قام مجهولون بتخريب نصب لينكولن الشهير في واشنطن وكتبوا عليه كلمات بذيئة بالطلاء الأحمر، حسبما أعلنت إدارة الحدائق الوطنية المعنية بهذه المواقع. وتم اكتشاف الكتابة على أحد الأعمدة الضخمة في النصب المكرس للرئيس الذي ألغى العبودية في أمريكا، في ساعة مبكرة الثلاثاء. والصورة التي نشرتها إدارة الحدائق لم تسمح بقراءة الكتابة بوضوح، لكن الوكالة الحكومية قالت إنها "تبدو شتيمة". وتم اكتشاف المزيد من الكتابات غير الواضحة بطلاء فضي على خريطة أحد متاحف سميثسونيان الكائنة على جادة كونستيتيوشن المحاذية لحديقة ناشونال مول. وقالت إدارة الحدائق الوطنية إن العمال يستخدمون مادة خاصة مخففة لنزع الطلاء عن النصب المكرس للرئيس الـ16 للولايات المتحدة، على أحد طرفي ناشونال مول في العاصمة الأمريكية. وتحتاج إزالة الطلاء بالكامل للعديد من المراحل. وتقوم شرطة الحدائق الأميركية بالتحقيق في الحادثة، وهي ليست الأولى من نوعها التي لحقت بالصروح الكثيرة في واشنطن هذا العام. في فبراير الماضي تم تخريب نصب لينكولن ونصب الحرب العالمة الثانية ونصب واشنطن بكتابات غريبة مثل "جاكي أطلقت النار على جي.اف.كي" الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، بحسب وسائل إعلام محلية.

قتل 21 شخصاً يشتبه في أنهم على صلة بتجار مخدرات في اشتباكات مع قوات الأمن الفلبينية في إقليم بولاكان شمالي العاصمة مانيلا. وقال روميو كارامات، مدير شرطة الإقليم، في تصريحات اليوم، إن واحداً وعشرين شخصاً لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة ومسلحين في أعقاب عمليات مداهمة شنتها قوات الأمن ضد مواقع لتجار مخدرات بعدد من مناطق بولاكان. وأضاف أن العمليات شهدت أيضا توقيف 64 مشتبهاً بهم آخرين، مشيراً إلى أنه تم ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والمواد المتفجرة بحوزتهم. وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي توعد الشهر الماضي باستمرار حملته ضد تجارة المواد المخدرة رغم الانتقادات التي وجهت له بسبب ارتفاع أعداد الضحايا في المداهمات التي تشنها قوات الأمن في مختلف أقاليم البلاد، والذين تجاوز عددهم ثلاثة آلاف منذ شهر يونيو 2016.

قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن أمطاراً موسمية غزيرة انهمرت على نيبال وبنجلادش والهند أسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصاً الأسبوع الماضي في حين تهرع السلطات للبحث عن المفقودين وإنقاذ من تقطعت بهم السبل في المناطق التي غمرتها المياه. وفي نيبال ارتفع عدد القتلى إلى 115 قتيلاً وسط المزيد من السيول والانهيارات الأرضية وما زال 38 شخصاً في عداد المفقودين. وقال عمال إغاثة، إن 26 من أقاليم نيبال البالغ عددها 75 إقليماً إما غمرتها المياه أو تعرضت لانهيارات أرضية بعدما انهمر المطر على الدولة الواقعة بمنطقة جبال الهيمالايا. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصاً وصل منسوب المياه إلى صدورهم وهم يسيرون حاملين متاعهم ويجرون ماشيتهم. وقال بوشكار كاركي المتحدث باسم شرطة نيبال "سنركز الآن بدرجة أكبر على إنقاذ المحاصرين وسط السيول وتوزيع المساعدات. الناس لا تجد ما تأكله ولا تجد ملابس. لذلك يتعين علينا أن نقدم لهم شيئا يأكلونه وأن ننقذ أرواحهم". وقال مسؤولون، إن السيول أودت بحياة 27 شخصاً على الأقل في جنوب بنجلادش في الأيام القليلة الماضية وألحقت الضرر بأكثر من 500 ألف شخص فر كثيرون منهم من ديارهم إلى مخيمات إيواء. وأضافوا أن الوضع قد يزداد سوءاً مع تدفق مياه الأمطار الغزيرة التي غمرت الهند المجاورة إلى المناطق المنخفضة ذات الكثافة السكانية العالية في البلاد. وفي ولاية بيهار الشمالية في الهند قالت الحكومة إنها نقلت جوا فرق إغاثة للمساعدة في أعمال الإنقاذ. وذكرت وسائل الإعلام أن نحو مليوني شخص في الولاية تضرروا وقتل 10 أشخاص على الأقل، وقتلت السيول 15 شخصاً آخرين على الأقل في ولاية آسام بشمال شرق البلاد في اليومين الماضيين. وتتوقع هيئة الأرصاد الهندية المزيد من الأمطار حتى غد الأربعاء. وتستمر الأمطار الموسمية التي تبدأ في يونيو حتى سبتمبر، وتمثل شريان حياة للمزارعين في مناطق شاسعة من ريف الهند ونيبال وبنجلادش لكنها تقتل وتلحق أضرارا بالممتلكات كل عام.

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها تتحرى تقارير عن دخان على أحد أرصفة محطة مترو هولبورن في لندن فيما أغلقت المحطة حتى تتعامل أجهزة الطوارئ مع إنذار حريق. وذكرت إدارة الإطفاء أنها أرسلت سيارتي إطفاء وعشرة رجال إطفاء إلى المحطة. وقال شاهد إن الدخان ملأ إحدى عربات قطار في المحطة. وقال متحدث باسم هيئة النقل في لندن "كان هناك إنذار حريق في قطار على خط سنترال متجه غرباً... نحقق في السبب".

قال السيد عصام المرزوق وزير الكهرباء والماء ووزير النفط الكويتي اليوم، إن بلاده سيطرت على البقع النفطية التي رصدت في مياهها الإقليمية وأدت إلى تلوث الشواطئ المحصورة من منطقة (الخيران) إلى منطقة (راس الزور). وأضاف المرزوق في تصريح بثته وكالة الانباء الكويتية أنه لا توجد أي بقع جديدة تأتي من البحر وأن محطتي الزور الشمالية والجنوبية لم تتأثرا بوجود هذه البقع النفطية في الشواطئ، مؤكدا استمرار إنتاج الكهرباء والماء في المحطتين بكامل طاقتهما. وذكر أنه "تم البدء بتنظيف جميع الشواطئ والسواحل التي تعرضت لتلوث نفطي نتيجة هذه البقع وأن العمل مستمر لتنظيف هذه الشواطئ بشكل نهائي من هذا التلوث"، متوقعا أن تأخذ عملية التنظيف بشكلها النهائي "أسبوعا واحدا". وأوضح أن الوزارة أخذت عينات من البقعة النفطية لمعرفة مصدرها وإرسالها إلى الخارج لتحليلها مخبريا، مشيرا إلى استعانة الكويت بمنظمات إقليمية عالمية في مجال البيئة بهدف حصر كميات البقع النفطية الموجودة على الشواطئ وتقديم أفضل الطرق لتنظيف المناطق الساحلية. وكانت الهيئة العامة للبيئة في الكويت أعلنت الجمعة الماضي رصد بقعة زيت تمتد لمسافة 100 متر مقابل منطقة راس الزور جنوب البلاد وأنها تنسق مع القطاع النفطي لمسح المنطقة وتحديد حجم وانتشار ومصدر البقعة. وأشار الشيخ طلال الخالد الصباح المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الكويتي أمس الأول السبت إلى أن فرق الطوارئ المختصة بالقطاع النفطي في بلاده تبذل جهودا حثيثة لمعالجة البقع النفطية المتسربة جنوبي المياه الإقليمية للكويت بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

أصيب 5 أشخاص جراء انفجار تلاه حريق داخل مبنى بحي شعبي يرتاده السياح في العاصمة البرتغالية لشبونة. وأعلن نائب رئيس بلدية لشبونة المكلف بالدفاع المدني كارلوس كاسترو، في تصريح اليوم، أن حادثا ناجما عن تسرب غاز أدى إلى انفجار أعقبه حريق بمبنى سكني في حي ألفاما المفضل للسائحين في العاصمة، مما أسفر عن جرح فرنسيين اثنين وألمانيين اثنين وشخص يحمل الجنسية البرتغالية، وجميعهم سياح.. لافتا إلى أن أكثر من عشرة أشخاص كانوا في المبنى عند وقوع الانفجار. وذكرت صحيفة بوبليكو اليومية البرتغالية استنادا إلى السلطات أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى.. فيما تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق الذي نجم عن الانفجار. يشار إلى أن حي ألفاما هو من أقدم أحياء العاصمة البرتغالية ويتكون من متاهة تتألف من أزقة ضيقة، وكثير من السائحين يستأجرون شققا فيه خلال زيارتهم للشبونة.

أفاد المتحدث باسم الصليب الأحمر في سيراليون، اليوم الإثنين، أن 312 شخصا لقوا حتفهم جراء فيضانات ضخمة ضربت العاصمة فريتاون، بعدما كانت حصيلة سابقة أشارت إلى وفاة 180. وقال باتريك ماساكوا إن الحصيلة قد تواصل ارتفاعها في وقت لا يزال فريقه يحصي الأضرار في المناطق المنكوبة في فريتاون، حيث غمرت الأمطار الغزيرة المنازل وتسببت بانزلاق التربة. وأفاد أخصائي تشريح الجثث في مستشفى كونوت في فريتاون محمد سنه أن المنشأة التي يعمل بها استقبلت وحدها 180 جثة حتى الآن، العديد منها لأطفال، فيما لم يعد لديه مكان لاستقبال المزيد بسبب العدد "الهائل" للجثث التي نقلت إلى المركز الطبي. وأضاف أن عددا آخر من الجثث نقل إلى مستشفيات خاصة. وأظهرت صور، كتلا ضخمة من الوحل البرتقالي الغامق تنزلق على شارع منحدر بشكل حاد فيما بدا أشخاص في مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون عبر الانترنت تغمرهم المياه حتى صدورهم يحاولون اجتياز المياه الموحلة. وتضرب الفيضانات فريتاون، وهي مدينة ساحلية مكتظة يبلغ عدد سكانها 1,2 مليون نسمة، كل عام اثر استمرار هطول الأمطار عدة أشهر وهو ما يدمر المساكن المؤقتة فيها ويزيد من مخاطر انتقال أمراض مثل الكوليرا. وكانت سيراليون بين دول غرب إفريقيا التي طالها انتشار فيروس "إيبولا" عام 2014 الذي فتك بأكثر من 4000 شخص في البلد الذي يعيش نحو 60% من سكانه تحت خط الفقر، بحسب برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة.

أودت انهيارات أرضية وفيضانات تلت أياما من الأمطار الموسمية الغزيرة ب94 شخصا على الأقل في النيبال والهند، وفق ما أعلنت السلطات الأحد متخوفة من ارتفاع الحصيلة مع وجود قرى مغمورة بالوحول. في النيبال، لقي 49 شخصا مصرعهم في الفيضانات و"لا يزال 17 في عداد المفقودين. وأعمال الإسعاف جارية على قدم وساق لكن مستوى المياه لم ينخفض بعد"، وفق ما أعلن شنكر هاري أشاريا رئيس المركز الوطني لحالات الطوارئ. وتحدث الصليب الأحمر من جهته عن 53 قتيلا وعشرات المفقودين. وفي الهند المجاورة للنيبال، قُتل 45 شخصا على الأقل وفُقد عشرات آخرون إثر انهيار أرضي ناجم عن أمطار غزيرة جرف حافلتين كانتا على طريق جبلية. وكانت الحافلتان توقفتا قرابة منتصف ليل السبت الأحد في ولاية هيماشال براديش الجبلية في شمال الهند عندما جرفت أطنان من الصخور والوحل قسما من الطريق الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر من عاصمة الولاية سيمالا. وعُثر حتى الساعة على 45 جثة لكن يُخشى أن ترتفع حصيلة الضحايا نظرا لعدد المفقودين المقدر بالعشرات، وفق ما أقر المسؤول المحلي سانديب كادام. لكن مزيدا من الركاب لا يزالون مفقودين في قاع الوادي، ويحاول عناصر من الجيش وخدمة الإسعاف الوصول إلى المركبتين لكن الأرض الموحلة وأكوام الصخور تعرقل مساعيهم. وقال الناطق باسم الجيش الهندي الكولونيل أمان أناند إن "شقا من الطريق الوطنية يمتد على مئتي متر جُرف مع الحافلتين ونخشى أن يكون أكثر من 50 شخصا مطمورين" تحت الأنقاض. وقدم رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي تعازيه لاسر ضحايا الحادث. وأودت الفيضانات والأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية بمئات الأشخاص في الهند منذ بداية موسم الأمطار في أبريل. وفي النيبال، قتل أكثر من 100 شخص هذا العام بسبب الأمطار الموسمية التي تضرب البلد عادة بين يونيو وأغسطس. وأظهرت لقطات مصورة جوا سكان قرى يخوضون في مياه بلغ ارتفاعها مستوى الوسط وهو يحملون أمتعتهم، فيما استخدم آخرون القوارب للوصول إلى أراض أكثر ارتفاعا. وأجلت الفنادق، الواقعة في حديقة شيتوان الوطنية التي تعتبر مقصدا للسياح في النيبال، نزلاءها إلى الطوابق العليا بسبب الفيضانات. وقال مسؤول في أحد الفنادق أنه تم إجلاء السياح على ظهر فيل إلى الطريق العامة الأقرب، ليتمكنوا من الوصول الى العاصمة كاتماندو. وفي شرق النيبال، أغلق مطار بيراتناغار بعد أن ناهز منسوب المياه فيه مترا. ونبّهت خدمة الأرصاد الجوية النيبالية إلى أن الأمطار ستتواصل الإثنين.

أعلنت إدارة إطفاء العاصمة البريطانية تعرض 4 أشخاص لحالات اختناق، إثر حريق نشب صباح اليوم الجمعة، في محطة مترو " أوكسفورد سيركس"، غربي لندن. ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، عن مسؤولين في إدارة الإطفاء، قولهم إن "الحريق وقع خلال ساعات الذروة الصباحية، ونتج عنه إخلاء واحدة من أكثر المحطات ازدحامًا، ونقل مصابين اثنين إلى المستشفى من أصل 4، تعرضوا لحالات اختناق". وبحسب بيان لإدارة الإطفاء، نشر على موقعها الإلكتروني، تم إعادة فتح محطة "أوكسفورد سيركس" وانتظام حركة القطارات على خط "باكيرلو"، بعد ساعات من إخلائها.

هز زلزال بقوة 6.6 درجة جزيرة لوزون بشمال الفلبين، اليوم الجمعة، وشعر به سكان العاصمة مانيلا وهز المباني ودفع المسؤولين لإخلاء المكاتب والمدارس. ولم ترد أنباء عن مقتل أو إصابة أحد نتيجة الزلزال الذي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه كان على بعد 47 كيلومترا شمال غربي لوزون وعلى عمق 168 كيلومترا.

قتل أربعة أشخاص في سقوط مروحية تابعة لشركة "طاسيلي ايرلاينز" في منطقة الدكاكنة في الضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة الجزائرية، حسبما أكد مسؤول في الشركة لتلفزيون النهار، موضحا أن القتلى هم قائد الطائرة ومساعده ومصوران. وقال كريم بحار مدير الاتصال بشركة طاسيلي ايرلاينز "تحطمت مروحية من طراز (بل 206) في حدود الساعة العاشرة (09,00 ت غ) ما أسفر عن مقتل قائد الطائرة ومساعده ومصورين". وتابع أن "الطائرة كانت في مهمة تصوير جوي لخط السكة الحديدية لصالح شركة عمومية" دون تفاصيل أخرى حول أسباب الحادث. وشركة "طاسيلي ايرلاينز" مملوكة لشركة النفط العمومية "سوناطراك" وتأسست في 1998 بغرض نقل عمال النفط والغاز في الصحراء قبل أن توسع نشاطها عام 2013 نحو نقل المسافرين وتفتح خطوطا محلية ودولية. والمروحية تابعة لفرع "طاسيلي للعمل الجوي" المتخصص في نقل الأشخاص والمراقبة الجوية للمنشآت الصناعية وكذلك لها نشاط في مجال الزراعة وإطفاء الحرائق، بحسب موقع الشركة. وبحسب مصدر من الشركة تحدث لوكالة فرنس برس فان الطيار يملك خبرة طويلة فاقت 4000 ساعة طيران. ومروحية "بل 206" من صنع أمريكي. وهي النسخة المدنية لطائرة عسكرية ظهرت في 1960 وما زال إنتاجها مستمرا بإضافة عدة تحديثات عليها. وبحسب المواقع المتخصصة فان هذه المروحية من الطائرات الأكثر مبيعا في العالم. وبين مايو ويونيو تحطمت مروحيتان عسكريتان بالجزائر. وقتل في الحادثين خمسة أشخاص.

جرت عمليات دهم في بلجيكا وهولندا، اليوم الخميس، في إطار التحقيقات حول استخدام المبيد الحشري فيبرونيل في مزارع تربية الدواجن، ما أدى إلى أزمة البيض الملوث. وقالت نيابة انفير بشمال بلجيكا في بيان مقتضب "في إطار ملف الفيبرونيل، تجري عمليات دهم عديدة حالياً" وأضافت النيابة التي رفضت قبل ذلك إعطاء أي تفاصيل عن التحقيق أن "إعلاناً صحفياً سيصدر في وقت لاحق ما أن يسمح التحقيق بذلك، على الأرجح بعد ظهر اليوم" الخميس. وأعلن الناطق باسم النيابة العامة الهولندية مارييكي فاد دير مولن أن "عمليات دهم تجري في هولندا بشكل مشترك مع البلجيكيين". وأدت هذه القضية إلى فتح تحقيقات جنائية في بلجيكا وهولندا تستهدف خصوصاً الشركة الهولندية "تشيكفرند" المتخصصة في تطهير مزارع تربية الدواجن، ومزودتها البلجيكية "بولتري فيجن". وتأتي هذه المداهمات غداة اتهام وزير الزراعة البلجيكي دوني دوكارم هولندا الأربعاء بالاستخفاف بالمعلومات عن وجود مادة الفيبرونيل في مزارع في البلد الأول على صعيد تصدير البيض في العالم. وذكرت صحيفة "هيت لاتستي نيوز" أن ثمانية مواقع في فلاندريا بشمال بلجيكا استهدفت بعمليات الدهم، مشيرة إلى أنها شركات متخصصة بتطهير مزارع الطيور.

قال مصدر قضائي، إن رجلا يشتبه أنه صدم بسيارته مجموعة من الجنود، اليوم الأربعاء، في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس أطلق عليه النار واعتقل على طريق سريع في شمال فرنسا. ورأى شاهد من رويترز في مسرح الاعتقال سيارة من طراز (بي.إم.دبليو)، وهو الطراز المستخدم في الهجوم، وبها عدة ثقوب من الرصاص، وكانت سيارات الإسعاف تحيط بالسيارة. وأصيب شرطي بسبب رصاصة طائشة خلال العملية التي نفذت على طريق إيه16 السريع قرب ماركيز على مقربة من مرفأي بولون سور مير وكاليه. وذكر المصدر أن المشتبه به لم يكن مسلحا.

توفي شابان بسقوط طائرة شراعية بالقرب من الخور، اليوم الجمعة، أثناء عملية الهبوط بالطائرة. توفي الشابان يوسف عـادل بهزاد ومحمد حسن ســعــد الــحــســن المــهــنــدي إثـــر ســقــوط طـائـرتـهـمـا الشراعية اليوم بالقرب مـن مطار الخور، إثر جولة تدريبية وترفيهية. وكان يوسف بهزاد بالإضافة إلـى حبه وعشقه للطيران الشراعي من المـصـوريـن المـشـهـود لـهـم بـالـكـفـاءة وعـمـل مـصـورا لمـنـتـدى الــنــادي الــعــربــي فــي فــتــرة مــن الــفــتــرات. وشــارك فـي الـعـديـد مـن الفعاليات المختلفة، وهو متزوج ولديه ولد وبنت. أما الشاب محمد حسن سعد الحسن المهندي فكان يعمل في إذاعـة صوت الخليج في فترة سابقة وشارك في أوبريت افتتاح خليجي 17، الذي استضافته الدوحة عام 2004 مع الفنان العراقي كاظم الساهر وكان يهوى الطيران الـشـراعـي. وكـانـت مـواقـع الـتـواصـل الاجتماعي قد بثت الخبر فور وقوعه مع صورة للفقيدين وفيديو مسجل لهما وهما على متن الطائرة الشراعية. الفقيدان محمد المهندي ويوسف بهزاد

أصدرت السفارة القطرية في المملكة المتحدة بياناً أكدت فيه "ضرورة التحلي بروح المسؤولية والمصداقية وعدم تداول الشائعات وتضخيم الحوادث الفردية التي لا تألو السفارة جهداً في التحذير منها وفقاً لإجراءاتها المتبعة عبر مختلف الوسائل لاسيما الإرشادات المباشرة للمواطنين في المناسبات المختلفة". وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" اليوم الخميس: "تشير السفارة إلى الحادثة الأخيرة التي تم تداولها بشكل غير صحيح وتؤكد على أن المواطن القطري الذي أشيع تعرضه لهجوم بمادة حارقة، قد تمت متابعته من قبل السفارة وهو بخير وبصحة طيبة، وأن الحادث كان بغرض السرقة فحسب ولا صحة لما أشيع من تعرضه لهجوم بمادة الأسيد". وأضافت: "كما تذكر السفارة بأنها شديدة الحرص على إطلاق التحذيرات أولاً بأول وذلك انطلاقاً من واجبها لضمان سلامة المواطنين القطريين في المملكة المتحدة.. كما تؤكد على أنها على اتصال دائم بالسلطات البريطانية ذات الاختصاص لضمان التأكد من عدم وجود مخاطر أو تهديدات يمكنها تعريض أمن وسلامة المواطن القطري للخطر خلال تواجده في المملكة المتحدة". بيان السفارة القطرية في لندن

حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية متجهة إلى الدار البيضاء المغربية بعد ظهر اليوم الثلاثاء اضطراريًا، بمطار الجزائر الدولي (هواري بومدين) بعد بلاغ كاذب بوجود قنبلة على متنها. وقال مصدر ملاحي إن "الهبوط الاضطراري كان بعد بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة، أظهرت عمليات تفتيش أنه كاذب". وأوضح أنه "فور هبوط الطائرة تنقلت فرق البحث والتدخل التابعة للشرطة الجزائرية إلى مدرج المطار وقامت بعملية تفتيش دقيقة لكافة أجزاء الطائرة وأمتعتها، مستعملة أجهزة الكشف عن المتفجرات لكنها لم تعثر على شيء". وأضاف المصدر الملاحي أنه "بعد التأكد من سلامة الطائرة تم إعطاء الإذن بإعادة إقلاعها نحو وجهتها الأصلية وهي مطار الدار البيضاء المغربية". ونقلت قناة النهار الجزائرية (خاصة) أن "التحقيقات الأولية كشفت أن البلاغ الكاذب قدمته مسافرة من جنسية مغربية مقيمة في اليمن وتعاني من اضطرابات نفسية".

لم تتخيل الفتاة الروسية ذات الأربع أعوام أن تعيش لحظات مرعبة كما جرى لها، ولكن لحسن الحظ أن الواقعة التي شهدتها انتهت على خير، بعد أن سحلتها حافلة. وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حاولت الأم ركوب الحافلة، وبعد أن وضعت أقدام طفلتها على السلم، ولكن أخطأ السائق وأُغلق الباب على إحدى قدميها. وحاولت الأم، جذب الطفلة مع سير الحافلة، لتسقط ذات الأربع أعوام أرضاً وتسحلها الحافلة في مشهد مزق قلوب من شاهده، حتى تدخل بعض المارة لإيقاف سائق الحافلة وإنقاذ الطفلة. وسارت الحافلة، تقريباً مسافة تصل إلى 21 متراً، ولحسن الحظ نجت الفتاة دون إصابة بالرأس، فيما فُتح تحقيقا في الحادث.

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 55 آخرون ، اليوم، جراء انفجار غازي في مطعم شرقي الصين. وذكرت وسائل إعلام صينية أن انفجارا غازيا وقع صباح اليوم في مطعم بمنطقة شعبية بمدينة هانغتشو في إقليم تشغيانغ شرقي الصين، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 55 آخرين، وصفت إصابة 12 منهم بأنها خطيرة. يذكر أن الصين تشهد بين الوقت والآخر حوادث مماثلة، ترجع أسبابها في الأساس إلى التراخي في تطبيق قواعد السلامة في المباني والمحلات.