قالت وزارة الدفاع التركية إنها تعاملت خلال العملية الأمريكية في منطقة /إدلب/ السورية التي تم خلالها قتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بما يتوافق مع روح التحالف والتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وأوضحت الوزارة في بيان نشرته اليوم، حول إعلان الولايات المتحدة قتل زعيم تنظيم داعش خلال عملية في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، أنه في إطار العملية تم التعامل مع العناصر الأمريكية وفقا لمبادئ العمل المشترك والحيلولة دون وقوع اشتباك. وأكدت أنه تم تحذير الوحدات العسكرية التركية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن العملية والعناصر.وتابعت:جرى تبادل معلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية قبل العملية التي نفذها الجانب الأمريكي في إدلب ليلاً. وأوضح الجيش التركي أنه تم التصرف قبل وخلال العملية الأمريكية بما يتوافق مع روح التحالف والتعاون الاستراتيجي في إطار مكافحة المنظمات وخاصة /داعش/ و/بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك/. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل أبوبكر البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، فجر الأحد، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق. وقال ترامب إن البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية.

أكد السيد عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي أن عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي بغارة أمريكية في إدلب السورية جاءت بعملية نوعية بدأت من شهر يونيو من العام الماضي. وقال عبدالمهدي، في تصريح له إن جهاز المخابرات يستكمل انجاز هزيمة داعش بنصر استخباري أطاح بزعيم تنظيم داعش. وأضاف أن عملية قتل البغدادي جاءت بعملية نوعية بدأت من شهر يونيو من العام الماضي أسفرت عن إلقاء القبض على مقربين من عائلته أسهمت في الوصول إلى مكان وجوده في سوريا. من جانبه، دعا الرئيس العراقي برهم صالح في تعليق له على مقتل أبو بكر البغدادي، إلى ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب من خلال اليقظة الأمنية المستمرة والتنمية الشاملة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في عملية خاصة نفذتها القوات الأمريكية فجر اليوم، شمال غربي سوريا.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إنّ مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ضربة موجعة لـداعش، ولكنّها لا تمثّل سوى مرحلة، مضيفاً أنّ إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم يعدّ أولوية لفرنسا. وكتب ماكرون على صفحته بموقع تويتر: مقتل البغدادي ضربة موجعة لـ/داعش/، ولكنّها لا تمّثل سوى مرحلة. المعركة مستمرة إلى جانب شركائنا في التحالف الدولي حتى هزيمة التنظيم الإرهابي نهائياً هذه أولويتنا في المشرق. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في عملية خاصة نفذتها القوات الأمريكية فجر اليوم، شمال غربي سوريا. وقال ترامب إن البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود.

روسيا ترسل عشرات المدرعات للقيام بدوريات في المنطقة الآمنة بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي اتفاق سوتشي روسيات محتجزات لدى داعش يطالبن بإعادتهن شدّد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون على أن الكفاح ضد تنظيم داعش الإرهابي يعد حجر الزاوية في عمليات تركيا الرامية إلى مكافحة الإرهاب بسوريا وقال ألطون في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر إن تركيا ستواصل القبض على إرهابيي داعش، بما في ذلك الذين أفرج عنهم تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي من السجون في الأسابيع الأخيرة، وستسلمهم إلى العدالة. وتابع سنتعاون مع دول المصدر لضمان إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنتمين لداعش إلى بلادهم. وقالت وزارة الدفاع التركية،أمس، إن جنديا تركيا قُتل وأصيب خمسة في منطقة رأس العين السورية بعد هجوم بالصواريخ والمورتر نفذته وحدات حماية الشعب الكردية وأضافت الوزارة في بيان أن الجيش كان يجري عمليات استطلاع ورد على الهجوم بالمثل. وأعلن الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث، مع أعضاء مجلس الأمن الروسي تنفيذ الاتفاق التركي الروسي حول سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، وصول عشرات العربات المدرعة إلى سوريا، للقيام بدوريات في المنطقة الآمنة بموجب اتفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة. من جهة أخرى، سجّلت نساء روسيات محتجزات في مخيّمات تابعة للأكراد في سوريا، مناشدات مؤثرة للرئيس فلاديمير بوتين ليساعدهن على العودة إلى بلدهن وقدمت الناشطة الشيشانية خيدا ساراتوفا التي انخرطت في عملية إعادة أرامل وأطفال مقاتلي تنظيم داعش التسجيلات التي نشرها موقع آر بي كي الإخباري لكن لم يتضح بعد تاريخ تسجيل المناشدات. وقالت امرأة عرّفت عن نفسها باسم يوليا كريوكوفا من مدينة سان بطرسبورغ أطلب المساعدة لأعود إلى بلدي. لا أريد العودة إلى تنظيم داعش، قبل أن تجهش بالبكاء. وأضافت أناشد الرئيس فلاديمير بوتين من أجل العودة.

ردود أفعال دولية واسعة.. وأردوغان يعتبرها نقطة تحول في الحرب على الإرهاب اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يمثل نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب. وأضاف اردوغان أن تركيا ترحب بهذا التطور وستواصل دعم أي جهود لمكافحة الإرهاب مثلما فعلت في السابق. وقال اردوغان إن تركيا التي دفعت الثمن الأكبر في مكافحة داعش وبي كا كا/ي ب ك وغيرها من التنظيمات الإرهابية ترحب بعملية قتل البغدادي. الى ذلك، اعتبرت فرنسا وبريطانيا أن المعركة مع تنظيم داعش لم تنته بعد، وأن مقتل أبو بكر البغدادي لا يعني نهاية التنظيم، مؤكدة أن الحرب ضد داعش مستمرة. ورأى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقتل البغدادي لحظة مهمة إلا أنه أكد أن المعركة ضد التنظيم لم تنته بعد. ومن باريس، هنأت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي الولايات المتحدة على العملية التي قادت لمقتل زعيم تنظيم داعش، لكنها حذرت من أن ذلك لا يعني نهاية التنظيم. وقالت بارلي على تويتر البغدادي: تقاعد مبكر لإرهابي لكن ليس لتنظيمه. ومضت تقول نواصل الحرب ضد الدولة الإسلامية مع شركائنا وسوف نتعامل مع الظروف الإقليمية الجديدة. من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان مقتل البغدادي، واصفا العملية بأنها حدث مهم. وأضاف هذا الإنجاز هو حدث مهم، لكن المعركة مستمرة. وفي موسكو، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع أنه لا علم لديها بشأن مزاعم تقديم روسيا مساعدة للقوات الجوية الأمريكية في عملية قتل البغدادي. ونقلت الوكالة عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف قوله لا علم لدينا بشأن المساعدة المزعومة التي سمحت للطيران الأمريكي بالتحليق في المجال الجوي لمنطقة خفض التصعيد في إدلب خلال هذه العملية، بينما قال محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني إن مقتل البغدادي ليس ضربة كبيرة متهما الولايات المتحدة بأنها هي التي أنشأت تنظيم داعش. وقال آذري جهرمي على تويتر ليست ضربة كبيرة لقد قتلتم فقط صنيعتكم.

فتح الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي في عملية عسكرية أمريكية الباب امام تساؤلات عدة حول توقيت العملية الأمريكية وكيف سيستفيد ترامب منها، وتداعياتها على ما تبقى من إرث البغدادي في التنظيم الذي يعتبر لدى عواصم عدة الأخطر على الإطلاق. وحول توقيت تصفية زعيم داعش، قال مسؤولٌ أمريكي لنيويورك تايمز، إنَّ كبار المسؤولين العسكريين قرَّروا أنَّ قوات العمليات الخاصة يجب أن تتحرَّك بسرعة لمحاولة قتل قياديين إرهابيين بارزين في شمال غربي سوريا، أو القبض عليهم قبل أن تفقد الولايات المتحدة تلك الإمكانية، في ظل انسحاب جزءٍ كبير من القوات الأمريكية من سوريا، بحسب موقع عربي بوست. ويبدو أن ترامب قد اتخذ قرار تصفية البغدادي، بعد اتفاقية بوتين- أردوغان في سوتشي الأسبوع الماضي حول شمالي سوريا، التي عاد بعدها ترامب وقرر نشر قوات حول حقول النفط في سوريا ربما كانت غطاءً لهذه العملية. وبالطبع أراد ترامب الآن تحقيق مكاسب إعلامية جديدة، واراد نصراً دعائياً سيستخدمه كثيراً في الانتخابات القادمة، كما فعل خلفه باراك أوباما بتصفية أسامة بن لادن في باكستان عام 2011. وما يدعم هذا الأمر، هو ما قاله مسؤولٌ أمريكي لنيويورك تايمز، أكد فيه أن عملية تصفية البغدادي تم التخطيط لها على مدار أسبوع كامل، وبموافقة ترامب، تحت إشراف مباشر من الجنرال جون برينان جونيور، بصفته نائب قائد قيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية التابعة للجيش الأمريكي. * هل هي النهاية؟ يقول كل من المرصد السوري ومجموعة الأزمات الدولية، إن تنظيم داعش ما زال يحتفظ بخلايا في مختلف المناطق السورية. فصحيح أنه تعرَّض للهزيمة في سوريا والعراق، لكن لم يخرج من المعركة تماماً. إذ لا يزال التنظيم نشطاً، لكن في نطاق جغرافي ضيق، وعليه، يُحتمل أن تعود بعض خلايا التنظيم للانتقام بشكل أو بآخر لمقتل زعيمها، لكن من المؤكد أن الضربة التي تلقاها التنظيم بتدمير كامل قيادته ستُشتته بشكل كبير وستؤدي في النهاية لاندثاره. وبحسب مجموعة الأزمات الدولية، فإن «داعش» يعمل الآن في العراق بصورة عصابات صغيرة شبه مستقلة ومنتشرة في أكثر المناطق الوعرة في البلاد، بما في ذلك الجبال والصحاري. ومن هذه المخابئ يخرج مقاتلو «داعش» للاعتداء على المناطق الريفية؛ فيخطفون السكان ويبتزونهم ويقتلون ممثلي الدولة. وأصبحت عناصر «داعش» لا تشنّ سوى هجمات بسيطة، ولم تُنفِّذ عمليات معقدة أو على نطاق واسع إلا على فترات متقطّعة. حتى الآن، لا يبدو أنها تمكنت من التسلل للمدن الرئيسية في العراق. وتقول المجموعة إن التنظيم يُحتمَل أن يعود للصعود في سوريا أيضاً، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من شمالي سوريا، مشيرة إلى أن وجود اضطرابات في الفراغ الأمريكي بسوريا كاستمرار الصراع بين تركيا و(قوات سوريا الديمقراطية) على طول الحدود السورية - التركية سيُخفف من الضغط على «داعش»، الذي فقد آخر مواقع سيطرته في المنطقة، بهزيمته في شرقي سوريا، في مايو 2019، لكنه لا يزال قائماً بوصفه جماعة متمردة.

مأوى البغدادي تحول إلى ركام.. والأناضول صوّرت موقع العملية قرابة منتصف الليل، حلّقت مروحيات أمريكية فوق قرية باريشا في إدلب في شمال غرب سوريا، وأنزلت قوات خاصة لتنفيذ عملية تستهدف ابوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، فيما كان أبو أحمد نائماً بهدوء في منزله الواقع على بعد بضعة أمتار من الموقع الذي نفذ فيه الإنزال، واستفاق على سماع صوت طلقات نارية. ويروي أبو أحمد الرجل الخمسيني لمراسل وكالة فرانس برس ما حدث لجاره الغامض وقليل الكلام: سمعنا بعد ذلك شخصاً يتكلم بالعربية، ويقول أبو محمد سلم نفسك. ويضيف أنه سمع صوت أشخاص يتكلمون بلغة أجنبية. ودامت العملية نحو ثلاث ساعات ثم انتهت بعد قصف جوي، وفق ما أوضح شهود. وكان بيت جار أبو أحمد صباح امس كتلة من الركام والإسمنت والخردة. وطوّق مقاتلون من تنظيم هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب، المنطقة. وسمح للصحفيين بأن يدخلوا لوقت قصير فقط إلى المنطقة التي استهدفت بالضربات. وسط الأنقاض، كان في الإمكان رؤية هيكل سيارة متفحم إلى جانب بقايا دراجة نارية محترقة، وحولها أسلاك كهربائية. وتقبع في المحيط بين حقول أشجار الزيتون خيم لنازحين فروا من مناطق أخرى في سوريا جراء النزاع المستمر منذ ثماني سنوات. لم يجمعنا سوى التحية يقول الجيران إن البيت الذي استهدف بالعملية كان يعيش فيه رجل قدّم نفسه باسم أبو محمد، يعمل موزعاً لمواد غذائية، وقال إنه نازح من ريف محافظة حلب. ويروي أبو أحمد، وهو أيضاً نازح من محافظة حمص، انه لم تجمع بينهم وبين هذا الجار سوى التحية. ويضيف نحن بطبيعتنا أشخاص اجتماعيون، كنا نحاول أن نبني علاقة معه وندعوه لزيارتنا لكن لم ننجح في ذلك. ويخبر أن جاره كان يغادر بيته منذ الصباح حتى وقت متأخر ليلاً. ولم ير الجيران أطفالاً أو نساء في منزل أبو محمد. وفي وقت مبكر صباحاً، تمكن عبد الحميد (23 عاماً) وهو أيضاً من سكان القرية، من زيارة موقع العملية. ويروي أنه رأى ست جثث في المنزل لكن لا نعرف من هم، مضيفاً أن سيارة مدنية كانت تمر بالصدفة على الأرجح ضربت أيضاً، وكان في داخلها قتيلان. صور المكان من جهتها، صوّرت وكالة الأناضول المكان الذي قتل فيه البغدادي. وتُظهر لقطات رصدتها عدسة الأناضول للموقع، منزلا مدمرا سًوِّي بالأرض، وسيارة محترقة. كما يبدو أن منازل للمدنيين وخياما في المنطقة لحقت بها أضرار. كما تظهر اللقطات حُفرا متشكلة جراء القصف، في مسرح الحدث، الواقع بين أشجار الزيتون.

أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، أن المعركة مع تنظيم داعش لم تنته بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، رغم أنه يمثل لحظة هامة في مكافحتنا للإرهاب. وقال جونسون اليوم، إن بريطانيا ستواصل تعاونها مع شركائها في التحالف الدولي لوضع نهاية أبدية لأعمال القتل البربرية التي يرتكبها داعش. من جانبه شدد السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، على ضرورة عدم السماح لداعش بتمجيد أي شخص حرض على ارتكاب مثل هذه الأعمال بعد مقتل زعيم داعش.. مؤكدا مواصلة بريطانيا دعم الجهود الساعية لهزيمة التنظيم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في مؤتمر صحفي اليوم، مقتل زعيم التنظيم، في عملية عسكرية خاصة نفذتها قوات بلاده شمال غربي سوريا. ويأتي ذلك فيما شككت وزارة الدفاع الروسية، في الرواية الأمريكية، قائلة إنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل أبو بكر البغدادي، ونفت تقديمها أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة /إدلب/ التي جرت بها العملية.

وصف السيد مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، اليوم، العملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي لقتل أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش في شمال سوريا بأنها عملية تم تنفيذها ببراعة. وقال إسبر، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، إنه يوم عظيم لأمريكا، ويوم عظيم للعالم. وأضاف الرئيس (دونالد ترامب) اتخذ قرارا جريئا لتنفيذ هذه العملية، وجنودنا وموظفو الاستخبارات لدينا وشركاؤنا عبر الوكالات نفذوها ببراعة.. مشيرا إلى أن أقل من 100 جندي كانوا على الأرض لتنفيذ العملية. ونوه وزير الدفاع الأمريكي بأن القوات الأمريكية لم تتكبد أي خسائر خلال تنفيذ هذه المهمة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، مقتل أبوبكر البغدادي في عملية عسكرية خاصة نفذتها قوات بلاده شمال غربي سوريا.

أكد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية، اليوم، أن مقتل أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، هو دليل على أن الولايات المتحدة ستواصل سعيها لتحقيق العدالة والحفاظ على سلامة أمنها. وقال بومبيو، في بيان له، إن زوال البغدادي دليل آخر، متاح ليراه الجميع، على أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن السعي لتقديم الأشرار للعدالة والوفاء بوعدنا ببذل قصارى الجهود للحفاظ على سلامة أمريكا. وأضاف بينما لا يزال هناك عمل متبق لضمان هزيمة /داعش/ بصورة دائمة، إلا أن مقتل البغدادي يأتي تباعا لمصير العشرات من قادة /داعش/ الآخرين الذين تم إزالتهم من ساحة المعركة ولم يعد بإمكانهم ارتكاب مزيد من الفظائع الشنيعة أو نشر أيديولوجيتهم الشريرة المتمثلة في الكراهية لتسميم وتجنيد العقول الضعيفة. وتابع إن أعماله الشريرة (في إشارة للبغدادي) من قطع الرؤوس واستعباد النساء والاغتصاب والتعذيب والوحشية البحتة، ستتبعه إلى قبره. وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن النجاح في القضاء على البغدادي يؤكد أهمية مواصلة الولايات المتحدة لمهمتها في سوريا، ويؤكد أيضا على عزم أمريكا مواصلة العمل مع شركائها في التحالف العالمي ضد تنظيم داعش أينما كان ذلك، لضمان هزيمة داعش بصورة دائمة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد، في وقت سابق من اليوم، مقتل البغدادي في عملية عسكرية نفذتها قوات خاصة أمريكية في شمال غرب سوريا. وأكد الجيش التركي، قبل ذلك، أنه تبادل معلومات ونسق مع السلطات العسكرية الأمريكية قبل العملية التي جرت في محافظة إدلب السورية. يذكر أن البغدادي قاد داعش على مدار السنوات الخمس الماضية، مجتذبا آلاف الأتباع لـ خلافة مترامية الأطراف بالعراق وسوريا، وبعد اضمحلال ما يسمى بالخلافة بشكل دراماتيكي، بقي بين عدد قليل من قادة التنظيم الذين ما زالوا طلقاء رغم مزاعم كثيرة في السنوات الأخيرة حول مقتله. وقد ظهر الرجل أول مرة في العام 2014، متشحاً بالسواد حين كان يلقي خطاباً من على منبر مسجد النوري الكبير بمدينة الموصل التي احتلها التنظيم قبل أن يطرد منها ومن بقية المدن العراقية، وهو ظهوره الوحيد المعروف على الملأ.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يمثل نقطة تحول في المعركة المشتركة ضد الإرهاب. جاء ذلك في تغريدة نشرها أردوغان عبر حسابه على موقع تويتر، تعقيباً على إعلان الولايات المتحدة مقتل زعيم تنظيم داعش في غارة شمالي سوريا. وأعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن كفاحاً حازماً ضد الإرهاب في إطار روح التحالف سيجلب السلام للبشرية جمعاء.. معبرا في الوقت ذاته عن ترحيب تركيا بقتل زعيم تنظيم داعش قائلاً: تركيا التي دفعت الثمن الأكبر في مكافحة /داعش/ و/بي كا كا/ ي ب ك/ وغيرها من التنظيمات الإرهابية ترحب بعملية قتل البغدادي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في عملية خاصة نفذتها القوات الأمريكية فجر اليوم، شمال غربي سوريا. وقال ترامب إن البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود، وإنه كان يبكي ويصرخ.

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، نافية تقديم أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا. وذكرت الوزارة في بيان لها بثه موقع قناة روسيا اليوم على لسان المتحدث باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، أنها لا تمتلك أي معلومات مؤكدة حول تنفيذ العسكريين الأمريكيين عملية لتصفية زعيم تنظيم داعش شمال غرب سوريا. وأضاف البيان أن زيادة عدد المشاركين المباشرين والدول التي قيل إنها شاركت في هذه العملية المزعومة، مع وجود تفاصيل متناقضة على الإطلاق لدى كل منها، تثير تساؤلات وشكوكا مبررة حول مدى واقعيتها وخاصة نجاحها. وأوضح أنه لم يتم رصد أي ضربات جوية من قبل الطيران الأمريكي أو ما يسمى بالتحالف الدولي على منطقة إدلب لخفض التصعيد في غضون يوم السبت أو الأيام الأخيرة الماضية. وتابعت وزارة الدفاع الروسية في بيانها لا علم لدينا بتقديم أي مساعدة مزعومة لتحليق الطيران الأمريكي في المجال الجوي فوق منطقة إدلب خلال هذه العملية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم، مقتل أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية نفذتها القوات الأمريكية الخاصة شمال غربي سوريا، لافتا إلى وجود تنسيق مع بعض الدول بينها روسيا.

لم تشهد إدلب السورية ليلة هادئة أمس ، فقد كانت على موعد مع عملية عسكرية أميركية سرية استهدفت مجمعا يختبئ فيه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ،وأسفرت بحسب الأنباء الأولية عن مقتله. الحكاية بدأت بتغريدة مبهمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم الأحد، قال فيها إن “شيئاً كبيراً حدث الآن”، فيما أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيلقي ببيان مهم جدا الساعة التاسعة صباحا بتوقيت واشنطن، لتبدأ على الفور تسريبات وسائل إعلام الأميركية، ومسؤولين في وزارة الدفاع بأن ترامب يعني مقتل أبو بكر البغدادي. مسؤول في الجيش الأميركي ومسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنا أن البغدادي قتل في عملية سرية للغاية صادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل نحو أسبوع ، ونفذتها مروحيات في إدلب شمال غرب سوريا ، بحسب ما نقلت مجلة نيوزويك الأميركية تفاصيل العملية ووفقا للمجلة، فقد أرسلت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة بالجيش الأميركي فريقا لتنفيذ العملية بعد تلقي معلومات من المخابرات وبعد مراقبة مجمع يختبئ فيه البغدادي لفترة من الزمن وقامت مروحيات أميركية بإنزال القوات الخاصة عند المجمع،واقتحمه الجنود فوقع اشتباك بالأسلحة النارية لوقت وجيز ثم قتل البغدادي نفسَه بتفجير حزام ناسف بينما كان أفراد من عائلته في المكان لحظة تنفيذ العملية وأوردت المجلة أن زوجتي البغدادي قتلتا أيضا في العملية وأنهما كانتا ترتديان سترات ناسفة وأشارت إلى أن القوات الخاصة جمعت معلومات من المكان ثم فجّرته. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي تأكيده تنفيذ عملية استهدفت البغدادي، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل ولم يحدد إن كانت العملية قد نجحت. من جانبها، نقلت شبكة سي.أن.أن الإخبارية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الجيش الأميركي ينتظر نتائج فحص الحمض النووي والبصمات قبل أن يصدر تأكيدا رسميا بمقتل البغدادي. وقالت الشبكة إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) ساعدت في تحديد مكان زعيم تنظيم الدولة. ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سربا من ثماني مروحيات نفذ هجوماً بعد منتصف الليل في محافظة إدلب في منطقة يتواجد فيها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم حراس الدين، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم امرأتان وطفل، وأضاف إن العملية استهدفت منزلاً وسيارة على أطراف قرية باريشا الحدودية مع تركيا. وأشار المرصد الى أن مروحيات أميركية أنزلت مقاتلين على الأرض اشتبكوا مع جهاديين، لكنه لم يتمكن من التأكد من ما إذا كان البغدادي متواجداً في المنطقة. تأكيدات عراقية إيرانية ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين عراقيين إنهما تلقيا تأكيدا من داخل سوريا بأن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قد قتل. وقال أحد المصدرين مصادرنا الخاصة من داخل سوريا أكدت للفريق الاستخباراتي العراقي المكلف بمطاردة البغدادي، مقتله مع حارسه الشخصي الذي لا يفارقه أبدا في إدلب بعد اكتشاف مكان اختبائه عند محاولته إخراج عائلته خارج إدلب باتجاه الحدود التركية. من جانب آخر، قال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن مصادر في سوريا أبلغت إيران بمقتل البغدادي. وأوضح أحدهما أن مسؤولين سوريين أبلغوا إيران بمقتل البغدادي بعد أن حصلوا على المعلومات من الميدان. ونقل التلفزيون العراقي عن خبير في شؤون الجماعات المسلحة قوله إن المخابرات العراقية ساعدت في تحديد موقع البغدادي. وقال التلفزيون إنه سيبث لقطات مصورة للغارة التي قتل فيها زعيم تنظيم الدولة. تنسيق أميركي تركي قالت وزارة الدفاع التركية، الأحد، إنه جرى تبادل معلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية التركية والأمريكية، قبل العملية التي نفذها الجانب الأمريكي والتي يُعتقد أنها أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي. وأضافت الوزارة على تويتر قبل العملية الأمريكية في محافظة إدلب السورية الليلة الماضية، كان هناك تبادل للمعلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية في البلدين وفي وقت سابق الأحد، أفاد مراسل الأناضول في إدلب، أن القوات الأمريكية أجرت إنزالا مروحياً في ساعة متأخرة من الليل، شمالي المحافظة، واشتبك جنودها مع مسلحين لمدة 4 ساعات. من هو البغدادي البغدادي البالغ من العمر 48 عاما هو عراقي الجنسية اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، انشق عن تنظيم القاعدة عام 2013، أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وظهر البغدادي علنا عندما اعتلى منبر جامع النوري الكبير بالموصل عام 2014، ليعلن قيام دولة الخلافة حينها، كما ظهر مرة أخرى قبل نحو عام يتحدث لبعض قادة التنظيم وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله. تجدر الإشارة أنه في السنوات القليلة الماضية وبعد تأسيس التحالف الدولي لمحاربة داعش، تم نشر أنباء غير مؤكدة عن مقتل البغدادي، في فترات متباعدة.

أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، قتل في عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية شمال غرب سوريا. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه قوله، إن وحدة عسكرية أمريكية خاصة، نفذت عملية إنزال ضد تجمع لتنظيم داعش الإرهابي شمال غرب سوريا في محافظة إدلب، وجرت تصفية عدد من قادة التنظيم من بينهم زعيمه أبو بكر البغدادي. وأضاف أن البغدادي قتل بعدما قامت أجهزة استخباراتية أمريكية بالتأكد من موقعه، وقد تمت تصفيته على الفور والقبض على جثته. وأشار المسؤول إلى أن فحص الحمض النووي الـ DNA قد أثبت التعرف على هوية البغدادي.. فيما يتكتم البنتاغون على مصير جثة البغدادي، إلا أنه يؤكد أن العملية تمت داخل محافظة إدلب السورية، وأن وكالة الاستخبارات المركزية الـ سي آي آيه تعاونت مع جهاز أمني إقليمي في تحديد مكان البغدادي ورصد تحركاته. وفي تحليل أولي يؤكد قادة في البنتاغون أن مقتل البغدادي لا يعني نهاية الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأن العمليات العسكرية ضده ستتواصل، وفقا لما قاله مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية . وأعلنت شبكتا التلفزيون الأمريكيتان سي إن إن وإيه بي سي في وقت مبكر من اليوم، أن البغدادي قتل على الأرجح بعد غارة أمريكية في منطقة إدلب في سوريا. وذكرت شبكة سي إن إن أن الجيش الأمريكي يجري تحاليل قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسميا. ونقلت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية عن مصادر حكومية عديدة قولها، إن البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة انتحارية عندما هاجمت قوات أمريكية خاصة موقعه. وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيصدر بيانا هاما اليوم، الساعة التاسعة صباحا بتوقيت واشنطن (الواحدة ظهرا بتوقيت غرينيتش). وكان ترامب قد كتب قبل ساعة من هذا التصريح، تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها إن شيئا كبيرا جدا حدث للتو، دون أي تفاصيل عما حدث.

قتل شخص وأصيب اثنان آخران من أسرة واحدة خلال هجوم مسلح على منزلهم في بعقوبة شمال شرقي العراق. وذكر مصدر أمني، أن تنظيم داعش الإرهابي شن هجوما على منزل في قرية عرب سليمان مما أسفر عن مقتل صبي وجرح اثنين من أفراد أسرته. ولم يقدم المصدر ذاته مزيدا من التفاصيل حول حالة الجرحى. ولا تزال خلايا تنظيم داعش الإرهابي تنفذ عمليات أمنية بين الحين والآخر ضد المدنيين والأمنيين على الرغم من إعلان الحكومة في آواخر العام 2017 القضاء على التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة من البلاد منذ العام 2014.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، إصابة 5 جنود أتراك في هجوم شنه مسلحون من تنظيم ي ب ك/بي كا كا في منطقة رأس العين، شمالي سوريا. وقالت الوزارة، في بيان، إن مجموعة من الجنود الأتراك تعرضت لهجوم مسلح من قبل عناصر من تنظيم ي ب ك/بي كا كا أثناء قيام المجموعة بعملية تمشيط في مدينة رأس العين. وأضاف البيان أن القوات التركية تواصل عملية تمشيط بالمنطقة لإزالة الألغام ومخلفات مسلحي ي ب ك/بي كا كا من الأسلحة والمتفجرات، لتوفير الأمن والاستقرار. واستضافت مدينة سوتشي الثلاثاء الماضي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم ي ب ك بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة. وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي ي ب ك/ بي كا كا وداعش الإرهابي، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا بالنجاح الكبير، معلنا أنه سيصدر تصريحا خاصا حول الأوضاع على الحدود التركية السورية في وقت لاحق اليوم. وقال ترامب، في تغريدة على موقع تويتر: نجاح كبير على الحدود بين تركيا وسوريا. تمت إقامة المنطقة الآمنة! وقف إطلاق النار صمد والأعمال القتالية انتهت. والأكراد في أمان وعملوا بطريقة جيدة للغاية معنا. وعناصر داعش الإرهابي الأسرى تحت السيطرة. وكانت تركيا والولايات المتحدة، قد توصلتا يوم الخميس الماضي، إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية نبع السلام يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر المسلحة من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة. كما توصلت تركيا وروسيا ، خلال قمة بين رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين أمس الثلاثاء، إلى اتفاق تقوم بموجبه الشرطة العسكرية الروسية بإخراج مسلحي تنظيم ي ب ك الجناح العسكري السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كاكا المحظور، وأسلحتهم حتى مسافة 30 كم من الحدود التركية على أن يبدأ الجيشان التركي والروسي تسيير دوريات مشتركة بعمق 10 كيلومترات بشرق وغرب منطقة عمليات نبع السلام شمال شرقي سوريا. وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من العناصر المسلحة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم .

كشفت الأردن الستار عن إحباط لمخطط إرهابي أعده تنظيم داعش ، وكان يتضمن تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي الأردنية . وقد ذكرت صحيفة الرأي الأردنية، اليوم الاثنين، أن السلطات الأمنية أحبطت مخططاً لتنظيم داعش، كان يقضي بتنفيذ عمليات إرهابية في الساحة الأردنية. وأوضحت الصحيفة، أن المخابرات الأردنية كشفت عن مخططات لخلية مؤيدة لتنظيم داعش مكونة من خمسة أشخاص، كانت تنوي تنفيذ عمليات في الأردن، وألقت القبض عليهم في يوليو الماضي. فيما كشفت الصحيفة عن الأهداف التي كانت الخلية تعتزم استهدافها، على غرار الحراسات الأمنية المتواجدة أمام منزل أحد رؤساء الوزراء السابقين والاستيلاء على أسلحتهم، وذلك كما وردت في لائحة الاتهام بمحكمة أمن الدولة. كما تشمل قائمة الأهداف؛ دوريات الأمن العام المتواجدة بشكل ثابت على طريق (السلط - السرو)، إضافة إلى خطف أحد رجال المخابرات وقتله بمنطقة مهجورة وحرق جثته. وأشارت إلى أن الشرطة ألقت القبض على أفراد الخلية، في الأول من يوليو الماضي. وبدأت محكمة أمن الدولة أمس الأحد بمحاكمة أفراد الخلية حيث عقدت جلسة افتتاحية، إذ نفى المتهمون ما أسندت إليهم نيابة أمن الدولة من تُهم، وأجابوا أنهم غير مذنبين. جدير بالذكر أن تقديرات رسمية أردنية أطلقت تحذيراً من التنظيم مؤكدة أنه لا يزال يشكل خطراً أمنياً ووجودياً على المملكة، وتحديداً من خلال العمليات الحدودية، أو عمليات داخلية عن طريق الخلايا النائمة والذئاب المنفردة، بحسب خبراء ومحللين. وخلال الأعوام الماضية شهد الأردن عدداً من الهجمات الإرهابية التي أعلن تنظيم (داعش) المسؤولية عنها، وكانت أول إطلالة للتنظيم في الأردن في مارس/آذار من العام 2015 حين هاجمت قوات الأمن خلية إرهابية في مدينة إربد (شمال الأردن)، واندلعت اشتباكات انتهت بالقضاء على عناصر الخلية السبعة، ومقتل أحد أفراد القوة المهاجمة. وحدث آخر هجوم في 18 ديسمبر/كانون الأول 2016 عندما هاجمت مجموعة إرهابية تابعة لـداعش مدينة الكرك (جنوب الأردن)، التي أسفرت عن مقتل 11 رجل أمن ومدنيَين وسائحة كندية، والقضاء على 5 إرهابيين. وفي أعقاب أحداث الكرك شنت الأجهزة الأمنية حملة اعتقال واسعة في صفوف أعضاء التيار السلفي الجهادي، والمشتبه بانتمائهم أو التعاطف معه، وشددت محكمة أمن الدولة من الأحكام الصادرة بحق المدانيين.