رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صحيفة أمريكية: لهذا السبب لن تفرج حماس عن الرهائن

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات إن حركة حماس باتت تشعر بالثقة الكافية لرفض أي صفقة لا تحقق لها النصر بشكل مباشر في هذه الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي مقال لهيئة تحرير لصحيفة وول ستريت جورنال-نشر أمس الأربعاء تحت عنوان لهذا لن تفرج حماس عن الرهائن- تساءلت فيه عن التغيرات التي حدثت منذ هدنة أواخر نوفمبر الماضي وجعلت الحركة ترفض عرضين للتهدئة وتبادل الأسرى، وفقاً للصحيفة، في إشارة إلى موقف حماس التي تصر حالياً على عدم التفاوض إلا بعد وقف إطلاق النار بشكل كامل، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال بن شبات -الذي كان مستشاراً للأمن القومي الإسرائيلي من 2017 إلى 2021- إن ثقة حماس ربما تكون على غير هدى، لكنها ليست بلا أساس، موضحاً أنه بينما الظروف التي تعمل فيها قواتنا أصبحت أصعب مما كانت، فقد تحسنت الأمور لمقاتلي حماس. وذكرت الصحيفة أنه في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن صارت إسرائيل تستخدم قوة نارية أقل للتحضير لتوغلاتها البرية في غزة، وهذا يعطي حماس مزيداً من الفرص للإيقاع بالجنود الإسرائيليين في الكمائن. وكان عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق قال في بيان -الإثنين الماضي- إن قيادة الحركة تسعى بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتاً. شعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدناً مؤقتة، وتهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب، مجدداً التأكيد أنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان. جاء ذلك بعدما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين أن حماس وحركة الجهاد الإسلامي رفضتا اقتراحاً مصرياً بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار. في المقابل، تتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وتتعرض لانتقادات واسعة بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي عددا منهم. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية هذا الأسبوع أن هناك توتراً في أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية بشأن قضية المحتجزين، وأن نتنياهو يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت من إجراء مباحثات فردية في هذه المسألة مع رئيس جهاز الموساد. وكانت حماس قد توصلت إلى هدنة مع إسرائيل بوساطة دولة قطر والتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، استمرت 7 أيام بدءاً من 24 نوفمبر الماضي، وجرى خلالها إطلاق سراح 80 من المحتجزين الإسرائيليين وأكثر من 20 من الأجانب في غزة مقابل الإفراج عن 240 من الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والفتية والنساء.

452

| 28 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
مصر تصدر بياناً بشأن غزة

أصدرت مصر بياناً اليوم الخميس بشأن مقترح القاهرة المُعلن عنه الأيام الماضية لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنها لم تتلق رداً من الأطراف المعنية في وقت تتناقل فيه وسائل إعلام عربية وعالمية تصريحات لحركة حماس تعلن فيها رفضها بسبب تحفظات على بعض البنود. وأكدت مصر اليوم أنها طرحت إطاراً لمقترح في سبيل إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل تنتهي بوقف إطلاق النار وقالت إنها تنتظر الردود على الخطة بحسب ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في الذي قال في بيان، وفق وكالة رويترز: إن مصر تؤكد أنها لم تتلق حتى الآن أي ردود على الإطار المقترح من أي من الأطراف المعنية، وعند ورود الردود من الأطراف، ستتم بلورة المقترح بصورة مفصلة وإعلانه كاملاً للرأي العام المصري والعربي والعالمي. وأوضح رشوان أن مصر طرحت المقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية سعيا لوقف العدوان على غزة، مضيفاً أن صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية بهذا الإطار. وكانت مصادر أمنية مصرية قالت في وقت سابق إن المقترح يتضمن وقف إطلاق النار على عدة مراحل تشمل إطلاق إسرائيل وحماس سراح محتجزين. وأفاد مصدر مصري بأن فكرة إدارة غزة بعد الحرب تم طرحها. وفي سياق التطورات، تعتبر وسائل إعلام عالمية أن ما تروج له إسرائيل بشأن قدرتها على تفكيك حركة حماس والقضاء عليها يكاد يكون مستحيلاً. قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن نتنياهو يحاول فرض فكرة الحرب طويلة الأمد من خلال تمسكه بما يسميه النصر الكامل، لكن الصحيفة نقلت عن خبراء أن أموراً منها الخسائر الكبيرة التي تتكبدها إسرائيل في المعارك وصعوبة القتال في مناطق حضرية والتكلفة الاقتصادية الكبيرة، ستجبر الحكومة على مناقشة إنهاء الحرب في نهاية المطاف، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي نيويورك تايمز الأمريكية، تناول مقال الشكوك المتزايدة في قدرة إسرائيل تفكيك حماس، وقال إن منتقدي إستراتيجية الحرب يرونها هدفا غير واقعي، وربما يكون مستحيلاً. ونقل المقال عن محللين أن أقصى ما يمكن لإسرائيل تحقيقه هو إضعاف القدرات العسكرية لحماس، وحتى هذا الهدف يتطلب جهدا كبيراً.

1062

| 28 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
الكشف عن تفاصيل عرض أمريكي إسرائيلي "مغر" رفضته حماس لوقف شامل لإطلاق النار

كشفت القناة 13 العبرية اليوم الأربعاء، مقترحا أمريكيا إسرائيليا جديدا يقضي بانسحاب إسرائيل من المناطق السكنية والسماح بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، وإدخال مساعدات إنسانية وأدوية. وبحسب الاقتراح الإسرائيلي الأمريكي، في المرحلة الأولى ستنسحب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان، وفي الوقت نفسه ستدخل المزيد من المعدات الطبية إلى القطاع، بحسب روسيا اليوم. وفي المرحلة الثانية ستطلق حماس سراح النساء وتسلم الجثث الإسرائيلية، وبعد ذلك سيستعد الجيش الإسرائيلي لرسم خطوط جديدة (منطقة عازلة) في قطاع غزة، والحديث عن اليوم التالي للحرب، بينما ستقوم إسرائيل بوقف إطلاق النار. وفي المرحلة الثالثة، وهي المرحلة الإشكالية بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل، ستشمل إطلاق سراح الرجال والجنود، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. وأشارت القناة إلى أن حركة حماس رفضت المقترح الإسرائيلي لأنه تضمن صفقة تبادل جديدة قبل وقف إطلاق النار.

1586

| 28 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
"خدعة البيض".. هكذا تقتل حماس جنود إسرائيل في غزة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن خدع ومفاجآت غير متوقعة تستخدمها حركة حماس في استدراج وقتل جنود الاحتلال في غزة. وقالت إن حماس تتعلم وتتدرب أثناء الحرب مع الجيش الإسرائيلي، وتستخدم المزيد من القناصين وفخاخ التمويه، فيما يذكّر ذلك مسؤولي الأمن الإسرائيليين بقتال حزب الله في المنطقة الأمنية بلبنان وكأن هناك عمليات لبننة في غزة، بحسب موقع الجزيرة نت. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم يوآف زيتون- أن القتال في غزة بدأ يتخذ أنماطاً ثابتة ومتشابهة، وأن وتيرته تباطأت لأسباب عدة، كخشية الجيش الإسرائيلي من بقاء مقاتلين في المناطق التي تم تمشيطها، وخوفه من النيران الصديقة بعد صدمة إطلاق النار على المحتجزين الثلاثة لدى حماس قبل أكثر من أسبوع، وكذلك تقوم حماس بالتحقيق وتعلم الدروس والبحث عن نقاط الضعف في قوات الجيش الإسرائيلي بعد كل حادث استعداداً لجولة أخرى من القتال. ورجح الكاتب أن مقاتلي حماس يخشون التنصت عليهم باستمرار، حيث يجد الجنود الذين يتفقدون جثث القتلى في بعض الحالات أن جيوبهم تحتوي على تعليمات بشأن كيفية مفاجأة القوات، ومن أي زاوية يجب نصب الكمين لهم، وحتى في أي تاريخ يجب عليهم مغادرة مخبئهم تحت الأرض. واستعرض الكاتب حالات من استدراج الجيش الإسرائيلي المقاتلين أدت -حسب زعمه- إلى القضاء على عدد منهم، قبل أن يشير إلى تضاعف التقارير عن استخدام حماس القناصة ضد الجيش الإسرائيلي، وكشف بعض نقاط الضعف لديه، موضحاً أن الحركة تبحث باستمرار عن طرق للالتفاف على جاهزية الجيش الإسرائيلي ضد أسلحتها. ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو تم العثور عليه -حسب الكاتب- في خوذة أحد المقاتلين، وهو يظهر -كما يقول الكاتب- أن حماس تتعلم إخفاء العبوات الناسفة وتضع عبوة ناسفة في زقاق ضيق تحت منشفة قذرة وعلبة بيض، حيث لا يمكن لمقاتلي المشاة تفادي المرور عليها. وأكد قائد لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي العميد دان غولدفوس أنه لا ينبغي الاستهانة بحركة حماس، ودعا إلى زيارة القوات التي قاتلت في غزة لأخذ معلومات للتعرف على مبادئ الحركة القتالية.

1550

| 25 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
بمشاركة قطرية أمريكية.. الجزيرة تكشف تفاصيل مقترح المخابرات المصرية لإنهاء الحرب في غزة.. "حماس لم ترفض"

كشف موقع الجزيرة نت نص المقترح الذي قدمه جهاز المخابرات المصري لوفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي زار القاهرة مؤخرا برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. ويستند الإطار والمقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن تبادل المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية إلى 3 مراحل رئيسية على النحو التالي: • المرحلة الأولى: تتضمن صفقة إنسانية تمتد من 7 إلى 10 أيام تقوم خلالها حماس بالإفراج عن جميع المدنيين لديها من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لديها، وذلك على النحو التالي: أ- وقف كامل لإطلاق النار بكافة مناطق قطاع غزة من الجانبين، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيدا عن محيط التجمعات السكانية، والسماح بحرية حركة المواطنين من الجنوب للشمال، كذا حركة السيارات والشاحنات، في الوقت الذي تلتزم فيه حماس بوقف كافة أشكال العمليات تجاه إسرائيل. ب- وقف جميع أشكال النشاط الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك المسيرات وطائرات الاستطلاع، بكافة مناطق القطاع. ج- تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية (الأدوية، المستلزمات الطبية، المحروقات، الأغذية) إلى كافة مناطق القطاع، خاصة بين غزة وشمال القطاع. • المرحلة الثانية: تتضمن المرحلة الثانية الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى حماس مقابل عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية، كذا تسليم كافة الجثامين المحتجزة لدى الجانبين منذ بدء العمليات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتمتد هذه المرحلة لمدة 7 أيام، وفق المعايير والإجراءات في المرحلة الأولى. • المرحلة الثالثة: يتمّ خلالها التفاوض لمدة تمتد لشهر حول إفراج حماس عن جميع المجندين الإسرائيليين لديها مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، على أن تتم خلال هذه المرحلة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، مع استمرار وقف جميع الأنشطة الجوية والتزام حماس بوقف كافة الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل. محددات تنفيذ الاقتراح: تعليق إطلاق النار بين الجانبين لمدة 48 ساعة قبل تنفيذ المقترح للاتفاق على أسماء المفرج عنهم ضمن المرحلتين الأولى والثانية سواء من إسرائيل أو من حماس من خلال مفاوضات غير مباشرة تُعقد بمصر بين وفدي إسرائيل وحماس بمشاركة مصرية قطرية أميركية. ألا يتم الانتقال من مرحلة إلى مرحلة إلا عقب تنفيذ كافة إجراءات المرحلة السابقة. حال توافق إسرائيل وحركة حماس على المقترح وقوائم الأسماء المتبادلة يتم البدء في تنفيذ الاتفاق حال التوافق على ذلك. التزام الطرفين بالسقف الزمني للتفاوض في المرحلة الثالثة، وحال التوصل إلى اتفاق يتم الإعلان عنه متزامنا مع الإعلان عن وقف كامل لإطلاق النار بقطاع غزة. تتولى مصر وقطر والولايات المتحدة مسؤولية التنسيق لتشكيل حكومة غير فصائلية وسياسية (تكنوقراط) تتولى إدارة القطاع والضفة الغربية حال الإعلان عن وقف إطلاق النار بصورة كاملة. يتم تنفيذ الاتفاق بضمان من مصر وقطر والولايات المتحدة. وعلمت الجزيرة من مصادر مطلعة أن حماس لم ترفض الاقتراح، وقررت دراسة المقترح بالتشاور مع قيادة الداخل، وذلك رغم موقفها المعروف برفض إنجاز صفقة التبادل إلا بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. كما علمت أن المخابرات المصرية تشاورت مع إسرائيل وأميركا في المقترح. وكان هنية زار القاهرة الأسبوع الماضي على رأس وفد من قيادات حركة حماس، لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرىمعإسرائيل.

1274

| 25 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
مجلة أمريكية: نهاية نتنياهو اقتربت وهذا ما يجب على بايدن فعله بشأن غزة

حذرت مجلة فورين أفيرز إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن من انقلاب الأوضاع رأساً على عقب بسبب استمرار الحرب على غزة التي دخلت يومها التاسع والسبعين أسفرت عن استشهاد 20.424، ونحو 54.036 جريحاً 70% منهم من النساء والأطفال. ويرى بعض المراقبين أن الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة تشبه حرب أكتوبر 1973، من حيث حجم إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية، وفقدان الرأي العام الإسرائيلي الثقة في حكومته، والصدمة الوطنية التي أعقبت ذلك. وقال الكاتبان آرون ديفيد ميلر ودانيال سي. كيرتزر في مقال مشترك بمجلة فورين أفيرز الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الأفكار القائلة إن إسرائيل، ستخرج من غزة بعد استكمال عملياتها العسكرية فيها، وإن السلطة الفلسطينية قادرة على تولي زمام الأمور بسرعة وبشكل رسمي، ليست واقعية. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المنطقة يجب ألا تعود إلى الوضع الذي كانت عليه قبل السابع من أكتوبر الماضي، ولكنه إذا أراد التغيير بالفعل -بحسب فورين أفيرز- فعلى إدارته اتخاذ خطوات سياسية أكثر جرأة رغم خطورة ذلك. شريك محدود أما على الورق -كما يقول الكاتبان- فإن الخيار الأفضل لمستقبل غزة على المدى الطويل هو الحكم الفلسطيني بقيادة سلطة رام الله التي يتم تنشيطها وتجديد شرعيتها، لأنها خلال هذه الحرب، لم تتمكن من حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من غارات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين. ناهيك عن التأثير على مسار العمليات الإسرائيلية في غزة، وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية منذ هجومها يوم السابع من أكتوبر وإطلاقها سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. وبحسب فورين أفيرز، فإن استعادة ثقة الفلسطينيين بالسلطة سوف يستغرق قدراً كبيراً من الجهد والوقت، وهو يتطلب من السلطة إجراء انتخابات نزيهة وحرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقناع الناخبين بأنها ستهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما يتطلب من إسرائيل أيضاً إظهار التزامها قولاً وفعلاً بتعزيز نتيجة حل الدولتين، وهو أمر -كما يقول الكاتبان- مستحيل في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية. الاستيلاء على السلطة وذكر المقال أنه ليس من المفاجئ أن تندلع الحرب في غزة لا في الضفة الغربية، لأن غزة كانت في كثير من الأحيان في قلب التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فمنها بدأت الانتفاضة الأولى عام 1987، وقد كانت النقطة المحورية لصراعات إسرائيلية فلسطينية كبيرة، لكن الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركز على الضفة الغربية، في محاولة لتهيئة الظروف لضمها، واستبعاد احتمال حل الدولتين. غير أن إشراف نتنياهو على أسوأ هجوم وأسوأ فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل، قد أفقد زعامته مصداقيتها، ويفترض العديد من المراقبين أن حياته السياسية سوف تصل إلى نهايتها قريباً، ولكنه سيقاتل من أجل البقاء في السلطة في مواجهة لوائح الاتهام بخيانة الأمانة والرشوة والاحتيال، لأنه يريد بشدة تجنب السجن. وإذا ظل نتنياهو في السلطة، فمن المرجح أن يستمر الوضع في الضفة الغربية بالتدهور، وربما يؤدي إلى انتفاضة فلسطينية يحفزها جزئياً تطرف المستوطنين، كما أنه سوف يستغل لمصلحته الخاصة كل ما تقرر الولايات المتحدة أن تفعله أو لا تفعله. الخيارات الثنائية وتابع مقال فروين بوليسي أنه بعد أعوام طويلة من الاحتلال الإسرائيلي دون ضوء في نهاية في الأفق، لا بد من تسوية المعضلات السياسية المستعصية عاجلاً وليس آجلاً، ولدى واشنطن للقيام بذلك خياران، إما محاولة المساعدة في تهيئة الظروف لحل الدولتين، أو التكيف مع وضع ما بعد الصراع الذي هو أسوأ من الوضع الراهن، ولا يحل أي قضايا أساسية، وربما يهيئ الظروف لحرب أخرى. وسيكون على الولايات المتحدة، إذا ضغطت من أجل حل الدولتين، أن تساعد في تنسيق العديد من العمليات الحاسمة في وقت واحد، كوضع آليات إعادة إعمار غزة لتكون جاهزة للعمل في يوم رحيل الجيش الإسرائيلي، وضم الأطراف العربية المترددة للمساعدة في الحفاظ على القانون والنظام وإقامة حكم مؤقت في غزة. وذلك إلى جانب إجبار السلطة الفلسطينية على إعادة هيكلة نفسها حتى تتمكن من استعادة ثقة الجمهور الفلسطيني، ومعالجة المخاوف الأمنية الإسرائيلية. ومع ذلك فإن الدعوة إلى حل الدولتين تستحق المخاطرة، وأول ما يجب على بايدن في هذا السياق -كما يقول الكاتبان- هو الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها البرية والجوية المكثفة بسرعة ولزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، واستئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، كما أن عليها الضغط على إسرائيل والسلطة الفلسطينية لحملهما على قمع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية. ويقول الكاتبان إنه يجب ألا يهدد بايدن بحجب المساعدة العسكرية الضرورية عن إسرائيل ولكنه يستطيع أن يوضح للإسرائيليين أن استمرار قوة علاقتهم مع واشنطن يعتمد على فهم إسرائيل لحقيقة أنها لا تستطيع إعادة احتلال غزة، وأن ضمانهم الأمني النهائي سوف يتلخص في التوصل إلى اتفاق سلام مع دولة فلسطينية ذات عقلية سلام مماثلة.

896

| 24 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
تحليلات جديدة للمخابرات الأمريكية: مصداقية حماس زادت منذ الحرب على غزة

أكدت تحليلات جديدة لوكالات استخبارات أمريكية أن مصداقية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتأثيرها زادا بشدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها خلال الشهرين الماضيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، بحسب موقع الجزيرة نت، أن حماس نجحت في وضع نفسها في بعض أجزاء العالم العربي والإسلامي كمدافعة عن القضية الفلسطينية ومقاتلة فعالة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أطلقت عملية طوفان الأقصى. كما ذكر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية -بحسب الشبكة- أن حماس لم تكن منظمة ذات شعبية كبيرة قبل 7 أكتوبر الماضي، لكنها أصبحت اليوم أكثر شعبية. وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين يراقبون عن كثب العديد من المؤشرات الرئيسية التي تشير إلى أن الدعم لحماس تزايد في الأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى في المنطقة. وبحسب الشبكة، فقد أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن تأييد حماس في الضفة الغربية المحتلة ارتفع من 12% في سبتمبر الماضي إلى نحو 44% في ديسمبر الجاري. وفي الأردن، حيث أكثر من نصف السكان من أصل فلسطيني، هتف المتظاهرون في الشوارع دعماً لحماس. وقال مسؤول المخابرات السابق المتخصص في المنطقة، جوناثان بانيكوف، إن حماس الآن، خاصة في الضفة الغربية المحتلة، يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها المجموعة الوحيدة التي تفعل شيئاً فعلياً ضد الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب الشبكة، فإنه تم تداول التقييمات المختلفة داخل الحكومة الأمريكية حيث بدأ مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن يحذرون علناً من أن عدد القتلى المدنيين بسبب القصف الإسرائيلي يهدد بزيادة شعبية حماس في الأراضي الفلسطينية. ويرى المسؤولون الأمريكيون أن هذه التقييمات الصارخة تؤكد الصعوبة الكامنة -إن لم تكن الاستحالة- في إصرار إسرائيل على أنها سوف تقضي على حماس. ويخشى بعض المحللين داخل الحكومة الأمريكية أن يكون لمواصلة إسرائيل حربها ضد حماس -بما فيها الحملة الجوية العقابية التي أدت إلى استشهاد أكثر من 20 ألف شخص- تأثير غير مقصود يتمثل في إضفاء الشرعية على حماس سياسياً.

494

| 21 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
حماس تشترط أن تشمل صفقة التبادل المقبلة 3 من أبرز القيادات.. أحدهم سيغير وجه السلطة الفلسطينية

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس تشترط أن تشمل صفقة تبادل الأسرى المقبلةثلاثة من أبرز القيادات الفلسطينية القابعين خلف قضبان الاحتلال. ووفقاً للصحيفة، فإن الحركةتصر على أن تشمل الصفقة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. والقيادي مروان البرغوثي، الأكثر شعبية وسط قادة فتح، وفقاً لاستطلاعات رأي فلسطينية، ومحكومٌ عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عاماً منذ 2002، حيث أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الإفراج عنه سيغير وجه السلطة الفلسطينية. في حين أصدر قضاء الاحتلال حكماً غير مسبوق في تاريخ المحاكم الإسرائيلية، بسجن القيادي بـحماس عبد الله البرغوثي 67 مرة مدى الحياة، في حين يقضي سعدات، حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً، بعد اتهامه بالضلوع في مقتل الوزير الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي عام 2011. إلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـحماس، إسماعيل هنية، قوله إن الحركة غير مستعدة لمناقشة إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، حتى يتوقف العدوان على غزة، ويُسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأشار إلى أنه يمكن التفاوض حول قضية الأسرى بعد تنفيذ هذين الشرطين، مؤكداً أنه لا يمكن الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر إسرائيل في عدوانها. ويوم الأربعاء، وصلهنية إلى القاهرةلإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعديد من الملفات الأخرى. وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أكد أن تل أبيب على استعداد لهدنة إنسانية أخرى من أجل السماح بالإفراج عن الأسرى، في الوقت الذي استبعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق قريباً بين حماس وإسرائيل.

634

| 21 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
دراسة أمريكية: هكذا انتصرت حماس على إسرائيل في 3 أبعاد

اعتبر باحثان أمريكيان أن حركة حماس حققت نجاحاً تكتيكياً مذهلاً خلال هجومها على قوات الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، وكسبت المزيد من النقاط سواء في صراعها ضد إسرائيل أو على الساحة الفلسطينية الداخلية أو دولياً. ورغم زيادة الجيش الإسرائيلي قبضته على غزة بشكل مطرد واستشهاد أكثر من 19 ألف فلسطيني جراء العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، إلا أن هناك انتصارات حققتها المقاومة الفلسطينية يجب أخذها في الاعتبار، بحسب الباحثان دانييل بايمان أستاذ في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون، وديلاني داف طالب ماجستيرالدراسات الأمنية بالجامعة نفسها. ويرى الباحثان، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه من المفيد التفكير في ما أنجزته حماس وما فشلت فيه من خلال دراسة 3 أبعاد مختلفة: صراعها ضد إسرائيل والساحة الفلسطينية الداخلية وموقفها على الساحة الدولية. 1- نجاحات ضد إسرائيل تسبب هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي في إيلام إسرائيل وتحطيم إحساسها بالأمن، وكلاهما هدفان من أهداف الحركة، وفضح الهجوم اعتقاد حكومة بنيامين نتنياهو الراسخ بأن الحركة تفتقر إلى النية والقدرات اللازمة لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل. وسوف يترك هجوم 7 أكتوبر ندوباً نفسية عميقة لدى الإسرائيليين ويجبر تل أبيب على إعادة تقييم نهجها في التعامل مع الأمن للمضي قدماً، يقول بايمان وداف. وأضافا: نجحت الحركة في إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأخبار العالمية، والحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة -رغم التكاليف الباهظة التي يتكبدها المدنيون في غزة- تبقي الملف الفلسطيني في صدارة العناوين. 2- نجاحات داخل المجتمع الفلسطيني استعادت حماس مؤهلات المقاومة بين الشعب الفلسطيني، وأدت هجماتها الفعالة إلى زيادة الدعم للمقاومة بشكل عام واستعادة مؤهلاتها بشكل خاص. وتشير استطلاعات الرأي المحدودة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وكذلك التقارير السردية إلى دعم قوي لهجوم 7 أكتوبر الماضي، وأن الرد الإسرائيلي في كل من غزة والضفة الغربية أثار غضب العديد من الفلسطينيين غير المناصرين لحماس. وتبادل الأسرى الفلسطينيين بالمحتجزين الإسرائيليين الذين اعتقلتهم حماس يوم الهجوم هو انتصار واضح للحركة. 3- نجاحات دولية يرى الباحثان أن القضية الفلسطينية أصبحت الآن في الواجهة والمركز بعد أن كانت في آخر أولويات العالم، ورد إسرائيل على هجوم حماس يعزز الروايات التي تصور إسرائيل كقوة احتلال تقمع الفلسطينيين بوحشية، واستمرار الصراع والأزمة الإنسانية اللاحقة في غزة يقوض صورة إسرائيل في المنطقة. وفي ما وراء الشرق الأوسط، أظهرت الحرب دعماً ملحوظاً للقضية الفلسطينية، حيث عمت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين أنحاء أوروبا. وتابع الباحثان أنه يمكن لحماس حتى إعلان بعض الانتصارات في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن معظم الجمهوريين والرئيس الأمريكي جو بايدن أيدوا إسرائيل فإن الحزب الديمقراطي منقسم، حيث ينتقد الديمقراطيون الأصغر سناً إسرائيل بشكل خاص.

1368

| 19 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
خبير عسكري: عمليات مقاتلي حماس لا يقوم بها إلا النخبة.. وهذا سر ظهور المقاومة بلا أحذية

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن ما تنشره فصائل المقاومة من معارك في منطقة جحر الديك شمالي قطاع غزة يؤكد أن إسرائيل لم تسيطر على المنطقة رغم دخولها قبل 47 يوما، منوها بأن المقاومة تقوم بعمليات لا تقوم بها إلا نخبة النخبة. وأضاف أن إسرائيل دفعت بـ9 فرق كاملة إلى جحر الديك ومع ذلك ما تزال المنطقة تمثل شوكة في حلقها بسبب قدرة المقاومة على تنفيذ علميات نوعية داخلها. وعرضت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صور هجوم خمسة من عناصرها على مقر قيادة القوات الإسرائيلية في جحر الديك، وهي العملية التي قالت إنها قتلت خلالها 10 إسرائيليين. وتعليقا على العملية، قال الدويري إن مقاتلي القسام نفذوا عملية رصد محكمة واتخذوا مواضع قتالية صحيحة ونفذوا عملية لا تقوم بها إلا نخبة النخبة. وعزا الخبير العسكري ظهور المقاتلين بلا أحذية خلال الهجوم إلى تسلقهم ساترا رمليا، مما يجعل الأحذية عائقا خلال تسلق المقاتل. كما عزا عدم أخذهم جثة الجندي الإسرائيلي القتيل -الذي ظهر بالمقطع المصور- إلى ظروف المعركة، وخشية من أن تكون الجثة عاملا في تأخر انسحاب القوة المقاتلة، مضيفا أن المقاومة لديها ما يكفي من الجثث والأسرى المحتجزين. وجدد التأكيد على أن المقاومة تعتمد أسلوب سمكة الصحراء الذي يعتمد على الترويع والصدمة لكي تؤكد لقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين أنها قادرة على الوصول إلى أي هدف في الوقت الذي تحدده هي. وعن طبيعة العملية، قال الدويري إنها تتطلب إعدادا طويلا لأنها جرت في أرض مفتوحة مما يعني أن القوة كانت مكشوفة لأي طائرة أو طائرة مسيرة في المكان. ولفت إلى أن الرد الإسرائيلي جاء بمجرد إلقاء القذيفة وهو ما يتضح في انكفاء أحد المقاتلين للخلف تفاديا للرصاص ومع ذلك تمكنت المجموعة من إتمام العملية والعودة بسلام، وفق ما أكدته القسام. وفيما يتعلق بموقع العملية، قال الدويري إنه حدث غالبا بالقرب من السياج الفاصل بين غزة ومنطقة الغلاف، وهذا يعني أن الأنفاق ما تزال تعمل وأنها لم تتأثر بكل ما ألقته إسرائيل من قنابل. وعن أعداد القتلى في صفوف الاحتلال، قال الدويري إن حديث المقاومة عن تدمير 100 آلية خلال الأيام الـ5 الماضية يعني أن إسرائيل خسرت 400 فرد على الأقل خلال أسبوع واحد على أقل تقدير. وجدد الخبير العسكري رأيه في أن المعركة حاليا في صالح المدافع لأنه أدرى بطبيعة الأرض والمناطق، وأن خسائر الاحتلال تزيد عما يعلنه بكثير لأن المعارك كلها تقريبا من مسافة صفر. وختم بأن جيش الاحتلال لم يخض معركة منذ 2006 لأن إسرائيل وضعت خطة تانوفا لتطوير الجيش اعتمادا على التكنولوجيا، وهو ما أضعف قدرة الفرد على القتال.

3348

| 16 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
حماس تسخر من إسرائيل: لا وقت لدينا لقلي البيض مقاومونا منشغلون بشواء الميركافا

سخرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من منشور ألقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان في قطاع غزة تعرض فيه مكافآت لمن يدلي بمعلومات تفيد في الكشف عن أماكن قادة الحركة. وزعم منشور الاحتلال أن حماس فقدت قوتها، وأن قادتها لم يتمكنوا من قلي بيضة، لكن عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق رد في منشور على صفحة الحركة على منصة تليغرام بقوله لا وقت لدينا لقلي البيض، مقاومونا منشغلون بشواء الميركافا. ودعت قوات الاحتلال في منشورها سكان غزة لتقديم معلومات تمكنها من القبض على من وصفتهم بالأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة. ووضعت صورا لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وشقيقه الأصغر محمد السنوار الذي تعتقد قوات الاحتلال أنه يشرف على عمليات حركة حماس في قطاع غزة. كما وضعت صورة للقيادي في القسام رافع سلامة الذي يعتقد أنه قائد لواء خان يونس، بالإضافة إلى صورة لقائد أركان كتائب القسام محمد الضيف. وتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلال عدوانه على قطاع غزة، وقد أعلن عن وصول عدد قتلاه حتى أمس الخميس إلى 445 عسكريا، منهم 119 ضابطا، أي أن نسبة الضباط وصلت إلى نحو 27% من عدد العسكريين القتلى، في حين أعلنت كتائب القسام وفصائل المقاومة عن تدمير أكثر من 500 آلية للاحتلال منذ بدء العدوان البريعلىالقطاع.

1368

| 16 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
تسريبات إسرائيلية بشأن صفقة جديدة محتملة.. والمقاومة ترد

أثارت التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية عن إمكانية عقد صفقة جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جدلاً بين من اعتبرها ممكنة ولكن بعد أسابيع ومن شكك في حقيقتها باعتبارها مناورة لكسب الوقت وتخفيف الضغط الداخلي على حكومة بنيامين نتنياهو. وكانت هدنة مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر الماضي، دامت 7 أيام بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، جرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيلياً، مقابل 240 أسيراً فلسطينياً. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الساعات الماضية عن مصدر رسمي قوله، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله، إن الظروف قد نضجت من أجل بدء النظر في احتمال إتمام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وبلورة توافقات على شروطها من جانب إسرائيل والحركة. وقال المصدر، إن رئيس الموساد ديفيد برنياع تلقى توجيهات بالبدء في الاستماع لما تقوله الأطراف الوسيطة في هذا الشأن، دون أن تطرح إسرائيل أي منحى من جانبها. ووفق التقديرات التي أوردتها القناة، فإنه لا يمكن الحديث عن إتمام الصفقة خلال الأسبوع المقبل، لكنه قد يشهد إعادة فتح مسار الحوار، مشيرة إلى مخاوف لدى إسرائيل من فقدان الاتصال بين قيادة حماس والقيادات الميدانية، وتأثير ذلك في الوصول إلى المحتجزين الإسرائيليين. زيادة الضغط من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن ممارسة الجيش الإسرائيلي مزيداً من الضغط، ستجلب اقتراحات بشأن هدن جديدة تدرسها الحكومة، مضيفاً أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله اللبناني، شريطة أن يتضمن الاتفاق منطقة آمنة على الحدود وضمانات مناسبة. وقال إذا سمح حزب الله بعملية اتفاق، لن أخوض الآن في تفاصيلها لكن من الواضح أنها يجب أن تتضمن وضعاً تكون فيه مسافة آمنة من سياجنا بالنسبة للقوات، التي يمكن أن تطلق النار على الأراضي الإسرائيلية، أو القوات التي قد تنفّذ عملاً داخل إسرائيل. إذا كان ذلك ممكناً مع الضمانات المناسبة، فيمكننا التحدث عن ذلك. رد حماس وتعليقاً على الأنباء المتداولة إسرائيلياً، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الحركة لن تبرم أي صفقة تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف العدوان على غزة بشكل تام ونهائي، مشيراً في لقاء مع الجزيرة إلى أن تسريبات حكومة الاحتلال بشأن وجود مفاوضات حول استعادة المحتجزين، هي مجرد مناورة لمغالطة الرأي العام الإسرائيلي وتخفيف الضغط. ويرى الكاتب والمحلل السياسي ماجد أبو دياك أن ما تحدثت عنه وسائل إعلام إسرائيلية عن استعداد الاحتلال لاستئناف التفاوض والهدن الإنسانية، يأتي بعد الخسائر الفادحة التي تعرض لها الجيش في خان يونس جنوب غزة، وفي جباليا وحي الشجاعية في شمال القطاع. وأكد لموقع الجزيرة نت أن إسرائيل تريد إعادة ترتيب صفوف قواتها، بالاستفادة من الهدن الإنسانية، وإرسال رسالة إيجابية لأهالي الأسرى الذين يتظاهرون بشكل شبه يومي ضد الحكومة مطالبين بالعودة للتفاوض باعتباره الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى، مستبعداً أن تستجيب حماس لهذه الدعوة، لأنها أعلنت بعد استئناف العدوان أنها لن تتفاوض على صفقة جزئية أو كلية إلا بعد وقف إطلاق النار. ويأتي الحديث عن صفقة التبادل المحتملة، في وقت قال فيه منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن التوصل إلى هدنة جديدة مهم من أجل إخراج المحتجزين في غزة، غير أن الخارجية الأمريكية قالت، إن موقف واشنطن هو التوصل إلى هدنٍ إنسانية، وليس وقفاً لإطلاق النار في القطاع.

1654

| 12 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
مؤرخ إسرائيلي: حماس حركة مقاومة.. والاحتلال يرتكب "إرهاب دولة"

أكد المؤرخ الإسرائيلي المناهض للصهيونية آفي شلايم أن حماس حركة مقاومة وأن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إرهاب دولة. وقال شلايم وهو مؤرخ إسرائيلي بريطاني من أصول عراقية، في حوار مع الجزير نت، إن المطالبة الصهيونية بفلسطين استندت إلى أسس ضعيفة للغاية وتشويه للواقع الفلسطيني، إذ تم توظيف شعار صهيوني ذكي للغاية في نهاية القرن الـ19 متمثلا في وطن بلا شعب لشعب بلا وطن هذا الشعار يعني ضمنا أن اليهود شعب بلا وطن، وهذه حقيقة، ولكنه كذلك سوق لفكرة أن فلسطين أرض بلا شعب، وهذا غير صحيح، في فلسطين كان هناك مجتمع عربي حيوي لعدة قرون. وشدد على أن ادعاء اليهود بمشروعية امتلاك الأرض على أساس ديني ادعاء باطل تماماً في العصر الحديث، في ظل وجود القانون الدولي، والمنظمات الدولية، والحدود الدولية، مضيفاً أن الادعاء الذي يعود إلى ألفي عام مضت لا يمكن الدفاع عنه على الإطلاق بمقومات العصر الحديث، لأن أي شعب آخر قادر على إحياء مطالبات تعود إلى آلاف السنين، كمطالبة المسلمين للأندلس على أساس تاريخي، وهذا سيحيي صراعاً لا نهاية له في جميع أنحاء العالم. ورداً على سؤال هل يمكن اعتبار عام 1948 التي شهدت زراعة دولة إسرائيل هي النقطة المحورية في تاريخ الشرق الأوسط وبداية الصراع؟، قال آفي شلايم، وهو زميل كلية سانت أنتوني وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكسفورد: صحيح أن عام 1948، الذي شهد فيه العالم تأسيس دولة إسرائيل وحدوث الحرب العربية الإسرائيلية الأولى تعد نقطة تحول في التاريخ الحديث للشرق الأوسط، لكنني لن أختار ذلك العام ليكون علامة على بداية الصراع، فلو اضطررت إلى اختيار تاريخ يجسد بداية الصراع، فسأختار بالتأكيد عام 1917، وهو العام الذي أصدرت فيه بريطانيا وعد بلفور الداعم لإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، هذا الوعد وثيقة مهمة حقاً خصصت فيها بريطانيا الحق السياسي لتقرير المصير الوطني لليهود وحرمته من الفلسطينيين، هذا مع العلم أن اليهود شكلوا حينها 10% فقط من السكان، في حين شكل العرب 90%، وكان اليهود يمتلكون 2% فقط من الأرض، ومع ذلك مكن التدخل البريطاني الحركة الصهيونية من الشروع في الاستيلاء المنهجي على فلسطين وهو ما زال مستمراً إلى اليوم. وأضاف: هنا أشير أني لا أشكك قط في شرعية دولة إسرائيل داخل حدودها التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل وجيرانها عام 1949 بعد انتهاء الحرب، وهي الحدود الوحيدة المعترف بها دولياً وهي الحدود الوحيدة التي أعتبرها شرعية، ولكن لا يمكن إنكار أن إنشاء دولة إسرائيل كان ينطوي على ظلم فادح للفلسطينيين، وهو ما تجسد أساساً في النكبة، التي شهدت تشريد وتهجير ثلاثة أرباع مليون فلسطيني، وهو ما جسد نصف العرب الذين كانوا في فلسطين، ووجدوا أنفسهم دون مقدمات لاجئين حول العالم، لذا لا يمكن إنكار أن النكبة جسدت كارثة حقيقية في حق الإنسانية، وفي حق الفلسطينيين. وحول تقييمه لحركة حماس، قال المؤرخ الإسرائيلي آفي شلايم: بالنسبة لي حماس حركة مقاومة إسلامية، ظهرت عام 1987 أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى، مشدداً على أن قتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين، كما يحدث الآن في غزة إرهاب دولة. ورداً على سؤال لماذا لا يوجد أي تحرك نحو وجود تسوية سلمية للصراع الحالي؟ ولماذا تصر إسرائيل على استخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين في غزة؟، يقول آفي شلايم: منذ عام 2007 لم يشهد أي تحرك أو أي خطوة نحو التسوية السلمية للصراع، رغم أن الصراع سياسي بين الجانبين، إلا أن إسرائيل تستخدم فقط القوة العسكرية الغاشمة لقمع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، هناك مقولة إسرائيلية مفادها أنه إذا لم تنجح القوة، فاستخدم المزيد من القوة، لكن القوة العسكرية لا تستطيع أن تحل النزاع السياسي أبداً، والجنرالات الإسرائيليون يستخدمون عبارة جز العشب في غزة؛ بمعنى أن إسرائيل تدخل غزة كل بضع سنوات بأسلحة متقدمة جداً وتكنولوجيا كبيرة، وتسبب في الواقع قدراً هائلاً من الضرر، ليس فقط لحماس وقدراتها العسكرية، ولكن أيضاً للمدنيين والسكان والبنية التحتية المدنية. جز العشب عمل ميكانيكي تقوم به إسرائيل بين الحين والآخر من أجل خلق انتكاسة داخل غزة، ولكن ما يجب الاعتراف به أن هذا النهج أعرب عن فشله الذريع.

748

| 10 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
"القسام" تعلن مقتل أسير إسرائيلي

أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، عن إفشال محاولة قوات الاحتلال لتحرير أحد الأسرى الإسرائيليين، مؤكدة أن الاشتباك أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة وتدخل الطائرات الحربية بالقصف للتغطية على الانسحاب، بالإضافة إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ البالغ من العمر 25 عاماً، مضيفة أنها تمكنت من السيطرة خلال الاشتباك على بندقية وجهاز اتصال للقوة الخاصة الإسرائيلية. في اليوم الـ63 من عدوانه على غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للمناطق السكنية بالقطاع، وارتكب مجازر جديدة استشهد فيها العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا، في حين أفادت القناة ١٢ الإسرائيلية بوقوع هجوم سيبراني على موقع أرشيف الدولة في إسرائيل ما أدى إلى محو كثير من المعلومات، بحسب الجزيرة عبر منصة إكس. وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية لشهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 17 ألفاً، وأن عدد المصابين ارتفع إلى 46 ألفاً، وبينما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابطين خلال المعارك الدائرة مع المقاومة في شمال وجنوب القطاع، أعلنت كتائب عز الدين القسام مقتل جندي أسير خلال محاولة إسرائيلية فاشلة لاستعادته. واليوم اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية بشمال قطاع غزة وجنوبه، في حين واصلت مقاتلاته شن سلسلة غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بحسب موقع الجزيرة نت. وبإعلان الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين آخرين من جنوده، يرتفع عدد قتلاه إلى 94 منذ بداية العملية البرية يوم 27 أكتوبرالماضي، و418 منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في السابع من الشهر ذاته. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن دبابات وجرافات إسرائيلية وصلت أمس الخميس، بإسناد جوي وبحري، إلى خان يونس حيث يدور قتال ضار في هذه المدينة الأكبر في جنوبي القطاع، كما اشتبكت المقاومة مع جيش الاحتلال شمالا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة.

598

| 08 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
داعش وإسرائيل "سيم سيم"

انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي صورة قارن فيها النشطاء الجيش الإسرائيلي بتنظيم داعش الإرهابي، عقب تداول صور وفيديوهات للجيش الإسرائيلي وهو يعتقل عشرات المدنيين العزل في غزة. وقارن رواد مواقع التواصل داعش بـإسرائيل عقب صور متداولة لاعتقال فلسطينيين عزل في غزة، حيث تظهر صورة الجيش الإسرائلي معتقلا العشرات من المواطنين المدنيين العزل حيث جردهم من ملابسهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وصورة أخرى قيل إنها لعملية إعدام نفذتها سابقا داعش، حيث يصطف عناصر من داعش وأمامهم رجال مغصوبي الأعين وببدلات برتقالية اللون لإعدامهم. وكتب أحدهم معلقا: داعش وإسرائيل سيم سيم، وقال آخر داعش جيش إسرائيل، وأضاف آخر: الصورة الأولى لتنظيم داعش خلال عملية اعدام ميدانية بالعراق عام 2015.. بعدها تم تكوين تحالف دولي رسمي مكون من 86 دولة للقضاء عليه.. الصورة الثانية للكيان الصهيوني وهو يقتدي مجموعة من المدنيين منذ قليل إلى منطقة خالية تمهيدا لإعدامهم .. ولا توجد دولة واحدة تستطيع المساس بهذا الكيان أو إطلاق رصاصة واحدة عليه. نحن نعيش في أرذل الحقبالتاريخية!

12524

| 08 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
أول تعليق لأردوغان بعد تهديد إسرائيل باغتيال قادة حماس في تركيا

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل من محاولة اغتيال أعضاء حركة حماس داخل تركيا، مؤكداً أن نتنياهو سيحاكم على جرائمه في غزة . جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة التركية أثناء عودته، مساء أمس الثلاثاء، من دولة قطر التي كان فيها بزيارة رسمية، وفق وكالة الأناضول. وقال أردوغان: لن يستطيع نتنياهو الهروب من دفع ثمن ما فعله، وسيحاكم ويدفع ثمن جرائم الحرب التي ارتكبها عاجلاً أم آجلاً. وأشار إلى أن هذه الأراضي (غزة) ملك للفلسطينيين، والشعب الفلسطيني هو الذي يقرر ما سيحدث ومن سيحكمها. وتطرق أردوغان إلى خطط تل أبيب لاغتيال أعضاء حركة حماس خارج فلسطين، قائلاً: إذا تجرأت إسرائيل على اتخاذ خطوة كهذه في تركيا فإنها ستدفع ثمن ذلك باهظاً بحيث لن تصبح قادرة علىالوقوفمجدداً

1000

| 06 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
المخابرات التركية تحذر إسرائيل من ملاحقة قادة حماس على أراضيها

أفادت قناة TRT التلفزيونية التركية نقلا عن مصادر استخباراتية بأن المخابرات التركية وجهة تحذيرات لنظيرتها الإسرائيلية من عواقب خطيرة إذا تعرض أفراد من حماس للملاحقة على الأراضي التركية. وقالت المصادر إن الجانب الإسرائيلي تلقى التحذيرات اللازمة فيما يتعلق بالمعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام بأن إسرائيل ستلاحق أعضاء حماس الذين يعيشون خارج فلسطين، بما في ذلك تركيا. وأكدت المصادر الاستخباراتية التركية أن مثل هذه الإجراءات سيكون لها عواقب وخيمة. وقال مسؤولون أتراك للأناضول، إن أجهزة استخباراتية مختلفة حاولت في السابق القيام بمثل هذه الأنشطة غير القانونية على أراضي الجمهورية التركية، وهو أمر غير مقبول. وأعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، في وقت سابق أن إسرائيل ستلاحق قادة حركة حماس في دول مختلفة في المنطقة، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

856

| 04 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
"يمتلك الشفرة".. لوموند: السنوار سيد اللعبة في غزة

اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة هو المستفيد مما حدث حتى الآن، ففي الوقت الذي أرادت إسرائيل أن تجعله ينحني لشروطها بالقوة، ومارست عليه حرب أعصاب لا هوادة فيها، إلا أنه هو من يملي الشروط، وأن حماس من خلال إبرام اتفاق مع إسرائيل تثبت نفسها كمحاور لا يمكن تجاوزه: اليوم هدنة، وربما غدا اليوم التالي. وذكرت الصحيفة، في تقرير مشترك لمراسلها في إسرائيل جان فيليب ريمي ومراسلتها في لبنان هيلين سالون، أن السنوار هو من تولى التفاوض وهو من يناقش تفاصيل كل نقطة من اتفاقية الهدنة، بدءًا من إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وحتى إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، مضيفة أن هذا الزعيم هو من يملي إيقاع تطور الأمور منذ دخول هذه الهدنة حيز التنفيذ يوم الجمعة 24 نوفمبر الجاري، كما أنه على استعداد لكبح إسرائيل إن هو لاحظ أنها تنتهك شروط التفاوض، بحسب موقع الجزيرة نت. وبذلك يكون هذا الزعيم الفلسطيني، البالغ من العمر 61 عاما، قد تحدى -وفقا للصحيفة- كل أولئك الذين قدموه في إسرائيل على أنه رجل ميت بالفعل، لكن على النقيض من ذلك لم يبق السنوار على قيد الحياة بعد مرور 50 يوماً على بدء الحرب فحسب، بل حقق انتصاراً سياسياً جديداً. ونقلت في هذا الصدد عن المستشار السابق لعدد من رؤساء جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (شين بيت) ماتي شتاينبرغ قوله شخص مثل السنوار يعرف كيف يفك رموز الإسرائيليين بشكل جيد للغاية. لقد فهم قادة حماس بشكل أساسي تمامًا الانقسامات في البلاد، وبالتالي ضعفها، ولكنهم أيضًا يفهمون حقيقة أنه لمحاربة جيش أقوى بكثير من حيث الوسائل والرجال، من الضروري اللجوء إلى أسلحة مختلفة، بما في ذلك الرهائن، وكل عملية إطلاق سراح للرهائن هي بمثابة تذكير بهذا النصر في نظر الرأي العام الفلسطيني، وفقا لشتاينبرغ. وقالت لوموند إن السنوار، الذي اعتقلته إسرائيل عام 1989 وحكمت عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين ومن يتهمهم بأنهم عملاء فلسطينيون لإسرائيل، أطلق سراحه فيما باتت تعرف بصفقة شاليط، ورفض -ولدهشة الجميع- التوقيع على وثيقة يتعهد فيها بعدم رفع السلاح في وجه إسرائيل، قائلاً إنه مستعد للبقاء في السجن إذا كان ذلك هو الثمن الذي عليه أن يدفعه. وأبرزت لوموند أن السنوار هو الهدف الأول لإسرائيل في حملتها العسكرية الحالية على غزة، وقد تعهد وزير دفاعها بداية الشهر الحالي أنهم لن يجعلوا حداً لعملياتهم ما لم يصفوا السنوار بالذات وقادة آخرين، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن موته لن يحسم المصير السياسي لحماس. وأضافت أن لهذه الحركة الفلسطينية منتقديها، خاصة في قطاع غزة الذي جرته معها لهذا القصف الإسرائيلي، لكنها اكتسبت أيضاً الكثير من المؤيدين، الذين يرحبون بالضربة التي يتلقاها العدو، في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية.

1000

| 28 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
تطورات جديدة بشأن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة

وسط جهود لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، بعد انتهائها غد الاثنين، أعلنت حركة حماس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو موقفهما من إمكانية تمديد الهدنة لأيام إضافية. وقالت حركة حماس - في بيان اليوم الأحد بحسب وكالة الأناضول - إنها تسعى لتمديد هدنة مدتها أربعة أيام مع إسرائيل، في حال بذل جهود جدية لزيادة عدد الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل. وأضافت حماس إنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية. على جانب آخر، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا هاتفيا اليوم الأحد واتفقا على مواصلة العمل لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بحسب وكالة رويترز . وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن إسرائيل ستستأنف حملتها في غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة، غير أنه أضاف أنه سيرحب بتمديد الهدنة إذا سهلت إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم، على النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي الذي توسطت فيه قطر.

594

| 27 نوفمبر 2023

محليات alsharq
وزير الدولة بوزارة الخارجية: الاتفاق بين حماس وإسرائيل كان مهمة صعبة

قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية ، إن المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل شهدت صعوبة كبيرة قبل التوصل إلى اتفاق، مؤكداً أهمية تجاوز الأطراف للتحديات لتأمين الصفقة. وأوضح سعادته في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو ما يريده الطرفان. وبين الخليفي: كان عملنا مكثفاً للغاية كما يمكنك أن تتخيلي، إنها فترة تصعيد شديد واشتباكات عسكرية وتصعيد في الأزمة الإنسانية وغزو بري. كما أضاف أيضاً: كل ذلك جعل مهمتنا صعبة للغاية في التوصل إلى اتفاق بين طرفين لا يتمتعان بأدنى مستويات الثقة بعضهما ببعض. وخلال الأسبوعين الماضيين، لاحظ الخليفي أن المحادثات شهدت تعثرات، قائلاً: على سبيل المثال فإن الوسطاء كانوا بحاجة إلى فترة من الهدوء، عندما أعلنت إسرائيل عن المرحلة الثانية من العملية البرية. كما لفت الخليفي إلى أن استهداف إسرائيل لمستشفى الشفاء في مدينة غزة ضغط أيضاً على المفاوضات، مضيفاً أن قطر كان عليها أن تطلب من الأطراف عدم استهداف البنى التحتية الإنسانية الحيوية. وشدد على أن هذه الأحداث لن تساعد أي طرف على التوصل إلى اتفاق، وبالتأكيد لن تساعد الوسيط، مشيداً بـأهمية تمكن الأطراف من تجاوز التحديات لتأمين الصفقة. وفجر اليوم، أعلنت دولة قطر التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوساطة قطرية مصرية أمريكية مشتركة، مبينة أن الهدنة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، على أن يتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الساعات الـ24 المقبلة. ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال بقطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق. كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، وضمنها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية. وأكدت قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، مشيدة في هذا الصدد بالجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق. يأتي ذلك فيما يسيطر جيش الاحتلال على 40% من مساحة قطاع غزة وفق ما ذكر محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 14128 شهيداً، بينهم أكثر من 5840 طفلاً و3920 امرأة، إضافة إلى أكثر من 33 ألف جريح، فضلاً عن آلاف المفقودين، وتدمير عشرات الآلافمنالمنازل.

1162

| 22 نوفمبر 2023