أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي،إن بلاده تعتبر إرسال أية قوات برية أجنبية إليها "عملا معاديا"، نافيا طلب العراق من أي جهة إقليمية أو دولية إرسال قوات إليها، موضحًا أن حكومته ملتزمة بعدم السماح بتواجد أية قوة برية على أرض العراق. وقال العبادي، في بيان صدر عن مكتبه، مساء اليوم الخميس، إن "الحكومة العراقية لم تطلب من أية جهة سواء إقليمية أو من التحالف الدولي إرسال قوات برية إلى العراق"، مشددا على رفض حكومته القاطع، "لأي عمل ينتهك السيادة الوطنية للعراق"، واصفا إرسال قوات برية أجنبية قتالية إلى بلاده بـ"العمل العدائي". وقال إن "الحكومة العراقية تؤكد على موقفها الثابت الذي أعلنته مرارا، أنها طالبت وتطالب دول العالم، والتحالف الدولي بالوقوف مع العراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، وذلك بتقديم الإسناد الجوي والسلاح والذخيرة والتدريب".

أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال محاولته إظهار كيفية عمل قاذفة صواريخ "آر بي جي"، فيما لم يمر ثواني حتى انفجرت فيه القاذفة، الأمر الذي أودى بحياته. ووفقا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، فلم يتوفر معلومات حول مكان وتاريخ تصوير الفيديو، حيث يظهر رجلا يرتدي زيا أسود ويستعد لإطلاق الصاروخ من خلال فتحة في حائط غرفة وهو واقف أمام نافذة مغلقة، فتمتلئ الغرفة بالدخان الكثيف بعيد إطلاق الصاروخ.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أنه إذا أثبتت روسيا تعامل بلاده مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيتقدم باستقالته. وردا على الاتهامات الروسية، قال أردوغان، في تصريح له اليوم أمام نقابيي أنقرة: "روسيا ملزمة بإثبات اتهامها لنا بشراء النفط من داعش، بالوثائق، وإلا فهذا افتراء، ولا يحق لأحد الافتراء على تركيا بالقول". وأضاف: "إن الزج بأسرتي في هذا الموضوع يتنافى مع القيم الأخلاقية، لاسيما أنّ القنوات الإيرانية، فعلت نفس الشيء من قبل، وكنت قد تباحثت مع الرئيس الإيراني بهذا الشأن، وقلت له "إنكم تقعون في خطأ كبير، وإذا استمر الأمر على هذا المنوال، فإنّ عواقب ذلك ستكون وخيمة، وستدفعون ثمناً باهظاً"، وبعد 10 أيام، مسحوا هذه الادعاءات من مواقعهم. ومن جانب آخر قال أردوغان: "ليست لدينا خصومات مع الدول، التي لا نتفق معها في وجهات النظر حيال القضية السورية، روسيا تقول إن تدخلها في سوريا، يستند إلى الشرعية الدولية، لأن النظام السوري طلب منها التدخل، وأنا أقول إنكم لستم مُجبرين في مساعدة نظام فقد شرعيته، وقتل 380 ألفًا من أبناء شعبه، وعلى روسيا أن تعي هذا الأمر جيدًا، وقد أعلمت السيد بوتين بذلك مرارًا.

نفذت مقاتلات بريطانية، أولى غاراتها الجوية، على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، اليوم الخميس. وعقب موافقة مجلس العموم "البرلمان" البريطاني على قرار بتوسيع الغارات البريطانية على مواقع تنظيم "داعش" لتشمل سوريا، بجانب العراق، انطلقت 4 مقاتلات "تورنادو" محملة بقنابل من قاعدة جوية بريطانية في قبرص لشن هذه الغارات، وذلك حسبما أوضح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية. وفي تصريح له بهذا الصدد، قال المتحدث: "إن المقاتلات البريطانية عادت بعد أولى عملياتها الهجومية فوق سوريا، وإنها نفذت غارات". ومن المتوقع أن تكشف وزارة الدفاع البريطانية عن تفاصيل أخرى بشأن هذه الغارات في وقت لاحق. وكان البرلمان البريطاني قد وافق فجر اليوم بأغلبية 397 صوتا مقابل 223 على شن غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، بعد نقاش دام أكثر من 10 ساعات.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيدكاميرون، اليوم الأربعاء، أن بلاده تواجه "سؤالا بسيطا" يتلخص فيما إذا كان عليها شن ضربات جوية ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا أو الانتظار حتى يهاجم التنظيم البلاد. وجاءت تصريحاته في الوقت الذي يضغط فيه للحصول على دعم تشريعي للقيام بعمل عسكري. وقال في بداية مناقشات مقرر أن تستمر 10 ساعات في هذا الشأن "أنا لا أدعي أن الأجوبة بسيطة"، مضيفا "الوضع في سوريا معقد بشكل لا يصدق. السؤال المطروح أمام مجلس العموم اليوم هو كيف نبقي الشعب البريطاني في أمان من الخطر الذي يشكله داعش". ومن المتوقع أن يفوز كاميرون بدعم برلماني ساحق بشأن اقتراحه. ويأتي هذا الاقتراح بعد عامين من فشل جهود سابقة لكاميرون في الحصول على تأييد لتوجيه ضربات في سوريا، وهو كان عاملا مساهما أساسيا وراء اتخاذ القوى الغربية قرارا بعدم شن ضربات ضد الحكومة السورية ردا على استخدامها للأسلحة الكيميائية، غير أنه حدث تحول للرأي العام في بريطانيا منذ عام 2013، لا سيما بعد هجمات 13 نوفمبر الدموية في باريس، مما دفع فرنسا لتوجيه ضربات مكثفة ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية. كما استغل كاميرون خطابه اليوم الأربعاء لتذكير البريطانيين بدعم "داعش" للهجمات التي وقعت في تونس في وقت سابق من هذا العام والتي أودت بحياة عدد كبير من السياح البريطانيين. وأوضح "الأمر لا يتعلق بما إذا كنا نريد مكافحة الإرهاب، لكنه يتعلق بأفضل السبل التي يمكننا بها فعل ذلك، إننا نواجه تهديدا أصوليا". ويتمتع هذا الاقتراح بتأييد كبير في البرلمان، حيث يتوقع أن يأتي هذا الدعم ليس فقط من حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون، ولكن أيضا من أعضاء في حزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار والأحزاب الوحدوية الديمقراطية.

دعا مرشح الرئاسة الجمهوري في أمريكا، دونالد ترامب، إلى قتل أهالي المتطرفين، بهدف الانتصار على تنظيم "داعش". الملياردير ورجل الأعمال الشهير أجاب على سؤال مذيعة برنامج "Fox and Friends" على قناة فوكس نيوز، حول خطته لقتال تنظيم داعش وتقليص نسبة الخسائر من المدنيين الذين يتخذهم الإرهابيون دروعاً بشرية، بحسب ما نقلته عنهم محطة "CNN". وقال ترامب "الشيء الآخر فيما يتعلق بالإرهابيين، هو القضاء على عائلاتهم، عندما تجد أولئك الإرهابيين فعليك القضاء على عائلاتهم، إنهم حريصون على حياتهم، لا تنخدعوا عندما يقولون لكم إنهم لا يهتمون بحياتهم، عليكم بالقضاء عليهم". وانتقد ترامب السياسات الأميركية الحالية في محاربة داعش خلال مداخلته، كما تعهد بالقضاء على التنظيم.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مواطناً روسياً زعم أنه يعمل لصالح المخابرات الروسية، وفق ما ظهر في تسجيل مصور تناقلته، اليوم الأربعاء، مواقع على الإنترنت. ويظهر في شريط الفيديو باسم "ولاية الرقة" رجل ملتح يرتدي زياً برتقالياً، عادة ما يرتديه أسرى تنظيم "داعش"، ويعرف عن نفسه باللغة الروسية على أنه يعمل لصالح المخابرات الروسية التي أرسلته إلى مناطق سيطرة التنظيم لجمع معلومات حوله وتحديداً حول عناصره المتحدرين من القوقاز. وفي نهاية الشريط يظهر الرجل جاثياً على ركبتيه وخلفه يقف عنصر من "داعش" بيده سكين يقول "كنا بانتظاركم"، ويحذر موسكو باللغة الروسية من "الهزيمة". وينتهي الشريط بإعدام المحتجز. وليست هذه المرة الأولى التي يزعم فيها "داعش" إعدام روس يعملون لصالح موسكو، فقد أصدر في يناير 2015 شريط فيديو يظهر فتى وهو يطلق النار على رجلين متهمين بالعمل لصالح المخابرات الروسية. ولكن الفيديو الصادر اليوم الأربعاء هو الأول منذ بدء روسيا حملتها الجوية في سوريا.

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن أية جهود لدحر تنظيم "داعش" ستبوء بالفشل، ما لم يخوض التحالف الدولي معركة برية ضد التنظيم. وقال جاويش أوغلو خلال كلمته في ممثلية حزب "العدالة والتنمية"، في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأربعاء، عقب اجتماع لوزراء حلف شمال الأطلسي - ناتو، "أرى أن الدول المؤثرة في التحالف الدولي، حازمة أكثر على مكافحة داعش، وهذا الذي كنا نشتكي منه، وهو عدم الجدية". مضيفًا، "أوضحت في جميع اجتماعاتي مع التحالف الدولي ضد داعش، يجب خوض معركة برية ضده لتحقيق نتائج ملموسة". وأوضح الوزير التركي، أن بلاده تحملت العبء الأكبر حيال أزمة اللاجئين من دول الجوار، إضافة إلى تصديها للمنظمات الإرهابية والتهديدات التي يشكلونها لتركيا سواء من داخلها أو خارجها، مضيفًا أن "الأوروبيين أقدموا على التعاون مع تركيا بعد وصول موجة اللجوء إليهم". وتابع، "تركيا هي البلد الثالث عالميًا في تقديم المساعدات الإنسانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للاجئين، وفي حال مقارنة المساعدات مع الدخل القومي نرى أن تركيا تتصدر جميع البلاد بتقديم المساعدات".

قامت قوات من الشرطة التونسية، اليوم الأربعاء، بـ227 عملية مداهمة، أسفرت عن اعتقال 20 شخصاً يشتبه في انضمامهم لتنظيم إرهابي، وذلك حسبما قالت وزارة الداخلية التونسية. وأسفرت العملية الأمنية في تونس عن اعتقال العشرات، بعد أسبوع من هجوم انتحاري استهدف حافلة للأمن الرئاسي، في قلب العاصمة التونسية أسفر عن مقتل 12 عنصرا. وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد تبنى الهجوم على الحافلة، بعد هجومين سابقين استهدفا سياحا في سوسة، خلال يونيو الماضي، وآخرين في متحف باردو بالعاصمة التونسية.

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، أن شن غارات جوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، لن يزيد احتمال أن ينفذ المتشددون هجمات على بريطانيا. وقال كاميرون، "بريطانيا موجودة بالفعل في مقدمة الدول المستهدفة في قائمة "داعش"، إذا وقع هجوم على بريطانيا خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، فسيخرج من يحاولون القول إنه بسبب غاراتنا الجوية، لا أعتقد أن هذا هو السبب، "داعش" يسعى بالفعل لمهاجمتنا منذ العام الماضي".

أصدر برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، تقريرا يفيد بأن هناك 300 أمريكي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" متعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويقومون بالترويج والدعاية له، وتجنيد المتحمسين للتنظيم من أجل الانضمام إلى صفوفه. قناة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية أشارت، أمس الثلاثاء، إلى أن التقرير ذكر أن "العديد من المتعاطفين مع التنظيم يقومون بإنشاء حسابات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي وبأسماء مختلفة لتستخدم كمصدر احتياطي في حال قيام الموقع بإغلاق أحد الحسابات". وأضافت القناة، أن البحث قد توصل إلى أنه "بالرغم من أن داعمي داعش من الأمريكيين غالبيتهم من الذكور فإن قرابة ثلثي الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تم فحصها، قد تبين أنها مدارة من قبل نساء". وأشارت الدراسة إلى أن "أكثر داعمي (داعش) من الأمريكيين يستخدمون صوراً تحوي راياتٍ سوداء، وطيوراً خضراء ورموزاً تحتفي بالشهادة".

طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" تعزيز دعمها للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، وذلك حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء. وصرح كيري خلال اجتماع وزاري لـ"الناتو" في بروكسل "دعوت كل دول الحلف إلى تعزيز دعمها في محاربة داعش من خلال ضرب قلب التنظيم في سوريا والعراق". وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن الولايات المتحدة أطلعت الحكومة العراقية على كامل خططها لنشر قوات خاصة بالعراق وإن الحكومتين ستجريان مشاورات عن كثب بشأن أماكن نشرها ومهامها.

يتساءل البعض عن سبب اعتماد القوات الكردية المحاربة للتنظيمات المسلحة في سوريا والعراق على النساء الكرديات في معاركهم، وخاصة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتقول المقاتلة جيلان أوز آلب "19 عامًا"، لأحد المراسلين، إن "عناصر التنظيم يرتجفون عندما يرون امرأة تحمل سلاحًا، بينما يصورون أنفسهم شجعانًا، فهم يظنون أنهم إذا قتلوا على يد امرأة فإن هذا يمنعهم من دخول الجنة". كما أكدت المقاتلة الكردية أنها قادرة على مجابهة الخوف، واستقبال الموت برحابة صدر، فخلال أغسطس الماضي، تم دفن 24 مقاتلة كردية، لقين حتفهن في معارك ضد "داعش" والنصرة في سوريا. وفي معارك كوباني، تقول تقارير إن العشرات منهن سقطن بين قتيلة وجريحة، في معركة حرب شوارع ضد عناصر "داعش". فالأنباء الواردة من جبهات القتال في كوباني الكردية في شمال سوريا، تفيد بأن "داعش" يقتل الأسرى من القوات الكردية بشكل بشع بعد نفاد ذخيرتهم، وبعض المقاتلين الأكراد يقاومون حتى آخر طلقة، لينتحروا بها كي لا يقعوا أسرى بيد عناصر التنظيم.

كشفت سوسن شبلي نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية، إن لدى بلادها وثائق تثبت شراء النظام السوري الكمية الأكبر من نفط تنظيم "داعش" الإرهابي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقدته شبلي، في العاصمة الألمانية برلين، مساء اليوم الثلاثاء، تطرقت فيه إلى مزاعم روسية بشأن "شراء تركيا النفط من التنظيم"، موضحة أن بلادها "لا تمتلك معلومات، أو وثائق بهذا الصدد".

تواصل المقاتلات الروسية قصف مواقع المعارضة والمدنيين في سوريا، بدلاً من التركيز على استهداف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، رغم الانتقادات العديدة التي وجهت إليها في هذا الصدد. ومنذ بدء تدخلها في سوريا منذ شهرين، قصفت الطائرات الروسية العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، والخالية من عناصر تنظيم "داعش"، وقد تسبب القصف بمقتل مئات من المدنيين وتدمير مقرات تابعة للجيش السوري الحر وخاصة في كل من حماه وإدلب وحلب واللاذقية. وفي هذا الخصوص طالبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، في بيان مشترك، في 2 أكتوبر، روسيا، بـ"الكف الفوري عن استهداف المدنيين والمعارضة السورية، والتركيز على محاربة داعش".

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سترسل قوة متخصصة لمساعدة العراق في ممارسة مزيد من الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولتتمركز من أجل القيام بعمليات من جانب واحد في سوريا. وقال كارتر في تصريحات معدة للإلقاء في جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب "هذه القوات الخاصة سيكون بمقدورها بمرور الوقت تنفيذ غارات والإفراج عن رهائن وجمع معلومات الاستخبارات وأسر زعماء داعش". وتابع آشتون إنه "مستعد لتوسيع" دور قوات العمليات الخاصة التي تقتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وأضاف آشتون: على تركيا فعل المزيد للسيطرة على حدودها مع سوريا.

في خطوة جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية، أطلقت مجموعة إعلامية مرتبطة بـ"داعش" تطبيقاً على هواتف أندرويد يسمح لمناصري التنظيم بتتبع أخبار التنظيم، وصُمِّم التطبيق العميق من قبل "وكالة أنباء أعماق"، وهي وحدة إعلامية مرتبطة بداعش، يسمح لمستخدميه بالوصول إلى تقارير الوكالة عن طريق هواتف الأندرويد. ووفقا لموقع "فوكاتيف" الأمريكي فإن مستخدمو التطبيق سيتابعون أخبار معارك التنظيم على الأرض، وفيديوهات حصرية من المناطق التابعة لسيطرته، فضلاً عن رسومٍ بيانية مفصلة لعمليات التنظيم في العراق وسوريا. ورغم أن التطبيق غير متاح على متجر جوجل، لكن يمكن تنزيله على شكل ملفات "APK" وتنصيبه يدوياً على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد. والتطبيق متاحٌ بسهولة على الإنترنت، إذ توجد على الأقل 40 تغريدة على تويتر تتضمن روابط لتنزيل التطبيق، وهو ما يشير إلى أنه يتم تداوله على نطاق واسع عبر حسابات التنظيم على الإنترنت.

أجرى البيت الأبيض، سلسلة من التعديلات على برنامج الإعفاء من التأشيرة للراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة، اليوم الإثنين وذلك بإضافة المزيد من إجراءات الفحص للمسافرين من 38 دولة في أنحاء العالم يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة دون تأشيرات. التعديلات جاءت في أعقاب هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في باريس يوم 13 نوفمبر والتي زادت المخاوف الأمنية بين الأمريكيين. وفي بيان صادر اليوم، قال البيت الأبيض، إن وزارة الأمن الداخلي ستقوم على الفور بجمع المزيد من المعلومات من مسافرين عن زيارات سابقة إلى "دول تمثل ملاذا للإرهاب" وستنظر أيضا في برامج تجريبية لجمع معلومات مثل بصمات الأصابع من مسافرين يتمتعون بإعفاء من التأشيرات. وأضاف البيت الأبيض أن الوزارة ستطلب أيضا من الكونجرس صلاحيات إضافية منها سلطة زيادة الغرامات على شركات الطيران التي تتقاعس عن التحقق من بيانات جواز السفر.

أكد شقيق "داعشية ساجر"، أنه لا يعرف أي معلومات عنها منذ سفرها قبل نحو 6 أشهر حتى الآن سوى تكهنات عرفها بالطرق الخاصة، بحسب وصفه. وقال شقيقها وولي أمرها، إنها سافرت عبر بوابة مطار الملك عبدالعزيز بجدة، بعد أن راوغت أسرتها في مكة قبل أن تنطلق لجدة وتقلع عبر رحلة إلى تركيا وتنطلق لسوريا عبر الحدود السورية التركية المفتوحة هناك، لتصل إلى أرض الدولة، كما تصفها. وفي تصريحات صحفية، أوضح أنه استخرج جواز سفر لأخته تأهبا لحضور زواج في الكويت، لكنها استغلته في السفر نحو أهداف لم يكن يعلمها. ولفت إلى أنها تواصلت مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "إن وسائل التواصل الاجتماعي شر دخل المنازل وغير الفكر دون أن يكون لولي الأمر تصرف خصوصا مع الكبار، فالدواعش يخترقون المنازل عبر تلك الوسائل ليصلوا لمبتغاهم". وأشار إلى أن الإعلام تعامل مع القضية بمفارقات كبيرة ومعلومات مغلوطة في سبيل نشر أخبار غير صحيحة، وقال إنه ينوي التوجه للمحكمة لمحاكمة إحدى الصحف الرسمية السعودية، بعد نشر خبر مغلوط وغير صحيح بحسب وصفه. الجدير بالذكر أن داعشية ساجر، والتي كانت متزوجة من أحد أقاربها قبل أن يتم الطلاق بينهما ولديهم 3 أطفال لم يلاحظ عليها أهلها في المنزل أي تغير يذكر.

قتلت قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، قتلت 23 ألف مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال غاراتها الجوية المستمرة منذ صيف العام الماضي، وذلك حسبما أعلن المتحدث باسم التحالف، ستيف وارن، اليوم الإثنين. وفي تصريحات لعدد من الصحفيين في مقر السفارة الأمريكية في بغداد، قال وارن: إن "مقاتلات قوات التحالف الدولي، شنت منذ أغسطس 2014، 8500 غارة على معاقل المتشددين، منها 5000 ضربة في العراق، و3500 في سوريا، أسفرت جميعها عن مقتل 23 ألف مسلح من تنظيم داعش". وتشير تقديرات التحالف إلى وجود نحو 20 إلى 30 ألف مسلح من "داعش" في العراق وسوريا، عدا الذين تم قتلهم. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة، تقود منذ أكثر من عام، تحالفاً دوليًا، لمحاربة "داعش" في العراق وسوريا، بعد أن استطاع التنظيم منذ يونيو 2014، السيطرة على مناطق واسعة في البلدين، قبل إعلان ما يسمى "دولة الخلافة" عليها.