وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ضمن فعاليات حملة صحة القلب التي تجري حالياً، نظمت مؤسسة حمد الطبية بالشراكة مع مؤسسة الفيصل بلا حدود ، في الثالث عشر من أكتوبر الجاري ماراثون للمشي بمجمع الستي سنتر التجاري حيث سلطت الضوء على أهمية ممارسة التمارين بصورة منتظمة ودورها في الوقاية من أمراض القلب والاضطرابات الصحية الأخرى. من جهته أوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل بلا حدود، التزام المؤسسة نحو الصحة بدولة قطر حيث قال: "تفخر مؤسسة الفيصل بلا حدود بدعم هذا الماراثون وحملة مؤسسة حمد الطبية حول صحة القلب. هذا الماراثون هو أحد نماذج الشراكة التي عقدناها مؤخراً مع مؤسسة حمد الطبية، حيث سبقتها حملتان مشتركتان مهمتان ركزتا على الصحة تم إطلاقهما خلال الصيف الماضي وهما: حملة التبرع بالدم خلال شهر رمضان وحملة التبرع بالأعضاء" تهدف حملة صحة القلب التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية في شهر سبتمبر العام الجاري إلى توعية وتثقيف الجمهور حول كيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية مع تقديم النصح والإرشاد حول الخطوات الواجب اتباعها في حالة الشك في حدوث أزمة قلبية. كما زودت الحملة الجمهور بملاحظات وإرشادات حول كيفية تحسين صحة القلب من خلال المشاركة في المعلومات المتعلقة بحالات القلب وأهمية المحافظة على قلب صحي معافى. وبدوره قال السيد محمد النعمة، المدير التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي لمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية: " لقد عززت جولة الماراثون حول مجمع الستي سنتر التجاري الحاجة إلى تخصيص بعض الوقت من حياتهم اليومية الروتينية لإجراء بعض التمارين والأنشطة البدنية". وأضاف النعمة قائلاً: " تعد الأزمة القلبية من أكبر مسببات الوفاة في كل عام، بدولة قطر، حيث استقبل مستشفى القلب خلال عام 2015م عشرين الف مريض ادخلوا المستشفى جراء إصابتهم بالأزمة القلبية أو من حالات مرضية أخرى مرتبطة بالقلب، ونحن ندعو الجمهور لاتباع أسلوب حياة صحي للحد بصورة كبيرة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب". وتسلط حملة صحة القلب الضوء على عوامل الخطر الرئيسية التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب وتشمل : الخمول، الوزن الزائد، التغذية غير الصحية، التدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكولسترول، والتي تعتبر جميعاً من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
302
| 18 أكتوبر 2016
أثمرت المبادرة التعاونية التي أطلقتها الفرق العاملة في مختلف أقسام مؤسسة حمد الطبية عن تطبيق نظام جديد للتطبيب عن بُعد، أسهم في تحسين رعاية مرضى الجلطات الدماغية في مستشفى الخور. والتطبيب عن بُعد، عبارة عن نظام متقدم يتيح للفرق السريرية العاملة في موقع بعيد عن موقع تواجد المريض أن تقوم بتشخيص حالته وعلاجه. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور نافيد أخطر، مدير قسم الجلطات الدماغية في مؤسسة حمد الطبية قائلًا :"تم تطوير نظام التطبيب عن بُعد لمرضى الجلطات الدماغية بالتعاون مع الفرق العاملة في كل من جناح الجلطة الدماغية في مستشفى حمد العام، وقسم الطوارئ وقسم المعلومات الصحية وتقنيات الاتصال في مستشفى الخور". يُمكّن نظام التطبيب عن بُعد من إجراء تقييم مباشر لحالة مرضى الجلطات الدماغية الذين يراجعون قسم الطوارئ في مستشفى الخور. كما يتيح لفريق الاختصاصيين في جناح الجلطة الدماغية بمستشفى حمد العام في الدوحة معاينة صور الأشعة المقطعية بشكل آني، ما يُسهل عملية توفير العلاج الفوري وإنقاذ حياة المريض. وأضاف الدكتور أخطر قائلًا: "إن التدخل الطبي السريع والمتخصص هو المفتاح الأساسي لنجاح علاج مرضى الجلطات الدماغية. فالوقت من ذهب، وكلما أسرعنا من توفير العلاج المناسب بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، كلما زادت فرص شفاء المريض وتعافيه". من جهته، أشار الدكتور أسامة هاشم مدير قسم الطوارئ في مستشفى الخور قائلًا: "قبل إدخال نظام التطبيب عن بُعد، كان يتم غالباً نقل المرضى إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام لتقييم الحالة بشكل كامل قبل توفير العلاج. ولكن مع تقليص الوقت الفاصل ما بين ظهور الأعراض الأولى للجلطة الدماغية وبداية العلاج، شهدت فرص شفاء المريض بشكل كامل تزايدًا ملحوظًا". وقد أظهرت الأبحاث أن مرضى الجلطات الدماغية الذين يتلقون أدوية إذابة الخثرات الدموية التي تساعد على تحلل تجلط الدم، في غضون ساعة واحدة من ظهور أعراض الجلطة الدماغية، تكون لديهم فرصة الشفاء بشكل كامل بنسبة الثلث. أما التأخير في توفير العلاج، فهو يؤدي إلى تضاؤل هذه الفرص، حيث أن مريضًا واحدًا من أصل 12 مريض قد يتمكن من الشفاء بشكل كامل عند تلقيه العلاج بعد ساعة ونصف من ظهور الأعراض. وفي هذا الإطار، أوضح السيد محمد الجسيمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور قائلًا: "يتمثل المحور الرئيسي لرؤية مؤسسة حمد الطبية في العمل كنظام واحد عبر مواقع متعددة. فمؤسستنا تضم ثمانية مستشفيات موزعة في مختلف أرجاء البلاد، إلا أننا نحرص على منح مرضانا أعلى مستويات الرعاية الصحية بغض النظر عن المكان الذي تلقوا فيه العلاج. فالجهود التعاونية التي بذلتها الفرق العاملة في مؤسسة حمد الطبية لترسيخ نظام التطبيب عن بُعد إنما تعني أنه بإمكان مرضى الجلطات الدماغية في شمال قطر الاستفادة من خبرات فرق الطوارئ في مستشفى الخور، فضلاً عن خبرات فريق الجلطة الدماغية الموجود في مستشفى حمد العام في الدوحة". وبعد النجاح الكبير الذي حققه نظام التطبيب عن بُعد في مستشفى الخور، يجري التخطيط حاليًا لتوفير هذه الخدمة في مستشفى الوكرة في مرحلة لاحقة من هذا العام.
827
| 18 أكتوبر 2016
بهدف تبادل الخبرات والإطلاع على احدث التقنيات العلاجية.. شيخة القحطاني: الدوحة تستضيف المؤتمر الاول لرعاية الجروح الشهر المقبل د.سامى عثمان: استخدام الخلايا الجذعية في معالجة الجروح سيحقق ثورة طبية شاركت مؤسسة حمد الطبية في المؤتمر الخامس للاتحاد العالمي لجمعيات معالجة الجروح والذي عقد في دورته الخامسة بمدينة فلورنسا بإيطاليا في حضور نحو 4 الاف مشارك و أكثر من مائة شركة ومنظمة وجمعية و تم القاء نحو 100 محاضرة لأكثر من مائة متحدث من حول العالم. وقالت شيخة علي القحطاني مديرة التمريض بالعيادات الخارجية وخدمة العناية بالجروح في مستشفى حمد فى تصريحات ل الشرق ان عدد المشاركين بالمؤتمر من مؤسسة حمد الطبية وصل الى نحو عشر اطباء وممرضين مشيرة ان المؤتمر وفر منصة قوية للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة التي عرضتها شركات في المعرض المصاحب اضافة الى الاستماع الى دراسات وبحوث جديدة في مجال رعاية الجروح مؤكدة انها ستنقل الى زملائها في المؤسسة ما تعلمته في المؤتمر لتكون الاستفادة شاملة و اضافت القطاع الطبي في حاجة ماسة لمواصلة التعلم فأنا رغم ان لدى عشر سنوات من الخبرة والعمل المتواصل في مؤسسة حمد ولكنني اشعر بأنني في حاجة ماسة الى مزيد من التعلم لأن هذه القطاعالت تشهد تطورات مستمرة. وحول مدى توفر التكنولوجيا الطبية الجديدة في قطر قالت شيخة القحطاني اغلب المعدات الطبية التي رأيتها في المعرض متوفرة في قطر ولكن هناك ادوية ومواد واجهزة لم تحصل على الاعتماد الدولي بعد وبحكم أن دولة قطر سباقة دائما في جلب الجديد فأعتقد انه مجرد حصول منتج ما على الاعتماد الدولي فإننا نعتمده سريعا في مؤسسة حمد، واعربت عن املها فى استضافة قطر لمثل هذا المؤتمر مستقبلا. وقالت ان مؤسسة حمد ستعقد مؤتمرها الاول لرعاية الجروح في نوفمبر المقبل بحضور متحدثين وخبراء من داخل وخارج قطر و بمشاركة القطاع الطبي المتخصص في رعاية الجروح بالمؤسسات الطبية المحلية. مؤتمرات عالمية من جهتها عبرت السيدة هند الرياشي رئيسة التمريض بخدمة العناية بالجروح بحمد الطبية عن سعادتها بحضور هذا المؤتمر وقالت حضرت خلال السنوات الماضية أكثر من خمسة عشر مؤتمرا دوليا حول رعاية الجروح ولكن استفادتي من هذا المؤتمر كانت عظيمة لانه عرض مواد ومعدات جديدة تماما في المجال كما استمعت الى محاضرات وورش عمل احتوت على طرق جديدة وعلاجات جديدة في مجال رعاية الجروح. الخلايا الجذعية ومن جانبه قال الدكتور سامي عثمان رئيس قسم الحروق في مستشفى الوكرة المؤتمر يغطي عدة فروع في معالجة الجروح ولكن ما شد انتباهي ما اصبح يسمى بالخلايا الجذعية وتحويلها من موضوع اكاديمي الى تطبيق عملي واعتقد ان استخدام الخلايا الجذعية في معالجة الجروح سيخلق ثورة في هذا المجال. وعن الكيفية التي تعمل بها الخلايا الجذعية كطريقة جديدة في عالجة الجروح قال د. عثمانهي طريقة جديدة وقديمة في نفس الوقت ، كانت تسمى سابقا تخليق عضو او جزء من الجسم ، فعلى سبيل المثال اذا تم استخدام الخلايا الجذعية ووضعها في مكان الجرح فإنه يخلق خلايا جديدة في مكان الجرح وبالتالي يلتئم الجرح ويعطي جلد جديد وفي دراسة ثانية يمكن استخدامها في عضلة القلب وهو موضوع كبير وهناك تقدم جاري رغم انه بطي والمجال صعب نوعا ما ولكن طالما تم عمل الخطوة الاولى فبالتأكيد ستتبعه خطوات اخرى. وأضاف أن معالجة الجروح يعتبر نوعا ما علم حديث حتى في أوروبا وأمريكا و كل طبيب او معهد فإنه يهتم بنوع معين من الجروح كالقدم السكري وتقرحات السرير، في المقابل كل الاطباء والمستشفيات تواجهنهم بشكل او اخر هذه المشاكل المتعلقة بالجروح. مشيرا الى ان دول الخليج انتبهت لخطورة هذا الفرع من الطب و لهذا اهتمت بنقل التكنولوجيا ولكن يجب الاهتمام ايضا باستقطاب الاطباء والممرضين الاكفاء و التبادل العلمي مثل اقامة المؤتمرات وورش العمل والتواصل المستمر مع العالم المتحضر. يذكر ان رعاية الجروح اصبحت احد اهم التحديات التي تواجه المستشفيات والاطباء حول العالم وتشير الاحصاءات الى ان 60% من المرضى في المستشفيات يعانون من جرح ما سواء الخارجين من العمليات الجراحية او المصابين بامراض السكر او مصابي الحوادث المرورية اضافة الى جروح الاطفال وغيرها ، كما ان علم معالجة الجروح شهد تطورا عظيما خلال العشر سنوات الماضية وهو مقبل على تطورات كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة.
420
| 18 أكتوبر 2016
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل وحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث التابعة لمستشفى حمد العام إلى مرفق جديد يقع ضمن مركز الجراحة المتكاملة بالمستشفى. ويضم المرفق الجديد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من أجهزة ومعدات طبية كما روعي في تصميمه توفير المزيد من المساحات لاستيعاب أكبر عدد من المرضى إضافة إلى توفير البيئة الاستشفائية الملائمة للمرضى وتوفير الراحة لهم ولأفراد أسرهم. وتقدم وحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث الجديدة التي تم تجهيزها بـ 19 سريرا، خدمات رعاية صحية متقدمة للمرضى من ذوي الحالات الحرجة الذين يكونون بحاجة للعناية الفائقة والمراقبة المستمرة بمن فيهم المرضى الذين يتعرضون لإصابات خطيرة في الرأس والعمود الفقري والصدر والبطن والذين يتعرضون للكسور العظمية المتعددة والمعقدة. وتعتبر وحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث ركنا أساسيا في مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام حيث إنها تقدم الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ حياة مرضى الحالات الحرجة بما في ذلك الرعاية الصحية لمرحلة ما بعد الجراحة.
4203
| 17 أكتوبر 2016
تقوم مؤسسة حمد الطبية بحملة توعوية حول صحة العين والمشاكل الصحية المؤدية إلى العمى أو فقدان البصر والتي باتت من التحديات الصحية التي يواجهها العالم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبصر 2016. وأشارت الدكتورة زكية محمد الأنصاري، أخصائية طب العيون في قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية، في حديث لها حول هذه المشكلة العالمية إلى بعض الإحصاءات المنشورة في هذا المضمار وقالت:" يُعاني حوالي 285 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم من ضعف أو فقدان البصر، من بينهم 39 مليون شخص اُصيبوا بالعمى في حين أن 246 مليون منهم يعانون من إعاقة بصرية تتراوح بين إعاقة طفيفة أو شديدة علماً بأن هذه الإعاقات كان من الممكن تجنبها من خلال التشخيص والعلاج المناسبين". ويحتفل العالم باليوم العالمي للبصر يوم الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، وتهدف هذه الفعالية، التي تقام هذا العام تحت شعار " صحة العين للجميع " لجذب مزيد من الانتباه إلى مشاكل ضعف وفقدان البصر اللتين يمكن تجنبهما. وتضيف الدكتورة زكية محمد الأنصاري :" يعتقد الكثير من الناس ومن كافة الأعمار أنه طالماً أنهم يرون الأشياء بوضوح فإن العين لديهم سليمة، ولكن هذا الاعتقاد ليس بالضرورة صحيحاً فالأشخاص من كافة الفئات العمرية عرضة للإصابة بالإعاقة البصرية أو العمى". وطبقاً لإحصائيات الوكالة الدولية لمكافحة العمى يُعاني19 مليون طفل من العمى في مختلف أنحاء العالم، وقد كان من الممكن تجنب إصابة الكثير من هؤلاء الأطفال بالعمى لو أنهم أخضعوا للفحوصات الطبية بصورة منتظمة. ولمواجهة هذه المشكلة تطبق مؤسسة حمد الطبية برنامجاً للكشف عن مشاكل واضطرابات البصر على المواليد الجدد في مستشفى النساء التابع للمؤسسة كما تقوم بمتابعة فحوصات البصر في سن ستة شهور ليعاد الفحص في سن 3 سنوات ومرحلة ما قبل المدرسة، ومن ثم يعاد فحص البصر مرة كل عام عند بلوغ الأطفال سن دخول المدرسة وما بعده. وأكدت الدكتورة الأنصاري على أهمية إجراء الفحوصات الدورية للبصر فقالت:" يتعيّن على كل فرد، بما في ذلك الأطفال، إجراء فحص شامل للعين للتأكد من صحة وسلامة العين في جميع الأوقات، ولا بد من الإشارة هنا إلى 80% من حالات ضعف وفقدان البصر يمكن تجنبها والوقاية منها عن طريق التشخيص السليم والعلاج المناسب". واختتمت الدكتورة الأنصاري حديثها بالإشارة إلى أن أكثر أمراض العيون انتشاراً في قطر الجلوكوما والمياه الزرقاء واعتلال شبكية العين الناجم عن الإصابة بداء السكري، وتنصح الدكتورة الأنصاري الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض العين ، مثل مرضى السكري، اتخاذ التدابير الوقائية والحرص على إجراء فحص البصر بصورة دورية ومنتظمة". ولحجز موعد لإجراء فحص للبصر يتعين على الفرد التوجه الى إلى مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يتبع له ليحصل بعد ذلك على تحويل إلى قسم العيون في مؤسسة حمد الطبية. تجدر الإشارة إلى أن قسم العيون في مؤسسة حمد الطبية يقدم خدمات رعاية صحية للعين بدءاً من العلاج الأساسي البسيط وانتهاءً بالعمليات الجراحية المعقدة في الجزء الأمامي والجزء الخلفي للعين والجراحة التقويمية للعين للبالغين والأطفال، كما يقدم القسم خدمات الفحص القياسية والتشخيصية للبصر بما في ذلك فحص مدى الرؤية للعين، وفحوصات طبوغرافية حدة البصر، وتصوير قاع العين، وفحص العين باستخدام الأمواج فوق الصوتية، وفحص فسيولوجيا كهربية العين، والتصوير التشخيصي لقرنية العين و التصوير التشخيصي للعين بواسطة تتبع المحاليل الصبغية (الفلوريسين).
2194
| 16 أكتوبر 2016
خلال مؤتمر نظمته جمعية القلب الخليجية بالدوحة.. د. حجر البنعلي: قانون مكافحة التدخين يساهم في خفض الإصابة بأمراض القلب د. محمد زبيد: أبحاث علمية مشتركة بين دول التعاون حول أمراض القلب نظمت جمعية القلب الخليجية بالدوحة مؤتمرا طبيا عن تشخيص أمراض القلب بالتخطيط الكهربائي والموجات فوق الصوتية وكيفية علاجها بحضور عدد كبير من أطباء القلب في دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تضمنت فعاليات المؤتمر ورشة تدريبية إضافة إلى عدد من المحاضرات عن التطورات الحديثة في تشخيص وعلاج عدد من الأمراض مثل التهاب شغاف القلب، وضيق التنفس، وعلاج الصفيحات المزدوجة، والموت المفاجئ عند الرياضيين، ومدى الحاجة إلى جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي. من جانبه قال الدكتور محمد الهاشمي مدير قسم تأهيل القلب بمستشفى حمد العام، ان التعاون بين الدول الخليجية فيما يتعلق بالأبحاث العلمية حول أمراض القلب يسير بشكل جيد ونتائجه رائعة، قائلاً "إننا كجزء من منظومة القلب الخليجية ننظم مؤتمرات فصلية، ونجتمع وندرس آخر تطورات مجال القلب وأمور التعاون في علم القلب والابحاث العلمية في الخليج وتبادل الخبرات، ونعمل على تطوير الكادر الموجود في دول الخليج، سواء كانوا متدربين أو زمالة أو من الممرضات والممرضين، والكادر الطبي المساعد". كما أكد أن هناك خطة للتوسع في مستشفيات ومراكز القلب المنتشرة في الدولة، مضيفاً أنه يوجد حالياً تطور في الرعاية الصحية فيما يخص أمراض القلب من خلال الأجهزة الطبية والطاقم الطبي في جميع أقسام القلب في الوكرة والخور والكوبي ومستشفى القلب الرئيسي بحمد الطبية. وأشار د. الهاشمي الى ان قانون مكافحة التدخين الذي صدر منذ يومين سيساهم بشكل فعال في خفض الأمراض القلبية وسيؤثر إيجابياً على الصحة العامة في دولة قطر، حيث ان التدخين يعتبر من العوامل الرئيسية لأمراض القلب. كما أوضح أن تصلب الشرايين من أكثر أمراض القلب انتشاراً في دولة قطر، فهي تمثل 70 % من أمراض القلب في الدولة، ومسبباتها السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بخطوات جادة لتقليل نسب الإصابة بتصلب الشرايين من خلال الحملات التوعوية بالعادات الصحية السليمة للوقاية من الأمراض. د. حجر البنعلي يتحدث للصحفيين من جانبه أوضح الدكتور حجر بن أحمد البنعلي رئيس جمعية القلب الخليجية السابق ان أهمية هذا المؤتمر تتمثل في رفع الوعي الطبي لدى أطباء القلب وبحث آخر التطورات والمستجدات في علاج القلب على المستوى العالمي والاستفادة منها في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن قلة التدخين تؤدي إلى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب خاصة أن التدخين من أكبر المسببات لهذه الأمراض مشيدا بالقانون الجديد الذي صدر في قطر مؤخرا والخاص بتشديد العقوبات على تداول التبغ ومشتقاته. وأضاف أن نسبة الإصابة بأمراض القلب في معدلاته العالمية الطبيعية داخل دولة قطر مرجعا الأسباب الرئيسية لهذه الإصابات إلى التدخين والسكري والسمنة. وقال الأستاذ الدكتور محمد زبيد رئيس جمعية القلب الخليجية ان الجمعية تقوم بتنفيذ دراستين كبيرتين إحداهما عن الحالات الوراثية في ارتفاع الكوليسترول على مستوى الخليج والأخرى عن حالات فشل عضلة القلب حيث يتم العمل عليهما بمشاركة أكثر من 70 مستشفى بجميع الدول الخليجية. وأعرب عن أمله أن تضيف نتائجهما للجهود العالمية التي تبذل في هذا المجال. وأضاف أن الجمعية لديها خطط كثيرة للبناء على الأبحاث والدراسات التي يقوم بها أطباء القلب الخليجيون، لافتاً الى أن هذا المؤتمر استعرض آخر تطورات الطب واستكشافاته في علاج الكوليسترول وكيفية تخفيضه كما ناقش بشكل علمي تأثيرات وفعالية بعض الأدوية الجديدة التي أثبتت جدواها في هذا المجال. مؤكداً أن هذه اللقاءات ذات أهمية لتطوير الذات للأطباء والتعليم المستمر وتبادل الخبرات ومعرفة أحدث ما توصل إليه العلم الحديث.
1854
| 15 أكتوبر 2016
تنظم وزارة الصحة العامة غداً السبت، الندوة الوطنية لالتهاب الكبد الوبائي (ج) بحضور عدد من كبار المسؤولين بالوزارة ومؤسسة حمد الطبية، وذلك في تمام الساعة 8.45 صباحاً بفندق ماريوت رأس أبوعبود قاعة الرواق، وتقدم دولة قطر أعلى مستويات الرعاية اللازمة لمرضى التهاب الكبد الوبائي (ج) بحسب المعايير العلمية العالمية، والتي تضمن الحصول على نسبة نجاح للعلاج تفوق الـ 90%، باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم من أدوية مضادة للمرض، ما يسهم في جهود القضاء على المرض في دولة قطر ويعزز الجهود العالمية.
214
| 14 أكتوبر 2016
عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية لجميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية والبالغ عددهم 269 ممرضاً وممرضةً على مدار أربعة أيام ، وذلك ضمن التحضيرات التي تجريها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية استعدادا لانطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف كجرعة مدعمة، والتي من المقرر أن تنطلق إبتداء من يوم الإثنين الموافق 17 أكتوبر الجاري تحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف الورشة إلى تزويد ممرضي وممرضات الصحة المدرسية بكافة المعلومات والبيانات اللازمة لضمان توفير أعلى درجات الأمان للطلبة أثناء تنفيذ الحملة في المدارس، حيث عمل المحاضرون في الورشة على تعريف الممرضين والممرضات بالمطاعيم التي ستقدم للطلبة من حيث أنواعها وطريقة تحضيرها وحقنها وموانع التطعيم وأهمية وكيفية المحافظة على سلسلة التبريد لضمان فعالية المطعوم ، وتحديد الفئة العمرية المستهدفة من هذه الحملة. من جانبها قالت السيدة أفراح موسى مدير خدمات وبرنامج الصحة المدرسية" إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى من خلال مثل هذه الورش التدريبية إلى رفع كفاءة ومهارة الكوادر التمريضية بالمدارس لما يمثلونه من دور محوري في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة لتقديم خدمات عالية الجودة انطلاقاً من الدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في التوعية الصحية ضد كافة الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المجتمع وخاصة النشيء من طلاب المدارس. أفراح موسى وأضافت موسى " أن مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة ستكون من خلال توفير المطاعيم اللازمة لجميع الأطفال مواطنين ومقيمين في المراكز الصحية والمدارس المستقلة من عمر سنة وحتى عمر 13 سنة كجرعة مدعمة خلال الفترة المخصصة للحملة ، مؤكدة أن التحصين هو من أفضل طرق الوقاية من مرض الحصبة حيث يتوفر داخل دولة قطر ) تطعيم MMR وهو تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. ويقدم هذا المطعوم لجميع الأطفال المواطنين والمقيمين في الدولة على جرعتين، تقدم الجرعة الأولى على عمر السنة والثانية ما بين سن الرابعة إلى السادسة وختمت مدير خدمات وبرامج الصحة المدرسيةبأن هناك التزاماً وطنياًكبيراً من الشركاء في القطاع الصحي لتحقيق هدف القضاء على مرض الحصبة في دولة قطر.
676
| 14 أكتوبر 2016
أعلن سعادة السيد هونج كيونج بارك سفير كوريا الجنوبية بالدوحة عن اقامة منتدى طبي قطري - كوري بالدوحة الشهر المقبل . وقال سعادته خلال لقاء مع الصحفيين بمقر اقامته ان المنتدى ينعقد في 30 من الشهر المقبل في مستشفى حمد العام، باقتراح من سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة. وقال ان المنتدى يشكّل فرصة لبحث سبل تطوير التعاون الصحي بين البلدين وتبادل الخبرات في اختصاصات زراعة الكبد، وجراحة القلب، وجراحة العظام (خاصة الأطراف الاصطناعية). ونوه السفير الى ان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الفعاليات والزيارات المتبادلة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين حيث من المتوقع أن يقوم نائب وزير الصحة الكوري بزيارة الدوحة قريباً . ثقافيا ، قال سعادة السفير انه في 14 من نوفمبر المقبل، سوف يستضيف مسرح دار الأوبرا في الحي الثقافي "كتارا" مجموعةً من الفنانين الكوريين بمناسبة احتفال كوريا باليوم الوطني ، منوها الى ان العام الماضي كان حافلاً أيضاً بالكثير من الفعاليات الثقافية، ومن بينها قيام معرض أسان "Asan" في مدينة سول الكورية بعرض أعمال ثلاثةٍ من الفنانين التشكيليين القطريين لتسليط الضوء على الثقافة القطرية العريقة ومدِّ جسور التواصل بين شعبي البلدين، وقال انه احتفالاً بالذكرى الـ570 لاختراع الأحرف الأبجدية الكورية، رسم الفنان الكوري هان هانكوك، لوحة تتألف من 5 آلاف حرفٍ من الأبجدية الكورية على شكل خريطة قطر، ومكتوب عليها بالخط العربي: " اللهم احفظ دولة قطر" . وقد أقام سعادة السفير وحرمُه السيّدة سيرينا بارك، مأدبة عشاءٍ للإعلاميين تضمّنت أشهر الأطباق الشعبية الكورية بهدف التعريف بالموروث الثقافي الكوري .
290
| 08 أكتوبر 2016
نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالى ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية مؤخراً ورشتي عمل تدريبيتين حول مخططات النمو الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس المستقلة من عمر 5 حتى 19 سنة، بمشاركة 80 من الممرضين والممرضات الجدد بالمدارس المستقلة في جميع المراحل الدراسية ومشرفي التمريض من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. هدفت الورشتان إلى تدريب الكوادر التمريضية المدرسية ومشرفي التمريض بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو الجديدة المعدة من قبل منظمة الصحة العالمية للفئة العمرية 5– 19 سنة، والكشف المبكر عن حالات سوء التغذية التي تشمل زيادة أو نقصان الوزن ومشاكل النمو للطلاب، بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين، وبناء نظام ترصد ومراقبة للحالة الصحية للطلاب خاصة حالات زيادة الوزن والسمنة لديهم، وكذلك كيفية تدوين هذه البيانات الخاصة بنمو الطلاب والاحتفاظ بها داخل الملفات الصحية الخاصة بهم داخل العيادات الصحية المدرسية. وتأتى الورشتان التدريبيتان كجزء من برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر (2011-2016) التي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، حيث تم تطبيق استخدام مخططات النمو للأطفال للفئة العمرية من الولادة إلى سن 5 سنوات منذ 2010 في عيادات الطفل السليم في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وزارة التعليم
265
| 05 أكتوبر 2016
تطلق مؤسسة حمد الطبية حملة توعية حول سرطان الثدي تستمر شهراً تحت شعار "الكشف المبكر.. ينقذ الحياة" بهدف تعزيز التوعية بسرطان الثدي واستكمالاً لنجاحها السابق في مبادرات التوعية والتثقيف، وتسعى هذه الحملة إلى تثقيف النساء حول مخاطر سرطان الثدي وتعريفهن بكيفية معرفة علامات وأعراض الإصابة بسرطان الثدي، وكيفية الحفاظ على صحة الثدي. وحول هذه الحملة قالت د. صالحة بو جسوم البدر استشاري أول بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومدير برنامج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية: "يعد سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان شيوعاً بدولة قطر، حيث تصاب امرأة واحدة من بين كل ثماني نساء بسرطان الثدي، لذا يعتبر التثقيف حول الإجراءات الوقائية وخدمات التشخيص من أهم عوامل محاربة سرطان الثدي". وتضيف د. بوجسوم: "قد تظهر تغيرات الثدي بصور الأشعة قبل أن تشعر المريضة أو الطبيب بالكتلة السرطانية، لذا فإننا نطلب من النساء فوق (45) عاماً أن يشاركن في إجراء فحص الثدي، بالإضافة إلى المحافظة على النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي. وذكرت د. بوجسوم أن أعضاء فريق حملة التوعية بسرطان الثدي على استعداد كامل وتام للمشاركة في حملة التوعية التي تمتد على مدار شهر كامل؛ من خلال تقديم النصائح والدعم إنطلاقاً من شعار الحملة لهذا العام بأن الكشف المبكر ينقذ الحياة. وتتضمن الحملة مؤتمراً صحفيأ يتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري. ويُعقد المؤتمر، بفندق شيراتون جراند- دوحة، يومي 29 و30 من شهر أكتوبر الجاري. وسوف يلتقي فيه القادة والعاملون في مجال الرعاية الصحية من مختلف أرجاء العالم لتبادل المعارف والخبرات حول فحص سرطان الثدي، ومناقشة آخر المعلومات والمستجدات في مجال أشعة الثدي والكشف المبكر. كما تتضمن الحملة وضع منصات للمعلومات في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية مثل مستشفى الوكرة، مستشفى حمد العام، المستشفى الكوبي والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتهدف هذه المبادرة لتوعية وتثقيف المرضى والزوار والموظفين حول علامات وأعراض سرطان الثدي وأهمية الوقاية والكشف المبكر للحد من مخاطر المرض وإنقاذ الحياة. كما يتم أيضاً تنظيم احتفالية لفريق سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية المعروف بـالفريق الوردي، يقام يوم 31 أكتوبر الجاري في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية تقديراً للجهود التي تم بذلها خلال الحملة، بالعمل الجماعي للمشاركة في تقديم أفضل رعاية صحية لمرضاها. وإلى جانب ذلك سوف يتم تنظيم حملة تواصل إعلامي خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر تستمر طوال الشهر لمشاركة الجمهور في المعلومات حول سرطان الثدي وتقديم الدعم اللازم للنساء اللاتي تعرضن لآثار ذلك المرض. من جانبها، تقول كاثرين جيلسباي- مساعد المدير التنفيذي للتمريض بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: "تعد الحملة فرصة عظيمة للتعاون مع شركائنا لرفع الوعي وتعزيز صحة الثدي؛ حيث تستمر مؤسسة حمد الطبية في طليعة مقدمي الدعم وتطوير الأبحاث المتعلقة بسرطان الثدي، ونحن اليوم ملتزمون بمواصلة تقديم أفضل أنواع الرعاية والدعم للنساء والرجال المصابين بسرطان الثدي. وتضيف كاثرين قائلةً: "بالعمل معاً يمكننا إحداث تغيير كبير في حياة المرضى وعيش حياة أفضل". كما تتضمن الحملة أيضاً محاضرات تثقيفية، وورشة عمل واجتماعات مع شركات خاصة ومؤسسات حكومية أخرى.
3059
| 05 أكتوبر 2016
تقوم مؤسسة حمد الطبية بتزويد الجمهور بالمعلومات العملية حول الإجراءات التي يتعين القيام بها في حالات حدوث أزمة قلبية مما يساعد الجمهور على التصرف بشكل صحيح عند الاشتباه بإصابة الشخص بأزمة قلبية، كجزء من مسعاها لرفع الوعي وتعزيز فهم وإدراك الجمهور بالأمراض المرتبطة بالقلب. وتم مؤخراً خلال الشهر الجاري إطلاق حملة صحة القلب بمؤسسة حمد الطبية والتي تعتبر جزءًا من التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضاها. وتعد أمراض القلب والأوعية من أكثر الأمراض المسببة للوفاة بدولة قطر ، والمسبب الأول لحالات الوفاة على مستوى العالم، مقارنة بأسباب الوفاة الأخرى. وتحدث الأزمة القلبية أو ما يُعرف سريرياً باحتشاء عضلة القلب عندما يحدث انسداد فجائي وتوقف انسياب الدم إلى القلب مما يحدث ضرراً خطيراً أو تدميراً كاملاً لعضلة القلب. وبحسب اختصاصي أمراض القلب وأخصائي أمراض القلب والشرايين فإن علامات وأعراض الأزمة القلبية قد تتنوع وتختلف غير أن أكثر تلك العلامات شيوعاً هي الشعور بألم حاد أو انقباض بالصدر. وتتضمن الأعراض، كذلك، الشعور بآلام أو عدم ارتياح بالذراعين، الكتفين، الظهر، الحنك أو الرقبة والشعور بالغثيان، انقطاع النفس أو الدوخة. وأكد الدكتور عمر التميمي- مدير قسم الطوارئ في مستشفى القلب مدى خطورة الأزمة القلبية.. موضحا أن الأزمة القلبية هي شكل من أشد أنواع متلازمة الشريان الحاد، وقد تكون مميتة إلا أن علاجها قد شهد تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، وأن العلاج المبكر للأزمة القلبية قد يمنع أو يحد من حدوث ضرر بعضلة القلب. وفي حالة حدوث أزمة قلبية يمكن إنقاذ المريض من خلال القيام بالإجراءات المناسبة والسريعة. من جهته يؤكد السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمات الطوارئ والإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، على أهمية اتخاذ الإجراءات العاجلة والخطوات المناسبة في حالة حدوث أزمة قلبية، مضيفاً: "إذا اعتقدتم أنكم معرضون للإصابة بأزمة قلبية أو حدث أن صادفتم شخصاً تعتقدون أنه عرضة للإصابة بالنوبة القلبية، فإنه يصبح من الضروري، في مثل تلك الحالات، المحافظة على الهدوء والقيام بالإجراءات ومنها: الاتصال فوراً على الرقم (999) -سوف يقوم متلقي الاتصال بإرسال المساعدة اللازمة ويحدد ما إذا كانت الأعراض الموصوفة هي أعراض أزمة قلبية. من المهم الإجابة على كل الأسئلة واتباع التعليمات، والتأكد من أن الشخص المشتبه في إصابته بالأزمة القلبية في وضع الجلوس أو الاستلقاء، وإذا كانت لديكم أقراص أسبرين وكنتم على يقين من أن الشخص المشتبه في إصابته بالأزمة القلبية لا يعاني من الحساسية ضده، حاولوا إعطائه منها. وبين وجود أجهزة لازالة الرجفان مزودة بتعليمات الاستخدام والتشغيل موجودة ببعض المواقع العامة بالدوحة، حاولوا معرفة إذا ما كان أحدها يوجد بالقرب منكم. وبغرض تقديم الدعم المطلوب لمرضى الازمة القلبية، قامت خدمات الإسعاف والطوارئ بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مستشفى القلب، في عام 2013، بإطلاق خدمة تخطيط القلب عن بعد والتي تم تركيبها حالياً في كافة مركبات الإسعاف التابعة لخدمات الطوارئ. تتيح هذه الخدمة لأطقم المسعفين فرصة الاستجابة لحالة طوارئ تتعلق بحالة الأزمة القلبية المشتبه فيها وتسجيل وإرسال مخطط كهرباء القلب من موقع الحادث إلى الفريق الإكلينيكي بمركز المراقبة الوطني. وهي تساعد، أيضاً، في الإعداد والتحضير للمعالجة المناسبة مع حالة المريض قبل وصوله المستشفى.
699
| 03 أكتوبر 2016
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تنظيم مؤتمر قطر الدولي الأول لرعاية الجروح 2016 في الفترة من 24 - 26 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 800 من الخبراء والمتخصصين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم بمجال العناية بالجروح. ويوفر المؤتمر مجالا خصبا لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الأبحاث الطبية حول الأساليب المبتكرة لمعالجة الجروح والتقرحات الناجمة عن بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري، كما يتناول المؤتمر سبل تحسين أنظمة العناية بالجروح وتقديم الطرق المبتكرة في معالجة الجروح والوقاية من مضاعفاتها إضافة إلى استعراض المشاريع البحثية ذات العلاقة. ومن جهته بين الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر نجح في استقطاب نخبة من الخبراء الطبيين في العناية بالجروح.. مشيرا إلى دور المؤتمر في دعم التعليم المستمر في أساليب العناية بالجروح المبنية على البراهين والأدلة العلمية وتقديم معلومات شاملة عن مختلف الجوانب السريرية والعلاجية. ونبه الدكتور المسلماني إلى أن مستشفى حمد تضم إلى جانب وحدة علاج الجروح وحدة لعلاج القدم السكري.. مبينا استقبال أكثر من 100 مراجعا يوميا.. وموضحا السعي إلى التوسع في هذه الوحدة بعد الانتقال إلى مركز جراحة اليوم الواحد في مدينة حمد الطبية قريبا والتي من المتوقع أن يزيد استيعابها ليصل إلى 150 مراجعا في يوميا. وأشار المدير الطبي لمستشفى حمد العام إلى أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع الزيادة غير المسبوقة في أعداد السكان في دولة قطر.. منوها بأن دولة قطر تشهد ازداد في معدل الحوادث المرورية والإصابات في مواقع الإنشاءات. وشدد أن مستشفى حمد العام استحداث وحدة العناية بالجروح جاء استجابة لمتطلبات واحتياجات هذه الزيادة، وبهدف تقديم خدمات رعاية متعددة التخصصات الطبية للمرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية. 5 ألاف حالة سنويا من جهتها أوضحت السيدة شيخة القحطاني- مدير التمريض لرعاية الجروح في مؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر سيتضمن عددا من الورش التدريبية التي تغطي العديد من المواضيع الهامة المتصلة بالعناية بالجروح. وألمحت إلى الانتهاء من وضع برنامج تدريبي شامل يتم تنفيذه على مدى أيام المؤتمر الثلاثة.. مبينة منح المشاركين في هذا البرنامج شهادات إنجاز لساعات التطوير المهني المستمر وذلك حسب تصنيف المجلس القطري لتخصصات المهن الطبية. ونبهت إلى أن تأسيس وحدة العناية بالجروح في مؤسسة حمد الطبية كجزء من قسم الرعاية الصحية المتنقلة بمستشفى حمد العام في عام 2009 يأتي ضمن مساعي المؤسسة لتقديم خدمات عالية الجودة للمرضى. ذكرت أن الوحدة تمكنت من معالجة ما يزيد على 5000 مريض بالجروح حتى الآن بمعدل 800 حالة سنويا.. ملمحة إلى أن خدمات رعاية الجروح تطورت إلى تخصص طبي متقدّم يهدف في جوهره إلى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تسهم في شفاء جروح المرضى وتجنبهم المضاعفات الخطيرة المترتبة عليها. وأفادت القحطاني بتشكيل فريق مكون من جميع المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد مهمته الاطلاع على أحدث التطورات الخاصة بالعناية بالجروح ونقل التجارب العالمية إلى جميع الأقسام في المؤسسة لتوطينها في دولة قطر. المدنية الطبية وبدوره أكد السيد حسن الهيل- مدير الاتصال والإعلام بمؤسسة حمد الطبية في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي، السعي إلى البدء في افتتاح مدينة حمد الطبية من منتصف ديسمبر المقبل، وذلك بتشغيل العيادات الخارجية بمركز قطر لإعادة التأهيل على أن يتم افتتاح باقي المستشفيات بالمدينة بالتدريج حتى الوصول التشغيل الفعلي لجميع المستشفيات في منتصف يونيو المقبل. وأوضح الهيل أن مدينة حمد بن خليفة الطبية تعتبر أضخم مشروع بنية تحتية للرعاية الصحية في المنطقة.. مبينا أن المدينة تتضمن مركز صحة المرأة والأبحاث ومركز الرعاية الطبية اليومية ومركز قطر لإعادة التأهيل، والتي تم الانتهاء من إنشائها يجري العمل حاليا على الانتهاء من تجهيزها بهدف توفير خدمات رعاية طبية متخصصة في قلب مدينة الدوحة . وشدد على أن مستشفيات المدينة الجديدة تعكس التطور الهام والإنجاز الكبير على مستوى الإستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر.. مشيرا إلى أن هذه المرافق الصحية تم إنشاؤها طبقا لأفضل المعايير العالمية تعتبر مراكز للتميز في مجال صحة المرأة والجراحات البسيطة وخدمات التأهيل الطبي. ويحظى مؤتمر قطر الدولي الأول لرعاية الجروح – 2016 بدعم من عدد من الشركات والمؤسسات المحلية في قطر من بينها شركة كيو دي إس (QDS) وهي الراعي البلاتيني للمؤتمر، وشركة الابتكارات الطبية (MIC) الراعي الفضي للمؤتمر، إضافة إلى كل من شركة ثري إم (3M) وشركة الدانة الطبية ومجموعة شركات ايرجو (Urgo) التي أعلنت جميعاً عن دعمها لهذا المؤتمر.
757
| 03 أكتوبر 2016
يشهد علاج مرض "اضطراب المزاج ثنائي القطبية " تطورا كبيرا في قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية ، ومن بين الحالات التي تم علاجها بنجاح من هذا المرض حالة مميزة للشاب (محمد) والتي أهَّلته للحلول كضيف على بعض المؤتمرات التي نظمتها مؤسسة حمد الطبية مثل مؤتمر نجوم التميز، استراتيجية الصحة النفسيّة وكذلك مؤتمر قطر الرابع للطب النفسيّ لعرض تجربته الناجحة التي حازت على إعجاب الحاضرين. ويتمتع (محمد السويح ) بإرادة وعزيمة شديدتين كما انه لا يجد حرجاً في الحديث عن رحلته مع المرض، بل يجد فيها الكثير من الخبرات الحياتية التي أراد أن يستفيد منها الكثيرون حيث يقول: "تعرضت لحادث كبير أنا ووالدي عندما كنت في السابعة من العمر، أُصبت على إثره بكدمة قوية بالرأس ثم سافرنا بعدها لتلقي العلاج بألمانيا، وعدنا إلى قطر بعد رحلة علاج ناجحة بفضل الله، إلى أن بلغت السادسة عشر من العمر حيث تبدلت حالتي النّفسيّة للسوء إثر عدم ذهابي إلى بلدي تونس خلال الإجازة الصيفية على مدار ثلاث سنوات متتالية، وأصبحت متقلب المزاج كثير البكاء وأخاف الموت كثيراً، الأمر الذي دفع والدي لاصطحابي إلى المستشفى وتلقيت العلاج لفترة، ثم تركته من تلقاء نفسي وبدأت ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي لمدة عام كامل. ثم عادت حالة محمد للسوء مرةً ثانيةً بعد رسوبه في المرحلة الثانوية، وأصابته نوبات مختلطة من الهوس والاكتئاب وبدأت تتوارد إليه أفكار سلبية، ورغم ذلك لم يستسلم محمد بعد أن ضاقت به السُبل توجه إلى قسم الطب النفسيّ؛ حيث تم إدخاله بعد التوقيع على الأوراق اللازمة وهناك تم إجراء التشخيص السليم لحالته بمرض "اضطراب المزاج ثنائي القطبية" وبعد عدة شهور قضاها خرج في حالة نفسيّة مستقرة ليمارس حياته بشكل طبيعي بين أسرته المكونة من والديه وإخوته الأربعة. ويدين محمد بالفضل لأسرته التي ساندته كثيراً ولا تزال تسانده وخاصة والدته التي يعتبرها طبيبه الثاني، ويشيد بالدور الكبير لفريق العلاج القائم على رعايته بقسم الطب النفسيّ بمؤسسة حمد الطبية؛ حيث وجد دعماً واهتماماً لم يسبق لهما مثيل، ولا يزال حتى الآن يحتفظ بعلاقات طيبة مع الكثيرين منهم. ويعمل محمد ذو الثلاثة وعشرين عاماً في وظيفة معاون ممرض بطوارئ مستشفى الوكرة بعد رحلة علاجه الناجحة على مدار 7 سنوات من مرض "اضطراب المزاج ثنائي القطبية". وقد استفاد محمد من فترة علاجه على المستوى الصحي كما أكسبته العديد من الخبرات والمعرفة بالأمراض النفسيّة وتخصص الطب النفسيّ بشكل عام، فهو شخصية دؤوبة وكثيرة الاطلاع ؛ حيث يقول: "بدأت أقرأ كثيراً عن حالتي وغيرها من الحالات المختلفة في الطب النفسيّ، وأصبحت لديَّ حصيلة معلوماتية كبيرة دفعتني لتصميم موقع إلكتروني يتضمن معلومات حول تجربتي مع الطب النفسيّ، وأسعى حالياً لاستكمال دراستي الثانوية التي أجلتها نظراً لظروفي الصحية تمهيداً لدخول الجامعة بعد ذلك للتخصص في مجال الطب النفسيّ وأصبح اختصاصياً نفسياً بالمستقبل ، كما يدعو الى إزالة وصمة العار التي تلاحق المريض النفسيّ في مجتمعاتنا العربية على حد قوله .
418
| 02 أكتوبر 2016
أكد البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية أن الإصابة بداء السكري تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ حيث يتسبب في إلحاق الضرر بالأوعية وتدميرها، كما يتوفى حوالي ثلثي مرضى السكري نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية. وقال البروفيسور أبو سمرة : " تزيد فرصة الإصابة بداء الشريان التاجي عند الأشخاص المصابين بداء السكري أكثر من أي شخص آخر، ويحدث الضرر والتدمير للأوعية من خلال الآثار طويلة المدى الناتجة عن عدم التحكم في الجلوكوز بالدم والضرر والتدمير الذي يصيب خلايا أخرى مرتبطة بالسكري، كما أن زيادة الوزن والكسل والخمول من عوامل الخطر الرئيسية المسببة للسكري من النوع الثاني، وقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتزيد من مخاطر إصابة مريض السكري بمرض القلب". كما أشار إلى أن داء السكري يؤدي إلى رفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد يعزز عملية ترسيب الدهون على جدران الأوعية والشرايين التي تحيط بالقلب، وتتسبب هذه الترسبات التي تُعرف بتصلب الشرايين -atheroma والتي تتراكم على جدران الأوعية والشرايين في الحد من انسياب الدم إلى عضلة القلب وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي (CAD) ، ويعتبر المرضى المصابين بداء السكري والذي لم يتم تشخيصه بعد معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالنوبات القلبية. وشدد البروفيسور أبو سمرة على ضرورة توخي مرضى السكري الحذر من العوامل التي تزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بمرض القلب، ونصح بأهمية تناول الغذاء الصحي، الامتناع عن التدخين، الحصول على فترة كافية من النوم واتباع أساليب حياة صحية جيدة للوقاية من مرض السكري. وبحسب الاتحاد العالمي للقلب (WHF) فإن أغلب أمراض القلب والأوعية تحدث بسبب عوامل الخطر التي يمكن تلافيها وعلاجها والوقاية منها؛ حيث أشارت الإحصائيات إلى أن 80% من حالات الوفاة المبكرة الناتجة عن مرض القلب كان من الممكن تجنبها. ولتقليل مخاطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب نصح البروفيسور أبو سمرة بضرورة الامتناع عن التدخين، التحكم والسيطرة في ضغط الدم، ومعالجة اضطرابات الدهون (الكولسترول) بالإضافة إلى ممارسة تمارين اللياقة البدنية لمدة 30 دقيقة يومياً- إذا تحملها المريض، مع الالتزام بعادات التغذية الصحية. ويؤدي العلاج المبكر للسكري، للوقاية من الأزمات القلبية كما يؤدي أيضاً إلى تجنب حدوث مضاعفات إضافية بالقلب والأوعية والشرايين. وقد يكون الشخص مصاباً بالسكري من النوع الثاني دون ظهور أعراض له، لذا لابد من إجراء عمليات الفحص المنتظمة للسكري. وكذلك عند الأشخاص الذين لديهم داء السكري في تاريخ أسرهم المرضي، أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن فعليهم إجراء فحص السكري من خلال اختبار الدم أثناء الصيام. ومن جانبها أطلقت مؤسسة حمد الطبية خلال شهر سبتمبر الماضي( حملة صحة القلب ) بهدف توعية وتثقيف الجمهور حول كيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية، وتضمنت الحملة معلومات حول حالات القلب وأهمية المحافظة على قلب صحي وسليم؛ حيث تعتبر النوبات القلبية أحد أهم أسباب الوفاة في دولة قطر. وقد استقبل مستشفى القلب خلال عام 2015م، ما يزيد عن 20 ألف حالة لإصابات بالقلب.
1036
| 02 أكتوبر 2016
احتفل موظفو، ومرضى وزوار مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، باليوم العالمي للقلب بمشاركة كل من السيد علي الجناحي، رئيس خدمات الأعمال بالمؤسسة ؛ والسيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الرعاية المستمرة ؛ والسيد ديفيد فلوري رئيس مجموعة المستشفيات التخصصية، يوم الخميس الموافق 29 سبتمبر وذلك بهدف تعلم المزيد حول طرق المحافظة على قلب صحي وسليم. ويعد اليوم العالمي للقلب من أهم المناسبات العالمية لرفع الوعي بأمراض القلب والأوعية والشرايين والتي تتضمن السكتة القلبية وذلك بهدف مساعدة الأفراد على العيش بصورة أفضل وعمر أطول متمتعين بقلب صحي وسليم. وتم خلال الاحتفال وضع منصة معلومات بمستشفى القلب لتقديم فحوص مرتبطة بصحة القلب ومواد تثقيفية وتعريفية. تم، كذلك، إجراء فحوصات لموظفي وزوار مؤسسة حمد الطبية لمراقبة العلامات الحيوية، فحص سكري الدم وقياس الوزن والطول. كما تواجد طبيب وأخصائي تغذية قدما النصح للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم. ومن جانبه قال السيد علي عبد الله الخاطر_ الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية_:" إن من المهم معرفة الخطوات التي يتعين علينا اتباعها للوقاية من مرض القلب" . وأضاف قائلاً : " تؤثر أمراض القلب والأوعية والشرايين سلباً على حياة العديد من الأشخاص بمجتمعنا. لقد أحرز القطاع الصحي العام، خلال السنوات القليلة الماضية، تقدماً كبيراً في مجال تحسين الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون من حالات القلب-غير إننا نهدف إلى تحقيق المزيد. نحن نريد تثقيف الناس حول أمور صحية مهمة حتى يكونوا قادرين على السيطرة والتحكم في أمورهم الخاصة بأنفسهم، وحملة صحة القلب واليوم العالمي للقلب الذي تحتفي به مؤسسة حمد الطبية من شأنهما تحقيق ذلك". ويحتل مرض القلب والأوعية المرتبة الأولى من بين الأمراض المسببة للوفاة حيث يسبب الوفاة المبكرة لحوالي 17.5 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد، بحلول العام 2030م إلى 23 مليون شخص. وبالإمكان المساعدة على الوقاية من أمراض القلب من خلال اعتماد تغييرات يومية بسيطة، مثل تناول الأغذية والمشروبات الصحية، ممارسة المزيد من التمارين البدنية والامتناع عن التدخين. وتواصل حملة القلب التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية، حالياً، تثقيف الجمهور حول كيفية التعرف على علامات وأعراض النوبة القلبية وتقديم النصائح حول ما الذي يتعين عمله في حالة الاشتباه في حدوث نوبة قلبية. والحملة تزود، كذلك، الجمهور بملاحظات وإرشادات حول كيفية تحسين صحة قلبهم من خلال المشاركة في المعلومات المتعلقة بحالات القلب وأهمية المحافظة على قلب صحي وسليم.
623
| 02 أكتوبر 2016
يستمر 3 سنوات وتنفذه حمد الطبية بالتعاون مع (التخطيط التنموي والإحصاء )* فريق المسح يبدأ زيارة منازل المواطنين والمقيمين خلال الشهر الجاري *د. المسلماني : نأمل من الجمهور التعاون مع فريق المسح الاستقصائي وتقديم البيانات المطلوبة يقوم فريق من الأطباء من قسم الإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية بتنفيذ بحث ميداني لدراسة المعوقات والعوامل التي تؤثر في قرارات الأفراد في التبرع بالأعضاء للمرضى المحتاجين إليها. ويهدف المشروع البحثي الذي يحظى بدعم من مركز الأبحاث الطبية وتمويل من قِبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ويتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء إلى تقصي وتقييم العوامل المؤثرة في القرارات الشخصية للمواطنين والمقيمين في دولة قطر حول مسألة التبرع بالأعضاء. وسوف يقوم خلال هذا المشروع البحثي الذي يستغرق ثلاثة أعوام فريق مسح مكون من مجموعة نساء - تم تعيينه من قِبل مؤسسة حمد الطبية عبر وزارة التخطيط التنموي والإحصاء- بزيارة المواطنين والمقيمين في منازلهم خلال شهر أكتوبر الجاري للحصول على إجابات ورؤى المواطنين والمقيمين حول مسألة التبرع بالأعضاء وذلك عبر استبيان المسح الاستقصائي الذي تم إعداده مسبقاً. وخلال تسلّمه التمويل الخاص بالمشروع البحثي قال الدكتور حسن آل ثاني- رئيس أقسام إصابات الحوادث وجراحة الأوعية والشرايين بمؤسسة حمد الطبية: " إن مساهمتنا بهذا المشروع البحثي الحيوي تعد شرفاً كبيراً لنا باعتباره من المشاريع ذات الأولوية الوطنية والذي تم تكليف مؤسسة حمد الطبية بتنفيذه ، وتُشكل عملية جمع البيانات الميدانية والتي ستكون الأولى من نوعها في الدولة أحد أهم عناصر المشروع البحثي حيث أنها ستمكننا من فهم وتقييم كافة العواملوالجوانب المتصلة بالتبرع بالأعضاء في أوساط السكان في دولة قطر". ونظراً لحساسية موضوع التبرع بالأعضاء يتعين على أفراد فريق المسح والاستقصاء النسائي التوقيع على إقرار بالمحافظة على سرّية وخصوصية البيانات الخاصة بالمواطنين والمقيمين والتعهد بعدم إفشاء هذه البيانات أو التصريح بها لأي جهة باستثناء فريق البحث وذلك قبل البدء في جمع هذه البيانات. ويشرف على المشروع البحثي كل من : الدكتور حسن آل ثاني، وفريق من المشرفين الأساسيين وهم: الدكتور يوسف المسلماني- المدير الطبي لمستشفى حمد العام، الدكتور أيمن المنير -استشاري الأبحاث الطبية للإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام والدكتور راجفير سينغ-استشاري أول في مستشفى القلب. وفي تعليق له حول المسح الاستقصائي قال الدكتور يوسف المسلماني :" نأمل من الجمهور الكريم التعاون مع فريق المسح الاستقصائي وتقديم البيانات المطلوبة؛ حيث يمثل هذا الفريق مؤسسة حمد الطبية ويقوم بمهمة عظيمة من شأنها الإسهام في رسم معالم المستقبل في دولة قطر". وسوف يتم استخدام البيانات والمعلومات التي يتم جمعها أثناء المشروع البحثي في وضع السياسات والإجراءات التي تحكم عملية التبرع بالأعضاء في المستقبل كما سيتم استخدامها في البحوث المنشورة ذات الصلة بهذا الموضوع.
672
| 01 أكتوبر 2016
طورت مؤسسة حمد الطبية خدمات داء السكري في المرافق التابعة لها وانتقلت بتلك الخدمات من نظام رعاية مكثف إلى هيكل يقوم على الوقاية وتثقيف المريض، وذلك في ضوء تقرير الاتحاد الدولي لمرض السكري (IDF) الذي أشار إلى أن كلا من دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت تعتبر من ضمن الدول التي لديها أعلى مستوى من الإصابة بداء السكري. وفي هذا الإطار، يقول البروفسور عبدالبديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية: "من خلال رؤيتها القائمة على توحيد الرعاية السريرية، تثقيف مرضى السكري، العلاج والبحوث، فإن مراكزنا الوطنية لعلاج السكري تم إنشاؤها لتحسين جودة حياة أولئك المرضى الذين يتعايشون مع داء السكري وتقديم العلاج لهم من خلال التركيز على الكشف المبكر عن المرض والوقاية منه". وافتَتَح المركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى حمد العام؛ عام 2013م وظل منذ ذلك الحين يستقبل ما يقارب (2000) مريض من البالغين و (700) مريض من الأطفال كل شهر. كما افَتُتح المركز الوطني لعلاج السكري بمستشفى الوكرة في عام 2014، وهو يستقبل حوالي (400) زائر كل شهر. ومن خلال تقديم نهج متعدد التخصصات لمريض السكري، فإن تلك المراكز توفر للمرضى إمكانية الحصول على علاج جيد ومتخصص. ويذكر البروفسور أبو سمرة أن تلك المرافق توفر خدماتها للمريض من نافذة واحدة، حيث يمكن للمرضى من خلالها التحدث مع الأطباء الاختصاصيين تجديد الوصفات الطبية، وتعلم مهارات العناية الشخصية المرتبطة بمراقبة جلوكوز الدم، الطعام الصحي، والنشاط البدني. ويوضح قائلاً: "تقوم مؤسسة حمد الطبية بتزويد المرضى بالعلاج التخصصي، وتركز، كذلك، على تثقيف الجمهور حول أسباب، أعراض ومضاعفات السكري من النوع الثاني والأمراض الأخرى المرتبطة بأسلوب الحياة. وتتطلع مؤسسة حمد الطبية إلى ما وراء الرعاية التي يتم تقديمها بالمستشفى وتعمل على تعزيز فوائد أسلوب الحياة الصحي كاستراتيجية لمكافحة المرض". "ويقول البروفسور أبوسمرة: "مرض السكري من الأمراض المركبة التي قد تؤدي إلى حدوث مرض حاد ومضاعفات مهلكة طويلة الأمد. التعليم والتثقيف الممنهج هو من العناصر الأساسية والحاسمة في خطة رعاية مرضى السكري بمؤسسة حمد الطبية. فمن شأن التعليم والتثقيف تمكين المرضى من إجراء التغيرات السلوكية المطلوبة لضبط مستويات السكري لديهم والتحكم فيها، الحد من مخاطر المضاعفات والتعايش بصورة جيدة مع داء السكري. كما أنه من شأنها، كذلك، مساعدة الأشخاص المعرضون إلى المخاطر العالية الناتجة عن السكري من النوع الثاني لإجراء التغيرات السلوكية وتغيرات نمط الحياة اللازمة للحد من فرص الإصابة بتلك المخاطر. فقدان الوزن وأثبتت الدراسات والبحوث أن الفقدان المناسب في الوزن وممارسة التمارين من الممكن أن تقي أو تؤخر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بين الأشخاص المعرضون لمخاطر الإصابة بالمرض. ويوضح البروفسور أبو سمرة قائلاً: "على الرغم من أن جيناتنا قد تؤثر في عملية الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فإن العوامل السلوكية وأساليب الحياة تلعبان دوراً كبيراً في هذا الصدد. خياراتنا في أسلوب الحياة، وعلى الخصوص تلك المتعلقة بعادات التغذية وممارسة التمارين البدنية، تقرر أكثر من 50% من وضعنا الصحي؛ الباقي يتم تقريره من خلال البيئة التي نعيش فيها ومن جيناتنا. البيانات التي تم جمعها من العديد من التجارب الإكلينيكية العالمية تدعم فكرة أنه من الممكن الوقاية من السكري من النوع الثاني، وقد وجد أن نقصان الوزن، تغيير نظام التغذية وزيادة التمارين البدنية من شأنها التقليل بصورة دراماتيكية من فرص الإصابة بالمرض".
268
| 30 سبتمبر 2016
قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير صباح اليوم بجولة في مدينة حمد بن خليفة الطبية لتفقد المستشفيات والمرافق الصحية الجديدة المقامة فيها، وللاطلاع على إمكانياتها ومرافقها وخدماتها المختلفة. نائب الأمير يتفقد مدينة حمد بن خليفة الطبية فقد تفقد سموه مركز صحة المرأة والأبحاث (مستشفى النساء والولادة الجديد)، ومبنى الرعاية الطبية اليومية، ومبنى الطوارئ، ومستشفى حمد العام، ومركز قطر لإعادة التأهيل، وملحق غرف العمليات المزودة بأحدث التقنيات والأجهزة التكنولوجية، وغير ذلك من المنشآت والمرافق ومراكز الأبحاث. نائب الأمير أثناء الجولة التفقدية واستمع سموه إلى شرح مفصل قدمته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة عن النظم التشغيلية وآليات العمل الفنية في المدينة. نائب الأمير يتفقد المرافق الصحية وتعد المدينة من أهم مشاريع قطاع الرعاية الصحية في الدولة، وتبلغ مساحتها 227 ألف متر مربع ، وهي تعمل على تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي. نائب الأمير يستمع إلى شرح الدكتورة حنان الكواري وقد رافق سمو نائب الأمير خلال الجولة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. نائب الأمير خلال الجولة
1436
| 29 سبتمبر 2016
يقدم قسم السكري للأطفال في مستشفى حمد العام خدمات الرعاية الصحية لما يزيد عن 1200 طفل، مما يجعله أحد أكبر مراكز علاج وأبحاث السكري للأطفال في المنطقة. وتوفر مؤسسة حمد برنامجًا تثقيفيًا شاملًا عن مرض السكري، لمساعدة أولياء الأمور على تعلّم كيفية استخدام الأنسولين، وقياس مستويات السكري في الدم وتصميم الوجبات الرئيسية والخفيفة لأطفالهم المصابين بالسكري. ويشمل البرنامج التثقيفي كيفية تجنب ارتفاع أو انخفاض مستويات السكري في الدم ومضاعفات مرض السكري على المدى الطويل. وفي هذا السياق تؤكد الدكتورة فوزية علي الخلف، استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري للأطفال في مستشفى حمد العام، أن إصابة الطفل بمرض السكري تكون شديدة الوطأة في أي عمر. فرعاية الطفل المصاب بالسكري تنطوي على صعوبات عديدة سواء بالنسبة لأخصائي الرعاية الصحية أو أسرة الطفل. وتقول الدكتورة فوزية: " يمكن لهذه التجربة أن تولد شعورًا عارمًا لدى العديد من الأهل وأولياء الأمور لا سيما وأن معظم الحالات تتطلب الخضوع للعلاج بشكل فوري، ما يستدعي بالتالي تخصيص الوقت الكافي للتعامل مع الجانب العاطفي للتشخيص. يتعين على الأهل وأولياء الأمور الانتقال مباشرة إلى رعاية الطفل وإدارة حالته. كما يتعيّن عليهم تعلّم كيفية حقن الأنسولين وإدارة مستويات السكر في الدم لدى الطفل. فالأطباء، والممرضات وخبراء التغذية والأخصائيون الاجتماعيون يتعاونون معًا ضمن فريق واحد لمساعدة والديّ الطفل أو من يقوم برعايته على الإدراك بأنه بمقدور الطفل المصاب بالسكري أن يعيش حياة طبيعية مليئة بالنشاطات على غرار الأطفال الآخرين. ودائمًا ما نؤكد لهم على أن الإصابة بمرض السكري لا ينبغي أن تحرم الطفل من تحقيق أهدافه وأمنياته، شرط الالتزام بالخطة العلاجية بدقة." ومن الحالات التي يتم متابعتها في قسم السكري للأطفال بمستشفى حمد العام حالة الطفل (جاسم) وعمره عشر سنوات حيث أُصيب بالسكري من النوع الأول ، وهو عبارة عن اضطراب مناعي يخفّف من قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين. يظهر عادةً سكري النمط الأول، الذي كان معروفًا بسكري اليافعين، في مرحلة الطفولة، ويقتضي علاجه استخدام حقن الأنسولين بصورة يومية أو مضخة الأنسولين والتي هي عبارة عن جهاز نقّال يتم تثبيته على الجسم. وقد شُخّصت حالة جاسم في عام 2013م، بعد يومين من عيد ميلاده الثامن. وفي العودة بالذاكرة إلى تلك الحقبة. وترتبط صعوبات رعاية الطفل المصاب بالسكري بأنها تتطلب من والديه المزيد من التخطيط والاستعداد. فاتخاذ الترتيبات مسبقًا والحرص على وضع الخطط البديلة والتواصل المكثف مع أهل وأصدقاء الطفل هي جميعها جزء من الحياة اليومية لعائلة الطفل المصاب بالسكري ، حيث تؤكد الدكتورة فوزية الخلف على أن الفهم الصحيح لطبيعة مرض السكري هو محور الأساس لمواجهة مرض السكري. وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة الخلف قائلةً: "تعتمد الخطوة الأولى في علاج مرض السكري على توفير التثقيف الصحي. فإذا كان الطفل يافعًا، لا بد من تعليم والديّ الطفل أو من يقوم على رعايته كيفية التحكم بمستويات السكري. ولكن مع تقدمه في السن، يصبح الطفل قادرًا على إدارة حالته تحت إشراف الأهل. كما أننا نركز على بناء علاقة قوية مع أسرة الطفل أو من يقوم على رعايته مثل الأجداد، والمدرسين وغيرهم من العاملين في المدرسة الذين يمضي الطفل معظم وقته برفقتهم لضمان تسهيل إيصال المعلومات الضرورية لتقديم الرعاية الصحية المناسبة للطفل."
490
| 27 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22848
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19536
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19322
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19156
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19004
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18830
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025