قتل 21 عنصرا من تنظيم داعش، في عمليات أمنية متفرقة نفذها الجيش العراقي بإسناد من القوات الأمنية. ففي الفلوجة، قتلت القوات الأمنية 13 عنصرا من التنظيم وأصابت اثنين آخرين، عقب صدها لهجوم انتحاري جنوبي المدينة الواقعة غرب العراق. وقالت "قيادة عمليات الفلوجة"، في بيان اليوم، إن تنظيم داعش تكبد خسائر جسيمة في هذه المواجهة، مما اضطر عناصره للفرار. كما قتل اليوم 8 عناصر من داعش في غارة نفذها طيران الجيش العراقي ضد مواقع للتنظيم شمال غربي منطقة الثرثار، غربي العراق. في غضون ذلك، قتل شخصان وجرح ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية في منطقة الدورة، جنوبي بغداد، كما قتل شخص وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة في منطقة الحرية شمالي غربي بغداد. وفي الرضوانية، غربي بغداد، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في الناحية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.

كشفت مصادر عسكرية، إن الجيش التركي رد على إطلاق نار من مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سوريا اليوم الخميس، فقتل 11 من عناصر التنظيم. وأضافت المصادر، أن الجيش رد على إطلاق قذائف مورتر استهدفت مدفعيته قرب بلدة كركميش الحدودية.

تبنى النواب الفرنسيون، اليوم الخميس، قرارا على شكل اقتراح قدمه حزب الجمهوريين اليميني ويدعو الحكومة الفرنسية إلى عدم تجديد العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا من جراء النزاع الانفصالي في شرق أوكرانيا. أقر الاقتراح غير الملزم بأغلبية 55 صوتا وعارضه 44، إذ دعمه اليمين واليمين المتطرف وأقصى اليسار، وعارضه الاشتراكيون ونواب حزب الخضر. بعد سنتين على اندلاع النزاع، قال تييري مارياني، الذي قدم اقتراح القرار إن "العقوبات غير فعالة، اتفاقات مينسك وصلت إلى طريق مسدود، ووقف إطلاق النار يتعرض للانتهاك من قبل الطرفين ولا وعود بإجراء إصلاحات" في أوكرانيا. وأضاف أن هذه التدابير "تشكل خطرا على اقتصادنا"، علما أن فرنسا هي "المستثمر الثالث في روسيا ورب العمل الأجنبي الأول". وقد تذرع عدد من النواب الذين يؤيدون رفع العقوبات، بإلغاء عقد سفينة ميسترال الحربية والثمن العالي الذي يدفعه المزارعون الفرنسيون. وشددت مجموعة من النواب، ومنهم الوسطي فرنسوا روشبلوان على "الحوار" و"التحالف" الضروري بين الاتحاد الأوروبي وروسيا من أجل محاربة "عدو مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" وإيجاد "حل للنزاع السوري".

أشرفت وحدات حماية الشعب الكردية، على عملية تبادل جرى فيها تسلم جثة ضابط روسي، مقابل الإفراج عن قياديين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كانت الوحدات أسرتهم في وقت سابق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الضابط الروسي كان قد قتله تنظيم "داعش" قبل أسابيع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وقد تم تسليمه مقابل الإفراج عن قياديين من التنظيم كانت قد أسرتهم الوحدات الكردية خلال اشتباكات ومعارك سابقة جرت بينهما. وبدأت المفاوضات في الثالث من شهر أبريل الجاري، وبحسب المرصد، قد تشمل الصفقة أيضا 4 عسكريين أفغان من الطائفة الشيعية مقيمين بإيران، كان قد أسرهم التنظيم أو احتفظ بجثثهم خلال معارك بمحيط تدمر. ولم يصدر على الفور بيان رسمي من روسيا بشأن عملية التبادل.

ألقى المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية والطامح للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، كلمة في العاصمة الأمريكية واشنطن، حمل فيها الرئيس باراك أوباما مسؤولية التخلي عن "نظام صديق" في مصر، وهو نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وحسبما نقل "راديو سوا"، قال ترامب في الكلمة التي أوضح خلالها مسار سياسته الخارجية حال انتخابه رئيسا، إن تلك السياسة تضع مصلحة الشعب الأمريكي وأمنه أولوية قصوى، مضيفا "أمريكا أولا عنوان عهدي الرئاسي". وأشار ترامب في كلمته إلى أن السياسة الأمريكية الخارجية الحالية لا تعتمد على رؤية أو هدف أو اتجاه أو إستراتيجية، مضيفا أن محاولات الإدارة الأمريكية الحالية لبناء نموذج حرية على الطريقة الغربية تسبب في وقوع أزمات العراق وليبيا وسوريا، ومضى ترامب قائلا إن حلفاء بلاده عليهم دفع ثمن تكاليف تحقيق الأمن العالمي، وأنهم إن لم يدفعوا تلك التكاليف فسوف يتركهم يدافعون عن أنفسهم. واتهم المرشح المحتمل، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالاهتمام بإيران على حساب إسرائيل، وأن بلاده تحارب "الأصدقاء القدامى" في الوقت الذي لا تحترم أعداءها وأصدقاءها. وعن الشرق الأوسط، ذكر ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية تركت مسيحيي المنطقة معرضون للإبادة الجماعية دون تقديم "أي شئ" لمساعدتهم، مضيفا أن تنظيم "داعش" يكسب مئات الملايين من الدولارات من بيع النفط الليبي، ولم يجر العمل على إيقافه، موجها رسالة للتنظيم، مفادها "أيامكم أصبحت معدودة". وشدد ترامب على ضرورة احتواء ما وصفه بـ"التشدد الإسلامي"، وأنه يجب أن يكون أولوية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه سيعمل على ذلك الأمر مع دول العالم الإسلامي الذين يعانون من هذا الخطر، على أن يجري ذلك الأمر "أخذ وعطاء" . وتابع ترامب أنه سيدعو لقعد قمتين مع حلف الناتو والحلفاء في آسيا، بهدف تجديد الشراكات لمواجهة الأخطار المشتركة، والتي تشمل "الإسلام المتشدد"، حسب وصفه، إن الإلهام وليس التدخل العسكري هو ما سينشر مبادئ الحرية واحترام حقوق الإنسان، مضيفا "لسنا بحاجة لخلق أعداء جدد".

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، إن الدستور الجديد الذي يرغب حزبه في طرحه سيعبر عن قيم "وطنية وعالمية"، وقال أيضا إن التركيز في الدستور الجديد سيدور حول نظام رئاسي يعكس الإرادة الوطنية، والرئاسة التركية منصب شرفي بدرجة كبيرة حتى الآن. وردا على سؤال إن كان الدستور الجديد سيتضمن إشارات إلى الله والإسلام والدين قال داود أوغلو "نحن نعمل على توسيع الجهود لإعداد مشروع دستور يعبر عن قيمنا التي تشمل قيما وطنية وعالمية، لكن سيكون في جوهره ليبراليا ويضع المواطنين في الصدارة". وعلق أوغلو على تحذيرات أمريكية بشأن وقوع هجمات إرهابية في تركيا قائلاً: هذه التحذيرات للأسف تتسبب أيضاً بتوترات لا داعي لها من الناحية النفسية، وإذا كانت هذه التحذيرات تصدر فقط لتركيا دون الدول التي تواجه تهديدات إرهابية مماثلة، فهذا يستدعي التفكير مليا.

ذكرت منظمة "فريدوم هاوس" المنادية بالديمقراطية، أن حرية الصحافة في العالم وصلت إلى أدنى مستوياتها في العام 2015، الذي شهد أعمال عنف ضد الصحفيين في الشرق الأوسط، ومضايقات في المكسيك، في موازاة مخاوف بشان حرية التعبير في هونج كونج. وفي دراستها السنوية قالت مجموعة "فريدوم هاوس"، أن حرية الصحافة في العالم انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 12 عاما. ولاحظت الدراسة التي شملت 199 بلدا ومنطقة، أن نسبة سكان العالم الذين يعيشون في مناطق تتمتع بحرية الصحافة لا تتعدى 13%، وقالت المنظمة، أن جزء كبيرا من المشكلة هو "ارتفاع نسبة التحزب والاستقطاب"، ومهاجمة الصحفيين ومضايقتهم. وأضافت أن هذه المشاكل هي في أسوأ حالاتها في "الشرق الأوسط، حيث مارست الحكومات والميليشيات ضغوطا على الصحفيين ووسائل الإعلام للانحياز لها، لتنشئ بذلك حالة، تسمى أما معنا وأما ضدنا". وتابعت "في الوقت ذاته فان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وغيره من الجماعات المتطرفة واصلت شن هجمات عنيفة على الإعلام، ونشر روايات قوية بديلة من خلال شبكاتها الإعلامية التي وصلت من خلالها إلى عدد كبير من الجمهور بدون الحاجة إلى الاعتماد على الصحفيين أو وسائل الإعلام التقليدية". وأعربت المنظمة في تقريرها عن القلق البالغ بشان المضايقات والهجمات التي يتعرض لها الصحفيون والصحافة في المكسيك، وكذلك في هونج كونج، حيث أثار اختفاء خمسة من سكانها في أواخر 2015 يرتبطون بناشر محلي ينشر كتبا تنتقد القادة الصينيين، "مزيدا من المخاوف". وقالت أن الصين "تتسم بواحدة من أكثر بيئات الإعلام تشددا وتقييدا" وأن ذلك الوضع تدهور في 2015، مع زيادة بكين لرقابتها لمنع نشر أخبار عن النظام المالي والتلوث البيئي. أما في فرنسا فقد تأثرت سلامة الصحافيين بالهجوم على مجلة شارلي أيبدو في يناير 2015، بحسب التقرير الذي تحدث عن الرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفيون بسبب مخاوف على سلامتهم، وقانون "يمكن السلطات من ممارسة رقابة جماعية بدون رقابة كبيرة". واحتلت المراتب الدنيا في حرية الصحفة كل من كوريا الشمالية وتركمانستان وأوزبكستان والقرم واريتريا وكوبا وبيلاروسيا وغينيا الاستوائية وإيران وسوريا، أما في المراتب الأولى فجاءت كل من النرويج وبلجيكا وفنلندا وهولندا والسويد.

عثرت القوات الأمنية العراقية، على جهاز حاسوب يحوي كافة أسماء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجرائمهم غرب الرمادي، حسبما أفاد مصدر عسكري رفيع، في قيادة الفرقة السابعة بمحافظة الأنبار، اليوم الأربعاء. وقال المصدر بحسب "السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية تمكنت وخلال عملية تطهير وتفتيش المنازل في قرية زخيخه غرب هيت (70كم غرب الرمادي)، من العثور على جهاز لابتوب (حاسوب محمول) تابع لداعش". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الحاسوب يضم كافة أسماء عناصر تنظيم داعش من مدينة البغدادي والدولاب وزخيخه بينهم عناصر أجانب وكنيتهم ومقدار رواتبهم والأحكام الشرعية التي قاموا بتنفيذها (جرائمهم)".

تمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي من قتل 36 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتفكيك وتفجير 327 عبوة ناسفة في محافظة الأنبار، حسبما أفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأربعاء. ونفذت قيادة عمليات الأنبار عملية عسكرية لتطهير معمل غاز الرمادي من العبوات الناسفة، حيث تم تفجير وتفكيك 16 عبوة ناسفة، فيما واصلت قوات القيادة التقدم لتحرير منطقة "الدولاب"، حيث تمكنت من قتل 13 عنصرا من "داعش". وقالت القيادة، في بيان لها اليوم: "إن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل 23 عنصرا من التنظيم وتدمير 3 سيارات ودراجة نارية وتفجير مخبأ للعتاد الحربي ومعالجة وتفجير 311 عبوة ناسفة في محافظة الأنبار. ومن جانب آخر، أعلنت "قيادة عمليات بغداد" مقتل وإصابة أكثر من 140 عنصرا من "داعش" وتدمير مواقعهم غربي بغداد. وذكرت القيادة، في بيان لها، "أن قوات الفرقة 14 واصلت تقدمها في مناطق "الكرمة، البو شجل، وناظم التقسيم" غرب بغداد، حيث تمكنت من قتل 77 من عناصر "داعش" وإصابة 39 آخرين، وتدمير 9 سيارات و7 مواقع للتنظيم وقتل من فيها، وتفكيك ومعالجة 69 عبوة ناسفة.. فيما نفذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل 16 من عناصر" داعش" وتدمير 5 مواقع في مناطق شمال غربي بغداد. وأضافت أن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من قتل 6 من عناصر تنظيم "داعش" وإصابة 11 آخرين وتدمير معمل لتفخيخ السيارات، ضمن منطقتي "السجر"، و"الفلوجة".

بدأت قوات الجيش العراقي وبمساندة جوية من التحالف الدولي، فجر اليوم الأربعاء، عملية عسكرية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في جنوب وشمال غربي قضاء مخمور، بمحافظة نينوى شمالي البلاد، حسبما قال مصدر عسكري عراقي. بدأ الهجوم الساعة الخامسة فجرا "02.00 تج" من صباح اليوم، على قريتي مهانة وكبروك في القضاء، وتمكنت قوات الجيش العراقي من استعادة السيطرة على الأولى، حسبما قال المقدم في الجيش العراقي، عبد الرحمن الجبوري. وأضاف الجبوري، أن "المعارك لا تزال مستمرة، حتى ظهر اليوم، لاستعادة قرية كبروك، موضحاً أن عناصر داعش لم يبدوا مقاومة شديدة إلا أن قوات الجيش تتقدم بحذر تحسبا للمفخخات والألغام المزروعة من قبل التنظيم". الجدير بالذكر، أن قوات الجيش العراقي بمشاركة البيشمركة الكردية، ومقاتلي العشائر السنية، بدأت يوم الخميس 24 مارس الماضي، عملية "الفتح" لتحرير محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم "داعش" الذي استولى على معظم أراضي المحافظة في يونيو 2014، بهدف استعادة المناطق الواقعة جنوب الموصل، قبل شن هجوم أوسع لاستعادة المدينة لاحقًا.

حكمت محكمة نمساوية، على لاجئ سوري بالسجن 3 أعوام مع النفاذ، بعدما دانته ببيع نفط لحساب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام، أمس الثلاثاء. وقالت المحكمة، إن هذا الرجل (33 عاماً) والمتحدر من حلب، مذنباً بتهمة العمل كوسيط في شبكة سرية تبيع النفط المنتج من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش. الجدير بالذكر، أن هذا السوري، كان قد لجأ إلى النمسا في نهاية 2014، وقصد الشرطة للإبلاغ عن قيام أحدهم بسرقة ألفي يورو منه، ولما سئل عن مصدر هذه الأموال أجاب أنه ربحها من الاتجار بالنفط، فجرى اعتقاله ثم محاكمته أمام محكمة في كالجينفورت جنوب النمسا. ولكن المدان دفع ببراءته، مؤكداً أنه أسيئت ترجمة أقواله خلال الاستماع إليه، وأنه باع المازوت لأفراد في منطقة حلب، دون أن يكون له أي ضلع في شبكة دولية لتهريب النفط.

أكد مسؤول في البنتاجون، أنه قبل قصف مخبئ أموال لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 5 أبريل في الموصل بالعراق، فجر العسكريون الأمريكيون صاروخ "هيلفاير" فوق المبنى المستهدف لتحذير المدنيين فيه ومحاولة تجنيبهم الغارة. وأوضح الجنرال الأمريكي بيتر جيرستن المتمركز في بغداد، أن هذه أول مرة تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية في حملتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا هذه الوسيلة التحذيرية المعروفة بـ"عملية الدق على السطح". وأضاف أن تفجير الصاروخ فوق سطح المبنى مباشرة يسمح بتنبيه المقيمين فيه، وهو ما قرر البنتاجون القيام به بعدما اكتشف أن المبنى يضم امرأة وأطفالا واشخصا آخرين "غير مقاتلين، وقال الجنرال "فجرنا صاروخ هيلفاير في الجو بحيث لا يدمر المبنى، لنتثبت من أنها خرجت مع الأطفال". وتابع "بالرغم من أننا قمنا بما كنا نريده تماما للحد بأقصى ما يمكن من الضحايا المدنيين، فبعدما فجرنا القنبلة (لتدمير المبنى) هرعت تلك المرأة مجددا إلى الداخل" وقتلت في القصف. وقال جيرستن، إن التحالف نفذ حوالي 20 غارة على مخابئ أموال لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أدت إلى إتلاف ما يصل إلى 800 مليون دولار.

أعلن جنرال في الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا العراق وسوريا انخفض بشكل كبير خلال العام الماضي. وصرح الجنرال بيتر جريستين لصحفيي البنتاجون، إنه عندما وصل إلى بغداد العام الماضي كان ما بين 1500 وألفي مقاتل أجنبي ينضمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كل شهر، "ولكن الآن نحن نقاتل هذا العدو منذ عام وتقديراتنا تشير إلى انخفاض العدد إلى 200 شهريا، ونشهد في الحقيقة ارتفاعا في أعداد المنشقين عن هؤلاء المقاتلين".

أعلن الجيش التركي في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه دمر منصتين لإطلاق الصواريخ تابعتين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي مدينة حلب السورية، في اليوم الثاني لمثل هذه الهجمات على التنظيم المتشدد. وأضاف الجيش، أن 11 متشددا قتلوا في الهجوم، وأن مبنى من ثلاثة طوابق يستخدمه المتشددون دمر أيضا.

تسعى السلطات السويدية، اليوم الثلاثاء، للتثبت من معلومات حول خطر وقوع اعتداء على أراضيها، بعدما ذكرت وسيلة إعلام أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تسللوا من العراق إلى السويد لتنفيذ عملية فيه. وقالت المتحدثة باسم أجهزة الأمن السويدية، سيربا فرانزن، "يمكنني أن أؤكد أننا نعمل بشكل مكثف وبالتنسيق مع شركائنا المحليين والدوليين، لنتثبت من صحة المعلومات التي تلقيناها". ولم تشأ تحديد طبيعة هذا الإنذار ولا تحديد ما إذا كان يتعلق بتهديد إرهابي ضد السويد. وقالت "إننا نتلقى في أحيان كثيرة معلومات من هذا النوع، تكون أحيانا صحيحة، وأحيانا أخرى خاطئة". وذكر موقع "دايلي إكسبريسن" الإلكتروني أن أجهزة الاستخبارات العراقية أبلغت أجهزة الأمن السويدية، بأن 7 أو 8 مقاتلين من تنظيم "داعش" تسللوا إلى السويد لتنفيذ اعتداء ضد هدف مدني في ستوكهولم. وقالت المتحدثة، إن مستوى الإنذار في السويد لم يتغير ولا يزال بالدرجة الثالثة على سلم من 5 درجات، داعية السويديين إلى "مواصلة العيش بطريقة طبيعية".

قتل وأصيب العشرات من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بضربات جوية للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي في مختلف مواقع العمليات، حسبما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الإثنين. وقالت قيادة العمليات، في بيان لها اليوم، إن طائرات القوة الجوية، نفذت طلعة استطلاع فيما نفذت طائرات قيادة طيران الجيش، 38 طلعة على مواقع "داعش" في مواقع العمليات كافة. وأضاف البيان أن طائرات التحالف الدولي نفذت 27 طلعة جوية، أسفرت عن مقتل 23 من عناصر "داعش" وتدمير 5 مراكز تجمع ونفق وصاروخين اس بي جي 9. وأشار إلى أن الطائرات العراقية تمكنت من قتل 9 من عناصر "داعش"، كما تمكنت من تدمير مستودع وقتل 10 من عناصر التنظيم وجرح 4 في قضاء الرطبة غرب العراق. كما لفت إلى أن طائرات التحالف الدولي نفذت ضربات جوية على أهداف لعناصر "داعش" في قضاء الحمدانية بنينوى أسفرت عن تدمير عدد من الصواريخ وقتل 18 من عناصر التنظيم وإصابة العشرات.

أكدت السلطات الشرعية في اليمن، ارتباط مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في البلاد، بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الإثنين. جاء ذلك اجتماع للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مع مستشاريه ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، اليوم في الرياض. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أكد المشاركون في الاجتماع، أن المجتمع الدولي اتضح له جليا ارتباط الحوثيين وصالح بالقاعدة و"داعش"، مشيرًا إلى وجود تنسيق وتعاون كامل مع المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي لمحاربة ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومن يستغله ويتستر عليه. كما أكد الرئيس اليمني في الاجتماع، أن معطيات الأحداث في بلاده، أوضحت أن التطرف والإرهاب، كانت أوراقا وخلايا بيد الانقلابيين لتحريف الواقع وخلط الأوراق، لافتا الانتباه إلى رفض وفد الانقلابيين في مشاورات الكويت، إصدار بيان يدعم العملية العسكرية ضد الإرهاب، وذلك بعد دحر فلوله في محافظة حضرموت ومناطق أخرى من اليمن.

انفجرت سيارة ملغومة في حي تقطنه أغلبية شيعية بشرق بغداد، اليوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل، وإصابة 39 آخرين، حسبما قالت مصادر أمنية وطبية. وهذا هو الانفجار الثالث من نوعه في بغداد خلال 3 أيام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار الذي وقع قرب دار سينما بحي بغداد الجديدة، لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كثيرا ما يستهدف المناطق السكنية والتجارية الشيعية، وأعلن مسؤوليته عن هجومين في مطلع الأسبوع.

قتلت القوات التركية، حوالي 900 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منذ يناير في قصف مدفعي وغارات جوية على مواقعه في سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية. وقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، إن تركيا المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة أمريكية قتلت 492 "إرهابيا" منذ 9 يناير في غارات جوية، فيما قتل 370 آخرون في قصف مدفعي أدى كذلك إلى تدمير مخازن أسلحة. ووفق أرقام رسمية أعلنتها الرئاسة التركية الإثنين، فان 41 ألف أجنبي يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ممنوعون من دخول تركيا، فضلا عن طرد 3300 مشتبه بهم حتى الآن واعتقال 2770 شخصا بينهم 232 أجنبيا، وبين هؤلاء تم توقيف 954 شخصا وأفرج عن الآخرين.

أكد مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية اليوم أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال 250 جنديا إضافيا إلى سوريا للقتال ضد تنظيم داعش، مشيراً إلى أن الرئيس باراك أوباما سيعلن عن هذا في وقت لاحق من اليوم، الإثنين، بمدينة هانوفر الألمانية، حيث يقوم بزيارة رسمية. وأضاف المسؤول أن القوات الجديدة ستضم خليطاً من قوات العمليات الخاصة وقوات الدعم، ليرتفع عدد القوات الأمريكية العاملة في سوريا إلى 300 جندي. وذكرت شبكة تلفزيون "سي بي إس" الأمريكية أن القوات الجديدة ستقاتل بجانب "قوات سوريا الديمقراطية"، وهو تحالف يضم قوات كردية وعربية تم تشكيله مؤخراً، ضد تنظيم داعش. وكان الرئيس أوباما قد أمر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في أكتوبر الماضي بإرسال 50 جندياً من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لمساعدة المعارضة السورية في القتال ضد داعش وتوفير المعدات القتالية والمعلومات الإستخباراتية والقيام بمهام التدريب. وفي العراق، تخطط الولايات المتحدة لإرسال 200 جندي إضافي وطائرات مروحية من طراز "أباتشي"، استعدادا لشن هجوم واسع النطاق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، التي تخضع لسيطرة داعش منذ عام 2014. وبذلك سيرتفع عدد القوات الأمريكية العاملة في العراق إلى 4000 جندي. وتعثر شن هجوم عسكري لاستعادة مدينة الموصل من قبضة داعش منذ فترة، بسبب ضعف التنسيق بين القوات الكردية والجيش العراقي، فيما تلعب الولايات المتحدة دوراً متزايدا لتنفيذ عملية الموصل.