رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
خالد مشعل يشيد بشجاعة القيادة القطرية

أشاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" بالموقف القطري الرسمي والشعبي وبشجاعة القيادة القطرية وما تقدمه للقضية الفلسطينية، وثمن مواقف سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من غزة ، ودورهما في الإعمار ومواقفهما السياسية الداعمة للحق الفلسطيني . وبين أن "قطر تشكر لا تلام، أما أن يهاجمهما العدو فهذا فخر لقطر ودليل على صواب الموقف القطري". ورهن مشعل العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بـ"تأكد المقاومة من أن هناك ظرفا حقيقيا يدفع إسرائيل للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة". وجدد مشعل، خلال حوار مطول مع وكالة الأناضول، تأكيده على تمسك المقاومة بمطالبها، قائلا "لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة". وأبدى استعداد المقاومة للقتال "حتى النهاية دفاعا عن النفس والأرض"، موضحا أن "الشعب الفلسطيني يقاتل منذ مائة عام، ولن يتعب من شهر أو سنة أو سنوات". ونفى الرواية الإسرائيلية عن خرق حماس للتهدئة، معتبرا أنها "تمارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي كما سبق أن خدعته وخرقت الهدنة قبل ذلك بزعم أن هناك جنديا مختطفا، وبين أن إسرائيل كانت تخطط لخرق التهدئة لاغتيال قيادات بالمقاومة، لكنها فشلت". كما نفى مشعل مزاعم إسرائيل بشأن تخطيط حماس للانقلاب على السلطية الفلسطينية، واعتبر أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرب البنية التحتية لحماس بأنها تنطوي على "مبالغة"، مشيرا إلى أن خسائر الحركة العسكرية "محدودة". ووصف قائد حماس، نتنياهو بـ"قاتل الأطفال"، معتبرا ما قامت به إسرائيل في غزة منذ شن عدوانها على القطاع في 7 يوليو/ تموز الماضي هو "هولوكست" حقيقي. واعتبر مشعل، الذي يقيم حاليا في الدوحة، قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوصف حركة حماس بداعش بأنه "يركب موجة الحرب على الإرهاب لمحاولة التقاطع مع الأجندة الأمريكية في محاولة للحد من خسارته". وجدد مشعل التأكيد على عدم تدخل الحركة في الشأن المصري، وطالب مجددا بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة كمعبر دولي، فيما ثمن الموقف التركي والقطري تجاه القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا، وقال "نحن ممتنون للموقف التركي، وشكرا للشعب التركي وللقيادة التركية". وبين أن لقاءه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يعقد في وقت لاحق اليوم) سيركز على تعزيز مسيرة المصالحة والوحدة الوطنية، وتنسيق كيف نتصدى لملفاتنا الوطنية بموقف مشترك منسق على قاعدة الشراكة الوطنية التي انطلقنا على أساسها في مسيرة المصالحة. وفيما يلي تفاصيل الحوار: * خلال مؤتمر صحفي مساء أمس وصف نتنياهو حماس بحركة "داعش"، وقال إنه دمر الأنفاق وضرب البنية التحتية لحركة حماس.. ما تعليقكم على تلك التصريحات؟ - قاتل الأطفال في غزة والقدس وفي الضفة الغربية وفي أماكن عديدة من العالم لا يحق له أن يعطي أوصافا للآخرين، ما تفعله إسرائيل منذ 45 يوما في هولوكست حقيقي يجري في غزة من قتل للأطفال وتدمير للأحياء السكنية والمساجد ومدارس الأونروا والمستشفيات، 10 آلاف جريح، ألفي شهيد ربعهم من الأطفال والربع الآخر من النساء وكبار السن، هذا العدو يستنسخ نسخة رديئة وسيئة مما فعله هتلر قبل عشرات السنوات، فاليوم نحن نشهد نازية حقيقية، ونتنياهو يحاول أن يركب موجة الحرب على الإرهاب لمحاولة التقاطع مع الأجندة الأمريكية ولكن أوراق العدو الصهيوني أصبحت مكشوفة، أمام المجتمع الدولي وهو يخسر يوما بعد لذلك هو يحاول أن يحد من هذه الخسارة. أما فيما بتعلق بتدمير الانفاق وضرب البنية التحتية لحركة حماس، فأي حرب لا بد لها من خسائر وبكل مسؤولية، أقول نعم هناك ما نخسره وضحينا بالكثير، ولكن هو (نتنياهو) يبالغ في إنجازاته هو لم ينجز شيئا، الشئ الوحيد الذي أنجزه هو قتل الأطفال وتدمير البيوت ومجازر الهولوكست الذي ارتكبها بحق أهل غزة، أما أننا خسرنا عسكريا فهناك خسارات ولكنها محدودة كما قالت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، وما زالت المقاومة بكل اجنحتها العسكرية قادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي وستنتصر في المعركة. * على ذكر المعركة، أعلنت كتائب القسام مساء أمس أنه لاعودة للمسار التفاضي مجددا.. ماذا تقصدون بهذا الأمر؟ - هذه حرب عدوانية على غزة، ونحن معنيون بوقف هذا العدوان من خلال الدفاع عن أنفسنا، ومعنيون بعد وقف هذا العدوان بأن نحقق مطالب شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة والإفراج عن المعتقلين وكل المطالب التي تقدمت بها المقاومة، فهذا مطلبنا أن يتوقف العدوان أن يرفع الحصار عن غزة وأن تلبى المطالب الفلسطينية فهذه قضية واحدة، نخوضها في الميدان العسكري والميدان السياسي بما يخدم الشعب الفلسطيني. * وما مدى استعدادكم للعودة للتفاوض غير المباشر مرة أخرى مع إسرائيل بوساطة مصرية؟ - الحوار للوصول إلى اتفاق من خلال مفاوضات غير مباشرة وسيلة وليست هدف، وليست ملهاة وليست غاية نقصدها، وما لم يتوفر الظرف لتحقق مطالبنا الفلسطينية فلا فائدة من أي حوار، بصرف النظر عن المكان وعن الوسيط، العبرة لدينا أن نتاكد ان هناك ظرف حقيقي يدفع العدو للتسليم بالمطالب الفلسطينية. * وكيف لكم أن تتأكدوا من توفر الظرف؟ - إدارة المعارك تكون مزيجا من الفعل الميداني والفعل السياسي ونحن نعرف متى تكون هناك جدوى من المفاوضات، نحن كقيادة سياسية نقرر متى تكون الخطوة في الاتجاه الصحيح يكون لها جدوى وهذا مرتبط بالوضع الميداني. * على ذكر الوضع الميداني، إسرائيل اتهمت حماس أنها خرقت الهدنة قبل انتهائها الثلاثاء الماضي.. ما مدى صدق رواية إسرائيل عن خرقكم التهدئة؟ - العدو الصهيوني ارتكب خطيئتين، الأولى أنه أوصل المفاوضات عبر الوسطاء المصريين إلى طريق مسدود وأفشل كل الجهود السياسية للوصول إلى اتفاق، وبالتالي فهو يتحمل المسؤولية عما فعل والأمر الثاني أنه خرق الهدنة قبل ساعات من انتهاء أمدها ومارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي وعلى الإدارة الأمريكية (كما سبق أن خدعهم وخرق الهدنة وساق قصة الجندي المفقود)، حين زعم أنه رد على بضع صواريخ انطلقت من غزة وهذه عبارة عن ذريعة واهية، بينما كان هو يخطط لعدوان مدبر على غزة في ظل الهدنة وقبل أن تنتهي، ظنا منه أنه يستطيع أن يقتل بعض القيادات كما تبين أمس حين حاول اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ولكنه فشل ونجح العدو في شئ وحيد أنه قتل زوجة القائد الضيف وابنه علي، وهكذا هو العدو لا يكتفي بارتكاب الجرائم ولكن يمعن في الكذب يوما بعد يوم. * ولكن ما مدى صحة الحديث عن قرب التوصل لاتفاق قبيل انهيار الهدنة ؟ - في المفاوضات السياسية هناك مد وجزر، وهناك اقتراب وابتعاد، لأن التكتيات التفاوضية معروفة في هذا المجال ولكن طوال الأسبوعين الماضيين العدو كان يمارس المناورة والمراوغة والالتفاف والضغوط والابتزاز، ويحاول أن يحرم غزة والمقاومة الفلسطينية فيها من قطف ثمار صمودها وفشل العدو عسكريا، لأن القيادة الإسرائيلية تعاني من أزمة داخلية نتيجة فشلها الميداني وتريد أن تعوض ذلك بأمرين، أولهما ادعاء النجاح الميداني سواء في قصة تدمير الأنفاق والمبالغة فيها أو في تدمير البنى التحتية في غزة، وثانيهما منع المقاومة الفلسطينية من تتويج صمودها بمكاسب سياسية على رأسها رفع الحصار، و لكنها محاولات واهية وفاشلة وكما صمدت المقاومة على الأرض ستصمد في الميدان السياسي، ولن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية المحددة التي عليها إجماع فلسطيني على رأسها كسر الحصار عن غزة، وهذه رسالتنا للعالم أنه آن الآوان معالجة جذر المشكلة وهو إنهاء الاحتلال والاستيطان وتمكين الشعب اللسطسني أن يعيش بسلام على أرضه بعيدا عن الاستيطان، وأن يحقق تقرير المصير وان يعيش في دولة بعيدا عن هذا الاحتلال الذي بات آخر احتلال في العالم. *على خلفية رعاية مصر للمفاوضات.. هل هناك تحسن في العلاقات بين حماس و مصر ؟ - هذا سابق لأوانه الحكم عليه، نحن كما أعلننا لا نتدخل في الشأن المصري الداخلي ولا في أي شأن إسلامي أو عربي أو دولي، لذلك فنحن رغم رفضنا للمبادرة المصرية للتهدئة، فإننا لم نرفض الدور المصري وتعاوننا مع الدور المصري ونحن حريصون أن تكون علاقاتنا مع الأمة جيدة لصالح معركة فلسطين. * على ذكر العلاقة مع مصر.. هل كان فتح معبر رفح مطروحا على أجندة المفاوضات ؟ - معبر رفح لم يطرح على أجندة المفاوضات مع الإسرائيليين لأن هذا شأن مصري فلسطيني، وطرحناه بيننا وبين المصريين، وهذا أمر طبيعي لأنه لا بد من فتح معبر رفح، ونحن لا تدعو إلى فوضى، ندعو أن يفتح المعبر ككل المعابر بين الدول، ليس لأن غزة معزولة عن الضفة أو حالة مستقلة بذاتها، ولكن هذا معبر بين الفلسطينيين والمصريين، ونحن ندعو أن يفتح المعبر كما المعابر بين كل الأشقاء المتجاورين في العالم. * وهل كان نزع سلاح المقاومة مطروحا على أجندة المفاوضات أيضا؟ - العدو طالب به ولكن رفضنا أن يكون على أجندة البحث، لكن العدو يسعى إلى ذلك، ونحن نرفضه ولا نقبل أن يطرح على اجندة البحث. * هناك لقاء مرتقب اليوم يجمعكم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير قطر.. ما أبرز الأمور المرتقب بحثها خلال اللقاء؟ - هناك حالة من المصالحة الفلسطينية وحالة من تقارب المواقف الفلسطينية وظهرت في هذه الحرب بشكل جيد نحن معنيون بتعميقها أكثر، وتعزيز مسيرة المصالحة والوحدة الوطنية، وتنسيق كيف نتصدى لملفاتنا الوطنية بموقف مشترك منسق على قاعدة الشراكة الوطنية التي انطلقنا على أساسها في مسيرة المصالحة. * على ذكر الشراكة الوطنية، أعلنت إسرائيل، الإثنين الماضي، اعتقالها خلية تتألف من 93 ناشطا من حركة حماس في الضفة الغربية "خططت للانقلاب على السلطة الفلسطينية ".. ما تعليقكم؟ - هذا خلط للأوراق وكذب، ليس هناك في التاريخ الفلسطيني خلايا من 93 شخصا، الخلايا العسكرية عادة آحاد من الأشخاص، وإنما هي تجميع لعدد من المعتقلين منذ 9 شهور، أكثر أوأقل، ومحاولة تقديم رواية كاذبة للتحريض على الضفة الغربية، والعدو يقاتل شعبنا ويعتدي عليه في غزة ومحاولة لتخريب المصالحة الفلسطينية، مرة يقول هؤلاء يريدون تنفيذ عمليات ضد الاحتلال ومرة يقول للانقلاب على السلطة، رواية كاذبة مختلة لا أصل لها، والوعي الفلسطيني لن يقع في خديعتها، نحن لدينا معركة وحيدة من الاحتلال الإسرائيل أما داخل الصف الفلسطيني فحتى مع وجود الخلافات نعالجها بالحوار والتواصل وبالأدوات السياسية وليس غير ذلك. * رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، قال إن "العالم العربي ضد حركة حماس، وليس معهم سوى قطر وتركيا وإيران"؟ - الذي تابع معركة العصف المأكول أدرك كم حظيت حماس وحركات المقاومة الفلسطينية وكتائبها العسكرية، كم حظيت بالتأييد الواسع عربيا وإسلاميا ودوليا، لا ننكر أن هناك بعض الحكومات والنظم (لم يسمها) ليست معنا، لكن كل الشعوب معنا وكثير من الحكومات والقيادات والمسئولين معنا سواء بالسر أو بالعلن، أما من يقف إلى جانب نتنياهو والعدو الصهيوني فهم القلة وهؤلاء ماذا نفعل معهم، لا نبالي طالما الأمة معنا وهي فرحة وفخورة بإنجازات المقاومة فمن يريد ان يكون في مربع آخر، سامحه الله، ولكن هم المعزولون وليست المقاومة الفلسطينية. * وما تقييمكم للموقف التركي من القضية الفلسطينية؟ - الموقف التركي دائما متميز سواء على المستوى الرسم أو الشعبي ولتركيا مبادرات كريمة موضع تقدير الشعب الفلسطيني والعرب والمسلين جميعا ولا ننسى شهداء سفينة مرمرة التسعة، فلتركيا بصمات من قيادات وشعبها ومن مسئوليه ومن هيئاتها المختلفة ومن إعلامها وهذا موضع تقديرنا، في الحرب الأخيرة ورغم انشغال القيادة التركية بالانتخابات لكنها كانت حاضرة بدعمها السياسي والمعنوي والجماهيري، وبالمساعدات التي قدمتها أثناء الحرب وفي فترات الهدنة الانسانية بشكل خاص، وكنت طوال فترة الحرب على تواصل مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان (الفائز بالانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا)، الذي نبارك له فوزه بالانتخابات الرئاسية، ومع الدكتور أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي وكان التواصل والتنسيق كبيرا، لذلك نحن ممتنون للموقف التركي فشكرا للشعب التركي وللقيادة التركية. وللشعب التركي كل التحية والتقدير، أهل فلسطين لا ينسون أهل تركيا قيادة وشعبا، لهم الشكر والتقدير، وأقول لهم ولكل الشعوب التي ناصرتنا الله لا يضيع اجر من أغاث أهل غزة ووقف إلى جانب فلسطين وانتصر للمقاومة وللقضية الفلسطينية. * وماذا عن العلاقة مع قطر التي دائما ما تتهمها إسرائيل بدعم الإرهاب على خلفية موقفها من المقاومة؟ - العلاقة بين قطر وحماس ليست جديدة وهي على رؤوس الأشهاد، وحماس لديها شببكة علاقات عربية وإسلامية ودولية واسعة، فهذه مسألة لا أحد يستحي منها، ولدينا تقدير كبير للموقف القطري الرسمي والشعبي ولشجاعة القيادة القطرية وما تقدمه للقضية الفلسطينية، والدعم القطري ليس لحماس كحركة على وجه الخصوص وإنما للشعب الفلسطيني وسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثانيبمواقفهم من غزة وزيارتهم المباشرة، ودورهم في الإعمار ومواقفهم السياسية الداعمة للحق الفلسطيني واحتضانهم للقاءات عديدة في الدوحة بين القوى الفلسطينية، وبيينا وبين الرئيس عباس، وقمة غزة الأولى في حرب 2008 و2009 ، كل ذلك تاريخ شرف لقطر، قطر تشكر لا تلام، أما أن يهاجمهما العدو فهذا فخر لقطر ودليل على صواب الموقف القطري. *وفيما يتعلق بإيران.. هل مازلتم تتلقون دعما إيرانيا وتمدكم بالصواريخ؟ - في الماضي دعمتنا إيران ماليا وعسكريا، وهذا ليس بالأمر المجهول، لكن في السنوات الأخيرة دخلنا في مرحلة أخرى من العلاقة، لم تنقطع العلاقة، ولكن تغير حالها، وفي هذا الظرف الاستثنائي المقاومة الفلسطينية بحثت وسائل التسليح الذاتي وكان الاعتماد الأكبر على التصنيع داخل غزة وعلى ابتكار التكتيكات العسكرية والإبداع فيها وهو ما فاجأ العالم. * يرى مراقبون أن موقف حماس مرتبك من ما يجري في سوريا.. لماذ حدث ذلك ؟ - نحن لا نتدخل في الشأن السوري ولكن حدث افتراق حول الأزمة السورية، ونحن لا نتدخل في شئون الآخرين، الجميع يعلم أننا مصطفون مع الشعوب من حيث القيمة الأخلاقية والمبدئية والسياسية، ولكن لا نتدخل في أي أزمة لا في مصر ولا في سوريا ولا العراق، ولكننا مع الشعوب دائما وحريتها وكرامتها لأن هذه اخلاق ومبادئ. * كأحد الحلول، هل يمكن أن تقبلوا بوجود قوات مراقبة دولية، مثل قوات اليونيفل في لبنان؟ - القوات الدولية تنفع في الصراعات بين دول مستقلة، ولكن عندما يعيش شعب كالشعب الفلسطيني تحت الاحتلال فإذا كان من طرف يحتاج إلى قوة دولية للجم عدوانه وكف يده عن الاحتلال والاستيطان فهو الكيان الصهيوني، أما الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة فيحتاج لنصر المجتمع الدولي لا تقييده، الشعب الفلسطيني يتطلع لأن يقف المجتمع الدولي معه وأن يكف يد الجاني واللص والمعتدي والقاتل وهو العدو الصهيوني. * ما مدى صحة طلبكم التدخل من حزب الله وما مدى استعدادكم للتنسيق معه مستقبلا؟ - لا صحة لها الأمر، لم نطلب شيئا، هذه ليست اول حرب تخوضها دفاع عن النفس ردا على العدوان الإسرائيلي، هذه ثالث حرب على غزة في أقل من 6 سنوات، ونعتمد بعد الله على أنفسنا ونعرف ظروف الأمة كل له وضع خاص، أما التواصل مع الدول والقوى الفاعلة في الأمة فهناك جوانب نتفق عليها وهناك جوانب نختلف بشأنها مع كل القوى بما فيها حزب الله. * إذن، في ضوء التطورات الأخيرة، ما مدى استعدادكم لحرب طويلة الأمد؟ - نحن إستراتيجيتنا ليس خوض الحروب، الحروب تكون بين الدول، نحن حركات مقاومة، لكن العدو يمارس علينا أشكالا من الحروب التي تكون عادة بين الدول يستعمل الطيران والمدفعية والبحرية واليورانيوم المخصب وكل الترسانة الإجرامية التي يمتلكها، ونحن لا نملك سوى أن ندافع عن أنفسنا، ولكن المفاجأة كانت ان الشعب الفلسطيني بقدراته المتواضعة استطاع أن يصمد في ميدان الحروب التي فرضت عليه كما صمد في ميدان المقاومة، نحن حضرنا أنفسنا لمعارك مقاومة ضد المحتل، ولكن إذ فرضت علينا حروب سندافع عن أنفسنا، لكن التعبير الأدق نحن نخوض معاك مقاومة وتحرر وطني لأننا شعب تحت الاحتلال، أما عن استعدادنا لحرب طويلة الأمد فهذا يقاس بالتاريخ الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني يحضر نفسه من مائة عام أن يقاتل حتى النهاية دفاع عن النفس والأرض ومن يقاتل منذ مائة عام لن يتعب من شهر أو سنة أو سنوات. * كيف تنظرون إلى وضع المنطقة بعد المتغيرات التي تشهدها حالياً؟ - وضع المنطقة العربية والإسلامية بشكل عام يتحرك كالرمال المتحركة، هناك حالة من المخاض العسر والصعب، هناك تحولات وهناك تقدم وتراجع مد وجذر وهذه طبيعة التحولات الإستراتيجية في الأمم، الأمة العربية والإسلامية تبحث عن ذاتها وتحاول ان ترسم لها مسار وتشكل مستقبلها بصورة واعدة، ولكن هناك معوقات داخلية وخارجية هذا التفاعل الداخلي العسر والصعب مؤلم يحدث ارتباكات ولكن في النهاية لن يتوقف قطار التحول الإستراتيجي في المنطقة، نتمنى ان يكون بسلام وامان وبعيدا عن الدماء وتبقى القضية الفلسطينية هي حجر الزواية في تحولات الأمة. * برأيكم هل مازالت القضية الفلسطينية قضية الأمة الأولى؟ - في الضمير الجمعي العربي والإسلامي بلا شك كانت ومازالت وستبقى وانشغال الأمة بهمومها المحلية وهذا حقها لا يصرفها عن قضيته المركزية، والدليل على ذلك كلما سخنت القضية الفلسطينية في غزة من خلال فعل المقاومة او في الضفة لمواجهة الاستيطان أو في القدس لمواجهة التهويد دائما الشعوب تنسى همومها المحلية وتنشغل بالهم الفلسطيني أو على الأقل تظهر مشاعرها الحقيقية، وإذا كان هناك بعض النخب المحدودة سواء في عالم السياسة والاعلام لديها خلل بنيوي ولديها مزاج خاطئ فهذه شرائح محدودة في الأمة لا تعبر عن العقل والضمير الجمعي والعربي والإسلامي ن وراينا في الحرب الأخيرة كيف تفاعلت الأمة بفخر واعتزاز ودعمت بشكل غير مسبوق المقاومة لفلسطينية. * ما هو تقييمكم للموقف الرسمي العربي من العدوان على غزة؟ - لاشك أن الموقف العربي الرسمي متنوع هناك من وقف بشكل صريح مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة وهناك من صمد، وهناك من اكتفى بالحد الأدنى وهناك من دعم دعما كبيرا وهناك من خذل وهناك من قصر. * ختاما كلمة توجها لأهل غزة وأخرى للإسرائيليين؟ - أقول لأهل غزة أنتم أصحاب قضية عادلة وأنتم على الحق وأنتم منصورون بإذن الله، غزة فخر الأمة وتاجها ورمز عزتها وباتت في موقع الريادة وقدمت النموذج المبدع والمبهر والله معكم ونحن إياكم نخوض هذه المعركة ونحن فخورون بما تعما غزة وهذا اللذي أظهرته غزة من صلابة وصمود على صعيد الشعب والتفافه حول المقاومة ووحدة الموقف الفلسطيني خلف المقاومة كل هذا يقدم نموذج نفخر به بثلاثيته المتوازنة المقاومة ضد المحتل والفكر المعتدل الوسطي والعقل السياسي المنفتح على محيطه العربي والإسلامي والاقليمي والدولي. وأقول للإسرائيليين، قيادتكم تريدكم للمهالك، القوة العسكرية الغاشمة لا تغير الحقائق التاريخية ولا تجعل المعتدي صاحب حق ولا تستطيع أن تهزم أصحاب الحق، والشعب الفلسطيني متمسك بحقه بأرضه والدفاع عن نفسه وكسر الحصار عن غزة ومطلبه الأول والأساس أن يتخلص من الاحتلال والاستيطان، وإذا لم يدرك اسائيل ذلك سيضيعون الوقت وسيستنزفون انفسهم وامنهم وستخدعهم قيادتهم إذا ظنت انها تستطيع كسر إرادة شعب حر كالشعب الفلسطيني.

974

| 21 أغسطس 2014

محليات alsharq
الأمير يبحث مع عباس ومشعل تطورات الوضع بفلسطين

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية " حماس " تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لاسيما آخر مجريات الأحداث في قطاع غزة في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع وما من شأنه وقف ذلك. وجرى خلال اللقاء الذي عقد بالديوان الأميري صباح اليوم مناقشة الجهود المبذولة بهدف وقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. سمو الأمير خلال لقائه عباس ومشعل اليوم وفي وقت سابق استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالديوان الأميري صباح اليوم أخاه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها ، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. الأمير بحث مع عباس ومشعل تطورات الأوضاع في غزة

238

| 21 أغسطس 2014

محليات alsharq
سمو الأمير يلتقي عباس ومشعل اليوم

يعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة ، والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلاميةحماس، لقاء اليوم الخميس. وسيتناول اللقاء تطورات الأحداث في قطاع غزة ومجمل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والسبل الكفيلة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل العدوان الاسرائيلي الغاشم.

293

| 20 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
تفاصيل مشاورات ما قبل محاولة اغتيال خالد مشعل

نشرت صحيفة معاريف، لأول مرة تفاصيل مشاورات المستويين السياسي والأمني قبيل المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، في العاصمة الأردنية عمان عام 1997. وتقول الصحيفة في تحقيق مطول، إن البداية كانت يوم 30 يوليو 1997 عندما فجر فلسطينيان نفسيهما في سوق "محنيه يهودا" بالقدس المحتلة، وقتلا 16 إسرائيليا في عملية تبنتها حماس. وتلفت إلى، أن رئيس الوزراء في ذلك الوقت بنيامين نتنياهو استدعى قادة أجهزة الأمن والاستخبارات، وطلب من رئيس الموساد في حينه داني ياتوم قائمة أهداف لقادة فصائل المقاومة بهدف تصفيتها. وتضيف، أن القائمة تضمنت 8 أهداف حسب أهمية الشخص يتقدمها عز الدين الشيخ خليل -اغتيل في 27 سبتمبر 2004- لكن الوصول إليه كان صعبا في سوريا. تصفية الرقم 6 كما تضمنت زياد نخالة نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الآن، رغم أن حركته لم تكن مسؤولة عن عملية القدس. إضافة إلى ممثلين لحماس في أوروبا، لكن القرار كان بعدم تصفيتهم لانعدام المعلومات، أو التخوف من الدخول بأزمات سياسية مع الدول التي يعيشون فيها. وتشير إلى أن صاحب الرقم "5" في القائمة كان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس اليوم، لكن نتنياهو اعترض تخوفا من أن تؤدي تصفية مواطن أمريكي إلى إحداث مشكلة مع واشنطن. وتلفت إلى، أن القرار كان باغتيال صاحب الرقم 6 في القائمة، وهو رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل رغم تقدير الموساد بأن اغتياله لن يحقق الهدف المطلوب، إذ سرعان ما سيحل شخص ما مكانه. وتضيف الصحيفة، أن الإعداد للعملية كان قصيرا واستغرق شهرين فقط، حيث تم جمع مادة كثيرة عنه من مصادر سرية كالعملاء، ومن مصادر علنية كتصريحاته في الخطابات والمقابلات التي تسمح بتحليل صوته ولغة جسده، وغيرها من الأدلة والمعلومات. شخصية حدية وتابعت أنه بناء على هذه المعلومات "كشف عن رجل ذي مبنى من الشخصية الحدية، مليء بالثقة بالنفس، مع ميل إلى جنون العظمة (الكاريزما)"، زاعمة أن صورة أخرى نشأت تخالف كونه زعيم منظمة دينية. وأردفت أنه بعد تفكر عميق تقرر تنفيذ "عملية هادئة"، واتفق على أن يكون السلاح الذي يستخدم هو السم الذي طور في معهد البيولوجيا في نستسيونا، حسب مصادر أجنبية، وهي الجهة التي تنسب إليها أخبار أو معلومات لا يعترف بها الاحتلال. وكان يفترض بالسم أن يحدث موتا سريعا مع علامات لنوبة قلبية، وتجعل من الصعب على المشرحين تحديد سبب الوفاة الحقيقية. اختباء في السفارة وأضافت، أن التدريب على رش السم تم في شوارع تل أبيب، حيث نجح اثنان من منفذي العملية في رشه على مشعل في العاصمة الأردنية عمان إلا أن مطاردة مرافق مشعل لهما أفشل اختفائهما، في حين فر اثنان آخران إلى السفارة الإسرائيلية. وعن المداولات التي أعقبت المحاولة، أوضحت الصحيفة أن بعض المشاركين اعتقدوا أنه لا يوجد ما يدعو إلى الخضوع للضغط، وقالت إنه يجب ترك مشعل يلفظ أنفاسه. واعتبر المشاركون أن إسرائيل نجحت في إنقاذ حياة الملك الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال ونظامه عدة مرات، وإن الأردن يحتاج إلى إسرائيل أكثر مما تحتاج إسرائيل إلى الأردن. وتوقع هذا الفريق، أن يتغلب الملك الحسين على غضبه وعلى إهانة مكانته وسيادة المملكة، وسرعان ما ستعود العلاقات إلى سابق عهدها. لكن فريقا آخر اعتقد بوجوب عمل كل شيء من أجل إنقاذ منفذي المحاولة ومنع التدهور في العلاقات مع الأردن، حيث تم الأخذ بموقف الفريق الثاني، وتم إرسال ترياق مضاد ينقذ مشعل من الموت، وهذا ما كان.

1190

| 16 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
خالد مشعل: الموقف القطري من القضية الفلسطينية عظيم

أثنى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السيد خالد مشعل على الموقف القطري من القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال مشعل في حوار مع وكالة فرانس برس، "لا شك أن الموقف القطري الرَّسمي موقف عظيم ومتميز، وهو موضع تقديرنا وشكرنا، ونسأل الله تعالى أن يجزي قطر أرضها وشعبها وقيادتها خير الجزاء". وفي معرض رده على سؤال هل تشعر القيادة القطرية بالعبء من وجودكم على أراضيها، أجاب مشعل:"حماس لم تكن يوماً عبئاً على أحد، وهي لا تفرض نفسها على أحد، فالعلاقات بالتراضي، والحمد لله نجد قطر ودول أخرى تعتز بالعلاقة مع حماس، كما نحن في حماس نعتز بالعلاقة مع هذه الدول المحترمة الأصيلة". وأكَّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنهم لم يسببوا إحراجاً لأحد ولا يتدخلون في شؤون الآخرين، مشيراً إلى أن حركته لديها مواقف واضحة ومعروفة، ثم إن معركتهم داخل فلسطين. وأضاف مشعل:" لكن حكم الواقع الفلسطيني وأن نصف الشعب في الداخل والنصف الآخر في الخارج فطبيعي أن يعطي وجود للقوى الفلسطينية في الداخل والخارج، لكن المعركة الأساسية هي في الداخل، ومن فرض عليه بسبب النزوح والهجرة منذ عام 84 أن يكون في الشتات؛ فهو يمارس نضاله من المواقع التي يقيم فيها؛ لكن معركتنا الأساسية النضالية هي على أرض فلسطين". وقال مشعل:" إنَّ معركة غزَّة العظيمة ستختصر الزَّمن، وستقرّب شعبنا الفلسطيني من تحقيق هدفه في التخلّص من الاحتلال وحقّ تقرير المصير، وقيام دولة فلسطينية حرَّة على أرضه"، مؤكداً في الوقت ذاته أنَّ الضفة الغربية منذ بداية العدوان الصهيوني تنتفض ضد الاحتلال والاستيطان، كما أنَّها تنتفض انتصاراً ودعماً وتأييداً لغزَّة ولشعبها ومقاومتها العظيمة. وشدّد مشعل في حديثه لوكالة فرانس برس على أنَّ حركته مستعدة هي وبقية القوى المقاومة الفلسطينية للصمود في هذه المعركة الميدانية والسياسية في آنٍ واحد، قائلاً:" نحن لدينا نفسٌ طويل، ولدينا قدرة عالية على الاحتمال، والمقاومة أعدَّت وأحسنت الإعداد، وهي لن تنكسر والشعب لن ينكسر، وما جرى خلال شهر كامل في غزّة يدلّ على ذلك". وأكَّد أنَّ رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو يكابر بعد أن فشل جيشه في الميدان العسكري في عدوانه على قطاع غزة بسبب صمود المقاومة الفلسطينية وإبداعاتها والتفاف الشعب الفلسطيني، مبيناً أنَّ نتنياهو اليوم يعاني من أزمة داخلية ويحاول في ميدان التفاوض والسياسة ما عجز عن تحقيقه في العسكري. وعن مطالب حماس بمطار ومنفذ بحري في غزَّة، أوضح مشعل أن "هذه مطالب غير طبيعية!! إنَّما هذه حقوق للشعب الفلسطيني، وأن تعيش غزَّة من دون حصار وبدون تجويع وتضييق، وبدون إغلاق، وبدون منع للسفر، غزَّة هي جزء من الأرض الفلسطينية ليست منعزلة عنها؛ ولكن من حقّها أن يكون لها ميناء، ومن حقّها أن يكون فيها مطار، ويكسر الحصار عنها بلا رجعة". ورحّب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأيّ وسيط يستطيع أن يحقق مطالب الشعب الفلسطيني سواء كان الوسيط المصري أو أيّ وسيط عربي، مكرّراً حديثه أنهم لا يعوّلون على أحد، وكلّ من يقدّم جهداً أو تحرّكاً سياسياً ستتعامل معه حماس بمسؤولية وبجديّة، وحسب طبيعة هذا التحرّك. وأوضح مشعل أنَّه عرض على قيادة حركته التفاوض مع الاحتلال مراراً، ولكنَّها رفضت، مفسّراً ذلك بالقول:" الاحتلال الصهيوني يستغل الوقت للعبة التفاوض من أجل خداع العالم أنَّ هناك عملية سلام، ويستغل الأمر الواقع خاصة في عمليات التهويد والاستيطان، ولابتزاز المواقف الفلسطينية والعربية وخفض سقوف المفاوضين الفلسطينيين والعرب، ونحن واعون لهذه اللعبة، ولن نقع فيها ". وفي معرض ردّه، عن واقع الوحدة الفلسطينية، قال مشعل:" هناك وحدة في الموقف الفلسطيني، ميدانياً وسياسياً، ميدانياً من خلال المقاومة ومنذ بداية العدوان الصهيوني على غزّة، وسياسياً كما رأيتم في توحيد المواقف وتقاربها، ثمَّ تشكيل وفد فلسطيني موحّد يذهب إلى القاهرة ليخوض المعركة السياسية تتويجاً للمعركة العسكرية على الأرض لانتزاع مطالب الشعب الفلسطيني المحدّدة". وعن طبيعة الموقف الأمريكي من العدوان الصهيوني على غزة، بيَّن مشعل أنَّ الإدارة الأميركية ما زالت مواقفها العامة منحازة للاحتلال الإسرائيلي، لكنَّه أشار إلى أنه خلال الحرب العدوانية على قطاع غزَّة كانت هناك جهوداً لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والاحتلال الإسرائيلي أفشلها. أمَّا عن الاتصالات بين حماس وإيران وحزب الله، أوضح مشعل أنَّ هناك اتصالات قبل الحرب وبعد الحرب على غزة، وجرت الاتصالات بينهم وبين الإيرانيين وحزب الله.

306

| 11 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
مشعل: لا هدنة بوجود إسرائيلي بغزة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل إن الحركة لن توافق على اتفاق هدنة يتضمن وجود قوات إسرائيلية في غزة، مشيرا إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية ضد العدوان يعد انتصارا. وأكد مشعل في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن الوقف الدائم لإطلاق النار مرتبط بالتوصل لاتفاق يقره الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، يضمن مطالب الفلسطينيين، وأولها إنهاء حصار غزة. وشدد على أن حماس نقلت لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن طريق وزير الخارجية القطري خالد العطية أنها لن توافق على أي هدنة بوجود قوات إسرائيلية بالقطاع. وأشار مشعل إلى أن أي وجود للقوات الإسرائيلية داخل غزة لتدمير الأنفاق لا يعني أن هناك هدنة، بل هو استمرار للعدوان، وللمقاومة الفلسطينية الحق في الدفاع عن نفسها والتعامل مع القوات الإسرائيلية المعتدية والموجودة داخل أراضي غزة بالطرق اللازمة. وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنه قد يوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار لأغراض إنسانية، لكنه سيدعم وقفا طويل الأمد لإطلاق النار إذا غيرت إسرائيل سياستها تجاه تقييد حركة البضائع والأشخاص إلى داخل قطاع غزة. وأعرب مشعل عن أسفه حيال تبني الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما للرواية الإسرائيلية التي وصفها بأنها "كاذبة" فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ من الأحياء السكنية بقطاع غزة، مؤكدا أن "حماس تضحي بنفسها من أجل شعبها ولا تستخدمهم دروعا بشرية لحماية أفرادها، فالمقاتل مثل الجندي مهمته حماية الناس وليس التضحية بهم". في هذا السياق أكد مشعل "نحن أقوى من الإسرائيليين بعدالة قضيتنا، فنحن الملاّك الحقيقيون للأرض وهم سارقوها، نحن الضحايا وهم المجرمون، قد لا نكسب معركة أو اثنتين تماما، ولكن في النهاية سنفوز بالحرب، فصمودنا انتصار". وبشأن المفاوضات الدائرة بمصر، قال مشعل إن حماس سبق أن وافقت على وقف إطلاق النار عدة مرات من خلال الوسطاء المصريين، والجميع يدرك، بما فيهم الإدارة الأمريكية، أن حماس إذا وعدت صدقت وستفي بوعدها، وسيتبع المقاتلون على الأرض ذلك. وأضاف أنه "بغض النظر عن موقف الآخرين، فقد أعربنا عن استعدادنا للذهاب كوفد فلسطيني إلى القاهرة من أجل إجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حتى يمكنهم عقد محادثات غير مباشرة بيننا وبين الإسرائيليين، وحتى يمكننا التوصل لوقف إطلاق نار يلبي مطالب الفلسطينيين، وأولها إنهاء حصار غزة، وقد أعلنا عن موقفنا ذلك من قبل وما زلنا ملتزمين به".

278

| 04 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
مشعل: لم نضلل أحدا ولنا الحق بالدفاع عن أنفسنا

قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة، المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التواجد الإسرائيلي في قطاع غزة، وتدميرها الأنفاق خلال فترة الهدنة، أمر غير مقبول. وأضاف مشعل، أن حماس لم ولن توافق على اتفاق هدنة يتضمن وجود قوات إسرائيلية في غزة، وتدميرها الأنفاق. وأكد مشعل، في مقابلة حصرية مع شبكة CNN، إن الهدنة هي الهدنة، لذا فأي تواجد إسرائيلي داخل القطاع يعني تصعيدا، لأن القوات الإسرائيلية تعتبر داخل الأراضي الفلسطينية. وأضاف مشعل خلال المقابلة: "للمقاومة الفلسطينية الحق في الدفاع عن النفس، ومواجهة القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة". وأكد مشعل، أن حماس لم تضلل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ولم تضلل الجانب الإسرائيلي، فـ"الفلسطينيون يقاتلون بشرف." وقال: "منذ البداية، أخبرنا الجميع أن هذا هو موقفنا، ونحن سنكون مسؤولين عنه".

219

| 02 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
كيري يصيغ مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بغزة

ذكرت صحيفة إسرائيلية، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، صاغ مقترحا جديدا يهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن كيري طرح المقترح على كلا الطرفين، ويتوقع كيري ردا من جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، اليوم الجمعة، حيث من المقرر أن يغادر كيري القاهرة، بحسب التقرير. ويدعو المقترح الذي قدمه كيري لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أسبوع، ولن تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بالكامل خلال تلك الفترة. كما يدعو المقترح كلا من إسرائيل وحماس إلى بدء مفاوضات حول ترتيبات أكثر استمرارية بوساطة مصرية. وستشارك السلطة الفلسطينية في تلك المباحثات، ويطالب المقترح الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتوفير ضمانات من شأنها أن تجعل المفاوضات تركز على إخلاء غزة من السلاح وإنهاء الحصار على غزة وإعمار القطاع بعد الضرر الذي لحق به.

238

| 25 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مشعل : قطر لاتتاجر بالدم الفلسطيني وتاريخها مع القضية معروف

أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنّ المقاومة الفلسطينية بذكائها وشجاعتها وصبرها أثبتت أنّها أقوى من جيش الاحتلال الإسرائيلي وانها هي التي تحاصر إسرائيل اليوم. وجدد شروط المقاومة لوقف إطلاق النار مطالبا برفع الحصار عن غزة قبل البحث في أي اتفاقٍ للتهدئة قائلا "انه اذا كان البعض يتحدث عن نزع سلاح المقاومة فان نزع سلاح إسرائيل يجب أن يكون قبل نزع سلاح المقاومة". وقال ان الأمريكيين والغربيين يعلمون أنّ نتنياهو يفشل عسكرياً فينتقم من المدنيين، وليس صحيحاً أنّ المقاومة في غزة تتدرّع بالمدنيين وأنّ نتنياهو لم يصل إلى المقاتلين فقتل المدنيين. ورفض مشعل في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة اليوم الالتفاف على مطالب المقاومة والشعب قائلا "ان أيّة تهدئة إنسانية مدعومة ومُعزّزة ببرنامج إغاثة حقيقي يُقدّم لأهل غزة.. ونحن أحرص عليها ولا نوصد بابها، ولكنّنا لنْ ننخدع بتوظيفها". وأشاد بموقف كل من قطر وتركيا، مؤكّداً أنّهما لا يُتاجران بالدم الفلسطيني وتاريخهما مع القضية الفلسطينية معروف، مشددا على أنّ حماس ليس لديها تحفّظ على دور أحد. واستبعد تغيير واشنطن لمواقفها، مؤكدا ان الشعوب العربية ستجبرها على ذلك، مضيفا ان الانسحاب من طرف واحد لن يثني المقاومة. وقال مشعل إن المقاومة بتصديها للعدوان الإسرائيلي أثبتت أنها لم تكن نائمة أو مشغولة بتجارة الأنفاق، بل أبدعت في الأنفاق والإعداد للمواجهة وكانت تخدم وتسهر من أجل الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى اجتماع للإطار القيادي المؤقت للمنظمة في القاهرة، قال مشعل: "سمعنا عن ذلك في وسائل الإعلام ولم نتلق دعوة رسمية للمشاركة في الاجتماع". ورفض مشعل وصف "المستوطنين الإسرائيليين الذين تصلهم الصواريخ الفلسطينية بـ"المدنيين"، وقال "إن المستوطنين ليسوا مدنيين فهم مسلحون يقيمون على أرض ليست لهم ويخربون ويقتلون المدنيين الفلسطينيين". وقال مشعل إنّ ما يجري هو عدوانٌ وليس حرباً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مُضيفاً أنّ "نتنياهو ألبس حماس تهمة اختطاف المستوطنين الثلاثة ونكّل بالضفة وبالقدس، وترك المستوطنين يحرقون محمّد أبو خضير، وهي جريمةٌ كان ينبغي على أوباما وكلّ قادة الغرب أنْ يحترموا القيم الأخلاقية والإنسانية وأن يردعوا نتنياهو ومستوطنيه بسبب هذه الجريمة البشعة". غزة تدافع عن نفسها وتابع: "نحن أمام جيش الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، اعتدى على غزة، وفي غزة شعبٌ حيٌّ ورجالٌ قاوموا المحتلين والمعتدين، شعب غزة يُدافع عن نفسه، شعب فلسطين يُدافع عن نفسه، والمقاومة تُدافع عن شعبها. نحن ضحية، نحن نردّ العدوان. اعتُدي علينا منذ عشرات السنوات بالاحتلال وبالاستيطان وبالتهويد والقتل والحروب.. ومازال قادة العدو وجيشهم ومستوطنوهم يقتلون شعبنا. دائماً في العرف القانوني يُغفر للضحية طريقتها في ردّ العدوان، ومع ذلك فإنّ مقاومة شعبنا عاقلةٌ وراشدة؛ ردّت على العدوان بقدره، فلمّا تحوّل جيش الاحتلال والعدوان الإسرائيلي الى هدم البيوت والعمائر على رؤوس أصحابها، ردّت المقاومة بكلّ شجاعةٍ". وأشار إلى أنّه بالرغم من أنّه "كان هناك من يظنّ أنّ غزة منهَكة وأنّ شعبها مستنزفٌ ومقاومتها محاصرةٌ من القريب والبعيد، وراهنَ على كسرها وتسجيل انتصارٍ استعراضيٍّ لحساباتٍ انتخابية وحزبية داخلية، ولِيخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية ويُفسدَ المصالحة، لكنّ نتنياهو وجيشه تفاجأوا بأنّ غزة أقوى منهم وأنّ الشعب الفلسطيني أقوى من الاحتلال والعدوان، وأنّ مقاتلي المقاومة الفلسطينية أذكى وأشجع وأصبر وأطول نفساً وأكثر قدرةً على الإبداع منهم". المصالحة الوطنية ولفت خالد مشعل إلى أنّ ذهاب حماس إلى المصالحة الوطنية لم يكُن وليد ضعفٍ، بل على العكس كان إدراكاً منها لأهمّية تلك الخطوة، وأضاف أنّه "في عالمٍ لا يحترم إلا القوّة والمصالح وآخر همّه القيم والأخلاق، أثبتت المقاومة أنّها لم تكن نائمةً، ولم تكن تُمارس تجارة الأنفاق بل إبداع الأنفاق، أثبتت أنّها كانت تُعدُّ وتُطوّر وتبني وتُهرّب وتخدم وتسهر من أحل شعبها.. وجاءت لحظة الحقيقة. وقال: "لا نتمنّى الحرب ولا نتمنّى استمرارها ولكنّنا لن ننكسرَ أمامها فنحن نُدافع عن شعبنا". وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في المؤتمرالصحفي: "اليوم يرى الشعب ماذا فعلت المقاومة، وضُخّ الدم في روح أبناء فلسطين جميعاً: ابن حماس، وابن الجهاد، وابن الشعبية، وابن الديمقراطية، وفتح، وكلّ القوة.. لا نشكّ في وطنية أبناء شعبنا، كلّهم انطلقوا على طريق الجهاد والمقاومة ومواجهة المحتل وتحرير الأرض واستعادة القدس". وأكد أنّ أحداً لن يستطيع نزع سلاح المقاومة، وأنّ ذلك لنْ يحدث إلا بشرطين: "انتهاء الاحتلال والاستيطان، ونزع سلاح إسرائيل". ووصف ما تشهده غزّة في الوقت الراهن بأنّه "كارثة كبيرة" بل "ملحمة"، مُبيّناً: "حتى الآن، أكثر من 680 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.. وأكثر من ألف بيتٍ هُدّم تهديماً كاملاً، وأكثر من 15 ألف بيت هدّم تهديماً جزئيا، بالإضافة إلى المجازر وقصف وتدمير المساجد. وشدّد مُخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وجميع قادة العالم، على أنّ الشعب الفلسطيني هو الضحية وليست إسرائيل، مُستنكراً: "مجلس الأمن هبّ سريعاً إلى عقد جلسةٍ من أجل التحقيق في ظروف إسقاط الطائرة المدنية الماليزية — ولا شكّ أنّ هذا يؤلمنا جداً لأنّهم أهلنا وماليزيا عزيزة علينا بشعبها الكريم وقيادتها الكريمة، ونُعزّيهم وعزّيناهم من قبل — هذه قضية إنسانية بامتياز، ولكنْ ماذا عن هذه الجرائم اللا أخلاقية بامتياز عندما يُقتل أهل غزّة بهذه البشاعة والأمريكيون والغربيون يعلمون أنّ نتنياهو يفشل عسكرياً فينتقم من المدنيين، وليس صحيحاً أنّ المقاومة في غزة تتدرّع بالمدنيين.. الصحيح: أنّ نتنياهو لم يصل إلى المقاتلين فقتل المدنيين". وأكّد: "نحن الضحية رغم انتصارنا، نحن الضحية رغم صمودنا، فنحن الذين ندافع عن أرضنا وشعبنا". وفي ظلّ ما سمّاها بالكارثة الإنسانية، دعا مشعل الدول والحكومات والشعوب والمنظّمات الإنسانية ومنظّمات المجتمع المدني إلى أنْ تهبّ سريعاً لنجدة غزّة لأنّ إغاثتها حدٌّ أدنى من أداء الواجب، وأضاف: "أدعو اليوم أنْ تُفتح المعابر التي هي ملك العرب، وأن يُسمح للقوافل والإغاثة والفرق الطبية وأدوات الإيواء لـ150 ألف مُهجّر داخل غزّة الذين يُقيمون الآن في المدارس المتبقّية.. نُريدُ وقوداً ومواد غذائية وكهرباء، هذا واجب الجميع". ولمّح إلى أنّ "من يتألم صدقاً أو ادّعاء على هذا البعد الإنساني فيطرح التهدئة الإنسانية، فحماس أحرص الناس على التهدئة الإنسانية"، مُشيراً إلى التهدئة التي حدثت الخميس الماضي ودامت لعدّة ساعاتٍ تمّ خلالها نقل الجرحى وإغاثة الناس، مؤكّداً: ان "أيّة تهدئة إنسانية بهذا المعنى، ليست التفافاً على مطالب المقاومة والشعب.. أيّة تهدئة إنسانية مدعومة ومُعزّزة ببرنامج إغاثة حقيقي يُقدّم لأهل غزة.. أهل غزة ونحن أحرص عليها ولا نوصد بابها، ولكنّنا لنْ ننخدع بتوظيفها". وقال إنّ وزير الخارجية الأمريكي هو الذي طلب من وزيري خارجية قطر وتركيا التحرّك نحو حماس، مُشدّداً: "لن نقبل من أحد المتاجرة بالدم الفلسطيني". وأشاد بموقف كل من قطر وتركيا، مؤكّداً أنّهما لا يُتاجران بالدم الفلسطيني وتاريخهما مع القضية الفلسطينية معروف، وأضاف أنّ حماس ليس لديها تحفّظ على دور أحد. جرائم حرب وتوعّد نتنياهو وقادته العسكريين بالملاحقة بتهم ارتكاب جرائم حرب، مؤكّداً ثقته بأنّ هذا الجيل من الشباب الفلسطيني المقاوم سيحسم معركته معه وجنوده، وقال إنّ هذه المعركة الشرسة على الأرض توازيها معركة أخرى في ميدان السياسة. وأشار إلى أنّ الجميع يُريد من حماس القبول بوقف إطلاق النار، ولكنّها ترفض هذه القاعدة في التحرّك، ورفضتها منذ اليوم الأول، وتُجدّد اليوم رفضها لها، وأضاف: "ونقول لمن يُراهن على الزمن إنّنا سنرفضها في المستقبل". وتابع: "آن للحصار أن ينتهي، ولن نقبل بغير كسر الحصار المستمر منذ عام 2006"، مُضيفاً: "إنّ من يتباكى على الدم الفلسطيني المُراق اليوم فعليه أنْ ينظر إلى الآثار الناجمة عن الحصار والتي تفوق من تمّ قتلهم في الحروب.. إنّ لشعبنا الحق في الحياة.. والقتل بالتجويع والحصار كالقتل بالرصاص والنار". وأكّد أنّ حصار الشعوب الحرّة يُحوّلها إلى قوّة انفجارٍ في وجوه المحتلين والمحاصرين، وأنّ غزّة تحوّلت إلى كتلة نارٍ في وجه المعتدين والمحاصِرين، وأنّ الشعب الفلسطيني سينفجر في وجه المعتدين. ودعا خالد مشعل إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والابتعاد عن التباكي على الشعب والعمل على فتح المعابر. والسماح بدخول مواد المساعدة والإغاثة والكهرباء والمساعدات الإنسانية إلى غزة ومن ثم وبعد انتهاء الحرب تبدا مرحلة إعادة الاعمار كما دعا الفلسطيين شعبيا ورسميا الى تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى لتعزيز المقاومة والحفاظ على ابداعاتها وانجازاتها الكبيرة. وردا على سؤال حول لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدوحة وأوجه الاتفاق والخلاف بينهما؟ قال: نعم كانت هناك عدة نقاط تم بحثها اتفقنا في بعضها واختلفنا في أخرى خاصة فيما يتعلق بالمبادرة المصرية وطلبنا من عباس تنسيق موقفنا بهذا الشأن بحيث يقوم على تلبية مطالب الشعب الفلسطيني أولا ومن ثم الاتفاق على وقف إطلاق النار كما طلبنا منه مسألة الالتحاق بميثاق روما ومحكمة الجنايات الدولية لملاحقة ومساءلة المجرمين الصهيانة أمثال نتنياهو ويعالون وغيرهما وحذر مشعل من ان هناك من يحاول اللعب من تحت الطاولة للالتفاف على المطالب المقدمة لتحقيق تهدئة إنسانية لكنا نؤكد ان احدا لن يثنينيا عن مواقفنا ولن يتمكن من الالتفاف على موقفنا، فنحن نحمل الأمانة من اجل تحرير شعبنا وكسر الحصار ولابد من تحقيق ذلك عاجلا ام آجلا، مؤكدا ان للمقاومة نفسا وصبرا على مجاراة الحرب على نحو لا تملكه إسرائيل.. ورغم اننا لا نتمنى اطالة الحرب الا اننا مستعدون لها مهما طال أمدها لأننا نملك الارداة والقوة. وردا على سؤال بشأن احتمال إقدام إسرائيل على وقف إطلاق النار من جانب واحد، أجاب: "سيكون لكل حادث حديث وسنواصل المقاومة وسنحمي شعبنا وأرضنا".

506

| 24 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. مشعل: المقاومة مستمرة في الدفاع عن شعبها وأرضها

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، إن المقاومة الفلسطينية مستمرة في الدفاع عن شعبها وهي حريصة على وحدة الموقف الفلسطيني. وأكد مشعل في مؤتمر صحفي في الدوحة مساء اليوم الأربعاء، رفضه وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة قبل رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات. وقال: "نطالب برفع الحصار أولا قبل أي اتفاق تهدئة ونرفض اليوم وسنرفض في المستقبل أي مقترح لوقف إطلاق النار قبل مفاوضات حول مطالب حماس وضمنها رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة". ورفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة المفروض منذ 2006 هو أحد مطالب حماس التي تطالب أيضا بالفتح التام للحدود مع مصر والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل. وإزاء توالي الدعوات الدولية لوقف المعارك بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، أكد مشعل أن حماس "ليس لديها اعتراض" على الوساطات القائمة بما فيها الوساطة المصرية، لكن شرط التوصل إلى "وقف العدوان ورفع الحصار". وشدد على ضرورة الاتفاق أولا على تحقيق مطالب حماس ثم يتم تقرير ساعة وقف إطلاق النار. وأكد في هذا السياق تأييده لـ"هدنة إنسانية" على أن لا تكون "وسيلة التفاف" على مطالب حماس.

395

| 23 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مشعل: أبطال غزة بالمرصاد لجيش الاحتلال الإسرائيلي

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، مساء اليوم الأربعاء، إن أبطال غزة بالمرصاد لنخبة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وذكر مشعل المقيم في العاصمة القطرية الدوحة حاليا، في مؤتمر صحفي أذيع على الهواء، أن "مقاومة فلسطين ثبت أنها أقوى من جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا أن "قوى العالم لا تعرف إلا لغة القوة". وأضاف أن "المقاومة أثبتت أنها كانت تمارس "إبداع الأنفاق" وليس "تجارة الأنفاق". وشدد مشعل ان المقاومة الفلسطينية إذا "قالت صدقت وإذا وعدت أوفت".

294

| 23 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
أمير الكويت يستقبل خالد مشعل

استقبل أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، بقصر السيف في الكويت العاصمة، اليوم الأحد، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن "اللقاء تم بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح". ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل بشأن اللقاء. ووصل مشعل إلى الكويت، فجر اليوم، على رأس وفد من قيادات الحركة للقاء عدد من المسؤولين؛ لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب مصدر دبلوماسي.

1165

| 20 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مصادر دبلوماسية مصرية تنفي توجيه دعوة لمشعل بزيارة القاهرة

نفى مصدر دبلوماسي مصري، رفيع المستوى، الأنباء التي تم تداولها عن توجيه دعوة إلى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، لزيارة القاهرة، لبحث تعديل المبادرة المصرية. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "ادعاء بعض قيادات ومسؤولي حركة حماس بأن مصر وجهت دعوة لها لاستقبال رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لبحث التهدئة، وأن الأخير رفض هذه الدعوة، هو أمر عار تماماً عن الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة حيث لم تقدم مصر الدعوة للحركة أو قياداتها لزيارتها في الفترة الأخيرة". وأضافت: "تأتي هذه المزاعم في إطار سلسلة الأكاذيب والادعاءات والمراوغات من جانب مسؤولين وقيادات من حركة حماس". وكان مصدر فلسطيني مقرب من حماس، قال في وقت متأخر من مساء أمس، إن مشعل، "اعتذر" عن دعوة وجهها له الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، لزيارة القاهرة للتباحث حول مبادرة التهدئة المصرية. وقال المصدر، إن "نبيل العربي اتصل بخالد مشعل وطلب منه الموافقة على المبادرة المصرية للتهدئة ولكن الأخير رفض". وأضاف أن "العربي حثّ مشعل على قبول المبادرة المصرية للتهدئة، فقال الأخير إن رفض المبادرة هو موقف فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والشعب الفلسطيني ولا مجال للتراجع عنه مطلقا". وأشار إلى أن العربي طلب من رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" زيارة القاهرة للتباحث حول موضوع التهدئة، فاعتذر مشعل عن ذلك لأن الدعوة "غير رسمية" فنبيل العربي يمثّل الجامعة العربية ولا يمثل مصر. وطرحت مصر، الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. لكن حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية. ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد"، وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، توغلا بريا محدودا فيه، مما أسقط مئات القتلى والجرحي.

213

| 20 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
القاهرة توجه دعوة لمشعل لمناقشة المبادرة المصرية للتهدئة

أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن القاهرة وجهت دعوة رسمية لرئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، لزيارتها من أجل مناقشة المبادرة المصرية للتهدئة. وقال المصدر: "تلقت قيادة الحركة، عبر وسطاء، دعوة لوفد قيادي برئاسة الأخ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي، لزيارة القاهرة للبحث في المبادرة المصرية، وكان رد الحركة أن موقفها معروف من المبادرة لأسباب موضوعية". وأضاف المصدر الحمساوي: "إن الحركة في ذات الوقت مستعدة للتعاون مع أي تحرك من أي طرف، بما يحقق المطالب الفلسطينية المحددة والتي تم تسليمها للأطراف المختلفة في الأيام الماضية".

291

| 20 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مشعل يشترط وقف العدوان الإسرائيلي لتحقيق التهدئة

اشترط رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، اليوم الأربعاء، وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية لتحقيق تهدئة مع إسرائيل. وقال مشعل المقيم في العاصمة القطرية الدوحة في خطاب بثته فضائية الأقصى التابعة لحماس "إذا أراد العالم وقف شلال الدم عليه أن يضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وعصبته المجرمة لتوقف عدوانها على غزة ومناطق 48 (البلدات العربية داخل اسرائيل) وكل أرضنا". وأضاف "شعبنا لم يعد يطيق أن يبقى تحت الاحتلال واستمرار اعتقال ستة آلاف أسير،ولا يقبل الحصار على غزة ولا يقبل أن يظل تحت الاحتلال" مؤكدا "أن لهذا الاحتلال ان ينتهي". وتابع مشعل "هذا عدوان فرضه نتانياهو علينا ليوقف عدوانه وليوقف الهدم والقتل أولا". وبين مشعل انه مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة "تقاطرت علينا اتصالات من جهات عديدة منها جهات أوروبية تطلب التهدئة".

262

| 09 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مشعل: حماس ليس لديها معلومات حول الإسرائيليين المفقودين

أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حركته ليس لديها معلومات بشأن اختفاء 3 "مستوطنين مجندين" من إحدى مستوطنات مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال مشعل في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية، مساء اليوم الإثنين: إن "هناك 3 مستوطنين مجندين في جيش الاحتلال فقدوا حسب الرواية الإسرائيلية، ولا أحد تبنى أمرهم حتى الآن، وإثبات أو نفي قضيتهم متعلق بالمعلومة، ونحن ليس لدينا معلومة عما جرى (...) لا ننفي ولا نؤكد". وأضاف مشعل، "لو صح أن الذي جرى للمستوطنين الثلاثة هو عملية أسر فلسطينية، فبوركت أيدي من أسرهم لأن هذا واجب فلسطيني يفرضه ضرورة إطلاق سراح الأسرى ودفع الاحتلال ثمن المعاناة الفلسطينية". واستبعد أن يكون اختفاء المستوطنين الثلاثة "مسرحية إسرائيلية" لتحقيق مكاسب سياسية داخلية وخارجية، قائلا "لا يجرؤ أي إسرائيلي مهما كان موقعه أن يغامر بالنفسية الإسرائيلية وأن يغامر بوتر الأمن الحساس الذي قامت على أساسه إسرائيل". وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يحتاج إلى ذريعة للتصعيد ضد الشعب الفلسطيني. ونفى مشعل إعطاء الضوء الأخضر لكتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" لتنفيذ عمليات أسر جنود خلال خطابه الأخير الشهر الماضي، قائلا "حماس حركة كبيرة وكل عنصر فيها يعرف واجبه داخلها، والقيادة في حماس لا تقول افعلوا ولا تفعلوا، ولكن هناك سياسات واضحة مفادها أن المقاومة هي خيارنا للتحرير والعودة وكتائب القسام تعرف واجبها".

163

| 23 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الأمير :قطر تدعم جهود إنهاء الإنقسام الفلسطيني

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"على اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه في غزة . وأكد سموه على موقف دولة قطر الداعم لكل جهود إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وتهيئة الأجواء المناسبة لإتمام المصالحة بما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. جاءت تصريحات سمو الأمير لدى استقباله فخامة الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل في قصر البحر قبل ظهر اليوم من جانبهما، أعرب الرئيس عباس والسيد مشعل لسمو الأمير عن شكرهما وتقديرهما لموقف دولة قطر الداعم والمساند للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

286

| 06 مايو 2014

محليات alsharq
سمو الأمير يستقبل محمود عباس وخالد مشعل

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" في قصر البحر قبل ظهر اليوم. وفي بداية المقابلة هنأ سمو الأمير المفدى فخامة الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل على اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه في غزة ، مؤكدا سموه على موقف دولة قطر الداعم لكل جهود إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وتهيئة الأجواء المناسبة لإتمام المصالحة بما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. من جانبهما، أعرب الرئيس عباس والسيد مشعل لسمو الأمير عن شكرهما وتقديرهما لموقف دولة قطر الداعم والمساند للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات القضية الفلسطينية.

244

| 06 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
حماس: مشعل وهنية لا يحملان الجنسية المصرية

نفت حركة حماس اليوم الأحد، أن يكون رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل أو نائبه إسماعيل هنية يحملان الجنسية المصرية. وقال الناطق باسم حماس، صلاح البدرويل في تصريح نقلته مواقع إخبارية تابعة للحركة الإسلامية، إن خالد مشعل وإسماعيل هنية كلاهما لأب وأم من فلسطين، وكلاهما ينتمي للمقاومة الفلسطينية، وليس لهما أي جنسية مصرية. واعتبر أن ما نشرته وسائل إعلام مصرية عن وجود دعوى قضائية لإسقاط الجنسية المصرية عنهما، بأنه مجرد إعلانات مدفوعة الثمن من جهات صهيونية هدفها إشعال الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري وتشويه المقاومة. وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر، أحالت اليوم الأحد، إلى هيئة المفوضين في مجلس الدولة، دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن القياديين في حماس مشعل وهنية.

414

| 13 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
خالد مشعل: قطر احتضنتنا بشرف ورجولة

أشاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، بالدعم السخي المستمر من دولة قطر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قائلا اننا نعتز بمواقف قطر العزيزة لصالح الأمة والإنسانية. ونفى مشعل في محاضرة بجامعة قطر، مساء اليوم الخميس، التقارير التي تحدّثت عن تعرّض حماس لضغوطٍ لمغادرة الدوحة لِرفع الحرج عن قطر، قائلاً: "لا صحة لما نُشر في بعض وسائل الإعلام عن هذا. نحن لم يتم الضغط علينا من قبل القيادة القطرية العزيزة، قطر احتضنتنا بشرف ورجولة ونحن نقدّر ذلك عالياً، ولم نسمع من القيادة القطرية إلا الموقف الصلب.. ولا تغيير على السياسة القطرية تجاه حماس وتجاه الفلسطينيين عامّةً، وهم على مسافة واحدة من كل الفرقاء الفلسطينيين، كما نوّه بالنهضة التي حقّقتها قطر، ودورها الفاعل كلاعبٍ إقليميٍّ ودوليٍّ مهمٍّ للغاية، مُعتبراً أنّها نموذجٌ للنجاح يُحتذى به. وحول انعكاس التوتر مع مصر على قطاع غزة قال مشعل اننا لا نتوقّع من مصر والدول العربية إلا الفرج والانفتاح والدعم والمساندة واننا يجب ان نُعالج هذا الخلل بإرادة عربية تُنصف الشعب الفلسطيني وتُسارع بإنهاء الحصار عن غزة. استراتيجية للنضال وأكد مشعل أهمية بناء استراتيجية نضالية واحدة يتفق عليها الفلسطينيون يكون أساسها المقاومة المسلحة مدعومة بالدبلوماسية، والدعم الشعبي العالمي وملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية والتمسك بالثوابت، وعدم التنازل عنها أو التفريط فيها بمفاوضات عبثية لم تحقق للشعب الفلسطيني أي شيء. ورأى أنّ الانقسام الداخلي في فلسطين سببُه التدخّلات الخارجية واستخدام مجلس الأمن حقَّ الفيتو بانحيازٍ لإسرائيل، مُشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 77 مرةً تقريباً، 36 منها كانت لحماية إسرائيل، مُلمّحاً إلى أنّ الخلل ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، بل أنّ "هناك دولاً أخرى، في قضايا أخرى، تستخدم حقّ الفيتو وتُعطل مصالح الأمم والشعوب". ورأى أنّ القضية الفلسطينية جوهرُ الصراع في المنطقة، وأنّ ما يشهده العالم العربي من اضطرابات لم يحدث إلا بعد أنْ زُرع الكيانُ الصهيوني في فلسطين، واصفاً إسرائيل بأنّها أداةٌ استعماريةٌ وُظّفت ِلتمزيق المنطقة، وإشغالها بنفسها لصالح المشروع الاستعماري. قضية وطن وتحدّث مشعل عن تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، وكيف أنّ قرارات الأمم المتحدة في مُجملها تُنصف الشعب الفلسطيني نظرياً وعلى الورق، ولكنّ تمتُّعِ الولايات المتحدة بحقّ الفيتو منعَ الأممَ المتحدة من القيام بدورها في إنهاء الصراع، حيث إنّها استخدمت الفيتو 36 مرةً لحماية إسرائيل وعرقلة أيِّ قرارٍ يُدينها، قائلاً: "ما يملكه المجتمعُ الدولي من نصوصٍ ومواثيقَ وقرارات فيه الكثير من الإنصاف للشعب الفلسطيني ولكلّ الشعوب المظلومة.. لا خلاف على أنّها لو طبّقت لانتهت مأساتنا؛ فهناك قرارُ إعلانِ منحِ الشعوب المستعمَرة حقَّ الاستقلال، وحقَّ النضال بكلِّ الوسائل في مواجهة الكيانات المستعمِرة، وحقَّ العودة، وحقَّ التعويض، وحقَّ حماية الأماكن المقدّسة، وحقَّ تقرير المصير، وحقَّ الكفاح الوطني السياسي والعسكري في مواجهة المحتلِّ طالما فشلت الوسائل الأخرى، وهناك قرارات ضدّ الاستيطان". وتابع: "المشكلة ليست في النصوص والمواثيق بل في عدم تطبيقها، فمجلس الأمن هو صاحب القرار لكنْ تحكمه قواعد ظالمة من خلال حقّ الفيتو.. الخلل ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية فهناك دولٌ أخرى في قضايا أخرى تُعطِّلُ مصالحَ الأمم والشعوب. نحن ضحايا لهذه الهيكلية الظالمة التي تُعطي حق الفيتو لِخمس دول عظمى فقط". واستشهد على ما سلف بالإشارة إلى ما حدث عام 1969، حين أقدم الصهاينة على حرق المسجد الأقصى المبارك، فتدخلت الولايات المتحدة مُستخدمةً حقّ الفيتو لِمنع مشروعِ قرار إدانة إسرائيل، كما أشار أيضاً إلى عام 2004، الذي اغتالت إسرائيلُ خلاله الشيخ أحمد ياسين، فكان موقف الولايات المتحدة أيضاً أنْ تدخّلت مانعةً بالفيتو إدانةَ إسرائيل. واختتم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل مؤكّداً أنّ حماس تؤمنُ بأهمّية المصالحة، وبأنّها لا تتمّ إلا بتوحيد النظام السياسي الفلسطيني بكلّ عناوينِه ومرجعياتِه ومؤسساتِه، بحيث يُبنى هذا النظام على الديمقراطيةِ، والشراكةِ، وصناديقِ الاقتراع، وأنْ يكون الفلسطينيون شركاء في القرار السياسي، وأنْ يتوافق الشعب الفلسطيني على استراتيجيةٍ نضاليةٍ واحدة، بحيث يُظهِر كلٌّ منهم مرونةً مع الآخر. يُمكنكم قراءة مزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق"، غداً الجمعة.

1748

| 20 مارس 2014