وأشاد الدكتور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، بالدعم السخي المستمر من دولة قطر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني . جاء ذلك خلال فعالية تدريبية نظمتها جامعة قطر تحت عنوان "نموذج جامعة قطر للأمم المتحدة" حيث تطرق مشعل خلال المحاضرة إلى الصراع العربي الإسرائيلي منذ نشأته قبل قرن من الزمن مرورا بالمحطات الكبرى والنكسات التي تعرض لها الفلسطينيون كشعب اغتصب المحتل الصهيوني أرضه وسط تواطؤ القوى الكبرى في العالم التي ظلت توفر الدعم المعنوي والمادي لهذا الكيان. كما تناول مشعل المقاومة الفلسطينية للمحتل منذ عشرينيات القرن الماضي مرورا بالنكبة فالنكسة وتشكيل الفصائل في الستينات حتى انتفاضة 87 وانتفاضة الأقصى، وتعرض لموضوع الانقسام الفلسطيني الحالي وأسبابه ومآلاته ودور القوى العظمى في تأجيجه. محاور المحاضرة وقسم مشعل محاضرته إلى أربعة محاور خصص المحور الأول للحديث عن أصل القضية الفلسطينية وجوهرها، فيما تطرق في المحور الثاني إلى تعامل المجتمع الدولي مع القضية وكيف أن قرارات الأمم المتحدة في مجملها تنصف الشعب الفلسطيني على الورق ولكن "الفيتو" الأمريكي وتمتع الولايات المتحدة بهذا الحق منع الأمم المتحدة من القيام بدورها في إنهاء الصراع. وقال إن إسرائيل ظلت على الدوام تتعامل مع الفلسطينيين في كل مكان بصفة واحدة هي القتل والتشريد ومحاولة طمس الهوية والمقدسات في الضفة واستيطان يقطع أوصالها، وفي القدس تهويد مستمر للمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي غزة حصار خانق. وتناول مشعل في المحور الثالث نضالات الشعب الفلسطيني منذ ثورة 21، وثورة 23، و29، و35، 36، ثم نضالات 65، و87 ، و2000، وحتى اليوم لاتزال القضية الفلسطينية مشتعلة بالثورة، معتبرا النضال الثوري والكفاح المسلح أفضل الطرق الموصلة للتحرر، أما المفاوضات فتبقى آخر حل باعتبارها تهدف إلى الحصول من العدو على حق مغتصب بعد شعور هذ العدو بالحاجة لتقديم التنازلات وهو أمر لم يتحقق حتى الآن. الانقسام الفلسطيني كما تحدث في المحور الرابع عن موضوع الانقسام الفلسطيني الحاصل منذ انتخابات 2006 وكيف أن رفض القوى العظمى ممثلة في الولايات المتحدة والرباعية الدولية وإسرائيل لنتائج تلك الانتخابات ساهم في حصول هذ الانقسام. وقال إن الفصائل تتواصل في أكثر من صعيد لإعادة الأمور إلى نصابها ولكن هناك أمورا مطلوبة لإحداث هذا التواصل وإنهاء المشكلة القائمة بين "فتح" و"حماس" منها توحيد النظام السياسي الفلسطيني من خلال إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كافة أطياف الشعب الفلسطيني، وأن يكون الفلسطينيون شركاء في صناعة القرار السياسي. الجدير بالذكر أن قسم الشئون الدولية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر نظم الفعالية التدريبية تحت عنوان "نموذج جامعة قطر للأمم المتحدة"، حيث خصصت الجلسة الأولى ضمن هذه الفعالية لموضوع ديناميكيات المصالحة الفلسطينية من خلال محاضرة ألقاها الدكتور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وذلك بحضور الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس الجامعة، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

جدّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، تأكيد حركته والشعب الفلسطيني بكافة فصائله على عدم التنازل أو التفريط بشبر واحد من أرض فلسطين التاريخية، في إشارة منه إلى ما يمكن أن تسفر عنه مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي. وقال مشعل في كلمة هاتفية، مساء أمس الأربعاء، بحفل تأبين الشهيد مؤيد صلاح الدين من قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة: "نعرف أن المصائب كبيرة عليكم يا أهلنا في الضفة الغربية، ورغم ما تتعرضون له ومعكم كل أبناء شعبنا الفلسطيني بغزة، والقدس، والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وفي الشتات، إلاّ أن النصر قريب بإذن الله تعالى". وحول احتجاز الاحتلال للاستشهادي مؤيد لنحو 13 عامًا فيما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، قال مشعل: "لن يضروكم إلا أذى، والشهداء عند ربهم يرزقون فأرواحهم تصعد إلى بارئها، وهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا"، على حد تعبيره. يُذكر أن الشهيد مؤيد صلاح الدين من "كتائب عزالدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، استشهد في عملية فدائية استهدفت جنود الاحتلال قرب بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم في أكتوبر2001.

قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إن منهاج الوسطية والاعتدال لا يعني الخضوع للمحتل، مشددًا على أن الانقسام الداخلي جعل الفلسطينيين ضحية للفيتو الأمريكي. وأوضح مشعل في كلمةٍ له خلال المنتدى الدولي للوسطية والاعتدال المنعقد في العاصمة الماليزية "كوالالمبور"، أن المقاومة حق مشروع في كل الشرائع ، وأن قمة الاعتدال هي مقاومة الاحتلال التي لا تعد إرهابًا. وأضاف: أن "الدول الغنية تتمتع بحق الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان، فيما يرفضون ذلك الحق للدول الضعيفة والفقيرة أن تمارس حق المقاومة". وتابع مشعل في كلمته التي أذاعها راديو "صوت الأقصى" اليوم أن "قضية فلسطين تمثل نموذجًا للقضية العادلة، فهي لا تنحصر في شعب بحاجة لمساعدة؛ بل قضية تحرر وطني في مواجهة التطرف الصهيوني والإرهاب الذي بني المغتصبات وهود الأقصى واغتصب الأرض". وأشار إلى أن دولة الكيان تستغل المفاوضات لتضليل العالم، وقتلت من فاوضها بقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات. وذكر مشعل " أن دول العالم أجمع تتغنى بسنوات الإنجازات والاستقلال التي حققتها بعد نيل استقلالها، أما شعبنا فيعُد سنوات المعاناة والتهجير واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة ووعد بلفور".

ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية اليوم الخميس، أنها علمت من مصدر مسؤول في حركة حماس أن طهران اعتذرت عن استقبال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في الوقت الحالي "ولم ترفض الزيارة". وأوضح المصدر أن الجهات الرسمية الإيرانية فضلت إرجاء الزيارة لوقت لاحق جراء انشغال المسؤولين الإيرانيين في هذه الفترة ، على حد قوله. ونفى المصدر المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ، أن يكون اعتذار طهران عن استقبال مشعل في الوقت الحالي يفسر بأنه رفض للزيارة التي سبق وأعلن عنها من قبل حماس. وشدد المصدر على أن الاعتذار الإيراني عن استقبال مشعل في هذه المرحلة "لا يعني رفضا للزيارة ، بدليل أن إيران تمنت على الحركة إرجاء الزيارة لوقت لاحق، ما يعني أن الزيارة المرتقبة لمشعل لطهران ما زالت قائمة ولم تلغ". وكشف القيادي في حركة حماس والمستشار السابق لرئيس الحكومة بغزة أحمد يوسف أمس عن زيارة سرية قام بها وفد من حركته إلى طهران بهدف تخفيف حدة الخلافات في العلاقات المشتركة.

شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، اليوم الأحد، على أن موقف قيادة حركته موحد كما لم يكن موحدا من قبل، وأنها لم تخطئ حتى تعترف بخطئها. وأكَّد مشعل في كلمة له بمهرجان نظمه موقع "هوية" الفلسطيني و"رابطة شباب من أجل القدس" نهاية الأسبوع الماضي في قطر، على مواقف حركته وسياستها المعروفة أنها ضد الاستقطاب الطائفي وضد تقسيم المجتمعات، وضد الدماء وضد الاستقواء بالأجنبي والعدوان الخارجي، مبيناً أن حركته مع أن تحصل الشعوب على حقوقها بسلام، وأن تستوعب الأنظمة شعوبها بعيداً عن الخيارات الدموية والعسكرية. وقال إنَّ حركته انحازت "للشعوب ولحقها في الحرية والكرامة والديمقراطية ومحاربة الفساد والاستبداد وانحازت للقيم والأخلاق والمثل، هذا لا يُعتذر عنه، بل هو شرف، وهي مواقف لن نندم عليها وقدمنا أعلى المصالح، وفي ذات الوقت لم نتدخل في شؤون أحد". في إشارة إلى طلب الناطق باسم حركة "فح" من حركة "حماس" الاعتذار عن مواقفها.

قالت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الخميس، إنه ليست هناك أي ترتيبات لزيارة رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، إلى إيران. ونفى المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان صحفي، تقارير إعلامية تحدثت عن طلب طهران تأجيل زيارة مقررة لمشعل، المقيم في قطر إليها. وقال أبو زهري، "لم يكن هناك أي ترتيبات أو مواعيد محددة لزيارة مشعل إلى طهران حتى يتم الاعتذار عنها، كما زعمت بعض وسائل الإعلام". وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا، عن طلب طهران تأجيل زيارة مشعل إليها إلى وقت أخر، بسبب انشغال المسؤولين الإيرانيين. وكانت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، ذكرت اليوم، أنها علمت من مصدر مسؤول في حركة حماس، أن طهران اعتذرت عن استقبال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في الوقت الحالي "ولم ترفض الزيارة". وأوضح المصدر أن الجهات الرسمية الإيرانية، فضلت إرجاء الزيارة لوقت لاحق جراء انشغال المسؤولين الإيرانيين في هذه الفترة، على حد قوله. ونفى المصدر المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن يكون اعتذار طهران عن استقبال مشعل في الوقت الحالي، يفسر بأنه رفض للزيارة التي سبق وأعلن عنها من قبل حماس.

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، إلى تصعيد المقاومة العسكرية للدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشددًا على ضرورة استعادة "قوة الردع" مع الاحتلال، التي قال إنه لا يفهم غيرها، وذلك في ظل تعاظم جهود تهويد القدس وتغيير البنية الديمجرافية ومحاولة اختلاق هوية يهودية في المدينة. وأكد مشعل، في كلمة له ألقاها من إسطنبول، خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة القدس الدولية صباح اليوم الأربعاء، على ضرورة بناء القدرة العسكرية الحقيقية القادرة على استعادة القدس، وقال "لا استعادة للقدس بدون قوة عسكرية". وأضاف: "انطلاقا من القناعة البديهية؛ فإن الخيار العسكري والمقاومة بكل أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، هي الطريق الوحيد والحقيقي للتحرير والعودة واستنقاذ القدس والأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة المهد، وما دونه أوهام"، على حد تعبيره. وطالب القيادي الفلسطيني باستعادة "قوة الردع" في وجه الاحتلال، وقال: "إن تجريم المقاومة وملاحقتها في الضفة الغربية والتنسيق الأمني المتصاعد والمستمر مع العدو، وإسقاط الخيار العسكري عربيًا منذ عقود، أفقد أمتنا عامل الردع".

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسةخالد مشعلإلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم الثلاثاء، على رأس وفد من الحركة في زيارة رسمية يلتقي خلالها رئيس الوزراء التركيرجب طيب أردوغان. وذكر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أن زيارة مشعل إلى العاصمة التركية أنقرة ولقائه بالمسؤولين الأتراك "تأتي لتبادل وجهات النظر حول تطوراتالوضع الفلسطينيوتحدياته في ظل التغيرات التي تعصف بالمنطقة".