رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزيرة الجيوش الفرنسية تؤكد خسارة تنظيم "داعش" 90% من أراضيه

أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن تنظيم "داعش" ينتقل في الآونة الأخيرة من هزيمة لأخرى، مشيرة إلى أنه خسر 90% من أراضيه. وأوضحت بارلي، في تصريح لقناة "فرانس 24" خلال ختام أعمال "المنتدى الرابع للأمن والسلام في إفريقيا" المقام في العاصمة السنغالية "داكار"، أن المعركة ضد تنظيم "داعش" لم تنته بعد، على الرغم من تكبده خسائر كبيرة في مدينة "الرقة" السورية التي جرى فيها التخطيط لاعتداءات باريس عام 2015 . وأشارت بارلي إلى أن القوة الفرنسية، الموجودة في غرب إفريقيا، ستبقى طالما دعت الضرورة لذلك. يذكر أن "المنتدى الدولي الرابع حول الأمن والسلام في إفريقيا"، قد اختتم أعماله اليوم بالعاصمة السنغالية داكار بمشاركة الرئيسين المالي إبراهيم بكر كيتا، والرواندي بول كاجامي، إضافة إلى وزيرة الجيوش الفرنسية ، والسيد موسي فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. وشارك في المنتدى الذي استمرت أعماله على مدار يومين أكثر من 500 شخصية سياسية وعسكرية، ودبلوماسية، ودينية، لبحث التحديات الأمنية في إفريقيا وسبل مواجهتها.

319

| 15 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش

شاركت دولة قطر في اجتماع المديرين السياسيين التابع للتحالف الدولي ضد داعش، والذي عقد اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية بمشاركة ممثلين عن 27 دولة وعدد من المنظمات الدولية. وترأس وفد دولة قطر خلال الاجتماع، سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة وتسوية المنازعات.وناقش الاجتماع التقدم المحرز للتحالف الدولي والأولويات المقبلة في حملة التحالف ضد داعش، إضافة لجهود المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع، وذلك بهدف العمل على تحقيق الاستقرار في سوريا والعراق، ودعم جهود دول التحالف الجماعية لمكافحة سعي التنظيم للانتشار في مناطق أخرى.وخلال كلمته الافتتاحية، عرض مستشار وزير الخارجية الأردني السفير نواف التل للتقدم الإيجابي والسريع لعمليات التحالف العسكرية في كل من العراق وسوريا، وتحرير قرابة 6.6 مليون عراقي وسوري من تحت وطأة التنظيم، والانتصارات التي يحققها التحالف ضد التنظيم في الفضاء الإلكتروني.وبين التل أن جهداً أمنياً مدعوماً بمشاريع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة يتوجب بذله الآن، مؤكدا أهمية معالجة الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش، والتعامل معها للحيلولة دون عودة التنظيم، لافتاً إلى أهمية إيجاد حلول سياسية مستدامة للنزاعات الراهنة في المنطقة. وقال إن الانتصارات العسكرية ضد داعش في سوريا، وانخفاض مستويات العنف في البلاد، يجب أن يعزز بعملية سياسية وفقاً للقرار 2254 وبيان جنيف1، والوصول لحل سياسي يقبل به الشعب السوري.بدوره، عرض مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد داعش برت ماكجورك مستجدات العمليات العسكرية في سوريا والعراق، مشيراً إلى خسارة التنظيم 95 % من الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا.وأشار ماكجورك إلى جهود التحالف بشأن وقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب ووقف تمويلهم. وشدد ماكجورك على ضرورة الاستمرار في مشاريع دعم الاستقرار في المناطق المحررة في العراق وسوريا، حاثاً المجتمع الدولي على تقديم مزيد من المساعدات في هذا الصدد.كما نوه ماكجورك إلى أهمية استكمال الانتصارات العسكرية بتحرك دبلوماسي سياسي.وقد حذر خبراء أمنيون من عودة تنظيم داعش الإرهابي من خلال خلايا نائمة مستقلة، بعيدا عن هيكل القيادة، ونقل قواتها الرئيسة إلى بلدان أو مناطق أقل حساسية.فيما أكد وزير العدل والوزير المساعد لرئيس الوزراء الأسترالي لمكافحة الإرهاب مايكل كينان، إن ضمان تدمير تنظيم داعش الإرهابي وفكره الأيديولوجي المتطرف مسؤولية المجتمع الدولي الذي ينبغي عليه التكاتف بشكل أكبر تجاه القضاء على هذا التنظيم المتطرف.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن السفير محمد الكايد أكد أن الاجتماع يُعقد في مرحلة هامة تتزامن مع التطورات الميدانية الإيجابية الحاصلة في الحرب على الإرهاب في كل من العراق وسوريا، والتي يتطلب تثبيتها جهدا أمنيا وسياسيا وتنمويا.وجاء الاجتماع استكمالا للاجتماع الوزاري الذي عقده وزراء خارجية المجموعة المصغرة لدول التحالف في سبتمبر أيلول الماضي، في نيويورك على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.ويبلغ عدد الأعضاء في التحالف الدولي 69 دولة، وأربع منظمات دولية.

829

| 15 نوفمبر 2017

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش

شاركت دولة قطر في اجتماع المدراء السياسيين التابع للتحالف الدولي ضد داعش، والذي عقد اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية. وترأس وفد دولة قطر خلال الاجتماع، سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة وتسوية المنازعات. وناقش الاجتماع التقدم المحرز للتحالف الدولي والأولويات المقبلة في حملة التحالف ضد /داعش/، إضافة لجهود المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع، وذلك بهدف العمل على تحقيق الاستقرار في سوريا والعراق، ودعم جهود دول التحالف الجماعية لمكافحة سعي التنظيم للانتشار في مناطق أخرى.

376

| 15 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحرر 13 قرية بالأنبار.. واستعدادات لإعلان نهاية داعش

خلال عمليات عسكرية على مدى الأيام الثلاثة الماضية غربي محافظة الأنبار، تمكن القوات العراقية المشتركة، من قتل 48 عنصراً من تنظيم "داعش" وتحرير 13 قرية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء. وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، إن "عمليات تحرير منطقة الجزيرة وأعالي الفرات غربي الأنبار(تابعتان للجيش)، خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن قتل 45 إرهابياً، وتدمير 6 سيارات مفخخة، وقتل 3 انتحاريين، وتدمير 10 عجلات تحمل أسلحة، و8 دراجات نارية". تحرير مناطق جديدة وأضافت أن "العمليات أسفرت عن تحرير قرى جرن الجزيرة والتاجة والجديش والدير والخور والعجامية والبودية والصمة والبيضة، إضافة إلى قرى الجعبرية والحسانية وجبيل والسمسية، الكائنة شمال نهر الفرات". وشدد البيان على أن العمليات العسكرية ما تزال متواصلة حتى تحرير قضاء رواة على الحدود مع سوريا. من جهته، قال عاشور المحلاوي، قائد صحوة المنطقة الغربية بالأنبار: إن "تنظيم داعش الإرهابي يعاني انهياراً واضحاً في قضاء راوة والمناطق المحيطة منه، وهناك فرار وانسحاب للمقاتلين الأجانب". وتابع المحلاوي، أن "استعادة قضاء القائم (على الحدود مع سوريا)، الأسبوع الماضي، شكل ضربة قوية لإمكانيات ومعنويات التنظيم". آخر معاقل داعش ومن جانب آخر، أعلنت مصادر عسكرية وأمنية عراقية عن تمركز قوات من "عمليات الجزيرة" والجيش و"الحشد العشائري" على مداخل قضاء راوة تمهيداً لاقتحامه خلال ساعات، وإعلان طرد تنظيم داعش من آخر معاقله في البلاد، فيما عبرت عشائر الأنبار عن مخاوفها من عدم تخصيص ممرات آمنة للمدنيين. وبحسب مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سيتم قريباً الإعلان عن تحرير كافة الوحدات الإدارية المأهولة بالسكان في راوة من سيطرة داعش وتحقيق النصر على الإرهاب. إلا أن مراقبين يؤكدون أن التنظيم، وإن طردته القوات العراقية من راوة، إلا أنه لا يزال يسيطر على مساحة تقدر بـ18 ألف كيلومتر مربع، تعادل 4% من مساحة العراق تتمثل بصحراء ووديان خالية من السكان تقع بين الأنبار ونينوى. من جانبه أبدى المتحدث باسم عشائر الأنبار مخاوفه من عدم تمكن أهالي راوة من الهرب بسبب فشل القوات العسكرية في توفير ممرات آمنة للمدنيين. من جانبها عزت قيادة العمليات المشتركة هذا الأمر إلى وقوع القضاء على تلة لها منفذين فقط يسيطر عليهما التنظيم، ونشر أمامهما انتحاريين وكميات كبيرة من القنابل والمتفجرات لعرقلة تقدم القوات العراقية. وضمن حملة، انطلقت في 26 أكتوبر الماضي، استعادت القوات العراقية قضاء القائم، وتقاتل حالياً لتحرير قضاء وراوة، وهو آخر معقل لـ"داعش" في العراق. وسيطر "داعش"، في يونيو 2014، على قرابة ثلث مساحة العراق، إلا أن القوات العراقية استعادت معظم هذه المناطق، خلال حملات عسكرية على مدى ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

674

| 15 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش اللبناني يفكك 7 عبوات ناسفة شرقي لبنان

أعلن الجيش اللبناني تفكيك سبع عبوات ناسفة معدة للتفجير في أطراف بلدة "رأس بعلبك" الحدودية مع سوريا شرقي لبنان. وقال الجيش اللبناني في بيان له، اليوم الأربعاء: "إنه نتيجة مواصلة عمليات البحث والتفتيش، ضبطت قوى الجيش في منطقة "تل الكف" بجرود "رأس بعلبك"، 7 عبوات ناسفة معدة للتفجير، بالإضافة إلى 32 قنبلة من نوع "لانشر"، جميعها من مخلفات التنظيمات الإرهابية، وقد عملت مجموعة من فوج الهندسة على تفكيكها وتفجيرها في مكانها". يذكر أن هذه المنطقة كانت في الأشهر الماضية مسرحا لمواجهات مسلحة وعمليات عسكرية واسعة للجيش اللبناني ضد تنظيم "داعش" الذي كان متمركزا فيها قبل الدخول في مفاوضات ثنائية أفضت إلى اتفاق يقضي بانسحاب بقية عناصر التنظيم من الأراضي اللبنانية والكشف عن مصير عسكريين لبنانيين كانوا مختطفين لدى التنظيم منذ ثلاث سنوات.

419

| 15 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
البنتاجون ينفي إجراء صفقة مع تنظيم "داعش" بالرقة السورية

نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إجراء صفقة مع تنظيم "داعش" تتعلق بإخراج مسلحيه من مدينة الرقة في سوريا. وقال مايجور أدريان رانكين غالاوي، المتحدث باسم وزارة الدفاع في تصريح له "إن مجلس الرقة المدني قرر إخراج العائلات، وما حصل هو شأن داخلي بحت ولا علاقة للقوات الأمريكية به ولا توجد أي تغطية منها لذلك". وذكر غالاوي أن ممثلا عن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" قد حضر لقاء بين مجلس الرقة المدني وقادة العشائر، والذي جرى على أساسه تحديد من سيتم إخراجه من العائلات وخصوصا الشيوخ والنساء والأطفال منهم. وكانت شبكة "بي بي سي" البريطانية قد بثت تقريرا يفيد بإبرام وزارة الدفاع الأمريكية صفقة مع "داعش" لإخراج مسلحيه من الرقة السورية، وهو ما وصفه المتحدث باسم البنتاجون بأنه "عار عن الصحة". وكان السيد جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي قد شدد أمس الاثنين على أن "مهمة قوات التحالف تتمثل بالأساس في القضاء على تنظيم "داعش" وإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا"، معلنا أن بلاده "لن تترك سوريا قبل أن يدخل مسار جنيف حيز التنفيذ".

353

| 15 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
موسكو: لدينا أدلة حول حماية التحالف الدولي لـ"داعش"

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها توصلت إلى أدلة حول حماية التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لتنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا. وذكرت الوزارة في بيان أن واشنطن رفضت قصف عناصر التنظيم التي انسحبت من أطراف مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور، شرقي سوريا. وأوضحت أنها "رصدت قوافل لداعش تمتد لكيلومترات وهي تنسحب من البوكمال باتجاه الحدود العراقية، بتاريخ 9 نوفمبر الجاري". ولفتت أن "روسيا طلبت مرتين من التحالف الدولي تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لاستهداف تلك القوافل، إلا أن الأمريكيين رفضوا بشكل قاطع القيام بأي عملية عسكرية ضدهم، بدعوى أنهم استسلموا بشكل طوعي". وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي بموسكو، اليوم، أن ما حدث في البوكمال، من "تسامح أمريكي مع الإرهابيين" تكرر سابقًا. وأضاف: "شاهدنا معًا كيف تم فتح ممرات لخروج عناصر داعش أثناء عملية استعادة محافظة الرقة السورية، ومدينة الموصل العراقية". وشدّد أن نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، قال في أكثر من مناسبة، إن الهدف الأساسي للولايات المتحدة هو القضاء على التنظيم؛" إلا أن هناك الكثير من الأسئلة بشأن أهداف واشنطن في سوريا".

346

| 14 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
نزوح 17 ألف مدني غربي الأنبار.. وعودة 39 ألف عائلة للموصل

منذ بدء القوات العراقية هجومًا في أكتوبر الماضي لاستعادة آخر معاقل تنظيم "داعش"، نزح 17 ألف مدني من منازلهم بمحافظة الأنبار، حسبما قال مسؤول إغاثي، اليوم الثلاثاء. وأوضح عبد الصمد الخفاجي، مسؤول فرقة إغاثية ميدانية تابعة لوزارة الهجرة والمهجرين، أن فرق الوزارة تقوم بنقل النازحين من قضائي "راوة" و"القائم" إلى 3 مخيمات للنازحين هي "المدينة السياحية"، و"الخالدية"، و"الكيلو 18". ولفت أن تلك المخيمات تقع داخل محافظة الأنبار، مع وجود مخيم "الجرابيع" في محافظة نينوى (شمال)، إلى الشمال مباشرة من القائم. وفي 26 أكتوبر، بدأت القوات العراقية عملية عسكرية لتحرير القائم وراوة غربي الأنبار، وهما آخر معقلين لـ"داعش" في العراق. ومنذ ذلك الوقت استعادت القوات العراقية مناطق واسعة من بينها مركز قضاء القائم وسط نزوح المدنيين. ومنذ بروز "داعش"، نزح نحو 4 ملايين عراقي من منازلهم، تقول الحكومة العراقية إن نصفهم عادوا إلى مناطقهم بعد تحريرها من التنظيم. عودة 39 ألف عائلة نازحة وفي سياق متصل، عادت أكثر من 39 ألف عائلة عراقية لمنازلها في نينوى منذ تحرير المحافظة قبل نحو شهرين، وسط تحذيرات من البيوت الملغمة والفخاخ التي نصبها تنظيم "داعش". وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس محافظة نينوى غزوان حامد الداؤودي "وفق المعلومات المستقاة من جهاز الأمن الوطني العراقي (مرتبط برئاسة الوزراء) فإن نحو 39 ألف و350 عائلة نازحة عادت لمنازلها غرب الموصل". وأضاف أن "العوائل العائدة شملت مناطق ربيعة، زمار، المحلبية، سنجار، وتلعفر"، مشيرًا أن العدد المذكور رجع منذ الإعلان عن تحرير نينوى نهاية أغسطس الماضي. ودعا الداؤودي، "الوزارات والجهات المختصة للإسراع بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي، فضلا عن الخدمات الأولية كالمياه والكهرباء والخدمات البلدية لإعادة الحياة الطبيعية لهذه المناطق". وتابع "كما نحذر أهلنا العائدين من مخاطر وجود منازل ملغمة وعبوات ناسفة، وندعوهم لعدم العبث بأي جسم مشبوه". وطالب الداؤودي العائدين بـ"الاتصال بالأجهزة الأمنية المختصة لمعالجة أية ظاهرة تثير الريبة للحفاظ على حياتهم". تجدر الإشارة أن جميع أراضي محافظة نينوى، تحررت من سيطرة "داعش"، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات أمنية تتسبب بها خلايا التنظيم التي فرت من القوات الأمنية واتخذت مواقع لها خارج المدن. إجراءات حكومية جديدة ومن جانب آخر، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن إجراءات بسط السلطة التي اتخذتها القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات قبل نحو شهر، هي في صالح المواطنين الأكراد. جاء ذلك خلال استقبال العبادي، اليوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. وذكر مكتب العبادي في البيان، أن "اللقاء بحث الإجراءات الحكومية لبسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات والمنافذ الحدودية". وأوضح، أن "الاجتماع ناقش أيضا عودة النازحين وما تقدمه الأمم المتحدة من مساعدة لإعادة الاستقرار للمناطق المحررة". وأكد العبادي، بحسب البيان، أن "ثوابت الحكومة الاتحادية في هذا المجال هي في صالح المواطنين الأكراد". وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمال العراق استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.

482

| 14 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا: أمريكا تتظاهر بمكافحة الإرهاب وتقدم غطاء لـ"داعش" في سوريا

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تقدم بالفعل غطاء لوحدات تنظيم "داعش" في سوريا وتتظاهر فحسب بمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط. وأضافت الوزارة أن سلاح الجو الأمريكي حاول عرقلة ضربات جوية روسية على متشددي الدولة الإسلامية حول مدينة البوكمال السورية. وقالت "هذه الحقائق دليل دامغ على أن الولايات المتحدة، في حين تتظاهر بقتال دون هوادة ضد الإرهاب الدولي أمام المجتمع الدولي، تقدم في واقع الأمر غطاء لوحدات داعش".

259

| 14 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
لماذا تحول رعاة الماشية في النيجر ومالي إلى متشددين؟

عندما حمل دوندو تشيفو السلاح لأول مرة وهو شاب قبل عقد كان هذا لنفس السبب الذي دفع رعاة كثيرين غيره من عرقية الفولاني على طول حدود النيجر ومالي إلى ذلك.. وهو حماية ماشيتهم. لم يكن يحمل أي ضغينة تجاه جمهورية النيجر ولا الولايات المتحدة بالطبع وإنما كان خلافه مع الطوارق الذين يغيرون على الماشية. ولكن في الرابع من أكتوبر قاد تشيفو عشرات المتشددين المتحالفين مع تنظيم داعش في هجوم دام ضد قوات من الولايات المتحدة والنيجر مما أسفر عن مقتل أربعة جنود من كل من دولة كما أوضح الهجوم مدى خطورة مهمة الغرب في منطقة الساحل الأفريقي. وأثارت الواقعة دعوات في واشنطن لعقد جلسات لبحث وجود القوات الأمريكية. ومن المقرر أن تختتم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحقيقا حول الأمر في يناير. وامتقع وجه وزير دفاع النيجر كالا مونتاري عندما طلب منه الحديث عن تشيفو. وقال من مكتبه في نيامي عاصمة النيجر هذا الشهر "إنه إرهابي ورجل عصابات وشخص يريد إلحاق الضرر بالنيجر. "نتعقبه ونتفقد أثره وإذا وطأت قدمه النيجر ثانية فسيجري تحييده". وقالت مصادر حكومية مطلعة إن تشيفو، مثله في ذلك مثل كثير من المسلحين فيما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية بالصحراء الكبرى حيث تلتقي حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كان من الرعاة الفولاني العاديين الذين لا يهتمون كثيرا بالجهاد. ويمثل تحول تشيفو وأمثاله من رعاة يحرسون أبقارهم إلى مقاتلين متشددين قادرين على شن هجمات معقدة قصة تحظى باهتمام القوى الغربية مع سقوط حربها على التشدد العنيف في غرب أفريقيا في براثن الصراعات العرقية والقبلية. يقول محللون إن التنظيم المحلي التابع لـ"داعش" ما زال صغيرا وعدد أعضائه أقل من 80 مقاتلا ولكن كانت هذه هي طبيعة الحال في بداية الأمر مع الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة قبل أن تستغل الشكاوى المحلية لتوسيع نفوذها في مالي عام 2012. ونشرت الأمم المتحدة الأسبوع الجاري تقريرا يوضح كيف زاد عدد أعضاء تنظيم داعش في الصومال إلى نحو 200 مقاتل بعد أن كانوا بضع عشرات العام الماضي. وعزز الجيش الأمريكي وجوده في النيجر ودول أخرى مجاورة في السنوات الأخيرة إذا يخشى أن يدفع الفقر والفساد والدول الضعيفة إلى انتشار الجماعات المتشددة في المنطقة. مسلحون في النيجر التحول للتشدد عاش الطوارق والفولاني لقرون كبدو رحل يرعون الماشية ويتاجرون. وتركز أغلب الطوارق في مناطق الكثبان الرملية والواحات في الصحراء فيما عاش أغلب الفولاني في الساحل، وهي مساحة شاسعة من أراض شبه قاحلة تمتد من السنغال إلى السودان. وتمكن بعضهم من جمع ثروة نسبية بزيادة عدد رؤوس قطيعه لكنهم ظلوا منفصلين عن الدول الحديثة التي تأسست حولهم. وعلى الرغم من أن الفريقين تعايشا بشكل سلمي في أغلب الأحيان إلا أن خلافات نشبت بين الحين والآخر وكانت في العادة بسبب مصادر المياه الشحيحة. وجعلت الزيادة المطردة في انتشار الأسلحة الآلية عبر السنوات تلك الخصومة أكثر دموية. وكانت نقطة التحول هي الإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا بدعم غربي في 2011 إذ عاد بسقوطه الكثير من المرتزقة الذين عملوا لحسابه من الطوارق إلى ديارهم ومعهم ما نهب من ترسانة الأسلحة الليبية. وشن بعض العائدين تمردا في مالي سعيا لإقامة دولة منشقة للطوارق في صحراء شمال البلاد وهي حركة سرعان ما اقتنصها متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة ينشطون في مالي منذ سنين. وحتى ذلك الحين كان المتشددون في مالي يجندون المقاتلين ويجمعون الأموال عن طريق الخطف. وفي 2012 اجتاحوا شمال مالي وسيطروا على بلدات رئيسية مما دفع فرنسا للتدخل لإجبارهم على التقهقر في 2013. ووسط العنف والفوضى وجه بعض الطوارق أسلحتهم إلى خصومهم من جماعات عرقية أخرى مثل الفولاني الذين لجأوا في ذلك الوقت للمتشددين لتسليحهم وتدريبهم. يسترجع أبو بكر ديالو، وهو رئيس رابطة لرعاة الماشية الفولاني على طول حدود مالي ويعيش حاليا في نيامي، ما حدث في نوفمبر 2013 عندما نشب خلاف بين شاب نيجيري من الفولاني وقائد من قادة الطوارق بسبب المال إذ قام القائد بجلد الشاب وطرده. وعاد الشاب مسلحا ببندقية كلاشنيكوف وقتل القائد وأصاب زوجته ثم هرب. وتصادف أن ذلك القتيل عم لأحد أمراء الحرب النافذين في مالي. وعلى مدى الأسبوع الذي تلا هذه الواقعة ذبح طوارق مدججون بالسلاح 46 من الفولاني في هجمات انتقامية على الحدود بين مالي والنيجر. وكانت الواقعة هي الأكثر دموية في تاريخ المنطقة حسب وصف ديالو الذي وثق وقوع عشرات الهجمات التي شنها مغيرون من الطوارق وقتل فيها المئات وأدت لسرقة آلاف الأبقار ومئات الجمال. وقال ديالو الذي يمثل الفولاني في محادثات تهدف لتهدئة التوتر في المنطقة "كانت تلك هي النقطة التي أدرك عندها الفولاني في المنطقة أنهم بحاجة إلى مزيد من الأسلحة للدفاع عن أنفسهم". واعترف مسؤول في جهة إنفاذ للقانون في نيامي ومطلع على الأحداث بأن الشرطة لم تحقق قط تقريبا في هذه الجرائم. وقال محمد بازوم وزير الداخلية في النيجر لرويترز "كان الطوارق مسلحين وينهبون ماشية الفولاني... شعر الفولاني بأنهم مجبرون على تسليح أنفسهم". مسلحون في مالي دفاع عن النفس وقضى جاندو زكريا، وهو باحث في مزيج التراث الثقافي بين الطوارق والفولاني في كلية الحقوق بجامعة نيامي، سنوات وهو يدرس سبب تحول الشبان للتشدد. وقال: "كانت المعتقدات الدينية في ذيل قائمة اهتماماتهم". وبدلا من ذلك كانت المظالم المحلية هي الدافع الأساسي وراء الأمر. وفيما كان الطوارق في مالي والنيجر يحلمون بإقامة دولة مستقلة ويحاربون أحيانا من أجلها كان أكثر ما يقلق الفولاني بشكل عام هو مخاوفهم على أمن مجتمعهم وقطعانهم التي يعتمدون عليها. وقال زكريا "بالنسبة للفولاني كان الأمر يتعلق بالظلم والاستبعاد والتمييز وبالحاجة إلى الدفاع عن النفس". وقالت عدة مصادر في جهات لإنفاذ القانون إن هناك متشددا أثبت على وجه الخصوص براعته في اللعب على وتر السخط ويدعى عدنان أبو وليد الصحراوي وهو من شمال أفريقيا ويتحدث اللغة العربية. وجند الصحراوي عشرات من الفولاني في صفوف حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا التي كانت موالية للقاعدة في المنطقة وسيطرت على جاو والمنطقة المحاذية لحدود النيجر في 2012. وبعد أن فرقت القوات الفرنسية في 2013 صفوف متشددين في بلدات مالية سيطروا عليها، تحالف الصحراوي لفترة وجيزة مع مختار بلمختار وهو قيادي مخضرم في تنظيم القاعدة. واليوم الصحراوي هو واجهة تنظيم داعش في المنطقة. وقال مسؤول حكومي في النيجر عن الصحراوي "كان هناك في خطابه ما يهم الشبان ويروق لإحساسهم بالظلم". وقال مصدران دبلوماسيان إن هناك إشارات على أن الصحراوي تلقى دعما ماليا من تنظيم داعش في العراق وسوريا. ولم يتضح كيف انتهى المطاف بتشيفو كأحد مساعدي الصحراوي المعدودين. وقال المصدر الحكومي إن من أتى به إلى الصحراوي كان ضابطا كبيرا من الفولاني أيضا ويدعى بوتي تشابوري. وقال المسؤول الحكومي إن تشيفو، مثله في ذلك مثل الكثير من الشبان الفولاني الذين صقلتهم الحياة في منطقة الساحل، دخل إلى السجن وخرج عدة مرات باتهامات مثل حيازة السلاح أو التورط في أعمال عنف محلية كانت تنتهي باتفاقات بين المجتمعات المتناحرة. لكن ديالو الذي التقى بتشيفو عدة مرات قال إنه كان "هادئا جدا ووديعا جدا. لقد اندهشت عندما أصبح قياديا للمتشددين". وتختلف روايات مصادر من الولايات المتحدة والنيجر حول طبيعة المهمة التي نفذت في الرابع من أكتوبر. وتقول المصادر من النيجر إن الهدف منها كان ملاحقة تشيفو في حين قال مسؤولون أمريكيون إنها كانت مهمة استطلاع. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أحد المركبات التي خسرتها القوات الأمريكية في الهجوم الدامي ذلك اليوم كانت تابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) ومجهزة بمعدات مراقبة. ونقلت طائرة مراقبة دون طيار المعركة في بث حي. وكان الرجال من الفولاني على دراجات نارية ومسلحين بنفس البنادق التي حصلوا عليها في البداية للدفاع عن أبقارهم.

1451

| 12 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
القوات العراقية تستعيد 9 قرى بالأنبار.. و"الدفاع" تستلم "150 إرهابيا" من البيشمركة

بعد ساعات من بدء القوات العراقية هجوما جديدا ضمن الحملة العسكرية التي بدأت أكتوبر الماضي، أعلن قائد عسكري عراقي أن القوات الحكومية واصلت تقدمها، اليوم السبت، في محافظة الأنبار غربي البلاد، واستعادت 9 قرى من تنظيم "داعش". جاء ذلك على لسان قائد عمليات تحرير غرب الأِنبار الفريق الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، اليوم. تحرير 9 قرى وقال يار الله، إن "قوات مشتركة من الجيش والحشد العشائري حررت القرى الـ9 في ناحية بروانة شمالي قضاء القائم" على بعد 350 كم غرب الرمادي مركز المحافظة. ومن بين القرى المحررة، البوعبيد، والبوفراج، والبوشعبان، والباغوز. وأضاف أن القوات العراقية سيطرت بذلك على كامل ناحية بروانة بعد استعادة مركز الناحية في وقت سابق من اليوم. وقبل نحو أسبوع، استعادت القوات العراقية مركز قضاء القائم. استلام عشرات الإرهابيين وفي سياق متصل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة (تتبع الدفاع العراقية)، اليوم، استلامها 150 "إرهابيا" - في إشارة إلى عناصر تنظيم "داعش"-، من إقليم شمالي البلاد؛ لغرض التحقيق معهم وتقديمهم للقضاء. وقال العميد يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم القيادة، في رسالة صوتية وزعها للصحفيين، إن "القوات الاتحادية (استلمت 150 إرهابيا من السلطات المسؤولة في محافظة السليمانية بإقليم الشمال". وأضاف رسول، أن القوات العراقية بدأت بالتحقيق مع "الإرهابيين" تمهيدًا لتقديمهم للقضاء. وكانت قوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) قد اعتقلت العشرات من مسلحي تنظيم "داعش" خلال الحملة العسكرية، لاستعادة قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك أكتوبر الماضي. عمليات تفتيش روتينية وأشار المتحدث أن "قوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش، أجرت صباح اليوم عملية تفتيش روتينية في عدد من مناطق مدينة كركوك". ونفى "تعرض البيوت وممتلكات المواطنين إلى التكسير أو التدمير من قبل الجهات المنفذة لعمليات التفتيش التي جرت بكل مهنية واحترام". ولفت إلى "توجيهات من القيادات الأمنية بالسماح بوجود قطعة سلاح واحدة في البيت الواحد، ومصادرة غيرها إن وجدت، وفق القانون بعد تسجيلها أصوليا (لدى الجهات المتخصصة)". وأشار أن "بعض القنوات الكردية (لم يسمها) تحاول بث الشائعات المغرضة والمحرضة ضد القوات الاتحادية في كركوك". وأكد أن "مهمة القوات الاتحادية الحفاظ على المواطنين من كل القوميات والأديان وممتلكاتهم". وكانت وسائل إعلام كردية قد قالت إن "القوات العراقية في كركوك تجري حملة تفتيش واعتقالات في الأحياء الكردية بالمدينة التي سيطرت عليها القوات الاتحادية منتصف الشهر الماضي بعد انسحاب قوات الإقليم (البيشمركة) منها". حوادث أمنية وفي محافظة ديالى شرقي البلاد، قال مصدر أمني، إن مدنيا وشرطيا قتلا وأصيب آخرون بحوادث أمنية في المحافظة. وقال النقيب في شرطة ديالى حبيب الشمري للأناضول، إن "مدنيا قتل اليوم طعنا بالسكاكين في أطراف قضاء خانقين شمال شرقي المحافظة". وتابع الشمري أن "شرطيا لق مصرعه وأصيب 5 مدنيين بجروح بعد أن انفجرت قنبلة يدوية كانت بحوزته". وأضاف أن "القوات الأمنية المشتركة التي نفذت صباح اليوم العملية العسكرية شمال شرقي المحافظة، تمكنت من تدمير عدد من المضافات (مواقع تجمع) لمسلحي داعش". وأشار إلى أن "القوات صادرت أسلحة وعبوات ناسفة وجدت في أماكن تابعة لخلايا داعش". وكان تنظيم "داعش" قد سيطر صيف عام 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى، ونفذت قوات من الجيش، مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.

243

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 انتحاريين في صد هجوم لـ"داعش" شمالي العراق

أفاد مصدر في الشرطة العراقية اليوم، السبت، أن 6 انتحاريين قتلوا خلال صد قوات خاصة تتبع الداخلية لهجوم شنه تنظيم "داعش" جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال). وأوضح الملازم نعمان الجبوري أن "نحو 12 عنصرا من تنظيم داعش تسللوا إلى قرية الشيحة التابعة لمنطقة تكريت غربي المدينة، واشتبكوا مع قوات سوات (قوات الرد السريع) التابعة للداخلية". وأضاف أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاريين اثنين، فيما فجر أربعة انتحاريين آخرين أنفسهم، وتم اعتقال 6 من مسلحي التنظيم خلال الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات". وتابع الجبوري، أن القوات العراقية صدت الهجوم دون وقوع ضحايا في صفوفها أو بين المدنيين.

420

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
داعش يستعيد السيطرة "شبه الكاملة " على البوكمال شرق سوريا

استعاد جهاديو تنظيم داعش السيطرة "شبه الكاملة" على مدينة البوكمال ما أضطر القوات السورية وحلفاؤها على التراجع إلى أطراف هذه المدينة الإستراتيجية في شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وكان الجيش السوري أعلن الخميس استعادة كامل مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، وآخر مدينة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، إلا آن التنظيم المتطرف شن الجمعة هجوما مضادا واستعاد السيطرة على نحو نصف مساحتها. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تنظيم داعش تمكن من استعادة السيطرة على مدينة البوكمال بشكل شبه كامل، وإجبار المسلحين الموالين للنظام على الانسحاب إلى الأطراف الجنوبية والشرقية من المدينة بعد هجوم مضاد ونصب كمائن". وأشار المرصد إلى أن مقاتلين من فصائل عراقية وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني آزروا القوات السورية في هجومها. وقال عبد الرحمن إن التنظيم "أوهم القوات الموالية للنظام بأنها استعادت السيطرة على المدينة كي يتمكن من معاودة الهجوم عليها". وأشار إلى "أن المعارك العنيفة تتركز في القسمين الجنوبي والشرقي من المدينة"، وان غارات جوية مكثفة تستهدفها دون أن يتمكن من تحديد هوية الطائرات. ويأتي إعلان المرصد مع بدء القوات العراقية السبت هجوما على آخر جيب للجهاديين في الصحراء الغربية للبلاد على الحدود مع سوريا. وفي 2014، شن تنظيم داعش هجوما واسعا استولى خلاله على ما يقارب ثلث مساحة العراق ونحو نصف مساحة سوريا المجاورة وأعلنت "الخلافة" في البلدين. وبعد ثلاث سنوات من هذا التاريخ، خسر التنظيم جميع المناطق الخاضعة تحت سيطرته تقريبا.

394

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء العراقي يدعو قادة المنطقة للقاء سريع لبحث الأزمات

دعا السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي قادة المنطقة إلى لقاء سريع لبحث الأزمات وخطر "الإرهاب" المتنامي. وفي كلمة له اليوم بمبني محافظة كربلاء قال العبادي: "أن من يعتقد من دول المنطقة بأنه سيكون في مأمن من خطر الإرهاب عندما يُستهدف بلد آخر فهو واهم" ، وأضاف "أن العراق مستعد للعب دور في حل المشاكل بالمنطقة وهو يمتلك من الخبرة ما يجعله قادرا على هذا الأمر لإبعاد المنطقة عن هذا الخطر". وأضاف العبادي أن العراق نجح في ثلاث معارك، وهي تحرير الأرض ووحدة العراق والوقوف بوجه تهديد البلاد ، مشيراً إلى وجود ما أسماها " جماعات سياسية" تنتظر حدوث عمل إرهابي لتحقيق مكاسب. ولفت إلى أن ما يحدث في المنطقة من تصعيد خطير سيؤدي إلى نشوء جماعات "ارهابية" وعمليات قتل وتهجير ،داعياً الإعلام والمؤسسات الدينية والنخب المثقفة إلى التصدي إلى الخطر الفكري للإرهاب. وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن الإرهاب سيحاول تنفيذ عملياته على المدنيين، مشيرا إلى أن خسارة العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" بلغت 100 مليار دولار.

311

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمن التركي يوقف 6 مشتبهين خلال عملية ضد "داعش" في إسطنبول

أوقف الأمن التركي، اليوم، ستة أشخاص للاشتباه في استعدادهم لتنفيذهم "عمليات تثير ضجة بالبلاد"، خلال عملية أمنية ضد تنظيم "داعش"، في إسطنبول. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر أمنية أن فرق مكافحة الإرهاب بدأت عملية ضد خلية مؤلفة من ستة أشخاص، بعد تلقيها بلاغاً باستعدادهم لتنفيذ عملية في المدينة. وأضافت المصادر أن الفرق الأمنية ضبطت العديد من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية.. مشيرة إلى أن التحقيقات الأمنية بحق المشتبه فيهم لا تزال متواصلة.

297

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تبدأ عملية لاستعادة آخر منطقة يسيطر عليها داعش

بدأت القوات العراقية هجوما اليوم السبت، لاستعادة راوة آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش. وتشارك فرقتا مشاة ومقاتلون من العشائر السنية في الهجوم لاستعادة راوة وهي بلدة صغيرة على ضفاف نهر الفرات، ويهدف الهجوم أيضاً لاستعادة المناطق المحيطة على طول الحدود مع سوريا. واستعادت القوات العراقية الأسبوع الماضي بلدة القائم الأكبر مساحة لتتبقى فقط بضعة جيوب صغيرة تحت سيطرة داعش.

306

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بيان مشترك لبوتين وترامب بشأن سوريا

قال الكرملين اليوم السبت إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اتفقا في بيان مشترك بشأن سوريا على مواصلة الجهود المشتركة في التصدي لتنظيم داعش إلى أن تسفر عن هزيمته. وأكد الرئيسان أيضاً التزامهما بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطالبا كل أطراف الصراع السوري بلعب دور نشط في عملية السلام بجنيف. وجاء في نص البيان المشترك الذي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضاً على أنه لا حل عسكري للصراع.

243

| 11 نوفمبر 2017