اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، فتى فلسطينيا من منزله في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتادت الشاب إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في القدس. وفي السياق ذاته، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المزارعين ومنازل المواطنين. وذكرت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المزارعين والمنازل شرق بلدة خزاعة الحدودية، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين، فيما أثار إطلاق النار حالة من الخوف لدى الأطفال في المنطقة. يشار إلى أن قوات الاحتلال تفتح النار بشكل يومي على منازل وأراضي المواطنين الزراعية في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع.

قامت بلدية خان يونس في غزة بتمويل من اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة المحاصر بتعبيد جزء من شارع رقم (27) المعروف بشارع أحمد عبد العزيز والمتفرع من شارع صلاح الدين بالقرب من مفترق التحلية بطول (150) متراً وعرض (30) متراً، وذلك من خلال مشروع إعادة إنشاء شارع صلاح الدين الرئيس. وذكر ممثل البلدية في المشروع المهندس موسى الأخرس أن دائرة المشاريع بالبلدية كانت في وقت سابق قد أعدت المخططات اللازمة للشارع والتي شملت أعمال توسعة لزيادة مساحة الشارع السابقة ليكون أكثر ملاءمةً للحاجة المرورية كون الطريق يعد من الطرق المغذية لمركز المدينة ويقع عليه تركيز للحركة المرورية والمواطنين ومختلف المركبات لا سيما وأنه يؤدي إلى مجمع سوق الأربعاء. وأوضح الأخرس أن المشروع تم تنفيذه من خلال وزارة الأشغال العامة والإسكان بواسطة إحدى شركات المقاولات وبتمويل من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بكلفة (120) ألف دولار تقريباً. وبين أن المشروع قد شمل تمديد خطوط مياه بطول (300) متر، ووصلات صرف صحي وبناء أحجار جبهة بطول (550) مترا وفرد طبقة أسفلتية بمساحة (2500) متر مربع وجار العمل على تجهيز أرصفة المشاة والواقعة على مساحة (1000) متر مربع. وقدمت إدارة البلدية شكرها العميق إلى اللجنة القطرية ووزارة الأشغال على مساندتهم للبلدية من خلال دعم المشاريع الحيوية والتي ساهمت في تعزيز جهودها الرامية لتطوير المدينة في شتى المجالات. من ناحية أخرى أقامت جمعية الفلاح الخيرية وبتبرع كريم من أحد المحسنين في قطر، إفطاراً جماعياً لأهالي الشهداء في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الجمعية علي أبو خليفة :"إن هذه الإفطارات الجماعية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الرمضانية التي تنظمها جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة وبدعم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة"، مضيفاً أن الجمعية تحرص على التنفيذ الدوري للمشروعات الإغاثية التي تستهدف القطاعات الفقيرة خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا من تضييق وحصار. وثمن أبو خليفة الجهود التي تبذلها دولة قطر أميراً وحكومة، وشعباً - مواطنين ومقيمين، ومؤسسات خيرية، لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني.

أصيب شابان فلسطينيان، مساء اليوم الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن الشابين أصيبا على أطراف بلدة "خزاعة" شرقي خان يونس بإطلاق نار من قوات إسرائيلية متمركزة خلف السياج الفاصل مع قطاع غزة، ووصفت المصادر حالة المصابين بالمتوسطة. ويفرض الجيش الإسرائيلي منذ عام 2008 منطقة أمنية عازلة بعمق 300 متر على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة بهدف منع الفصائل الفلسطينية المسلحة من شن هجمات عدائية انطلاقا من القطاع.

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات على قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وقال راصد ميداني، إن هذه الغارات استهدفت 4 مواقع تدريب تابعة للمقامة الفلسطينية في غزة وخان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف أن أولى هذه الغارات استهدفت موقع "الخيالة" التابع لـ "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والواقع في منطقة "أبراج المقوسي" شمال غرب مدينة غزة، وذلك بقصفه بعدد من الصواريخ من طائرات "إف 16" الحربية، مشيرًا إلى اشتعال النيران في الموقع وتضرر عدد من المنازل المجاورة له، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وأكد إن تلك الطائرات عادت بعد ذلك وقصفت موقعي "عبيدة" و"أبو جراد" التابعين لـ "كتائب القسام" في حي الزيتون جنوب شرق المدينة. وفي خان يونس جنوب قطاع غزة قصفت طائرات الاحتلال موقع "حطين" التابع لـ "سريا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وقالت مصادر إسرائيلية إن جيش الاحتلال شن سلسلة غارات على قطاع غزة، مستهدفا مواقع للتنظميات الفلسطينية، ردًا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في مسيرة نصرةً للأسرى، وذلك إحياء الذكرى السنوية ليوم الأسير، الذي يصادف الـ17 من أبريل من كل عام. ورفع المشاركون في المسيرة، التي نظّمتها حركة الجهاد الإسلامي، وحملت اسم "حرية الأسرى أمانة"، لافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية. وطالب المشاركون في المسيرة التي انطلقت من المسجد الكبير في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، عقب صلاة الجمعة، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية بـ"تحمّل مسئولياتهم تجاه قضية الأسرى الذين يعانون من الظروف غير الإنسانية داخل السجون". وقال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد، خلال مؤتمر عُقد على هامش المسيرة: "قضية الأسرى هي قضية مشتعلة، ولن تهدأ أبدأ حتى يتم تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية". وأضاف المدلل أن "سلاح المقاومة الفلسطينية، سيبقى مشروعاً، في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مادام هناك أسرى داخل سجونه"، وتابع: "المقاومة تضع دائماً الخطط المناسبة لتحرير الأسرى، لأن إسرائيل لا تفهم لغة التفاوض، وإنما تفهم لغة القوة والمقاومة".

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بنيران الأسلحة الرشاشة الأطراف الشرقية لمدينتي "رفح" و "خان يونس" جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال المتمركزة داخل السياج الأمني الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه الأراضي الزراعية شرق "رفح"، فيما سجل إطلاق نار مماثل استهدف المزارعين شرق "عبسان" الكبيرة. وأوضحت المصادر أنه لم يسجل وقوع إصابات في الحالتين، فيما تسبب إطلاق النار بحالة هلع في صفوف المزارعين، ودفع بعضهم لمغادرة الأراضي الزراعية. وكثفت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها شرق القطاع، فقد رصد تقرير حقوقي قيام قوات الاحتلال بأربع عمليات توغل، و16 عملية إطلاق نار، نجم عنها خمسة جرحى و4 معتقلين خلال شهر مارس الماضي.

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، بضرورة دعم قطاع غزة في مجال مكافحة الألغام، ومخلفات الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل صيف العام الماضي. وقال منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمس راولي، خلال احتفال نُظّم في مركز تابع لـ"أونروا" في مدينة خان يونس، جنوب القطاع بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألغام: "نحن نريد لقطاع غزة، أن يكون خاليا من تهديدات الألغام الأرضية غير المتفجرة لكي يكون المجتمع آمن". وأضاف: "الحرب الأخيرة على غزة خلّفت قرابة 7 آلاف جسم لم ينفجر حتى الآن". وقال: "إن وجود الأجسام غير المتفجرة يجعل من الصعوبة على المؤسسات الدولية القيام بعملها". وتحتفل منظمة الأمم المتحدة يوم 4 إبريل من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة الألغام.

أعلنت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إصدارها "أول دليل مصور" عن اللاجئين في قطاع غزة. وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين عصام عدوان، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، اليوم الأحد، إنّ حركة حماس أصدرت اليوم أول دليل مصور عن اللاجئين في قطاع غزة. ووفق عدوان، فإن الدليل هو الأول من نوعه (مصور) يوثق أوضاع اللاجئين في قطاع غزة، ويعرض صور المخيمات. ويوثق الدليل، بحسب عدوان، البيانات الإحصائية للاجئين في قطاع غزة بالأرقام والصور، ويساعد على رصد التطورات التي تطرأ على أوضاع اللاجئين في السنوات المقبلة. ويتألف الدليل من 9 فصول، يتناول الأول مخيم جباليا، وتجمعات اللاجئين في شمال غزة، وتناول الثاني مخيم الشاطئ وتجمعات اللاجئين في مدينة غزة، والثالث مخيم النصيرات، والرابع البريج، والخامس مخيم دير البلح، والسادس مخيم المغازي. كما تناول الفصل السابع مخيم خان يونس وتجمعات اللاجئين في خان يونس، وشرح الفصل الثامن مخيم رفح، وتجمعات اللاجئين في محافظة رفح، أما الفصل التاسع والأخير فيرصد آثار العدوان الإسرائيلي على غزة في عام 2014، وتأثير الحرب الأخيرة على اللاجئين.

أصيب مساء اليوم الأحد، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بالقرب من موقع "كيسوفيم" العسكري الإسرائيلي شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان جنود الاحتلال المتركزين في الأبراج العسكرية في موقع "كيسوفيم" العسكري فتحوا مساء اليوم الأحد نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المواطنين شرق خان يونس فاصبوا فلسطيني بجراح خطيرة. وتضاف هذه الإصابة إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في 26 أغسطس الماضي برعاية مصرية.

توغلت عدة آليات إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بشكل محدود عند أطراف مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن "4 جرافات إسرائيلية انطلقت صباح اليوم من موقع "كيسوفيم" العسكري، وتوغلت مسافة 100 متر شرقي بلدة القرارة، شمالي مدينة خان يونس". وبحسب الشهود، فقد قامت هذه الآليات بعمليات تجريف في محيط الأراضي الزراعية القريبة من البلدة، وذلك قبل أن تغادر المكان. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذا التوغل. ويعد هذا التوغل هو الثالث على حدود قطاع غزة، بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل في 26 أغسطس الماضي، بوساطة مصرية، وذلك بعد حرب إسرائيلية دامت 51 يوماً. وتوغلت في الأسبوعين الماضيين ، عدة آليات بشكل محدود، على أطراف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما وتوغلت على أطراف مدينة خانيونس، وقامت بعمليات تجريف لأراضي المزارعين.

يتواصل عمل منظمة "أطباء حول العالم" في تحديد الجرحى الذين سيتم نقلهم لتركيا، حيث أجرت المنظمة اليوم الأحد، معاينة على 3 أشخاص في المستشفى الأوروبي بخان يونس، من عائلة أبو هداف، التي أصيب 7 من أبنائها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة. كما زار الفريق بقية الجرحى من العائلة، الذين خرجوا من المستشفى بناء على طلب أمهم، التي استقبلت الفريق في بيتها بالدموع، وأجروا فحوصات على الطفلة رغد، البالغة من العمر 8 سنوات.

استشهد عصر اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجراح في سلسلة هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، وذلك على الرغم من التهدئة الإنسانية التي أعلنت عنها الدولة العبرية لمدة أربع ساعات. وقالت مصادر فلسطينية، إنه استشهد في منطقة العطاطرة شمال بلدة بيت لاهيا إلى الشمال من قطاع غزة شابان، وذلك جراء القصف المدفعي العنيف على تلك المنطقة. وفي وسط قطاع غزة استشهد شابان، وذلك بعد استهدافهم بطائرة استطلاع. وقصفت طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة فاستشهد أربعة فلسطينيين. كما استشهدا الشابان إسماعيل وأنور ابو طير وذلك بعد قصف طائرات الاحتلال لدراجة نارية في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وانتشلت الأطقم الطبية اليوم جثامين أربعة شهداء سقطا أمس الثلاثاء في قصف منزل في حي السلام شرق بلدة جباليا. وجاء التصعيد الإسرائيلي هذا والقصف المدفعي والجوي الكثيف بعد إعلان الدولة العبرية من طرف واحد تهدئة إنسانية لمدة أربع ساعات.

أفاد متحدث طبي باستشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة تابعة لبلدية بني سهيلا شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إنه "استشهد المواطن عصام إبراهيم أبو شاب، 42 عاما، وهو موظف في بلدية بني سهيلا في استهداف إسرائيلي لسيارة تابعة للبلدية في بلدة بني سهيلا".

أطلق جنود إسرائيليون، قبل قليل، النار على فلسطينيين بالحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات، في أول خرق لـ"التهدئة الإنسانية"، مع دخولها ساعتها التاسعة، حسب مسؤول فلسطيني. وقال سعيد السعودي، مدير عام جهاز الدفاع المدني بغزة، إنّ الجيش الإسرائيلي "قام بإطلاق النار الكثيف على طواقم الدفاع المدني، ومجموعة من المواطنين اقتربت من الحدود الشرقية لقطاع غزة". وأوضح "في حي الشجاعية، وعندما بدأ المواطنون في تفقد ما خلّفته الآليات من دمار، أرادوا التوجه صوب الحدود الشرقية لإطفاء حريق اشتعل في إحدى المصانع، فقامت آلية متمركزة على الحدود بإطلاق نار كثيف تجاه المواطنين". وتابع السعودي أن اختراقا ثانية شهدته مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث "أطلق الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود هناك، النار بكثافة تجاه المواطنين". وبحسب السعودي، لم تسجل أي إصابة في الاختراقين. وطيلة الثمانية ساعات الماضية لم تسجل أي اختراق إسرائيلي أو فلسطيني للتهدئة. ودخلت "التهدئة الإنسانية" بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، الساعة الثامنة من صباح يوم السبت، بعد موافقة الطرفين عليها لمدة 12 ساعة. وفي مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى تهدئة إنسانية لمدة سبعة أيام تبدأ بوقف إطلاق نار مدته 12 ساعة وقابل للتمديد. ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى مساء اليوم السبت في قتل أكثر من 1000 فلسطينياً، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1825 وحدة سكنية، وتضرر 22145 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1560 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، قتل 37 جندياً وضابطًا، و3 مدنيين، وأصيب أكثر من 463 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.

أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من الشهر الجاري، وحتى اليوم الخميس، إلى 732 قتيلاً، وإصابة 4590 آخرين، بجراح متفاوتة. وقال القدرة، إن "غارات إسرائيلية من الطائرات، والآليات المدفعية، والزوارق البحرية، على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، اليوم، تسببت بارتفاع عدد القتلى إلى 732، بينهم 180 طفلاً، و92 امرأة، و45 مسناً، وإصابة 4590 آخرين". وسقط العدد الأكبر من القتلى اليوم وفق القدرة في قصف من الآليات المدفعية استهدف منازل وأراض فلسطينية في أنحاء متفرقة من بلدة خزاعة، وعبسان شرقي خانيونس، جنوبي القطاع، بعشرات القذائف والقنابل الغازية. ومنذ فجر أمس الأربعاء، بدأت إسرائيل هجوما بريا وجويا على "بلدة خزاعة"، شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وبدأ الهجوم وفق ما أكدّه شهود عيان لوكالة الأناضول باستهداف أراضٍ فارغة على طول حدود البلدة من كافة جهاتها.

أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الأربعاء، أنها قتلت 3 جنود إسرائيليين وقعوا في كمين. وقالت السرايا، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن "مغاويرها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية إلى كمين محكم، شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع، وقاموا بالإجهاز عليهم". كما أعلنت "سرايا القدس" استهدافها لآلية عسكرية للاحتلال بصاروخ "كورنيت" شرق خزاعة في منطقة جميزة أبو حنون، مؤكدة أنها أصابت الآلية إصابة مباشرة واشتعال النيران فيها. وتخوض فصائل المقاومة حرب ضروس ضد القوات الإسرائيلية على الأرض، حيث تكبد الإسرائيليون خسائر فادحة في صفوفه، أعترف رسميا بمقتل 30 مجندا وضابطا منذ بدء العملية العسكرية، كما أن المشافي الإسرائيلية – بحسب وسائل اعلام عبرية - تواصل استقبالها لأعداد كبيرة من القتلى والجرحى من غزة، وسط تعتيم إسرائيلي لخسائر الجيش.

وصفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما يجري من قصف إسرائيلي مكثف وعنيف في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة ، بـ"جريمة حرب". وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، إنّ "إسرائيل ترتكب مجزرة ضد المدنيين، وهي جريمة حرب بشعة". وتابع: هذه الجريمة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وإسرائيل ستدفع الثمن. ووفق أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية فإنّ 12 مواطنا قتلوا منذ فجر، اليوم الأربعاء، جرّاء القصف الإسرائيلي المدفعي العنيف والعشوائي، المتواصل على منازل وأراضٍ في أنحاء متفرقة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

قتل 24 فلسطينيا، اليوم الأربعاء، مع تصاعد الهجوم الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة لليوم 17 على التوالي بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وقالت المصادر إن 24 شخصا قضوا منذ فجر اليوم منهم سبعة قتلوا في قصف مدفعي كثيف على بلدة "خزاعة" شرقي خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن البلدة الواقعة على الأطراف الحدودية تتعرض لقصف جوي ومدفعي كثيف ما أوقع عشرات القتلى والجرحى دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم. ونقلت المصادر أن عشرات العائلات أطلقت مناشدات بإخراجهم من منازلهم نتيجة حصارهم بالقصف الكثيف ووجود قتلى وجرحى بينهم. واتهمت حركة "حماس" الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة" في بلدة خزاعة وتوعدته بدفع ثمن ذلك.إلى ذلك أعلنت مصادر طبية عن وفاة مسن يبلغ (70 عاما) واثنين من أحفاده أحدهما صحفي جراء قصف إسرائيلي على منزل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما قتل شابان وأصيب نحو 45 آخرون بجروح عدد منهم وصفت حالتهم بالخطيرة في غارتين للطائرات الإسرائيلية على أطراف شرقي مدينة غزة. وبحسب المصادر ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري إلى 655 وأكثر من 4200 جريح.

استشهد في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء، 5 فلسطينيين في سلسلة غارات على وسط وجنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت منزل عائلة أبوهويشل شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث استشهد طفل وشابان وأصيب عدد آخر بجراح. وفي خان يونس استشهد فلسطينيان في غارتين احدهما استهدفت دراجة نارية، كما تم قصف معبر رفح ومنزلين بغزة وخان يونس، واستهداف سيارات الإسعاف بخان يونس. ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك أكثر من 581 فلسطينيين وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة.

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، مجزرة جديدة في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قتلت 7 فلسطينيين وجرحت عددا كبيرا من الفلسطينيين في غارة جوية. وقال راصد ميداني، إن طائرات الاحتلال قصفت، في ساعة متأخرة من مساء أمس، تجمعا للمواطنين في وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث استشهد 7 فلسطينيين على الفور، وأصيب 6 آخرون، 3 منهم حالتهم خطيرة. وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الشهداء هم، محمد بسام السري، وشقيقه صبحي، ومحمد رضا صالحية، وشقيقيه مصطفى ووسيم، وابن عمهم، محمد مصطفى صالحية، وإبراهيم نصر.