أعلن مركز السدرة للطب والبحوث، أنه سيقبل البطاقات الصحية لمؤسسة حمد الطبية من جميع المواطنين القطريين، وأيضا من الوافدين الذين لديهم إقامة سارية المفعول في قطر، والذين يتم تحويلهم إلى المركز للحصول على الخدمات الصحية. وسيدفع المرضى الذين يستخدمون البطاقات الصحية لمؤسسة حمد في مركز السدرة رسوما مماثلة للرسوم التي يدفعونها حاليا في مؤسسة حمد الطبية؛ مقابل حصولهم على الخدمات الصحية. وستظل هذه الطريقة سارية المفعول إلى أن يتم العمل بنظام جديد للتأمين الصحي في قطر أو برنامج آخر للدفع. وفي حال وجود اتفاقيات لتقديم الخدمة الصحية بين مركز السدرة وشركات التأمين، سيقوم مركز السدرة بإرسال الفواتير مباشرة إلى شركة التأمين الصحي الخاصة بالمريض. وإذا لم يكن لدى مركز السدرة اتفاقية لتقديم الخدمة الصحية مع شركة تأمين المريض، سيكون المريض أو الجهة التي ترعاه مثل سفارة دولة معينة مسؤولين عن دفع رسوم الخدمات في وقت الحصول عليها، إلا إذا تم إجراء ترتيبات أخرى مقدماً. وسيقوم موظفو التسجيل بمساعدة المريض في تعبئة الاستمارات والأوراق المطلوبة؛ لكي يُمكن للمريض استرداد تلك الرسوم من شركة تأمينه. كذلك يقبل مركز السدرة السداد النقدي أو الدفع عن طريق بطاقات الصراف الآلي أو بطاقات الائتمان مقابل جميع الخدمات التي يقدمها المركز.

نظمها مناظرات قطر بالتعاون مع حمد الطبية د. مايا نينادوفيتش : تزويد المشاركين بمهارات التواصل افتتح "مركز مناظرات قطر" عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "القيادة من أجل التغيير"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. استمرت الدورة لثلاثة أيام متتالية، شارك في الدورة 27 موظفاً وموظفة من القطريين، العاملين بقطاع الرعاية الصحية من مختلف التخصصات، وهذه الورشة جزء من برنامج مؤسسة حمد الطبية للقيادة من أجل التغيير، وتأتي الدورة التدريبية مكملة للورشة الأولى، التي تم إطلاقها منذ فترة ضمن مساعي المركز الحثيثة لنشر فن المناظرات بين شرائح المجتمع القطري. من جهتها أشارت الدكتورة مايا نينادوفيتش من كرواتيا (مدربة ومؤسسة الكثير من معاهد المناظرات في أوروبا)، إلى أن ورشة "القيادة لأجل التغيير" تمّ تقسيمها على مدار 3 أيام؛ شارك فيها مجموعة مختلفة من المناصب القيادية في مجال التمريض، وممن يمتلكون أفكاراً متجددة وطموحات نحو الأفضل. وأوضحت أن هدف الدورة هو تزويد المشاركين بمهارات التواصل، التي ستساعدهم على تحليل المشاكل والتحديات التي تواجههم في عملهم، وفي تقديم حلول إبداعية لهذه العقبات، التي قد تقف أمام رسالتهم الإنسانية.

قامت مؤسسة حمد الطبية بإدخال سلسلة من التطويرات على خدمة الإسعاف خلال السنوات الأخيرة ضمنت تزويد المرضى بأعلى معايير الرعاية العاجلة والاستجابة لحالات الطوارئ. وشملت هذه التطويرات إطلاق أسطول جديد من سيارات الإسعاف المزودة بأحدث الأنظمة والتجهيزات وتوسعة برنامج خدمات الإسعاف الطائر ونشر سيارات الإسعاف في مختلف أنحاء الدولة وتزويدها بالمعدات الطبية المتخصصة التي تعد الأكثر تقدما على المستوى التكنولوجي. وكرمت مؤسسة حمد الكوادر العاملة في خدمة الإسعاف تقديرا لجهودهم الدؤوبة وتفانيهم في تقديم أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة على مدار عام 2016 بمشاركة أكثر من 700 من موظفي الإسعاف. وقال الدكتور روبرت أوين الرئيس التنفيذي لخدمة الإسعاف في كلمته خلال حفل التكريم إن العام 2016 تكلل بالتقدم والتطور بشكل بارز حيث تمكنت الخدمة من مساعدة عدد غير مسبوق من المرضى بينما تم في نفس الوقت توسعة خدمات الإسعاف من مختلف جوانبها. وتم خلال حفل التكريم توزيع الجوائز على الأفراد والفرق الذين حققوا أداء متميزا في باقة متنوعة من الخدمات التي تقدمها خدمة الإسعاف بما فيها خدمات الاستجابة لحالات الطوارئ ونقل المرضى وخدمات الدعم والأعمال، إلى جانب فرق خدمة الرعاية الصحية المتنقلة ومركز الاتصال بالمرضى الذين يوفرون الرعاية في مركز نقاهة المرضى التابع لمؤسسة حمد الطبية. ومن جهته، أوضح السيد أحمد البكري مدير العمليات في خدمة الإسعاف أن التقدم في الخدمة استمر طيلة عام 2016 حيث شهدت خدمة الإسعاف إطلاق مركبات جديدة لنقل المرضى في إطار خدمات الحالات غير الطارئة التي تقدمها ما أسهم في تعزيز تجربة المرضى إلى جانب تدشين النظام الإلكتروني لإرسال فرق الإسعاف الذي أدى إلى تسهيل عملية إدارة الأسطول وتحسينها. سيارات الإسعاف كما أشار إلى تطبيق نظام السجلات الإلكترونية للمرضى بهدف الارتقاء بسبل تبادل المعلومات الطبية وتيسير الوصول إليها وكذلك العمل على تعزيز قدرة خدمة الإسعاف على الاستجابة للحوادث الكبرى وتوسعة خدمة الرعاية الصحية المتنقلة لتوفير الرعاية الحيوية التي يحتاج إليها المريض خارج نطاق المستشفى. يذكر أن خدمة الإسعاف شهدت في شهر نوفمبر الماضي التدشين الرسمي لمركبات إسعاف نقل المرضى الجديدة ذات المستوى التكنولوجي المتقدم ونظام إدارة الأسطول والسجل الطبي الإلكتروني للمرضى. وتتضمن مركبات إسعاف نقل المرضى الجديدة مجموعة من تقنيات ثلاث متطورة تدعم دور خدمة إسعاف الطوارئ وخدمات الحالات غير الطارئة كما تسهم في تحسين مستوى الاستجابة لأكثر من 200 ألف اتصال طارئ كل عام. وتقدم خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية خدماتها إلى أكثر من 50 ألف مريض من الحالات غير الطارئة سنويا عبر خدمة التحويلات غير الطارئة ونقل المرضى فيما بين المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى نقل المرضى الذين يعانون من مشاكل في الحركة من منازلهم إلى المستشفى عندما تحين مواعيد المراجعة الخاصة بهم في المستشفى.

نظم مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية، دورة تدريبية لمجموعة من الفنيين من شركة صالح الحمد المانع (نيسان قطر) حول كيفية التركيب الصحيح لمقاعد السيارات الخاصة بالأطفال في إطار المبادرة الهادفة إلى المحافظة على صحة وسلامة الأطفال في قطر بمشاركة (13) فني من العاملين بالشركة، لتثقيف العملاء حول الاستخدام الآمن لهذه المقاعد، وذلك بالمعرض الرئيسي للشركة. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور خالد عبد النور - مدير مركز حمد الدولي للتدريب ورئيس حملة "كلنا" للصحة والسلامة: " تهدف الدورة إلى تدريب المشاركين على كيفية اختيار مقعد السلامة الذي يتناسب مع عمر وحجم الطفل ، ومساعدة الآباء في الحفاظ على سلامة أطفالهم باستخدام مقاعد وأحزمة الأمان الخاصة بالأطفال في السيارات". وأضاف الدكتور عبد النور: "تعتبر هذه الدورة هي المشاركة الثانية لفريق فنيي شركة "نيسان قطر" في هذا المجال، وقد أسعدنا الإقبال المتزايد من قِبل الفنيين من مختلف وكالات السيارات في قطر على المشاركة في هذه المبادرة الهامة والتي تتمحور حول سلامة الأطفال؛ حيث شارك ما يقرب من (130) فني من مختلف الشركات في تلك الدورات الفريدة من نوعها التي نظمها مركز حمد الدولي للتدريب من أجل سلامة الأطفال". وأشار الدكتور عبد النور قائلاً: " إن الإصابات التي يتعرض لها الأطفال في الحوادث المرورية يمكن منعها والوقاية منها من خلال استخدام مقاعد الأمان الخاصة بالأطفال في السيارات حتى بلوغهم الحجم والطول المناسب لاستخدام مقاعد وأحزمة السيارات العادية الخاصة بالبالغين". كما ينبغي اختيار المقعد المناسب لكل طفل، حسب السن والطول ووزن الطفل ومرحلة النمو الخاصة به. ومن جانبه قال هشام صالح المانع- المدير التنفيذي لشركة صالح الحمد المانع- (نيسان قطر):" نتطلع دائماً إلى المشاركة في المبادرات الهامة التي من شأنها الحفاظ على سلامة الأطفال ، وهذه المبادرة من مؤسسة حمد الطبية تتفق تماماً مع الهدف الذي نسعى إليه وهو المحافظة على سلامة الأطفال أثناء تواجدهم في السيارات، وأمامنا شوط طويل لرفع مستوى الوعي في مجتمعنا حول أهمية المحافظة على سلامة الأطفال".

تعكف مؤسسة حمد الطبية على تطوير مجالات الصحة المهنية والسلامة، وذلك من خلال إدخال أحدث التقنيات والبرامج التدريبية التي من شأنها تطوير معارف ووعي العاملين بالمؤسسة حول المعايير العالمية التي تحكم هذا المجال. وتحتل قضية الوقاية من الإشعاع المستخدم في المجالات الطبية التشخيصية والعلاجية قمة سلم أولويات إدارة الصحة المهنية والسلامة، كونها من القضايا التي تمس صحة العاملين بالمؤسسة بشكل مباشر.. وفي هذا السياق، بينت الدكتورة هدى النعيمي — المدير التنفيذي لإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية لـ "الشرق"، تنظيم دورة تدريبية تعد الأولى من نوعها في دولة قطر حول الوقاية من الإشعاع.. مشيرة الى أن الدورة استهدفت ضباط الوقاية العاملين في مختلف المؤسسات الطبية في قطر. ولفتت الدكتورة هدى النعيمي إلى مشاركة ممثلين عن 5 دول هي الأردن لبنان السعودية والإمارات والكويت في الدورة نقلوا تجارب تلك الدول في مجال الوقاية من الإشعاع.. موضحة أن ضباط الوقاية معنيون بشكل رئيسي ومباشر بتطبيق معايير الوقاية والسلامة من الإشعاع داخل المنشآت الطبية التي تستخدم المجالات الإشعاعية في التشخيص والعلاج. وتابعت حديثها قائلة" إن ضباط الوقاية لديهم مسئوليات والتزامات قانونية، ولذا جاءت الدورة لتعميق معرفتهم بتلك الالتزامات وترسيخ ذلك من خلال الممارسة لها والاطلاع على تجارب الدول المشاركة". ونوهت بأن وزارة البيئة شاركت في الدورة لبيان الجوانب القانونية المختلفة التي يعتمد ضباط الوقاية عليها في عملهم، كونها الجهة التي أنيط بها تنفيذ قانون الوقاية من الإشعاع في دولة قطر.. كاشفة عن اعتماد شهادات الدورة من اتحاد الشرق الأوسط للفيزياء الطبية الذي يعد فرعا من الاتحاد الدولي للفيزياء الطبية.. وملمحة إلى أن قطر تشغل منصب نائب رئيس اتحاد الشرق الأوسط للفيزياء الطبية. وقالت " إن الجديد الذي جاءت به الدورة هو اطلاع ضباط الوقاية على كافة الجوانب والمسئوليات القانونية من خلال الجهة المختصة بتنفيذ القانون في قطر، إضافة إلى استعراض تجارب الدول المشاركة بما يضمن تبادل الخبرات وتعزيز الوعي بتلك الجوانب، فضلا عن مناقشة التطبيقات المختلفة لمعايير الوقاية من الإشعاع التي تظل تجارب منفردة لدى كل دولة على حدة ".. مضيفة" وهذا النقاش كان له أثر واسع في تطوير فهم تلك التطبيقات وإجراء مقارنات حول طرق التطبيق من دولة لأخرى، ومعرفة الأثر والنتائج". ونبهت إلى التخطيط لتطوير برنامج الدورة نظرا للنتائج الايجابية التي خرجت بها.. مشيرة الى أن النقاشات قد أثارت العديد من التساؤلات حول آليات التطبيق والسبل المتاحة لتطويرها. تعاون شرق أوسطي أوروبي وألمحت خلال تصريحاتها لـ الشرق إلى مشاركة قطر في المؤتمر الأوروبي الأول للفيزياء الطبية الذي ينظمه اتحاد الفيزياء الطبية الأوروبي.. مشيرة إلى تلقي إشادات دولية حول دور وفاعلية قطر في تلك المشاركة والتقدم الذي أحرزته في هذا المضمار. وكشفت المدير التنفيذي لإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية، عن الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الاتحادين الشرق أوسطي والأوروبي.. موضحة عقد اجتماع بهذا الخصوص على هامش المؤتمر الاجتماع الثاني مع رئيس الاتحاد الأوروبي.. مضيفة" والاتفاق يعطي لنا فرصة الاطلاع على التجارب الأوروبية فضلا عن تنظيم برامج مشتركة للتدريب والتطوير وكذلك الاستفادة من الخبراء الأوروبيين في مجالات الفيزياء الطبية وتطبيقاتها في الوقاية من الإشعاع والأشعة التشخيصية والعلاجية والطب النووي ". وبينت العمل على توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد الآسيوي للفيزياء الطبية، وذلك على هامش المؤتمر الإقليمي الذي ينظمه الاتحاد في ديسمبر المقبل تحت مظلة الاتحاد الدولي.. منوهة بتنظيم ندوة على هامش المؤتمر للتعريف باتحاد الشرق الأوسط وجهوده ونشاطاته. وكشفت عن التخطيط إلى استضافة الدوحة للمؤتمر الدولي للفيزياء الطبية وذلك في نهاية العام المقبل 2017، والذي سينظمه اتحاد الشرق الأوسط.. منوهة بالسعي لأن تكون مؤسسة حمد الطبية من رعاة الحدث العالمي. محطة معالجة النفايات ولفتت إلى تدشين أحدث محطة لمعالجة النفايات الطبية في مؤسسة في مدينة الخور.. مشيرة إلى أن المحطة التي تعد الأحدث في قطر والمنطقة دخلت حيز التشغيل التجريبي مؤخرا. وبينت أن المشروع استغرق عدة سنوات لانجازه.. ومنبهة في السياق ذاته إلى تجهيز المحطة بأحدث التقنيات في العالم.. لافتة إلى أن المحطة ستخدم المنشآت الصحية بمنطقة الخور إضافة إلى خدمة باقي مستشفيات مؤسسة حمد الطبية القريبة منه.. مشيرة إلى أن المحطة الجديدة تعد الثالثة ضمن محطات المعالجة التي تملكها المؤسسة في مستشفى حمد العام والوكرة. وأوضحت أن المحطة ستقدم الدعم والمساندة للمنشآت الصحية التابعة للمؤسسة والتي تنتج كميات متزايدة من النفايات الطبية.. منوهة بأن المحطة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه المؤسسة إلى افتتاح العديد من المستشفيات والمرافق الجديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية وهو ما يشكل ضغطا إضافيا على محطتي الدوحة والوكرة. وبينت الإعداد لاستضافة الدوحة لمؤتمر دولي حول ثقافة الوقاية من الإشعاع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع وذلك خلال فبراير 2017.. موضحة أن الارتقاء بوعي العاملين في القطاع الصحي بقواعد وأصول الوقاية من الإشعاع من القضايا الحيوية. ونوهت الدكتورة هدى النعيمي في ختام تصريحاتها لـ الشرق بالعمل على تطوير الموقع الالكتروني الخاص باتحاد الشرق الأوسط للفيزياء الطبية ليواكب التطورات المتلاحقة في هذا المجال.. مبينة أن مؤسسة حمد الطبية تقوم بدور كبير وفعال في هذا المجال.

نظمت مؤسسة حمد الطبية من خلال مركز البحوث الطبية منتدى يوم البحوث السنوي تحت شعار "سد الفجوة بين البحوث والابتكار في رعاية المرضى" وذلك بمشاركة ما يزيد عن 400 من الباحثين والمختصين بمؤسسة حمد. وقال الدكتور إبراهيم الجناحي المدير التنفيذي لإدارة البحوث بمؤسسة حمد الطبية إن المنتدى يتيح كل عام فرصة للوقوف على الإنجازات المحرزة في هذا الجانب والاحتفال بالجودة العالية التي تميزت بها البحوث التي تم عملها في كافة أقسام مؤسسة حمد وإداراتها. كما أشار إلى أن المنتدى يعد منبرا للنقاش وبحث استراتيجية البحوث والابتكار على الصعيد الوطني من أجل تنمية القدرات البحثية واغتنام الفرص لتعزيز سبل التعاون العلمي وترسيخ ثقافة الابتكار ونشرها على نطاق مؤسسة حمد الطبية. وشدد على أهمية إدراك الفرق البحثية بمؤسسة حمد لضرورة تنفيذ دراساتها البحثية بما يضمن تحقيق الهدف المباشر منها والمتمثل في ترجمة حصيلة هذا الإنتاج البحثي إلى ممارسات وإجراءات سريرية تسهم في تحسين مستوى الرعاية المقدمة إلى المرضى. ومن جانبه، قال الدكتور وليام ماكينا الرئيس التنفيذي لمستشفى القلب ورئيس النظام الصحي الأكاديمي بمؤسسة حمد الطبية، إن المؤسسة تضع الصحة الأكاديمية في صميم رؤيتها الصحية التي تجمع في جوهرها بين البحوث المبتكرة وأفضل البرامج التعليمية لتوفير الرعاية السريرية المتميزة. وأكد على أهمية اغتنام هذه الفرصة لتأكيد الالتزام مجددا بالعمل على تحقيق الهدف المتمثل في تمكين البحوث من أداء دور محوري في توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى. وأقيمت خلال المنتدى جلسات نقاشية شارك فيها ممثلون عن مركز السدرة للطب والبحوث وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومنها جلسة تحت عنوان "بناء بيئة راعية للابتكار والبحوث في قطر" سلطت الضوء على ضرورة إيجاد نهج متكامل لخلق بيئة بحثية قوية في قطر تواكب الاحتياجات الوطنية. وتم خلال المنتدى الإعلان عن الفائزين بجوائز يوم "البحوث السنوي 2016" حيث فاز مستشفى حمد العام بجائزة أفضل مستشفى بحثي لعام 2015 في حين فاز بجائزة التميز البحثي الفردي الدكتور طلال إبراهيم استشاري أول عظام في قسم الجراحة بينما كانت جائزة التميز البحثي الجماعي من نصيب فريق أمراض المفاصل والروماتيزم في مستشفى حمد العام. أما جائزة التميز في البحوث الأساسية فكانت من نصيب الدكتور شهاب الدين خان الباحث الأكاديمي في معهد البحوث التطبيقية المرحلي بالنظام الصحي الأكاديمي، بينما فاز بجائزة التميز في البحوث الإكلينيكية الدكتور سعد تاج الدين باحث إكلينيكي في المختبرات، وجائزة التميز في بحوث علوم الخدمات الصحية من نصيب البروفيسور أديل أجود بات نائب رئيس شؤون الهيئة التدريسية في قسم الباطنة بمستشفى حمد، بينما فاز بجائزة الباحث الشاب الواعد الدكتور طارق عثمان سعيد عباس اختصاصي في قسم الجراحة، وجائزة الباحث المقيم للدكتور عبدالجبار الحمود طبيب مقيم في التعليم الطبي، في حين كانت جائزة أفضل بحث منشور من نصيب بحث حول تحقيق أعلى مستويات الاستفادة من تطبيق بروتوكولات السكتة الدماغية. وقالت السيدة سونيتا شيام مدير إدارة المنح البحثية بمؤسسة حمد الطبية إن المشاريع والمبادرات البحثية التي تنافست على جوائز التميز في قطاع البحوث خضعت لتقييم علمي واستراتيجي على يد خبراء دوليين كما خضعت المشاركات عن سائر الفئات الأخرى لمراجعة متخصصين داخل قطر حيث تم اختيار أفضل المشاريع المشاركة بناء على العلامات التي سجلتها بعد عملية التحليل والمراجعة الاستراتيجية التي خضعت لها.

جددت القيادات الطبية والإدارية بمؤسسة حمد الطبية الولاء للوطن وللقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني ، وأكدوا في تصريحاتهم بمناسبة اليوم الوطني للدولة أن هذه المناسبة الغالية تجدد روح الانتماء للوطن والعمل على رفعته. وقال السيد علي عبد الله الخاطر – الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي والعلاقات بمؤسسة حمد الطبية أن شعار اليوم الوطني لهذا العام (مطوعين الصعايب) هو أصدق تعبير عن مدى الجهد والإصرار على البناء والهمة العالية التي بذلها القطريون تحت راية قادتهم الأبرار على مدار التاريخ في سبيل بناء هذا الوطن وعزته واستقراره" . وأضاف أن مناسبة اليوم الوطني فرصة لتجديد الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي من أبنائه المخلصين.وأكد السيد حمد ناصر آل خليفة – رئيس تطوير المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية أن قطر تستقبل اليوم الوطني هذا العام وهي تنعم بمظاهر التطور والتنمية والعمران التي تشهدها الدولة في كافة المجالات ". وقال : " إن بلادنا بدأت ولا تزال تشهد طفرة كبيرة تشمل مشاريع عديدة في شتى المجالات وعلى كافة الاصعدة لتضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تم تحقيقها تحت القيادة الرشيدة لدولة قطر" . من جانبه قال السيد محمد علي الجسيمان – نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور عضو مؤسسة حمد الطبية إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على كل مواطن قطري ؛ فخلال هذا اليوم تتجدد معاني الوفاء والانتماء والعزة لقطر، ونحن نرى جميعاً مع إطلالة كل يوم تفاصيل جديدة تضاف في سبيل إرساء دعائم قطر الحديثة، والتي قُدَّر لها أن تولد على يدِ الشيخ / جاسم بن محمد بن ثاني الذي كان خير راع لها، حيث كان عميق الفهْم للقيم الإنسانية النبيلة، وأسس بناء الدول ونهضتها . وبدوره قال الدكتور يوسف المسلماني – المدير الطبي لمستشفى حمد العام عضو مؤسسة حمد الطبية : " إننا نسعى من خلال اليوم الوطني إلى تنمية قيم المؤسس وغرسها في الجيل الجديد، كما أنَّ اليوم الوطني يرسخ الانتماء في نفوسنا وفي نفوس الأشخاص أو الفئات الذين نعمل معهم، كما يعد اليوم الوطني يوماً للمواطن والمقيم وكلنا جزء من هذا المجتمع وندين جميعاً بالولاء لهذا الوطن ولقيادته الرشيدة ". ومن جهته قال الدكتور عبد اللطيف الخال- نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية والطبيب المسؤول لمركز الأمراض الانتقالية أن التقدم والرقي في بناء الوطن يرتكز على أيدي أبنائه المخلصين الذين يؤمنون بحب الوطن وتقديم ما بوسعهم من جهود علمية وفكرية من أجل اعلائه ورفعته. وقال إننا نحتفل باليوم الوطني لقطر ونحن نحصد ثمار الجهود التي كرستها أجيال سابقة من القطريين على مر التاريخ لننعم بما نحن عليه اليوم من نهضة وتقدم ورخاء".

أستمرت مؤسسة حمد الطبية خلال عام 2016 في تنفيذ برنامجها للتوسع في مرافق الرعاية الصحية ، فمنذ ديسمبر 2015 وحتى اليوم شهدت المؤسسة العديد من الانجازات: فقد تم مؤخراً افتتاح مركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة ، ويعد هذا المركز نقطة الانطلاق لهذه التوسعات، حيث ارتفع عدد المستشفيات التابعة حالياً لمؤسسة حمد الطبية إلى تسع مستشفيات ، كما تم أيضاً افتتاح جناح قسطرة الأوعية الدموية للجهاز العصبي بمستشفى حمد العام، ومركز "عناية" للرعاية المستمرة للنساء والأطفال والمراهقين، وافتتاح توسعة مركز العظام والمفاصل ، وافتتاح مركز الجراحة المتكاملة .وتدشين الأسطول الجديد لمؤسسة حمد الطبية لنقل المرضى . كما طبقت المؤسسة النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، حيث أصبح المركز المستشفى الأول على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يطبق النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان. كما شهدت خدمات الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية تطورات ملحوظة مع اعتمادها على منهج الرعاية متعددة التخصصات لتحقيق أقصى فائدة للمرضى. ونفذت إدارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية خطة تطوير شاملة لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى في منازلهم، وتضمنت الخطة أيضًا توظيف عدد من الأطباء القطريين وزيادة عدد الأطباء في تخصصات مختلفة. وواصلت مؤسسة حمد الطبية خلال عام 2016 تقديم مستوى عال من خدمات الرعاية الصحية في مجال طب وأمراض الجهاز السمعي في دولة قطر حيث قامت المؤسسة بتخريج الفوج الثامن والثلاثين من الطلبة الذين أتمّوا بنجاح متطلبات الدبلوم في تخصصات إكلينيكية منها الاضطرابات السمعية الإكلينيكية، واضطرابات وأمراض العيون، والتدريب السمعي والنطقي للصم، وتم خلال عام 2016 تخريج الفوج الأخير من الملتحقين بالبرنامج مما يؤكد على التزام المؤسسة ببناء القدرات القطرية من أجل تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية في مجال طب وأمراض السمع في دولة قطر. وأطلقت المؤسسة في إبريل 2016 النظام الآلي للمختبرات الطبية في مستشفى حمد العام رسميًا. ويقوم النظام الآلي الجديد بالمختبرات الطبية بفحص وتحليل كميات كبيرة من العينات وبطاقة استيعابية تصل إلى 96,000 فحص يوميًا. ويسمح نظام التحكم المحوسب بأداء مزيد من الوظائف مثل مراقبة الجودة، والتحقق الآلي من النتائج، بالإضافة إلى قدرة النظام على جمع البيانات بهدف استخدامها لإدخال مزيد من التطويرات مستقبلاً. مستشفيات متخصصة كما أطلقت مؤسسة حمد الطبية في بداية شهر يونيو 2016 مركز خدمة العملاء الجديد بإسم " نسمعك" والذي يهدف الى تحسين تجارب المرضى والمراجعين والخدمات المقدمة لهم. ويأتي إطلاق هذا البرنامج في إطار المبادرة الشاملة التي تبنتها المؤسسة والرامية الى تحسين مستوى تجارب المرضى والخدمات المقدمة لهم تحت شعار " نسمعك" بكل ما يحمله هذا الشعار من معنى.وبذلك يكون لمركز خدمة العملاء الجديد رقم هاتف مكون من خمسة أعداد (16060) يمكن للمرضى والمراجعين من خلاله الحصول على إجابات لكافة الاستفسارات المتعلقة بالمواعيد الطبية وايصال ما لديهم من ملاحظات واقتراحات وتم خلال شهر اكتوبر2016 انعقاد منتدى الدوحة العالمي للتبرع بالأعضاء، حيث تم الإعلان عن تدشين أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء وهي الأكاديمية العالمية الأولى من نوعها التي تهتم بالتبرع بالأعضاء. وسوف تؤسس أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء على خبرة دولة قطر الواسعة في مجال وضع وإعداد برنامج رائد للتبرع بالأعضاء على مستوى العالم، وسوف تصبح مركزاً للموارد ومواد التدريب اللازمة لمساعدة الدول الأخرى على وضع برامجها الخاصة بها. كما افتتحت مؤسسة حمد الطبية رسمياً خلال شهر أبريل 2016 "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" في مستشفى حمد العام، والذي يوفر وبأحدث طراز تقنية معالجة متقدمة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة بالأوعية الدموية في الدماغ والعمود الفقري. ويستفيد المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة، والأورام، وتشوهات الأوعية الدموية وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وكذلك الأطفال المصابين باضطرابات النمو في الأوعية الدموية، من التكنولوجيا المتطورة في هذا المرفق الجديد. ويوفر المرفق التصوير المتقدم للأوعية ذات السطحين بالأشعة المقطعية وهو عبارة عن تقنية تصوير مستخدمة لرؤية داخل الأوعية الدموية وأجهزة الجسم، وخاصة الشرايين والاوردة وتجويفات القلب ، ويعد "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" هو المرفق الأول والوحيد في قطر لتقديم تصوير الأوعية ذات السطحين. وتم خلال العام الجاري فتتاح مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام ويسهم هذا المركز في تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الاستيعابية لخدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية، حيث يوفر مرافق حديثة مصممة خصيصًا لتمكين فرق الجراحة بالمؤسسة من علاج المرضى باستخدام أحدث الأجهزة الطبية المتطورة، كما تم الافتتاح الرسمي لمركز الأمراض الانتقالية، وهو المرفق الأول من نوعه في المنطقة، ويتخصص مركز الأمراض الانتقالية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية والوقاية منها ، والتعليم والبحوث، مع التركيز على أمراض معينة مثل السل، وأمراض الجهاز التنفسيّ، والأمراض المعدية الأخرى مثل الجذام، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة (فيروس كورونا)، والإنفلونزا، والحصبة، والتهاب الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وغيرها من الأمراض المعدية الناشئة أو تلك التي تعاود الظهور والانتشار.

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الــخامس من ديسمبر من كل عام والذي تحيه كافة الجمعيات الوطنية الدولية في هذا اليوم، فقد أحيا الهلال الأحمر القطري من خلال قسم المتطوعين هذا اليوم تزامناً مع احتفال هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون من خلال عدة فعاليات، ومن أبرز الفعالية المشتركة التي قامت بها كافة الجمعيات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي هو برنامج الزيارة الميداني الموحد للعديد من المستشفيات والأقسام لزيارة المرضى. وفي هذا الإطار قام أكثر من 20 متطوعاً ومتطوعة بالهلال الأحمر القطري يوم 5 ديسمبر وبتنسيق مع قسم العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية بزيارة لعدة أقسام بالمستشفى ضمت عدد من المرضى (الأطفال والنساء والرجال)، وهدفت الزيارة إلى رفع الروح المعنوية للمرضى وتقديم الدعم النفسي لهم وتوزيع بعض الهدايا التذكارية والورود عليهم. رافق المتطوعين أثناء الزيارة كلاً من عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال و عبد الله الهاجري والسيدة ميثا البوعينين من العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية بالإضافة كريم نيفاتي والأنسة شريفة الرواحي من قسم المتطوعين بالهلال بالإضافة إلى عدد من موظفي فندق دبل تري مدير مؤسسة بيبي روز و صلاح المحمود كجهات داعمة للفعالية. ولقد كان للزيارة انطباع وأثر كبير على نفوس المرضى والمتطوعين والادارة. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يستعد لتنظيم احتفالية كبرى يوم 12 ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وذلك لتكريم رواد العمل التطوعي من قدامى المتطوعين والجدد الذي قدموا ساعات عمل تطوعية وشارك في تنفيذ العديد من المناسبات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية. الجدير بالذكر أن الخدمة التطوعية تعتبر إحدى المبادئ الأساسية السبعة التي يقوم عليها عمل الهلال الأحمر القطري باعتباره منظمة إنسانية دولية تعمل ضمن حركة دولية عالمية قوامها 189 جمعية وطنية حول العالم، ولأن مبدأ التطوع هو ركيزة عمل هذه الجمعيات الوطنية فلقد راهن الهلال الأحمر القطري في كثير من المناسبات على دعم هذا القسم من خلال إستراتيجية واضحة تهدف لزيادة الاهتمام بالمتطوعين وحشدهم وبخاصة فئة الشباب وذلك إيمانا بقيمة المتطوع كشريك قادر على إحداث فارق في حياة الآخرين وقيمة مضافة ضمن منظومة التطوير والتنمية المستدامة التي يساهم الهلال الأحمر القطري فيها بكل مكوناته ضمن رؤية واضحة المعالم تنطلق من شعار "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، ويبلغ عدد المتطوعين: حوالي 1750 متطوع ومتطوعة. وتعتمد خطة تطوير هذا القسم على تفعيل البرامج واستحداث فعاليات ترتقي بالقسم إلى مستوى يتناسب مع المرحلة المستقبلية فكان أول هذه الاضافات رسم خطة سنوية واضحة لنشاط القسم أساسها فعاليات دولية وأخرى وطنية وإنسانية. حيث ساهم المتطوعون خلال العام 2016م لتنفيذ 19 فعالية وبرنامج حتى 1 نوفمبر 2016 فدولياً يقوم قسم المتطوعين بإحياء العديد من المناسبات الدولية والعالمية الهامة كاليوم العالمي للحركة الدولية الإنسانية، واليوم العالمي للشباب، واليوم العالمي للعمل الخيري، واليوم العالمي للمسنين، واليوم العالمي للتطوع وخلال هذه المناسبات تنظم الفعاليات والمسيرات والدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات الثنائية التي تسهم في صقل خبراتهم. وعلى المستوى الوطني المحلي يقوم قسم المتطوعين بإحياء والمشاركة في أكبر حدثين مهمين وهما اليوم الرياضي للدولة الذي يصادف الثلاثاء الثاني من شهر فبراير في كل عام، بالإضافة إلى الحدث الأبرز وهو المشاركة باليوم الوطني للدولة من خلال المشاركة بفعاليات (درب الساعي) يوم 18 ديسمبر من عام. كما تقوم فرق المتطوعين سنوياً بعمل عدة زيارات ذات طابع اجتماعي إنساني لعدد من المؤسسات والهيئات الصحية والتعليمية بالدولة التي تهدف إلى تقديم برامج توعوية وتثقيفية بالعمل التطوعي من خلال إلقاء الضوء على أهم ملامح العمل التي يقوم بها الهلال على المستويين المحلي والدولي، والتي تهدف لاستقطاب مجموعات جديدة من الشباب المتطوع يساهمون في تعزيز قدرات العمل الإنساني بكل أبعاده وقيمه.

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في الخامس من الشهر الجاري برنامجها التدريبي "إعداد المدربين في طب الإسعاف" الذي تقيمه في العاصمة التركية اسطنبول بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ويستهدف إعداد وتدريب 22 طبيبا وممرضا على مهارات وفنون الإسعاف والتعليم المهاري لطرق التدخل الطبي وإنقاذ الجرحى والمصابين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، وذلك تمهيدا لإقامة "أكاديمية الشام التخصصية للطوارئ والإسعاف" في الداخل السوري مطلع عام 2017. وأكدت إدارة الإغاثة بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن الدورة تستمر على مدى ثلاثة أسابيع بمعدل ثماني ساعات تدريب في اليوم، بواقع خمسة أيام في الأسبوع، بواقع 120 ساعة تدريبية؛ بهدف تدريب الطواقم الطبية والإسعافية العاملة بمنظومة سيارات الإسعاف في الداخل السوري، وتأهيلهم وفق أحدث النظم الإسعافية الحديثة، بحيث يكون عملهم مطابقا للمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال. وأوضحت الإدارة أن الدورة يقدمها 6 أطباء من أمهر الأطباء بمستشفى حمد الطبية في هذا المجال، حيث يقومون بتدريب الأطباء المشاركين بالدورة ومعظمهم من العاملين في المشافي الميدانية ومنظومات الإسعاف السوري على المهارات والتقنيات الحديثة في مجال الإسعاف والإنقاذ السريع للحالات المرضية الطارئة والجرحى والمصابين؛ ليصبحوا بدورهم مدربين لغيرهم من الأطباء والمسعفين. وأضافت أنه سيتم منح الأطباء المجتازين لهذه الدورة شهادة مدرب ومسعف طبي مصدقة من قبل مؤسسة حمد الطبية. وتأتي إقامة هذه الدورة التدريبية في إطار جهود عيد الخيرية في مجال الإغاثات الطبية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، حيث سبق أن أقامت عدة دورات لتدريب الأطباء السوريين وتأهيلهم، كما قامت بإرسال وفد طبي من الأطباء السوريين العاملين بمشفى حمد الطبي لإغاثة الجرحى والمصابين من اللاجئين السوريين في لبنان.

أعلنت مستشفى حمد العام عن أنها بصدد ربط نظام الصيدلية الآلي بنظام المعلومات الطبية (نمط) الذي تم تطبيقه في كافة مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية هذا العام. يأتي ذلك بعد أن أدى تطبيق نظام الصيدلية الآلية (الروبوت) المتطوّر في مستشفى حمد العام والذي تمّ افتتاحه في شهر أبريل من العام الحالي إلى اختصار وقت انتظار المرضى للحصول على أدويتهم في العيادات الخارجية إلى النصف. وباستخدام هذا النظام الآلي الذي يقوم بصرف (1600) عبوة دوائية للمرضى يوميًا، أصبح بإمكان المريض الحصول على الدواء الموصوف له خلال ست أو سبع دقائق بعد أن كان يقضي خمس عشرة إلى عشرين دقيقة للحصول على هذا الدواء من منافذ الصيدلية. ويتألّف النظام المسمّى ماك فور أومنيسيل (MACH4 Omnicell) من جهازي روبوت (ميديمايت) و(سبيدبوكس) يعملان معًا لتنفيذ عمليات صرف الأدوية، سواء كانت الوصفات الدوائية معقّدة أو وصفات اعتيادية خاصة بالأدوية التي يكثر الطلب عليها. ويقدر مخزون الصيدلية الآلية لكلا النوعين من الوصفات بحوالي( 14,000) عبوة دوائية. وقالت الدكتورة منى البكري، مساعد مدير الصيدلية في مستشفى حمد العام،:" إن استخدام هذا النظام يعني اختصار وقت انتظار المرضى لأدويتهم ولكنه في نفس الوقت يتيح لصيادلتنا المؤهلين تخصيص المزيد من الوقت لكل مريض والتحقق من تزويده بكافة المعلومات التي يحتاجها حول الدواء الموصوف له". وقالت:"سيعود الربط التكاملي بين نظامي الصيدلية الآلية ونمط بالمزيد من الفائدة على المرضى حيث يضمن سهولة وسرعة تقديم الخدمات لهم، وبمجرّد الانتهاء من ربط وتكامل النظامين معًا ،لن يكون على المريض سوى إبراز بطاقته الصحية ليقوم فريق الصيدلية بتسليمه الأدوية الخاصة به".

إستضافت مؤسسة حمد الطبية في الأول من ديسمبر الجاري، بالتعاون مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية "AAHCI" وبدعم من مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إجتماع القمة الإقليمي الثاني للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضمّ هذا الاجتماع نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات الطب الإكلينيكي والبحوث والتعليم ذات الصلة بالنظم الصحية الأكاديمية.وقد افتتحت اجتماع القمة الثاني سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري ، وزير الصحة العامة، ومدير عام مؤسسة حمد الطبية، أبرز مؤسسي النظام الصحي الأكاديمي القطري في عام 2011. حمد الطبية تستضيف إجتماع للجمعية الدولية للمراكز الصحية وفي كلمة لها خلال الإجتماع أثنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري على ما حققته مؤسسة حمد الطبية من إنجازات من خلال الشراكة التي تربطها مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية، مؤكدةً التزام المؤسسة بتطوير مفهوم النظام الصحي الأكاديمي على الصعيدين المحلي والإقليمي، وقالت سعادتها: "لا زلنا على التزامنا الثابت بما يشتمل عليه النظام الصحي الأكاديمي من مبادىء ومُثُل ومواصلة العمل عن كثب مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية وسائر النظم الصحية الأكاديمية في الشرق الأوسط".وأضافت سعادتها:" إن تطويرنا لنظام صحي أكاديمي متكامل وشامل في دولة قطر يعدّ بمثابة الركيزة الأساسية التي نستند إليها في مواجهة تحديات الزيادة المتسارعة في عدد السكان والتمكّن من تقديم خدمات الرعاية الصحية بما يتماشى مع الآمال والتطلعات التي تتضمنها رؤية قطر الوطنية 2030".ومن جهته قال الدكتور ستيفن وارتمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية،:" لقد كان لنا عظيم الشرف بالعمل مع سعادة وزير الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية والزملاء في النظم الأكاديمية الصحية في المنطقة، وما يتم إحرازه من تقدّم يعتبر قفزة نوعية في هذا المضمار ويبشّر بمستقبل مشرق".تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة حمد الطبية تستضيف مقر المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2014 باعتباره أحد المكاتب الإقليمية التي تمثّل الأعضاء الدوليين للجمعية والتي تقوم بوضع الأطر العامة للتنسيق فيما بين الجهات المستضيفة والجمعية فيما يختص بالاحتياجات الفردية للأعضاء الحاليين والأعضاء الجدد.ويمثل اجتماع القمة الثاني للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية (AAHCI) – المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عُقد في الدوحة فرصة ذهبية للقادة الأكاديميين لرسم أسس لمستقبل التعاون في مجال مبادرات الرعاية الصحية في المنطقة وبحث أولويات الرعاية الصحية على الصعيدين المحلي و اللإقليمي.

برنامج (نمط) يفوز بجائزة المدير العام .. أعربت الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة والمدير العام لمؤسسة حمد الطبية عن فخرها بدولة قطر التي تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم توفر سجلاً طبياً إلكترونياً موحداً لكل مريض وأشادت بالجهود الدؤوبة التي بذلتها الفرق العاملة لتطبيق هذا البرنامج وتمكين المؤسسة من مواكبة التطورات التقنية التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية والأهم من ذلك، توفير أفضل الخدمات للمرضى بما يلبي احتياجاتهم ويرضي توقعاتهم. جاء ذلك خلال تكريم مؤسسة حمد الطبية لمشروع تطبيق نظم المعلومات الطبية (نمط) الذي فاز بجائزة المدير العام المرموقة لهذا العام خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز برنامج نجوم التميّز الذي تنظمه المؤسسة، وشهد برنامج التحول السريري فينظم المعلومات الطبية انتقال الملايين من الملفات الورقية للمرضى إلى نظام السجلات الإلكترونية الذي يوفر ملفاً واحداً لكل مريض في جميع مرافق مؤسسة حمد الطبية. وقد تم تدريب أكثر من 24,000 من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بالمؤسسة على استخدام النظام الجديد حيث يشارك في هذه المرحلة الانتقالية مكتب تسجيل المرضى الذي يعمل على إنشاء ملفات جديدة ومحدثة لكل مريض ضمن شبكة مستشفيات وخدمات مؤسسة حمد الطبية. وقالت الكواري التي قدمت الجائزة إلى الفريق المسؤول عن تطبيق هذا النظام خلال حفل توزيع جوائز نجوم التميّز : "لا يسهم هذا البرنامج في تيسير عمل غالبية موظفينا فحسب، بل يترك أثراً إيجابياً في حياة مرضانا." وكما هو الحال كل عام، فقد كان معيار اختيار الفائزين بجوائز هذا العام مبنياً على مدى تميّز أدائهم وفقاً لعدد من المعايير الرئيسية مثل: تطبيق أفضل الممارسات الدولية، وإثبات حدوث تحسينات مباشرة بسبب هذا المشروع، وتوضيح كيفية تأثير المشروع بصورة إيجابية على رعاية المرضى وعلى تجاربهم بشكل عام. ومن جهتها، نوهت الدكتورة وسمية دلهم_ المدير التنفيذي لإدارة معلوماتية التمريض في مؤسسة حمد الطبية_ بالتحسينات الملموسة التي أدخلها برنامج (نمط) لنظم المعلومات الطبية على رعاية المرضى والتي ساهمت في الحدّ من احتمال حدوث أخطاء في الوصفات الدوائية، والتخفيف من معدل الدخول المتكرر إلى المستشفى، وأوضحت قائلةً: "مع استكمال تطبيق نظام الملفات الإلكترونية في مناهجنا الإكلينيكية، بدأ مرضانا يلمسون فوائد هذه التحسينات خلال زيارتهم لمستشفياتنا فالأدوية التي يصفها الطبيب مثلاً خلال الاستشارة الطبية ترسل مباشرة إلى الصيدلية لإعدادها وصرفها إلى المريض، كما أصبح بإمكان المرضى حجز مواعيد المتابعة في العيادات الخارجية في الوقت نفسه.

احتفلت مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بإدارة المرور التابعة لوزارة الداخلية. ويجري الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية كل عام في مختلف أنحاء العالم في إطار مبادرة "عقد من العمل من أجل السلامة المرورية 2011 - 2020" والتي ترعاها منظمة الأمم المتحدة عن طريق وكالتها الرئيسية المعنية بالصحة وهي منظمة الصحة العالمية. ويحتفل العالم بفعاليات اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية لعام 2016 تحت شعار: "إجراءات هامة بعد الحوادث المرورية: الرعاية الطبية، التحقيق والعدالة". من جانبه قال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس قسم خدمات إصابات الحوادث بمركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية أن بعضا من أكثر الأجزاء أهمية في عملنا يجب أن تتم خارج غرف الطوارئ وغرف العمليات في مركز إصابات الحوادث، لذلك سيتم تواصل العمل على تقوية الشراكات الخارجية وعلاقات التعاون ، وذلك مع مواصلة توحيد جهود المركز مع جهود اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بهدف تحسين السلامة المرورية في قطر. بدورها تحدثت الدكتورة وفاء اليزيدي، رئيس إدارة التأهيل الطبي بالوكالة في مستشفى الرميلة، خلال فعالية الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية عن أهمية خدمات إعادة التأهيل في مرحلة ما بعد الحادث المروري، حيث يتم الجمع بين عدة تخصصات معاً، لمساعدة الشخص المصاب على استعادة صحته وقدرته على أداء أدواره. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة وفاء اليزيدي: "يتم تصميم برنامج تأهيلي شخصي لكل مصاب يتناسب مع احتياجاته وذلك بناءً على نوع ودرجة حدة الإصابة التي تعرض لها، ثم نقوم بتطبيق هذا البرنامج لتحقيق النتائج المرجوّة. وتتضمن هذه البرامج في بعض الحالات إجراء تقييم منزلي لحالة المصاب وتأهيله للعودة إلى العمل. إضافة إلى تشجيع مخالفي قواعد المرور للخدمة في أجنحة إعادة التأهيل لأن ذلك يعمل على تحسين سلوكياتهم المرورية وبالتالي تحسين مستوى السلامة المرورية في قطر". شارك في الفعالية مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في جامعة قطر، ووزارة الصحة العامة، والجمعية الخليجية للإعاقة، حيث عبّروا عن دعمهم لهذه الفعالية وأكّدوا على أهمية تحسين مستوى السلامة المرورية في قطر من خلال تطبيق إجراءات مثبتة علمياً، كما شددوا على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لتعظيم نجاحات الحملات الوطنية للسلامة المرورية.

افتتحت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً مركز الأمراض الانتقالية، وهو المرفق الأول من نوعه في المنطقة والذي يضم مجموعة من المرافق من بينها مختبر الدّرن وهو مختبر طبي شامل متعدد التخصصات ومزوّد بأحدث التجهيزات. ويعد مختبر الدّرن جزءاً هاماً من البرنامج الوطني لمكافحة السل ويتبع لإدارة المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، ويقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل. ويوفّر المختبر للكوادر العاملة في مركز الأمراض الانتقالية كافة البيانات والمعلومات اللازمة للتشخيص الطبي للحالات المرضية ومراقبة الأوضاع الصحية للمرضى أثناء تلقّيهم للعلاج. من جانبها قالت الدكتورة زبيدة السويدي ، رئيس مختبر الدّرن :" يعتبر مختبر الدّرن في البرنامج الوطني لمكافحة السل، الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل في دولة قطر، حيث يقوم هذا المختبر بإجراء العديد من الفحوصات المجهرية، والتحاليل والزراعة المخبرية إضافة إلى الفحوصات الجزيئية التي تساعد في التشخيص السريع لحالات الإصابة بمرض السل باستخدام أكثر الأجهزة والمعدات المخبرية تطوّراً ووفقاً للمعايير الذهبية المتعارف عليها دوليّاً. إن للفحوصات الجزيئية أكبر الأثر في رعاية المرضى حيث أنها تُسرّع إجراءات الكشف عن مرض السل والمباشرة في علاجه، ويستقبل المختبر حوالي 25,000 عينة فحص سنوياً كما يقوم بإجراء 55,000 تحليل تشخيصي سنوياً". وتضيف الدكتورة زبيدة السويدي:" مختبر الدّرن في مركز الأمراض الانتقالية مختبر طبي آمن بيولوجياً (من المستوى الثالث) ويشرف على إدارته فريق من الاستشاريين، والعلماء الإكلينيكيين، وتقنيي وفنيي المختبرات من ذوي الخبرة في استخدام الأجهزة المخبرية، وبالإضافة إلى الفحوصات المخبرية التشخيصية التي يجريها المختبر فإنه يسهم بدور فاعل في البرامج والدورات التعليمية والتدريبية لطلبة الجامعات والأطباء المقيمين وأطباء الزمالة، علاوة عن مشاركته في أبحاث السلّ التي تجريها مؤسسة حمد الطبية والمجموعات العلمية المحلية والدولية". وأوضحت أن مختبر الدّرن يعمل جنباً إلى جنب مع مركز الأمراض الانتقالية ووزارة الصحة العامة في الإبلاغ عن حالات السلّ التي يتم التأكد منها مخبرياً، ومن خلال الإدارة الفعالة للبرنامج الوطني لمكافحة السلّ من قِبل الدكتور عبد اللطيف الخال، يعمل فريق مختبر الدّرن بالتعاون مع مركز الأمراض الانتقالية ووزارة الصحة العامة والجهات المعنية في القطاعين العام والخاص ومنظمة الصحة العالمية من أجل استئصال مرض السلّ والقضاء عليه في دولة قطر

أقامت مؤسسة حمد الطبية حفلاً لتكريم 29 مشروعاً فائزاً ضمن برنامجها السنويّ "نجوم التميّز"، والذي أُقيم للسنة السابعة على التوالي، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بتلك المشاريع في مراسم احتفالية أُقيمت الأسبوع الماضي في فندق سانت ريجنس الدوحة وحضرها ما يزيد على 500 من مسؤولي وكوادر المؤسسة. وقد تمّ اختيار الفائزين بجوائز البرنامج من بين 303 مشاريع قُدّمت للبرنامج، وهو أكبر عدد من المشاريع المقدمة للبرنامج منذ تأسيسه. ويتم اختيار الفائزين عادة بناءً على تقيم أدائهم على أساس مجموعة من المعايير ومنها الممارسة الطبية وفق أفضل المعايير المتعارف عليها دولياً، والأدلّة التي تثبت التحسين المباشر للرعاية الصحية نتيجة للمشروع المقدّم، وأثر المشروع في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمريض. وأشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، إلى أن مراسم توزيع الجوائز على الفائزين تشكّل فرصة لتكريم منتسبي المؤسسة على تفانيهم في العمل من أجل مصلحة المرضى. وقالت "في كل عام تُبدي نوعية وكمية المشاريع المقدمة من منتسبي المؤسسة مدى جودة وتميّز العمل الذي يؤديه موظفونا في كافة مرافق مؤسسة حمد الطبية، وحريُّ بنا أن نكافئ هؤلاء الموظفين على ما يتحلّون به من روح الفريق الواحد والذي يعدّ بلا شكّ أساس النجاح في كل مؤسسة". من جهته، أشار السيد ناصر النعيمي - نائب الرئيس لقطاع الجودة لشئون تجارب المريض في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن كافة المشاريع المقدمة تمّ تصنيفها على أساس الدعائم الثلاثة لمؤسسة حمد الطبية: الصحة والتعليم والبحوث، وهي تركّز على جودة الرعاية الصحية، وسلامة المرضى، والإبتكار، وتحسين تجربة المريض. وقال السيد النعيمي "لقد كانت التقديمات المشاركة في البرنامج ذات جودة عالية ومن كافة إدارات وأقسام المؤسسة، وقد ظهر ذلك واضحاً من خلال عدد المشاريع الفائزة، ويعكس ما تضمنته هذه المشاريع من عمل صورة واضحة للجهود التي تبذلها كوادر الرعاية الصحية في خدمة المرضى، ومن الأمثلة على ذلك جائزة المدير العام المتميّزة، والتي منحت هذا العام لنظم المعلومات الطبية (نمط)، وذلك لما بذلته الفرق المعنية بالنظام من عمل جماعي في سبيل تحقيق الانتقال إلى النظام الإلكتروني الجديد". تجدر الإشارة إلى أن نظم المعلومات الطبية (نمط) هو نظام يتيح إنشاء ملف إلكتروني صحي لكل مريض، بدلاً عن النظام الورقي القديم ويهدف هذا النظام إلى التقليل من الأخطاء الطبية وتعزيز خصوصية وسرية معلومات المرضى وزيادة مستوى المسؤولية المرتبة على الكوادر الطبية.

أقامت مؤسسة حمد الطبية حفلاً لتكريم 29 مشروعاً فائزاً ضمن برنامجها السنويّ "نجوم التميّز"، والذي أُقيم للسنة السابعة على التوالي، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بتلك المشاريع في مراسم احتفالية أُقيمت الأسبوع الماضي في فندق سانت ريجنس الدوحة وحضرها ما يزيد على 500 من مسؤولي وكوادر المؤسسة. وقد تمّ اختيار الفائزين بجوائز البرنامج من بين 303 مشاريع قُدّمت للبرنامج، وهو أكبر عدد من المشاريع المقدمة للبرنامج منذ تأسيسه. ويتم اختيار الفائزين عادة بناءً على تقيم أدائهم على أساس مجموعة من المعايير ومنها الممارسة الطبية وفق أفضل المعايير المتعارف عليها دولياً، والأدلّة التي تثبت التحسين المباشر للرعاية الصحية نتيجة للمشروع المقدّم، وأثر المشروع في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمريض. وأشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، إلى أن مراسم توزيع الجوائز على الفائزين تشكّل فرصة لتكريم منتسبي المؤسسة على تفانيهم في العمل من أجل مصلحة المرضى. وقالت "في كل عام تُبدي نوعية وكمية المشاريع المقدمة من منتسبي المؤسسة مدى جودة وتميّز العمل الذي يؤديه موظفونا في كافة مرافق مؤسسة حمد الطبية، وحريُّ بنا أن نكافئ هؤلاء الموظفين على ما يتحلّون به من روح الفريق الواحد والذي يعدّ بلا شكّ أساس النجاح في كل مؤسسة". من جهته، أشار السيد ناصر النعيمي - نائب الرئيس لقطاع الجودة لشئون تجارب المريض في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن كافة المشاريع المقدمة تمّ تصنيفها على أساس الدعائم الثلاثة لمؤسسة حمد الطبية: الصحة والتعليم والبحوث، وهي تركّز على جودة الرعاية الصحية، وسلامة المرضى، والإبتكار، وتحسين تجربة المريض. وقال السيد النعيمي "لقد كانت التقديمات المشاركة في البرنامج ذات جودة عالية ومن كافة إدارات وأقسام المؤسسة، وقد ظهر ذلك واضحاً من خلال عدد المشاريع الفائزة، ويعكس ما تضمنته هذه المشاريع من عمل صورة واضحة للجهود التي تبذلها كوادر الرعاية الصحية في خدمة المرضى، ومن الأمثلة على ذلك جائزة المدير العام المتميّزة، والتي منحت هذا العام لنظم المعلومات الطبية (نمط)، وذلك لما بذلته الفرق المعنية بالنظام من عمل جماعي في سبيل تحقيق الانتقال إلى النظام الإلكتروني الجديد". تجدر الإشارة إلى أن نظم المعلومات الطبية (نمط) هو نظام يتيح إنشاء ملف إلكتروني صحي لكل مريض، بدلاً عن النظام الورقي القديم ويهدف هذا النظام إلى التقليل من الأخطاء الطبية وتعزيز خصوصية وسرية معلومات المرضى وزيادة مستوى المسؤولية المرتبة على الكوادر الطبية.

شارك مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في فعاليات مؤتمر قطر الدولي الأول لرعاية الجروح – 2016، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية في الفترة من 24 وحتى 26 نوفمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. وجاءت مشاركة المركز في هذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه بهدف التعريف بأنشطته وخدماته التي يقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال وحداته وأقسامه التي تضم نخبة من المتخصصين في تأهيل وتعليم هذه الفئات. وقد استقبل جناح المركز الذي شارك به في المعرض المصاحب للمؤتمر ما يزيد على 200 زائر وزائرة، قدم لهم المشرفون على الجناح شرحا وافياً حول أنشطة المركز والخدمات التي يقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تعرفوا على الأجهزة الحديثة التي يستخدمها المركز في تأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تعرف زوار الجناح على الوسائل التعليمية التي يستخدمها المركز في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال الملتحقين بالمركز، ودمجهم في مجتمعهم من خلال تحفيزهم على زيادة التفاعل مع زملائهم داخل المركز ومحيطهم الأسري والاجتماعي. ويسعى مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة إلى توظيف إمكانيات وقدرات الأطفال ذوي الإعاقة الملتحقين بالمركز والوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة من الكفاية الذاتية، التي تساعدهم في الوصول إلى تحقيق الاستقلالية في جميع الجوانب وفق ما تسمح به قدراتهم.

حمد الطبية تستقبل 1000 مريض بالسكتة الدماغية سنوياً عملت فرق خدمات السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية، على مدار شهري أكتوبر ونوفمبر، على زيادة الوعي بعلامات وأعراض السكتة الدماغية وأبرز عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بها، وذلك في إطار الفعاليات التي تمّ تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية الذي أُقيم في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي. وأوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي، مدير إدارة التأهيل الطبي في مستشفى الرميلة بالوكالة أن إعادة التأهيل تعدّ من الأركان الأساسية لرعاية مرضى السكتات الدماغية في دولة قطر، مشيرة إلى أنه في ظل انتشار العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مثل: السكري ، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، فإن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية في دولة قطر تشهد تزايداً. ففي كل عام، تستقبل مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ما يزيد عن 1000 مريض مصاب بسكتة دماغية حادة، حيث تتطلب حالة العديد منهم خدمات إعادة التأهيل المطوّلة لمساعدتهم على استعادة عافيتهم. وأضافت د.اليزيدي أن خدمات إعادة التأهيل تهدف بصورة أساسية إلى تمكين المريض من تعلّم المهارات الحركية من جديد بعد أن فقدها إثر تعرضه لسكتة دماغية. وسيقوم فريق من الخبراء السريريين والباحثين في مركز قطر لإعادة التأهيل على التعاون معاً، لتحديد الأهداف العلاجية الخاصة بكل مريض، وسبل مواجهة التحديات، فضلاً عن إيجاد الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز فرص شفاء المريض إلى حد كبير. وأوضحت أن عملية إعادة تأهيل المرضى في مؤسسة حمد الطبية تبدأ في أقصر وقت ممكن، ضمن فترة تتراوح غالباً بين 12 و48 ساعة بعد حدوث السكتة. ومن المهم البدء بعلاج المريض على وجه السرعة لمنحه أفضل فرص الشفاء.وقد حازت جودة وسلامة خدمات إعادة التأهيل التي توفرها مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، وهي الهيئة العالمية المختصة باعتماد مؤسسات الرعاية الصحية، وذلك بعد حصول مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز لخدمة مرضى السكتة الدماغية. وسيتم تصميم هذه الخدمات والعلاجات المتطورة بما يتفق مع الاحتياجات الفردية لكل مريض. فالخدمات المتاحة لمرضى السكتات الدماغية ستشمل التدريب المكثف على المشي ليتمكنوا من استعادة قدرتهم على التنقل ثانية. كما ستركز خدمات القوة والتحمل التي سيوفرها مركز قطر لإعادة التأهيل الذي سيتم افتتاحه الشهر المقبل، على مساعدة المرضى على تعزيز فرص تعافيهم على مستوى الأعصاب، والعضلات، والعظام والمفاصل ليتمكنوا من استرجاع قدرتهم على التحرك باستقلالية.

تحت رعاية وزارة الصحة العامة، تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الدولي الأول للعناية بالجروح في الفترة من 24 وحتى 26 نوفمبر الجاري ، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويحضر المؤتمر الذي تم تسجيل أكثر من 1500 مشارك فيه حتى الآن محاضرين ومتحدثين من ذوي الخبرة في العناية بالجروح من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن المواضيع الرئيسية للمؤتمر، الأساليب العلمية الحديثة المتّبعة في معالجة الجروح والتقرحات الناجمة عن الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وبحث سبل تحسين منهجيات علاج الجروح، وتقديم طرق مبتكرة في منع الإصابة بالجروح والتقرحات ومعالجتها والأبحاث التي تمّ ويتمّ تنفيذها في هذا المضمار. وقال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: "أشكر الشركاء والرعاة الداعمين للمؤتمر لما قدموه من دعم لهذا المؤتمر الذي يعدّ الأول من نوعه في قطر، وأضاف:" يعدّ هذا المؤتمر علامة فارقة في تاريخ الرعاية الصحية المرتبطة بالعناية بالجروح في دولة قطر، ونودّ التعبير عن جزيل شكرنا لكافة الشركاء الراعين والداعمين لهذا المؤتمر، ونخصّ بالشكر الراعي البلاتيني – شركة كيو دي إس هيلث كير – والراعي الذهبي - مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والراعي الفضي شركة الابتكارات الطبية، على ما قدموه من دعم ونتطلع إلى العمل معهم لإنجاح هذا المؤتمر". وقال الدكتور ظاهر بشتاوي، مدير القسم الطبي في شركة كيو دي إس: "إن اهتمامنا بهذا المؤتمر ينطلق من مسؤوليتنا كواحدة من الشركات الطبية الكبرى في الدولة في أن نتيح الفرصة للكوادر الطبية في قطر للتعرف على التقنيات والطرق الجديدة في معالجة الجروح، كما أن مثل هذه المؤتمرات تكون فرصة مناسبة لتعريف المجتمع المحلي بأهمية العناية بالجروح وأفضل التكنولوجيا المتوفرة حول العالم". من جهتها أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية عن رعايتها الذهبية للمؤتمر، وقالت الدكتورة مريم عبد الملك، المدير التنفيذي للمؤسسة: "إن هذه الرعاية تأتي في إطار تشجيع البحوث الطبية والنقاش المتعمق في القضايا الطبية واشارت الى أن الرؤية التي تنطلق منها الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية هي تقديم رعاية صحية أولية شاملة ومتكاملة، تتمحور حول الشخص نفسه، وتعمل في إطار الشراكة مع الأفراد والأسرة والمجتمعات لتعزيز صحة ورفاهية الجميع في دولة قطر على مستوى عالمي". وقالت الدكتورة نبيلة تمراز، المدير العام لشركة الابتكارات الطبية (هيلث انوفيشن) الراعي الفضي للمؤتمر: "لم نتردد مطلقا في الموافقة على رعاية المؤتمر عندما عرضت عليها فرص الرعاية، ذلك أننا نلمس جدياً الاهتمام المتنامي من مؤسسة حمد الطبية للتوسع في مجال العناية بالجروح، ونعتقد أن مثل هذه المؤتمرات ستسهم في بلورة الرؤية المستقبلية لتطوير هذا المجال من خلال رفده بالكفاءات الطبية وكذلك بالاجهزة المتطورة". وأضافت "أن العناية بالجروح أصبحت واحدة من أهم القضايا التي يجري حولها نقاش عالمي مستمر، كما أن المجال شهد ثورات متتالية في الأجهزة والمعدات وطرق العلاج خلال السنوات الأخيرة". بدورها أشارت السيدة شيخة القحطاني، مدير التمريض لخدمات العناية بالجروح في مؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى أن المؤتمر يشكّل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في مختلف المواضيع المتصلة بالعناية بالجروح، وقالت: "لدينا برنامج يزخر بالعديد من المواضيع القيّمة وقد سرّني أن الكثير من كوادر الرعاية الصحية من مختلف مؤسسات قطاع الرعاية الصحي في الدولة سيشاركون في هذا المؤتمر، وإنني على ثقة من أن هذا المؤتمر سيسهم في تعزيز ما لديهم من معارف وخبرات في مجال العناية بالجروح". وأضافت السيدة شيخة القحطاني: "إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نقوم بتنظيم هذا المؤتمر الهام، ونرحّب بخبراء العناية بالجروح ونتطلع إلى اللقاء بهم في دولة قطر". يذكر أن قسم العناية بالجروح في مؤسسة حمد الطبية قد تأسس في عام 2009 كجزء من إدارة خدمات الرعاية الصحية المتنقلة في مستشفى حمد العام وقدم هذا القسم خدماته لما يزيد عن 5000 مريض حتى الآن، وقد تطورت خدمات العناية بالجروح حتى أصبحت تخصصًا طبيًا متقدمًا يهدف إلى تقديم رعاية صحية متميّزة للمرضى وتساعدهم في شفاء الجروح والتقرّحات الخطيرة وتجنّبهم المضاعفات الخطيرة المترتبة عليها.