رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
العبادي يدعو دول المنطقة لطي صفحة الحروب والخلافات

دعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، دول المنطقة لطي صفحة الحروب والخلافات، وإعادة صياغة العلاقات السياسية وفق أسس "سليمة ودائمة" مبنية على المصالح المشتركة. جاء ذلك في بيان لمكتب العبادي، اليوم السبت، قال إنه يطرح من خلاله "مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب". وقال العبادي إن "الصراعات الدائرة بالمنطقة لم ولن تجلب لشعوبنا سوى الدمار والتخلف، وقد تسببت بنزيف هائل للطاقات البشرية والطبيعية، وضياع لفرص التنمية والتقدم". وبيّن أن "إطفاء هذه النزاعات المدمرة وحقن الدماء، ووقف سياسات التدخل لإذكاء الصراعات، هي القاعدة الصحيحة والبديل الوحيد للانطلاق لعهد جديد من التعاون والبناء". وأضاف أنه "من الخطأ أن تنظر دول المنطقة لمصالحها بشكل منعزل عن مصالح الآخرين، ورؤيتنا تتمثل في العمل بشكل مشترك؛ لبناء مصالحنا واقتصادياتنا بشكل تكاملي دون معزل عن بعضنا البعض". وأشار إلى ضرورة "السعي لتأسيس علاقات دائمة وعميقة وراسخة، بين شعوبنا وألا نقصرها على العلاقة بين الحكومات، لأن العلاقة بين الشعوب تضمن استقرار العلاقات أمام التحولات السياسية". كما شدد العبادي على وجوب إعطاء "بارقة أمل كبيرة للشباب وألا يتركوا نهبا للإرهاب والفكر المنحرف والدخيل الذي يستغل طاقاتهم بالاتجاه السلبي وينقلهم من خندق البناء لخندق القتل والهدم". وأكد ضرورة "العمل والتنسيق لنهوض المنطقة ككل حيث لا يمكن تحقيق الأمن والسلام والرفاه في المنطقة إذا بقيت الهوة كبيرة بين شعوب غنية وأخرى فقيرة".

410

| 21 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
معصوم يدعو أهالي كركوك لضبط النفس.. وهكذا علق العبادي على الاستفتاء

بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك ومناطق شاسعة جنوب وغرب المدينة، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الثلاثاء، أهالي محافظة كركوك شمالي البلاد، إلى احترام سلطة القانون وضبط النفس. وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال معصوم: "نهيب بأهالي كركوك احترام سلطة القانون وأن يعودوا إلى ممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية مع التمسك بضبط النفس في هذه الظروف". العودة إلى الحوار ووجه حديثه للقوات الأمنية وقال "عليكم عدم المساس بحقوق وكرامة أي من أفراد البيشمركة (قوات تابعة لإقليم شمال العراق) والموظفين والسكان الأكراد في كركوك، والعمل على منع أي تجاوزات في هذا الشأن". وأكد معصوم على ضرورة "مضاعفة الجهود من أجل عودة أطراف الخلاف إلى حوار عاجل ومخلص لحل المشاكل السياسية والإدارية المترتبة عن هذه التطورات على أساس التمسك بالدستور والقانون بما يحفظ حقوق الجميع". وشدد الرئيس العراقي على "أهمية الالتزام بالدستور كأساس لأي خطوات أو إجراءات وهو ما نحرص على ضمانه بإصرار". ولفت إلى ضرورة "تعميق علاقات الأخوة التاريخية بين مكونات شعبنا، وتفعيل علاقات النضال المشترك ضد الدكتاتورية والإرهاب بين قواه الوطنية". ودعا الرئيس العراقي إلى "إصدار التشريعات اللازمة لتعزيز النظام الديمقراطي الاتحادي، ولضمان مهنية ونزاهة وشفافية العمليات الانتخابية المقبلة، والتزامها التام بالدستور وما يقره من توقيتات، فضلاً عن ضرورة الالتزام بمبادئ الحوار الديمقراطي وصون الحياة الدستورية ودحر الإرهاب، ووضع مصالح العراقيين كافة فوق أي مصالح أخرى". رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي ماضي وانتهى وبدوره، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، إن الاستفتاء الباطل الذي أجري الشهر الماضي بشأن انفصال إقليم شمال العراق "انتهى وأصبح من الماضي". وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي دعا العبادي إلى "حوار تحت سقف الدستور العراقي"، مجددا التأكيد على أن بغداد "لن تدخل في اقتتال داخلي". وحذر "أي جماعة من القيام بأعمال تخريبية في كركوك والمناطق المتنازع عليها". وشدد على التزامه بـ "بسط السلطة الاتحادية في كل أنحاء العراق"، نافيا "بشكل مطلق أي اتفاق لتشكيل 3 أقاليم في شمال البلاد". وفي وقت سابق اليوم، تحدثت وسائل إعلام محلية عن اتفاق بين العبادي وحزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" يقضي بتشكيل ثلاثة أقاليم شمالي العراق الأول يضم مدينتي أربيل ودهوك إلى جانب إقليمي السليمانية وحلبجة. قوات عراقية تتقدم فى كركوك إدارة أمن كركوك وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، الثلاثاء، إن قوات الشرطة المحلية في محافظة كركوك، ستتولى الملف الأمني بالمحافظة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمبنى محافظة كركوك، مع محافظها بالوكالة راكان الجبوري، والقيادات الأمنية في المحافظة. وأوضح الزاملي أن "شرطة محافظة كركوك ستتسلم الملف الأمني، وحسب أوامر القائد العام للقوات المسلحة (حيدر العبادي) ووزارة الداخلية". مشيرًا إلى أن "قوات مكافحة الإرهاب سيكون تواجدها مؤقتًا". وأضاف: "نتمنى عودة أهالي مدينة كركوك من الكرد الذين خرجوا مع دخول القوات العراقية، وستتولى شرطة كركوك توفير الحماية لهم (دون تحديد عددهم)". مشيدًا بموقف قوات البيشمركة التي انسحبت لانتشار القوات العراقية. ولفت الزاملي إلى أن "القوات العراقية المنتشرة في المناطق المتنازع عليها لم تأت لاعتقال أو التجاوز على أحد". قوات الأمن في كركوك انتهاء المرحلة الثانية من جانبه، أعلن هادي العامري القيادي في الحشد الشعبي اليوم الثلاثاء، انتهاء المرحلة الثانية من السيطرة على مدينة كركوك. وقال العامري الذي يقود فصيل بدر العسكري ضمن الحشد الشعبي، خلال ذات المؤتمر، إن "الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع ومكافحة الإرهاب مع الحشد الشعبي أكملوا اليوم الصفحة الثانية بالسيطرة على حقول النفط شمال كركوك وهي حقول، خباز، وباي حسن الجنوبي، وباي حسن الشمالي، وحقول الدبس". وأضاف العامري، أن "العملية نظيفة جدًا ولم يحدث أي تعرض للمدنيين، وأنا أشكر البيشمركة التي اتخذت قرارًا حكيمًا بعدم التصادم مع القوات الأمنية". واستعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية بدأتها منتصف ليلة الأحد/الإثنين، انسحبت خلالها البيشمركة من المنطقة دون مقاومة تذكر. وكانت البيشمركة تسيطر على المناطق المتنازع عليها، في محافظات كركوك، ونينوى (مركزها الموصل)، وديالى، وصلاح الدين، عقب انسحاب الجيش العراقي أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمالي وغربي البلاد صيف 2014.

574

| 17 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الحكومة العراقية: ما يحدث في "كركوك" لا يعني إغلاقا للحوار مع أربيل

أكدت الحكومة الاتحادية العراقية أن العمليات العسكرية الجارية حاليا في محافظة "كركوك" ليست إغلاقا لأبواب الحوار بينها وبين حكومة إقليم "كردستان العراق".. مشددة على ضرورة أن تخضع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل لسلطتها. يأتي ذلك في الوقت الذي أمر فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برفع العلم العراقي في محافظـة كركوك وجميع المناطق المتنازع عليـها. وقال السيد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، في تصريحات اليوم،" إن ما يحصل حاليا في "كركوك" يتمثل في ممارسة الحكومة الاتحادية لصلاحياتها الدستورية والسيادية فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، ولا يعني إغلاقا لأبواب الحوار بين بغداد وأربيل".. مشيرا إلى أن ملفات الثروات النفطية والتجارة الخارجية والثروات الطبيعية والمنافذ الحدودية أيضا يجب أن تدار من قبل الحكومة الاتحادية، وليس من قبل أحزاب وأشخاص للانتفاع الحزبي أو الشخصي على حساب الشعب. وأضاف أنه إذا كانت حكومة الإقليم صادقة في مساعيها لحل الأزمة، فإن عليها أن تقر بما نص عليه الدستور العراقي، وأن أي حوار لا يستند للشروط والأسس السيادية التي حددتها الحكومة الاتحادية سيكون مضيعة للجهد ويعقد الأزمة ولا يحلها. وكانت قيادة قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أعلنت اليوم، أنها سيطرت على "مناطق واسعة" في محافظة "كركوك" تشمل حقول النفط الواقعة في غرب المدينة، وذلك في عملية استعادة السيطرة على المناطق المتنازع عليها بين بغداد وإقليم "كردستان العراق" وخاصة حقول النفط في المحافظة والقواعد العسكرية، فضلا عن إعادة انتشار القوات الاتحادية لحدود ما قبل 2014.

324

| 16 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد الإعلان رسميًا عن تحريرها.. القوات العراقية تبدأ عمليات تمشيط بالحويجة

مع استمرار المعارك على أطراف المدينة، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، تحرير مدينة الحويجة من أيدي تنظيم "داعش" وبالتالي دحره من شمال وشمال شرق العراق. ولم يعد التنظيم يسيطر سوى على شريط حدودي يضم مدينتين في محافظة الأنبار الغربية على الحدود مع سوريا. وبدأت القوات العراقية في 21 سبتمبر بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن عملياتها العسكرية لاستعادة الحويجة بعد أقل من شهر من إعلانها بسط كامل سيطرتها على محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل، في شمال البلاد. وتتولى قيادة العمليات المشتركة العراقية التي تضم الجيش وفصائل الحشد الشعبي الموالية له وقوات الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب ومقاتلين من عشائر محلية، تنظيم وقيادة هذه العمليات. ودخلت القوات العراقية، أمس الأربعاء، مدينة الحويجة، وتقدمت سريعا في أحياء هجرها سكانها بالكامل. عمليات تمشيط وقال القائد العام للقوات المشتركة العراقية الفريق أمير يارالله قبل ظهر الخميس، إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع وألوية من الحشد الشعبي تحرر مركز قضاء الحويجة بالكامل وما زالت مستمرة بالتقدم"، وذلك غداة اقتحامها المدينة. وقال مصدر أمني، إن القوات الأمنية المشتركة تقوم بـ"عمليات تمشيط كبيرة في مركز قضاء الحويجة وأحيائها"، مضيفا أنها تتجول في وسط الحويجة "الخالية بشكل نهائي من سكانها، وبدأت عمليات تمشيط وبحث وإزالة للعبوات وفتح طرق". ولفت المصدر إلى أن القضاء يعمه "دمار كامل" بسبب سيطرة التنظيم عليه منذ ثلاث سنوات وتعرضه للقصف وقيام التنظيم بـ"نسف محال ودور سكنية وأبنية حكومية". وفر نحو 12500 مدني من الحويجة منذ بدء العملية العسكرية لاستعادتها، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وتحدث طلائع المدنيين النازحين عن الخوف اليومي من الجهاديين ومن استخدامهم دروعا بشرية من جانب التنظيم الذي يواجه معارك ضارية في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها، بحسب منظمات إنسانية. انتصار كبير وتمثل استعادة الحويجة انتصاراً كبيراً للقوات العراقية وستنهي تهديد الجهاديين المستمر لمناطق ديالى وكركوك ومخمور والشرقاط وبيجي وتكريت وحتى سامراء وبغداد، بحسب خبراء. ومع استعادة الحويجة من أيدي "داعش" بعد ثلاث سنوات من إعلان التنظيم "الخلافة" في مناطق كانت تضم آلاف المدنيين الذين أصبحوا الآن بمعظمهم نازحين في مخيمات محيطة بالمنطقة، تواصل القوات العراقية المعارك على جبهة أخرى في محافظة الأنبار. ومنذ 19 سبتمبر، تتقدم ببطء على الجبهة الغربية بسبب الألغام التي يزرعها التنظيم مع انسحابهم من كل منطقة في الصحراء الواقعة على الحدود مع محافظة دير الزور السورية. واستعادت القوات العراقية ناحية عنه في الجانب الغربي من محافظة الأنبار، لكن عمليات إزالة الألغام لم تنته إلا الخميس. وخلال هذه العمليات تم العثور على نحو ألف عبوة ناسفة وتفكيكها، بحسب ما أعلن مدير الدفاع المدني في محافظة الأنبار العميد فوزي ياسين. ولا تقتصر المعارك على استعادة مدن وإنما تجري حول بنى تحتية وطرق إمدادات في هذا البلد النفطي. وطردت القوات الحكومية الأربعاء، عناصر "داعش" من طريق سريع يربط بين كركوك وتكريت جنوب الحويجة، وهو محور طرق حيوي. وقبل ذلك كانت استعادت محطة كهربائية شرق بيجي.

333

| 05 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق: زيارة العبادي لفرنسا لا علاقة لها بأزمة إقليم كردستان

أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، اليوم، أن الزيارة التي من المرتقب أن يقوم بها السيد حيدر العبادي إلى باريس تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا علاقة لها بأزمة الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان العراق. وذكر المكتب، في بيان له، أن "العبادي تسلم الدعوة لزيارة فرنسا خلال زيارة وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين إلى بغداد يوم 26 أغسطس الماضي، ولا علاقة لها بأزمة الاستفتاء غير الدستوري في كردستان". وأضاف البيان أن الزيارة تهدف إلى تقوية العلاقات بين العراق وفرنسا والتركيز على جهود محاربة الإرهاب في المنطقة.. لافتاً إلى أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي مؤخرا لم تتطرق مطلقا إلى ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الكردي أو عدم التصعيد من قبل بغداد كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. وكانت وسائل إعلام ذكرت أن السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي سيزور باريس في الخامس من أكتوبر المقبل لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي بخصوص أزمة الاستفتاء على الاستقلال في إقليم كردستان العراق.

425

| 30 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي: استفتاء كردستان غير دستوري ولن يترتب عليه أي أثر

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء إن حكومته لن تتفاوض مطلقا على نتائج استفتاء انفصال إقليم كردستان شمالي البلاد. جاء حديث العبادي خلال جلسة البرلمان العراقي التي ستشهد قرارات من جانب النواب في مواجهة الاستفتاء غير الشرعي. وقال العبادي خلال كلمته التي القاها بحضور عدد من وزراء حكومته و184 نائبا بالبرلمان من أصل 328، إن الحكومة الاتحادية في بغداد "لن تتفاوض مطلقا مع أي أحد على نتائج الاستفتاء". وأضاف أن الاستفتاء "غير دستوري ولن يترتب عليه أي أثر"، مشيرا إلى أنه "حذرنا من تداعيات الأزمة مع الإقليم ولن نسمح بالتجاوز على الدستور". وهدد العبادي إقليم شمالي البلاد بالقول: "سنفرض حكم العراق في كل مناطق الإقليم بقوة الدستور، وسترون ذلك". وأشار إلى أن مطاري أربيل والسليمانية في الإقليم لن يشهدا أي رحلات جوية بدءا من يوم الجمعة المقبل. وجرى الاستفتاء في الإقليم وفي مناطق أخرى متنازع عليها الإثنين الماضي رغم الرفض الدولي والإقليمي له، وتأكيد بغداد على أن تلك الخطوة تخالف الدستور. وكان رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، صرح أكثر من مرة، برغبته في الدخول في مفاوضات مع الحكومة العراقية، بعد إجراء الاستفتاء، للتوصل الى اتفاق يفضي في النهاية للانفصال.

277

| 27 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق يمهل كردستان 3 أيام لتسليم المطارات والمنافذ الحدودية للإقليم

أمهل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، حكومة إقليم "كردستان" ثلاثة أيام لتسليم المطارات والمنافذ الحدودية إلى الحكومة الاتحادية لتفادي حظر جوي دولي، وذلك عقب 24 ساعة من الاستفتاء على استقلال الاقليم عن العراق. وقال العبادي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم "إن مجلس الوزراء العراقي قرر حظر الرحلات الجوية الدولية من وإلى إقليم "كردستان"، في حال لم يتم إخضاع مطارات الإقليم إلى الحكومة الاتحادية في غضون 72 ساعة تنتهي يوم "الجمعة" المقبل".. مؤكدا أن الحكومة الاتحادية لن تتفاوض مع كردستان على نتائج الاستفتاء، ولن تتنازل عن وحدة العراق وسيادته. وحذر من أن تداعيات الاستفتاء ستلحق ضررا بكردستان والعراق عموما، وأن قيادات الإقليم لم تستمع للمناشدات المحلية والاقليمية والدولية إزاء الاستفتاء غير الدستوري.. مشددا على أن الحكومة الاتحادية ستفرض سلطتها الاتحادية وفقا للدستور، دون المساس بكرامة أي مواطن وخاصة المواطنين الأكراد. يشار إلى أن تصريحات العبادي تأتي ردا على الاستفتاء على الاستقلال الذي أجراه الإقليم الكردي في شمال العراق، أمس الاثنين.. فيما تسعى بغداد للضغط على حكومة الإقليم حتى تتراجع عن هذه الخطوة، حيث طلبت قبل عدة أيام من الدول الأجنبية وقف الرحلات المباشرة إلى مطاري أربيل والسليمانية الدوليين داخل الإقليم، لكن لم تستجب لهذا النداء سوى إيران التي علقت الرحلات المباشرة إلى الإقليم.

237

| 26 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي يؤكد رفض العراق النقاش والتحاور حول نتائج استفتاء كردستان

أكد السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي أن بلاده ترفض إجراء محادثات مع إقليم كردستان، بشأن نتيجة الاستفتاء غير الدستوري. وقال العبادي في كلمة متلفزة بثها التلفزيون العراقي فجر اليوم، "نحن غير مستعدين أن نتناقش أو نتحاور حول نتائج الاستفتاء لأنه غير دستوري وغير شرعي"، مضيفاً أن المحكمة الاتحادية قررت عدم إجراء الاستفتاء لعدم دستوريته. وأوضح أن بلاده لن تلجأ إلى فرض الأمر الواقع بالقوة وستعتمد على الدستور والمحكمة الاتحادية لحسم الخلاف، كما أكد في ذات السياق أن السلطات العراقية مستعدة لاتخاذ خطوات للحفاظ على سلامة البلاد، ولا سيما التدخل العسكري إذا أدى الاستفتاء إلى أعمال عنف، مبدياً استغرابه من أن "البعض ومع هذه التضحيات يريد زج المنطقة بالفتن". يذكر أن الحكومة الاتحادية قد وصفت الاستفتاء بأنه مخالف للدستور، كما جرى رفضه من قبل البرلمان والمحكمة العليا في البلاد.

432

| 26 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
تطورات متلاحقة.. سكان كركوك يتهافتون على شراء المواد الغذائية عشية الاستفتاء

تهافت سكان مدينة كركوك المتعددة المكونات شمال بغداد، اليوم السبت، على شراء المواد الغذائية مع قرب الاستفتاء المثير للجدل على استقلال إقليم كردستان. وليست كركوك جزءا من المحافظات الثلاث التي تشكل منطقة الحكم الذاتي في كردستان. وهي منطقة متنازع عليها بين حكومة بغداد والأكراد الذين يؤكدون أنها تعود لهم تاريخيا قبل أن يطردهم منها صدام حسين ويوطن عشائر عربية فيها. الأوضاع الأمنية ويخشى سكان المحافظة الغنية بالنفط تدهورا في الأوضاع الأمنية، بعدما صوت مجلس المحافظة على أن تشملها عملية التصويت، ما أثار استياء رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال عمران خضر، وهو بائع في السوق القريبة من القلعة التاريخية في المدينة، إن "أسعار المواد ارتفعت بنسبة 20%"، مؤكدا أن "ما يفعله السياسيون يربح منه التجار والسماسرة، ويدفع ثمنه المواطن الفقير في كركوك". من جهته، أورد المواطن نجم عبد الله "توجهنا (...) لشراء المؤن من السكر والأرز والزيت والمواد الغذائية تحسبا لأي طارئ". وبدأ هذا التهافت في وقت أعلنت فيه اللجنة العليا للاستفتاء، المسؤولة عن تنظيم عملية التصويت، إن الاستفتاء ما زال في موعده المحدد الإثنين المقبل. ظهور الخلافات وفي الوقت نفسه، بدأت تظهر الخلافات بين الحزبين الرئيسين في الإقليم، الحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني) والاتحاد الوطني الكردستاني (التابع لجلال طالباني). وقال ملا بختيار، مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني إن "الاتحاد يعتقد أن البديل المقترح من الأمم المتحدة والقوى الكبرى مقبول لدى الاتحاد الوطني". وأضاف "نعتقد أنه إذا أخذنا في الاعتبار الظروف الدولية وظروف المنطقة والعراق وكردستان، فإن المقترح الأممي يخدم الأهداف الإستراتيجية لشعبنا"، موضحا "بلغنا الأخ مسعود بارزاني والإخوة في الحزب الديمقراطي بهذا الموقف". تطورات متلاحقة وشهدت الساعات الأخيرة تطورات متلاحقة على صعيد الاستفتاء المنتظر بشأن انفصال إقليم كردستان العراق عن الحكومة المركزية في بغداد. وأكد مصدر مطلع في كركوك أن وزارة الداخلية العراقية ألزمت شرطة كركوك بالانسحاب من حماية مراكز الاستفتاء في المحافظة الواقعة شمالي العراق. ويعد هذا الإجراء أول موقف للحكومة العراقية في مواجهة الاستفتاء وتعطيله في واحدة من المدن التي يشملها الاستفتاء. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه عن تأجيل المؤتمر الصحفي للسيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الذي كان يفترض أن يعقده صباح اليوم بشأن الاستفتاء. وقال المكتب الإعلامي لرئيس وزراء كردستان العراق إن المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقد في وقت لاحق اليوم، قد تم تأجيله إلى غد الأحد، على أن يتم تحديد موعد الإعلان عن المكان والزمان لاحقا. من جهة أخرى قالت المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان، إن تصويت الأكراد المقيمين في الخارج على استفتاء الاستقلال بدأ اليوم السبت 23 سبتمبر، عبر الموقع الرسمي للمفوضية. ونشرت المفوضية عبر موقعها الرسمي الشروط الواجب توافرها في الشخص الذي يحق له التصويت على استفتاء الإقليم.

702

| 23 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء العراق يجدد رفضه المطلق للاستفتاء بإقليم كردستان

جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رفضه المطلق للاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان العراق. جاء ذلك خلال لقاء العبادي مع السيد يان كوبيش رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي أن العبادي جدد خلال اللقاء رفضه المطلق للاستفتاء في إقليم كردستان العراق، "لعدم دستوريته"، مؤكداً أن الأولوية هي للحرب على تنظيم داعش وتحرير كامل الأراضي العراقية. من جانبه، أكد كوبيش موقف الأمم المتحدة الرافض للاستفتاء في الإقليم، وأهمية اللجوء إلى الحوار، مشيراً إلى أن "الإجماع الدولي كان واضحاً في بيان مجلس الأمن الذي أبدى معارضته للاستفتاء الأحادي الجانب لأن من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تمسك دول العالم بسيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه". كما هنأ المسؤول الأممي، خلال اللقاء، رئيس الوزراء العراق بالانتصارات التي تحققت على تنظيم داعش في عنة، والحويجة في محافظة الأنبار غربي البلاد. يذكر أن السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم "كردستان العراق" حدد يوم 25 سبتمبر الجاري، موعداً لإجراء استفتاء شعبي على انفصال الإقليم عن العراق. وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، على اعتبار أنه لا يتوافق مع دستور البلاد، ولا يصب في مصلحة الأكراد، كما تعارضه المنظمات الدولية والعديد من دول المنطقة، والعالم.. وقد دعا ممثلو كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والأمم المتحدة في بغداد، رئيس الإقليم إلى تأجيل الاستفتاء.

425

| 23 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي يجدد تأكيده على عدم شرعية استفتاء الانفصال

جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، تأكيده على عدم شرعية إجراء استفتاء الانفصال في الإقليم الكردي شمالي العراق، مشدداً على عدم إمكانية المضي بإجراءات أحادية الجانب. وقال العبادي في كلمة خلال اجتماع مع محافظ وأعضاء مجلس محافظة ذي قار (جنوبي العراق) إن "استفتاء الإقليم الكردي مخالف للدستور، ونحن مع وحدة العراق، ونريد العيش في وطن واحد اسمه العراق". وأكد العبادي "عدم إمكانية اتخاذ إجراءات من طرف واحد"، مشيرا إلى "أننا في المرحلة الأخيرة من تحرير أراضينا وسنستمر بتأهيل وتدريب قواتنا؛ لأن الإرهاب يحاول وسيبقى يحاول وعلينا الحذر منه". ووصّل العبادي في وقت سابق من اليوم إلى محافظة ذي قار ذات الغالبية الشيعية للإطلاع على الأوضاع الأمنية والاقتصادية ومعالجة الإشكاليات التي تواجه المحافظة وأبرزها الاقتصادية. وصوّت البرلمان العراقي بالأغلبية، الثلاثاء، على رفض استفتاء الإقليم الكردي المزمع إجراؤه في 25 من سبتمبر، وألزم رئيس الوزراء حيدر العبادي باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة العراق. والاستفتاء، المزمع إجراءه، في 25 سبتمبر المقبل، غير مُلزم، بمعنى أنه يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا. ويرفض التركمان والعرب شمول محافظة كركوك، وبقية مناطق المتنازع عليها بالاستفتاء. وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا. كما ترفض الجارة تركيا إجراء هذا الاستفتاء، وتقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

296

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي يعلن رسميا تحرير "تلعفر" ومحافظة "نينوى"

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، تحرير قضاء تلعفر ومحافظة نينوى شمالي البلاد بالكامل من عناصر تنظيم "داعش". وأكد العبادي عزم بلاده على المضي قدما للقضاء على جميع عناصر التنظيم على الأراضي العراقية. وكان رئيس الوزراء العراقي أعلن في 20 أغسطس الجاري انطلاق عملية تحرير مدينة" تلعفر"، آخر أكبر معاقل تنظيم" داعش " في محافظة" نينوى"، بمشاركة القوات العراقية كافة من جيش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والقوات المحلية وبمساندة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وتأتي عملية تحرير "تلعفر" التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في 15 يونيو 2014، بعد نحو شهرين من إعلان رئيس الوزراء العراقي، تحرير مدينة "الموصل" مركز محافظة نينوى من سيطرة التنظيم بعد معارك ضارية مع " داعش" استمرت تسعة أشهر.

321

| 31 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء العراقي يلتقي وزير الخارجية الفلسطيني

التقى حيدر العبادي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، الذي يزور بغداد حاليا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات العراقية الفلسطينية، وسبل تعزيزها وتنميتها، كما تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي، قد التقى في وقت سابق اليوم، وزير الخارجية الفلسطيني.

295

| 23 أغسطس 2017