أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن الأشخاص الذين يذهبون إلى أعمالهم مشيا على الأقدام أو بالدراجات الهوائية، أو باستخدام وسائل النقل العام، يحافظون على أوزانهم الطبيعية أكثر من الذين يقودون السيارات. وقال الباحثون بمعهد لندن للصحة العامة والطب الاستوائي، إن ركوب الدراجة الهوائية هي الوسيلة المثلى للمحافظة على الرشاقة واللياقة يليها المشي، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية "لانسيت" الطبية. وفسّر الباحثون ذلك بأن من يستقلون وسائل النقل العام، يذهبون سيرا على الأقدام من وإلى محطة الحافلة أو القطار لمسافات كبيرة حتى يستقلوا وسيلتهم المفضلة، أكثر من الذين يستقلون سياراتهم، وهو ما يفسر انخفاض المخاطر الصحية لديهم نتيجة المشي لمدة أطول. وأجرى الباحثون دراستهم على أكثر من 156 ألف بالغ في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، وافقوا على أن تؤخذ قياساتهم وأوزانهم، ومعلومات حول الرحلات التي يقومون بها اعتياديا من والى أماكن أعمالهم. وراقب العلماء أوزان وأساليب حياة 73 ألف رجل و83 ألف و667 سيدة في البحث، ووجدوا أنه حتى لو أخذوا في الحسبان الفروق بين المشاركين فيما يخص وقت اللهو والتمارين الرياضية والنظام الغذائي والمهنة، فإن العلاقة بين طريقة التوجه إلى العمل ووزن الجسم ظلت ثابتة. وخلص الباحثون إلى أن وسائل النقل العام، والمشي وركوب الدراجات ترتبط بتقليل نسبة الدهون في الجسم، بالمقارنة مع من يستخدمون السيارات الخاصة في التنقل. ووجد الباحثون أن 64 % من الرجال و61 % من النساء يقودون سياراتهم إلى أماكن عملهم، فيما لا يستخدم الدراجة الهوائية أو المشي إلا 4% من الرجال و2% من النساء. وقالت رئيسة فريق البحث الدكتورة ألين فلينت من معهد لندن للصحة العامة والطب الاستوائي: "نعلم جيدًا أن النشاط البدني قد يساعد في محاربة السمنة، لكن دراستنا أثبتت أن الذين يبذلون جهدا قليلا يوميًا، حتى وإن كان المشي إلى محطة الحافلات مثلا، لا يعانون من السمنة كالذين يستخدمون السيارات". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن زيادة الوزن تؤدي إلى آثار صحية وخيمة، تزيد تدريجياً مع تزايد كتلة الجسم، حيث تسبب السمنة الأمراض القلبية والسكري، وبعض أنواع السرطان. وتشير آخر إحصائيات المنظمة إلى أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 مليون طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2010.

يطور الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تقنية جديدة يمكنها المساعدة في ابتكار بطاريات أفضل للأجهزة في المستقبل، إذ يجرى هذه الأيام اختبار عدد من النظريات باستخدام السكر العادي لتشغيل بطارية شأنها أن تكون فعالة مثل البطاريات الحالية والتي أثبتت نجاح كبير حتى الآن. ووفقا للموقع الأمريكي BGR، يستخدم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سكر المائدة لتسخين الأنابيب النانوية الكربونية وإنتاج الطاقة، وكانت النتيجة هي الوصول إلى بطارية تنتج تقريبا نفس الطاقة مثل البطاريات المستخدمة في معظم الإلكترونيات والأجهزة الحديثة، مثل الهواتف الذكية وأجهزة التابلت، إذ نشر العلماء أبحاثهم في مجلة الطاقة وعلوم البيئة. وتعمل هذه البطارية بطريقة مبتكرة، إذ تعتمد على السكر كوقود لتسخين الأنابيب، لتدفع الحرارة الإلكترونات أسفل الأنابيب، وبعد ذلك يتم تحويلها إلى تيار كهربائي، وتعد هذه التقنية واحدة من ضمن محاولات العلماء لابتكار بطاريات يمكنها العمل لفترات طويلة، فبدلا من السكر يمكن الاستعانة بغيرها من مصادر الحرارة طالما تتمتع بنفس الكفاءة.

نظمت كلية المجتمع في قطر بالتعاون مع المعهد البريطاني في الدوحة "المعرض الأول لكلية المجتمع في قطر للدراسة في المملكة المتحدة" وذلك بمشاركة 25 جامعة بريطانية من نخبة الجامعات ذات السمعة العريقة والمعترف بها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر. بهدف منح طالبات الكلية فرصة تنويرية يطلعون من خلالها على أهم التخصصات التي تطرحها تلك الجامعات والتعريف بشروط ومعايير القبول والتسجيل بها ليختاروا ما يناسبهم وليحددوا خطوات مستقبلهم الجامعي وفقاً لما يتلاءم مع إمكاناتهم ومواهبهم وميولهم الشخصية. كما سيقوم ممثلين عن كلية المجتمع في قطر بالتعريف عن الكلية والبرامج التي تقدمها لهذه الجامعات وممثليها. وقد افتتح المعرض عميد كلية المجتمع في قطر الدكتور عبدالله الهزايمة بحضور رئيس برنامج القوى العاملة الدكتور عبد الناصر التميمي ورئيس المعهد البريطاني في الدوحة ورئيسة البعثات، بالإضافة لطالبات الكلية، كما تم دعوة طالبات جامعة جامعة قطر وطالبات المدارس الثانوية لحضور المعرض والاستفادة من الفرص المتاحة. وقد تم تنظيم معرض موازي للبنين لنفس الجامعات في فندق لا سيغال الدوحة. وقال الدكتور عبدالله الهزايمة إن المعرض الأول لكلية المجتمع في قطر للدراسة في المملكة المتحدة مهم لجهة التواصل مع الجامعات التي يريد طلابنا اكمال دراستهم فيها، الى جانب توقيع اتفاقيات مع الجامعات البريطانية لهذا الغرض، بحيث نختصر اجراءات الالتحاق لمصلحة طلبتنا، كما أن المعرض مهم من ناحية ربط اهتمام الدولة ككل بالابتعاث، لكي يكون ملبيا لاحتياجات سوق العمل. وأوضح أن كلية المجتمع حريصة على توقيع اتفاقيات مع الجامعات البريطانية والامريكية لاكمال طلبة كلية المجتمع الدراسة فيها. وقد قامت الكلية بتوقيع اتفاقية شراكة مع جامعة ديبول الأمريكية العريقة، الأمر الذي سيؤدي إلى فتح المجال أمام طلاب الكلية للالتحاق بواحدة من أفضل الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع كلية المجتمع في هيوستن الأمريكية التي تربطها بالكلية شراكة استمرت خمس سنوات واثمرت تعاونا جادا خدمة للطلاب. وتعمل كلية المجتمع في قطر على تحقيق رؤية دولة قطر 2030 لرفد مؤسسات الدولة بالكوادر الوطنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية في بلادنا الحبيبة قطر. وقد اطلقت الكلية النظام الالكتروني لمعلومات الطلبة الجديد والذي حمل اسم واحة كلية المجتمع، الذي نقل الخدمات الطلابية بالكلية إلى مرحلة متقدمة يسرت على الطلاب طرق القبول والتسجيل والارشاد. كما تقوم الكلية بصفة مستمرة بتجسير عدد كبير من مقرراتها مع جامعة قطر، مما يتيح الفرص لطلاب الكلية للالتحاق بجامعة قطر فور تخرجهم للحصول على شهادة البكالوريوس، كما يمكن لطلاب وطالبات جامعة قطر دراسة المقررات التي تطرحها الكلية وتقع ضمن خططهم الدراسية مما يفتح المجال واسعاً للتعاون بين هاتين المؤسستين التعليميتين المهمتين بدولة قطر.

كشف الدكتور خالد محمد الحر مدير هيئة التعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي أن شروط الابتعاث الجديدة وتحديد التخصصات العلمية للعام 2016 — 2017 استهدفت خدمة توجهات الدولة التنموية وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030 من خلال خلق رأسمالها البشري والمعرفي وتلبية متطلبات سوق العمل واحتياجاته. وأشار إلى أن السياسة الجديدة وُضعت بناءً على دراسة علمية استشرافية لاحتياجات سوق العمل القطري وبالتشاور مع جميع الجهات ذات الصلة، وهي سياسة جاءت لمصلحة الطالب في المقام الاول، وتوجيهه إلى التخصصات الحيوية التي تساهم ايجاباً في خطط الدولة التنموية. وأكد الدكتور الحر أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد الطلبة القطريين المبتعثين للتخصصات الحيوية بصورة تنافسية والتي تم حصرها في 18 تخصصاً إذ تم تحديد عدد معين من المقاعد لكل تخصص بناء على النسبة والتناسب وبالاتساق مع من تم ابتعاثه في السنوات السابقة لتمثل هذه الارقام الأعداد المستهدفة، مشيراً الى توفر العديد من الخيارات والفرص الأخرى أمام الطلبة القطريين مثل الدراسة بجامعة قطر والكليات العسكرية وكلية المجتمع وكلية شمال الأطلنطي أو الالتحاق ببعثات المؤسسات والأجهزة الحكومية والخاصة التي تقوم بابتعاث الطلبة القطريين بالإضافة لبرنامج الابتعاث الحكومي التابع لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشئون الاجتماعية والذي يوفر العديد من فرص الابتعاث للطلبة القطريين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التعليم والتعليم العالي صباح اليوم للإعلان عن شروط الالتحاق ببعثة دراسية للعام الأكاديمي 2016/2017 وحضره السيد على البوعينين مدير مكتب البعثات بهيئة التعليم العالي والسيد علوي اليافعي مدير مكتب معادلة الشهادات بهيئة التعليم العالي والسيد حسن عبد الله المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام بوزارة التعليم والتعليم والتعليم العالي وممثلو أجهزة الإعلام المحلية. شروط الالتحاق وأكد الدكتور الحر أن شروط الالتحاق ببعثة ظلت كما هي دون تغيير سوى تغيير بسيط في الشرط الخاص بعدد السنوات التي مضت على الشهادة الثانوية والمتمثل في: ألا يكون قد مضى على حصول المرشح للبعثة على شهادته الثانوية سنتان على الأكثر بدلاً من خمس سنوات، وذلك لتحفيز الطلبة وتشجيعهم على اتخاذ قرار الاتحاق ببعثة مبكراً والتقديم للبعثة الدراسية، مشيراً إلى أن القبول للبعثة يتم بناء على المعدلات الدراسية والتقيد بتاريخ التقديم للبعثة، كما أكد عدم تغيير شروط ومعايير الابتعاث للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، مشدداً على حاجة الدولة للقطريين المؤهلين للاسهام في التنمية المستدامة. وأوضح مدير هيئة التعليم العالي أن سياسة الابتعاث جاءت لمصلحة الطالب في المقام الأول حيث تم تحديد التخصصات المطلوبة وبأعداد محددة وفقا لاحتياجات سوق العمل، مضيفا أنه تم وضع تخصصات مفتوحة العدد مثل الطب والتمريض وغيرها وأخرى محددة العدد موجودة على موقع الوزارة، وقال إن الإعلان عن هذه الخطة كان يتم في شهر مايو من كل عام لكن الوزارة ارتأت أن تعلن عنها هذا الشهر لإعطاء الفرصة للطلاب للتعرف على الخيارات المتاحة أمامهم بوقت كاف. أعداد محددة وأضاف أن الأعداد المحددة في التخصصات المطلوبة إذا تم استقطابها فقد حققت الوزارة هدفها المنشود في ظل وجود جامعة قطر التي تجد إقبالا كبيرا من الطلبة القطريين ووجود جهات كثيرة تبتعث العاملين في مؤسسات الدولة مثل وزارة التنمية الإدارية وابتعاث التخصصات العسكرية وكذلك الشركات الخاصة التي تبتعث العاملين فيها، مشيرا إلى أنه إذا زاد عدد المتقدمين على تخصص بعينه أكثر من المطلوب فينظر إلى مجموع درجات الطالب على أن تكون الأولوية للأكثر تفوقا مع توجيه الطالب الأقل في التقييم للالتحاق بتخصص آخر في نفس المجال.. وعن التخصصات النادرة أوضح أنها غالبا ما تكون فرعا من تخصص آخر فهندسة الحاسب الآلي إما أن يكون طلب الابتعاث إلى كلية الهندسة أو إلى دراسة الحاسب الآلي والأمر ينسحب على بقية التخصصات غير الموجودة في خطة الوزارة. 2500 جامعة كما تحدث في المؤتمر الصحفي السيد علوي اليافعي مدير مكتب معادلة الشهادات الدراسية الجامعية، مؤكداً أن حصول الطلبة الراغبين في الدراسة خارج الدولة سواء على نفقتهم الخاصة أو عن طريق الابتعاث من جهة عملهم باستثناء المبتعثين من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي على الموافقة المسبقة للدارسة بالخارج من مكتب معادلة الشهادات الجامعية من خلال تعبئة النموذج المُعد لذلك وتوفير كافة المستندات المطلوبة، يهدف للارتقاء بالمستوى العلمي لأبناء دولة قطر من خلال توجيههم للدراسة بمؤسسات التعليم العالي المتميزة وحفاظاً على أموالهم وجهدهم وتطلعاً لجودة المردود العلمي للوطن والمواطن. ودعا اليافعي الطلبة الراغبين في الدراسة على نفقتهم الخاصة إلى ضروة الالتحاق بقائمة الجامعات المخصصة للدراسة على النفقة الخاصة والتي تضم أكثر من 2500 جامعة منتشرة فيما يقرب من 60 دولة او قائمة جامعات الابتعاث، مشدداً على أن تكون الدراسة بالانتظام وفي الجامعة الأم وأن تكون مدة الدراسة لمرحلة البكالوريوس أربع سنوات بعد الثانوية العامة وتجنب دراسة مقررات بنظام الدراسة عن بُعد أو اي نظام غير الإلتحاق الكامل والحصول على التأشيرات الدراسية اللازمة أثناء فترة الدراسة مع تقديم كافة المستندات المطلوبة من قبل مكتب معادلة الشهادات مثل الشهادات الاصلية وغيرها تمهيداً لإعطاء الطالب الموافقه قبل الشروع في الدراسة، وشدد علوي على ان هذه الإجراءات تستهدف مصلحة الطالب وتوعيته وتوجيهه إلى المصادر الموثوقة وتعريفه بالإجراءات التي يتعين عليه اتباعها بصورة مسبقة ومساعدته على توظيف امكاناته العلمية والمالية فيما يفيده. وأضاف أنه بناء على تعليمات سعادة وزير التعليم والتعليم العالي يحرص مكتب معادلة الشهادات الجامعية على إنجاز وتسهيل الإجراءات مع ما يتفق مع معايير وشروط المعادلة كما أن لجنة معادلة الشهادات لا تألو جهدا في دراسة وتقييم الحالات المحالة إليها كما تم الاعلان خلال المؤتمر الصحفي علي انه يتم استقبال طلبات الابتعاث الجديدة (التقديم المبدئي) في الفترة: 1 أبريل حتى 30 يونيو من كل عام ويجب على المتقدم للبعثة استيفاء جميع الوثائق المطلوبة خلال فترة أسبوع من تاريخ إغلاق باب استقبال الطلبات كما يتم استقبال طلبات الابتعاث الجديدة (الدفعة الأولى) في الفترة: 1 — 31 يوليو من كل عام. ويتم الرد خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق باب التقديم ويتم استقبال طلبات الابتعاث الجديدة (الدفعة الثانية) في الفترة: 7 — 31 أغسطس من كل عام. ويتم الرد خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق باب التقديم كما يتم استقبال طلبات الابتعاث الجديدة (الدفعة الثالثة) في الفترة: 1 — 31 ديسمبر من كل عام. ويتم الرد خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق باب التقديم ويتم استقبال طلبات الضم للبعثة في الفترة: 1 فبراير حتى 31 مارس من كل عام. ويتم الرد خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق باب التقديم. وتخضع الموافقة على طلب البعثة لمبدأ التنافسية في المعدلات الدراسية وعدد المقاعد المتاحة لكل تخصص بحسب خطة الابتعاث كما أنه في جميع الأحوال لا يتم الابتعاث لدرجة البكالوريوس بنظام الدراسة التكميلية (Top — Up)، أو المضغوطة، أو الجزئية، أو عن بعد.

أصدرت اللجنة الدائمة للسكان دراسة جديدة بعنوان "السكان والمياه في دولة قطر"، وهي أحدث دراسة ضمن سلسلة "دراسات سكانية" التي صدر منها منذ عام 2008 وحتى الآن 18 دراسة علمية، والتي تسعى اللجنة من خلالها إلى معرفة الواقع السكاني في الدولة بأكبر قدر ممكن من الدقة والموضوعية، بما يساعد على تطوير السياسات والبرامج السكانية التي يمكن أن تسهم في تقدم المجتمع القطري وازدهاره. وتهدف الدراسة الى بيان العلاقة بين المياه و والسكان التنمية المستدامة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (2011 – 2016) وسياستها السكانية. ويتمثل موضوع هذه الدراسة بالعلاقة بين السكان والمياه (تأثيراً وتأثراً واستدامة)، إذ يدرك الجميع أهمية المياه في دولة قطر من حيث استخدامها واستدامتها وإدارتها في ظل انعدام الأنهار وقسوة المناخ الذي يتصف بشح الأمطار ، التي يقدر معدلها السنوي بنحو (76) ملليمتر ، الأمر الذي يجعل دولة قطر تعتمد بشكل كبير في إنتاجها للمياه على المياه الجوفية لأغراض الزراعة (36%)، وعلى تحلية مياه البحر (54%) للأغراض المنزلية والتجارية والحكومية والصناعية، وعلى المياه العادمة المعالجة(10%) لري الحدائق العامة وزراعة الأعلاف وحقن الآبار الجوفية . (شاملة الفاقد ومياه الصرف الملقاة في المكبات السائلة ) تضمنت الدراسة ثمانية فصول، غطى الأول منها أهداف الدراسة وأهميتها ومصادرها ومنهاجيتها وأدبياتها والمفاهيم البحثية، وتناول الفصل الثاني موضوع المياه في إطار التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (2011 – 2016)، وسياساتها السكانية، والأهداف الإنمائية للألفية. كما بحث الفصل الثالث في العلاقة بين السكان والمياه في دولة قطر، وكُرس الفصل الرابع للحديث عن مصادر المياه التقليدية وغير التقليدية مثل المياه الجوفية والمياه السطحية (مياه الأمطار)، ومياه تحلية البحر، ومياه الصرف الصحي المعالجة. أما الفصل الخامس فقد خُصص لموضوع الطلب على المياه (استعمالات المياه في القطاعات الاقتصادية) مثل الطلب المنزلي والصناعي والزراعي، ومحددات زيادة الطلب على المياه، والفاقد منها، وتسعيرتها وترشيد استخدامها، و تناول الفصل السادس قطاع الزراعة وأهميته وعلاقته بالأمن الغذائي وتكامل السياسات المائية والزراعية في دولة قطر. و ألقى الفصل السابع الضوء على واقع الإطار التشريعي والمؤسسي والتحديات التي تواجه الإدارة المتكاملة للمياه في دولة قطر وصولاً إلى زيادة كفاءة استخدام المياه واستدامتها. وعرض الفصل الثامن والأخير محاولة لاستشراف آفاق مستقبل السكان والمياه في دولة قطر، ملخصاً أهم النتائج التي جاءت بها الدراسة ومقدماً بعض التوصيات المناسبة.

خلصت دراسة طبية حديثة، إلى أن الأشخاص البدناء يعانون من ضعف الذاكرة مقارنة بنظرائهم النحفاء. وكشفت نتائج اختبارات الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة كامبريدج البريطانية، أن زيادة الوزن لها علاقة بما يسمي سوء "الذاكرة العرضية" أو القدرة على تذكر تجارب مر بها الشخص في السابق. وعزت الدراسة الرابط بين البدانة وضعف الذاكرة بالإشارة إلى أن عدم تذكر تناول وجبات الطعام يؤدي إلى الشراهة في الأكل، ولكن الدراسة وجدت أن فقدان الذاكرة لا ينطبق على تذكر المعلومات العامة. وأوضحت الدراسة أن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع، تلعب دورا كبيرا في كمية ما نتناوله من طعام ولكن عقولنا أيضا تلعب دورا مهما. وأثبتت الدراسة أيضا، أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون يأكلون كميات أكبر أو يشعرون بالجوع بسرعة.

ذكر باحثون أن تناول الطعام في الظلام قد يساعد على خفض الوزن، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الباحثين كشفوا أن حرمان الأشخاص من الرؤية خلال تناولهم الطعام يمكن أن يساعدهم على خفض أوزانهم. وأشارت الدراسة، إلى أن ذلك يؤدى إلى قيام الناس بالمبالغة في تقدير كميات الطعام التي تناولوها بنسبة تصل إلى 88 %. وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام دون التمتع بالقدرة على رؤيته يقلل أيضا من كمية الطعام التى يتم تناولها مقارنة بمن يتناولونه فى الضوء. وقالت الدكتورة بريتا رينير أستاذة علم النفس بجامعة كونستانتز بألمانيا والتى ترأست البحث إنه يبدو أن الأشخاص يشعون بأنهم أكثر امتلاء عندما يأكلون وهم لا يرون الطعام، وربما يرجع ذلك إلى أنهم يركزون انتباههم على حواس أخرى.

أثبتت دراسة أجرتها جامعات ولاية بنسلفانيا نوتردام وكنتاكي بالولايات المتّحدة الأميركية، أن الأشخاص الأكثر ميلاً لارتداء الماركات المشهورة في عملهم، يتمتعون بقة أكبر بالنفس ويقدمون أداءً أفضل من غيرهم. وفي التجربة، وجد الباحثون أن مستوى لاعبي الجولف الذين استخدموا مضارب عليها شعار ماركة "نايكي Nike" تحسن بنحو 20%. ولا يقتصر نفس التأثير على المجهود العضلي، وإنما الذهني أيضاً، إذ وجد الباحثون أن الأشخاص الذين قيل لهم أنهم يضعون سدادات أذن ماركة 3M، تحسن مستواهم أثناء اختبار الحساب بنسبة 20%، بحسب موقع Business of Fashion. يقول الأستاذ المساعد في علم التسويق بجامعة نوتردام فرانك جرمان، "بعض الأشخاص لديهم رداء يعطيهم قوة يرتدونه خلال المناسبات المهمة، إذ يعتقدون أنه يجلب لهم الحظ، ونعتقد أن دراستنا تشير إلى أن الانخراط في مثل هذا السلوك يؤتي بثماره". جرمان وزملاؤه الباحثون قالوا أن الماركات العالمية لديها القدرة على بثِّ الثقة في نفوس مستخدميها وتقليص القلق، "فعندما تعتقد أن لديك هذه العلامة التجارية، ستتمتع بأعلى درجات تقدير الذات، ولهذا تشعر بتحسُّنٍ وترتفع ثقتك بنفسك أثناء أدائك مهمةً معينة، وفي المقابل يتقلّص القلق وتؤدِّي بشكل أفضل".

كشفت دراسة جديدة، أن 4.8 مليار شخص، أي 49.8% من سكان العالم، سيحتاجون إلى ارتداء نظارات من أجل رؤية أوضح بحلول عام 2050، وهذه النسبة هي تقريباً ضعف النسبة في عام 2010 التي قدرت بـ28.3%. الدراسة التي نشرت في مجلة "Opthalmology journal"، أوضحت أيضاً أن نمط الحياة قد تغيّر بسبب تقلص الوقت الذي يقضيه الإنسان في الهواء الطلق، وزيادة الوقت الذي يقضيه في أداء الأعمال المختلفة، وبالطبع الذي يقضيه وهو يجلس أمام شاشات الأجهزة الذكية المختلفة. ويعتبر هذا هو السبب وراء هذا التغيير الجذري في النسب، وفق تقرير نشرته صحيفة مترو البريطانية. وتُعد الدول ذات الدخل المرتفع هي الأكثر عُرضة لمخاطر قصر النظر، وذلك بسبب قضاء شعوب هذه الدول وقتاً أطول ينظرون لأجهزة التلفاز، أو الهواتف الذكية، أو أجهزة الكمبيوتر المحمول. يأتي ذلك على الرغم مما توصلت إليه دراسة امتدت لعشرين عاماً من جامعة ولاية "أوهايو" في إبريل الماضي، من أنه لا توجد علاقة بين الوقت الذي يقضيه الإنسان على شاشات الأجهزة المختلفة وبين الإبصار، وذلك بالتطبيق على 4500 طفل. وقالت كارل زادنك، أستاذة علم البصريات والعميدة بإحدي كليات جامعة أوهايو، إنه ساد الاعتقاد بأن الأعمال التي تتطلب الاقتراب من الأجهزة الإلكترونية هي السبب في قصر النظر، أو على الأقل السبب في زيادة مخاطر الإصابة به لأكثر من 100 عام". وأضافت زادنك: "من خلال جمع هذه الكمية الكبيرة من البيانات من عينة من الأطفال المختلفة عرقياً وجدنا أنه ليس هناك علاقة". ومع ذلك، فإن كلا الدراستين تتفقان على أن قلة الوقت الذي يقضيه الفرد في الهواء الطلق لديه علاقة بقصر النظر، فيما لم يتضح السبب حتى الآن.

في دراسة أعدّها باحثون بجامعة ساوثامبتون البريطانية، وُجد أن شرب فنجاني قهوة يومياً يقلّص خطورة الإصابة بتليف الكبد بمقدار 43%. وجمع فريق الباحثين بياناتهم استناداً إلى معلومات من 9 دراسات سابقة شارك بها 430 ألف مشارك، منهم 1990 مصاباً بداء تليف الكبد، وفق تقريرٍ نشرته صحيفة التليجراف البريطانية. وفي ضوء 8 من الدراسات وُجد أن زيادة استهلاك القهوة بمعدّل فنجانين يومياً يقلّل كثيراً من فرص تليّف الكبد، كما أن الخطورة تتضاءل كلما زاد معدّل الاستهلاك اليومي للقهوة. فنجانٌ واحد يقلّل الإصابة بتليف الكبد بنسبة 33%. فنجانان يرفعان النسبة إلى 43%. 3 فناجين تقيك مخاطره بنسبة 57%. أما 4 فناجين قهوة يومياً فتدرأ عنك خطر تليف الكبد بنسبة 65%. ويموت أكثر من مليون شخص سنوياً حول العالم بسبب التليف الكبدي الذي ينتج بشكل رئيسي عن الإفراط في تناول الكحول، فضلاً عن ضعف جهاز المناعة والتهاب الكبد الفيروسي ومرض الكبد الدهني.

أفادت دراسة أمريكية، بأن تلوث الهواء لا يضر الجهاز التنفسي وحسب؛ بل تمتد آثاره لتطال القلب والكبد، كما أنه يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ويفاقم مخاطر الإصابة بالسمنة. وأوضح الباحثون بجامعة ديوك الأمريكية، أن استنشاق الهواء الملوث يكسب الأشخاص مزيدًا من الوزن، ويزيد مستويات الكولسترول الضار في الجسم، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة "اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية". وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران، وعرّضوها لمستويات عالية من تلوث الهواء في العاصمة الصينية بكين، لمدة 3 إلى 8 أسابيع. وقسم الباحثون فئران التجارب إلى مجموعتين، الأولى عرّضوها لمستويات مرتفعة من تلوث الهواء، بينما مكثت المجموعة الثانية في مكان يحتوى على فلتر لتنقية الهواء من التلوث. وبعد 19 يومًا فقط من التعرض للتلوث، زادت نسب التهاب الأنسجة في الرئتين والكبد لدى الفئران، وكانت هذه الفئة أكثر عرضة لزيادة الكولسترول الضار بنسبة 50%، وزيادة الدهون الثلاثية بنسبة 46%، وزادت فرص إصابة تلك المجموعة بمرض السكري من النوع الثاني، بالمقارنة بالمجموعة التي استنشقت هواءً نقيًا. ووجد فريق البحث أيضًا أن مجموعة الفئران التي استنشقت هواء بكين شديدة التلوث، اكتسبت مزيدًا من الوزن، نتيجة إصابتها بخلل في عملية التمثيل الغذائي، بالمقارنة مع المجموعة الثانية، رغم أن المجموعتين تناولتا نفس المقدار من التغذية. وكانت دراسة سابقة كشفت أن الأطفال الذين يعيشون في المدن، معرضون لخطر الإصابة بانخفاض معدل الذكاء، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، بسبب تزايد معدلات تلوث الهواء. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 7 ملايين نسمة في العالم، يموتون في مراحل مبكرة من العمر، وهذا الرقم يعادل 1 من كل 8 وفيات على مستوى العالم، بسبب الإصابة بأمراض ناجمة عن تلوث الهواء داخل المنزل، نتيجة حرق الوقود الصلب كالفحم والأخشاب، لأغراض الطهي والتدفئة. وأضافت المنظمة أن الجسيمات الدقيقة التي تُستنشق من الهواء الملوث داخل المنزل، تتسبب في 50% من وافيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، أن عصير الشمندر أو البنجر، يحسن القدرة على التحمل خلال التمارين الرياضية، ويضبط ضغط الدم، خاصة لدى المرضى المسنين المصابين بقصور في القلب. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي المعمداني التابع لجامعة "ويك فورست" الأمريكية، في دراسة لهم، أن جرعةً يوميةً من عصير الشمندر، ارتبطت بتحسن ضغط الدم، والقدرة على التحمل بشكل ملحوظ، ونشروا نتائج الدراسة في العدد الأخير من مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب. وأجرى الباحثون، دراستهم على عدد من الأشخاص المصابين بقصور في القلب، وأعطوهم جرعة واحدة من عصير الشمندر لمدة أسبوع، فيما تناولت مجموعة أخرى دواءً وهميًا. ووجد فريق البحث، أن الجرعات اليومية من عصير الشمندر، حسّنت القدرة على التحمل بنسبة 24% بعد أسبوع واحدٍ، من تناول الجرعات، كما خفضت ضغط الدم، بالمقارنة مع من تناولوا الدواء الوهمي. ويفقد مرضى قصور القلب، قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب. وإلى جانب الشعور بالإنهاك والتعب أو تورم الساقين، تشمل الأعراض أيضا الشعور بضيق في التنفس، عند صعود الدرج مثلا، وتراجع القدرة على بذل المجهود، أو الإصابة بحالة عامة من الوهن. وقال الباحثون، إن نتائج دراستهم تشير، أن "تناول عصير الشمندر لمدة أسبوع واحد، يمكن أن يكون خيارا علاجيا، محتملا لتحسين القدرة على التحمل لدى مرضى قصور القلب، ويحسن من أنشطتهم اليومية". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية، تأتي في صدارة أسباب الوفيات، في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها، يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ أسباب أخرى.

حذر أطباء القلب في مركز العلوم الصحية بولاية تكساس الأمريكية، من بعض العوارض الشائعة التي قد تكون إحدى علامات الإصابة بأمراض القلب. وكشف الأطباء أن هنالك الكثير من العلامات لكن 5 منها تعد أكثر شيوعا، والكثير من الذين يعانون منها يتجاهلونها ظنا منهم أنها أعراض طبيعية ستتوقف مع مرور الوقت. وقال الطبيب جون أروين، أن آلام الرقبة خصوصا إذا جاءت بشكل مفاجئ ودون تعرضها لأي جهد عضلي لا تقل خطورة عن آلام الجانب الأيسر من الكتف التي بات الناس أكثر وعيا لها. وأضاف أن مشاكل اللثة ربما تكون مرتبطة بأمراض القلب، كما أن نزيف اللثة والأمراض المتعلقة بها حتى وإن لم تكن مرتبطة بذلك، فإنها قد تسبب مع مرور الوقت أمراض القلب، نظرا للصديد الناتج عن مشاكل اللثة والتي تتسرب لداخل الجسم ما قد يعرض الشخص المصاب لخطورة تعطل أحد وظائف صمامات القلب أو الشرايين. كما أكد جون أروين أن الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم قد يكون من علامات أمراض القلب، وقال: "توقف التنفس أثناء النوم لفترات متقطعة يرتبط مع العديد من التغيرات الفسيولوجية التي تزيد من مخاطر الأزمات القلبية والسكتة الدماغية"، وأضاف: "الشخير يمكن أن يكون أيضا علامة على الرجفان الأذيني نتيجة عدم انتظام ضربات القلب". وشدد أطباء مركز العلوم الصحية في تكساس على ضرورة مراجعة الطبيب، عند الشعور بأي من تلك الحالات.

يمكن أن يقلل اتباع حمية غذائية غنية بالألياف، وعلى رأسها الخضروات والفواكه والحبوب، من فرصة الإصابة بأمراض الرئة، وعلى رأسها مرض الانسداد الرئوي المزمن. وكشفت دراسة أمريكية حديثة، صادرة عن المركز الطبي التابع لجامعة نبراسكا الأمريكية، أن تناول المزيد من الفواكه والخضروات، يحافظ على صحة الرئتين، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الأربعاء، في دورية حوليات الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين تناولوا الأغذية الغنية بالألياف، تحسنت لديهم وظائف الرئة بشكل كبير، مقارنة مع أولئك الذين تناولوا تلك الأغذية بمقدار أقل. ويأتي على رأس الأطعمة الغنية بالألياف القمح والشعير والشوفان والفاصولياء المجففة والبازلاء والعدس، والفواكه مثل التفاح، المشمش، المانجة، الخوخ والتوت، والخضراوات مثل القرنبيط، والبروكلي والباميا والشمندر والجزر، اللفت، والسبانخ. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض الانسداد الرئوي المزمن، من المتوقع أن يصبح ثالث أسباب الوفاة الرئيسة في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2030، بعد أمراض القلب والسرطان.

كشفت دراسة طبية حديثة، أشرف عليها باحثون من بريطانيا عن نتائج جديدة ومثيرة للدهشة، حيث أكدت أن الضحك يساهم في التمتع بالرشاقة والتخلص من الوزن الزائد بشكل لا يقل فاعلية عن الجري السريع. وأوضحت الدراسة، أن الضحك لمدة ساعة كاملة يسهم في خفض السعرات الحرارية بشكل يتراوح ما بين 10 إلى 120 كالوري حسب درجة الضحك، وذلك حسب صحيفة بريطانية. كما أشارت إلى أن القهقهة تساهم في تعزيز الدورة الدموية وتحسين وصول الدم للقلب والأوعية الدموية، وبالتالي تعطي نتائج أفضل من ممارسة الرياضة نفسها من خلال حرق المزيد من السعرات الحرارية. وأضافت الدراسة أن الضحك يساعد على تكوين عضلات البطن المثالية المعروفة باسم "six pack"، نظراً لأنه يقوم بتنشيط إحدى العضلات المعروفة باسم العضلة المائلة الداخلية، والتي تمتلك دوراً حيوياً في تكوين عضلات البطن الستة، المثير أن العضلة المائلة الداخلية تنشط بالضحك أكثر من تمارين البطن نفسها.

ينفق العالم ملايين الدولارات للبحث عن الأدوية، وإجراء النظريات العلمية المعقدة للعثور على علاج للسرطان. وفى هذا السياق، كشفت البحوث الأخيرة أن علاج مرض السرطان الخطير والشرس، يمكن العثور عليه في أبسط النباتات الطبيعة وهى زهرة البابونج. وأوضح الأطباء أن الأبحاث الحديثة تسعى إلى ابتكار علاجات ضد السرطان عن طريق علاج تلف الخلايا التي تسببها طفرات المرض الخطير، وتوصل الباحثون في معرض أبحاثهم إلى أن البابونج يحتوى على مادة "ابيجينين" التي تعتبر من الفلافونويدات المضادة للأكسدة، والتي تسرى من خلال الجهاز الهضمي إلى أنسجة الخلايا. وأشار الباحثون إلى أن مادة "ابيجينين" الموجودة في شاي البابونج تساعد فعلاً البروتينات على إصلاح عيوب الحمض النووي، ونتيجة لذلك، يتم القضاء على الأورام السرطانية. وعلى الرغم من أن الدراسات لا تزال جارية، أضاف الأطباء أن من المستحسن شرب كوب من شاي البابونج يومياً أو 2-6 أكواب في الأسبوع، وذلك للحصول على أفضل النتائج. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبي الأمريكي "Health Food star".

أفادت دراسة بريطانية حديثة، أن الاعتياد على تناول الحلويات مثل الكعك بكل أشكاله في العمل يعرضك للموت، كما تعرض متناوليها لخطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكر من النوع الثاني، والتهاب المفاصل، والعقم. وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في الموقع البريطاني "ديلي ميل" نحو 6 ملايين عامل في المملكة المتحدة لا يتركون مكاتبهم لتناول الغذاء مع اعتمادهم على الأطعمة الجاهزة، مثل الكعك سريع الأكل، إضافة إلى عدم وجود فواصل للراحة تقلل الشعور بالإجهاد والتعب. ويقول الدكتور جون باكلي، الباحث بمركز جامعة شروزبري في بريطانيا: معروف أن الجلوس على المكتب لا يخفض فقط التمثيل الغذائي للفرد، بل يزيد شهيته للأطعمة السريعة ذات السكريات العالية التي تسبب الأمراض، مشيراً إلى أن الإهمال في الصحة بجانب ظهور هذه الأمراض تؤدي إلى الوفاة الحتمية، وهذا يفسر سبب زيادة معدل الوفيات بين صغار السن.

أكدت باحثة أسترالية، أن الرجال يعيشون في فترة "الوقت الضائع"، مشيرة إلى أنهم "يتجهون نحو الانقراض". ووفق ما ذكرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أوضحت البروفسيرة جيني جريفز، من جامعة كانبيرا الأسترالية، أن سبب تناقص عدد الرجال حالياً يعود إلى خصائص الكروموسوم "Y" الذي يتميز بهشاشته، وإلى التغيرات الحاصلة في المحيط والتي تضعفه وتحطّمه، في حين أن الكروموسوم الأنثوي "X" يعتبر أكثر مناعة منه بكثير. وتوقفت جريفز عند عدد الجينات الموجودة في الكروموسومات الأنثوية والذكورية، موضحة أن الكروموسوم الأنثوي "X" يحتوي على نحو 1000 جين صحي، والنساء لديهن اثنين من هذا الكروموسوم "XX"، في حين أن الرجال لديهم واحد من هذه الكروموسوم "XY". وأضافت أن عدداً كبيراً من جينات الكروموسوم "Y" تدهور مع مرور مئات ملايين السنين، ولم يتبقى لديه سوى 100 جين حالياً، من ضمنها جين SRY المسؤول عن تحديد جنس الجنين ما إذا كان ذكراً أو أنثى، في حين أن معظم الجينات المتبقية يمكن اعتبارها من "غير المرغوب فيها". ولفتت جريفنز إلى أن الرجال سيختفون بعد نحو 5 ملايين سنة، وقد بدأ ذلك بالفعل يحصل.

نتائج جديدة ومثيرة، كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن دخان التدخين يكاد يكون من المستحيل إزالته من السجاد والستائر والجدران، وأن هذا من الأسباب التي ترفع من فرص الإصابة بالسرطان. ووفقاً لصحيفة "الديلي تيليجراف"، وجد العلماء أن التعرض للمواد الكيميائية السامة التي تتسلل إلى المنزل يمكن أن تكون خطرة خاصة على الأطفال الصغار لأنهم عرضة للاستكشاف، ووضع الأشياء في أفواههم كالستائر والسجاد. وأوضح الدكتور جورج مات الطبيب النفسي من جامعة ولاية سان دييجو في الولايات المتحدة الذي درس آثار الدخان على الأشياء لمدة 20 عامًا، أن المساكن تصبح خزانات لملوثات دخان التبغ، حيث تتراكم على الستائر والسجاد والحوائط. ومن جانبه، قال الدكتور أونها هوه الكيميائي البيئي المشارك في الدراسة، إن دخان السجائر يحتوى على الآلاف من المواد الكيميائية، لذلك فمن الطبيعي أن تلتصق هذه المواد الكيميائية على الجدران والسطوح. وأضاف الباحثون أننا فوجئنا باستمرار وجود التلوث في المنزل، حتى بعد أشهر من توقف الناس عن التدخين.

فائدة جديدة للرياضة، كشفت عنها دراسة أمريكية حديثة، أفادت فيها أن النشاط البدني في الصغر، يجعل أدمغة الأشخاص بحالة أفضل، كما أنه يحسن عملية الهضم في الأمعاء. وأوضح الباحثون بجامعة كولورادو الأمريكية، أن ممارسة الرياضة تزيد أعداد بكتيريا الأمعاء النافعة، ما يمهد الطريق لتحسين صحة الدماغ، وعملية الهضم، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الخميس في دورية "علم المناعة". الباحثون أضافوا أن بكتيريا الأمعاء النافعة تستوطن في أمعاء الإنسان بعد الولادة بأشهر قليلة، وتلازمه طوال حياته، وهناك أكثر من 1000 فصيلة منها، ويبلغ عددها 10 أضعاف خلايا الجسم البشري، ويصل وزنها إلى حوالي 2 كيلو جرام. وأشاروا إلى أن بكتيريا الأمعاء النافعة، تلعب دورًا أساسيًا في هضم محتويات الطعام، والحفاظ على التوازن البيولوجي بين فصائل البكتيريا المختلفة التي تستقر في الأمعاء، وهذا له أثر كبير في التخلص من مخلفات الطعام، والمساعدة على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، كما تنتج مادة تحاكي في عملها عمل المضادات الحيوية وهدفها محاربة البكتيريا الضارة. ودرس الباحثون تأثير ممارسة النشاط البدني يوميًا على الفئران، ووجدوا أن الفئران النشطة بدنيا في الصغر، استوطنت البكتيريا النافعة في بطونها بشكل أفضل، واستقرت لديهم عملية الهضم عند الكبر، بالمقارنة مع الفئران التي لم تمارس نشاطا بدنيا بشكل منتظم. وقال الباحثون إن ممارسة الرياضة في وقت مبكر من العمر، تضاعف أعداد بكتيريا الأمعاء النافعة، ما ينتج عنه تحسين صحة الدماغ، وعملية الهضم. وتنصح منظمة الصحة العالمية، الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عامًا بممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميًا، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي يتم ممارستها في الهواء الطلق. وأضافت المنظمة، أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نمو العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.