دشن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث أربعة إصدارات لإدارة البحوث والدراسات الثقافية اليوم بمبنى وزارة الثقافة والفنون والتراث بحضور سعادة السفير الفلسطيني في الدوحة السيد منير الغنام وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة والفنون والتراث ورجال الإعلام. وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمة له أثناء حفل التدشين وإهدائه سعادة سفير فلسطين كتاب "القدس في عيون الشعراء " ، أن القدس ستظل في مقدمة القضايا التي تهتم بها وزارة الثقافة كونها رمزا لعزة المسلمين ورمزا لوحدتهم .. مشيرا إلى أن الشعراء خير من كان يعبر عن مشاعر العرب والمسلمين تجاه قضية القدس ويخلدها من خلال كتابة الأشعار والقصائد التي أرخت لما مرت به القدس عبر العصور الإسلامية المتعاقبة. وأثنى سعادته على مؤلف الكتاب محمد قجة وتمنى لو كان حاضرا هذا الحفل لتدشين كتابه ضمن مجموعة الاصدارات الأخرى .. مثمنا دور المؤلف وإسهاماته أثناء احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 في مركز بيت الحكمة، والذي أصبح يسهم في الحراك الثقافي الذي تشهده دولة قطر كمركز إشعاع حضاري وملتقى لحوار الثقافات ونموذجا مثاليا ورمزا لما ينبغي أن تقوم به الثقافة من دور في المجتمع. وكتاب القدس في عيون الشعراء يضم جزءاً كبيراً مما كتبه الشعراء العرب على مر التاريخ عن مدينة القدس، جمع فيه مختارات ل(215 ) شاعرا تغنوا بالقدس، بسرد تاريخي تحدثوا فيها عن أهميتها والمحطات المهمة في تاريخها. وشهد حفل التدشين كلمات ألقاها مؤلفو الكتب منهم (حسين علي الجابر) الذي تحدث عن كتابه " المصورون في قطر-إشراقة وتألق " الذي تناول فيه فن التصوير الضوئي في قطر، والتعريف برواد هذا الفن من القطريين والمقيمين، مع مجموعة كبيرة من أعمالهم تصل إلى حوالي ألف صورة، وتأريخ لفن التصوير الضوئي في قطر. والكتاب الثاني هو كتاب "الخليج العربي : دراسات في الأصول التاريخية والتطور السياسي " للباحث الدكتور مصطفى عقيل الخطيب ، الذي تناول فيه عبر خمسة فصول تاريخ الخليج العربي من عدة جوانب، فكان الفصل الأول: الجذور السكانية لدول الخليج العربي في مرحلة ما قبل النفط، والثاني تحدث عن قيام دولة البوسعيد في عمان ، في حين تناول في الفصل الثالث الخليج العربي (واقع الماضي .. وتحديات المستقبل) فيما تناول الفصل الرابع السياسة البريطانية في قطر (1913 / 1918) والخامس تحدث المؤلف فيه عن مشروع اتحاد الإمارات العربية المتحدة 1968 / 1971 (مساعي النجاح وأسباب الفشل). وتحدثت الكاتبة بشرى ناصر عن إصدارها " عناكب الروح " وقدمت عرضا عن فكرة وظروف تأليف الكتاب الذي يتضمن عددا من القصص منها : امرأة الخوف, تباً إنها طفولتي , امرأة نصفها مطر ونصفها رماد, حدث ذات مرة, عناكب الروح .

وصل سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء السادس من نوفمبر الحالي 2013 ليمثل دولة قطر في أعمال الدورة(29) للمؤتمر الوزاري للفرانكفونية. وتنطلق أعمال المؤتمر الوزاري غدا الخميس وتستمر لمدة يومين بمشاركة وزراء 77 دولة من الدول الناطقة بالفرنسية وذلك بمقر المنظمة بباريس.. ويترأس المؤتمر ريمونمولونجو، وزير الشئون الخارجية والفرانكفونية بجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويناقش الوزراء خلال أعمال المؤتمر عددا من الموضوعات والقضايا الهامة وعلى رأسها الأزمات التي تشهدها المنطقة الفرانكفونية لاسيما البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، كما يبحثون الإعداد لمؤتمر قمة الفرانكوفونية الخامس عشر الذى تستضيفه السنغال العام القادم.وسيتم في الجلسة الختامية تسليم رئاسة المؤتمر الوزاري إلى مانكيور ندياي، وزير الشئون الخارجية والمواطنين في الخارج السنغالي. جدير بالذكر أنه تم إعلان قبول عضوية قطر عضوا مشاركا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية في أكتوبر من العام الماضي .

شهد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ممثلا عن دولة قطر حفل تنصيب فخامة الرئيس جيورجي مارجفيلاشفيلي رئيس جمهورية جورجيا المنتخب، الذي أقيم اليوم في العاصمة تبليسي.

إفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث والدكتور خالد بن ابراهيم السليطي- المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي - مهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية عصر اليوم وسط حضور جماهيري كبير لمتابعة فعاليات المهرجان الذي تضمن العديد من الفعاليات والأنشطة منها محاضرات تراثية وعروض شعبية للفرق التراثية. وقد قام سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بجولة للإطلاع على المحامل التقليدية المشاركة والترحيب بالمشاركين الذين حرصوا على المشاركة وعرض محاملهم التقليدية في المهرجان كما قام سعادته بجولة في القرية التراثية للاطلاع على المتاحف المشاركة في المهرجان والورش الحرفية والثقافية ويشارك في المهرجان105 محملا تقليديا من قطر ومن الخليج بالإضافة إلى الهند وزنجبار وساحل فارس إلى جانب مشاركة 24 عارضا في القرية التراثية, إضافة إلى ورش عمل عن بناء القوارب ورحلات بحرية على متن المحامل التقليدية وعروض ضوئية وألعاب نارية ونشاطات للأطفال ومعارض من مختلف متاحف دول الخليج.