ارتفع عدد النازحين من قرى محافظة نينوى إلى 47 ألفا منذ انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، في بيان، اليوم السبت. وقال مدير عام دائرة الفروع بالوزارة، ضياء صلال، في البيان إنهم استقبلوا اليوم 3027 نازحاً من مناطق حي 90، والساحل الأيسر، وقراج بمحافظة نينوى، وقضاء الحويجة بمحافظة كركوك، وجرى نقلهم إلى مخيم حسن شام، شرقي الموصل، ومخيم ديبكة، فضلا عن مخيم الجدعة بناحية القيارة. وأضاف أن "أعداد النازحين منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى بلغت 47 ألف نازح"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". من جهته، ذكر أياد رافد، المسؤول في جمعية الهلال الأحمر العراقية أن "فرق الجمعية قدمت مواد إغاثية لأكثر من 30 ألف نازح من الموصل، يتواجدون في مخيمات النزوح قرب المدينة، وذلك منذ انطلاق عمليات التحرير". ولفت إلى أن المواد الإغاثية شملت وجبات طعام جاهزة، ومدافئ، ومعدات للطبخ، وسلال غذائية متنوعة. وأمس الأول الخميس، قالت الأمم المتحدة إن أعداد النازحين جراء العمليات العسكرية لتحرير الموصل، ارتفعت إلى 45 ألف شخص.

تمكنت القوات العراقية من تحرير أكثر من 140 قرية وناحية وقضاء وحي ومنطقة بمحيط مدينة الموصل وداخلها، منذ انطلاق العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالمدينة في 17 أكتوبر الماضي، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت. وقال بيان صادر عن الوزارة إن 120 قرية، إضافة إلى قضاء الحمدانية، ونواحي الشورة، وكرملس، وبرطله، وبعشيقة تم تحريرها من التنظيم المتشدد إلى جانب مناطق القلعات، الحقول، دور الطاقة الحرارية، بزوايا، الكوكجلي، السادة، بعويزة، الأوربيجية، القادسية الأولى، عدن، والبكر. وأضاف البيان أن القوات العراقية أحكمت قبضتها أيضاً على أحياء الانتصار، الشيماء، السلام، وجديدة المفتي. وفيما يتعلق بالمنشآت الحكومية المحررة، فهي معمل كبريت المشراق، مخازن وقود فليفل، معمل غاز تلكيف، معسكر جنين، ومعمل إسمنت حمام العليل، فضلاً عن تطهير الطريق الرابط بين تقاطعي عداية والحضر.

قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بتفجير 4 مبان حكومية في قضاء "عنه" غربي العراق، حسبما كشف مصدر عسكري في قيادة عمليات الجيش العراقي، بمحافظة الأنبار، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال العقيد وليد الدليمي، من قيادة عمليات الجيش في محافظة الأنبار، اليوم، إن "تنظيم داعش وضع كميات كبيرة من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة داخل مباني قائم مقامية قضاء عنه، وبناية المجلس المحلي للقضاء ودار القضاء، وبناية الدفاع المدني في المدينة 190كم غرب الرمادي، ومن ثم تفجيرها عن بعد". وأضاف الدليمي، أن "التنظيم اتهم أهالي عنه بالتعاون مع القوات الأمنية العراقية ضده، من خلال إيصال معلومات عن أماكن تواجد مقرات داعش وتحركاته داخل المدينة". وأشار إلى أن "عمليات الهروب تأتي بسبب الضربات الجوية لطيران التحالف الدولي والقوة الجوية على أهداف التنظيم في أماكن متفرقة من المدينة".

تمكنت القوات التركية من قتل 18 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سوريا على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية في تكثيف للضربات الجوية ضد التنظيم المتشدد، حسبما قال الجيش التركي، اليوم السبت. وأوضح الجيش التركي، في بيان أن الضربات الجوية دمرت 4 مبان وسيارة يستخدمها مقاتلو تنظيم "داعش". وقال البيان إن قوات التحالف نفذت 6 ضربات جوية قتلت 10 آخرين من عناصر التنظيم. الجدير بالذكر، أن القوات التركية تدعم عناصر من الجيش السوري الحر في شمال سوريا في إطار عملية درع الفرات التي تهدف لطرد "داعش" من المناطق المحاذية لحدودها الجنوبية.

كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن بعض ملامح سياسته الخارجية، والتي قد لا تختلف كثيرا عما كان يردده خلال حملته الانتخابية للرئاسة. وقال ترامب في أول مقابلة تلفزيونية أجرتها معه "وول ستريت جورنال" وتبث الأحد: "علينا التركيز على محاربة تنظيم داعش في سوريا، بدلا من التركيز على الإطاحة ببشار الأسد"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تدعم المتمردين ضد سوريا، دون أن يكون لدينا أي فكرة من هم هؤلاء الناس". ومضى ترامب يقول: "إن روسيا الآن تقف بالكامل إلى جانب سوريا، كما أن إيران أضحت قوية بسببنا، وهي حليف لسوريا. وإذا ما قمنا بمهاجمة الأسد، فإننا في نهاية المطاف سنبدو وكأننا نحارب روسيا". وأوضح ترامب أنه تلقى رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وصفها بأنها "جميلة"، وأن اتصالا هاتفيا جرى بينهما عقب الإعلان عن فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية قبل 4 أيام. وقال ترامب إن لدية "وجهة نظر مختلفة بخصوص الحرب في سوريا"، تخالف تلك السياسة التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي استندت على دعم جماعات "المعارضة المعتدلة".

تخوض قوات مكافحة الإرهاب العراقية، اليوم السبت، اشتباكات عنيفة في الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، حيث سعت إلى تعزيز مواقعها قبل مواصلة التقدم، حسبما قال مسؤول عسكري. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس" دخلت معركة استعادة الموصل، آخر أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، أسبوعها الرابع. وفيما تواصل القوات العراقية التوغل في المدينة، من المرجح أن تستمر العملية أسابيع وربما أشهر. وبعد هدوء استمر أياما عدة، استأنفت قوات مكافحة الإرهاب الجمعة هجومها في الأحياء الشرقية من الموصل. وقال قائد "فوج الموصل" في قوات مكافحة الإرهاب الضابط برتبة مقدم منتظر سالم، إن "الاشتباكات قوية الآن، ونحن نحاول أن نثبت مواقعنا في حي الأربجية، قبل أن نواصل هجومنا إلى حي البكر اليوم". وكانت القوات بدأت الجمعة هجومها على الأربجية، وأوضح سالم أنه تمت السيطرة عليه السبت. الجدير بالذكر، أن القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت في 17 أكتوبر، عملية عسكرية ضخمة لاستعادة الموصل تشارك فيها قوات عراقية اتحادية وقوات البيشمركة التي تضيق بدورها الخناق على الجهاديين على جبهات ثلاث.

قالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدموا المزيد من الأشخاص في مناطق محيطة بالموصل هذا الأسبوع، وإن هناك تقارير عن تخزينه كميات من الأمونيا والكبريت في مواقع مدنية ربما لاستخدمها كأسلحة كيماوية. وأضافت شمداساني استنادا لمعلومات مصادر على الأرض، أن مقبرة جماعية تحوي أكثر من 100 جثة في بلدة حمام العليل ما هي إلا واحدة من عدة ساحات نفذ فيها التنظيم عمليات قتل. ومن بين المصادر رجل تظاهر بأنه ميت خلال عملية إعدام جماعي. ويتم تنفيذ عمليات إعدام علنية لاتهامات "بالخيانة والتواطؤ" مع القوات العراقية التي تحاول استعادة الموصل أو بسبب استخدام الهواتف المحمولة التي يحظرها التنظيم أو لمحاولة الفرار. وقالت شمداساني إن التنظيم نشر في طرقات البلدة القديمة في الموصل أفرادا يرتدون أحزمة ناسفة -ربما كانوا صبية أو أطفالا- و"وزع" نساء مختطفات على مقاتليه أو أبلغهن بأنهن سيرافقن قوافله.

استأنفت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، اليوم الجمعة، هجومها ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شرق الموصل بعد هدوء نسبي استمر أياما عدة، بحسب ما أعلن مسؤول عسكري كبير. ودخلت معركة استعادة مدينة الموصل، آخر آكبر معاقل الجهاديين في العراق، أسبوعها الرابع. وفيما تواصل القوات العراقية الدخول إلى عمق المدينة، فمن المرجح أن تستمر العملية أسابيع وربما أشهرا. وقال قائد "فوج الموصل" في قوات مكافحة الإرهاب الضابط برتبة مقدم منتظر سالم إنه "بعد أيام من الهدوء، سنبدأ هجوما جديد بعد ظهر اليوم على حي كركوكلي" الواقع في الجانب الشرقي من الموصل. وأضاف سالم "سنبدأ الهجوم من مواقعنا في حي السماح" في شرق المدينة. وبدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في 17 أكتوبر، عملية عسكرية ضخمة لاستعادة السيطرة على الموصل.

ألقت قوات الأمن التركية، اليوم الخميس، القبض على 15 شخصًا يشتبه انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ولايتي سيواس، ودوزجة شمالي البلاد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أفادت مصادر أمنية، أن فرق شعبة مكافحة الإرهاب بالتعاون مع فرق القوات الخاصة بولاية سيواس، نفذت عمليات مداهمة على 10 أماكن بالتزامن، بعد تلقيها معلومات تشير إلى تخطيط عناصر تنتمي لـ"داعش" لإجراء أحداث إرهابية في البلاد. وأضافت المصادر، أن قوات الأمن خلال العمليات ألقت القبض على 10 أشخاص بينهم امرأتان، وصادرت عدد ا كبيرا من الوثائق والكتب المروجة لأفكار متطرفة، كانت بحوزتهم. وفي دوزجة، داهمت قوات مكافحة الإرهاب أحد المنازل بالولاية وألقت القبض على 5 أشخاص منهم 3 أجانب يشتبه انتمائهم للتنظيم الإرهابي بحسب مصادر أمنية.

ثمن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، الدور الذي تقوم به قوات "التحالف العربي"، في المعارك الجارية ضد تنظيمي "القاعدة" و"داعش" بمحافظة "حضرموت". وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أكد بن دغر، في تصريح له اليوم الخميس، أن مدينة "المكلا"، عاصمة "حضرموت"، أصبحت خالية من مسلحي تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، بعد أن تمكنت قوات الجيش اليمني وبمساعدة قوات "التحالف العربي"، من إلحاق الهزيمة بالمسلحين، وتطهيرها من عناصر التنظيم. وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش، وإحباطه وكشفه للمخططات الإرهابية التي تريد أن تنال من أمن حضرموت واليمن عامة، مؤكدا أن حكومته ماضية في محاربة تنظيمي" القاعدة" و"داعش" وملاحقة عناصرها أينما وجدوا.

كشف ضابط في "الحشد العشائري" بمحافظة الأنبار، عن إرسال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قوة من الرقة السورية لاعتقال اثنين من أبرز قيادييه في المحافظة الواقعة غربي العراق، لمخالفتهما أوامره. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد جاء ذلك على لسان المقدم ناظم الجغيفي، ضابط استخبارات لواء حشد عشائر حديثة، اليوم الخميس. وقال الجغيفي إن "تنظيم داعش الإرهابي أرسل قوة تابعة له من الرقة (معقله في سوريا) إلى مدينتي عنه وراوه (210 كلم غرب الرمادي) في محافظة الأنبار". ووفق الجغيفي، اعتقلت القوة اثنين من أبرز قيادي التنظيم في المدينتين وهما المسؤول الأمني لـ"داعش" في عنه، محمد حليم العاني والملقب أبو أسامة، والمسؤول الأمني له في راوه، بلال زياد العاني والملقب أبو يزيد. وأوضح المصدر أن أسباب الاعتقال تمثلت في مخالفة هذين الاثنين لأوامر "داعش" والمتمثلة في إصدارهما تصاريح لعناصر في التنظيم وعائلاتهم بالأنبار للعبور إلى الرقة، بعد رفض التنظيم للأمر.

كشفت القيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى أن 24 غارة جوية للجيش الأمريكي في العراق وسوريا قد تسببت بمقتل 64 مدنياً وجرح 8 خلال العام الماضي، حسبما أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية العقيد جون توماس، في بيان له، أمس الأربعاء. وقال توماس: "في بعض الأحيان يتحمل العبأ الأكبر من العمليات العسكرية لكننا نفعل كل ما نستطيعه لتقليل هذه الخسائر حتى وإن كان هذا يعني ضياع فرصة ضرب الهدف". وأضاف البيان أن 24 غارة جوية للتحالف في الفترة الواقعة بين 20 نوفمبر 2015 و10 سبتمبر 2016، تسببت بمقتل 64 مدنياً وجرح 8 آخرين. وأعلنت منظمة العفو الدولية، الشهر الماضي، في تقرير لها أن 11 غارة جوية للتحالف الدولي لمحاربة داعش قد قتلت 300 مدنياً خلال السنتين الماضيتين. وطبقاً لإحصاءات البنتاجون فإن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا بغارات التحالف بلغ 119مدنياً و 37 جريحاً منذ 2014 وحتى أمس.

أفاد ضابط رفيع بالجيش العراقي، اليوم الأربعاء، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي، أعدم 30 مدنيا من أبناء مدينة الموصل بالتزامن مع التوقف المؤقت لعمليات التحرير شرقي المدينة. جاء ذلك في تصريح للعميد رعد الدليمي، أدلى به لوكالة الأناضول، موضحا أنه استند في معلوماته على مصادره الأمنية التي مازالت داخل الموصل. وقال الدليمي، إن "تنظيم داعش جاء بثلاثين شخصاً وهم يرتدون البزة البرتقالية اللون (زي الإعدام لدى التنظيم) وقام بتقسيمهم إلى مجموعات وتوزيعهم على التقاطعات المروية في أحياء النجار والزنجيلي والساعة وباب جديد والمثنى والزهو والمجموعة الثقافية (داخل الموصل)". وأضاف الدليمي، أن "التنظيم أمر الناس في كل تقاطع بهذه المناطق بالتجمع وأقدم على إعدام الثلاثين شخصا بتهم التخابر مع قوات التحرير وتزويدها بمعلومات عن تجمعات مسلحي التنظيم وأماكن تواجدهم"، بحسب بيانات أعلنها عناصره قبيل تنفيذ الإعدام. ولفت العميد بالجيش العراقي إلى أن "التنظيم ترك جثث القتلى في التقاطعات وأمر الناس بعدم الاقتراب منها"، دون توضيح طريقة إعدامهم. وتابع الدليمي، أن "التنظيم يحاول الآن بشتى الطرق ومختلف الأساليب الإجرامية السيطرة على الأوضاع داخل الموصل ومنع حدوث انتفاضة ضده (من قبل الأهالي)".

أعلن النائب العام الفدرالي البلجيكي فريديريك فان لوف لوكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء، أن الخلية الجهادية التي نفذت اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس و22 مارس 2016 في بروكسل، تلقت أوامرها من "أعلى مستويات" قيادة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال النائب العام المكلف التحقيقات في المسائل الإرهابية في بلجيكا "نعلم أن الأوامر صدرت من منطقة تنظيم الدولة الإسلامية، وهي أتت من مستوى عال جدا في قيادة تنظيم الدولة الإسلامية"، بدون كشف المزيد من التفاصيل.

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الأربعاء، أن الجيش قتل "أمير" تنظيم جهادي موال لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف كان اغتال السبت الماضي عسكريا بمنزله في منطقة جبلية في وسط غرب البلاد. وقالت الوزارة في بيان "تمكنت الوحدات العسكرية بعد ملاحقة مجموعة مسلحة ليلة أمس الثلاثاء، على مستوى جبل السلوم، من القضاء على الإرهابي طلال السعيدي، أمير تنظيم "جند الخلافة"، بجبل المغيلة". وأضافت الوزارة، أن "أمير" التنظيم من "منطقة جبل أولاد أحمد بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد"، وأنه "قائد المجموعة التي قامت باغتيال الشهيد الجندي متطوع سعيد الغزلاني يوم السبت 2016". وحجز الجيش خلال العملية سلاح كلاشنيكوف و245 خرطوشة ورمانة يدوية و"حمّالات لحزام ناسف لا تحتوي على متفجرات"، و"صورا لجثث عناصر إرهابية قامت الوحدات العسكرية بالقضاء عليها في عمليات سابقة"، وفق الوزارة.

تمكنت قوات الجيش العراقي من استعادة السيطرة على 9 قرى جديدة جنوب شرق مدينة الموصل، في اليوم الـ23 للحملة العسكرية لتحرير المدينة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء. وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش تمكن "من تحرير 9 قرى شمال نهر الزاب الكبير باتجاه منطقة السامية الممتدة على نهر دجلة وصولاً إلى مدينة الموصل"، وتقع تلك القرى جنوب شرق الموصل. وأضافت الوزارة أن "القوات كبدت عصابات داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، كما عثرت قواتنا خلال تحرير تلك القرى على عددٍ من الأنفاق كان يستخدمها الإرهابيون للتسلل والتنقل من مكان إلى آخر لاستهداف وإيقاف تقدم القوات"، دون توضيح أعداد قتلى التنظيم وكذلك أعداد الأنفاق. وفي 17 أكتوبر الماضي، انطلقت معركة استعادة الموصل، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي وحرس نينوى إلى جانب "البيشمركة، وبغطاء من التحالف الدولي.

تمكنت القوات العراقية من تحرير 93 قرية وقتل 935 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك منذ بدء عملياتها العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، في شمال العراق. وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان له اليوم الأربعاء، إن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الشرطة الاتحادية ضد مواقع "داعش" في الموصل ونواحيها أسفرت منذ بدايتها، وحتى اليوم عن استعادة نحو 93 قرية وتحرير 1846 كم مربع وإجلاء أكثر من ألفي عائلة وتصفية 935 عنصرا من التنظيم واعتقال 106 مسلحين، إلى جانب تدمير 190 سيارة مفخخة، وعدد كبير من منصات إطلاق الصواريخ والأسلحة المتنوعة. في سياق متصل، أعلن "الحشد الشعبي" تقدمه باتجاه قضاء" تلعفر" بهدف استعادة القاعدة الجوية بالمنطقة والقريبة من مواقع تنظيم "داعش". وذكر الحشد، في بيان اليوم، أن مقاتليه لا يبعدون سوى 25 كيلومترا عن القاعدة التي ستكون مقرا عاما لقواته المختلفة ونقطة انطلاق لها لحماية الحدود العراقية السورية.

استهدف الجيش التركي 95 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومنظمة "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابيية شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن الجيش التركي، اليوم الأربعاء، أن عملية درع الفرات في يومها الـ 78، شهدت أمس الثلاثاء استهداف الجيش لـ 90 موقعًا لداعش، و5 تابعة لـ"ب ي د/ بي كا كا" شمالي سوريا. وأوضح البيان أن قوات المعارضة السورية سيطرت على قرى النعمان، وتل جرجي، وترخين، وطوباجيق، وشبيران، جنوبي بلدة الراعي (جوبان باي)، إلى جانب عمليات تمشيط في المنطقة وتطهيرها من الألغام المزروعة من قبل "داعش". ولفت إلى مقتل عنصرين من قوات الجيش السوري وإصابة 26 آخرين بجروح أثناء مواجهات مع عناصر "داعش" الإرهابي، إلى جانب إبطال مفعول سيارة مفخخة للتنظيم على محور تل جرجي. وشهدت عمليات درع الفرات، سيطرة المعارضة على مساحة تقارب ألفًا و500 كيلومتر مربع من يد "داعش"، وتحرير 186 مسكنًا (منزل، حي، قرية) إلى جانب إبطال مفعول 36 لغمًا، وألف و483 قنبلة مصنوعة يدويًا، منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس الماضي بحسب البيان. وأكد بيان رئاسة الأركان، تدمير القوات التركية ملاجئ ومحاور دفاعية وسيارات للإرهابيين في قصف طال تنظيمي "داعش"، و"ب ي د/ بي كا كا".

16 مدنيا بينهم طفلة، اليوم الأربعاء، في ضربة جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكية على قرية قرب مدينة الرقة في شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل 16 شخصا على الأقل بينهم طفلة "جراء غارات نفذتها طائرات التحالف الدولي ليل أمس، مستهدفة مناطق في قرية الهيشة الواقعة بريف الرقة الشمالي"، مشيرا إلى أن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة". وتبعد القرية الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية نحو 40 كيلومترا عن مدينة الرقة. وتأتي هذه الضربة بعد أيام من بدء عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل عربية وكردية، في اتجاه الرقة، أبرز معاقل الجهاديين في سوريا. ويقدم التحالف الدولي بقيادة واشنطن دعما للعملية العسكرية الهادفة في مرحلة أولى إلى عزل مدينة الرقة، عبر تنفيذ غارات جوية مكثفة تستهدف مواقع الجهاديين.

نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية قوله اليوم الثلاثاء، إن روسيا تستعد لاستئناف الضربات الجوية حول مدينة حلب السورية "في الساعات القادمة". وقال الكرملين أمس، إن سلاح الجو الروسي سيبقي على وقف الضربات في حلب ما لم يشن المسلحون هجوما.