مساندة الفريق والجهاز الفني بقيادة فرانكو زولا وكذلك لحث اللاعبين على بذل مزيد من الجهد للعودة من الانتصارات مرة أخرى.

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته مساء اليوم السبت، بعد الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الكرواتي زلاتكو وذلك استعدادا للقاء الوكرة في الجولة الخامسة عشرة مندوري النجوم والمقرر لها يوم الأحد الموافق 3 يناير المقبل على ملعب حمد بن خليفة بالأهلي، وتمثل هذه المواجهة أهمية قصوى للأهلاوية ومدربهم الكرواتي زلاتكو حيث يبحثون من خلالها عن تعديل الأوضاع بعد سلسلة النتائج السلبية في الأسابيع الأخيرة ويرفع الأهلي شعار التحدي في هذه المواجهة على الرغم من صعوبة المهمة نظرا للظروف التي يمر بها الأهلي. يدخل الأهلي تحضيرات اليوم وسط غياب عدد كبير من لاعبيه المحليين أو المحترفين حيث يغيب كل من الإيراني بزمان منتظري ويونس علي وجون بينسون ومشعل مبارك وعبد الله عايش بالإضافة إلى خليل شريف الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية أمام الجيش والتي خسرها العميد بهدف دون رد، ويركز زلاتكو خلال مران اليوم على النواحي البدنية من أجل استعادة لياقة اللاعبين بعد الراحة السلبية التي حصلوا عليها لمدة 3 أيام، إلى جانب تصحيح الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها اللاعبون خلال المباراة الماضية أمام الجيش. يسعى الجهاز الفني للأهلي خلال فترة التوقف الحالية لإيجاد حلول للمشاكل الكثيرة التي وقع فيها العميد في الفترة الأخيرة، بداية من الإصابات الكثيرة التي تضرب الفريق من وقت لآخر إلى جانب تصحيح مسار الفريق وإيقاف نزيف النقاط والخروج من النفق المظلم ودوامة النتائج السلبية التي جعلت الفريق يتواجد في المراكز الأخيرة بجدول الترتيب حيث يحتل الأهلي المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، بالإضافة إلى إيجاد حل للعقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق في مبارياته. من ناحية أخرى ستشهد الفترة المقبلة تغيرات كثيرة في الأهلي وغربلة في صفوف اللاعبين خاصة المحترفين وذلك بعد الاجتماع الذي عقده خالد شبيب نائب رئيس الأهلي ورئيس جهاز الكرة بالنادي مع المدرب الكرواتي زلاتكو من أجل وضع النقاط على الحروف من حيث معرفة احتياجات العميد خلال الفترة المتبقية في الموسم. واستقر بو شبيب وزلاتكو خلال الاجتماع على أن المرحلة القادمة ستشهد عملية إحلال وتجديد في صفوف الفريق من أجل تصحيح المسار.

يعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد لممارسة تدريباته من جديد مساء اليوم عقب انتهاء الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة خمسة أيام بعد الفوز الكبير بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على فريق مسيمير ضمن الجولة الرابعة عشرة والأولى من القسم الثاني لدوري النجوم. ويستعد عيال الذيب لمواجهة الجولة الخامسة عشرة أمام فريق أم صلال والتي ستقام الأحد الثالث من يناير 2016، والتي يسعى خلالها الفريق السداوي لمواصلة انتصاراته لاسيَّما مع الطموحات الكبيرة التي يمتلكها الجهاز الفني وأبناء الزعيم خلال الفترة المقبلة. ويبدأ الفريق السداوي استعداداته اليوم بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء خماسي المنتخب الأولمبي عبدالكريم حسن وعلي أسد ومصعب خضر وصالح بدر ومهند نعيم حيث يستعد الأولمبي القطري لخوض بطولة آسيا تحت 23 والتي ستقام بالدوحة يناير المقبل وسيقود المدير الفني البرتغالي فيريرا المران حيث يسعى الجهاز الفني إلى الوصول إلى أفضل مستوى من الجاهزية للاعبيه سواء من الناحية البدنية أو الفنية خاصة بعد العودة من فترة الراحة التي حصل عليها الفريق عقب انتهاء الجولة الماضية. وهناك تركيز كبير من جانب السداوية ومحاولة التجهيز بأفضل صورة للمواجهة المقبلة أمام أم صلال في الجولة الخامسة عشرة من دوري النجوم وهو اللقاء الذي يسعى الزعيم إلى حسمه من أجل مواصلة الانتصارات وتعويض النقاط التي فقدها الفريق خلال المباريات التي خسرها أمام الجيش والسيلية والتي كانت السبب في تراجع الفريق للمركز الرابع في جدول الترتيب الأمر الذي يستدعي العودة للانتصارات سريعا وعدم التفريط في أي نقطة حتى لا يبتعد الزعيم عن مربع الكبار. وتعد المباراة أمام أم صلال في غاية الصعوبة خاصة أن فريق الصقور يسير بشكل جيد في الدوري ويقدم عروضا قوية وستكون المواجهة غير قابلة للتوقعات خاصة وأن كل فريق يحتاج إلى الفوز وإلى الثلاث نقاط. ويقوم الجهاز الطبي للفريق السداوي بتجهيز كل من حسن الهيدوس والنجم الكتالوني تشافي هيرنانديز بعد الإصابات التي لحقت بهما خلال الفترة الماضية وإن كان حسن الهيدوس قد تحسنت حالته بشكل كبير ومن المنتظر أن يعود للمشاركة خلال اللقاء المقبل أمام أم صلال بعدما غاب عن اللقاء الماضي أمام مسيمير وكان الهيدوس قد تعرض للإصابة في أنكل القدم خلال مباراة الجيش ضمن الجولة الثالثة عشرة والأخيرة للقسم الأول، في حين لا يزال تشافي بحاجة إلى بعض الوقت من أجل شفائه التام من الإصابة التي لحقت به مؤخرا حيث تبدو فرصة المحترف الإسباني تشافي هيرنانديز في المشاركة في لقاء أم صلال المقبل ضعيفة لاسيَّما وهو لم يصل بعد للحالة الطبية التي تسمح له بالمشاركة في التدريبات خلال المرحلة المقبلة، وكان تشافي قد تعرض أيضاً للإصابة خلال مباراة الجيش الأخيرة. جدير بالذكر أن السد يحتل المركز الرابع بجدول ترتيب دوري النجوم برصيد 27 نقطة ويسعى السد إلى تحقيق أكبر عدد من الانتصارات خلال المرحلة المقبلة من أجل مواصلة المنافسة وعدم التراجع في الترتيب العام للدوري.

أكد منصور موسى رئيس جهاز الكرة بالخريطيات أن استعدادات الفريق للجولة التاسعة من دوري النجوم تمضي بشكل جيد ولا توجد أي معوقات مؤكداً أن ثقتهم تظل كبيرة في جميع اللاعبين الذين يضمهم الكشف لذلك لا يوجد تحرك في الفترة الحالية لإحداث تغييرات في الشتوية، مؤكداً أن الوقت لا يزال مبكراً وأن تركيز الجميع في الخريطيات حالياً حول الجولة التاسعة والمباراة الصعبة التي تنتظر الفريق أمام السد في ظل الغيابات المتعددة التي تضرب صفوف الصواعق وعلى رأسهم المدافع الشاب إبراهيم شامي والبرازيلي دومينجوس بسبب الإيقاف للإنذار الرابع وأيضاً جار الله المري وحسن عبد الفتاح ولاعب الوسط إتيان للإصابة في الخلفية والمهدي الخماسي في الركبة وكذلك صالح عناد "كسر في الانكل" ومحمد فضل ومحمد حسين في الفريق الرديف. وقال: حقيقة هذه الإصابات مؤثرة جداً قبل مباراة السد وتجعلنا قلقين على وضع الفريق ولكن لا بد من مواجهة الأمر الواقع فالجهاز الفني سيعمل على ماهو متاح أمامه ومرة أخرى أقول أن ثقتنا تظل كبيرة في جميع اللاعبين. يستأنف الخريطيات تدريباته مساء اليوم في إطار استعداداته لمواجهة السد في الجولة التاسعة من دوري نجوم قطر، حيث منح الجهاز الفني جميع اللاعبين راحة يوم أمس في أعقاب المباراة الودية التي خاضها الفريق أمام السيلية مساء أمس الأول. وينتظر أن يركز البوسني عمار أوسيم مدرب الفريق على بعض النقاط الفنية المهمة التي ظهرت خلال المباراة مع السيلية، خاصة أنه منح الفرصة لعدد من لاعبي الفريق الرديف في الشوط الثاني إذ ينتظر أن يكون تركيزه على الجوانب الدفاعية والتمركز الجيد لخط الدفاع وتنشيط منطقة وسط الارتكاز بشكل جيد حتى لا تستقبل شباك الفريق أهدافا.

حدد الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي يومي 14 و18 نوفمبر الحالي لأداء المباراتين الوديتين اللتين يخوضهما الفريق خلال فترة توقف الدوري حاليا، وذلك حتى يحافظ اللاعبون على لياقة المباريات، خاصة وان الفريق سيبدأ الإعداد لمواجهة الجيش في بطولة دوري النجوم من خلال الجولة التاسعة بعد انتهاء فترة التوقف الحالية. الجدير بالذكر أن الفريق سيستأنف تدريباته على ملعبه بعد غد "الأربعاء" بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني بقيادة فرانكو زولا المدرب الايطالي للاعبين عقب الفوز على الخريطيات في الجولة الثامنة من دوري النجوم. ويغيب عن تدريبات العربي كل من خوخي بوعلام ويوسف احمد لوجودهما في صفوف منتخبنا الوطني الأول واحمد فتحي المتواجد في معسكر منتخبنا الأولمبي والمحترف الإيراني سيدا أشكان لوجوده مع منتخب بلاده وفقا لرزنامة الاتحاد الدولي. وتسود حالة من الارتياح داخل النادي العربي لأكثر من سبب لأن فترة التوقف جاءت في توقيت مناسب تماما من الناحية الفنية حتى يتمكن اللاعبون من التقاط الأنفاس بعد فترة مضغوطة من المباريات الودية التي خاضها الفريق في الآونة الأخيرة ابتداء بالريان ومرورا بلخويا ثم السد وأخيرا الخريطيات في فترة وجيزة للغاية، بالإضافة إلى إمكانية علاج الأخطاء التي ظهرت في اللقاءات فنيا سواء هجوميا أو دفاعيا. كما أن هناك ارتياحا عرباويا للبقاء داخل المربع الذهبي بالرغم من قوة المباريات التي خاضها بصفة متتالية أمام فرق الصدارة، ولكن أهم ما ميز العربي في هذه المواجهات الروح القتالية العالية. وهناك إشادة داخل النادي وبين الجماهير للروح القتالية العالية التي خاض بها اللاعبون المباريات في الجولات الثمانية الماضية. ومن جانبه، أكد عادل البصيري مدير الفريق العرباوي أن فترة التوقف جاءت في الوقت المناسب من كافة الوجوه خاصة وان اللاعبين لابد أن يخضعوا لعملية استشفاء نتيجة الجولات المتتالية في توقيت زمني قليل. وأضاف قائلا إن لاعبي العربي قدموا مجهودا طيبا وأعطوا مؤشرا إلى إنهم مصممون على أن يكون الفريق في وضع أفضل هذا الموسم، ولكن مازال الوقت مبكرا للغاية للحديث عن أي شيء، ولابد من مواصلة العمل بنفس القوة والحماس.

يعود لاعبو فريق لخويا لكرة القدم إلى التدريبات عصر اليوم الإثنين، استعدادا لمواجهة فريق الخور في إطار الجولة التاسعة من دوري النجوم والتي ستقام يوم 22 نوفمبر، الفريق حصل على راحة 3 أيام بعد لقاء فريق أم صلال في الجولة الأخيرة لدوري نجوم قطر، يقود التدريبات المدرب جمال بلماضي، تستمر التدريبات يوميا، في الوقت الذي تتم مشاورات مع بعض الأندية الأخرى لإجراء مباراة أو مباراتين وديتين خلال فترة توقف الدوري حاليا. يغيب عن تدريبات فريق لخويا 7 لاعبين نظرا لتواجدهم مع العنابي الذي يستعد للمباراتين القادمتين أمام منتخب تركيا وديا يوم 13 نوفمبر وأمام منتخب بوتان يوم 17 نوفمبر في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، وهم: كلود أمين، محمد موسى، خالد مفتاح، محمد تريسور، إسماعيل محمد، محمد مونتاري وكريم بوضيف.

يلتقي في الرابعة والربع من عصر اليوم السبت العميد الأهلاوي على ملعبه حمد بن خليفة في النادي الأهلي مع شواهين السيلية ضمن لقاءات الجولة الثامنة من بطولة دوري النجوم، ويمكن أن نرى فيه لقاء النقيضين رغم تشابه الأوضاع في كل فريق، إلا أن العميد الأهلاوي يمر بحالة معنوية ونفسية رائعة بعد أن حقق انتصارين متتاليين ورفع رصيده إلى 11 نقطة وقفز عدة مراكز للأمام، ويسعى في مواجهة اليوم إلى استمرار نفس الحالة بل واستغلالها في إحراز مزيد من الانتصارات وحصد النقاط مبكرا لزيادة الطموح داخل الفريق، ويرى الأهلي أن مواجهته اليوم للسيلية فرصة ذهبية لابد من استثمارها في تحقيق انتصار جديد ووضع ثلاث نقاط مهمة في الرصيد. وركز الجهاز الفني للأهلي على علاج السلبيات الهجومية التي ظهرت على أداء العميد خاصة أن اللاعبين تتاح لهم الكثير من الفرص، ولكن لا يتم استثمارها بالشكل الأمثل. وتعتبر صفوف الأهلي مكتملة اليوم خاصة على مستوى القوة الضاربة ولن يكون هناك تغيير بالنسبة للاعبين الذين خاضوا المباراة الماضية وحققوا فيها الفوز على الخور بهدف للاشيء، وهناك ملامح قوة تميز الأهلي في لقاء اليوم خاصة على صعيد خطي الوسط والهجوم بوجود الإيراني مجتبى جباري والمخضرم مشعل عبد الله والإفريقي ميبلي بالإضافة لجوهن بينسون ويونس علي وفي الدفاع بزمان منتظري وبيدرو ميجيل، بالإضافة إلى اللاعبين المجتهدين أمثال كابانجو وعبد الرحمن مصبح وعلي قادري وفي حراسة المرمى عامر الدوسري. وفي المقابل فإن الحالة المعنوية لشواهين السيلية ليست مستقرة تماما، وتمر بنوع من الإحباط يحاول سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق علاجه والخروج بلاعبيه من مرحلة أزمة انعدام الثقة مبكرا وقبل فوات الأوان، ودائما يرى الطرابلسي أن فريقه يملك حاليا المقومات التي تجعله قادرا على عبور هذه الأزمة بنجاح. ويسعى السيلاوية إلى إيقاف حالة نزيف النقاط التي يعيشها الفريق حاليا، ومحاولة تحقيق فوز مهم قبل فترة توقف الدوري يجعل الفريق يواصل استعداداته بنوع من الراحة النفسية، خاصة أن أي هزيمة جديدة يمكن أن تجعل الإدارة والجهاز الفني يعيدان حساباتهما بالنسبة لكثير من الأمور داخل الفريق، ولهذا يدخل السيلية هذه المواجهة ويضع نصب عينيه أنه لا مجال لهزيمة جديدة. وبالنسبة للاعبين الذين سيعتمد عليهم فلا خلاف على جوميس جريجوري في حراسة المرمى ومعه الروماني جريجوري ومصطفى عبد الحميد وسياف الكربي وعمر إبراهيم وعبد الكريم سالم العلي والكاميروني راؤول والبحريني فوزي عايش الذي عاد للفريق بعد غيابه في الجولة الماضية لحصوله على بطاقة حمراء، وهناك أيضاً البرازيلي ايدينيو وعبد القادر إلياس ومجدي صديق وميرغني الزين. ولا يعاني السيلية سوى من غياب واحد فقط متمثل في عبد الرحمن الحرازي نجم منتخبنا الأولمبي الذي يعاني الإصابة ويخضع للعلاج حاليا تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخبات الوطنية. وتعتبر لقاءات الفريقين دائما مكشوفة لا مجال للأسرار فيها، وكل جانب يحاول أن يصل إلى المكسب على حساب الآخر، ودائما يكون التكافؤ حاضرا ولا مجال لترجيح كفة فريق على حساب الآخر قبل اللقاء. تبادل الفوز التقى فريقا الأهلي والسيلية مرتين الموسم الماضي من خلال لقائي الدوري، وكان اللقاء الأول في الجولة الأولى من عمر المسابقة قد حقق العميد الأهلاوي فوزا كاسحا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وأقيم اللقاء على ملعب حمد الكبير في النادي العربي. وفي القسم الثاني التقى الفريقان في الجولة الرابعة عشرة على ملعب سعود بن عبد الرحمن في نادي الوكرة، ورد السيلية اعتباره وحقق الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، وأحرز هدفي السيلية التونسي عصام جمعة الذي كان محترفا مع الشواهين الموسم الماضي وعبد الله طالب عفيفة الذي كان معارا للسيلية من نادي الريان، بينما أحرز هدف الأهلي الوحيد الإيراني مجتبى جباري الذي يعرف طريق مرمى السيلية جيدا.

لقاء الغرافة وأم صلال الليلة، ضمن الجولة السابعة لدوري النجوم لن يكون سهلا للفريقين في ظل الرغبة الكبيرة والطموح من أجل النقاط الثلاث لاسيَّما أم صلال الذي يفكر في المربع الذهبي ودخوله من أجل رفع معنوياته.. حيث يدخل الفريقان المباراة برغبة تحقيق نتيجة إيجابية واقتناص نقاط المباراة، ويحتل أم صلال المركز الخامس برصيد 11 نقطة، بعد فوزه في ثلاث مباريات وتعادله في لقاء السد والملك القطراوي، ويبحث عن مواصلة عروضه الإيجابية في هذا الموسم كونه سيكون ضمن المنافسين للمربع. وبدوره، فإن الغرافة صاحب المركز السابع برصيد 10 نقاط بعد تعادله الأخير أمام لخويا في اللقاء المؤجل بينهما، يبحث عن العودة إلى أجواء الانتصارات، حيث كان آخر فوز حققه في الجولة الرابعة أمام العربي.. وتحت قيادة مدربه البرازيلي شاموسكا سيتعين على الغرافة تحقيق الفوز والاقتراب أكثر من فرق المقدمة وعدم التفريط في نقاط الفوز إذا كان الفريق معنيا بالمنافسة على اللقب. ومن هنا، فإن المباراة ستكون مفتوحة لكل الاحتمالات كون أن كلا من شاموسكا وبولنت يعرفان كل كبيرة وصغيرة عن "الفهود والصقور" وبالتالي، فلن تكون هناك أي أمور مخفية عن الفريقين نظرا لمواجهتهما المتكررة في كثير من المناسبات. فأم صلال يعتمد على مجموعة كبيرة من لاعبيه البارزين أمثال سوزا وجيرمي وساجبو وأحناش وإسماعيل محمود واليهري. في المقابل فإن الغرافة يعتمد على كل من الكونغولي ديوكو والإيراني مسعود شجاعي والتونسي الشيخاوي والبرازيلي أندرسون وبلال محمد.. الفريقان استعدا بقوة للمباراة وكل فريق يحفظ الآخر.. فبولنت يلعب دائما بخطة 4-4-2 وشاموسكا يلعب بطريقة 4-3-2-1 وهي طريقة متشابهة إلى حد ما للمدرب البرتقالي. ومن المنتظر أن يلعب الفريقان بنفس تشكيلة مباراة الجولة الأخيرة فيلعب الفهود بتشكيلة مكونة من: قاسم برهان لحراسة المرمى، وبلال محمد والمهدي علي ولورانس وأندرسون وعبد العزيز حاتم ومؤيد فضلي ومعاذ يحيى (عبد الرحمن فايز) وجورج كواسي (فهيد الشمري) ومسعود شجاعي (آلان ديوكو) وياسين الشيخاوي. أما أم صلال فتشكيلته مستقرة ومكونة من بابا مالك -فابيو سيزار- جواد أحناش-عادل علوي-إسماعيل محمود-ساجبو-تيموريان- إسماعيل إبراهيم - وجيرمي- محمد خميس المالكي- سوزا" عبدالعزيز اليهري وذياب العنابي. آخر لقاءات الفريقين لو نظرنا لمباريات الغرافة وأم صلال نجد أن الحظوظ متساوية بشكل كبير ومن هنا نرى أن آخر لقاءات الفريقين في الموسم الماضي عندما لعب الفريقان في الدور الأول كان لصالح الفهود بهدف دون رد عن طريق لوبيز ولم يسكت الصقور ورد اعتباره في مباراة الدور الثاني ومعها عاد أم صلال وسجل الفوز 4-3 وسجل إسماعيل محمود هاتريك للصقور وتامر جمال هدفا، فيما سجل للفهود كمنتظري في مرماه وليساندرو هدفين ووضح من هنا أن الفريقين تقاسما الموقف ومباراة اليوم قد تكون خير شاهد على ذلك. قوة تهديفية للفريقين يعتمد كل فريق على قوته الهجومية في إحراز الأهداف ففي أم صلال نرى قوة الإيفواري ساجبو والذي يعتبر هداف الفريق 5 أهداف في كل جولة هدف، باستثناء الجولة الأخيرة مع الشواهين وبالتالي يكون ساجبو ورقة بولنت الرابحة بالإضافة إلى إسماعيل محمود المتألق في مباريات الفريقين كونه سجل هاتريك في مباراة الدور الثاني من الموسم الماضي عندما سجل ثلاثة أهداف. أما الفهود فيرى أن الفريق يعتمد على قوة هجومية كبيرة مثل مؤيد حسن الذي سجل هدفين وأيضا الشخاوي وكل منهما يعتمد عليه شاموسكا اعتمادا كليا. وأيضا الكونغولي ديوكو الهداف الملقب من الموسمين الماضيين عندما تألق مع الأهلي وحصل على لقب الهداف.

يستضيف استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة المباراة المؤجلة من الجولة الأولى بدوري النجوم والتي تجمع الغرافة بحامل اللقب فريق لخويا وذلك في الخامسة والنصف مساء غد الثلاثاء، وجاء تأجيل المباراة بسبب انشغال فريق لخويا بخوض المنافسة بدوري أبطال آسيا قبل خروجه من البطولة. ويأتي اللقاء في ظل ظروف صعبة يمر بها الفريقان، فلخويا حامل اللقب يدخل مباراة اليوم وهو لأول مرة منذ مواسم عديدة يعيش حالة اهتزاز شديدة بعدما تلقى خسارتين في مباراتين متتاليتين كان أولها أمام العربي في اللقاء الذي انتهى بثلاثة أهداف مقابل هدفين وفي المباراة الأخرى خسر لخويا أمام فريق الجيش بهدفين للاشيء ولم يقدم لخويا خلال هذه المباراة أداء مقنعا وخرج بنتيجة سلبية لتعيش قلعة النمور أجواء صعبة لم تتعود عليها ولم تمر عليها من قبل. وفي المقابل فإن الغرافة يمر هو أيضاً بفترة حرجة بعد تلقيه خسارتين في مباراتين متتاليتين أيضاً حيث خسر الفريق بنتيجة قاسية أمام الجيش في الجولة قبل الأخيرة بأربعة أهداف مقابل هدف بعدما كان الفريق يسير بشكل جيد في أولى مبارياته بالدوري ولكن جاءت خسارته أمام الجيش بمثابة المفاجأة القاسية وغير المتوقعة، الأمر الذي جعل التوقعات تشير إلى أن الفهود سيكون لهم ردة فعل قوية في المباراة التالية ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ليتعرض الغرافة لخسارة أخرى أمام فريق الوكرة بهدفين مقابل هدف لتنتعش آمال النواخذة مرة أخرى بعدما عانى الفريق على مدار عدة جولات من الهزائم ليحقق الفوز الثاني له على الفهود خلال ست مباريات خاضها حتى الآن. ويدخل الفريقان المباراة وهما في وضعية لا تتناسب مع طموحات كل منهما فلخويا يحتل حاليا المركز السادس بجدول الترتيب برصيد 9 نقاط حيث خاض الفريق خمس مباريات حتى الآن فاز في ثلاث منها وخسر مباراتين وفي المقابل فإن الغرافة يدخل المباراة وهو في المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 9 نقاط أيضاً، حيث لعب خمس مباريات فاز في ثلاث وخسر في مباراتين ويتقدم لخويا في الترتيب عن الغرافة بفارق الأهداف فقط. وتعد ظروف الفريقين متشابهة إلى حد كبير لاسيَّما وأن كلا منهما يريد ويحتاج إلى الفوز من أجل العودة للانتصارات واستعادة الثقة من جديد خاصة وأن الفارق في النقاط بين لخويا صاحب المركز السادس والعربي صاحب المركز الرابع هو ثلاث نقاط فقط الأمر الذي يجعل هناك حافزا كبيرا لدى كل فريق للفوز والعودة من جديد للمنافسة على قمة الدوري وصدارة الترتيب. ومن المنتظر أن يشهد اللقاء إثارة كبيرة وندية خاصة وأن الفوز هو مطلب مشترك من الجانبين وكل فريق يسعى للانتصار والخروج من دوامة النتائج السلبية الأمر الذي سيجعل المباراة ذات طابع هجومي من الجانبين خاصة وأن كل فريق لديه مقومات الفريق البطل والقدرات التي تمكنه من المنافسة على صدارة جدول دوري النجوم والدخول في أجواء الصراع الشرس الذي يدور بين فرق المقدمة والذي يتصدره الريان برصيد 18 نقطة وبفارق أربع نقاط عن أقرب المنافسين وهو فريق الجيش صاحب المركز الثاني برصيد 14 نقطة والذي يتقدم على السد صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف فقط. وفي ظل أجواء المنافسة القوية ستكون مباراة الغد بمثابة قمة كروية حقيقية ستكشف عن الفريق الأكثر استعدادا ورغبة في المنافسة على القمة والخروج من الوضعية الصعبة التي يمر بها كل منهما، فسواء لخويا أو الغرافة يحتاج كل منهما للثلاث نقاط خاصة وأن نتيجة التعادل لن تنفع الفريقين ولن تكون سببا في تحسين وضعية كل منهما الأمر الذي يعني أن الفوز هو الهدف المشترك لاسيَّما وأن الخسارة ستبعد صاحبها كثيرا عن المنافسة لأنها ستجعل رصيده يتوقف عند 9 نقاط وفي ظل انفراد الريان بالصدارة برصيد 18 نقطة سيكون الفارق كبيرا وسيكون الأمر بمثابة الحاجة إلى معجزة من أجل تعويض هذا الفارق الكبير.

استأنف الزعيم السداوي تدريباته عقب الراحة التي حصل عليها عيال الذيب لمدة يومين بعد التعادل السلبي الأخير أمام فريق الخور ضمن الجولة السادسة لدوري النجوم. وحرص محمد غانم العلي رئيس جهاز الكرة على الاجتماع بلاعبي الفريق السداوي قبل انطلاق المران المسائي للتأكيد على دعم الفريق بكل قوة من لاعبين وجهاز فني عقب التعادل الأخير مع الخور لاسيما مع الأداء المميز للفريق والذي قابله سوء توفيق كبير أمام المرمى. ونوه بوغانم إلى أهمية بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق الانتصارات والتي تضع الفريق دائما في المقدمة وذلك كما أشار موقع السد. ويستعد أبناء الزعيم لمباراة الديربي المقبلة أمام فريق النادي العربي ضمن الجولة السابعة. وكان السد قد خاض مرانه اليوم الإثنين على فترتين، حيث يسعى الجهاز الفني للارتفاع بالجاهزية البدنية لعيال الذيب قبل مباراة الديربي المقبلة والتي تعتبر محكا كبيرا للفريق السداوي لاسيما مع صراع المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم. جدير بالذكر أن السد يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري النجوم برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادل، ويسعى السد إلى العودة لطريق الانتصارات مرة أخرى بداية من مباراة العربي من أجل مواصلة المنافسة على صدارة الدوري التي اشتعلت بشكل كبير خاصة في ظل انفراد الريان بالقمة برصيد 18 نقطة وهو الأمر الذي يجعل الفوز ضرورة ملحة للزعيم من أجل عدم الابتعاد عن القمة. وتزداد صعوبة اللقاء في ظل الخسارة التي تلقاها العربي أمام الريان في المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين في الجولة السادسة وهو ما سيجعل العربي يبحث عن ردة فعل قوية من أجل التعويض خلال مباراته أمام السد الأمر الذي سيجعل المواجهة بين الزعيم والأحلام صعبة على الفريقين في ظل حاجة كل فريق إلى الفوز وانتزاع الثلاث نقاط، وعدم التفريط في أي نقطة من أجل مواصلة مشوار المنافسة على القمة.

يواصل السيلية تدريباته استعدادا لمواجهة الخريطيات في الجولة السابعة من بطولة دوري النجوم وسط حالة من السخط بعد خسارة الفريق في الجولة الماضية أمام أم صلال بهدفين مقابل هدف واحد، ويرجع سبب الغضب إلى غياب البحريني فوزي عايش المحترف في صفوف الشواهين عن هذه المواجهة بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة الماضية أمام أم صلال. وهذه هي المرة الثانية التي يغيب فيها عايش عن صفوف السيلية في أول سبع جولات من بطولة الدوري وكانت المرة الأولى أمام الجيش في الجولة الثانية بسبب الإصابة وهذه المرة يغيب لحصوله على البطاقة الحمراء، وهو ما يضع الفريق في حرج بالغ في ظل قلة اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في مركزه كبديل لفوزي عايش، كما يغيب عن الفريق عبد الرحمن الحرازي للإصابة. الجدير بالذكر أن الفريق السيلاوى كان قد حصل على راحة عقب مباراة أم صلال ولعب فريق الرديف في قطر غاز ليج أمام آم صلال وفاز السيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد .

أكد خوخي بوعلام النجم الدولي في دفاعات الفريق العرباوي أن الأجواء داخل فريقه قبل مواجهة الريان غدا السبت، في الجولة السادسة من دوري النجوم لكرة القدم مثالية للغاية، حيث قال: "إن كل الأمور مستقرة تماما وهناك عوامل تجعل هناك مساحة كبيرة من التفاؤل بأجواء الفريق كاكتمال الصفوف والمعنويات العالية والثقة المتبادلة بين اللاعبين والجهاز الفني". وأضاف قائلا: "إن الفوز على لخويا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الماضية وتقديم مباراة قوية استحق من خلالها الأحلام الفوز دافع قوى لتقديم عرض مماثل أمام الريان غدا وتحقيق نفس النتيجة وتخطى هذه العقبة الصعبة، وهو الهدف الأساسي الذي نسعى إليه لاسيما أننا نخوض كل مواجهة وكأنها نهائي كأس. واستطرد خوخى بوعلام قائلا: "إن مواجهة الغد ديربي ينتظره الجميع في قطر وليس اللاعبون والجماهير فقط، وطبيعي أن يكون صعبا مثل أي ديربي ونتيجته أيضا لا يمكن توقعها، خاصة أن كل فريق من الفريقين يمتلك مقومات الفوز ويمر بأفضل مراحله الفنية من حيث المستوى العام والأداء والنتائج". وشدد النجم الدولي على أهمية هذه المباراة حيث قال: "إن الفارق بيننا وبين القمة أو الصدارة التي يعتليها الريان حاليا ثلاث نقاط، وبالتالي فالفوز اليوم ضروري حتى نعود من جديد للقمة وننهى فارق النقاط الثلاث، ومن المؤكد أن المنافس يعلم هذا جيدا ومن هنا تكون صعوبة المباراة". وبالنسبة لمشاركته في الدفاع مع العربي بينما يختلف مركزه مع العنابي قال اللاعب: "إنني ألتزم بتعليمات الجهاز الفني وألعب في المركز الذي يحدده لي المدرب، سواء في المنتخب أو في النادي، فانا كلاعب دوري يقتصر على تنفيذ ما يطلب منى". ووجه خوخي بوعلام رسالة إلى الجمهور العرباوي وقال فيها: "لابد أن تحضر الجماهير لمؤازرتنا ومساندتنا في الملعب لأن الحضور الجماهيري والتشجيع كلها عوامل ترفع من درجة حماس اللاعبين وعطائهم في أرض الملعب، كما أن الوجود الجماهيري يجعلنا نشعر بأهمية المواجهة التي نخوضها". كما أكد جاهزية الجميع في العربي حيث قال: "إن كل اللاعبين جاهزون ومستعدون بشكل جيد للغاية لهذه المباراة المرتقبة وأي لاعب قادر على أن يقدم أفضل مستوياتها من أجل أن يحقق العربي الفوز وحصد النقاط الثلاث في الديربي المرتقب، خاصة أن الفوز سيزيد من عزيمة الفريق لمواصلة المشوار بنفس الروح والقوة". وعاد خوخي بوعلام للحديث مرة أخرى عن المباراة السابقة أمام لخويا، وقال إن الروح بين لاعبي الفريقين كانت جيدة للغاية، ولاعبو لخويا توجهوا إليه والى زملائه في العربي لتهنئتهم على الفوز بعد المباراة. وتمنى النجم الدولي تخفيف عقوبة كريم بوضياف نجم العنابي ونادي لخويا التي وصلت إلى الإيقاف لمدة ستة أشهر وقال "إن كريم لاعب مهم ليس لناديه فقط، ولكن للمنتخب الوطني أيضا، ولابد تخفيف العقوبة حتى يستطيع المشاركة مع المنتخب، كما يجب أن نضع في الاعتبار أنه لاعب خلوق وهذه هي المرة الأولى التي يفقد فيها أعصابه ويتعرض لمثل هذا الموقف".

يستضيف ملعب البطولات في الخامسة والنصف مساء غد الجمعة، المباراة التي ستجمع بين السد والخور والتي تأتي في إطار منافسات الجولة السادسة بدوري النجوم، وهو اللقاء الذي يدخله السد وهو في المركز الثاني لدوري النجوم برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل. فيما يأتي فريق الخور في المركز الثاني عشر من 4 هزائم وتعادل، ويسعى أبناء الزعيم لمواصلة الانتصارات من أجل الاقتراب من صدارة الدوري في ظل المنافسة الشرسة على قمة جدول الترتيب والتي تشتعل بين فرق المقدمة حيث يتصدر الريان الترتيب ويأتي خلفه السد في الوصافة، وفي ظل المنافسة الشرسة على القمة تعتبر جميع المواجهات في غاية الأهمية والتفريط في أي نقطة قد يبعد الفريق عن المنافسة على الصدارة.. وفي ظل الموقف الحالي فإن الخروج بالثلاث نقاط يصبح الهدف الأساسي للزعيم من اللقاء من أجل الحفاظ على آماله وتطلعاته في المنافسة على اللقب. ويدخل السد اللقاء بعدما حقق الفوز في آخر مبارياته بالجولة الخامسة على حساب فريق قطر بهدفين مقابل هدف، في حين تعرض الخور لهزيمة قاسية أمام الريان بأربعة أهداف مقابل هدفين الأمر الذي سيجعل معنويات السد أفضل ورغبته في مواصلة الانتصارات أكبر في حين سيكون الخور مطالبا بالصمود أمام السد ومحاولة الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة. وفي الوقت الذي يدخل السد المباراة بهدف الانتصار ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية فإن الخور يبحث عن الخروج من دوامة النتائج السلبية، خاصة وأن الفريق لم يحقق أي انتصار حتى الآن الأمر الذي جعله يتراجع ويصبح في قاع جدول الترتيب حيث لم يحقق الفرسان خلال خمس مباريات سوى نقطة واحدة بعد تعادله السلبي مع فريق الجيش في مباراة الجولة الثالثة وكانت الخسارة هي النتيجة التي تلقاها الفريق خلال أربع مباريات أخرى ورغم أن المواجهة ستكون صعبة لاسيَّما وأن الخور سيواجه السد الذي ينافس على صدارة الترتيب وأحد الفرق المرشحة للفوز باللقب إلا أن اللقاء في الوقت نفسه سيكون صعبا على السد أيضاً في ظل غياب محترف الزعيم ومهاجم الفريق البرازيلي موريكي عن اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام فريق قطر والتي ستبعده عن المشاركة في المباريات لمدة أسبوعين، فالسد سيدخل اللقاء وهو يفتقد لأحد أهم عناصره الهجومية في الوقت الذي يحرص الخور دائما عند مواجهته للسد على اللقب بأسلوب دفاعي واضح والاعتماد على الهجمات المرتدة مما سيجعل مهمة السد صعبة بعض الشيء خلال اللقاء من أجل اختراق دفاعات الفرسان الأمر الذي سيجعل عملية الاختراق والتهديف تنحصر على كل من حسن الهيدوس وخلفان إبراهيم وتشافي وهو الثلاثي الهجومي الخطير والذي يعد أحد أهم أسلحة السد الهجومية. وستكون مهمة خط دفاع الخور تتمركز حول كيفية إيقاف القوة الهجومية للزعيم المتمثلة في هذا الثلاثي الخطير بجانب القادمين من الخلف مثل نذير بلحاج وعبد الكريم حسن وغيرهم من العناصر التي دائما ما يكون دورها الهجومي مؤثرا وفعالا مثلما هو الحال عند القيام بالواجبات الدفاعية. وتبقى التوقعات في صالح السد في ظل نتائج الفريق الإيجابية والمستوى الفني المميز الذي يقدمه لاعبوه حتى الآن في جميع المباريات التي خاضها الفريق على عكس فريق الخور الذي يعاني من عدم القدرة على تحقيق أي فوز حتى الآن ولكن تبقى المفاجآت واردة بقوة خلال اللقاء وربما ينجح الفرسان في تحقيق نتيجة إيجابية ترفع المعنويات وتعطي الفريق الأمل في مواصلة المشوار وتحقيق نتائج إيجابية خلال الجولات المقبلة، وإن كانت المهمة ستكون صعبة ولكن تبقى كرة القدم هي لعبة المفاجآت التي تأتي بكل ما هو غير متوقع.

في الخامسة والنصف مساء غد الخميس، يستضيف ملعب لخويا المباراة التي ستجمع بين الوكرة والغرافة والتي تأتي في إطار منافسات الجولة السادسة من دوري النجوم، وهو اللقاء الذي يأتي بهدف التعويض بالنسبة للفريقين، فالوكرة خسر في آخر الجولات أمام السيلية، في حين تعرض الغرافة لهزيمة قاسية أمام الجيش بأربعة أهداف مقابل هدف في نتيجة جاءت مخالفة لكل التوقعات وكانت بمثابة الصدمة بالنسبة لقلعة الفهود، التي تأمل في أن يتم تدارك الموقف سريعا وأن يتم تجاوز آثار هذه الخسارة الكبيرة بأسرع وقت. الأمر الذي سيجعل مباراة الغد بين الغرافة والوكرة في غاية الصعوبة في ظل حاجة الفريقين إلى انتصار يعيد الثقة من جديد فكل فريق لديه طموح مشترك في تعديل موقفه وترتيب أوراقه وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا بانتصار يرفع المعنويات من جديد ويعيد الرغبة في مواصلة المشوار بنجاح خلال هذا الموسم. ويبقى موقف الغرافة أفضل كثيرا من موقف الوكرة الذي يعاني منذ بداية الموسم فالغرافة يحتل المركز السادس بجدول الترتيب برصيد 9 نقاط حيث لعب أربع مباريات فاز في ثلاثة وخسر مباراة وحيدة وهي المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق في الجولة الخامسة والتي انتهت بفوز الجيش برباعية، في حين يدخل الوكرة اللقاء وهو في المركز الحادي عشر برصيد ثلاث نقاط فقط حيث لعب الفريق خمس مباريات فاز في واحدة وتلقى الخسارة في أربع مباريات ولم يتعادل في أي مباراة وهو ما يجعله في موقف لا يحسد عليه خاصة وأنه لا يفصله عن مسيمير صاحب المركز الأخير سوى ثلاث نقاط فقط وفي ظل التدهور المستمر في النتائج بالنسبة للوكرة فإن الأمور من المنتظر أن تشتد وتكون أكثر صعوبة على الفريق خلال المرحلة المقبلة. وتبقى التوقعات في صالح الغرافة فعلى الرغم من خسارته القاسية في الجولة الماضية أمام فريق الجيش إلا أنه يبقى فريقا كبيرا ويضم لاعبين مميزين سواء على مستوى المحترفين أو اللاعبين المواطنين بالإضافة إلى جهاز فني مميز وربما تكون الخسارة الأخيرة دافعا كبيرا للعودة بقوة في دوري النجوم لاسيما وأن فريقا بحجم الغرافة من الصعب أن يترنح بسبب خسارة مباراة واحدة حتى لو كانت خسارة ثقيلة، وتأتي التوقعات لصالح الغرافة في ظل الحالة غير المتوقعة التي ظهر عليها فريق الوكرة هذا الموسم فالفريق يعاني بشكل كبير ولا يزال يتلقى الضربات في كل مباراة يخوضها ويتعرض للخسارة تلو الخسارة. وفي الوقت نفسه تبقى المفاجآت واردة وربما ينجح الوكرة في تحقيق نتيجة إيجابية تعيده إلى الطريق الصحيح وتمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة خلال المباريات المقبلة ولكن يظل الفريق الأكثر حظوظا هو الغرافة الذي يعد أكثر قوة على المستوى الهجومي وعلى مستوى عناصر الخبرة في الفريق والتي من المؤكد أنها ستكون أمامها مهمة كبيرة في إخراج الفريق من الآثار السلبية المترتبة على خسارة مباراة الجيش الأخيرة بالإضافة إلى القدرة على قيادة الفريق نحو انتصار جديد بدوري النجوم يعيد للفريق الثقة والكبرياء والصورة الجيدة التي ظهر عليها في الجولات الثلاث الأولى التي خاضها بدوري النجوم.

قال حسين عموتة مدرب السد عقب فوز فريقه على قطر بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الخامسة لدوري النجوم، أن فريقه قدم مباراة جيده واستطاع أن يسجل هدف مبكر أفاد الفريق والفوز علي الملك القطراوي لم يأت بسهولة، لان الملك فريق كبير واستطاع أن يهدد مرمي فريقي أكثر من مرة. وأشار إلي أن السد لعب بتوازن وأضاع عدة فرصه كثيرة علي مدار شوطي المباراة، وبخاصة في الشوط الثاني. وقال عموتة: أن الهدف الذي دخل مرمانا كان من الممكن يغير الموقف، ولكن فريقي أدرك الموقف وتعامل بحرص شديد. وأشار إلي أن هناك ايجابيات كثيرة للفريق طوال المباراة، والفوز بالنقاط الثلاثة دفعه كبيرة للفريق وللاعبين. وقال عموتة: حرصت علي الدفع بإبراهيم ماجد كي أعطيه الفرصة ولكن للأسف جاء الهدف في هذا التوقيت، وكان تغيري ليس دفاعا بل لإتاحة الفرصة للاعب والمشاركة بعد فترة غياب نتيجة الإصابة. والحمد لله استطاع الفريق أن يخرج بالنقاط الثلاثة أمام فريق ليس سهلا.