أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              تشارك دولة قطر في الاجتماع الثالث للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واجتماعه التحضيري، والدورة الحادية والأربعين للمؤتمر الـ (80) لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والتي تعقد في الرياض يومي غد وبعد غد. وتترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. ويناقش الاجتماع الثالث للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون العديد من الموضوعات الهامة ومن أبرزها تقرير حول قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري في مجال الصحة، ومدى تنفيذها، وقرار المجلس الأعلى في دورته (36) التي عقدت بالرياض في ديسمبر 2015 بشأن مساواة مواطني دول المجلس في الاستفادة من الخدمات الصحية، بالإضافة إلى قرار المجلس بشأن دليل إجراءات المخزون الإستراتيجي للأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية في الحالات والأزمات الطارئة وقائمة الإمدادات الطبية، وتطوير نظم التمويل الصحي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بدول المجلس. كما يناقش الاجتماع، تقييم التقنيات والتدخلات الصحية، وتنسيق وتوحيد مواقف دول المجلس في التكتلات الدولية بالمجال الصحي، والتعاون الإستراتيجي بين دول المجلس، والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية في المجال الصحي، والعمل التطوعي في المجال الصحي، وأهداف التنمية المستدامة، والمدن الصحية، والتثقيف الصحي، وترشيد الإنفاق الصحي. بينما تناقش الدورة الحادية والأربعون للمؤتمر الـ (80) لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عددا من الموضوعات الهامة ومن أبرزها برنامج فحص الوافدين، والشراء الموحد والمناقصات الجديدة، والتسجيل الدوائي المركزي، وتسمية الرئيس ونائبه والمقرر ولجنة الصياغة، الى جانب عدد من الموضوعات الأخرى.
411
| 11 أكتوبر 2016
 
              قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة إن رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030 تؤكد أهمية الرعاية الصحية وتحقيق الرفاه الصحي لأبناء شعبنا على حد سواء. وأضافت في كلمة ألقتها في افتتاح منتدى قادة السكري اليوم "ان التزام سموه الكريم بصحة السكان يتجلى بوضوح من خلال دعم سموه الراسخ لصحة شعبنا".. مشيرة إلى ما قاله حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في كلمته خلال افتتاح دورة الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى "إن عزمنا على مواصلة تحقيق التقدم لبلدنا ولرفاهية شعبنا لا يقف عند حد." وتحدثت سعادتها في كلمتها عن ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصحة على مدار الخمس سنوات الأخيرة من إنجازات هامة ساهمت في الارتقاء بجودة الرعاية التي تقدم للمرضى، مبينة أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 – 2022 هناك فرصة حقيقية لتركيز الاهتمام على أحد أهم التحديات الصحية في دولة قطر. ونبهت إلى أن مرض السكري يعتبر من أسرع الأمراض انتشارا في العالم وأن دولة قطر ليست بمنأى عن هذه الظاهرة المتفشية، حيث إن 1 من أصل 6 نحو (17%) من المواطنين القطريين البالغين يعانون اليوم من السكري. وأكدت أنه بفضل تطور التقنيات الطبية وتوفير الرعاية الصحية في دولة قطر أصبح معظم المرضى قادرين على ضبط معدلات السكري ضمن الحدود المطلوبة ومعرفة سبل التعايش معه. ولكن سعادة وزيرة الصحة حذرت من أن السكري يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة من شأنها المساس بنوعية حياة هؤلاء المرضى، حيث يبلغ اليوم حجم إنفاق النظام الصحي لعلاج مرضى السكري ومضاعفاته في قطر حوالي 1.8 مليار ريال قطري، كما أن نحو (50 %) من حالات الغسيل الكلوي للمرضى في قطر ناتجة عن إصابتهم بمرض السكري وما يقرب من نصف حالات مرضى الشريان التاجي الحاد مصابون بالسكري وكذلك نحو (70%) من حالات السكتة الدماغية إما مصابون بالسكري أو حالة ما قبل السكري. وأشارت إلى أنه وفق تقديرات وفي حال لم يتم إجراء أي تغييرات، فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بمرض السكري خلال الأربعين سنة المقبلة ما يعني أن الأطفال والعائلات والمجتمعات سيتأثرون بهذا المرض المريع بدرجة أكبر مما هو عليه اليوم، وانه إذا ما بقيت الحال على هذا المعدل فإن تكاليف العلاج سترتفع على الأرجح بدورها لتصل إلى (4.9) مليار بحلول عام 2035. وشددت سعادة الدكتورة حنان الكواري على إمكانية اتخاذ العديد من الخطوات الفعلية للحد من تزايد عدد مرضى السكري والمساعدة عبر التعاون لمواصلة البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تمكن من التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتيسير وصولهم للعلاج المناسب والمشورة اللازمة في الوقت المناسب. كما لفتت الى أهمية التعاون لمواصلة تحسين جودة الرعاية في المجتمع أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو في المستشفيات، وذلك لضمان توافر العلاج لكل مريض وتفادي تفاقم حالته الصحية بحيث يتعذر التحكم بها. وأوضحت أن التحدي الأكبر الذي نواجهه، والذي يمثل في ذات الوقت فرصة كبيرة، يتمثل في العمل سويا من أجل تغيير أسلوبنا المتبع لتجنب ظهور هذا المرض في المقام الأول. وقالت إن التغييرات التي ندخلها على نمط حياتنا بإمكانها أن تحدث أثرا بالغا في مكافحة مرض السكري فممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والإقلاع عن التدخين جميعها خطوات بسيطة يسهل على الفرد القيام بها للتقليل من احتمال إصابته بهذا المرض بشكل بارز. وذكرت أنه برغم أن هذا الامر يبدو بسيطا فإن الأطباء قد كرروا منذ سنين أن مجتمعات العالم أجمع تواجه تحديا فعليا في إقناع الأفراد ودعمهم لإجراء مثل هذه التغييرات على نمط حياتهم. وأفادت بأن مكافحة مرض السكري ينبغي ألا تكون تحديا يقع على عاتق الأطباء والكوادر التمريضية والمسؤولين في القطاع الصحي فحسب بل هي مسؤوليتنا جميعا بدءا من المدارس والمعلمين مرورا بأئمة المساجد وأقطاب مجتمع الأعمال ومن المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع إلى الهيئات التنظيمية والجهات المعنية بالتخطيط العمراني، فضلا عن المسؤولية الفردية التي تقع على كل مواطن ومقيم لحماية نفسه وعائلته من الإصابة بالمرض. وأشارت إلى أن منتدى القادة في مجال السكري يشكل فرصة مناسبة لتبادل الأفكار وخلق بيئة مصممة للحد من انتشار مرض السكري انطلاقا من الرغبة في دعم الجيل القادم ليبذلوا كل ما بوسعهم من أجل حياة صحية وسعيدة.
297
| 26 سبتمبر 2016
 
              وزيرة الصحة..اللجنة الدولية المشتركة تكرم حمد الطبية كنظام صحي أكاديمي ..ملتزمون بالتعليم المستمر والتطوير المهني لتوفير أفضل رعاية آمنة كرمت اللجنة الدولية المشتركة مؤسسة حمد الطبية بمناسبة حصولها على اعتماد اللجنة كنظام صحي أكاديمي لجميع مستشفياتها في آن واحد في إطار برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية، مما يؤكد الحرص الدائم للمؤسسة على توفير رعاية آمنة وعالية الجودة وفقاً للتوجيهات السامية للقيادة الرشيدة نحو مزيد من الارتقاء بالقطاع الصحي في دولة قطر. يأتي هذا الاعتماد المرموق بعد المسح الميداني الشامل الذي أجراه خبراء اللجنة الدولية المشتركة في مطلع هذا العام، لتقييم أداء جميع مستشفيات حمد الطبية الثمانية وفق مجموعة من معايير الرعاية الصحية الصارمة المعتمدة دوليًا. وتمكنت جميع مستشفيات المؤسسة من الحصول على الختم الذهبي بالموافقة على اعتمادها وفقًا لمعايير اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية. ويعد الإعتماد المتزامن لجميع مستشفيات المؤسسة دفعة واحدة من الإنجازات المتميزة للمؤسسة باعتبار أن ذلك يؤكد على التزامها بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية في جميع الأوقات مستفيدة في ذلك من الخبرات والأساليب المبتكرة في تقديم رعاية صحية عالية الجودة وبمعايير عالمية. وقدم كل من الدكتور مارك آر تشاسين، رئيس اللجنة الدولية المشتركة ومديرها التنفيذي، والسيدة بولا ويلسون، الرئيس التنفيذي لموارد اللجنة الدوليةالمشتركة ؛ شهادة التكريم لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة وذلك خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة في مقر اللجنة الدولية المشتركة بمدينة شيكاغو الأمريكية. دعم القيادة الحكيمة وأعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري عن مدى سرورها بهذا التكريم الذي يعد اعترافًا بالإنجاز المتميز الذي حققته مؤسسة حمد الطبية، قائلةً: "يمثّل الحصول على هذا الاعتماد إنجازًا كبيرًا لمزود الرعاية التخصصية والثانوية في دولة قطر. ويظهر مدى التزام مؤسسة حمد الطبية بالتعليم المستمر، والتطوير المهني من أجل توفير أفضل رعاية آمنة وعالية الجودة لجميع مرضانا. كما أنه يدلّ على الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى للقطاع الصحي. فالحصول على الاعتماد كمركز طبي أكاديمي يضع مؤسسة حمد الطبية ضمن مجموعة من نخبة مقدمي الرعاية الصحية على مستوى العالم كما يشكل خير شهادة على المنهجية التي تتبعها المؤسسة لتحقيق التميز في الرعاية الصحية في قطر والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية نحو الأفضل". توفر النسخة الخامسة من معايير التقييم باللجنة الدولية المشتركة أسس اعتماد المستشفيات في مختلف أنحاء العالم، حيث تزود المؤسسات بالمعلومات التي تحتاج إليها لمطابقة معايير سلامة المرضى، وتحسين الأداء والاعتماد والمحافظة عليها. وحضر الحفل إلى جانب السيدة بولا ويلسون ، والدكتور مارك آر تشاسين كل من : السيد بول تشانج نائب الرئيس لشؤون المعايير والقياس والاعتماد باللجنة الدولية المشتركة، والدكتورة مروى زهدي، نائب الرئيس للخدمات الاستشارية العالمية. شراكة متينة وتعليقًا على هذا الانجاز الهام، قالت السيدة ويلسون : " لقد أقامت اللجنة الدولية المشتركة علاقة شراكة متميزة مع مؤسسة حمد الطبية منذ عام 2004 وبفضل ما تتمتع به سعادة الدكتورة /حنان محمد الكواري من إصرار وعزيمة وحكمة تمكنت المؤسسة خلال هذه الفترة من تحقيق إنجازات شكّلت علامات فارقة في مستوى سلامة المرضى والرعاية الصحية المقدمة لهم، ونحن بدورنا نشعر بالكثير من الفخر والإعتزاز كوننا شركاء لمؤسسة حمد الطبية في تحقيق هذا المستوى من الجودة في الرعاية الصحية ". في بداية هذا العام، قام فريق مستقل من خبراء اللجنة الدولية المشتركة بمعاينة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية على مدى ثمانية أسابيع. وجرى تصميم عمليات المسح الميداني الصارم لتحديد وتقييم الممارسات التي تطبقها المؤسسة على مستوى جودة الرعاية وسلامة المريض، ومقارنتها بما يزيد على 304 من معايير المستشفيات المعترف بها دوليًا و1200 من عناصر التقييم القابلة للقياس. تحسين الجودة ومن جهتها قالت الدكتورة بدرية العلي ، نائب الرئيس التنفيذي للجودة في مؤسسة حمد الطبية، بهذه المناسبة: " إن اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لمرافق مؤسسة حمد الطبية هو تأكيد على التزام وتفاني موظفي المؤسسة في العمل المتواصل على تحسين مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المريض". وتضيف الدكتورة بدرية العلي :" يعكس هذا الإعتماد حرص المؤسسة على الجودة المستدامة في الرعاية الصحية التي تقدمها لمرضاها، وعندما تحصل مؤسسة رعاية صحية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة يمكن للمرضى الإطمئنان الى أن مستشفيات ومرافق هذه المؤسسة قد استوفت كافة الشروط والمتطلبات الواجب توافرها في المستشفيات والمرافق وفق المعايير الدولية المتعارف عليها، ونحن بدورنا نؤكد لمرضانا على مواصلة التزام المؤسسة بالمعايير الدولية لسلامة المرضى والرعاية الصحية المقدمة لهم". من جهته، أشار البروفيسور أديل بات الرئيس التنفيذي لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية إلى أن الحصول على مثل هذا الاعتماد الصادر عن مؤسسة مشهود لها عالميًاإنما يشكل قمة الإنجاز في مجال اعتماد الرعاية الصحية وتقديرًا لمؤسسة حمد الطبية. واختتم بالقول: "إنه خير شهادة على الجهود المتواصلة التي يبذلها العاملون في المؤسسة ومدى التزامهم وحرصهم على تطبيق أعلى معايير اللجنة الدولية المشتركة في مختلف أقسام مؤسستنا. "
503
| 19 سبتمبر 2016
 
              تبرعت دولة قطر بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي للصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا خلال المؤتمر الخامس للصندوق والذي عقد في مدينة مونتريال الكندية بحضور عدد كبير من قادة الدول والحكومات . وأعلنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة عن التبرع وذلك خلال انعقاد اعمال المؤتمر ، على أن يتم توجيه التبرع إلى الدول ذات الأهمية الإستراتيجية لصندوق قطر للتنمية وخصوصاً دول الشرق الأوسط . وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة في كلمتها أمام المؤتمر: "يطيب لي أن أُعلن باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن دعم بلادي الكامل للهدف السامي المتمثل في القضاء على ثلاثة أوبئة تعتبر الأشدّ فتكًا في العالم، وهي الايدز والسل والملاريا، مع حلول عام 2030." وأوضحت سعادتها أن المبلغ الذي تبرعت به دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية للصندوق العالمي والبالغ عشرة ملايين دولار أمريكي هو أول تعهد بالمساهمة ومواصلة العمل مع الصندوق خلال السنوات المقبلة، مشيدة بشراكة الصندوق العالمي والدور الحيوي الذي تلعبه هذه الشراكة في تسريع وتيرة القضاء على هذه الأوبئة الثلاثة في العالم بشكل عام، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص. وأضافت سعادتها: "وفي الوقت الذي تُعد فيه هذه المساهمة هي باكورة مساهماتنا في الصندوق العالمي، فإنها تشكل أيضاً جزءًا من التزام دولة قطر المستمر بأن تكون شريكاً أساسياً ضمن الدول المانحة، وقد تجسد هذا الالتزام بوضوح من خلال دعم البرامج الإنسانية والإنمائية وتقديم المنح لأكثر من 100 دولة ، ومؤخراً جددت دولة قطر التزامها أثناء المشاركة في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني حيث تم التعهد بالإسهام في خدمة الأهداف الإنسانية والإنمائية بمبلغ عشرة مليارات دولار على مدار العشر سنوات القادمة." وأكدت سعادة وزير الصحة العامة أن اهتمام دولة قطر المتزايد بدعم المبادرات العالمية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف دول العالم إنما يعكس مدى تطبيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030 على التعاون الدولي، لاسيما بعد أن أصبحت المساعدات الإنسانية والإنمائية جزءاً لا يتجزأ من ادوات السياسة الخارجية لدولة قطر. وأضافت: "وعلى غرار نهج الصندوق العالمي، فإن جهود دولتنا لا تنحصر فقط في سد الثغرات الإنسانية والإنمائية عبر حجم المساعدات المقدمة بل تشمل أيضاً حلولاً نوعية لتأمين مبادرات وبرامج بديلة ومبتكرة تسهم في تفعيل المساعدات وتعزيزها من خلال الجمع ما بين الجهود الإنمائية والإنسانية ومقاربات حقوق الإنسان." وجددت التزام دولة قطر واستعدادها للتعاون بشكل فاعل مع الصندوق العالمي والدول المانحة والمنظمات الدولية في سبيل تحقيق هدفنا المنشود ألا وهو القضاء بشكل نهائي على الأوبئة الثلاثة التي تؤثر على حياة الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم. "ويؤكد تبرع دولة قطر لدعم الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا التزامها بقضايا الصحة العامة والعدالة الاجتماعية والنمو على الصعيد العالمي ، وإتاحة الفرصة أمام الصندوق ومساعدته في القضاء على هذه الأمراض في أقرب وقت ممكن عبر أنظمة مرنة وصحية مستدامة. كما تؤكد هذه المساهمة شراكة قطر الفاعلة والحيوية لتجديد موارد الصندوق" ويهدف المؤتمر إلى الحصول على التزامات قدرها 13 مليار دولار أمريكي لتمويل الأنشطة المتعلقة بالوقاية والعلاج من هذه الأمراض خلال الفترة من 2017 إلى 2019 . وجمع المؤتمر الحكومات المانحة والمتلقية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية المتضررة في محاولة لإنهاء أمراض الإيدز والسل والملاريا بحلول عام 2030. كما سلط المؤتمر الضوء على مساعدة النساء والفتيات اللائي يتحملن قدراً غير متناسب من العبء الناجم عن مرضى الإيدز والملاريا ، فضلاً عن تحملهن لمسؤوليات إضافية كبيرة تجاه المتضريين من مرض السل. ويعتبر الصندوق العالمي الذي أنشىء عام 2002 ، تحالفاً عالمياً من حكومات الدول ومنظومة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني للقيام ببرامج تعد من قبل خبراء دوليين من منظمة الصحة العالمية والبرامج والوكالات الاممية المتخصصة لمحاربة الأيدز والسل والملاريا في العشرات من دول العالم . ويخضع الصندوق في إدارته وتدقيقه للمعايير الدولية الأممية، ويهدف الصندوق لجمع ما يقرب من 4 مليارات دولار أمريكي سنويا للوفاء ببرامجه . وتعتبر أجندة مكافحة الإيدز والسل والملاريا من الموضوعات الهامة بالأمم المتحدة التي أعتمد لأجلها الهدف الإنمائي الثالث المتعلق بالصحة للجميع من حيث تعزيز وتطوير الحياة الصحية والرفاه للجميع وعلى مستوى كافة الأعمار . وقد حدد لذلك 13 من الغايات تتضمن من جملة أمور القضاء على الأمراض التي يحاربها الصندوق العالمي. يذكر أن المؤتمر الرابع قد عقد في واشنطن دي سي عام 2013 والثالث في نفس العام في لاهاي والثاني في اوسلو وروما عام 2005 والأول في نفس العام ضمن 3 اجتماعات في استكهولم . واكتسبت مشاركة دولة قطر في هذا المؤتمر العالمي أهمية كبيرة نظرا للإهتمام الذي توليه الدولة بدعم القضايا الإنسانية العالمية . حضر حفل الافتتاح سعادة السيد فهد محمد يوسف كافود سفير دولة قطر لدى كندا والوفد المرافق لسعادة وزيرة الصحة العامة.
373
| 17 سبتمبر 2016
 
              أطلقت مؤسسة حمد الطبية اليوم حملة بعنوان "صحة القلب" هدفها الحد من الآثار السلبية التي تسببها الأمراض المرتبطة بالقلب في دولة قطر وتوعية وتثقيف الجمهور بكيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية والتصرف عند الاشتباه بحدوثها ، علما بأن مستشفى القلب، قد استقبل خلال عام 2015 ، أكثر من 20 ألف مريض يعانون من هذه الحالة ومن أمراض أخرى مرتبطة بالقلب . ومن أهداف الحملة أيضا ، التذكير بضرورة العناية بصحة القلب من خلال تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات المتعلقة بهذه الأمراض وأهمية الحفاظ على سلامة القلب . ولفتت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة ومدير عام مؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى أن أمراض القلب والشرايين تؤثر بصورة سلبية في حياة العديد من الناس . وقالت إنه إلى جانب أن هذه الأمراض تعد أحد أهم مسببات الوفاة بالدولة ، فهناك عدد كبير من الأشخاص ممن يعانون من أمراض القلب المزمنة . وأضافت أنه " على الرغم من أن القطاع الصحي العام في قطر قد تمكن من تحقيق تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لتعزيز الرعاية المقدمة لمرضى القلب، إلا أننا نسعى لتحقيق المزيد من التطورات في هذا المجال . كما نسعى إلى تثقيف الجمهور حول أهمية القضايا الصحية التي تؤثر على صحة الفرد" . ونوهت الى أن هذه المبادرات، كحملة صحة القلب ، تركز على زيادة التوعية والوقاية والحد من انتشار الأمراض المزمنة في البلاد. من جهته ، أوضح السيد محمد النعمة، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى القلب، إن القلب السليم يشكل عاملا حيويا في الحياة الصحية للفرد ، وقال إن الحملة تهدف للحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالقلب في قطر ، من خلال تشجيع الناس على انتهاج نمط حياة صحي ومعرفة الحالات التي من شأنها أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأكد الدكتور نضال أسعد، رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى القلب، على أهمية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية ، ونبه إلى أن أعراضا مثل الآلام الحادة بالصدر المصحوبة بالشعور بالضغط والتوتر، أو الضيق في مركز الصدر، والألم بالذراع اليسرى أو في مناطق أخرى من الجسم مثل الفك و الرقبة والظهر والبطن والشعور بالغثيان وانقطاع النفس والدوخة ، قد تكون كلها من أعراض الأزمة القلبية. وقال إنه في حالة الاشتباه في حدوث أزمة قلبية ، على المرضى الإتصال في الحال على رقم الطوارئ (999) وطلب حضور الإسعاف فوراً . كما يتعين عليهم التقيد بتنفيذ نصائح الإسعافات الأولية التي يتم تقديمها لهم عبر الهاتف، إلى حين وصول سيارة الإسعاف. وبحسب البيان الصحفي لمؤسسة حمد الطبية بمناسبة تدشين الحملة ، فإن داء السكري والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة والخمول وعدم النشاط ، تعد ضمن عوامل خطر الإصابة بمرض القلب . ونبه البيان إلى أهمية أن يتمكن الأشخاص من معرفة وإدراك ما إذا كانت حالتهم تصنف من ضمن فئة المخاطر العليا المتعلقة بمشاكل القلب وذلك من خلال الخضوع لفحوصات منتظمة للقلب . وأوضح أن مرضى السكري البالغين، معرضون أكثر للإصابة بمشاكل القلب بمعدل مرتين إلى أربعة أضعاف مقارنة بالمرضى غير المصابين بهذا المرض .
955
| 17 سبتمبر 2016
 
              المنتدى يضع خططًا لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري د. حنان الكواري: 16.7 % نسبة المصابين بالسكري في قطر د.العنود آل ثاني: قطر اتخذت خطوات حاسمة في توعية الجمهور لتجنب السكري د. عبد البديع أبو سمرا: تكوين الكوادر وإنشاء بنية تحتية وإجراء البحوث أهم مخرجات الإستراتيجية تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تستضيف الدوحة للمرة الأولى منتدى القادة في مجال السكري يومي 26 و27 سبتمبر الجاري لمناقشة أبرز التحديات الصحية المرتبطة بمرض السكري وسبل مكافحتها بمشاركة واسعة من الخبراء المرموقين دوليًا. ويُقام المنتدى بالتعاون بين وزارة الصحة العامة وشركاء "لنعمل ضد السكري" : مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري وشركة نوفو نورديسك وشركة ميرسك قطر للبترول، وبالتعاون مع الرعاة الرسميين للمنتدى: المؤسسة العالمية لمرضى السكري، والاتحاد الدولي للسكري، والناقل الرسمي الخطوط الجوية القطرية. ومن بين داعمي المنتدى أيضاً المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، والذي يركز اهتماماته على أمراض الأيض وعلى وجه الخصوص مرض السكري. سيناقش المنتدى الفريد من نوعه على مدار يومين كيفية التصدي لأعباء مرض السكري على الدولة والمجتمع، وسيجمع المنتدى نخبة من الخبراء والأكاديميين المرموقين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من منظمات لرعاية المرضي، وممارسين صحيين، ومنظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، ونخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وصناع السياسات والمسئولين الحكوميين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة هذه القضية. وفي تعليقها على أهمية المنتدى قادة السكري، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري- وزير الصحة العامة: "يقدّم المنتدى فرصة مميزة لقادة قطاعي الصحة الحكومي والخاص في دولة قطر للالتقاء ومناقشة هذا التحدي الكبير الذي يمثله مرض السكري لمجتمعنا، حيث تقدّر نسبة المصابين بالسكري بـ 16.7% من السكان في قطر. ولذلك فإن السعي لتحقيق انخفاض كبير في أعداد المصابين بالسكري يزيد من أهمية التعاون والعمل المشترك والمنظم بين جميع الجهات المعنية من مختلف القطاعات لتحويل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري إلى واقع ملموس". وأكدت سعادتها حرص وزارة الصحة العامة على الاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والدولية لضمان نجاح تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري والبرامج الصحية الطموحة المرتبطة به. وأضافت سعادتها "نتوقع أن يشهد المنتدى العديد من النقاشات الهامة حول تنفيذ خطط الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري، بالإضافة إلى المساهمات القيمة التي ستقدمها نخبة من ألمع الخبراء في مجال مرض السكري من مختلف أنحاء العالم. نأمل أن تساعد هذه الفعالية على إبراز الأعباء الصحية والاقتصادية والمالية والاجتماعية لمرض السكري على الأجندة السياسية، بالإضافة إلى تسليط مزيد من الضوء على حجم هذه المشكلة والتأسيس لمنهجية منظمة لمكافحة السكري". محاور المنتدى وسيركز المنتدى على محاور رئيسية عدة من بينها الحاجة لإيجاد خطوات عاجلة للتصدي لمرض السكري بصورة منظمة ومتجانسة تضمن مشاركة المؤسسات المحلية، كذلك يحرص المنتدى على بناء إطار جامع للشراكات التي تُقام بين القطاعين العام والخاص في مجالات مختلفة والتي من شأنها المساعدة في التصدي للسكري بنجاح، واستكشاف أكثر النماذج الفعّالة التي يلتقي خلالها الوزراء مع ممثلي الجهات المختصة للتصدي للمشكلة والاتفاق على آلية تنسيق الأنشطة والتأكد من دعم تنفيذ الإستراتيجية. تستمر فعاليات المنتدى على مدار يومين يتعاون خلالهما المشاركون في وضع خارطة طريق لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكري التي وضعتها اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري وجرى الإعلان عنها مؤخرًا. ويشهد المنتدى تنظيم مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية العامة واجتماعات الشراكة بهدف إتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الأفكار والخبرات المتخصصة للمساعدة في وضع خطط لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكري بدايةً من العام القادم. خطوات حاسمة وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري: "أدركت حكومتنا سريعًا خطورة مرض السكري واتخذت على الفور خطوات سريعة وحاسمة كان لها تأثيرها الإيجابي في توعية الجمهور وتزويد المرضى وأفراد المجتمع بوجه عام بالأدوات التي تساعدهم في تجنب الإصابة بـالسكري والتحكّم فيه". وأضافت : "تضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري التي أطلقت العام الماضي إطارًا واضحًا لتطوير القدرات وتحسين الأدوات اللازمة لمنع مرض السكري والتحكم فيها بشكل أفضل. والآن مع تنظيمنا لمنتدى القادة في مجال السكري، أصبح لدينا منصة مثالية يمكننا أن ننطلق من خلالها لتطبيق الاستراتيجية بنجاح. نتطلع للترحيب بالخبراء المرموقين من مختلف أنحاء العالم لمساعدتنا في اتخاذ هذه الخطوة البارزة التي ستساعدنا في التخفيف من العبء الاقتصادي والمالي والاجتماعي الذي يسببه السكري". بدوره قال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري : " لقد استطاعت اللجنة الوطنية للسكري وضع استراتيجية وطنية تهدف للوقاية من السكري والكشف المبكر عنه والعلاج الأمثل للمرضى المصابين بالسكري ومضاعفاته. وبمقتضى هذه الاستراتيجية، سيتم تكوين الكوادر الطبية وإنشاء بنية تحتية وإجراء البحوث اللازمة لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى والمساعدة في الحد من الآثار السلبية للسكري ومضاعفاته في دولة قطر. وسيمثل مؤتمر القادة في مجال السكري عند انعقاده منبرًا مثاليًا للاتفاق على خطة عمل شاملة تهدف إلى تحقيق التحوّلات المنصوص عليها في الاستراتيجية. وكلي ثقة بأننا قادرون على جمع كافة الأطراف المعنية في دولة قطر لتحقيق هذا الهدف وبناء أفضل نظام للرعاية الصحية نضمن من خلاله تقديم خدمات طبية متميزة وعالية الجودة وفق أفضل الممارسات والبحوث الدولية". وتعليقًا على إطلاق منتدى القادة في مجال السكري، قال هيرلوف تومسين مدير برنامج لنعمل ضد السكري من شركة نوفو نورديسك: "نشعر ببالغ الفخر بالإنجاز الذي حققه برنامج لنعمل ضد السكري وبما أحرزه شركاؤنا في الأعوام الخمسة الماضية. فهذه الاستراتيجية الطموحة بمثابة مخطط عام للتصدي لتحدي من أكثر التحديات الصحية والمجتمعية المتجذرة والمنتشرة في المجتمع. ونحن ملتزمون بمواجهة هذا التحدي وصنع فارق في دولة قطر من خلال تحسين رفاهية الشعب". وتعليقًا على استراتيجية منتدى القادة في مجال السكري ، قال السيد سليم اليافعي، نائب مدير إدارة التشغيل لميرسك قطر للبترول: " منذ إطلاق شراكة لنعمل ضد السكري في العام 2011كجزء من البرنامج المجتمعي لميرسك قطر للبترول، حرصنا على دعم جهود التوعية والأبحاث المتعلقة بمرض السكري عن طريق اجراء الأبحاث الوطنية وحملات فحص السكري وكذلك برامج التثقيف والتدريب. إن منتدى قادة السكري هو المشروع المتمم لكل هذه الجهود لكي نصل إلى الحلول المستدامة طويلة الأجل من أجل مكافحة انتشار مرض السكري في دولة قطر، ونحن فخورون بلعب دور هام في هذه الرحلة". وسيسترشد منتدى القادة في مجال السكري بالدروس المستفادة من النسخ السابقة لمنتديات قادة علاج السكري التي عقدت في نيويورك 2007 وموسكو 2008 وبكين 2009 ودبي 2010 وكوبنهاجن 2012 واسطنبول 2013.
388
| 05 سبتمبر 2016
 
              أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة أن دولة قطر وفي إطار حرصها على تطوير نظام صحي عالمي المستوى تضع الرعاية الصحية الأولية كأساس لضمان توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لكافة السكان. وأضافت سعادتها في تصريح لها بمناسبة افتتاح مركز أم صلال للصحة والمعافاة اليوم أن المركز الجديد يعتبر ثالث المراكز الصحية الجديدة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تم افتتاحها خلال هذا العام في المناطق التي تشهد ازديادا في أعداد المراجعين. وكشفت سعادة وزيرة الصحة أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح العديد من المرافق الصحية الأخرى وفق أفضل المعايير العالمية. وأوضحت" أن مركز أم صلال للصحة والمعافاة يقدم خدمات متكاملة للرعاية الصحية الأولية، ويخدم رؤيتنا في تشجيع المواطنين والمقيمين على تبني أنماط الحياة الصحية لتجنب الإصابة بالمرض بدلا من العلاج منه، ومن المتوقع أن يقدم المركز خدماته لنحو 50 ألف مراجع". من جانبها قالت الدكتورة مريم عبد الملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مركز أم صلال للصحة والمعافاة الجديد هو بديل عن المركز الحالي ويقدم خدمات الصحة والمعافاة ليكون بذلك ثالث المراكز الصحية التي تقدم هذه النوعية من الخدمات بعد مركزي لعبيب وروضة الخيل. وأضافت أن رؤية خدمات المعافاة تهدف إلى تمكين الأشخاص من الحصول على خير نمط حياة صحي لتحقيق التوازن في الصحة البدنية والنفسية ودعم الأشخاص ليتمتعوا بحياة صحية أكثر انتاجية وذلك من خلال توفير عدد من خدمات المعافاة والإجراءات الوقائية للبالغين والأطفال من قبل فريق من المختصين يضم أطباء وممرضين ومدربين للمعافاة وأخصائيي تغذية. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك إن المراكز الصحية الجديدة التي افتتحتها المؤسسة خلال الفترة الاخيرة تلبي الحاجة المتزايدة للرعاية الاولية في الدولة وروعي في إنشائها التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية لكل منطقة. وأشارت في تصريح صحفي إلى أن متوسط الطاقة الاستيعابية للمراكز الجديدة تتراوح بين 30 إلى 50 ألف مراجع يمكنهم التسجيل في هذه المراكز. وأوضحت أن المؤسسة ستفتتح العام القادم أربعة مراكز صحية جديدة في عدة مناطق بالدولة ليكون عدد المراكز الجديدة التي سيتم افتتاحها في الفترة من 2017 إلى 2019، عشرة مراكز تخدم سكان المناطق التي سيتم إنشاء هذه المراكز فيها وتقدم لهم خدمات رعاية أولية ذات جودة عالية. وأفادت الدكتورة مريم بأنه حسب مخططات مؤسسة الرعاية الأولية يجب أن تتضمن كل منطقة جغرافية مركزين للصحة والمعافاة في الفترة المقبلة في حين يجب أن تكون بقية المراكز متكاملة وشاملة الخدمات مثل الطب العام وطب الأسنان وخدمات المختبر والأشعة والصيدلية. وأكدت أن معظم المراكز الصحية التي تتبع المؤسسة تم تجديدها أو توسعتها ومنها مركز الريان الذي يتم حاليا إنشاء مبنى إضافي له لتخفيف ضغط المراجعين، كما هناك عملية تجديد وتوسعة لمركز الكعبان وذلك تواصلا للتوسعة التي جرت في مراكز ام غويلينة والمطار و أبوبكر الصديق. وفيما يتعلق بتوفير الكوادر الطبية وشبه الطبية مع افتتاح المراكز الصحية الجديدة أوضحت مديرة مؤسسة الرعاية الصحية الاولية ان المؤسسة تحرص في المقام الاول على تعيين الكوادر التي تتمتع بالكفاءة العالية وتمتلك شهادات عالمية في مجالها ومعترف بها من المجلس القطري للتخصصات الصحية. وأعلنت في هذا الصدد عن خطة للقوى العاملة تسعى مؤسسة الرعاية الصحية الاولية لتوفيرها في كافة المراكز الصحية. وفي مؤتمر صحفي عقد بمناسبة افتتاح مركز أم صلال قال السيد مسلم النابت مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن هذا التوسع في إنشاء المراكز الصحية الجديدة يأتي لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية للمجتمع بدولة قطر حيث تحتوي هذه المراكز على خدمات تتفق مع المعايير الطبية التي تركز على تمكين مجتمع صحي ومنتج حيث يتم من خلال هذه المراكز تعزيز مفهوم الرعاية الذاتية. من ناحيتها أوضحت الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الأولية ان المركز الجديد سيقدم خدمات صحية ووقائية متكاملة وشاملة حيث يصنف المركز من مراكز الفئة (أ) والتي تقدم بالإضافة إلى الخدمات الاعتيادية خدمات المعافاة مثل ناد رياضي مجهز بأدواته وحوض سباحة وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى الخدمات الوقائية والعلاجية كالتطعيمات الخاصة بالحج والسفر والعلاج الطبيعي والعيادات العامة وعيادة التغذية وعيادة المرأة السليمة وعيادة الأمراض غير الانتقالية وعيادة رعاية الحوامل وعيادة الطفل السليم، إلى جانب عيادة التثقيف الصحي للأمومة والطفولة وعيادة طب الأسنان فضلا عن خدمات المختبر والصيدلة والتصوير بالأشعة والقومسيون الطبي للقطريين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخدمات الرعايـة المنزلية. من جهتها قالت الدكتورة ندى العمادي مديرة المنطقة الشمالية إن نشاط المؤسسة يرتكز حاليا على البنية التحتية للمراكز الصحية لزيادة وتحسين إمكانية وصول المرضى السكان في قطر للخدمات الصحية وفي نفس الوقت تعزيز التغطية الجغرافية على كامل البلاد ولجميع السكان. بدورها أكدت الدكتورة نادية صالح الشيخ مدير مركز أم صلال للصحة والمعافاة أن المركز الجديد يعمل بنظام الملفات الإلكترونية ويقدم خدماته من خلال نظام المواعيد. وأشارت إلى أن المركز يضم 20 طبيبا و77 ممرضة و 22 إداريا مع قدرة استيعابية تصل إلى 50 ألف مراجع يمكنهم التسجيل في المركز الذي يخدم مناطق الظعاين وأم صلال محمد وأم صلال علي وأم العمد وأم عبيرية.
504
| 20 يوليو 2016
 
              تزويد المركزبجميع المتطلبات اللازمة لتقديم مستوى متميز من الخدمات الصحية المراكز الصحية الجديدة تأتي ضمن إستراتيجية طموحة لتعزيز الصحة العامة د. مريم عبد الملك: مركز روضة يقدم خدمات تساعد الناس على عيش حياة صحية مسلم النابت: إنشاء وتطوير مجموعة من المراكز الصحية الجديدة لمواكبة الزيادة السكانية افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري- وزير الصحة العامة مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة ، وذلك بحضور الدكتورة مريم علي عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من المسئولين في القطاع الصحي. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري أن المراكز الصحية الجديدة تأتي ضمن إستراتيجية طموحة تسعى إلى تعزيز الصحة العامة ، ورفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية وفق أحدث الأنظمة العالمية، مشيرة سعادتها إلى العديد من المشاريع الإنشائية والتطويرية للتحديث المستمر للرعاية الصحية الأولية في البلاد. وأشارت سعادتها إلى أنه تم تزويد مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة بجميع المتطلبات اللازمة لتقديم مستوى متميز من الخدمات الصحية والطبية على الوجه الأمثل. وقدمت سعادتها التهنئة للأهالي على افتتاح مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة وقدمت الشكر لهيئة الأشغال العامة التي قامت ببناء المركز الجديد. كما استمعت سعادتها إلى شرح موجز حول الخدمات الصحية التي تقدم لمراجعي مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة الصحي والتي تشتمل على العيادات العامة وعيادات التطعيم وعيادة الأمراض غير الانتقالية، والمختبرات، والصيدلة، والأشعة، والأسنان، وعيادة القومسيون الطبي وغيرها من الخدمات والتخصصات الجديدة كخدمات علاج أمراض العيون والجلدية والصحة النفسية، وخدمات الصحة والمعافاة. من جانبها قالت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية" إن المركز الصحي الجديد يمثل إنجازاً يضاف إلى إنجازات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مجال تطوير وتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين ، حيث يقدم المركز خدمات طبية ذات مستوى عالٍ ومتطور طبقاً للمعايير الطبية العالمية". وأضافت" لا يعتبر مركز روضة الخيل من المراكز الصحية التقليدية لأنه يستند على تحويل الخدمات الصحية الأولية من كونها علاجية إلى كونها أكثر تركيزاً على مساعدة الناس على عيش حياة صحية، كما يوفر المركز بالإضافة إلى العيادات العامة العلاج الطبيعي وجلسات الإقلاع عن التدخين والاستشارات الغذائية ودروس الطبخ الصحي ومرافق تعزيز الصحة وخدمات إضافية لدعم المجتمع الصحي عن طريق نمط الحياة وتعديل السلوك، وتوسيع نطاق الفحص بالإضافة لتعزيز الخدمات الطبية. وأوضحت أن المركز يعد جزءاً من الخطط التطويرية التي تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تفعيلها في مختلف الأصعدة تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية، ولتحسين صحة الفرد والمجتمع وبناء مجتمعي صحي ومعافى". الزيادة السكانية وفي السياق ذاته قال السيد مسلم النابت مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية نحن في مؤسسة الرعاية الأولية ندرك تماماً التزايد المستمر في النمو السكاني الذي تشهده البلاد خلال السنوات القليلة الماضية ، ومن هنا جاءت الحاجة إلى إنشاء وتطوير مجموعة من المراكز الصحية الجديدة لتلبي حاجة الأفراد والعائلات وتضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية وفق أعلى المعايير العالمية. وأكد النابت على أن هذا التوسّع في المراكز الصحية الجديدة يصاحبه أيضاً تطور آخر في جودة الخدمات المقدمة من خلال تطبيق أفضل الأنظمة والمشاريع العالمية. بدورها قالت الدكتورة سامية العبدالله - المدير التنفيذي لإدارة التشغيل" إن مركز روضة الخيل الصحي يُعد من المراكز الأكثر تطوراً والأحدث في المؤسسة حيث أنه يعد ضمن مراكز المعافاة التي تعتزم المؤسسة افتتاحها خلال الأربع سنوات القادمة ، منوهة إلى حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على توفير خدمات صحيّة آمنة ومتطورة للمجتمع. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أن المركز هو جزء من إستراتيجية الرعاية المستمرة والتي تعنى بتوفير خدمات رعاية طويلة المدى للمرضى المحتاجين لها. كما أنه يعد تحقيقاً لتطلعات الجمهور وتلبية احتياجاتهم في جميع أنحاء دولة قطر. من جهته أعرب السيد ناصر عبيدان المدير التنفيذي لشؤون مكتب المدير العام عن سعادته بهذا الانجاز الجديد المواطنين والمقيمين من سكان المناطق المجاورة للمركز بافتتاح مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة الصحي لينضم بذلك إلى منظومة الرعاية الصحية الأولية في البلاد، والتي تحرص الرعاية الأولية على دعمها وتطويرها باعتبارها النواة الأساسية للنظام الصحي الحديث". وعلى صعيد متصل قالت السيدة هدى محسن الواحدي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة" إن منظومة المراكز الصحية الجديدة التي تفتتحها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تأتي لتؤكد على التزام المؤسسة بتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية للرعاية الأولية التي تركز على توفير خدمات صحية عالمية المستوى لتواكب رؤية دولة قطر ، كما أن المراكز الصحية الجديدة تعكس الفكر الجديد في تقديم خدمات الرعاية الأولية. 150 ألف مراجع من جهتها قالت الدكتورة فتحية المير مدير المنطقة الوسطى إن المركز يضم نخبة من الكوادر الطبية والتمريضية في مختلف التخصصات، ومزود بطاقم إداري مؤهل لتلبية احتياجات الجمهور، فضلاً عن تجهيزه بالأدوات التي تتناسب مع حجم وعدد سكان المنطقة الواقع في نطاقها. وأوضحت أن افتتاح مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة يأتي ضمن المرحلة الخامسة لمشاريع إنشاء المراكز الصحية الجديدة والثاني من نوعه من حيث طبيعة ونوعية الخدمات التي يقدمها ، حيث يصنف المركز من مراكز الفئة (أ) والتي تقدم بالإضافة إلى الخدمات الاعتيادية خدمات المعافاة مثل : نادي رياضي مجهر بأدواته وحوض سباحة متعدد العمق ومساج و بخار و سوونا بالإضافة إلى الخدمات الوقائية والعلاجية كالتطعيمات وخدمات الصحـة النفسيـة وخدمات فحص السرطان والعلاج الطبيعي وعيادات الجلديـة وخدمات السمع ، وعيادات طب الأسرة، عيادات التطعيم، وعيادة الأمراض الغير انتقالية، وعيادة رعاية الحوامل، عيادة الطفل السليم، وعيادة أنف واذن وحنجرة، وعيادة طب الأسنان وعيادة العيون والجلدية كما تتوافر بالمركز خدمات المختبر، والصيدلة، التصوير بالأشعة والقومسيون الطبي وخدمات فحص ما قبل الزواج، وخدمات الرعايـة المنزلية والعلاج الطبيعي وغيرها من الخدمات. وأشار الدكتورعبد الله النعمة مدير مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة إلى أن المركز يعمل بنظام الملفات الإلكترونية من أول يوم لافتتاحه و يقدم خدماته من خلال نظام المواعيد، وأضاف: ويضم المركز كادراً طبياً يصل إلى 39 طبيبًا و 85 ممرضة و 38 إداريا لافتاً إلى أن القدرة الاستيعابية للمركز تصل إلى 150 ألف مراجع وأن المركز يخدم مناطق فريج عبد العزيز وفريج بن محمود والنجمـة والمنصورة والمنتزة وسيقدم خدماته لنفس مراجعي مركز المنتزه من السابعة صباحاً وحتى الحادية عشر مساءً طوال أيام الأسبوع. بدورها أكدت السيدة نيكي جرجيوس رئيس قسم الهندسة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الهدف من المراكز الصحية الجديدة هو إيجاد مرافق ذات جودة معمارية عالية لتصبح مراكز طبية متميزة، تدعم المرضى و عائلاتهم بالإضافة إلى موظفي الكادر الطبي. وأضافت إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدعم هذا الاستثمار مع المعدات الطبية الحديثة لدعم الممارسات الطبية ذات الكفاءة القصوى لضمان رضا المرضى مع مراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة. حيث يتم تعزيز البيئة الداخلية مع أفضل الأثاث ذي الجودة العالية للإسهام بشكل إيجابي في راحة المرضى من اليوم الأول للتشغيل كما يتم توفير الدعم اللازم من حيث إدارة المرافق، وصيانة المناظر الطبيعية وغيرها من الخدمات.
1003
| 17 يوليو 2016
 
              حصلت مؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الدولي لمختبراتها الطبية من قبل الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض (CAP) بعد أن اجتازت سلسلة من الاختبارات الصارمة لتقييم الكفاءة المهنية أجراها مفتشون من الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض. وقد منحت الكلية الاعتماد لهذه المختبرات للمرة الثانية، بعد حصول مختبرات المؤسسة على الاعتماد لأول مرة في العام 2014، مما يؤكد مواصلة هذه المختبرات لتقديم الرعاية الصحية للمرضى في قطر وفق أعلى المعايير الدولية المتعارف عليها. وفي إشارة لها إلى الإنجاز الجديد الذي حققته إدارة المختبرات الطبية في المؤسسة، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة :"إن حصول المختبرات الطبية في المؤسسة على اعتماد الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض يؤكد التزامنا بالسعي المتواصل من أجل تقديم أفضل رعاية صحية ذات جودة عالية وفق أعلى المعايير الدولية للمرضى في قطر، فجودة الخدمات المخبرية تعد عنصراً جوهرياً في عملية التشخيص الفعال للأمراض وبالتالي تمكننا من اتخاذ النهج العلاجي الصحيح". وأضافت أن حصول المختبرات الطبية في المؤسسة على اعتماد الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض ما هو إلا اعتراف دولي آخر بمستوى الجودة الذي وصلنا إليه لا سيما وأنه يأتي مباشرة بعد اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لمرافق الرعاية الصحية في مؤسستنا". من جانبها قالت الدكتورة عجايب النابت، رئيسة المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية "إن حصولنا على هذا الاعتماد تأكيد على التزام جميع فرق المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية من اختصاصيي علوم الأمراض واختصاصيين إكلينيكيين وفنيين، وحرصهم على العمل الجماعي من أجل تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمرضى سواء كان ذلك في تنفيذ الفحوصات المخبرية لتأكيد تشخيص الحالات المرضية أو للكشف عن أمراض مثل السكري أو تشخيص ومراقبة نتائج علاج الأمراض السرطانية". وأضافت إننا نسعى دائماً إلى تحقيق أعلى مستويات الأداء التشغيلي لذا فإننا نشعر بالفخر والاعتزاز لحصولنا على الاعتماد للمرة الثانية، وليكن مرضانا على ثقة من أنهم يتلقون أعلى مستوى من الرعاية الصحية وفق أفضل الممارسات العالمية". وتعتبر الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض مؤسسة رائدة في ضمان جودة المختبرات الطبية، ويعدّ الاعتماد الممنوح من قبلها دليلا على التقيد بمعايير الجودة من حيث الممارسات المهنية ومؤهلات الموظفين وجاهزية المرافق وبرامج السلامة والأنظمة الإدارية المطبقة. وتمنح هذه المؤسسة المرموقة اعتمادها، والذي يطلق عليه المعيار الذهبي للمختبرات الطبية، بعد اختبارات تدقيق صارمة تشمل ما يزيد على 3000 من المعايير المتصلة بأفضل الممارسات المتعارف عليها دولياً في أعمال المختبرات الطبية والتميّز في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
652
| 13 يونيو 2016
 
              أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن تعيين سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة في قطر، كعضو في مجلس إدارة المركز. وتعقيباً على هذا التعيين قال اللورد دارزي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز السدرة ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز، أنه "شرف كبير لمركز السدرة أن يضم في عضوية مجلس إدارته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري التي تُعد واحدة من رائدات الرعاية الصحية في قطر، حيث ستساعد الخبرات التي ستقدمها سعادتها في تعزيز نهجنا الاستراتيجي لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأطفال والنساء في قطر. ويأتي تعيين سعادتها في وقت هام حيث نقوم بافتتاح عيادات جديدة في مبني العيادات الخارجية للسدرة الذي تم افتتاحه مؤخراً في الوقت الذي يتواصل فيه العمل من أجل إعداد وتجهيز المستشفى الرئيسي". و تم تعيين سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري كوزيرة للصحة العامة في قطر في عام 2016، إضافة إلى منصبها كمدير عام لمؤسسة حمد الطبية. ويُنسب الفضل إلى سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في تحويل مؤسسة حمد الطبية إلى نظام صحي أكاديمي متكامل نجح في الحصول على العديد من الجوائز وشهادات الاعتماد الدولية. وتعليقاً على هذا التعيين، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري أنه "نظراً للاهتمام الكبير الذي يوليه مركز السدرة بالمرضى وأسرهم، سيكون المركز في طليعة المرافق الصحية التي تقدم الرعاية المتميزة للنساء والأطفال في قطر، فضلاً عن كونه مركزاً للتعليم والبحوث العالمية. إنني مسرورة لتعييني في مجلس إدارة مركز السدرة للطب والبحوث وأتطلع إلى التعاون مع مجلس إدارة المركز". تعمل سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري كأستاذ زائر في جامعة امبيريال كوليدج لندن وهي متحدثة ومفكرة بارزة في مجال الرعاية الصحية في المنطقة. وإضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة مركز السدرة، تشغل سعادتها عضوية العديد من مجالس الإدارة في قطر مثل المجلس الاستشاري للشرق الأوسط، واللجنة التوجيهية للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية، ومعهد الابتكار في مجال الصحة العالمية. كما تشغل سعادتها منصب رئيس مجلس إدارة مركز قطر بيوبنك.
801
| 13 يونيو 2016
 
              نمتلك أحدث التقنيات العلاجية والتكنولوجية على مستوى العالم لاكتشاف أمراض السرطان معدلات التغلب على السرطان تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في قطر اللورد درزي: تحقيق 36 توصية من أصل 62 من الاستراتيجية الوطنية للسرطان قطر أول دولية خليجية تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة، أن الوزارة استطاعت تحقيق ما تطمح إليه من الاستراتيجية الوطنية للسرطان خلال الفترة من 2011 إلى 2016، مشيرة إلى أنه تم تحقيق تقدمًا حقيقيًا وهائلًا على مستوى التوصيات ال 62 للاستراتيجية، وتنفيذ أكثر من نصفها حتى الآن بالكامل، وهو إنجاز رائع خاصة مع التحسينات الملحوظة في رعاية مرضى السرطان. وأضافت وزيرة الصحة خلال كلمتها في منتدى الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011- 2016 أمس، أن المجتمع أصبح أكثر وعياً الآن بعلامات وأعراض السرطان، وبات الكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها أسرع والتشخيص أكثر دقة، وأن مسارات الرعاية أكثر سلاسة، بالإضافة إلى أن دعم المرضى صار على امتداد رحلتهم العلاجية أكثر شمولية. وأوضحت سعادتها أن معدلات التغلب على السرطان تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في قطر وحول العالم، ولكن تعقيد مرض السرطان يكمن في حقيقة أن شفاء جميع الحالات مع الأسف غير ممكن، ولهذا السبب فقد ركزت الاستراتيجية أيضًا على تقديم أفضل رعاية تلطيفية متميزة للمرضى وعائلاتهم وخاصة في المراحل المتقدمة من المرض. مؤكدة أنه لم يكن الهدف من الاستراتيجية تقليل الإصابة بالسرطان في قطر فحسب، بل كانت تسعى كذلك إلى تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضى السرطان، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأنواع المختلفة من السرطان تمثل تحديات مختلفة، فإن توفير الأسس الصحيحة مثل الثقافة والوعي والكشف المبكر والتشخيص السريع وتقديم خدمات العلاج المتقدمة يمكن أن يُحدث فرقًا هائلًا في حياة المرضى. وأكدت أن الطريقة التي تحققت بها هذه التحسينات جاءت نتيجة لجهد تعاوني مشترك، تحت قيادة وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مع مساهمات العديد من أصحاب المصلحة الآخرين ومن خلال الجمع بين الخبرة المشتركة والموارد التي يوفرها قطاع الصحة بأكمله في الدولة، لتمتع مرضى السرطان بأفضل معايير الرعاية في النظام الصحي بقطر. وتابعت " إن المريض يأتى في قلب الاستراتيجية الوطنية للسرطان فتوفير أفضل رعاية لمرضى السرطان هو ما يدفعنا للأمام ويحفزنا وهو ما يجب أن يكون على رأس اهتماماتنا وأنا على ثقة في أن مرضى السرطان يحظون في عام 2016 برعاية أعلى جودة وأكثر شمولًا مما كانت عليه في عام 2011، ولكن يتعيَّن التأكيد على أن هذه ليست النهاية فقد منحنا التعلم والنجاحات التي تحققت في السنوات الخمس الماضية من الاستراتيجية الوطنية للسرطان فهمًا أكثر شمولية للتحديات التي نواجهها، ومجموعة كاملة من الأدوات التي يمكننا الاستفادة منها للاستمرار على طريق التحسين". وشهد المنتدى حضورا كثيفا من الخبراء والأطباء، لمناقشة إنجازات البرنامج والتحديات التي واجهها وكذلك الدعوة للمشاركة في التصويت للاشتراك في تحديد الأولويات ومجالات العمل التي قد تركز عليها الإستراتيجية الوطنية للسرطان المقبلة في الفترة ما بين 2017 – 2022، والتي من المتوقع أن يتم الإعلان عنها قبل نهاية العام الجاري. من جهته قال البروفيسور اللورد درزي رئيس اللجنة الوطنية للسرطان إنه عند إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسرطان في عام 2011 ، كان الهدف الأساسي هو الحد بشكل كبير من أعباء السرطان في قطر والسعي بأقصى جهد من أجل جعل الرعاية الصحية الخاصة بمرض السرطان في مستوى الامتياز، مضيفاً " لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو تحقيق هذا الهدف على مدى السنوات الخمس الماضية، ووضعنا أساسًا قويًا يمكن إدخال المزيد من التحسينات عليه". وأضاف أن وضع الاستراتيجية وتنفيذها استند على ثلاثة مبادئ أساسية هي، أفضل الممارسات الدولية، وتوفير الرعاية المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لدولة قطر، والعمل في شراكة مع المرضى والجمهور. موضحاً أن تأسيس اللجنة الوطنية للسرطان جاء بعد استعراض أفضل الممارسات الدولية لفهم المنهج الذي اتخذته بلدان مختلفة لمواجهة السرطان، وذلك بهدف توجيه وضع الاستراتيجية وضمان مناسبة النتيجة النهائية للبيئة في قطر. ولفت إلى أنه بالأخذ في الاعتبار العدد المتنامي لسكان قطر وارتفاع أعمارهم، فهناك توقعات بزيادة عدد المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بحلول 2050 بنحو 10 أضعاف، وهذا يعني ضرورة توفير الوضوح الاستراتيجي، الذي يتضمن توفير الرعاية الصحية على جميع المستويات للشعب القطري وهو الموضوع الذي برز بشكل واضح من الفعاليات التشاورية وهذا هو السبب في أن الاستراتيجية اتبعت نهجًا شاملًا لتحسين رعاية مرضى السرطان، بدءًا من الوقاية، وصولًا إلى جميع الجوانب اللازمة لتوفير علاج بجودة عالية. وأردف " لقد تم وضع 62 توصية في هذه المجالات، وذلك تماشيًا مع المبادئ الأساسية وقد اكتمل من بين هذه التوصيات في ديسمبر 2015 عدد 36 توصية بالكامل، مع إحراز تقدم كبير في ال 26 توصية الباقية التي ما زالت في مرحلة التنفيذ. مؤكداً أنه نتيجة لهذه الاستراتيجية فقد أضافت منظمة الصحة العالمية دولة قطر ضمن أعضاء الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC ، لتكون أول دولة خليجية تنظم للوكالة. وأشار إلى أنه لدعم هذه المجموعة المعقدة من الأنشطة، ولضمان وجود حوكمة قوية تضمن إحراز التقدم في التسليم، تأسس فريق البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة، وذلك لدعم ومراقبة التسليم، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية لتنفيذ التوصيات وبوصفها مُقدم الرعاية الأول في قطر، تقع معظم مسؤوليات تقديم التحسينات على مؤسسة حمد الطبية ومع ذلك فلا يزال لكل من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة العامة أدوارًا أساسية عليهم تأديتها. وقال إنه بالنسبة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فيتعلق دورها بالكشف المبكر والإحالة، أما وزارة الصحة العامة فتتحمل مسؤولية تعزيز السياسات والإجراءات، والريادة في مجال التثقيف والتوعية والوقاية.
399
| 31 مايو 2016
 
              تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر قطر الدولي الطبي والذي يقام من 18 الى20 مايو 2016 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ومن المتوقع أن يتفوق مؤتمر قطر الدولي الطبي 2016، بالتعاون مع شركاء الحدث الاستراتيجيين وزارة الصحة العامة في قطر، مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على جميع التوقعات وتزويد القطاع بفرص تحريك عجلة التأثير على مستوى السوق الديناميكية في دولة قطر وخارجها. وقال عبد الله عبد الرزاق، الرئيس التنفيذي لمؤتمر قطر الدولي الطبي: " إن مؤتمر قطر الدولي الطبي ملتزم بدعم تحقيق ازدهار قطاع الرعاية الصحية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وإن التزامنا المتواصل لإيجاد صلات الربط والتواصل بين نخبة وكبار الخبراء في القطاع على المستوى الإقليمي والدولي ما هو إلا دلالة على روح التعاون والمسؤولية الكبيرة التي نحملها على عاتقنا لرعاية الابتكار في الطب.". واعتماداً على نجاحه الباهر في العام الماضي، يعزز المؤتمر في دورته لهذا العام الإمكانيات التكنولوجية السانحة في المنطقة من خلال جمع أهم قادة الفكر في المجال الطبي لمناقشة مواضيع غير مسبوقة، واكتشافات طبية حديثة، وإمكانيات تطوير التجهيز الطبي في قطر. ويذكر أن الدورة الأولى للمؤتمر في العام الماضي شهدت حضور 8000 زائر و 150 عارض. وتمهّد دورة العام الجاري الطريق أمام تطوير قطاع الرعاية الصحية وأسواقه على كافة أبعاد القطاعات والمناطق الجغرافية. ويقدم الحدث لهذا القطاع إمكانية تفعيل عجلة التغيير على مستوى سوق قطر الديناميكية وخارجها.
242
| 18 مايو 2016
احتفلت وزارة الصحة بتخريج الدفعة الثانية من برنامج " القيادة من أجل التغيير"، وشهد الحفل تكريم 24 ممرضة، و9 مدربات قطريات من الوزارة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ومن جهتها أشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزير الصحة، إلى أن قادة التمريض من ذوي المهارات قادرون على إحداث تغيير في خدمات الرعاية الصحية المعاصرة ورسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية، منوهة بأن برنامج القيادة من أجل التغيير يعمل على صقل المهارات القيادية لدى الكوادر التمريضية القطرية ليكونوا قادة ومدراء على قدر كبير من الكفاءة. وبينت سعادتها أن البرنامج يساعد المنتسبات على اكتساب المعرفة والدراية والقدرات التي يحتاجون إليها لقيادة النظام الصحي في دولة قطر، مضيفة" ونحن اليوم نحتفل بما بذله هؤلاء القادة المستقبليون من جهد في سبيل اكتساب الخبرات والقدرات التي تمكنهم من أداء المهام الملقاة على عاتقهم". وبدوره نوه الدكتور صالح بن علي المري، بأن برنامج القيادة من أجل التغيير، يقدم أحدث المعارف والمهارات الخاصة بمهنة التمريض، يقدمها نخبة من أفضل خبراء التمريض عالمياً، ومن خلال شراكة مميزة بين وزارة الصحة العامة والمجلس الدولي للتمريض والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أن البرنامج يمثل فرصة مميزة للتعرف على أفضل الممارسات القيادية في عالم التمريض وتطوير أساليب القيادة ، وتعلم التفكير الإستراتيجي. وقال الدكتور المري" نؤمن أن تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لابد أن يستند في جزء هام منه على رفع مستوى القيادات التمريضية والكوادر الصحية المساندة في قطر، وتزويدها بأفضل المعارف والمهارات لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة بالدولة وفي هذا الإطار جاء إطلاق وزارة الصحة العامة لبرنامج القيادة من أجل التغيير في عام 2013 للمساهمة في تنفيذ الإستراتيجيات التي تسعى لتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطن والحفاظ على صحته متوائماً مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة المبنية على رؤية قطر الوطنية 2030". وذكر أن البرنامج يحظى بأهمية كبيرة نظراً لمساهمته الملموسة في تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة، وما يترتب عليه من تطوير نوعية الخدمات الصحية على مستوى الدولة. ومن جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي - المدير التنفيذي للتمريض ومنسق برنامج القيادة من أجل التغيير- في كلمة لها بهذه المناسبة إن قادة التغيير التمريضيين يعتبرون من أهم أركان تعزيز وتدعيم نظامنا الصحي، ويتيح برنامج القيادة من أجل التغيير للممرضين القطريين الفرصة لاكتساب الخبرات والمعارف التي تمكنهم من التغلّب على التحديات التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية، وسوف يكون لهؤلاء الخريجين دوراً محورياً في مسيرة التغيير في الرعاية الصحية في دولة قطر. وأكدت الدكتورة اللنجاوي أن الدورة القادمة للبرنامج ستبدأ في أكتوبر القادم وسيكون لمدة عام، منبها إلى أن باب التقديم للانضمام للبرنامج مفتوح أمام المواطنات حتى منتصف يوليو المقبل. وأوضحت أن برنامج القيادة من أجل التغيير يركز على القيادات القطرية في القطاع الصحي، مبينة التركيز على كيفية تقديم قيادات مسئولة قادرة على الإدارة في أي مكان، وداعية الأسر إلى ضرورة تشجيع الفتيات على الدخول في هذه المهنة التي تحتاجها قطر، وموضحة في السياق ذاته أن تغير نظرة المجتمع لمهنة التمريض خلال السنوات الأخيرة.. 17 ألف ممرضة ومن جهتها قالت الدكتورة نبيلة المير - نائب رئيس العناية المستمرة ومسئول شؤون التمريض بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية" إن برنامج القيادة من أجل التغيير يسهم في إعداد الممرضين القطريين وصقل مهاراتهم الإدارية بما يمكنهم من إحداث تغيير ايجابي في الممارسات التمريضية العملية". ولفتت الدكتورة المير إلى أن البرنامج يتيح الفرصة لهؤلاء المُمرضين لاكتساب المعرفة والقدرات التي تمكنهم من القيادة الفعالة للعمل التمريضي حاضراً ومستقبلاً في دولة قطر، وأن الخريجين من البرنامج صوف يؤدون دوراً محورياً في مسيرة التغيير بمهنة التمريض في قطر. وذكرت الدكتورة المير أن التحفيز في التمريض يتم على نطاق واسع من خلال الرواتب والبدلات، مشيرة إلى أن عدم شمول قانون الموارد البشرية للتمريض ناتج عن أن الرواتب مختلفة من مكان لأخر. تابعت قائلة" فجميع الكوادر الأطباء والتمريض كادرهم أعلى مما في القانون ،يتم تطبيق ذلك من خلال الفئات التي تعمل فيها الممرضة والممرضات لديهم الفرصة للحصول على المزايا المختلفة من درجة لأخرى، وعليها فقط إن يكون لديها القدرة والكفاءة لان تتأهل للعمل في هذا المجال وأشارت إلى أن عدد الكوادر التمريضية العاملة في القطاع الصحي على مستوى الدولة يبلغ 17 ألف ممرضة منهم 8500 ممرضة في مؤسسة حمد الطبية، موضحة انخفاض نسبة التمريض إلى 2% بعدما كانت من 10 سنوات 8% وذلك يرجع للزيادة في عدد المرافق الصحية، فضلا عن أن الممرضات الملتحقين بالتعليم عددهم اقل. وفى كلمة نيابة عن الخريجات أشادت خلالها عائشة الخيارين بالدعم الكبير الذي توليه سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزير الصحة العامة للبرنامج، وكذلك والدكتورة نبيله المير، والدكتوره بدريه اللنجاوي. ونبهت إلى أن رحلتهم مع برنامج القيادة من اجل التغير حفلت بالكثير من المهارات والتحديات المهنية والمعرفية التي صقلت شخصيات المنتسبات وبلورتها لكي تصبحن قياديات يساهمن بشكل فعال في إنجاح المسيرة التنموية الوطنية والنهوض بالقطاع الصحي وضمان جودة الخدمات المقدمة. وبينت أن قطر تحرص على تطوير نظام شامل و فعال للرعاية الصحية يواكب أفضل المعايير العالمية لتلبيه احتياجات الدولة من الكوادر البشرية في المستقبل، منوهة بأن الدولة تقوم بتطبيق سياسة التقطير التي تهدف إلى زيادة نسبة القطريين في قوة العمل وتعزيز قدرات المواطنين من خلال توفير فرص العمل للتحسين والإصلاح والدعم اللازم لتطوير قدرات القيادات القطرية في مجال التمريض. ويشار إلى أن برنامج القيادة من أجل التغيير يتم تنفيذه بموجب شراكة بين وزارة الصحة العامة والمجلس الدولي للتمريض والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، ويهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة.
1097
| 11 مايو 2016
 
              اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، الأربعاء، مع الدكتور إيهاب عبدالحميد، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية مصر العربية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الصحية، وسبل تعزيزها وتطويرها.
313
| 27 أبريل 2016
 
              نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل حول الخطة الوطنية للتوحد، للجهات المعنية، وذلك يوم الخميس الماضي 21 أبريل 2016 في مقر الوزارة، بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، وعدد من المسئولين والمختصين وأولياء أمور الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد. ناقشت ورشة العمل السبل والفرص المتاحة لتحسين الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وعائلاتهم، بمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة: "في ظل إدراكنا للمعاناة الأسر التي ترعى أطفالاً مصابين باضطراب طيف التوحد، فإنه من المهم مضاعفة الجهود المبذولة لتحسين حياة هؤلاء الأطفال وأسرهم." وأكدت سعادتها الأهمية الكبيرة التي تحظى بها "الخطة الوطنية للتوحد" والتي تهدف إلى إيجاد السبل المثلى لتطوير الخدمات المصممة للعناية بالمصابين باضطراب طيف التوحد، وسبل الدعم والتعليم لتلبية احتياجاتهم، وتحسين حياتهم. وفي ختام تصريحها أوضحت سعادتها أن دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تدعم المبادرات والجهود الهادفة إلى بناء الوعي حول مرض التوحد ، مشيرة سعادتها إلى أن الأمم المتحدة خصصت يوما عالمياً لمرض التوحد بناء على اقتراح دولة قطر. ومن المقرر أن يتم إطلاق الخطة الوطنية للتوحد في نهاية عام 2016، الجدير بالذكر أن اضطراب طيف التوحد يؤثر على طريقة تواصل الأفراد المصابين مع الآخرين، وطريقة تعاملهم مع المواقف المختلفة والبيئة المحيطة بهم بشكل مباشر، ويستخدم المتخصصون مصطلح "طيف التوحد" لأن الناس يتأثرون بشكل مختلف بهذه الحالة الدائمة، وبدرجات متفاوتة. من جانبه قال الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس الطب النفسي بمركز السدرة للطب والبحوث ورئيس مجموعة العمل الوطنية للتوحد، في الكلمة الافتتاحية للورشة: "لقد تواصلت جهودنا منذ العام الماضي للعمل مع أسر المصابين بالتوحد والمنظمات والهيئات المعنية سوياً في مجموعة العمل للتوحد لتطوير الخطة الوطنية، بما في ذلك التوعية والتشخيص المبكر، وتطوير نوعية التدخلات الصحية والتعليمية والمشاركة الاجتماعية." وأكد أهمية خطة العمل واستكمالها بمساعدة خبراء دوليين من منظمة الصحة العالمية." وخلال ورشة العمل تحدث كل من الدكتورة ماريا لويزا سكاتوني، الباحث في معهد الصحة في روما بإيطاليا، والبروفيسور هيلين مككوناتشي، اختصاصي علم النفس السريري في معهد الصحة والمجتمع في جامعة نيوكاسل ببريطانيا، وهما خبيران في منظمة الصحة العالمية عن فرص تحسين الخدمات المتاحة في قطر، وأوضحا أن المعدلات الدولية تشير إلى أن نسبة تشخيص الإصابة باضطراب طيف التوحد تصل إلى 1 لكل 68 طفل. وأشارا إلى أن المشاورات التي أجراها في دولة قطر أظهرت أن هناك حاجة للمزيد من الخدمات والدعم في هذا المجال، مشيران إن قطر تتمتع بالقدرة على أن تحدث فرقا بمواءمة الخدمات القائمة وتحسين إمكانية الحصول على التعليم والدعم للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم. كما تحدثت السيدة فاطمة السليطي، رئيس رابطة قطر لأسر التوحد، عن أهمية خطة العمل، مضيفة : "إننا نلتقي كل يوم بآباء جدد يكافحون ويعانون من هذا المرض. وعلى الرغم من أن التوحد حالة تلازم المصاب مدى الحياة، فإن تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب يمكنه إحداث فرقا هائلا لحياة أطفالنا." وأضافت: " نتطلع بشدة إلى الاستمرار في التعاون من أجل تنفيذ تلك الخطة، ونأمل كذلك في المستقبل بأن يحظى أطفالنا بنفس الفرص التي ينالها الآخرون." يشار إلى رابطة قطر لأسر التوحد تضم أكثر من 200 من آباء الأطفال المصابين بالتوحد، وتعتبر من أكبر الداعمين للخطة. ومن المقرر أن يتم إدراج مرض التوحد ضمن الموضوعات الرئيسية بمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" المزمع عقده في شهر نوفمبر المقبل.
475
| 23 أبريل 2016
 
              اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة اليوم، مع سعادة السيد فيليب دوست بلازي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس مجلس إدارة "يونيت ايد" الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون بين وزارة الصحة العامة والمنظمة الدولية، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
192
| 18 أبريل 2016
 
              قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، إن عبء مرض السكري ومضاعفاته في دولة قطر وفي الكثير من دول العالم كبير جدا، كونه في حد ذاته مرض خطير، وينجم عنه العديد من العواقب في حال لم يتم علاجها كفقدان البصر، والفشل الكلوي والأزمات القلبية والجلطات وبتر الأطراف. وشددت سعادتها على إن إجراء الفحص الدوري للسكري يعتبر هاما جدا للكشف المبكر عن المرض، لافتة إلى أن فعاليات مثل يوم الصحة العالمي الذي يتخذ من مرض السكري شعارا له هذا العام، تسهم في التوعوية والتذكر بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض . جاء ذلك في تصريح لسعادة الوزيرة بمناسبة زيارتها لجناح فحص السكري الذي أقامته مؤسسة حمد الطبية، بمستشفى حمد العام، في يوم الصحة العالمي، وذلك بهدف رفع الوعي حول معدلات انتشار مرض السكري في قطر، والتركيز على أهمية الكشف المبكر عن المرض.. مشيرة إلى أنه بهذه المناسبة التي يحتفل بها سنويا في السابع من أبريل، تقيم كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري وبرنامج "لنعمل من أجل السكري" مجموعة من الفعاليات المشتركة في مناطق مختلفة في قطر بهدف زيادة وعي الجمهور حول ارتفاع نسبة الحالات المصابة بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني. وأثنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري على جهود مؤسسة حمد الطبية في إجراء الفحوصات المجانية لقياس مستويات السكر في الدم وتقديم الاستشارة المتعلقة بالتغذية السلمية لمرضى السكري.. مؤكدة على أهمية الفحص المبكر والتثقيف الخاص بمرضى السكري معا. وأضافت "إن إجراء الفحص للكشف عن السكري أمر في غاية الأهمية، إلا أن التثقيف الوقائي يلعب أيضا دورا هاما في مساعدة المرضى الذين تم تشخيصهم بالإصابة بمرض السكري في معرفة طرق الحصول على الرعاية الصحيحة". التثقيف الصحي من جانبها، أكدت السيدة منال مسلم عثمان، مدير التثقيف الصحي للسكري بالمركز الوطني للسكري، التي شاركت أيضا في فريق فحص السكري بمستشفى حمد العام، على أهمية التثقيف الصحي حول هذا المرض.. مبينة أن التثقيف هو حجر الأساس في عملية إدارة مرض السكري والوقاية منه. وأضافت إن العديد من الحالات المصابة بمرض السكري من النوع الثاني هي حالات يمكن الوقاية منها.. موضحة أن بعض التغييرات البسيطة على نمط الحياة أثبتت فعاليتها في الوقاية أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كالحفاظ على وزن طبيعي للجسم، وممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتناول الغذاء الصحي.. مشيرة إلى أنها كلها عوامل تساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري، في حين أن إجراء الفحوصات ومعرفة مدى احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني، تعتبر أحد الخطوات الهامة للوقاية. يذكر أن مؤسسة حمد الطبية خصصت السابع من أبريل لإجراء فحوصات الكشف عن مرض السكري ضمن مساعيها المستمرة لزيادة وعي الجمهور حول مرض السكري من خلال العمل المجتمعي والتركيز على أهمية تناول غذاء صحي، والمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية. وقد افتتحت مؤسسة حمد الطبية، المركز الوطني للسكري في عام 2013 بمستشفى حمد العام الذي يستقبل شهريا حوالي 2000 مريض بالغ و700 طفل.. كما افتتحت المؤسسة المركز الوطني للسكري بمستشفى الوكرة في ديسمبر من العام 2014 ليقدم خدمات لنحو 400 مريض شهريا. وأطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية العام الماضي بهدف زيادة وعي الجمهور حول مخاطر مرض السكري والتثقيف حول كيفية الحفاظ على الصحة.. وركزت الحملة أيضا على عوامل الخطر التي تنجم عن مرض السكري، إضافة إلى التوعية بأعراض المرض والاستراتيجيات المطروحة لإدارته والوقاية من النوع الثاني منه والتعريف بأنماط الحياة الصحية.
740
| 09 أبريل 2016
افتتحت سعادة الدكتور حنان الكواري وزيرة الصحة العامة، قسم قسطرة الأوعية الدموية للجهاز العصبي بمستشفى حمد العام، والذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات العالمية، بهدف استقبال ضعف عدد المرضى واستقطاب الحالات من دول الجوار. ومن جهته أكد الدكتور غانم السليطي رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمؤسسة حمد الطبية، أن القسم مخصص لقسطرة الأوعية والشرايين للدماغ، مشيرا الى أن الجهاز الجديد يمكن الاطباء من اختصار الوقت من خلال توفير تقنيات اشعاعية مماثلة للأشعة المقطعية. وتابع قائلا" والجهاز يوفر للطبيب معرفة نسبة تروية المخ بالدم، وهو ما يعني تشخيص سريع بالنسبة لحالات الجلطات، ومن ثم السرعة في ازالة الجلطات من الأوعية بالدماغ . ولفت السليطي الى أن الجهاز متاح لكافة الأعمار، مما سيساهم في زيادة عدد الحالات التي تستقبلها الوحدة، مشيرا إلى استقبال 300 حالة خلال 2015، كاشفا عن خطة للتوسع في خدمات قسطرة الأوعية الدموية بهدف توفير الخدمة طبقا لأعلى معايير الجودة. وأشار رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمؤسسة حمد الطبية إلى أن حالات شرايين المخ جميعها طارئة وعاجلة، منوها بأن من بينها حالات الجلطات والنزيف، ومعظمها تحتاج إلى تدخل لحظي. وأردف قائلا" أما حالات تشوهات الشرايين، فنحن نخطط لان تكون حمد الطبية مركزاً لاستقبالها تلك الحالات من مختلف دول المنطقة". وبدورهه نوه الدكتور أيمن زكريا - استشاري أول قسطرة علاجية لشرايين المخ والعمود الفقري بحمد الطبية، بأن الخدمة الطبية المقدمة للمرضى تتميز بمعايير عالية من الجودة في مجالات جراحات المخ والأعصاب والنخاع الشوكي، عن طريق الأوعية الدموية والقسطرة، حيث تكون الأوعية الدموية تكون المسار، والقسطرة أسلوب للعلاج، مضيفا" وهذا من شأنه تجنيب المريض إجراء عمليات جراحية والبقاء في المستشفى لفترات رعاية طويلة، كما أنه يوفر نتائج نجاح عالية". وذكر أن الطب الحديث يعتمد على تقنيات القسطرة والمناظير لإجراء التدخلات الجراحية، حيث بات الاعتماد على الطرق التقليدية بسيطا جدا، مشيرا الى حرص مؤسسة حمد الطبية على ادخال أحدث تقنيات القسطرة والمناظير والروبوت. وأضاف قائلا" والقسطرة تعمل على حل مشكلات الجهاز العصبي والقلب، والأوعية الدموية الطرفية، وفيما يخص الجهاز العصبي، فيتم علاج المرضى ذوي الحالات المعقدة عن طريق القسطرة، فضلا عن علاج مرضى جلطات المخ، وهو برنامج كبير مطبق في قطر حاليا. فعن طريق القسطرة نزيل الجلطة ونفتح شرايين المخ مرة أخرى، وكذلك التمددات الدموية النازفة والعيوب الخلقية لجميع الأعمار. وأشار إلى نسب النجاح فيما يخص عمليات القسطرة عالية، متوقعاً أن تتضاعف أعداد المرضى المراجعين للوحدة مع استخدام هذا الجهاز، وأن تكون الوحدة مركز متخصص قوي جداً، ليس في قطر وحسب، ولكن في المنطقة ككل. وتوقع استقبال 500 حالة خلال العام المقبل، مشيرا الى أن إمكانيات الجهاز المتطور المستخدم سيوفر الوقت والمجهود واستخدام الصبغات والأشعة على المريض، مما يساهم في تقليص فترات العلاج. ومن جهته وقال دكتور هشام علي السالوس- استشاري أمراض القلب الأطفال" الوحدة أيضاً تعنى بتشخيص وعلاج تدخلي لحالات القلب، والتشخيص يشمل أمراض القلب الوراثية، بجميع أنواعها، ولا يقتصر على الصغار فحسب، بل كبار السن ايضاً، وبجميع الأوزان، وتشمل حديثي الولادة أيضاً. وبين أن التشخيص يكون عن طريق القسطرة التشخيصية، وهي تنقسم إلى أشعة وحقن مواد صبغية، مضيفا" وهناك حالات تمثل قرابة 70% تحتاج تدخل غير جراحي، فعلى سبيل المثال إن كان الطفل يعاني من ضيق في صمام، يأتي الجزء العلاجي، وفيه نوسع الصمام، والتدخل عن طريق القسطرة بعيد تماماً عن الجراحة، فتدخل القسطرة للنقطة المقصودة، ونوسع الشريان أو نغلق فتحة تسبب مشكلة بقلب المريض، أو غيرها من الحالات التي تعالج دون جراحة، أو سد وصلة شريانية زائدة، فأكثر من شيء يمكن عمله من خلال القسطرة". وأكد استشاري أمراض القلب بحمد الطبية توفير أحدث جهاز في العالم، للمرة الأولى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الجهاز يوفر إمكانات مذهلة، فالصور الاشعاعية عالية الجودة ويستخدم بها أقل جرعة اشعاعية. ونوه بأن التقنيات الجديدة تُمكن وحدة قسطرة القلب من عمل حالات أكثر تعقيداً من تلك التي كانت تستقبلها الوحدة من قبل، وفي وقت أقل، وبأضرار أقل على المريض من ناحية الأشعة. وأشار السالوس إلى أن الوحدة تستقبل من 200 - 250 حالة سنوياً، موضحا عدم الحاجة للتوسع في الوقت الحالي، خاصةً وأن الوحدة يمكن أن تستقبل ألف حالة في السنة.
3096
| 09 أبريل 2016
 
              افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، رسميا اليوم النظام الآلي للمختبرات الطبية في مستشفى حمد العام. ويقوم النظام الآلي الجديد بفحص وتحليل كميات كبيرة من العينات وبطاقة استيعابية تصل إلى 96,000 فحص يوميا. ويسمح نظام التحكم المحوسب بأداء مزيد من الوظائف مثل مراقبة الجودة، والتحقق الآلي من النتائج، بالإضافة إلى قدرة النظام على جمع البيانات بهدف استخدامها لإدخال مزيد من التطويرات مستقبلا. خلال جولة وزيرة الصحة في المختبرات الطبية وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري بهذه المناسبة إن النظام الآلي الجديد سيحسن من مستوى الفعالية والكفاءة، كما سيقلل فترات إجراء الفحوصات والتحاليل وإصدار نتائجها بينما تتمثل أهم فوائد هذا النظام في ضمان الحفاظ على جودة عالية للخدمة وأعلى مستويات لسلامة المرضى من خلال تنفيذ الإجراءات بصورة آلية. وأضافت سعادتها إن هذا النظام يقدم دليلا آخر على التزام مؤسسة حمد الطبية بتحسين الرعاية المقدمة للمرضى من خلال تحقيق التميز في الرعاية الصحية بدولة قطر عن طريق توفير أفضل خدمات صحية آمنة وحانية وفعالة وعالية الجودة وهو التميز الذي أكدت عليه اللجنة الدولية المشتركة مؤخرا من خلال منح اعتمادها لمؤسسة حمد ضمن برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية لتصبح المؤسسة بذلك أول نظام رعاية صحية في العالم يحصل على هذا الاعتماد لجميع مستشفياته. ويسمح النظام الجديد الذي تم إطلاقه منذ شهر سبتمبر 2015 بإكمال طلبات الفحوصات والتحاليل الإضافية بصورة آلية دون تدخل بشري، كما يتضمن حيزا واسعا للتخزين بطاقة استيعابية تبلغ 15,000 أنبوب لتخزين العينات المختلفة. جولة وزيرة الصحة في المختبرات الطبية وتعد مساحة التخزين الإضافية مفيدة جدا لاستيعاب الأعداد الكبيرة من طلبات فحوصات الدم التي يتم استلامها من مختلف أنحاء دولة قطر. وقالت الدكتورة عجايب النابت رئيس إدارة المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية "نستقبل بشكل مستمر المزيد من طلبات الفحوصات والتحاليل مع النمو المتواصل للتعداد السكاني ويسمح لنا هذا النوع من أنظمة التحليل بإجراء ما يصل إلى 110 انواع مختلفة من التحاليل". كما يضمن النظام الجديد القدرة على تقديم خدمات فعالة جدا وعلى درجة عالية من الجودة لشركاء مؤسسة حمد مثل عيادة الجيش وعيادة الشرطة وإدارة القومسيون الطبي وقطر للبترول ومستشفى سبيتار ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الخاصة. ويتيح النظام أيضا إمكانية تقليل الفترة الزمنية التي يستغرقها إكمال التحاليل من 24 ساعة إلى متوسط ثلاث ساعات للطلبات ذات الأولوية العادية.
1162
| 02 أبريل 2016
 
              أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، أن أعمال التجديد والتطوير والتوسعة التي تمت بمركز العظام والمفاصل تعد عنصر بناء ودعامة أساسية من دعامات خطة مرافق مؤسسة حمد الطبية الرئيسية الطموحة والتي أعلنت في العام 2015. كما أكدت سعادة الوزيرة من ناحية أخرى أن افتتاح مركز الرعاية المستمرة (عناية) اليوم يعد تطوراً هاماً بالنسبة لخدمات الصحة النفسية التي تقدمها دولة قطر، حيث يوفر المركز رعاية صحية نفسية للأطفال والمراهقين تقوم على المجتمع في بيئة شبيهة ببيئة المنزل، إلى جانب الخدمات المختصة التي يوفرها من خلال فريق متعدد التخصصات بالعيادة الخارجية تهتم بالأطفال والمراهقين حتى سن 18عاماً. جاء ذلك في تصريحين منفصلين لسعادة الوزيرة بمناسبة تدشين التوسعة بمركز العظان والمفاصل وافتتاح مركز "عناية " اليوم في اطار جهود قطر في دعم وترقية وتوسعة الخدمات الصحية بالدولة وتطوير البنية الأساسية والمرافق المرتبطة بها. وأشارت سعادة الدكتورة الكواري الى أن افتتاح مركز العظام والمفاصل الموسع يمثّل إنجازًا لجزء مهم من خطة مؤسسة حمد الطبية الرئيسية للمرافق، لافتة الى أن افتتاح هذا المرفق المهم سيسهم في تلبية الطلب المتزايد على خدمات العظام المتخصصة في دولة قطر، بالإضافة إلى تحقيق توسع في الطاقة الاستيعابية وتعزيز القدرة على توفير الخدمات التخصصية للمرضى بالعيادة الخارجية، وتدعيم النهج المتعدد التخصصات للرعاية والذي يعتمد على الجمع المنظم للخدمات وتقديمها للمرضى بالشكل المناسب. وأضافت أن نظام الرعاية الصحية العامة بدولة قطر يمر بمرحلة التحول والتطور التي تتضمن التوسع المطلوب في خدمات الرعاية الأولية والثانوية والتخصصية، وتوحيد نظام معلومات المريض على امتداد الدولة، والتحسين الشامل والتعاون فيما بين الخدمات بهدف تحقيق أفضل النتائج المتعلقة بالمريض. وبالنسبة لمركز الرعاية المستمرة (عناية) نوهت سعادة وزيرة الصحة العامة الى أن هذا المركز سيعمل جنباً إلى جنب مع خدمات المستشفى التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية بهدف توفير شريحة متكاملة من خدمات الرعاية التي تغطي كافة مراحل الرعاية من التشخيص والعلاج والتأهيل وحتى مرحلة تعافي المريض. وأوضحت سعادتها أن هناك العديد من المزايا لخدمات الرعاية الصحية النفسية التي يوفرها المركز خاصة لبعض الحالات التي يكون فيها المرضى في مرحلة الاستشفاء أو الحالات التي تتطلب التأهيل. ومضت قائلة "في بعض الأحيان، تكون الرعاية التي يقدمها المستشفى ضرورية لبعض حالات المرضى الذين يصنفون ضمن الحالات الحادة، وإن هناك دلائل واضحة على أنه يمكن تقديم الدعم لبعض الحالات بشكل أفضل في المرافق المجتمعية، وهذا هو السبب الذي يدفع مؤسسة حمد الطبية لتوفير خيارات الرعاية في المرافق المجتمعية". من جهته ذكر الدكتور محمد مبارك العتيق ، مدير مركز العظام والمفاصل، أن المركز يوفر المزيد من الراحة للمرضى ويعرض أساليب ومعدات تكنولوجية حديثة من شأنها تسريع عمليات تشخيص المرض وتقديم العلاج. وأضاف أن هذا المركز هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط الذي يستخدم ماكينة التصوير (EOS) ثلاثية الأبعاد ذات الجرعة المخفضة، التي توفر فحصاً ثلاثي الأبعاد لكافة الجسم في أقل من (30) ثانية. مشيرا الى أنه سيتم قريبا تركيب أحدث جهاز روبوت آلي لصرف الأدوية من الصيدلية لتسريع عملية صرف المنتجات الصيدلانية للمرضى. من جانبه أشار السيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الرعاية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي بمناسبة افتتاح مركز الرعاية المستمرة إلى أن اسم "عناية" قد أطلق على مجموعة خدمات الرعاية المستمرة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية والتي تتضمن مركزا للرعاية التخصصية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، ومجمعًا للرعاية والتأهيل للرجال بمعيذر. ومضى الى القول أن مؤسسة حمد الطبية تعمل الآن في المراحل الأولية لافتتاح مرافق مماثلة في مناطق أخرى من الدولة وذلك بعد النجاح الذي تحقق في تطبيق نموذج مثل هذه الرعاية. يذكر أن مركز العظام والمفاصل المطور والمتخصص في أمراض وجراحة العظام يوفر زيادة ضخمة من حيث السعة والكفاءة في تشخيص حالات المرضى وعلاجهم ، كما أنه ينظم الخدمات بصورة مناسبة ومريحة في مساحة إضافية تبلغ 4،500 متر مربع وتحتوي على 19 غرفة جديدة للعلاج، وخدمات إدارة الألم والتخدير، وغرف للعلاج الطبيعي، إلى جانب غرفة متعددة الأغراض خاصة بالملاحظة السريرية وإصابات الحوادث الجماعية، وقد صممت الغرف السريرية بصورة متفردة وزودت بأحدث المعدات التكنولوجية التي تتيح الحصول على احدث المعلومات والتشخيصات التي تتعلق بالمريض. ويتميز المركز بتوفير خدمات جديدة تتضمن قسما موسعا للأشعة مزودا بخدمات الفحص المقطعي، والرنين المغناطيسي وبالأمواج فوق الصوتية مما يقلل، إلى أقصى حد، من وقت انتظار المرضى ويتيح للطاقم الطبي الفرصة لزيارة المرضى بغرف العلاج. ويعد المركز، من أوائل المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية الذي يستخدم نظام الدفع غير النقدي المباشر مما يعني توفير المزيد من الراحة للمرضى والزائرين، كما أضيفت للمركز أربع صيدليات والمزيد من مواقف السيارات للتسهيل على المرضى والزوار. كما يقدم المركز الذي يقع على طريق الميناء بمنطقة لسلطة القديمة، خدمات العيادة الخارجية للكسور، ومرضى العظام من الأطفال، وإصابات السلسلة الفقرية، والقدم الكاحل، وجراحة المفاصل والطب الرياضي. ويعمل المركز على فترتين صباحية ومسائية من الأحد الى الخميس من الساعة 07:00 صباحاً إلى الساعة 3:00 مساءً، ومن الساعة 05:00 مساءً وحتى الساعة 09:00 مساء عدا يوم الخميس حيث يقتصر الدوام على الفترة الصباحية فقط. أما مركز الرعاية المستمرة (عناية) بمنطقة معيذر فيقدم برنامج الرعاية النهارية للنساء وهو برنامج مصمم بصورة خاصة للنساء لمن هن فوق 18 من العمر ويعانين من مشكلات صحية نفسية طويلة الأمد، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية المنزلية للنساء اللواتي تتطلب حالتهن النفسية دعماً صحياً أكبر ولكن لا تصنف حالتهن بأنها حادة من حيث الصحة النفسية. وتشتمل الخدمات التي يقدمها المركز خارج إطار المستشفى ، توفير فريق لرعاية الصحة النفسية للبالغين في منازلهم من حيث متابعة استشفاء المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية وتقديم الدعم لهم، إضافة إلى خدمة مشابهة لدعم المرضى الأكبر سناً في المجتمع بتوفير دعم لصحتهم النفسية إلى جانب الرعاية المستمرة والعلاج الطبي في أماكن سكنهم.
530
| 14 مارس 2016
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
35282
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
28830
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
7706
| 30 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6780
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
4212
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2458
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
2002
| 29 أكتوبر 2025
