أعلنت واشنطن الجمعة إنها شنت غارتين في الصومال ضد تنظيم داعش ما أسفر عن مقتل أشخاص عدة، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها الجهاديين في هذا البلد حيث تنشط حركة الشباب الموالية للقاعدة. وأكد البنتاجون في بيان انه "بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، شنت القوات الأمريكية ضربات جوية ضد داعش في شمال شرق الصومال، ما أسفر عن مصرع عدة إرهابيين". وقال انتوني فالفو المتحدث باسم القيادة الأمريكية لافريقيا (افريكوم) لوكالة فرانس برس أن الطائرات بدون طيار التي شنت الضربتين، الاولى منتصف الليل بالتوقيت المحلي والثانية في وقت متأخر من صباح الجمعة، "حققت أهدافها". وأضاف "لم يكن هناك مدنيون في مكان قريب"، مؤكدا أن الضربات هي الأولى ضد الجهاديين في الصومال حيث سمح الرئيس دونالد ترامب للبنتاجون في مارس بشن عمليات لمكافحة الإرهابيين، جوا أو برا، لدعم الحكومة الصومالية. وبعد التفجير الدامي الذي أسفر عن مقتل 358 شخصا على الأقل في منتصف أكتوبر في مقديشو، أعلنت واشنطن إنها على استعداد لزيادة دعمها للحكومة الصومالية. ولدى الجيش الأمريكي قوة من 400 عسكري على الأرض، تشارك في تقديم المشورة والتدريب للقوات الحكومية والدعم اللوجستي.

أعلنت القوات العراقية اليوم تحرير مركز قضاء القائم غرب العراق بالكامل من قبضة تنظيم داعش ورفع العلم العراقي فوق مبنى المجلس المحلي فيه. وذكر مصدر امني أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها كاملة على مركز القضاء، وان معارك إطراف القضاء والنواحي التابعة له مازالت مستمرة. من ناحية أخرى ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي ان قوة من عمليات الجزيرة تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على منفذ حصيبة الحدودي مع سوريا في قضاء القائم غرب العراق. وأضاف البيان أن "قوات الجزيرة مستمرة في تقدمها لتحرير القضاء ومحيطة بالكامل من سيطرة عناصر تنظيم داعش. وأكد العميد يحيى رسول الناطق باسم القوات المشتركة أن تنظيم داعش منهار عسكريا، مشيراً إلى أن عملية تحرير راوة والقائم غربي الانبار "مسألة وقت".من ناحية أخرى أفاد بيان عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات تحرير غرب الانبار أنه تم تحرير حي 7 في منطقة القائم ضمن عمليات تحرير غرب الانبار غرب العراق، وان قوات قيادة عمليات الجزيرة لا زالت مستمرة في التقدم. وكانت قوات الحشد الشعبي، قد أعلنت في وقت سابق اليوم ، تحرير جسر الرمانة بالكامل شرقي مركز قضاء القائم والحي الصناعي في مركز القضاء. وذكر مصدر أمني في الانبار أن قوة من الجيش حررت محطة قطار القائم الدولية بين العراق وسوريا بعد أن قتلت عناصر داعش التي كانت تتحصن به ورفع العلم العراقي فوق المحطة. وفي الموصل، اعتقلت القوات الأمنية ثلاثة من أبرز قيادات داعش على خلفية معلومات استخباراتية أفادت بتواجدهم وعودتهم إلى مناطقهم بعد هروبهم إلى الضفة اليسرى جنوب الموصل، بينهم والي الحضر مزاحم الجحيشي. كما تمكنت القوات الأمنية في بابل من ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والألغام شمال وجنوب العاصمة بغداد وتم التعامل معها.

اقتحمت القوات العراقية، اليوم الجمعة، مركز مدينة القائم في غرب البلاد، الذي يعد آخر معقل لتنظيم "داعش" في العراق، بحسب ما أفاد عسكريون. وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن نومان عبد الزوبعي إن "قطعات الفرقة السابعة وعمليات الجزيرة وجهاز مكافحة الإرهاب بدأت باقتحام مركز مدينة القائم". وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن قواتها "بدأت باقتحام مناطق سعدة والكرابلة وحصيبة ضمن منطقة القائم".

أعلنت مديرية الأمن العامة في تركيا، اليوم الخميس، توقيف 283 مشتبهاً بالانتماء إلى تنظيم "داعش" خلال عمليات مكافحة الإرهاب، بينهم 187 أجنبياً. وقالت المديرية في بيان لها، إن الفرق الأمنية أوقفت خلال الأيام العشرة الأخيرة 283 مشتبهاً بالانتماء إلى" داعش"، في 25 ولاية تركية، بينهم 96 تركيا و187 يحملون جنسيات أجنبية مختلفة. وأشارت إلى أن هذه العمليات جاءت استناداً إلى معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة الموقوفين تنفيذ عمليات " إرهابية" في المدن التركية. وأفادت بأن الفرق التركية ضبطت خلال العمليات الأمنية ذاتها، كمية من المواد المتفجرة والأسلحة، فضلاً عن وثائق وأجهزة رقمية تابعة لتنظيم" داعش".

أعلن مصدر عسكري عراقي اليوم الخميس، أن القوات الاتحادية تعرضت لقصف بقذائف الهاون في منطقتي "زمار" و"ربيعة" شمال غرب محافظة "نينوي" في شمال البلاد. وقال إن القصف انطلق من مناطق قوات البيشمركة الكردية الموجودة في محيط المنطقتين، دون تسجيل إصابات في صفوف القوات الاتحادية. من جهة أخرى نفت قيادة "العمليات المشتركة" اليوم، صحة أنباء حول فقدان مئات الجنود العراقيين بمنطقة "الصقلاوية" في محافظة "الأنبار" بغرب البلاد في يونيو 2016 أثناء عمليات تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش". وقالت "إنها مجرد إشاعات يستخدمها البعض لتضليل الرأي العام وإضعاف القوات العراقية التي تخوض معارك شرسة مع التنظيمات الإرهابية التي كانت تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي العراقية".

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعدام منفذ الاعتداء الذي دهس حشداً من المارة في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، أمس الأول، الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى و12 جريحاً. وقال ترامب، في تغريدة له على موقع "تويتر": "إن إرهابي نيويورك كان فرحاً لدى طلبه تعليق راية تنظيم داعش في غرفته في المستشفى.. لقد قتل ثمانية أشخاص وأصاب 12 آخرين بجروح بالغة.. يجب أن تكون عقوبته الإعدام". وكانت النيابة العامة الفيدرالية في مانهاتن قد وجهت تهمة الإرهاب إلى منفذ الهجوم، الأوزبكي سيف الله سايبوف (29 عاماً) الذي أصيب برصاص الشرطة إثر تنفيذه الاعتداء. واعترف المتهم بأنه استأجر الشاحنة التي نفذ بها الاعتداء منذ 22 أكتوبر الماضي، كي يتسنى له الوقت للتمرن على الهجوم، وبأنه اختار أن يكون الهجوم في 31 أكتوبر، لأنه يوم الاحتفال بـ"عيد الهالوين" وبذلك يكون واثقاً من وجود الكثير من الناس في الشوارع.

أكد حاكم ولاية نيويورك أندرو كيومو، اليوم الأربعاء، أن منفذ اعتداء نيويورك الذي قتل 8 أشخاص دهسا بشاحنة صغيرة الثلاثاء كان على صلة بتنظيم "داعش" واعتنق التطرف في الولايات المتحدة. وقال الحاكم لمحطة "سي إن إن" إن الرجل البالغ من العمر 29 عاما وعرف عنه باسم سيف الله سايبوف هو "جبان منحرف وكان على صلة بتنظيم داعش وتطرف" في الولايات المتحدة. ووصفه كيومو بأنه "نموذج للذئب المنفرد" وأضاف أنه "بعد وصوله إلى الولايات المتحدة بدأ بالتعرف على تنظيم داعش المتطرف"، وأنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أنه لم يتصرف بمفرده أو أن ما قام به كان جزءا من عملية لا تزال جارية أو من خطط هجمات أخرى. منفذ اعتداء نيويورك وصل المنفذ من أوزبكستان في سنة 2010 إلى الولايات المتحدة حيث يحمل إذن إقامة دائما. وهو ترك رسالة مكتوبة بايع فيها تنظيم "داعش"، وفق مصادر مقربة من التحقيق لوسائل الإعلام الأميركية. أصيب الرجل برصاص شرطي ويتلقى العلاج في مستشفى في المدينة. وقال كيومو إن له سوابق وأن شرطة نيويورك ساعدته مرة للخروج من حفرة. اعتداء نيويورك أجانب بين القتلى قال جيمس أونيل مفوض شرطة نيويورك إن السلطات أعلنت وفاة ستة أشخاص في الموقع واثنين في مستشفى قريب. وقالت وزارة خارجية الأرجنتين في بيان إن خمسة من القتلى من مواطني الأرجنتين كانوا في زيارة لنيويورك في إطار احتفال مجموعة من الأصدقاء بتخرجهم من المدرسة. وقال وزير خارجية بلجيكا أن أحد مواطنيه ضمن القتلى. وقال مصدر أمريكي بسلطة إنفاذ القانون إن المشتبه به مهاجر من مواليد أوزبكستان الواقعة في آسيا الوسطى وتقطنها أغلبية مسلمة وكانت ذات يوم جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق. وطوقت الشرطة مساء أمس الثلاثاء منزلا في باترسون، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن من المعتقد أن سايبوف كان يقيم فيه. وتشتهر باترسون بأن نسبة كبيرة من سكانها من المهاجرين ويقيم فيها نحو 150 ألف شخص منهم ما بين 25 ألف أو 30 ألف مسلم. وذكرت شبكة ايه.بي.سي نيوز أن سايبوف أقام في تامبا بفلوريدا. اعتداء نيويورك ووصف مسؤولون من مكتب رئيس البلدية ووزارة الأمن الداخلي الهجوم بأنه عمل إرهابي لكن أندرو كومو حاكم نيويورك قال إنه يعتقد أن المهاجم عمل بمفرده. وقال "لا يوجد دليل يشير إلى وجود مؤامرة أوسع نطاقا أو خطة أكبر. هذه أعمال فردية الهدف منها إحداث ألم وإلحاق أذى وربما الموت". ونقلت سي.ان.ان ووسائل إعلامية أخرى عن ضباط الشرطة قولهم إن المتهم هتف قائلا "الله أكبر" لدى خروجه من الشاحنة. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه انضم لإدارة شرطة نيويورك وهيئات أخرى في قوة مهام مشتركة لمكافحة الإرهاب للتحقيق في الهجوم. اعتداء نيويورك إدانات دولية وأدان الكرملين، اليوم الأربعاء، الاعتداء بشاحنة في نيويورك، ووصفه بأنه "هجوم مأساوي ووحشي". وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح وزعته وكالات الأنباء الروسية "نقدم تعازينا. انه هجوم مأساوي ووحشي". كما دانت إيران، الاعتداء معتبرة أن جذور "الإرهاب" تعود إلى "السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في بعض الفترات في الشرق الأوسط". ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان رسمي "العمل الإرهابي في مانهاتن". وتابع البيان "إن قتل مواطنين أبرياء وعزل في أماكن عامة يظهر وحشية المجموعات الإرهابية مثل داعش التي لا تقيم اعتبارا لأي مبدأ أخلاقي وإنساني". لكنه شدد على أن إيران تعتبر أن "جذور الإرهاب الذي يشكل ظاهرة لاإنسانية هي السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في بعض الفترات في الشرق الأوسط". وبدوره أكد زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألماني، أن حكومة بلاده" تدعم الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب". وقال جابرييل في بيان أصدره اليوم، إن ألمانيا تقف بجانب الولايات المتحدة في مكافحة "العنف العبثي"، مضيفا "أن الحرب على الإرهاب تخصنا جميعا". وشدد على "أن هذه الجريمة لن تدمر نمط الحياة الحر والمنفتح الذي يسود نيويورك". وتتوالى ردود الفعل المنددة بالهجوم الإرهابي.

أكد حاكم ولاية نيويورك اندرو كيومو الأربعاء، أن منفذ اعتداء نيويورك الذي قتل ثمانية أشخاص دهسا بشاحنة صغيرة الثلاثاء كان على صلة بتنظيم داعش واعتنق التطرف في الولايات المتحدة. وقال الحاكم لمحطة "سي ان ان"، إن الرجل البالغ من العمر 29 عاما وعرف عنه باسم سيف الله سايبوف هو "جبان منحرف وكان على صلة بتنظيم داعش وتطرف" في الولايات المتحدة.ووصفه كيومو بأنه "نموذج للذئب المنفرد" وأضاف أنه "بعد وصوله إلى الولايات المتحدة بدأ بالتعرف على تنظيم داعش والإسلام المتطرف"، وأنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أنه لم يتصرف بمفرده أو أن ما قام به كان جزءا من عملية لا تزال جارية أو من خطط هجمات أخرى.وصل المنفذ من أوزبكستان في سنة 2010 إلى الولايات المتحدة حيث يحمل إذن إقامة دائما.وهو ترك رسالة مكتوبة بايع فيها تنظيم داعش، وفق مصادر مقربة من التحقيق لوسائل الإعلام الأمريكية.أصيب الرجل برصاص شرطي ويتلقى العلاج في مستشفى في المدينة.وقال كيومو إن له سوابق وأن شرطة نيويورك ساعدته مرة للخروج من حفرة.

لقي أكثر من 45 عنصرا من تنظيم داعش حتفهم في ضربات جوية نفذتها طائرات قوات التحالف الدولي في مركز مدينة القائم غربي العراق، فيما اقتحمت القوات الأمنية العراقية المشتركة منطقة الكرابلة شرقي المدينة. وأعلنت قيادة التحالف الدولي ضد داعش، في بيان اليوم، أن طيران التحالف قتل أكثر من 45 عنصرا من التنظيم في مركز قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق بعد مراقبتهم بطائرات الاستطلاع. وكان السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي ، قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، عن انطلاق عملية تحرير مناطق القائم و راوة والقرى والقصبات غربي محافظة الأنبار.. مشيرا إلى أنه ليس أمام عناصر تنظيم داعش "غير الموت أو الاستسلام". وفي سياق آخر، أفاد مصدر أمني عراقي، بأن عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من الحي الصناعي في قضاء أبو غريب غربي العاصمة بغداد، انفجرت، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة. وأضاف أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

قال ناشط حقوقي عراقي، إن نحو 30 عائلة اضطرت إلى العودة لمخيمات النزوح بعد مهاجمتها بقنابل يدوية خلال الأيام الماضية، وحتى أمس الثلاثاء، عقب عودتهم بأيام معدودة لقراهم ومنازلهم، غرب الموصل. جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها للأناضول، اليوم الأربعاء، الناشط المدني والحقوقي، محمد حسين الحيالي. وقال الناشط إن "أكثر من 30 عائلة من أهالي ناحية بادوش (تابعة لمحافظة نينوى) اضطر أغلبها إلى العودة لمخيمات النزوح، وبعضها توجه لأماكن مجهولة عقب عودتهم إلى منازلهم بأيام قليلة لا تتجاوز الأسبوع". وأضاف إن "مجهولين قاموا باستهداف هذه العوائل بأعمال منفصلة الأيام الماضية، من خلال رمي قنابل يدوية على منازلهم"، مشيراً أن الهجمات كانت تحدث ليلاً. وذكر الحيالي أن الهجمات استهدفت العوائل التي لديها أحد أفرادها ممن قتل أثناء انضمامه لتنظيم "داعش" الإرهابي، أو كان لديها فرداً بايع التنظيم أثناء سيطرته على تلك المناطق. وتابع "هنالك عشرات العوائل الأخرى في المخيمات جنوبي الموصل، باتت غير متحمسة للعودة لمنازلها خشية تكرار هذه الهجمات". من جانبه، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس محافظة نينوى (مركزها الموصل) غزوان حامد الداؤودي، إنه "لا يجوز معاقبة عائلة كاملة بسبب انضمام فرد واحد منها إلى تنظيم داعش". وأضاف الداؤودي للأناضول "هناك قانون يمكن أن يعاقب أي فرد انضم أو بايع التنظيم المتطرف، لكن معاقبة العائلة بالكامل سيولد ردود أفعال غير محمودة العواقب". وحول الجهة التي يمكن أن تقف خلف هذه الهجمات، أفاد بالقول "لا نستطيع تشخيصها، فهناك مدنيون فقدوا أفراداً منهم على يد التنظيم أو تضررت منازلهم وأملاكهم ويلقون باللوم على عوائل عناصر داعش". واستطرد قائلاً "والمجتمع غربي الموصل، مجتمع قبلي لا يقبل من فيه بالسكوت عن الثأر ويعتبرونها مسائل شخصية". وشدد أنه "ينبغي ان يفرض القانون نفسه في هذه القضايا، لأن الانتقام سيقودنا إلى دوامات من العنف الذي لن ينتهي ولن يصب في صالح أحد". وكان "داعش" قد سيطر على ثلث مساحة العراق تقريبًا في يونيو 2014، إلا أن القوات العراقية استطاعت تحرير معظم تلك المناطق خلال حملات عسكرية على مدى 3 سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وفر أكثر من أربعة ملايين عراقي من منازلهم منذ 2014، تقول الحكومة إن أكثر من نصفهم عادوا لبيوتهم.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن غواصة مرابطة في البحر المتوسط أطلقت صواريخ كاليبر المجنحة على مواقع تنظيم داعش في محافظة دير الزور شرقي سوريا. وذكرت الوزارة، في بيان لها نقلته وكالة "سبوتنيك" للأنباء، أن الغواصة الروسية فيليكي نوفغورود قامت اليوم بإطلاق ثلاثة صواريخ مجنحة من نوع كاليبر من تحت سطح المياه في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، على مواقع لمسلحي داعش بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرقي سوريا. وأكد البيان أنه تدمير مراكز للقيادة ومنطقة محصنة كانت فيها مجموعة من مسلحي التنظيم وآليات مدرعة لهم ومستودع كبير للسلاح والذخائر، مضيفا أن معطيات الرقابة الموضوعية تؤكد إصابة كافة الأهداف المحددة.

أحيا سقوط معقلي تنظيم داعش الأبرز في العراق وسوريا، الموصل والرقة، آمال المحققين الفرنسيين والبلجيكيين في العثور على متطرفين يشتبه في تدبيرهم اعتداءات باريس (2015) وبروكسل (2016). وبين ابرز الملاحقين للاشتباه بتورطهم في تلك الاعتداءات، ثلاثة يصعب معرفة مكان وجودهم وما إذا كانوا نجوا بعد خروج التنظيم من المناطق التي كان يسيطر عليها منذ 2014. أسامة عطار أسامة عطار بلجيكي-مغربي (32 عاما) من العناصر الذين انضموا إلى الجهاديين منذ وقت طويل. سجن لفترة طويلة في العراق، ويشتبه المحققون في باريس وبروكسل في انه كان احد قادة الخلية التي كلفت تنفيذ اعتداءات في أوروبا. وعثرت الشرطة البلجيكية في حاسوب وجدته قرب مخبأ مهاجمي مطار بروكسل، على أدلة على أن المسلحين المتطرفين كانوا على اتصال وثيق مع عطار الذي كان يقيم في الرقة في شمال سوريا قبل تحرير المدينة من تنظيم داعش. وتعرف عليه جزائري كان اعتقل في نهاية 2015 في النمسا في طريق عودته من سوريا للاشتباه في سعيه للمشاركة في اعتداءات 13 نوفمبر بباريس، وقال أن اسمه الحركي "أبو احمد" وإنه كان رئيسه في الرقة وتعرّف على صورته. وأدرجته واشنطن في يونيو 2017 على لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين. وبحسب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في حقه، فإن أسامة عطار قريب الأخوين إبراهيم وخالد البركراوي، وهما انتحاريان فجرا نفسيهما في 22 مارس 2016 في قاعة المطار ومترو بروكسل، ما أوقع 32 قتيلا وأكثر من 300 جريح. أحمد الخالد يختفي تحت هذا الاسم المستعار (تبقى هويته الحقيقية مجهولة) المهندس المفترض لاعتداءات باريس وبروكسل ويعتقد انه صنع القنابل وأعد السترات الناسفة للانتحاريين. وهو سوري (25 عاما) من حلب يتخفى أيضا تحت اسمي ياسين نور ومحمد القاضي. وعثر على حمضه النووي الريبي لدى فحص سترة ناسفة كان يحملها احد الانتحاريين قرب ستاد دو فرانس في 13 نوفمبر 2015 شمال باريس، وكان قدم نفسه باعتباره مهاجرا، وعاد إلى سوريا قبل أسبوعين من اعتداءات باريس. وهو الأخر مدرج في لائحة واشنطن للإرهابيين الدوليين، وقالت الخارجية الأمريكية انه "بعد عودته إلى سوريا واصل الخالد إدارة عناصر تنظيم داعش في أوروبا في مجال تصنيع القنابل". عبد الإله حميش فرنسي-مغربي (28 عاما) كان خدم في الفيلق الفرنسي الأجنبي، ومن الألقاب التي تطلق عليه "أبو سليمان الفرنسي". وهو أيضا مدرج في لائحة واشنطن للإرهابيين الدوليين. وتعتبره الولايات المتحدة "من وجوه العمليات الخارجية لتنظيم داعش"، وتعتقد أنه أسس "خلية مقاتلين أجانب أوروبيين لتكون الممون لهجمات في العراق وسوريا والخارج، وقد يكون بلغ عدد أعضائها 300". وتفسّر تجربته وخدمته في الفيلق الأجنبي حيث كان عمل لستة أشهر في أفغانستان، صعوده داخل التنظيم المتطرف. ويشتبه في ضلوعه أيضا في تنظيم اعتداءات بروكسل وباريس. وكان ولد في المغرب، لكنه كبر في لونيل، المدينة الصغيرة قرب مونبيلييه في جنوب فرنسا التي سافر منها منذ 2013 نحو عشرين شابا متطرفا للقتال مع تنظيمات في سوريا والعراق.

أجْلت السلطات العراقية اليوم الثلاثاء، 500 عائلة نازحة من مناطق القتال بقضاءي القائم وراوة بمحافظة الأنبار (غرب)، إلى مخيم للنازحين غربي المحافظة. وقال عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار للأناضول، إن "القوات الأمنية تمكنت من إجلاء 500 عائلة من مناطق القتال في قضائي القائم وراوة غربي محافظة الأنبار". وأضاف أن بعض العائلات تمكنت من الفرار من تلك المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش". وأوضح أنه "تم نقلهم إلى مخيم الكيلو 18 غربي المحافظة"، مؤكدا أن المخيم "مجهز بجميع الاحتياجات الضرورية للنازحين". وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس الماضي، انطلاق عملية تحرير القائم، وراوة، بمحافظة الأنبار، آخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق. وفي الأيام السابقة سيطرت القوات العراقية على عشرات القرى التي تنتشر فوق أراضي صحراوية شاسعة على الحدود مع سوريا. والقائم وراوة بالإضافة إلى المنطقة الصحراوية المحيطة بهما هي آخر معاقل "داعش" في العراق بعد أن كان قد سيطر عام 2014 على ثلث مساحة البلاد.

قتلت قوات الأمن العراقية ثمانية عناصر من تنظيم داعش، واعتقلت ستة آخرين خلال عمليات نفذتها بمناطق مختلفة في البلاد. وقال قائد عمليات كركوك اللواء علي فاضل عمران اليوم، إن ثمانية عناصر من تنظيم داعش كانوا يرتدون أحزمة ناسفة قتلوا في إحدى قرى قضاء الحويجة شمالي العراق. وأضاف أن القوات العراقية ضبطت اثر مقتل الثمانية مخبأ للمتفجرات بقرية العاكولة التابعة لقضاء الحويجة غربي كركوك. من جهة أخرى اعتقلت قوات الأمن العراقية ستة عناصر آخرين مرتبطين بالتنظيم كانت بحوزتهم أسلحة كاتمة للصوت، وذلك على خلفية معلومات استخباراتية أفادت بعلاقتهم بداعش وتواجدهم في أحد الأحياء بمنطقة السكر شرقي مدينة الموصل العراقية. وفي سياق ذي صلة أصيب 3 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق منطقة سبع البور الواقعة شمالي بغداد.

أوقفت قوات الأمن التركية، 3 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش" في ولاية "أدي يامان" جنوبي تركيا. وذكرت مصادر أمنية، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" اليوم الإثنين، أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرة أمن ولاية "أدي يامان" نفذت عملية دهم أسفرت عن توقيف شخصين بمركز مدينة "أدي يامان" ومشتبها به آخر في قضاء "بسين"، موضحة أن المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي بالولاية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن ضبطت خلال المداهمة، كمية كبيرة من الوثائق التنظيمية في عناوين المشتبه بهم المذكورين.

أعلنت سلطات الأمن العراقية مقتل 6 عناصر من تنظيم داعش بينهم المسؤول العسكري لـ "ولاية القائم" بالتنظيم خلال قصف جوي في الأنبار غربي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، إن المسؤول العسكري لولاية القائم المدعو رائد العطوري الذي يعد من المقربين لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم استهدافه خلال عملية نفذها طيران الجيش العراقي.. مضيفا أن العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية أفادت بوجوده داخل الوكر المستهدف.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، إلقاء أكثر من مليون ونصف المليون منشور على مناطق غربي محافظة الأنبار الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، لحث المسلحين على الاستسلام، إضافة إلى توجيهات للمدنيين. وتشّن قوات الأمن العراقية منذ، الخميس الماضي، عملية عسكرية واسعة لتحرير قضاءي القائم وراوة، غربي الأنبار، آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق. وقالت خلية الإعلام الحربي (تتبع الدفاع)، في بيان لها، إن "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت اليوم، مئات الآلاف مِن المنشورات على مناطق غربي الأنبار، شملت 100 ألف منشور ألقيت على القائم، و250 ألف على رواة، و100 ألف على حصيبة، و100 ألف على الكرابلة، و100 ألف منشور على الرمانة، و100 ألف منشور على العبيدي، و100 ألف منشور على أدغيمة". وأضاف البيان أن "100 ألف منشور ألقي على منطقة اختيلة، و100 ألف أخرى على منطقة درجة، و100 ألف منشور على منطقة سعدة". وأشار إلى أن "المنشورات تتضمن توجيهات للمواطنين وتحذيرات للدواعش بالاستسلام وإلقاء السلاح أو مصيرهم الموت". وأمس السبت، قال الجيش العراقي، خلال إيجاز عسكري، إن قواته قتلت 75 عنصرا من "داعش"، خلال الـ72 ساعة الماضية في حملتها العسكرية لتحرير آخر معاقل المسلحين بالأنبار. وفي سياق متصل، كشف أبو علي الكوفي، المعاون التنفيذي لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، عن قيام التنظيم بتفخيخ جميع المعابر والطرق المؤدية إلى "القائم". ولفت إلى أن رجال الهندسة العسكرية تمكنوا "من تفكيك جميع تلك العبوات"، وإيجاد بعض الطرق الآمنة للمقاتلين. وأضاف الكوفي، أن "قوات الحشد الشعبي، والقوات الأمنية، بانتظار ساعة الصفر للانقضاض على الإرهابيين في آخر معاقلهم". يذكر أن القوات الأمنية والعشائر حررت مدينة "عنة" من "داعش"، سبتمبر الماضي، لكن ما يزال التنظيم يفرض سيطرته على مدينتي "راوة" و"القائم" اللتين يحتلهما منذ منتصف 2014.