تمكنت قوات الطوارئ السعودية، من القضاء على 4 إرهابيين مطلوبين شرق مكة، فجر اليوم الخميس، في عملية أمنية مستمرة، حسبما أكدت مصادر مطلعة. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية قالت مصادر، إن "قوات الطوارئ الخاصة وطائرات الأمن تُحاصر منذ فجر اليوم الخميس مجموعة من المطلوبين الأمنيين متحصنين في استراحة بوادي نعمان شرق مكة". وأوضحت مصادر أن "مجموعة من الإرهابيين كانوا متحصنين في استراحة، مكونة من دورين، وتم محاصرتهم من قِبَل قوات الطوارئ وطيران الأمن وجهات أمنية مشتركة". وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية ألحقت خسائر فادحة بالمطلوبين. وتشن القوات الأمنية السعودية حملات موسعة ضد عناصر من داعش، بعد أن شن التنظيم أكثر من هجوم في المملكة.

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اليوم الخميس، وبعد 3 أيام من المعارك العنيفة مع قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي على حقل الشاعر للغاز في محافظة حمص في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وليست المرة الأولى التي يتقدم فيها التنظيم الجهادي إلى هذا الحقل الذي يسعى للسيطرة عليه بأي ثمن، وهو أحد آخر أبرز حقول الغاز في المنطقة، لكن قوات النظام كانت تنجح في كل مرة في استعادة الحقل. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن "سيطر تنظيم الدولة الإسلامية صباح الخميس على حقل الشاعر للغاز، آخر أهم حقول الغاز الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، في وسط حمص بعد 3 أيام على معارك عنيفة، بدأت بهجمات للجهاديين". وأسفرت المعارك خلال 3 أيام، وفق عبد الرحمن، عن مقتل "34 عنصرا من قوات النظام و16 من تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).

تمكنت قوات الأمن المغربية، من إيقاف أحد الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة السعيدية شمال شرق المغرب، أثناء تسلله إلى التراب المغربي عبر الجزائر، حسبما أفادت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها، اليوم الخميس. وأضافت الوزارة، أن الشخص الموقوف ظل مبحوثاً عنه بعد مغادرته المغرب منذ 6 أشهر، بطريقة غير شرعية في طور الالتحاق بفرع هذا التنظيم الإرهابي في ليبيا رفقة عناصر إرهابية أخرى، كانوا على صلة بأعضاء خلية إرهابية، جرى تفكيكها في شهر مارس الماضي في المغرب. وأوضحت الوزارة أن المشتبه به سيمثل أمام العدالة، فور انتهاء البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة.

ساد هدوء نسبي مدينة حلب السورية في أعقاب اتفاق أمريكي- روسي لتمديد اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي انهار تحت وطأة أعمال عنف استمرت نحو أسبوعين بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية مما أسقط عشرات القتلى. ونقلت وسائل إعلام سورية حكومية عن بيان للجيش، قوله إنه سيلتزم "بنظام التهدئة في حلب لمدة 48 ساعة بدءا من الساعة الواحدة صباح يوم الخميس". لكن الجيش وجه اللوم من جديد لمسلحين في خرق الاتفاق الليلة الماضية من خلال ما وصفه بقصف عشوائي للأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة الحكومة في المدينة المقسمة. وقال ساكن في المنطقة الشرقية من المدينة التي تسيطر عليها المعارضة، إنه رغم أن الطائرات الحربية حلقت خلال الليل فإنه لم تحدث غارات مكثفة كتلك التي وقعت على مدى أكثر من 10 أيام من القصف الجوي العنيف. وأضاف الساكن الذي يعيش في حي الشعار، أن السكان في العديد من الأحياء غامروا بالخروج إلى الشوارع وأن عددا أكبر من المعتاد من المتاجر فتحت أبوابها. وقال مصدر من المعارضة، إنه رغم إطلاق النار المتقطع عبر الجبهات الرئيسية في المدينة هدأت حدة القتال ولم يسمع أي قصف من جانب الجيش لمناطق سكنية.

أعلنت أستراليا، اليوم الخميس، أن أحد مواطنيها من عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) المورط في العديد من الاعتداءات في أستراليا، قتل في غارة أمريكية في العراق. واعتبرت السلطات الأسترالية والأمريكية مقتل نيل براكاش، نجاحا مهما بسبب دوره المؤثر في التجنيد للجهاديين. وجاء في بيان للسلطات الأسترالية "أن نيل براكاش كان عضوا مهما في التنظيم وإرهابيا ومجندا ومخططا محنكا للاعتداءات". وأبلغت واشنطن كانبيرا، أن براكاش قتل في 29 إبريل في الموصل. وبراكاش كان غادر أستراليا في 2013 وعرف بكنية أبو خالد الكمبودي. كما أبلغت السلطات الأمريكية أستراليا بمقتل أسترالية وزوجها السوداني اللذين تقول السلطات أنهما من المجندين للتنظيم، في غارة جوية في 22 إبريل قرب مدينة الباب شمال غرب سوريا.

قتل أكثر من 108 عناصر من تنظيم داعش، من بينهم قياديون، في اشتباكات بين التنظيم وقوات البشمركة من جهة وخلال قصف لطائرات التحالف الدولي لمواقع داعش بالموصل. وقال مصدر أمني، إن قوات البشمركة صدت اليوم الأربعاء، هجوما لداعش في محوري النوران وتلسقف وتمكنت من قتل 20 عنصرا من تنظيم داعش من بينهم قياديون وإصابة آخرين، لافتا إلى أن التنظيم سحب جثث عناصره باتجاه الموصل. كما قامت قوات البشمركة في قرية بابيوخت شرقي الموصل، بشن هجوم على عناصر داعش، وقتلت العشرات منهم ودمرت عددا من عرباتهم العسكرية. وفي غضون ذلك، قال مصدر طبي في الموصل إن مستشفى المدينة تسلم 78 جثة لعناصر داعش، مؤكدا أنهم قتلوا في قصف للتحالف الدولي والبشمركة وقوات عسكرية في مناطق محيط جنوب الموصل والقرى التابعة لها.

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في بيان اليوم الأربعاء، إنه شن 22 غارة في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينها 10 ضربات قرب مدينة الموصل. ويعمل التحالف مع القوات العراقية في محاولة انتزاع الموصل من التنظيم المتشدد، وأصابت الضربات في الموصل مقرا للدولة الإسلامية وتسع وحدات لمقاتلي التنظيم إلى جانب أسلحة متنوعة بينها مدفع رشاش ثقيل وثلاثة مدافع رشاشة ومخزنان للسلاح وأربعة من أنظمة المورتر. ودمرت الضربات في الموصل أيضا 17 سيارة للمتشددين، وسيارتين محملتين بالعبوات الناسفة وشاحنة وقود وأهدافا أخرى. ونفذت طائرات التحالف خمس ضربات قرب الفلوجة وأصابت ثلاث وحدات تكتيكية لمقاتلي التنظيم، وستة من مداخل الأنفاق يستخدمها التنظيم وأسلحة متنوعة وأهدافا أخرى. وذكرت قوة المهام المشتركة، أن ضربات أخرى نفذت قرب قرى البو حيات وبشير وبيجي وهيت وسنجار والسلطان عبد الله.

جمعت الولايات المتحدة، وزراء دفاع 11 دولة لإجراء محادثات اليوم الأربعاء، تتناول سبل تكثيف الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد يوم من مقتل جندي أمريكي في هجوم شنه التنظيم المتشدد في العراق. وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، لنظرائه إنه رغم المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة فإن "نهاية هذا القتال لا تزال بعيدة جدا". وأضاف في مستهل المحادثات التي تجرى في مقر القيادة الأوروبية التابعة للجيش الأمريكي بمدينة شتوتجارت الألمانية "اتضحت هذه النقطة تماما بهجوم الأمس على قوات البشمركة في شمال العراق مما أودى للأسف بحياة جندي أمريكي". أحد عناصر "داعش" مقتل جندي أمريكي وشارك في المحادثات وزراء دفاع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وجرى التخطيط لإجرائها قبل وقت طويل من النبأ الذي ورد أمس الثلاثاء، وأفاد بمقتل أحد عناصر قوات العمليات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في شمال العراق، عندما اخترق مقاتلو الدولة الإسلامية الدفاعات الكردية واجتاحوا بلدة. وهذا هو ثالث أمريكي يلقى حتفه في عمل قتالي مباشر، منذ أن بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة حملة في 2014 لتدمير "داعش". وأعلنت الولايات المتحدة في منتصف أبريل، إرسال 200 جندي إضافي للعراق ونشرهم على مقربة أكبر من جبهات القتال لتقديم النصح للقوات العراقية في الحرب على التنظيم المتشدد. الرئيس الأمريكي، باراك أوباما انتقادات لأوباما وفي أواخر أبريل أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإرسال 250 جنديا إضافيا من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا في زيادة كبيرة للوجود الأمريكي على الأرض هناك وذلك للمساعدة في جذب المزيد من المقاتلين السوريين لقتال الدولة الإسلامية. وقال منتقدون لأوباما، إن الخطوات التدريجية لا تزال غير كافية. وذكر كارتر، أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة بحاجة للبحث عن فرص لفعل المزيد، وإن كان قد عبر عن ثقته في أن الحملة ستنجح في نهاية المطاف، وقال "بمساعدتكم.. ستسير بوتيرة أسرع". ويتقهقر المسلحون إلى حد بعيد منذ ديسمبر، عندما انتزع الجيش العراقي السيطرة على الرمادي أكبر مدينة في غرب العراق، واستعاد السيطرة على منطقة هيت القريبة الشهر الماضي، فأجبرهم على الانتقال شمالا على طول وادي نهر الفرات. لكن المسؤولين الأمريكيين يعترفون بأن المكاسب العسكرية لا تكفي. ويعاني العراق خلافات سياسية، وفسادا وأزمة مالية متنامية وتبذل الحكومة جهودا سعيا للمصالحة مع السنة في البلاد.

استعان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بالحمام الزاجل كي يبعث برسالة تحمل رقما هاتفيا إلى شخص مقيم في الأردن، حسبما قال قائد حرس الحدود الأردني، العميد الركن صابر المهايرة. وبحسب صحيفة "الغد" الأردنية، أكد المهايرة، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، ضبط طائرة تجسس أرسلها التنظيم المتشدد إلى الأراضي الأردنية. وأضاف أن مصادر معلوماتية في الحد الشمالي الشرقي تعمل لصالح تنظيم "داعش"، لكنه طمأن بأنها لا تشكل أي خطر أمني على الأردن. وأشار المسؤول العسكري، إلى أنه تم التفاهم وإبلاغ جميع الفصائل المتواجدة قرب الحدود الأردنية الشمالية والشمالية الشرقية والشرقية بالابتعاد عن الحدود مسافة 7 كم، وذلك حماية للأراضي الأردنية.

أكد مسؤولون بشركة نفط الشمال العراقية، أن انفجارات وقعت في بئرين للنفط قرب المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال العراق، وأدت إلى توقف الإنتاج، اليوم الأربعاء. ويعمل رجال الإطفاء على إخماد النيران، ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الانفجارات التي وقعت بحقل خباز النفطي على مسافة 20 كيلومترا جنوب غربي كركوك، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية القصوى 15 ألف برميل يوميا لكنه كان ينتج نحو 10 آلاف برميل يوميا قبل الهجوم. وذكرت المصادر أن الشرطة عثرت على متفجرات لم تنفجر بعد في بئر نفطية ثالثة وتحاول تفكيكها.

حذرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الثلاثاء، من وجود مؤشرات "مقلقة للغاية" إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد يكون يصنع أسلحة كيميائية، وإنه استخدمها بالفعل في العراق وسوريا. وقال أحمد أزومجو رئيس المنظمة، أن فرق تقصي الحقائق في المنظمة وجدت أدلة على استخدام غاز الخردل في هجمات في البلدين اللذين تمزقهما الحرب، وصرح لوكالة فرانس برس "رغم أن الفرق لم تتمكن من نسبها إلى داعش، إلا أن هناك شبهات قوية بان التنظيم استخدم أسلحة كيميائية". وأضاف أزومجو، على هامش مؤتمر يستمر ثلاثة أيام في مقر المنظمة في لاهاي "ثانيا، الشبهات تشير إلى أن التنظيم ربما قام بتصنيع هذه الأسلحة بنفسه وهو أمر مقلق للغاية"، وتابع أن ذلك "يثبت أن لدى داعش التكنولوجيا والمعرفة اللازمة، كما إنه يملك مواد يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية".

بعد 24 ساعة على إعادة فتح قاعة المغادرة في مطار بروكسل، و40 يوما على وقوع الاعتداءات الجهادية التي دمرتها، سادت الفوضى مطار العاصمة البلجيكية ووقف الركاب في طوابير طويلة بسبب التدابير الأمنية المشددة المفروضة. وكان رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال قال الأحد الماضي، خلال حفل في المطار "بروكسل عاودت نشاطاتها أهلا بكم إلى مطار بروكسل". لكن حالة من الفوضى عمت أمس، واليوم الثلاثاء في المطار واضطر آلاف المسافرين أحيانا إلى الانتظار لأكثر من ساعتين أمام ثلاث خيم نصبت قبل الدخول إلى المبنى، حيث تولى شرطيون التدقيق في الهويات وبطاقات السفر وتفتيش الحقائب. وبعد أن توقف العمل في المطار طيلة 12 يوما، أعيد فتحه في الثالث من إبريل بعد إقامة قاعة مغادرة مؤقتة، واعتبر فتح قاعة المغادرة الأساسية مجددا أمس، العودة الفعلية للعمل الطبيعي في المطار.

قتل 250 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في عمليات أمنية مسنودة بقصف جوي من قبل طيران التحاف الدولي بمحافظة الأنبار غربي العراق. وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، في تصريحات اليوم الثلاثاء، بأن 250 عنصرا من التنظيم قتلوا خلال عملية أمنية واسعة مسنودة بقصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي استهدفت أرتالا لسيارات عسكرية تابعة لـ"داعش" غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مضيفا أن العملية تسببت أيضا في تدمير أكثر من 100 سيارة عسكرية وأسلحة وذخيرة. وفي جانب آخر من تطورات الأوضاع الأمنية في العراق، انفجرت عبوة ناسفة قرب عدد من المحال التجارية في منطقة الغزالية، غربي العاصمة بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة. كما انفجرت عبوة أخرى في ناحية اليوسفية جنوبي بغداد، مما أوقع قتيلين وثمانية جرحى.

هاجم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قوات البشمركة الكردية على جبهات متعددة في شمال العراق اليوم الثلاثاء، واخترقوا دفاعاتها وسيطروا على بلدة لفترة وجيزة، حسبما قالت مصادر عسكرية. وهذه أكبر هجمات يشنها التنظيم المتشدد -الذي فقد أراضي في شمال وغرب البلاد- على القوات الكردية حول مدينة الموصل بشمال العراق في الشهور القليلة الماضية. وقال قائد جماعة مسيحية مقاتلة، إن المتشددين اجتاحوا فجرا مواقع حول بلدة تل أسقف الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي الموصل وسيطروا عليها إلى أن تم دحرهم بمساعدة غارات جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة. وقال صفاء إلياس، قائد قوات حماية نينوى، التي انتشرت إلى جانب قوات البشمركة في المنطقة إنه كان هناك عدد كبير من الانتحاريين والسيارات الملغومة. ووقعت هجمات أيضا على جبهة بعشيقة وفي منطقة الخازر الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا غربي أربيل عاصمة كردستان العراق. ونجحت البشمركة في إجبار المتشددين على التقهقر في الشمال منذ أن تدخلت الولايات المتحدة لوقف زحف الدولة الإسلامية على أربيل في أغسطس 2014.

ردت قوات الجيش التركي بإطلاق النار على منطقة سورية، يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد سقوط صواريخ على بلدة كلس الحدودية التركية، اليوم الثلاثاء، حسبما قالت مصادر أمنية. وتتعرض كلس كثيرا لنيران الصواريخ، وتقع على الجانب الآخر من الحدود مع منطقة في شمال سوريا يسيطر عليها التنظيم المتشدد. وذكرت المصادر الأمنية أن شخصا أصيب في هجوم اليوم على البلدة.

أعلنت محطة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، حصولها على وثائق مهمة تم تسريبها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتؤكد تعاون وتنسيق بين نظام بشار الأسد والتنظيم المتطرف. وبحسب "العربية.نت"، بثت المحطة البريطانية، تقريرا عن الوثائق المسربة مساء أمس الإثنين، توضح أن استعادة نظام الأسد للمدينة الأثرية من التنظيم "كانت جزءاً من اتفاق سري تم الترتيب له مسبقاً، ويسمح بنقل "داعش" أسلحته الثقيلة من المدينة قبل الانسحاب المتفق عليه"، طبقا لما ذكرته "سكاي" بخبرها، أنها حصلت على الوثائق من "دواعش" انشقوا عن التنظيم. الشبكة تحدثت أيضاً عن وثيقة تاريخها سابق لاستعادة جيش النظام للمدينة في مارس الماضي، وفيها يطلب التنظيم سحب جميع الأسلحة الثقيلة والرشاشات المضادة للطائرات من داخل وخارج تدمر إلى محافظة "الرقة" في الشمال السوري، وكان النقل كما أثبتت الوقائع على الأرض آمناً للسلاح وما قلبه "الدواعش" معا. وثيقة، أظهرت سكاي أن تاريخها سابق لاستعادة قوات النظام لتدمر، وتطلب تسهيل نقل السلاح الداعشي الثقيل كما أورد ستيوارت رامساي، مراسل "سكاي" المعد التقرير، أنه سأل أحد المنشقين عما إذا كان "داعش" ينسق تحركاته مباشرة مع القوات الموالية للأسد، أو حتى مع روسيا التي دعمت بمقاتلاتها "هجوماً سهلاً" قامت به قوات النظام على المدينة، واستعادتها بأسلوب سهل ممتنع، فرد "الداعشي" المنشق على السؤال الكبير بجواب أكبر، من كلمة واحدة: بالتأكيد. المنشق، أو ربما غيره، ذكر أن "داعش" سلم تدمر لميليشيات النظام، في إحدى صفقات التعاون "المستمر بين الجانبين منذ سنوات خلت" وتتضمن شراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات الجيش الأسدي، وكله عبر اتصالات مباشرة بين قيادتي النظام والتنظيم، وأن الوثائق المسربة كشفت أن "داعش" يدرب مقاتلين أجانب لشن هجمات على أهداف غربية منذ فترة أطول بكثير مما كانت الأجهزة الأمنية تعتقد. وحصل المراسل ستيوارت على ما أورده من معلومات في تقريره المتلفز، عبر اتصالات مباشرة مع مجموعات من "الجيش السوري الحر" كانت تنشط في "الرقة" وتتمركز الآن عند الحدود مع تركيا، متولية من هناك تهريب المنشقين عن "داعش" وإبعادهم جغرافيا عن مناطق سيطرته، ومنهم من ذكر معلومات عن وجود "اتفاق تجاري بين الجانبين، مستمر منذ سنوات" وفق تقريره.

قتل 13 مدنيا على الأقل، جراء ضربات جوية مكثفة، نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها، واستهدفت مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء. ونفذت طائرات حربية، لم يعلم ما إذا كانت روسية أو تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، "أكثر من 35 ضربة جوية على مدينة الرقة" في شمال سوريا، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "لم تتعرض الرقة منذ أسابيع لضربات جوية مكثفة بهذا الشكل، وقد استمرت طوال الليل وحتى صباح اليوم". وأسفرت الضربات وفق المرصد عن مقتل "ما لا يقل عن 13 مدنيا وإصابة العشرات بجروح"، كما قتل "5 عناصر من تنظيم الدولة جراء القصف ذاته".

أكدت مصادر عسكرية تركية، مقتل 50 عنصراً من "داعش" الإرهابي، بقصف للجيش التركي، مساء اليوم الإثنين، لمواقع التنظيم في الأراضي السورية، رداً على سقوط قذيفة صاروخية على ولاية كليس جنوبي البلاد. وذكرت المصادر، أن الجيش التركي استهدف منصتين لصواريخ كاتيوشا، شمالي منطقة صوران التابعة لحلب، واستهدف أيضاً موقع مدفعية للتنظيم، بالقرب من منطقة أرشاق، بواسطة المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، أسفرت عن مقتل 30 عنصرًا من التنظيم. وأشارت المصادر إلى تحديد الرادارات التركية موقعا آخر للمدفعية ومستودعا للذخيرة، وموقعا لرامي رشاش دوشكا، في منطقة احتمالات بمحافظة حلب، وتم تدميرها بواسطة المدفعية وراجمات الصواريخ، وقتل 20 عنصرًا من التنظيم، وجرح عدد كبير منهم. تجدر الإشارة أنَّ التنظيم أطلق، مساء اليوم، قذيفة صاروخية على ولاية كليس التركية الحدودية مع سوريا، تسببت بمقتل مواطن سوري وجرح اثنين أحدهما سوري أيضًا.

قتل أربعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون كحصيلة أولية، إثر انفجار سيارة مفخخة جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وقالت الشرطة العراقية، اليوم الإثنين، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في تقاطع الدورة السيدية، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين. وفي حادث آخر، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في قضاء الطارمية شمالي بغداد اليوم، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة. كما انفجرت عبوة ناسفة اليوم، في حي الخالصة جنوبي بغداد، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.

نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، 25 ضربة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا أمس، حسبما قالت قوة المهام المشتركة في بيان، اليوم الإثنين. وأوضح البيان، أن قوات التحالف نفذت في العراق 18 ضربة قرب 9 مدن أصابت تسع وحدات تكتيكية تابعة للدولة الإسلامية ومركزا ماليا وعدة أنفاق و12 زورقا. ولفتت قوة المهام المشتركة إلى أن 9 ضربات تركزت قرب الموصل معقل الدولة الإسلامية "داعش". وقال البيان إن 7 ضربات نفذت في سوريا وأصابت وحدات تكتيكية للدولة الإسلامية إضافة إلى 7 مواقع قتالية وأهداف أخرى.