يقتسم المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره الكويتي الرقم القياسي في عدد المشاركات ببطولات كأس الخليج منذ انطلاقها في عام 1970 حيث شارك كل منهما في جميع الدورات الـ21 التي أقيمت حتى الآن على مدار تاريخ البطولة. ولكن المنتخب الكويتي ينفرد بأرقام قياسية أخرى في مسيرته بالبطولة الخليجية على مدار أربعة عقود كاملة شارك فيها بالبطولة. وإليكم انفوجراف يوضح سجل المشاركات والانتصارات والهزائم والأهداف لكل من المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولات الخليج منذ انطلاقها:

يقتسم المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره الكويتي الرقم القياسي في عدد المشاركات ببطولات كأس الخليج منذ انطلاقها في عام 1970 حيث شارك كل منهما في جميع الدورات الـ21 التي أقيمت حتى الآن على مدار تاريخ البطولة. ولكن المنتخب الكويتي ينفرد بأرقام قياسية أخرى في مسيرته بالبطولة الخليجية على مدار أربعة عقود كاملة شارك فيها بالبطولة. وإليكم انفوجراف يوضح سجل المشاركات والانتصارات والهزائم والأهداف لكل من المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولات الخليج منذ انطلاقها:

أجرت لجنة حكام كأس دورة الخليج العربي الثانية والعشرين "خليجي 22" لكرة القدم اليوم اختبارات اللياقة البدنية للحكام المشاركين في إدارة مباريات الدورة، وعددهم 30 حكماً "ساحة ومساعدون"، وذلك على استاد الأمير فيصل بن فهد. وخضع الحكام المرشحون لتمارين لياقة متنوعة تتمثل في سرعة الجري لمسافة 40 مترا بعدد ست محاولات، وسيشرف على التمارين اللياقة البدنية رئيس لجنة الحكام الراوندي سليستيان ناتو جرجينا، إضافة إلى عضو الاتحاد الآسيوي السنغافوري جون تشاي انق وعضو الاتحاد العربي لكرة القدم المصري عصام عبدالفتاح. وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت أسماء مراقبي مباريات خليجي 22، برئاسة المهندس سلمان بن نمشان، والمراقبين: عبدالرحمن إبراهيم حسن "الإمارات" وراشد محبوب الدوسري "قطر" وفهد عبدالله الرئيسي "عمان" وحمد الصنيع وناصر السعدي "السعودية"، إضافة إلى منسقي المباريات تركي الربيع ويحيى القرني "السعودية". وأوضح المشرف العام على مراقبي المباريات في الدورة المهندس سلمان بن نمشان أنه سيتم استخدام نماذج مراقبة المباريات باللغة الإنجليزية تماشياً مع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما سيتم تزويد الاتحاد الدولي بتقرير يومي بعد كل مباراة مدوّن فيه أسماء اللاعبين المشاركين في المباراة والبطاقات الملونة والأحداث وغيرها، وإصدار ملخص عن البطاقات الملونة والأهداف ليستفيد منه الإعلاميون. كما تم تكليف 10 طواقم تحكيمية لإدارة مباريات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ 22، ويترأس لجنة الحكام في الدورة ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم سليستيان ناتو جرجينا "راوندا"، وممثل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جون تشاي انق "سنغافورة" وممثل الاتحاد العربي لكرة القدم عصام عبدالفتاح "مصر". والحكام هم: مرعي العواجي حكم ساحة وأحمد الفقيهي ومحمد العبكري مساعدان "السعودية" ، وعبدالله البلوشي حكم ساحة ورمزان النعيمي وسعود أحمد المقالح مساعدان "قطر"، وجميل عبدالحسين حكم ساحة ونواف خليفة ومحمد جعفر مساعدان "البحرين"، ويعقوب عبدالباقي حكم ساحة وسيف الغافري وعبدالله الشماخي مساعدان "عمان"، وفهد الكسار حكم ساحة وزايد كمال وسبت سرور مساعدان "الإمارات"، ومهند عيسى حكم ساحة ونجاح راشد ومؤيد محمد علي مساعدان "العراق"، وعلي شعبان حكم ساحة وحمود رجا السهلي وعلي بهزاد مساعدان "الكويت"، وعلي جوف حكم ساحة، وعلي الحسني وحمود المقفزي مساعدان "اليمن"، وبنيامين ويليام حكم ساحة وماثيو كريم وبول كاترانجولو مساعدان "أستراليا"، ودامير سكومينا حكم ساحة وجور برابروتنك وروبرت فوكان مساعدان "سلوفينيا".

على الرغم من الأزمات التي يعاني منها المنتخب العراقي لكرة القدم قبل المشاركة في بطولة خليجي 22 التي ستقام في الرياض بداية من الخميس المقبل، إلا أن الجماهير العراقية تتطلع بحماس لمنتخب بلادها على أمل أن يتجاوز اللاعبون الظروف ويتغلبون عليها لإحراز لقب البطولة التي غابت لسنوات طويلة. ويتحدث الجميع بواقعية ولغة أقرب إلى التشاؤم وهو ما يظهر في تقارير التشكيك في قدرة المدرب حكيم شاكر على قيادة المنتخب إلى النجاح بالإضافة إلى ظهور عدد من الأزمات على السطح مع عدم التعامل معها من جانب اتحاد الكرة بصورة جدية. ومن جانبه أعرب عضو اتحاد الكرة العراقي سعد مالح عن ثقته في المنتخب والجهاز الفني للفوز بلقب بطولة خليجي 22، وقال : "بإمكان المنتخب العراقي الفوز بالبطولة بقيادة أي مدرب محلي، ولكنني أخشى تكرار ما حدث مع المدرب هادي مطنش حين تكتل بعض اللاعبين وأطاحوا به في بطولة غرب آسيا التي أقيمت منافساتها في الدوحة، كونهم، وأقولها متأسفا يدينون بالولاء لحيكم شاكر وليس لكرة العراق". مجموعة صعبة وأكد لاعب المنتخب العراقي السابق ونادي القوة الجوية سامال سعيد إنه لا يستبعد أن يكون العراق بطلاً للبطولة في نسختها الثانية والعشرين، وقال: "لايختلف اثنان على أن مجموعة منتخبنا صعبة بوجود منتخبي الإمارات والكويت لكن يجب أن لا ننسى بأن المنتخب العراقي هو الرقم الأصعب في هذه المجموعة، ولا استبعد بأن يكون هو بطلها مثلما لا استبعد ان يكون كأس البطولة من نصيبه". أما مدير المنتخب العراقي اللاعب الدولي السابق باسل كوركيس فقد أكد بأن المنتخب العراقي سيقول كلمته في البطولة، وقال : "المنتخبات الخليجية المشاركة في البطولة هي ليست بالغريبة على المنتخب العراقي الذي سبق له أن التقى معها في مناسبات عديدة مختلفة وهو ما يجعل أوراقها مكشوفة ". وأضاف: أعتقد أن المنتخب العراقي سيقول كلمته في البطولة وسيسعى إلى تحقيق إنجاز فيها، سيما انه وصيف النسخة السابقة، وليس من الصعب تحقيق الفوز والعودة بالكأس إلى بغداد.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للبرتغالي جورفان فييرا المدير الفني لمنتخب الكويت، في الحرم المكي وهو يؤدى مناسك العمرة. وحرص فييرا على أداء مناسك العمرة قبل انطلاق خليجي 22 يوم الخميس المقبل. ويلعب المنتخب الكويتي في البطولة ضمن المجموعة الثانية التي تضم الإمارات و العراق وعمان، ويخوض أولى مبارياته في الدورة أمام العراق يوم الجمعة المقبل. يذكر أن فييرا قد أعلن إسلامه عام 1992 في المغرب.

تعتبر مشاركة بوعلام خوخي ـ نجم هجوم العنابي ـ بخليجي 22 الأولى له في دورات كأس الخليج بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في الفترة الماضية ، وتمنى بوعلام التوفيق في البطولة والظهور بمستوى جيد مع بقية لاعبي المنتخب. بوعلام تحدث عن مشاركته الخليجية الأولى وقال: " سعيد بمشاركتي الخليجية الأولى ، وكأس الخليج تعتبر بطولة قوية وتحظى بمتابعة كبيرة ، وبالنسبة للمجموعة الأولى التي يلعب بها منتخبنا فهي صعبة لأنها تضم منتخبات متقاربة المستوى ، ونحن سنتعامل مع مباريات البطولة بسياسة الخطوة خطوة ، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة ، وحاليا تركيزنا على المواجهة الافتتاحية وبعدها سيتم التركيز على المباراة الثانية ، وعقب الانتهاء من مباريات كأس الخليج سيكون تركيزنا على مواجهات كأس اسيا2015 ". وشدد بوعلام على أن نتيجة المباراة الافتتاحية أمام الأخضر السعودي لن تكون حاسمة في تحديد مسيرة العنابي بخليجي 22، وأوضح أن المنتخب سيتعامل مع كل مباراة على حدة وبسياسة الخطوة خطوة ، وقال أن تحقيق اللقب بالنسبة للعنابي سيكون أمرا جيدا له قبل مشاركته في كأس آسيا. وأضاف بوعلام: بقيت 40 يوما بدون لعب كرة حيث تعرضت لإصابة خطيرة وشاركت في المباراة الودية الأخيرة أمام كوريا الشمالية وأصبحت جاهزا للمشاركة في مباريات البطولة.

رغم أن المنتخب اليمني سيدخل في "خليجي 22 " مشاركته السابعة في تاريخ دورات الخليج إلا أنه لم يستطع طوال ست دورات سابقة ترك أي بصمة تذكر بل إنه خلال مجموع مبارياته من "خليجي 16 " في الكويت عام 2003 إلى "خليجي 21 " في البحرين عام 2013 وخلال لعبه لـ 21 مباراة استطاع التعادل في ثلاثة لقاءات فقط مقابل الهزيمة في ثماني عشرة مرة. وسط ما تعانيه البلاد هناك من أزمة من ناحية عدم الاستقرار، إلا أن هناك نوعا من التفاؤل للمنتخب الحالي والذي يضم الكثير من لاعبين الجيل الجديد الذي حقق بعض النتائج الملفتة من بينها التعادل مع العراق بهدف لهدف في مباراة تجريبية أقيمت الشهر الماضي في البحرين. "بوابة الشرق" استضافت نجم منتخب اليمن والمحترف لدى نادي النجمة البحريني أيمن الهاجري لتتحدث معه عن عدة قضايا بداية باستعداد الفريق لـ"خليجي 22"، وعن الطموحات اليمنية فيها ورده على من يردد بأن اليمن ستكون الحلقة الأضعف في المجموعة التي تضمه مع كل من السعودية، قطر والبحرين وغيرها من الأمور في السطور التالية. *بعد رحيل الجيل السابق للكرة اليمنية بقيادة علي نونو، كيف تنظر إلى الجيل الجديد الحالي والذي ستعتمد عليه الكرة اليمنية في قادم السنوات؟ رغم كل ما تعرفه بلدي اليمن من أوضاع غير مستقرة إلا أن التفاؤل هو العنوان الرئيسي للجيل الصاعد المتمثل بعناصر المنتخب الأول والذي معظمه يخوض المنافسات الدولية لأول مرة أو حتى عناصر منتخب شباب اليمن الذي كان قريبا للوصول إلى الربع النهائي في كأس أمم آسيا للشباب الأخيرة في ميانمار حيث ستعتمد الكرة اليمنية على هذه العناصر بدرجة كبيرة في الخمس أو الست سنوات القادمة. *ما هي أبرز الصعوبات التي واجهها المنتخب اليمني تحضيرا لدورة كأس الخليج؟ كما يعلم الجميع الصعوبات الداخلية في اليمن ومن بينها العاصمة صنعاء وفرض حظر على لعب المنتخب على أرضه ووسط جماهيره هي أبرز الصعوبات التي نواجهها على الدوام واضطرارنا إلى لعب جميع المباريات مع الأسف خارج الأراضي اليمنية مجبرين بالإضافة إلى صعوبة التجمع في عدة فترات في المدن اليمنية ومن بينها العاصمة، كل هذه الأمور تقف أمام طموح اللاعب اليمني والمنتخب لتقديم نتائج أفضل من التي تتحقق. *لكن ألا ترى بأن ذلك ليس بالمبرر لعدم تحقيق النتائج المرجوة حيث هناك منتخبات أخرى كالعراق على سبيل المثال والذي استطاع تحقيق الإنجازات على الصعيد الإقليمي والقاري في السنوات الأخيرة الماضية بالرغم مما تعانيه العراق من أوضاع صعبة في السنوات الماضية سواء من الاحتلال، والأوضاع الأمنية غير مستقرة ودخول البلاد في صراعات ما لا نهاية لها؟ مقارنة اليمن بالعراق ليس في محله برأيي خصوصا بأن المنتخب العراقي دائما ما كان يجد الدعم والاهتمام إن كان من قبل القائمين على الرياضة العراقية أو حتى رجال الأعمال بينما هذا الأمر غير متاح للمنتخب اليمني حينما نفتقد للدعم المطلوب ولا تعتبر مع الأسف الرياضة وكرة القدم بالتحديد من أهميات السياسيين والدولة في اليمن ليكون المتضرر الأول والأخير هو اللاعب والرياضي اليمني المحب لبلده. *رغم أن اليمن سيدخل في "خليجي 22" مشاركته السابعة في تاريخه منذ 2003 إلا أن سجله مازال متواضعا ولم تستطيعوا تحقيق أي انتصار طوال أكثر من عقد من الزمن، فهل ترى من الممكن أن يتغير الأمر في الرياض؟ ربما نتائجنا لم تكن بالمرضية طوال مشاركاتنا الماضية رغم أن الفريق كان ندا لبعض المنتخبات في بعض المباريات إلا أنني أرى بأن المنتخب اليمني يتصاعد بالمستوى من دورة إلى أخرى وإنني أؤكد لك بأن الفريق سيظهر بمظهر لائق في الرياض وسيكون الحصان الأسود لـ" خليجي 22 " إن شاء الله دون أن يعني ذلك بأننا سننافس على اللقب. *وكيف تنظر إلى فرق المجموعة الأولى والتي تضمكم مع كل من السعودية، وقطر والبحرين؟ أعتقد بأن المجموعة الأولى قوية وكل الأمور متاحة فيها خصوصا بأن كل فريق سنقابله له نقاط قوة وضعف لديه، فالسعودية ستتسلح بعاملي الأرض والجمهور، وقطر بمستواها المتصاعد في الآونة الأخيرة والنتائج المتميزة التي حققتها في المباريات التجريبية منذ مجيء الجزائري جمال بالماضي فيما يعتبر المنتخب البحريني منتخبا لديه الطموح الكبير مع امتلاكه العديد من اللاعبين الشباب وأصحاب المهارة. *هل تواجد دعم كبير للمنتخب اليمني من قبل الجالية اليمنية الكبيرة في الرياض سيكون أيضا عاملا معنويا إضافيا لكم؟ بالفعل تواجد جالية يمنية كبيرة في الرياض وحتى في بقية المدن السعودية والتي ستسعى إلى القدوم إلى العاصمة هو بالأمر الإيجابي لنا والدافع الكبير الذي سيدعمنا ابتداء من أول مباراة لنا أمام البحرين في اليوم الافتتاحي آملا بأن ينال الفريق رضى تلك الجالية وكل من يؤيدنا. *من هنا، من تتوقع بأن ينافس ويكون الأقرب لنيل اللقب في الرياض؟ بعيدا عن العاطفة، أرى بأن المنتخبين "السعودي والإماراتي" أبرز المرشحين لنيل اللقب للدعم الجماهيري الكبير للأول وامتلاك الثاني منتخبا هو الأفضل في مسيرة الكرة الإماراتية منذ عدة سنوات ولا يمكنني أن أستبعد بروز المنتخب القطري أو حتى العراقي في البطولة.

يغادر الدوحة ظهر بعد غد الأربعاء متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثانيـ رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ـ لحضور فعاليات خليجي 22 والتي ستقام بالرياض. ويترأس سعادة رئيس اتحاد الكرة وفد الاتحاد والذي يضم بجانيه كلا من سعود المهندي ـ نائب الرئيس وعضو اللجنة الفنية للبطولة ـ وهاني طالب بلان ـ وأحمد عبد العزيز البوعينين عضوي اللجنة التنفيذية بالاتحاد. ومن المتوقع أن حضر وفد الاتحاد المباراة الافتتاحية للعنابي أمام الأخضر السعودي يوم الخميس المقبل، والتي ستنطق في السابعة من مساء باستاد الملك فهد الدولي.

أشار أحمد عبد المقصود ـ لاعب العنابي ـ إلى صعوبة المباراة الافتتاحية لخليجي 22 والتي ستجمع العنابي بنظيره السعودي والتي ستقام مساء الخميس المقبل ، موضحا أن صعوبة اللقاء تكمن في أن العنابي سيواجه المنتخب صاحب الأرض والجمهور والذي سيحاول الاستفادة من هاتين الميزتين ، وتمنى عبد المقصود أن يظهر المنتخب العنابي بأفضل حالة فنية وان يقدموا أفضل ما لديهم في البطولة وان يحققوا نتائج ترضي طموح الجماهير. وأضاف عبد المقصود قائلا: "منتخبنا يضم الكثير من العناصر المتجددة في البطولة الحالية ، وهناك رغبة قوية من جميع اللاعبين في تقديم عروض قوية وتحقيق نتائج طيبة ، ونحن سنلعب من اجل تقديم أفضل ما لدينا وحاليا لدينا تركيز كبير ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في أن نحقق النتائج المطلوبة. وشدد عبد المقصود على أن المشاركة في خليجي 22 تعتبر إحدى محطات الإعداد لكأس آسيا 2015 ، وقال أن التركيز في الوقت الحالي على خليجي 22 ومن بعدها سيكون التركيز على كاس آسيا ، وأضاف عبد المقصود قائلا :" تبدو حظوظ جميع المنتخبات المشاركة في البطولة متساوية ، فليس هناك أفضلية لمنتخب على أخر ، لكن هناك أفضلية كبيرة للمنتخب السعودي والذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره وسيحاول الاستفادة من هذه الميزة ، وهذه الحظوظ المتساوية ستساهم في زيادة التنافس بين جميع المنتخبات والتي سيحاول كل منها أن يقدم أفضل ما لديه من اجل المنافسة على اللقب". وأوضح احمد عبد المقصود على المجموعتين الأولى والثانية بالبطولة إنهما تعتبران متساويتين ، وشدد على انه لايوجد منتخب سهل في البطولة في ظل رغبة الجميع في تقديم عروض جيدة وتحقيق نتائج ايجابية.

قال حسن الهيدوس ـ لاعب العنابي ـ أن حظوظ العنابي في المنافسة على لقب خليجي 22 ستكون متساوية مع حظوظ بقية المنتخبات المشاركة ، مشيرا إلى أن العنابي يعتبر منتخبا متجددا في ظل وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد ومدرب جديد ، وتمنى الهيدوس أن يظهر العنابي بمستوى أفضل من الذي قدمه في التجارب الودية السابقة ، وأضاف قائلا: "بالتأكيد مواجهة السعودية ستكون صعبة للغاية ، خاصة أن المنتخب السعودي سيلعب على أرضه وبين جماهيره كما انه منتخب كبير، لذلك ستكون المباراة صعبة للغاية لأننا سنواجه المنتخب صاحب الأرض والجمهور، وأتمنى أن نوفق في المواجهة الافتتاحية وان نحقق نتيجة ايجابية ، لان البداية القوية من شأنها أن تلقي بظلالها على منتخبنا في بقية مباريات البطولة". وشدد الهيدوس على أن الهدف الذي يسعى إليه الجميع في الوقت الحالي أن يظهر المنتخب بصورة جيدة وان يقدم عروضا قوية ، موضحا أن الجميع يلعب بروح المجموعة ، وقال أن تألقه وبروزه في البطولة سيكون بتعاون بقية لاعبي العنابي معه ولعامل التوفيق ، وأضاف الهيدوس :" منتخبنا يعتبر متجددا والانسجام ليس بنسبة 100% ونحن نسعى في الوقت الحالي أن نزيد من نسبة انسجام بين جميع اللاعبين وهناك رغبة قوية من جميع اللاعبين لبذل قصارى الجهد وتقديم الافضل في البطولة ". وأكد الهيدوس في تصريحاته أن جميع المنتخبات تعتبر مرشحة للمنافسة على اللقب ، وقال انه لايوجد منتخب مرشح بارز على بقية المنتخبات ، وتمنى لاعب العنابي أن يصل المنتخب بعيدا في خليجي 22 وان يقدم مستوى يرضي الجماهير.

3 أيام وتنطلق بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 22) بالعاصمة السعودية الرياض، في الفترة بين 13-26 نوفمبر الجاري، بمشاركة 8 دول خليجية وهي السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان واليمن والعراق والكويت. أسفرت القرعة على وقوع منتخبات السعودية وقطر واليمن والبحرين في المجموعة (أ)، والتي ستخوض كل مبارياتها في دور المجموعات على ملعب الملك فهد الدولي، أما المجموعة (ب) والتي ضمت منتخبات الإمارات وعمان والعراق والبحرين، ستتنافس في دور المجموعات على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. وتنطلق أولى المباريات على ملعب الملك فهد الدولي في يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر بين السعودية وقطر في الساعة السابعة مساء بتوقيت السعودية، وستكون هذه المباراة بعد حفل الافتتاح الذي سينطلق في تمام الساعة 5:45 مساء نفس اليوم. وتستمر مباريات المجموعات لمدة ثمانية أيام للمجموعتين على أن تلعب كل مجموعة مبارياتها في يوم مختلف عن المجموعة الأخرى أي بالتبادل، ويشهد استاد الأمير فيصل أخر مباريات دور المجموعات في يوم الخميس 20 نوفمبر والتي تجمع بين منتخبي الكويت وعمان، وقبلها وعلى نفس الملعب ستكون مباراة الإمارات والعراق. يستقبل ملعب الملك فهد الدولي كل مباريات نصف النهائي والنهائي للبطولة، عدا مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي تقام في يوم الثلاثاء 25 نوفمبر، ستكون على ملعب الأمير فيصل بن فهد. تعرف من خلال الجدول التالي على كل مواعيد المباريات وأماكنها على الرابط التالي: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/2.pdf

أكد سعد الشيب ـ حارس العنابي ـ أن هذه البطولة تعتبر الثانية له في سجل مشاركاته بكأس الخليج ، وقال أن مشاركته الأولى كانت بخليجي 20 باليمن ، وأشاد الشيب باستعدادات العنابي لخليجي 22 وقال إنها تعتبر جيدة مثلها مثل الاستعداد لأي بطولة أخرى، وتمنى الشيب التوفيق للمنتخب في البطولة وان يحقق النتائج المرجوة. وأضاف الشيب قائلا: "منتخبنا المشارك في البطولة الحالية يضم عددا كبيرا من العناصر الجديدة ، ونسعى لان نقدم مستوى جيدا وان نكون في أفضل حالاتنا الفنية خلال فترة البطولة ، وتمكن منتخبنا من الظهور بمستوى طيب في المباريات الودية التي خاضها في الفترة الأخيرة والتي كان أخرها بروفة كوريا الشمالية ، وأتمنى أن يزداد الانسجام خلال الأيام القادمة التي تسبق انطلاق البطولة ، ونحن نسعى حاليا للوصول إلى أفضل مرحلة من الجاهزية الفنية قبل انطلاق البطولة حتى نتمكن من تحقيق النتائج التي نتطلع إليها". وأوضح سعد الشيب أن حظوظ العنابي تعتبر متساوية مع حظوظ بقية المنتخبات المشاركة في المنافسة على اللقب، وقال أن كل منتخب لديه طموحه الخاص في المنافسة وتقديم مستوى متميز ، وتمنى أن يظهر العنابي بصورة جيدة وان يحقق نتائج تدفع به إلى الذهاب بعيدا في البطولة. وقال الشيب أن أهم ما يميز بطولات الخليج إنها تجمع بين أبناء الخليج الواحد مشيرا إلى أن المنتخب الذي سيقدم عروض قوية هو من سيتمكن من تحقيق الفوز باللقب. مجموعتان متساويتان وقال حارس العنابي أن المجموعتين اللتين تضمان المنتخبات المشاركة بالبطولة تعتبران متساويتا القوة ، ورفض الشيب القول بان المنتخب اليمني ضعيف، موضحا انه منتخب صعب ولديه حظوظه مثله مثل بقية المنتخبات المشاركة بالبطولة، وأنهى الشيب تصريحاته مؤكدا أن المنافسة بينه وبين جميع حراس المنتخب شريفة وأعرب عن سعادته بالتواجد مع المنتخب في خليجي 22.

تنشر "بوابة الشرق" سجل الهدافين في بطولة كأس الخليج لكرة القدم قبل انطلاق خليجي 22 في السعودية يوم الخميس المقبل وذلك فيما يلي: خليجي 21.. الإماراتي أحمد خليل والعراقي يونس محمود والكويتي عبد الهادي خميس برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم. خليجي 20.. الكويتي بدر المطوع والعراقي علاء عبد الزهرة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما. خليجي 19.. العماني حسن ربيع برصيد أربعة أهداف. خليجي 18.. الإماراتي إسماعيل مطر برصيد خمسة أهداف. خليجي 17.. العماني عماد الحوسني برصيد أربعة أهداف. خليجي 16.. البحريني طلال يوسف برصيد خمسة أهداف. خليجي 15.. العماني هاني الضابط برصيد خمسة أهداف. خليجي 14.. الكويتي جاسم الهويدي برصيد تسعة أهداف. خليجي 13.. القطري محمد سالم العنزي برصيد أربعة أهداف. خليجي 12.. السعودي فؤاد أنور والقطري محمود صوفي برصيد أربعة أهداف لكل منهما. خليجي 11.. القطري مبارك مصطفى برصيد ثلاثة أهداف. خليجي 10.. الكويتي محمد ابراهيم برصيد خمسة أهداف. خليجي 9.. الإماراتي زهير بخيت والعراقي أحمد راضي برصيد أربعة أهداف لكل منهما. خليجي 8.. الإماراتي فهد خميس برصيد ستة أهداف. خليجي 7.. العراقي حسين سعيد برصيد سبعة أهداف. خليجي 6.. البحريني إبراهيم زويد والإماراتي سالم خليفة والكويتي يوسف سويد والسعودي ماجد عبد الله برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم. خليجي 5.. العراقي حسين سعيد برصيد عشرة أهداف. خليجي 4.. الكويتي جاسم يعقوب برصيد تسعة أهداف. خليجي 3.. الكويتي جاسم يعقوب برصيد ستة أهداف. خليجي 2.. الكويتي حمد بوحمد برصيد ستة أهداف. خليجي 1.. الكويتيان محمد المسعود وجواد خلف برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما.

يعلن جمال بلماضي مدرب العنابي الأول لكرة القدم قائمة المنتخب النهائية والتي ستشارك في خليجي 22، والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13: 26 نوفمبر الحالي، اليوم الإثنين، وستضم القائمة النهائية 23 لاعبا من بين الـ 25 المتواجدين حاليا وهم: محمد موسى، كريم بوضياف، حسين علي شهاب، خالد مفتاح، إسماعيل محمد " لخويا "، قاسم برهان، بلال محمد " الغرافه "، عبدالعزيز حاتم، خوخي بوعلام، رجب حمزه " العربي "، المهدي علي، علي أسد، عبدالكريم حسن، سعد الشيب، إبراهيم ماجد، حسن الهيدوس " السد "، وسام رزق، مصعب محمود، ماجد محمد، عبدالرحمن أبكر، خالد عبدالرؤوف، أحمد سفيان " الجيش "، مشعل عبدالله " الأهلي "، عبدالقادر الياس، أحمد عبدالمقصود " أم صلال ". ويبدو التنافس شديدا بين جميع اللاعبين الذين يتمنون التواجد في القائمة النهائية للبطولة من أجل المشاركة مع العنابي وتحقيق نتائج جيدة، ويبدو كل لاعبي العنابي جاهزين للمشاركة في البطولة. وسيؤدي العنابي تدريباته اليوم بأسباير، وسيكون مران اليوم الأخير قبل السفر إلى الرياض، حيث ستغادر بعثة العنابي في تمام العاشرة من صباح غد الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر الحالي، وسيؤدي العنابي مرانه الأول عقب الوصول إلى الرياض مساء الثلاثاء بملعب نادي النصر، وسيكون المران الأخير قبل مواجهة الأخضر بالافتتاح بملعب الرياض. معنويات عالية وخاض العنابي مرانه مساء أمس بأسباير بمشاركة جميع اللاعبين، ووضح ارتفاع الروح المعنوية للاعبين الذين تعاهدوا على تقديم أفضل ما لديهم في البطولة، وجاء مران الأمس بعيدا عن وجود ممثلي وسائل الإعلام والذين حضروا مران السبت وأجروا الكثير من اللقاءات مع ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. وكان هناك تركيز كبير من جانب لاعبي العنابي والذين يزداد تركيزهم مع اقتراب موعد السفر إلى الرياض وخوض ضربة البداية. مواجهة الافتتاح وبدأ الجهاز الفني للعنابي في التركيز على لقاء المنتخب السعودي في السابعة من مساء الخميس باستاد الملك فهد الدولي في الافتتاح، حيث بدأ مدرب العنابي في وضع يده على نقاط القوة والضعف بالأخضر، وتشهد تدريبات العنابي في الوقت الحالي تركيزا كبيرا على الجوانب الفنية والتكتيكية، حيث يسعى الجهاز الفني إلى الوصول بالمنتخب إلى أفضل حالة من الجاهزية حتى يتمكن المنتخب من تقديم المستوى المطلوب، وتبدو مواجهة الأخضر في الافتتاح صعبة للغاية، خاصة أن المنتخب السعودي هو المرشح الأول للقب ويعتمد على ميزة اللعب على أرضه وبين جماهيره. ويتطلع العنابي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته الافتتاحية رغم صعوبة المواجهة وقوة المنافس، خاصة أن تحقيق نتيجة طيبة في اللقاء الأول يمنح المنتخب دفعة قوية في بقية مباريات المجموعة الأولى والتي تضم بجانب العنابي والأخضر منتخبي البحرين واليمن، ويعطي الجهاز الفني للعنابي أهمية كبيرة لرصد منتخبات جميع المجموعة الأولى التي يلعب بها المنتخب، مع التركيز في الوقت الحالي على الأخضر السعودي والذي سيلاقيه العنابي في مباراة الافتتاح مساء الخميس في قمة من العيار الثقيل.

قال يوسف السركال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن هدف وطموح منتخب الإمارات الأول في دورة كأس الخليج المقبلة (خليجي 22) التي تحتضن منافساتها العاصمة السعودية الرياض، هو أن يكون رقم واحد. وأكد في مؤتمر صحفي بدبي اليوم الأحد أن المنتخب الإماراتي قوي تحت قيادة المدرب الإماراتي مهدي علي وجهازه الفني، الذي أثبت جدارته في كل البطولات السابقة. وذكر أن المشاركة في الدورة الماضية من كأس الخليج لم يكن الفوز باللقب مرسوم لها، بقدر ما كان الهدف إعطاء الفرصة للاعبين، خاصة وأنهم صغار السن، لكن اللاعبين أصروا على تحقيق لقب البطولة التي أقيمت بمملكة البحرين. وأضاف السركال "منتخبنا الوطني يخوض منافسات النسخة الثانية والعشرين من البطولة بالسعودية، مرتديا صفة البطل، وطموحنا العودة بالكأسوتابع "بطولات الخليج مهمة لجمهورنا، لكن نهائيات كأس آسيا هي الأهم بحكم الاعتراف الدولي والجانب الرسمي". ولم يستبعد رئيس اتحاد الكرة الإماراتي حدوث مفاجآت في البطولة، وتمنى أن يتم التعامل معها بشيء من الهدوء ، متمنيا في الوقت ذاته التوفيق للمنتخب. وأضاف "كل دولة خليجية مشاركة في البطولة هي مرشحة للظفر باللقب، في النهاية سيكون الفائز واحدا والسبعة منتخبات الأخرى ستجلد جلدا غير طبيعي، ويجب أن نرضى بالخسارة مثلما نفرح بالفوز". وأكد احترام الاتحاد لكافة خيارات المدرب الإماراتي مهدي علي، موضحا أنه هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يتعلق باختيار اللاعبين وأنه يحظب بثقة كبيرة من الاتحاد.من جانب آخر، أكد رئيس اتحاد الكرة الإماراتي دعمه الكامل للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات الآسيوية المقبلة.

تزينت شوارع وميادين العاصمة السعودية الرياض، بعدد كبير من اللافتات واللوحات الترحيبية الخاصة بدورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم، وتضمنت اللوحات عبارات ترحيب بالأشقاء الخليجيين والعرب وضيوف الدورة. وبدت الرياض في كامل جاهزيتها لاستضافة الحدث الرياضي الخليجي الكبير الذي ينطلق مساء الخميس المقبل بحفل افتتاح الدورة في نسختها الثانية والعشرين في استاد الملك فهد الدولي، يعقب ذلك إقامة أولى مباريات الدورة بين المنتخب السعودي وشقيقه المنتخب القطري ضمن منافسات المجموعة الأولى. ويقيم سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء غد الاثنين في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، حفل عشاء تكريما لسفراء الدول المشاركة في دورة كأس الخليج العربي ، وتكريم الرعاة الداعمين للدورة. ودشنت إمارة منطقة الرياض موقعا إلكترونيا وقنوات تواصل اجتماعي خصيصاً لهذه المناسبة، تستمر حتى يوم 26 من شهر نوفمبر الجاري مع انتهاء مباريات دورة كأس الخليج. وتُظهر فعاليات الرياض في البطولة الخليجية، تراث وثقافة الدول الثماني المشاركة من خلال أمسيات ثقافية يشارك بها عدد من الشعراء والمثقفين والمفكرين، إضافة إلى معرض للصور التاريخية وعروض فلكلورية لفرق من دول الخليج وحفل غنائي. وتم تخصيص شاشات نقل تلفزيوني في المتنزهات والمواقع التجارية بالرياض لعرض مباريات الدورة مباشرة, إلى جانب إقامة مسابقات وفعاليات ترفيهية، فضلاً عن مهرجانات للمأكولات الخليجية يشارك بها سبعة طباخين من الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، والعراق، والكويت، وسلطنة عمان، واليمن، لإعداد أطباقهم الخاصة بدولهم وتقديمها للجمهور في عدد من المراكز التجارية.

تجري لجنة حكام بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة (خليجي 22) غدا الاثنين اختبارات اللياقة البدنية للحكام المشاركين في إدارة مباريات الدورة وعددهم 30 حكما (ساحة ومساعدين)، وذلك على استاد الأمير فيصل بن فهد. ويخضع الحكام لاختبارات لياقة متنوعة تتمثل في سرعة الجري لمسافة 40 متر بعدد ست محاولات، ويشرف على الاختبارات رئيس لجنة الحكام الرواندي سليستيان ناتو جرجينا وعضو الاتحاد الآسيوي للعبة السنغافوري جون تشاي وعضو الاتحاد العربي للعبة المصري عصام عبد الفتاح.

بمناسبة انطلاق بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الـ22 "خليجي 22" يوم الخميس المقبل والتي تستمر حتى 26 من الشهر الجاري، دشنت "بوابة الشرق" صفحة خاصة للبطولة تتضمن كل الأخبار الخاصة بالبطولة بالإضافة إلى فيديوهات وألبومات صور وإنفوجرافات. كما تقوم "بوابة الشرق" مع انطلاق البطولة بتقديم خدمة مميزة للقراء بمتابعة المباريات أولا بأولا بالإضافة إلى انفوجراف خاص ببطاقة المباراة، بعد كل لقاء. ويمكنكم متابعة ذلك على الرابط التالي: http://www.al-sharq.com/section/139 كما تقدم "بوابة الشرق" جدول مباريات البطولة بالكامل على الرابط التالي:http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/2.pdf

تعد بطولة كأس الخليج الحدث الرياضي الأبرز والأهم في منطقة الخليج العربي، حيث ستتجه الأنظار صوب الملاعب السعودية بداية من الخميس المقبل لمتابعة النسخة الثانية والعشرين للمسابقة. فعلى مدار 44 عاما لعبت خلالها 21 نسخة، مرت كأس الخليج بالعديد من المحطات البارزة، لعل أهمها محطة انطلاق البطولة الأولى في الكويت والتي انطلقت عام 1970 بمشاركه أربعة منتخبات فقط، هي الكويت والبحرين والسعودية وقطر. وارتفع عدد المنتخبات في البطولة الثانية التي أقيمت في السعودية إلى خمس منتخبات عام 1972، حيث شهدت المشاركة الأولى للمنتخب الإماراتي. وبعدما كانت بطولة كأس الخليج بنظام المجموعة الواحدة، شهدت النسخة الثالثة للبطولة التي أقيمت في الكويت عام 1974 تغييرا في نظامها بإقامتها بنظام المجموعتين بعدما انضم المنتخب العماني للمرة الأولى، ليتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين بواقع ثلاث منتخبات في كل مجموعة. وانضم المنتخب العراقي للبطولة الخليجية للمرة الأولى في بطولة قطر عام 1976 ليصل عدد المنتخبات المشاركة في العرس الخليجي إلى سبعة، وتعود البطولة إلى نظامها الأول مجددا بنظام المجموعة الواحدة، على أن يحصل الفريق الفائز بأكبر عدد من النقاط على لقب البطولة. واستضافت العراق عقب ذلك البطولة الخامسة عام 1979 بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية واستطاع المنتخب العراقي الظفر بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه. واستضافت الإمارات البطولة للمرة الأولى في تاريخها، عندما لعبت على ملاعبها النسخة السادسة عام 1982 وعاد لقب البطولة إلى خزائن الكويت. واحتضنت سلطنة عُمان البطولة للمرة الاولى في تاريخها، إذ أقيمت النسخة السابعة في مسقط عام 1984، وتوّج المنتخب العراقي بكأس البطولة للمرة الثانية في تاريخه. وكانت البحرين على موعد مع تنظيم النسخة الثامنة عام 1986 والتي انتهت بتتويج المنتخب الكويتي بلقب جديد، وعادت النسخة التاســعة إلي الأراضي الســعودية عام 1988، والتي تألق فيها منتخب أسود الرافدين العراقي بشكل لافت وتمكن من الفوز بلقب البطولة. وأقيمت كأس الخليج العاشرة في الكويت مطلع عام 1990 وشهدت البطولة انسحاب السعودية قبل انطـــلاقها، فيما انسحب المنتخب العراقي أثناء المنافسات وتوج المنتخب الكويتي باللقب مجدداً برصيد 7 نقاط. وفي عام 1992، كان الجميع على موعد مع حدث بارز في تاريخ البطولة التي استضافت قطر نسختها الحادية عشرة، عندما تمكن العنابي القطري للمرة الأولى من كسر احتكار العراق والكويت لكأس البطولة. فيما ذهب لقب "خليجي 12" التي أقيمت بالإمارات عام 1994 إلى الأخضر السعودي، وسيطر المنتخب الكويتي على كأس الخليج في نسختيها الثالثة عشرة والرابعة عشرة اللتين أقيمتا عامي 1996 في سلطنة عمان، و1998 في البحرين. ونجحت السعودية في التتويج بلقب كأس الخليج في نسخته الخامسة عشرة عام 2002، مستغلا وقتها عاملي الأرض والجمهور لصالحه. وكانت كأس الخليج السادسة عشرة التي استضافتها الكويت عام 2003 شهدت المشاركة الأولى للمنتخب اليمني، ونجح خلالها الأخضر السعودي في الاحتفاظ باللقب. ومثلت كأس الخليج السابعة عشرة، والتي أقيمت في قطر أواخر عام 2004، نقطة تحول مفصلية في تاريخ البطولة، إذ عاد العراق إلى منافسات البطولة بعد غيابه لأسباب سياسية منذ نسخة عام 1992، فارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى ثماني دول للمرة الأولى، وقسمت المنتخبات على مجموعتين، وانتهت البطولة بنهائي مثير بين عُمان وقطر حسمه الأخير لصالحه. واستضاف المنتخب الإماراتي النسخة الـ18 عام 2007 وتوج بلقبها للمرة الأولى في تاريخه، وسيطر أصحاب الأرض العُمانيون على لقب النسخة التاسعة عشرة للمرة الأولى في تاريخهم أيضاً عام 2009، فيما أقيمت الدورة العشرون في اليمن، وذهب لقبها إلى الكويت عام 2010، فيما ذهب لقب "خليجي 21" التي أقيمت في البحرين إلى الأبيض الإماراتي عام 2013. وعلى الرغم من الاهتمام العربي بها إلا أنها بطولة غير مدرجة في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم هي درة البطولات التي تشغل الجميع الآن، لعلها البطولة الوحيدة في القارة الصفراء ومنطقة الشرق الأوسط التي لم تتوقف يوما منذ انطلاقها وحتى الآن منذ عام 1970 وهي تسير مثل بندول الساعة، انتظام وانضباط، وفيها أيضاً الشهد والدموع، أيام قليلة تفصلنا عن خليجي 22 بالعاصمة السعودية الرياض، والكل يترقب، من سيكون البطل؟ هل السعودي صاحب الأرض والجماهير الغفيرة؟ هل العنابي الشاب المتحمس بالوجوه الجديدة يملك فرصة التحدي؟ أم الإماراتي صاحب لقب النسخة الأخيرة لديه خاصية الاحتفاظ؟ أم غيرهم من أولاد العم، الكويتي والعراقي والبحريني واليمني والعماني؟ علي رحيمة كابتن المنتخب العراقي، عاصر 4 دورات لكأس الخليج، وهو المحترف بنادي الوكرة، يروي انطباعاته عن خليجي 22 في هذا الحوار.. غياب اضطراري هل أصبح من المؤكد أن يغيب عن قيادة منتخب بلاده العراقي؟ يقول علي رحيمة: أشعر بحسرة شديدة لغيابي عن دورة خليجي 22، أعتبرها كأس العالم المصغرة لأهل الخليج، وهي التي صنعت نجومية كثير من مشاهير الكرة في منطقة الخليج، وهي التي تستحوذ على الاهتمام اليومي للجميع في كأس الخليج، وهي كأس العالم المصغرة لنا، صنعت شهرة كثير من لاعبي الخليج وأعطتهم بريق التاريخ الكروي، لها مذاق مختلف عن كل البطولات، في شهر سبتمبر الماضي تعرضت إلى إصابة بكسر في الساق اليمنى أثناء تدريباتي في العراق، وبسبب الإصابة تم استبعادي من قائمة فريق الوكرة، وأيضا تم استبعادي من قيادة منتخب بلادي العراقي. وهل اقترب موعد الشفاء؟ يرد: منذ أيام قليلة سافرت إلى بلجيكا للخضوع إلى كشف طبي جديد، وهناك سوف أظل أتابع من الطبيب اللمسات الأخيرة في العلاج الطبيعي، طوال الفترة الماضية كنت أسير على "عكازين"، وبدأت أتخلى عنهما تدريجيا، الآن أسير بشكل طبيعي، وفي كل الأحوال من الصعب العودة إلى الملاعب قبل 3 أشهر من الآن على الأقل، أعتقد أنه من الصعب المشاركة هذا الموسم. الاحتراف والإصابة كيف تلعب وتصاب بعيدا عن مشاركتك مع فريق الوكرة؟ يقول: أنا أعرف قواعد الاحتراف، ولم يحدث أن لعبت مع فريق آخر، لأن هناك من يقول إنني كنت ألعب مباراة وأصبت فيها، هذا لم يحدث، ولو حدث لكانت هناك عقوبة من الوكرة ضدي، الذي حدث أنني كنت أتدرب في العراق، وأصبت وتفهمت إدارة الوكرة الموقف، ومن الطبيعي أن أتدرب أثناء تواجدي في العراق للحفاظ على اللياقة. أرشح السعودي من ترشح لبطل خليجي 22؟ يقول علي رحيمة: بصراحة أرشح السعودي للفوز باللقب، وهو يراود نفسه بين جماهيره على أرضه للخروج من الأزمة التي تلازم الكرة السعودية في السنوات الأخيرة، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، السعودي مرشح بقوة ولديه كثير من النجوم أصحاب الخبرة، فرصته كبيرة لأن يعوض غيابه عن اللقب الخليجي 11 عاما، آخر مرة فاز فيها باللقب الخليجي عام 2003 بالكويت. يضيف: إن المنتخب المستضيف على أرضه يصبح أقرب إلى الفوز باللقب، 2004 فاز به قطر على أرضه، 2007 فاز به الإماراتي على أرضه، 2009 فاز به العماني أيضا. ولكن هناك تراجعا للكرة السعودية، ففي تصفيات مونديال البرازيل خرج السعودي مبكرا، وفي كأس آسيا بالدوحة خرج أيضاً من الدور الأول؟ يرد: هذا واضح، وهناك الآن صحوة جديدة في الكرة السعودية، أعتقد أن مستوى فريق الهلال في نهائي كأس آسيا للأندية كان مؤشرا على ارتفاع المستوى رغم الإخفاق، وجماهير الكرة السعودية هي الأكثر حضورا بين المنتخبات المشاركة، حتى لو كانت البطولة خارج أرضها، وكان فريق الاتحاد السعودي أيضاً صاحب أداء مميز في بطولة الأندية الآسيوية، إذن المؤشر أن فريقي الهلال والاتحاد يؤكدان أن هناك صحوة جديدة، والدور الأكبر قادم من مؤازرة الجماهير السعودية الكبيرة. والمنتخب العراقي؟ يقول: الكرة العراقية الآن في محنة، كثير من نجوم الكرة العراقية محترفون في خارج البلاد، التجمع لفترات قليلة مع بعضهم البعض، لا توجد مباريات ودية تجريبية قوية يمكن أن تفيد اللاعبين في الاحتكاك قبل التوجه إلى الرياض، فترة الإعداد قصيرة، تم إلغاء معسكر المنتخب العراقي في البحرين، الظروف المعاكسة كبيرة. يضيف: إن هذه الظروف ليست كافية لإحداث الانسجام الفني بين اللاعبين والمدرب حكيم شاكر، كما أن الظروف التي تحيط بالدوري العراقي صعبة، هذه الكبوة يستطيع اللاعبون تجاوزها، الموقف صعب أمام أسود الرافدين، في مقابل استعدادات قوية للمنتخبات الأخرى في مباريات ودية من العيار الثقيل. لا طائفية بين اللاعبين هل فعلا يتم اختيار اللاعبين على أسس طائفية؟ يرد: هذه شائعات، والكثيرون يفتعلونها لأغراض شخصية، المدرب حكيم شاكر اختار على أسس فنية، ومن هنا نرى بين اللاعبين كل الأجناس والأطياف، المهم هو قدرة اللاعب على ترجمة أفكار وخطط المدرب، ولماذا يرددون هذا الكلام بالذات على المنتخب العراقي؟ لدينا كل الأطياف داخل المنتخب، والمدرب حكيم شاكر لا يقبل أن يتدخل أحد في عمله. المدرب الوطني.. أفضل هل يمكن القول إن المدرب الوطني أفضل؟ يقول علي رحيمة: هذا مؤكد.. المدرب الوطني أفضل بكثير من المدرب الأجنبي، المرات الثلاث التي فاز بها المنتخب العراقي ببطولات كأس الخليج، كانت بقيادة المدرب الوطني عم بابا، أعوام 1979، 1984، 1988، الجميل في الأمر أن خليجي 22 يشهد تواجد 4 مدربين عرب، يقارب %50 من مدربي الدورة، مما يعكس الثقة في المدرب العربي، العراقيان حكيم شاكر مع العراق، وعدنان حمد مع البحرين، الجزائري بلماضي مع العنابي، والإماراتي مهدي علي مع منتخب بلاده. السفاح هل آن الأوان للسفاح يونس محمود للاعتزال؟ يقول: يونس محمود من أفضل لاعبي المنتخب العراقي، مازال في أوج عطائه الفني، ويمكنه أن يقود المنتخب إلى الفوز باللقب إذا قدموا أفضل العروض، يونس صاحب خبرة كبيرة، ويعرف طريق المرمى جيدا. حظوظ العنابي وماذا عن العنابي؟ يقول: العنابي يفتقد اثنين من كبار لاعبيه في خليجي 22 وهما خلفان وسبستيان، وأن غيابهما يترك فراغا كبيرا في المستوى الفني، خاصة أنهما يقومان بدور الهداف وصانع الألعاب، خاصة خلفان الذي أعتبره أفضل لاعب قطري حاليا، هو يلعب في مركز رأس الحربة ويقوم بدور صانع الألعاب ويتولى تسديد الضربات الثابتة بالإجادة، وهناك كثير من الوجوه الشابة الجديدة في صفوف العنابي. ولكن سبستيان لم يسجل هدفا واحدا في 4 دورات خليجية شارك فيها؟ يقول علي رحيمة: سبستيان يظل ورقة هجومية مميزة وهامة في أي تواجد، أنا فوجئت باستبعاده، لأنه كان حاضرا في كل المباريات الودية التي لعبها العنابي، ومجرد تواجده مع العنابي يهدد مرمى الفريق الآخر، ليس شرطا أن يكون الهداف، ولكنه في كل الأحوال مهاجم له خطورته، طويل القامة وقوي اللياقة البدنية ويلعب بروح قتالية عالية واكتسب الكثير من الخبرة الخليجية، لا جدال في أن غيابه يترك فراغا في الهجوم. خليجي 23 بالبصرة وهل آن الأوان ليقام خليجي البصرة الذي تأجل أكثر من 4 سنوات؟ يرد علي رحيمة: مدينة البصرة هي أفضل موقع جغرافي قريب من دول الخليج، وفيها قدر كبير من الأمن والأمان، ولكني بصفة شخصية أعتقد أن البصرة مازالت تحتاج إلى الوقت لاستضافة دورة الخليج، كان من المقرر أن لها الاستضافة لأكثر من دورة، بصراحة من الصعب عليها الاستضافة في الوقت الحالي، كلنا نعرف الظروف، ونقدر نقل البطولة إلى دولة أخرى، علينا ألا نخجل من إسناد الدورة الخليجية إلى دولة أخرى، المشاركة أهم من الاستضافة لخليجي 23. الجمهور العراقي ويرى علي رحيمة أن الجمهور العراقي اشتاق إلى احتضان دورة الخليج، لقد غابت كثيرا عن الأرض العراقية، ورغم ذلك كان متواجدا في كل الدورات التي تقام في دول الأشقاء، له مذاق خاص، وهو جمهور يمثل الكرة العراقية.