أكد بيان صدر، اليوم الخميس، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الأربعاء، في 10 ضربات جوية في سوريا و18 ضربة في العراق. وذكرت قوة المهام المشتركة في البيان أن الضربات الجوية قرب طوز وسنجار والموصل والرمادي ومواقع أخرى استهدفت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ودمرت عربات ومباني ورشاشين خفيفين للتنظيم. وأضافت أن القصف في سوريا تركز على المنطقة المحيطة بالحسكة فشنت طائرات التحالف 3 ضربات على وحدات تكتيكية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ودمرت 3 مواقع قتالية ودراجتين ناريتين ومبنى. وقال البيان إن غارة قرب الحول وأخرى قرب تدمر لم تسفرا عن نتائج حاسمة.

طلبت أسرة النروجي الذي يقول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أنه يحتجزه، اليوم الخميس، الإفراج عنه مؤكدة أنها عاجزة عن دفع "المبلغ الضخم" الذي تطلبه المجموعة الجهادية في وقت جددت الحكومة النروجية رفضها دفع فدية. وقالت أسرة اولي يوهان غريمسغارد-اوفشتاد في إعلان نشرته السلطات النروجية "من جهتنا لسنا قادرين على جمع المبلغ الضخم الذي يطلبه الخاطفون، لا يمكننا ألا أن نوجه نداء للخاطفين للإفراج عن ابننا وشقيقنا". وفي نشرته الدعائية "دابق" أكد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأربعاء، انه يحتجز غريمسغارد-اوفشتاد "48 عاما" وصينيا يدعى فان جينغهوي يعمل مستشارا "50 عاما" وطلب فدية للإفراج عنهما.

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الخميس، بأن 18 شخصا غالبيتهم من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة الأنبار. وقالت المصادر "إن القوات العسكرية العراقية خاضت اليوم معارك متواصلة ضد تنظيم داعش لتحرير منطقة النعيمية الواقعة جنوب الفلوجة وتمكنت من قتل 13 من داعش وحرق 4 عجلات سيارات مسلحة وان قوة من الجيش العراقي نفذت عملية أمنية استباقية على تجمعات لتنظيم "داعش" غرب ناحية البغدادي وتمكنت من قتل أمير التنظيم في منطقة البغدادي أبو همام الشامي، سوري الجنسية، مع أثنين من مستشاريه". وأضافت "عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية تقل قائد صحوة طالب محمود وشقيقه في منطقة الزيدان في قضاء أبي غريب تسببت عن مقتلهما وتدمير السيارة بالكامل".

أكدت الممثلة العليا للأمن و السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن "الأزمة في سوريا التي تدخل عامها الخامس، أكبر أزمة إنسانية في العالم". جاء ذلك في بيان، صدر عن المسؤولة الأوروبية عقب لقائها، في بروكسل، المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، حيث لفتت أنها "تشارك الممثل السامي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجهات النظر حول كيفية تسريع عملية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية". وتم خلال الاجتماع، مناقشة "أفضل السبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها مواصلة المساهمة بنشاط في مبادرات الأمم المتحدة، بما في ذلك اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمجموعات العمل حول سورية وإنشاء مجموعة اتصال دولية". كما بحث الجانبان "الآفاق الإقليمية الجديدة التي يمكن فتحها، بعد الاتفاق على برنامج إيران النووي والتوافق المحرز حول البيان الرئاسي التابع للأمم المتحدة في 17 أغسطس الماضي، إلى جانب سبل التصدي بفعالية للتهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" في المنطقة".

أكدت المجلة التي تصدرها تنظيم الدولةالإسلامية "داعش" أن المسلمين الفارين إلى أوروبا يرتكبون معصية كبرىبتعريض أبنائهم لما وصفته بأجواء الإلحاد والفجور. وقالت مجلة دابق "للأسف بعض السوريين والليبيين مستعدونللمخاطرة بحياة وأرواح... أبنائهم والتضحية بكثيرين منهم خلالالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أراضي الصليبيين المولعين بالحربالذين يحكمهم قانون الإلحاد والفجور". وقالت إن غالبية الأسر الفارة إلى أوروبا تجيء من مناطق تسيطرعليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد أو من المناطق الكردية التيتحارب الدولة الإسلامية. ووصفت المجلة أن من يغادر أرضه يرتكب "كبيرة من الكبائر"، مضيفة "فلتعلموا أن ترك دار الإسلام إلى دار الكفر طوعا كبيرة من الكبائر لأنه طريق يؤدي إلى الكفر وباب يتيح لأبنائنا وأحفادناترك الإسلام واعتناق المسيحية أو الإلحاد أو التحرر". وقالت إن الهجرة إلى أراضي المسيحيين تعرض الأبناء والأحفادإلى "خطر الزنا والشذوذ والمخدرات والخمور". وأضافت "وإذا لم يسقطوا في المعصية سينسون العربية لغة القرآنالتي كانت تحيط بهم في سوريا والعراق وليبيا وغيرها مما يجعلالعودة إلى الدين وتعاليمه أكثر صعوبة".

ذكر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أحدث نسخة من مجلته الإلكترونية الناطقة بالإنجليزية "دابق" أنه يحتجز رهينتين أحدهما من النرويج والأخر صيني ويعرض إطلاق سراحهما مقابل فدية. وقالت عائلة الرهينة النرويجية ويدعى أولي يوهان جريمسجارد أوفستاد، اليوم الخميس، إنه "ليس لديهم أي وسيلة لجمع المبلغ الضخم الذي يطلبه الخاطفون". وقالت عائلة أوفستاد، في بيان أرسل عبر وزارة الخارجية النرويجية: "ليس بوسعنا سوى مناشدة الخاطفين إطلاق سراح ابننا وشقيقنا". ورفضت السلطات النرويجية تقديم المزيد من التفاصيل بشأن جريمسجارد أوفستاد الذي اختطف في أواخر يناير في سوريا. ونشر التنظيم اسمي وتاريخي ميلاد ووظيفة كل من المخطوفين الاثنين، والمعلومات الدراسية الخاصة بهما إلى جانب صورا انتشر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي في منشورين مختلفين. ويوجد على المنشورين رقم تليفون عراقي للاتصال من أجل التفاوض. ويدعى الرهينة الصيني "فان جينجهي وهو مولود في 1965، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي اليوم: "إننا نتأكد من التقارير ذات الصلة، وتعارض الصين بشكل حازم كل أشكال العنف ضد رعاياها".

دعا مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، لعقد دورة خاصة مشتركة لمجلسي وزراء الداخلية ووزراء العدل العرب، لبحث تفعيل الاستراتيجيات والاتفاقيات والقرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي باتت تهدد امن و استقرار دول المنطقة. كما دعا المجلس في مشروع قرار أعده المندوبون الدائمون لرفعه إلى الوزاري العربي الأحد القادم، وزراء العدل العرب إلى إعداد اتفاقية لمواجهة الفكر الديني المتطرف الذي يدعو إلى التكفير وإثارة النزاعات الطائفية والتفرقة الدينية، ودعوة الدول الأعضاء إلى إصدار التشريعات وسن القوانين، واتخاذ الإجراءات والتدابير الخاصة بذلك، وتعزيز التعاون بينها في هذا المجال. وأكد مجلس الجامعة العربية مجددا على إدانته الحازمة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم القاعدة والمنظمات المرتبطة بها، والجماعات والمنظمات الإرهابية التي تهدف إلى قتل المدنيين وتدمير المواقع الأثرية والدينية وزعزعة الاستقرار والأمن وتقويض مؤسسات الدولة .

قتل العشرات من قوات الجيش السوري ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في معارك حول قاعدة جوية تابعة للحكومة في شرق سوريا في منطقة تعد معقلا للمعارضة السورية، وذلك حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وقال المرصد، إن التنظيم المتشدد استخدم على الأقل سيارتين ملغومتين في هجومه على القاعدة الجوية قرب مدينة دير الزور، حيث كانت قوات الجيش السوري محاصرة. وتعتبر هذه القاعدة الجوية واحدة من آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد في شرق سوريا، ولم تشر وسائل الإعلام الرسمية للهجوم. ومن جانب آخر أفاد المرصد السوري، بمقتل 56 عنصراً على الأقل من القوات النظامية وآسر نحو 40 آخرين خلال سيطرة جبهة النصرة والفصائل الإسلامية المعارضة على مطار أبو الضهور العسكري آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب.

قتل 27 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم في مناطق شمالي بعقوبة مركز محافظة ديالى، 57 كم شمال شرقي بغداد، وذلك حسبما أعلن الجيش العراقي، اليوم الخميس. وقالت مصادر في قيادة عمليات دجلة العسكرية، إن طيران التحالف الدولي نفذ فجر اليوم ضربات جوية على مواقع تابعة لتنظيم داعش في قرى العميرة والصفرة وقرى القناطر، في جبال حمرين الحدودية مع محافظة كركوك شمال شرقي بعقوبة تمكنت خلالها من قتل 27 من تنظيم داعش. وأشارت المصادر إلى أن بين القتلى القيادي أبو أحمد الفلوجي وهو والي مناطق شرقي تكريت.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الأربعاء، عبر مجلته الدعائية "دابق"، إنه يحتجز رهينتين نرويجي وصيني، مطالبا بفدية مالية لإطلاق سراحهما. وأكدت الحكومة النرويجية، أن أحد مواطنيها خطف، مشددة في الوقت عينه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم الجهادي, وتحت عنوان "أسير نرويجي للبيع" نشرت دابق أربع صور للرهينة النرويجي التقطت له من الزوايا الأربع، وبدا فيها مرتديا زيا اصفر، وتحت كل من هذه الصور نشرت المجلة تفاصيل تتضمن اسم الرهينة وعمره ومكان ولادته وتحصيله العلمي وعنوان سكنه، وأرفقتها بالعبارة التالية "لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي"، ناشرة رقم هاتفي عراقي. وحذر التنظيم في إعلانه من أن "هذا العرض لمدة محدودة"، والأمر نفسه ينطبق على الرهينة الصيني. ولم يوضح التنظيم الجهادي متى أو أين خطف الرهينتان، ولا حدد مقدار الفدية المالية التي يطلبها للإفراج عنهما.

كشفت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، عن مقتل وإصابة 19 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و8 من عناصر "البيشمركة" و6 مدنيين في حوادث متفرقة في مدينة الموصل العراقية. وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية في الجيش العراقي: التحالف الدولي قصف قضاء سنجار وناحية العياضية ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا من داعش وإصابة 9 اخرين بجروح. وأكد مصدر رفض الكشف عن اسمه لتواجده بمدينة الموصل أن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على عجلة الشرطة الإسلامية "داعش" في سوق السرجخانة وسط الموصل مما أدى إلى مقتل 3 منهم على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة". وأعلن مصدر في وزارة البيشمركة اليوم عن مقتل 8 من قواته بقصف قذائف هاون استهدفت نقاط تفيش لقوات البيشمركة في بلدة تلسقف، 30كلم شمال الموصل. وأضاف المصدر "قوات البيشمركة ردت بقصف مواقع تنظيم داعش على محور قضاء تلكيف مما أدى إلى مقتل 4 من عناصر التنظيم". وعلى صعيد آخر أفاد العميد محمد الجبوري من شرطة نينوى أن" تنظيم داعش أقدم على إعدام عائلة مكونة من 5 أشخاص بينهم سيدة وفتاة عندما ألقى القبض عليهم أثناء محاولتهم الهروب من مدينة الموصل باتجاه ناحية القيارة جنوبي الموصل". وأشار إلى أن "داعش أعدم السائق الذي ساعد العائلة على الهروب". وفي الأنبار، قال مصدر طبي في الفلوجة، 54 كلم غربي بغداد، "إن قوات الجيش العراقي جددت قصفها بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة لأحياء الفلوجة ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين وثلاثة نساء وطفلين طفلين وجرح 8 آخرين".

قال الجيش الأمريكي، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن 17 ضربة جوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق أمس الثلاثاء، بينها ضربة دمرت قاعدة للتنظيم المتشدد قرب الرمادي كانت مركزا رئيسيا لإمداده. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الأربعاء، إن تلك الغارة التي قصفت خلالها قاعدة للأسلحة والمتفجرات كانت بين 14 ضربة نفذت قرب تسع مدن عراقية، وأضافت أن ثلاث ضربات أخرى استهدفت التنظيم في سوريا. وأعلنت قوة المهام عن الضربة التي نفذت قرب الرمادي، في وقت سابق اليوم.

ذكرت مصادر عسكرية وأمنية عراقية اليوم الأربعاء، أن 16 شخصا بينهم عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا وأصيب 9 عراقيين في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة الأنبار. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين تنظيم داعش والقوات الأمنية العراقية لدى محاولة الأخيرة اقتحام مدينة الرمادي من جهة منطقة الحميرة جنوبي الرمادي، أدت إلى مقتل 6 من القوات الأمنية، وجرح 9 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقتل 10 من عناصر داعش في قصف للقوات العراقية بالصواريخ استهدف أوكارا للتنظيم في منطقة الشيخ مسعود شرقي الرمادي، وتسبب أيضا بتدمير 6 من أوكار التنظيم.

أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأربعاء، أن الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دمرت قاعدة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في استاد قريب من الرمادي، كانت تستخدم مركز إمداد أساسي لتخزين الأسلحة والمتفجرات. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان، أن الضربات نفذت أمس الثلاثاء، بالتنسيق مع الحكومة العراقية. وقال البيان "تنظيم الدولة الإسلامية استخدم الاستاد قاعدة عمليات للتحكم في المقاتلين بأنحاء منطقة الرمادي ونقطة مركزية، لإرسال مساعدات مميتة عبر وادي الفرات". وأضاف البيان "تدمير هذا المركز سيعطل بدرجة كبيرة قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات وإعادة إمداد مقاتليه في الرمادي". وسقطت الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تقع على بعد 100 كيلومتر غربي بغداد، في أيدي متشددي التنظيم في مايو.

نفذت فرنسا، اليوم الأربعاء، ثاني طلعة استطلاعية فوق سوريا لليوم التالي مع استعدادها لتنفيذ ضربات محتملة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفق بيان للجيش الفرنسي. وأفاد البيان، أن الطلعة الاستطلاعية نفذت "لجمع معلومات حول مجموعة داعش الإرهابية"، وهي تسمية يعرف بها التنظيم المتطرف الذي يحتل مساحات كبيرة من سوريا والعراق. وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ونفذت غارات في العراق خلال السنة الماضية لكنها غيرت إستراتيجيتها هذا الأسبوع، معلنة إنها قد تنضم إلى واشنطن وكندا وحلفائها الخليجيين وتركيا في توجيه ضربات جوية في سوريا. ويأتي تغيير الإستراتيجية الفرنسية مع تزايد الضغوط السياسية جراء تدفق مئات آلاف اللاجئين إلى أوروبا معظمهم من سوريا، والتهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية.

رفض زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الاعتراف بشرعية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وزعيمها أبو بكر البغدادي غير أنه قال إنه لو كان في العراق أو سوريا لتعاون معهما ضد التحالف الذي يقوده الغرب. وفي تسجيل صوتي على الانترنت قال الظواهري "لا نعترف بهذه الخلافة ولا نراها خلافة على منهاج النبوة بل هي إمارة استيلاء بلا شورى ولا يلزم المسلمين مبايعتها ولا نرى أبا بكر البغدادي أهلا للخلافة". وتابع "لو كنت في العراق أو في الشام لتعاونت معهم في قتال الصليبيين والعلمانيين والنصيريين والصفويين رغم عدم اعترافي بشرعية دولتهم ناهيك عن خلافتهم لأن الأمر أكبر مني ومن زعمهم إقامة الخلافة".

أعلن قائد طيران الجيش العراقي، حامد المالكي، اليوم الأربعاء، عن وصول 4 طائرات جديدة روسية الصنع ضمن عقد تم توقيعه سابقا مع موسكو. وقال المالكي، "اليوم وصلتنا 4 طائرات قتالية روسية الصنع بناء على عقد سابق وقعه العراق مع موسكو". مضيفا أن "هذه الطائرات ستنضم إلى أسطول الطائرات العراقية لتدخل المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد أسبوعين". ويعاني العراق من نقص في الطائرات المقاتلة التي تستخدم لتقديم الدعم الجوي للقطعات العسكرية التي تخوض المعارك ضد "داعش" على الأرض في محافظات صلاح الدين وكركوك والأنبار. ويتولى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تقديم الدعم الجوي للقوات العراقية بطلب رسمي من الحكومة العراقية منذ العام الماضي، ويشن التحالف الدولي يوميا قصفا جويا على أهداف لتنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا. وتعد روسيا حليفاً إستراتيجيا للعراق بعد الولايات المتحدة الأمريكية في الجوانب العسكرية والاقتصادية، ولجأت بغداد في الحكومة السابقة التي رأسها نوري المالكي إلى إبرام عقود تسليح عديدة مع موسكو في مجال الدفاعات الجوية والقوة الجوية والقوة البرية.

أيد أكثر من 1000 إمام مسلم في الهند فتوى ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" وأنصاره، واصفين إياهم بأنهم "غير إسلاميين"، حسبما أعلنت شخصيات بارزة في الطائفة الإسلامية بالهند اليوم الأربعاء. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مثل هذا العدد الكبير من الأئمة الذين يترأسون المساجد والمعاهد الدينية والمنظمات الإسلامية إدانتهم للتنظيم المسلح الذى يقف وراء الكثير من جرائم القتل الوحشية في الشرق الأوسط. كان عالم الدين الإسلامى منذر حسن خان أشرفي مصباحي، الذي يتخذ من مومباي مقرا له، قد أصدر الفتوى استجابة لالتماس قدمه أحد زعماء الطائفة الإسلامية يطلب حكم الدين فيما إذا كانت أفعال داعش تتفق مع المبادئ الإسلامية. وقال مقدم الالتماس ،عبد الرحمن أنجاريا، إن "الفتوى تقول إن أفعال (الدولة الإسلامية) غير إنسانية وغير إسلامية لأنهم يقتلون أشخاصا أبرياء ونساء وأطفالا، وإن دعواها إعلان حكم الخلافة الإسلامية لا أساس له". وأضاف أن الفتوى التي صادق عليها 1070 إماما من المساجد والأضرحة والمعاهد الدينية بأنحاء الهند خلال الشهور الثلاثة الماضية أرسلت إلى الأمم المتحدة و51 دولة لإقرارها. وقال أنجاريا "إنها رسالة كبرى من أجل سلام العالم".ويهدف الإعلان أيضا إلى مواجهة حملة داعش لتجنيد أشخاص من الهند، ثالث دولة من حيث عدد المسلمين في العالم. ويوجد في الهند أكثر من 170 مليون مسلم، وهو ما يمثل 14.2% من إجمالي سكان الدولة البالغ تعدادهم 1.2 مليار نسمة. وقال مسؤولون في وزارة الداخلية، إنه من المعتقد أن 17 هنديا قد انضموا لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو عدد ضئيل بالنسبة لأعداد المسلمين الذين انضموا للتنظيم من أوروبا وغيرها. وقال أنجاريا إن "تنظيم الدولة الإسلامية يسيء تفسير الإسلام.. سوف يوضح الأئمة المسلمون في الهند لأتباعهم مسألة الفتوى وسبب ضرورة إدانة المسلمين لهذا التنظيم الذي يسيء إلى الإسلام".

بدأت قيادات بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قبل عامٍ تقريباً، النقاش حول ضرورة الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفي غضون الـ12 شهراً الماضية، التحقت 4 جماعات مسلحة رئيسية من القاعدة، في الجزائر بجماعة أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش". تمدد "داعش" وخسر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، خلال عام، مواقع لصالح "داعش" الذي تمدد على حسابه، كان آخرها مبايعة كتيبة "الأنصار" للأخير، الجمعة الماضي. وبانفصال "الأنصار"، فقدت القاعدة المغاربية، أبرز وأقوى كتائبها على الإطلاق، بحسب خبراء أمن جزائريين. وتعد هذه الكتيبة، المجموعة المسلحة الرابعة التي تعلن انشقاقها عن تنظيم "القاعدة" والانضمام لـ"داعش" في الجزائر، وفق بيانات متفرقة تنشرها مواقع جهادية محسوبة على تنظيم "داعش". وقصة الانشقاقات في القاعدة، بدأت صيف عام 2014، عندما نشر القاضي الأول فيها، عثمان العاصمي، رسائل عدة في مواقع مقربة من تنظيم "داعش"، تحدث فيها عن بذل النصح لأمير تنظيمه، عبد الملك دروكدال، من أجل مبايعة "داعش". وقال القاضي في إحدى الرسائل، إن "المجاهدين الصادقين في ثغور الإسلام لا يمكنهم القتال إلا تحت راية واحدة هي راية الخلافة الإسلامية". وأضاف العاصمي، "لقد بذلنا النصح مرات عديدة للأمير "يقصد درودكال"، من أجل توحيد صفوف المجاهدين خلف راية دولة الخلافة، وقلنا إن المجاهدين لن يبقوا مكتوفي الأيدي وهم يرون أن الإمارة الحالية تخالف الشريعة وترفض مبايعة دولة الخلافة". انفصال كتائب متعددة وقبل "الأنصار"، أعلنت جماعة تدعى "تنظيم الوسط"، وتنشط في محافظات شرق العاصمة، مبايعتها لـ"البغدادي"، في سبتمبر 2014، وتشكيلها لجماعة أطلقت عليها اسم "جند الخلافة في الجزائر"، والتي تبنت عملية خطف واغتيال المواطنة الفرنسية، هرفي جورديل بيار، في 22 من الشهر نفسه. كما أعلنت مجموعة أخرى تسمي نفسها "كتيبة أنصار الخلافة" وتنشط بمحافظة "سكيكدة" شرقي البلاد، انضمامها لتنظيم "داعش"، مطلع مايو الماضي. وفي يوليو الماضي أعلنت كتيبة تسمي نفسها "سرية الغرباء" تنشط في محافظة "قسنطينة" مبايعتها للتنظيم نفسه. وفي هذا الصدد، قال الخبير الأمني الجزائري، محمد تاواتي، "لا بد من الانتظار أياما أخرى لتأكيد ولاء كتيبة الأنصار لجماعة البغدادي، لأن أحد الاحتمالات هو وقوع انشقاق بين مسلحي الكتيبة". وأعرب تاوتي عن اعتقاده أن هذه الكتيبة "هي القوة الرئيسية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، حيث نفذت أهم العمليات الإرهابية وأكبرها ضد الجيش الجزائري، وهجمات على مقرات أمنية في بلدة إيعكورن، شرقي العاصمة الجزائرية عام 2008". ومن جهته، يقول محمد يخلف، الخبير الجزائري في الشؤون الأمنية والسياسية، "في حالة تأكيد مبايعة كتيبة الأنصار لـ"داعش"، فإن هذا يعني أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، فقد إحدى أهم قواعده في جبال سيد علي بوناب، وجرجرة "شرقي العاصمة الجزائرية"، ما يعني أنه خسر أكثر من 50% من قدراته". وأضاف يخلف، أن "انسلاخ كتائب تنظيم القاعدة ومبايعتها لتنظيم "داعش"، يُظهر أن المسلحين التابعين للقاعدة في الجزائر يعتقدون أن الانضمام للبغدادي سيجعلهم أكثر قدرة على تجنيد مقاتلين جدد لصالح النشاط الإرهابي ضد الجيش الجزائري". وتابع، "أعتقد أننا سنشهد اقتتالاً داخليًا بين مسلحي القاعدة في بلاد المغرب، وعناصر تنظيمات "داعش" المنشقة، من أجل السيطرة على المناطق الوعرة التي يتحرك فيها المسلحون". وقال مصدر أمني جزائري، إن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يبقى المنظمة الإرهابية الأهم التي تهدد الأمن في البلاد، بسبب انتماء ما لا يقل عن 500 مسلح للتنظيم ينشطون في مناطق جبلية وعرة في محافظات عدة أبرزها الشمالية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأشار المصدر نفسه إلى أن "العدد المفترض للمسلحين المنشقين عن التنظيم حتى في حالة تأكيد انشقاق كتيبة الأنصار، لا يزيد على 150 مقاتلاً". وتواجه قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينيات القرن الماضي، جماعات معارضة للنظام توصف بـ"الجهادية"، يتقدمها حاليًا تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، لكن نطاق نشاط هذه الجماعات انحصر خلال السنوات الأخيرة، في مناطق جبلية شمالي البلاد، وفي مواقع بعيدة عن المدن، فضلًا عن أن بعضها نقل تحركاته إلى مناطق شمالي مالي.

أعلن مسؤول بالادعاء العام الماليزي أن حكما بالسجن لعامين صدر اليوم الأربعاء بحق اثنين من المواطنين الماليزيين اعترفا بمحاولة الانضمام لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الشرق الأوسط. وقال وان شهر الدين، نائب المدعي العام الماليزي، إنه تم إلقاء القبض على محمد شفرين راشد ومحمد يوسف إسحاق، وكلاهما عمره 27 عاما، العام الماضي في كوالالمبور بعدما حاولا السفر على متن طائرة متجهة إلى إسطنبول بقصد التوجه بعد ذلك إلى سوريا. وذكرت الشرطة أن ما يقرب من 100 مواطن ماليزي وصلوا إلى سوريا والعراق للقتال مع "داعش". ووجه القضاء تهمة محاولة دعم المسلحين ضد عشرات الماليزيين الآخرين منذ العام الماضي.