استشهد 8 فلسطينيين، غالبيتهم أطفال، اليوم، في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا غرب خان يونس دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينيين الثمانية، وقد تم نقل جثامينهم إلى أحد مستشفيات القطاع. وواصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن المزيد من غاراتها الجوية على منازل المواطنين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث قصفت، مساء اليوم، مؤسسات ومباني ومقارا مختلفة في حي الرمال غرب مدينة غزة، وألحقت دمارا كبيرا بها، وسوتها بالأرض. كما أن مئات الغارات المتتالية من الطيران الحربي استهدفت مؤسسات ومقارا ومباني بينها مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال غرب مدينة غزة، وسوتها بالأرض، وألحقت دمارا كبيرا بمنازل المواطنين المجاورة. وقد استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على حي الرمال غرب المدينة، عقب ارتكاب آلة الحرب الإسرائيلية مجزرتين في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ، راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات. وفي سياق متصل، أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في بيان صحفي اليوم، استشهاد ثلاثة صحفيين فلسطينيين خلال العدوان المستمر من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم فقدان الاتصال مع صحفيين اثنين آخرين، منذ أمس الأول السبت. وأوضح المنتدى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم خلال السنوات الماضية. ويتعرض قطاع غزة إلى قصف إسرائيلي عنيف لليوم الثالث على التوالي، أسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 500 شهيد فلسطيني، وإصابة 2900 آخرين وأضرار مادية جسيمة، وذلك وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

توغلت آليات عسكرية إسرائيلية اليوم، في أراضي الفلسطينيين الزراعية شرق محافظة خان يونس، كما أقدمت هذه القوات على اعتقال ستة فلسطينيين في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن عدة آليات وجرافات عسكرية إسرائيلية توغلت شرق بلدة /خزاعة/، ونفذت أعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية. وكانت جرافات الاحتلال قد توغلت على مدار اليومين الماضيين شمال شرق بلدتي جباليا وبيت حانون شمالا، ونفذت أعمالا مماثلة. وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، ستة فلسطينيين من قلقيلية والقدس ونابلس، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. ويواصل الاحتلال تضييقه المستمر على مختلف البلدات والقرى والمدن الفلسطينية، وينفذ بين الحين والآخر، اقتحامات ومداهمات لمساكن خاصة بـ/جنين/ و/نابلس/، تشهد سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وترافقها عمليات اعتقال للشبان والأطفال على حد سواء.

أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قذائفها باتجاه أراضي الفلسطينيين شرق القرارة شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في شمال القطاع نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيد عرض بحر رفح . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن شهود عيان، أن دبابات الاحتلال المتمركزة على حدود القطاع الشرقية أطلقت القذائف صوب الأراضي الزراعية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي السياق ذاته، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيد في بحر رفح، وأجبرت الصيادين على التراجع والانسحاب من البحر، دون وقوع إصابات في صفوفهم. وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل يومي، إطلاق النار على الصيادين ومراكبهم في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، والمزارعين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن زوارق الاحتلال الحربية هاجمت مراكب الصيادين، وهي على بعد ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة بالرصاص، وفتحت صوبها خراطيم المياه، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمركب صيد، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين أجبروا على مغادرة المكان. كما استهدفت قوات الاحتلال المزارعين شرق خان يونس بالرصاص، وقنابل الصوت، وأرغمتهم على ترك أراضيهم الزراعية، ومغادرة المكان. يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد يوميا الاعتداء على الصيادين في بحر غزة، واستهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع.

كان صعبا للغاية على الشابة كريمة النجار - 30 عاما - أن تستيقظ من غيبوبتها لتجد نفسها قد أصيبت بالشلل، لم تتخيل الأمر للحظة، فأصيبت باكتئاب قعدت بسببه في غرفتها صامتةً لا تخالط الناس إلا نادرا جدا مدة خمس سنوات. رغم الألوان في غرفتها كنت تراها قاتمة، لم يعد هناك مكان للفرح بداخلها، ولا الأمل عاد يلاحقها ولا حتى أحلامها عادت تفكّر بها، فإصابتها بالشلل غيرت كل مجرى حياتها. وقالت لـ الشرق: كنت بعمر السابعة عشرة، شابة كثيرة الحركة شديدة النشاط لا تنفك الأحلام الجميلة تراودني، وكان أجمل حلمٍ بحياتي هو أن أكون مذيعة، لكنه تلاشى بعد الحادثة. مرت كريمة بتجربة قاسية في حياتها، حيث سقطت من نافذة غرفتها في الطابق الرابع إلى الأرض، اختلّ توازنها حين أرادت أن تنشر شيئا على حافة النافذة وهي تركب على كرسي، فلم تتمالك جسدها ووقعت، كتب الله لها أن تعيش، لكنه لم يُرد لها أن تمشي، فأصيبت بالشلل. الفلسطينية ابنة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة اجتثت روحها من بين أوصالها يوم قررت أن تفيق من كابوس الصمت، فابتسمت للحياة قليلا وأمسكت بالقلم والألوان. تعبر: على الكرسي المتحرك ذهبت للتدريب قاطعة مسافة تقدر بحوالي 8 كيلومترات، حتى بِتُّ مُتمكنة بشكلٍ مُحترف من رسم الشخصيات. وتوضح بدأتُ بالرسم وحصلت على تلك الدورة التدريبية وتميزت فيها ورسمت شخصيات قيادية كالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتاريخية وثقافية كالشاعر نزار قباني ومحمود درويش ومناظر طبيعية وغيرها حتى بدأت نظرتي للحياة تتغير. ملجأ الألوان وتكمل: صارت الأوراق والألوان هي ملجئي، في تلك الغرفة الصغيرة التي أسكن فيها مع والدتي وحيدتين، في بيت أخي بعد ترك والدي لنا، إنها صغيرة لا تتسع لعرض جميع لوحاتي ولا تتسع للرسم حتى بأريحية. صار سرير كريمة هو المكان الذي تقضي عليه غالبية وقتها في الرسم، أو على كرسيها المتحرك ومن أمامها لوحتها على الحامل الخشبي الخاص الذي لا يأخذ حيزا كبرًا في الغرفة. تعلق: لقد وجدت في الفن روحي ومتنفسي وحركتي التي أسافر بها للعالم، وتستمر: الرسم لم يعد في حياتي موهبة فقط، بل متعة وطاقة تُعيد الحياة لجسدي الحزين، فهو رفيقي في وحدتي، فحين أنظر إليها أشعر وكأنني أحادثها فتحادثني وتبتسم لي. لكن أياما كانت تمر عليها لا تجد فيها مبلغا تشتري فيه مستلزمات الرسم، فالوضع الاقتصادي الذي تعيشه صعب للغاية ما يجعلها ترفض بعض الطلبات التي تُطلَب من أشخاص لرسم شخصياتهم بسبب عدم توافر المال لشراء الأدوات الخاصة بالرسم كنت لا أجد قلم رصاص أرسم به، فيساعدني الأصدقاء في توفير مستلزمات الرسم. كريمة التي باتت تبوح بما في خاطرها وتحلق بريشتها في عالم واسع من الأمل والحياة تؤكد أن الإرادة لا تحدها الإعاقة، وأن الإنسان إذا أرادَ ونَوَى فعَلَ، مهما كانت ظروفه صعبة.

استشهد فتى فلسطيني وأصيب أربعة أشخاص آخرين، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس الواقعة جنوبي قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، بأن فهد محمد الأسطل البالغ من العمر 16 عاما، استشهد جراء إصابته بعيار ناري حي في البطن.. مضيفا أن أربعة آخرين أصيبوا عقب إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرقي المدينة الرصاص الحي على تجمع لعشرات المواطنين، على مقربة من السياج الحدودي ، مع فلسطين المحتلة عام 1948 . يشار إلى أن فلسطينيين اثنين آخرين كانا قد استشهدا، في وقت سابق من اليوم، متأثرين بجراح لحقت بهما في حادثين منفصلين بقطاع غزة.

بعد أكثر من ثلاثة أشهر على تصعيد قصفها على مناطق في شمال غرب سوريا، تعمل قوات النظام بغطاء جوي روسي على التقدم ميدانياً داخل محافظة إدلب للسيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في ريفها الجنوبي. وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ 30 أبريل لتصعيد في القصف من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا. وتكثّف قوات النظام منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، بعدما اقتصرت غالبية الاشتباكات على ريف حماة الشمالي المجاور منذ بدء التصعيد.وتحاول قوات النظام التقدّم إلى مدينة خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي بعد تعرضها لقصف جوي كثيف منذ بدء التصعيد، لم يستثن الأحياء السكنية ولا المرافق الخدمية، وتسبب بنزوح غالبية سكانها تدريجياً.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن قوات النظام باتت على بعد أربعة كيلومترات من خان شيخون من جهة الغرب، ولم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية.وفي المنطقة الواقعة شرق خان شيخون، تدور معارك عنيفة بين قوات النظام من جهة والفصائل المعارضة من جهة ثانية، بينما تحاول قوات النظام السيطرة على تلة استراتيجية تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من المدينة. وقال عبد الرحمن إن المدينة أصبحت عملياً بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب. وتتزامن المعارك مع قصف كثيف وغارات سورية وأخرى روسية على ريف إدلب الجنوبي، حيث قتل مدني في قرية معرة حرمة جراء غارة روسية. وتسببت الغارات والمعارك بحركة نزوح واسعة من المناطق التي لا تزال تضم مدنيين.وقرب مدينة سرمدا شمالاً، قال أبو أحمد الذي فرّ مع عائلته من مدينة معرة النعمان الطيران يقصف والمدفعية تقصف.. والحالة سيئة جداً. وتابع بحسرة نريد النجاة بأرواحنا.. تركنا الغنم وتركنا بيوتنا وهربنا بعدما طا,ل القصف في الأيام الأخيرة المدينة. ويقول الباحث في مركز عمران للدراسات ومقره إسطنبول نوار أوليفر لفرانس برس إن قوات النظام وروسيا لن تتردد في السيطرة على كل ما ستتمكن من قضمه في إدلب. ويضيف تسعى قوات النظام ومن خلال الدعم الروسي الكبير ليس فقط إلى فتح الطريق الدولي، ولكن فرض واقع جديد على المنطقة والفصائل، واستخدامه كأداة أو سلاح في أي عملية تفاوض حالية أو مستقبلية.

استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، أراضي فلسطينية تقع غربي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن شهود عيان بأن المنطقة الغربية لـ بيت لاهيا كانت هدفا لمدفعية قوات الاحتلال التي عمدت إلى قصف أراضي بالمنطقة دون أن يكون بها أي شخص، مضيفة أن دوي الانفجارات سمعه سكان مناطق عديدة بالقطاع. ومن جانب آخر، شيع عشرات آلاف من الفلسطينيين، اليوم، جثامين الشهداء السبعة الذين استشهدوا يوم أمس الأحد أثناء محاولتهم التصدي لمحالة تسلل لقوة إسرائيلية خاصة شرقي مدينة خان يونس. وعلى صعيد متصل، أكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن إحباط الجناح العسكري لحركة كتائب القسام هذا الهجوم وقتل أحد الضباط الكبار في جيش الاحتلال يعد انتصارا كبيرا للمقاومة، وفشلا ذريعا للاحتلال. وكانت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة قد شهدت الليلة الماضية هجوما لجيش الاحتلال تاركا وراءه سبعة شهداء، فيما قتل ضابط من جيش الكيان الاسرائيلي وأصيب آخر في العملية.

العيد في غزة.. فرحة محاصرة استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في الرأس قبل عدة أيام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق (خان يونس) جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشاب الشهيد هو، أحمد زياد العاصي. وبذلك يرتفع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال إلى 136 فلسطينيا منذ الثلاثين من مارس الماضي. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية. من جهة أخرى، اندلعت، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس بالضفة. من جانب آخر، فرقت قوات الامن الفلسطينية في رام الله بالقنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة احتجاجا على اجراءات عقابية ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع . وأصيب نحو 10 فلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، فيما جرى توقيف آخرين. وأدانت حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فض الأمن الفلسطيني لمسيرة رام الله. ووصفت الجبهة الشعبية، فض الأمن الفلسطيني للمسيرة بـ الجريمة. ويستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة عيد الفطر، في ظل ارتفاع نسب الفقر وتدهور غير مسبوق للأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وتسود حالة من الإحباط العام الشارع الفلسطيني بالقطاع جرّاء انعدام القدرة الشرائية للمواطنين وعدم مقدرتهم على توفير مستلزمات العيد. واتفق عدد من المواطنين، آرائهم، أن عيد الفطر سيخلو من الطقوس التي اعتاد الغزّيون على ممارستها كل عام. وفي سوقالساحة، أشهر أسواق مدينة غزة، تمسك العشرينيةسها أحمد بيد طفلتها، وتمرّ عن محل يعرض مجموعة من الألعاب لتطلب الطفلة واحدة لنفسها، لكن والدتها أجابت طلبها بالرفض. لم تتقبل الطفلة رفض والدتها وبدأت بالبكاء الشديد لأنها كما قالت لوالدتها أحبّت تلك الدُّمي. وتقول سها خرجت اليوم إلى السوق لأشتري لطفلتي ثوباً جديداً للعيد، والمبلغ الذي أملكه يقدّر بـ50 شيكل قدمته لي والدتي، ولا يوجد فائض لشراء الألعاب. وتشعر الشابة الفلسطينية بالألم لأنها غير قادرة على تلبية احتياجات طفلتها للعيد؛ كما كانت تفعل ذلك كل عام وبالحد الأدنى. أما بائع الألعاب إبراهيم حبوش ، فقد شكا من قلة ارتياد الزبائن لمحلّه في موسم العيد الذي كان ينتظره طوال السنة.

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بجروحه جراء إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما اعتقل جنود الاحتلال شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية في المستشفى الأوروبي بمدينة خان يونس، اليوم أن طفلا فلسطينيا استشهد متأثراً بجروح خطيرة عقب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي المدينة، خلال المواجهات بين قوات الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين العزل أمس. وأوضحت أن الطفل أصيب برصاصة في رأسه أطلقها عليه قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرة العودة السلمية على مقربة من السياج الفاصل شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس، ونقل على إثرها إلى المستشفى وحالته خطيرة جداً وقبل الإعلان عن استشهاده صباح اليوم. وباستشهاد هذا الطفل ترتفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الماضي، تزامنا مع إحياء الذكرى الـ42 لـيوم الأرض، إلى 44 شهيدا، فيما وصل عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من 6 آلاف فلسطيني، وذلك بعد إصابة 883 فلسطينيا في جمعة الشباب الثائر للأسبوع الخامس على التوالي منذ انطلاق مسيرات العودة، على مقربة من الشريط الحدودي شمالي وشرقي غزة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 10 فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، فيما توغلت جرافات الاحتلال جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من مدينة الخليل، وفلسطينيين آخرين بينهم أسير محرر من بلدة دورا جنوب الخليل، فيما اعتقلت اثنين آخرين من بلدة بني نعيم شرق الخليل ومن مخيم العروب شمالاً. وأصيب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت الليلة الماضية، في مخيم العروب شمال الخليل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام نحو منازل الفلسطينيين، وفتشت عدداً من المنازل في عدة حارات بالمخيم. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين اثنين من مدينة البيرة، وآخر من مخيم الأمعري، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. من جهة أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية، أن جرافات الاحتلال، وبتعزيزات عسكرية انطلقت من بوابة صوفا، وتوغلت جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرعت بعمليات تجريف وتسوية للأراضي. وتزامنت عملية التوغل مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الحربية في سماء المنطقة وعلى ارتفاعات مختلفة.

بينهم 10 في جمعة الكوتشوك هنية : مسيرات العودة الكبرى نجحت في كشف الجرائم الإسرائيلية شيع آلاف الفلسطينيين، شهداء جمعة الكوتشوك الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي، وقناصته، المتمركزين على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة. وشارك الآلاف من الفلسطينيين في تشييع جثمان الصحفي الشهيد ياسر مرتجى في مدينة غزة الذي ارتقى متأثرًا بجراح أصيب بها اليوم خلال تغطيته لمسيرة العودة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأدت حشود غفيرة من المواطنين والصحفيين صلاة الجنازة على جثمان الشهيد مرتجى في المسجد العمري الكبير، ثم توجهت إلى مقبرة الشهداء شرق غزة لمواراته الثرى. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في كلمة له في المسجد العمري الكبير بغزة قبيل أداء صلاة الجنازة إننا أمام شهيد كان في مقدمة الزحوف التي وصلت إلى حدود قطاع غزة والتي دكت بعنفوانها وسلميتها وحضارتها نظرية الأمن والعسكر المستنفر من قبل قوات الاحتلال. وأضاف: نقف أمام شهيد مجاهد من شهداء شعبنا شهداء مسيرة العودة فرسان الحقيقة الذين يدفعون حياتهم ثمنا لنقل رسالة أهل الحق وصورة شعب فلسطين المرابط على هذه الأرض المباركة. وتابع هنية إننا أمام ياسر الذي خرج بنفسه يحمل كاميرته ليوجه سهام الحقيقة لباطل الاحتلال البغيض لينقل صورة هذا الشعب المحاصر. وأشاد هنية بجرأة الشهيد مرتجى في نقل الحقيقة وفضح الاحتلال، قائلاً: شهيدنا من فرسان الحقيقة الذين يدفعون ثمنا لنقل صورة أهل الحق شعب فلسطين المرابط على هذه الأرض المباركة. وأكد أن الاحتلال يريد من مجازره بحق المتظاهرين محاولة نشر الرعب والخوف في صفوف الفلسطينيين مشيرا إلى أن المعركة مع الاحتلال هي معركة في عالم الوعي والأمن والسياسة والعسكر، مشددا على تمسك شعبنا بثوابته وفي مقدمتها حق العودة. ولفت إلى أن مسيرات العودة الكبرى، نجحت في كشف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، أمام دول العالم والمجتمع الدولي. وشدد أن الشعب الفلسطيني قادر على أن يخلط الأوراق في وجه الاحتلال في أصعب وأحلك الظروف. وارتفع عدد شهداء جمعة الكوتشوك إلى 10 شهداء، بينما وصل عدد الجرحى لـ 1400 مصاب. وأعلنت مصادر طبية في ساعة مبكرة من فجر أمس، عن استشهاد مواطنين احدهما صحفي، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال مواجهات الجمعة شرق قطاع غزة. وأفاد د. اشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد حمزة عبد العال (20عاما) من الزوايدة متأثرا بجراحه التي أصيب بها شرق البريج وسط القطاع، والصحفي ياسر مرتجى متأثرا بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع، خلال تغطيته المواجهات شرق مدينة خان يونس. وقال القدوة ، باستشهاد الشابين عبد العال ومرتجى، يرتفع عدد شهداء جمعة الكوتشوك إلى 10 شهداء، إضافة إلى إصابة (1354) آخرين منهم (491) بالرصاص الحي والمتفجر بينهم (33) جريحاً بحالة خطيرة، ليصل إجمالي الشهداء منذ انطلاق مسيرات العودة الكُبرى إلى 29 شهيداً، و3000 جريح.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي،اليوم، بنيران أسلحتها الرشاشة المزارعين الفلسطينيين شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال المتمركزة في مواقعها على الخط الفاصل شرق القرارة، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين، مما أجبرهم على مغادرة أراضيهم حفاظاً على أرواحهم. كما توغلت جرافات الاحتلال شرق منطقة عبسان في خان يونس، ونفذت عمليات تجريف في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الحربية، وعلى ارتفاعات مختلفة. وتزامن ذلك مع استمرار نصب قوات الاحتلال، ولليوم الثالث على التوالي، سلكا شائكا على طول الخط الفاصل شرق قطاع غزة. يشار إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل بشكل مستمر شرق قطاع غزة بجوار الخط الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 1948 وتنفذ عمليات تجريف وتسوية للأراضي.

قصفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم، موقعاً ودمرته بشكل كامل شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف16 قصفت بصاروخين على الأقل موقعاً شمال غرب خان يونس ما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار بمنازل المواطنين الفلسطينيين القريبة من الاستهداف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يجوب أجواء قطاع غزة بين الفينة والأخرى على ارتفاعات منخفضة، ويطلق بالونات حرارية مضيئة، فيما طائرات الاستطلاع لم تغادر الأجواء طوال الليل وحتى الفجر. وكان جيش الاحتلال زعم أن قذيفة أطلقت من القطاع وسقطت بالقرب من مستوطنة متاخمة لحدود غزة، دون وقوع أضرار أو إصابات.

توغلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، بشكل محدود شرق محافظة "خان يونس" جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قيام زوارق الاحتلال باستهداف الصيادين الفلسطينيين في البحر المتوسط شمال القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية أن أربع جرافات إسرائيلية توغلت شرق بلدة "خزاعة" شرق محافظة "خان يونس"، انطلاقا من بوابة "أبو ريدة"، ونفذت عمليات تجريف في المكان. وفي سياق ذي صلة، استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، بنيران أسلحتها الرشاشة الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم في البحر التوسط شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، شابين فلسطينيين لدى اقترابهما من السياج الحدودي الفاصل شرق مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار صوب الأراضي الحدودية. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية وبالدبابات على الشريط الحدودي شرق "خان يونس" اعتقلت شابين فلسطينيين في العشرينات من عمرهما لدى اقترابهما من السياج الفاصل، تزامناً مع إطلاق نار صوب أراضي المواطنين الزراعية الحدودية ، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة. يشار إلى أن قوات الاحتلال الجاثمة في المواقع العسكرية على الشريط الحدودي شمال وشرق قطاع غزة، تتعمد إطلاق النار صوب أي مواطن يقترب من الحدود.