قال رايان ديلون، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت ضربة ضد قوات موالية للنظام السوري اليوم الخميس، بعدما تقدمت الأخيرة صوب قوات تدعمها واشنطن في سوريا. وأشار المسؤول عبر "تويتر"، أن طائرة بدون طيار تابعة لقوات موالية للجيش السوري تم إسقاطها بعد أن قصفت قوات موالية للتحالف في "مناطق تخفيف التوتر"، دون أن يسبب القصف أضرارا. وفي اجتماعات "أستانة 4"، التي عقدت في 4 مايو الماضي، اتفقت دول تركيا وروسيا وإيران، على إقامة "مناطق تخفيف التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا. وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل 6 مايو، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب، وحماة، وأجزاء من اللاذقية. وأوضح ديلون، أن الضربة الأمريكية استهدفت منطقة "التنف" جنوبي سوريا، فيما لم يكشف طبيعة الأهداف، وما إذا كان هناك خسائر مادية أو بشرية. وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا مكونًا من أكثر من 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل "داعش" في العراق وسوريا منذ أكثر من عامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة والدعم لقوات محلية في البلدين.

ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش"، اليوم الخميس، أن التنظيم قتل مواطنين صينيين كان قد خطفهما في جنوب غرب باكستان الشهر الماضي. وخطف مسلحون تظاهروا بأنهم رجال شرطة معلمين للغة الصينية في مدينة كويتا الباكستانية في 24 مايو. وقالت أعماق "مقاتلو (داعش) يقتلون صينيين اثنين كانوا يحتجزونهما في... إقليم بلوخستان جنوب غربي باكستان".

اعتبر المتحدث باسم رئاسة أركان الجيوش في باريس الخميس، ان استعادة مدينة الرقة، "عاصمة" تنظيم "داعش" في سوريا، التي بدأ الهجوم النهائي عليها، "ستستغرق وقتا". وقال الكولونيل باتريك ستيغر في الندوة الصحفية الأسبوعية في وزارة الدفاع، إن "المعارك ستكون بالتأكيد طويلة وصعبة، حتى لو حصلت منذ امس (الاربعاء) اولى عمليات التقدم المهمة على الجبهات الشمالية والغربية والجنوبية الغربية للمدينة". وأضاف أنها "نوع من عملية كماشة تحصل على طول الفرات، في اتجاه المدينة"، وأوضح أن "داعش ينكفىء، لكن داعش فخخ المنطقة بكثافة، لذلك نتوقع ان يستغرق ذلك وقتا". وذكر المتحدث، ان التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم "يدعم بالتأكيد القوات المشاركة". وقال "ثمة اسناد جوي دائم على استعداد لتقديم دعم للهجوم البري لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية". واوضح المتحدث في هذا الاطار، ان المطاردات القاذفة الفرنسية، شنت غارة على مواقع التنظيم في 3 وغارتين في 5 وغارتين في 6 يونيو. وقوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، توغلت في حي المشلب في ضواحي المدينة الثلاثاء بعد سبعة اشهر على بدء هجوم واسع النطاق اتاح لها السيطرة على مناطق واسعة حول الرقة. وذكر مراسل وكالة فرانس برس أنها خاضت معارك عنيفة الخميس ضد المسلحين المتحصنين في المدينة.

قالت الشرطة وأسرة لافدريم مهاجري، الذي أعلن نفسه قائدا للألبان الذين يقاتلون مع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، اليوم الخميس إنه قتل. واشتهر مهاجري في بلده كوسوفو بتسجيل فيديو يظهره وهو يقطع رأس رجل. وقالت الشرطة وأفراد من أسرته لرويترز إنه قتل في الشرق الأوسط لكن لم يتضح في أي بلد قتل أو متى. كان تسجيل فيديو نشر على الانترنت عام 2014 أظهر مهاجري يقطع رأس شاب في العراق اتهمه تنظيم "داعش" بالتجسس لصالح الحكومة العراقية. وأظهره تسجيل مصور آخر وهو يقتل شخصا بقذيفة صاروخية. وقال مسؤول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن مهاجري قتل. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وأكد أحد أقاربه مقتله عندما سأله مراسل لرويترز وقال "هل الجميع سعداء الآن؟" ويقول مسؤولون في كوسوفو إن نحو 300 من مواطنيهم ذهبوا للقتال في صفوف تنظيم "داعش" وإن أكثر من 50 منهم قتلوا. ويعتقدأن نحو 120 آخرين غادروا من ألبانيا نفسها ونحو مئة من الأقلية الألبانية في مقدونيا. ولم تشهد كوسوفو أي هجمات على أراضيها لكن السلطات اعتقلت 200 شخص على الأقل أو حققت معهم في مزاعم عن جرائم تتعلق بتنظيم "داعش". وفي 2015 أقرت كوسوفو قانونا يفرض عقوبات بالسجن لما يصل إلى 15 عاما لمن يقاتل في حروب بالخارج.

ارتفعت، اليوم الخميس، حصيلة ضحايا الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح الإمام الخميني في طهران، إلى 17 قتيلًا، مع حوالي 50 مصاباً. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن رئيس مؤسسة الطب العدلي في إيران، أحمد شجاعي تأكيده ارتفاع حصيلة القتلى إلى 17. وأضاف شجاعي في تصريح للوكالة أنه تم تحديد هوية 13 من الجثث، فيما يواصلون الإجراءات للتعرف على هوية الأربعة الآخرين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مؤسسة الطوارئ الإيرانية ارتفاع عدد ضحايا الهجومين إلى 13 قتيلًا، و53 مصابًا، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة. وتعرض مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح الإمام الخميني في طهران أمس الأربعاء لهجومين تبناهما تنظيم داعش في بيان منسوب له. وقالت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم إن منفذي الهجومين ينتمون لداعش وقاتلوا لصالح التنظيم في سوريا والعراق.

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن لديه تقارير عن "تصاعد كبير" في أعداد المدنيين العراقيين الذين يقتلهم مسلحو تنظيم "داعش" أثناء فرارهم من الموصل. وأضاف المكتب أن لديه أيضا تقارير عن سقوط ما بين 50 و80 قتيلا في ضربة جوية لمنطقة الزنجيلي في 31 مايو. وقال المكتب في بيان "تشير تقارير موثوق بها إلى مقتل أكثر من 231 مدنيا أثناء محاولتهم الفرار من غرب الموصل منذ 26 مايو من بينهم 204 على الأقل خلال ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي وحده".

قصف طيران النظام السوري مواقع لتنظيم "داعش" غرب مدينة الرقة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس. ونسبت وسائل الإعلام إلى مصدر عسكري قوله "سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وعربات وآليات مدرعة لتنظيم داعش في قرى دير مليحان ودبسي عفنان والقادسية بريف الرقة الغربي". من ناحية أخرى، تتقدم فصائل سورية مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة على مشارف مدينة الرقة في الأيام الأولى من هجوم يهدف لبسط السيطرة على قاعدة عمليات تنظيم "داعش" في سوريا.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين اللذين استهدفا البرلمان الإيراني، وضريح الخميني في العاصمة طهران، إلى 12 قتيًلا و42 جريحًا، بحسب حصيلة جديدة مرشحة للارتفاع. وأعلن المشرف على مركز الطوارئ والإسعافات الأولية في البلاد بير حسين كوليوند "مقتل 12 شخصًا، وإصابة 42 آخرين في آخر حصيلة للاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا في طهران". ولفت المسؤول أن "الحصيلة الجديدة مرشحة للارتفاع". ونقلت قناة "IRIB" الحكومية عن وزارة الاستخبارات دعوة إلى تجنب استخدام وسائل النقل العامة خشية من وقوع هجمات أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن "العملية الأمنية داخل مقر مجلس الشورى (البرلمان) انتهت، وقتل المهاجمون الأربعة". وأضافت الوكالة أن "قوات الأمن تمشط المكان بعد ساعات من تبادل إطلاق النار مع المسلحين". وفي وقت سابق اليوم أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 7 أشخاص وإصابة 38 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم، بحسب وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.

أعلنت سلطات الإقليم الكردي في شمالي العراق، اليوم الأربعاء، مقتل الرجل الثاني بـ"ديوان الشريعة" لدى تنظيم "داعش"، غربي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وقال جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الأمن بالإقليم، في بيان له اليوم، إنه بحسب المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها، فإنه خلال اليومين الماضيين قتل الإرهابي المدعو "أحمد هاشم حميد" المكنى بـ"أبو همام" غربي الموصل (شمال). وأضاف البيان، إن "أبو همام" هو الرجل الثاني في ما يُسمى "ديوان الشريعة" في تنظيم داعش، دون الإشارة إلى كيفية مقتله أو الجهة التي قتلته. ويقترب العراق من استعادة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من قبضة تنظيم "داعش"، حيث لم يتبق للتنظيم وجود في الجانب الغربي للموصل، سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة. وبدأت الحملة العسكرية لاستعادة المدينة في أكتوبر 2016، وحررت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في يناير الماضي، بينما تقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.

أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة أنه وجّه ضربة جديدة لقوات موالية للنظام السوري قرب التنف في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية والأردنية. وقال التحالف في بيان، إن المجموعة المستهدفة كانت مؤلفة "من أكثر من 60 مقاتلاً" مزودين بـ"دبابة ومدفعية" وكانت تشكل "تهديداً" لقوات التحالف الموجودة في التنف. وكان التحالف شن ضربة أولى في المنطقة المذكورة في 18 مايو على هذه القوات التي تدعمها إيران، وفق البنتاجون. ويدرب عسكريون أمريكيون وبريطانيون في التنف قوات سورية محلية للتصدي لتنظيم "داعش". وأوضح التحالف أن القوات المستهدفة كانت "متقدمة" في منطقة الـ55 كيلومتراً حول التنف والتي يعتبر أي توغل فيها بمثابة خطر. وتابع أن "التحالف لا يسعى إلى قتال النظام السوري أو القوات الموالية، له لكنه مستعد للدفاع عن نفسه إذا رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة" المذكورة. ولفت إلى أن "تحذيرات عدة" تم توجيهها قبل القصف عبر الخط الهاتفي الخاص الذي أقامه التحالف مع روسيا الداعمة لدمشق من أجل تجنب أي حوادث في سوريا.

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية اليوم الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت لبنانيا متهما بالتخطيط لشن هجوم انتحاري باسم تنظيم "داعش". وقالت الوكالة، إن الرجل أبلغ الشرطة أن مسلحين دربوه في شمال لبنان وإن عضوا في تنظيم "داعش" بالعراق علمه عبر الإنترنت كيفية صنع حزام ناسف. وقال مصدر أمني، إن هذه المؤامرة كانت في مراحلها الأولى. وتعرض لبنان في الماضي لهجمات شنها تنظيم "داعش" الذي يحتفظ بوجود كبير في سوريا المجاورة ويسيطر على جيب من الأرض القاحلة على حدودها مع لبنان.

اعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن في بيان الثلاثاء أن هجوم الرقة سيشكل "ضربة حاسمة" لتنظيم داعش وذلك بعد دخول قوات سوريا الديمقراطية المدينة وإعلانها "المعركة الكبرى لتحريرها". وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف تاونسند: "معركة الرقة ستكون طويلة وصعبة، لكن الهجوم سيشكل ضربة حاسمة لداعش" مؤكدًا أن التحالف سيواصل دعمه لقوات سوريا الديمقراطية خلال معركة الرقة.

اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد بن الحسين الثلاثاء تنظيم "داعش" بقتل 163 شخصا كانوا يحاولون في 1 يونيو الفرار من القسم الغربي لمدينة الموصل العراقية. وقال أمام مجلس حقوق الإنسان: "بالأمس، أبلغني فريقي أن جثث رجال ونساء وأطفال عراقيين قتلى لا تزال في شوارع حي الشفاء في غرب الموصل بعدما قام داعش بقتل 163 شخصا لمنعهم من الفرار".

قال طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن هجوم القوات المدعومة من الولايات المتحدة من أجل استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم "داعش" بدأ أمس الإثنين. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من سوريا "الحملة بدأت أمس، لتحرير مدينة الرقة". وأضاف أن "الحملة بدأت من الجهات الثلاثة" شمال وشرق وغرب المدينة. ومن المتوقع أن تعقد قوات سوريا الديمقراطية مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

أعلنت الشرطة الأسترالية الثلاثاء أنها تتعامل مع ما شهدته مدينة ملبورن الإثنين من مقتل رجل واحتجاز امرأة رهينة على أيدي مسلح قتله الشرطيون لاحقا على أنه عمل "إرهابي"، بعد إعلان تنظيم "داعش" تبنيه. وأدان رئيس وزراء أستراليا الهجوم الذي وصفه بأنه "صادم وجبان". وقتلت الشرطة يعقوب خير (29 عاما) وهو من أصل صومالي وله سوابق مع القضاء مساء الإثنين خلال تبادل إطلاق النار معه بعد أن احتجز امرأة رهينة في نزل في ضاحية ملبورن. ونجت المرأة ولكن يشتبه في أن الرجل قتل موظف الاستقبال في النزل وهو أسترالي من أصل صيني. وقال قائد شرطة ولاية فكتوريا (جنوب) جراهام أشتون: "نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي"، لكن الشرطة تجهل أن كان هجوما مخططا له أم تم بشكل مرتجل. وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم عبر وكالة أعماق الدعائية التابعة له. لكن الشرطة متريثة إزاء هذا التبني.

قتل 21 مدنيا على الأقل في غارة جوية شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الإثنين، أثناء محاولتهم الفرار من الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "المدنيين كانوا مجتمعين على الضفة الشمالية من النهر يحاولون الخروج عبر القوارب من الأحياء الجنوبية لمدينة الرقة" حين استهدفتهم الغارة، مشددا على أن "عدد الشهداء لا يزال مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".

أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، الإثنين، إن أحد مقاتلي التنظيم مسؤول عن إطلاق رصاص واحتجاز رهينة في أستراليا وإنه فعل ذلك لعضوية البلاد في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم. وقالت الوكالة "منفذ هجوم ملبورن في استراليا هو جندي للدولة ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف". وقتلت الشرطة الاسترالية بالرصاص اليوم مسلحا في مدينة ملبورن احتجز امرأة رهينة. وأصاب المسلح بالرصاص ثلاثة ضباط بعد مواجهة استمرت لأكثر من ساعة.