قدمت مؤسسة حمد الطبية 4 نصائح لتلافي أمراض الجهاز الهضمي خلال فصل الصيف ، وذلك على حسابها الرسمي بموقع تويتر . ودعت المؤسسة إلى : - عدم ترك الأطعمة الحساسة (دواجن - لحوم - أسماك - ألبان) لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة خارج الثلاجة . - إذابة (الدواجن - اللحوم – الأسماك) المجمدة المراد تحضيرها داخل الثلاجة وذلك بإخراجها من التجميد ووضعها في الثلاجة قبل ليلة من التحضير. - غسل الخضار والفاكهة الطازجة بشكل جيد قبل تناولها أو تحضيرها . - عدم ترك الأطعمة المحضرة لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة خارج الثلاجة.

أجرت مؤسسة حمد الطبية دراسة حول حماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19)، نشرتها مجلة طبية دولية مرموقة، تقديرا لأهمية الدراسة. وقد أجرى الدراسة قسم العلاج الطبيعي للأورام والليمفوديما بمؤسسة حمد الطبية، حيث تم نشرها كمقال تحت عنوان استجابة إدارة العلاج الطبيعي لمرضى الليمفوديما خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر: دراسة استطلاعية وذلك في مجلة إعادة التأهيل لمرضى الأورام، وهي المجلة الفصلية الرسمية لأكاديمية العلاج الطبيعي للأورام التابعة لجمعية العلاج الطبيعي الأمريكية. يشار الى انه تم تحويل العديد من خدمات مؤسسة حمد الطبية التي تتطلب الحضور شخصيا وجها لوجه مع مقدم الرعاية الصحية إلى خدمات افتراضية والتي تشمل الاستشارات عبر الهاتف وعبر شبكة الإنترنت خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك لضمان حصول المرضى على الرعاية اللازمة التي يحتاجونها، لذلك توجب على قسم العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي للأورام والليمفوديما الموجود بمركز قطر لإعادة التأهيل أن يعمل على تطوير استراتيجياته لتناسب كافة المرضى. يذكر أن الليمفوديما تشير إلى التورم الذي يحدث بشكل عام في إحدى الذراعين أو الساقين، وفي بعض الأحيان تتورم الذراعان أو كلتا الساقين، حيث تحدث الليمفوديما بشكل أكثر شيوعا بسبب إزالة العقد الليمفاوية أو تلفها كجزء من علاج السرطان. وقالت السيدة نورة المضاحكة رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية والتي شاركت في الدراسة، إن القسم عمل ضمن القيود الخاصة المتعلقة بجائحة كورونا، وكذلك الإرشادات الدولية للوقاية من العدوى، بهدف السيطرة على تفشي الفيروس والمحافظة على استمرارية تقديم الرعاية لمرضى السرطان الذين يعتبرون أكثر عرضة لمضاعفات المرض بسبب قابليتهم للإصابة بالعدوى نتيجة لعلاجات تثبيط الجهاز المناعي أو تلقيهم للعلاج الكيميائي أو خلال فترة التعافي من الجراحة. واضافت ان تجارب الفريق الذي يقدم الرعاية الصحية خلال فترة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ونتائج الدراسة أحدثت ثورة في طريقة تقديم الرعاية السريرية للمرضى الذين يعانون من الوذمة اللمفية خلال فترة الجائحة. واوضحت ان التجربة اثبتت ان نظام الدمج بين الاستشارات الافتراضية والاستشارات التي تتطلب الحضور وجها لوجه توفر فرصة لتحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية اللازمة لمرضى الليمفوديما والحد من وقت الانتظار، وبالتالي قد يصبح هذا النموذج العلاجي مستداما للرعاية اللازمة بعد القضاء على هذه الجائحة.

أوضحت مؤسسة حمد الطبية أن إجراء فحص الاختبار السريع للكشف عن فيروس كورونا ( كوفيد-١٩) بمنشآت الرعاية الصحية الخاصة. وأشارت المؤسسة – عبر حسابها الرسمي على تويتر – إلى أن الفحص إجراء مسحة عن طريق الأنف وتظهــر نتائــــج هذا الفحص عادةً خلال 15 دقيقة . وألزم مجلس الوزراء، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، جميع الموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة ، أسبوعياً ، وذلك للموظفين والعاملين الذين لم يتلقوا أو يستكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19). وأعفى مجلس الوزراء من إجراء ذلك الفحص الموظفين والعاملين الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، والمتعافين من المرض ، والذين تحول حالتهم الصحية ، بموجب تقرير طبي معتمد من الوزارة ، من أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا . ولمزيد من المعلومات عن الفحص السريع لكورونا طالع موقع الشرق عبر الرابط التالي :https://shrq.me/pbmicz

قال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن انخفاض أعداد الإصابة بفيروس كورونا يعد شيئاً ممتازاً، متوقعاً الانتقال إلى المرحلة الثانية من رفع القيود في 18 يونيو الجاري . وأضاف الدكتور المسلماني – في مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر مساء الاثنين – تطور ممتاز فيما يخص انخفاض أعداد الإصابة لكن معايير رفع الكمام (أو الاستغناء عنها) لم نصل لها حتى الآن. وأشار إلى أن هناك خطة في مؤسسة حمد الطبية للتعامل مع الزوار والعمليات والعيادات وتعتمد على نسبة الوباء والتطعيم، فإذا كان هناك نسبة أقل للوباء وتطعيم أكبر، صار هناك انفتاح أكثر. وأكد الدكتور يوسف المسلماني أنه إلى الآن حسب المعلومات والأرقام المتوفرة ليس هناك مانع للانتقال للمرحلة الثانية، ولكن هذا يحتاج إلى قرار رسمي من الدولة بعد وأن كل المعايير تم الوصول إليها، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات في تنازل، وكثير من معايير الانتقال إلى المرحلة الجديدة تم تطبيقها . وقال المدير الطبي لمستشفى حمد إن المطعمين محصنون، ونسبة 95% منهم لا ينقلون الفيروس وبالتالي نعطيهم فرصة أكبر للاختلاط، أما غير المطعم خطر على نفسه وعلى المجتمع، وفي كل مرحلة المتطعمين لهم فرصة أكبر للاختلاط لأنهم آمنون على المجتمع . وأضاف : أشكر الجمهور على التزامهم بالمعايير والاحترازات والملاحظ أن انتشار التطعيم ساهم بدرجة كبيرة لخفض الاعداد، ولذلك ندعو إلى الالتزام بالاحترازات والمسارعة للتطعيم.

قالت مؤسسة حمد الطبية، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل تويتر إنّ أوقات الزيارة اليومية للمرضى في مرافق الرعاية الصحية التابعة لمؤسسة حمد الطبية غير المخصصة لمرضى كورونا ستكون من الساعة 12:30 من بعد الظهر إلى الساعة 8:00 مساءً. وذلك اعتبارًا من اليوم. ونوّهت إلى أن كافة الإجراءات الاحترازية ستبقى كما هي دون تغييرـ وتشمل ما يلي: •يتعيّن على الزائر إثبات أن لديه تطبيق احتراز على هاتفه الجوال، وأن تكون وضعية الحالة الصحية في هذا التطبيق خضراء، وأن يكون مرتديًّا للكمامة، وأن يخضع لقياس درجة حرارة الجسم قبل الدخول إلى المرفق الصحي. •يسمح لزائر واحد بالدخول لزيارة المريض على حدة، ولمدة لا تتجاوز ساعة واحدة على أن لا يزيد عدد الزوار عن ثلاثة خلال فترة الزيارة اليومية، ولا يسمح بتواجد المرافقين مع المرضى. • لا يسمح بإدخال الأطعمة والمشروبات والشوكولاتة وباقات الأزهارإلى المرفق الصحي • لا يسمح بدخول الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 15 عامًا إلى المرفق الصحي •لا يسمح للزوار بالدخول إلى مستشفيات ومرافق المؤسسة المخصصة لرعاية مرضى كورونا (كوفيد – 19) – مركز الأمراض الانتقالية، مستشفى حزم مبيريك العام، والمستشفى الكوبي، ومستشفى مسيعيد.

انتخبت الدكتورة إيناس الكواري، رئيس قسم المختبرات الطبية والأمراض بمؤسسة حمد الطبية عضوا في المجلس العلمي التابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي وكالة متخصصة في هذا المرض، تعمل ضمن منظمة الصحة العالمية، وتهدف إلى تشجيع التعاون الدولي في مجال أبحاث السرطان وتضم 27 دولة. وستكون مدة انتخاب الدكتورة إيناس في هذا المنصب المرموق أربع سنوات، علما أن دولة قطر تعد واحدة من دولتين عربيتين فقط ضمن عدد من الدول الأخرى ممثلة في هذا المجلس العلمي الذي يتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقراً له. وأوضحت الدكتورة إيناس الكواري في تعليق على نبأ تعيينها أن المسؤوليات الرئيسية لأعضاء المجلس هي العمل على تقييم الأنشطة العلمية للوكالة الدولية لأبحاث السرطان وإسداء النصائح للهيئة الإدارية والتشجيع على التعاون الدولي في مجال أبحاث السرطان. وقالت: لقد قامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان منذ أكثر من خمسين عاماً بإسهامات هامة في محاربة السرطان على المستوى الدولي، كما أصدرت الأبحاث الأصلية المعترف بها على مستوى واسع لجودتها العالية واستقلاليتها. أشعر بفخر كبير لانتخابي لأداء هذا الدور.

فازت مؤسسة حمد الطبية بجائزة النخبة، من اتحاد المستشفيات العربية، في المرحلة الثانية ضمن مبادرته الذهبية التي أطلقها تقديرا للدور والجهود التي بذلتها المؤسسة خلال جائحة فيروس كورونا كوفيد-19. وأطلق الاتحاد هذه المرحلة من مبادرته الذهبية اعترافاً بجهود وإجراءات المستشفيات في جميع أنحاء المنطقة في مكافحة انتشار الجائحة وتقديم خدمات متميزة للمرضى. وقال السيد علي الجناحي مساعد المدير العام بالوكالة ورئيس مجموعة المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، إن هذه الجائزة هي نتاج العمل الجاد والتزام موظفي المؤسسة طوال فترة جائحة /كوفيد-19/، مشيرا إلى أن فرق الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية قدمت مساهمة مهمة في الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية السكان وضمان حصول كل مريض مصاب بفيروس كورونا على رعاية سريعة وفعالة. وأضاف عمل الطاقم الطبي والتمريضي وموظفو الدعم في مؤسسة حمد الطبية جنباً إلى جنب مع فرق من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركاء الرعاية الصحية الآخرين داخل دولة قطر لمكافحة خطر انتشار الفيروس. لقد أصبح دور موظفي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم أكثر تقديراً وقيمة خلال هذه الجائحة من أي وقت مضى، وتعتبر هذه الجائزة المرموقة بمثابة شهادة للدور الذي يقوم به موظفونا في مؤسسة حمد الطبية والمتمثل في دعم صحة ورفاهية مجتمعنا. ونوه بأن لجنة التحكيم التابعة لاتحاد المستشفيات العربية قررت أن مؤسسة حمد الطبية قد تفوقت في جميع الفئات الثمانية التي تم تحديدها للفوز بالجائزة والتي تتضمن: الكادر التنظيمي للحكومة، حسن التوجيه والقيادة، المشاركة المجتمعية، التخطيط المتعلق بالتطعيم وإدارته وتوزيعه، مكافحة العدوى، التدريب والتعليم، دعم الموظفين وحمايتهم، إنشاء خدمات ما بعد فيروس كورونا /كوفيد-19/ والتكنولوجيا المبتكرة. بدوره قال السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية: تفخر مؤسسة حمد الطبية بالحصول على هذه الجائزة المرموقة من قبل اتحاد المستشفيات العربية، حيث يهدف هذا المشروع الرائع إلى تسليط الضوء على جهود مقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة لمواجهة تحدي فيروس كورونا غير المسبوق. وأضاف: بالإضافة إلى تخصيص سبع مستشفيات كمرافق لعلاج المصابين بفيروس /كوفيد-19/ والذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة، لعبت مؤسسة حمد الطبية دوراً مهماً في تنفيذ العديد من إجراءات مكافحة فيروس كورونا الأخرى والتي تشمل: توسيع الفحوصات المخبرية، وتشغيل مرافق الحجر والعزل الصحي، ورفع الوعي المجتمعي، والنقل الآمن لمرضى فيروس /كوفيد-19/، وإدارة الخدمات الافتراضية التي تتضمن خدمات الصحة النفسية، وتوصيل الأدوية، وتقديم استشارات الرعاية العاجلة.

ذكر الحساب الرسمي للشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على موقع التواصل تويتر أنّ الشيخ العلامة يوسف القرضاوي خرج من المستشفى ليكمل الرعاية الطبية اللازمة في منزله. وتقدم القرضاوي وأسرته بالشكر للطواقم الطبية في مؤسسة حمد الطبية على رعايته. وقال الحساب الرسمي للقرضاوي بفضل الله تعالى، خرج فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي من المستشفى ليستكمل الرعاية الطبية اللازمة في منزله، ويتقدم فضيلته وأسرته بالشكر والتقدير والدعاء إلى الطواقم الطبية في مؤسسة حمد الطبية، التي لم تدخر جهدا في رعايته، ولجموع المسلمين في بقاع الأرض على سؤالهم ودعائهم. بفضل الله تعالى، خرج فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي من المستشفى ليستكمل الرعاية الطبية اللازمة في منزله، ويتقدم فضيلته وأسرته بالشكر والتقدير والدعاء إلى الطواقم الطبية في مؤسسة حمد الطبية، التي لم تدخر جهدا في رعايته، ولجموع المسلمين في بقاع الأرض على سؤالهم ودعائهم — يوسف القرضاوي (@alqaradawy) June 1, 2021 وفي 17 أبريل 2021، أُعلن عن إصابة الشيخ القرضاوي بفيروس كورونا كوفيد -19، وكان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة. ويشار إلى أنّ الشيخ القرضاوي، من أبرز العلماء المسلمين، وله إسهامات في المجال الدعوي والفقهي، وعشرات المؤلفات.

أعلن مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين في مؤسسة حمد الطبية عن معاودة العمل ببرنامج سفراء الرعاية الصحية المرتكزة على المرضى، ودعا أفراد المجتمع إلى التطوع للعمل في البرنامج. يذكر أنه منذ تأسيس هذا البرنامج قام مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بتعيين متطوعين من القطريين والمقيمين من مختلف المهن والتخصصات في مرافق رعاية صحية مختارة، للمساعدة في أمور مثل استقبال المرضى وإرشادهم إلى الوجهات التي يريدون الوصول إليها، وتسهيل وصولهم إلى مواعيدهم في العيادات ذات العلاقة وتقديم الدعم للمرضى وأفراد أسرهم أثناء مسار رعاية المريض في المؤسسة. ومع بدء الرفع التدريجي لقيود (كوفيد 19) والذي دخلت مرحلته الأولى حيّز التنفيذ، باشر برنامج سفراء الرعاية الصحية المرتكزة على المرضى أعماله بعد أن تم تعليقها في مطلع شهر أبريل الماضي للحدّ من التفشي الوبائي خلال الموجة الثانية من الجائحة ، علما أنه لضمان سلامة المتطوّعين العاملين في هذا البرنامج، يتمّ بالتنسيق مع مركز الأمراض الانتقالية ، تطعيمهم بكلا الجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) قبل التحاقهم بالعمل في مرافق مختارة في مؤسسة حمد الطبية، مثل مركز الرعاية الطبية اليومية ومركز عناية للرعاية التخصصية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. كما يتم تدريب المتطوعين في مجالات عدة مثل مكافحة العدوى والسلامة ومكافحة الحريق والتفاعل البناء والتعاطف مع المرضى. وقال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية، ومدير مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية، إن من شأن برنامج سفراء الرعاية الصحية المرتكزة على المرضى ترسيخ ثقافة هذه المنهجية من الرعاية الصحية في المؤسسة، والعمل على تقوية وتعزيز أواصر التعاون بين المرضى وأفراد أسرهم من جهة و كوادر الرعاية الصحية، وأفراد المجتمع المتطوعين للعمل في هذا البرنامج بما يخدم مصلحة المرضى، وتحسين مستوى تجاربهم أثناء مسار الرعاية الصحية المقدمة لهم في مرافق المؤسسة، وأرجع الفضل في نجاح البرنامج لكافة المتطوعين المشاركين فيه والذين لم يبخلوا في تقديم الوقت والجهد من أجل دعم ومساعدة المرضى. من جانبها قالت السيدة طيفا نعيم، إحدى المتطوعات في برنامج سفراء الرعاية الصحية المرتكزة على المرضى: إن الشعور بالعطاء تجاه المرضى، وترك بصمة إيجابية في حياتهم، هو الدافع وراء الانضمام للتطوع للعمل في هذا البرنامج، ورأت في تطوعها استكمالاً لمسيرة خدمة المجتمع. ومع الإقبال المتزايد على التطوع المبني على أسمى المثل الإنسانية في مؤسسة حمد الطبية، تتيح المؤسسة الفرصة أمام الجميع للتطوع للعمل في برنامج سفراء الرعاية الصحية المرتكزة على المرضى، ويمكن للراغبين في التطوع التسجيل للإنضمام إلى البرنامج بالدخول إلى صفحة معلومات الزوار على الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية (www.hamad.qa).

تستعد مؤسسة حمد الطبية للعودة تدريجيا لاستقبال المراجعين بالتزامن مع مراحل رفع القيود التدريجي المفروض جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، بطاقة استيعابية تصل إلى 80 % قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك من خلال استقبال المراجعين في العيادات الخارجية بالمستشفيات التابعة، الذي يتزامن أيضا مع بدء إعادة عدد من المستشفيات التي خصصت لعلاج حالات الإصابة بـكوفيد - 19 إلى استقبال الحالات الروتينية كمستشفى الوكرة، ومستشفى رأس لفان، ومركز الجراحة التخصصي، هذه المستشفيات التي خصصت في وقت سابق لاستقبال حالات كوفيد - 19 عندما بلغت الإصابات ذروتها في مارس الماضي 2021. وتشير المعلومات الصادرة عن مؤسسة حمد الطبية إلى أنَّ مستشفى الوكرة على وجه الخصوص بدأ منذ يوم الأربعاء باستقبال الحالات الطارئة بعد مغادرة آخر مجموعة من مرضى كوفيد - 19، حيث كمرحلة أولى سيتم استقبال الحالات الطبية العاجلة والشديدة، أما بالنسبة للحالات العاجلة وغير الخطرة سيمكن للمرضى الاتصال بخدمة الاستشارة العاجلة بمؤسسة حمد الطبية على الرقم 16000 من السابعة صباحا وحتى الثالثة عصرا على مدار أيام الأسبوع، أو زيارة مراكز الرعاية العاجلة الثمانية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والموزعة في كافة أنحاء الدولة للحصول على رعاية عاجلة للحالات المرضية غير المهددة للحياة، إلى جانب مركز الجراحة التخصصي الذي أيضا خصص لحالات كوفيد - 19 وتم الاحتفاء بخروج آخر مريض مطلع الأسبوع الجاري، للدلالة على بدء انخفاض الإصابات لاسيما التي تحتاج إلى رعاية حثيثة داخل المستشفى. وبدوره أشار الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد - 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية-، إلى أنَّ خطة رفع القيود التدريجي المفروض جراء جائحة فيروس كورونا ستؤثر بصورة إيجابية على الخدمات الصحية في القطاعين الحكومي والخاص، حيث بدأ بالفعل العودة التدريجية للعمل الروتيني في عدد من المستشفيات التي خصصت في فترة ذروة الفيروس لاستقبال إصابات كوفيد - 19 كمركز الجراحة التخصصي، ومستشفى رأس لفان ومستشفى الوكرة، ونعكف حاليا للعمل حتى تعود خدماتنا في القطاع الحكومي إلى 80 % من قدرتها الاستيعابية، ولكن ما نأمله هو تقيد المراجعين بالقيود الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه، والحرص على المسافة الآمنة خلال وقت المراجعة على ألا يصل إلا قبل الموعد بنصف ساعة منعا للتكدس، وتجنب الازدحام منعا لتفشي الوباء، ومن جانب آخر بدأ القطاع الصحي الخاص بالعودة التدريجية سيما وأنه يعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 50 %. وكان قد أوضح الدكتور صباح القاضي – الرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمستشفى الوكرة-، قائلا إنَّ مستشفى الوكرة بدأ بتقديم خدمات الرعاية الصحية المعتادة بعد خروج آخر دفعة من مرضى كوفيد - 19، من خلال قسم الطوارئ، وقسم النساء والولادة، وقسم الأطفال ووحدة الأسنان ووحدة الحروق وقسم الأمراض الجلدية وأقسام الجراحة العامة والتخصصية.

اختتمت مؤسسة حمد الطبية أنشطة عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2020 - 2021، والتي أقيمت للسنة الحادية عشرة على التوالي. وقد استمرت أنشطة العيادة منذ شهر أكتوبر الماضي وحتى الثاني والعشرين من مايو الجاري، وغطت كافة المراجعين والمرضى من المخيمين لمنطقة سيلين وخور العديد. يأتي افتتاح عيادة مؤسسة حمد الطبية في موسم التخييم كل عام ضمن التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لجميع السكان في كافة مناطق البلاد. وأعرب السيد علي عبدالله الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين ، عن شكره لكافة المشاركين في أنشطة العيادة من الفريق الطبي والتمريضي، وفريق الإسعاف، والإداريين، كما شكر وزارة البلدية والبيئة على دعمها الدائم والمستمر للعيادة، وقيامها بنقل موقعها لتكون في واجهة الشاطئ منذ موسم التخييم 2014/2015، مما سهل مهمتها في تقديم خدماتها العلاجية والإسعافية لأي حالة طارئة من حالات مرتادي الشاطئ. وأكد أن مؤسسة حمد الطبية مستمرة في التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية بموسم التخييم بمنطقة سيلين، وتقديم خدماتها المعهودة لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم. ونوه الخاطر بخصوصية أنشطة العيادة في هذا الموسم بسبب تزامن موسم التخييم الشتوي مع ظروف جائحة كورونا /كوفيد-19/، مما تطلب المزيد من الحرص والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتقال العدوى حفاظاً على صحة المخيمين والمخالطين لهم، مشيرا إلى حرص مؤسسة حمد الطبية على القيام بمسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الصحية لجميع سكان الدولة، حيث أدت العيادة دورها في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين على الوجه الأكمل. وأضاف في هذا السياق لقد لمسنا هذا العام التزام جميع رواد منطقة سيلين باتباع الإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والحفاظ على نظافة الأيدي باستمرار لتجنب الإصابة بعدوى /كوفيد-19/ واتباع إرشادات الأمن والسلامة وأخذ الحيطة والحذر للوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المحتملة، الأمر الذي ساعد فريق العمل في العيادة في أداء دورهم العلاجي. من جانبه أوضح الدكتور حامد غريب، المسؤول الطبي عن عيادة سيلين لموسم التخييم أن العمل بالعيادة استمر طوال عطلات نهاية الأسبوع أثناء موسم التخييم للعام الجاري، لافتا إلى أن العيادة استقبلت خلال الفترة المذكورة 817 مريضاً ، منهم 724 من الذكور و93 مريضة. وذكر أن عدد حالات الإصابات من بين إجمالي المراجعين بلغ 222 حالة، بجانب 595 حالة مرضية، في حين تم تحويل 20 حالة من بين مجموع المرضى إلى طوارئ مستشفى حمد العام أو طوارئ مستشفى الوكرة باستخدام سيارات الإسعاف، علما أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة بالدولة لضمان تقديم أعلى معايير السرعة والجودة لخدمة المرضى والمصابين في منطقة سيلين وما حولها طوال موسم التخييم. يذكر أن مواعيد العمل بعيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين تبدأ كل يوم خميس عند الساعة الثالثة عصراً، وتستمر حتى يوم السبت عند الساعة الخامسة مساءً، بشكل أسبوعي طوال فترة التخييم . وضمت العيادة كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة التي يكون أكثرها من الإصابات، أما الحالات الحرجة فيتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر وفقاً لتصنيف الحالة، حيث يتوفر مهبط لطائرات الإسعاف.

وقعت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون بينهما في المجالات المشتركة. وقع المذكرة عن مؤسسة حمد الطبية السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي، وعن مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة. وتنص بنود مذكرة التفاهم على التعاون في دعم الأنشطة والمشاريع الخاصة بالمرضى، من خلال تفعيل البرامج والمبادرات المجتمعية، مثل حملات التبرع بالدم والأعضاء، وبرامج دعم صحة المرضى من الناحية النفسية والاجتماعية، وبرامج الرعاية الصحية للمرضى المحتاجين للدعم المادي، والتوعية المجتمعية من خلال تنسيق المنتديات والدورات التدريبية والتثقيفية للمجتمع، كما تشمل أيضا التعاون في مجال المؤتمرات الطبية. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، إن مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية سعت منذ تأسيسها إلى دعم ونشر المبادرات والبرامج والمشاريع التي تساهم في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية داخل دولة قطر، وبناء الشراكات الفعالة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والمجتمعية والخيرية. وأشار إلى أن توقيع هذه المذكرة مع مؤسسة حمد الطبية يأتي تتويجا للعديد من المبادرات والبرامج المتنوعة التي نفذتها مؤسسة الفيصل بلا حدود مع مؤسسة حمد الطبية طوال السنوات الماضية، وعلى سبيل المثال الحملات التوعوية الصحية وحملات التبرع بالدم والأعضاء والمنتديات الصحية والفعاليات المجتمعية التي تنفذ في المستشفيات للأطفال مرضى السرطان ومرضى الكلى وغيرها من البرامج المجتمعية. من جانبه، أكد السيد علي عبدالله الخاطر، أن هذه المذكرة تعد مبادرة مجتمعية رائدة تهدف إلى تفعيل التعاون بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، وبما يصب في مصلحة المرضى. وأعرب عن ثقته التامة في أن هذه المذكرة ستفتح المزيد من الآفاق أمام مؤسسة حمد الطبية لزيادة أنشطتها في مجال الحملات التوعوية والتثقيفية. من جهته، أكد السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ، أن مذكرة التفاهم هذه ستعمل على تعزيز تجارب المرضى في مؤسسة حمد الطبية وتصب في مصلحة المرضى والمراجعين وتدعم من جهود مشاركتهم في التجربة العلاجية، وكذا دعم الشراكة المجتمعية القائمة بين مؤسسات المجتمع من جهة ومؤسسة حمد الطبية من خلال مجالات العمل المشتركة.

حذر الدكتور عمر سليمان استشاري مخ وأعصاب بمؤسسة حمد الطبية من تناول أي من الوصفات أو الخلطات الشعبية لتأثيراتها الخطيرة على مرضى التصلب اللويحي، لما قد تسببه من انتكاسة وتدهور لحالتهم الصحية. وأكدَّ الدكتور عمر سليمان في حوار مع الشرق أنَّ دولة قطر تعتبر في مقدمة الدول التي تقوم بتوفير العلاج بكافة أنواعه لمرضى التصلب اللويحي مع العلم إنَّ هذه العلاجات مكلفة جداً، مشيرا إلى نسبة انتشار المرض في الدولة لا تزال منخفضة مقارنة بغيرها من الدول. *بداية هل لك أن تعرفنا على مرض التصلب اللويحي المعروف اختصاراً بالـ(MS)؟ - التصلب اللويحي، مرض التهابي مزمن، يصيب الجهاز العصبي المركزي (المخ والنخاع الشوكي)، ينتج عن وجود خلل في المناعة الذاتية مثله كمثل الأمراض المناعة الذاتية الاخرى كالروماتيزم، الذئبة الحمامية والغدة الدرقية وغيرها، ويحدث الالتهاب في الغشاء الميليني الذي يغطي محور الخلية العصبية، ومحور الخلية العصبية يربطها بخلايا عصبية أخرى وعن طريق هذا الربط يتم إرسال واستقبال الإشارات، فعندما يصاب الغشاء الميليني يحدث خلل في إرسال واستقبال الإشارات، فتنتج عنه جملة من الأعراض التي تشي باحتمالية الإصابة بالمرض كالتنميل، عدم التوازن، صعوبة الحركة، ضعف النظر، تغير المزاج، الألم، الإرهاق ومشاكل التبول وغيرها من أعراض مصاحبة لهذا المرض، وهذه الأعراض تختلف من مريض إلى آخر، وهذا الخلل قد يأتي بصورة مؤقتة (يعرف بالهجمة او الانتكاسة) أو دائمة، في السنين الاولى من المرض غالبية المرضى اذا تعرضوا لانتكاسات تكون في الغالب لفترة مؤقتة، والمرض عادة ما يصيب الأعمار من 20-50 سنة، كما أنه يصيب النساء أكثر من الرجال، حيث تبلغ الاصابات عند النساء حوالي اثنين إلى ثلاثة اضعاف عدد الاصابات عند الرجال. التشخيص عن طريق الرنين *كيف يتم اكتشاف الإصابة؟ - في غالب الأمر يتم التأكد من التشخيص عن طريق الرنين المغناطيسي الذي يكشف الإصابة من عدمها، وأحيانا نحتاج لأخذ عينة من النخاع الشوكي وفحصها معمليا للتأكد من المرض، وأحياناً أخرى يتم إجراء فحص للنظر، وعند التشخيص في الغالب يعطى المريض حقن الكورتيزون عن طريق الوريد لتقصير فترة الهجمة او الانتكاسة، ويتم تحديد موعد للمريض بأسرع وقت ممكن، ويبدأ العلاج المناسب الذي بدوره يؤدي إلى تقليل نسبة حدوث الهجمات وتطور المرض. *هل هناك ما يكشف عدد الإصابات في دولة قطر ؟ -حسب آخر احصائية يعتبر انتشار المرض لا تزال نسبته منخفضة مقارنة مع دول المناطق الباردة. *هل هناك علاجات جذرية للمرض؟ -حقيقة دعيني أخبرك بأنَّ دولة قطر تعتبر في مقدمة الدول التي تقوم بتوفير العلاج بكافة أنواعه لمرضى التصلب اللويحي مقارنة بالدول المتقدمة طبيا، مع العلم انَّ هذه العلاجات مكلفة جداً، ومرهقة للميزانيات وأي علاج يكتشف يتم توفيره بصورة عاجلة للمرضى، ويجب أن أوضح بأنَّ هناك تقدما مذهلا في علاج المرض خلال السنوات الأخيرة، حيث انَّ هنالك الكثير من العلاجات التي تجعل المرض في حالة خمول وتحت السيطرة، وأشير هنا إلى انه قبل عام 1993 لم يكن هنالك أي علاج فعال لمرض التصلب اللويحي أما حاليًا فيوجد ما يفوق العشرين عقارا مسجلا لعلاج هذا المرض بعضها عن طريق الحقن، أو عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، وفي السنوات الأخيرة يتم التصديق على دواء جديد كل عدة شهور وهذا بلا شك يصب في مصلحة مرضى التصلب اللويحي، بالاضافة لهذه العلاجات التي تمنع نشاط المرض وتطوره، إلى جانب عدة علاجات أخرى لتخفيف الأعراض التي تصاحب المرض، حيث يستخدم الكورتيزون لعلاج الهجمات أو النوبات، كما أنَّ بعض المرضى قد يحتاجون للعلاج التأهيلي وهو متوافر بكل تخصصاته. لا انتظار للمرضى *كم عدد العيادات التي تقدم خدمات علاجية لمرضى التصلب اللويحي في مؤسسة حمد الطبية؟ -الخدمات العلاجية نقدمها من خلال عيادات يومية متخصصة، حيث هناك خمسة استشاريين متخصصين ومن ذوي خبرة طويلة في علاج هذا المرض، ولا توجد لائحة انتظار لهؤلاء المرضى، وتتابع عيادات مؤسسة حمد الطبية كافة الحالات الجديدة والقديمة، ومتابعة هذا النوع من المرضى متواصل حتى مع استقرار حالتهم، كما أنَّ هناك خدمة الخط الساخن لاستقبال استفسارات مرضى التصلب اللويحي عن طريق متخصصين، ويوميا يتم استقبال استفساراتهم والرد عليها، إلى جانب الاستشارات الهاتفية على مدار أيام الأسبوع للحالات والاستفسارات الخاصة بمرضى الاعصاب. *إلى أي مدى أثرت جائحة كورونا على مرضى التصلب اللويحي؟ -بداية أود أن أوضح أنَّ مرضى التصلب اللويحي ليسوا معرضين للإصابة بفيروس كورونا أكثر من غيرهم، أو بصورة أشد، لكن جزءا محدودا من علاجات مرض التصلب اللويحي (بالذات العلاجات من الدرجة الثانية) لديها تأثيرات على المناعة، فبعض الأدوية من الدرجة الثانية هي محل جدل فيما إذا كانت تزيد في عدد الإصابات وحدتها أم لا؟، ولكن مع توافر لقاح مضاد لفيروس كورونا نكون قد تجاوزنا هذه المخاوف مع المرضى، ونحن ننصح كل مرضى التصلب اللويحي بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وبالنسبة للمرضى الذين يتناولون العلاجات من الدرجة الاولى يمكنهم الحصول على اللقاح في أي وقت متى ما توافر، ونحن كأطباء نتعامل بحذر مع الأشخاص الذين يتناولون عقاقير من الدرجة الثانية التي قد تؤدي إلى خفض المناعة عند المرضى وهذه العقارات عادة تعطى للمريض مرة كل 6 أشهر أو سنوياً، حتى هؤلاء المرضى ينصحون بالحصول على اللقاح، فلا ضرر من اللقاح على المرضى أو على العلاج، ولكن بعض هذه العلاجات القوية التي تعطى كل 6 أشهر او سنوياً لكي تكون الاستفادة قصوى من اللقاح ننصحهم بالحصول على اللقاح بعد مرور عدة شهور من آخر جرعة وقبل الجرعة المقبلة للدواء بحوالي 4 أسابيع على الأقل. *هل هذا المرض له أصول وراثية؟ -لا توجد إلى الآن معلومات دقيقة في هذا الخصوص، لكن يحدث شيء ما يجعل الجهاز المناعي يهاجم بعض الاجزاء من المخ والنخاع الشوكي، إلى جانب تداخل عدة عوامل بيئية ووراثية لتسبب المرض، فبالنسبة للدور الوراثي، هو ليس دورا وراثيا بحتا، فتكون نسبة احتمال الاصابة فإذا هناك قريب من الدرجة الأولى مصاب لا تزيد على 3%، كما أنَّ العوامل البيئية لها تأثيرات فكلما ابتعدنا عن خط الاستواء تقل الإصابة، والبعض يشير إلى نقص فيتامين D نتيجة لقلة التعرض للشمس في المناطق الباردة في هذا الامر، إلا أن الإصابة قد تكون لها عدة عوامل منها التدخين، السمنة في مرحلة الطفولة والتعرض لبعض الفيروسات لكن لا يوجد شيء مؤكد، فالوراثة ليست عاملا رئيسيًا أو وحيدًا لكن لها دور، ولذلك احتمال إصابة الأقرباء ضعيف حتى ولو كان قريبا من الدرجة الاولى. *هل حقيقة أن أعراض المرض تقل خلال فترة الحمل بالنسبة للنساء؟ -عموما أمراض الخلل المناعي الذاتي هي أكثر شيوعًا عند النساء من الرجال وهذا قد يكون جزئيًا لأسباب هرمونية، وما أكدته الأبحاث ان المرض نشاطه حقيقة ينخفض خلال فترة الحمل بصورة ملحوظة، وقد تستغني المرأة عن الأدوية في فترة الحمل لكن تحت إشراف الطبيب، لكنها تزيد بعد الولادة مباشرة. *هل من الممكن أن تشذ القاعدة ويصاب الأطفال بالمرض؟ -معظم الحالات التي تصاب بالمرض تتراوح أعمارها من 20-50 سنة، ففرصة حدوث المرض بين الأطفال لمن هم أقل من 18 عاما قد تصل إلى 5%، ولمن هم أقل من عشر سنوات فالنسبة أقل من 1% من كل مرضى التصلب اللويحي، فالمرض نادر عند الأطفال. نصيحة بالتعرض للشمس *في نهاية اللقاء بماذا تنصح أفراد المجتمع للحد من خطر الإصابة؟ - أنصح بتجنب التدخين لدوره في زيادة نسبة الإصابة، ومحاربة السمنة خاصة عند الأطفال، مع أهمية التعرض للشمس، وممارسة الرياضة، فضلا عن الحرص على الغذاء الصحي، وقبل الجائحة كانت هناك فعاليات باليوم العالمي للتصلب اللويحي الذي يصادف 30 مايو من كل عام، إلا أننا ونظرا لظروف الجائحة سوف نسعى لتوفير المعلومات وبثها عبر منصات مؤسسة حمد الطبية في وسائل التواصل الاجتماعي، وأشدد على أن التصلب اللويحي مرض شائع وليس نادرا، فلا يعتبر معوقا للزواج أو الإنجاب في ظل العلاجات المتاحة، كما أنَّ على المرضى أن يلجأوا فقط للمختصين بغرض العلاج، وتجنب تناول الوصفات التي لم يجر عليها أبحاث تؤيد استعمالها كالأعشاب الضارة والتي في غالب الأمر لا تسهم في العلاج وقد تؤدي إلى تدهور حالة الشخص أو التأثير على أعضائه الأخرى، مشيرا إلى أنَّ غياب المعلومة يؤثر على المرضى وذويهم عند تشخيصهم بالمرض، فهؤلاء بحاجة إلى توعية ودعم، وإلى مزيد من توضيح بعض المفاهيم المغلوطة، خاصة أنَّه يظن بأنه سيكمل حياته على مقعد متحرك، فكثير من هذه المعلومات المغلوطة يمكن تصحيحها عن طريق التوعية، وعدد كبير من المرضى يمكنهم التعايش مع المرض بصورة كبيرة والعمل والانجاب، خاصة أنَّ السنوات الأخيرة شهدت ثورة علمية وتطورا كبيرا في تعدد وتنوع العلاجات المتاحة للمرضى، وأدعو مرضى التصلب اللويحي إلى الاستفادة من الخدمات الصحية المتوافرة لهم من قبل الدولة ضمن أعلى المعايير العالمية.

كشف أطباء من مؤسسة حمد الطبية عن أنَّ حالات حوادث الطرق التي استقبلتها طوارئ مستشفى حمد العام، قد شهدت ارتفاعا نسبيا في اليوم الثالث من أيام عيد الفطر، مطالبين مستخدمي الطرق بالتقيد بقوانين المرور والسرعة المحددة تجنبا لوقوعها. ودعا عدد من الأطباء الذين تحدثت إليهم الشرق مراجعي أقسام الطوارئ لمؤسسة حمد الطبية من الحالات غير الطارئة، للتوجه إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والتي تعمل على مدار 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع، حيث مهمة هذه المراكز الصحية هي تقديم العلاج لكافة الحالات الروتينية غير المهددة للحياة، خاصة أنها تنعم بتجهيزات تؤهلها لتقديم الرعاية الطبية العاجلة المطلوبة، بهدف تخفيف الضغط والتكدس على مرافق الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والتي تركز في تقديم خدماتها على الحالات المهددة للحياة. وفي هذا السياق أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن استقبال 1179 حالة طارئة على أقسام طوارئ البالغين والأطفال، حيث كان من بين الحالات 11 إصابة نتيجة حوادث الطرق، كما تم تحويل 3 حالات لأطفال حديثي الولادة لطوارئ مستشفى حمد العام لاستكمال العلاج، إلى جانب تلقي (739) بلاغا، منها (597) حالة مرضية، و(117) بلاغا نتيجة إصابات في حوادث طرق، كما تم نقل حالتين مرضيتين بالإسعاف الطائر. د. عبدالناصر الجزائري: 11 حالة حوادث طريق و355 حالة مرضية مختلفة وفي هذا السياق قال الدكتور عبدالناصر الجزائري - استشاري أول طوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ الحالات التي تم استقبالها هي (403) حالات منها (37) حالة جهاز هضمي كحالات القيء والإسهال والتلبك المعوي، و(11) حالة حوادث طريق، أما الـ(355) حالة فهي موزعة على أمراض مختلفة كأمراض عدم انتظام السكر والكلى. وقال الدكتور الجزائري في تصريحات صحافية إن ثالث أيام عيد الفطر شهد زيادة في عدد الحوادث مقارنة باليومين الماضيين، إلا أنَّ الأعداد الطارئة بمجملها كانت من بسيطة إلى متوسطة والغالبية العظمى منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وعدم انتظام السكر في الدم بسبب تناول كميات من الحلويات، إلى جانب الأمراض الكلوية الشديدة بسبب الإكثار من السوائل، الأمر الذي يعتبر نتيجة حتمية للنظام الغذائي من بعد فترة الصيام، مع عدم الحرص على الانتقال إلى نمط غذائي جديد. ولفت الدكتور الجزائري في تصريحاته إلى أنَّ الحالات التي يتم استقبالها تخضع للتصنيف لمنع الازدحام في أقسام الطوارئ سيما الحالات التي تستدعي خدمات الطوارئ في حمد الطبية، لذا يتم توجيه العزاب من الذكور إلى المراكز الصحية التي تقوم باستقبال العزاب التابعة للهلال الأحمر القطري، أما حالات النساء غير الطارئة يتم توجيههن إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا بعد تقييم الحالة المرضية بكل تأكيد، إلا أنه وبالرغم من التشديد على ضرورة التوجه إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية للحالات غير المهددة للحياة، إلا أنَّه لا يزال هناك أفراد غير قادرين على أنَّ من المهم أن لا تواجه أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية الازدحام للحالات الروتينية، لافتا إلى أن 147 حالة استخدموا سيارات الإسعاف منهم 77 حالة كانت على مقعد متحرك الأمر الذي يشير إلى أنَّ الحالة مستقرة وقادرة على أن تتوجه للطوارئ عن طريق الشخص نفسه أو أحد المرافقين، كما أنَّ هذا النوع من الحالات لا تستدعي حالته التوجه إلى طوارئ حمد الطبية بل كان من الأولى التوجه إلى أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية التي تعمل 24 ساعة على مدار 7 أيام في الأسبوع، ومجهزة بكامل التجهيزات من مختبر وأشعة، ودعا الدكتور الجزائري الأشخاص إلى أن يتحملوا جزءا من مسؤولياتهم تجاه المجتمع وعدم تحميل أقسام الطوارئ عبئا إضافيا. ونصح الدكتور الجزائري في ختام حديثه مستخدمي الطريق بالالتزام بقواعد المرور، والالتزام بالسرعة المحددة تجنبا للحوادث، كما نصح مرضى السكري والكلى بأهمية تنظيم الوجبات الغذائية على مدار اليوم، تجنبا لأي انتكاسة قد تصيبهم بسبب عدم انتظام الوجبات الغذائية، لذا لابد من التدرج، والانتقال إلى نمط الحياة قبل شهر رمضان تدريجيا تجنبا لأمراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض. د. محمد العامري: تحويل 3 حالات حديثي الولادة لحمد العام وبدوره قال الدكتور محمد العامري – رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ أقسام طوارئ الأطفال قد استقبلت في ثالث يوم من أيام عيد الفطر (776) حالة موزعة على طوارئ السد الذي استقبل (448) حالة، فيما وُزعت الحالات الأخرى على مراكز الطوارئ الخاصة بالأطفال، حيث تم تحويل 3 حالات إلى مستشفى حمد العام لأطفال حديثي الولادة وذلك لتتمة بعض العلاج، إلا أنَّ الحالات المتبقية في أغلبها كانت من بسيطة إلى متوسطة، كارتفاع درجة الحرارة، التهاب في الحلق، ونزلات معوية، إلى جانب حالات ربو بسيطة، والتهاب الأذن الوسطى. وأضاف الدكتور العامري قائلا إنَّ الحالات لهذا العام تعتبر أقل من الحالات للعام الماضي، كما أنَّ المطمئن هو أنه في أول يوم من أيام العيد أغلب الحالات حالات بسيطة، حيث لا توجد حالات إدخال للمستشفى أو نقل لمستشفى حمد العام، أو حتى حالات إدخال لوحدات العناية المركزة، كما أننا لم نقم بتحويل أي من الحالات إلى سدرة للطب. واعتبر الدكتور العامري أنَّ فرض القيود بسبب جائحة فيروس كورونا قد يكون لها أثر إيجابي على الحد من حالات الغرق والسقوط بالنسبة للأطفال، حيث في أغلب الأحيان وخلال الأعياد تتلقى أقسام الطوارئ حالات غرق لأطفال إلا أنَّ هذا العام لم يتم استقبال أي حالات من حالات الغرق. ونصح الدكتور العامري أولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم خلال أوقات اللعب سيما الأطفال بعمر صغير تجنبا لابتلاع على سبيل المثال بعض المأكولات كالمسكرات، خاصة وأنَّ بعض الأطفال لديهم حساسية بسبب المكسرات لذا من المهم ألا يترك الوالدين أطفالهم دون مراقبة، منعا لحالات الاختناق التي قد تقع، داعيا أولياء الأمور أيضا لمراقبة نوعية الأطعمة التي يتناولها أبناؤهم خاصة مرضى السكري حماية لهم ولتجنيبهم نوبات السكر، مشددا على دور الوالدين بالدرجة الأولى في حماية أبنائهم من بعض المخاطر التي قد تقع في هكذا مناسبات. علي درويش: خدمة الإسعاف تستجيب لـ 739 بلاغاً قال السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، إن خدمة الإسعاف استقبلت خلال ثالث أيام عيد الفطر المبارك (739) بلاغا، منها (597) حالة مرضية، معظمها ما بين بسيطة إلى متوسطة، و(117) بلاغا لحوادث طرق، كما تم نقل حالتين مرضيتين بالإسعاف الطائر، وكانت متوسطة من خارج مدينة الدوحة، وكافة الحالات في وضع مستقر ولم يتم تسجيل أية حالة وفاة، إلى جانب إصابات مختلفة. وأوضح السيد علي درويش قائلا إنّ خدمة الإسعاف خصصت 130 سيارة إسعاف، من بينها التدخل السريع، وسيارات نقل المرضى ما بين الحجور الصحية، فضلا عن دور خدمة الإسعاف في تواجدها في نقاط التطعيم الخاص باللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19. وتابع السيد علي درويش قائلا إنه ونظرا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، التي منعت التجمعات والفعاليات خلال فترة العيد انعكس الأمر إيجابا على عدد ونوعية البلاغات، حيث عدد بلاغات الحوادث أقل إذا ما قورنت بالأعوام السابقة، فضلا عن أنَّه لم يتم تسجيل حالة وفاة بسبب الحوادث بعكس ما كان عليه الأعوام السابقة. ونصح السيد علي درويش في ختام حديثه أفراد المجتمع بالتعاون مع فرق الإسعاف على الطريق من خلال إفساح الطريق هذا من جانب، وعلى من يقوم بالاتصال بفرق الإسعاف عليه أيضا أن يعرف موقعه، ويستجيب لإرشادات ما قبل وصول خدمات الإسعاف، مع الاستماع إلى قسم الإسعاف أثناء الاتصال واتباع التعليمات الصادرة منه.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال 413 حالة طوارئ لمستشفى حمد العام، و611 حالة استقبلتها مراكز طوارئ الأطفال، إلى جانب 721 بلاغا تلقتها خدمة الاسعاف. وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الناصر الجزائري - استشاري أول طوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية - إن هناك ارتفاعا نسبيا في عدد الحالات التي تم استقبالها بقسم طوارئ مستشفى حمد العام خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن عدد الحالات بلغ 413 حالة بعد أن كانت 328 حالة خلال أول أيام العيد. وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الطوارئ استقبلت 10 حوادث جميعها متوسطة ولم يتم تسجيل حالات وفيات فضلا عن استقبال 53 حالة أمراض جهاز هضمي كحالات المغص المعوي وعسر الهضم وأمراض الكلى، وعدم انتظام السكر في الدم، إلى جانب حالات القيء والاسهال. وأضاف أنه خلال ثاني أيام عيد الفطر كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة الى متوسطة والغالبية العظمى منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وعدم انتظام السكر في الدم بسبب تناول كميات من الحلويات، إلى جانب الأمراض الكلوية الشديدة بسبب الإكثار من السوائل، الأمر الذي يعتبر نتيجة حتمية للنظام الغذائي من بعد فترة الصيام، مع عدم الحرص في الانتقال الى نمط غذائي جديد. ولفت إلى أن الحالات التي يتم استقبالها تخضع للتصنيف لمنع الازدحام في أقسام الطوارئ لاسيما الحالات التي تستدعي خدمات الطوارئ في حمد الطبية، لذا يتم توجيه العزاب من الذكور إلى المراكز الصحية التي تقوم باستقبال العزاب التابعة للهلال الأحمر القطري، أما حالات النساء غير الطارئة يتم توجيهها إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا بعد تقييم الحالة المرضية بكل تأكيد. ونصح الدكتور الجزائري الجميع بتنظيم الوجيات الغذائية على مدار اليوم وخاصة مرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري والكلى، تجنبا لأي انتكاسة قد تصيبهم بسبب عدم انتظام الوجبات الغذائية، حيث إنه لابد من التدرج والانتقال إلى نمط الحياة قبل شهر رمضان تدريجيا تجنبا لأمراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض. د. محمد العامري: تحويل 13 حالة إلى سدرة قال الدكتور محمد العامري رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت أمس في ثاني أيام العيد 611 مراجعا منها 369 مراجعا في طوارئ السد و156 في طوارئ الريان و52 في طوارئ المطار و30 في الظعاين و4 حالات في الشمال. وتابع: إنه تم تحويل 13 حالة اصابات مختلفة إلى سدرة للطب ومعظمها حالات بسيطة الى متوسطة بالاضافة الى إدخال 3 حالات مرضية لمستشفى حمد لوضعهم تحت المراقبة. ولفت إلى أن الحالات في أغلبها من بسيطة إلى متوسطة، كارتفاع درجة الحرارة والتهاب في الحلق وقد تم تقديم العلاج لها وغادرت أقسام الطوارئ. وأضاف الدكتور العامري أن الحالات لهذا العام تعتبر أقل من الحالات للعام الماضي، كما أنَّ المطمئن هو أن الغالبية العظمي من الحالات بسيطة. وأشار إلى أن فرض القيود بسبب جائحة فيروس كورونا قد يكون له أثر إيجابي على الحد من حالات الغرق والسقوط بالنسبة للأطفال، حيث في أغلب الأحيان وخلال الأعياد تتلقى أقسام الطوارئ حالات غرق لأطفال إلا أنَّ هذا العام لم يتم استقال أي حالات من حالات الغرق. ونصح الدكتور العامري أولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم خلال أوقات اللعب لاسيما الأطفال في سن صغيرة تجنبا لحوادث السقوط أو ابتلاع بعض المأكولات كالمسكرات خاصة وأنَّ بعض الأطفال لديهم حساسية بسبب المكسرات لذا من المهم أن لا يترك الوالدين أطفالهم دون مراقبة، منعا لحالات الاختناق التي قد تقع. علي درويش: 721 بلاغاً منها 118 حالة حوادث أكد السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن خدمة الاسعاف استقبلت 721 نداءً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية منها 565 حالة مرضية بسيطة ومتوسطة و118 بلاغا لحوادث طرق واصابات مختلفة سواء كانت إصابات منزلية او خارج المنزل. وتابع إنه تم نقل 3 حالات مرضية بالاسعاف الطائر وكانت حالات متوسطة من خارج مدينة الدوحة وضواحيها لافتا إلى أن كافة الحالات فى وضع مستقر ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة. وأوضح السيد علي درويش أن خدمة الإسعاف خصصت 130 سيارة اسعاف من بينها التدخل السريع، وسيارات نقل المرضى ما بين الحجور الصحية، فضلا عن دور خدمة الإسعاف في تواجدها في نقاط التطعيم الخاص باللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 كما تم تركيز بعض السيارات فى بعض المناطق وزيادتها بما يتناسب مع كثافة العيد المتوقعة. وأضاف أنه ونظرا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، التي منعت التجمعات والفعاليات خلال فترة العيد انغكس الأمر ايجابا على عدد ونوعية البلاغات، حيث إن عدد بلاغات الحوادث تعتبر منخفضة إذا ما قورنت بالأعوام السابقة، فضلا عن أنه لم يتم تسجيل حالة وفاة بسبب الحوادث بعكس ما كان عليه خلال الأعوام السابقة. ونصح السيد علي درويش أفراد المجتمع بالتعاون مع فرق الإسعاف على الطريق من خلال افساح الطريق ومنح أولوية المرور لسيارات الاسعاف، فضلا عن أهمية توعية من يقوم بالاتصال بفرق الإسعاف بأن يكون على دراية بموقعه، ويستجيب لإرشادات ما قبل وصول خدمات الإسعاف، مع الاستماع إلى قسم الاسعاف أثناء الاتصال واتباع التعليمات الصادرة من خدمة الاسعاف.

أكّد الدكتور جلال العيسائي، استشاري طب الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، أنّ قطاع الصحة في الدولة أدّى جهودًا كبيرة متواصلة منذ بداية الجائحة إلى الآن. وقال العيسائي، لتلفزيون قطر، عبر سكايب: إنّ الجهود مستمرّة في استقبال الحالات، وفتح أماكن حجر ومستشفيات وأسرّة جديدة للتعامل مع جائحة كورونا كوفيد -19، مشيرًا إلى أنّ مؤسسة حمد الطبية، لم تأخذ فترة استراحة لمعرفتهم أنّ فيروس كورونا له القدرة على التحوّر. وتابع قائلًا، إنّ الاستعدادت في الموجة الثانية كانت أكبر وأفضل من الأولى، وذلك بحكم الخبرة في التعامل مع الجائحة، وبوجود التطويرات والتعديلات، ما نتج عنه استجابة طيّبة.

مع حلول عيد الفطر ترتفع فرص الإصابة بالإسهال والتلبك المعوي، وآلام المعدة والأمعاء والانتفاخ في أيام العيد نتيجة تناول كميات كبيرة من الأطعمة لم تعتدها المعدة طوال أيام رمضان، بالإضافة إلى حالات التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة غير آمنة صحياً، كما يحدث اختلال النظام الغذائي لدى الكثيرين نتيجة زيادة كمية الأطعمة التي يتم تناولها، ويتخلى الكثير من متبعي الحميات الغذائية عن نظامهم الغذائي المعتاد أثناء فترة الأعياد ما يعرضهم لمشاكل السمنة وضعف الأداء البدني. وفي هذا الإطار نصح السيد رائد العلاوين - أخصائي أول التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية - الجمهور بضرورة الحرص على اختيار مصادر الغذاء الآمنة والصحية، واتباع الإرشادات الصحية لتجنب حدوث مثل هذه المشكلات. وتشمل هذه الإرشادات، عدم الإفراط في تناول الحلويات صباح يوم العيد، حيث تتميز الحلويات بزيادة محتواها من الدهون والسكريات، وهي مصدر مُركّز للطاقة، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى إرباك الجهاز الهضمي وحدوث تلبكات معوية، كما قد يؤدي إلى حدوث إسهال شديد مصحوبا بالكثير من المخاطر الصحية الأخرى. تأثير الدسامة على المرضى وأوضح العلاوين أن المخاطر الصحية للإفراط في تناول الحلويات تتضاعف لدى المصابين بكل من داء السكري والسمنة وارتفاع دهون الدم وأمراض القلب والشرايين، لذا يجب الحذر من تناول كميات كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح والكرم الذي يشتهر به مجتمعنا، كما يؤكد أهمية تجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة، حيث تمثل الأطعمة المقلية والصلصات السميكة والفواكه والخضراوات غير المكتملة النضج وبعض أنواع البقول ذات القشور السميكة أغذية عسرة الهضم، فيجب تجنب الإفراط في تناولها في أيام العيد حتى تهضمها المعدة بالشكل السليم، مع الحرص على عدم الإسراف في الأكل في الوجبة الواحدة. الحالات المرضية المزمنة في العيد وحول الضوابط التي يتعين لمرضى الأمراض المزمنة الالتزام بها عند تناول الطعام في العيد، قال السيد العلاوين أنه يتعين على مرضى السكري تناول الوجبات بناء على إرشادات اختصاصي التغذية، وعدم الإفراط في تناول السكريات والنشويات حتى لا تؤدي إلى ارتفاع في مستوى سكر الدم، وتوزيع الوجبات إلى 5 - 6 وجبات صغيرة، والحرص على تناول أدويتهم بانتظام وممارسة الرياضة يوميًا. ويجب عليهم عدم تناول النشويات بإفراط مثل (الأرز والفواكه خاصة التمر) حتى لا تؤدي إلى ارتفاع في مستوى سكر الدم، مع تفضيل تناول الحليب أو لبن رائب قليل الدسم، ومقادير محددة من الأرز أو المعكرونة أو خبز القمح الكامل، وتناول السلطة والخضراوات المطبوخة واللحم المشوي أو المحمر الخالي من الشحم أو الدجاج أو السمك، ويمكن لمريض السكري توزيع الوجبات إلى ثلاث وجبات رئيسية بالإضافة إلى 2 أو3 وجبات خفيفة، وممارسة الرياضة يوميًا. نصائح مهمة لمرضى القلب أما عن مرضى القلب، فينصح العلاوين هؤلاء المرضى بتجنّب تناول وجبات كبيرة يمكن أن ترهق القلب، وتقليل تناول الملح والدهون، وتجنّب تناول وجبات كبيرة، ويفضل توزيع الوجبات اليومية إلى ست وجبات صغيرة حيث يمكن أن تؤدي الوجبات الكبيرة إلى إرهاق القلب، بالإضافة إلى تجنّب تناول كميات كبيرة من السوائل مع الوجبات، ويفضل تناول السوائل بكميات صغيرة وبنمط متكرر، وتقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل ( الكولا، الشاي، القهوة، والشوكولاتة)، وبخصوص مرضى ضغط الدم، فعليهم تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية، وتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على الملح والدهون مثل ( المكسرات المالحة، الأجبان، المخللات، اللحوم المُدَخَنة) وعليهم الإكثار من شرب الماء، مع تناول وجبات صغيرة ومتعددة موزعة خلال اليوم، وممارسة رياضة المشي كعادة يومية. أما بالنسبة لمرضى قرحة المعدة، ينصحهم أخصائي أول التغذية العلاجية بالحدّ من تناول الحلويات المركزة والأطعمة المحتوية على الفلفل الحار والبهارات والموالح والمكسرات والصلصات الحارة والكافيين والأطعمة الدسمة والمقليات، والمشروبات المحتوية على الكافيين مثل الكولا، الشاي، القهوة، والشوكولاتة، كما أن عليهم تجنّب تناول وجبات كبيرة وتقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة، وتناول الأدوية حسب إرشادات الطبيب.

كشف الدكتورعبد الناصر الجزائري - استشاري أول في طوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن انخفاض الإصابات الناتجة عن حوادث السير التي انعكست على نسبة إشغال الأسِّرة في أقسام الحوادث في الطوارئ، والتي شهدت انخفاضا بنسبة كبيرة، بناء على ملاحظات الطواقم الطبية في أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وذلك نتيجة لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، ناصحا الشباب بتوخي الحذر، والتقيد بإجراءات السلامة خلال القيادة لاسيما الالتزام بالسرعة المحددة، وباستخدام حزام الأمان تجنبا لوقوع الحوادث خاصة مع إجازة عيد الفطر المبارك. وأكدَّ الدكتور الجزائري في تصريحات خاصة لـالشرق تزامنا مع اقتراب عيد الفطر، جاهزية كافة أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية لاستقبال المراجعين على مدار الساعة خلال إجازة عيد الفطر، فنحن نعمل بكامل الكوادر الطبية والتمريضية ليس فقط خلال الأعياد والعطل الرسمية، بل على مدار أيام السنة، ونحن دوما مستعدون لزيادة الطاقم الطبي في حال أي طارئ استدعى ذلك، باستثناء أقسام الطوارئ التابعة للمرافق السبعة التي تم تخصيصها لاستقبال حالات كوفيد-19 والمتمثلة في مركز الأمراض الانتقالية، مستشفى حزم مبيريك، المستشفى الكوبي، مستشفى رأس لفان، مستشفى مسيعيد، مستشفى الوكرة ومركز الجراحة التخصصي. وناشد الدكتور الجزائري المراجعين الذين لا تستدعي حالتهم التوجه لأقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية أن يقوموا بالتوجه إلى أحد المراكزالصحية المخصصة للحالات العاجلة والتي تعمل على مدار 24 ساعة بهدف تخفيف الضغط على أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، حيث انه بناءً على معايير عالمية معتمدة عند تصنيف الحالات ستضطر الحالة غير الطارئة أو غير المهددة للحياة للانتظار، سيما وأن الأولوية في استقبال الحالات وتقديم العلاج لها هي الحالات ذات التصنيف الأول والثاني، لذا مِن المهم أن يستشعر المراجعون كامل المسؤولية خاصة ذوي الشكوى الروتينية، وذلك بالتوجه لأحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تعمل خلال إجازة عيد الفطر لاستقبال المراجعين من ذوي الحالات الروتينية، أو الطارئة غير الحادة، حتى لا يبدد المراجع وقته، وحتى لا تشهد أقسام الطوارئ ازدحاما بسبب هذه الحالات التي تعد بالتصنيف ليست طارئة. *مرضى السكري والكلى وحول ذروة المراجعين خلال العيد، أوضح الدكتور الجزائري قائلا: إنَّ أوقات الذروة بالنسبة لعدد المراجعين الذين يتم استقبالهم خلال أيام العيد تختلف، فبالنسبة لأول يوم في عيد الفطر تكون ذروة استقبال المراجعين خلال فترة ما بعد الظهيرة، حيث تأخذ بعد ذلك الأعداد بالتزايد على مدار أيام العيد، أما بالنسبة لنوعية الأمراض الأكثر شيوعا خلال فترة العيد هي أمراض الجهاز الهضمي، حيث الشخص يكون قد اعتاد على نظام غذائي معين وعلى توقيت لوجبات الطعام بأوقات تختلف عن المعتاد خلال شهر رمضان، إلا أنه مع دخول عيد الفطر السواد الأعظم من الأشخاص لا يراعون هذا الأمر فيصاب جهازهم الهضمي بتلبك معوي وعسر في الهضم، إلى جانب مرضى ارتفاع السكر يتم استقبالهم في أقسام الطوارئ سيما وأنهم يتناولون كمية من السكريات مبالغ بها مما يستدعي قدومهم إلى الطوارئ، إلى جانب مرضى الأمراض الكلوية الذين تصيبهم مضاعفات يضطر حينها الشخص الى التوجه للطوارئ، وأوصي الجميع بالإقلال من كميات الطعام لاسيما الحلويات، والحرص على التباعد بين الوجبات وتغيير نظام رمضان بالتدريج تجنبا للأمراض الهضمية. *1500 مراجع وحول عدد المراجعين، أوضح الدكتور الجزائري قائلا إن من المتوقع استقبال 1500 مراجع يوميا، بناء على البيانات التي تم تسجيلها العام الماضي بنفس التوقيت، وبالنسبة للحالات التي تحتاج إلى إدخال هنا يعتمد الأمر على وضع المريض واستقرار حالته من عدمها. ودعا الدكتور الجزائري أولياء الأمور بمراقبة الاطفال خلال ممارسة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الأسر داخل المنزل كالسباحة وغيرها تجنبا لحوادث الغرق التي عادة ما تزيد خلال فترة العيد، وعدم ترك هذه المسؤولية على المربيات في المنزل، معتبرا أنّ الوالدين هما الأكثر حرصا على أبنائهما، مناشدا إياهما بعدم الانشغال عن أبنائهما لا سيما الأطفال منهم ومراقبتهم وتحديدا من لديهم أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاجات على مدار اليوم كمرضى الربو، حتى تمضي أيام العيد ببهجة بعيداً عن المستشفيات. وتجدر الإشارة إلى أنَّ أقسام الطوارئ استقبلت العام الماضي خلال أيام عيد الفطر 9313 حالة وأغلبها حالات تتعلق بالجهاز الهضمي، وبعض منها حالات قلبية، إلا أنَّ جميعها يتم استقبالها وإجراء اللازم لها، حيث بعض الحالات تغادر المستشفى بعد تلقيها العلاج، والبعض تتطلب حالته البقاء في المستشفى لحاجته إلى مزيد من المراقبة والملاحظة، في حين بعض الحالات تستدعي حالتها لإجراء تدخلات جراحية آنية، لذا ترفع دوما مؤسسة حمد الطبية جاهزيتها خلال الإجازات الرسمية لتكون قادرة على تغطية واستقبال كافة الحالات، حتى أنَّ الحالات البسيطة من الممكن توجيهها إلى المراكز الصحية ولكن لا يتم رد أي حالة. *الزيارات مصدر لنقل العدوى وشدد الدكتور الجزائري على افراد المجتمع بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية من تباعد جسدي واستخدام الاقنعة الواقية وغسل اليدين، وتجنب الزيارات العائلية التي من شأنها أن تكون مصدرا لنقل العدوى بفيروس كورونا، وهذا من منطلق الدور المجتمعي للأفراد في مكافحة هذا الوباء لاسيما وأن مكافحته مسؤولية مشتركة بين الجهات المختصة وأفراد المجتمع، وغاية في السيطرة على أعداد الاصابات من الارتفاع خلال إجازة عيد الفطر. ونصح الدكتور الجزائري في ختام تصريحاته أفراد المجتمع باللجوء إلى المعايدة بمناسبة عيد الفطر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي تحقيقا لمبدأ التباعد الجسدي.

تشارك مؤسسة حمد الطبية الاتحاد الدولي للقابلات والعالم في الاحتفال باليوم العالمي للقبالة، والذي يقام في الخامس من مايو من كل عام. وبات نفاذ النساء إلى خدمات القبالة الجيدة محط تركيز الجهود العالمية لرفع الوعي حول أحقية كل امرأة في الحصول على أفضل رعاية ممكنة خلال فترة الحمل والولادة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية مدى أهمية دور القابلات في تقديم الرعاية الجيدة للأمهات والأطفال حديثي الولادة خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وما بعدها، كما ذكرت أن القابلات هن الرفقة الموثوق بها للنساء طوال فترة الحمل والولادة، حيث إنهن يلعبن دورا حيويا في مساعدة النساء على تحقيق حمل صحي وجعل تجربة الحمل إيجابية بالنسبة لهن. ويمكن لخدمات القبالة الآمنة والفعالة أن تساعد في تفادي 83% من حالات وفاة الأمهات، وولادة جنين ميت، ووفاة الأطفال حديثي الولادة. وقالت السيدة مريم المطوع نائب الرئيس التنفيذي للتمريض بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس فريق التمريض بمجموعة القيادة التكتيكية الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والمدير التنفيذي للتمريض بمستشفى الرميلة، إن الخدمات الصحية للأمهات قد ساعدت في تقديم دعم ممتاز عبر مختلف مستشفيات مؤسسة حمد التي قدمت خدماتها للأمهات المصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) وأطفالهن حديثي الولادة. وأضافت أن خدمات القبالة في مؤسسة حمد الطبية مهمة للغاية، خاصة خلال هذه الأوقات العصيبة جراء هذا الوباء، حيث يتم تقديم الرعاية للسيدات المصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) اللواتي ولدن أطفالهن، وكذلك الأمهات الجديدات وأطفالهن حديثي الولادة اللاتي احتجن إلى البقاء في مرافق الحجر الصحي لفترة من الوقت مع تركيز الجهود على سلامة ورفاهية الأمهات وأطفالهن وهذا ما تسعى لتحقيقه كافة القابلات. وأشارت إلى انه تم على مدى هذه السنوات تعزيز التعليم المستمر لكوادر القبالة لتحقيق التغيير وتحسين الممارسات بشكل مستمر، عن طريق تحديث جميع الكفاءات وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي للقابلات والممارسات العلمية القائمة على الأدلة، لذلك تعد هذه المناسبة فرصة للاحتفال بإنجازات القابلات ومساهمتهن في الاستجابة للحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) والجهود المستمرة لتحسين نتائج الصحة الإنجابية وصحة الأم، والأطفال حديثي الولادة. وقد التزمت مؤسسة حمد الطبية بتطوير ممارساتها في مجال القبالة والتعليم خلال السنوات القليلة الماضية مع العمل على زيادة اختصاصيي القبالة السريرية، وتوسعة العيادات التي تديرها القابلات، وحصص ما قبل الولادة، والرعاية المجتمعية بعد الولادة، وكذلك تعليم القبالة. وقالت السيدة هيلة سويد سالم المدير التنفيذي للتمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث إنه نظرا لجائحة كورونا فقد تم ايجاد طرق بديلة للبقاء على تواصل مع الامهات لتقديم الرعاية اللازمة لهن. وأضافت أنه نتيجة للجائحة لم يعد ممكنا تقديم دروس ما قبل الولادة في المستشفيات، ولكن الفرق والكوادر الطبية والتمريضية تكيفت بشكل سريع لضمان استمرارية الرعاية في مختلف المرافق الصحية التي تقدم الرعاية للأمهات من خلال نظام الاستشارات الافتراضية لضمان استمرارية الرعاية ، وتقديم الدعم وطمأنة العديد من السيدات وعائلاتهن. وتقدم هذه الخدمات من قِبل فريق قبالة مدرب ويتمتع بخبرة عالية ويتم رؤية النساء وجها لوجه عند الضرورة ولكن في حال كان الحمل يسير على ما يرام، فإن الاستشارة الافتراضية تمكن الأمهات من الاستفادة من مشورة الخبراء أثناء تواجدهن في المنزل براحة وأمان. ويتوافق شعار اليوم العالمي للقابلات هذا العام، اتباع البيانات: الاستثمار في القابلات بشكل وثيق مع تقرير حالة القبالة في العالم لعام 2021 والمقرر نشره هذا الشهر. ويقدم التقرير الذي شارك فيه كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للقابلات قاعدة أدلة محدثة وتحليلا مفصلا على مدى تأثير القابلات على نتائج صحة الأم والطفل وأهمية عائد الاستثمار في القابلات. ويعتبر وجود فريق القابلات مفتاحا مهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير رعاية جيدة، ووجودهن ضروري لتلبية احتياجات الصحة الانجابية للسيدات ، وأساسي لإنقاذ حياة السيدات وأطفالهن حديثي الولادة. ويقوم الاتحاد الدولي للقابلات ببذل الجهود المستمرة لرفع الوعي بالدور الأساسي الذي تقوم به القابلات لتعزيز جودة الرعاية المقدمة للأمهات وأطفالهن، والحد من حالات وفاة الأمهات والأطفال حديثي الولادة التي يمكن الوقاية منها، كما أنه يشارك منظمة الصحة العالمية لتحقيق هدف التنمية المستدامة رقم (3.1) المتمثل في خفض معدل وفيات الأمهات العالمي إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة لطفل حي بحلول عام 2030. ويتم الاحتفال اليوم أيضا باليوم العالمي لنظافة اليدين، والذي تدعو منظمة الصحة العالمية من خلاله العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية إلى تحقيق إجراءات فعالة بما يتعلق بنظافة اليدين عند تقديم الرعاية.

أوصى أطباء الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، باتباع منهجية شاملة في معالجة الاكتئاب والقلق الناشئين عن جائحة كورونا /كوفيد - 19/ عن طريق تقديم المشورة التخصصية والإرشاد النفسي للمرضى. ويقدم خط المساعدة الوطني للصحة النفسية، الذي تم إطلاقه في إبريل 2020، خدمات رعاية نفسية هامة لمرضى كورونا، ويعد موردا هاما من موارد الدعم الطبي النفسي الذي يقدم للمرضى المشورة والمتابعة الطبية النفسية اللازمة مع الحفاظ على خصوصية وسرية معلومات وبيانات المرضى. ويمكن الوصول إلى خط المساعدة المجاني عن طريق الاتصال بخط المساعدة الوطني (16000) المخصص لـ /كوفيد - 19/ واختيار الخيار 4 للصحة النفسية، ويمكن للمرضى الذين تم خروجهم من المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية بعد تعافيهم من الإصابة بعدوى كورونا /كوفيد - 19/ ومازالوا يعانون من مشاكل صحية الاتصال على الرقم 16000 وطلب التواصل مع خدمة الاستشارات الطبية العاجلة في مؤسسة حمد الطبية بغرض الإحالة إلى عيادة رعاية مرضى أعراض كورونا /كوفيد - 19/ طويلة الأمد للحصول على الدعم الطبي المتخصص. كما يمكن للمرضى الذين يعانون من الأعراض المتأخرة اللاحقة بالإصابة بعدوى كورونا والذين تتجاوز أعمارهم الستين عاما طلب العناية الطبية في عيادة المعافاة لكبار السن بمركز قطر لإعادة التأهيل عن طريق الاتصال على خدمة /تواصل/ من خلال الرقم (40260400) لحجز مواعيدهم. أما المرضى الذين تقل أعمارهم عن الستين ويعانون من هذه الأعراض فيمكنهم طلب العناية الطبية بالتواصل مع أطبائهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو مع عيادة رعاية مرضى أعراض كورونا /كوفيد - 19/ طويلة الأمد، أو الاتصال على الرقم (16000) واختيار خدمة الاستشارة الطبية العاجلة في مؤسسة حمد الطبية. وأوضح خبراء الصحة النفسية أن جائحة كورونا /كوفيد - 19/ كان لها أثر كبير في تغيير الأنماط الحياتية للملايين من الناس في مختلف بقاع العالم، وقد شعر الكثير من الناس بأن الأوضاع السائدة والمرتبطة بهذه الجائحة استحوذت عليهم وسببت لهم الكثير من الإرباك على نحو غير مسبوق. ومع استمرار القيود المرتبطة بالجائحة والتي طالت مختلف مناحي الحياة لاحظ خبراء الصحة النفسية أن أعداد الأشخاص الذين باتوا يعانون من اضطرابات ومشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق، آخذة في الزيادة مع أن هؤلاء الناس لم يسبق لهم أن عانوا من العزلة الاجتماعية، أو الخوف، أو الشعور بالوحدة من قبل. من جانبه أوضح الدكتور ماجد العبدالله رئيس قسم الطب النفسي والمدير الطبي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، أن مرض كورونا /كوفيد - 19/ يظهر على شكل مرض تنفسي في بادئ الأمر إلا أن الدلائل العلمية تشير إلى أن الآثار الدائمة الناجمة عن هذا المرض غالبا ما تكون آثارا عصبية، حيث يلاحظ اختصاصيو الرعاية الصحية في مختلف دول العالم أن أعراضا مثل الشعور بالإعياء والصداع والقلق تلازم المتعافين من الفيروس لفترات طويلة نسبيا حتى بعد زوال عدوى المرض، وكذلك توصل خبراء الصحة النفسية من خلال هذه الدلائل العلمية إلى أن هناك عرضا خطيرا يظهر في فترة ما بعد الإصابة بعدوى الفيروس أسموه اكتئاب كورونا /كوفيد - 19/ إلى جانب الأعراض الفسيولوجية الأخرى المرتبطة بهذا المرض. وتشير إحدى الدراسات التي تم إجراؤها بالولايات المتحدة الأمريكية من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة في الفترة من أغسطس 2020 إلى فبراير 2021 إلى أن نسبة البالغين الذين عانوا من أعراض القلق والاكتئاب مؤخرا قد ارتفعت من 36.4% إلى 41.5%، وقد تركز الارتفاع في هذه النسب في الفئة العمرية التي تبلغ 18 الى 29 عاما وفي أوساط الأشخاص الذين لم يتموا تعليمهم الثانوي. بدوره أكد الدكتور شوجا ريجو استشاري أول الطب النفسي ومدير خدمات مستشفى الطب النفسي، على أهمية النتائج التي توصلت إليها دراسة محلية أجريت في شهر إبريل 2020، حيث أجرى فريق الطب النفسي بالتعاون مع زملاء بمركز الأمراض الانتقالية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية دراسة بحثية حول الأثر النفسي لجائحة /كوفيد - 19 / داخل مرافق الحجر الصحي ومراكز العزل وارتباطاته بالآثار الاجتماعية الديمغرافية في قطر. وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في إحدى المجلات العلمية أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا والأشخاص الذين يواجهون قيودا على حركتهم بسبب الجائحة يتعرضون للإصابة بالاكتئاب والقلق بمعدلات أعلى، وقد أدى ذلك إلى حشد جهودنا لتوفير وصول أسهل للرعاية الصحية النفسية من خلال الاستشارات الافتراضية وخط المساعدة للصحة النفسية. ويوصي خبراء الصحة النفسية والتأهيل البدني باتباع منهجية كلية وشاملة في معالجة الاكتئاب والقلق الناشئين عن الإصابة بعدوى كورونا /كوفيد - 19/ وعن القيود المفروضة على ممارسة النشاطات الاعتيادية اليومية بسبب هذا الوباء، ومن أهمها تقديم المشورة التخصصية والإرشاد النفسي للمرضى بحيث يكونون قادرين على التخلص من أعراض واضطرابات الإجهاد النفسي، والاكتئاب، والقلق والتي تعتبر أكثر شيوعا بين مرضى حالات الإصابة الشديدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/. وعلى الرغم من أن /الضباب الدماغي/ تعبير غير طبي إلا أنه شائع الاستخدام في وصف مجموعة من الأعراض التي يعاني منها العديد من مرضى كورونا /كوفيد - 19/ طويل الأمد مثل الإعياء النفسي، واضطرابات التركيز الذهني، واضطرابات الذاكرة، ونوبات الارتباك والاهتياج والتشوش، وتشمل الخطط العلاجية لهؤلاء المرضى تمارين إعادة التأهيل الإدراكي التي تتضمن تمارين تنشيط الذاكرة، والتمارين العقلية، وعلاج النطق حيث تساعد هذه التمارين على تحسين وظائف الذاكرة وإعادة تأهيل المسارات العصبية للتغلب على الآثار السلبية لـ/الضباب الدماغي/. وقد تم إدراج اضطرابات النوم ضمن الأعراض الشائعة لفترة ما بعد الإصابة بعدوى كورونا /كوفيد - 19/، والتي يمكن أن تؤدي بدورها إلى تفاقم الاكتئاب والقلق لدى المرضى، وينصح خبراء الرعاية الصحية المرضى الذين يعانون من اضطرابات النوم وغيرها من الأعراض اللاحقة للإصابة بعدوى كورونا بتعديل الأنماط الحياتية الخاصة بهم مثل الحصول على قسط كاف من الراحة، واتباع نظام حياتي ثابت والحرص على ممارسة التمارين الرياضية والبدنية التي من شأنها أن تخلصهم من الآثار السلبية الناجمة عن الإصابة بهذه العدوى. ومن الأعراض طويلة الأمد اللاحقة للإصابة بعدوى كورونا /كوفيد - 19/ تدني مستويات الطاقة الجسدية وضعف العضلات لدى المرضى، وتشير بعض الدراسات ومن ضمنها دراسة نشرت نتائجها في دورية طب الشيخوخة إلى أن هناك علاقة بين اضطرابات فقدان الكتلة العضلية والاكتئاب، لذا فإن تمارين تقوية العضلات تعد أمرا على قدر كبير من الأهمية للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة النفسية للمرضى. ولا تزال آثار كورونا /كوفيد - 19/ طويلة الأمد والاضطرابات النفسية ذات العلاقة قيد الدراسة إلا أن الدراسات أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن أعراض الاكتئاب والقلق الناشئة عن هذه الإصابة حقيقية تماما مثل الأعراض الجسدية المرتبطة بهذه العدوى، وينصح فريق خط المساعدة الوطني للصحة النفسية الأشخاص الذين يعانون من الأعراض اللاحقة بالإصابة بعدوى كورونا /كوفيد - 19/ بطلب العناية الطبية من الجهات الطبية المختصة.