ستفرض السلطات الفرنسية ابتداء من بعد غد الإثنين، إجراءات طارئة للحد من حركة السيارات في العاصمة باريس التي تعاني من التلوث الخانق الذي يغطي كذلك معظم مناطق شمال فرنسا. وطلبت رئيسة بلدية المدينة آن هيدالجو من السلطات منع واحدة من كل سيارتين من السير في شوارع العاصمة، وجعل التنقل في جميع وسائل النقل العامة مجاني مؤقتا للحد من التلوث. وكتبت هيدالجو على حسابها على تويتر اليوم السبت "أنا مسرورة لموافقة الدولة على فرض حظر جزئي على السيارات الإثنين، وهو ما كنت أطلبه منذ عدة أيام". وسيسمح فقط للمركبات التي تنتهي لوحاتها بأرقام فردية بالسير على شوارع المدينة، مع استثناء سيارات الأجرة والسيارات الكهربائية وعربات الإسعاف. وستصبح وسائل النقل العامة مجانية على الأقل الإثنين في باريس والبلدات المحيطة بها، بهدف خفض التلوث من خلال تشجيع السائقين على التخلي عن سياراتهم لعدة أيام. وكانت إجراءات طارئة مماثلة طبقت قبل عام تقريبا في 17 مارس 2014 خلال ارتفاع كبير لمستويات التلوث، والسبت توقع مراقبو جودة الهواء أن يصل تركيز الجزيئات الخطيرة في الهواء إلى أعلى من المستويات القصوى الموصى بها. وتنتج هذه الجزيئات عن الغازات التي تطلقها السيارات وأجهزة التدفئة والصناعات الثقيلة، وتحتوي على أخطر الجزيئات التي يقل قطرها عن 2.5 مايكرون، والتي يمكن أن تدخل إلى الرئتين والدم وتسبب مرض السرطان. وطبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية 2011 فإن أكثر المدن تلوثا في العالم هي مدينة الأهواز الإيرانية، حيث وصلت نسبة التلوث 372 مايكروحرام في المتر المكعب.

لم تنجح تعديلات قانون المرور بمصر التي أجريت في أعقاب حادث سير نتج عنه تفحم 19 شخصا بمحافظة البحيرة، في وقف نزيف الدماء. ومنذ الحادث الذي وقع في شهر نوفمبر من عام 2014، وأحدث حينها صدمة، لكون ضحاياه من الأطفال، وقعت 12 حادثة كبرى، خلفت 74 ضحية، ليصل إجمالي ضحايا حوادث الطرق منذ تاريخ وقوع حادث البحيرة وحتى الآن إلى 93 قتيلا، بالإضافة إلى 12 ضحية في الحادث الذي وقع اليوم، إثر سقوط حافلة تقل موظفين في مسطح مائي بالمريوطية، بحسب رصد قامت به وكالة الأناضول. ووقع حادث محافظة البحيرة إثر اصطدام حافلتهم المدرسية بسيارة محملة بالبنزين، في محافظة البحيرة، وأسفر الحادث عن مصرع 19 شخصا بينهم 16 طالبا "تفحموا"، بخلاف 18 مصابا، بحسب مسؤول بوزارة الصحة المصرية. وعقب الحادث أجريت تعديلات على قانون المرور بغية السيطرة على نزيف الدماء بسبب حوادث الطرق، واستهدفت تلك التعديلات تغليظ العقوبات على المخالفات التي يرتكبها السائقون، غير أن هذه التعديلات لم تقض على الظاهرة. وكان اللافت وقوع حادثي سير في محافظة المنيا في 30 نوفمبر الماضي بعد سبعة أيام من صدور القانون، ليسفر الحادثان عن مقتل 18 شخصا وإصابة 15. وتنص تعديلات القانون على أنه "يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه فى الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة، فإذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه". ولم يتوقف نزيف الدماء بعد حادث المنيا، ففي 26 ديسمبر الماضي، لقي 8 أشخاص حتفهم، وأصيب 22، في حادث سير بمحافظة الإسماعيلية، وبعده بيومين وقعت ثلاثة حوادث في محافظات البحيرة والشرقية وسوهاج أسفرت عن مصرع 12 شخصا. وفي أول أيام عام 2015 لقي 12 شخصا مصرعهم في ثلاث محافظات مصرية إثر حوادث طرق، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم في محافظة القليوبية، و5 في محافظة دمياط، و3 في بني سويف. وبعد 20 يوما، وتحديدا في 21 يناير الماضي، لقي 11 شخصا مصرعهم، وأصيب 14 آخرون، في حادث سير على طريق سوهاج - البحر الأحمر. وعادت حوادث حافلات المدارس لتتكرر مره أخرى، ولقي 7 أطفال مصرعهم، وأصيب 24 آخرون، جراء حادث تصادم بين قطار وحافلة مدرسية على طريق الإسماعلية الصحراوي يوم 6 مارس الجاري، وهو الحادث الأكبر الذي تتعرض له حافلات المدارس منذ حادث البحيرة في نوفمبر الماضي. وبعد أربعة أيام، لقي 6 شرطيين مصرعهم وأصيب 7 آخرون، خلال حادث تصادم بين سيارة شرطة وسيارة نقل مواد بناء بطريق القاهرة الإسكندرية. واليوم السبت، تسببت السرعة الزائدة في سقوط حافلة سعتها نحو 56 فردا في ترعة غرب القاهرة، حسب وسائل إعلام محلية. واعتمدت وسائل الإعلام في إحصاءاتها على أن الرقم الرسمي وهو 12 قتيلا و15 مصابا، يعني أن الحافلة كان يقلها 27 شخصا. ووفق مراسل الأناضول، تواجه فرق الإنقاذ في موقع الحادث مشكلة تتمثل في عدم وجود إحصاء دقيق بعدد من كانوا داخل الحافلة وقت انقلابها، لتقدير ما إذا كانت هناك حاجة لاستمرار عمليات الإنقاذ من عدمه.

انتحر شاب تايواني حرقاً بسبب طلب والده التوقف عن ممارسة ألعاب الفيديو، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وقالت الصحيفة، إن الشاب "هاسو جين شين" البالغ من العمر 22 عاماً، كان يمارس هوايته المفضلة وهي ألعاب الفيديو الجماعية عبر الإنترنت، عندما دخل والده إلى غرفته في وقت متأخر من الليل طالباً منه الخلود إلى النوم، بيد أنه رفض ذلك ونشب نقاش حاد بينهما. وفي صبيحة اليوم التالي، استفاقت العائلة لتجد أن "شين" ليس في المنزل، وبعد البحث عنه، عثر والده على بقايا جثته المحترقة على بعد نحو 300 متر من المنزل، وكان بجانبها عبوتان فارغتان من الوقود. وقد عبّر والد الشاب عن حزنه الشديد لانتحار ابنه، مشيراً إلى أنه "لم يفكّر للحظة بإمكانية انتحاره، بينما قالت معلمته في الجامعة إنه كان من الطلاب الأذكياء. في المقابل، أعلنت الشرطة التايوانية أن عوامل عدة ساهمت في دفع "شين" للانتحار، ومنها ضغوط الدراسة، وإمكانية عدم عثوره على وظيفة بعد التخرّج من الجامعة، فضلاً عن الخلاف الذي نشب مع والده.

ذكر مسؤولون اليوم الأحد، أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ومازال عشرات آخرين مفقودين بعد أن انقلبت عبارة على متنها نحو 150 شخصا في نهر غرب بنجلاديش. وذكر مسئول الشرطة، رقيب الزمان، أن الغواصين انتشلوا تسع جثث كانت محاصرة داخل العبارة الغارقة، بينما توفي رضيع وهو في طريقه إلى المستشفى بعد أن أنقذ سكان محليون 50 راكبا من النهر؛ حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية" والعبارة كانت تقل نحو 150 راكبا عندما انقلبت على بعد نحو 90 كيلومترا غرب العاصمة دكا.

أقدم رجل هندي على خنق بناته الثلاث وألقى جثثهن في إحدى القنوات، خوفاً من عدم تمكنه من توفير مصاريف زفافهن في المستقبل، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الهندية اعتقلت الرجل ذي الـ33 عاماً متلبساً بجريمته البشعة، التي اعترف بارتكابها كونه مفلس بعد خسارته جنى عمره في أحد المشاريع، وقال إنه أبلغ زوجته أنه سيأخذ البنات إلى أحد الأسواق. وفي تفاصيل الحادثة، قام سانجاي دوبي بخنق بناته أنكيتا (9 أعوام)، وبريا (7 أعوام)، وبافنا (عامان)، وألقى جثثهن في إحدى القنوات حيث عثر عليهن قروي في صباح اليوم التالي. ونقلت "ديلي ميل" عن والدة البنات المفجوعة قولها: "شعرن بفرح كبير لأن والدهن وعدهن بأخذهنّ إلى السوق لابتياع ملابس جديدة، وعندما لم يعودوا مساء اتصلت بزوجي لكنه لم يردّ على اتصالاتي، إذ كان الهاتف مغلقاً، وبكيت بشكل جنوني في تلك الليلة التي لم أنم فيها لحظة واحدة". وأضافت أنها علمت بأمر الجريمة في صباح اليوم التالي بعد تلقيها اتصالاً هاتفياً من أخيها، الأمر الذي أدى إلى انهيارها.

أصيب مواطن يبلغ من العمر 65 عاما بكسر مشتبه به في ساقه اليمنى، إثر سقوطه من منحدر جبلي في شفا بني ظبيان بالباحة مساء أمس. وأوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بالباحة، عماد منسي الزهراني، أن فرقة من الهلال الأحمر قامت بنقل المواطن وأدخلته مستشفى الملك فهد. وأضاف أن الفرق المختصة ظلت متمركزة في أعلى المنحدر حتى قام رجال الدفاع المدني بانتشال المواطن من المنحدر والصعود به للأعلى، حيث تولى المسعفون الكشف الميداني عليه ومن ثم نقله للمستشفى لاشتباه تعرضه لكسر في الساق اليمنى.

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، في بيان أصدره عن حوادث السيارات والقطارات خلال النصف الأول لعام 2014، أن أعداد المتوفين بسبب هذه الحوادث بلغ 2945 متوفى بمتوسط يومي 16 متوفى وأعداد المصابين بلغ 10968 مصابا، بمتوسط يومي 61 مصابا وأعداد الحوادث في نفس الفترة بلغ 6580 بمتوسط يومي 37 حادثة يومية. وأشارت بيانات الجهاز إلى أن أعداد المتوفين بلغت 2945 خلال النصف الأول لعام 2014، بنسبة انخفاض 9.5% عن أعداد المتوفين خلال نفس الفترة لعام 2013 والذي بلغ 3254 متوفى. كما سجلت بيانات الجهاز أن أعداد المصابين بلغ 10968 خلال النصف الأول لعام 2014، بنسبة انخفاض 1.8% عن أعداد المصابين خلال نفس الفترة لعام 2013 والذي بلغ 11168 مصابا. وأظهرت بيانات الجهاز أن عدد حوادث السيارات بلغ 6580 حادثة خلال النصف الأول لعام 2014، بنسبة انخفاض 14.8% عن عدد الحوادث خلال نفس الفترة للعام السابق 2013 والذي بلغ 7722 حادثة.

خرج قطار يحمل شحنة من النفط الخام، عن القضبان في ولاية "وست فرجينيا"، بالولايات المتحدة الأمريكية، ما أدى إلى سقوط إحدى عربات القطار في نهر "كانوا"، واشتعال النيران في بقية العربات. وانتقلت النيران المشتعلة في القطار إلى أحد المنازل القريبة، ما أدى إلى قيام السلطات بإخلاء مئات المباني المجاورة، ونقل أحد الأشخاص للمستشفى للعلاج من استنشاق الدخان، في حين لم ترد معلومات عن أية إصابات أخرى. وتتخذ الشرطة إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، كما تم إرسال متخصصين إلى المنطقة، للعمل على الحيلولة دون إضرار النفط المتسرب بالبيئة. وبدأت السلطات تحقيقًا لمعرفة سبب خروج القطار عن القضبان، في المنطقة التي كانت تشهد عاصفة ثلجية.

لقي 4 أشخاص حتفهم، وأصيب عدد آخر في حوادث متفرقة على الطرق السريعة في بريطانيا، بسبب انعدام الرؤية الناجم عن الضباب الكثيف. وقالت الشرطة في دوقية بيدفوردشاير، إن 3 ركاب بإحدى السيارات الخاصة توفوا، إثر ارتطام مركبتهم بقوة بإحدى الحافلات السياحية على الطريق السريع "إم 1". وأعلنت السلطات عن مقتل شخص رابع على الطريق السريع "إم 40"، شمالي لندن في حادث آخر، وتسبب الضباب الكثيف في وقوع حادث تصادم جماعي، شمل 40 سيارة، ما أدى حسب تصريحات الشرطة، إلى إصابة شخص آخر بجروح خطيرة. وأضافت الشرطة أن هناك 6 أشخاص أصيبوا إصابات بليغة، بينما أصيب 45 آخرون بجروح طفيفة في هذا الحادث، موضحة أن سببه لم يتبين على وجه الدقة بعد. وأغلقت السلطات الطريق السريع "إم 40"، وهو أحد الطرق الضرورية للعاصمة لندن التي يقطنها 9 ملايين نسمة، لعدة ساعات في اتجاه الشمال، ما أدى إلى توقف السيارات عدة كيلومترات عن السير.

أودت الأمراض المعدية بحياة 1271 شخصا في الصين خلال شهر يناير الماضي، بزيادة بنسبة 10% عن نفس الفترة في العام الماضي. وذكر بيان نشرته اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة، إنه لم تسجل حالات إصابة بالأمراض المعدية من "الفئة أ"، التي تضم الطاعون والكوليرا، فيما تم تسجيل 290 ألفا و297 حالة إصابة بالأمراض المعدية من "الفئة ب"، وبلغ عدد الوفيات 1261. وتمثل أمراض الالتهاب الكبدي الوبائي والسل والسيلان والحمى القرمزية 94% من حالات الإصابة في هذه الفئة. كما أودت الأمراض المعدية من "الفئة ج" بحياة 10 أشخاص معظمها حالات إصابة بالإسهال والحمى القلاعية والأنفلونزا.

ذكر مسؤولون، اليوم الجمعة، أن 198 من الحيتان الطيارة جنحت بشكل جماعي، عند شاطئ في نيوزيلندا، مما أسفر عن نفوق 24 منها، وقالت إدارة الحفاظ على الحياة البحرية، إن الحيتان جنحت عند لسان رملي ضيق يطلق عليه اسم "فيرويل سبيت" عند الطرف الشمالي من ساوث آيلاند. وذكرت المتحدثة باسم الإدارة، جوس واتسون، أن عاملين بالإدارة ومتطوعين من جماعة "مشروع جوناه" المعنية بالحفاظ على الحيتان تعتزم محاولة تعويم الحيتان التي مازالت على قيد الحياة عند ارتفاع المد بعد الخامسة مساء، وإذا لم تنجح المحاولة، ستطلب الإدارة من المواطنين إحضار دلاء ومجارف وملاءات قديمة صباح غد السبت للمساعدة في رعاية الحيتان. وأضافت واتسون، أن الإدارة تواصلت مع جماعة "مشروع جوناه"، حيث أن متطوعيها خضعوا للتدريبات في التعامل مع الثدييات الضخمة والبعض منها يصل طوله إلى 6 أمتار، وتابعت "نريد الأشخاص الذين لديهم معلومات شاملة بشأن ذلك ويعرفون المخاطر ويتمتعون بمهارات جيدة".

تسبب سقوط الأمطار المتواصل ليلا وصباح اليوم الإثنين، في فيضانات واسعة النطاق اجتاحت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ما أسفر عن توقف حركة المرور تماما. وقال سوتوبو نوجروهو ،المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث:"نتوقع أن تزداد الفيضانات سوءا في عدة مناطق نظرا لسقوط الأمطار المستمر". وبعد أن بدأ سقوط الأمطار الغزيرة في وقت متأخر أمس الأحد، أظهرت لقطات تليفزيونية مبنى البلدية في وسط جاكرتا والحديقة الأمامية لقصر الرئاسة. وقد ارتفعت بهما مياه الأمطار حتى 20 سنتيمترا، ولم ترد تقارير حول سقوط ضحايا. وقال سوتوبو، إن سلطات المدينة حددت 25 نقطة ونشرت 3600 فرد لمساعدة المتضررين من الفيضانات المحاصرين في ديارهم. وتعد الفيضانات حدثا سنويا في جاكرتا خلال موسم الأمطار.

سيحاول مسؤولو ومنظمو الطيران الحصول على تفويض لتطبيق معايير جديدة للسلامة عندما يجتمعون هذا الأسبوع بعد سلسلة من الحوادث البارزة في كل أنحاء العالم والتي جعلت 2014 العام الأكثر هلاكا بالنسبة لطائرات الركاب منذ عقد من الزمان تقريبا. وسوف تهيمن الجهود الرامية إلى اعتماد معايير جديدة لتتبع الطائرات والتعاون على المستوى العالمي بشأن مخاطر الطيران فوق مناطق النزاعات على الاجتماع بشأن السلامة في مونتريال من 2 إلى 5 فبراير المقبل، قبل أسابيع من الذكرى السنوية لاختفاء طائرة الرحلة "ام اتش 370" التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية وعلى متنها 239 شخصا. وقال باتريك كاي، المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، إن "قضايا مثل قيود الطيران فوق مناطق النزاعات يمكن معالجتها فقط على مستوى عالمي أو إقليمي". وأوضح كاي، قبل محادثات المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، "يجب على النظام التنظيمي للطيران العالمي أيضا العمل بسرعة أكبر للتعامل مع التوصيات من أجل تحسين السلامة والتي قدمها المحققون في الحوادث".

لقي 10 من عمال المدابغ حتفهم، اليوم السبت، جراء انهيار جدار في ولاية تاميل نادو جنوب الهند. وقال ضابط في الشرطة المحلية إن خزانا ممتلئا لمعالجة النفايات بالمدبغة انفجر لتسقط الرواسب جدارا مجاورا ويدفن العمال الذين كانوا جميعا نائمين. وهناك 9 من الضحايا من العمال المهاجرين من ولاية البنغال الغربية بشرق البلاد، وواحد من السكان المحليين، وتفتقر الصناعات الصغيرة في الهند غالبا لمعايير السلامة.

قال مسؤولون أمنيون، اليوم الثلاثاء، إن قوات الحرس البحري أحبطت مخططا لتهريب كميات كبيرة من المخدرات وصادرت 5 أطنان من مادة القنب الهندي، واعتقلت مهربين على متن يخت سياحي قبل يومين. وأضافوا أنه إثر معلومات من الانتربول، بأن يختا سياحيا يحمل مخدرات لاحقت قوات الحرس البحري اليخت واقتادته الى ميناء الحمامات السياحي، حيث حاول أفراد الطاقم الهروب لكن تم اعتقالهم. وأظهرت لقطات فيديو بثتها وزارة الداخلية، شحنات كبيرة من مادة القنب الهندي، على رصيف الميناء السياحي بالحمامات. وهذه العملية هي الأكبر في تونس، إذ أنه لأول مرة تتمكن قوات الأمن من مصادرة 5 أطنان من المخدرات.

قتل ما لا يقل عن 57 شخصا بينهم نساء وأطفال، في الحريق الذي شب في حافلة للركاب كانوا على متنها بعد اصطدامها بصهريج صباح اليوم الأحد، في جنوب باكستان، حسب ما أعلن مصدر طبي، ووقع الاصطدام في ضاحية مدينة كراتشي الساحلية. وقال الطبيب، سامي جمالي، من مستشفى الجناح في كراتشي "تسلمنا أكثر من 57 جثة ولكن الحصيلة قد ترتفع لان الكثير من الجثث احترقت كليا وهي ملتصقة ببعضها البعض". وكانت الشرطة تحدثت في حصيلة أولية عن ثلاثين قتيلا على الأقل.

ضربت عاصفة ثلجية قوية شمال اليابان، مما تسبب في إصابة المنطقة بحالة من الشلل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس. وتحدثت تقارير عن إصابة نحو 10 أشخاص في العشرات من حوادث الطرق، بسبب تساقط الثلوج على الطرق، بينما تم إغلاق بعض الطرق السريعة الرئيسية. وأفادت صحيفة هوكايدو اليومية بأن حوالي 1500 شخص قضوا ليلتهم في مطار نيو شيتوس على جزيرة هوكايدو، حيث يجتاح الطقس البارد المنطقة، مما أدى إلى إلغاء نحو 230 رحلة جوية و250 رحلة قطارات يوم الأربعاء. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، أن 49 رحلة من وإلى الجزيرة ألغيت اليوم الخميس. وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إنه من المتوقع أن يصل ارتفاع الجليد في هوكايدو بحلول غد الجمعة إلى 50 سنتيمترا، محذرة من الانهيارات الجليدية والرياح العاتية والأمواج العالية والثلوج الكثيفة.

أصيب 69 شخصا على الأقل بجروح طفيفة في اصطدام بين قطاري ضواح في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية مساء، أمس الإثنين، بحسب ما نقلت السلطات. ووقع الحادث قرابة الساعة "22,20 ت ج" في منطقة ميسكيتا على بعد 34 كلم من وسط ريو دي جانيرو. وقال كارلوس اوزوريو وزير النقل في الولاية إن أحد القطارات كان متوقفا في محطة حين اصطدم به قطار آخر من الخلف كان يسلك الاتجاه نفسه. وأضاف متحدثا إلى قناة "او غلوبو" التلفزيونية "لم يصب أي شخص بجروح بالغة"، مؤكدا أن هذا الحادث ناتج "من دون شك من خطأ خطير". وأوضح أن شهادة السائق الذي نجا ستكون "عنصرا رئيسيا" لفهم ما حصل، لافتا إلى أن القطار كان خضع "لتجديد" وصيانة. وتمت معالجة الجرحى الـ 69 في مكان الحادث أو نقلوا إلى المستشفى من جانب أجهزة الإسعاف. وكانت حصيلة أولى أدلت بها السلطات تحدثت عن أربعين جريحا. وأوضحت شركة "سوبرفيا" التي تدير حركة القطارات في بيان أن "فنيين موجودون في المكان لتحديد أسباب الحادث وتقديم المساعدة الضرورية للركاب". وأوردت السلطات أن القطار الذي تسبب بالحادث لم يكن يسير بسرعة كبيرة. وتنقل قطارات "سوبرفيا" نحو 620 ألف شخص يوميا بين ريو دي جانيرو والمناطق المجاورة.

عمل مئات من رجال الإطفاء، اليوم الثلاثاء، على احتواء أسوأ حرائق غابات في أستراليا منذ 30 عاما بعدما اجتاحت بالفعل أكثر من 12 ألف هكتار خارج مدينة أديليد في الجنوب ودمرت 26 منزلا على الأقل. تأتي الحرائق التي يبلغ نطاقها 240 كيلومترا في ولاية جنوب استراليا، فيما أعلن المكتب الأسترالي للأرصاد الجوية اليوم الثلاثاء، أن عام 2014 ثالث أدفأ عام في البلاد على الإطلاق. وأثار هذا تساؤلات حول ما إذا كانت الحرائق نتيجة لتغير المناخ وعلامة على أن القادم أسوأ.

لقي 15 شخصا حتفهم وأصيب 16 آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء حادث حافلة شرقي الإكوادور. ونقلت صحيفة إيل كوميرسيو عن الشرطة، أن الحافلة انقلبت أثناء سيرها على طريق سريع بين جواروميلز ومنديز، وكان على متن الحافلة عمال بناء يعملون على توسعة الطريق السريع. وزاد عدد القتلى والجرحى جراء حوادث المرور في الإكوادور بنسبة 18% في 2014، مقارنة بالعام الماضي. ويلقى 15 شخصا حتفهم يوميا في المتوسط ويصاب نحو 150 في الإكوادور، طبقا لإحصاءات الحكومة، وهناك 1.5 مليون مركبة مسجلة في الإكوادور.