رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
رجال أعمال: خطاب الأمير يدفع القطاع الخاص نحو المبادرة والابتكار

أشاد عدد من رجال الأعمال بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور انعقاد مجلس الشورى اليوم، وقالوا لـ "الشرق" ان الخطاب بمثابة خارطة الطريق للانطلاق نحو المساهمة الحقيقية والايجابية في مسيرة التنمية، لافتين إلى ان ما تضمنه خطاب سمو الامير يعد حفزا وتشجيعا واضحا للقطاع الخاص نحو المزيد من العمل للمساهمة في التنمية الشاملة.وأشاروا الى إن مضمون الخطاب يؤكد حرص سمو الأمير المفدى على رفعة المواطن القطري، كما أن الخطاب كان شاملا لكل القضايا المتعلقة بتحقيق التنمية الشاملة، حيث شدد سموه على العمل لإبقاء عملية التنمية في مسارها الصحيح ، على الرغم من انخفاض أسعار النفط الحادة ، لأن التنمية الصحيحة هي التي ستحمينا من الآثار السلبية لتقلبات أسعار النفط والغاز في المستقبل، ومن مخاطر التطورات في الاقتصاد، كما اشادوا بتأكيدات سمو الأمير بأنه رغم انخفاض الأسعار في سوق الطاقة فان الدولة ماضية في تنفيذ مشاريع تطوير البنى التحتية والتنمية البشرية.وقالوا ان القطاع الخاص القطري يقدر ويثمن ما تضمنه خطاب سمو الامير من تاكيدات على عدم منافسة الدولة للقطاع الخاص، وتوجيهات سموه بوقف الدعم لعدد من الشركات الحكومية وخصخصة بعضها وتحويل إدارة بعضها الآخر إلى القطاع الخاص ، وبعدم دخول المؤسسات والشركات الحكومية في منافسة مع القطاع الخاص ، وبتعزيز الفرص لهذا القطاع في تنفيذ المشاريع الحكومية ، منوها بان هذه التوجيهات والقرارات تؤكد حرص سمو الامير على ان يأخذ القطاع الخاص فرصته بالكامل، وان يجد ويجتهد في سبيل لعب الدور المنوط به خلال الفترة المقبلة.واكد رجال الاعمال على أهمية خطاب سمو أمير البلاد المفدى في هذه المرحلة من الزمن، ووصفوا الخطاب بانه خطابا تاريخيا بإمتياز.وقالوا إن خطاب سمو الأمير المفدى يركز كالعادة الشأن الداخلي، وخصوصا فيما يتعلق بالإنسان القطري من حيث العمل بكل جهد لتوفير أقصى درجات التطور في التعليم والصحة والرفاه لهذا الإنسان الذي هو أساس بناء الوطن ومستقبل الأجيال القادمة، موضحين أن تركيز سمو الأمير الكبير على الشأن الداخلي يعكس مدى إهتمامه وحرصه على ضرورة بناء مستقبل مشرق مستدام للوطن والمواطن، وأن بناء الإنسان القطري يستحوذ دوما على جل إهتمام سموه، لذلك نلاحظ مدى إهتمام الدولة المستمر بتطوير القطاعات الأساسية .واضافوا إن إنجازات قطر وريادتها عربيا تعود الى الرؤية الثاقبة لسمو أمير البلاد المفدى، مشددين على أن نتيجة ذلك بدأت تظهر جليا فيما وصلت اليه قطر اليوم وفيما يحققه الإنسان القطري من إنجازات كبيرة في مختلف الأنشطة والمجالات في الكثير من المحافل الدولية، حيث تحتل قطر الريادة العربية في كثير من التصنيفات الدولية .واشاد رجال الاعمال بتأكيدات سمو الامير على انه من الضروري إزالة العقبات البيروقراطية من طريق الاستثمار، ولا سيما بعض الإجراءات التي أصبحت مجرد عثرات تعيق العمل، وينطبق ذلك أيضا على بعض الازدواجية بين الوزارات، وكثرة التغييرات في الإجراءات والمعاملات والنماذج اللازمة والتراخيص، مما يربك المواطن والمستثمر المحلي والأجنبي، منوهين بان مثل هذه التاكيدات تعطي تفاؤل كبير لدى القطاع الخاص في قدرة قطر على جلب الاستثمارات الاجنبية التي تساعد في تحريك العملية الاقتصادية، وتفتح فرص جديدة امام القطاع الخاص نحو مزيد من التطور. اقرأ في الملحق الاقتصادي بالشرق غدا.. ماذا قال رجال الأعمال عن خطاب سمو الأمير؟الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر:أثمن توجيهات سموه بعدم المنافسة من قبل الشركات الحكوميةخطاب سمو الأمير حافز حقيقي للقطاع الخاص إزالة العقبات تعزز جلب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاعات الاقتصادية الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله ال ثاني عضو مجلس ادارة غرفة قطر ورئيس لجنة السياحة:أشيد بتوجيهات سموه للحكومة لوضع استراتيجية صناعيةالخطاب يعكس اهتمام الامير بتطوير القطاع الخاص الشيخ نواف بن محمد بن جبر ال ثاني عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر: التوجيهات الأميرية تعزز الفرص امام القطاع الخاصالتوجيهات تسهم في توفير بيئة ومناخ مناسبين لجذب الاسثمارات الاجنبية الشيخ جاسم بن ثامر ال ثاني: نقلة نوعية في اداء القطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة الشيخ ناصر بن علي آل ثاني رئيس الشركة القطرية للتأمين وإعادة التامين:سموه أكد على تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية البشرية السيد عبد الرحمن المفتاح عضو مجلس الشورى ورجل الأعمال:إنجازات قطر وريادتها عربيا تعود الى الرؤية الثاقبة لسموه خطاب تاريخي للأمير وإهتمام كبير بتطور الإنسان القطريتحقيق مستوى متطور من الإحتياجات الأساسية للمواطن يضمن نجاح عملية التنمية السيد ناصر سليمان الحيدر رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى:الأمير حقق لقطر نقلة نوعية تنافسية على مستوى العالم المتقدممستقبل قطر مشرق بالقيادة الحكيمة وحب الشعب وإنتمائه لوطنه رجل الأعمال السيد صالح السليطي :ثمار سياسة الأمير تنعكس على تعاظم صورة قطر في العالممزيد من التطور والنمو والخطوات المستقبلية تحققها قطر مستقبلا رجل الأعمال السيد حسن الحكيم:خطاب سمو الامير يحفز المبادرات الذاتيةدور كبير للشباب القطري في ارساء اقتصاد متنوع رجل الأعمال السيد شريدة الكعبي: سياسة التنويع الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها جمال الجمال نائب الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي:مشاريع الدولة تتيح فرصا استثمارية واعدة للبنوك المحلية رجل الأعمال السيد منصور المنصور: خطاب الامير يدفع القطاع الخاص للمشاركة الايجابية في التنمية الخبير المالي والاقتصادي إبراهيم الحاج عيد مدير المحاسبون العرب:توجيهات سمو الامير تعزز مشاركة القطاع الخاص في التنمية رجل الأعمال السيد أحمد حسين الخلف : المواطن القطري يحظى بأعلى مستوى من الحياة المعيشية قطر تنعم بقيادة حكيمة راسخة تستمد قوتها من إلتفاف الشعب حولها جهود الأمير خلقت مناخا إستثماريا جاذبا لكبريات الشركات العالمية السيد محمد مهدي الاحبابي عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر خطاب سمو الامير يدفع القطاع الخاص نحو العمل الجاد للمساهمة بفاعلية في التنمية الدكتور محمد بن جوهر المحمد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ونائب رئيس مجلس ادارة مجموعة رتاج: خطاب الامير رسم خارطة طريق لجميع القطاعات رجل الأعمال السيد سعد آل تواه الهاجري: الاقتصاد القطري يشق طريقه بثبات نحو التنويع رجل الاعمال السيد عبد الله عبد العزيز الخاطر: خطاب الامير خارطة طريق لضمان حاضر ومستقبل قطر السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر:إلغاء المنافسة بين الشركات الحكومية والخاصة يصب بمصلحة القطاع الخاص خطاب الامير يؤكد التوجه الصحيح لتنويع الاقتصادازالة العقبات البيروقراطية تدعم جلب الاستثمارات المباشرة السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر والأمين العام لمجلس الأعمال:الخطاب يقدم رؤية لمعالجة مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنالخطاب يؤسس لمرحلة الدور الاكبر فيها للقطاع الخاص السيد علي عبد اللطيف المسند عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر وامين الصندوق الفخري: خطاب سموه خارطة طريق لتطوير اداء القطاع الخاصتوجيهات الامير ستزيل العقبات البيروقراطية من طريق الاستثمار رجل الأعمال السيد علي أكبر شيخ توجيهات الامير تعزز دور القطاع الخاص في التنمية

722

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
رجال أعمال: خطاب الأمير رسالة للجميع بضرورة ترشيد الإنفاق

التقت "الشرق" بمجموعة من الشخصيات ورجال الاعمال الذين حضروا افتتاح اعمال دور الانعقاد الرابع والاربعين لمجلس الشورى حيث قال السيد عبدالله خالد النعيمي، أن سمو الأمير ركز في خطابه على تطمين المواطنين على اقتصاد دولتهم القوي الذي لم يتأثر بانخفاض أسعار البترول الحاد، ولكن في ذات الوقت كان خطاب سموه رسالة إلى جميع المواطنين والمؤسسات والمسؤولين بضرورة الترشيد والحذر في الإنفاق، حفاظاً على مقدرات الدولة ومواردنا على المدى الطويل. وأضاف النعيمي أن سمو الأمير راهن في حديثه على دور الشباب في النهوض بالمجتمع والبلاد، وبذل مزيداً من الجهد من أجل مستقبل أفضل لدولتنا. ترشيد الإنفاق كما أكد د. ناصر بن محمد بن راشد العسيري، أن كلمة سمو الأمير ركزت على الجانب الاقتصادي لما له من تداعيات بسبب انخفاض أسعار البترول، الأمر الذي يجب علينا جميعاً الانتباه إليه والحذر منه كما أشار سمو الأمير في خطابه، لافتاً أنه بعد خطاب سمو الأمير يجب على جميع القطاعات والمؤسسات إعادة النظر في الإنفاق والهيكل الإداري والوظيفي تجنباً للإسراف في الإنفاق وهدر المال . وأشار العسيري إلى أن الكلمة ركزت وبشكل أساسي أيضاً على الشباب ودورهم بالغ الأهمية في المرحلة المقبلة، حيث أن بلدهم تحتاجهم ويجب أن يلبوا النداء بالعمل المتواصل والجهد الدؤوب والتطرق إلى دراسة التخصصات التي يحتاجها المجتمع. الحيطة والحذر فيما أشاد السيد محمد عبدالله الخاطر بخطاب سمو الأمير، لافتاً إلى أن الخطاب رسالة قوية إلى الجميع بالانتباه إلى التغيرات في الاقتصاد العالمي والتأثير الكبير الذي خلفه انخفاض أسعار النفط في اقتصاد الدول المصدرة للبترول على وجه الخصوص، وأخذ الحيطة والحذر عند الإنفاق منعاً للإسراف، لافتاً إلى أن سمو الأمير أكد أن الدولة اقتصادها قوي وأن معدلات النمو هي الأعلى وسط الدول المصدر للبترول، وهذا إشارة ودليل على نجاح السياسة القطرية في تعدد مصادر الدخل والاستثمار التي تهتم بعوامل للمستقبل وتقلبات الظروف والوقت. وأكد أن الخطاب أشار إلى أن الدولة لن تتهاون مع الفساد المالي والإداري من هذه اللحظة وهذه خطة هامة ترتبط بشكل وثيق الخطط الاقتصادية للدولة. المشاريع الهامة وأشار السيد عبدالعزيز مبارك الدليمي -رجل اعمال -أن خطاب سمو الأمير تطرق إلى عدة مواضيع منها الاقتصادية والسياسية، وأن سموه أعطى انطباع بضرورة الحذر وليس الخوف على اقتصادنا، والنظر إلى المستقبل بتخفيض الإنفاق والتركيز على المشاريع الهامة والضرورية. مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع التعاون والشعور بالمسؤولية تجاه وطننا، خاصة وأنه منذ هذه اللحظة لن يسمح بوقوع فساداً مالياً أو إدارياً في أي من المؤسسات سواء الخاصة أو الحكومية أو السماح بإهدار المال العام في جميع القطاعات. مضيفاً أن الخطاب كان موجهاً أيضاً للشباب للوفاء بفضل وطنهم عليهم ورد الجميل لها، والتوجه إلى جميع التخصصات التي تحتاجها الدولة لأنهم العمود الأول لمجتمعه ومستقبل الوطن المشرق.

366

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مسؤولو المراكز الشبابية: الشباب القطري قادر على مواجهة التحديات الراهنة

أكد مسؤولو المراكز الشبابية على أهمية دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى — حفظة الله ـ للشباب وحثهم على التوجه للاختصاص في مجالات الهندسة والطب والبحث العلمي مشيدين بالجهود التي تبذلها الحكومة نحو تقديم الدعم اللازم لهم. وأشاروا إلى أن الشباب القطري لدية الكثير من الطموح وهو قادر على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية مؤكدين مواصلتهم على النهج ومتابعة مسيرة العمل الجاد والدءوب لرفعة قطر. وفي هذا السياق أعرب السيد علي بن لحدان المهندي — مدير مركز شباب الذخيرة ـ عن سعادته بخطاب سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني — حفظة الله ـ والذي تحدث فيه عن الكثير من الأمور الهامة التي تهم دولتنا وشعبنا الكريم، وقال إن دعوة سمو الأمير للشباب بالتوجه للاختصاصات أمر في غاية الأهمية فالشباب القطري يسهم في تشكيل مستقبل المجتمع من خلال مهاراته وإبداعاته وعلى قدرته في إيجاد الحلول المبتكرة للمرحلة الراهنة والمستقبلية، كما عبر عن إيمان قطر بأهمية ونجاعة تمكين مؤسسات المجتمع لدعم الشباب بالمهارات المطلوبة والجوانب التعليمية اللازمة التي تسهم في إعدادهم كقادة للمستقبل موضحاً أن دور المراكز الشبابية في دعم وتشجيع الأنشطة الشبابية وتدريب وتعليم هؤلاء على المهارات وكيفية إعدادهم كقادة للمستقبل. نهضة الدولة بدورها قالت السيدة ناهد النعيمي — مديرة ملتقى فتيات الجسرة: "إن خطاب سمو الأمير تتضمن إيثاراً إسلامياً أصيلاً، وثقة عالية لاسيما في الشباب بأنهم على قدر من تحمل المسؤولية مؤكدة أن التوجه للاختصاصات أمر في غاية الأهمية بل ويزيد من نهضة دولتنا الحبيبة، وأضافت أن أمير دولتنا المباركة عودنا بل وشهدنا منه الكثير من الدعم والتشجيع لاسيما تجاه فئة الشباب الذي هم قادة المستقبل مشيرة إلى أن قطر تمر بمرحلة من الازدهار والتطور بقيادة شابة ترى في شباب هذه الأمة وفي نماء مستقبلها الكثير، مؤكدة أن شباب قطر أهل عزم وعزيمة وقادرين على الإبداع والتطوير. وبأن الأوطان لا تبنى إلا باجتهاد وعرق أبنائها، وبمحافظتهم على قيمهم الثقافية والحضارية، وهذا من شيم أهل قطر وشبابها. رقي المجتمع من جهتها قالت السيدة هيا محمد الدباغ — نائب مدير مركز فتيات الخور: إن خطاب سمو الأمير المفدى تضمن عدة نقاط مهمة بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات للجيل الشاب، أبرزها نقطتين هامتين جداً تدلان على مدى اهتمام سموه بهذا الجيل، وهما الحرص على التوجه للاختصاصات وأن يأخذ الوطن بعين الاعتبار قبل كل شيء، مؤكدة أن تلك الكلمات تحمل بين طياتها أهمية حب الوطن والولاء له كما تؤكد على أهمية التعليم فهو دليل رقي المجتمع والنهوض به، وأيضاً دليل على أهمية العمل الجاد الذي به تبنى الأوطان، ورسالة واضحة وشفافة من سموه لكل الشباب ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بالحرص على هذين النجدين الذين بهما تنهض الأمم. قراءة المستقبل وأشار السيد عبدالعزيز العمّاري — رئيس جمعية بيوت الشباب القطرية ـ إلى أن خطاب سمو الأمير دليل على رؤيته الثاقبة في قراءة المستقبل، وإيمانه بقدرة الشباب على قيادة مجتمعاتهم، ودعمه اللامحدود لهم. منوها بما جاء في الخطاب السامي بالشباب ودعوتهم إلى العمل في شتى التخصصات والمجالات، وقال إنه من هذا المنطلق على الشباب تحمل المسؤولية ورد الجميل للوطن الذي لم يبخل عليهم بشيء وأضاف أن تلك الكلمات دليل كبير على ثقته في هذا الشباب الملتزم والواعي والذي ما أن تولّى امراً إلا ووفق فيه واستطاع عليه مؤكداً أننا نشعر بالفخر في العديد من المحافل والمناسبات التي يقودها الشباب القطري والتي دائما ما تحوز على إعجاب وإشادة الجميع. وأوضح أن على الشباب القطري، كما جاء في الخطاب السامي، الابتعاد عن الاتكالية والانخراط بجدية في شتى مجالات العمل والبناء الوطني والاقتصادي والتنموي خدمة ووفاء للوطن. مراتب العلم من جانبه قال السيد سلطان علي الكواري — مدير مركز شباب سميسمة إن خطاب سمو الأمير حمل الكثير من المعاني السامية التي تهدف إلى نهوض وبناء هذه الأمة المباركة، وخص في خطابه السامي "الشباب" ودعاهم إلى الاختصاص للوصول إلى أعلى مراتب العلم، وهذا إن دل فهو يدل على الثقة الكبيرة نحو الشباب القطري فهو القادر على حمل هذه الأمة إلى بر الأمان والسلام. وزاد الكواري أن الشباب قادر على أن يكون قادة المستقبل بقوة آرائهم ونضجهم الفكري الذي يدفع عجلة التنمية إلى الأمام، فبالعلم يرتقوا ويفكروا، وينتجوا، ويساهموا بالعطاء الفكري، ليكونوا قادة رأي عام يؤثروا في مختلف شرائحه. وهم عماد أي أمة وسر النهضة فيها، وهم بناة حضارتها وخط الدفاع الأول والأخير عنها، ويشاركون في عمليات التخطيط المهمة.

453

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مسؤولون بجامعة قطر :خطاب الأمير خريطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع

أثنى عدد من المسؤولين والعمداء والاساتذة في جامعة قطر على دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها كالتخطيط والإدارة والهندسة والطب والبحث العلمي، نظرا لحاجة الدولة لها، مشيرين في لقاءات مع "الشرق" إلى أن ما ورد في خطاب سموه بهذا الخصوص أمام مجلس الشورى، يشكل خريطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع في كافة الاختصاصات. وقال الدكتور خالد عبدالله العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون اعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر، إن دعوة سمو الأمير المفدى الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها تأكيد على مدى الحاجة الماسة لها، حيث نحتاج مزيدا من التنسيق لكي ينخرط الشباب في دراسة تلك التخصصات، لدفع مسيرة البلاد. وأضاف: الشباب القطري سباق في تلبية توجيهات سمو الأمير التي تريد الخير والتقدم والتطور لبلدنا، ومن هنا سنجد استجابة من الشباب لهذه الدعوة بما ينعكس ايجابيا على حجم الاقبال لدراسة المجالات الحيوية في المرحلة المقبلة. وأوضح الدكتور العلي أن جامعة قطر وفرت كافة التخصصات التي تحتاجها الدولة، وهي تسعى جاهدة لتشجيع الطلبة على دراسة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل القطري، لافتا إلى أن التنمية البشرية تنعكس على كافة مناحي الحياة وصولا لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا افضل استثمار. وأشار إلى أن تلك التنمية نحتاج فيها إلى الشباب القطري الذي عليه أن يعزز توجهه إلى الاختصاصات المهمة كافة، وأن يأخذ احتياجات الدولة بعين الاعتبار حين يتخذ قراراته المستقبلية. من جهته قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر إن ما ورد في خطاب سمو الأمير المفدى بشأن دراسة اختصاصات بعينها يشكل منهج عمل للقطاع التعليمي في الدولة، مضيفا: توفر جامعة قطر العديد من التخصصات المهمة، ففي كلية الهندسة على سبيل المثال تخصصات تواكب النهضة العمرانية والانشائية في الدولة، إلى جانب تخصصات الادارة الهندسية وعلوم تخطيط المشاريع الهندسية، وكل ذلك يأتي منسجما مع ما تشهده البلاد من مشاريع هندسية وبنية تحتية كالريل والانفاق والجسور، والتي تحتاج إلى مهندسين قطريين اكفاء، لكي يتولى الشباب القطري ادارة هذه المشاريع الحيوية. وبيّن الدكتور العماري أن الشباب القطري ذكي ولا بد ان يضع في تفكيره ما تحتاجه الدولة من وظائف، لاسيما أنها تتضمن العديد من الامتيازات، موضحا أن جامعة قطر تشجع التعلم والابتكار لتحقيق التطور وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تنفيذ خطط الدولة. وتابع: الجامعة تسعى إلى تسليح الطلبة بالمعرفة وربطهم برؤية قطر الوطنية 2030، ونركز ان يكون لدى طلابنا القدرة على ادارة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن منظومة متكاملة تشجع ريادة الاعمال وتدعم الاقتصاد. بدوره اشاد الدكتور رجب الإسماعيل مدير مكتب التعليم المستمر في جامعة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن سموه يؤمن بقدرة الشباب وبالدور المهم الذي يطلعون به، لذلك جاء تأكيد سمو الأمير على اهمية توجه الشباب القطري لدراسة الاختصاصات التي تحتاجها الدولة، في ظل ما تشهده من مشاريع ونهضة شاملة تتطلب أن يكون لدينا الكوادر المؤهلة والمدربة لادارة هذه المشاريع. وبين الدكتور الإسماعيل أن الدولة بأجهزتها المختلفة لم تقصر في توفير الجامعات والكليات المختلفة، وقبل ذلك المدارس، حيث تم ايلاء قطاع التعليم اهتماما كبيرا في الاعوام الاخيرة، وقال: باتت المسؤولية كبيرة أمام الشباب للارتقاء إلى حجم هذا الاهتمام من خلال الاقبال على دراسة الاختصاصات المطلوبة التي يحتاجها المجتمع. وزاد: لا شك ان الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الناجع والمفيد خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية، فتطوير الكوادر البشرية يشكل أولوية مهمة للدولة، والشباب القطري هو احد ركائز التنمية البشرية.

613

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مواطنون لـ"الشرق": خطاب الأمير رسالة واضحة لترسيخ مفهوم المواطنة

أشاد مواطنون بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى صباح اليوم، مؤكدين أن دولتنا الحبيبة أصبحت من أكثر البلدان نموا وتقدما اقتصاديا بفضل جهود سموه وسياساته الحكيمة على كافة الأصعدة بالإضافة إلى حبه لوطنه وشعبه. في البداية قال الدكتور فهد بن حمد النعيمي إن سموه أشار إلى أن المواطنة مجموعة من الامتيازات بل هي أولا وقبل كل شي انتماء للوطن، مؤكدا أن ما ذهب إليه سموه هو عين الحقيقة ورسالة واضحة للجميع تتبلور من خلالها العديد من المفاهيم والقيم النبيلة، ونقول وبكل فخر إن المواطن القطري هو جزء أصيل من هذه المنظومة التي تهدف إلى التطور والحداثة والرقي مؤكدا أن الأوطان لا تنهض إلا بسواعد أبنائها وأفكارهم النيرة وحماسهم الدفاق حتى نكون في مصاف الدول المتقدمة ومثلما منحنا هذا الوطن العديد من الحقوق علينا أيضا واجبات لا بد من تطبيقها بصورتها الصحيحة لتنعكس إيجابا ويحذو حذوها الآخرون ويكفينا فخرا أن دولتنا الحبيبة أصبحت من أكثر البلدان نموا وتقدما اقتصاديا وتم كل ذلك بفضل جهود سمو الأمير وإخلاصه لبلده وحبه لوطنه وشعبه. *الثروة الفكرية وأكد الأستاذ المحامي عبد الرحمن الجفيري أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس بمجلس الشورى كان خطابا راقيا تطرق فيه إلى العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية وما لفت انتباهي موضوع المواطنة التي وصفها بأنها تشكل مجموعة من الامتيازات أهمها الثروة الفكرية والطموح الذي لا حدود له والرغبة الأكيدة لدعم كل الرؤى التي تجعل قطر الحبيبة الأولى على مستوى العالم وهذا يعني أن قطر وحكومتنا الرشيدة سباقة وحريصة على دعم المواطن وتحقيق آماله وطموحه وهذا لا بد أن يقابله عطاء مستمر لا حدود له حتى عندما تأتي الأجيال المقبلة ترى وتسمع وتشاهد عظمة المواطن القطري وما حققه على أرض الواقع من إنجازات تساوي ما قدمته له الدولة . *أوائل الدول ويقول فهد بن عبد الله الملا: لقد كان خطاب سموه صباح أمس بمجلس الشورى خطابا شاملا حدد فيه المعالم الرئيسية لمستقبل قطر ورؤيته للإصلاح والتنمية والتطور والنهضة كما أن الخطاب أكد في مضمونه أن إستراتيجية سموه ونظرته الثاقبة والحكيمة لا تقف عند حدود خاصة عندما ركز في جانب من الحديث على المواطنة عندما قال إن مصدر ثروة الدول الحقيقي هو الإنسان، وأوضح الملا في هذا الجانب أن قطر تعتبر من أوائل الدول التي حققت الرفاهية لشعبها من خلال خدماتها المختلفة في مجال التعليم والصحة والكهرباء وغيرها من الخدمات الأخرى، الأمر الذي يتطلب رد الجميل من خلال العمل الجاد والإخلاص والتفاني والحرص على تحقيق أعلى معدلات الإنتاج حيث إننا وفق هذه العوامل نستطيع أن نكون الدولة الأولى على كافة المستويات، وهذه الكلمات الصادرة من سموه لا تشمل المواطن العادي بل العامل والقيادي والمدير والمسؤول باعتبار أن المساهمة الجماعية لها نتائج أفضل وأشمل . قيمة المواطنة من جانبه أكد رجل الأعمال سعيد الخيارين أن خطاب سمو الأمير يتميز باهتمام واضح بقيم المواطنة من خلال الدعوة إلى مزيد حب الوطن والعمل والمثابرة والاجتهاد . وأضاف أن الخطاب يركز على قيمة العمل من خلال الدعوة الصريحة إلى مزيد بذل الجهد والتفاني في أداء الواجب، واعتبر أن ما جاء في الخطاب بعدم التسامح مع الفساد المالي والإداري أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة يبين مدى الحرص على مصالح الناس وهو ما يدفع بمسيرة التقدم والتطور لدولة قطر. وأكد الخيارين أن الشباب في قطر يحظى بأهمية كبيرة من خلال توفير جميع الوسائل اللازمة للنجاح في مسيرته التعليمية أو المهنية، مؤكدا أن قطر تمكنت من تحقيق مكاسب عديدة سواء على مستوى الصحة أو التعليم أو البنية التحتية. وأشار الخيارين إلى أن رؤية قطر 2030 تبين مدى الاهتمام بقيم المواطنة من خلال العناية بكل القطاعات التي تهم حياته الخاصة، وذلك دليل على قيمة المواطنة ضمن التوجهات العامة للدولة. وأوضح أن قطر كرست قيم العمل والاجتهاد وكانت من ثمارها النتائج الباهرة التي تحققت على عدة مستويات وما يدفع إلى مزيد من العمل والجهد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والازدهار. رد الجميل بالعمل وقال المواطن خميس الكواري إن خطاب سمو الأمير جاء شاملا لكل التساؤلات التي تدور في أذهان المواطنين وأنه شمل أسئلة يجب أن تجد الإجابة منهم وضرب الخطاب في مَواطن الخلل التي يجب أن تزال فورا وألقى على عاتق الجميع مسؤولية كبيرة، وقال الكواري: إذا ما تساءل أي مواطن بينه وبين نفسه بنفس السؤال الذي طرحه سمو الأمير (ماذا أعطيت أنا لبلدي ومجتمعي؟) وعمل بجد وبقوة من أجل أن تكون الإجابة على أرض الواقع فإن المستقبل سيكون زاهرا وطيبا بالنسبة للجميع فهذا السؤال هو أساس العطاء ويجب على كل شخص أن يقدم الخير لهذا الوطن الذي منحه الاستقرار والأمن والأمان وفتح أمام الجميع أبواب المستقبل على مصراعيها ولهذا فإن رد الجميل يجب أن يكون بالعمل الجاد والتجويد والحفاظ على الموارد، وكما قال سمو الأمير: الإنسان هو مصدر الثروة الحقيقي ويجب أن تكون الاستفادة من إنسان الوطن وإعداده بالشكل المطلوب لكي يلعب الدور المأمول منه في قادم السنوات. الوطن كالوالد وقال عصام محمد إن الانتماء لا يعني الفرح بالامتيازات التي تقدمها لي البلاد دون أن أبذل جهودي في العطاء للبلاد، كمثال الرجل الذي لديه ولد ينسبه إليه ولكن الولد لا يقدم في بر أبيه شيئا، وإن الوطن كالوالد الذي لا يبخل على ابنه، وبالمقابل على المواطن أيضا أن يحرص على مصلحة البلاد وأن تكون هناك علاقة ورابطة بينه وبين الأرض كالوالد لابنه، لافتا إلى أن الانتماء لا بد أن يكون روحيا وتكون هناك رابطة قوية بين الإنسان والأرض التي تربى وعاش عليها وحصل على كل الخيرات منها . وأكد على أن خطاب سمو الأمير شمل الكثير من الأمور وهو خطاب ممتاز جدا وفي الصميم ووضع النقاط على الحروف ووضح كل الأمور، وفيه مفاهيم عديدة وبالغة الأهمية، مبينا أن كل مواطن عليه أن يقدم لبلاده كل ما يستطيع وأن يبذل جهوده في العطاء والتقديم للأرض ولا ينتظر عطاء منها . وأضاف: علينا أن نشعر بالمسؤولية وإذا شعرنا بذلك نرعى مصالح الوطن والقيام بالواجب وأكثر من ذلك أيضا، إضافة إلى تقديم كل ما يحتاجه الوطن قبل أن يطلب منا ذلك، وهذا هو الشعور والإحساس بالمسؤولية الواجب علينا العمل بها، ونعمل أيضا على تحقيق سياسة الدولة العامة . وأوضح أن الكثير من الدول المتقدمة تعاني من مسألة الفساد، وأن محاربة الفساد هي صمام الأمان في حفظ المجتمعات، وتطرق سمو الأمير المفدى في خطابه لهذا الأمر يدل على حرص القيادة الكريمة ذات النظرة البعيدة على محاربة الفساد بكل أنواعه وعدم السماح به، كما أن نظرة القيادة الكريمة تريد أن يكون المواطن متميزا كما تميزت قطر بين الدول وأصبحت تنافس الدول الأخرى بنجاحاتها التي لا تعد ولا تحصى، ويعود الفضل بذلك بعد الله عز وجل إلى الحكومة الرشيدة وإلى الأكْفاء من المواطنين الذين يدخرون كل جهودهم لخدمة الوطن، إيمانا منهم بأن الوطن يستحق الأفضل وأكثر من ذلك. وأكد فواز العنزي أن خطاب سمو الأمير يحمل في معانيه الحث على العمل والعطاء وبذل الجهود، إيمانا بأن المواطن هو من يعمل على تطوير بلاده لتنافس كافة البلدان الأخرى وتحتل مكانة مرموقة بين الدول. ولفت إلى أن قطر فرضت نفسها على الساحة الدولية بجهود الحكومة الرشيدة وشعبها المكافح الذي لا يتوانى أبدا في العطاء لبلاده وعمل وتجاوز كافة الصعاب ليرقى بها بين الدول. وأضاف: لقد قطعنا شوطا طويلا بقيادة حكومتنا الرشيدة وعلينا المحافظة على كل ما حققناه من نجاح تحت راية بلادنا العزيزة. ويرى أن خطاب سموه يؤكد على أن الانتماء للوطن هو أمر أساسي ومطلوب وذلك من خلال العطاء المستمر والعمل بجهد لرقي الوطن وإعلائه، مبينا أن سمو الأمير ركز على الكثير من الأمور الرئيسية في خطابه الكريم وأجاب عن العديد من الاستفسارات والتساؤلات أيضا. الشباب هم الدعامة الأساسية وأكد المواطن حمزة طالب أن حديث سمو الأمير يجب أن يأخذه الشباب بعين الاعتبار لما يمثله من أهمية ومن رؤية لمستقبل الشباب ومستقبل الوطن في ظل التحديات التي تواجه كل الدول في الاستقرار ومواصلة مسيرة النهضة، وقال طالب: الشباب هم الدعامة الأساسية للرقي والتقدم في أي دولة فهم العمود الفقري للتنمية في الوطن وهم حملة راية نهضة البلاد وثروة الأمة الحقيقية ومستقبلها وسيكون لهم الدور الأكبر في الحفاظ على هذه المكتسبات والإسهام في بناء نهضة البلاد وتجسيد المعنى الحقيقي لطاقة الشباب. وواصل حمزة حديثه قائلا: الشباب يملك أن يجعل دوره في مستقبل البلاد عظيما أو ضئيلا في الوقت نفسه فهم يستطيعون أن يجدوا لأنفسهم موطئ قدم وسط هذا الزخم العالمي والحراك الذي يعم كل الدول وأن يصبحوا رقما مهما بين الأمم والمجتمعات الأخرى بعملهم على مواكبة التطورات والمستجدات العالمية وعليهم أن يتحملوا المسؤولية وأن يقوموا برد الجميل لهذا الوطن الذي منحهم كل ما يريدونه والاستفادة من الجهات حاضنة الأعمال والإبداع في الابتكار بما يسهم في خدمة الوطن والأجيال القادمة. وختم طالب حديثه قائلا: خطاب سمو الأمير في مجلس الشورى كان معبرا لأنه من القلب وبإحساس صاف ولهذا فإنه لامس قلوب جميع أبناء الوطن وبهذا عرف سمو الأمير دوما. وأشاد المواطن سلمان اليوسف بخطاب سمو الأمير أثناء تفضله بافتتاح دورة الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى، لافتا إلى اهتمام المواطنين، ومنهم الشباب، بالإصغاء إلى كافة خطابات سمو الأمير، وإرشاداته التي يخاطب بها المواطن، ركيزة النهضة الوطنية، لافتا إلى أن كلمات سموه دائما تمس احتياجاتهم، ويشير اليوسف إلى أن الشباب اعتادوا توجيه سمو الأمير لهم، ما يحفزهم على أداء مسؤولياتهم تجاه وطنهم، مشيدا بتأكيد سموه على مواقف قطر المشرفة، ويستطرد اليوسف: خطابات سمو الأمير مصدر إلهام للشباب، بسبب تحفيزه لهم على المزيد من العطاء، ودعم الرؤية الوطنية، معبرا عن سعادته بتوجه سمو الأمير لتشجيعهم على خوض جميع المجالات المختلفة للعمل لتحقيق الغاية السامية التي تسعى لها الدولة لمزيد من الرقي، ومواكبة التقدم المتسارع. مفهوم المواطنة وتشيد الدكتورة أمينة الهيل بخطاب سمو الأمير أمس، لافتة إلى أن المواطنين يترقبون جميع المناسبات التي يتفضل فيها سمو الأمير بتقديمه كلماته لشعبه، مشيدة بتركيز سموه على مفهوم المواطنة، لتوطيد هذا المعنى في نفوسنا، لافتة إلى ما تنطوي عليه هذه الكلمة من حقوق وواجبات يجب أن نعيها لنشارك في دفع عجلة التنمية حيث تتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه المواطن، لتضمن له حياة كريمة، وتتابع الهيل: اهتمام سمو الأمير بعدم التسامح مع المفسدين، وكل مستغل لمنصبه، يؤكد على مبدأ الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإساءة لوطنه، والسير في عكس التوجه الذي تنتهجه الدولة في سياساتها للتحلي بالشفافية، كما أوضحت الدكتورة أمينة أن خطابات سمو الأمير توطد شعور الفرد بحقوقه، وبالديمقراطية، لافتة إلى اهتمام سموه بالشباب واستنهاضهم لقيادة سفينة التقدم، وتولي مسؤولياتهم تجاه وطنهم .

995

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الخيارين: الشورى يحظى برعاية خاصة من سمو الامير

أشاد سعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين السكرتير العام لمجلس الشورى بمضامين خطاب سمو أمير البلاد المفدى، في دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى وما اشتملت عليه من إنجازات داخلية وخارجية فضلا عن تسليط الضوء على ملامح السياسات والخطط المستقبلية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وهنأ الخيارين في تصريحات للصحفيين، الحكومة الرشيدة والشعب القطري بهذه المناسبة، مؤكدا أن مجلس الشورى ظل يحظى برعاية خاصة من لدن حضرة صاحب السمو الأمير المفدى، ومن صاحب السمو الأمير الوالد من قبل واللذين لم يتوانيا في تقديم كل عون ورعاية وتقدير كبير لدور المجلس من خلال قبول توصياته واستصدار كافة مشاريع القرارات والمراسيم عبر هذا الجهاز التشريعي الذي تكتمل به أركان الدولة. وثمن هذه الرعاية السامية مبينا أن مجلس الشورى يسعى بكل جهد لتحقيق الغاية المنشودة من قيامه معربا عن أمله أن يحفل دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين بالإنجازات العديدة، وأن يوفق المجلس كما في الأدوار السابقة بتلبية المقتضيات التشريعية للدولة على أكمل وجه. ونوه السكرتير العام للمجلس مجددا بأن خطاب سمو الأمير الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى قد رسم علاوة على تناوله للإنجازات ، الخطط المستقبلية لمواصلة الازدهار الاقتصادي والاجتماعي للدولة ودعم مؤسساتها وتطويرها لمواكبة تطلعات المرحلة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. ولفت الخيارين في تصريحه الى أن الإنجازات التي حققتها دولة قطر على الصعيد الخارجي جعلت منها قبلة للفرقاء في العالمين العربي والإسلامي، ومحورا لطلاب السلام والوحدة والحوار والاستقرار ولرعاة حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية في العالم، سائلا الله تعالى أن يحفظ سمو الأمير والحكومة الرشيدة لتحقيق الازدهار والنمو والاستقرار في دولة قطر خدمة لمواطنيها وتحقيقا لآمالهم. كما أعرب عن الشكر لسعادة رئيس مجلس الشورى ونائبه وأعضاء المجلس على جهودهم المخلصة وتعاونهم مع سكرتارية المجلس ومنسوبيه، متمنيا أن تحفل هذه الدورة التشريعية بالعطاء والإنجازات الكثيرة التي تخدم الدولة والمواطنين.

756

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الكواري: خطاب الأمير رسم ملامح الخطط المستقبلية للدولة

قال سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس المجلس في تصريحات صحفية إنّ خطاب الأمير رسم ملامح الخطط المستقبلية لمؤسسات الدولة ، مركزاً على الاقتصاد لدوره المهم في الارتقاء بالتنمية المستدامة. وأكد أنّ افتتاح سموه لدور الانعقاد الرابع والأربعين يعتبر مرحلة جديدة في حياة المجلس، منوهاً انّ سموه حرص على توضيح سياسة قطر الداخلية والخارجية ، وراسماً خطط عملية لمستقبل التنمية. وعن دور الانعقاد الجديد، قال سعادته إنّ الدورة الجديدة حافلة بمشروعات القوانين والمراسيم بقوانين التي تمس الوطن والمواطن، وأنّ مجلس الشورى جاهز لاستقبال كل ما يحال إليه من الحكومة الموقرة من قوانين لدراستها وإبداء الرأي حولها. وفي رده على موازنة العام 2016، قال سعادته إنّ الموازنة الجديدة للدولة ستبدأ في مطلع يناير 2016، وستتم مناقشتها ودراستها في جلسات الشورى، كما سيتم دعوة سعادة وزير المالية لمناقشتها معه، وأخذ الملاحظات بشأنها. وفي تعليقه على خطاب الأمير بشأن أنّ قطر لا تغير مبادئها، اكد سعادة نائب رئيس المجلس أنّ قطر لديها مواقف مشرفة في الوقوف إلى جانب القضايا العربية والدولية، وأنّ الدولة قامت بأداء مشرف وإنساني في قضايا العالم الإسلامي وخاصة ً اليمن وسوريا والعراق والقضية الفلسطينية.

520

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
السليطي: خطاب مطمئن للأمير

أشاد السيد محمد عبدالله السليطي مراقب مجلس الشورى، بما جاء في الخطاب، وما اشتمل عليه من محاور وتوجهات سامية تعود بالخير على قطر وجميع المواطنين . وقال السيد السليطي إنّ خطاب سمو الأمير المفدى جاء شاملا مركزا على القضايا التنموية والاقتصادية والشأن المحلي عموما مما يؤكد حرص سموه "حفظه الله " على رفاه الدولة وشعبها وتحقيق الغايات والتوجهات السامية عملا وإنجازا خلال المرحلة القادمة . ووصف الخطاب السامي بأنه "مطمئن " ينتظره المواطنون بشغف كل عام لأنه يحدد ملامح المرحلة التالية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية محليا وخارجيا . وأوضح السيد السليطي أن الخطاب ركز على الجوانب الاقتصادية من تنويع لمصادر الدخل والاستمرار في تنفيذ مشاريع التنمية وتقوية الاقتصاد بما يجعل قطر قوة وحاضنة اقتصادية مهمة في المنطقة . ونوه بما جاء في الخطاب السامي من اهتمام بالشباب ودعوتهم إلى العمل في شتى التخصصات والمجالات، وقال إنه من هذا المنطلق على الشباب تحمل المسئولية ورد الجميل للوطن الذي لم يبخل عليهم بشيء . وأشاد السيد محمد عبدالله السليطي بالتعاون القائم بين الحكومة الموقرة ومجلس الشورى، مؤكدا أن المجلس سيضطلع بدوره التشريعي في الدورة الجديدة كما هو الحال في الدورات السابقة وسيعمل على الانتهاء من كافة التشريعات التي تحيلها إليه الحكومة الموقرة .

441

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
عبيدان: خطاب الأمير رسالة مطمئنة للمجتمع عن اقتصاد قطر

أكد الدكتور أحمد عبيدان مراقب المجلس أنّ كلمة سمو الأمير شاملة جامعة بكل المقاييس ، فقد تطرق سموه إلى نقاط مهمة تتعلق بالاقتصاد القطري ، وما يجري على الساحة الدولية من أمور وانتكاسات مالية ، وركز على أولويات المرحلة الراهنة ، منوهاً انّ سياسة سموه الحكيمة وضعت في أولوياتها الارتقاء بالجانبين المالي والاقتصادي للدولة . كما أكد سموه دور تنمية الكفاءات القطرية الشابة ، وأن تعي دورها في النهوض بالوطن . وأضاف انّ سموه أشار إلى الخبرة التي كونتها الدولة من ازمات سابقة ، وأنّ قطر لها باع طويل في حماية اقتصادها من الأزمات ، وأنها لا تزال على ثباتها وقوتها . وقال : نحن فخورون بما جاء به الأمير ، وأنّ سموه نصح المجتمع بأخذ الحيطة والحذر وليس الخوف ، مؤكداً أنّ الدولة لديها باع طويل وتجربة في عهد سمو الأمير الوالد ، وقد تغلبت بالفعل على الأزمات. وأشاد برؤية سمو الأمير ، منوهاً أنها رسالة مطمئنة إلى المجتمع القطري . وعن جدول أعمال المجلس ، قال الدكتور عبيدان إنّ المجلس جاهز لدراسة كل ما يحال إليه من قوانين ومراسيم بقوانين من مجلس الوزراء الموقر ، وأنّ كلمة سمو الأمير ستكون داعمة لإنجازات المجلس بإذن الله . ونوه د. عبيدان أنّ كلمة الأمير ركزت على دور فعال للشباب القطري ، وانه يقع على عاتقهم المرحلة المقبلة للنهوض بالدولة .

843

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
أعضاء بـ"البلدي": التنمية المستدامة مستقبل قطر.. وتحمل الأعباء واجب وطني

أكد أعضاء بالمجلس البلدي المركزي على أهمية ما جاء بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي، أمام مجلس الشوري على هامش افتتاح سموه دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى بمقر المجلس، صباح اليوم، ونوه الأعضاء إلى أن سمو الأمير لديه رؤية حكيمة من شأنها تحقيق المزيد من الرخاء للوطن، مشيرين إلى الشفافية البناءة والموضوعية الشديدة التى تحدث بها حضرة صاحب السمو، بشأن الكثير من الأمور، من بينها استمرار العمل على البنية التحتية وتطويرها والاستثمار فى الإنسان والشباب القطري، إضافة إلى أهمية الحيطة والحذر بشأن الانخفاض الكبير والمستمر فى أسعار الطاقة، وضرورة سد الثغرات فى إطار التخطيط وتحسين التنسيق على مستوي القطاعات، لافتين إلى أهمية التكاتف في مواجهة التحديات، مشيدين بكل ما جاء بخطاب صاحب السمو فيما يتعلق بالشأن المحلي وأيضاً الخارجي، واكدوا فى تصريحات ل الشرق أن الدولة برعاية صاحب السمو تستثمر فى الإنسان، وكما قال سموه " أن مصدر ثروة الدول الحقيقي هو الإنسان ، ومصدر فقرها الحقيقي هو الإنسان أيضا. وبهذا تتمايز الدول عن بعضها"، مثمنين استمرار أعمال تطوير البنية التحتية والتى تخدم المجلس باعتباره ممثلاً للمواطنين فى مختلف الدوائر. ملفات مهمة يقول المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي، لقد شمل خطاب صاحب السمو الكثير من النقاط المهمة التى تؤكد على الشفافية والرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة "حفظها الله"، مشيراً إلى أن صاحب السمو تحدث عن العديد من الملفات الهامة بكل صراحة وموضوعية، حيث تحدث سموه عن النفط والغاز، وأشار سموه إلى أن الانخفاض الكبير والمستمر في أسعار الطاقة يدعو للحيطة والحذر وليس للخوف، وأن الحذر يجب أن يجعلنا نصارح بعضنا ونتكاتف لمواجهة التحديات، لافتاً إلى أن رؤية حضرة صاحب السمو من شأنها تحقيق المزيد من الإنجازات فى كل القطاعات، مشيداً باستمرار الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة، مطالباً المواطنين والجميع بالتكاتف من أجل تحقيق هذه التنمية، مؤكداً على ما تحدث عنه حضرة صاحب السمو من أن المواطنة ليست امتيازاً وإنما هي أولا وقبل كل شيء انتماء للوطن، ويترتب على هذا الانتماء منظومة من الحقوق والواجبات تجاه المجتمع والدولة رؤية واضحة وفى ذات السياق يقول عبد الله السليطي، عضو المجلس البلدي أن خطاب حضرة صاحب السمو دائماً يكون شاملاً وواضحاً وشفافاً، ويتضمن رؤية صاحب السمو فى مواجهة كل التحديات وكيف تظل قطر على طريق التطور وتحقيق التنمية المستدامة واستمرار أعمال البنية التحتية العملاقة، والتى تمثل مستقبل قطر، وهو ما يتوجب على الجميع من أجل تحقيقه أن يكون الجميع مخلصاً للوطن، وتحمل العبء وكما قال سموه فى خطابه " لعبور هذه المرحلة بسلام هو أن يدرك كل منا أنه كما استفاد في مراحل النمو السريع وارتفاع أسعار النفط، فإن عليه أن يحمل أيضا معنا مهام المرحلة ومسؤولياتها وأعباءها. مشاركة كل حسب قدرته في حمل العبء أمر فيه إنصاف، وليست عند المواطن مشكلة في المساهمة، حين يشعر أنه ثمة إنصاف في الأمر. و"لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفساً إِلَّا وُسْعَهَا"، صدق الله العظيم" . استمرار البناء ويقول ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس البلدي أن صاحب السمو فى كل خطاب يؤكد من خلاله مدي حرصه على استمرار البناء والتقدم بالبلاد والحمد لله، ورغم كل التحديات التى تواجه كل الدول من حولنا، إلا أن سموه أكد أن علينا جميعاً أن نعمل جاهدين لإبقاء عملية التنمية في مسارها الصحيح ، على الرغم من انخفاض أسعار النفط الحادة ، لأن التنمية الصحيحة هي التي ستحمينا من الآثار السلبية لتقلبات أسعار النفط والغاز في المستقبل، وأشار سموه إلى أن قطر كانت سباقة وقد احتاطت من مخاطر التطورات في الاقتصاد العالمي وتحوطت برؤية قطر الوطنية "2030" منذ العام 2008 ، وفي إستراتيجية التنمية الوطنية للدولة 2011-2016، مؤكداً سموه على استمرار تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية والتنمية البشرية، مشيداً بما تشهده الدولة من أعمال فى بنيتها التحتية. التقدم والرفاهية وتري شيخة الجفيري، رئيس اللجنة القانونية بالمجلس البلدي، أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي، لامس القلب، وفيه رؤية واضحة وشفافة، حيث قال سموه " ما زال أمامنا المزيد لنفعله ، لأن عزمنا على مواصلة تحقيق التقدم لبلدنا والرفاهية لشعبنا لا يقف عند حد"، وهذا هو ما يعمل من أجله سموه وحكومتنا الرشيدة طوال الوقت، وهذا بالطبع يتطلب علينا جميعاً أن نتكاتف من أجل مصلحة الوطن، ومواجهة بعض التحديات ومنها انخفاض أسعار النفط والغاز، إضافة على الاستثمار فى الشباب والارتقاء بالقطاع الخاص. التنمية المستدامة ويشير عبد الرحمن عبدالله الخليفي، عضو المجلس البلدي إلى أهمية كل كلمة جاءت فى خطاب حضرة صاحب السمو أمام مجلس الشوري، مشيراً إلى أهمية التوجه للشباب، وكما قال سموه "لا يمكن للاقتصاد القطري الاستغناء عن الخبرات والعمالة الأجنبية ، هذا صحيح ، ولكن لا تبنى قطر من دونكم"، وهو ما يتوجب معه تفعيل دور الشباب، وحرص أبناء الوطن أنفسهم على المشاركة بفعالية فى بناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة التى يسعي إلى تحقيقها صاحب السمو أمير البلاد المفدي. تحمل الاعباء أما سعيد مبارك الراشدي، عضو المجلس فيؤكد على أن رؤية قيادتنا الحكيمة قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن، على أن تتضافر جهود أبناء الوطن والجميع من أجل دعم عملية البناء التى تشهدها كافة قطاعات الدولة، مشيداً بدور قيادتنا فى تحمل أعباء الدول العربية والإسلامية.

555

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مسؤولون بجامعة قطر: خطاب الأمير خارطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع

اثنى عدد من المسؤولين والعمداء والاساتذة في جامعة قطر على دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها كالتخطيط والإدارة والهندسة والطب والبحث العلمي، نظرا لحاجة الدولة لها، مشيرين في لقاءات مع "الشرق" إلى أن ما ورد في خطاب سموه بهذا الخصوص أمام مجلس الشورى، يشكل خارطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع في كافة الاختصاصات. وقال الدكتور خالد عبدالله العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون اعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر إن دعوة سمو الأمير المفدى الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها تأكيد على مدى الحاجة الماسة لها، حيث نحتاج مزيدا من التنسيق لكي ينخرط الشباب في دراسة تلك التخصصات، لدفع مسيرة البلاد. وأضاف: الشباب القطري سباق في تلبية توجيهات سمو الأمير التي تريد الخير والتقدم والتطور لبلدنا، ومن هنا سنجد استجابة من الشباب لهذه الدعوة بما ينعكس ايجابيا على حجم الاقبال لدراسة المجالات الحيوية في المرحلة المقبلة. وأوضح الدكتور العلي أن جامعة قطر وفرت كافة التخصصات التي تحتاجها الدولة، وهي تسعى جاهدة لتشجيع الطلبة على دراسة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل القطري، لافتا إلى أن التنمية البشرية تنعكس على كافة مناحي الحياة وصولا لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا افضل استثمار. وأشار إلى أن تلك التنمية نحتاج فيها إلى الشباب القطري الذي عليه أن يعزز توجهه إلى الاختصاصات المهمة كافة، وأن يأخذ احتياجات الدولة بعين الاعتبار حين يتخذ قراراته المستقبلية. من جهته قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر إن ما ورد في خطاب سمو الأمير المفدى بشأن دراسة اختصاصات بعينها يشكل منهج عمل للقطاع التعليمي في الدولة، مضيفا: توفر جامعة قطر العديد من التخصصات المهمة ففي كلية الهندسة على سبيل المثال تخصصات تواكب النهضة العمرانية والانشائية في الدولة، الى جانب تخصصات الادارة الهندسية وعلوم تخطيط المشاريع الهندسية، وكل ذلك يأتي منسجما مع ما تشهده البلاد من مشاريع هندسية وبنية تحتية كالريل والانفاق والجسور، والتي تحتاج الى مهندسين قطريين اكفاء، لكي يتولى الشباب القطري ادارة هذه المشاريع الحيوية. وبين الدكتور العماري أن الشباب القطري ذكي ولا بد ان يضع في تفكيره ما تحتاجه الدولة من وظائف، لاسيما أنها تتضمن العديد من الامتيازات، موضحا أن جامعة قطر تشجع التعلم والابتكار لتحقيق التطور وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تنفيذ خطط الدولة. واضاف: الجامعة تسعى الى تسليح الطلبة بالمعرفة وربطهم برؤية قطر الوطنية 2030، ونركز ان يكون لدى طلابنا القدرة على ادارة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن منظومة متكاملة تشجع ريادة الاعمال وتدعم الاقتصاد. بدوره اشاد الدكتور رجب الاسماعيل مدير مكتب التعليم المستمر في جامعة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن سموه يؤمن بقدرة الشباب وبالدور المهم الذي يطلعون به، لذلك جاء تأكيد سمو الأمير على اهمية توجه الشباب القطري لدراسة الاختصاصات التي تحتاجها الدولة، في ظل ما تشهده من مشاريع ونهضة شاملة تتطلب أن يكون لدينا الكوادر المؤهلة والمدربة لادارة هذه المشاريع. وبين الدكتور الاسماعيل أن الدولة باجهزتها المختلفة لم تقصر في توفير الجامعات والكليات المختلفة، وقبل ذلك المدارس، حيث تم ايلاء قطاع التعليم اهتماما كبيرا في الاعوام الاخيرة، وقال: باتت المسؤولية كبيرة أمام الشباب للارتقاء الى حجم هذا الاهتمام من خلال الاقبال على دراسة الاختصاصات المطلوبة التي يحتاجها المجتمع. وأضاف: لا شك ان الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الناجع والمفيد خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية، فتطوير الكوادر البشرية يشكل أولوية مهمة للدولة، والشباب القطري هو احد ركائز التنمية البشرية.

727

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
وزير الصحة: خطاب الأمير أمام "الشورى" حدد أهداف مسيرة العمل الوطني

أكد سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدى افتتاح سموه (حفظه الله ورعاه) دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى حدد بوضوح الأهداف الكبيرة لمسيرة العمل الوطني لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة المبنية على أسس متينة تأخذ بعين الاعتبار التحديات المختلفة وكيفية تجاوزها ببرامج وخطط عمل واضحة.وقال سعادته في تصريح صحفي" أن الخطاب السامي يستشرف المستقبل برؤية واعية تُحسِن استثمار الإمكانات وتوظيفها التوظيف الأمثل لصالح جيلنا والأجيال المقبلة".وأضاف سعادة وزير الصحة العامة، إن بناء الإنسان المتعلم الواعي والمعافى القادر على قيادة مسيرة التنمية بكفاءة واقتدار هو الهدف الأهم الذي تحرص القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تحقيقه وتتمحور حول هذا الهدف الاستراتيجيات الطموحة والبرامج والمشروعات المختلفة كما أوضح سموه يحفظه الله ، أن مصدر ثروة الدول الحقيقي هو الإنسان ، ومصدر فقرها الحقيقي هو الإنسان أيضاً.وشدد سعادته على" حرص كل أبناء الوطن على العمل لتنفيذ الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لتواصل بلادنا الحبيبة إنجازاتها الكبيرة وتحقيق التقدم في مختلف المجالات".

279

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
بالفيديو.. الأمير: لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري.. وقطر لا تغير مبادئها

سمو الأمير في خطاب شامل أمام مجلس الشورى: * التأكيد على إقامة دولـــة القانـــون والمؤسســــات وتطويرهـــا وتنظيم السلطات الثلاث * الاقتصاد القطري حافظ على معدل نمو جيد خلال عام 2014 رغم انخفاض أسعار الطاقة * ميزانية العام القادم ستأخذ انخفاض أسعار النفط بعين الاعتبار * لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة * لكل مواطن حق في ثروات هذا البلد، ويجب أن يسأل نفسه ماذا قدم لوطنه * الاقتصاد القطري حقق درجات عالية من الثقة في تقييم المؤسسات العالمية * تطوير البنية التحتية وتنويع الاقتصاد وتفعيل دور القطاع الخاص من أبرز أولوياتنا * معدل النمو بلغ في الناتج المحلي الإجمالي نحو 6,1% * زيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي بنحو 11% * ترقية بورصة قطر من الأسواق المبتدئة إلى الأسواق الناشئة الثانوية * انخفاض أسعار الطاقة يدعو للحيطة والحذر وليس للخوف * نعمل جاهدين لإبقاء عملية التنمية في مسارها الصحيح * التنمية الصحيحة تحمينا من الآثار السلبية لتقلبات أسعار الطاقة * رؤية قطر الوطنية "2030" ، تهدف لتحويل قطر إلى دولة متقدمة * مراجعة شاملة لجميع الشركات الحكومية ووقف الدعم لعدد منها وخصخصة بعضها * من الضروري إزالة العقبات البيروقراطية من طريق الاستثمار * تدشين منطقتين صناعيتين خلال عامي 2014 و 2015 . * وضع استراتيجية لزيادة مساهمة الصناعة التحويلية في الناتج المحلي * لا بد أن تنتج قطر جزءً من غذائها على الأقل * على الشباب القطري التوجه إلى كافة الاختصاصات وأن يأخذ وطنه بعين الاعتبار * المواطنة ليست مجموعة من الامتيازات بل هي أولا انتماء للوطن * قطر تواصل جهودها فــي مختلــف الأطــر الخليجيــة والعربيــة والإسلامية والدولية * قطر ملتزمة بدعم الشعبين الفلسطيني والسوري في الدفاع عن حقه * الجميع يعرف أن قطر لا تغير مبادئها أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن الاقتصاد القطري حافظ على معدل نمو جيد خلال عام 2014، رغم انخفاض أسعار النفط وحالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الاقتصاد القطري يحظى بثقة المؤسسات المصرفية العالمية. وأشار سموه في افتتاح دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى صباح اليوم، أن معدل النمو في النتاج المحلي الاجمالي بلغ 6.1% وهو معدل مشرف، وتظهر أهميته عند المقارنة مع مع معدلات الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولفت إلى أن ميزانية العام القادم ستأخذ انخفاض أسعار النفط على مستوى العالم بعين الاعتبار. ولفت سموه إلى أن النمو الاقتصادي خلال الـ 15 عام الماضية ساهم في تحقيق قفزات في جميع المجالات، وأكد على ضرورة إبقاء التنمية في مسارها الصحيح لأنها تحمي من تقلبات أسعار الطاقة في المستقبل، مشيرا إلى أن رغم انخفاض أسعار الطاقة إلا ان المشروعات التنموية والعمرانية ستستمر في الفترة القادمة. وأكد سموه أن من أبرز أولوياته تطوير دولة القانون والمؤسسات، ولا تسامح مع الفساد المالي والإداري أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة. وقال سموه إن قطر مرت بمراحل أصعب من هذه المرحلة فيما يخص الاقتصاد القطري، ولكن المفتاح لعبورها هو أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه وطنهم، مؤكدا على أهمية دور الشباب في بناء الدولة وتطويرها. وأضاف سموه خلال كلمته امام المجلس أنه جرت مراجعة شاملة لجميع الشركات الحكومية ووقف الدعم لبعض الشركات وخصخصة بعضها. منوها ان من أبرز مؤشرات النمو الاقتصادي ترقية بورصة قطر إلى مستوى المؤسسات الناشئة. وفي الشأن الخليجي، أكد سموه على مواصلة دولة قطر مساعيها وجهودها في تعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على تطوير عمل المجلس، وتعزيز العلاقات الأخوية مع جميع الدول العربية. ولفت سموه إلى أن دولة قطر تدعم حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد ممارسات الاحتلال والدفاع عن مقدسات الأمة العربية والاسلامية، مؤكدا على حق الشعب السوري في الدفاع عن حقه في حياة كريمة على أرضه ووطنه. وأكد سمو الأمير على التزام دولة قطر بدعم هذه القضايا العادلة وبمبادئها في دعم كل القضايا العربية، مشيراً إلى ان الجميع يعرف أن قطر "لا تغير مبادئها"، فقد تراجع وتقيم افعالها لكي تصصح الأخطاء إن وجدت. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير اليلاد المفدى: " بسم الله ، وعلى بركته تعالى ، أعلن افتتاح الدورة الرابعة والأربعين لمجلس الشورى . حضرات الأخوة الكرام أعضاء مجلس الشورى ، يسعدني أن أرحب بكم في افتتاح الدورة الجديدة لمجلسكم الموقر ، التي أثق بأنها ستكون كسابقاتها ، إضافة جديدة ومثمرة إلى العمل التشريعي ، الذي يتولى مسؤوليته مجلسكم الموقر ، في الإطار الذي وضعه الدستور. إن سياساتنا التشريعية ، كما تعلمون موجهة بالدرجة الأولى إلى تحقيق الأهداف التي أرساها دستورنا الدائم؛ وهي: المضي في إقامة دولـــة القانـــون والمؤسســــات وتطويرهـــا ، وتنظيم سلطات الدولة الثلاث، والحفاظ على المقومات الأساسية للأسرة والمجتمع وتعزيزها ، والموازنة الخلاقة بين احترام حقوق المواطن والصالح العام للمجتمع والوطن ، وتوفير أسباب الحياة الكريمة للمواطن القطري في حاضره ومستقبله. ولقد أصدرنا في السنوات الماضية ، بمساهماتكم القيمة ، وجهدكم الدؤوب ، العديد من التشريعات في تلك المجالات كافة ، وعلى الأخص فيما يتعلق بتنظيم أجهزة الدولة ، والصحة والتعليم ، وتنظيم النشاط الاقتصادي ، ورعاية الأسرة والمجتمع ، وغيرها ، وما زال أمامنا المزيد لنفعله ،لأن عزمنا على مواصلة تحقيق التقدم لبلدنا والرفاهية لشعبنا لا يقف عند حدّ. حضرات الأخوة ، وكما تعودت في كلمتي السنوية لمجلسكم الموقر ، فإنني سأتحدث اليكم بكل صراحة وموضوعية. فعلى الرغم من حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز، حافظ الاقتصاد القطري على معدل نمو جيد خلال عام 2014 ، حيث بلغ معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة نحو 6,1%، وهو معدل مشرِّف. وتظهر أهميته عند المقارنة مع معدلات النمو في الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كان معدل النمو 2,4% ، ومع متوسط النمو في دول مجلس التعاون التي ننتمي إليها حيث بلغت نسبته 3,6% من مجمل الناتج المحلي. وما يسترعي الانتباه ، أنه في الوقت الذي انخفضت فيه مساهمة المكون الرئيسي للناتج المحلي الإجمالي ، وهو قطاع النفط والغاز، بمعدل 1,5% ، ازدادت مساهمة القطاع غير النفطي بنحو 11% . وقد واكب هذا النمو استمرار حصول الاقتصاد القطري على درجات عالية من الثقة من قبل مؤسسات التقييم العالمية . وحققت قطر مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية . كما قامت المؤسسة العالمية للتصنيف المالي بترقية بورصة قطر من الأسواق المبتدئة إلى الأسواق الناشئة الثانوية. السادة الأفاضل ، مع مشاعر الارتياح التي تثيرها هذه الإنجازات ، إلا أني لا أخفي عليكم ، أن هذا الانخفاض الكبير والمستمر في أسعار الطاقة يدعو للحيطة والحذر . وأؤكد هنا يدعو للحيطة والحذر وليس للخوف . والفرق مهم ، فالحذر واقعي ومفيد في السياسات العامة ، أما الخوف فغير واقعي ومضرّ، ولا يساعد على وضع السياسات الصحيحة، إذ يشيع مناخات تؤثر هي بذاتها سلبا على الاقتصاد والاستثمار، فيصبح مثل نبوءة كاذبة تحقق ذاتها. يجب أن يدفعنا الحذر إلى مصارحة بعضنا، وإلى التكاتف في مواجهة التحديات، وإلى اليقظة ورفض المسلكيْن المتطرفين: الفزع غير المبرَّر من جهة، وخداع الذات الذي يتمثل في تجميل الواقع لإرضاء النفوس، من جهة أخرى. سبق أن مررنا بما هو أصعب من هذه المرحلة حين لم يكن الاقتصاد القطري على هذه الدرجة من التركيب، ولم تكن صناعة الطاقة في بلادنا على هذه الدرجة من التطور. ولكن المفتاح لعبور هذه المرحلة بسلام هو أن يدرك كل منا أنه كما استفاد في مراحل النمو السريع وارتفاع أسعار النفط، فإن عليه أن يحمل أيضا معنا مهام المرحلة ومسؤولياتها وأعباءها. مشاركة كل حسب قدرته في حمل العبء أمر فيه إنصاف، وليست عند المواطن مشكلة في المساهمة، حين يشعر أنه ثمة إنصاف في الأمر. و"لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفساً إِلَّا وُسْعَهَا"، صدق الله العظيم. وعلينا أن نعمل جاهدين لإبقاء عملية التنمية في مسارها الصحيح ، على الرغم من انخفاض أسعار النفط الحادة ، لأن التنمية الصحيحة هي التي ستحمينا من الآثار السلبية لتقلبات أسعار النفط والغاز في المستقبل، ومن مخاطر التطورات في الاقتصاد العالمي ، وقد تحوطنا لذلك في رؤية قطر الوطنية "2030" منذ العام 2008 ، وفي استراتيجية التنمية الوطنية للدولة 2011-2016 . وفي هذه المناسبة أؤكد أنه رغم انخفاض الأسعار في سوق الطاقة فإننا سوف نستمر في تنفيذ مشاريع تطوير البنى التحتية والتنمية البشرية. حضرات الأخوة أعضاء مجلس الشورى ، كما تعلمون ، فإن رؤية قطر الوطنية "2030" ، تهدف إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة ، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل ، بالسعي إلى تطوير اقتصاد متنوع ، يتناقص اعتماده على الهيدروكربون ، ويتجه الاستثمار فيه نحو الاقتصاد المعرفي ، وتتزايد فيه أهمية القطاع الخاص. ولقد بلورت استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016، أولويات التنمية خلال هذه الفترة، والتي تتمثل في استدامة الازدهار الاقتصادي ، وتطوير البنية التحتية ، ورفع كفاءة إدارة الموارد الطبيعية، وتنويع الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور القطاع الخاص ، وتعزيز التنمية البشرية وخاصة في مجالات التعليم والصحة وحماية البيئة . وقد بدأت الأعمال التحضيرية لإعداد استراتيجية التنمية الوطنية 2017-2022 . وهنا أود أن أشير عبركم للسادة الوزراء وجميع العاملين على استراتيجية التنمية الوطنية في جهاز الدولة وخارجه، أن العناوين التي ذكرتها هي أهداف ، يمكن الوصول إليها بخطة عمل واضحة مع مؤشرات ومعايير واضحة تقيس نجاح التنفيذ. ولذلك فإنني أؤكد على ضرورة سد الثغرات في إطار التخطيط ، وتحسين التنسيق على مستوى القطاع، وبين القطاعات المختلفة ، والتركيز على المخرجات والنتائج. النتائج الحقيقية الملموسة هي معيار نجاح الاستراتيجية. صحيح أن التصنيفات العالمية التي تنشرها الصحف من حين لآخر حول ترتيب قطر في هذا المجال أو ذاك مشجعة ومثيرة للتفاؤل، ولكن الأهم هو تقييمنا نحن للنتائج، وكم هي حقيقية وملموسة ومن حيث كفاءة وجدوى الانفاق الحكومي ، فإنه يجري إعداد الموازنة العامة للسنة المالية 2016 لتبدأ من أول يناير المقبل . وستأخذ ميزانية العام القادم انخفاض أسعار النفط بعين الاعتبار ، بحيث لا يؤدي إلى عجز كبير في الموازنة ، فهذا قد يلحق ضرراً يتجاوز ميزان المدفوعات إلى الاقتصاد الكلي . تحضرني في سياق مناقشة انخفاض أسعار النفط الآية الكريمة: " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم. فقد جلب ارتفاع أسعار النفط فوائد جمة لهذا البلد وشعبه ، ولكن لا أحد ينكر أن ظواهر سلبية رافقتها ، ومنها النزوع إلى الهدر في الصرف، وبعض الترهل الوظيفي في المؤسسات، وعدم المحاسبة على الأخطاء في حالات كثيرة ، لأن توفر المال قد يستخدم للتغطية على الفشل في بعض المؤسسات ، كما قد يؤدي إلى الاتكالية على الدولة في كل شيء ويقلل من دوافع الفرد للتطور والمبادرة . ويجب أن نحوِّل ضبط الإنفاق الاضطراري في هذه المرحلة إلى فرصة لمواجهة تلك السلبيات . ولا يجوز أن نفوت هذه الفرصة . سوف تركز هذه الموازنة على تحقيق الكفاءة في الانفاق الحكومي . كما أنها ستعمل على تعزيز النموّ والتوسع في القطاعات غير النفطية لتنويع الاقتصاد. ومن المتوقع أن يكون معدل التضخم للعام الحالي في حدود 2% ، وبالرغم من أن هذا المعدل يعتبر منخفضا ، فعلى الحكومة ألاّ تتوانى عن تشجيع المنافسة ، ومراقبة الأسعار في الوقت ذاته ، لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي. وفي مجال تعزيز القطاع الخاص والتنويع الاقتصادي ، وللحدّ من منافسة الدولة للقطاع الخاص ، فقد جرت مراجعة شاملة لجميع الشركات الحكومية . وبعد عرض هذه المراجعة على المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وجهت بوقف الدعم لعدد من هذه الشركات ، وخصخصة بعضها ، وتحويل إدارة بعضها الآخر إلى القطاع الخاص ، وبعدم دخول المؤسسات والشركات الحكومية في منافسة مع القطاع الخاص ، وبتعزيز الفرص لهذا القطاع في تنفيذ المشاريع الحكومية . ولكن على القطاع الخاص في دولة قطر أن يتحمل مسؤولياته ، ويبادر ، وألا ينتظر أن تكون الدولة دولة رعاية . فدولة الرعاية تكون للمواطن غير المقتدر ، وللطفولة والشيخوخة ، هذا إضافة لكون قطر تحتل المرتبة الأولى عالميا في الإنفاق على دعم المنتجات للمستهلك ، ولكنها لا يفترض أن تكون دولة رعاية لمجال الأعمال . إنه مجال المبادرة الخاصة . على الدولة أن تدعم مجال الأعمال بواسطة تجهيز الظروف للاستثمار ، وإزالة الاختناقات البيروقراطية ، وإعداد البنية التحتية الحاضنة للمشاريع . أما البقية فإنها تتوقف على قطاع الأعمال نفسه. إضافة إلى ذلك ، يفترض أن يكون هذا القطاع أكثر من مجرد وسيط بين الدولة والشركات الخارجية . لا غنى عن الشركات الخارجية طبعا ، ولكننا نريد أن نرى مساهمة رأس المال المحلي ومبادراته واستعداده للمجازفة في تطوير الاقتصاد الوطني من أجل تحقيق الربح. تقوم الدولة بجهود حثيثة لتطوير المناطق الاقتصادية ، واللوجستية ، ومناطق التخزين ، وقد تم تدشين منطقتين صناعيتين خلال عامي 2014 و 2015 . وتستمر الحكومة بطرح المشاريع لزيادة مساحات التخزين وتخفيض التكاليف التشغيلية للمستثمرين . وهذا لا يحل المشكلة كلها، فيجب أيضا معالجة الارتفاع غير المبرر في أسعار العقارات أيضا . ويعرف الجميع أن التكاليف التشغيلية المرتفعة في المجالات كافة تصل في النهاية إلى الدولة وتضخّم ميزانيتها. وهذا لم يعد ممكنا. من الضروري إزالة العقبات البيروقراطية من طريق الاستثمار. ولا سيما بعض الإجراءات التي أصبحت مجرد عثرات تعيق العمل. وينطبق ذلك أيضا على بعض الازدواجية بين الوزارات، وكثرة التغييرات في الإجراءات والمعاملات والنماذج اللازمة والتراخيص، مما يربك المواطن والمستثمر المحلي والأجنبي. لن يقدم كثيرون على الاستثمار، إذا طُلِب من المستثمر كل يوم تعبئة نموذج جديد، وترخيص جديد؛ وإذا تغيرت الشروط عدة مرات خلال تقديم الطلب. لا بد من توحيد إجراءات الوزارات للمواطن والمستثمر من خلال نافذة خدمية واحدة قدر الإمكان . ويجب أن تجد هذه الفكرة طريقها إلى التطبيق بشكل شامل . لا يوجد استثمار بدون شروط طبعا. ولكن يجب أن تكون الشروط والإجراءات في بلادنا واضحة وغير معقدة ومستقرة. لقد وجهت الحكومة لوضع استراتيجية صناعية لزيادة مساهمة الصناعة التحويلية في الناتج المحلي الاجمالي ، ولا سيما تلك المعتمدة على المعرفة . ولا بد أن تنتج قطر جزءا من غذائها على الأقل . وآمل أن تجد هذه الخطط طريقها إلى التنفيذ. وأود هنا التوقف قليلا والتوجه للشباب القطري . لا يمكن للاقتصاد القطري الاستغناء عن الخبرات والعمالة الأجنبية ، هذا صحيح ، ولكن لا تبنى قطر من دونكم . وهي لا تبنى على عدد محدود من المهن والاختصاصات . فثمة قطاعات كاملة وحيوية للدولة من مجال الأمن والجيش والشرطة ، وحتى التخطيط والإدارة والهندسة والطب والبحث العلمي نحتاج فيها إلى شباب وشابات قطريين ، ويجب أن يتوجه الشباب القطري إلى الاختصاصات كافة ، وأن يأخذ وطنه بعين الاعتبار حين يتخذ قراراته. ليست المواطنة مجموعة من الامتيازات ، بل هي أولا وقبل كل شيء انتماء للوطن . ويترتب على هذا الانتماء منظومة من الحقوق والواجبات تجاه المجتمع والدولة . المواطنة مسؤولية أيضا . من حق المواطن أن يستفيد من ثروة بلاده . ولكن يفترض أن يسأل المواطن نفسه من حين لآخر ، ماذا أعطيت أنا لبلدي ومجتمعي ؟ وما هي أفضل السبل لأكون مفيدا ؟ وماذا أفعل لكي أساهم في ثروة بلادي الوطنية بحيث تستفيد الأجيال القادمة أيضا. هذا ما نعنيه حين نقول أن مصدر ثروة الدول الحقيقي هو الإنسان ، ومصدر فقرها الحقيقي هو الإنسان أيضا. وبهذا تتمايز الدول عن بعضها. كما أؤكد هنا أمامكم أنه إذا كان هذا متوقعاً من المواطن ، فإن المتوقع من المسؤول في وظيفة عمومية أضعافُ ذلك. ومن هذا المنطلق لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري ، أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة ، أو التخلي عن المعايير المهنية لمصلحة شخصية . حضرات الأخوة أعضاء مجلس الشورى ، إن سعينا للتنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط والغاز ، لا يعني أننا لن نولي هذا القطاع الاهتمام الكافي في الصيانة والتطوير ، فهذا القطاع هو الذي مكننا من تحقيق معدلات نموّ خلال خمسة عشر عاماً تعتبر من أعلى معدلات النمو في العالم ، وهذا النمو هو الذي ساعد على تحقيق قفزات نوعية في جميع المجالات الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، كما أنه سيظل لفترة طويلة مكوناً رئيسياً للناتج المحلي الإجمالي ، ومصدر ثروة تستخدم لتوسيع القاعدة الإنتاجية للأجيال القادمة. حضرات الأخوة ، في مجال السياسة الخارجية ، تواصل قطر عملها الجماعي والثنائي الفعّال، فــي مختلــف الأطــر الخليجيــة والعربيــة ، والإسلامية ، والدولية ، وأؤكد هنا على مواصلة جهودنا مع أشقائنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز تعاوننا على كافة المستويات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية، والأمنية ، وعلى تطوير آليات عمل المجلس ، حتى نستطيع مواجهة التحديات والتغيرات الإقليمية والعالمية ، وتحقيق مصالح شعوبنا . كما أننا حريصون أشد الحرص ، على تعزيز علاقاتنا الأخوية مع جميع الدول العربية الشقيقة؛ وهي أحوج ما تكون إلى توحيد صفوفها ومواقفها وتعميق تعاونها لمواجهة ما تتعرض له من تحديات ومخاطر. وبالقدر نفسه ، فإننا نولي اهتماما بالغاً للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين ، والالتزام بالشرعية الدولية وبناء علاقات ودية تحترم المصالح المشتركة مع دول العالم وتقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وفي هذه الأيام التي نشهد فيها انتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعا عن نفسه من ممارسات الاحتلال ، وذودا عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية كلها ، وصمود الشعب السوري الأسطوري في الدفاع عن حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرض وطنه ، أكرر التأكيد على التزامنا بهذه القضايا العادلة ، وبمبادئنا في القضايا العربية كافة. وقد أصبح الجميع يعرف أن قطر لا تغير مبادئها. قد نراجع أنفسنا ، ونقيم أفعالنا لكي نصحح أخطاءً إذا وقعت ، فجلَّ من لا يخطئ . ولكننا لا نغير مبادئنا. وفي الختام أتمنى لمداولاتكم النجاح والتوفيق في خدمة بلدكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1808

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
بالفيديو.. سمو الأمير يفتتح دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى بمقر المجلس صباح اليوم . حضر الافتتاح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني . كما حضر الافتتاح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير ، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني . وحضر الافتتاح أيضا معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة والأعيان .

323

| 03 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
إشادات عربية متواصلة بخطاب الأمير في الأمم المتحدة

أشاد سياسيون عراقيون، بخطاب حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، ، مؤكدين أن خطاب الأمير خريطة طريق لحل الأزمة العراقية التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين خلال السنوات الماضية. وكان أمير البلاد المفدى قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أية تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية؛ ونأمل أن تتمكن الحكومة العراقية من الوفاء بمقتضيات الوفاق والمصالحة بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي". وأضاف أن "التجربة في العراق واليمن أثبتت أن حالة الميليشيات خارج الشرعية لا تهدّد الدولة بحكم تعريف الدولة وحقها الحصري في تشكيل قوات مسلحة فحسب، بل هي حرب أهلية كامنة تتحول إلى حرب أهلية فعلية عاجلا أم آجلا. وإن أي حل سياسي في العراق أو اليمن أو سوريا أو ليبيا يجب أن يتضمن إنهاء الحالة الميليشياوية خارج مؤسسات الدولة الشرعية". السياسيون العراقيون، دعوا الكتل السياسية إلى اعتماد الأفكار التي طرحها امير البلاد لتطبيقها على أرض الواقع وإنهاء الفوضى المسيطرة على البلاد منذ سنوات. وقال المحلل السياسي محمد الراوي لـ"الشرق"، إن "ما طرحه أمير دولة قطر يعتبر خريطة طريق لحل الأزمة العراقية المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام أدت إلى فرض الهيمنة الإيرانية على مفاصل العملية السياسية بالإضافة إلى تدخل بعض الأجندات الخارجية في قرارات الدولة"، مضيفا أن "العراق يحتاج إلى مصالحة حقيقية وإبعاد جميع الشخصيات السياسية التي دمرت البلاد وسلمته إلى المجاميع المسلحة لأنها حكمت البلد بنهج طائفي". وأشار إلى أن "العراقيين جميعا يريدون إنهاء التدخلات الخارجية والعيش بسلامة"، داعيا السياسيين العراقيين إلى ضرورة "اعتماد أفكار أمير قطر وتطبيقها على أرض الواقع لحل الأزمة العراقية، لأن المواطنين منزعجين من انتشار المليشيات في مختلف مناطق البلاد ولا يفرقون بين الدولة واللادولة". من جانبه، يقول النائب عن ائتلاف متحدون، مطشر السامرائي، لـ"الشرق"، إن "ما طرح في خطاب أمير دولة قطر، يؤكد أن البلاد تحتاج إلى مصالحة حقيقية فالأوضاع العامة تزداد سوءا، بسبب التجاذب السياسي بفعل التدخلات الخارجية"، مبيناً أن "وضع البلاد الحالي لا يسر صديق ولا عدو فدماء أبنائه تفسك بدون أي ذنب، وأمواله تسرق وأرضه مباحة للتنظيمات الإرهابية". من جهة أخرى، قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية، واثق الهاشمي لـ"الشرق"، إن "حل مشكلة العراق يكمن بتحقيق المصالحة الوطنية". وأكد أن "الكتل السياسية حتى الآن لم تتفق على تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات أو قوات حكومية بالرغم أن الحكومة تريد أن تضيف صبغة قانونية ورسمية عليه من خلال تحمل نفقاته المالية، لذلك الأمر يتطلب ترميم البيت الداخلي ومن ثم الانفتاح نحو الخارج برؤية موحدة". وفي ذات السياق،اعتبر الخبير المغربي في الدراسات الاستراتيجية والسياسية محمد الطايع أن الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة تنم عن رؤية سديدة وثاقبة لرجل دولة يحمل هموم منطقته العربية وأمته الاسلامية ويسعى جاهدا لتسويتها. وسجل الباحث المغربي في تصريح لـ (الشرق) أنه في عالم تمزقه الحروب الإثنينة والدينية والطائفية ، جاء تحليل سمو الأمير للوضع في المنطقة العربية وعلاقات بلدان الجوار مع ايران لتؤكد الحاجة الملحة للحوار لتسوية الخلافات وفتح صفحة جديدة في المنطقة مشيدا باقتراح سموه استضافة حوار بين إيران ودول الخليج. وأشاد بالحضور المستمر للقضية الفلسطينية في صلب انشغالات أمير البلاد، مبرزا ان هذا الحضور يتجاوز لغة الخطاب ليتجسد على ارض الواقع عبر مشاريع خيرية انسانية نبيلة لدولة قطر في مجموع الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة. وثمن جهود أمير البلاد لإيجاد تسوية إنسانية لقضية اللاجئين السوريين، وكذا جهوده لوضع حد لحالة الفوضى في كل من اليمن والعراق و ليبيا. من جانبها، رحبت شخصيات سياسية وفكرية ورجال دين في لبنان بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للامم المتحدة. ورأت فيه تعبيرا أمينا عن السياسة المعتدلة التي تنتهجها قطر في الوقوف الى جانب الحق بعيدا عن اي مصالح سياسية خاصة بها . واعتبر النائب اللبناني انطوان زهرا ان خطاب سمو الأمير رسم بدقة ملامح المرحلة السابقة على صعيد قضايا المنطقة، وحدد المطلوب في المراحل القادمة . ولا بد من التشديد على اهمية الموقف المتوازن الذي اتخذه من مسألة سوريا فمحاربة الارهاب امر ضروري وطبيعي ان تنخرط فيه قطر، ولكن ينبغي ان يشمل ذلك الجميع لان النظام السوري يمارس ابشع انواع الارهاب ضد شعبه. من جهته اعتبر النائب اللبناني ايلي ماروني ان مقاربة سمو الأمير للاتفاق النووي والعلاقة مع ايران عموما، كانت مقاربة ممتازة في واقعيتها وصوابيتها. واعتبر ان الموقف القطري من الازمة السورية والذي عبر عنه بامانة سمو الأمير، لم يخرج عن السياسة العامة التي اتبعتها قطر منذ بداية الازمة السورية بالوقوف الى جانب الشعب السوري والسعي لتحقيق تطلعاته . بدوره شدد النائب امين وهبه على اهمية مواقف سمو الأمير من الازمتين السورية والعراقية، حيث تحدث عن ارهاب النظام السوري ، وتحدث عن مخاطر التدخلات الخارجية ، التي تذكي التفرقة الطائفية والمذهبية . واذ شدد على ان تجربة العراق واليمن اثبتت خطورة تجربة الميليشيات الخارجة عن الشرعية ،لانها مشروع حرب اهلية ، فانه رأى ان هذه الحال تنطبق على لبنان، حيث يشكل سلاح حزب الله مشروع فتنة دائمة. ونوه وهبه بمواقف سمو الامير من القضية الفسطينية، معتبرا انه ان الاوان للعالم ان يلتفت اليها ويجد الحل العادل والشامل لها. من جهته، اعتبر النائب اللبناني السابق مصطفى علوش ان سمو الأمير لامس الجرح عندما تحدث عن قضية فلسطين. واكد علوش ان خطاب الامير جاء شاملا ومقترحا الحلول لكل الازمات بدءا من سوريا، مرورا بالعراق حيث تلعب طهران لعبة الفتنة المذهبية، وصولا الى اليمن حيث حولت ميليشيات الحوثي هذا البلد الآمن الى مرتعا للصراعات الاهلية والاقليمية. أما الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني فقد اشاد بخطاب سمو الأمير واعتبر انه تاريخي بامتياز لانه جاء في مرحلة مفصلية من حياة الامة والعالم. وقال لقد قدم سمو الامير باقتدار الاجابات الشافية على كل التساؤلات التي تقلق امتنا العربية والاسلامية ، وتشغل بال العالم. ولفت الحسيني الى ان مقاربة سمو الأمير لملفات سوريا والعراق واليمن انسجمت مع الموقف العربي والخليجي الجامع الذي يرفض الاستبداد والارهاب الميليشياوي او المدعوم من دول خارجية، وكذلك وضع الاصبع على جرح فلسطين النازف. بدوره، اشاد الشيخ مصطفى مرزوق بمقاربة سمو الامير لموضوع التطرف الديني في المنطقة، مؤكدا ان التطرف لا يمت للاسلام ولا للديانات السماوية بصلة وهي التي تدعو الى السلمية والتسامح والتعايش والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري. كما اصاب سمو الامير عندما تناول ظروف نشأة الجماعات المتطرفة التي تنتعش في ظروف اليأس وانسداد الأفق، وفي ظل سياسات لم تضمن للمواطنين العيش بكرامة وحرية، اي في ظل الاستبداد، مشددا على ضرورة مكافحة الارهاب عسكريا وايضا وبشكل خاص معالجة الاسباب الكامنة وراءه . الخبير الدولي في العلاقات الاستراتيجية والاستاذ المحاضر في كلية القيادة والاركان اللبنانية الدكتور وليد عربيد قال ان سمو الامير قدم استعراضا موضوعيا الى حد بعيد لمختلف القضايا والازمات في المنطقة . واوضح ان موقفه من القضية الفلسطينية مشرف لكل العرب ، كما ان مقاربته المتوازنة لازمات سوريا والعراق واليمن، عكست حرصا قطريا اكيدا بمعاجلة هذه الازمات كي لا تنفجر المنطقة . ورحب عربيد خصوصا بدعوة سمو الامير الى الحوار مع ايران باعتبارها دولة جارة ، مشيرا الى ان هذه المبادرة من شأنها ان تحلحل الكثير من الملفات الشائكة والملتهبة في الشرق الاوسط. أما الخبير بالشؤون الدولية البروفيسور فى جامعة إنا بصقلية د. هناشى ماجاء في خطاب سمو الأمير، مؤكدا انها نقاط بالغة الأهمية بل هي ضرورية لضمان الأمن والسلام في الشرق الأوسط الذي هو جزء أساسي من منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقال لقد أحسن الأمير بالتأكيد على عدم "تأجيل حل القضية الفلسطينية" منتقدا في ذلك المجتمع الدولي الذي "يطبق القانون بانتقائية". أما في ما يخص الإرهاب فقد جدد الأمير التزام دولة قطر بمكافحة الإرهاب مؤكدا عدم تجاهل أسبابه وهذا في نظري يجب أن يكون موقف البلدان الغربية التي تنادي بمجابهة هذه الآفة ولكن مواقفها لا تتعدى الخطاب النظري. و من هذا الخطاب يبدو موقف قطر جليا في ما يخص الحرب في سوريا الذي يفتقد إلى إرادة دولية وموقفها من الوضع في العراق مبينا ضرورة تجنب الطائفية التي تغذي النزاع. كما بدا موقف الأمير إيجابيا في ما يخص العلاقة مع إيران إذ رحب بالحوار الذي هو أساس الأمن والاستقرار في تلك المنطقة. فيما قال يونس توفيق صحفي وكاتب رأي وروائي عراقي : لطالما كانت السياسة القطرية متميزة فيما يتعلق بالمصالح العربية وبقضايا الأمة العربية وهذا يدل على حكمة وبعد نظر لايرتكز على مصالح آنية وذاتية بل هي عبارة عن استراتيجية سياسية ناضجة ترمي الى العمل على الحفاظ على التضامن العربي. إلى ذلك، حظي خطاب حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، الذي القاه في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة السبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، باهتمام كبير من قبل القيادة والشعب الفلسطيني. وخَصَصَ حضرة صاحب السمو، حيزاً كبيراً من خطابه للحديث عن القضية الفلسطينية، واكد ان استمرار القضية الفلسطينية دون حل هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وانه لا يمكن تأجيل حل القضية الفلسطينية لجيل ثالث، وانه لا وجود لشريك اسرائيلي لصنع السلام، كما أكد ان قطر ماضية في تقديم المساعدة لقطاع غزة رغم عدم وفاء الدول بتعهداتها. وقال الدكتور محمد شتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان خطاب سمو الأمير في الامم المتحدة اصاب كبد الحقيقة عندما تحدث عن المعايير المزدوجة في التعامل من قبل المجتمع الدولي ، وخاصة عندما يتعلق الامر بالقضية القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر ظلماً. وقال شتية لـ"الشرق" ان خطاب سمو الأمير في الامم المتحدة تناول القضية الفلسطينية بعمقها وبمجملها في محاور تدل على ادراك ووعي وفهم لطبيعة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ،لانه لا يمكن للسلام ان يستتب في المنطق دون حل القضية المركزية والجوهرية وهي القضية الفلسطينية . واضاف ان الحالة والقضية الفلسطينية مختلفة عن المشكلة في سوريا والعراق التي هي مشاكل داخلية، بينما هي في القضية الفلسطينية تمثل احتلال، استعمار، اجنبي يحتل ارض عربية ، لا يمكن مقارتها بما يجري في اي دولة عربية اخرى. واشاد شتية بوصف سمو الأمير الحكومة الإسرائيلية الحالية بانها غير شريك في صنع السلام. وقال هذا وصف دقيق من صاحب السمو ،لان الحقيقة، لا يوجد شريك لصنع السلام وانما يوجد مدمر للسلام في المنطقة ، مدمر للاقتصاد الفلسطيني وللجغرافية الفلسطينية، ومدمر لامكانية حل الدولتين. وبدوره، قال جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد في منبر الأمم المتحدة كان خطاباً شاملاً وهاماً، وحمل موقفاً واضحاً وثابتاً من قطر اتجاه القضية الفلسطينية عبر اعلانه الواضح على استمرار دعم الشعب الفلسطيني. وتابع: إننا نعتز بالموقف القطري الثابت اتجاه القضية الفلسطينية، ونطالب أن يكون لقطر موقف ودور أكبر في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالملف الداخلي وانهاء الانقسام، واعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني حتى يقف الجميع صفا واحداً اتجاه المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وعملية التهويد المبرمجة للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال الاسرائيلي. بدوره، أكد النائب عن حركة حماس يحيى موسى، أن خطاب سمو الأمير في منبر الأمم المتحدة كان خطاباً عروبياً، ويحمل قيما عروبية، حيث اكد التزامه الواضح من دعم القضية الفلسطينية واعمار غزة، والاستمرار في مساعدة الشعب الفلسطيني. وقال موسى " إن موقف الشيخ تميم واضح بأن المشكلة تكمن في الاحتلال، وأنه هو المعضلة الحقيقية". واضاف، الخطاب بشكل عام هو خطاب شمولي، تناول كافة القضايا العربية ، واعطى القضية الفلسطينية كعادته حيزاً كبيراً ، وهذا الموقف ليس بغريب على سمو الأمير، والقيادة القطرية ، وبصراحة خطاب سمو الأمير هو أفضل ما سمعته في المنبر الأممي من حيث الشمولية في طرح القضايا التي تهم المنطقة والعالم ، وجاء وفق التوقعات لقائد عروبي. أما المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب، فأكد أن سمو الأمير ، تحدث في خطابه بلسان حال الفلسطينيين، عبر تأكيده ان القضية الفلسطينية هي قضية محورية، وان المجتمع الدولي لا بد ان يتحمل مسؤولياته لانهاء معاناة هذا الشعب . القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، أكد أن سمو الأمير يدرك تماماً أن المشكلة القديمة الحديثة ليست الإرهاب بل في الأسباب الكامنة والجذور الحقيقية له, وفي أولويته ومقدمته الاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً على ضرورة إنهاء الارهاب الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية ووقف كافة أشكال الاستبداد والظلم. من جهته قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذو الفقار سويرجو، إن خطاب سمو الأمير كان خطاباً متميزاً وقوياً، وقد حاكى متطلبات الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة في ظل غياب الخطاب السياسي العربي. وأكد سويرجو أن كلمة الأمير القطري لامست الحقائق على الأرض في ظل غياب القضية الفلسطينية في الخطاب الأمريكي، وفي محاولة بعض الخطابات الهزيلة بالالتفاف على الحكومة الفلسطينية من خلال الدعوة إلى توسيع دائرة التسوية في المنطقة. من ناحيته أشاد أستاذ الصحافة والاعلام في الجامعة الاسلامية جواد الدلو بخطاب سمو الأمير الذي يعبر عن دعم كبير للقضية الفلسطينية، مشيرا الى اهمية تأكيده على ضرورة وجود حل دائم وعادل ينهي الاحتلال.

426

| 30 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
أكاديميون بريطانيون: الأمير طرح رؤية استراتيجية حول التهديدات الإقليمية

استطلعت الشرق آراء عدد من الاكاديميين البريطانيين حول كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وفي تعليقه علي الكلمة قال الدكتور احمد عامر رئيس مؤسسة تاوربريدج للاستشارات والعلاقات الدولية في لندن "كلمة قوية وضع فيها النقاط على الحروف، حيث اشتملت على نقاط لمست صلب القضايا التي تهم الامة العربية فتحدث عن القضية السورية موضحا انه لامجال لبشار الاسد في المرحلة القادمة ولابد من الاخذ بخيار الشعب السوري نفسه الذي يجب ان يكون هو الفاعل في الفترة القادمة لحل القضية السورية. كما ان سمو الامير تحدث ايضا عن العراق ودعا الى ضرورة البعد عن الطائفية التي مزقت العراق وهذا ما لمسناه على ار ض الواقع، من مآس وقعت سواء في العراق او في العديد من الدول العربية، واضاف الدكتور احمد عامر في حواره مع الشرق "عندما تكلم سمو الامير عن القضية الفلسطينية والواقع هناك احيا جوهر القضية الذي غطت عليه العديد من القضايا العربية الاخرى، واشار الى ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل. كما انه تطرق الى اصل الارهاب الذي يعود الى اليأس الذي اصاب العديد من الشباب العربي والدماء التي اريقت ولاتزال تراق في جميع الوطن العربي في سوريا ومصر وليبيا واليمن والعراق وغيرها من الدول العربية، مطالبا بان يسعى العالم الى الوقوف على اصل الارهاب ومعالجة جذوره الاولى كي يندثر الارهاب في المنطقة. وعن ايران قال "ان على ايران ان تجلس مع جيرانها في دول الخليج والدول العربية ووقف الحروب والدماء، وان تتعامل بالتساوي مع الدول السنية وتدرك ان مصلحتها في السلام وليس الحرب" مشيرا الى ان "نحن كعرب نعيش منذ زمن طويل سنة وشيعة، مسلمين ومسيحيين اخوة دون فرقة".. واختتم تعليقه قائلا "المعطيات التي وضعها سمو الامير بحاجة ماسة لان تؤخذ من قبل دول العالم بعين الاعتبار كي يتم تحقيقها على ارض الواقع". وذكر الدكتور احمد الدبيان رئيس المركز الثقافي الاسلامي في لندن ان كلمة سمو الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني متوازنة وتضمنت رؤية استراتيجية لواقع المنطقة العربية وعرض رؤية دول الخليج وموقعها من الاحداث الواقعة في العالم، ولاشك ان رؤية سمو الامير تعبر عن مجمل السياسة الخارجية لدول الخليج كافة، حيث اظهرت كلمته للعالم ان دول الخليج تريد السلام، فلا تمانع من اقامة حوار مع من يخالفها الرأي، وان دول الخليج تريد علاقات جيدة مع جيرانها ومنها ايران. وقال الدكتور احمد الدبيان "كما خصص سموه جزءا من كلمته لسوريا وفلسطين، حيث اعاد القضية الفلسطينية الى مقدمة الاهتمامات العربية والعالمية، بعد ان توارت في الخلف مع تقدم الكثير من القضايا العربية الاخرى. واشار الدبيان للشرق، الى ان حديث سمو الامير عن حل القضية الفلسطينية هام جدا لانه سيحل الكثير من القضايا التي تمر بها المنطقة العربية، اما بشأن العراق فاوضح سموه في كلمته ان العراقيين ادركوا الان انه على الساسة هناك ان يلتزموا بالرؤية المتعمقة للوطن دون تمييز او تفرقة او عنصرية فالكل تحت اسم الوطن، يحمل حق المواطنة والعدل وكافة حقوقه السياسية". ووصف الدكتور حافظ الكرمي مدير مركز مايفير الاسلامي في لندن، كلمة سمو الامير بانها منارة غابت عن الكثير من الزعماء سواء العرب او العالم، فقال الدكتور "وجدت في كلمته تركيزا كبيرا جدا على القضية الفلسطينية التي غابت عن حاضر وواقع الكثير من الزعماء، حيث اخذت الكلمة منحى ممتازا وجيدا بالعودة لعرض القضية الفلسطينية خاصة الان في الوقت الذي يلاقي فيه الفلسطينيون خاصة المقدسيين ويلات الاحتلال الصهيوني، واعتقد انها كلمة ذات ملمح واضح ووصلت الرسالة بشكل جيد الى العالم اجمع، كما وجه الدكتور حافظ الكرمي الشكر باسمه واسم الشعب الفلسطيني كله الى سمو الامير، لاثارته موضوع فلسطين الان في كلمته التي القاها امام زعماء العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة، في الوقت الذي غابت فيه القضية الفلسطينية عن كلمات الزعماء، حيث خصص الرئيس الامريكي باراك اوباما كلمته للحديث عن القضية السورية وليبيا وتنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، غير مشير من قريب او من بعيد الى القضية الفلسطينية، وبذلك اعادت كلمة سمو الامير بوصلة العرب والمسلمين مرة اخرى الى اتجاهها الاصلي وهو القضية الفلسطينية والمسجد الاقصي المبارك. اما الدكتور داود عبد الله عضو مجلس ادارة مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا ومحاضر واستاذ تاريخ بالجامعات البريطانية، فذكر في كلمته ان ابرز النقاط التي تناولها سمو الامير في كلمته امام الامم المتحدة والتي لاقت انتباهه، القضية الفلسطينية وعدم الرد المناسب من دول العالم لما يحدث في القدس الان من قبل الاحتلال الصهيوني، كما ادان سمو الامير بشدة ما يحدث من قبل الدول الكبرى تجاه ما يجري هناك، وقال الدكتور داود عبد الله: هذه الكلمة ايقظت الضمير العالمي للمساعدة في وقف ما يحدث في فلسطين الان، وما يحدث ضد المقدسيين خاصة من قبل الاحتلال الصهيوني، كما انها ايقظت العالم ايضا تجاه القضية السورية وما يجري هناك، فهناك الكثير من السوريين والفلسطينيين الذين يحرقون ويموتون، دون ان يتحرك احد، فلماذا يتنظر العالم الى ان يرى صورة مثل صورة الطفل السوري "ايلان" ميتا على الشاطئ، كي يبدأ في مناقشة القضية والسعي الى تناولها، وعن ايران ذكر الدكتور داود عبد الله ان سمو الامير اكد ان القضية مع ايران ليست طائفية بل انها سياسية، فاوضح الدكتور ان لدى ايران مشروعا سياسيا كبيرا في المنطقة يمس سيادة الكثير من دول الخليج، وكلمة سموه اوضحت للجميع ان المسألة في المقام الاول سياسية ولابد من التحاور مع ايران لبحثها بعيدا عن الحروب. وقال الدكتور محمد فريد الشيال استاذ متفرغ للدراسات الاسلامية في جامعة لندن ان كلمة سموه قد جمعت الامور التي تهم الامة العربية والاسلامية وعرضها بلغة قوية وبشكل واضح وموجز امام المجتمعات الغربية، كما قدم محاولة جيدة لتوضيح طبيعة الصراعات والازمات الموجودة في المنطقة العربية، بما يتفق مع حقيقة الامور لخدمة وحل هذه القضايا، لان الصورة الموجودة في الغرب عن هذه القضايا مشوهة، وكلمته استطاعت ان تبين الحق بطريقة مناسبة وتعرض المواقف بشكل عملي وكيفية التعامل معها، مما يسهل تعامل المجتمع الدولي معها والوصول الي حلول لها، سواء في فلسطين او سوريا او اليمن او العراق، كما انه قدم نموذجا مثاليا لطبيعة العلاقة بين دول الجوار، وعرض بعض المبادئ الاساسية التي ينبغي ان تكون بين الدول العربية وايران، كي تكون علاقات ايجابية يسودها التفهم والامن". ويقول الدكتور وفيق مصطفى رئيس المجموعة العربية بحزب المحافظين البريطاني في تعليقه على خطاب سمو الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك "هذا الفكر الذي يتبناه سمو الامير يعتبر فكرا حديثا ومستقبليا لمنطقة الوطن العربي والشرق الاوسط، حيث ان الخطاب الذي القاه كان هاما جدا لانه اتى بنقاط محورية في غاية الاهمية وخاصة في مناخ متغير يسود واقع المنطقة العربية والشرق الاوسط".. واضاف قائلا "سعدت كثيرا لانه دعا الى اقامة حوار بين دول الخليج والدول العربية مع ايران، واعتقد انها خطوة هامة جدا لارساء الاستقرار في المنطقة، خاصة بعد ان خطا الغرب خطوة مشابهة مع ايران، بشأن البرنامج النووي الايراني".. واضاف الدكتور وفيق مصطفي قائلا "في الواقع ان سمو الامير يعني ذلك وقالها بوضوح، انه يجب الحوار لاجل استقرار وامن المنطقة ككل، كما ان هناك نقطة اخرى تحدث فيها سمو الامير وهي كيفية مكافحة الارهاب وطريقة احتواء الازمة السورية وبشار الاسد، حيث ان الوضع معقد ويحتاج الى حوار واتفاق كامل بين الدول كافة ومنها روسيا والولايات المتحدة الامريكية ودول الجوار، وهذه خطوة جيدة، وفي المجمل يأتي خطاب سمو الامير برؤية مستقبلية واضحة وحديثة لحل الكثير من القضايا التي يمر بها الوطن العربي".

340

| 29 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
وزراء وشخصيات أردنية تثمن مضامين خطاب سمو الأمير

أشادت شخصيات أردنية بارزة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشددوا في أحاديث لـ الشرق على أن خطاب سمو الأمير حفل بالعديد من المضامين المهمة والطروحات الواضحة التي عبرت عن حرص حقيقي على إرساء قواعد السلم والأمن في العالم وإنهاء الصراعات ومواجهة التحديات التي تهدد حاضر البشرية ومستقبلها. وقالوا إن خطاب سموه اتسم بالصراحة المطلقة وتسمية الأشياء باسمائها والتحذير من سياسات المعايير المزدوجة وفرض الحلول بالقوة ووصم حضارات والأديان بصفات لا تمت لها بصلة . وشددوا على أن العالم "في أمس الحاجة اليوم للاستماع إلى صوت العقل والحكمة الذي انطوى عليه خطاب سمو الشيخ تميم في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وثمّنوا "الموقف القوي للغاية " لسمو الأمير في خطابه تجاه القدس والمقدسات الاسلامية في "لغة جديدة لم يستخدمها أحد من قبل باشارته إلى أن من يقوم بالاعتداء على المصلين هم ارهابيون ويجب ان يعاملوا كارهابيين وهذه تفتح بوابة جديدة لفضح ممارسات القوى المتطرفة". العناني: لغة جديدة العين جواد العناني، نائب رئيس وزراء الاردن الاسبق، قال إن خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان في عمومه خطاباً قوياً لا مجاملة في لغته الواضحة. وقال إن "سمو الأمير الشاب طرح افكاره بلغة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد فكلماته واضحة رنانة ومن ذلك مثلاً اشارته لموقفه من القضية الفلسطينية اذ اعتبر سموه أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". كذلك فان موقف سموه الواضح والذي لا يقبل الجدل من الأزمة السورية ووجوب حلها منعاً لنتائجها الكارثية على منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، في ظل استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري. وفيما يتعلق بحل القضايا، قال العناني، إن خطاب سموه أخذ موقفاً ايجابياً من حل الصراع الايراني ووصول مجموعة (الخمسة زائد واحد) مع ايران الى اتفاق نووي واعتبر ذلك خطوة مهمة وعلى الطريق الصحيح، كما أن سموه طالب بتحويل منطقة الشرق الاوسط الى منطقة خالية من السلاح النووي، وكذلك أسلحة الدمار الشامل. وثمّن العناني "الموقف القوي جداً" لسمو الأمير في خطابه تجاه القدس والمقدسات الاسلامية وقال إن إشارة سمو الامير للقدس واتهامه للمتطرفين بأنهم إرهابيون هي لغة جديدة لم يستخدمها أحد من قبل باشارته إلى أن من يقوم بالاعتداء على المصلين هم ارهابيون ويجب ان يعاملوا كارهابيين وهذه تفتح بوابة جديدة لفضح ممارسات القوى المتطرفة. الشريف: صوت العقل الدكتور نبيل الشريف، وزير الإعلام الأردني الأسبق، قال إن "خطاب سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للامم المتحدة حفل بالعديد من المضامين المهمة والطروحات الواضحة التي عبرت عن حرص حقيقي على إرساء قواعد السلم والأمن في العالم وإنهاء الصراعات ومواجهة التحديات التي تهدد حاضر البشرية ومستقبلها. وأضاف الشريف: تميزت كلمة سموه بالصراحة المطلقة وتسمية الأشياء باسمائها والتحذير من سياسات المعايير المزدوجة وفرض الحلول بالقوة ووصم الحضارات والأديان بصفات لا تمت لها بصلة . وقال الشريف: لا شك أن العالم في أمس الحاجة اليوم للاستماع إلى صوت العقل والحكمة الذي انطوى عليه خطاب سمو الشيخ تميم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فصديقك من صدقك لا من صّدقك وصور لك الأمور وفق رغباتك. فقد أكد سموه أن غياب التوافق الدولي يشكل عائقا مهما أمام حل العديد من القضايا. ونحن نشهد حالة المراوحة في المكان التي تعاني منها العديد من الأزمات خصوصا في منطقتنا ، فقد إستغول الإحتلال الصهيوني لفلسطين في إجراءاته القمعية وممارساته الإجرامية بحق الفلسطينيين فإنتشرت المستوطنات كالنار في الهشيم في معظم الأراضي المحتلة وازدادت وتيرة القمع والتنكيل والزج في السجون للفلسطينيين الذين لاذنب لهم سوى أنهم يريدون أن يعيشوا بكرامة على أرضهم، شأنهم في ذلك شأن بقية شعوب العالم. كما انطلق الإرهاب العنصري من عقاله وإستهدف المسجد الأقصى في مؤامرة مكشوفة أمام أنظار العالم هدفها الأولي هو السيطرة الزمانية والمكانية على أولى القبلتين وصولا إلى ذروة المخطط الشرير والمتمثلة بهدم المسجد الإقصى لاسمح الله وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. والمثير للريبة أن هذا كله يحدث على مرأى ومسمع من العالم كله دون أن يحرك أحد ساكنا. وكما اشار سموه فإن أخطر ما يواجهه العالم هو موقف اللاموقف، وكأن ثمة اعتقادا لدى البعض أن الأمور ستحل نفسها بنفسها، مع أن الشواهد تدل أن غياب التوافق وفقدان الإرادة يؤديان فقط إلى تعقيد الأمور وصب المزيد من الزيت على نيران العالم المشتعلة في كل مكان. فقد أدى التلكؤ وغياب الحسم في سوريا إلى قتل مئات الآلاف من النساء والاطفال والشيوخ والرجال وتشريد مثلهم وأكثر في كل أصقاع العالم وتدمير مقدرات الدولة السورية . وفي نهاية المطاف ، تمخض هذا الموقف الدولي العاجز عن طروحات غربية يبدو أنه سيطلب فيها من الشعب السوري الإعتذار عن مطالبه المشروعة في الحرية والكرامة والقبول بالأمر الواقع والتصالح مع جلاديه ونسيان كل التضحيات والأثمان الباهظة التي دفعت ، لا لشيء إلا لأن المجتمع الدولي عاجز عن إتخاذ أي قرار أو التوافق على أي حل . اما في ما يتعلق بالتطورات الأخيرة في الملف النووي الإيراني، فقد إنطوت كلمة سمو الأمير على طرح عقلاني مستنير، إذ أدرك سموه أن تسوية الخلاف بين إيران والغرب يمكن أن يشكل لحظة تاريخية فارقة لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين إيران ودول الخليج بدلا من أن تصبح منطلقا لزيادة الشكوك والتوترات في علاقات الطرفين . وقد لاقت دعوة سموة لاستضافة حوار بين إيران ودول الخليج في قطر إستحسان وتقدير كل الحريصين على علاقات بينية طيبة في هذا الجزء الحيوي من العالم، خصوصا وأن سموه أكد بما لايدع مجالا لاشك أن الخلاف بين الطرفين ليس مذهبيا بل نزاع تثيره المصالح السياسية. قشوع: رؤية سياسية وخطاب موضوعي الوزير الاسبق والنائب الأردني حازم قشوع أشاد بمضامين خطاب سمو الامير، واصفاً الخطاب بالموضوعي والواقعي والذي يقدم رؤية سياسية عقلانية. وقال "أوضح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الصورة الكلية للمشهد إن كان على الصعيد العربي ام الاقليمي ام حيال الاوضاع الدولية وحالة الاستقطابات الحادّة التي تغلف المشهد. فمن ناحية، أضاف قشوع، أوضح سموه أن الحالة التي مطلوب من الجميع توخيها للوصول إلى حلول تخدم السلم الأهلي للمنطقة وشعوبها هو يتأتى بالحوار لا بغيره. ومن ذلك عندما ركز سمو الامير على امكانية استضافة قطر لحوار جاد يهيئ بيئة خصبة تدعم إيجاد حلول توافقية بين الفرقاء في المنطقة، هذا في اتجاه. وفي اتجاه آخر وفي ذات السياق أكد سموه، قال قشوع، على أهمية توظيف الإرادة السياسية في المجتمع الدولي بما يخدم ايجاد حلول توقف الحالة التي تتعرض لها سوريا بمشاركة جميع الاطراف. كما أن سموه أكد في خطابه على ان الحوار بين كافة الفرقاء - إن جاز التعبير - هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول إن كان على صعيد الحوار بين المذاهب وإيجاد حلول سياسية تخدم أغراض الامن وتعزز من السلام. وأضاف قشوع "اما جوهر حديث سموه فكان القضية الفلسطينية التي غابت عن أولويات المجتمع الدولي فقد أكد سموه أن القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع في منطقة الشرق الاوسط وأن حلها من خلال ايجاد شريك اسرائيلي قادر على أن يجسد الحلول التي كانت الشرعية الدولية اطلقتها في كل القرارات، كما أن هذه البيئة الخصبة في حال وجود شريك اسرائيلي ستهيئ المجال لاطلاق مبادرة سلام حقيقية ضمن فترة زمنية تنهي الصراع الذي ما زال مستمراً منذ قرابة اكثر من ستين عاماً على ارضية المبادرة العربية للسلام واستكمالا لكل المواثيق والاتفاقيات التي توصل اليها المجتمع الدولي والطرفان الفلسطيني والاسرائيلي. وان ما يحدث في القدس من تداعيات خطيرة تطال ليس فقط الفلسطينيين والقضية الفلسطينية بل انها تطال الانسانية برمتها فالقدس برمزيتها باعتبارها منطلق الاديان السماوية الثلاث بحاجة الى جهد اضافي كبير من المجتمع الدولي يحقق لجميع الأديان حرية ممارسة شعائرها ويضع حدّاً امام استمرار محاولات المتطرفين الصهاينة لتدنيس المقدسات الاسسلامية والمسيحية ويوقف في ذات السياق استشراء التغول على الاراضي العربية بغية فرض سياسة الامر الواقع من خلال التوسع الاستيطاني. الدعجة: خطاب قطري يعكس القومية والاسلامية النائب الدكتور هايل ودعان الدعجة، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، قال إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، امام الجمعية العامة للامم المتحدة، يعكس الأبعاد القومية والاسلامية التي يتسم بها الخطاب القطري. وأضاف: تجلى ذلك في مواقف سموه من القضايا والملفات العربية والاسلامية والاقليمية والدولية بشكل عام وهو ما ظهر في ملفات القضية الفلسطينية والازمة السورية والملفين العراقي واليمني، إذ بدت اشارات حرص سموه على الامن القومي العربي من خلال مخاطبته للمجتمع الدولي بأطرافه ودوله المؤثرة والفاعلة بضرورة التعاطي المسؤول مع القضية الفلسطينية بوصفها قضية شعب تحت الاحتلال ولا بد أن ينال حقوقه في الحرية والاستقلال، مشيراً سموه في الوقت ذاته الى ان الانتهاكات الاسرائيلية في القدس تمثل غياب إرادة السلام لدى الكيان الاسرائيلي وهذا يجعل المنظمة الدولية امام اختبار حقيقي في إثبات حضورها والدفاع عن قراراتها المتعلقة بهذا الملف وإلا فإن فشلها في إدارته سيعني انعدام الثقة بها وبالمنظمات التي على شاكلتها. كذلك فقد أكد سموه على ضرورة التعاون من أجل فرض حلٍ سياسيٍ في سوريا، ينهي عهد الاستبداد ويُحِّلُ محلَّه نظاما تعدديا يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعا، دون أن يغفل سموه القصاص من الإرهابيين الذين قادوا سوريا إلى الفوضى والدمار. كما تجلى حرص سموه على الامن القومي العربي، أضاف الدعجة، في اندماج قطر في التحالف العربي في اليمن حرصاً على وحدة هذا البلد وسلامة أراضيه وسيادته ودعما للشرعية واستكمال العملية السياسية. كذلك فقد وجه سموه إرشادات إلى أن استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أية تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية. الصفدي: خطاب صريح وثمن النائب الاول لرئيس مجلس النواب الأردني النائب أحمد الصفدي ما ورد في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. واشاد بجهود سموه في دعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة تحقيق تسوية عادلة ودائمة تسمح بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية. وأشار النائب الصفدي إلى أن سمو الشيخ قالها صراحة إن السلام يحتاج إلى شريك اسرائيلي إلا ان هذا الشريك لا وجود له حاليا ولا حتى للتسوية. ولفت إلى أن سمو الشيخ تميم حذر من مخاطر النشاط الاستيطاني، والانتهاكات المستمرة لحُرمة المسجد الأقصى، معتبرا ان هذا دليل واضح على تحكم عناصر أصولية دينية قومية متطرفة بالسياسة الإسرائيلية. واعتبر ان الموقف القطري يتطابق مع الموقف الاردني الذي اعلن عنه جلالة الملك عبد الله الثاني بشأن ضرورة ايجاد حل شامل وسلام يقوم على حل الدولتين في فلسطين. الزبن: تشخيص واضح من جانبه قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني النائب سليمان الزبن "شخّص سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الوضع القائم في الاراضي الفلسطينية المحتلة تشخيصا واضحا". وأشار إلى ان سموه لم يجامل احدا في دعوته إلى ايجاد حل سريع للقضية الفلسطينية، لأن سموه قال للعالم :"استمرار القضية الفلسطينية من دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". وثمن الزبن دعوة سموه إلى التعاون من أجل فرض حل سياسي في سوريا، ينهي عهد الاستبداد، ويحل محله نظام تعددي يقوم على المواطنة المتساوية بين جميع المواطنين، ويعيد المهجرين إلى ديارهم، ويتيح بناء سوريا. واعتبر أن الأردن يدعو إلى حل سلمي وسياسي في سوريا وهو ما اعلن عنه جلالة الملك عبد الله الثاني دائما وكرره في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار الزبن إلى أن سمو الشيخ تميم مدرك لخطورة استمرار الأوضاع في سوريا بهذه الحالة، خصوصا ان سموه حذر من أن الصراع في سوريا تحول إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان وأن تلك الحرب ستجلب تبعات خطيرة على الإقليم والعالم كله، وحتى على الدول التي لا تستعجل الحل.

395

| 29 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مغردون عن خطاب الأمير: لامس الجراح.. ودرأ الفتنة

صغر العمر وفصاحة اللسان، أمران يجمع عليهما مغردون قطريون في أميرهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ فالأمير وقف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، ليضع النقاط على الحروف في القضايا التي تشغل العالم. أمير البلاد، وقف أمام رؤساء الدول ومن يمثلها، لُيعلن أن لا صراع سنيا شيعيا، وإنما صراع سياسيا عربيا إيرانيا، ليُسكت بكلمته ألسن كثيرين يرددون فتنة، دون أي وعي لما ستكون نتيجتها، كما يقول مغردون، عبر "تويتر". هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حمل اسم #خطاب_الامير_يمثلني، عبر عن مشاعر القطريين والعرب بعد خطاب الأمير، وعبر عما يجول في خاطرهم من أوجاع؛ فصالح الدوسري قال ان "سمو الامير لمس في خطابه كل الجروح العربية". الجرح العربي الجديد هو الدور الإيراني الذي بدا بأشنع صوره في العراق وسوريا واليمن، وكان للأخيرة طريقة جديدة في التعامل مع ملفها من قبل الخليج عبر تحالف شهد له القاصي والداني ويحقق الانتصارات، لكن ما يدور من نقاشات بعده عن صراع سني شيعي جعل لحديث الأمير اليوم حول هذا الموضوع ختام لمشكلة. المشكلة التي كانت في طور الولادة بعد المخاض عقب عليها صادق بن محمد: "نفى سمو أمير قطر وجود نزاع سني - شيعي وقال انه خلاف عربي - إيراني لذلك خطاب الأمير يمثلني" أما محمد المري فاعتبر ان الخطاب يضع حدا لكل المشككين بالدور القطري، مغردا بأن: "يبدأ الخطاب بوضع المشكلة بوضوح ومن ثم طرح الحل الواقعي لمختلف القضايا هو بمثابة الدرس لكل مشكك بالدور القطري عالمياً". في حين تكلم منصور ال نديلة: "كلمة سمو الأمير في الأمم المتحدة كلمة رجل سياسي محنك ، خطاب شامل لكل قضايا الأمة و مشاكلها و حلولها"، وهو ما يؤيده أحمد العبيدلي الذي لفت إلى أن الخطاب متوقع "من رجل تصادقت اقواله من اول يوم حكم بأفعاله ليس مستغرب وكان متوقع ومُنتظر". حمد المهندي اختصر القضية بقوله: "خطاب تميم هو خطاب الشعوب العربية للعالم"، كيف لا وهو من جعل مساحة لا بأس بها من خطابه لصالح القضية الفلسطينية، وهي القضية الأم، وكان منافحا عن الأقصى والمقدسات، ليكون خطابا ذو شجون ومضمون والأهم بحسب خالد المولوي، "واقعيا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى". مثنى العامري جعل من الإشادة بخطاب الأمير في كليمات غرد فيها: "صغير العمر كبير العقل فصيح اللسان أمور تجتمع في شخص حكيم إسمه تميم". وشهد "هاشتاق"#خطاب_الامير_يمثلني تفاعلا كبيرا، حتى ساعات متأخرة من ليل الإثنين.

648

| 28 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
شخصيات فلسطينية لـ"الشرق": خطاب الأمير تؤكده أفعاله في دعم القضية

قالت شخصيات فلسطينية سياسية رفيعة المستوى: إن "مواقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة". وأشاروا، إلى حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مباركين لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية. وأعاد هؤلاء التذكير بأن الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني لم يعد مقبولاً لا دولياً ولا إنسانياً ولا أخلاقياً، مشيرين إلى أن قطر عبرت عن كل المواقف التي تحقق نصرة الحق الفلسطيني وتحقق السلم الدولي والإنساني وتعبر عن المواقف العربية الأصيلة والكريمة في هذا الظرف. من جهته، قال رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدكتور باسم نعيم لـ"الشرق": إن خطاب سمو الأمير لم يكن نظريا فقط وإنما هو حديث أكدته أفعال قطر سواء الحالية أو السابقة، وقيامها بإنجاز الكثير من المشاريع لمساعدة وإعمار قطاع غزة المحاصر. ودعا، الدول العربية إلى أن تحذوا حذو قطر وأن تستفيد من التجربة القطرية المميزة في العمل من أجل القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة المحاصر. وأوضح نعيم أنه رغم الانشغال ومجيء هذه القمة في ظل ظروف استثنائية في المنطقة العربية إلا أن ذلك لم يجعل فلسطين وغزة تغيب عن الاهتمام. وأثنى المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق “إسماعيل هنية” الدكتور يوسف رزقة، على تميز خطاب سمو الأمير من حيث تناوله للملف الفلسطيني، وتقديمه على كافة الملفات الأخرى باعتبار القضية الفلسطينية هي المشكلة الحقيقة والمركزية للأمة العربية والإسلامية. وقال لـ”الشرق”:” أعتقد أن الشعب الفلسطيني ممنون لهذا الموقف القطري وهذه التقدمة التي قام بها الأمير في خطابه، ليس من باب المجاملة، ولكن تلك هي الحقيقة الواقعة، لأن بعض الزعماء حينما تحدثوا عن القضية الفلسطينية جعلوها في آخر مقالتهم ولم يلتفتوا إليها التفاتاً جدياً مع أن مفاتيح الحل موجودة بين يديهم”. كما وامتدح، طريقة عرض وتناول سمو الأمير للملف الفلسطيني وتركيزه على ضرورة تطابق الأفعال مع الأقوال في رفع الحصار عن غزة وإنهاء الظلم. وأضاف:” كان هناك في خطاب سمو الأمير عتاب ضمني على أنظمة عربية تدعي اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وتمارس عكس ما تقوله، بل وتشارك في عملية الحصار”. وتوجه، بالشكر لقطر أميراً وشعباً على ما وصفها الروح القطرية الجادة في التعامل مع القضية الفلسطينية ومع غزة على وجه الخصوص. من ناحيته، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المهندس جمال الخضري، على أن موقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها سمو الأمير في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة”. وقال لـ”الشرق”: إن قطر تترجم كلامها من خلال تطبيقها في دعم قطاع غزة عبر المشاريع التي نفذتها في غزة والتي كان أخرها تقديم منحة مليار دولار لتدشين مشاريع جديدة للقطاع. وعبر، عن أمله أن تكون هنالك المزيد من الخطوات الفعالة التي تصب في كسر حصار غزة ومساندة مدينة القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام. وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على أن كلمة سمو الأمير تأتي في وقت صعب يتعرض له الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من مخاطر جدية بعد صعود اليمين المتطرف للعدو الصهيوني. وطالب مزهر بخطوات عملية من أجل رفع الحصار وفتح المعابر. وقال:” كان يجب على القمة العربية أن تأخذ خطوات جدية وعملية في اتجاه رفع الحصار، بعيداً عن الخطابات المتكررة”. بدوره، أكد القيادي في حركة حماس المهندس إسماعيل الأشقر، على حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مبارِكاً لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية. وقال لــ”الشرق” إن “هذه الدولة الشقيقة تعتبر دائماً رافعة للقضية الفلسطينية ودائماً تطالب برفع الحصار الظالم المستمر منذ أكثر من” 8 سنوات”، وأشرفت على العديد من المؤسسات والمشاريع الضخمة جداً، التي أسهمت في تقليل المعاناة عن قطاع غزة”. من جهته، وصف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور يحيى العبادسة، كلمة ولي العهد بـ”الجامعة”، وأنها تمثل بلسماً لجراحات غزة. ووصف في حديثه لـ”الشرق”، كلمة سمو الأمير خلال القمة بأنها تستجيب للمسؤولية القومية، وتعبر عن القيم النبيلة لدولة قطر والتي عايشناها واقعاً، في كل الحالات من خلال الأداء المميز على المستوى السياسي، حيث كانت دائماً تضع يدها على الجرح وتؤشر على البوصلة في الاتجاه السليم. قالت شخصيات فلسطينية سياسية رفيعة المستوى: إن "موقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة". وأشاروا، إلى حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مباركين لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية. وأعاد هؤلاء التذكير بأن الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني لم يعد مقبولاً لا دولياً ولا إنسانياً ولا أخلاقياً، مشيرين إلى أن قطر عبرت عن كل المواقف التي تحقق نصرة الحق الفلسطيني وتحقق السلم الدولي والإنساني وتعبر عن المواقف العربية الأصيلة والكريمة في هذا الظرف. من جهته، قال رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدكتور باسم نعيم لـ"الشرق": إن خطاب سمو الأمير لم يكن نظريا فقط وإنما هو حديث أكدته أفعال قطر سواء الحالية أو السابقة، وقيامها بإنجاز الكثير من المشاريع لمساعدة وإعمار قطاع غزة المحاصر. ودعا، الدول العربية إلى أن تحذوا حذو قطر وأن تستفيد من التجربة القطرية المميزة في العمل من أجل القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة المحاصر. وأوضح نعيم أنه رغم الانشغال ومجيء هذه القمة في ظل ظروف استثنائية في المنطقة العربية إلا أن ذلك لم يجعل فلسطين وغزة تغيب عن الاهتمام. وأثنى المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق “إسماعيل هنية” الدكتور يوسف رزقة، على تميز خطاب سمو الأمير من حيث تناوله للملف الفلسطيني، وتقديمه على كافة الملفات الأخرى باعتبار القضية الفلسطينية هي المشكلة الحقيقة والمركزية للأمة العربية والإسلامية. وقال لـ”الشرق”:” أعتقد أن الشعب الفلسطيني ممنون لهذا الموقف القطري وهذه التقدمة التي قام بها الأمير في خطابه، ليس من باب المجاملة، ولكن تلك هي الحقيقة الواقعة، لأن بعض الزعماء حينما تحدثوا عن القضية الفلسطينية جعلوها في آخر مقالتهم ولم يلتفتوا إليها التفاتاً جدياً مع أن مفاتيح الحل موجودة بين يديهم”. كما وامتدح، طريقة عرض وتناول سمو الأمير للملف الفلسطيني وتركيزه على ضرورة تطابق الأفعال مع الأقوال في رفع الحصار عن غزة وإنهاء الظلم. وأضاف:” كان هناك في خطاب سمو الأمير عتاب ضمني على أنظمة عربية تدعي اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وتمارس عكس ما تقوله، بل وتشارك في عملية الحصار”. وتوجه، بالشكر لقطر أميراً وشعباً على ما وصفها الروح القطرية الجادة في التعامل مع القضية الفلسطينية ومع غزة على وجه الخصوص. من ناحيته، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المهندس جمال الخضري، على أن موقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها سمو الأمير في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة”. وقال لـ”الشرق”: إن قطر تترجم كلامها من خلال تطبيقها في دعم قطاع غزة عبر المشاريع التي نفذتها في غزة والتي كان أخرها تقديم منحة مليار دولار لتدشين مشاريع جديدة للقطاع. وعبر، عن أمله أن تكون هنالك المزيد من الخطوات الفعالة التي تصب في كسر حصار غزة ومساندة مدينة القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام. وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على أن كلمة سمو الأمير تأتي في وقت صعب يتعرض له الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من مخاطر جدية بعد صعود اليمين المتطرف للعدو الصهيوني. وطالب مزهر بخطوات عملية من أجل رفع الحصار وفتح المعابر. وقال:” كان يجب على القمة العربية أن تأخذ خطوات جدية وعملية في اتجاه رفع الحصار، بعيداً عن الخطابات المتكررة”. بدوره، أكد القيادي في حركة حماس المهندس إسماعيل الأشقر، على حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مبارِكاً لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية. وقال لــ”الشرق” إن “هذه الدولة الشقيقة تعتبر دائماً رافعة للقضية الفلسطينية ودائماً تطالب برفع الحصار الظالم المستمر منذ أكثر من” 8 سنوات”، وأشرفت على العديد من المؤسسات والمشاريع الضخمة جداً، التي أسهمت في تقليل المعاناة عن قطاع غزة”. من جهته، وصف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور يحيى العبادسة، كلمة ولي العهد بـ”الجامعة”، وأنها تمثل بلسماً لجراحات غزة. ووصف في حديثه لـ”الشرق”، كلمة سمو الأمير خلال القمة بأنها تستجيب للمسؤولية القومية، وتعبر عن القيم النبيلة لدولة قطر والتي عايشناها واقعاً، في كل الحالات من خلال الأداء المميز على المستوى السياسي، حيث كانت دائماً تضع يدها على الجرح وتؤشر على البوصلة في الاتجاه السليم.

425

| 29 مارس 2015