أصدرت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، بيانا لمتابعة الوضع الصحي في جميع محافظات مصر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وقالت الوزارة، سجل يوم أمس الخميس، ٣٠٢ مصابا بالإجهاد الحراري خرج منهم من المستشفيات ١٤٢ لتحسن حالتهم و١١ حالة وفاة أغلبهم من كبار السن، ليصل إجمالي الوفيات منذ بداية الموجه الحارة التي تتعرض لها البلاد منذ أيام إلى 88 حالة وفاة.

قال كونستانتين هاك، عضو نادي السيارات الأوروبي (ACE)، إن الفرق المثالي بين درجات الحرارة داخل السيارة وخارجها ينبغي ألا يزيد على 8 إلى 10 درجات مئوية؛ فإذا بلغت درجات الحرارة في الخارج 40 درجة، فمن الأفضل أن تكون درجة الحرارة داخل السيارة 30 درجة. وأوضح خبير السيارات الألماني، أن خفض درجة الحرارة داخل السيارة بشدة يؤثر سلباً على درجة انتباه السائق، وذلك لانشغال الوظائف الداخلية بعمليات تدفئة الجسم. أما إذا ارتفعت درجة الحرارة بشدة داخل السيارة، فستطول فترة رد فعل السائق، مما يرفع من خطر وقوع حوادث. وبشكل عام ينصح خبير السيارات الألماني هاك بتشغيل مكيف هواء السيارة بدءاً من درجة حرارة خارجية تبلغ 21 درجة مئوية، مشيراً إلى أن درجة الحرارة المثالية لمكيف السيارة ينبغي أن تتراوح بين 21 و23 درجة مئوية.

أكدت وزارة الصحة المصرية في بيان، أن 21 شخصا توفوا، أمس الثلاثاء، جراء الموجة الحارة التي تشهدها البلاد وهو ما يرفع عدد الوفيات جراء الإجهاد الحراري إلى 61 منذ يوم السبت الماضي. وتجاوزت درجات الحرارة في مصر 40 درجة مئوية خلال الأيام القليلة الماضية. وذكر بيان الصحة إن جميع حالات الوفاة أمس الثلاثاء، من كبار السن مضيفا أن 581 شخصا نقلوا للمستشفيات بسبب إصابتهم بالإجهاد الحراري على مستوى البلاد وخرج منهم 377 بعد تحسن حالتهم. وذكر البيان أن القاهرة سجلت وحدها عشر حالات وفاة وتوزعت باقي حالات الوفاة على محافظات سوهاج والجيزة والأقصر وأسيوط ودمياط. وجميع من توفوا جراء الإجهاد الحراري منذ يوم السبت الماضي، من كبار السن وليس بينهم أطفال بحسب بيانات الوزارة الصادرة منذ ذلك الحين. كانت الوزارة سجلت 19 حالة وفاة و92 إصابة على مستوى البلاد يوم الإثنين، وقالت في بيان آخر يوم الإثنين، إن عدد الوفيات التي رصدتها حتى مساء الأحد بلغ 21 فضلا عن إصابة 66.

شهدت الكرة الأرضية تقلبات جوية أدت إلى انقلاب في الأحوال الجوية في العديد من مناطق العالم خاصة منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا حيث كان هناك ارتفاع في درجات الحرارة لم يسبق له مثيل وكذلك ارتفاع في الرطوبة النسبية .ويوجد عدة أسباب منها:1- البشر والتقدم الصناعي (الإحتباس الحراري)هذا يعتبر من أخطر الأسباب كونه يعمل على احداث تغيير كبير في طبقة الغلاف الجوي. حيث التقدم الصناعي والاعتماد على انواع الوقود المختلفة خاصة الوقود الاحفوري مثل الفحم كمصدر للطاقة ومع إحتراق كل هذه الوقود يدفع مزيد من غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي حيث يؤدي ذلك إلى ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع منسوب مياه البحر وكذلك كثرة المصانع في دول أوروبا.2- تغييرات سطح الشمس:وهي التغييرات التي تحدث على سطح الشمس نتيجة الدورة الشمسية والتي بدأت تقريباً عام 2008م وتنتهي عام 2020م ويحدث خلالها انفجارات هائلة على سطح الشمس ترسل موجات حرارية إلى الغلاف الجوي والذي ينتج عنه نوع من الحركة الهابطة والحفاظ على درجة حرارة الجو حارة .3- ظاهرة النينو:وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الاسترالية يوم 4/8/2015م بأن ظاهرة النينو التي نوهنا عنها من قبل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، أنها تشكلت بالكامل وتواصل إشتدادها . والنينو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادئ تساعد أيضاً على الارتفاع في درجات الحرارة خاصة قارة آسيا وبعض من أوروبا كذلك شرق أفريقيا .إن الارتفاع في درجات الحرارة لم يسبق له مثيل حيث وصل مؤشر الحرارة في الظل إلى أكثر من 55 درجة مئوية على إيران ووصل إلى 52 درجة مئوية في العراق كما وتأثرت العاصمة الأردنيه عَمان بعاصفة رميلة غير مسبوقة كما وصلت الى 40 درجة مئوية في بعض من دول اوروبا.وسجلت في الدوحة الشهر الماضي(يوليو) 48.2 درجة مئوية وهي أعلى من المعدل بقيم 6.3 درجة مئوية حيث المعدل 41.9 درجة مئوية وسجلت في مناطق أخرى 50 درجة مئوية مثل مسيعيد ومنطقة جامعة قطر وكانت أعلى من المعدل ب 7.4 درجة مئوية .ولوحظت الزيادة في درجات الحرارة منذ منتصف القرن العشرين .وبناء على 10 نماذج من ضمنها WMO من المتوقع ان يستمر الارتفاع في درجات الحرارة خاصة على منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي إلى مدة شهرين فأكثر (إلى شهر أكتوبر القادم) كذلك الارتفاع في الرطوبة النسبية .وتشير هذه النماذج خلال أشهر (أغسطس- سبتمبر- أكتوبر) أن تكون درجات الحرارة أعلى من المعدل بإحتمالية أكثر من 70% في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج وبنسبة أكثر 60% على دولة قطر والمعدل الطبيعي لشهر أغسطس 40.9 درجة مئوية وأيضاً يكون هناك ارتفاع في الرطوبة النسبية خلال هذه الاشهر حيث يكون هناك ارتفاع في الرطوبة أعلى من معدلاتها السابقة . والمعدل الطبيعي لهذا الشهر أغسطس 70%.وذلك بسبب ضعف الرياح السطحية غير المعتاد والانخفاض في الضغط الجوي ومرور الرياح السطحية على البحر فترات طويلة وهو مايعرف بنسيم البحر

أعلن حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن أربعة مواطنين لقوا مصرعهم، اليوم الأحد، في القاهرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى 41 درجة مئوية. وأضاف عبدالغفار في تصريحات صحفية، أن "المواطنين الأربعة لفظوا أنفاسهم الأخيرة داخل مستشفى الزيتون بالقاهرة التي نقلوا إليها، بعد تعرضهم لضربة شمس، في ظل ارتفاع لدرجات الحرارة التي تجتاح البلاد منذ أيام". وأشار إلى أن "المستشفيات في البلاد تشهد حالة طوارئ مستمرة، في ظل استمرار هذه الموجة". وتشهد مصر منذ مطلع شهر أغسطس الجاري تقريباً، موجة حرّ شديدة، حيث تتراوح درجات الحرارة في القاهرة ما بين 36 و40 درجة مئوية، في حين وصلت في الأقصر وأسوان إلى 45 درجة، أما على سواحل البحر الأبيض المتوسط، فهي ما بين 30 و35 درجة. ومن المتوقع أن تستمر الموجة الحارة حتى منتصف الشهر الجاري على أقل تقدير، وفقاً لبيانات صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية.

تحت عنوان "الشرق الأوسط يتصبب عرقا"، سلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء على ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بشكل غير عادي، اقترب من تحطيم الأرقام القياسية للأرصاد الجوية في جميع أنحاء المنطقة. وقد اجتاحت موجة الحر الحارقة معظم أنحاء الشرق الأوسط، واجتمع الارتفاع في درجات الحرارة مع البنية التحتية المتداعية وانقطاع التيار الكهربائي لخلق مناخ لا يطاق. ففي مدينة البصرة جنوب العراق، وصلت درجات الحرارة 52 درجة مئوية، وأعلنت الحكومة في العاصمة بغداد عطلة رسمية مدتها أربعة أيام بسبب شدة الحرارة، فيما تظاهر المواطنون ضد انقطاع التيار الكهربائي المتكرر الذي جعل حرارة الصيف لا تطاق، إذ تتوقع وكالة الأرصاد الجوية العراقية بلوغ متوسط الحرارة هذا الأسبوع 48-51 درجة. وامتزجت الحرارة الشديدة مع الرطوبة في مدينة بندر ماهشهر الإيرانية يوم الجمعة الماضي، ما جعل المواطنون يشعرون بدرجات حرارة 73 درجة مئوية، رغم أن الدرجة الفعلية كانت 64، وانتشرت صور على شبكة الإنترنت لذوبان أقماع مرورية في المدينة بسبب موجة الحر. أما في العاصمة اللبنانية بيروت الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تحوم درجات الحرارة في الثلاثينيات، بيد أن مستويات الرطوبة تتجاوز 50%، ويجتمع ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي في المدينة ليخلق جو حارق يتصبب فيه المواطنون عرقا كثيفا. وستعاني دول الخليج أيضا من درجات حرارة تصل إلى 48 درجة في مدينة الكويت، وتحوم في منتصف الأربعينيات في دبي والرياض. وضربت عاصفة غبارية مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، ما حوّل الطائرات والمنشآت المحيطة إلى أعمدة ضخمة من الدخان. وعزى الخبراء ارتفاع درجات الحرارة على نحو غير عادي إلى الضغط الجوي المرتفع في معظم أنحاء الشرق الأوسط، المستمرة منذ يوليو الماضي. وكانت موجة حارة ضربت باكستان في وقت سابق هذا الصيف، وقتلت المئات من الأشخاص.

قال خبراء الأرصاد الجوية إنّ منطقة الشرق الأوسط ترزح تحت تأثير إرتفاع كبير في درجات الحرارة يكاد يصل إلى حد أعلى درجة قياسية تم تسجيلها من قبل. و قد أعلن العراق عن عطلة رسمية للجهات الحكومية والعامة لمدة 4 أيام بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى حد لا يمكن العمل معه، كما وصل مؤشر الحرارة في إيران مثلًا إلى 72 درجة مئوية. وفى الدوحة فإن الحرارة العظمى غداً ستكون 41 درجة مئوية إضافة إلى حدوث غبار خفيف رطب ومدى الرؤية متوسط، ومن المتوقع أن تظل درجة الحرارة مرتفعة خلال الأيام القليلة المقبلة في عدة دول في المنطقة، مما دفع بعض الدول لإتخاذ إجراءات إلزامية لمنع الناس من الخروج في درجات الحرارة المرتفعة. ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن أنطوني ساغليا الخبير في الأرصاد الجوية القول إن موجة الحر التي تجتاح الشرق الأوسط حاليا "بلغت مستوى لا يُصدق، وهو من المستويات الأعلى التي رُصدت والتي لم أر مثيلاً لها من قبل".

ذكرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي "إن أو ايه ايه"، أن شهر يونيو الماضي كان الأكثر دفئا مقارنة بنفس الشهر من الأعوام الماضية منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في عام 1880. وأوضحت الإدارة أمس الإثنين، أن متوسط درجة الحرارة فوق سطح اليابسة والمحيطات ارتفع خلال هذا الشهر بمقدار 0.88 درجة مئوية عن المتوسط الذي تم تسجيله في القرن العشرين والذي يبلغ 15.5 درجة مئوية. وبذلك يتجاوز شهر يونيو لعام 2015 درجات الحرارة الذي تم تسجيلها في نفس الشهر من العام الماضي، الذي كان يحمل لقب صاحب الرقم القياسي. وأضافت الإدارة القومية الأمريكية أن النصف الأول من هذا العام بدءا من يناير وحتى يونيو الماضي تجاوز متوسط درجات الحرارة التي تم تسجيلها قبل ذلك بمقدار 85ر0 درجة مئوية، ليصبح الأدفأ منذ بداية تسجيل درجات الحرارة أيضا.

يعد الصندل الرفيق المثالي للمرأة في صيف 2015؛ حيث أنه يُعطيها إحساساً بالراحة ويمنح أقدامها تهوية جيدة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأوضحت مجلة "بريجيت" الألمانية أن الصندل يأتي هذا الصيف بنعل مسطح لإطلالة بسيطة ومريحة أو بكعب عال وسميك لإطلالة جذابة مفعمة بالأنوثة. كما يشهد هذا الموسم رواجاً كبيراً للموديلات ذات الإصبع. ويطل الصندل هذا الصيف بتصاميم متنوعة ليرضي كل الأذواق؛ حيث يتلألأ الصندل بالترتر أو باللآلىء والألوان المعدنية ليمنح المرأة إطلالة أنيقة وفخمة أو يزدان بالأهداب والريش ليُضفي على المظهر طابعاً بوهيمياً أو يتجمل بالأبازيم والحليات المعدنية ليعكس طابع الروك الجريء.

أكد مسؤولو المناخ في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، إن متوسط درجة الحرارة التي سجلت في شهر يونيو الماضي في الولايات المتحدة، كان ثاني أعلى مستوى يتم تسجيله منذ بدء حفظ السجلات قبل 121 عاما. وكان متوسط درجة الحرارة 21.9 درجة مئوية، وهو أعلى بمقدار 1.6 درجة من المتوسط التاريخي لشهر يونيو. وكان متوسط درجات الحرارة لشهر يونيو في الولايات المتحدة قد سجل ارتفاعا أكبر من ذلك مرة واحدة فقط وتحديدا في عام 1933، وفقا للمركز الوطني للمعلومات البيئية. وكان شهر يونيو الأكثر دفئا في جميع أنحاء العالم هو يونيو في العام الماضي، وفقا للمركز، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات.

لا يعتبر ارتفاع درجات الحرارة كابوساً مزعجاً لقائد السيارة فحسب، وإنما للدائرة الإلكترونية أيضاً. وأوضح إيبرهارد لانج، الخبير لدى الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV Süd): "الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تعطل أنظمة مثل نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS)، وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) أو الوسائد الهوائية". لذا ينصح لانج بضرورة إيقاف السيارة واستدعاء خدمة الأعطال بمجرد إضاءة مصباح الكنترول في قمرة القيادة. وأضاف الخبير الألماني أن الأجزاء الكهربائية، مثل أشباه الموصلات، يتم تصميمها في الغالب لتتحمل درجات حرارة تصل إلى 80 درجة مئوية، ولكن في أشعة الشمس المباشرة قد تصل درجة الحرارة تحت غطاء حيز المحرك إلى 100 درجة مئوية، وهي نفس القيمة، التي قد تصل إليها المقصورة الداخلية بالسيارة أثناء صفها تحت أشعة الشمس المباشرة. وقد تتسبب الحرارة الشديدة في إلحاق أضرار بمحرك السيارة؛ فقد يؤدي التوقف لفترات طويلة أو حركة المرور الكثيفة إلى التحميل الشديد على نظام التبريد بالسيارة. ولعدم زيادة درجة حرارة ماء التبريد ينصح الخبراء باللجوء إلى حيلة بسيطة، تتمثل في تشغيل نظام التدفئة لفترة قصيرة، والذي يوجه الهواء الدافئ إلى داخل السيارة، وبعد ذلك سيكفي الهواء على الطريق لتبريد المحرك. وخلال فصل الصيف يجب على قائدي السيارات من آن إلى آخر إلقاء نظرة على مؤشر درجة حرارة المياه في قمرة القيادة، وإذا وصل المؤشر إلى النطاق الأحمر، فقد يلحق ضرر بالمحرك في أسوأ الحالات، وهنا يُوصى بالسير على الجانب الأيمن للطريق وطلب المساعدة. وتعد قلة ماء التبريد من الأسباب المحتملة وراء ارتفاع المؤشر؛ لذا ينصح لانغ عند التخطيط للرحلات الطويلة بالسيارة بالقيام بزيارة قصيرة لأحد المراكز المتخصصة، لفحص مستوى وحالة المبرد.

أفادت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، أن شخصين آخرين توفيا، اليوم الجمعة، خلال موجة حرارة تجتاح إسبانيا، ليصل بذلك إجمالي عدد الوفيات بسبب ارتفاع الحرارة إلى درجات غير مسبوقة في البلاد إلى 3 أشخاص. وذكرت صحيفة "ليفانتي إي.إم.في" أن حالتي الوفاة وقعتا، أمس الخميس في مدينة بالينسيا الساحلية بشرق البلاد حيث وصلت الحرارة إلى 42 درجة مئوية، وهو أعلى معدل لدرجات الحرارة في شهر مايو بإسبانيا منذ بدء الاحتفاظ بسجلات لدرجات الحرارة قبل أكثر من 140 عاما، حسبما ذكر خبراء الطقس. ويذكر أن حالتي الوفاة هما لرجل أسباني "62 عاما" وآخر روماني "47 عاما". كما توفي عامل في مدينة باداخوز بجنوب غرب إسبانيا أول أمس الأربعاء.

أكدت إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، أن درجات الحرارة سوف تواصل انخفاضها يومي الاثنين والثلاثاء. وتوقعت أن تخفض درجة الحرارة فجر الأثنين إلى 9 درجات مئوية، وخاصة في المناطق الوسطى من البلاد. وسوف تنخض درجة الحرارة بشكل أكثر فجر الثلاثاء لتصل إلى 7 درجات مئوية في المناطق الوسطى والجنوبية.

قال علماء إن عام 2014 قد يحل محل 2010 بوصفه العام الأعلى حرارة على الإطلاق منذ بدأ تسجيل أحوال الطقس في القرن 19 في مؤشر على أن الاحتباس الحراري يزداد بسبب ارتفاع معدل انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة. ووفقا لبيانات أمريكية وبريطانية، فإن الفترة بين يناير وأكتوبر 2014 هي بالفعل من أكثر الفترات المسجلة حرارة، وإذا انتهى العام بدرجات حرارة غير منخفضة، فإن من الممكن أن يتصدر الترتيب بسهولة. ويشير المشككون في جدوى التحول من استخدام الوقود الأحفوري لوقف ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى أن متوسط الحرارة لم يرتفع كثيرا منذ عام 1998 رغم ارتفاع نسبة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن التقييم النهائي لعام 2014 المقرر أن يصدر العام المقبل قد يؤثر على مفاهيم الرأي العام وأصحاب الأعمال بشأن مدى حدة تغير المناخ. ومن المقرر أن توافق نحو 200 حكومة على معاهدة للأمم المتحدة لمكافحة الاحتباس الحراري في باريس خلال ديسمبر العام المقبل. وقال تيم أوزبورن، وهو أستاذ في وحدة الأبحاث المناخية بجامعة إيست أنجليا: "ستكون 2014 على الأرجح السنة الأعلى حرارة"، مضيفا أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يتسبب فيها البشر تدفع درجات الحرارة للزيادة. وذكر أن هناك الكثير من الشكوك بشأن المركز الذي ستحصل عليه 2014 بسبب التنوع الطبيعي في درجات الحرارة في أواخر العام، كما أن أي ثورة بركانية قد تنفث حمما تحجب أشعة الشمس وتؤدي لانخفاض درجة حرارة الكوكب. ومن المقرر أن تنشر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة تقييما مبدئيا لعام 2014 في الثالث من ديسمبر، خلال محادثات سنوية للأمم المتحدة في بيرو للتحضير لمعاهدة باريس.

انخفضت درجات الحرارة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين إلى درجة الصفر أو أقل، يوم الثلاثاء الماضي، جراء موجة الطقس البارد غير المعتادة التي تضرب أنحاء البلاد، بينما تسبب سقوط الثلوج في إعلان حالة الطوارئ بغرب نيويورك ووفاة 4 أشخاص. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: إن كل الولايات الأمريكية بما في ذلك هاواي وصلت درجة الحرارة فيها إلى الصفر أو ما دون ذلك. ووفقا لشركة "ويذر بيل اناليتيكس"، التي تقدم المشورة في مجال الأرصاد الجوية، فإن صباح الثلاثاء كان أبرد صباح في نوفمبر في الولايات المتحدة منذ عام 1976. وأضافت هيئة الأرصاد الجوية أن مثل هذا البرد لا يأتي عادة إلا في الفترة من أواخر ديسمبر وحتى فبراير. وقال ستيفن ويلش المسؤول بالهيئة قرب بافالو: إن ارتفاع طبقة الجليد في بعض مناطق ايري كاونتي بغرب نيويورك بلغ 1.5 متر مع استمرار تساقط الثلوج. وقال مسؤولون بالمنطقة، يوم الثلاثاء، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم بسبب العواصف، وقتل أحدهم في حادث وتوفي الـ 3 الآخرون جراء مشاكل في القلب. وأعلن أندرو كومو حاكم نيويورك حالة الطوارئ في 10 مقاطعات. ونشرت السلطات قوات من الحرس الوطني لمساعدة السكان على مواجهة العاصفة.

من المتوقع أن تشهد الدولة غدا انخفاضا ملحوظا في درجة الحرارة، تصل الي 5 درجات مئوية مقارنة بدرجة حرارة اليوم الثلاثاء، وتكون مصحوبة برياح شمالية غربية نشطة تستمر حتي مساء الجمعة. وعزا السيد احمد عبد الله مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني تراجع درجات الحرارة الي امتداد مرتفع جوي من شمال غرب الجزيرة العربية مصحوب بتيار هوائي بارد.

حذر مؤتمر السلسة الغذائية المنعقد بفندق هيلتون الدوحة الجمهور من الإهمال في مراقبة درجات الحرارة لكونها مسبباً رئيسياً للتسمم الغذائي . وتناول المؤتمر الذي حضره أطباء الصحة العامة والتغذية أهمية رفع الوعي حول سلامة الغذاء والممارسات الصحيحة التي يجب إتباعها في هذا المجال . وقالت السيدة هالة مخول مدير سلامة الغذاء إنّ مراقبة درجات الحرارة أمر بالغ الأهمية لأنّ أيّ خطأ قد يؤدي إلى حدوث تسمم غذائي وتعريض أفراد الأسرة لخطر صحي. ولابد هنا من الانتباه إلى طرق حفظ الأطعمة وتسخينها وتخزينها بطرق مناسبة ، إضافة ً إلى طرق الطهي واستخدام المواد الغذائية ، وأنه يستوجب على العاملين في القطاع الصحي مراقبة درجة حرارة الأغذية بدءاً من إنتاجه ووصولا ً إلى تقديمه كمنتج.

أكدت دراسة ألمانية، أن عدد حالات الوفاة يزيد في ألمانيا عند ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها. وحسب الدراسة التي أجراها مركز هيلمهولتس في ميونيخ ونشرت، اليوم الاثنين، في مجلة "هيرت" المتخصصة فإن عدد حالات الوفاة ازداد بنسبة 9.5% عند ارتفاع درجة حرارة الجو من 20 إلى 25 درجة مئوية، على مدى يومين، وارتفع بنسبة 7.9% عند تراجع درجة حرارة الجو من سالب 1 إلى سالب 8 درجة مئويةعلى مدى أكثر من أسبوعين. وأشار الباحثون إلى أنهم رصدوا ذلك خلال الفترة بين عامي 1990 و2006 حللوا خلالها 188 ألف حالة وفاة جراء أمراض القلب والدورة الدموية في المدن الألمانية ميونيخ و نورنبرج وأوجسبورج. وأوضح الباحثون أن كبار السن هم أكثر المتضررين من ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها، وذلك بسبب إصابتهم بضعف القلب واضطرابات في ضربات القلب والسكتة الدماغية. وقال الباحثون، إن ارتفاع درجات الحرارة قد يغير على سبيل المثال تجلط الدم ويجعل الدم صعب التدفق، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطة في حين يؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى زيادة مشاكل ضغط الدم. ورأى معدو الدراسة أن نتائج دراستهم هامة في إعداد البرامج الوقائية.

تبين أن شهر مايو الماضي من عام 2014 كان الأكثر حراً في العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في عام 1880، بحسب ما أعلنت الاثنين الوكالة الأميركية للمحيطات والجو. وبلغ متوسط درجات الحرارة على سطح الأرض وفي المحيطات 15.54 درجة في شهر مايو المنصرم، أي أعلى بـ0.74 درجة من المعدل المسجل في القرن العشرين لهذا الشهر وهو 14,8 درجات. وبذلك يكون الشهر المنصرم الشهر التاسع والثلاثين من أشهر مايو، والشهر الواحد والخمسين بعد الثلاثمائة على العموم، الذي تكون فيه درجات الحرارة أعلى من المعدل. أما المرة الأخيرة التي سجلت فيها درجات حرارة في مايو أدنى من المعدل، فكانت في عام 1976. وكان شهر أبريل الماضي متساوياً في درجات حرارته مع الشهر نفسه من عام 2010، الذي كان الأكثر حراً على الأرض منذ عام 1880.

مع إرتفاع درجات الحرارة في قطر و منطقة الخليج العربي في فصل الصيف، يعيد مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي إطلاق مبادرة "تغلب على الحر"، وذلك للحض على الإستمتاع بفصل صيف صحي ونشط. وتهدف هذه المبادرة الابتكارية، التي صممها لفيف من الخبراء والأطباء الرياضيين في سبيتار إلى توعية الجميع بالإرشادات الخاصة بممارسة الرياضة بإنتظام وأمان في الطقس الحار من خلال إستخدام آخر ما توصلت إليه البحوث العلمية في المستشفى وحول العالم. كما تعبر هذه المبادرة كذلك عن ثقافة سبيتار التي تضع نصب أعينها الصحة والأمان للجميع.شبكات التواصل الاجتماعيوسيتم نشر هذه الإرشادات باستمرار على مدى فترة فصل الصيف على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر، وفيسبوك، وإنستاجرام. وتتضمن تقنيات علمية لتجنب الجفاف، وأداء تمارين التحمية باعتدال، بالإضافة إلى مقترحات حول الملابس الملائمة، وتوفير المؤسسات لقاعات وغرف تبديل ملابس مكيفة، وأماكن مظللة، وخطط للإسعافات الأولية والطوارئ وغيرها. ومع نشر مبادئ التوعية يأمل سبيتار أن تؤتي هذه الحملة ثمارها من خلال تعزيز معرفة الرياضيين بالأسس السليمة لممارسة الرياضة خلال فصل الصيف، وتجنب الممارسات التي من شأنها الإضرار بالصحة.تثقيف أفراد المجتمعوعلق الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لمستشفى سبيتار، على إعادة إطلاق هذه المبادرة المهمة، قائلاً: "بعد النجاح الرائع الذي حققته مبادرة "تغلب على الحر" في عام 2013، فقد قرر سبيتار إعادة إطلاقها، وذلك في إطار جهودنا الدائمة لتثقيف أفراد المجتمع، وتوعيتهم بالوسائل السليمة لممارسة الرياضة خلال فصل الصيف".وأضاف: "تشدد هذه المبادرة على التزام سبيتار الدائم بثقافة الصحة والسلامة في الرياضة. بالإضافة لذلك، فإن مبادرة "تغلب على الحر" تتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030، كونها تروج للرياضة والأنشطة البدنية لدى جميع شرائح المجتمع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوقت. كما تقربنا هذه المبادرة من تحقيق رؤيتنا بكون سبيتار رائدا عالميا في مجال الطب الرياضي بحلول عام 2015".