إقبال كبير على فعاليات الحفل بمجمع حياة بلازا السحب تم تحت إشراف إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق المهرجان برعاية صالح الحمد المانع وشركة بيت الفيديو واللولو الفرقة الموسيقية والدبكة الفلسطينية والتنورة تشعل الأجواء بمجمع حياة بلازا 300 مليون ريال أعمال الشركات المشاركة في المهرجان هذا العام سيتم تسليم الجوائز بدءا من يوم الاربعاء بمبنى دار الشرق وسط إقبال جماهيري كبير وبفعاليات متميزة اختتمت فعاليات مهرجان التسوق الثاني عشر بالسحب الكبير الذي تم أمس الجمعة بمجمع حياة بلازا تحت إشراف إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة الاقتصاد والتجارة والذي استمرت فعالياته من 15 /11 /2017 وحتى 31 /12 /2017 وتقدم إدارة المهرجان سيارات من نيسان حيث كانت الجائزة الأولى نيسان باترول. كما تضمنت الجوائز العديد من الأجهزة الالكترونية من بيت الفيديو LG انفسمت الى تلفزيونات إل إي دي و ال سي دي بأحجامها المختلفة وايضا العديد من الثلاجات والغسالات وأجهزة التكييف ومشغلات ومسجلات الدي في دي. جانب من السحب العلني دار الشرق نظمت مهرجان التسوق الثاني عشر برعاية شركة صالح الحمد المانع وشركة بيت الفيديو وجامبو إلكترونيكس إل جي واللولو. شهدت الدورة الثانية عشرة من المهرجان توزيع ما يقرب من 6 ملايين كوبون على الشركات والمحلات المشاركة التي قامت بدورها بمنح كوبون سحب واحد لكل من اشترى بـ50 ريالا وهو ما يعني أن المهرجان ساهم في تنشيط الاقتصاد بما يقرب من 300 مليون ريال خلال 45 يوما هي عمر المهرجان ، استهدفت آلاف المستهلكين والزبائن المقيمين داخل دولة قطر بل والسائحين أيضا ، حيث شارك عدد كبير من المحلات في المجمعات التجارية بقوة في فعاليات المهرجان حيث تعد وجهة سياحية ضخمة لكل من يقبل على زيارة دولة قطر ، في حين تعد متنفسا عائليا متميزا لجميع المقيمين على أرض دولة قطر. وتقوم فكرة المهرجان على فكرة اقتصادية هامة تعمل على خدمة المستهلك في المقام الأول وهو الأمر الذي يسترعي انتباه المسؤولين في دولة قطر ، حيث سمح للشركات والمحال التجارية الراغبة في الإعلان عن تنزيلات وعروض خاصة استثنائية خلال فترة المهرجان عن جميع الخدمات والمنتجات التي تقدمها بعد حصولها على التراخيص اللازمة عبر إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق، وهو الأمر الذي يعود على المستهلك بالنفع حيث يتمكن من الحصول على السلعة أو الخدمة مقابل ثمن زهيد إذا ما قورن سعر السلعة خارج إطار المهرجان ، إضافة إلى حق كل مشتر في الحصول على كوبون مقابل كل عملية شراء تصل قيمتها إلى 50 ريالا ، وتتضاعف عدد الكوبونات مع تضاعف قيمة الشراء وبذلك يمكنه المشاركة في السحب الكبير الذي تم بعد نهاية المهرجان على جوائز قيمة منها السيارات والأجهزة الكهربائية والالكترونية وغيرها. ومن الناحية الأخرى تستفيد الشركات المساهمة في فعاليات المهرجان من مشاركتها من خلال رفع مبيعاتها خلال تلك الفترة مقارنة مع الفترات الأخرى من العام حيث تعمل فعاليات المهرجان المختلفة وكذلك التخفيضات التي يتم الإعلان عنها عن تنشيط حركة البيع الشراء مما أيضا يساهم في تسارع الحركة الاقتصادية.

تصدرها دار الشرق صدر عن دار الشرق العدد الجديد من مجلة (جاسم) الشهرية للأطفال، واشتمل عدد يناير على العديد من الموضوعات الشيقة والسيناريوهات والقصص التي تهدف على ترسيخ القيم الوطنية النبيلة لدى الأطفال، وتزامن العدد مع ردود الأفعال القوية التي أحدثها قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس، حيث تضمن العدد في طياته، مجموعة من الأجناس الأدبية تمحورت جميعها حول القدس الشريف لما تحتله من مكانة دينية وتاريخية. وقد زينت صفحات المجلة بصورة جميلة للقدس والمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة قدمتها هدية للقراء، بالاضافة حكاية طفلة فلسطينية التي تحكي عن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما) التي اعتقلت من منزلها لقيامها بطرد جندي للاحتلال الاسرائيلي من منزلها، وتعرضت للاعتداء من قبل قوات الاحتلال ومثلت أمام محكمة عسكرية.كما اشتمل العدد على قصة القبة الخضراء وقصيدة (هنا القدس) وقصيدة (بالعلم نبني قطر)، ولوحة تلوين عن مدينة القدس يكتب فيها القراء رسائلهم الموجهة إلى المدينة ليحصل 5 من أصدقاء المجلة على قسيمة شرائية بقيمة 100 ريال، بالإضافة إلى مسرحية شعرية بعنوان (فنانة المستقبل)، ورحلة سياحية إلى فرنسا مع طيران القطرية.. وشمل العدد أيضا على العديد من الأبواب الثابتة التي تعزز حبهم للغة الضاد مثل (لغتنا الجميلة) و(ألعاب لغوية)، فضلا عن الصفحات المسلية التي تحتوي على الطرائف والمسابقات وكلمة السر والالغاز وألعاب الذكاء والبازل والتلوين..

داخل جناح مجموعة دار الشرق بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، يبدو توجه الدار لنشر المعرفة في مختلف مجالاتها، لما تقدمه من إصدارات متنوعة لمؤلفين قطريين ومقيمين. وقال السيد أحمد إبراهيم ، مسؤول الجناح ، لـالشرق إن جناح المجموعة يضم أربع شركات هى: توصيل، الشرق للإدارة الإعلامية، مطابع الوراق، الشرق للإدارة الإلكترونية.لافتاً إلى أن الجناح يشهد من وقت لآخر توقيع الكُتَّاب القطريين، كما يشهد في الوقت نفسه إقبالاً لافتاً من جانب زائري المعرض. وأضاف أن الجناح يعرض من خلال شركة توصيل إبداعات القطريين من مؤلفات في مختلف المجالات، تزيد عن 25 عملاً قطرياً، خلاف الكتب الجديدة التي يتم طرحها بالأسواق لأول مرة، ما يعكس ثقة المؤلفين القطريين في مجموعة دار الشرق.مؤكداً أن هذه المطبوعات تتنوع في مختلف المجالات الثقافية والفنية والتراثية والعلمية والتعليمية، علاوة على الإصدارات الموجهة للأطفال. وأبدى إبراهيم ترحيب جناح مجموعة دار الشرق بجميع المؤلفين القطريين لتوقيع إصداراتهم بالجناح، وذلك تشجيعاً من الدار للكتاب القطريين، وحثهم على الإنتاج الثقافي والمعرفي المتنوع في مختلف المجالات، بما يؤدي إلى إثراء المشهد القطري. ويحظى جناح مجموعة دار الشرق بإقبال لافت من جانب المؤلفين القطريين وضيوف المعرض، الذين حرصوا على الاطلاع على ما تقدمه المجموعة، وإسهاماتها بالمشهد الثقافي والإعلامي في قطر، بما يؤدي إلى إثرائه.

في إطار خططها للقيام بدورها الريادي في المجتمع، أعلنت "دار الشرق" عن إطلاق مهرجان التسوق الثاني عشر في الفترة من 16 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر من هذا العام.وقد تقرر أن يتضمن المهرجان جوائز قيمة والتي تنقسم إلى سيارات نيسان من شركة صالح الحمد المانع للسيارات، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الإلكترونية الرائعة من بيت الفيديو LG، وهي عبارة عن تلفزيونات بلازما وإل سي دي بأحجامها المختلفة، والمكيفات والثلاجات والغسالات والميكرويف. جانب من الفعاليات المصاحبة لمهرجان التسوق "ارشيفية" ويقام المهرجان هذا العام برعاية شركة صالح الحمد المانع - نيسان وشركة بيت الفيديو LG، كما انضم مجمعات اللولو هايبر ماركت لرعاية المهرجان.ويشارك في المهرجان هذا العام أكثر من 500 شركة ومحل تنتشر في كافة المجمعات التجارية ومناطق الدولة المختلفة. وبهذه المناسبة أكد السيد علي وهبة مدير إعلانات دار الشرق، أن هذا المهرجان تنظمه دار الشرق وهو مهرجان غير ربحي، حيث إن حجم الإعلانات والمطبوعات والدعاية المصاحبة للمهرجان لا يمكن بأي حال أن يغطيها دخل المهرجان، ولكن ما يهمنا هو دعم عملائنا عن طريق منحهم تراخيص لعمل تنزيلات وعروض خاصة استثنائية وفقا لقواعد إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة الاقتصاد.وأضاف قائلا: "يسعدنا انضمام العديد من الشركات الجديدة في مهرجان التسوق الثاني عشر، ونحن على يقين من تحقيق الأهداف التسويقية المشتركة للمهرجان ونشكرهم على دعمهم لإنجاح فعاليات المهرجان". فعاليات شيقة يشهدها مهرجان التسوق وكان مهرجان التسوق الحادي عشر الذي تنظمه دار الشرق سنويا قد شهد إقبالا كبيرا في دورته السابقة، حيث قامت ما يقرب من 500 شركة بالاشتراك بالمهرجان للاستفادة من طول مدته والتي امتدت من 16/11/2016 وحتى 31/12/2016، وتمكنت الشركات المشاركة من القيام بعروض خاصة أو عمل تنزيلات بما يتيح للشركات تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة، بالإضافة إلى تضمين المهرجان العديد من الفعاليات التي تم تنظيمها لملاءمة الأسر خلال هذه الفترة.وتهدف فعاليات مهرجان التسوّق إلى تعزيز تجارب مكوّناته الثلاثة "التسوّق، والترفيه، والربح" ومنحها طابعًا مميزًا لتمثل هذه الفعاليات منصّات يقوم خلالها قطاع التجزئة بتقديم العروض أو إقامة الأنشطة التي تحقق الفائدة بالوصول إلى شريحة أوسع من الزوّار والمتسوّقين.

تحتفل دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع، بتوزيع جوائز المسابقات الرمضانية، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء غداً الأربعاء، بقاعة ريجنسي بجوار النادي الأهلي بالدائري الرابع . ويأتي المهرجان السنوي لتوزيع جوائز المسابقات الرمضانية، ضمن جهود دار الشرق لخلق مبادرات نوعية تعزز من رسالتها التوعوية في المجتمع وتؤكد على إيمانها الصادق بمسؤوليتها المجتمعية والتثقيفية. وقد جاءت فكرة مسابقات الشرق في ملحق رمضانيات الذي يصدر ويوزع مع جريدة الشرق، حيث بلغت قيمة الجوائز المقدمة فيه 850 ألف ريال، موزعة على سيارات تقدم للفائزين وأكثر من 50 جائزة عينية وجوائز نقدية بلغت 100 ألف ريال ، وتهدف المسابقات إلى تعزيز الثقافة الاسلامية والترويح عن جماهير القراء خلال الشهر الكريم، فضلاً عن حثهم على التفاعل في ما يهم المجتمع من قضايا وأحداث في المجالات الفكرية والثقافية والدينية والاجتماعية وغيرها.

120 موظفاً ضمن المسيرة يمثلون عشرات الجنسيات حول العالم أسطول من السيارات نقل المشاركين في الرابعة والنصف عصراً نجاتي بدر شاركت مجموعة "دار الشرق" الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر في حفل الاستقبال الشعبي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والذي تم تنظيمه جماهيرياً على كورنيش الدوحة مساء أمس، وذلك بمناسبة عودة سموه إلى البلاد بعد جولة عمل شملت عددا من الدول وهي (تركيا، ألمانيا، فرنسا) والتي اختتمت بمشاركة سموه في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد خصصت "دار الشرق" للمشاركة الجماهيرية في حفل الاستقبال الشعبي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، عدداً من السيارات وباصاً، تحركت جميعها من أمام مقر صحيفة "الشرق" بالدائري الرابع باتجاه كورنيش الدوحة في الرابعة والنصف بعد العصر، بمشاركة أكثر من 120 موظفاً من العاملين في مجموعة "دار الشرق". هذا وقد حمل كل المشاركين ضمن مسيرة "دار الشرق" لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى، الأعلام القطرية، إلى جانب لافتات عملاقة تحمل صورة حضرة صاحب السمو "تميم المجد". وقد كانت مسيرة مجموعة "دار الشرق"، والتي ضمت بينها مقيمين من مختلف الجنسيات، في موقع جماهيري متميز على الكورنيش في استقبال حضرة صاحب السمو، وتحديداً أمام مبني مجلس الوزراء، حيث رفع المشاركون في حفل الاستقبال اللافتات التي تحمل صور حضرة صاحب السمو، والأعلام القطرية، تعبيراً لسموه عن حبهم وتقديرهم، واستقبل الجميع سموه بالتهليل، والأغاني الوطنية. وقد عبر المشاركون عن أن أبسط ما يمكن أن يعبروا به عن حبهم واعتزازهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة ولدولة قطر، هو المشاركة في حفل شعبي لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بعد عودة سموه من جولة عمل شملت العديد من الدول الكبرى، واختتمت بنيويورك، مشيرين أن سعادتهم بالغة بالمشاركة في هذا الحدث الشعبي والجماهيري الهام.

الاعتماد على أخبار مواقع التواصل الاجتماعي يضرب المصداقية في مقتل زمن انتظار الصحف لمعرفة الأخبار انتهى والصحافة الإلكترونية جذبت الشباب المهتمون بالصحافة الإلكترونية يمتلكون القدرة على رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم يجب أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر بعض الصحف الورقية دعمت وجودها بمواقع إلكترونية للاحتفاظ بالقراء أدار الندوة صالح غريب أكد الإعلامي صالح الكواري، أن الصحافة الإلكترونية أصبحت "غول" يهدد عرش بقاء الصحافة المقروءة كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن الصحف الإلكترونية تملك السرعة في الوصول بمختلف أشكال الصحافة إلى القراء حول العالم في ثانية واحدة، موضحاً أن المهتمين بالصحافة الإلكترونية هم من بيدهم رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم، تأخذ بها نحو تعزيز مكانتها وسط الأشكال الأخرى من الصحافة، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، متمنياً أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر، حيث اعتماد الشباب على قراءة الأخبار من خلال الصحف الالكترونية أو المواقع الإخبارية، في ظل انتشار الأدوات اللازمة من هواتف وأجهزة وحواسيب وغيرها. وأشار الكواري خلال ندوة عقدتها "الشرق" تحت عنوان "مستقبل وتحديات الصحافة الإلكترونية" إلى أن الصحافة الالكترونية سحبت البساط من أسفل أقدام الصحافة المقروءة، كما أن بعض الصحف المطبوعة_العالمية والعربية_ تحولت إلى صحف إلكترونية فقط، وذلك في إطار رغبتها في الاحتفاظ بقرائها وخاصة من الشباب، موضحاً أن زمن انتظار الصحف المطبوعة في الصباح لمعرفة الأخبار انتهى، وذلك في ظل تفوق الإلكترونية وسرعتها في نشر الأخبار والوصول إلى مختلف قرائها حول العالم. مواقع التواصل وحذر الكواري من اعتماد بعض المواقع الإخبارية أو الصحف_ ورقية وإلكترونية_ على معلومات يكون مصدرها الرئيسي لديهم هو مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن تويتر وفيس بوك وسناب شات وإنستجرام وواتس وفايبر وغيرها من صفحات ومواقع التواصل، أصبحت تمثل لشريحة ليست بقليلة من الأفراد، مصدر أخبار على مدار الساعة، مطالباً بتحري الدقة في نقل وتداول مثل هذه الأخبار، والتأكد من تلك المعلومات والأخبار قبل إعادة نشرها بصورة قد تضر أكثر مما تنفع، وخاصة حال كانت تلك المعلومات مغلوطة أو روجها من يتلاعبون بالغير، ويضربون المصداقية في مقتل. مدير التحرير خلال الندوة خريطة المنافسة وأضاف الكواري: استطاع التطور الكبير الذي لحق بوسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في الفترة الأخيرة، استطاع تغيير خريطة المنافسة في عالم الصحافة الورقية، التي تقتصر على المنافسة بين بعضها البعض، ليظهر بعد ذلك ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، التي اكتسبت أهمية بالغة منذ ظهورها أوائل التسعينات، وتزايدت هذه الأهمية مع توالي الأعوام وانتشار الإنترنت وتضاعف أعداد مستخدميه بصورة أكبر، فأصبحت غالبية المؤسسات الصحفية على الصعيدين العالمي والعربي، تمتلك مواقع إلكترونية لمطبوعاتها الورقية، كما أن العديد من الصحف العالمية استغنت عن نسخها الورقية مكتفية بالإلكترونية منها. منافس قوي وقال الكواري: لا يمكننا القول إن الصحافة الورقية مكملة للإلكترونية، بل إن الصحافة الإلكترونية باتت تعتبر منافساً قوياً للورقية، منوهاً إلى أنه في المستقبل القريب يتوقع أن تصبح الصحافة الإلكترونية بديلا عن الورقية، وذلك نظراً للميزات العديدة التي تختص بها مقارنة بالصحف الورقية، موضحا أن الصحف الإلكترونية تستطيع بفضل شبكة الإنترنت تحقيق الكثير من المكتسبات كتجاوز الحدود الجغرافية، والسياسية، والوصول إلى قراء جدد خارج الدولة التي تصدر فيها. المشاركة الفورية وأوضح الكواري أنه يمكن للصحف الإلكترونية أيضاً أن تقدم تغطية مباشرة وشاملة للأحداث بشكل فوري خلال 24 ساعة، كما أنها توفر قدراً كبيراً من التفاعل بينها وبين مستخدميها، حيث تتيح للقارئ المشاركة الفورية بالتعليق، وإبداء رأيه فيما ينشر فيها من مواد تحريرية، من خلال تعليقات القراء أو من خلال مراسلة مقدمي الخدمات الإخبارية بالموقع، مشيراً إلى أن أدوات ممارسة الصحافة الإلكترونية تعتمد بالأساس على التعامل مع المحتوى المخزن رقميا، الذي يتم فيه جمع وتخزين وبث جميع أشكال المعلومات. حلقة اتصال ونوه الكواري إلى أن الصحف المطبوعة لا يمكنها أن تقدم شيئا خارج سطور الحبر المصفوفة على الورق، وإذا كانت هناك خدمة ما فعلى الجمهور الاتصال بالصحيفة والانتظار للعدد التالي ليبحث عن تلك الخدمة، لكن بيئة عمل الصحافة الإلكترونية تقدم للجمهور سلسلة من خدمات القيمة المضافة القائمة على فكرة السرعة أو الآنية، فالصحيفة الإلكترونية بإمكانها أن تلعب دور حلقة الاتصال اللحظية أو الآنية بين جمهورها عبر حلقات النقاش وغرف المحادثة ومنتديات الحوار وقوائم البريد وغيرها، وتستطيع مضاعفة القدرة على التحقق من الوقائع بشكل فوري عبر المصادر المتعددة المتاحة، كما تستطيع القيام بخدمة التحديث الفوري للمعلومات تبعا لتطور الأحداث. تحديات عديدة وعن التحديات التي تواجه الصحافة الإلكترونية قال الكواري: بالرغم من المؤشرات الإيجابية الكثيرة التي تصب في صالح الصحافة الإلكترونية، فإن كثيراً من الصعوبات والتحديات والسلبيات ما تزال تقف في طريق تفوقها، مما يوجِب على المهتمين بهذه الصناعة العمل على تلافيها في المستقبل، وتتلخص تلك التحديات في أن أغلب هذه الصحف تعاني من صعوبات مالية تتعلق بالتمويل، بالإضافة إلى غياب التخطيط وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بمستقبل هذا النوع من الإعلام، ناهيك عن عدم وجود عائد مادي لدى أغلب هذه الصحف كما هو الحال في الصحف الورقية، إذ إن المعلن ما يزال يشعر بعدم الثقة في الصحافة الإلكترونية، بل ويعتبر الورقية أكثر جدية من الإلكترونية.