نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أقر البرلمان الألماني بوندستاج، اليوم، تمديد مشاركة الجيش الألماني في مهمتين لمكافحة تنظيم داعش لمدة ثلاثة أشهر في كل من سوريا والعراق. وأوضح البرلمان، في بيان له، أنه على الرغم من أن تنظيم داعش فقد السيطرة الإقليمية، إلا أنه لا يزال يمارس سحرا أيدولوجيا في المنطقة وغيرها، مؤكدا أنه لهذا السبب لا يزال الدعم الألماني للجهود الرامية للقضاء عليه مجديا وصائبا. كما بين أن مكافحة التنظيم لم تنته، لافتا إلى أن التنظيم ترك فراغا، وهناك حاجة لاستراتيجية واضحة من أجل الانتقال إلى نظام جديد يفضي لاجتثاث فكره من عقول المنتسبين إليه أو المتعاطفين معه. جدير بالذكر أن الجيش الألماني يدعم الهجمات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في إطار مهمة كونتر داعش (مكافحة داعش) بنحو 300 جندي حاليا، مثلما يشارك في الهجمات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق بطائرات استطلاع تورنادو وطائرة تزود بالوقود.
772
| 12 ديسمبر 2017
أبدت روسيا خشيتها من مخاطر عودة مواطنيها المنتمين إلى تنظيم داعش إلى البلاد، وما قد يترتب عليه من تعرض الأمن العام إلى تهديد حقيقي من قبل هذه العناصر. وأكد السيد ألكسندر بورتنيكوف مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في تصريحات اليوم، أن عودة المسلحين إلى روسيا بعد تحرير سوريا من داعش يمثل خطراً حقيقيا، لافتا إلى أنه بعد تحرير آخر معاقل التنظيم في العراق وسوريا، فإن المسلحين أصبحوا مضطرين للبحث عن طرق لاستمرار النشاط الإرهابي على أراضي دول أخرى، بما في ذلك روسيا. واعتبر أنه في هذه الظروف فإن الخطر الحقيقي يتمثل في عودة مسلحي التشكيلات المسلحة غير القانونية من دول الشرق الأوسط الذين قد ينضمون إلى قوام عصابات وخلايا سرية، وأيضاً قد يشاركون في تشكيل قاعدة دعمهم وتجنيد مقاتلين جدد، مشيرا إلى أن الإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية الروسية منعت من تسلل أكثر من 17.5 ألف مواطن أجنبي إلى روسيا يشتبه بارتباطهم بنشاط إرهابي، وأيضاً منعت أكثر من 80 شخصا من مغادرة البلاد للمحاربة في صفوف الإرهابيين. كما ذكر بورتنيكوف أن الوضع على أراضي روسيا الاتحادية في مجال مكافحة مظاهر الإرهاب يزداد تعقيدا بشكل دوري. وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه أحبط نشاطات مجموعة من آسيا الوسطى كانوا يعدون لهجمات إرهابية خلال أعياد رأس السنة وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية في منطقة موسكو، حيث تعتبر هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها التي تعرفها العاصمة موسكو خلال الأشهر الأخيرة.
458
| 12 ديسمبر 2017
تحول تنظيم داعش من مشروع خلافة إلى مجموعة عصابات متفرقة وخائرة القوى في سوريا، التي من المتوقع أن تسير قريباً على خطى العراق مع قرب انتهاء الحرب ضد الجهاديين على أراضيها. وأعلنت بغداد السبت نهاية الحرب على تنظيم داعش بعد عام شهد معارك عنيفة انتهت بخسارة التنظيم مدينة الموصل، معقله الأساسي في العراق، وكامل الحدود السورية العراقية التي شكلت سابقاً صلة الوصل بين أراضي الخلافة في البلدين. ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف من المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار شرعية أو دواوين اعتادوا أن يديروا الخلافة منها. ورغم ذلك، سارعت روسيا الأسبوع الماضي إلى الإعلان بأن سوريا تحررت بالكامل من التنظيم المتطرف. ويوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بات التنظيم مجرد مجموعات متفرقة داخل الأراضي السورية. ويتوقع أن تتسارع العمليات العسكرية في الفترة المقبلة في محاولة من كل طرف لتحقيق نصر قريب بالقضاء على التنظيم، مرجحاً أن يواصل التنظيم عمله عبر خلايا نائمة. ورغم أن هؤلاء لن يكونوا قادرين على إعادة اجتياح مناطق معينة، لكن باستطاعتهم إحداث أضرار من خلال هجمات مضادة وتفجيرات متفرقة على نمط حروب الميليشيات. ولا يزال التنظيم المتطرف نشطاً في منطقة صغيرة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور (شرق)، حيث يتحصن مئات الجهاديين ضد هجمات المقاتلين الأكراد وحلفائهم. وشنّ تنظيم داعش الاثنين سلسلة هجمات على مواقع لقوات النظام المتواجدة على الضفة الغربية للنهر، أسفرت عن مقتل 23 عنصراً على الأقل من الجيش السوري وحلفائه، وفق ما وثق المرصد. بلدات متفرقة وجيوب على وقع هجمات عدة، سواء تلك التي قادها الجيش السوري بدعم روسي أو قوات سوريا الديمقراطية (فصائل كردية وعربية) بدعم أمريكي، خسر تنظيم داعش مناطق سيطرته في شمال وشرق ووسط سوريا. وشكل طرد المقاتلين الأكراد للتنظيم من مدينة الرقة، التي كانت تعد معقله في سوريا، أبرز خسائره. ولا يزال التنظيم يسيطر على أجزاء من مخيم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود في جنوب دمشق، وعلى عدد من القرى في ريفي حمص الشرقي وحماة الشرقي (وسط)، الواقعين في دائرة العمليات العسكرية التي يقودها الجيش السوري بدعم جوي روسي. وعلى وقع هجومين منفصلين ضده في شرق سوريا، لم يعد التنظيم يسيطر إلا على نحو 18 قرية وبلدة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث يتصدى لهجوم مستمر تشنه قوات سوريا الديمقراطية. كما يسيطر على منطقة صغيرة في ريف الحسكة الجنوبي (شمال شرق) تقع في دائرة العمليات العسكرية للمقاتلين الأكراد. ويتواجد فصيل خالد بن الوليد المؤيد للتنظيم المتطرف في محافظة درعا جنوباً، ويخوض باستمرار معارك ضد الفصائل المعارضة وقوات النظام على حد سواء. لا مقار ولا هيكلية على وقع كل تلك الهجمات، يرجح محللون فرار الكثيرين من الجهاديين واختباءهم في مناطق صحراوية نائية أو اختلاطهم بالنازحين وعودتهم الى الحياة المدنية. ويقول الباحث في الشؤون الجهادية أيمن التميمي لفرانس برس تحول تنظيم داعش إلى حركة تمرد منذ مدة، رغم أنه حاول أن يحافظ على مشروع الدولة في المناطق التي يسيطر عليها خصوصاً في جنوب دمشق وجنوب البلاد. ويضيف أنا متأكد أنه لا يزال هناك تراتبية قيادية لكن الهيكلية العامة باتت أقل تماسكاً من قبل، موضحاً ليس هناك مقار بالمعنى العام للكلمة، ليس هناك سلطة مركزية على غرار ما كانت الرقة تشكله لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وبين العامين 2016 و2017، فرض تنظيم داعش شكلاً من أشكال الدولة عبر المحاكم الشرعية والشرطة الإسلامية المعروفة بـالحسبة والدواوين الإدارية والسجون. وأثار التنظيم المتطرف الرعب عبر قيود مشددة فرضها على السكان كالامتناع عن التدخين أو اقتناء الصحون اللاقطة وفرضه أزياء معينة، معاقباً كل من يخالف أوامره بالجلد وقطع الأيدي وصولاً إلى القتل. ويقول التميمي صحيح أن مقاتلي تنظيم داعش موزعون في أنحاء البلاد، لكن هذا لا يعني أنه ما من تواصل بينهم، موضحاً حين كان التنظيم يسيطر على أراض متصلة ببعضها (من العراق إلى سوريا)، اعتمد نظاماً رسمياً لبعث الوثائق والرسائل بين الإدارات والمناطق. وعلى رغم خسائره المتتالية، ما زال بإمكان التنظيم وفق التميمي تهريب الرسائل والوثائق بين مختلف المناطق مرجحاً أن يكون يتبع نظاماً مشفراً على الانترنت للتواصل. وانعكست هزائم تنظيم داعش أيضاً تراجعاً في إصدارات آلته الدعائية، وباتت غالبية الأخبار التي ينشرها متعلقة بالمعارك المستمرة والهجمات المتقطعة في محافظة دير الزور (شرق). ويلف الغموض مصير زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، الذي تم بث آخر تسجيل له في 29 سبتمبر، دعا فيه عناصر التنظيم إلى القتال. ويقول التميمي من الصعب أن نقول أين البغدادي في هذه المرحلة، ولكن كان هناك قلق في بعض دوائر التنظيم لناحية غيابه عن لعب دور قيادي لكنني أعتقد أنه ما زال مهماً للتنظيم رغم خسائره العسكرية.
990
| 12 ديسمبر 2017
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قاذفات من طراز تو 22 إم 3 قصفت مواقع لتنظيم داعش في سوريا، مشيرة إلى أن هذه القاذفات أقلعت من مطار في أوسيتيا الشمالية. وذكرت الوزارة، في بيان لها نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، أن أطقم القاذفات الاستراتيجية تو 22 إم 3 بعد نجاح مهامها بتوجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم داعش في سوريا، والتي أقلعت من مدرج العمليات في أوسيتيا الشمالية، قد عادت إلى نقاط تمركزها الدائم. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر أمس الإثنين بالبدء في سحب القسم الأكبر من القوات الروسية المتواجدة في سوريا إلى نقاط تمركزها الدائمة بروسيا، وذلك بعدما أعلن يوم الأربعاء الماضي عن الهزيمة الكاملة لتنظيم داعش على ضفتي نهر الفرات في سوريا.
586
| 12 ديسمبر 2017
دعا الزعيم العراقي البارز مقتدى الصدر قواته الإثنين إلى تسليم السلاح إلى الدولة، مطالبا بحل غالبية مقار فصائله، بعيد إعلان انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش. وقال قائد التيار الصدري في كلمة بثها التلفزيون إن على سرايا السلام التابعة له تسليم سلاح الدولة للدولة، وحل جميع المقار عدا المركزي منها. وسرايا السلام التي كانت تسمى سابقا بـجيش المهدي، فصيل عسكري يتمركز في مناطق عدة ويتولى حماية المراقد المقدسة أبرزها ضريح الإمامين العسكريين في سامراء في وسط العراق، ويشكل جزءا من قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية. ولسرايا السلام مقار مركزية في النجف وبغداد وسامراء. وأكد الصدر في كلمته استمرار سرايا السلام بمسك الأرض في سامراء (شمال بغداد) فقط. وتقيم تلك الفصائل حواجز مسلحة عند مداخل ومخارج سامراء بهدف فرض الأمن. من جهة أخرى، دعا الصدر إلى منع مشاركة أي جهة تنتمي للحشد الشعبي في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في مايو المقبل. وأضاف مستعدون للتعاون مع (رئيس الوزراء حيدر) العبادي وتقوية الحكومة المركزية والقضاء على الفساد. وكان الصدر أمر مقاتليه في السابع من نوفمبر الماضي بالانسحاب من محافظة كركوك التي استعادتها القوات العراقية. وتأتي دعوة الصدر غداة إعلان العبادي النصر على تنظيم داعش، بعد معارك دامية خاضتها القوات العراقية. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الثاني من ديسمبر العراق إلى نزع سلاح تدريجي (على أن يشمل ذلك) خصوصا (قوات) الحشد الشعبي التي تشكلت في الأعوام الأخيرة مع تفكيك تدريجي لكل الميليشيات.
462
| 11 ديسمبر 2017
رغم إدراج محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ومحيطها، ضمن مناطق خفض التوتر، الذي أعلنته الدول الضامنة لمسار أستانا تركيا وروسيا وإيران، إلا أن غارات النظام السوري والقوات الروسية مستمرة على مناطق عدة بالمحافظة وأسقطت العديد من القتلى والجرحى. وقال مدير الدفاع المدني بإدلب، مصطفى حاج يوسف، إن مقاتلات روسية نفذت غارات جوية خلال ساعات المساء على قرية زرزو. قتلى وجرحى في إدلب وأوضح حاج يوسف، أن الغارات أسفرت عن مقتل 3 أطفال وامرأتين، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أسرة واحدة. وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني أنهت أعمال الإنقاذ وأسعفت المصابين إلى مستشفيات في إدلب المشمولة ضمن مناطق خفض التوتر. ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي هجمة عسكرية عنيفة من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة التابعة لقوات النظام السوري، خلّفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، كما تسببت بتهجير آلاف المدنيين من المنطقة وسط استمرار الاشتباكات بين فصائل معارضة من جهة وقوات نظام الأسد وتنظيم الدولة من جهة أخرى. داعش يدخل إدلب وفي سياق متصل، تمكن مقاتلو تنظيم داعش، من استعادة أراض في محافظ إدلب في شمال سوريا إثر اشتباكات مع تنظيم معارض آخر، وذلك بعد نحو 4 سنوات من طردهم من المنطقة. وقال المرصد السوري، اليوم السبت، إن تنظيم داعش سيطر على قرية باشكون بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). وجاء ذلك بعد أيام من المواجهات بين تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام في محافظة حماة المجاورة تمكن خلالها التنظيم المتطرف من السيطرة على مجموعة قرى في شمال شرق المحافظة، بحسب المرصد. والسيطرة على باشكون تعيد تنظيم داعش إلى إدلب بعد نحو 4 سنوات من طرده من المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا. وخسر تنظيم داعش في الآونة الأخيرة معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، وخصوصا مدينتي الرقة والموصل. وبعد نحو عام من انطلاق العمليات العسكرية من الموصل في شمال العراق، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت سيطرة قواته بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، مؤكدا انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش.
1586
| 09 ديسمبر 2017
بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر النهائي على تنظيم داعش، لا يزال التنظيم المتطرف قادرا على أن يُسيل الدماء ويُلحق الأذى بالعراقيين، بحسب ما يقول خبراء وعسكريون. بعد فشله في الإبقاء على أسس دولة الخلافة وخسارته حلم إقامة أرض التمكين بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد في العام 2014، يشير التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يملك ثلاثة آلاف جهادي في العراق وسوريا لم يلقوا السلاح بعد. يشارك بعض القادة العسكريين الذين يقاتلون تنظيم داعش الأمريكيين هذه الفرضية، رغم وقوفهم في المعسكر المعارض لهم. وفي هذا الصدد، يقول الرجل الثاني في قيادة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن تنظيم داعش انهزم عسكريا في البلاد، لكن ذلك لا يعني القضاء عليه. ويضيف القيادي المقرب من إيران هم موجودون في مناطق أخرى، كمجاميع تختفي بين الأهالي والقرى، هم يغيرون أساليبهم. في أعقاب هجومه الواسع في العام 2014، احتل تنظيم الدولة الإسلامية مساحة مقاربة لمساحة إيطاليا بين سوريا والعراق، حيث كان يعيش نحو 4,5 ملايين نسمة. أما اليوم، فهو يعود للمربع الأول، مربع الاختباء. ويؤكد المهندس أن ما نشهده من حضور أمني في مدننا الرئيسية، هو بسبب العمليات العسكرية، لكن لا يمكن تحقيق الأمن إلا بمسك الحدود مع سوريا بشكل كامل. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت سيطرة قواته بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، مؤكدا انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش في البلاد. العودة إلى المخابئ يؤكد المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل راين ديلون أيضا أن داعش هزم عسكريا، لكنه لم يهزم بشكل كامل، فهو ما زال يشكل خطرا على العراق. يتوقع الضابط الأمريكي عودة الجهاديين إلى جذورهم الإرهابية من خلال شن هجمات دامية ضد المدنيين العزل، على غرار ما جرى في الناصرية والرمادي، وأمكنة أخرى خلال الأسابيع الماضية. وتشكل المناطق الصحراوية والزراعية في غرب كركوك وشرق صلاح الدين والصحراء الغربية ملاذات أمنية بسبب الأنفاق التي حفرها التنظيم وجغرافية الأرض وتضاريسها التي تجعل ملاحقتهم مهمة صعبة. وفي هذا السياق، يوضح الخبير الأمني هشام الهاشمي لوكالة فرانس برس أن تنظيم داعش لا يزال موجودا في مناطق جنوب نهر الفرات التي تعرف بمنطقة الوديان، ووادي حوران ووادي القدف ووادي الأبيض. ومناطق حوض الثرثار غرب صلاح الدين. ومناطق حوض شرق دجلة وجبال حمرين ومنطقة مطيبيجة. ويعد وادي حوران الممتد من الحدود السورية مرورا بصحراء الأنبار على امتداد 300 كيلو متر وبعمق يصل أحيانا إلى مئتي متر، أبرز المواقع الطبيعية التي يستخدمها الجهاديون مخابئ لهم. يشير الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لفرانس برس إلى أنه حينما ينتهي تنظيم داعش ويفقد ما يسميه بأرض التمكين، يلجأ إلى مشهده الأول، وهو الصحاري والجزر التي تضم بعض المخابىء والمغارات والأقبية والكهوف (...) وهي أماكن تتلاءم مع طبيعة هذا التنظيم الذي برز منها إبان تشكيله. السيطرة على الصحراء لكن تحركات التنظيم وخلاياه النائمة لا تزال قادرة على أن تضرب وتقتل. آخر تلك الهجمات كان ذاك الذي نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة في منطقة النهروان، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة العشرات. ويواصل التحالف الدولي الذي يضم أكثر من سبعين دولة بقيادة واشنطن تنفيذ ضربات على مواقع للتنظيم قرب بيجي والموصل شمالا. يرى الهاشمي أن معارك الصحراء صعبة جدا لأنها تضم وديان بعمق أكثر من 12 مترا وبطول مئات الكيلومترات، والدواعش قاموا بحفر مخابئ تحت الأرض لا يمكن رصدها بالطائرات. ويشير إلى أن كل وحدة عسكرية تحتاج خبير خرائط قبل دخول الصحراء، وإلا فإن أي قوة تدخل إلى العمق تفقد طريقها، كون التضاريس متشابهة. ولم تدخل أي قوة عسكرية عراقية أو أميركية تلك الصحراء التي استخدمها تنظيم القاعدة مقرا لانطلاق عملياته قبل تنظيم داعش، منذ العام 2003. وإلى جانب المناطق الصحراوية في المناطق الغربية، تشكل سلسلة جبال حمرين التي تشطر البلاد إلى قسمين مرورا في ديالى وصلاح الدين وكركوك، مخبأ مهما للجهاديين. وبحسب أبو رغيف، فرغم النجاحات التي حققتها القوات العراقية في تلك المناطق، لا يمكن تأمينها بشكل كامل رغم توفر التقنيات. ويرى أن داعش قد يعود إلى الواجهة مجددا، لكن ليس بالكثافة التي كان عليها إبان تشكيله. قد يعود إلى أسلوب الاغتيالات وتفجير العبوات.
850
| 09 ديسمبر 2017
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت سيطرة قواته بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، مؤكدا انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش في البلاد. وقال العبادي خلال افتتاح مؤتمر الإعلام الدولي في بغداد إن قواتنا سيطرت بشكل كامل على الحدود السورية العراقية ومن هنا نعلن انتهاء الحرب ضد داعش.
1132
| 09 ديسمبر 2017
استأنفت القوات العراقية الجمعة عملياتها العسكرية في إطار المرحلة الثانية من تطهير الصحراء الغربية للبلاد من فلول تنظيم داعش ، فيما يستعد رئيس الوزراء حيدر العبادي لإعلان تحرير كامل التراب العراقي. وأعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان أن الجيش وقوات الحشد الشعبي شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين نينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية من العمليات. وتهدف هذه العملية إلى التقاء القوات في الصحراء بين محافظة نينوى الشمالية ومحافظة الأنبار الغربية، في طريق يمتد نحو مئتي كيلومتر مربع بموازاة الحدود مع سوريا. من جهتها، أكدت فصائل الحشد الشعبي انطلاق العمليات لاستكمال تحرير بادية الجزيرة الرابطة بين الموصل والأنبار وصولا إلى الحدود السورية . وفي 27 نوفمبر، أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن القوات العراقية طهرت خمسين في المائة من الصحراء البالغة مساحتها الكلية 29 ألف كيلومتر مربع. والخميس، توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تعلن الحكومة العراقية التحرير الكامل للبلاد من تنظيم داعش بحلول منتصف الشهر. وقال ماكرون حتى لو أن جهودا كبرى ستتواصل من أجل النهوض بالبلاد ونزع الأسلحة والألغام فيها، سيتم تحرير (البلد) قبل نهاية السنة وآمل بأن ارى في الأشهر المقبلة انتصارا عسكريا في المنطقة العراقية السورية. وأعلنت روسيا الخميس أن الأراضي السورية تحررت بالكامل من تنظيم داعش رغم أنه ما زال يسيطر على عدد من الجيوب في البلاد.
1040
| 08 ديسمبر 2017
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي أنجز المهمة في سوريا وأن هذا البلد تحرر بالكامل من تنظيم داعش. وأفاد الجنرال سيرجي رودسكوي من قيادة أركان الجيش الروسي خلال مؤتمر صحافي أن مهمة الجيش الروسي القاضية بهزم تنظيم (داعش) المسلح أنجزت مضيفا انه لم يعد هناك الآن أي بلدة أو منطقة في سوريا تحت سيطرة تنظيم داعش. وأضاف في تصريح صحفي أن الأراضي السورية تحررت بالكامل من التنظيم. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على 8% من محافظة دير الزور (شرق) فيما كان يسيطر عليها بالكامل تقريبا قبل بضعة أشهر.
1011
| 07 ديسمبر 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
19934
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18776
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
9560
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9344
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7692
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6840
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6062
| 10 سبتمبر 2025