عقد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية عدداً من الاجتماعات الثنائية، وذلك خلال مشاركة سعادته في الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. فقد اجتمع سعادة وزير الخارجية بمقر الوفد الدائم لدولة قطر مع سعادة السيد هيكتور تيمرمان وزير خارجية الأرجنتين، وسعادة السيد اليديو لويزاقا وزير خارجية باراغواي، وسعادة السيد إيفانجلوس فينيزيلوس نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان، كل على حدة. جرى خلال اللقاءات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا في المنطقة.

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم بمقر الوفد الدائم لدولة قطر في الأمم المتحدة بنيويورك مع كل من السيد جان ماري غايينو رئيس مجموعة الأزمات الدولية والسيد بيير كراهينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، كل على حده. وتم خلال الاجتماعين بحث آخر التطورات في القضية الفلسطينية ، لاسيما الأحداث الأخيرة في قطاع غزة وسبل دعم واغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق. وقد أكد سعادة الوزير العطية خلال الاجتماع دعم دولة قطر لمبادرات الوكالة التي من شأنها مساعدة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، كما أعرب سعادته عن ترحيبه بالتعاون مع الوكالة في المشاريع التنموية واعادة الإعمار في قطاع غزة.

عقد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم بمقر الوفد الدائم لدولة قطر في الأمم المتحدة عدداً من اللقاءات الثنائية،وذلك تزامناً مع بدء أعمال الدورة ال /69/ للجمعية العامة بالأمم المتحدة، حيث التقى سعادته سعادة السيد بورغ برندي وزير خارجية النرويج، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها و تطويرها، بالاضافة إلى آخر التطورات في المنطقة. وقد أكد سعادة وزير الخارجية خلال اللقاء على دعم دولة قطر للمبادرة المقدمة من قبل مملكة النرويج حيال مؤتمر المانحين بشأن غزة المزمع عقده في اكتوبر القادم. كما التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية مع سعادة السيد جوسي كوريبرينا وزير خارجية المكسيك، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالاضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وقعت دولة قطر اليوم اتفاقاً بمقر بعثة الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، يقضي بتقديم منحة قيمتها 88.5 مليون دولار لصندوق الاستئمان للأمم المتحدة المتعدد الشركاء، الذي يشرف عليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتمويل جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في دارفور بجمهورية السودان. وشارك في مراسيم حفل التوقيع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، ، وسعادة الدكتور أحمد المريخي مدير ادارة التنمية الدولية، وسعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، ومثلت الأمم المتحدة، السيدة هيلين كلارك، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة سيما بحوث، مساعد أمين عام الأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووفد من كبار المسؤولين في البرنامج الانمائي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من بينهم السيد تاي بروك زريهون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المعني بأفريقيا، والمندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، السفير رحمة الله محمد عثمان النور، إضافة إلى ممثل من الحكومة التركية. وأعربت السيدة هيلين كلاك، مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي عن امتنانها لدولة قطر ولدعمها الراسخ لجهود السلام والانعاش في دارفور. وقالت "إننا نؤمن أن الاستثمار في التنمية في دارفور من شأنه أن يضع حداً للعنف وينشر بذور السلام في هذا الإقليم من السودان". وأفاد بيان صدر عن البرنامج الانمائي، بأن هذا الدعم هو أحد نتائج اتفاق السلام في دارفور، الذي تم توقيعه في الدوحة في عام 2011، وسيعمل على بدء تنفيذ الأولويات العاجلة التي تضمنتها استراتيجية تنمية دارفور والتي أُطلقت خلال المؤتمر الدولي للمانحين في أبريل 2013. وتتمثل الركائز الثلاثة لاستراتيجية تنمية دارفور في إعادة الإعمار؛ والحوكمة والعدالة والمصالحة؛ والإنعاش الاقتصادي. وقال البيان "إن مساهمة دولة قطر اليوم تفي بنصف المتطلبات لمواجهة الاحتياجات العاجلة الواردة في استراتيجية تنمية دارفور". والجدير بالذكر أن الاحتياجات الكلية المنشودة كما ورد في خطة الأعوام الستة تبلغ 7.2 مليار دولار.

وصف سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية تشكيل حكومة جديدة في العراق بأنها خطوة واعدة، مُعرباً عن أمل دولة قطر بأن تنعكس إيجابياً على الوضع في العراق والمنطقة بعد سنوات طويلة شهد فيها العراق أحداثاً مؤلمة. وقال سعادته خلال كلمة ألقاها امام الاجتماع الوزاري الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول العراق اليوم، السبت، "إنه في الوقت الذي نتطلع إلى استكمال تشكيل الحكومة العراقية لكي تتمكن من مواجهة التحديات الخطيرة وفي مقدمتها الإرهاب، فإن مشاركة كافة مكونات الشعب العراقي في إدارة العراق هو السبيل الأنجع لمعالجة التهديدات الخطيرة التي يواجهها العراق لضمان وحدته ونجاح حكومة الوحدة الوطنية في مساعيها للتصدي لهذه التحديات الخطيرة". وأكد أن ذلك لن يتحقق بدون حوار وطني جاد وشامل، مُشدداً على دعم دولة قطر للأشقاء في أية خطوة من شأنها ترسيخ الوحدة العراقية والحفاظ على سلامة العراق. وعبر عن اعتقاده بأن نجاح المجتمع الدولي في المواجهة مع الإرهاب لن يتحقق بدون توفر الإرادة السياسية وتضافر الجهود الدولية، ومعالجة الأسباب التي أدت إلى توفير بيئة حاضنة للإرهاب، موضحاً أن ذلك يتطلب قبل كل شيء حرمان تلك المنظمات الإرهابية من مصادر التمويل وعدم الرضوخ لوسائل الابتزاز التي تمارسها، وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو منطقة. وقال الدكتور خالد العطية "الدروس المستخلصة من تنامي المنظمات الإرهابية في المنطقة هي أن تلك المنظمات استفادت من نتائج السياسات القمعية للأنظمة الدكتاتورية التي نجم عنها فراغ أمني وإحباط شعبي وإحساس بالظلم من أجل الوصول إلى الشرائح الاجتماعية المتضررة.. وبالمقابل فإن تلك الأنظمة وبعد أن نبذها المجتمع الدولي جراء سياساتها الإجرامية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، أصبحت تسوق نفسها كشريك في الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب". وأضاف: "إننا نعتقد إن المنظمات الإرهابية وتلك الأنظمة هما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يعمل ضد مصالح الشعوب وضد السلام والأمن والاستقرار في العالم". وأكد أن التحديات السياسية والأمنية التي تشغل المجتمع الدولي ينبغي ألا تصرفنا عن مسؤولياتنا إزاء الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يواجهها الأشقاء في العراق بعد أن بلغت أعداد الضحايا والنازحين حدا كارثياً. وأشار إلى أنه واستجابةً لمأساة الأشقاء النازحين العراقيين أنشأت دولة قطر جسراً جوياً لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، وستواصل دولة قطر استجابتها لهذه المأساة.

تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يستضيف مكتب خالد العطية للاستشارات القانونية المؤتمر السنوي الثاني لشبكة "بري ليغال" القانونية العالمية، وذلك يوم الأحد المقبل، الموافق 14 سبتمبر 2014، في فندق سانت ريجيس الدوحة. وتأتي استضافة هذا المؤتمر في الدوحة لتؤكد المكانة الصاعدة لدولة قطر وتحولها السريع إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة والخدمات، كما تجسد بجلاء تقدير المجتمع القانوني العالمي للتطور التشريعي الكبير الذي تشهده قطر في مجال تسهيل التجارة العالمية والاستثمار وحماية حقوق العمال. خبراء عالميين وحول تنظيم هذا المؤتمر، علّق الأستاذ خالد بن خليفة العطية، صاحب المكتب، قائلاً: "يجمع هذا المؤتمر الهام كوكبة من خيرة المحامين والخبراء القانونيين من سائر دول العالم، وهو يوفر فرصة لا تفوت لتعزيز التعاون القانوني وتبادل الآراء وتقييم التحديات في مجالات التجارة والاستثمار العالميين، وبناء مناخ من الثقة لكل من رجال الأعمال والمؤسسات الاستثمارية، الأمر الذي يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في العديد من الدول حول العالم". كما تحدث الأستاذ/ أحمد سعيد الحسن، مدير عام المكتب – رئيس اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر، أن شبكة "بري ليغال" تعتبر إحدى أكبر الشبكات القانونية في العالم في مجال تسهيل التجارة العالمية والاستثمار، وأكثرها تأثيراً، حيث تضم في عضويتها ما يزيد عن 150 شركة محاماة واستشارات قانونية في سائر أنحاء العالم. وكانت الشبكة قد عقدت مؤتمرها السنوي الأول في العام الماضي في مدينة إسطنبول التركية. وتهتم شبكة بري ليغال بتقديم الخدمات القانونية للعملاء الراغبين بالاستثمار والتجارة ما بين الدول المختلفة، والتوصية باستخدام مكاتب محددة عندما يحتاج العميل لخدمات قانونية في بلد آخر، فضلاً عن تنسيق عملية تقديم هذه الخدمات ما بين أعضائها. كما توفر مؤتمراتها المنبر المناسب لتبادل الآراء والخبرات، وتعزيز التعاون القانوني بين الأعضاء، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة. ويفخر مكتب خالد العطية للاستشارات القانونية بكونه الممثل المحلي لهذه الشبكة، حيث واظب على تقديم خدماته الاستشارية والقانونية للجهات الحكومية والخاصة من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والأجانب منذ تأسيسه في عام 1995.

أجرى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية جلسة مباحثات مع سعادة السيد مولود شاويش أوغلو وزير خارجية تركيا، وذلك خلال زيارته للبلاد. تم خلالها استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وقد تم بحث آخر التطورات في المنطقة. كما أقام سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مساء أمس، الأربعاء، مأدبة عشاء على شرف وزير خارجية تركيا والوفد المرافق له. وغادر سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية في الجمهورية التركية، الدوحة صباح اليوم، الخميس، بعد زيارة للبلاد. وكان في وداع سعادته والوفد المرافق له لدى المغادرة، سعادة السيد ابراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السيد أحمد ديمروك سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر.

عقد في مدينة جدة اليوم، الخميس، الاجتماع الإقليمي لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة والسبل الكفيلة لمكافحته. وقد ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية. وضم الاجتماع إلى جانب سعادة وزير الخارجية، وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء خارجية كل من مصر والعراق وتركيا والأردن ولبنان، ومشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.

تسلم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد ايريك شوفليي سفيراً لجمهورية فرنسا لدى الدولة. وتمنى سعادته للسفير التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية بين البلدين مزيداً من التقدم والازدهار. حضر تسليم أوراق الاعتماد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية يوم أمس، الأحد، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي سعادة السيد جون كيري شكر فيه دولة قطر على الجهود التي تم بذلها في سبيل إطلاق الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كرتيس في سوريا.

ترأس وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، اليوم الأحد، اجتماعا وزاريا بمشاركة الإمارات وقطر ومصر والأردن بحث الوضع في سوريا وتنامي التطرف في الإقليم مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أراض واسعة في العراق وسوريا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع الخماسي شارك فيه إلى جانب الأمير سعودي كل من وزير الخارجية القطري خالد العطية والمصري سامح شكري، والإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إضافة إلى السفير نواف التل مستشار وزير خارجية الأردن. وجرى خلال الاجتماع "بحث نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين" بحسب البيان الرسمي الذي نشرته الوكالة. وبحث المجتمعون أيضا "مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية" فيما "اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر" بحسب البيان. ويأتي الاجتماع في سياق تعاظم الرغبة لدى الدول الغربية في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

تسلم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيدة دانة شيل سميث سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. وتمنى سعادة الوزير التوفيق للسفيرة الجديدة في مهام عملها وللعلاقات الثنائية بين البلدين مزيدا من التطور والازدهار. حضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، إن اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين والتي امتدت لشهر تسببت في خسائر فادحة حيث قُتل ألفا فلسطيني وجرح أكثر من 10 آلاف منهم، وكان معظم أولئك الضحايا من المدنيين وكثير منهم من الأطفال، وهو ما يمثل أحدث فصل دموي في تاريخ مأساوي. وأضاف د.العطية، في مقال لسعادته نشره موقع "سي إن إن" الإلكتروني بعنوان "أبواب قطر مفتوحة للسلام في غزة"، "أنه خلال عقود طويلة من الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني لم يهتم المجتمع الدولي بشكل كامل لمعالجة التطلعات المشروعة للفلسطينيين ؛ فلا مكان أكثر من غزة أوضح صورة.. فهي تعاني نقصاً مزمناً في الغذاء والماء والكهرباء، وهي مقطوعة عن العالم الخارجي بحدود مغلقة وحصار، وأن الفلسطينيين في غزة يعانون من اليأس". وقال سعادة الدكتور العطية (الذي أشار الموقع إلى أنه شغل قبل توليه منصب وزير الخارجية رئاسة اللجنة الوطنية القطـرية لحقوق الإنسان) "إنه وكفرد حارب بلا كلل من أجل حقوق الإنسان؛ ولذلك فإنه لا يستطيع أن يتجاهل محنتهم، وأنه كمواطن عربي لا يمكن له تجاهل هذا الحرمان المتعمد للحقوق الفلسطينية". وأكد سعادته أن شعب غزة بحاجة لثلاثة أشياء هي: أولاً: إنهم يحتاجون إلى اتفاق سلام ينهي العدائيات ويرفع الحصار الإسرائيلي القائم منذ عام 2007م، والذي حول غزة، كما وصفها بعض الصحفيين، إلى "سجن في الهواء الطلق". ثانياً: أن الفلسطينيين في غزة بحاجة للمساعدات الإنسانية وللتمويل من أجل التنمية ؛ حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم المدمرة ومبانيهم التي طالها القصف ومجتمعاتهم الممزقة. وأخيراً.. أن الفلسطينيين في كل مكان يحتاجون لاتفاقية شاملة يكون من شأنها إنهاء الاحتلال وإقامة دولتين لشعبين ، ما يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن. وقال سعادة وزير الخارجية "إلى أن يصبح حل الدولتين واقعاً؛ فإن القتال وسفك الدماء سوف يستمران بالتأكيد، وأنه كما أكدت دولة قطر عدة مرات، فإن السلام يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات، وأن تكون جميع أطراف الأزمة ممثلة فيها". وأضاف "أن دولة قطر قدمت بالفعل مساعدات إنسانية لشعب غزة، وتعهدت بالمساعدة في جهود إعادة البناء عندما تتوقف العدائيات ، كما أن قطر تعمل أيضاً من خلف الكواليس لتسهيل هذا النوع من الحوار الذي يمكن أن يفضي إلى سلام دائم" ، مؤكدا أن دولة قطر في نهاية المطاف تريد مساعدة الفلسطينيين على تحقيق حق تقرير المصير من خلال إقامة دولة فلسطينية آمنة. وقال سعادة الدكتور خالد العطية "إن دولة قطر لا تطالب بأن تكون لاعباً رئيساً على الساحة الدولية، لكنها ومنذ بداية منتصف التسعينات تبنت حكومتها سياسة الباب المفتوح التي تركز على بناء علاقات، والتوسط في حل النزاعات، وهو ما استفادت منه قطر وكذلك المجتمع الدولي"، مضيفاً "أن سياسة الباب المفتوح هذه سمحت لدولة قطر بأن تعمل كوسيط في المحادثات، وفي التعاون والنهوض بالسلام". وأشار إلى أن دولة قطر، وبسبب أبوابها المفتوحة على مصراعيها، أصبحت الدوحة وبشكل متزايد مركزاً حيوياً جديداً يموج بتنوع الثقافات، وبإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة باعتبار أن ذلك يعد واحداً من الأهداف الرئيسة لرؤية قطر الوطنية 2030 ، قائلا "إن دولة قطر وبسبب موضوعيتها وعدم تحيزها ؛ فإنه غالباً ما تلجأ إليها الأطراف المختلفة للتوسط بينها وإيجاد منبر للحوار ، وكمثال لذلك استطاعت قطر في عام 2008 التوصل لاتفاق سلام في لبنان بين الفصائل المختلفة التي كانت تقاتل من أجل السيطرة على جنوب لبنان ، كما لعبت قطر في وقت لاحق دوراً مماثلاً في دارفور ، واستضافت على مر السنين مقر البعثة التجارية الإسرائيلية، وأبقت قطر أبوابها مفتوحة لمؤسسات الفكر والدراسات الغربية مثل معهد بروكينغز". وقال سعادة وزير الخارجية "مؤخراً وبسبب سياسة الباب المفتوح تمكنت دولة قطر من المساعدة في التفاوض على تبادل الجندي الأمريكي مع خمسة من سجناء "طالبان"، كما أن قطر تساعد اليوم في تسهيل الاتصالات بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة والجيران العرب وإسرائيل و"حماس"، حيث تبذل كافة الأطراف جهودها من أجل إيجاد حل سلمي للعنف في غزة". وأكد سعادة الدكتور العطية أنه في كل حالة تشعر دولة قطر أنها على الجانب الصحيح من التاريخ ؛ لإيمانها بالعدالة وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وأن كل تلك المميزات والصفات هي في محك غزة اليوم، وأنه مرة أخرى فإن "التاريخ هو الذي سيحكم على أعمالنا". واختتم سعادة وزير الخارجية مقاله بالقول "إن دولة قطر تقف مستعدة للمساعدة في تسوية الخلافات، وتعزيز احتمالات السلام، وأنها تقف على أهبة الاستعداد للقيام بدورها في تعزيز الحوار والتوصل إلى حلول للمشاكل التي تبدو مستعصية والتي تواجه شعوب الشرق الأوسط، ومن بعض هذه المشاكل أزمة غزة المستمرة منذ سنين بل منذ عقود؛ لكن كل ذلك لا يعني أنها لا يمكن أن تُحل.. إن نزيف الدم والمعاناة والموت يجب أن يتوقف".

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية صباح اليوم، الأحد، اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة. جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المبذولة في هذا الشأن.

رحب كل من وزير خارجية الجمهورية التركية سعادة الدكتور أحمد داود أوغلو، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير خارجية دولة قطر، بالدعوة إلى وقف اطلاق النار في غزة لمدة 12 ساعة من أجل المساعي الانسانية.. وأعربا عن ترحيبهما بقبول حركة حماس لذلك. وأكدا في بيان مشترك فجر اليوم السبت، التزامهما بمواصلة العمل الجاد من أجل التفاوض لوقف اطلاق النار بين جميع الأطراف، والتنسيق بهذا الصدد مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والشركاء الدوليين. وكان أوغلو قد وصل إلى الدوحة أمس، الجمعة، حيث شارك في مباحثات استمرت حتى وقت متأخر من ليلة أمس، مع العطية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وعبر الهاتف مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وأسفرت المباحثات عن صيغة تهدئة مشتركة اقترحتها تركيا وقطر والولايات المتحدة الأمريكية ووافقت عليها حركة حماس، إلا أن إسرائيل رفضتها. وتبع ذلك إعلان حركة حماس والإسرائيليين الموافقة على هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة خلال يوم السبت. وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في تصريح له فجر اليوم: "تم التوافق بين الفصائل الفلسطينية في غزة على تهدئة إنسانية لمدة 12 ساعة استجابة لطلب الأمم المتحدة تبدأ من الساعة 08:00 بتوقيت غزة من صباح السبت". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، قد دعا في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء الجمعة، إلى هدنة إنسانية لمدة 7 أيام تبدأ بوقف إطلاق نار مدته 12 ساعة وقابل للتمديد.

تشارك دولة قطر، اليوم السبت، في اجتماع دولي يعقد في باريس لمناقشة وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويحضر الاجتماع وزراء خارجية قطر، تركيا، أمريكا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا والاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إنه سيتوجه إلى باريس اليوم السبت للقاء نظيريه القطري والتركي بهدف الدفع باتجاه هدنة بين حماس وإسرائيل. محادثات بين خالد العطية وأوغلو في الدوحة.. واتصالات مع كيري وبان كي مونإلى ذلك، بحث سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مع سعادة الدكتور أحمد داوود أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية، في الدوحة أمس، المستجدات في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف العدوان ومساعدة الفلسطينيين في القطاع. وتلقى الوزيران خلال الاجتماع اتصالا هاتفيا من سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية تم خلاله مواصلة التفاوض من أجل إيجاد حل للتهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وفي السياق ذاته أجرى كل من وزير خارجية دولة قطر ووزير خارجية الجمهورية التركية اتصالاً هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة، وذلك من أجل اطلاعه على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق عادل يحمي الشعب الفلسطيني. إلى ذلك، التقى وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أمس في الدوحة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بهدف المساهمة في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال مسؤول حكومي تركي رفض الكشف عن هويته إن أحمد داود أوغلو التقى خالد مشعل في الدوحة "للتفاوض على وقف إطلاق نار عادل". وزير الخارجية التركي التقى مشعل.. وتفاؤل أمريكي بإمكانية حدوث تقدموأضاف أن "المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح". وقال المسؤول التركي "نعمل مع قطر على مشروع نص لحماس من أجل وقف إطلاق النار". وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ألغى زيارة كانت مقررة إلى فرنسا الجمعة ووصل إلى قطر للمشاركة في مفاوضات حول التوصل إلى تهدئة النزاع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الدوحة الدولي، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وسعادة السيد أحمد ديميروك السفير التركي لدى دولة قطر. وقال مسؤول تركي لوكالة فرانس برس عدم كشف هويته أن داود اوغلو اتخذ هذا القرار بعد "مكالمة هاتفية مع نظيريه الأميركي والقطري مساء الخميس وبعد التباحث على حدة مع قياديي حركات فلسطينية"، مضيفاً أن "الوزير قرر بشكل مفاجئ التوجه إلى قطر للمشاركة في جهود التهدئة". وفي القاهرة، التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة في القاهرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية المصري سامح شكري. واللقاء بين كيري وبان كي مون وسامي شكري استمر حوالي نصف ساعة. وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنه سيتحدث لاحقا خلال النهار أمام الصحافيين، ما قد يكون آخر تحرك في مهمته التي استغرقت أسبوعا في المنطقة. وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر على إعداد خطة يمكن أن تؤدي إلى هدنة إنسانية. وقال مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "ما يرتسم حاليا، هدنة إنسانية من سبعة أيام لإفساح المجال أمام كل الأطراف للمجيء إلى القاهرة وإجراء محادثات". وتشترط حماس من أجل الموافقة على الهدنة رفع الحصار عن قطاع غزة كما أكد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.وفي وقت لاحق، قال كيري مساء أمس إنه ما زالت ثمة خلافات بشأن صياغة هدنة غزة ولكنه واثق من نجاح إطار الهدنة في نهاية المطاف. وقال للصحافيين في القاهرة إن "تقدما كبيرا" قد تحقق بشأن الهدنة لكن ما زال هناك المزيد مما ينبغي عمله مشيراً إلى أنه على ثقة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزم بالعمل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في المؤتمر الصحافي نفسه إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام تبدأ بوقفة قابلة للتمديد مدتها 12 ساعة.

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مع سعادة الدكتور احمد داوود اوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية، و ذلك خلال زيارته للبلاد. جرى خلال الاجتماع بحث المستجدات في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف العدوان ومساعدة الفلسطينيين في القطاع. وقد تلقى الوزيران خلال الاجتماع اتصال هاتفي من سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية تم خلاله مواصلة التفاوض من اجل ايجاد حل للتهدئة ووقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وفي السياق ذاته اجرى كل من وزير خارجية دولة قطر ووزير خارجية الجمهورية التركية اتصالاً هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة، و ذلك من اجل اطلاعة على الجهود المبذولة للتوصل الى اتفاق عادل يحمي الشعب الفلسطيني.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، أمس، سعادة السيد محمد عبد العزيز وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، وذلك خلال زيارته للبلاد. جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات في المنطقة.

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من سعادة الدكتور أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا. جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الوضع في قطاع غزة والسبل الكفيلة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

عقد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية عددا من الاجتماعات الثنائية مع وزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية، وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حاليا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. فقد اجتمع سعادته مع السيد جبريل باسولي وزير خارجية بوركينا فاسو، والسيد أبوبكر سنغور وزير خارجية غامبيا، وعلي أحمد كرتي وزير خارجية جمهورية السودان، والسيد عصمان كيانجي وزير الدولة للشؤون الإقليمية في وزارة الخارجية الاوغندية و السيد محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.