أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، القبض على مصور يعمل في إعلام تنظيم داعش الإرهابي بمدينة الموصل شمالي البلاد. وقال الناطق باسم الداخلية اللواء سعد معن، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن الشرطة وبناءً على معلومات دقيقة ألقت القبض على أحد عناصر داعش الإرهابي، جنوب غربي المدينة. وأضاف معن، أن الموقوف يدعى خ م م ص، وأنه كان يعمل في إعلام داعش، لتصوير عمليات التنظيم خلال فترة سيطرته على مدينة الموصل. وأوضح أن الإرهابي اعترف أنه كان يقوم بتصوير العمليات الإرهابية لداعش وكذلك تصويره داخل الجوامع للأشخاص الذين قاموا بترديد ما تسمى البيعة والانتماء للعصابات الإجرامية وعملها كإصدارات ونشرها في النقاط الإعلامية والمواقع الإلكترونية التابعة لداعش. ومؤخراً، زاد نشاط داعش بالمناطق الحدودية مع سوريا في نينوى، والأنبار، وديالى، وكركوك وصلاح الدين، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين. ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل 2014. واستعاد العراق الموصل وبقية الأراضي التي سيطر عليها التنظيم، والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، خلال حرب طاحنة استمرت ثلاث سنوات وانتهت أواخر العام 2017.

أقر السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، بأن تنظيم داعش اكتسب قوة في بعض المناطق التي يتواجد بها، لكنه قلل من قدرات تنفيذه لهجمات قتالية. واعتبر بومبيو، في تصريحات نقلتها شبكة سي.بي.إس الأمريكية، أن أمر تنظيم داعش معقد، فهناك حتما أماكن يتمتع فيها التنظيم اليوم بقوة أكبر مما كانت عليه قبل ثلاث أو أربع سنوات، موضحا أن الدولة التي أعلنها التنظيم لم يعد لها وجود، كما أن قدرته على شن هجمات باتت أصعب بكثير، وتضاءلت بشكل أكبر. كما لفت إلى أن خطة هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق ومنطقة الشرق بأكملها تتم بمشاركة 80 دولة أخرى وبشكل ناجح جدا، لكنه حذر من أن خطر عودة جماعات متشددة وإرهابية للظهور يبقى قائما على الدوام، ومن بين هذه الجماعات تنظيما القاعدة وداعش. وجاءت تصريحات السيد مايك بومبيو في ذات اليوم الذي أعلن فيه التنظيم عن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم السبت الماضي حفل زفاف في أفغانستان، الذي راح ضحيته 63 قتيلا و182 جريحا. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح في ديسمبر الماضي بأن قوات بلاده نجحت في مهمة هزيمة تنظيم داعش في سوريا، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك حاجة لوجود هذه القوات في ذلك البلد.

أصيب 17 شخصا إثر انفجار عبوات ناسفة جرى زرعها بمناطق مختلفة من عاصمة إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان. وأفاد المكتب الإعلامي لحاكم الإقليم، في بيان اليوم، بأن انفجارا وقع في منطقتين بمدينة جلال آباد عاصمة نانجارهار أثناء توجه المواطنين لمكان للاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال أفغانستان عن بريطانيا. وأضاف البيان أن ستة انفجارات وقعت، في حين عثرت القوات الأمنية الأفغانية على ست عبوات ناسفة تم زرعها في السابق وقامت بإبطال مفعولها، مشيرا إلى أن عشرة من بين المصابين تلقوا العلاج وعادوا لمنازلهم. يذكر أن تنظيم داعش وحركة طالبان تنشطان في الإقليم، علما أن إقليم نانجارهار يعرف بأنه موطن داعش منذ ظهوره في أفغانستان مطلع عام 2015.

أعلنت القوات الأمنية العراقية اليوم، أنها أحبطت مخططا لعمليات مسلحة كانت تستهدف المدنيين في عيد الأضحى. وقال مسؤول أمنى عراقي إن قوة مشتركة من اللواءين 20 و22 في الحشد الشعبي، والفرقة السادسة في الشرطة الاتحادية، نفذت عملية أمنية بناءً على معلومات استخبارية تفيد بوجود تحركات لمسلحين لاستهداف المدنيين وقوات الحشد في قرى ناحية الرشاد بمحافظة كركوك شمال العراق، في فترة العيد. وأضاف أن العملية الأمنية أسفرت عن تدمير أوكار وأنفاق لتنظيم داعش. من جانب آخر، أعلنت مصادر أمنية ، عن إصابة عنصرين من الشرطة بنيران قناص قرب ناحية جلولاء في محافظة ديالى شمال شرق العراق . وألقت القوات الأمنية اليوم القبض على ثلاثة مسلحين في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك.

أعلنت القوات الأمنية في العراق عن إصابة 4 جنود بالجيش العراقي بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الرضوانية غربي العاصمة بغداد. وقالت القوات الأمنية في سياق آخر، إنها تمكنت في اليوم الأول من عملية إرادة النصر التي انطلقت أمس الاثنين من الوصول إلى 40 هدفا، مؤكدة استمرار العمل لتمشيط جميع المناطق ضمن الأهداف المخطط لها للقضاء على بقايا فلول تنظيم داعش. وأوضحت أن القوات الأمنية المشتركة دمرت 5 أوكار جوالة للتنظيم في المقدادية شمال شرق مدينة بعقوبة، وذلك ضمن المرحلة الثالثة لعملية إرادة النصر التي انطلقت لتعقب فلول داعش في مناطق المقدادية وجلولاء وخانقين شمال شرق بغداد. وأعلنت قيادة عمليات نينوى عن بدء عملية مداهمة وتفتيش لعناصر تنظيم داعش جنوب مدينة الموصل شمال العراق. وقالت نفذت القوات العراقية وبإسناد من طيران التحالف عمليات بحث وتمشيط وتفتيش في الجزر النهرية على ضفاف دجلة قرب قرية قبر العبد في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل. وفجرت مفرزة من مكافحة المتفجرات اليوم نفقين لتنظيم داعش وضبطت أربعة صهاريج لتهريب النفط جنوب مدينة الموصل شمالي البلاد.

كشفت هيئة النزاهة العراقية الثلاثاء عملية اختلاس 11،3 مليار دينار (9،4 مليون دولار) من اموال مخصصة للنازحين في محافظة نينوى المعقل السابق لتنظيم داعش، من قبل المحافظ السابق الفار من العدالة. وقال مسؤول في هيئة النزاهة لفرانس برس إن الهيئة ضبطت المستندات والصكوك التي تتضمن كيفية صرف المبلغ من موازنة وزارة الهجرة والمهجرين لإغاثة وإيواء نازحي محافظة نينوى. واضاف المسؤول أن هذه المبالغ التي كان يفترض أن تصرف أيضا على تأهيل مستشفيين في المنطقة، قام محافظ نينوى المقال نوفل العاكوب بسحبها وايداعها في اقليم كردستان. واضاف ضبطنا وصولات صادرة عن المقاولين المُنفِّذين للمشاريع تشير لتسلُّمهم مبالغ من المحافظة، دون اي أعمال تأهيل للمنشآت المعنية. وكانت هيئة النزاهة العراقية اعلنت في ابريل عن فقدان ما يقارب 60 مليون دولار من موازنة محافظة نينوى، اختلسها موظفون مقربون من المحافظ الملاحق قضائيا نوفل العاكوب قبل إقالته من منصبه عقب حادثة غرق عبارة في الموصل. واقيل المحافظ العاكوب في مارس الماضي إثر حادثة غرق العبارة في الموصل التي أودت بحياة مائة شخص غالبيتهم من النساء والاطفال.

رغم الإعلان الرسمي نهاية 2017 عن هزيمة تنظيم داعش في العراق، إلا أن عناصر من تنظيم (داعش)، هاجمت أمس الأحد 28 يوليو/تموز 2019، حقولاً نفطية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق؛ في هجوم يعد الأول من نوعه منذ هزيمة التنظيم نهاية 2017. وقال النقيب سعد محمد، بقيادة عمليات صلاح الدين (تتبع الجيش)، إن «عناصر من تنظيم داعش هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة‎ اليوم (أمس الأحد) حقول عجيل وعلاس في محافظة صلاح الدين، لكن قوات شرطة الطاقة تصدت لهم، ومنعت وصولهم إلى المواقع النفطية» . وأضاف أن «الهجوم يعد الأول من نوعه منذ طرد عناصر التنظيم من المحافظة نهاية 2017″، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول. وأوضح القيادي العسكري أن «عناصر التنظيم حاولوا استهداف القوات الأمنية المكلفة بحماية حقول النفط تمهيداً لاقتحام المنطقة النفطية»، مشيراً إلى أن «المنطقة شهدت وصول تعزيزات عسكرية تحسباً لأي طارئ»، مضيفاً أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا من قوات الأمن. وفي محافظ ةالأنبار، غربي البلاد، قُتل 4 عناصر من تنظيم «داعش» ودُمر مقران لمسلحي التنظيم بقصف جوي نفذه سلاح الجو العراقي، حسب مصدر عسكري. وقال مجيد الياسري، الضابط بالفرقة السابعة في الجيش، لوكالة الأناضول، إن «طيران الجيش قصف اليوم موقعين لمسلحي داعش في قضاءي راوة والرطبة غربي الأنبار» . وأضاف الياسري أن «القصف تسبب بمقتل 4 من مسلحي التنظيم وتدمير مقرين يضمان أسلحة وعتاداً متنوعاً» . وفي سياق متصل، أعلنت مديرية شرطة محافظة نينوى، عبر بيان، اعتقال 6 عناصر من «داعش» في الجانب الشرقي من مدينة الموصل مركز المحافظة. وقالت المديرية، في بيان، إن «فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناء على أوامر قبض قضائية وتعاون المواطنين، ألقى القبض على 6 عناصر من عصابات داعش الإرهابية؛ أحدهم كان يعمل فيما يسمى (الأمنية)، والبقية كانوا يعملون مقاتلين فيما يسمى (ديوان الجند) خلال فترة سيطرة عصابات داعش على مدينة الموصل» . وقد ذكر قادة عسكريون أن تنظيم داعش لديه خلايا نائمة تعمل بشكل فردي في المناطق التي حُرِّرت.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، إن الاقتراحات الأمريكية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا مضيفا أنه ينبغي التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في أقرب وقت ممكن لأن صبر أنقرة قد نفد. وتتصدر وحدات حماية الشعب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وهي الحليف الرئيسي لواشنطن على الأرض في سوريا في القتال ضد تنظيم داعش.وزار المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري أنقرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن تفاصيل المنطقة الآمنة. وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة ا قال جاويش أوغلو إن البلدين لم يتفقا على مدى عمق المنطقة ومن ستكون له السيطرة عليها وما إذا كان سيتم إخراج وحدات حماية الشعب بالكامل منها. وقال جاويش أوغلو لدينا انطباع بأنهم يريدون الدخول في عملية مماطلة هنا مثلما حدث في منبج في إشارة إلى خارطة طريق اتفق عليها في العام الماضي لإخراج وحدات حماية الشعب من البلدة الواقعة في شمال سوريا. وأضاف ينبغي أن نتوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة في أقرب وقت ممكن لأن صبرنا نفد. من جهة أخرى، أُطلقت صواريخ يعتقد انها اسرائيلية باتجاه مناطق في جنوب سوريا ،امس، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري او حلفائه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال المرصد إن صواريخ يرجح انها اسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب سوريا منها تل الحارة في محافظة درعا ونبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة. وأشارت قناة الاخبارية السورية الرسمية الى تقارير عن حصول عدوان اسرائيلي في هذه المنطقة.

رفضت الحكومة الألمانية طلب الولايات المتحدة بشأن إرسال قوات برية إلى سوريا في إطار مهمة مكافحة تنظيم داعش. وذكر السيد شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في تصريح له، أن الحكومة تعتزم فقط مواصلة الإسهامات العسكرية الحالية في إطار التحالف الدولي لمكافحة /داعش/، والمتمثلة في طائرات استطلاع من طراز /تورنادو/، وطائرة تزود بالوقود، وإرسال مدربين عسكريين إلى العراق. وطلبت الولايات المتحدة من ألمانيا دعم الحرب ضد خلايا تنظيم /داعش/، وذلك بإرسال قوات برية لدعم قوات كردية في شمال شرقي سوريا. وكان السيد جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي ضد /داعش/، قد أعرب في وقت سابق عن رغبة بلاده في أن ترسل الحكومة الألمانية قوات برية لتحل جزئيا محل الجنود الأمريكيين، متوقعا الحصول على رد قبل نهاية شهر يوليو الجاري. وشكلت واشنطن في شهر أغسطس العام 2014 تحالفا دوليا بقيادتها لمكافحة تنظيم /داعش/ في سوريا والعراق وهو مكون من 80 دولة ومنظمة دولية.

أعلنت السلطات التركية ضبط 3 نساء فرنسيات مدرجة أسماؤهن على اللائحة الحمراء للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) بدعوى انتمائهن لتنظيم داعش. وذكرت مصادر أمنية في ولاية كليس جنوبي البلاد، أن فرق مكافحة الإرهاب أطلقت عملية على طول الحدود التركية مع سوريا وذلك بعد تلقيها معلومات عن اعتزام مجموعة من المسلحين دخول تركيا بطريقة غير قانونية. وأضافت المصادر ذاتها، أن العملية أسفرت عن مجموعة مكونة من 3 نساء يحملن الجنسية الفرنسية ومدرجة أسماؤهن لدى الإنتربول بدعوى انتمائهن لـداعش.. مشيرة إلى أنه تم تسليمهن إلى إدارة الهجرة في ولاية كليس لاتخاذ الإجراءات القانونية.

حثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان دول العالم على استعادة زوجات وأطفال مواطنيها الذين قاتلوا إلى جانب تنظيم داعش. وقالت السيدة ميشيل باشيليت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، في خطابها الافتتاحي للدورة الصيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم، إنه يتعين على عواصم العالم إعادة أفراد أسر مقاتلي التنظيم إلى أوطانهم، إلا إذا كان ستتم محاكمتهم عن جرائم وفقا للمعايير الدولية، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال وعائلاتهم عانوا من انتهاكات خطيرة، مثلما يتم إجبارهم على اعتناق أيديولوجية متطرفة وارتكاب أعمال عنف. وشددت على ضرورة التفكير في إعادة تأهيلهم وحمايتهم والبحث عما هو في صالحهم، مشيرة إلى أن العديد من الحكومات لا تمنح هذه المشكلة الاهتمام الكافي. كما حذرت باشيليت أيضا من سحب جنسيات من ذهبوا للقتال ضمن صفوف /داعش/ في سوريا أو العراق، قائلة إن ترك أشخاص بدون جنسية ليس خيارا مقبولا أبدا، ومضيفة أن الأطفال هم أكثر من يعانون جراء مثل هذه التدابير لأنها تتسبب في مشاكل لهم في الالتحاق بالمدارس والحصول على رعاية صحية. ولفتت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان إلى أن بعض الدول بذلت جهودا لاستعادة بعض مواطنيها، إلا أن ذلك يبقى غير كاف، ويجب على كل بلد له محاربين في صفوف /داعش/ العمل على استعادة أسرته، مع عدم العمل على سحب الجنسية منه. وخلال الأسابيع الماضية، تمت إعادة أطفال إلى أستراليا وبلجيكا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة وتركيا، فيما لا تزال بريطانيا تدرس كيفية التعامل مع قضية الأطفال بعدما أصر العديد من وزراء الحكومة أنهم لا يريدون استعادة أي من مقاتلي تنظيم /داعش/. من جانبه، قال السيد هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني إنه يجب أن يمضي قدما بحرص شديد فيما يتعلق بعودة المقاتلين وعائلاتهم. ووفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هناك 29 ألف طفل من أبناء مقاتلين أجانب في سوريا، 20 ألفا منهم من العراق. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي التي تقوم بانتخاب الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، لفترة تستمر ثلاث سنوات.

أعلن السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي، إحباط عمليات إرهابية عبر ضبط قواتها 20 عنصراً من تنظيم داعش في عدد من الولايات كانوا يستعدون لشن هجمات. وقال صويلو، في كلمة له خلال مشاركته في فعالية بقضاء توزلا بمدينة إسطنبول اليوم، أحبطنا عمليات إرهابية وضبطنا 20 شخصاً من داعش بأسلحتهم كانوا يستعدون لشن هجمات..مضيفا لقد اكتشفنا أين وكيف سينفذون الهجمات، واقترابهم من عمليات التنفيذ. وأكد، أن تركيا تحارب تنظيم داعش، ومنظمة حزب العمال الكردستاني المحظور بي كا كا، وي ب ك الجناح العسكري لتنظيم ب ي د الذراع السورية لـ بي كا كا إلى جانب من يحيكون الخطط ضد تركيا.

قتل ثلاثة أشخاص، اليوم، في هجوم على كنيسة في قرية تولفيه شمالي بوركينا فاسو. وذكر مصدر أمني اليوم، أن أفرادا مسلحين مجهولين هاجموا كنيسة كاثوليكية شمالي البلاد ما أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى، وعدد من الجرحى وقد أرسلت تعزيزات من الشرطة إلى المكان. يشار إلى أنه في 29 إبريل الماضي قتل خمسة أشخاص في هجوم مسلح استهدف كنيسة شمالي بوركينا فاسو. وتشهد بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات يسقط فيها قتلى، تنسب إلى جماعات مسلحة من بينها تنظيم داعش في الصحراء الكبرى.

قتل خمسة أطفال جراء انفجار عبوة ناسفة ملصقة بدراجة نارية في سوق بإقليم هيرات غربي أفغانستان. وقال جيلاني فرهاد المتحدث باسم الحاكم الإقليمي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الافغانية باجواك اليوم ، إن 20 شخصا آخرين أصيبوا في الحادث، الذي وقع في منطقة أوبا. وأضاف فرهاد أنه لم يتم بعد تحديد هدف التفجير لكن القنبلة التي جرى التحكم بها عن بعد انفجرت عند مرور مركبة تابعة لحاكم الإقليم في السوق الرئيسية بالمنطقة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن. وبحسب الأمم المتحدة، فقد تدهورت الأوضاع بشكل كبير بعد العام 2014 إثر تصعيد القتال بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان وتنظيم داعش الذين يزرعون العديد من الألغام اليدوية الصنع ويذهب ضحيتها عدد كبير من الأطفال.

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب ما لا يقل عن عشرين آخرين في ثلاثة انفجارات هزت، اليوم، مدينة جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار شرقي أفغانستان. وأفاد السيد عطاء الله خوقياني المتحدث باسم حاكم الإقليم، في تصريحات، بأن ثلاثة انفجارات هزت مدينة جلال آباد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة 20 آخرين. وأوضح أن الانفجارات نجمت عن متفجرات زرعت في الميدان المزدحم الذي توجد به سوق بالمدينة، وإن عددا من المصابين نقلوا إلى المستشفى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات حتى الآن، رغم أن السلطات الإقليمية وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش. يشار إلى أن المدينة صارت المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في أفغانستان الذي أصبح أحد أخطر التنظيمات في المنطقة منذ ظهوره فيها في مطلع عام 2015. جدير بالذكر أن القتال بين حركة طالبان ومقاتلي تنظيم داعش من جهة، وبين طالبان والقوات الأفغانية من جهة أخرى تصاعد في الأسابيع الماضية وسط محادثات سلام بين الولايات المتحدة والحركة المناهضة لحكومة كابول لإنهاء الحرب في أفغانستان.

أطلقت الشرطة السريلانكية، اليوم، الغاز المسيل للدموع على حشود هاجمت مساجد ومتاجر مملوكة لمسلمين في البلدات والمدن الواقعة في شمال غربي البلاد، وفرضت حظر تجول عاما بعد تفجر لأسوء أعمال عنف طائفية منذ التفجيرات التي هزت كنائس وفنادق في الثاني والعشرين من أبريل الماضي. وقال سكان مسلمون في المناطق الشمالية الغربية من البلاد، إن حشودا هاجمت مساجد وألحقت أضرارا بمتاجر وشركات يملكها مسلمون لليوم الثاني على التوالي، ما خلف حالة من الذعر والخوف لدى العوائل، واستدعى تدخل قوات أمنية مدعومة من قوات عسكرية لفرض الأمن ومنع الاعتداءات على المسلمين وممتلكاتهم. في غضون ذلك، قالت الشرطة، في بيان، إنها فرضت حظر تجول في شتى أنحاء البلاد من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي حتى الساعة الرابعة صباحا، كما فرضت السلطات حظرا مؤقتا على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثات بما في ذلك واتساب بعد أن نُسب اشتباك وقع في جزء آخر من البلاد إلى نزاع على فيسبوك. وكانت كنائس وفنادق معظمها تقع في العاصمة كولومبو قد تعرضت لاعتداءات خلال نهاية الشهر الماضي، مما أسفر عن سقوط أكثر من 250 قتيلا في هجمات أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، وأثار مخاوف من حدوث رد فعل عنيف ضد الأقلية المسلمة في سريلانكا.