أكد أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، رئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية، د. عبدالله المسند، اليوم الثلاثاء، إن القصيم وريقان الجزائرية، سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية أعلى درجة حرارة في العالم (47.2م)، وسجلت أبها أدنى درجة حرارة (17م)، خلال فترة الفجر. إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية اليوم، إنها ستشكل لجنة للنظر في تسجيل رقم قياسي جديد لدرجات الحرارة في النصف الشرقي من الكرة الأرضية وآسيا. وقال عالم المناخ عمر بدور في حديث لإذاعة الأمم المتحدة، إن "الموجة الحارة في عدة مناطق في شمال أفريقيا وبلدان الخليج العربية، التي تعدت المقاييس المتوسطة في شهر يوليو قد تؤشر إلى قياسات على الصعيد العالمي أو شبه العالمي".

سجلت الحرارة ارتفاعا غير مسبوق في الكويت، اليوم الخميس بوصولها 52 درجة مئوية، في مطار الكويت و51 درجة في مناطق الجهراء (شمال) والوفرة (جنوب) والنويصيب (جنوب) والمناقيش والسالمي (شمال)، فيما كانت في العاصمة 49 درجة. وأعلنت الإدارة العامة للأرصاد أن طقس، اليوم الخميس، سيكون شديد الحرارة، وتكون الرياح فيه شمالية غربية، تتحول إلى جنوبية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة، كما تظهر بعض السحب المتفرقة، خلال الفترة الصباحية، مشيرة إلى أن درجة الحرارة العظمى تصل 52، في حين تصل الصغرى 34 درجة مئوية. وفاقت درجة الحرارة هذا المستوى في الصحراء، إذ وصلت في منطقة مطربة (شمال غرب الكويت) 53 درجة مئوية، بحسب إدارة الأرصاد الجوية. الجدير بالذكر، أن درجات الحرارة تتجاوز صيفًا في الكويت الـ 40 درجة مئوية، لكنها قد تصل 50 درجة أحيانا وتفوقها.

تداول مغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشاب سعودي يبتكر طريقة طريفة لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأيام في المملكة. حيث أظهر مقطع الفيديو شاباً يجلس في إحدى ثلاجات العرض التابعة لأحد المحلات، في محاولة منه للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة، وقد سجل المقطع ارتفاع درجة الحرارة لـ46 مئوية.

توقع مختصان في مجال الطقس والمناخ أن ترتفع درجات الحرارة في منطقة الخليج العربي خلال الشهرين المقبلين إلى 55 درجة مئوية، مؤكدين أن المملكة العربية السعودية هي الأكثر عرضة لهذا الارتفاع بحكم مساحتها الجغرافية الكبيرة، بحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية. ونقلت الصحيفة عن المختصين أن 4 أسباب تقف وراء الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي شهدته منطقة الخليج خلال الأيام الماضية، ووصل إلى 52 درجة مئوية. وقال الدكتور مازن عسيري، أستاذ علم الطقس والمناخ في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، إن هناك أكثر من سبب لارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج حالياً، وأولها حلول فصل الصيف، حيث تكون الشمس متعامدة بأشعتها الكاملة على الجزء الشمالي من الكرة الأرضية. وأوضح أن المنطقة تمرّ حالياً بمرحلة تغير مناخي، في ظل عوامل مساعدة أخرى؛ كظاهرة الاحتباس الحراري، لافتاً إلى وقوع منطقة الخليج في منطقة صحراوية، وبالتالي تعرضها لدرجات حرارة أعلى. وبحسب العسيري، فإن الارتفاع الحالي لدرجات الحرارة في منطقة الخليج "غير مسبوق، وفوق العادة". وتعتبر دولة قطر، والمنطقة الشرقية في السعودية، والكويت، وجنوب العراق، أكثر مناطق الخليج عرضة للارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، بحسب العسيري، الذي توقع أن تزداد درجات الحرارة في الأيام المقبلة عما كانت عليه في الأيام الماضية. كما توقع أن يلي ذلك موجات حرارية أخرى، مع احتمال أن ترتفع درجات الحرارة في منطقة الخليج لتصل إلى أعلى مستوى لها ما بين شهري أغسطس وسبتمبر، لتصل إلى مشارف الـ55 درجة مئوية في الظل، مصحوبة بموجات ترابية وغبار. وبدوره توقع الراصد علي مشهور، عضو لجنة تسمية الحالات المناخية بالسعودية، أن تشهد الأجزاء الجنوبية الغربية من السعودية أمطاراً مدارية غزيرة خلال الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن الأيام المقبلة "ستشهد أعلى ارتفاع في درجات الحرارة".

44 درجة الحرارة اليوم .. أكد مصدر مسؤول بإدارة الأرصاد الجوية "للشرق" أن درجات الحرارة الحالية في إطار معدلاتها الطبيعية، وفي نطاق توقعات إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، مشيرا إلى أن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في البلاد كانت بمنطقة مسيعيد، حيث 52.2 درجة مئوية شهر يوليو من العام 2000. وكانت إدارة الأرصاد قد توقعت أن يكون الطقس اليوم السبت بمشيئة الله حار خلال فترة النهار مع غبار خفيف على بعض المناطق أحياناً ويصبح غبارا مثارا خلال فترة الظهيره على بعض المناطق، تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 41 و 44 م والصغرى ما بين 33 و 35 م. وعلى الرغم من الطقس الحار، إلا أنه خلال هذه الفترة ليس هناك تحذيرات، وعليه تكون الأجواء مستقرة ومناسبة لكافة الأنشطة، داعية إلى ضرورة عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات النهار.

تعاني كثير من الأمهات من آثار تقلبات الجو على صحة أطفالهن، حيث تعتبر الأشهر الأولى لولادة الطفل الفترة الأكثر حساسية في حياته، فقد انتقل حديثا من عالم داخلي دافئ وحنون وخال من المؤثرات الخارجية، إلى العالم الخارجي الذي يختلف عن السابق في كل شيء، مما يجعله عرضة للتأثر السريع بأقل اختلاف في درجات الحرارة. ويحذر الأطباء والمختصون من أن ينام الرضيع عاريا في الصيف، كي لا تتعرض بطنه للبرودة، مؤكدين على ضرورة أن يرتدي الطفل "توب" ذي أكمام قصيرة في ليالي الصيف الحارة. وأوضح الأطباء، أنه عند الحاجة يمكن أيضاً أن يرتدي الرضيع كيس نوم خفيفاً من القطن فوق التوب، وإذا كان عمر الرضيع أقل من 6 أسابيع، فينبغي أن يرتدي أيضاً جورباً قطنياً خفيفاً، ويمكن للوالدين معرفة ما إذا كان الرضيع يتعرق من خلال وضع اليد على مؤخرة عنقه، وعليهم منع تعرضه للهواء عند ذلك وتخليصه من العرق الذي يسبب المغص عند تعرّضه للهواء حتى لوكان خفيفاً. ويوصي الأطباء والمختصون بأن يحاول الأبوان تجديد هواء غرفة النوم كل حين، مع الانتباه إلى عدم السماح للتيارات الهوائية بالتسرب إليها، كي لا يصاب الرضيع بالتهاب ملتحمة العين.

مع ارتفاع درجات الحرارة في قطر ومنطقة الخليج العربي خلال فصل الصيف ووصولها إلى ما يناهز 50 درجة مئوية، تتوقع شركة بورتاكول، الرائدة عالميًا في مجال تصنيع حلول التبريد التبخيري ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن تشهد مبيعات حلول التبريد التبخيري نموًا ملحوظًا خلال فترة الصيف. فوفق دراسة حديثة، من المتوقع أن تشهد المنطقة ارتفاع معدل درجات الحرارة وازدياد الأيام التي تشهد أجواء حارة. لذا تسعى حكومات دول المنطقة وعلى نحو متزايد إلى تعزيز الاستدامة، واستخدام وسائل تبريد أكثر كفاءة وأكثر فعالية من حيث التكلفة. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت معدلات الاستثمار في الصحة والسلامة والبيئة (HSE) ارتفاعًا على خلفية مشاركة الحكومة والقطاع الخاص في الاستثمارات بهذا المجال. وفي هذا السياق، تتعاون "بورتاكول" مع العديد من الشركات في الشرق الأوسط وقطر، مع تركيز خاص على قطاع الإنشاءات، من أجل مكافحة الإجهاد الحراري عن طريق تثقيف العمال وأصحاب العمل وتعريفهم بأعراض الإجهاد الحراري الناتج عن ارتفاع الحرارة للحد من مخاطر التعرض للحوادث. وفي هذا السياق قال بوب مانيافورت، نائب رئيس قسم المبيعات لدى شركة بورتاكول: "لا يزال قطاع الإنشاءات في قطر يتميز بالقوة والاستقرار، مما يؤدي إلى قدوم المزيد من القوى العاملة إلى قطر والمنطقة للمساعدة في بناء الأبراج الشاهقة والطرق ومشاريع الإنشاءات الضخمة. ورغم الجهود المبذولة في دمج عناصر التبريد الطبيعي في المباني والهندسة المعمارية، إلا أن أنماط أنظمة التبريد السائدة لا تزال محصورة ضمن نطاق أنظمة التهوية وتكييف الهواء HVAC التقليدية". وأضاف مانغيافورت قائلًا: "ولكن الأمر لا يتعلق فقط بتوفير أجواء ملائمة للقوى العاملة، حيث أظهرت الدراسات أنه عند حدوث التعرق بشكل مفرط، يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل الموجودة فيه وتنخفض إنتاجية العمال بنسبة تصل إلى 12٪ مع كل 1٪ من السوائل التي يفقدها الجسم. وهذه النتائج تمثل ناقوس خطر بالنسبة للأفراد والشركات".وفي هذا الصدد، قال سـيـمـون نـعـمـه، مدير تطوير الأعمال لـدى شركة نعمه: "لقد أسهمنا بنجاح في إتمام أعمال الإنشاء لمشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، والذي يسمى الآن مطار حمد الدولي، من خلال عملنا المشترك مع المقاولين لتوفير بيئة ملائمة ومريحة للعمال". وأضاف سيمون قائلًا: "قمنا بنقل أكثر من 130 جهاز تبريد تبخيري لشركة بورتاكول عبر الجو لنوفر لهم بذلك الدعم من أجل إنجاز هذا المشروع الهام بنجاح".

انتهت أقوى ظاهرة "نينيو" منذ 20 عاما تقريبا، والتي أدت إلى إتلاف الإنتاج الزراعي في آسيا وسببت نقصا في المواد الغذائية، حسبما قال مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي، اليوم الثلاثاء. وقال المكتب إن المؤشرات المناخية المرتبطة بالنينيو التي ظهرت في 2015 عادت الآن إلى مستوياتها الطبيعية. وظاهرة النينيو، تظهر في ارتفاع درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهادي، مما يمكن أن يؤدي إلى طقس حار عبر آسيا وشرق إفريقيا وإلى أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية. وأحدث ظاهرة نينيو، أسفرت إلى ارتفاع درجة حرارة البحر إلى أعلى مستوى لها منذ 19 عاما مما تسبب في طقس أكثر جفافا من المتوسط وهو ما أدى إلى هبوط في إنتاج القمح وزيت النخيل والأرز في آسيا. وكان انتهاء النينيو متوقعا مع برودة مؤشرات المناخ في الأشهر الأخيرة ولكن مكتب الأرصاد الجوية الاسترالي كان أول وكالة أرصاد جوية رئيسية تعلن انتهاء ظاهرة النينيو.

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن القلق إثر تسجيل العلماء تحطيم الأرقام القياسية لأعلى درجات الحرارة عالميا لمدة 12 شهرا على التوالي. وأكدت البيانات الصادرة من الهيئة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، القراءات السابقة لناسا وهيئة الأرصاد الجوية اليابانية. وأظهرت أن متوسط درجة حرارة الأرض في إبريل، كانت أعلى بنسبة 1.1 درجة مئوية (درجتين فهرنهايت) من متوسط مثيلتها في القرن العشرين. وقالت المتحدثة باسم منظمة الأرصاد الجوية العالمية كلير نوليس: "ما يقلق على وجه الخصوص هو هامش هذه الأرقام القياسية، إنه لم ينكسر، بل تدمر تماما وعلى أساس ثابت إلى حد كبير". وقالت كلير نوليس للصحفيين في جنيف، إنه بينما كانت أرقام العام الماضي مقلقة فعلا، فإن "الحرارة التي نشهدها في 2016 تجعل 2015 تتوارى خجلا بالمقارنة".

لقي 18 شخصا مصرعهم وتعرض العشرات لحالات إغماء، اليوم الجمعة، متأثرين بموجة الحر الشديد التي تضرب أنحاء مختلفة من باكستان. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن غالبية القتلى قضوا في المناطق الجنوبية من البلاد بسبب تعرضهم لضربات الشمس ونوبات الحر حيث تراوحت درجات الحرارة ما بين 48 و52 درجة مئوية، مشيرة إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات الحكومية وإقامة مراكز طبية في مناطق مختلفة بجنوب البلاد لاستقبال المتضررين. وفي سياق متصل حذرت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية من إمكانية استمرار موجة الحر الحالية لعدة أيام، وحثت المواطنين على اتقاء التعرض للشمس والحر.

سجل الشهر الماضي "أبريل" أعلى درجة حرارة على الإطلاق، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عالميا قبل 130 عاما، حسبما قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". وأضافت الوكالة، في تقرير لها أن أبريل 2016، كان الشهر السادس على التوالي الذي يسجل ارتفاعا أكثر من 1% عن سجلات درجات الحرارة التي سجلت بين عامي 1951 و1980. ونقل موقع "إندبندنت" البريطاني،عن خبير الأرصاد الجوية إريك هولثاوس، قوله: إن الأشهر الـ 12 الماضية كسرت جميع الأرقام المسجلة لدرجات الحرارة، مضيفا أن الزيادة في درجات الحرارة، التي سجلها الخبراء حول العالم، تعني أنه خلال العام الماضي، ارتفعت درجات الحرارة بنسبة تصل إلى 25%، من معدل الارتفاع الكلي الذي سجل منذ عام 1880. وأعرب الخبير عن قلقه من النتائج التي ستخلفها درجات الحرارة المرتفعة على البيئة، داعيا إلى المحافظة بشكل أكبر على البيئة، ومواجهة الاحتباس الحراري.

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس حتى الساعة السادسة من صباح غدا السبت غبار خفيف.. وفي عرض البحر يصاحبه غبار خفيف مع بعض السحب. وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 8 و 18 عقدة تصل إلى 22 عقدة على بعض المناطق في البداية.. وفي البحر تكون الرياح شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 10 و 18 عقدة ترتفع إلى ما بين 12 و22 عقدة لاحقا، ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و 8 كيلومترات ثم ينخفض إلى 3 كيلومترات أو أقل على بعض المناطق في البداية، أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم واحدة و3 أقدام، وفي البحر يتراوح بين 3 و5 أقدام يصل إلى ما بين 4 و7 أقدام أحيانا. أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة /30/ درجة مئوية.

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس الليلة وحتى الساعة السادسة من صباح يوم غد الاثنين، رطبا نسبيا مع بعض السحب على الساحل.. وفي عرض البحر يصاحبه غبار عالق مع بعض السحب. وتكون الرياح على الساحل غالبا جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية أقل من 8 عقد .. وفي البحر تكون الرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 3 و 12 عقدة. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 5 و 10 كيلومترات. أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم واحدة وقدمين.. وفي البحر يتراوح بين قدم واحدة و3 أقدام تصل إلى 4 أقدام أحيانا، وتكون أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 29 درجة مئوية. وتكون مواقيت المد والجزر كالتالي: الدوحة: أعلى مد في السادسة صباحا .. وأدنى جزر في الواحدة والربع ليلا. الوكرة: أعلى مد في السابعة والربع مساء .. وأدنى جزر في الثانية والربع ليلا. مسيعيد: أعلى مد في الثامنة مساء .. وأدنى جزر في الثالثة ليلا. الخور: أعلى مد في الخامسة والنصف صباحا .. وأدنى جزر في الواحدة إلا الربع ليلا. الرويس: أعلى مد في السادسة والربع مساء .. وأدنى جزر في الواحدة والربع ليلا. دخان: أعلى مد في الحادية عشرة والربع مساء .. وأدنى جزر في السادسة إلا الربع صباحا. تشرق الشمس غدا بحول الله تعالى في تمام الساعة الرابعة و51 دقيقة.

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس الليلة وحتى الساعة السادسة من صباح يوم غد السبت باردا ليلا مع غبار خفيف على بعض المناطق ، ويكون غائما جزئيا مع غبار حفيف في البحر .. محذرة من رياح قوية على بعض المناطق على الساحل .. ومن رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر. وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 8 و 18 عقدة تصل إلى 22 عقدة .. وفي البحر تكون الرياح شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 22 و 30 عقدة تصل 35 عقد أحيانا. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و 8 كيلومترات تقل إلى 3 كيلومترات أو أقل على بعض المناطق. أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم واحدة و3 اقدام يصل إلى 4 أقدام على بعض المناطق.. وفي البحر يتراوح بين 7 و 10 أقدام يصل 13 قدما أحيانا. أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة / 13 / درجة مئوية. وتكون مواقيت المد والجزر كالتالي: الدوحة.. أعلى مد في الثامنة مساء.. وأدنى جزر في الواحدة والنصف ليلا. الوكرة.. أعلى مد في التاسعة إلا الربع مساء.. وأدنى جزر في الثانية ليلا. مسيعيد.. أعلى مد في التاسعة مساء.. وأدنى جزر في الثانية والنصف ليلا. الخور.. أعلى مد في السابعة والنصف مساء .. وأدنى جزر في الواحدة والربع ليلا. الرويس.. أعلى مد في الثامنة والربع مساء.. وأدنى جزر في الثانية والنصف ليلا. دخان.. أعلى مد في الواحدة والربع ليلا .. وأدنى جزر في السابعة مساء. تشرق الشمس غدا بمشيئة الله تعالى في الساعة السادسة و09 دقائق صباحا

تعرضت عدة دول بالخليج العربي لموجة طقس قارس البرودة خلال اليومين الماضيين، وغطت الثلوج أجزاء من منطقة الخليج العربي لا سيما السعودية والكويت والإمارات. و في ظاهرة جوية نادرة الحدوث، انخفضت درجات الحرارة إلى 6 درجات تحت الصفر في مدينة حائل شمال المملكة العربية السعودية، كما تنوعت درجات الحرارة في تبوك ورفحاء وعرعر شمالي المملكة بين 2 و 5 تحت الصفر، فيما تساقطت الثلوج وتشكل الجليد على المياه السطحية وأنابيب المياه. وفي الكويت انخفضت درجة الحرارة في منطقة السالمي إلى 3 درجات تحت الصفر وغطت الثلوج بعض المناطق الشمالية. أما في الإمارات العربية المتحدة فقد سجلت أدنى درجة حرارة على قمة جبل جيس في رأس الخيمة سجلت 2.1 درجة مئوية، وفق ما أعلنه المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل. ورجح خبراء الطقس أن تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة في بعض دول الخليج العربي إلى مستوى أقل من مثيلاتها في بعض الدول الأسيوية والأوربية والأمريكية يرجع إلى تفسيرات علمية أقربها هو أن قطرات المياه التي هطلت مرت بدرجات حرارة منخفضة في الجو فسقطت على شكل ثلوج.

أكد عدد من خبراء الطقس أن عام 2015، كان الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة، لكن يبدو أن الوضع سيسوء في السنوات القليلة القادمة، حيث يتوقع عدد من الخبراء أن يشهد صيف العام المقبل 2016 ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة بتاريخ الكوكب. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يرجع العلماء هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة بسبب زيادة ظاهرة النينيو في المحيط الهادئ، والتي ستؤدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة العالمية بشكل ملحوظ، وزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري وستتأثر جميع أنحاء العالم بهذه الظاهرة وستعانى من ارتفاع درجات الحرارة بما في ذلك أوروبا.

حذرت الحكومة الألمانية من تزايد المشكلات الصحية وحالات الوفاة في ألمانيا جراء تغير المناخ. وذكرت صحيفة "دوناوكورير" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء، استنادا إلى رد وزارة الصحة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض، أنه من المحتمل أن يؤدي التزايد والاستمرارية المتوقعة لموجات الحر بحلول نهاية القرن الـ21 إلى تزايد ظهور المشكلات الصحية. وأشارت الوزارة إلى دراسة لهيئة الأرصاد الألمانية، والتي تتوقع فيها تضاعف معدلات الوفيات في ألمانيا بحلول نهاية القرن الحالي بسبب موجات الحر. وبحسب الدراسة، ارتفع في العقد الأول من القرن الحالي خلال موجات الحر عدد حالات الوفاة الناجمة عن أمراض القلب التاجية، والتي تحدث بسبب نقص الأكسجين في القلب جراء انسداد أوعية دموية وموت جزء من عضلة القلب.

أظهر تقرير للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، اليوم الخميس، أن شهر يوليو من العام الجاري كان أشد شهور العام حرارة على الإطلاق في جميع أنحاء العالم مع تعرض كثير من دول العالم لموجات حارة. وأضافت الإدارة في تقريرها الشهري بشأن المناخ العالمي الذي نشر على الانترنت، اليوم، إن المحيطات شهدت أيضا ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة.

أشارت مؤشرات الأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، إلى انحسار محتمل في ارتفاع درجات الحرارة في بعض الدول العربية، بدءا من الأحد المقبل، ويستمر هذه الانحسار حتى مطلع الشهر القادم. وفي مصر، من المتوقع أن تنخفض درجة حرارة الجو إلى أواخر العشرينات في الأول من سبتمبر المقبل، لتسجل 29 درجة مئوية، وذلك بعد موجة حر لامست الأربعين، وراح ضحيتها أكثر من عشرات القتلى والمصابين. أما في الأردن، فتواصل درجات الحرارة ارتفاعها إلى نحو 35 درجة مئوية، إلا أنها من المرجح أن تشهد تراجعا ملحوظا بدءا من الإثنين المقبل، لتصل إلى 29 درجة مئوية، وتواصل الانخفاض مع دخول شهر سبتمبر. ومن المتوقع أن تواصل درجات الحرارة انحسارها خلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، لتصل إلى 27 درجة مئوية مطلع سبتمبر المقبل، في قطاع غزة، الذي يشهد حرارة مرتفعة "أكثر من 30 درجة مئوية"، هذه الأيام.

حذر خبراء السلامة بنادي السيارات الألماني ADAC من أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يرفع خطر وقوع الحوادث، وذلك بسبب الشعور بالإجهاد وقلة التركيز. ويستند النادي الألماني في تحذيره إلى نتائج إحصائية حديثة أثبتت تزايد أعداد الحوادث، التي وقعت بين عامي 2005 و2013 بسبب قلة التركيز الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة؛ حيث أظهرت النتائج أن نسبة الحوادث وقفت عند 47% مع درجات الحرارة، التي تقل عن 15 درجة مئوية، في حين ارتفعت هذه النسبة إلى 63% عندما زادت درجات الحرارة عن 25 درجة مئوية. وأشار نادي السيارات الألماني إلى أن الحوادث المتعلقة بالتركيز تتمثل في سوء تقدير أحقية المرور والتغاضي عن المركبات القادمة في الاتجاه المعاكس، وكذلك الاصطدام الخلفي. ولتجنب هذا الخطر، يوصي النادي الألماني بالحماية من أشعة الشمس المباشرة وإمداد الجسم بالسوائل باستمرار وأخذ فترات راحة منتظمة أثناء الرحلة.