رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 100 ألف طفل في خطر شديد في الموصل بالعراق

قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن نحو 100 ألف طفل محاصرون في ظروف شديدة الخطورة في الجيب المتبقي تحت سيطرة تنظيم "داعش" في مدينة الموصل بشمال العراق. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان، إن المتشددين يستخدمون الأطفال كدروع بشرية أو يتعرضون للخطر بوجودهم وسط تبادل إطلاق النار في المعارك فيما أجبر بعضهم على المشاركة في القتال. وأضاف البيان أن مستشفيات وعيادات تعرضت للهجوم. وقالت يونيسيف "نتلقى تقارير مقلقة عن مقتل مدنيين من بينهم العديد من الأطفال في غرب الموصل... ووردت تقارير عن مقتل بعضهم لدى محاولتهم المستميتة للفرار من القتال الذي يتصاعد كل ساعة". وشاهد طاقم تلفزيوني من رويترز يوم السبت جثث عشرات المدنيين من بينهم أطفال متناثرة في شارع يقع على خط المواجهة بعد قتلهم على ما يبدو أثناء فرارهم من الجيب. واستعادت القوات الحكومية العراقية شرق الموصل في يناير وبدأت هجوما جديدا في 27 مايو، للسيطرة على الجيب المتبقي تحت سيطرة "داعش" في الشطر الغربي من المدينة. وبدأ هجوم الموصل في أكتوبر بدعم جوي وبري من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة. واستغرق الهجوم وقتا أطول من المتوقع بسبب وجود المسلحين وسط المدنيين. وفر بالفعل نحو 700 ألف شخص من الموصل أي نحو ثلث عدد سكانها قبل الحرب ولجأوا إلى أصدقاء وأقارب أو لمخيمات نازحين. وقالت يونيسيف "الهجمات على المدنيين وعلى البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والعيادات والمدارس والمنازل وشبكات المياه يجب أن تتوقف على الفور".

166

| 06 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 16 عنصرا من "داعش" بشمال العراق

قتلت القوات العراقية، اليوم الإثنين، 16عنصرا من تنظيم "داعش" في عمليات شنتها بقضاء "تلعفر" غرب الموصل، وفي ديالي شمالي العراق. وأفادت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، بأن قوات عسكرية تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل لعناصر التنظيم في قرية "الريحانية" باتجاه جبال عطشانة غرب الموصل، وقتلت 15 مسلحا، مضيفة أن القوات الأمنية نجحت في تحرير قريتي "تومان" و"رقبة الفرس" شمال غرب قضاء "البعاج" غرب الموصل. وذكر البيان أن طيران التحالف الدولي أحبط اليوم هجوما انتحاريا لـ "داعش" على منفذ "الوليد" الحدودي مع سوريا بالأنبار غربي البلاد وقتل الانتحاريين الذين كانوا يرومون تنفيذ مخططهم عبر سيارات مفخخة. وفي ديالى، تمكنت القوات الأمنية المشتركة من قتل مسلح اشتبك مع القوات الأمنية واعتقال 20 مشتبها بهم، كما صادرت كميات من الأسلحة والذخيرة. وفي جانب آخر، قتل وأصيب 5 أشخاص من عائلة واحدة بعد سقوط قذيفة هاون على منزلهم، غربي بغداد.

284

| 05 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 22 مسلحاً من "داعش" في أفغانستان

أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الإثنين، عن مقتل ما لا يقل عن 22 مسلحاً من تنظيم "داعش" في سلسلة من الضربات الجوية والعمليات البرية في إقليم "نانجارهار" شرقي البلاد. وذكرت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء، نقلاً عن مسؤولين محليين، أن العمليات الجوية والبرية شنت خلال 24 ساعة الماضية في منطقة "آشين" المضطربة. وقد قتل قياديان من "داعش" خلال العمليات، كما تم تدمير 3 مركبات تابعة للجماعة المسلحة. وتأتي هذه العمليات الأمنية بعد أن قامت القوات الأفغانية بالتركيز على "نانجارهار" بسبب تزايد أنشطة الجماعات المسلحة في الإقليم في السنوات الماضية.

237

| 05 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
"داعش" يتبنى هجوم لندن

تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية الهجوم الذي وقع في جسر لندن أمس السبت، وأودى بحياة 7 أشخاص كحد أدنى، بينهم فرنسي وكندي، بحسب تصريحات رسمية، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء. وكان "داعش" قد تبنى قبل أسابيع قليلة هجومًا في بريطانيا، استهدف حفلًا لمطربة أمريكية في مدينة مانشستر، وأودى بحياة العشرات.

280

| 05 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
أكثر من 800 مدني يهربون من مناطق سيطرة "داعش" بالموصل

قالت القوات العراقية، ، إن أكثر من 800 مدني فروا من "حي الزنجيلي" غربي الموصل والذي تقول القوات الحكومية إنها حررت 80% من مساحته، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال الضابط في الشرطة الاتحادية، كريم ذياب، لـ"الأناضول"، إن أغلب المدنيين الفارين هم من الأطفال والنساء، وأن التنظيم الإرهابي كان يمنعهم من مغادرة الحي، الذي يعد أحد آخر مناطق سيطرة التنظيم في المدينة. وأضاف "ذياب" أن "القوات الأمنية وفّرت عجلات عسكرية نقلت المدنيين إلى أطراف حي الزنجيلي، تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات النزوح". وشدّد أن "أكثر من 80% من مساحة الحي باتت تحت سيطرة القوات العراقية". ومع تحرير حي "الصحة الأولى"، أمس الجمعة، لم يتبق لتنظيم "داعش"، وجود في الجانب الغربي للموصل سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة. وبدأت الحملة العسكرية في أكتوبر 2016، واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في يناير الماضي، وتقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.

238

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 23 من "داعش" في العراق

قتل 23 مسلحاً من عناصر تنظيم "داعش" في عمليات أمنية بالقرب من مدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن 23 عنصراً من "داعش" قتلوا خلال توغل القوات الأمنية بمنطقة "الزنجيلي" بـ"الموصل"، مضيفاً أنه تم العثور على أسلحة وعبوات ناسفة. وأوضح أن قوات الشرطة الاتحادية كثفت جهدها الإنساني لإنقاذ مئات العوائل المحاصرة وإجلائها من مناطق الاشتباك ونقلها عبر الممرات الآمنة إلى مخيمات النازحين. في الوقت نفسه، توفي عشرة مدنيين بينهم ستة أطفال، جراء الجوع والعطش والتسمم في "الموصل" القديمة التي مازالت تخضع لسيطرة عناصر تنظيم "داعش". وأكد مصدر أمني أن عشرات المدنيين لقوا حتفهم جراء الجوع والعطش والحصار المفروض عليهم من قبل عناصر تنظيم "داعش" منذ بضعة أشهر ويقوم بقتل من يحاول الفرار منهم. من جهة أخرى، عثرت القوات الأمنية على سجناء من مناطق متفرقة من "الأنبار" في سجن تحت الأرض تابع لتنظيم "داعش" بأيمن "الموصل". ولفت مصدر أمني إلى أن القوات الأمنية عثرت على سجناء من أهالي "الفلوجة" و"الرمادي" و"الصقلاوية" و"الكرمة" في سجن تابع لـ "داعش. وفي سياق آخر، طهرت القوات الأمنية الطريق العام الرابط بين ناحية "العدنانية" وقضاء "البعاج" غرب "الموصل" من عناصر تنظيم "داعش". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات الأمنية بدأت في اقتحام قرية "اصديرة" الشمالية شمال شرق "البعاج"، لافتاً إلى أن القوات العراقية تواصل تقدمها وفق الخطط الموضوعة.

408

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 13 قياديا من "داعش" جنوب غربي أفغانستان

قتل نحو 13 قيادياً من عناصر تنظيم "داعش" في هجوم شنه الجيش الأفغاني المدعوم بقوات أمنية على مواقع للتنظيم بجنوب غربي البلاد. وأعلنت وزارة الدفاع الباكستانية، في بيان اليوم، أن قواتها قتلت نحو 13 قيادياً في التنظيم في هجوم ضد مواقع ومخابئ لـ "داعش" استمر ثلاثة أيام بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد باحتجازهم لرهينتين صينيتين وقع اختطافهما حديثا، لافتة إلى أن العملية وقعت في إقليم "ماستونج" في ولاية "بلوشستان" بجنوب غرب البلاد. وذكر البيان أن هؤلاء القادة قتلوا عقب تبادل إطلاق نار كثيف بين الجانبين، مشيراً إلى أنه لم يتم رغم ذلك تحرير الرهينتين. وأضاف أنه تم خلال العملية حجز كميات من الأسلحة والذخيرة في عدد من الكهوف بالمنطقة. يشار إلى أن منطقة "بلوشستان" الغنية بالثروات المعدنية تشهد منذ العام 2004 حركة تمرد انفصالية قتل خلالها مئات الجنود والمسلحين.

359

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
الجزائر: إرهابية تسلم نفسها للسلطات برفقة أبنائها الثلاثة

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن "إرهابية كانت مرفوقة بثلاثة أطفال ولدوا في الجبال"، سلّمت نفسها لقوات الجيش بمحافظة جيجل، شرقي البلاد. ونقل بيان للوزارة اليوم الأحد، أن "الإرهابية المسماة ق.نورة، زوجة الإرهابي غ.محمد الملقب بأبو ياسر، سلمت نفسها للسلطات العسكرية بجيجل يوم أمس بمنطقة برج الطهر". وأوضح البيان، أن "المعنية التي التحقت بالجماعات الإجرامية سنة 1996 كانت مرفوقة بأبنائها الثلاثة وهم: عبد الباري (17 عاماً) سنة ويحيى (14) وأسامة (5)، وجميعهم مولودون في الغابات والجبال (لم يحدد المنطقة بالضبط)". ولم تكشف الوزارة عن انتماء هذه المرأة، لكن قوات الأمن الجزائرية تواجه في الوقت الراهن 3 تنظيمات رئيسية شمالي البلاد، هي "القاعدة"، وكتائب أعلنت الولاء لـ"داعش"، إلى جانب تنظيم صغير، غربي البلاد يسمى "حماة الدعوة السلفية" (أعلن انضمامه للقاعدة ديسمبر 2013)، لكن خطرها تراجع خلال السنوات الأخيرة بعيداً عن المدن والتجمعات السكنية. وتمتد هذه المواجهة إلى التسعينيات من القرن الماضي، وتقول السلطات إنها ستواصل مكافحة "الإرهاب" بحزم مع فتح الباب أمام استسلام عناصر هذه الجماعات مقابل إجراءات عفو يضمنها قانون للمصالحة صدر عام 2005. وتؤكد مصادر حقوقية أن قرابة 600 طفل ولدوا في الجبال خلال الأزمة الأمنية، عادوا إلى المجتمع خلال السنوات الأخيرة، وتطلق عليهم محلياً تسمية "أطفال الجبل".

469

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 55 مدنيًا في هجوم بقذائف هاون بالموصل

قتل 6 مدنيين وأصيب 49 آخرون، بسقوط قذائف هاون على تجمعهم خلال تسلمهم مساعدات إنسانية من الجيش العراقي، بالموصل، شمالي العراق. وقال الضابط في الجيش العراقي، ستار جواد، اليوم السبت، إن من بين القتلى نساء وأطفال، وأن الهجوم وقع في حي الرفاعي، شمال غربي الموصل. واتهم "جواد" تنظيم "داعش"، الذي لا يزال يسيطر على أحياء في المدينة، بشن الهجوم. من جانب آخر، قال النقيب في قوات الشرطة الاتحادية، سبهان علي الشويلي، إن ناجين من مناطق الموصل القديمة، الخاضعة لسيطرة التنظيم، كشفوا عن "تكدس جثث القتلى في عدد من المساجد والمدارس، بينهم قتلى التنظيم". ومع تحرير حي "الصحة الأولى"، لم يتبق لتنظيم "داعش"، وجود في الجانب الغربي للموصل سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة. وبدأت الحملة العسكرية في أكتوبر 2016، واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في يناير الماضي، وتقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.

222

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 120 من "داعش" خلال استعادة حي "الصحة" بالموصل

أعلنت القوات العراقية، اليوم السبت، مقتل 120 مسلح من تنظيم "داعش" أثناء استعادة حي "الصحة" بالجانب الغربي من الموصل مركز محافظة نينوى، والذي استعادته القوات بالكامل أمس. وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، العميد صباح النعمان، إن "التنظيم خسر 120 من مسلّحيه خلال المعارك في حي الصحة في الجانب الغربي من الموصل خلال الأيام القليلة الماضية". وأضاف أن "مكافحة الإرهاب" تترقب الالتقاء مع قوات الشرطة الاتحادية و"الرد السريع" والجيش، من الناحية الشمالية لاستكمال إطباق الحصار على المدينة القديمة. وأشار إلى أن المساحة التي يسيطر عليها "داعش" لا تتعدى 3 أو 4 كيلومترات مربعة، دون تحديد سقف زمني لانتهاء العمليات العسكرية. ومساء أمس أعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان عاجل، أن "قوات مكافحة الإرهاب (قوات النخبة بالجيش) حررت حي "الصحة الأولى"، في الساحل الأيمن (الجانب الغربي) من الموصل". ومع استعادة حي "الصحة الأولى"، لم يتبق لتنظيم "داعش"، وجود في الجانب الغربي للموصل سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة. وفي غربي محافظة نينوى، بدأت القوات العراقية بحفر خندق على امتداد المناطق التي تم استعادتها الأسبوع الماضي من قبضة "داعش" أقصى غرب الموصل، ضمن خطة وضعتها الحكومة الاتحادية للسيطرة التامة على الحدود. وعلى مدى أكثر من عامين خضعت الحدود العراقية ابتداءً من الموصل ووصولاً إلى محافظة الأنبار لسيطرة "داعش" بعد انسحاب القوات المكلفة بحماية الحدود إثر الهجمات المتواصلة للمتشددين. وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر 2016، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، فيما استعادت النصف الشرقي من المدينة في يناير الماضي، وأطلقت في فبراير الماضي حملة عسكرية لاستعادة النصف الغربي منها.

329

| 03 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 17 عنصرا من "داعش" في العراق

قتلت القوات العراقية، اليوم السبت، أكثر من 17 عنصرا من تنظيم "داعش" من بينهم قيادي، واعتقلت آخرين في مناطق متفرقة من الموصل شمالي البلاد، وفي العاصمة بغداد. وأفادت خلية الإعلام الحربي، في بيان، بأن قوات الجيش تمكنت بإسناد من طيران الجيش من تطهير قريتي "الجاية" و"تل صفوك" في البعاج وقتل 3 عناصر مسلحة، مضيفة أن قوات الرد السريع قضت بدورها على 6 عناصر من "داعش" في أنحاء أخرى بذات المنطقة. وذكر البيان أن عناصر الأمن فجروا سيارة مفخخة وقتلوا المسلحين الذين كانوا على متنها على الحدود العراقية السورية. ومن جهته، قال مصدر أمني، في تصريحات، إن القوات العراقية ألقت القبض على عنصرين من التنظيم بالجانب الأيمن من الموصل، وفي حي الزنجيلي. وبدورها، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباطها لهجوم نفذه 4 انتحاريين على أحد المقرات الأمنية في منطقة "الحلابسة" شمال غربي بغداد وقتلت ثلاثة منهم فيما فجر الانتحاري الرابع نفسه بعد محاصرته دون أن يصيب آخرين.

301

| 03 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
أستراليا تحذر مواطنيها من إمكانية استهدافهم من "داعش"

حذر رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، اليوم السبت، مواطنيه من أنهم قد يستهدفون من قبل تنظيم داعش في مناطق جنوب شرق آسيا. جاء ذلك في كلمة ألقاها تورنبول خلال اجتماع "حوار شانغريلا"، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره لندن، في سنغافورة ما بين 2 و4 يونيو الجاري. وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن معطيات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية على صفحته الرسمية تشير إلى تزايد التهديدات الإرهابية. وأضاف أنه يتابع عن كثب إمكانية وقوع هجوم كبير في جنوب شرق آسيا يستهدف الأستراليين. وأوضح أن منشورات تنظيم داعش تشير إلى أنه أهّل عناصره السابقين واكتسب عناصر جددًا. وعام 2002، قُتل أكثر من 200 شخص، بينهم 88 أستراليًّا، وجُرح 209 آخرون في تفجيرين استهدفا ناديين ليليين في منطقة كوتا السياحية بجزيرة بالي الإندونيسية. ويفضل الأستراليون بشكل عام التوجه بغرض السياحة إلى بلدان جنوب شرق آسيا كإندونيسيا والفلبين وفيجي وتايلند وفيتنام. وينظم المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية سنويًّا اجتماعات "حوار شانغريلا"، وهو مؤتمر يناقش أهم قضايا الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بمشاركة وزراء دفاع وقادة جيوش 27 بلدًا في المنطقة.

430

| 03 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تسيطر على 40% من حي بالجانب الأيمن من الموصل

أعلنت القوات العراقية سيطرتها على نسبة 40% من المساحة الإجمالية لحي الزنجيلي الواقع في الجانب الأيمن من مدينة الموصل شمالي العراق. وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان اليوم، بأن القوات الأمنية تواصل تقدمها بحذر في مناطق حي الزنجيلي خوفا على أمن وسلامة المدنيين الذين يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية لمنع وصول الأمن إليه..مؤكدا سيطرة القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها على ما نسبته 40% من الحي الذي يعد من الأحياء الأخيرة التي ماتزال تخضع لسيطرة التنظيم في هذه المنطقة من الموصل. وأشار جودت إلى أن القوات الأمنية قامت بفتح ممرات آمنة لإجلاء النازحين في أطراف الحي.. مشددا على أن تنظيم داعش يقوم بتفخيخ المنازل والأرصفة وسيارات المواطنين بـالزنجيلي. وقال إنه تم خلال عمليات تحرير الحي القضاء على ما يسمى "مسؤول حسبة داعش" في الزنجيلي المكنى (أبو عبدالرحمن) وأحد معاونيه وانتحاريا آخر.

237

| 02 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
"داعش" يتبنى اعتداء أسقط 37 قتيلا في الفلبين

أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الاعتداء الذي وقع الليلة الماضية في كازينو في مانيلا وتسبب بمقتل 37 شخصا اختناقا، بعد أن أضرم مسلح النار في المبنى قبل أن ينتحر. وأوردت وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم إن "مقاتلي (داعش) نفذوا هجوم مانيلا" في الفيليبين، وكانت السلطات الفيليبينية استبعدت أن يكون العمل "إرهابيا".

360

| 02 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
35 قتيلا حصيلة ضحايا هجوم منتجع سياحي في الفلبين

ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف منتجعاً سياحياً في العاصمة الفلبينية مانيلا، أمس الخميس إلى 35 شخصاً. وذكر مسؤولون في وحدة الإطفاء بمانيلا، إن فرق الإنقاذ والإطفاء عثروا على 35 جثة في منتجع "ريزورتس وورلد مانيلا" الذي وقع فيه الهجوم. وأوضح المسؤولون أنهم عثروا على جثة منفذ الهجوم الذي يعتقد أنه انتحر عبر إحراق نفسه في الطابق الخامس من المنتجع. من جانبه، قال الضابط في الشرطة الفلبينية، "رونالد ديلا روزا"، إن "قرابة 70 شخصاً أصيب بجروح في الهجوم". وعن الأنباء التي أوردها موقع "سايت انتليجانس غروب" المتخصص برصد ما تشاركه المنظمات الإرهابية على شبكة الانترنت، حول تبني تنظيم "داعش" الهجوم، أوضح "ديلا روزا" أنهم لم يعثروا على أدلة قاطعة تثبت أن الحادث عمل إرهابي. وأضاف: "نعتقد أن المعتدي دخل المنتجع بقصد السرقة، لا سيما وأنه شوهد وهو يعبئ حقيبته بأحجار طاولة القمار، والشرطة وجدت تلك الأحجار في حقيبة ظهر المعتدي". يذكر أن موقع "سايت انتليجانس غروب"، اتهم جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش"، بتنفيذ الهجوم المسلح على المنتجع. كما ذكر موقع قناة "تشانل نيوز- آسيا" الفلبيني أيضاً في وقت سابق، أن "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

200

| 02 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 عناصر من داعش في العراق

أعلنت قوات الأمن العراقية مقتل ستة عناصر من تنظيم داعش على الشريط الحدودي مع سوريا، وفي محافظة ديالى. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، أن قوات الأمن تمكنت من قتل ثلاثة عناصر من داعش على الشريط الحدودي مع سوريا أثناء محاولتهم استهداف القوات الأمنية بسيارة مفخخة.. مشيرة إلى أنه تم التصدي لهم وقتلهم. كما قتل ثلاثة من عناصر داعش في قصف بقذائف الهاون استهدف مواقع التنظيم على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، شمالي العراق. وصرح مصدر أمني بأن قوات عسكرية قصفت بقذائف الهاون منطقة حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين بعد رصد تحركات لعناصر داعش، ما أسفر عن مقتل ما وصف بأنه "قيادي بارز" في التنظيم واثنين من مرافقيه. من جانبها، أعلنت "قيادة عمليات بغداد" تفكيك عبوات ناسفة والعثور على صاروخ كاتيوشا ومواد متفجرة غربي وشرقي بغداد.

172

| 01 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 12 عنصرا من "داعش" في العراق

قتل 12 عنصرا من عناصر تنظيم "داعش" في عمليات أمنية بالقرب من مدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح له اليوم، إن 12 عنصرا من "داعش" قتلوا في عملية أمنية قرب "باب سنجار" المدخل الشمالي للمدينة القديمة بـ "الموصل". وأضاف جودت في بيان اليوم، أن قوات خاصة من الشرطة الاتحادية حاصرت عددا من أوكار عناصر تنظيم "داعش" في حي "الزنجيلي" وقتلت 12 عنصرا منهم، مشيرا إلى أن القوات الأمنية واصلت توغلها في عمق 600 متر واقتربت من "باب سنجار". وفي الوقت نفسه، قصف طيران التحالف الدولي موقعا لتنظيم "داعش" غربي مدينة "كركوك" شمالي العراق. وأوضح مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي دمر بضربة جوية موقعا لتنظيم "داعش" في منطقة "شميط" قرب جسر "الزاب" يضم مصفاة محلية صغيره تنتج النفط والجاز والبنزين، ويستخدمه التنظيم لدعم نشاطاته غربي "كركوك". ومن جهة أخرى، حررت القوات الأمنية العراقية قرية "الخبرة" جنوب قضاء "البعاج" ضمن المحور الغربي لمدينة "الموصل". وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير قرية "الخبرة" بالكامل من سيطرة "داعش"، لافتا إلى تكبيد عناصر التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، مضيفا أن القوات الأمنية تواصل بمساندة طيران الجيش العراقي تقدمها لتحقيق أهدافها وتحرير كامل قضاء "البعاج" من "داعش". وفي سياق آخر، حررت القوات الأمنية 300 عائلة من قبضة تنظيم "داعش" جنوب "البعاج"، فيما نفذت عمليات "الأنبار" عملية تفتيش واسعة للقبض على مطلوبين والبحث عن الأسلحة في المناطق الجنوبية الشرقية من المحافظة غرب العراق.

283

| 01 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
موسكو تقصف عناصر من "داعش" أثناء فرارهم من الرقة

أعلنت وزارة الداخلية الروسية، اليوم الخميس، شن سلسلة من الغارات على مقاتلين من تنظيم "داعش" خلال فرارهم من معقلهم في الرقة، شمال سوريا، في وقت يتقدم مقاتلون عرب وأكراد مدعومون من واشنطن على جبهات عدة ضمن العملية العسكرية الجارية للسيطرة على المدينة. وتابعت الوزارة في موسكو أن المقاتلات الروسية شنت غارات على قوافل لمقاتلي التنظيم خلال فرارها من الرقة باتجاه تدمر إلى الجنوب في 25 مايو الماضي وليل 29 إلى 30 منه. وأضافت في بيان أن الغارة الثانية دمرت عشرات العربات والشاحنات الصغيرة وأدت إلى مقتل العديد من الجهاديين. وجاء في البيان "حذر المسؤولون الروس في سوريا من أن أي محاولة لمقاتلي تنظيم داعش الفرار من الرقة عبر الممر المفتوح نحو تدمر سيتم اعتراضها بشكل حاسم". وكانت موسكو أعلنت الأربعاء إطلاق 4 صواريخ عابرة للقارات من غواصة وفرقاطة حربية في البحر المتوسط على جهاديين اقتربوا من تدمر قادمين من الرقة.

390

| 01 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
"حظّر النقاب" لدواعٍ أمنية.. يُثير الجدل والانقسام في الموصل

"سما البدراني"، واحدة من آلاف الموصليات الحائرات، بشأن قرار الخروج من منازلهن لقضاء حوائجهن اليومية، بعد حظّر السلطات الأمنية ارتداء النقاب في مدينة الموصل شمالي العراق، إثر تكرار ضبط عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي متنكرين بأزياء نسائية. اعتادت "سما"، وهي طالبة جامعية (23 عامًا) ارتداء النقاب، حتى قبل سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في صيف عام 2014، وفرضه على الفتيات ابتداء من عمر 12 عامًا، ولكنها باتت تخشى التعرّض للتوقيف من قبل القوات العراقية إذا ما خرجت به. التزام ديني وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت "سما"، إنها ترتدي النقاب منذ أن كانت في مرحلة الدراسة المتوسطة (التعليم الإعدادي)، عندما كان عمرها لا يتجاوز 13 عامًا، وهي ترتديه الآن باعتباره التزامًا دينيًا. بنبرة صوت مشحونة بحسرة، عبرت عنها دموعها على ما آل إليه حال المدينة والمرأة بشكل خاص، أضافت: "النقاب والتزام الإنسان بالتعاليم الدينية لا يمثل تنظيم داعش". وأوضحت أن "المنقبات، لسن ضد الحفاظ على الأمن في الموصل، بل مع أي قرار يضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات، بشرط أن لا يُسيء لأية جهة، أو يعرضها إلى حرج اجتماعي". والمجتمع الموصلي معروف بالتزامه بالعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية التي نشأ، وتربى عليها أفراده رغم التحديات التي يواجهونها على مر الأزمنة، ومن بينها تمسك الرجال المعروف باسم "الدشداشة العربية"، وهي عبارة عن قماش غالبًا أبيض اللون مكون من قطعة واحدة كاملة تغطي جميع الجسم والذراعين. زي متوارث أما الزي المتوارث لدى النساء، فهو (الجلباب الفضفاض، والخمار والنقاب) الذي يغطي الرأس والوجه، ولا يظهر سوى العينين أو حتى لا يظهرهما. على مدى السنوات طرأت تغييرات على تلك العادات والتقاليد لكنها لا تزال متواجدة بكثرة، ويمكن مشاهدتها في أي مكان بالشطر الشرقي لمدينة الموصل، الذي استعادته القوات العراقية في يناير الماضي. والسبت الماضي، أصدر قائد شرطة نينوى العميد الركن واثق الحمداني قرارات جديدة من بينها "حظّر ارتداء النقاب" في المدينة لدواع أمنية متمثلة بوجود مؤشرات على أن خلايا لتنظيم "داعش" قد تشن هجمات عبر التنكر بزي النساء، وارتداء النقاب. وبينما لم يوضح قائد الشرطة عقوبة المخالفين، فقد طالب السكان بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. فترة محدودة ولهذا القرار مؤيدون في الأوساط الدينية، أحدهم الشيخ محمد الشماع إمام وخطيب جامع "النبي يونس" (عليه السلام) سابقًا (دمر بالكامل بعد أن فجره تنظيم داعش بحجة أنه يضم قبرًا ولا يجوز إقامة الصلاة فيه). وقال الشماع، إن "النقاب عندما يكون سبيلًا لتخفي المجرمين وطريقًا لسفك دماء الناس، فدمهم وحياتهم مقدم على الوجه، وتنظّيم داعش يتحمل وزر كشف الوجه باتخاذه الأحكام الشرعية وسيلة لجرائمه". ولفت الشماع إلى ضرورة أن يُطبق القرار لفترة محدودة، ومن ثم يرفع للحفاظ على حرية المرأة، وعدم مخالفة الدين والشريعة الإسلامية. لكن الداعية الإسلامي، عبد الخليل النجار، إمام وخطيب جامع "بهاء الدين" سابقًا (دار عبادة بالجانب الغربي للموصل تعرض للتدمير بعد قصفه من قبل الطيران الحربي لأن داعش اتخذه مقرًا)، بدا منزعجًا من القرار. النقاب ليس داعشيًا وطالب النجار من اتخذ القرار بـ"الإسراع بإلغائه أو تعديله بما يتناسب مع طبيعة هذه المدينة وعراقتها، والتكوينة الاجتماعية والدينية لسكانها". وحذر من أن مثل هذا النوع من القرارات من شأنه أن "يزيد التوتر، ويجعل الوضع الأمني على صفيح ساخن أو أشبه بقنبلة قابلة للانفجار في أية لحظة". وأشار إلى أن "النقاب ليس داعشيًا، بل استغله المسلحون لتنفيذ أجنداتهم، التي جاءوا بها عند دخولهم الموصل، كما استغلوا القرآن والسنة في تنفيذ جميع جرائمهم". واعتبر النجار أن "الانتقاص من النقاب دليل ضعف في فهم الأدلة، وإن كان من باب درء المفسدة على جلب المصلحة، فلا يجب إجبار أي انسان (رجل أو امرأة) على فعل شيء بالإكراه بحجة الحفاظ على مجتمعه". وارتأى أن "القرار في النهاية دليل قاطع على ضعف الجانب الاستخباراتي للقوات الأمنية المتواجدة في المناطق المحررة بالموصل، واعتمادها على طرق بدائية جدًا، وغير متحضرة لمنع خروقات قد تحدث في المستقبل". من جانبها، اعتبرت الناشط المدنية الموصلية مريم سعيد الخزرجي رئيسة "فريق الخير" الإنساني التطوعي (منظّمة مستقلة)، أن حظر النقاب فيه "اعتداء على حقوق الإنسان، وتطاول سافر على حرية المرأة بالذات". وقالت: "يجب احترام خصوصية كل فرد، وتوجهه لأن العدالة لا تتحقق إلا بالمساواة، والمساواة هي مفتاح الأمن والأمان والتقدم". الحفاظ على الأمن لكن النقيب مزهر المشهداني، مسؤول الدوريات الأمنية المتنقلة التابعة لشرطة نينوى (شمال)، بمنطقة الزهور التجارية شرقي الموصل، قال إن "القيادة عندما اتخذت هذا القرار، ليس هدفها الإساءة إلى المجتمع الموصلي، وتقاليده، وإنما للحفاظ قدر المستطاع على أمن هذا المجتمع". وحذر المشهداني من أن "تحرير المنطقة، لا يعني القضاء على داعش بشكل نهائي، فالكثير من عناصره لا يزالون طلقاء، وهم قادرون على تنفيذ عمليات إرهابية بعد أن يتخفوا بأزياء النساء". وأوضح أن "وجود مئات النسوة اللواتي يرتدين النقاب، ويتجولن في الأسواق التجارية والمناطق الشعبية يُتيح لعناصر التنظّيم التنقل والتجول بحرية تامة دون القلق أو الخوف من التعرّض لهم من قبل رجال الأمن المنتشرين في كل مكان". وأشار المشهداني إلى أن "المعلومات التي وردت إلى غرفة الاستخبارات الخاصة (التابعة لوزارة الداخلية‎)، أفادت بأن الخلايا النائمة لتنظيم داعش من الرجال كانوا يخططون لاستغلال ارتداء النساء للنقاب، وتنفيذ هجمات مسلحة ضد الأهداف الحيوية؛ لا سيما خلال شهر رمضان المبارك". ونوّه إلى أن "القرار هو للمصلحة العامة، وأن القيادة سوف تصدر قرارًا أخر يقضي بتجميد قرارها السابق، حال التأكد من أن خطر التنظيم الإرهابي قد زال". مختتما حديثه، شدد المسؤول الأمني على أن "حرية المواطن من أساسيات عمل الأجهزة الأمنية".

1089

| 01 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
"عين كبريت" تتحول إلى منصة إعدام المدنيين بالموصل القديمة

قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن تنظيم "داعش" زاد من عمليات الإعدام التي ينفذها بحق المدنيين خلال الأيام العشرة الأخيرة، بعدما ضيقت القوات الأمنية العراقية الخناق عليه في معركة تحرير المدينة القديمة في الساحل الأيمن من "الموصل". وأوضح المرصد في تقرير له بهذا الصدد، أن تنظيم "داعش" حول "عين كبريت" وهي عين مائية درجة حرارتها مرتفعة في المدينة القديمة والمطلة على نهر دجلة، إلى منصة لإعدام المدنيين. ونقل التقرير عن مواطن تمكن من الهرب من منطقة "الزنجيلي"، أن آخر اتصال أجراه مع أقاربه في الموصل القديمة كان يوم 23 مايو الماضي وتحدثوا له عن قيام تنظيم "داعش" بعمليات إعدام كبيرة للعوائل التي يشك بتعاونها مع القوات الأمنية أو محاولتها الهرب من مناطق سيطرته، وأن التنظيم يستخدم الأسلحة الكاتمة في عمليات الإعدام رغم أنها أمام أعين الناس وفي أماكن عامة. وقال نازح من مدينة الموصل القديمة إن "عين الكبريت" تحولت إلى "عين دم" فأعداد القتلى فيها وصل إلى ما يقارب الـ258 مدنيا. وأوضح المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" سيستمر حتى آخر لحظة له في الموصل بتنفيذ الإعدامات بحق المدنيين وهذا يعني أن كل من تبقى منهم داخل مناطق سيطرته قد يواجه مصير القتل والإعدام. وأفاد المرصد بأنه حاول التواصل مع السكان القريبين من عين الكبريت لكن بسبب تضييق الخناق عليهم من قبل التنظيم حال دون ذلك، فعناصره يمنعون استخدام الهواتف النقالة ويعدم كل من يستخدمها. ونقل عن مصادر إغاثية بمدينة الموصل إن التنظيم يعدم يومياً 9 عوائل تقريباً ويترك الأطفال من دون ذويهم، فالأمهات تعدمن أمام أطفالهن وترمى جثثهن في عين كبريت. وقال المرصد إن أغلب عوائل المعدومين ربما لن يستطيعوا الحصول على جثث ذويهم فبعض الجثث بدأت بالتفسخ بسبب حرارة المياه وتعرضها لأشعة الشمس وبعض المواد الحربية التي رميت فيها من قبل عناصر "داعش"، مضيفا أن المدنيين يواجهون مخاطر كبيرة في البقاء داخل مناطقهم وأثناء محاولتهم الهرب من "داعش"، فهم يتعرضون للتعذيب والقتل على أيدي عناصر التنظيم.

1285

| 01 يونيو 2017