أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) أن كل المنتخبات المشاركة تمتلك من الحظوظ والطموحات ولذا سيكون خليجي 22 مميزا كونه يقام في الرياض وأرض الرياض عزيزة علينا. وأشار إلى أن السعودية تملك الحظوظ الأكبر والأفضل في الفوز بالبطولة، بصفتها الدولة المضيفة ومع الحضور الجماهيري المتميز في كل المناسبات وأرى أن الأخضر الأقرب للقب خاصة وأن نجاح البطولة عندما تقام في المملكة فإن الكل يتوقع هذا النجاح نظرا للاهتمامات الكبيرة من كافة القطاعات الجماهيرية والقيادة السعودية وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وجميع القادة وبالتالي نشعر بالاطمئنان لنجاح خليجي 22. وقال ليس هناك عذر للمنتخبات في أن تقدم أداء متميزا وبالشكل اللائق للكرة الآسيوية.. وقال إن البطولة الحالية ستكشف عن نجوم جدد فالجيل الجديد عليه أن يقدم ما يؤكد أحقيته بالنجومية فشرف لأي لاعب أن يمثل بلاده في الخليجية لأنها بطولة غالية وعزيزة علينا "فهو عرس رياضي "كبير دائما ننظر إليه باعتبارات خاصة. وأبان أتمنى أن تكون البطولة الحالية تعكس الصورة الحقيقية لغرب آسيا من خلال الأداء لتظل الخليجية هي عروس البطولات. وقال الكل فائز في هذه البطولة : نعم هناك من يفرح من الجماهير ومن يحزن لخسارة فريقه ولكن في النهاية الكل فائز. وعن المنتخب الكويتي قال الشيخ أحمد الفهد إن المنتخب الكويتي مثل أي فريق جاء من أجل المنافسة وسيظل الأزرق دائما منافساً شرسا وأوضح: لقد حصل المنتخب الأزرق على الكأس على أرض كل الدول التي نظمت البطولة باستثناء عدم حصوله على الكأس عندما تقام على أرض المملكة وأملنا هذه المرة أن نحصل على اللقب لنسعد جماهيرنا. وقال إن البساط لن ينسحب من البطولات الخليجية ومن يقل هذا فإنه لا يعرف الحقيقة فالبطولة الخليجية دائما ستظل عرسا رياضيا والتقاء خليجيا الكل ينظر له بعين الاعتبار وكون أن هناك تسويق للبطولة فهذا شيء جيد لأن كل الدوريات والبطولات في العالم تحقق نجاحات من خلال التسويق. وعن وضع البطولة في الأجندة الخليجية قال الفهد بطولتنا يفتخر بها والكل ينظر إليها بقوة وأكبر دليل تواجد كبار رجال الفيفا فى هذا المحفل والتواجد الكبير من القيادات الرياضية وكون أن البعض يقول لماذا لا توضع البطولة ضمن الأجندة الفيفا فإنه يكفينا فخرا تنظيم قطر لمونديال 2022 وأن استضافة الدوحة للمونديال أكبر فخر لنا وأكبر دليل بأن الفيفا ينظر للخليجية. وأكد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) أن القارة الآسيوية ستحارب حتى النهاية من أجل حماية حقها وحق قطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وأوضح أن مناقشة إقامتها في الصيف أم في الشتاء، أمر نقبله لأنه مطروح.

أكد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي أن نجاح البطولة الخليجية أمر سهل بالنسبة للأشقاء السعوديين في ظل توافر الإمكانيات وكافة الأمور وأنا سعيد بقوة لإقامة خليجي 22 بالرياض لأن السعودية تحمل في قلوبنا محبة خاصة. وأشار البوسعيدي إلى أن كل المنتخبات جاءت للمنافسة وبالتالي ستكون البطولة صعبة جدا في ظل استعدادات الفرق الثمانية للحدث الذي يعتبر الأهم. وقال إن البداية الصحيحة لكل الفرق ستشير إلى وضعية الفرق وبالتالي صعب الترشيحات أو التكهنات بمن سيفوز بخليجي 22 إلا بعد أن تبدأ الجولة الأولى لكل مجموعة وإن كنت بصفة شخصية أرشح الأخضر السعودي كونه يمتلك الأرض والجمهور وبالتالي سيكون الأقرب للقب. وعن توقعاته للمنتخب العنابي قال لاشك أن العنابي يمتلك مقومات كبيرة وطموحات أيضا وأرى أن فرق المجموعة الثانية والتي من ضمنها العماني متساوية المستوى وإن الإماراتي فريق كبير ولديه عناصر كبيرة . أما منتخب عمان فأرى أنه فريق جديد وحديث التجهيز وأغلب من صغار السن باستثناء لاعبين فقط. وأشار إلى أنه لا يمكن الحكم على العماني إلا بعد المباراة الأولى للفريق فالبداية الصحيحة ستوضح كل شيء وعن الانتقادات الموجهة للمدرب الفرنسي بول لوجوين قال رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي: لوجوين يقوم بعمل جيد ولذلك لا يجب تضخيم الأمور والعبرة تكون في المباريات الرسمية. وشدد على أن المواجهة الأولى للمنتخب العماني أمام نظيره الإماراتي ستكون صعبة خاصة وأنها تأتي أمام حامل اللقب. وقال أنا متفائل بالعماني بتقديم عروض قوية في هذه البطولة بعد أن جدد المدرب لاعبيه.. ونحن خارج الترشيحات وعلينا أن نصبر على الفريق الذي تم تجديده فالمدرب قدم فريقا جديدا على عكس ما يردد الآخرون بل ووصل لمرحلة متقدمة في تصفيات المونديال وآسيا أيضا وعلينا أن نصبر على الفريق ولا نقيّم الموقف إلا بعد هذه البطولة.

في انطلاقة ولا أقوى، لمباريات المجموعة الثانية بخليجي 22 يبدأ منتخب الإمارات سعيه للاحتفاظ بلقبه بطلا للخليج عندما يلتقي نظيره العماني اليوم، ويأمل منتخب الإمارات بتكرار إنجاز نظيريه الكويتي والسعودي اللذين نجحا في الاحتفاظ باللقب الخليجي. وإذا كان منتخب الإمارات توج بطلا في النسخة الماضية مع "جيل الأحلام" الذي حقق إنجازات رائعة في الفئات السنية مع مهدي علي بالذات، عبر إحراز كأس آسيا تحت 19 عاما في 2008 وبلوغ ربع نهائي كأس العالم للشباب دون 21 عاما في 2009، وإحراز فضية آسياد غوانغجو بالصين عام 2010، ثم التأهل إلى أولمبياد لندن 2012، فإن نتائج المباريات الودية الأخيرة كانت مصدر قلق بالنسبة إلى الإماراتيين. وحقق "الأبيض" فوزا واحدا في ثماني مباريات إعدادية لدورة الخليج، التي تشكل بدورها محطة مهمة للمشاركة لاحقا في كأس آسيا مطلع العام المقبل، وتراجع مستوى عمر عبدالرحمن بسبب كثرة الإصابات، لكن تمريراته وقراءته الجيدة للمباريات تبقى عاملا حاسما. رغبة عمانية وفي المقابل فإن منتخب عمان بقيادة مدربه الفرنسي بول لوجوين يريد تحقيق بداية جيدة رغم صعوبة المهمة أمام حامل اللقب، وأدخل لوجوين العديد من اللاعبين الشباب في التشكيلة بعد اعتزال عدد من المخضرمين، في الوقت الذي استعان به بالمهاجم هاني الضابط بعد انقطاع دام 7 سنوات لتعويض النقص في خط المقدمة جراء الإصابات ولوجود رغبة في التتويج باللقب رغم كل الصعوبات. وتعرض المنتخب العماني إلى ضربة موجعة قبل أيام تمثلت بإصابة المهاجم عماد الحوسني وغيابه عن البطولة، لكن يعود إلى التشكيلة الحارس علي الحبسي بعد أن غاب عن آخر نسختين، ويعول لوجوين أيضاً على سعد سهيل وحسن مظفر وأحمد كانو وعيد الفارسي وحسين الحضري وعبد العزيز المقبالي ومحمد الغساني. وتميل الكفة بفارق واضح لمصلحة الإمارات التي حققت الفوز على منافستها 9 مرات مقابل 3 هزائم، في حين تعادلتا 5 مرات في تاريخ مواجهاتهما بدورات كأس الخليج.

أجمع لاعبو العنابي عقب التعادل مع الأخضر السعودي في افتتاحية خليجي 22 على أن ضربة البداية كانت صعبة وأن التعادل أمام الأخضر في أرضه ووسط جماهيره شيء جيد وحافز لنا لتقديم المزيد للعبور من مباراتي الجولة الثانية أمام اليمني والثالثة أمام البحريني، وبالتالي فإن الكلمات خرجت معبرة عن الفرحة بالنقطة التي حصل عليها الفريق في بداية المشوار. في البداية، أكد إبراهيم ماجد لاعب الفريق وصاحب هدف التعادل على ان نقطة من الأخضر وسط جماهير شيء جيد بالنسبة لنا لأن الافتتاحية دائما تكون صعبة، فما بالك ونحن نلعب أمام الأخضر، وبالتالي لعب الفريق العنابي بقوة واحترم الأخضر، كونه فريقا قويا وجاء احترامنا من منطلق أن الأخضر يريد الفوز لإسعاد جماهيره. وأشار ماجد ان العنابي لعب الشوط الثاني أفضل من الأول بعد التعديلات والمعلومات والنصائح التي منحها المدرب جمال بلماضي للفريق بين شوطي المباراة وهي التي ساعدتنا على إدراك التعادل وكان من الممكن ان نحقق الفوز من خلال الفرص العديدة التي أهدرناه في الشوط الثاني وقال صاحب الفرح لعبنا مباراة كبيرة لأن "الخليجية" لها طابع خاص. وأعرب ماجد عن سعادته بإحراز الهدف كونه الأول لي في "الخليجية" وجاء على حساب صاحب الأرض وسعادتي كبيرة ليس لإحرازي التعادل فحسب، بل للتعادل وإسعاد الجماهير القطرية وأيضا لأننا نلعب أمام الأخضر. وأشار إلى أن مجموعتنا صعبة والآن نفكر في لقاء اليمن وأملنا إحراز الفوز لأن التعادل يعطينا حافزا قويا للمزيد من الحصول على نقاط المباراة كي نحقق الغرض الذي نسعى إليه من خلال التأهل للدور الثاني. حسن الهيدوس: كنا الأقرب للفوز أكد حسن الهيدوس مهاجم العنابي أن فريقه يستحق الفوز لأنه أضاع فرصا كثيرة في الشوط الثاني، على العكس تماما من الشوط الأول وكان لدينا الفرصة لتحقيق الفوز، وأن التعادل الذي تحقق يعطينا الحافز لمباراة اليمن كي نحقق الفوز والحصول على نقاط المباراة، موضحا أن العنابي قدم أداء قويا وسيواصل أداءه بقوة في مباراتي اليمن والبحرين، وأشار إلى أن الفريق يفكر في الأفضل والتعادل حافز لنا للتأهل للدور الثاني، لأن العنابي فريق كبير وهدفه دائما الأفضل وتحسين الصورة لتكون مرضية أمام الجماهير العنابية التي دائما تقف خلفنا. وقال الهيدوس: أداء العنابي كان جيدا واستطعنا أن نقدم مباراة قوية لأن الأخضر فريق قوي واحترامنا له أعطى لاعبي العنابي عزيمة قوية لبذل الجهد. بلال محمد: احترمنا الأخضر أكد بلال محمد قائد العنابي أن احترام العنابي كثيرا للأخضر ساعد الفريق في تحقيق النقطة التي جاءت من خلال السيطرة على مجريات الأمور في الشوط الثاني، موضحا أن الفريق العنابي لعب بقوة واستطاع أن يعود في الثاني، رغم أن الفريق لعب بقوة في الأول، ولكن هناك بعض الأخطاء البسيطة تداركها الفريق بعد ذلك وحققنا التعادل في الوقت الذي لعب فيه الأخضر تحت ضغط لأنه مطالب بالفوز، ومن هنا كنا الأفضل في الثاني وخطف ماجد هدف التعادل بقوة. وقال بلال: استطعنا التعامل مع المباراة الافتتاحية بحذر وترقب واهتمامات كثيرة والتعادل شيء طيب لنا؛ لأن الافتتاحية لأي بطولة دائما تكون صعبة جدا.

لم تقدم قطر العرض المنتظر في الشوط الأول لكنها انتفضت في الشوط الثاني وكان بوسعها أن تخرج بالانتصار على السعودية صاحبة الأرض في افتتاح كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 22" اليوم الخميس. واعترف جمال بلماضي مدرب قطر بارتكاب أخطاء في التشكيلة الأساسية لكن إصلاحها ساعده على إدراك التعادل 1-1 بل والاقتراب من خطف هدف الفوز في أكثر من مناسبة. وقال بلماضي في مؤتمر صحفي في استاد الملك فهد الدولي بالرياض "أجريت بعض التغييرات ودخل علي أسد بدلا من وسام رزق ليلعب بين حسن الهيدوس وعبد القادر إلياس ويتغير أسلوب اللعب. أصلحنا الخطأ الذي بدأنا به المباراة وسيطرنا على الكرة بشكل أفضل وخلقنا فرصا عديدة للتسجيل". وأضاف "كان الأمر صعبا في الشوط الأول خاصة مع وجود مجموعة من اللاعبين الصغار يفتقدون الخبرة وتم تعديل هذا الأمر. لم أشعر بالرضا عن الأداء في الشوط الأول لكن ظهرنا بشكل أكثر تنظيما في الشوط الثاني". واعترف بلماضي مدرب لخويا السابق أنه لا يشعر بسهولة بالرضا لكن الخروج بنقطة التعادل في المباراة الافتتاحية ليس سيئا. وقال المدرب الجزائري "أنا مدرب يصعب إرضاؤه وكان من الممكن الظهور بشكل أفضل لكن لعبنا أمام المنتخب السعودي القوي على أرضه وهو صاحب خبرة". وأضاف "كان من الممكن أن يخرج اللقاء بشكل أفضل لكن سنحاول إصلاح ذلك في المباريات المقبلة. هذا مقبول والحصول على نقطة ليس بالأمر السيئ". وسنحت لقطر أكثر من فرصة عن طريق إلياس والبديل خوخي بوعلام لتسجيل هدف الفوز بعدما أدركت قطر التعادل بضربة رأس من إبراهيم ماجد في بداية الشوط الثاني. وستلعب قطر في الجولة الثانية مع اليمن يوم الأحد المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا البحرين.

تعادل منتخبنا الوطني مع نظيره السعودي بهدف لكل فريق في المباراة الافتتاحية للنسخة الثانية والعشرين للبطولة (خليجي 22) التي انطلقت فعالياتها اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض. وتقدم المنتخب السعودي بهدف فهد المولد في الدقيقة 37 بعدما أهداه ناصر الشمراني كرة سهلة أمام المرمى فسددها بالقدم اليسرى، ثم أكملها باليمنى في شباك الحارس القطري قاسم برهان. وتعادل منتخبنا بضربة رأس جميلة للمدافع إبراهيم الماجد بعدما فشل الحارس السعودي وليد عبد الله في التقاط الكرة من ركلة ركنية وترك ثلاثة من مدافعيه الكرة لرأس الماجد في الدقيقة 53. وأنقذ الحارس السعودي سيلا من الفرص لقطر التي أصبحت أكثر خطورة بمشاركة المهاجم البديل خوخي بوعلام في منتصف الشوط الثاني. وسيلعب العنابي مع اليمن، بينما يلتقي المنتخب السعودي نظيره البحريني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل. http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/ksa%20X%20qtr.pdf

تعادل منتخب قطر في الدقيقة 52 من المباراة المقامة بين منتخبي قطر والسعودية في افتتاح خليجي 22. أحرز الهدف إبراهيم عبد المجيد من ضربة رأس رائعة.

انتهى الشوط الأول من مباراة قطر والسعودية في افتتاح كأس الخليج "خليجي 22" بتقدم منتخب السعودية بهدف مقابل لا شيء. أحرز الهدف فهد المولد في الدقيقة 36، وقدم منتخب العنابي شوطا جيدا وأضاع أكثر من فرصة.

يدرك جورفان فييرا مدرب الكويت مدى قوة منتخب العراق قبل مباراة المنتخبين الغريمين في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 22) غدا الجمعة، لكن ذلك لم يقلل من ثقته في لاعبيه الحاليين. وسبق لفييرا تدريب العراق وكان على رأس الجهاز الفني عندما حقق منتخب "أسود الرافدين" إنجازه الأخير وفاز بكأس آسيا في 2007. وقال فييرا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "منتخب العراق قوي لكننا أقوياء أيضا وهذه ليست مشكلة، نحن سعداء بالوجود في البطولة وهدفنا واضح وهو لعب كرة قدم جيدة لأن هذا ما ينتظره الجميع". وأضاف المدرب البرازيلي "بالطبع لا يوجد فريق مثالي لكن أهم شيء المشاركة في بطولة الخليج وتمثيل الكويت بشكل قوي ونحن سعداء بالوجود هنا ونحن في الطريق للظهور بشكل جيد في البطولة إن شاء الله". وتابع فييرا الذي استخدم بعض الكلمات العربية "أعتقد أن كل الفرق هنا من أجل الفوز باللقب لكن فريقا واحدا سيفوز فقط وسنقاتل ونلعب بجدية ونقدم أفضل ما لدينا، ونرى أين سنصل في المسابقة". ووجه مدرب الكويت الشكر إلى الجهاز الطبي ومسؤولي اللياقة البدنية بسبب دورهم في استكمال عملية التعافي لأكثر من لاعب. وتعرض فييرا - الذي كان يجيب على الأسئلة بالإنجليزية، بينما يتلقى ترجمة للأسئلة الموجهة له بالعربية - مؤخرا لانتقادات بعد استبعاد فيصل العنزي لاعب السالمية من تشكيلة الكويت قبل أيام من انطلاق البطولة. ولم ينتظر فييرا ترجمة سؤال بالعربية عن مدى تعجله في استبعاد العنزي في ظل وجود أكثر من لاعب مصاب وبدأ سريعا الرد. وقال فييرا "كان لدي 26 لاعبا في التشكيلة وكان ينبغي استبعاد ثلاثة لاعبين، هذا الأمر لا يقلل من الثلاثي المستبعد. العنزي رجل ودود وكان يتدرب بكل جدية لكني اخترت أفضل تشكيلة من وجهة نظري". وخرج الثلاثي فيصل العنزي وسلطان العنزي وشريدة الشريدة من تشكيلة الكويت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

تشهد الرياض زحمة مسؤولين لأهم المؤسسات الرياضية العالمية والآسيوية الذين سيتابعون اليوم الخميس افتتاح دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم. وقد حضر في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (فيفا). كما حضر الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك)، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وصادف وجود هؤلاء إعلان تبرئة روسيا وقطر من تهمة الفساد في عملية استضافة مونديالي 2018 و2022 على التوالي. وبدا بلاتر جازما بقوله اليوم أمام الإعلاميين بشكل مقتضب "أن كأس العالم عام 2022 ستقام في قطر". ومن المتوقع أن يتحدث بلاتر بشكل مفصل في وقت لاحق. أما الفهد فعلق على تبرئة ملف قطر قائلا "اثني على القرار، فنحن قلنا في السابق أن الملف القطري ناجح ويشرف المنطقة كلها". وتابع "لا نلتفت إلى ما ينشر من تقارير في الإعلام، فهذه البطولة مهمة لآسيا وتحديدا لمنطقة الخليج والشرق الأوسط". كما يتواجد في الرياض رؤساء اتحادات كرة القدم في الدول المشاركة في كأس الخليج. وتقام اليوم مباراتان في "خليجي 22" فتلعب السعودية مع قطر، والبحرين مع اليمن.

أكد جفال راشد مدير الكرة لفريق السد ولاعب منتخبنا السابق أن هناك فروقا كبيرة ما بين المباريات الودية والمنافسات الرسمية، ولكنني متفائل للعنابي في هذه البطولة رغم صعوبة لقاء الافتتاحية أمام صاحب الأرض، فالمستوى الفني للعنابي مطمئن بعد سلسلة المباريات التي خاضها خلال إعداده وظهر الفريق في حالة استقرار وانسجام سيؤدي إلى تقديم عروض قوية في البطولة، وأن كل الفرق ستعمل ألف حساب للعنابي إذا ظهر بصورة قوية في الافتتاحية. وأشار إلى حسابات الافتتاحية تختلف عند أي فريق لأنها مهمة جدا والفائز نتيجة المباراة ونقاط اللقاء الثلاث دفعة معنوية للاستمرارية والتقدم في جدول المجموعة والتعادل أيضا ولكن الخسارة قد تقلب المواجع وتبعث بالخوف للاعبين، وبالتالي أرى أن لقاء الافتتاحية سيترتب عليه أمور عديدة بل ستكون مفتاحا للفائز لتقدمه. وعن روشتة ونصائح نجم العنابي السابق قال جفال: بحكم مشاركتي مع العنابي في أربع دورات خليجية أرى أن مباراة الافتتاحية مهمة مع ضرورة عدم تعرض الفريق للخسارة وبالتركيز والهدوء من الممكن أن يحقق العنابي نتيجة طيبة أمام الأخضر رغم أن اللقاء صعب وللغاية ولكن ثقتي في العنابي كبيرة جدا.

أشار علي أمين مدير الشؤون الرياضية بنادي أم صلال إلى أن لقاء الافتتاحية أمام الأخضر يحتاج لأمور عديدة من جانب لاعبي العنابي لأنها مباراة ثقيلة ومن العيار الكبير في ظل استعدادات وطموحات الأخضر الذي ينظر للقب، وبالتالي على منتخبنا أن يعي الدرس جيدا ويتعامل مع المباراة بصورة متزنة وألا يتسرع، فمستوى العنابي في المباريات الأخير كان يسير بصورة مطمئنة ولكن هناك فرقا كبيرا بين المباريات الودية والمباريات الرسمية لأن عامل الأعصاب والهدوء والتركيز واستغلال الفرص يكون مؤثرا بقوة ومنها لابد وأن نفرق بين الاستعدادات قبل الخليجي والبطولة نفسها فهناك فوارق عده فرهبة البداية والجمهور وضغط ربع الساعة الأول دائما يغير من طبيعة المباراة وحساسية أي لاعب. وأبان علي أمين أن مواجهة البحرين ستكون الفيصل للعنابي وليست الافتتاحية ومن الممكن أن نتأهل للدور الثاني وأتوقع ذلك لأن مستوى العنابي حاليا جيد.

أكد سعيد المسند المستشار الفني للمنتخبات الوطنية عن أن مستوى العنابي خلال الاستعدادات للبطولة كان رائعا وسار بطريق سليم، وأنا بصفة شخصية مطمئن على الفريق في هذه البطولة موضحا أن المباراة الافتتاحية هي مباراة أشبه بالنهائي. أتوقع أن يصل الفريقان عن تلك المجموعة للدور قبل النهائي ولديهما حظوظ كبيرة للعب المباراة النهائية. وعن توقعاته لشكل المنافسة قال: بالتأكيد التوقعات دوما صعبة ولكن بطولات الخليج لها وضعها الخاص حيث تلعب العوامل النفسية دورا كبيرا في حسم المباريات بالإضافة بالطبع لعنصر الخبرة الذي يعد الحد الفاصل في بعض الديربيات الخليجية ومن ثم فإن الإعداد النفسي الجيد للعنابي سوف يلعب دورا مهما في تحديد مسارها في البطولة، وأنا شخصيا واثق من قدرة العنابي على تحقيق نتائج جيدة، لأن هناك تطورا واضحا في أداء الفريق وشهدنا ذلك في المباريات الودية.

أكد مصطفى جلال اللاعب الدولي السابق وكابتن الخور أن مواجهة اليوم بالنسبة لمنتخبنا الوطني أمام نظيره السعودي سلاح ذو حدين فمن الممكن أن تكون صعبة للغاية على المنتخب السعودي لأنه يقع تحت ضغط الأرض والجمهور وفي المقابل فإن منتخبنا يلعب بعيدا عن هذه الضغوط وسيؤدى مباراة دون أي مشاكل. أضاف أن منتخبنا يمكن أن يعبر للدور قبل النهائي من خلال مواجهة اليوم من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب السعودي تفتح الطريق للتأهل، ولكن في الوقت نفسه لا تعني خسارة أي منتخب من المنتخبين أنه فقد الفرصة في التأهل أو المنافسة على العكس فمن الممكن أن تخسر المباراة الافتتاحية وتحقق الفوز فيما بعد وكثيرا ما حدث هذا الأمر في البطولات الخليجية، وتكون الهزيمة في البداية مفتاح التتويج بالبطولات والألقاب.

غادرت بعثة المنتخب العراقي لكرة القدم مقر إقامتها في احد الفنادق المخصصة لمنتخبات المجموعة الثانية (الإمارات وعمان والكويت والعراق) إلى مكان أخر اختاره الاتحاد العراقي لضمان راحة أفضل حسب الناطق الرسمي باسم الاتحاد. وذكر كامل زغير اليوم الخميس "مقر إقامة المنتخب العراقي الذي اختارته اللجنة المنظمة لم تتوفر فيه أجواء التركيز والاستقرار، وأصبح مكانا يعج بمئات الإعلاميين وهذا يؤثر سلبا على لاعبي المنتخب". وأضاف "اخترنا مكانا أخر والمنتخب يشعر بالارتياح الآن أكثر من السابق.. الموضوع لا يتعلق بالخدمات، بل بالجانب النفسي". ويستهل العراق مشواره في "خليجي 22" غدا الجمعة بلقاء ناري مع الكويت على استاد الأمير فيصل في الرياض.

أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على قوة بطولة خليجي 22 التي تنطلق اليوم الخميس في الرياض بمشاركة 8 منتخبات. وقال السركال "أتوقع نجاح البطولة في الرياض، ووجودها على أرض السعودية سيجعلها أكثر قوة نظراً لخبرة المملكة ونجاحها في تنظيم العديد من الأحداث الكبيرة وهو ما يجعلها قادرة على إنجاح هذه البطولة". وأضاف: "البطولة حالها كحال أي تجمع أخوي خليجي يأخذ صفة المودة أولاً، ثم صفة التنافسية، وأن مشاركة سبعة منتخبات من أصل ثمانية في بطولة كأس أمم آسيا المقبلة يدل على أن البطولة ستشهد مستويات راقية تليق بالبطولة". وأوضح: "حينما نأتي للمشاركة كبطل سابق فبالتأكيد سيكون طموحنا الأول هو كيفية الحفاظ على اللقب، ولكننا أيضا نقدر مستويات المنتخبات الأخرى ورغباتهم وطموحاتهم في المنافسة وهو حق مشروع لكل المنتخبات الخليجية".

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني الأسبق للمنتخب التونسي لكرة القدم أن الحديث عن الضغوط في مباراة الافتتاح يجب أن يتم النظر إليه من منظور آخر، وهو أن مباراة الافتتاح دائما تكون دافعا للفريق الضيف لأن منافسه يقع تحت ضغط الجمهور الذي يطالبه بالفوز في اللقاء الافتتاحي، وفي المقابل فإن الفريق الضيف - وهو هنا المنتخب القطري - يلعب دون أي ضغوط أو توتر. أضاف أن مواجهة المنتخب المضيف في أول المشوار أفضل من مواجهته في المباراة الأخيرة مثلا في المجموعة لأنه في الحالة الأخيرة يكون عرف موقفه من التأهل وربما يكون يحتاج للفوز ولاشيء غيره للتأهل، وبالتالي تزداد صعوبة اللقاء ولكن في مباراة اليوم كل الفرق متساوية الحظوظ وبالتالي سيكون هناك أداء دون توتر. أشار سامي الطرابلسي في تصريحه قائلا: إنني تابعت المنتخب القطري خلال مشوار إعداده في الفترة الماضية وقدم مستوى جيدا خلال المباريات الودية التي خاضها، وأعتقد أنه مؤهل لتقديم بطولة متميزة لأن المؤشرات إيجابية للغاية.

قال عبدالله الحنزاب مدير منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم بطل القارة الآسيوية إن مواجهة منتخبنا للمنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور أمر إيجابي للغاية، لأن في رأيي اللقاءات الافتتاحية دائما تكون بلامقاييس أو معايير لأن كل منتخب تكون لديه رهبة من ضربة البداية، ولهذا فأي نتيجة ممكن توقعها في مثل هذه المباريات الافتتاحية ففوز أي منتخب على الآخر وارد، وتعادلهما أيضاً ممكن، ولا يمكن ترجيح كفة منتخب على آخر خاصة أننا لم نشاهد المستويات في المباريات الرسمية كون أن هذه المواجهة هي الأولى. أضاف الحنزاب قائلا: لاشك أن هناك ضغوطا على المنتخبين خاصة أنهما يلعبان في اليوم الأول وكل المنتخبات تتابعهما، بالإضافة إلى أن المنتخب السعودي سيكون تحت ضغط إضافي يتمثل في الأرض والجمهور فلا يمكن اعتبار أن تواجد الجماهير ولعب الأخضر على ملعبه تجعله مفضلا أو أن كفته هي الأرجح، على العكس فمن الممكن أن يكون لهذين العاملين تأثير عكسي خاصة أن الأخضر مطالب أمام جماهيره بالفوز لإعطاء مؤشر أنه ينتوي المنافسة على اللقب بجدية. استطرد مدير منتخب الشباب في تصريحه قائلا: بالنسبة لمنتخبنا الوطني فإنني أرى أنه تم إعداده بصورة جيدة وهناك تطور واضح في مستواه خلال الآونة الأخيرة وبصمات جمال بلماضي مدرب الفريق واضحة، ولا نستطيع أن نطلب شيئا سوى التوفيق له وللاعبين وتقديم بطولة جيدة المستوى.

أكد مجدي صديق لاعب الوسط السابق في منتخبنا الوطني والسيلية حاليا أن مواجهة اليوم أمام المنتخب السعودي في افتتاح خليجي 22 صعبة وهو أمر طبيعي والصعوبة على طرفي المباراة ولكن صعوبتها تزداد على المنتخب السعودي لأنه سيكون تحت ضغط من جماهيره التي تنتظر منه أن يقدم عرضا قويا في المباراة الافتتاحية بالبطولة التي تقام على ملعبه، وسيحاول المنتخب السعودي إظهار أنه استعد جيدا لهذه البطولة من خلال اللقاء الافتتاحي، ويمكن أن نستغل هذا الضغط الذي سيمثل عبئا نفسيا على لاعبي المنتخب السعودي في صالحنا. أضاف صديق قائلا: لكن في الوقت نفسه يجب أن نكون على حذر من المباراة لأن المنتخب السعودي سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور في صالحه، وأعتقد أن لاعبينا قادرون على التحلي بالهدوء والتركيز وتحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار الخليجي خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن منتخبنا استعد جيدا. وواصل حديثه قائلا: لا أرى أن نتيجة هذه المباراة ستكون مؤثرة على خروج أحد المنتخبين من البطولة فلو خسر أي طرف في هذه المباراة فأمامه فرصة للتعويض في مباراتين أخريين، ولكن الوضع يختلف في حالة الفوز لأنه يعني أن الفريق الفائز قطع خطوة كبيرة نحو التأهل للمربع الذهبي من البطولة، بمعنى أن الخسارة لن تؤثر على المهزوم ولكن الفوز سيساعد الفائز. وعن عدم وجوده في صفوف المنتخب الوطني قال مجدي صديق: دون شك شرف لأي لاعب أن يتواجد في صفوف المنتخب الوطني، ولكن في الوقت نفسه يجب أن أبذل مزيدا من الجهد حتى أستطيع التألق والعودة من جديد، ولكن أنا موجود مع المنتخب بكل كياني وبقلبي.

قال خالد الزيد (عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي): إن الإعلام السعودي سيقوم بدوره الايجابي في مساندة الأخضر بخليجي 22، مشيرا إلى أن الدوري السعودي يعتبر الأفضل في المنطقة العربية، وليس الخليجية فقط، وتمنى أن تكون مشاركة الأخضر بكأس الخليج الحالية موفقة، وأن يحقق النتائج المرجوة منه. وتحدث الزيد عن العنابي قائلاً: "المنتخب القطري ومن خلال مبارياته الودية الأخيرة نجح في تقديم عروض قوية، وفي تحقيق نتائج جيدة، فقد تعادل مع المنتخب المغربي الذي يضم عددا كبيرا من المحترفين بأوروبا في الرباط، وحقق أربعة انتصارات متتالية بالدوحة، قبل الحضور إلى الرياض، واعتقد بأن جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة استعدت جيداً للبطولة، من اجل تحقيق نتائج جيدة، وبالنسبة لغياب خلفان فهو خسارة كبيرة للعنابي، وأتمنى له الشفاء العاجل، كما أتمنى وجوده بالبطولة، لأنه إضافة كبيرة للمستوى الفني". وتقدم خالد الزيد بالتهنئة إلى الاتحاد القطري لكرة القدم بمناسبة فوز العنابي الشاب بكأس آسيا للمرة الأولى، وتأهله إلى نهائيات كأس العالم للشباب بنيوزيلندا 2015، وقال: إن دورات كأس الخليج تجاوزت اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بها، مشيراً إلى أن البطولات الخليجية لها رونقها الخاص، وطالب بأن يكون هناك تنسيق بين بطولات آسيا والخليج، حتى لا تقام البطولتان في توقيتات متقاربة.