اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، مستوطنين اثنين من مدينة القدس للاشتباه في تعليقهما ملصقات على الجدار الخارجي للمسجد الأقصى، تطالب المسلمين بإخلاء المسجد غدا الأحد، ليتمكن اليهود من تقديم قرابين للهيكل "هيكل سليمان حسب الاعتقاد اليهودي" بين يومي الإثنين والجمعة المقبلين. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان اليوم، إنها اعتقلت شابين من القدس، بشبهة "توزيعهما ملصقا" يدعو المسلمين إلى إخلاء المسجد الأقصى من أجل تقديم وذبح القرابين في ساحاته. وأضافت الشرطة، في البيان الذي نقلته الإذاعة الإسرائيلية، أن قواتها تواصل التحقيق في الحادثة، لمعرفة من يقف خلفهما. ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، إلى "النفير العام وشدّ الرّحال والرّباط دفاعاً عن الأقصى المبارك، وتصديّاً لكلّ محاولات الاحتلال ومغتصبيه تدنيسه وتهويده وخاصة أيام من 14/4 إلى 20/4".

أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الجمعة، بدء استخدام الرماية الإلكترونية، لتدريب قواتها وعناصرها الأمنية، في مؤشر على تفاقم الضائقة المالية وانخفاض حجم تدفق السلاح والذخيرة بعد اشتداد وتيرة الحصار. وقال العقيد محمد النخّالة، مدير إدارة التدريب في الأمن الوطني بوزارة الداخلية، في تصريح نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية، إن إدارات التدريب التابعة للوزارة شرعت باستخدام جهاز المحاكاة في إطلاق النار عبر أشعة الليزر أو ما يطلق عليها "الرماية الإلكترونية". وذكر أن حقل الرماية الإلكترونية يحقق فائدة كبيرة، ويوفر الكثير من الذخائر والجهد والمال، مبينًا أن المتدرّب الذي سيحمل البندقية ويستخدمها في التدريب سيشعر أنه يطبق نفس المجال التدريبي وستكون لديه الفرصة الملائمة للتمرّن والتمرّس على إصابة الهدف بدقة أكبر. وأوضحت الوزارة أن التدريب يجري في قاعة مغلقة يوضع فيها شاخصان خشبيان للتهديف، وفي الجهة المقابلة أقيم حاجزان وضعت عليهما بندقيتان من طراز كلاشنيكوف بعد إجراء تعديلات عليهما لإطلاق أعيرة ليزر تعمل بالتيار الكهربائي.

اشترطت حركة "حماس" إعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أنها جاهزة لدفع أي ثمن لاستحقاق تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. وقال المتحدث بلسان "حماس"، سامي أبو زهري، خلال مشاركته في حفل تراثي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس "إننا جاهزون لدفع أي ثمن لاستحقاق المصالحة لكن نريد موقفاً موحداً وواضحاً من السلطة الفلسطينية وإعلان وقف التنسيق الأمني الذي يهدد فشل أي مساع لتحقيق الوحدة". وجدد أبو زهري، ترحيب حركته بلجنة الفصائل المكلفة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بزيارة قطاع غزة وبحث آليات تطبيق المصالحة. وأكد على، أن حركته تملك الإرادة الكاملة والصادقة للوصول إلى المصالحة، مشيراً إلى، أن الفترة الحالية هي "الأنسب لتحقيق الوحدة" في ظل تعثر المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 10 أبريل 2014: الجماعة الإسلامية تطرح مشروعا ل"الدولة الكردية"، آشتون في القاهرة ووفد حكماء أفريقيا يمدد زيارته، مئات الجـزائـريين يتظاهـرون ضد بوتفليقة، حماس تلغي هيئة الأنفاق بغزة. تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قيام الجماعة الإسلامية في الإقليم بعرض مشروعا لـ"الدولة الكردية" في العراق ووضعته تحت تصرف رئاسة الإقليم. حيث قامت بطرح الجماعة الإسلامية في إقليم كردستان أمس، مشروع الدولة الكردية، لتضعها تحت تصرف رئيس الإقليم للبت في أمرها. وجاء طرح هذا المشروع صباح أمس في مؤتمر صحافي عقده أمير الجماعة الإسلامية، علي بابير، في مقره بأربيل، قال فيها إن الجماعة الإسلامية "كانت دوما مقتنعة باستقلال الكرد وتأسيس دولة كردستان ومؤمنة بذلك، وترى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لإعلان هذا الاستقلال". وأوضح بابير أن الجماعة عملت على هذا المشروع منذ عام وارتأت أن تعلن عنه في الذكرى الحادية عشرة لسقوط النظام السابق. ومما جاء في المشروع، أنه "أعد من قبل مثقفين وسياسيين من داخل وخارج الجماعة الإسلامية، وأنه بحاجة ماسة إلى توافق سياسي حوله بين الأحزاب والمكونات السياسية في الإقليم". وتطالب الجماعة بـ"تأسيس مجلس وطني للبت في هذا الموضوع سياسيا ودبلوماسيا على المستويين الداخلي والدولي، بالإضافة إلى منحه الشرعية السياسية القانونية في برلمان إقليم كردستان العراق". آشتون في مصر في حين أبرزت صحيفة "القبس" الكويتية، وصول الممثلة العليا للشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى مصر في زيارة قصيرة تستغرق يوما واحدا للقاء عدد من المسؤولين وعدد من القيادات السياسية والحزبية لمناقشة العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتطور الأوضاع في مصر خاصة ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة وإمكانية مشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبتها. وكان وفد حكماء أفريقيا، الذي يضم 11 مسؤولا برئاسة رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري، قد قرر تمديد زيارته إلى مصر إلى اليوم لإجراء مباحثات ولقاءات جديدة مع القوى السياسية في إطار متابعته للتطورات المصرية. تظاهرات في الجزائر ومن جانب أخر تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، اعتراض مئات العاطلين في مدينة تمليلي بولاية غرداية التي تعيش على وقع صدامات مذهبية بين المالكيين العرب والاباضيين الامازيجغ أمس موكب رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الذي تنقل إلى المنطقة لتنشيط تجمع انتخابي لصالح الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة. وقال تلفزيون "كا بي سي" الخاص إن مظاهرات عارمة اندلعت تنديدا بالعهدة الرابعة واستمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم، وان المتظاهرين لاموا سلال على عدم الوفاء بالتزاماته تجاه أحداث غرداية. اضطراب العلاقات وأخيرا، تناولت صحيفة "النهار"، إعلان وزارة الداخلية في حكومة حماس أنها ألغت هيئة الأنفاق التي كانت تديرها بعد قيام السلطات المصرية الحالية بتدمير وإغلاق هذه الأنفاق التي كانت منتشرة على طول الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر. وقال إياد البزم المتحدث باسم الوزارة في تصريح صحفي "بعد إغلاق السلطات المصرية للأنفاق على الحدود الجنوبية لقطاع غزة والتي كانت من المصادر الأساسية لإدخال السلع والوقود إلى قطاع غزة المحاصر، فإننا نؤكد أن هيئة الأنفاق التي كانت تعمل سابقا لم تعد قائمة اليوم، وتم إلغاء أي قوة لها علاقة بالأنفاق".وتابع "ما هو قائم الآن إدارة أمن الحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني". وتوترت العلاقة بين حماس والسلطات المصرية الحالية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

أكد الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن المقاومة ستفاجئ الاحتلال وتوجعه في حال فكر بشن أي عدوان جديد على قطاع غزة. وقال الزهار خلال ندوة سياسية له بعنوان "غزة بين قهر الحصار وإرادة الانتصار" والتي نظمتها أكاديمية الإدارة والسياسية، مساء أمس الثلاثاء، في مقرها غرب مدينة غزة: "المقاومة الفلسطينية ستوجع الكيان الصهيوني في حال فكر بشن أي عدوان جديد على غزة". وأضاف: "المقاومة ستفاجئ الإسرائيلي كما كان في العدوان الأخير، وستدافع غزة عن نفسها، وإن أراد العدو معرفة ما لدينا من أسلحة فليتجرأ على شن عدوان تجاه غزة". ورفض الزهار استخدام حركة "فتح" المصالحة الوطنية كورقة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنجاح مسيرة التسوية، مؤكدًا أن حركة "حماس" ليست لعبة وورقة مقابل خيار المفاوضات. ومن جهة أخرى، اعتبر الزهار كل الاتهامات الموجه من قبل مصر غزة "لا أساس لها من الصحة". وشد: "كل ما يقال تجاه غزة من قبل مصر ليس له أي دليل، وإنما هي فبركات إعلامية وتهم غير مقبولة والمستفيد الوحيد منها فقط هو الاحتلال الإسرائيلي". وأردف: "من اتهمنا بالإرهاب والتخابر هو من كان يتواصل وينسق مع حماس في الماضي، وأنه لا يوجد لدى مصر أي دليل كي تحاصرنا وتضيق الخناق على غزة، والذي يحاصرنا فعلاً هو الاحتلال الصهيوني".

قال حسن أحمد، المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة، إن وفداً من منظمة التحرير الفلسطينية، سيصل إلى قطاع غزة في أقرب وقت، لبحث آليات تنفيذ المصالحة، مع حركة حماس. وأضاف أحمد، أن وفد المنظمة لن يبدأ أي حوارات جديدة، بل سيباشر وبقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتنفيذ اتفاق المصالحة. ونفى أحمد أن يكون هناك موعدا محددا للزيارة، مشيرا إلى أن الزيارة من الممكن أن تتم في أي لحظة، وأقرب وقت. وتابع: "ما هو مؤكد، أن الوفد أخذ موافقة الرئيس عباس، وتوجيهاته بأن تكون الزيارة حاسمة ومصيرية لتنفيذ وتطبيق اتفاق المصالحة، والخروج بورقة توافق وطني تنهي كافة أشكال الانقسام". ولفت إلى أن الوفد سيكون برئاسة عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، إضافة إلى رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، والأمين العام للجبة العربية الفلسطينية جميل شحادة.

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسرائيل من الاستمرار في "جرائمها" بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، مشيرة إلى أن المساس بالأقصى "خط أحمر" "واستفزاز" لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم. وقالت حركة "حماس"، في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد، "إن الاحتلال الصهيوني يواصل جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك وآخر تلك الجرائم تخطيطه لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد". وأضافت: "إننا نحذر الاحتلال من مغبة تنفيذ هذا المخطط الخطير والذي نعده انتهاكاً سافراً لحرمة وقدسية المسجد الأقصى". وقالت: "إن المساس بالأقصى "خط أحمر" ويمثل "استفزازا" لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم. ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية في وضع حد "لجرائم التهويد ضد الأقصى، وحمايته من خطر الاحتلال الصهيوني". وكانت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث الإسلامي" قد قالت في بيان صحفي لها، اليوم، إن منظمات يهودية مستمرة في طرح مخططات وأفكار لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى كخطوة مرحلية لبناء الهيكل، مشيرة إلى أن أكثر من 3 آلاف مستوطن وعنصر بالشرطة والمخابرات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى خلال الربع الأول من العام الجاري.

اتهمت حركة حماس السلطة الفلسطينية بممارسة "سياسة استئصالية" للمقاومة الفلسطينية وللتعددية السياسية في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، اليوم الأحد: "في الوقت الذي يتحدث فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة فتح عن المصالحة الفلسطينية وإرسال لجنة لغزة للحوار حول إنهاء الانقسام تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة اختطاف وتعذيب قيادات وأنصار حركة حماس وتتخذهم كرهائن في سجونها". وأضاف برهوم: "أن استمرار السلطة الفلسطينية في السياسة الاستئصالية للمقاومة والتعددية السياسية لا ينم عن نوايا صادقة من حركة فتح ورئيسها عباس تجاه المصالحة ولا تخدم سوى العدو الإسرائيلي". وتتهم "حماس" بشكل متواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية باعتقال عناصرها ومؤيديها، في إطار "التنسيق الأمني" مع إسرائيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية حول تلك الاتهامات، غير أنها نفتها أكثر من مرة في وقت سابق. ويتوجه وفد يمثل عدة فصائل فلسطينية، شكله عباس، قريباً، إلى قطاع غزة، لإجراء محادثات مع حركة حماس، لتنفيذ قرار المصالحة الفلسطينية، بحسب مسؤول فلسطيني.

دعت حركة "حماس" الدول العربية إلى رفع غطائها عن استمرار محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تمديد المفاوضات سيعطي مهلة إضافية لإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريح صحفي مكتوب، اليوم الأحد، "إن الموقف العربي الرسمي يجب أن يكون منسجماً تماماً مع ما يريده الشعب الفلسطيني الرافض بمجمله وبكل مكوناته العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل وتحت أي مبررات". وأضاف برهوم: "المطلوب من وزراء الخارجية العرب عدم إعطاء أي غطاء لاستمرار المفاوضات لأن ذلك سيكون ملهة إضافية للعدو الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال مشروعه التهويدي". ودعا الدول العربية إلى استخدام أوراق الضغط القانونية والإعلامية والدبلوماسية التي بحوزتها لوقف إسرائيل عند حدها ورفع الحصار عن غزة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء المقبل، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية والمفاوضات في ظل رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.

قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، "حركة حماس فلسطينية، لم ولن تكون إرهابية". وجاءت تصريحات عريقات، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لمركز مسارات "مؤسسة بحثية فلسطينية غير حكومية"، الذي افتتح أعماله، اليوم الجمعة، ويستمر حتى غدا السبت، في رام الله. عريقات أوضح: "أعلنها باسم الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) حماس فلسطينية، لم ولن تكون إرهابية، نتفق أو نختلف معها، لكن يجب انجاز المصالحة"، مضيفا: "إن لم نساعد أنفسنا في هذا المجال فلن يساعدنا أحد". وكانت الخلافات بين حركتي فتح وحماس، تفاقمت عقب فوز حماس بغالبية مقاعد المجلس التشريعي يناير 2006، وبلغت تلك الخلافات ذروتها بعد الاشتباكات المسلحة بين الحركتين في غزة منتصف يونيو من العام 2007، والتي انتهت بسيطرة "حماس" على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فتح "انقلاباً على الشرعية". وعن ملف مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي، قال عريقات إن توقيع فلسطين معاهدات انضمام لـ15 منظمة ومعاهدة دولية جاء ردا على مماطلة إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.

أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة أنه ثبت للجميع فشل مفاوضات السلام الفلسطينية مع إسرائيل في استعادة الحقوق والمقدسات. وقال بركة في محاضرة له في ندوة أقامتها "حماس" أمس الخميس، بمناسبة يوم الأرض، إنه لا سبيل للشعب الفلسطيني إلا الجهاد والمقاومة لاستعادة هذه الحقوق. وأوضح أن "الشعب الذي تصدى للاحتلال البريطاني لفلسطين منذ العام 1917 ثم الاحتلال الصهيوني منذ العام 1948 لا يمكن أن يلقي سلاحه ويتخلى عن المقاومة". ورحب بركة بخطوة الرئيس محمود عباس بتقديم طلب انضمام دولة فلسطين لمؤسسات الأمم المتحدة، وطالبه بالصمود في وجه الضغوط الأمريكية الصهيونية ووقف كل أشكال التنسيق مع سلطات الاحتلال. وشدد على أن الأولوية اليوم هي لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة وفق برنامج فلسطيني موحّد يستند إلى خيار المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.

رحبت حكومة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الأمم المتحدة، إلا إنها أشارت إلى إنها كانت تنتظر "وقف المفاوضات إلى الأبد" مع إسرائيل. وقال إيهاب الغصين المتحدث بإسم هذه الحكومة، في تصريح نقلته وكالة الرأي التابعة لحكومة حماس، أن قرار عباس "جيد ولكن كان الأولى أن يأتي منذ وقت بعيد". وأضاف "كنا ننتظر من السيد عباس أن يعلن وقف المفاوضات وللأبد أمام التعنت الصهيوني، وإعلان تنفيذ اتفاق المصالحة فورا". كما دعا الغصين في تصريحه إلى "ضرورة أن يكون هناك توافق وطني سريع لإستراتيجية موحدة للتعامل مع الاحتلال مبنية على قاعدة وقف المفاوضات وتبني خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة كخيار وحيد للتعامل مع هذا المحتل".

شارك مئات الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، في مسيرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة دعت إليها حركة حماس للاحتفال بفوز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات البلدية في تركيا. وحمل المشاركون في المسيرة رايات حماس الخضراء وصورا لرئيس الوزراء التركي كتب على إحداها "القدس تنتظر الرجال"، مرددين هتافات منها "شكرا تركيا". كما أطلقت النساء الزغاريد وسط توزيع المواطنين الحلوى ابتهاجا بفوز حزب أردوغان. واعتبر مشير المصري، النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في كلمة له في ختام المسيرة: "هذا الانتصار يعده الشعب الفلسطيني انتصارا للقضية الفلسطينية لأن تركيا شكلت داعما أساسيا لقضيتنا العادلة ولشعبنا يوم امتزج الدم التركي مع بحر غزة نصرة للمحاصرين". وقالت حركة حماس في بيان صحفي، إنها "تتقدم بالتهنئة الحارة لما شهدته تركيا من عرسٍ ديموقراطي عظيم جسد حضارية هذا الشعب وهذه الحكومة، وسجل نقطة مضيئة في المشهد السياسي الإقليمي". وتابعت: "في الوقت الذي تهنئ حركة حماس الفائزين في البلديات التركية على اختلاف مشاربهم فإنها تأمل أن يساهم الجميع في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

طلبت حركة فتح الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، من رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية، راشد الغنوشي، التدخل لدى حركة حماس لتنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الفلسطينية. وقال قيادي فلسطيني مُقيم بتونس،: "إن الطلب جاء على لسان عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح خلال اجتماعه، مساء اليوم الإثنين، مع راشد الغنوشي في تونس. وأشار إلى أن زكي جدد رغبة حركة فتح بقيام الغنوشي بمساعٍ للصلح بين حركتي فتح وحماس بما يُساعد في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وتعزيزها . وأضاف أن عباس زكي أطلع الغنوشي على آخر مستجدات عملية المفاوضات ،وأكد له تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بالثوابت الوطنية، ورفضها القاطع للدولة اليهودية. وكان زكي، الذي يزور حاليا تونس في إطار إحياء الذكرى 38 ليوم الأرض، اجتمع قبل ذلك مع مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي التونسي، ومع الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس.

أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، أن القضية الفلسطينية ستتأثر إيجابيا بنتائج الانتخابات البلدية التركية، التي حقق فيها حزب "العدالة والتنمية" بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تقدما كبيرا، مشددا على أن فلسطين ليست بمعزل عن تداعيات وتأثيرات الفوز الكبير. واعتبر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، أن الحكومة التركية بزعامة أردوغان كانت ولا تزال داعماً أساسياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وكانت لها وللشعب التركي الأصيل مواقف مشرّفة في فك الحصار عن قطاع غزة ودعم صمود أهل القدس ونصرة المسجد الأقصى المبارك، وفق قوله. وتوقع الرشق، في بيان صحفي، أن تغضب هذه النتائج، بدون أدنى شك، الاحتلال الصهيوني وكل الذين يراهنون على سقوط حزب العدالة والتنمية بسبب مواقفه الشجاعة والجريئة من قضايا أمتنا العربية والإسلامية، وهو الأمر الذي سيتعزّز في المرحلة المقبلة، وفق توقعاته. وأوضح الرّشق أنَّ ما اعتبره الالتفاف الجماهيري التركي حول مشروع حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان .. له دلالات واضحة وتأثير داخل تركيا وخارجها"، مبينا أنَّ "أولى هذه الدلالات داخلياً هي تعزيز المسار الديمقراطي وسقوط حملات التشويه التي تعرّض لها الحزب الذي يقود الحكومة، أمّا خارجياً فأعطى رسالة واضحة الدلالة لكل المراهنين عن تراجع شعبية الحزب بسبب مواقفه الداعمة لحرية الشعوب العربية والإسلامية وحقّها السياسي في إدارة البلاد.

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصرها، بزعم التخطيط لاغتيال وزير الدفاع السابق، والمرشح لرئاسة "مصر" المشير "عبد الفتاح السيسي". وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة إن ما أوردته صحيفة الراي الكويتية عن اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصر الحركة، عارٍ عن الصحة، ومجرد أكاذيب. وأكد أبو زهري، في تصريح نشرته وكالة الرأي الحكومية في غزة، أن نشر هذه الأخبار يمثل إساءة كبيرة لمصر، لأنها تصور الجيش وأجهزة الأمن المصرية هشة، وغير قادرة على حفظ أمنّها وحدودها، حسب وصفه. ولف إلى أن هذه "الأخبار العارية عن الصحة، تهدف لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية". ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، ووقف ما وصفت بالتلفيق والتحريض المستمر بحق حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية". وكانت صحيفة الراي الكويتية نشرت اليوم الأحد خبراً، قالت فيه إن الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض على 3 عناصر ينتمون لحركة حماس خططوا لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي. وبحسب الصحيفة، فقد تسللت المجموعة من غزة إلى سيناء عبر أحد الأنفاق، وقال الأمن المصري إنه عثر في حوزتهم على رسالة مشفرة لتنفيذ المخطط الذي وضع تحت اسم "المصيدة" لاغتيال السيسي. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن وثيقة منسوبة لإدارة جهاز المخابرات الحربية المصرية، نشرتها قناة الجزيرة القطرية، الخميس، هي دليل على براءتها من تهم التدخل في الشأن المصري الداخلي. ونشرت قناة الجزيرة وثيقة، قالت إنها "مسربة من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع موقّعة باسم اللواء محمود حجازي -الذي كان مديرا لها قبل تعيينه رئيسا لهيئة أركان الجيش الخميس- تعود إلى أواخر مايو من العام الماضي، قبل الإطاحة بالرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، في الثالث من يوليو 2013. وقالت الجزيرة إن الوثيقة -التي ادعت أنها موقعة بخط يد اللواء حجازي- لا تتضمن أي اتهام لجماعة الإخوان المسلمين أو حركة (حماس) بالإضرار بأمن سيناء، وتدعو إلى "تكثيف التواصل مع حماس". وقالت قناة الجزيرة إن الوثيقة مكونة من17 صفحة، وتتضمن توصيات واضحة لعلاج بعض جوانب أزمة سيناء، تتضمن ضرورة تكثيف قنوات الاتصال مع قيادات حركة حماس، حفاظا على الاستقرار الأمني على الحدود مع قطاع غزة. ولم يصدر الجيش المصري، توضيحا حول الوثيقة، التي لم يتسنَ لوكالة الأناضول التأكد من صحتها. وقال فوزي برهوم، المتحدث الرسمي باسم حركة حماس في تصريح نشر السبت، تلّقت "الأناضول" نسخةً عنه :"الوثيقة المسربة عن إدارة المخابرات المصرية تؤكد بشكل قاطع أن حماس ليس لها علاقة بالشؤون الداخلية المصرية، ولا بالأحداث الدائرة هناك". وأضاف :"الوثيقة تؤكد على أن حركة حماس تحافظ على الأمن القومي المصري من خلال ضبط الحدود مع غزة والمحافظة على أمن مصر". واعتبر برهوم أن "الوثيقة"، تحمل رداً قاطعاً على كل الاتهامات التي وجهت لحركة حماس من قبل السلطات المصرية القائمة ووسائل إعلام مصرية، وتؤكد أن "قرار حظر الحركة قراراً سياسياً غير مبرر". وطالب برهوم، "بوقف الحملة الإعلامية التحريضية على غزة، بعد أن ثبت بالدليل أن لا علاقة لحماس بكل الأحداث الجارية في سيناء"، وفق قوله. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.

اعتبرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الوثيقة المسرّبة من إدارة المخابرات الحربية المصرية والتي خلت من أي اتهام للأخيرة بالإضرار بأمن سيناء، هي بمثابة دليل قاطع على زيف الادعاءات بتدخّلها بالشأن المصري. وكانت مصادر إعلامية قد كشفت عن وثيقة مسرّبة من المخابرات الحربية المصرية موّقعة باسم مديرها اللواء محمود حجازي يعود تاريخها إلى أواخر مايو الماضي قبل الانقلاب العسكري، وتضمّنت دعوة لتكثيف قنوات التواصل مع حركة "حماس" لاستعادة الأمن وتحقيق التنمية في سيناء وتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لضبط الحدود. وقال المستشار السياسي لرئاسة الحكومة في غزة طاهر النونو، تعقبا على الوثيقة: "ستثبت الأيام والوقائع أن حماس عندما أعلنت وشدّدت وكرّرت أن لا علاقة لها بما يحدث في سيناء أو في أي من بقاع مصر فإنها صدقت مع شعبها وأمتها". وأضاف "النونو" في تصريح صحفي، اليوم الجمعة: "عملية تضليل إعلامي منظمة استهدفت تشويه صورة الحركة وساهمت في خلق رأي عام ضدها دون الاستناد إلى أي دليل حقيقي، غير أن اطمئناننا إلى ممارستنا يجعلنا في حالة من الثقة أن ما نقوله ستثبت صحته ساطعًا كنور الشمس في عز الظهر"، وفق تعبيره. من جانبه، رأى الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم، أن الوثيقة المسرّبة تؤكّد بشكل قاطع أن لا علاقة لحركته بالأحداث الدائرة في مصر، وأنها تحافظ على الأمن القومي المصري من خلال ضبط الحدود مع قطاع غزة، حسب تقديره.

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أسفها لعدم تضمن البيان الختامي للقمة العربية التي اختتمت أعمالها في الكويت اليوم الأربعاء، الإشارة إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان صحفي "نعبر عن أسفنا من التراجع الذي تضمنه البيان الختامي للقمة الذي لم يتضمن الإشارة إلى إنهاء الحصار عن شعبنا في قطاع غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني". وانتقدت الحركة عدم تضمن بيان القمة الختامي "إيجاد آليات لتنفيذ قرارات القمم السابقة المتعلقة بحصار غزة والتي نخشى أن تبقى حبيسة الأدراج كجزء من تاريخ القمم ومقرراتها دون أن تتحول إلى واقع عملي". وأشارت إلى أن "قمة الكويت عقدت في ظروف فلسطينية وعربية استثنائية وكان الشعب الفلسطيني يتطلع إلى أن تقف القمة عند مسئولياتها تجاه التطورات الخطيرة بالقضية الفلسطينية واتخاذ قرارات قوية وآليات عملية تتناسب مع التحديات". في الوقت ذاته، أعربت الحركة عن تقديرها العميق للمواقف "القوية الأصيلة" التي تضمنتها كلمات بعض القادة خاصة فيما يتعلق بإيجاد آليات لإنهاء عدد من القضايا الملحة في الواقع الفلسطيني.

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بناء مشروع ما يسمّى "المجمع القومي للآثار"، وذلك على مساحة تصل إلى 35 ألف متر مربع في الجانب الغربي من مدينة القدس المحتلة، وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة فرض الأمر الواقع تحت أي ظرف. كما أدانت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، "استمرار التوسّع الاستيطاني المحموم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة مستغلاً مظلة المفاوضات مع السلطة والانحياز الأمريكي والصمت والتواطؤ الدولي أمام جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ". وأكدت "حماس" أن "محاولات الاحتلال الصهيوني المستمرة في نهب الأرض الفلسطينية وتهويد مقدساتها لن تفلح في طمس معالمها التاريخية" ودعت السلطة الفلسطينية إلى "التوقف الفوري عن مسلسل المفاوضات العبثية التي يستغلها الاحتلال لمزيد من جرائمه وعدوانه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والعودة بجديّة إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة قائمة على مشروع نضالي موحّد قادر على مجابهة الاحتلال وردعه"، على حد تعبير البيان.