قتل 94 من عناصر تنظيم "داعش" خلال ضربات جوية عراقية في مدينة القائم غربي البلاد قرب الحدود السورية. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي العراقية أن من بين القتلى قياديين في التنظيم ومقربين من زعيمه أبو بكر البغدادي. وأشار إلى أن الضربات الجوية استهدفت ستة مواقع وتجمعات مهمة للتنظيم في قضاء القائم أسفرت عن تدمير مقرات "داعش" بشكل كامل وتفجير سيارتين مفخختين قادمتين من منطقة البوكمال السورية. من جهة أخرى أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن قرب انطلاق عملية عسكرية لتحرير قضاء "الحويجة" التابع لمحافظة كركوك من سيطرة "داعش".

قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن التحالف نفذ ضربات جوية لمنع قافلة لمقاتلي تنظيم "داعش" وأسرهم من الوصول إلى شرق سوريا. وكانت القافلة قادمة من الحدود اللبنانية بموجب اتفاق هدنة. وسلم مقاتلو التنظيم أراضي كانوا يسيطرون عليها عبر الحدود اللبنانية السورية وغادروا يوم الإثنين صوب شرق سوريا بموجب الاتفاق مع الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية.

أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، انتصار بلاده على الإرهاب، وذلك في أعقاب إعلان قائد الجيش رسميا، اليوم الأربعاء، انتهاء عملية "فجر الجرود"، التي بدأت قبل عشرة أيام، ضد تنظيم "داعش" في أطراف بلدات لبنانية (شرق)، قرب الحدود مع سوريا. وخلال مؤتمر صحفي مع قائد الجيش، جوزيف عون، ووزير الدافاع، يعقوب الصراف، في قصر بعبدا شرقي العاصمة بيروت، قال الرئيس عون: "أهنىء قيادة الجيش على هذا الإنجاز، وأنحني أمام الشهداء، الذين سقطوا في ساحة الشرف". وشدد على أن "معرفة مصير العسكريين (المختطفين لدى داعش) كان أبرز أهداف المعركة، وقد تحقق، وكنا نتمنى لو نحتفل بتحريرهم أحياء".

أعلن قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، رسميًا، اليوم الأربعاء، انتهاء عملية "فجر الجرود"، التي بدأت قبل 10 أيام، ضد تنظيم "داعش" في أطراف بلدات لبنانية (شرق)، قرب الحدود مع سوريا. وتوجّه قائد الجيش اللبناني، في أمر إلى العسكريين، قائلًا: "وبعد أن أنهيتم عملية فجر الجرود التي حققتم فيها انتصارًا حاسمًا على الإرهاب بطرده من جرود (بلدتي) رأس بعلبك والقاع، تعود هذه المنطقة العزيزة إلى كنف السيادة الوطنية، معمّدةً بدماء رفاقكم الشهداء والجرحى وبعرق جباهكم الشامخة". وأضاف العماد عون، وفق بيان للجيش اللبناني: "باسمكم أتوجه بأحر مشاعر التعزية والتضامن لأفراد عائلاتهم وأقول لهؤلاء الأبطال: لقد كنتم حاضرين في وجداننا وستبقون، لن ننساكم أبدًا".

واصلت القوات العراقية اليوم تقدمها باتجاه وسط بلدة العياضية شمال قضاء تلعفر في محافظة نينوى شمال العراق، وكثفت من ضرباتها لمسلحي تنظيم داعش في المنطقة قبل اقتحام مركز البلدة. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، أن مدفعية القوات الأمنية تمكنت من تدمير مقر ما يسمى "جند الخلافة" للتنظيم وسط العياضية، مؤكدة أن القصف حقق إصابات دقيقة في صفوف تجمعات المسلحين. وأضاف البيان أن قوات الجيش تمكنت من تحرير قرية "قولو باش" شرق ناحية العياضية بالكامل من سيطرة داعش، لافتا إلى أن هذه القوات العسكرية قامت أيضا بفرض طوق عسكري حول مركز الناحية من عدة محاور تمهيدا لاقتحامه. كما أوضح أن القوات العراقية أحكمت سيطرتها على سلسلة جبل "ساسان" جنوب ناحية العياضية، مبينا أن هذه السلسلة تعد موقعا استراتيجيا مهما. وكشف الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، في بيان له، عن عثور قواته على معمل لتصنيع العبوات الناسفة الكيمياوية خلال تطهيرها لحي "القادسية" غرب تلعفر. وفي جانب آخر، قال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت بمنطقة "السويب" جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.. مضيفا أن القوات العراقية عثرت على مخبأين للأعتدة والعبوات الناسفة في منطقتي "العمية وأبو عوسج" جنوب العاصمة يحتويان على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأشار المصدر إلى أن مدنيا آخر أصيب إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مولدة أهلية في منطقة الشعب شمالي بغداد.

قال مصدر عسكري عراقي، الثلاثاء، إن 5 من تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا في قصف جوى على موقع للتنظيم في محافظة ديالى (شرق). وأوضح الملازم غسان العبيدي، الضابط في الجيش العراقي، للأناضول، أن "طائرة تابعة لسلاح الجو العراقي استهدفت في ساعة متأخرة من ليلة أمس موقعًا لمسلحي داعش بمنطقة وادي ثلاب شمال شرقي ديالى". ولفت إلى أن "القصف أدى إلى قتل 5 من داعش، وإصابة آخرين (لم يذكر رقمًا)، وتدمير 3 عجلات"، وفقا لمعلومات استخبارية. كان تنظيم "داعش" سيطر في صيف 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير المحافظة، مع استمرار بقاء بعض الجيوب التي يتحصن فيها عناصر التنظيم.

أظهرت لقطات لتلفزيون النظام السوري قافلة يستقلها مقاتلو تنظيم "داعش" وعائلاتهم وقد بدأت في مغادرة منطقة على الحدود مع لبنان متجهة إلى شرق سوريا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار. ووافق "داعش" أمس الأحد على الخروج من الجيب الذي كان تحت سيطرته ومغادرة مقاتليه إلى شرق سوريا بعد هجوم استمر أسبوعا شنه الجيش اللبناني من جهة والجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية من جهة أخرى.

أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وجود تقدم كبير في العمليات القتالية ضد تنظيم "داعش"، مؤكدا أن هزيمة التنظيم في العراق وسوريا "هي نتيجة حتمية". وقال تيلرسون، في تصريح بثه راديو "سوا" الأمريكي اليوم، "نمضي بنجاح لهزيمة "داعش"، ونحن نجرده الآن من خلافته المزعومة"، مشيرا إلى أن هزيمة التنظيم تعني القضاء على قدرته على التجنيد والحصول على الأموال. وكانت القوات العراقية قد أعلنت يوم أمس الأحد، استعادتها لمركز قضاء "تلعفر" الذي كان آخر أكبر معاقل "داعش" في العراق.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الإثنين، أن 288 عنصرًا من تنظيم "داعش"، قتلوا خلال الحملة العسكرية لتحرير مدينة تلعفر وقرى تابعة للقضاء، والتي استمرت 8 أيام. وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر"، التابعة لوزارة الدفاع، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان إن "القوات المشتركة تمكنت منذ بدء العمليات، من تحرير قريتي بسماك والرحمة وتحرير 17 حياً في قضاء تلعفر". وأشار يار الله، إلى أن "العمليات أسفرت عن مقتل 288 إرهابيًا، وتدمير 9 سيارات مفخخة، وتفكيك 6 منازل مفخخة، فضلا عن تفكيك وتفجير 125 عبوة ناسفة، وتدمير 14 دراجة نارية و15 موقعًا دفاعيًا و9 أنفاق". وأمس الأحد، أعلن الجيش العراقي تحرير مدينة تلعفر بالكامل من سيطرة "داعش"، في ظل استمرار العمليات العسكرية لتحرير بعض القرى وناحية العياضية.

قصفت القوات الأمنية العراقية، اليوم الإثنين، أوكار تنظيم "داعش" في عدة مناطق غربي الأنبار غرب العراق. وقال مصدر أمني إن المدفعية قصفت أوكار التنظيم من عدة محاور، المحور الأول هو "قضاء عنه" و"الريحانة" والمحور الثاني هو "قضاء راوه" والقرى القريبة منها، والمحور الثالث منطقة "عكاشات" والمحور الأخير من قرية "بعاج" باتجاه صحراء جزيرة القائم. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن الجيش العراقي يخوض معارك طاحنة على تخوم ناحية "العياضية" شمال قضاء تلعفر المحرر، كما أضاف أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير مركز تلعفر بالكامل، ولم يتبق إلا ناحية "العياضية" لتعلن نينوى الانتصار على تنظيم "داعش" في جميع أجزاء المحافظة. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن عبوة ناسفة قد انفجرت اليوم، قرب "علوة الفواكه" في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل وإصابة 7 أشخاص، فيما قتل مزارع بانفجار عبوة ناسفة شمال شرقي "بعقوبة" شمال شرق العراق.

صدت "البيشمركة"‎، اليوم الإثنين، هجومًا لتنظيم "داعش"، قرب ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل. وقال النقيب شيرزاد زاخولي الضابط في "البيشمركة"، إن "قواته صدت فجر اليوم هجومًا نفذه 5 من داعش، خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع البيشمركة قرب ناحية العياضية (11 كلم شمال غربي مدينة تلعفر)". وأوضح أن "عنصرين من المهاجمين فجرا نفسيهما، والثلاثة الآخرين قتلوا بنيران صد الهجوم". وأمس الأحد، أعلن الجيش العراقي تحرير مدينة تلعفر بالكامل من سيطرة "داعش"، في ظل استمرار العمليات العسكرية لتحرير بعض القرى وناحية العياضية. وبدأت القوات العراقية الأحد الماضي، هجومًا لاستعادة قضاء تلعفر، الواقع على بعد نحو 65 كلم غرب الموصل.

نشرت العديد من وسائل الإعلام العربية، تقريرا حول جهادي قيل إنه عنصر بجهاز "الموساد" الإسرائيلي التحق بصفوف تنظيم "داعش" في ليبيا. التقرير الذي تداولته قناة "الجديد" اللبنانية، ووكالات عربية وغربية، مثل "سبوتنيك" الروسية، وغيرها، أظهر صورة رجل ملتح، رث الثياب، ومكبل اليدين، بحسب "موقع عربي21". وجاء في التقرير شبه الموحد، الذي تداولته وسائل الإعلام، أن "أبا حفص"، واسمه الحقيقي "بينيامين افرايم"، هو عنصر في فرقة المستعربين التابعة لجهاز "الموساد". ويضيف التقرير، الذي نُسبت بعض معلوماته إلى صحيفة "البايس" الإسبانية، أن "أبا حفص" وصل إلى ليبيا، وتغلغل في مجتمعها، وأصبح إماما لأحد مساجد بنغازي، وبات له أتباع بالعشرات، وهم من المنتمين إلى تنظيم "داعش". ويوضح التقرير أنه وبعدما قبضت قوات الأمن الليبية على "أبي حفص"، تبين من خلال التحقيقات أنه غير ملم بأساسيات الدين الإسلامي، وبعد الضغط عليه، اعترف بأنه يهودي، غير مسلم. وبالعودة إلى أصل التقرير، فإن عدة مواقع بدأت بنشره منذ شهر مايو الماضي، وجميعها نسبت المعلومات لتصريحات صادرة عن قوات الأمن الليبية، رغم أن الأخيرة لم تصرح بذلك عبر قنواتها الرسمية. وفي نهاية يوليو الماضي، أعادت وسائل إعلام عربية نشر الخبر بالتفاصيل ذاتها، دون أي إضافة تذكر. إلا أن نشر الخبر للمرة الثالثة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، حقق أكبر رواج له؛ إذ إن وسائل إعلام بارزة نشرته، دون التحقق منه. وبالدخول إلى الموقع الإلكتروني لصحيفة "البايس" الإسبانية، لم يتم العثور على أي خبر متعلق بـ"أبي حفص"، رغم أن عشرات المواقع العربية نسبت أهم تفاصيل التقرير للصحيفة الإسبانية. ويقول مراقبون إن قصة "أبي حفص" لا يمكن القول عنها سوى أنها "أسطورة" وإشاعة مثيرة، ما لم يتم تأكيد المعلومات الواردة في التقرير بشكل موثق.

قال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم اليوم الأحد، إن 8 جنود لبنانيين خطفهم تنظيم "داعش" منذ 2014 ماتوا على الأرجح. وأضاف أن الجيش انتشل رفات ستة أشخاص حتى الآن وينقب عن رفات الإثنين الآخرين لكن لا تزال هناك حاجة لإجراء فحوص الحامض النووي الوراثي (دي.إن.إيه) للتأكد من الهوية. وخطف التنظيم تسعة جنود لبنانيين منذ 2014 عندما اجتاح لفترة وجيزة بلدة عرسال الحدودية في شمال شرق لبنان في أحد أسوأ فصول انتشار الصراع السوري.

واصلت القوات العراقية، اليوم الأحد، مع قوات الحشد الشعبي وبدعم من التحالف الدولي، عملية الإطباق على عناصر تنظيم داعش في مدينة تلعفر، التي تعتبر واحدة من آخر معاقل التنظيم الجهادي في البلاد. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس السبت، بعد أسبوع من انطلاق المعركة، أن القوات العراقية باتت تسيطر حاليا "على 94% من المدينة، أي على 27 حيا من أصل الأحياء الـ29" التي تتكون منها هذه المدينة الواقعة في محافظة نينوى. واستعادت القوات العراقية كامل سيطرتها مطلع يوليو على الموصل ثاني مدن البلاد، والواقعة على بعد 70 كيلومترا شرق تلعفر. وأكد قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم السبت، أن "قوات مكافحة الإرهاب حررت حي القلعة وبساتين تلعفر وترفع العلم العراقي على أعلى بناية في القلعة" موضحا أن العملية ما زالت مستمرة. تقدم سريع وتركز القوات العراقية المتقدمة حاليا على استعادة بلدة العياضية الواقعة على بعد 15 كيلومترا شمال تلعفر، لأنها تقع على الطريق التي تربط تلعفر بالحدود السورية. وأوضحت القيادة المشتركة للعمليات أنه في مجمل منطقة تلعفر "تمت استعادة السيطرة على 1155 كلم مربعا من أصل 1655 كلم مربعا، أي 70% من المنطقة". وفي سوريا، البلد المجاور حيث تدور حرب أهلية، يتواجد الجهاديون في محافظتي دير الزور والرقة التي تعد "عاصمة" تنظيم داعش في سوريا. وتتقدم القوات العراقية مع قوات الحشد الشعبي بشكل سريع في تلعفر، بمساندة سلاح الجو العراقي وطيران التحالف الدولي اللذين يشنان ضربات جوية متلاحقة منذ أسابيع عدة في هذه المنطقة. وتختلف المواجهات التي تدور في تلعفر بشكل كبير عن تلك التي خاضتها القوات العراقية في مدينة الموصل، حيث تطلب خوض معارك شرسة استمرت 9 أشهر لتطهير الموصل من الجهاديين . ويرجح قادة عسكريون إعلان انتهاء المعارك واستعادة تلعفر قبل عيد الأضحى المتوقع في الثاني من سبتمبر. وبلغ عدد سكان تلعفر قبل دخول تنظيم داعش إليها عام 2014 نحو 200 ألف نسمة. مدينة أشباح ولا تواجه القوات العراقية التي تواصل التقدم داخل تلعفر التي تحولت إلى مدينة أشباح، سوى مقاومة ضعيفة جدا من الجهاديين تقتصر على رصاص القناصة مع اقتراب مدرعات القوات العراقية. ولا تزال قوات الجيش تقاتل في المدينة بدعم من قوات الحشد الشعبي، فيما أعلنت قوات الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب استعادة جميع المناطق التي كلفت باستعادتها. وبمعزل عن تلعفر لا يزال تنظيم داعش يسيطر على موقعين مهمين في العراق هما الهدفان المقبلان للقوات العراقية. فهناك أولا قضاء الحويجة الواقع على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال بغداد في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان، وثانيا بلدات القائم وعنه وراوة الواقعة على مقربة من الحدود العراقية السورية. وكان تنظيم داعش شن هجوما واسعا في يونيو 2014 مكنه من السيطرة على نحو ثلث مساحة العراق. ومع خسارة هذا التنظيم المتطرف سيطرته على اغلب مواقعه في العراق وسوريا، كثف الهجمات الدموية في قلب أوروبا موقعا الضحايا في اسبانيا وبلجيكا.

اقتحمت القوات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، الحي العسكري شمال شرق "تلعفر" غرب الموصل شمال العراق، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات الأمنية مستمرة في ملاحقة عناصر التنظيم ضمن كافة مواقع العمليات، مشيرا إلى أن القوات الأمنية قد عثرت على أعتدة من مخلفات عناصر تنظيم "داعش" تم تفجيرها موقعيا وبدون أضرار. في سياق متصل، أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين في تفجيرين منفصلين جنوب العاصمة بغداد. وذكرت قيادة العمليات أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة "حي الشرطة" جنوب غربي بغداد، فيما قتل شخص وأصيب 3 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في منطقة "أبو دشير" جنوبي العاصمة. تجدر الإشارة إلى أن عمليات قادمون يا تلعفر التي انطلقت في العشرين من الشهر الجاري أسفرت عن تحرير 7 قرى هي "عبرة خنش"، "العبرة الكبيرة"، "العبرة الصغيرة"، "عبرة النجار"، "ترمبي"، "ملا جاسم" و"السادة"، بالإضافة إلى تحرير 6 أحياء وهي "الكفاح الشمالي"، "الوحدة" "حي سعد"، "الربيع"، "القادسية الأولى" و"القادسية الثانية". كما أسفرت العمليات عن مقتل 253 من عناصر تنظيم "داعش" و6 قناصين، بالإضافة إلى تفكيك عدد من السيارات والعبوات الناسفة.

قتل ما لا يقل عن 4 مسلحين أجانب من تنظيم "داعش" في انفجار في إقليم "جوزجان" شمالي أفغانستان. وذكرت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء، نقلا عن مسؤولين محليين، أن الانفجار وقع بالقرب من منطقة "كوش تابا". وقد حصل الانفجار عندما كان المسلحون مشغولين في صنع عبوة ناسفة محلية الصنع. وأشار المسؤولون الأفغان إلى أن المسلحين كانوا من أوزبكستان. يذكر أن الجماعات المسلحة تستخدم بكثرة المواد المتفجرة من أجل استهداف عناصر الأمن والموظفين الحكوميين.

أعلن الجيش اللبناني اليوم وقف إطلاق النار في معركته ضد تنظيم "داعش"، بهدف إفساح المجال أمام المرحلة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين لدى التنظيم منذ عام 2014. وذكر الجيش في بيان، اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار سيبدأ اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك إفساحا للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين. ويأتي وقف إطلاق النار بعد أن سيطر الجيش اللبناني على 100 كلم مربع من أصل 120 كلم مربع من الأراضي اللبنانية التي يسيطر عليها "داعش" في أطراف بلدات القاع وراس بعلبك في عملية عسكرية امتدت 8 أيام بدأها مطلع الأسبوع وأطلق عليها " فجر الجرود".

تبنّى تنظيم "داعش"، اليوم السبت، الهجوم الذي نفذه مساء الجمعة في بروكسل رجل بلجيكي من أصل صومالي قتله جنود بعدما طعن أحدهم بسكين، بحسب بيان نشرته وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم. وقالت الوكالة الدعائية للتنظيم إن "منفذ عملية الطعن في بروكسل هو من جنود الدولة ونفذ العملية استجابة لندرات استهدف دول التحالف".

أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها استعادت، اليوم السبت، السيطرة على 90% من مدينة تلعفر، مركز قضاء تلعفر (شمال)، و60% من مجمل مساحة القضاء الذي يحمل الاسم نفسه. وأوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة (تابعة للدفاع)، العميد يحيى رسول، في بيان أن "العمليات مستمرة والتقدم مستمر حتى يتم السيطرة على قضاء تلعفر بشكل كامل". في السياق ذاته، توقع الملازم سمير هادي الأحمد، الضابط في الجيش العراقي ان تتمكن "القوات العراقية من استكمال تحرير مركز القضاء اليوم أو غدا". وأشار إلى أن "تنظيم داعش لا يبدي أي مقاومة تذكر، وأن القوات تتقدم بسهولة، وخلال أيام معدودة سيصبح كامل القضاء تحت السيطرة". وبدأت القوات العراقية الأحد الماضي، هجوما لاستعادة القضاء، الواقع على بعد نحو 65 كلم غرب الموصل، في إطار الحملة المدعومة من الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي ما زال يسيطر على مناطق في غرب العراق وشرق سوريا. والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلًا عن 47 قرية.